مؤكداً على :"الحاجة إلى وقفة جادة ودراسة متفحصة لكل الأسباب التي دفعت وتدفع بالإماميين في الماضي والحاضر إلى استمرار إصرارهم على ترسيخ الطائفية السياسية فيما بيننا في كل مجالسهم وكتاباتهم وخطبهم وفتاواهم"
المواجهة بأشكال متعددة
لم تكن جريدة الصحوة والمقالات الصحفية فحسب وسيلة الإصلاح في المعركة الإعلامية مع فلول الإمامة، فقد تأسست العديد من الصحف الأهلية والمواقع الإخبارية بعد ذلك وأسهمت بشكل مباشر في تلك المواجهة، كما ساهمت عدد من مراكز الدراسات والبحوث التي كان لها إصدارات ودوريات عديدة في مواجهة الفكر الامامي وأغلب هذه الوسائل كانت قريبة أو مقربة من الإصلاح أو ترأسها وتديرها شخصيات إصلاحية، فيما برزت مجلة النور ومجلة نوافذ كوسيلتين إعلاميتين تتبع الإصلاح وتخوض المعركة بشكل مباشر.
أفراد الحزب وكوادره كان لهم مشاركة ودور مهم في المواجهة الفكرية والثقافية والإعلامية وسط كل شرائح المجتمع وفي كل المناطق اليمنية وهو ما أكده الأستاذ الجرادي حين قال :"بذل الاصلاح جهود كبيرة في التوعية الفكرية والثقافية في كل المحافظات خصوصا حيثما تواجدت هذه الادعاءات وحقق الاصلاح نجاح كبير، إن أهم الأدوار التي ميزت الإصلاح هو دوره الثقافي في بناء الشخصية اليمنية والشخصية الإصلاحية تحديداً التي ترفض التمييز العنصري والادعاءات السلالية، لذلك رأينا أن أعضاء التجمع اليمني للإصلاح كانوا هم حائط الصد والسد المنيع في وجه الكهنوت والعنصرية وخاضوا معارك فكرية وسجالات في مختلف المراحل وبشتى الوسائل، وكان حزب الإصلاح بكل تشكيلاته متيقظ لهذا الخطر وواجهه مبكرا".
وقد عمل أفراد الإصلاح من خلال انخراطهم في النقابات والاتحادات والمؤسسات المدنية على الاسهام في تحقيق أهداف الثورة فيما يتعلق بمكافحة مظاهر الاستبداد، وخوض معارك الحقوق والحريات والمواطنة والارتقاء بواقع الأفراد والكيانات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية.
مواجهة الانقلاب الحوثي
يصف الجرادي تحديات اعلام الإصلاح في مواجهة الانقلاب الحوثي:" دفع الإصلاح ثمنا باهضاً في مواجهة انقلاب الحوثي ٢٠١٤ لأنه يدرك خطورة هذا الفكر على المستوى الوطني وما يمثله من عنف واقصاء تجاه الاخر، واثبتت العشر السنوات الماضية صوابية ما كان يحذر منه الاصلاح منذ عقود ".
وفي تصريح أدلى به الصحفي المحرر من سجون مليشيا الحوثي هشام طرموم لوسائل الاعلام عقب وصوله إلى مطار سيؤون في صفقة تبادل أسرى في العام 2020 " عرفنا أن جماعة الحوثي تكن عداءً شديداً للصحفيين من خلال معاملتهم لنا في السجن وهم يقولون بأن القلم أخطر من السيف" وهي العبارة التي ترددت كثيرا في خطابات زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
يضيف الصحفي هشام طرموم في تصريح خاص لهذا التقرير: "عكس الإعلام الإصلاحي الموقف السياسي لحزب الإصلاح الذي كان منحازا للثوابت الوطنية والدفاع عن المشروع الجمهوري، ونتيجة لتلك المواقف تم استهداف المؤسسات الاعلامية لحزب الاصلاح من قبل ميليشيا الحوثي".
وأضاف: "خلال هذه المعركة الوطنية لاستعادة الجمهورية قدم اعلاميو وصحفيو الإصلاح تضحيات جسيمة فهناك شهداء وهناك مختطفين وهناك جرحى وقد دفع إعلاميو وصحفيو الاصلاح ضريبة كبيرة نتيجة لمواقفهم الواضحة من ميليشيا الحوثي وكانوا وما زالوا في قائمة الاستهداف ".
إحصائيات كبيرة ومعركة مفتوحة
ومن خلال الاحصائيات الرسمية للدائرة الإعلامية للإصلاح نكتشف حجم هذا العداء ففي إحصائية أصدرتها الدائرة قبل ثلاثة أعوام تقول أن إعلام الإصلاح " تعرض لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 19 صحفيًا وإعلاميا وإصابة 23 آخرين، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منازل آخرين، وتوفى رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالبيضاء مختار النقيب، بعد أسبوع تقريبا من تهديد المليشيا بمصادرة منزله رغم نزوحه منه في ٢٠١٥، وفصل 37 إعلاميًا من وظائفهم، ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية، وحجب 17 موقعًا إخباريًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم، ونتيجة لهذه الاستهدافات، نزح قرابة 200 إعلامي إصلاحي من محافظاتهم إلى داخل وخارج اليمن ".
وما تزال المعركة مفتوحة ومستمرة يخوضها اعلام الإصلاح ضد الانقلاب الحوثي من خلال عشرات الوسائل الإعلامية التلفزيونية والصحفية والاذاعية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً هذه المعركة التي لم تتوقف حتى في أحلك الظروف إذ بقي إعلاميو الحزب ينشرون وينتجون المواد الإعلامية المختلفة لكشف زيف المليشيا ونقل الأخبار الصحيحة عن الأحداث عقب سيطرت المليشيا على المؤسسات الإعلامية وتجريف الاعلام اليمني عموماً بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11467
المواجهة بأشكال متعددة
لم تكن جريدة الصحوة والمقالات الصحفية فحسب وسيلة الإصلاح في المعركة الإعلامية مع فلول الإمامة، فقد تأسست العديد من الصحف الأهلية والمواقع الإخبارية بعد ذلك وأسهمت بشكل مباشر في تلك المواجهة، كما ساهمت عدد من مراكز الدراسات والبحوث التي كان لها إصدارات ودوريات عديدة في مواجهة الفكر الامامي وأغلب هذه الوسائل كانت قريبة أو مقربة من الإصلاح أو ترأسها وتديرها شخصيات إصلاحية، فيما برزت مجلة النور ومجلة نوافذ كوسيلتين إعلاميتين تتبع الإصلاح وتخوض المعركة بشكل مباشر.
أفراد الحزب وكوادره كان لهم مشاركة ودور مهم في المواجهة الفكرية والثقافية والإعلامية وسط كل شرائح المجتمع وفي كل المناطق اليمنية وهو ما أكده الأستاذ الجرادي حين قال :"بذل الاصلاح جهود كبيرة في التوعية الفكرية والثقافية في كل المحافظات خصوصا حيثما تواجدت هذه الادعاءات وحقق الاصلاح نجاح كبير، إن أهم الأدوار التي ميزت الإصلاح هو دوره الثقافي في بناء الشخصية اليمنية والشخصية الإصلاحية تحديداً التي ترفض التمييز العنصري والادعاءات السلالية، لذلك رأينا أن أعضاء التجمع اليمني للإصلاح كانوا هم حائط الصد والسد المنيع في وجه الكهنوت والعنصرية وخاضوا معارك فكرية وسجالات في مختلف المراحل وبشتى الوسائل، وكان حزب الإصلاح بكل تشكيلاته متيقظ لهذا الخطر وواجهه مبكرا".
وقد عمل أفراد الإصلاح من خلال انخراطهم في النقابات والاتحادات والمؤسسات المدنية على الاسهام في تحقيق أهداف الثورة فيما يتعلق بمكافحة مظاهر الاستبداد، وخوض معارك الحقوق والحريات والمواطنة والارتقاء بواقع الأفراد والكيانات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية.
مواجهة الانقلاب الحوثي
يصف الجرادي تحديات اعلام الإصلاح في مواجهة الانقلاب الحوثي:" دفع الإصلاح ثمنا باهضاً في مواجهة انقلاب الحوثي ٢٠١٤ لأنه يدرك خطورة هذا الفكر على المستوى الوطني وما يمثله من عنف واقصاء تجاه الاخر، واثبتت العشر السنوات الماضية صوابية ما كان يحذر منه الاصلاح منذ عقود ".
وفي تصريح أدلى به الصحفي المحرر من سجون مليشيا الحوثي هشام طرموم لوسائل الاعلام عقب وصوله إلى مطار سيؤون في صفقة تبادل أسرى في العام 2020 " عرفنا أن جماعة الحوثي تكن عداءً شديداً للصحفيين من خلال معاملتهم لنا في السجن وهم يقولون بأن القلم أخطر من السيف" وهي العبارة التي ترددت كثيرا في خطابات زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
يضيف الصحفي هشام طرموم في تصريح خاص لهذا التقرير: "عكس الإعلام الإصلاحي الموقف السياسي لحزب الإصلاح الذي كان منحازا للثوابت الوطنية والدفاع عن المشروع الجمهوري، ونتيجة لتلك المواقف تم استهداف المؤسسات الاعلامية لحزب الاصلاح من قبل ميليشيا الحوثي".
وأضاف: "خلال هذه المعركة الوطنية لاستعادة الجمهورية قدم اعلاميو وصحفيو الإصلاح تضحيات جسيمة فهناك شهداء وهناك مختطفين وهناك جرحى وقد دفع إعلاميو وصحفيو الاصلاح ضريبة كبيرة نتيجة لمواقفهم الواضحة من ميليشيا الحوثي وكانوا وما زالوا في قائمة الاستهداف ".
إحصائيات كبيرة ومعركة مفتوحة
ومن خلال الاحصائيات الرسمية للدائرة الإعلامية للإصلاح نكتشف حجم هذا العداء ففي إحصائية أصدرتها الدائرة قبل ثلاثة أعوام تقول أن إعلام الإصلاح " تعرض لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 19 صحفيًا وإعلاميا وإصابة 23 آخرين، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منازل آخرين، وتوفى رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالبيضاء مختار النقيب، بعد أسبوع تقريبا من تهديد المليشيا بمصادرة منزله رغم نزوحه منه في ٢٠١٥، وفصل 37 إعلاميًا من وظائفهم، ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية، وحجب 17 موقعًا إخباريًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم، ونتيجة لهذه الاستهدافات، نزح قرابة 200 إعلامي إصلاحي من محافظاتهم إلى داخل وخارج اليمن ".
وما تزال المعركة مفتوحة ومستمرة يخوضها اعلام الإصلاح ضد الانقلاب الحوثي من خلال عشرات الوسائل الإعلامية التلفزيونية والصحفية والاذاعية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً هذه المعركة التي لم تتوقف حتى في أحلك الظروف إذ بقي إعلاميو الحزب ينشرون وينتجون المواد الإعلامية المختلفة لكشف زيف المليشيا ونقل الأخبار الصحيحة عن الأحداث عقب سيطرت المليشيا على المؤسسات الإعلامية وتجريف الاعلام اليمني عموماً بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11467
alislah-ye.net
إعلام الإصلاح والمعركة الشرسة مع فلول الإمامة وأطماع الانقلاب الحوثي
- إعلام الإصلاح والمعركة الشرسة مع فلول الإمامة وأطماع الانقلاب الحوثي
الإصلاح.. تاريخ من المواقف الوطنية
الإصلاح نت – الصحوة نت
منذ ميلاده في 13 سبتمبر 1990 وحتى اليوم، اتسمت رؤى حزب التجمع اليمني للإصلاح وتصوراته حول الوحدة الوطنية والحفاظ على اللحمة المجتمعية بقدرٍ كبيرٍ من الثبات والوضوح، الثبات أمام متغيرات وملابسات الواقع والوضوح في الدعوة إليها والتعبير عنها.
ومع كل منزلق سياسي أو عسكري تهوي فيه البلاد، يحضر الإصلاح برؤاه، المنبثقة من روح الحزب ومسؤوليته الوطنية، مشددًا على نبذ الفرقة والعمل على إعادة لُحمة المجتمع، والدعوة إلى معالجة ما نتج عن الحرب من تشوهات وإفرازات سلبية.
لم تكن رؤية الإصلاح حبرًا على ورق، بل ترجمت إلى مواقف في كثير من المحطات والقضايا الوطنية وتغليب مصلحة الوطن والمواطن.
الإصلاح واللُّحمة المجتمعية
أعطى الإصلاح الجانب الاجتماعي أهمية كبيرة وأفراد لها مساحة كبيرة في الجانب التربوي، وشملتها أدبيات الحزب بما فيها النظام الأساسي للحزب.
في حديث له مع "الصحوة نت"، قال الرئيس السابق للكتلة البرلمانية، الأستاذ زيد الشامي، إن المحافظة على اللحمة المجتمعية وتعميق معاني المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع، واحدة من أهم المبادئ والمعاني التي حرص التجمع اليمني للإصلاح على تبنيها وتربية أفراده على تمثُّلِها وإشاعتها بين أفراد المجتمع.
وأضاف بأن الإصلاح ينظر للتعددية السياسية -التي جاءت مع الوحدة اليمنية- أنها ليست تعصباً لحزب أو جماعة أو طائفة أو أسرة أو فئة، وإنما هي إسهام ومشاركة وتنافس في خدمة المجتمع وتنميته واستقامة أفراده، وتحقيق العدل والمساواة بين أبنائه وفئاته وشرائحه.
وأكد الشامي أن الإصلاح حرص بشدة على المحافظة على وحدة النسيج الاجتماعي وتقويته وإذابة الفوارق والتمايز والتعالي في المجتمع، ومحاربة التعصب العنصري والطائفي والمناطقي والجهوي.
وأضاف أن الإصلاح تجاوز كل مظاهر التعصب من خلال برامجه التربوية والتعليمية والاجتماعية والسياسية، وتلك صفة كانت سبباً في أن تنضم إليه الكثير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية.
ولفت الشامي إلى أن الإصلاح يعتمد مبدأ الكفاءة في تولي المناصب التنظيمية أو الرسمية.
ودعا اليمنيين إلى استشعار معاني الحب والإخاء والتعاون اليوم، ورفضت دعوات الجاهلية التي تريد أن تحول الناس إلى سادة وعبيد، وكذلك ردود الفعل التي تواجه ذلك بانحراف آخر لا يقل عنه سوءا".
وقال "الشامي" إنه من المؤسف أن تظهر دعوات التمايز والتعصب من جديد وبشكل يهدد كيان المجتمع وتلاحمه ووحدته، وهذا التعصب لن يجني منه أصحابه إلا الدمار، ولن يعود على المجتمع إلا بالتمزق والشتات.
وأضاف "نحسب أن اليمنيين بعد ستين عاماً من ثورة 26 سبتمبر قد قطعوا شوطاً كبيراً في القضاء على العصبية، وحققوا إنجازات مشهودة في تثبيت قيم المحبة والإخاء والوئام والتعايش، وهو ما يجب أن تحافظ عليه وتقويه كل الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية.
تنازلات لصالح الوطن
على طول مسيرته الوطنية، وضمن إطار مساعيه في رأب الصدع بين المكونات السياسية والحفاظ على الدولة من الانهيار، قدَّم الإصلاح عشرات التنازلات في عدة محطات مفصلية من تاريخ الجمهورية.
كان أول تنازل سياسي للإصلاح عام 1993، عقب فوزه بالمركز الثاني في الانتخابات البرلمانية، وتنازل بمركزه لصالح الحزب الاشتراكي اليمني.
تنازل الإصلاح بهدف ردم الهوة وتقريب المسافة، التي كانت متسعة بشكل يهدد بانهيار الدولة والوحدة، بين طَرَفي الحكم وقتها، والمتمثلان في حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
المطالبة بإزالة آثار حرب 1994
وقف الاصلاح رافضًا ومعارضًا أمام الانحرافات التي نشأت بعد الحرب، وقدَّم رؤيةً تهدف إلى إصلاح الأوضاع ومعالجة آثار الحرب لتقوية صفوف الدولة مجددًا، وإصدار العفو العام والمضي في تصالح الجبهات الداخلية.
ولطالما أكد حزب الإصلاح في مؤتمراته العامة بأنه يرى في القضية الجنوبية أولوية يجب على الدولة حلها وهو ما تم في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني 2013.
ففي الدورة الأولى لانعقاد مؤتمره العام في سبتمبر 1994، طالب الإصلاح الحكومة بإزالة آثار الحرب وبلسمة جراحات الجنوب، "وتعمير المناطق المتضررة والاهتمام بالمحافظات الجنوبية وإعطائها الأولوية في المشاريع والخدمات." وفق البيان الختامي للمؤتمر.
وفي مؤتمره العام الرابع الدورة الثانية في مارس 2009، رفض الإصلاح ممارسات القمع والتضييق التي تمارسها الحكومة بحق الحراك السلمي الجنوبي، معبرًا عن تضامنه ووقوفه إلى جانبهم، مؤكدًا بأن تعاطي الحكومة بهذه الطريقة مع الأمر سيعزز المشكلة ويضر بالوحدة والسلام الاجتماعي.
وطالب الإصلاح في بيانه "بسرعة المعالجات والحلول العادلة للقضية الجنوبية بأبعادها الحقوقية والسياسية، حلاً عادلاً وشاملاً، يضع الجنوب في مكانه الوطني الطبيعي كطرف في المعادلة الوطنية، يأخذ في الاعتبار حقائق الجغرافيا والتاريخ وعدم الفصل بينهما، باعتباره شريكاً حقيقياً في السلطة والثروة.
الإصلاح نت – الصحوة نت
منذ ميلاده في 13 سبتمبر 1990 وحتى اليوم، اتسمت رؤى حزب التجمع اليمني للإصلاح وتصوراته حول الوحدة الوطنية والحفاظ على اللحمة المجتمعية بقدرٍ كبيرٍ من الثبات والوضوح، الثبات أمام متغيرات وملابسات الواقع والوضوح في الدعوة إليها والتعبير عنها.
ومع كل منزلق سياسي أو عسكري تهوي فيه البلاد، يحضر الإصلاح برؤاه، المنبثقة من روح الحزب ومسؤوليته الوطنية، مشددًا على نبذ الفرقة والعمل على إعادة لُحمة المجتمع، والدعوة إلى معالجة ما نتج عن الحرب من تشوهات وإفرازات سلبية.
لم تكن رؤية الإصلاح حبرًا على ورق، بل ترجمت إلى مواقف في كثير من المحطات والقضايا الوطنية وتغليب مصلحة الوطن والمواطن.
الإصلاح واللُّحمة المجتمعية
أعطى الإصلاح الجانب الاجتماعي أهمية كبيرة وأفراد لها مساحة كبيرة في الجانب التربوي، وشملتها أدبيات الحزب بما فيها النظام الأساسي للحزب.
في حديث له مع "الصحوة نت"، قال الرئيس السابق للكتلة البرلمانية، الأستاذ زيد الشامي، إن المحافظة على اللحمة المجتمعية وتعميق معاني المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع، واحدة من أهم المبادئ والمعاني التي حرص التجمع اليمني للإصلاح على تبنيها وتربية أفراده على تمثُّلِها وإشاعتها بين أفراد المجتمع.
وأضاف بأن الإصلاح ينظر للتعددية السياسية -التي جاءت مع الوحدة اليمنية- أنها ليست تعصباً لحزب أو جماعة أو طائفة أو أسرة أو فئة، وإنما هي إسهام ومشاركة وتنافس في خدمة المجتمع وتنميته واستقامة أفراده، وتحقيق العدل والمساواة بين أبنائه وفئاته وشرائحه.
وأكد الشامي أن الإصلاح حرص بشدة على المحافظة على وحدة النسيج الاجتماعي وتقويته وإذابة الفوارق والتمايز والتعالي في المجتمع، ومحاربة التعصب العنصري والطائفي والمناطقي والجهوي.
وأضاف أن الإصلاح تجاوز كل مظاهر التعصب من خلال برامجه التربوية والتعليمية والاجتماعية والسياسية، وتلك صفة كانت سبباً في أن تنضم إليه الكثير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية.
ولفت الشامي إلى أن الإصلاح يعتمد مبدأ الكفاءة في تولي المناصب التنظيمية أو الرسمية.
ودعا اليمنيين إلى استشعار معاني الحب والإخاء والتعاون اليوم، ورفضت دعوات الجاهلية التي تريد أن تحول الناس إلى سادة وعبيد، وكذلك ردود الفعل التي تواجه ذلك بانحراف آخر لا يقل عنه سوءا".
وقال "الشامي" إنه من المؤسف أن تظهر دعوات التمايز والتعصب من جديد وبشكل يهدد كيان المجتمع وتلاحمه ووحدته، وهذا التعصب لن يجني منه أصحابه إلا الدمار، ولن يعود على المجتمع إلا بالتمزق والشتات.
وأضاف "نحسب أن اليمنيين بعد ستين عاماً من ثورة 26 سبتمبر قد قطعوا شوطاً كبيراً في القضاء على العصبية، وحققوا إنجازات مشهودة في تثبيت قيم المحبة والإخاء والوئام والتعايش، وهو ما يجب أن تحافظ عليه وتقويه كل الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية.
تنازلات لصالح الوطن
على طول مسيرته الوطنية، وضمن إطار مساعيه في رأب الصدع بين المكونات السياسية والحفاظ على الدولة من الانهيار، قدَّم الإصلاح عشرات التنازلات في عدة محطات مفصلية من تاريخ الجمهورية.
كان أول تنازل سياسي للإصلاح عام 1993، عقب فوزه بالمركز الثاني في الانتخابات البرلمانية، وتنازل بمركزه لصالح الحزب الاشتراكي اليمني.
تنازل الإصلاح بهدف ردم الهوة وتقريب المسافة، التي كانت متسعة بشكل يهدد بانهيار الدولة والوحدة، بين طَرَفي الحكم وقتها، والمتمثلان في حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
المطالبة بإزالة آثار حرب 1994
وقف الاصلاح رافضًا ومعارضًا أمام الانحرافات التي نشأت بعد الحرب، وقدَّم رؤيةً تهدف إلى إصلاح الأوضاع ومعالجة آثار الحرب لتقوية صفوف الدولة مجددًا، وإصدار العفو العام والمضي في تصالح الجبهات الداخلية.
ولطالما أكد حزب الإصلاح في مؤتمراته العامة بأنه يرى في القضية الجنوبية أولوية يجب على الدولة حلها وهو ما تم في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني 2013.
ففي الدورة الأولى لانعقاد مؤتمره العام في سبتمبر 1994، طالب الإصلاح الحكومة بإزالة آثار الحرب وبلسمة جراحات الجنوب، "وتعمير المناطق المتضررة والاهتمام بالمحافظات الجنوبية وإعطائها الأولوية في المشاريع والخدمات." وفق البيان الختامي للمؤتمر.
وفي مؤتمره العام الرابع الدورة الثانية في مارس 2009، رفض الإصلاح ممارسات القمع والتضييق التي تمارسها الحكومة بحق الحراك السلمي الجنوبي، معبرًا عن تضامنه ووقوفه إلى جانبهم، مؤكدًا بأن تعاطي الحكومة بهذه الطريقة مع الأمر سيعزز المشكلة ويضر بالوحدة والسلام الاجتماعي.
وطالب الإصلاح في بيانه "بسرعة المعالجات والحلول العادلة للقضية الجنوبية بأبعادها الحقوقية والسياسية، حلاً عادلاً وشاملاً، يضع الجنوب في مكانه الوطني الطبيعي كطرف في المعادلة الوطنية، يأخذ في الاعتبار حقائق الجغرافيا والتاريخ وعدم الفصل بينهما، باعتباره شريكاً حقيقياً في السلطة والثروة.
alislah-ye.net
الإصلاح.. تاريخ من المواقف الوطنية
- الإصلاح.. تاريخ من المواقف الوطنية
مواجهة مليشيا الحوثي
وقف حزب الإصلاح في حروب صعدة إلى جانب الدولة ضد التمرد الحوثي، ومنذ اللحظة الأولى لانقلاب مليشيا الحوثي على السلطة واقتحامها المدن والمؤسسات، أعلن حزب الإصلاح رفضه وتصديه للانقلاب ووقوفه إلى جانب الشرعية والدولة.
ومع اندلاع الحرب، ودخول البلاد في نفقٍ مظلمٍ وحالة من التشتت والانهيار وظهور محاولات لإحياء مشاريع طائفية وسلالية ومناطقية هنا وهناك، ظل الإصلاح متمسكًا بموقفه الوطني الداعم للدولة ووحدتها والرافض للانقلاب ومحاولات تمزيق البلاد.
وقد وقف الإصلاح، بكامل جهوده وطاقاته حجر عثرة أمام محاولات تقسيم البلاد وتفتيتها خدمة لأجنداتٍ خارجية تسعى للسيطرة على اليمن وتدميره.
ولقد مضى الإصلاح -خلال سنوات الحرب- ساعيًا إلى ترميم الصف الوطني وتقوية عود الجمهورية أمام العدو الحوثي، ولطالما كرر الإصلاح دعوته جميع المكونات والأحزاب السياسية إلى تجاوز الخلافات ونبذ الفرقة وضبط بوصلة المعركة ضد عدو اليمنيين المشترك.
كما وأكد الإصلاح -في بياناته- مرارًا على أهمية ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺭﺹ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ المشروع الحوثي. معتبرًا وجود الحوثي ﻭﺑﻘﺎﺋﻪ ﺑﺎﺳﻄﺎ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺳﻴﻈﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ.
مواجهة دعوات العنصرية
يحسب لحزب الإصلاح أسبقيته في الوقوف مع الوطن والشعب وشرعية الدولة والتصدي للمشروع الحوثي الإمامي في مختلف الجبهات والميادين منذ الوهلة الأولى لخروجه من كهوف الظلام.
وخلال سنوات الحرب، حشد الإصلاح كل طاقاته في مواجهة مخلفات المشروع السلالي العنصري وإفرازاته المشوهة والمريضة، فكرياً وثقافياً وسياسياً، في إطار سعيه لترسيخ الفكر الجمهوري، المتأصل في الوعي الجمعي والوجدان الشعبي.
وعلى غرار رفضه جملة وتفصيلًا للمشروع الكهنوتي السلالي، القائم على أساس التفاضل بين الناس بمعايير عنصرية بحتة، ظل الإصلاح يحذر من استنساخ المشروع السلالي وخلق بيئة راعية لأفكار العنصرية والطبقية والتفاوت الاجتماعي في المحافظات المحررة.
وأكد الإصلاح، في أحد بياناته السابقة، بأن "ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ إﻻ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺧﻠﻔﻬﺎ".
ينطلق الإصلاح في مواقفه الرافضة للمشاريع السلالية ودعوات العنصرية والطبقية وغيرها، من حيث إيمانه بأن "ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ، ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺘﺠﻪ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻋﻨﻬﺎ".
وفي هذا السياق، أكد الشامي في حديثه لـ "الصحوة نت " أن الخروج على الإجماع الوطني والانقلاب على الشرعية وما تلاه من حروب تسبب في إذكاء العصبيات العنصرية والطائفية والمناطقية.
ونوَّه إلى أن الوضع الحالي يفرض على العقلاء والحكماء وأصحاب الفكر وأولي العلم أن يبذلوا الجهد، ويسابقوا الزمن للتذكير بقيم الإخاء والمودة والتعايش، وبيان مخاطر التمايز والتعالي بالأحساب والأنساب والمناطق.
وأضاف أنه لابد على أن تبذل جميع الأحزاب والجماعات ووسائل التوجيه والإعلام جهوداً مضاعفة لترميم ما انهدم وتوصيل ما انقطع من الروابط التي تجمع اليمنيين على كلمة سواء.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11466
وقف حزب الإصلاح في حروب صعدة إلى جانب الدولة ضد التمرد الحوثي، ومنذ اللحظة الأولى لانقلاب مليشيا الحوثي على السلطة واقتحامها المدن والمؤسسات، أعلن حزب الإصلاح رفضه وتصديه للانقلاب ووقوفه إلى جانب الشرعية والدولة.
ومع اندلاع الحرب، ودخول البلاد في نفقٍ مظلمٍ وحالة من التشتت والانهيار وظهور محاولات لإحياء مشاريع طائفية وسلالية ومناطقية هنا وهناك، ظل الإصلاح متمسكًا بموقفه الوطني الداعم للدولة ووحدتها والرافض للانقلاب ومحاولات تمزيق البلاد.
وقد وقف الإصلاح، بكامل جهوده وطاقاته حجر عثرة أمام محاولات تقسيم البلاد وتفتيتها خدمة لأجنداتٍ خارجية تسعى للسيطرة على اليمن وتدميره.
ولقد مضى الإصلاح -خلال سنوات الحرب- ساعيًا إلى ترميم الصف الوطني وتقوية عود الجمهورية أمام العدو الحوثي، ولطالما كرر الإصلاح دعوته جميع المكونات والأحزاب السياسية إلى تجاوز الخلافات ونبذ الفرقة وضبط بوصلة المعركة ضد عدو اليمنيين المشترك.
كما وأكد الإصلاح -في بياناته- مرارًا على أهمية ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺭﺹ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ المشروع الحوثي. معتبرًا وجود الحوثي ﻭﺑﻘﺎﺋﻪ ﺑﺎﺳﻄﺎ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺳﻴﻈﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ.
مواجهة دعوات العنصرية
يحسب لحزب الإصلاح أسبقيته في الوقوف مع الوطن والشعب وشرعية الدولة والتصدي للمشروع الحوثي الإمامي في مختلف الجبهات والميادين منذ الوهلة الأولى لخروجه من كهوف الظلام.
وخلال سنوات الحرب، حشد الإصلاح كل طاقاته في مواجهة مخلفات المشروع السلالي العنصري وإفرازاته المشوهة والمريضة، فكرياً وثقافياً وسياسياً، في إطار سعيه لترسيخ الفكر الجمهوري، المتأصل في الوعي الجمعي والوجدان الشعبي.
وعلى غرار رفضه جملة وتفصيلًا للمشروع الكهنوتي السلالي، القائم على أساس التفاضل بين الناس بمعايير عنصرية بحتة، ظل الإصلاح يحذر من استنساخ المشروع السلالي وخلق بيئة راعية لأفكار العنصرية والطبقية والتفاوت الاجتماعي في المحافظات المحررة.
وأكد الإصلاح، في أحد بياناته السابقة، بأن "ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ إﻻ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺧﻠﻔﻬﺎ".
ينطلق الإصلاح في مواقفه الرافضة للمشاريع السلالية ودعوات العنصرية والطبقية وغيرها، من حيث إيمانه بأن "ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ، ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺘﺠﻪ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻋﻨﻬﺎ".
وفي هذا السياق، أكد الشامي في حديثه لـ "الصحوة نت " أن الخروج على الإجماع الوطني والانقلاب على الشرعية وما تلاه من حروب تسبب في إذكاء العصبيات العنصرية والطائفية والمناطقية.
ونوَّه إلى أن الوضع الحالي يفرض على العقلاء والحكماء وأصحاب الفكر وأولي العلم أن يبذلوا الجهد، ويسابقوا الزمن للتذكير بقيم الإخاء والمودة والتعايش، وبيان مخاطر التمايز والتعالي بالأحساب والأنساب والمناطق.
وأضاف أنه لابد على أن تبذل جميع الأحزاب والجماعات ووسائل التوجيه والإعلام جهوداً مضاعفة لترميم ما انهدم وتوصيل ما انقطع من الروابط التي تجمع اليمنيين على كلمة سواء.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11466
alislah-ye.net
الإصلاح.. تاريخ من المواقف الوطنية
- الإصلاح.. تاريخ من المواقف الوطنية
الإصلاح.. انحياز للوطن وحفاظ على مبدأ الشراكة
الإصلاح نت – الصحوة نت
منذ إعلان ميلاده في سبتمبر عام 90م، أسس حزب التجمع اليمني للإصلاح، رؤية سياسية واضحة، وخطوط عريضة للعمل السياسي، تنحاز للوطن والجمهورية، وتقدم مصالحه في كل المنعطفات السياسية، مقدما في سبيل ذلك الكثير من التضحيات.
تضمّن بيان حزب الإصلاح التأسيسي، الذي أعلنه في الـ 13 من سبتمبر 1990، أهدافه السياسية التي منها العمل على تحقيق أهداف الثورة اليمنية، والحفاظ على النظام الجمهوري الشوروي، والدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها.
ومن تلك المبادئ أيضا، تعميق الوحدة اليمنية وضمان استمرارها وحمايتها، وتعميق مبدأ الشورى والممارسة الديمقراطية لضمان تداول السلطة سلمياً، وحرية الرأي والتعبير، وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات وتحقيق العدل وإصلاح القضاء.
وخلال ثلاثة عقود من ميلاده لايزال الإصلاح محافظا على خطه السياسي الذي رسمه، ويرفض التزحزح رغم ما تعرض له من ضربات استهدفت قياداته ومقراته ومؤسساته، واستطاع بخبرته التكيف مع المراحل التي مرت بها البلاد، وعمل على تقارب الرؤى وتوازن القوى بين السلطة والمعارضة، من خلال تحالفات سياسية هدفها استمرار العمل السياسي تحت مظلة الدولة والتعددية.
يرى قادة حزب الإصلاح أن المبدأ الأهم لنجاح العمل السياسي يتمثل في الشراكة الحقيقية مع كافة الأحزاب والمكونات السياسية، بما يعزز الولاء الوطني وخدمة القضايا الوطنية الرئيسة، خاصة في مثل هذه المرحلة التي تعيشها البلاد.
الإصلاح يمد يده للجميع
في حديثه لـ "الصحوة نت" قال محمد بن زياد، رئيس المكتب التنفيذي للحزب بمحافظة حضرموت، إن رؤية الإصلاح للفترة الراهنة تتمثل بالاصطفاف بين جميع المكونات السياسية بهدف استعادة الدولة وتوحيد الصفوف وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب اليمني الواحد والحفاظ على سيادتها.
وأضاف زياد، في حديثه بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس حزب الإصلاح، أن الجميع يبحث عن الركائز السياسية التي فقدها اليمن للأسف الشديد، والواجب يحتم على جميع الأحزاب العمل من خلال برنامج سياسي موحد، والقيام بمشروع انقاذ وطني حتى نستعيد الدولة، ويتم معالجة الشروخ التي خلفتها الصراعات وآثارها سياسيا وجغرافيا ومذهبيا خلال السنوات الماضية، وبعدها لكل حدث حديث.
وتابع "ليس من العقل اليوم ولا من الحكمة الحديث عن برامج أحزاب سياسية جزئية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد اليوم، والتهديدات الخطيرة التي تمس اركان الدولة السيادية، من التمزق المجتمعي وشخصية الدولة الاعتبارية، ووحدة الأرض والجغرافيا".
لافتا أن سياسة حزب الإصلاح تتمثل في كل الفترات التي مرت بها البلاد أن يمد يده لجميع الشركاء السياسيين بهدف العمل للحفاظ على الدولة وكينونتها، خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها اليمن، مشيرا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الأحزاب فاليمن أمام محك وتحد كبير ومنعطف خطير يهدد الجميع ويهدد وجود الدولة واستقرارها.
التعامل مع الواقع
ما يميز حزب الإصلاح أن رؤيته السياسية نابعة من الواقع، ومن القضايا المحلية والتعامل مع المستجدات والتحولات والاستجابة لها بما يحقق الإرادة الشعبية، وتعامله بوعي وطني لمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، جاعلا من تعميق الحس الوطني والمسؤولية الفردية والجمعية، بحسب قيادات في الحزب.
تٌرجع تلك القيادات، النضج السياسي للحزب إلى أسباب هامة تمثلت في معارك خاضها الحزب ضد مشروع الإمامة في الجانب الاجتماعي، والتعليمي، والقانوني، حيث تبنى الإصلاح صيغ دستورية ونظام قانوني حاكم من أجل المساواة واسقاط الامتيازات التي كانت تتمتع بها بعض الأسر السلالية دون غيرها من اليمنيين.
ثنائية السلطة والمعارضة
القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية في حزب الإصلاح، أحمد حالة، تحدث عن النشاط السياسي للحزب منذ ميلاده، مؤكدا ان ذلك النشاط كان وفق المعتقد القائم على ثنائية السلطة والمعارضة بما يحقق أحلام وطموحات اليمنيين كافة،
وأشار في حديثه لـ "الصحوة نت" بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس الحزب، إلى أنه وفقا لهذه الثنائية فإن الامر يقتضي إقامة شراكات سياسية أو تحالفات، وسعى في نفس الوقت إلى تمتين التعددية السياسية وتطوير التجربة الديمقراطية.
وسرد أحمد حاله عددا من التجارب السياسية التي شارك فيها الإصلاح، التي كانت أول تجربة له المشاركة في الحكم بعد انتخابات 1993، في حكومة الائتلاف الثلاثي مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي.
تحالفات سياسية
وأضاف "بعد الانتخابات النيابية عام 1997، انسحب الحزب من المشاركة في الحكم، ليخرج إلى المعارضة بطريقة سلمية، وأسس تحالف سياسي معارض "تكتل أحزاب اللقاء المشترك" عزز من خلاله مفهوم الشراكة السياسية، وبعد سيطرة مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة والعاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014، اجهزت على العمل السياسي، وانتقل الإصلاح الى دائرة أوسع من الشراكة في اطار تكتل أحزاب التحالف الوطني
الإصلاح نت – الصحوة نت
منذ إعلان ميلاده في سبتمبر عام 90م، أسس حزب التجمع اليمني للإصلاح، رؤية سياسية واضحة، وخطوط عريضة للعمل السياسي، تنحاز للوطن والجمهورية، وتقدم مصالحه في كل المنعطفات السياسية، مقدما في سبيل ذلك الكثير من التضحيات.
تضمّن بيان حزب الإصلاح التأسيسي، الذي أعلنه في الـ 13 من سبتمبر 1990، أهدافه السياسية التي منها العمل على تحقيق أهداف الثورة اليمنية، والحفاظ على النظام الجمهوري الشوروي، والدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها.
ومن تلك المبادئ أيضا، تعميق الوحدة اليمنية وضمان استمرارها وحمايتها، وتعميق مبدأ الشورى والممارسة الديمقراطية لضمان تداول السلطة سلمياً، وحرية الرأي والتعبير، وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات وتحقيق العدل وإصلاح القضاء.
وخلال ثلاثة عقود من ميلاده لايزال الإصلاح محافظا على خطه السياسي الذي رسمه، ويرفض التزحزح رغم ما تعرض له من ضربات استهدفت قياداته ومقراته ومؤسساته، واستطاع بخبرته التكيف مع المراحل التي مرت بها البلاد، وعمل على تقارب الرؤى وتوازن القوى بين السلطة والمعارضة، من خلال تحالفات سياسية هدفها استمرار العمل السياسي تحت مظلة الدولة والتعددية.
يرى قادة حزب الإصلاح أن المبدأ الأهم لنجاح العمل السياسي يتمثل في الشراكة الحقيقية مع كافة الأحزاب والمكونات السياسية، بما يعزز الولاء الوطني وخدمة القضايا الوطنية الرئيسة، خاصة في مثل هذه المرحلة التي تعيشها البلاد.
الإصلاح يمد يده للجميع
في حديثه لـ "الصحوة نت" قال محمد بن زياد، رئيس المكتب التنفيذي للحزب بمحافظة حضرموت، إن رؤية الإصلاح للفترة الراهنة تتمثل بالاصطفاف بين جميع المكونات السياسية بهدف استعادة الدولة وتوحيد الصفوف وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب اليمني الواحد والحفاظ على سيادتها.
وأضاف زياد، في حديثه بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس حزب الإصلاح، أن الجميع يبحث عن الركائز السياسية التي فقدها اليمن للأسف الشديد، والواجب يحتم على جميع الأحزاب العمل من خلال برنامج سياسي موحد، والقيام بمشروع انقاذ وطني حتى نستعيد الدولة، ويتم معالجة الشروخ التي خلفتها الصراعات وآثارها سياسيا وجغرافيا ومذهبيا خلال السنوات الماضية، وبعدها لكل حدث حديث.
وتابع "ليس من العقل اليوم ولا من الحكمة الحديث عن برامج أحزاب سياسية جزئية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد اليوم، والتهديدات الخطيرة التي تمس اركان الدولة السيادية، من التمزق المجتمعي وشخصية الدولة الاعتبارية، ووحدة الأرض والجغرافيا".
لافتا أن سياسة حزب الإصلاح تتمثل في كل الفترات التي مرت بها البلاد أن يمد يده لجميع الشركاء السياسيين بهدف العمل للحفاظ على الدولة وكينونتها، خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها اليمن، مشيرا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الأحزاب فاليمن أمام محك وتحد كبير ومنعطف خطير يهدد الجميع ويهدد وجود الدولة واستقرارها.
التعامل مع الواقع
ما يميز حزب الإصلاح أن رؤيته السياسية نابعة من الواقع، ومن القضايا المحلية والتعامل مع المستجدات والتحولات والاستجابة لها بما يحقق الإرادة الشعبية، وتعامله بوعي وطني لمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، جاعلا من تعميق الحس الوطني والمسؤولية الفردية والجمعية، بحسب قيادات في الحزب.
تٌرجع تلك القيادات، النضج السياسي للحزب إلى أسباب هامة تمثلت في معارك خاضها الحزب ضد مشروع الإمامة في الجانب الاجتماعي، والتعليمي، والقانوني، حيث تبنى الإصلاح صيغ دستورية ونظام قانوني حاكم من أجل المساواة واسقاط الامتيازات التي كانت تتمتع بها بعض الأسر السلالية دون غيرها من اليمنيين.
ثنائية السلطة والمعارضة
القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية في حزب الإصلاح، أحمد حالة، تحدث عن النشاط السياسي للحزب منذ ميلاده، مؤكدا ان ذلك النشاط كان وفق المعتقد القائم على ثنائية السلطة والمعارضة بما يحقق أحلام وطموحات اليمنيين كافة،
وأشار في حديثه لـ "الصحوة نت" بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس الحزب، إلى أنه وفقا لهذه الثنائية فإن الامر يقتضي إقامة شراكات سياسية أو تحالفات، وسعى في نفس الوقت إلى تمتين التعددية السياسية وتطوير التجربة الديمقراطية.
وسرد أحمد حاله عددا من التجارب السياسية التي شارك فيها الإصلاح، التي كانت أول تجربة له المشاركة في الحكم بعد انتخابات 1993، في حكومة الائتلاف الثلاثي مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي.
تحالفات سياسية
وأضاف "بعد الانتخابات النيابية عام 1997، انسحب الحزب من المشاركة في الحكم، ليخرج إلى المعارضة بطريقة سلمية، وأسس تحالف سياسي معارض "تكتل أحزاب اللقاء المشترك" عزز من خلاله مفهوم الشراكة السياسية، وبعد سيطرة مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة والعاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014، اجهزت على العمل السياسي، وانتقل الإصلاح الى دائرة أوسع من الشراكة في اطار تكتل أحزاب التحالف الوطني
alislah-ye.net
الإصلاح.. انحياز للوطن وحفاظ على مبدأ الشراكة
- الإصلاح.. انحياز للوطن وحفاظ على مبدأ الشراكة
الداعم للشرعية.
في منتصف ابريل 2016، شكلت أبرز الأحزاب والمكونات السياسية تحالفا سياسيا جديدا، عُـرف بـ "التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية"، ضم 16 حزبا ومكونا سياسيا، كان الإصلاح على راس هذا التحالف، ويترأس دورته الحالية.
إنشاء التحالف جاء استجابة لحاجة الساحة السياسية إلى إطار جامع لمختلف المكونات والقوى السياسية، ودعم السلام وإنهاء الانقلاب وبناء الدولة الاتحادية، كما جاء في خطاب الأحزاب المشاركة وعلى رأسها الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي والتنظيم الناصري، والحراك الجنوبي السلمي، والعدالة والبناء، واتحاد الرشاد اليمني.
المرحلة الأخطر
يقول أحمد حالة إن هذا السرد التاريخي لدور الإصلاح السياسي يوضح بجلاء رؤية الإصلاح للشراكة السياسية مع بقية رفقاء العمل السياسي الوطني سواء في منظومة الحكم أو مربع المعارضة، وهي رؤية قائمة على الشراكة السياسية بجميع مستوياتها.
يتابع القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية في حزب الإصلاح، أن المرحلة الحالية هي الأصعب في تاريخ اليمن المعاصر، مما يتطلب على الإصلاح وبقية الأحزاب والمكونات السياسية التكاتف وفق رؤية موحدة تصاغ بالشراكة مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتوحيد الهدف والمنطلقات لاستعادة الدولة وتحقيق العدل والمساواة وأسس الحكم الرشيد، والعمل على تجاوز هذه المرحلة بما يفضي لإنهاء التمرد الامامي الكهنوتي الحوثي المدعوم من إيران، وهي المهمة الصعبة أمامهم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11465
في منتصف ابريل 2016، شكلت أبرز الأحزاب والمكونات السياسية تحالفا سياسيا جديدا، عُـرف بـ "التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية"، ضم 16 حزبا ومكونا سياسيا، كان الإصلاح على راس هذا التحالف، ويترأس دورته الحالية.
إنشاء التحالف جاء استجابة لحاجة الساحة السياسية إلى إطار جامع لمختلف المكونات والقوى السياسية، ودعم السلام وإنهاء الانقلاب وبناء الدولة الاتحادية، كما جاء في خطاب الأحزاب المشاركة وعلى رأسها الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي والتنظيم الناصري، والحراك الجنوبي السلمي، والعدالة والبناء، واتحاد الرشاد اليمني.
المرحلة الأخطر
يقول أحمد حالة إن هذا السرد التاريخي لدور الإصلاح السياسي يوضح بجلاء رؤية الإصلاح للشراكة السياسية مع بقية رفقاء العمل السياسي الوطني سواء في منظومة الحكم أو مربع المعارضة، وهي رؤية قائمة على الشراكة السياسية بجميع مستوياتها.
يتابع القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية في حزب الإصلاح، أن المرحلة الحالية هي الأصعب في تاريخ اليمن المعاصر، مما يتطلب على الإصلاح وبقية الأحزاب والمكونات السياسية التكاتف وفق رؤية موحدة تصاغ بالشراكة مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتوحيد الهدف والمنطلقات لاستعادة الدولة وتحقيق العدل والمساواة وأسس الحكم الرشيد، والعمل على تجاوز هذه المرحلة بما يفضي لإنهاء التمرد الامامي الكهنوتي الحوثي المدعوم من إيران، وهي المهمة الصعبة أمامهم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11465
alislah-ye.net
الإصلاح.. انحياز للوطن وحفاظ على مبدأ الشراكة
- الإصلاح.. انحياز للوطن وحفاظ على مبدأ الشراكة
رئيسة دائرة المرأة في إصلاح حجة تدعو عضوات الحزب لتعزيز دورهن في إثراء العمل السياسي
الاصلاح نت - حجة
ثمنت رئيسة دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حجة أمة السلام جحاف، دور المرأة الإصلاحية في إثراء الحياة السياسية ودعم العمل الديمقراطي منذ الإعلان عن التعددية السياسية مع إعلان الوحدة اليمنية.
وهنأت جحاف كافة قيادات وعضوات ومناصرات الإصلاح بمحافظة حجة خصوصا واليمن عموما، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، داعية إياهن إلى تعزيز دورهن السياسي خلال المرحلة الراهنة، بما يخدم احياء العمل الديمقراطي في اليمن بعد عشر سنوات من تغييبه نتيجة الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة.
وأشارت رئيسة دائرة المرأة في إصلاح حجة، بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، إلى مكانة المرأة في الحزب التي تزداد عاما بعد آخر، لافتة إلى دور الاصلاح في تقديم نموذج مشرف للمرأة اليمنية، من خلال اشراكها في الحياة السياسية والحقوقية والنضال وصنع القرار، ودعم المرأة للمشاركة في كافة مناحي الحياة.
واضافت جحاف، بأن المرأة الإصلاحية لم تكن بعيدة عن الأحداث التي تجري على الساحة الوطنية بل تتابع كل جديد، تستهجن وتشجب كل التصرفات الإجرامية للمليشيات الإنقلابية الحوثية وغيرها، وتقف صفا واحدا في دعم الشرعية والجيش الوطني، بشتى وسائل الدعم المادي والمعنوي.
وجددت التهاني لكافة قيادات وأعضاء الإصلاح بالمناسبة، منوهة إلى أن ذكرى تأسيس الحزب محطة للمراجعة والتقييم للفترة الماضية من تاريخ الحزب، بما يكفل تجويد الإيجابيات ومعالجة السلبيات وفقا لأسس ومنطلقات وبرامج التجمع اليمني للإصلاح، الذي كان ولا زال "الرائد الذي لا يكذب أهله".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11469
الاصلاح نت - حجة
ثمنت رئيسة دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حجة أمة السلام جحاف، دور المرأة الإصلاحية في إثراء الحياة السياسية ودعم العمل الديمقراطي منذ الإعلان عن التعددية السياسية مع إعلان الوحدة اليمنية.
وهنأت جحاف كافة قيادات وعضوات ومناصرات الإصلاح بمحافظة حجة خصوصا واليمن عموما، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، داعية إياهن إلى تعزيز دورهن السياسي خلال المرحلة الراهنة، بما يخدم احياء العمل الديمقراطي في اليمن بعد عشر سنوات من تغييبه نتيجة الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة.
وأشارت رئيسة دائرة المرأة في إصلاح حجة، بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، إلى مكانة المرأة في الحزب التي تزداد عاما بعد آخر، لافتة إلى دور الاصلاح في تقديم نموذج مشرف للمرأة اليمنية، من خلال اشراكها في الحياة السياسية والحقوقية والنضال وصنع القرار، ودعم المرأة للمشاركة في كافة مناحي الحياة.
واضافت جحاف، بأن المرأة الإصلاحية لم تكن بعيدة عن الأحداث التي تجري على الساحة الوطنية بل تتابع كل جديد، تستهجن وتشجب كل التصرفات الإجرامية للمليشيات الإنقلابية الحوثية وغيرها، وتقف صفا واحدا في دعم الشرعية والجيش الوطني، بشتى وسائل الدعم المادي والمعنوي.
وجددت التهاني لكافة قيادات وأعضاء الإصلاح بالمناسبة، منوهة إلى أن ذكرى تأسيس الحزب محطة للمراجعة والتقييم للفترة الماضية من تاريخ الحزب، بما يكفل تجويد الإيجابيات ومعالجة السلبيات وفقا لأسس ومنطلقات وبرامج التجمع اليمني للإصلاح، الذي كان ولا زال "الرائد الذي لا يكذب أهله".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11469
alislah-ye.net
رئيسة دائرة المرأة في إصلاح حجة تدعو عضوات الحزب لتعزيز دورهن في إثراء العمل السياسي
- رئيسة دائرة المرأة في إصلاح حجة تدعو عضوات الحزب لتعزيز دورهن في إثراء العمل السياسي
سياسية الإصلاح تدشن اللقاء الموسع بمشاركة قياداتها بالمحافظات وتهنئ قيادة الحزب بذكرى التأسيس
الإصلاح نت - خاص
دشنت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، اليوم الاثنين، اللقاء الموسع، برؤساء الدوائر السياسية في المكاتب التنفيذية للإصلاح، بمختلف محافظات الجمهورية.
ويناقش اللقاء، الذي جاء متزامناً مع الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى مدى أربعة أيام، تقييم الأداء السياسي للدوائر السياسية للإصلاح بالمكاتب التنفيذية خلال الفترة الماضية، ومناقشة التقارير والخطط، وتطوير آليات العمل السياسي، بما يواكب المرحلة.
ويتخلل اللقاء الموسع، عدد من ورش العمل، وحلقات نقاش حول مجمل الوضع السياسي الراهن، وكذا مناقشة المستجدات، بما فيها الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام.
وجدد اللقاء السياسي، التأكيد على موقف الإصلاح، الداعم للسلام الشامل والمستدام، القائم على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.واهنية سحب السلاح من لدى المليشيات الحوثية الارهابية.
وحث مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على القيام بمسئولياتهم إزاء التدهور الاقتصادي الراهن والتدهور المعيشي، وسرعة إيجاد الحلول والمعالجات التي ترفع المعاناة عن كاهل أبناء الشعب.
ورفع اللقاء الموسع للدائرة السياسية للإصلاح، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، وأعضاء الهيئة والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، وأعضاء الأمانة العامة، وكل قيادات الإصلاح وأعضائه، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، وأعياد الثورة اليمنية الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، والـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وثمن المجتمعون الجهود التي تقوم بها الهيئة العليا والأمانة العامة للإصلاح، إلى جانب كل القوى الوطنية في سبيل الحفاظ على الوطن واستعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية والهوية وحراسة أهداف ومبادئ الثورة اليمنية ومكتسباتها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11470
الإصلاح نت - خاص
دشنت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، اليوم الاثنين، اللقاء الموسع، برؤساء الدوائر السياسية في المكاتب التنفيذية للإصلاح، بمختلف محافظات الجمهورية.
ويناقش اللقاء، الذي جاء متزامناً مع الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى مدى أربعة أيام، تقييم الأداء السياسي للدوائر السياسية للإصلاح بالمكاتب التنفيذية خلال الفترة الماضية، ومناقشة التقارير والخطط، وتطوير آليات العمل السياسي، بما يواكب المرحلة.
ويتخلل اللقاء الموسع، عدد من ورش العمل، وحلقات نقاش حول مجمل الوضع السياسي الراهن، وكذا مناقشة المستجدات، بما فيها الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام.
وجدد اللقاء السياسي، التأكيد على موقف الإصلاح، الداعم للسلام الشامل والمستدام، القائم على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.واهنية سحب السلاح من لدى المليشيات الحوثية الارهابية.
وحث مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على القيام بمسئولياتهم إزاء التدهور الاقتصادي الراهن والتدهور المعيشي، وسرعة إيجاد الحلول والمعالجات التي ترفع المعاناة عن كاهل أبناء الشعب.
ورفع اللقاء الموسع للدائرة السياسية للإصلاح، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، وأعضاء الهيئة والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، وأعضاء الأمانة العامة، وكل قيادات الإصلاح وأعضائه، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، وأعياد الثورة اليمنية الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، والـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وثمن المجتمعون الجهود التي تقوم بها الهيئة العليا والأمانة العامة للإصلاح، إلى جانب كل القوى الوطنية في سبيل الحفاظ على الوطن واستعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية والهوية وحراسة أهداف ومبادئ الثورة اليمنية ومكتسباتها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11470
alislah-ye.net
سياسية الإصلاح تدشن اللقاء الموسع بمشاركة قياداتها بالمحافظات وتهنئ قيادة الحزب بذكرى التأسيس
- سياسية الإصلاح تدشن اللقاء الموسع بمشاركة قياداتها بالمحافظات وتهنئ قيادة الحزب بذكرى التأسيس
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة: ذكرى تأسيس الحزب محطة لاستلهام دوره السياسي
الاصلاح نت - حجة
دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة الاستاذ مهدي الهاتف، كافة قيادات وأعضاء الحزب إلى مضاعفة الجهود للإسهام بكل فاعلية في مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد بكافة الوسائل المشروعة.
وأكد الهاتف في تصريح لموقع "الإصلاح نت" بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الاصلاح، بأن استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب يتطلب من كافة القوى الحية والمكونات السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية استشعار مسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، في تجاوز مشكلات وخلافات الماضي داخل الصف الجمهوري وتوحيد صفوفها الوطنية.
وهنأ رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في حجة، كافة قيادات وأعضاء ومناصري التجمع اليمني للإصلاح بهذه المناسبة التي تعد محطة مهمة لاستلهام المحطات التاريخية للحزب ونضالاته منذ تأسيسه، واسهاماته في إثراء الحياة السياسية، ومساندة الدولة ودعم مقومات بنائها على أسس العدالة والمساواة.
وشدد الهاتف على أهمية تكاتف والتفاف أبناء الشعب اليمني حول الشرعية ومؤسساتها الدستورية، لمواجهة التحديات الراهنة، وهي مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
منوها بالدور الذي قام به وما زال قيادات وأعضاء الإصلاح بمحافظة حجة وفي مختلف المحافظات تجاه مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية منذ الوهلة الاولى، واستشعارهم منذ وقت مبكر بخطر هذه العصابات على الوطن، مثمنا التضحيات التي قدمها أبناء المحافظة جنبا الى جنب مع إخوانهم في المحافظات الاخرى في كافة الجبهات والميادين حتى اليوم، في إطار تحقيق الهدف الكبير المتمثل في استعادة مؤسسات الدولة والمضي نحو بناء الدولة الاتحادية.
مثمنا موقف المجتمع الإقليمي والدولي ممثلا في التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مؤكداً استمرار دعمهم وتعاونهم في إنهاء خطر الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران، بما يكفل ضمان الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، خاصة في ظل التهديدات التي أبدتها هذه المليشيات تجاه خطوط الملاحة الدولية وانعكاساتها السلبية على الوضع المحلي لليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11471
الاصلاح نت - حجة
دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة الاستاذ مهدي الهاتف، كافة قيادات وأعضاء الحزب إلى مضاعفة الجهود للإسهام بكل فاعلية في مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد بكافة الوسائل المشروعة.
وأكد الهاتف في تصريح لموقع "الإصلاح نت" بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الاصلاح، بأن استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب يتطلب من كافة القوى الحية والمكونات السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية استشعار مسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، في تجاوز مشكلات وخلافات الماضي داخل الصف الجمهوري وتوحيد صفوفها الوطنية.
وهنأ رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في حجة، كافة قيادات وأعضاء ومناصري التجمع اليمني للإصلاح بهذه المناسبة التي تعد محطة مهمة لاستلهام المحطات التاريخية للحزب ونضالاته منذ تأسيسه، واسهاماته في إثراء الحياة السياسية، ومساندة الدولة ودعم مقومات بنائها على أسس العدالة والمساواة.
وشدد الهاتف على أهمية تكاتف والتفاف أبناء الشعب اليمني حول الشرعية ومؤسساتها الدستورية، لمواجهة التحديات الراهنة، وهي مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
منوها بالدور الذي قام به وما زال قيادات وأعضاء الإصلاح بمحافظة حجة وفي مختلف المحافظات تجاه مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية منذ الوهلة الاولى، واستشعارهم منذ وقت مبكر بخطر هذه العصابات على الوطن، مثمنا التضحيات التي قدمها أبناء المحافظة جنبا الى جنب مع إخوانهم في المحافظات الاخرى في كافة الجبهات والميادين حتى اليوم، في إطار تحقيق الهدف الكبير المتمثل في استعادة مؤسسات الدولة والمضي نحو بناء الدولة الاتحادية.
مثمنا موقف المجتمع الإقليمي والدولي ممثلا في التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مؤكداً استمرار دعمهم وتعاونهم في إنهاء خطر الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران، بما يكفل ضمان الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، خاصة في ظل التهديدات التي أبدتها هذه المليشيات تجاه خطوط الملاحة الدولية وانعكاساتها السلبية على الوضع المحلي لليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11471
alislah-ye.net
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة: ذكرى تأسيس الحزب محطة لاستلهام دوره السياسي
- رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة: ذكرى تأسيس الحزب محطة لاستلهام دوره السياسي
👍1
رئيس تنفيذي الإصلاح في المهرة: حضورنا قوي والقضية الجنوبية أولوية
الإصلاح نت – سهيل نت
قال سالم أحمد السقاف رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، إن حضور الحزب في الساحة المهرية محل رضا من الجميع، ومواقفه منسجمة مع الموقف الجمعي للمكونات السياسية التي تؤمن بالشرعية الدستورية والحفاظ على الهوية والجمهورية.
وفي حوار خاص مع موقع "سهيل نت"، أكد السقاف، أن القضية الجنوبية وما لحق بها من آثار سلبية ستظل في صدارة أولويات الإصلاح، الذي سيظل يناضل لتحقيق العدالة لقضايا الجنوب والمحافظات الشرقية.
وشدد على ضرورة توحيد الصف المهري وبذل الجهود من السلطة المحلية والكيانات والقوى السياسية والاجتماعية والأجهزة الأمنية والعسكرية وكافة أبناء المحافظة لتعزيز العمل المشترك بين الكيانات المجتمعية والسياسية لتبقى المهرة آمنة مستقرة دون الانزلاق إلى صراع داخلي.
وأكد السقاف، أن من حق الإصلاح وغيره أن يكون ممثلا في السلطة وفق معايير شغل الوظيفة العامة، واعتبر استهداف العمل السياسي عودة إلى الإمامة والدويلات المناطقية بصيغ أخرى ونكوصا عن نضالات أبناء الشعب وتضحيات الشهداء.
وتحدث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في المهرة، عن وجود تمزق في الصف الجنوبي تعيشه النخب الجنوبية وعاشته قبل الوحدة إثر صرعات متكررة، "ولم تستفد من عبر ودروس تلك الصراعات ونتائجها الكارثية وهي تمارس احتكار الصوت الجنوبي واستثارة العاطفة بدون تقديم مشاريع أو برامج توحد الصف الجنوبي".
نص الحوار:
- 34 عاما مرت على تأسيس التجمع اليمني للإصلاح.. أين يقف الحزب في المهرة اليوم؟
في البدء، وبهذه المناسبة الذكرى 34 لتأسيس التجمع اليمني الإصلاح نتقدم بجزيل التهاني بمناسبة هذه الذكرى إلى قيادة الإصلاح وكوادره وأعضاءه وإلى كافة عموم الشعب اليمني، فقد مثل الإصلاح نقلة سياسية نوعية في إطار التعددية أساسية في اليمن وخلق حراكا سياسيا وفكرا تنويريا تشهد له الساحة المهرية واليمنية عامة، وأصبح الإصلاح اليوم نموذجا للعمل السياسي المنظم المنطلق من الرؤى والأهداف التي رسمها منذ تأسيسه إلى اليوم، وتميز بتماسكه أمام المنعطفات والتغيرات والأحداث على مستوى الوطن في جميع مستوياته القيادية والقاعدية وهو أكثر قربا لهموم المواطن وتطلعاته واحتياجاته الخدماتية.
- كيف ترى حضور الإصلاح في الساحة المهرية؟
ينعم الإصلاح في المحافظة ومنذ تأسيسه بحضور في كافة المناطق والقرى والمديريات في محافظة المهرة، وتميز أعضاء وكوادر الإصلاح من نسج علاقات متميزة مكنتهم من الحضور السياسي والمجتمعي، الذي يمثل نموذجا نفاخر به الآخرين، ونستطيع أن نقول إن حضورنا في الساحة المهرية محل رضا من الجميع، ونسعى إلى تعميق هذه العلاقات وترسيخها لما يخدم مصلحة المحافظة في أمنها واستقرارها.
- ماذا عن علاقة الإصلاح بالمكونات والقوى السياسية في المهرة؟
علاقتنا بالمكونات والقوى السياسية تصب في رفع العمل السياسي والوعي المجتمعي بالثوابت الوطنية والبرامج المعززة للعمل الحزبي، والمحافظة كغيرها من المحافظات فيها الكيانات السياسية المتعددة، ولقد سعينا جاهدين وما زلنا نأمل ونتطلع لتنسيق أكثر لما تقتضي المرحلة من توحيد الجهود في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي والحفاظ على الثوابت الوطنية.
- هل مواقف الإصلاح في المهرة منسجمة مع الموقف الجمعي للمكونات السياسية في المحافظة؟
بلا شك أن مواقف الإصلاح في المهرة تنسجم مع الموقف الجمعي للمكونات السياسية التي تؤمن بالشرعية الدستورية والحفاظ على الهوية والجمهورية، وما تحقق من انسجام في المواقف فيما يتعلق بمصلحة المحافظة وأمنها واستقرارها يدل على نضج الوعي السياسي، وما نراه من صراع سياسي وعدم استقرار في مناطق أخرى يتحتم على كافة المكونات أن تجعل من أولوياتها مصلحة أمن المحافظة.
- هناك اتهامات للقوى السياسية في المحافظات الجنوبية، ومنها الإصلاح، بالتخلي عن قضايا أبناء المحافظات الجنوبية لصالح الأحزاب.. ما تعليقكم؟
عمل الإصلاح ومنذ الوهلة الأولى وفي مؤتمره الأول، وفي بيانه دعا الحكومة والقيادة السياسية حينها لحل القضايا المترتبة على آثار حرب 94م، وكذلك عمل فريق الإصلاح في الحوار الوطني على تبني كل القضايا التي خرجت بها وثيقة الحوار الوطني لحل القضية الجنوبية، وقبلها كان اللقاء المشترك قوة سياسية في وجه الاستبداد السياسي والحقوقي لكافة القضايا، ومنها القضية الجنوبية، وكان الإصلاح أحد أعمدة ذلك التكتل، وستظل القضية الجنوبية وما لحق بها من آثار سلبية في صدارة أولويات الإصلاح، ونحن جزء من هذه المناطق التي مورس بحقها الإقصاء والتهميش الممنهج قبل الوحدة وبعدها وما زالت تعاني إلى اليوم من ممارسات مركزية تتفرد بالقرار السياسي على حساب معاناة المواطن، والإصلاح سيظل يناضل لتحقيق العدالة لقضايا الجنوب والمحافظات الشرقية.
الإصلاح نت – سهيل نت
قال سالم أحمد السقاف رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، إن حضور الحزب في الساحة المهرية محل رضا من الجميع، ومواقفه منسجمة مع الموقف الجمعي للمكونات السياسية التي تؤمن بالشرعية الدستورية والحفاظ على الهوية والجمهورية.
وفي حوار خاص مع موقع "سهيل نت"، أكد السقاف، أن القضية الجنوبية وما لحق بها من آثار سلبية ستظل في صدارة أولويات الإصلاح، الذي سيظل يناضل لتحقيق العدالة لقضايا الجنوب والمحافظات الشرقية.
وشدد على ضرورة توحيد الصف المهري وبذل الجهود من السلطة المحلية والكيانات والقوى السياسية والاجتماعية والأجهزة الأمنية والعسكرية وكافة أبناء المحافظة لتعزيز العمل المشترك بين الكيانات المجتمعية والسياسية لتبقى المهرة آمنة مستقرة دون الانزلاق إلى صراع داخلي.
وأكد السقاف، أن من حق الإصلاح وغيره أن يكون ممثلا في السلطة وفق معايير شغل الوظيفة العامة، واعتبر استهداف العمل السياسي عودة إلى الإمامة والدويلات المناطقية بصيغ أخرى ونكوصا عن نضالات أبناء الشعب وتضحيات الشهداء.
وتحدث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في المهرة، عن وجود تمزق في الصف الجنوبي تعيشه النخب الجنوبية وعاشته قبل الوحدة إثر صرعات متكررة، "ولم تستفد من عبر ودروس تلك الصراعات ونتائجها الكارثية وهي تمارس احتكار الصوت الجنوبي واستثارة العاطفة بدون تقديم مشاريع أو برامج توحد الصف الجنوبي".
نص الحوار:
- 34 عاما مرت على تأسيس التجمع اليمني للإصلاح.. أين يقف الحزب في المهرة اليوم؟
في البدء، وبهذه المناسبة الذكرى 34 لتأسيس التجمع اليمني الإصلاح نتقدم بجزيل التهاني بمناسبة هذه الذكرى إلى قيادة الإصلاح وكوادره وأعضاءه وإلى كافة عموم الشعب اليمني، فقد مثل الإصلاح نقلة سياسية نوعية في إطار التعددية أساسية في اليمن وخلق حراكا سياسيا وفكرا تنويريا تشهد له الساحة المهرية واليمنية عامة، وأصبح الإصلاح اليوم نموذجا للعمل السياسي المنظم المنطلق من الرؤى والأهداف التي رسمها منذ تأسيسه إلى اليوم، وتميز بتماسكه أمام المنعطفات والتغيرات والأحداث على مستوى الوطن في جميع مستوياته القيادية والقاعدية وهو أكثر قربا لهموم المواطن وتطلعاته واحتياجاته الخدماتية.
- كيف ترى حضور الإصلاح في الساحة المهرية؟
ينعم الإصلاح في المحافظة ومنذ تأسيسه بحضور في كافة المناطق والقرى والمديريات في محافظة المهرة، وتميز أعضاء وكوادر الإصلاح من نسج علاقات متميزة مكنتهم من الحضور السياسي والمجتمعي، الذي يمثل نموذجا نفاخر به الآخرين، ونستطيع أن نقول إن حضورنا في الساحة المهرية محل رضا من الجميع، ونسعى إلى تعميق هذه العلاقات وترسيخها لما يخدم مصلحة المحافظة في أمنها واستقرارها.
- ماذا عن علاقة الإصلاح بالمكونات والقوى السياسية في المهرة؟
علاقتنا بالمكونات والقوى السياسية تصب في رفع العمل السياسي والوعي المجتمعي بالثوابت الوطنية والبرامج المعززة للعمل الحزبي، والمحافظة كغيرها من المحافظات فيها الكيانات السياسية المتعددة، ولقد سعينا جاهدين وما زلنا نأمل ونتطلع لتنسيق أكثر لما تقتضي المرحلة من توحيد الجهود في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي والحفاظ على الثوابت الوطنية.
- هل مواقف الإصلاح في المهرة منسجمة مع الموقف الجمعي للمكونات السياسية في المحافظة؟
بلا شك أن مواقف الإصلاح في المهرة تنسجم مع الموقف الجمعي للمكونات السياسية التي تؤمن بالشرعية الدستورية والحفاظ على الهوية والجمهورية، وما تحقق من انسجام في المواقف فيما يتعلق بمصلحة المحافظة وأمنها واستقرارها يدل على نضج الوعي السياسي، وما نراه من صراع سياسي وعدم استقرار في مناطق أخرى يتحتم على كافة المكونات أن تجعل من أولوياتها مصلحة أمن المحافظة.
- هناك اتهامات للقوى السياسية في المحافظات الجنوبية، ومنها الإصلاح، بالتخلي عن قضايا أبناء المحافظات الجنوبية لصالح الأحزاب.. ما تعليقكم؟
عمل الإصلاح ومنذ الوهلة الأولى وفي مؤتمره الأول، وفي بيانه دعا الحكومة والقيادة السياسية حينها لحل القضايا المترتبة على آثار حرب 94م، وكذلك عمل فريق الإصلاح في الحوار الوطني على تبني كل القضايا التي خرجت بها وثيقة الحوار الوطني لحل القضية الجنوبية، وقبلها كان اللقاء المشترك قوة سياسية في وجه الاستبداد السياسي والحقوقي لكافة القضايا، ومنها القضية الجنوبية، وكان الإصلاح أحد أعمدة ذلك التكتل، وستظل القضية الجنوبية وما لحق بها من آثار سلبية في صدارة أولويات الإصلاح، ونحن جزء من هذه المناطق التي مورس بحقها الإقصاء والتهميش الممنهج قبل الوحدة وبعدها وما زالت تعاني إلى اليوم من ممارسات مركزية تتفرد بالقرار السياسي على حساب معاناة المواطن، والإصلاح سيظل يناضل لتحقيق العدالة لقضايا الجنوب والمحافظات الشرقية.
alislah-ye.net
رئيس تنفيذي الإصلاح في المهرة: حضورنا قوي والقضية الجنوبية أولوية
- رئيس تنفيذي الإصلاح في المهرة: حضورنا قوي والقضية الجنوبية أولوية
- ماذا عن علاقتكم بالسلطة المحلية في المهرة؟
علاقة الإصلاح مع السلطة المحلية في المحافظة علاقة متميزة وفي إطار الحفاظ على مؤسسات الدولة وفعاليتها، ويمكننا القول إنه ما زال كيان الدولة ومؤسساتها قائما، وهناك سعى من بعض القوى إلى خلخلتها والنيل منها، ونعمل مع السلطة للحفاظ على المؤسسات والتنسيق بما يعزز العلاقة بين السلطة والإصلاح، وهنا نشيد بالموقف المسؤول من قبل قيادة السلطة المحلية من خلال المواقف الوطنية والحفاظ على وحدة المحافظة والعمل على عدم جر المحافظة إلى أتون صراعات تضر بالمحافظة والسلم الاجتماعي.
- هل يعاني إصلاح المهرة من التهميش والإقصاء على مستوى المحافظة؟
عانى الإصلاح من التهميش والاقصاء والإبعاد نتيجة مواقفه السياسية من الاستحواذ على السلطة، وما زلنا نعاني من التهميش والإقصاء، ومن حق الإصلاح وغيره أن يكون ممثلا في السلطة وفق معايير شغل الوظيفة العامة وخاصة وقد برزت كوادر الإصلاح ممن شغلت مناصب بالاقتدار والكفاءة، ويمتلك الإصلاح الكوادر المؤهلة والكفوة لشغل المناصب في الإدارات العامة سواء كان في ديوان المحافظة أو بالمديريات.
- كقوى سياسية تحذرون باستمرار من محاولات جر المهرة للصراع وتهديد السكينة العامة والتعايش.. من يقود هذه المحاولات؟
هناك جهود تبذل للحفاظ على سلمية المحافظة والسكينة العامة فيها في إطار التعايش المجتمعي التي تميزت به المحافظة دون غيرها، وعدم جرها إلى صراعات يقودها من لا يؤمن بالسلام وممن يريدون تقزيم اليمن، والدعوات المناطقية الممقوتة، كما أن محافظة المهرة بموقعها الاستراتيجي يسعى الانقلابيون وذوي المشاريع المناطقية بين حين وآخر لإحداث اختراق لسلمها ونسيجها الاجتماعي، إلا أن أبناء المحافظة وقيادتها ومشايخها والسياسيين في يقظة وخاصة أن للمحافظة تاريخ عايشته عندما كانت نقطة صراع متقدم خلّف الكثير من الأضرار المادية والاجتماعية والنفسية لدى المجتمع المهري.
- ما هو السبيل الأمثل لتجنيب المهرة مخاطر الانزلاق إلى صراع داخلي؟
العمل على توحيد الصف المهري وبذل الجهود من السلطة المحلية والكيانات والقوى السياسية والاجتماعية والأجهزة الأمنية والعسكرية وكافة أبناء المحافظة لتعزيز العمل المشترك بين الكيانات المجتمعية والسياسية لتبقى المهرة آمنة مستقرة دون الانزلاق إلى صراع داخلي، ونحن في الإصلاح نمد أيدينا إلى كل القوى لمواجهة المخاطر التي تهدد وحدة محافظة المهرة ونسيجها الاجتماعي، وواثقون أن كل أبناء المهرة بكل كياناتهم وفئاتهم المجتمعية يرفضون جر محافظتهم لأي صراع.
- هناك مساعي حثيثة لاستهداف العمل السياسي في المحافظات المحررة، ومنها المهرة.. ما موقفكم؟
ارتضى اليمنيون العمل السياسي وهو أحد الثوابت للعملية السياسية، والتعددية السياسية أقرها الدستور والقوانين والتشريعات اليمنية وتعتبر الأحزاب أحد الأطر للعمل المدني الحضاري يتنافس فيه المجتمع من خلال البرامج والرؤى التي تقدمها تلك الأحزاب، والبديل هو الخروج عن أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والنظام الجمهوري الذي كفل حرية الرأي والتعبير والعمل السياسي، واستهداف العمل السياسي هو العودة إلى الإمامة والدويلات المناطقية بصيغ أخرى والنكوص عن نضالات أبناء الشعب وتضحيات الشهداء.
- ما تعليقكم على محاولات احتكار تمثيل المحافظات الجنوبية؟
هناك تمزق في الصف الجنوبي تعيشه النخب الجنوبية وعاشته قبل الوحدة إثر صرعات متكررة، ولم تستفد من عبر ودروس تلك الصراعات ونتائجها الكارثية وهي تمارس احتكار الصوت الجنوبي واستثارة العاطفة بدون تقديم مشاريع أو برامج توحد الصف الجنوبي، بل تمارس المناطقية والقروية بشكل عنصري أحادي ونفس تكتلات أحداث الماضي التي أفرزت عاهات سياسية وكوراث على الجنوبيين، وتمارس أيضا مركزية ذلك الاحتكار على محافظات شرق اليمن في ظل غياب القضية التي طالما رفعوها باسم الجنوب وعانى من آثارها الجنوبيون، وهناك دعوات صادقة من بعض القادة السياسية الجنوبية كانت لها حضور سياسي سابق لتوحيد الصف الجنوبي ومحاربة الاحتكار التي تمارسه تلك القوى لمصالحها الضيقة وتنفيذ أجندة إقليمية تزيد من تشظي الموقف الجنوبي.
- مؤخرا برز بقوة مصطلح الإقليم الشرقي.. ما موقف إصلاح المهرة من ذلك؟
عانى المواطن في المحافظات الشرقية كثيرا من التهميش واحتكار سلطة القرار، وهذه المحافظات تمثل أكثر من نصف مساحة الجمهورية اليمنية، وتمتلك من الثروات الكثير ويميزها النسيج المجتمعي المترابط، ويغلب على أبنائها الشعور الوطني وليس هناك أي تقدير لإنصافهم، وجاءت مخرجات الحوار الوطني تلبية لتطلعات أبناء هذه المحافظات، والتي نرى نحن في الإصلاح أنه سيمكنها من الاستقرار الأمني والاقتصادي وستمثل نموذجا لتحقيق اليمن الاتحادي المنشود.
علاقة الإصلاح مع السلطة المحلية في المحافظة علاقة متميزة وفي إطار الحفاظ على مؤسسات الدولة وفعاليتها، ويمكننا القول إنه ما زال كيان الدولة ومؤسساتها قائما، وهناك سعى من بعض القوى إلى خلخلتها والنيل منها، ونعمل مع السلطة للحفاظ على المؤسسات والتنسيق بما يعزز العلاقة بين السلطة والإصلاح، وهنا نشيد بالموقف المسؤول من قبل قيادة السلطة المحلية من خلال المواقف الوطنية والحفاظ على وحدة المحافظة والعمل على عدم جر المحافظة إلى أتون صراعات تضر بالمحافظة والسلم الاجتماعي.
- هل يعاني إصلاح المهرة من التهميش والإقصاء على مستوى المحافظة؟
عانى الإصلاح من التهميش والاقصاء والإبعاد نتيجة مواقفه السياسية من الاستحواذ على السلطة، وما زلنا نعاني من التهميش والإقصاء، ومن حق الإصلاح وغيره أن يكون ممثلا في السلطة وفق معايير شغل الوظيفة العامة وخاصة وقد برزت كوادر الإصلاح ممن شغلت مناصب بالاقتدار والكفاءة، ويمتلك الإصلاح الكوادر المؤهلة والكفوة لشغل المناصب في الإدارات العامة سواء كان في ديوان المحافظة أو بالمديريات.
- كقوى سياسية تحذرون باستمرار من محاولات جر المهرة للصراع وتهديد السكينة العامة والتعايش.. من يقود هذه المحاولات؟
هناك جهود تبذل للحفاظ على سلمية المحافظة والسكينة العامة فيها في إطار التعايش المجتمعي التي تميزت به المحافظة دون غيرها، وعدم جرها إلى صراعات يقودها من لا يؤمن بالسلام وممن يريدون تقزيم اليمن، والدعوات المناطقية الممقوتة، كما أن محافظة المهرة بموقعها الاستراتيجي يسعى الانقلابيون وذوي المشاريع المناطقية بين حين وآخر لإحداث اختراق لسلمها ونسيجها الاجتماعي، إلا أن أبناء المحافظة وقيادتها ومشايخها والسياسيين في يقظة وخاصة أن للمحافظة تاريخ عايشته عندما كانت نقطة صراع متقدم خلّف الكثير من الأضرار المادية والاجتماعية والنفسية لدى المجتمع المهري.
- ما هو السبيل الأمثل لتجنيب المهرة مخاطر الانزلاق إلى صراع داخلي؟
العمل على توحيد الصف المهري وبذل الجهود من السلطة المحلية والكيانات والقوى السياسية والاجتماعية والأجهزة الأمنية والعسكرية وكافة أبناء المحافظة لتعزيز العمل المشترك بين الكيانات المجتمعية والسياسية لتبقى المهرة آمنة مستقرة دون الانزلاق إلى صراع داخلي، ونحن في الإصلاح نمد أيدينا إلى كل القوى لمواجهة المخاطر التي تهدد وحدة محافظة المهرة ونسيجها الاجتماعي، وواثقون أن كل أبناء المهرة بكل كياناتهم وفئاتهم المجتمعية يرفضون جر محافظتهم لأي صراع.
- هناك مساعي حثيثة لاستهداف العمل السياسي في المحافظات المحررة، ومنها المهرة.. ما موقفكم؟
ارتضى اليمنيون العمل السياسي وهو أحد الثوابت للعملية السياسية، والتعددية السياسية أقرها الدستور والقوانين والتشريعات اليمنية وتعتبر الأحزاب أحد الأطر للعمل المدني الحضاري يتنافس فيه المجتمع من خلال البرامج والرؤى التي تقدمها تلك الأحزاب، والبديل هو الخروج عن أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والنظام الجمهوري الذي كفل حرية الرأي والتعبير والعمل السياسي، واستهداف العمل السياسي هو العودة إلى الإمامة والدويلات المناطقية بصيغ أخرى والنكوص عن نضالات أبناء الشعب وتضحيات الشهداء.
- ما تعليقكم على محاولات احتكار تمثيل المحافظات الجنوبية؟
هناك تمزق في الصف الجنوبي تعيشه النخب الجنوبية وعاشته قبل الوحدة إثر صرعات متكررة، ولم تستفد من عبر ودروس تلك الصراعات ونتائجها الكارثية وهي تمارس احتكار الصوت الجنوبي واستثارة العاطفة بدون تقديم مشاريع أو برامج توحد الصف الجنوبي، بل تمارس المناطقية والقروية بشكل عنصري أحادي ونفس تكتلات أحداث الماضي التي أفرزت عاهات سياسية وكوراث على الجنوبيين، وتمارس أيضا مركزية ذلك الاحتكار على محافظات شرق اليمن في ظل غياب القضية التي طالما رفعوها باسم الجنوب وعانى من آثارها الجنوبيون، وهناك دعوات صادقة من بعض القادة السياسية الجنوبية كانت لها حضور سياسي سابق لتوحيد الصف الجنوبي ومحاربة الاحتكار التي تمارسه تلك القوى لمصالحها الضيقة وتنفيذ أجندة إقليمية تزيد من تشظي الموقف الجنوبي.
- مؤخرا برز بقوة مصطلح الإقليم الشرقي.. ما موقف إصلاح المهرة من ذلك؟
عانى المواطن في المحافظات الشرقية كثيرا من التهميش واحتكار سلطة القرار، وهذه المحافظات تمثل أكثر من نصف مساحة الجمهورية اليمنية، وتمتلك من الثروات الكثير ويميزها النسيج المجتمعي المترابط، ويغلب على أبنائها الشعور الوطني وليس هناك أي تقدير لإنصافهم، وجاءت مخرجات الحوار الوطني تلبية لتطلعات أبناء هذه المحافظات، والتي نرى نحن في الإصلاح أنه سيمكنها من الاستقرار الأمني والاقتصادي وستمثل نموذجا لتحقيق اليمن الاتحادي المنشود.
- ما هي أولويات إصلاح المهرة في هذه المرحلة؟
يعتبر الاصلاح في محافظة المهرة إحدى ركائز العمل السياسي، حيث نسعى لتعزيز العمل السياسي المشترك مع السلطة وكافة المكونات والقوى السياسية المجتمعية، والحفاظ على الهوية الوطنية واستعادة الدولة والحفاظ على الثوابت والمنجزات التي حقتها ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجديتين، وتعزيز مؤسسات الدولة والحفاظ على أمن واستقرار المواطن في المحافظة وتقديم الخدمات الأساسية وتحسين الوضع المعيشي للمواطن وإرساء مبدأ التعايش المجتمعي.
- ما هي رسالتك للإصلاحيين في المهرة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب؟
نكرر تهانينا لأعضاء الإصلاح في عموم الوطن وفي محافظة المهرة خاصة، وندعوهم إلى تقديم رسالة الإصلاح في أنصع صورها والالتزام بمضامين وأهداف الإصلاح ورسالته السامية، والوقوف عند هذه الذكرى أمام 34 عاما من العطاء والبذل رغم التشويه والإشاعات، والثبات والمواقف الصامدة والوطنية والاستمرار في العطاء والانجاز المتميز في كافة المجالات ونسج علاقات متينة مع المجتمع بكافة شرائحه وفئاته.
- كلمة أخيرة لمن توجهها؟
بوركت قيادة الإصلاح وكوادره وأعضاء وأنصاره بذكرى تأسيسه هذا الحزب العملاق الذي أبهر الجميع بمواقفه الصلبة وثباته على مبادئه وما يقدمه لأجل الوطن، فهو للوطن ومن أجل الوطن، هو رسالة سامية تتجدد بعطاء تضحيات كوادره الذي سكبوا دماءهم لأجل العقيدة والوطن والجمهورية، فدمت عزيزا شامخا أيها الإصلاح.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11472
يعتبر الاصلاح في محافظة المهرة إحدى ركائز العمل السياسي، حيث نسعى لتعزيز العمل السياسي المشترك مع السلطة وكافة المكونات والقوى السياسية المجتمعية، والحفاظ على الهوية الوطنية واستعادة الدولة والحفاظ على الثوابت والمنجزات التي حقتها ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجديتين، وتعزيز مؤسسات الدولة والحفاظ على أمن واستقرار المواطن في المحافظة وتقديم الخدمات الأساسية وتحسين الوضع المعيشي للمواطن وإرساء مبدأ التعايش المجتمعي.
- ما هي رسالتك للإصلاحيين في المهرة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب؟
نكرر تهانينا لأعضاء الإصلاح في عموم الوطن وفي محافظة المهرة خاصة، وندعوهم إلى تقديم رسالة الإصلاح في أنصع صورها والالتزام بمضامين وأهداف الإصلاح ورسالته السامية، والوقوف عند هذه الذكرى أمام 34 عاما من العطاء والبذل رغم التشويه والإشاعات، والثبات والمواقف الصامدة والوطنية والاستمرار في العطاء والانجاز المتميز في كافة المجالات ونسج علاقات متينة مع المجتمع بكافة شرائحه وفئاته.
- كلمة أخيرة لمن توجهها؟
بوركت قيادة الإصلاح وكوادره وأعضاء وأنصاره بذكرى تأسيسه هذا الحزب العملاق الذي أبهر الجميع بمواقفه الصلبة وثباته على مبادئه وما يقدمه لأجل الوطن، فهو للوطن ومن أجل الوطن، هو رسالة سامية تتجدد بعطاء تضحيات كوادره الذي سكبوا دماءهم لأجل العقيدة والوطن والجمهورية، فدمت عزيزا شامخا أيها الإصلاح.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11472
alislah-ye.net
رئيس تنفيذي الإصلاح في المهرة: حضورنا قوي والقضية الجنوبية أولوية
- رئيس تنفيذي الإصلاح في المهرة: حضورنا قوي والقضية الجنوبية أولوية
توحيد القوات العسكرية والأمنية.. أولوية في تصور الإصلاح لمشروع الدولة
الإصلاح نت – الصحوة نت
على مر التأريخ ظل الجيش مؤشرا هاما يرمز إلى قوة الدولة واستمراريتها، فهو حام السيادة وأداة لفرض سلطة النظام والقانون لحفظ الأمن والاستقرار. ومن هنا يرى حزب الإصلاح ان الدولة هي الوحيدة التي من المفترض أن تحتكر القوة، بحيث تستطيع كبح جماح فواعل العنف والتمرد.
وخلقت الحرب في اليمن مع ميلشيات الحوثي، خلال السنوات الماضية، لبروز مراكز القوة وامتلاك السلاح، وهذا ما يجعل المخاطر أكبر في المستقبل من اندلاع حروب كثيرة، وهذا يوجب على القيادة السياسية توحيد القوات العسكرية كخطوة ضرورية لمعركة تحرير اليمن واستعادة الدولة اليمنية، كما أشارت اليه احدى مواد نقل السلطة في ابريل 2022.
في هذا الخصوص يرى حزب التجمع اليمني للإصلاح، أن هذه القضية يجب أن تكون على رأس أولويات عمل ومهام مجلس القيادة الرئاسي، ويحتاج ذلك إلى إدارة سياسية من جميع المكونات الوطنية التي تساند الشرعية وقدمت تضحيات في مواجهة ميلشيات الحوثي.
خطوة ضرورية وهامة
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي "إن دمج وحدات القوى العسكرية والامنية تحت وزارتي الدفاع والداخلية، وتحت قيادة وأوامر القائد الأعلى للجيش والأمن، خطوة ضرورية وهامة لاستقرار الدولة وبسط سلطة القانون".
وأضاف في حديث لـ "الصحوة نت"، أن هذا يضمن عدم تضارب أي سلطة عسكرية أو أمنية في مهامها وسلطاتها وحدود صلاحيتها وطبيعة وظائفها"، مشيرا "أن وجود قوات خارج الاطار الرسمي، هي وصفة مثالية لعدم الاستقرار وخميرة اضطراب، إضافة إلى بروز تجاوزات خطيرة في مجال حقوق الانسان بإنشاء سجون خارج الاطار القانوني للسلطة القضائية".
وأوضح: "الجميع كان يدرك مثل هذه المخاطر، فقد تضمن اتفاق الرياض ونتائج المشاورات التي افضت لتشكيل مجلس القيادة، وتعتبر أحد أهم بنود نقل السلطة الى مجلس القيادة، ومن ثم تم تشكيل اللجنة العسكرية التي ينتظر الجميع تحويل نتائج مخرجاتها الى قرارات تنفيذية".
في أواخر مايو 2022، أقرّ مجلس القيادة الرئاسي تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة، مكونة من 59 عضوا برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، لإعادة هيكلة قوات الجيش والشرطة، ولتحقيق الأمن والاستقرار، وانهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه.
القرار استند على المادة رقم 5 من إعلان نقل السلطة الذي تم في ابريل 2022، في العاصمة السعودية الرياض، بهدف منع حدوث أي مواجهات مسلحة أيضا بهدف هيكلة تلك القوات تحت قيادة وطنية موحدة، ووضع عقيدة وطنية لمنتسبي الجيش، والأجهزة الأمنية.
الجيش والأمن صمام أمان
ورأى رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الدكتور إبراهيم الشامي "أن الإصلاح ينظر إلى المؤسستين العسكرية والأمنية بأنهما صمام أمان البلاد وحصنها الحصين، وحامي الثوابت والمكتسبات الوطنية".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "أن رؤية الإصلاح تؤكد على إعطاء الجيش والأمن مزيدا من الاهتمام والدعم، ليقوموا بواجبهم ومهاهم الوطنية، إضافة إلى التدريب والتأهيل وبناء القدرات وتحسين أوضاعهم، وتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات".
وأوضح "أن الإصلاح يؤكد دعمه لكل الجهود المبذولة من قبل قيادة الدولة والحكومة في سبيل دمج كافة التشكيلات العسكرية تحت قيادة رئاسة هيئة الاركان العامة ووزارة الدفاع ودمج كافة الوحدات والتشكيلات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية.
ويرى حزب الإصلاح في رؤيته للحكم الرشيد، أهمية استقلال القضاء، وتحييد المؤسسة العسكرية والأمنية عن العمل السياسي، وتسخير وسائل القوة ومصادر الثروة لصالح الشعب، والحد من انتشار السلاح، وكل هذه محورها في وحدة مؤسسة القوات العسكرية والأمنية.
وقال رئيس الدائرة السياسية لإصلاح تعز، أحمد المقرمي، "إن أي دولة في العالم لا يمكن أن تنجح وتنهض الا باستقامة أداء مؤسساتها الوطنية والتزامها بمهامها ووظائفها الدستورية والقانونية، سواء كانت مؤسسة مدنية أو عسكرية".
وأضاف في حديث لـ "الصحوة نت"، "أن مؤسسة الجيش في كل دول وحكومات العالم مؤسسة وطنية، مهمتها الأساسية تتركز في مسألتين، هما الدفاع عن الوطن وحماية الدستور، وليس لها أي ولاء أو تبعية لفئة، أو أسرة أو حزب".
وأشار المقرمي:"أن تعدد الولاءات في الجيش يفقده مسمى "جيش"، إضافة إلى المخاطر التي تهدد الدولة والحكومة مع التعدد ووجود تبعية ما، مشيرا إلى ضرورة الدمج، وقيام مؤسسة الجيش على أسس وطنية تامة"، لافتا "أن ما يقال في الجيش كمؤسسة عسكرية، ينطبق على الأمن أيضاً".
وتابع: "متى ترسخت هذه المؤسسات على الأسس الدستورية والقانونية، ووقفت عند حدود صلاحياتها، ومهامها المنوطة بها بعيد عن الولاءات الضيقة ترسخت معها الوحدة الوطنية، وعم الأمن وانتشر الخير والأمان".
الإصلاح نت – الصحوة نت
على مر التأريخ ظل الجيش مؤشرا هاما يرمز إلى قوة الدولة واستمراريتها، فهو حام السيادة وأداة لفرض سلطة النظام والقانون لحفظ الأمن والاستقرار. ومن هنا يرى حزب الإصلاح ان الدولة هي الوحيدة التي من المفترض أن تحتكر القوة، بحيث تستطيع كبح جماح فواعل العنف والتمرد.
وخلقت الحرب في اليمن مع ميلشيات الحوثي، خلال السنوات الماضية، لبروز مراكز القوة وامتلاك السلاح، وهذا ما يجعل المخاطر أكبر في المستقبل من اندلاع حروب كثيرة، وهذا يوجب على القيادة السياسية توحيد القوات العسكرية كخطوة ضرورية لمعركة تحرير اليمن واستعادة الدولة اليمنية، كما أشارت اليه احدى مواد نقل السلطة في ابريل 2022.
في هذا الخصوص يرى حزب التجمع اليمني للإصلاح، أن هذه القضية يجب أن تكون على رأس أولويات عمل ومهام مجلس القيادة الرئاسي، ويحتاج ذلك إلى إدارة سياسية من جميع المكونات الوطنية التي تساند الشرعية وقدمت تضحيات في مواجهة ميلشيات الحوثي.
خطوة ضرورية وهامة
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي "إن دمج وحدات القوى العسكرية والامنية تحت وزارتي الدفاع والداخلية، وتحت قيادة وأوامر القائد الأعلى للجيش والأمن، خطوة ضرورية وهامة لاستقرار الدولة وبسط سلطة القانون".
وأضاف في حديث لـ "الصحوة نت"، أن هذا يضمن عدم تضارب أي سلطة عسكرية أو أمنية في مهامها وسلطاتها وحدود صلاحيتها وطبيعة وظائفها"، مشيرا "أن وجود قوات خارج الاطار الرسمي، هي وصفة مثالية لعدم الاستقرار وخميرة اضطراب، إضافة إلى بروز تجاوزات خطيرة في مجال حقوق الانسان بإنشاء سجون خارج الاطار القانوني للسلطة القضائية".
وأوضح: "الجميع كان يدرك مثل هذه المخاطر، فقد تضمن اتفاق الرياض ونتائج المشاورات التي افضت لتشكيل مجلس القيادة، وتعتبر أحد أهم بنود نقل السلطة الى مجلس القيادة، ومن ثم تم تشكيل اللجنة العسكرية التي ينتظر الجميع تحويل نتائج مخرجاتها الى قرارات تنفيذية".
في أواخر مايو 2022، أقرّ مجلس القيادة الرئاسي تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة، مكونة من 59 عضوا برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، لإعادة هيكلة قوات الجيش والشرطة، ولتحقيق الأمن والاستقرار، وانهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه.
القرار استند على المادة رقم 5 من إعلان نقل السلطة الذي تم في ابريل 2022، في العاصمة السعودية الرياض، بهدف منع حدوث أي مواجهات مسلحة أيضا بهدف هيكلة تلك القوات تحت قيادة وطنية موحدة، ووضع عقيدة وطنية لمنتسبي الجيش، والأجهزة الأمنية.
الجيش والأمن صمام أمان
ورأى رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الدكتور إبراهيم الشامي "أن الإصلاح ينظر إلى المؤسستين العسكرية والأمنية بأنهما صمام أمان البلاد وحصنها الحصين، وحامي الثوابت والمكتسبات الوطنية".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "أن رؤية الإصلاح تؤكد على إعطاء الجيش والأمن مزيدا من الاهتمام والدعم، ليقوموا بواجبهم ومهاهم الوطنية، إضافة إلى التدريب والتأهيل وبناء القدرات وتحسين أوضاعهم، وتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات".
وأوضح "أن الإصلاح يؤكد دعمه لكل الجهود المبذولة من قبل قيادة الدولة والحكومة في سبيل دمج كافة التشكيلات العسكرية تحت قيادة رئاسة هيئة الاركان العامة ووزارة الدفاع ودمج كافة الوحدات والتشكيلات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية.
ويرى حزب الإصلاح في رؤيته للحكم الرشيد، أهمية استقلال القضاء، وتحييد المؤسسة العسكرية والأمنية عن العمل السياسي، وتسخير وسائل القوة ومصادر الثروة لصالح الشعب، والحد من انتشار السلاح، وكل هذه محورها في وحدة مؤسسة القوات العسكرية والأمنية.
وقال رئيس الدائرة السياسية لإصلاح تعز، أحمد المقرمي، "إن أي دولة في العالم لا يمكن أن تنجح وتنهض الا باستقامة أداء مؤسساتها الوطنية والتزامها بمهامها ووظائفها الدستورية والقانونية، سواء كانت مؤسسة مدنية أو عسكرية".
وأضاف في حديث لـ "الصحوة نت"، "أن مؤسسة الجيش في كل دول وحكومات العالم مؤسسة وطنية، مهمتها الأساسية تتركز في مسألتين، هما الدفاع عن الوطن وحماية الدستور، وليس لها أي ولاء أو تبعية لفئة، أو أسرة أو حزب".
وأشار المقرمي:"أن تعدد الولاءات في الجيش يفقده مسمى "جيش"، إضافة إلى المخاطر التي تهدد الدولة والحكومة مع التعدد ووجود تبعية ما، مشيرا إلى ضرورة الدمج، وقيام مؤسسة الجيش على أسس وطنية تامة"، لافتا "أن ما يقال في الجيش كمؤسسة عسكرية، ينطبق على الأمن أيضاً".
وتابع: "متى ترسخت هذه المؤسسات على الأسس الدستورية والقانونية، ووقفت عند حدود صلاحياتها، ومهامها المنوطة بها بعيد عن الولاءات الضيقة ترسخت معها الوحدة الوطنية، وعم الأمن وانتشر الخير والأمان".
alislah-ye.net
توحيد القوات العسكرية والأمنية.. أولوية في تصور الإصلاح لمشروع الدولة
- توحيد القوات العسكرية والأمنية.. أولوية في تصور الإصلاح لمشروع الدولة
الوحدة الوطنية كتلة متكاملة
مع حالة الانقسام في عدة مستويات، في اليمن بسبب الحرب سيكون على اليمنيين البدء بخلق ضمانات الاستقرار لما بعد انتهاء الحرب، ويرتكز التفكير الجماعي بدء من دمج القوات العسكرية ضمن مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، ومن ثم خلق مسار وحدوي يتجاوز ما شاب المسار الوطني من اعتلالات خلال العقود الماضية.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإصلاح، الشامي :أن الوحدة الوطنية واستعادة مؤسسات الدولة، من أبرز أهداف الإصلاح التي يتشارك بها مع رفقاء العمل السياسي والوطني وقيادة الدولة"، لافتا "أن من اسباب الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران هو تدمير عدد من مؤسسات الدولة ومصادرتها واحداث شرخ كبير في الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي الوطني".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "أن مشاركة الإصلاح في الحكومة وفي التحالف السياسي للأحزاب ودعمه مع بقية الاحزاب السياسية والمكونات الوطنية إنشاء التكتل الوطني هدفه كل ذلك بهدف العمل على استكمال استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي والحفاظ على اليمن ووحدته واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه".
ومنذ قرار المجلس تشكيل اللجنة العسكرية، قبل أكثر من عامين، اقتصر عمل اللجنة العسكرية على زيارات ميدانية لمقرات بعض المحاور العسكرية ومقر بعض القوات العسكرية فقط، ولم يبدأ التوحيد الفعلي لتلك القوات العسكرية التي أصبحت عبئاً على السلطات الشرعية في السيطرة على المحافظات المحررة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11473
مع حالة الانقسام في عدة مستويات، في اليمن بسبب الحرب سيكون على اليمنيين البدء بخلق ضمانات الاستقرار لما بعد انتهاء الحرب، ويرتكز التفكير الجماعي بدء من دمج القوات العسكرية ضمن مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، ومن ثم خلق مسار وحدوي يتجاوز ما شاب المسار الوطني من اعتلالات خلال العقود الماضية.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإصلاح، الشامي :أن الوحدة الوطنية واستعادة مؤسسات الدولة، من أبرز أهداف الإصلاح التي يتشارك بها مع رفقاء العمل السياسي والوطني وقيادة الدولة"، لافتا "أن من اسباب الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران هو تدمير عدد من مؤسسات الدولة ومصادرتها واحداث شرخ كبير في الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي الوطني".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "أن مشاركة الإصلاح في الحكومة وفي التحالف السياسي للأحزاب ودعمه مع بقية الاحزاب السياسية والمكونات الوطنية إنشاء التكتل الوطني هدفه كل ذلك بهدف العمل على استكمال استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي والحفاظ على اليمن ووحدته واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه".
ومنذ قرار المجلس تشكيل اللجنة العسكرية، قبل أكثر من عامين، اقتصر عمل اللجنة العسكرية على زيارات ميدانية لمقرات بعض المحاور العسكرية ومقر بعض القوات العسكرية فقط، ولم يبدأ التوحيد الفعلي لتلك القوات العسكرية التي أصبحت عبئاً على السلطات الشرعية في السيطرة على المحافظات المحررة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11473
alislah-ye.net
توحيد القوات العسكرية والأمنية.. أولوية في تصور الإصلاح لمشروع الدولة
- توحيد القوات العسكرية والأمنية.. أولوية في تصور الإصلاح لمشروع الدولة
الإصلاح والشراكة في إدارة الدولة.. انفتاح وتجارب تنموية
الإصلاح نت – الصحوة نت
خاض الإصلاح خلال السنوات الماضية عقب سقوط الدولة، تجارب نضال جديدة في محاولات عديدة لتبني مسار التنمية وترسيخ مؤسسات الدولة، في عدد من المحافظات التي كان كوادرها على هرم قيادات السلطة المحلية، وخلق بريق من الأمل في الخروج من غبار الحرب.
وعلى طول خط مسيرته في النضال الوطني، ظل حزب التجمع للإصلاح ينافح عن الدولة بقوة وفعالية، ويستميت في الدفاع عنها أمام كل التهديدات والمحن، باعتبارها الضامن الأوحد للثوابت الوطنية، كالوحدة والسيادة والديمقراطية.
وقد بذل التجمع اليمني للإصلاح التضحيات ولايزال، في سبيل ترسيخ مبدأ الدولة، إيمانًا منه بأن الدولة هي الحصن الأكبر الذي يحمي البلاد من مغبة الانهيار والتمزق، وبالتالي فإن المساس بالدولة أو التعدي عليها سيؤدي بالجميع إلى الهاوية.
ومنذ لحظة إعلان ميلاد الإصلاح في 13 سبتمبر 1990، وما أعقبها من أحداث، مروراً بالثورة الشبابية في فبراير 2011، ووصولًا إلى انقلاب المليشيا الحوثية على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، جاءت مواقف الإصلاح وسياساته وتجاربه التي تكللت بالنجاح في مختلف المجالات، كرافدٍ قويٍّ للدولة ومبادئها وثوابتها الوطنية.
الإصلاح ونبذ العنف والانفتاح
يمارس الإصلاح نشاطه السياسي بفاعلية تحت كنف الدولة ومظلة الدستور، ليقدم بذلك واحدة من أهم الممارسات السياسية الخلَّاقة في البلاد، وقد استطاع الإصلاح بسلميته هذه أن يحقق نجاحات ملحوظة في مختلف المجالات والمسؤوليات التي تحملها.
وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في تعز، أحمد المقرمي "إنه من أكثر ما مَيّزُ الإصلاح، أنه لم يحمل السلاح في وجه الدولة، ولا استخدم العنف وسيلة، رغم محاولات الاستدراج التي وُضِعَت أمامه، والاستفزازات الكثيرة التي كانت تستهدفه ظلما وزورا".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "أن الإصلاح يعمل تحت ضوء الشمس بآفاق رحبة وفضاءات مفتوحة، ومواقفه كذلك، ولعله المكون السياسي الوحيد أيضا الذي لم يتلكأ، و لم يتلجلج في موقفه الصريح والصارخ تجاه انقلاب 21 سبتمبر، وفي وقت مبكر جدا".
وأشار المقرمي "بأن اليمنيين لم يتقوقعوا في يوم من الأيام على أنفسهم فثقافتهم جَبَلتهم على الانفتاح مع الآخر، وظل ذلك ديدنهم، فجاء الإسلام وعزّز هذه الثقافة، بل وزودها بالروح الرسالية التي لا تحصرها الجغرافيا".
ولفت، "بأن هذا الانفتاح التاريخي والرسالي ترجمه الإصلاح في انفتاحه على الناس، وسرعة بناء العلاقات مع مختلف المكونات، والتعايش مع الآخر بصدق، حدّ وصف الآخر الإصلاحَ، بأن فيهم كثير من البساطة، ولا يزعج الإصلاح هذا الوصف، بل يراها الفطرة السليمة".
الإصلاح في تعز.. النموذج الحاضر
هذا وقد تمكن حزب الإصلاح، من خلال أنشطته وتجاربه في مسيرته الوطنية، أن يقدم صورة نموذجية لفكرة الانفتاح على الآخر وقبول المختلف وقدرة الحزب على التعايش مع الجميع تحت إطار مبدأ الدولة وثوابتها الوطنية.
واعتبر رئيس سياسية إصلاح تعز، أحمد المقرمي "أن حزب الإصلاح أُفُقُه واسع، ويعيش في فضاء نقي مفتوح، وهو لا يدّعي هذه الميزة تَخَرُّصا، ولكن يؤيد هذا دخول الإصلاح في تحالفات حكومية، وفي تكتل حزبي سياسي تَمَثَّل باللقاء المشترك".
وقال "أن الإصلاح كان حاضرا في مؤتمر الحوار الوطني بحيوية، وهو المكون الوحيد الذي لم يعلق حضوره حينها ولم يهدِّد بالتعليق، حرصاً منه على نجاح سير أعمال المؤتمر والخروج بنتائج تلم الشمل، وتنقذ الوطن".
وتعتبر تجربة الإصلاح في مدينة تعز، خلال سنوات الحرب وحصار مليشيا الحوثي للمدينة، واحدة من أهم التجارب الإصلاحية التي تؤكد بشكل واضح على المرونة العالية التي يتمتع بها الحزب في سياساته وتوجهاته وانفتاحه على الآخر المختلف.
ففي الوقت الذي تحيط فيه فلول السلالة الكهنوتية بتعز، فارضة عليها حصاراً جائراً منذ عشر سنوات، كان الإصلاح يوجه طاقاته وجهوده في سبيل أن تكون مدينة تعز مكاناً للتعايش السلمي بين مختلف الفئات والمكونات السياسية، بعيدًا عن الاستفراد والإقصاء.
ولطالما دعا حزب الإصلاح في تعز جميع المكونات والأحزاب إلى نبذ الفرقة وتجاوز خلافات الماضي في سبيل توحيد الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي، عدو اليمنيين الأول والأكبر، مؤكدًا بأن الإصلاح لا عدو له سوى الحوثي، ولا معارك له سوى معركته مع الحوثي.
الإصلاح والتنمية.. مأرب نموذجاً
وفي مجال الإدارة والتنمية، فقد استطاع الإصلاح أيضًا أن يثبت فيهما كفاءته ومسؤوليته ويصنع فارقاً، رغم شحة الفرص التي أتيحت للحزب، منذ تأسيسه وحتى اليوم، في هذا المجال. ولعل أهم مسرح استطاع أن يثبت فيه الإصلاح جدارته هو محافظة مأرب خلال سنوات الحرب.
الإصلاح نت – الصحوة نت
خاض الإصلاح خلال السنوات الماضية عقب سقوط الدولة، تجارب نضال جديدة في محاولات عديدة لتبني مسار التنمية وترسيخ مؤسسات الدولة، في عدد من المحافظات التي كان كوادرها على هرم قيادات السلطة المحلية، وخلق بريق من الأمل في الخروج من غبار الحرب.
وعلى طول خط مسيرته في النضال الوطني، ظل حزب التجمع للإصلاح ينافح عن الدولة بقوة وفعالية، ويستميت في الدفاع عنها أمام كل التهديدات والمحن، باعتبارها الضامن الأوحد للثوابت الوطنية، كالوحدة والسيادة والديمقراطية.
وقد بذل التجمع اليمني للإصلاح التضحيات ولايزال، في سبيل ترسيخ مبدأ الدولة، إيمانًا منه بأن الدولة هي الحصن الأكبر الذي يحمي البلاد من مغبة الانهيار والتمزق، وبالتالي فإن المساس بالدولة أو التعدي عليها سيؤدي بالجميع إلى الهاوية.
ومنذ لحظة إعلان ميلاد الإصلاح في 13 سبتمبر 1990، وما أعقبها من أحداث، مروراً بالثورة الشبابية في فبراير 2011، ووصولًا إلى انقلاب المليشيا الحوثية على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، جاءت مواقف الإصلاح وسياساته وتجاربه التي تكللت بالنجاح في مختلف المجالات، كرافدٍ قويٍّ للدولة ومبادئها وثوابتها الوطنية.
الإصلاح ونبذ العنف والانفتاح
يمارس الإصلاح نشاطه السياسي بفاعلية تحت كنف الدولة ومظلة الدستور، ليقدم بذلك واحدة من أهم الممارسات السياسية الخلَّاقة في البلاد، وقد استطاع الإصلاح بسلميته هذه أن يحقق نجاحات ملحوظة في مختلف المجالات والمسؤوليات التي تحملها.
وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في تعز، أحمد المقرمي "إنه من أكثر ما مَيّزُ الإصلاح، أنه لم يحمل السلاح في وجه الدولة، ولا استخدم العنف وسيلة، رغم محاولات الاستدراج التي وُضِعَت أمامه، والاستفزازات الكثيرة التي كانت تستهدفه ظلما وزورا".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "أن الإصلاح يعمل تحت ضوء الشمس بآفاق رحبة وفضاءات مفتوحة، ومواقفه كذلك، ولعله المكون السياسي الوحيد أيضا الذي لم يتلكأ، و لم يتلجلج في موقفه الصريح والصارخ تجاه انقلاب 21 سبتمبر، وفي وقت مبكر جدا".
وأشار المقرمي "بأن اليمنيين لم يتقوقعوا في يوم من الأيام على أنفسهم فثقافتهم جَبَلتهم على الانفتاح مع الآخر، وظل ذلك ديدنهم، فجاء الإسلام وعزّز هذه الثقافة، بل وزودها بالروح الرسالية التي لا تحصرها الجغرافيا".
ولفت، "بأن هذا الانفتاح التاريخي والرسالي ترجمه الإصلاح في انفتاحه على الناس، وسرعة بناء العلاقات مع مختلف المكونات، والتعايش مع الآخر بصدق، حدّ وصف الآخر الإصلاحَ، بأن فيهم كثير من البساطة، ولا يزعج الإصلاح هذا الوصف، بل يراها الفطرة السليمة".
الإصلاح في تعز.. النموذج الحاضر
هذا وقد تمكن حزب الإصلاح، من خلال أنشطته وتجاربه في مسيرته الوطنية، أن يقدم صورة نموذجية لفكرة الانفتاح على الآخر وقبول المختلف وقدرة الحزب على التعايش مع الجميع تحت إطار مبدأ الدولة وثوابتها الوطنية.
واعتبر رئيس سياسية إصلاح تعز، أحمد المقرمي "أن حزب الإصلاح أُفُقُه واسع، ويعيش في فضاء نقي مفتوح، وهو لا يدّعي هذه الميزة تَخَرُّصا، ولكن يؤيد هذا دخول الإصلاح في تحالفات حكومية، وفي تكتل حزبي سياسي تَمَثَّل باللقاء المشترك".
وقال "أن الإصلاح كان حاضرا في مؤتمر الحوار الوطني بحيوية، وهو المكون الوحيد الذي لم يعلق حضوره حينها ولم يهدِّد بالتعليق، حرصاً منه على نجاح سير أعمال المؤتمر والخروج بنتائج تلم الشمل، وتنقذ الوطن".
وتعتبر تجربة الإصلاح في مدينة تعز، خلال سنوات الحرب وحصار مليشيا الحوثي للمدينة، واحدة من أهم التجارب الإصلاحية التي تؤكد بشكل واضح على المرونة العالية التي يتمتع بها الحزب في سياساته وتوجهاته وانفتاحه على الآخر المختلف.
ففي الوقت الذي تحيط فيه فلول السلالة الكهنوتية بتعز، فارضة عليها حصاراً جائراً منذ عشر سنوات، كان الإصلاح يوجه طاقاته وجهوده في سبيل أن تكون مدينة تعز مكاناً للتعايش السلمي بين مختلف الفئات والمكونات السياسية، بعيدًا عن الاستفراد والإقصاء.
ولطالما دعا حزب الإصلاح في تعز جميع المكونات والأحزاب إلى نبذ الفرقة وتجاوز خلافات الماضي في سبيل توحيد الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي، عدو اليمنيين الأول والأكبر، مؤكدًا بأن الإصلاح لا عدو له سوى الحوثي، ولا معارك له سوى معركته مع الحوثي.
الإصلاح والتنمية.. مأرب نموذجاً
وفي مجال الإدارة والتنمية، فقد استطاع الإصلاح أيضًا أن يثبت فيهما كفاءته ومسؤوليته ويصنع فارقاً، رغم شحة الفرص التي أتيحت للحزب، منذ تأسيسه وحتى اليوم، في هذا المجال. ولعل أهم مسرح استطاع أن يثبت فيه الإصلاح جدارته هو محافظة مأرب خلال سنوات الحرب.
alislah-ye.net
الإصلاح والشراكة في إدارة الدولة.. انفتاح وتجارب تنموية
- الإصلاح والشراكة في إدارة الدولة.. انفتاح وتجارب تنموية
وعن علاقة الإصلاح بمأرب، قال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، في تصريحٍ سابق "إنه -ومن خلال التجربة- كان الإصلاح ولازال صمام أمان لأهل مأرب، وأن مأرب هي المحافظة الوحيدة في البلاد، الذي للإصلاح تأثيره على كل المستويات، حتى مستوى الساحة الوطنية والإقليمية."
وتأتي التنمية الكبيرة التي تعيشها محافظة مأرب، كواحدة من أبرز نتائج هذا التأثير الإصلاحي، حيث تشهد محافظة مأرب نشاطاً تنموياً ملحوظاً، وبوتيرة متسارعة وغير مسبوقة، في تكوين البنية التحتية، وذلك من خلال تنفيذ مئات المشاريع الخدمية داخل المحافظة.
وبالتالي فإن تجربة الإصلاح في محافظة مأرب هي النموذج الأبرز للكفاءة الإصلاحية في الإدارة والتنمية، حيث أنه ورغم الحرب والحصار الحوثي على مدينة مأرب، والتحديات الأمنية وشحة الموارد المتاحة، إلا أن هذه الكفاءة حققت من النهضة التنموية في مأرب ما عجر الجميع عن تحقيقه من قبل.
إدارة المؤسسات.. شبوة المقاومة والدولة
خلال مسيرته الممتدة منذ 34 عاما، شارك التجمع اليمني للإصلاح في إدارة مؤسسات الدولة في مراحل مختلفة. وكغيرها من التجارب والمسؤوليات الأخرى التي تولاها الحزب وحقق فيها نجاحات ملحوظة، فقد نجح في أن يقدم نموذجاً ملهماً وملفتاً في الحكم أيضا.
وقال السياسي يسلم البابكري "بأن محافظة شبوة كان لها جزء من مشاركة الإصلاح في إدارة المحافظة من خلال تولى منصب محافظ المحافظة الأولى، كانت للمحافظ الشهيد أحمد علي باحاج (٢٠١٢- ٢٠١٥) والثانية للمحافظ محمد صالح بن عديو (٢٠١٨- ٢٠٢١)".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "بأنه وعلى الرغم من أن هاتين المرحلتين كانتا من المراحل التي اتسمت بالصعوبة البالغة وعدم الاستقرار وبروز تحديات كبيرة إلا أنها وبشهادة المراقبين والمجتمع في محافظة شبوة شكلت نموذجاً متميزاً في إدارة الدولة ومؤسساتها في ظروف بالغة التعقيد".
وتولى المحافظ أحمد علي باحاج منصب محافظ شبوة في سبتمبر 2012 عقب التسوية السياسية، وهي مرحلة شهدت ضعفا في مؤسسات الدولة وانقساماً سياسياً ومجتمعياً إلا أنه بشخصيته الفذة استطاع أن يقود المحافظة بحكمة. وفق الباكري.
وقال: "عندما تطورت اﻷحداث عقب انقلاب ميلشيات الحوثي، كانت شبوة من أولى المحافظات التي سجلت موقفا بالانحياز إلى الشرعية ورفض الانقلاب" لافتا "أن المحافظ باحاج استطاع حينها أن يجمع أبناء محافظة شبوة برغم اختلافهم حول مشروع مقاومة الانقلاب خصوصا بعد تقدم مليشيا الحوثي وسيطرتها على أجزاء من المحافظة، وقاد المقاومة مع أبناء المحافظة حتى رحل شهيدا".
بن عديو.. الحنكة الإدارية
مرت محافظة شبوة بمراحل كثيرة خلال السنوات الماضية من الحرب، ورغم التحديات التي واجهت السلطات المحلية، لكنها واجهت حالة المقاومة والدولة في سياق تكاملي قدم فيها رجالها نموذج مميز، وبالإضافة إلى الشهيد باحاج، كان محمد بن عديو السياسي الإداري.
وقال الباكري "المرحلة التي أدار فيها المحافظ محمد صالح بن عديو شبوة، كانت فيها تحديات كبرى أبرزها غياب مؤسسات الدولة والسيطرة اﻷمنية لمعظم مديريات المحافظة لتشكيلات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة إضافة إلى تردي الخدمات والتي شكلت تحديات كبيرة".
وأضاف: "إن أبناء محافظة شبوة استبشروا بتعيين بن عديو، فقد عرفوا الرجل من خلال موقعه كوكيل أول للمحافظة ويحظى باحترام وتقدير كبير، واستطاع خلال فترة وجيزة من التعامل مع كل تلك التحديات وتحويلها إلى فرص وحقق فيها نجاحا كبيرا حتى أصبحت محافظة شبوة في طليعة المشروع الوطني".
فقد تم تفعيل أجهزة الدولة ومؤسساتها وبناء أجهزة أمنية استطاعت السيطرة على كل جغرافيا المحافظة وتثبيت اﻷمن والاستقرار فيها وشهدت المحافظة حركة تنموية غير مسبوقة مستفيدة من نسبة العائدات من مبيعات النفط وأصبحت شبوة حينها نموذجا متميزا، وفق حديث الباكري.
وقال: "أبناء شبوة يتذكرون وبتقدير كبير العهد الذي أدار فيه أحمد علي باحاج ومحمد صالح بن عديو محافظة شبوة باعتبار تلك المراحل وعلى الرغم من كونها في غاية التعقيد إلا أن الرجلين أثبتا كفاءتهما وأهليتهما".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11474
وتأتي التنمية الكبيرة التي تعيشها محافظة مأرب، كواحدة من أبرز نتائج هذا التأثير الإصلاحي، حيث تشهد محافظة مأرب نشاطاً تنموياً ملحوظاً، وبوتيرة متسارعة وغير مسبوقة، في تكوين البنية التحتية، وذلك من خلال تنفيذ مئات المشاريع الخدمية داخل المحافظة.
وبالتالي فإن تجربة الإصلاح في محافظة مأرب هي النموذج الأبرز للكفاءة الإصلاحية في الإدارة والتنمية، حيث أنه ورغم الحرب والحصار الحوثي على مدينة مأرب، والتحديات الأمنية وشحة الموارد المتاحة، إلا أن هذه الكفاءة حققت من النهضة التنموية في مأرب ما عجر الجميع عن تحقيقه من قبل.
إدارة المؤسسات.. شبوة المقاومة والدولة
خلال مسيرته الممتدة منذ 34 عاما، شارك التجمع اليمني للإصلاح في إدارة مؤسسات الدولة في مراحل مختلفة. وكغيرها من التجارب والمسؤوليات الأخرى التي تولاها الحزب وحقق فيها نجاحات ملحوظة، فقد نجح في أن يقدم نموذجاً ملهماً وملفتاً في الحكم أيضا.
وقال السياسي يسلم البابكري "بأن محافظة شبوة كان لها جزء من مشاركة الإصلاح في إدارة المحافظة من خلال تولى منصب محافظ المحافظة الأولى، كانت للمحافظ الشهيد أحمد علي باحاج (٢٠١٢- ٢٠١٥) والثانية للمحافظ محمد صالح بن عديو (٢٠١٨- ٢٠٢١)".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "بأنه وعلى الرغم من أن هاتين المرحلتين كانتا من المراحل التي اتسمت بالصعوبة البالغة وعدم الاستقرار وبروز تحديات كبيرة إلا أنها وبشهادة المراقبين والمجتمع في محافظة شبوة شكلت نموذجاً متميزاً في إدارة الدولة ومؤسساتها في ظروف بالغة التعقيد".
وتولى المحافظ أحمد علي باحاج منصب محافظ شبوة في سبتمبر 2012 عقب التسوية السياسية، وهي مرحلة شهدت ضعفا في مؤسسات الدولة وانقساماً سياسياً ومجتمعياً إلا أنه بشخصيته الفذة استطاع أن يقود المحافظة بحكمة. وفق الباكري.
وقال: "عندما تطورت اﻷحداث عقب انقلاب ميلشيات الحوثي، كانت شبوة من أولى المحافظات التي سجلت موقفا بالانحياز إلى الشرعية ورفض الانقلاب" لافتا "أن المحافظ باحاج استطاع حينها أن يجمع أبناء محافظة شبوة برغم اختلافهم حول مشروع مقاومة الانقلاب خصوصا بعد تقدم مليشيا الحوثي وسيطرتها على أجزاء من المحافظة، وقاد المقاومة مع أبناء المحافظة حتى رحل شهيدا".
بن عديو.. الحنكة الإدارية
مرت محافظة شبوة بمراحل كثيرة خلال السنوات الماضية من الحرب، ورغم التحديات التي واجهت السلطات المحلية، لكنها واجهت حالة المقاومة والدولة في سياق تكاملي قدم فيها رجالها نموذج مميز، وبالإضافة إلى الشهيد باحاج، كان محمد بن عديو السياسي الإداري.
وقال الباكري "المرحلة التي أدار فيها المحافظ محمد صالح بن عديو شبوة، كانت فيها تحديات كبرى أبرزها غياب مؤسسات الدولة والسيطرة اﻷمنية لمعظم مديريات المحافظة لتشكيلات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة إضافة إلى تردي الخدمات والتي شكلت تحديات كبيرة".
وأضاف: "إن أبناء محافظة شبوة استبشروا بتعيين بن عديو، فقد عرفوا الرجل من خلال موقعه كوكيل أول للمحافظة ويحظى باحترام وتقدير كبير، واستطاع خلال فترة وجيزة من التعامل مع كل تلك التحديات وتحويلها إلى فرص وحقق فيها نجاحا كبيرا حتى أصبحت محافظة شبوة في طليعة المشروع الوطني".
فقد تم تفعيل أجهزة الدولة ومؤسساتها وبناء أجهزة أمنية استطاعت السيطرة على كل جغرافيا المحافظة وتثبيت اﻷمن والاستقرار فيها وشهدت المحافظة حركة تنموية غير مسبوقة مستفيدة من نسبة العائدات من مبيعات النفط وأصبحت شبوة حينها نموذجا متميزا، وفق حديث الباكري.
وقال: "أبناء شبوة يتذكرون وبتقدير كبير العهد الذي أدار فيه أحمد علي باحاج ومحمد صالح بن عديو محافظة شبوة باعتبار تلك المراحل وعلى الرغم من كونها في غاية التعقيد إلا أن الرجلين أثبتا كفاءتهما وأهليتهما".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11474
alislah-ye.net
الإصلاح والشراكة في إدارة الدولة.. انفتاح وتجارب تنموية
- الإصلاح والشراكة في إدارة الدولة.. انفتاح وتجارب تنموية
الإصلاح.. تحذير مبكر من عودة الإمامة ومواجهة مفتوحة لنسف أفكارها الضالة
الإصلاح نت – الصحوة نت
من وحي أفكار وأهداف وثيقة الصلة بالثوابت الوطنية، انطلق التجمع اليمني للإصلاح منذ اعلان تأسيسه في 13 سبتمبر 1990م في حماية الثورة والجمهورية وأكد البرنامج السياسي للإصلاح أن النظام الجمهوري هو الذي انتشل الأمة اليمنية من تحت نير الجهل والفقر والمرض والتخلف والاستبداد والكهنوت، التزم والبرنامج بتوعية المجتمع بالجمهورية والثورة
بامتداد الساحة الوطنية وعلى مدى الثلاثة العقود من عمر الإصلاح خاض ولايزال مواجهة فكرية توعوية لنسف فكرة الاستعلاء، وهدم العنصرية السلالية، وبموازاة المعركة الفكرية عمل الإصلاح في مجال التعليم وحمل ابناءه مشاعل التنوير والعلم في كل ربوع اليمن.
ولإن فكرة الامامة الهشة ونظرية احقية الحكم الفاسدة، بناء واهن وفكرة عنصرية تتنافى مع قيم الإنسان تهاوت في أول جهد علمي تنويري، وما صنعته الجمهورية في سنوات عجزت الامامة ترسيخه في قرون، وقد حمل الإصلاح مبادئ الجمهورية والثورة في الجغرافيا التي عملت الامامة جاهدة لجعلها مغلقة، كعمل وطنياً تجاوز فيه البحث عن المكاسب الحزبية إلى الارتباط الجمهورية والثورة.
التعليم والإمامة الهشة
أكد الإصلاح على ضرورة الاعتراف بالتعليم كرسالة سامية ومهنة متميزة لها متطلباتها بحيث تودي إلى بناء الإنسان اليمني عقائدياً وفكرياً وتجعله قادراً على اقتلاع كل رواسب الماضي البغيضة ثقافية واجتماعية وسياسية ومواجهة متطلبات العصر، رؤية الإصلاح للتعليم نابعة من معرفته الدقيقة بمدى تغول الارث الامامي وخطورة بقاءه، والاهتمام بالتعليم كمنظومة متكاملة من المعلم الى البنية التحتية والمناهج واللوائح والانظمة والبحث العلمي بالشكل الذي يمكنه من القيام بمهمة بناء فكر اليمني واقتلاع رواسب الماضي وارث الإمامة التي ارتبط بقاءها بالجهل والتخلف، الثنائي الذي يشكل الحاضنة الفكرية لخرافة الولاية والحق الإلهي، واستعلاء السلالة، ومع كل جهد تنوير وتعليم تنحسر الامامة.
ظلت الامامة حاضرة كفكرة وعقيدة في مناطق العمق الإمامي تنخر في جسد الأمة اليمنية، وتعمل جاهزة لعزل تلك المناطق عن الجمهورية، وشكلت حاجزا لمنع التعليم النظامي في مناطق شمال الشمال، وأسست مراكز فكرية وتعليمية خاصة بأفكارها ونظريتها الفاسدة وخطر ذلك على الجمهورية.
لقد مثل التجمع اليمني للإصلاح بمبادئه وقيمه الوطنية، ومنهجه الوسطي وفكره المستنير، وتبنيه لقضايا المجتمع، حضور بامتداد الخارطة اليمنية، وحيثما تواجد الإصلاح خاض معركته مع العنصرية والسلالية، والمنطقة التي يصل اليها الاصلاح تترسخ فيها الجمهورية، وقيم الثورة، وفكر الاعتدال، وروح النضال، وزخم العمل السياسي، وتزدهر العملية التعليمية، وتشتعل المدارس منافسة وتشجيعا، وتكريما، وبهذا اخترق الاصلاح مناطق العمق الإمامي.
في حوار سابق يقدم نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح الاستاذ عدنان العديني صورة واضحة عن اهتمام الإصلاح بالقطاع التعليمي، وكيف أصبح المعلم الذي أهله الإصلاح تنظيمياً يذهب إلى القرية النائية في جبال برط مثلا أو الحشوة في صعدة، وهو يحمل الطبشور في يده والجمهورية في قلبه وتأهيله تنظيميا، ساعده على لعب هذا الدور.
ويضيف العديني أنا أعتقد أن حضور الإصلاح القوي في قطاعي التعليم والطلاب، أسهم إلى حد بعيد في حيوية هذا القطاع، وتطوير دوره إلى مساعدة الجمهورية على الانتشار والتوسع كقيمة يرى فيها اليمنيون، فارقا عما قبلها، حتى في تلك المناطق التي صعب على الجمهوريين دخولها.
المواجهة الفكرية والتحذير من خطر الامامة
أدرك الإصلاح خطر الفكر الإمامي مبكراً، وخاض قادة ومفكري الإصلاح مواجهة فكرية مع الامامة، واستعرت المواجهة الفكرية، ودق ناقوس الخطر خلال التسعينات، ومع بدأ التعددية السياسية عقب إعلان الوحدة وجدة الإمامة الفرصة مناسبة للانبعاث من جديد، من خلال تأسيس بعض الكيانات والخروج من العمل السري إلى العلني، والمجاهرة ببعض الأفكار الإمامية، ونشر الثقافة السلالية والعنصرية استشعر الإصلاح الخطر.
ومن موقعه الحزبي ومنطلقاته الجمهورية أعلن مواجهة مفتوحه مع الإمامه في ظل غياب دور السلطات الرسمية عن القيام بواجبها القانوني ونشر الأستاذ محمد اليدومي الأمين العام حينها مقال في صحيفة الصحوة، العدد (284) عام 1991، وقدم فيها رسالة واضحة عن التمسك بالجمهورية والثورة مذكراً بما صنعته الإمامة بالشعب اليمني من قرون تحت وطأة الظلام والتخلف وقال "إن الثورة والجمهورية خيارنا، ففي ظل الثورة والجمهورية تعلمنا بعد تجهيل، وفهمنا إسلامنا فهما نقيا بعد غياب للوعي فرض علينا عمدا لسنوات شكلت قرونا من الماضي، وخرجنا منطلقين إلى الحياة بعد أن كنا قابعين مكبلين بقيود التخلف في مغارات الانحطاط".
الإصلاح نت – الصحوة نت
من وحي أفكار وأهداف وثيقة الصلة بالثوابت الوطنية، انطلق التجمع اليمني للإصلاح منذ اعلان تأسيسه في 13 سبتمبر 1990م في حماية الثورة والجمهورية وأكد البرنامج السياسي للإصلاح أن النظام الجمهوري هو الذي انتشل الأمة اليمنية من تحت نير الجهل والفقر والمرض والتخلف والاستبداد والكهنوت، التزم والبرنامج بتوعية المجتمع بالجمهورية والثورة
بامتداد الساحة الوطنية وعلى مدى الثلاثة العقود من عمر الإصلاح خاض ولايزال مواجهة فكرية توعوية لنسف فكرة الاستعلاء، وهدم العنصرية السلالية، وبموازاة المعركة الفكرية عمل الإصلاح في مجال التعليم وحمل ابناءه مشاعل التنوير والعلم في كل ربوع اليمن.
ولإن فكرة الامامة الهشة ونظرية احقية الحكم الفاسدة، بناء واهن وفكرة عنصرية تتنافى مع قيم الإنسان تهاوت في أول جهد علمي تنويري، وما صنعته الجمهورية في سنوات عجزت الامامة ترسيخه في قرون، وقد حمل الإصلاح مبادئ الجمهورية والثورة في الجغرافيا التي عملت الامامة جاهدة لجعلها مغلقة، كعمل وطنياً تجاوز فيه البحث عن المكاسب الحزبية إلى الارتباط الجمهورية والثورة.
التعليم والإمامة الهشة
أكد الإصلاح على ضرورة الاعتراف بالتعليم كرسالة سامية ومهنة متميزة لها متطلباتها بحيث تودي إلى بناء الإنسان اليمني عقائدياً وفكرياً وتجعله قادراً على اقتلاع كل رواسب الماضي البغيضة ثقافية واجتماعية وسياسية ومواجهة متطلبات العصر، رؤية الإصلاح للتعليم نابعة من معرفته الدقيقة بمدى تغول الارث الامامي وخطورة بقاءه، والاهتمام بالتعليم كمنظومة متكاملة من المعلم الى البنية التحتية والمناهج واللوائح والانظمة والبحث العلمي بالشكل الذي يمكنه من القيام بمهمة بناء فكر اليمني واقتلاع رواسب الماضي وارث الإمامة التي ارتبط بقاءها بالجهل والتخلف، الثنائي الذي يشكل الحاضنة الفكرية لخرافة الولاية والحق الإلهي، واستعلاء السلالة، ومع كل جهد تنوير وتعليم تنحسر الامامة.
ظلت الامامة حاضرة كفكرة وعقيدة في مناطق العمق الإمامي تنخر في جسد الأمة اليمنية، وتعمل جاهزة لعزل تلك المناطق عن الجمهورية، وشكلت حاجزا لمنع التعليم النظامي في مناطق شمال الشمال، وأسست مراكز فكرية وتعليمية خاصة بأفكارها ونظريتها الفاسدة وخطر ذلك على الجمهورية.
لقد مثل التجمع اليمني للإصلاح بمبادئه وقيمه الوطنية، ومنهجه الوسطي وفكره المستنير، وتبنيه لقضايا المجتمع، حضور بامتداد الخارطة اليمنية، وحيثما تواجد الإصلاح خاض معركته مع العنصرية والسلالية، والمنطقة التي يصل اليها الاصلاح تترسخ فيها الجمهورية، وقيم الثورة، وفكر الاعتدال، وروح النضال، وزخم العمل السياسي، وتزدهر العملية التعليمية، وتشتعل المدارس منافسة وتشجيعا، وتكريما، وبهذا اخترق الاصلاح مناطق العمق الإمامي.
في حوار سابق يقدم نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح الاستاذ عدنان العديني صورة واضحة عن اهتمام الإصلاح بالقطاع التعليمي، وكيف أصبح المعلم الذي أهله الإصلاح تنظيمياً يذهب إلى القرية النائية في جبال برط مثلا أو الحشوة في صعدة، وهو يحمل الطبشور في يده والجمهورية في قلبه وتأهيله تنظيميا، ساعده على لعب هذا الدور.
ويضيف العديني أنا أعتقد أن حضور الإصلاح القوي في قطاعي التعليم والطلاب، أسهم إلى حد بعيد في حيوية هذا القطاع، وتطوير دوره إلى مساعدة الجمهورية على الانتشار والتوسع كقيمة يرى فيها اليمنيون، فارقا عما قبلها، حتى في تلك المناطق التي صعب على الجمهوريين دخولها.
المواجهة الفكرية والتحذير من خطر الامامة
أدرك الإصلاح خطر الفكر الإمامي مبكراً، وخاض قادة ومفكري الإصلاح مواجهة فكرية مع الامامة، واستعرت المواجهة الفكرية، ودق ناقوس الخطر خلال التسعينات، ومع بدأ التعددية السياسية عقب إعلان الوحدة وجدة الإمامة الفرصة مناسبة للانبعاث من جديد، من خلال تأسيس بعض الكيانات والخروج من العمل السري إلى العلني، والمجاهرة ببعض الأفكار الإمامية، ونشر الثقافة السلالية والعنصرية استشعر الإصلاح الخطر.
ومن موقعه الحزبي ومنطلقاته الجمهورية أعلن مواجهة مفتوحه مع الإمامه في ظل غياب دور السلطات الرسمية عن القيام بواجبها القانوني ونشر الأستاذ محمد اليدومي الأمين العام حينها مقال في صحيفة الصحوة، العدد (284) عام 1991، وقدم فيها رسالة واضحة عن التمسك بالجمهورية والثورة مذكراً بما صنعته الإمامة بالشعب اليمني من قرون تحت وطأة الظلام والتخلف وقال "إن الثورة والجمهورية خيارنا، ففي ظل الثورة والجمهورية تعلمنا بعد تجهيل، وفهمنا إسلامنا فهما نقيا بعد غياب للوعي فرض علينا عمدا لسنوات شكلت قرونا من الماضي، وخرجنا منطلقين إلى الحياة بعد أن كنا قابعين مكبلين بقيود التخلف في مغارات الانحطاط".
alislah-ye.net
الإصلاح.. تحذير مبكر من عودة الإمامة ومواجهة مفتوحة لنسف أفكارها الضالة
- الإصلاح.. تحذير مبكر من عودة الإمامة ومواجهة مفتوحة لنسف أفكارها الضالة
واستمرت الكتابات في وسائل إعلام الإصلاح التي تناولت خطورة الفكر الإمامي وذكرت بقيم ومبادئ الثورة اليمنية والنظام الجمهوري ودعت الحكومة والأحزاب السياسية لليقظة وعدم التهاون مع أعداء الجمهورية والفكر الإمامي الذي يروج له دعاة الإمامة مستغلين الحرية الفكرية والسياسية.
وصدرت الكتب التي تنسف الفكرة الإمامية، وتأصل لفكرة المساواة، وتكشف البناء الزائف وتعيد التذكير بحقب الظلام الإمامية، منها كتاب الأستاذ ياسين عبدالعزيز القباطي نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح آنذاك كتابه القيم "أضواء على حقيقة المساواة" الذي فنّـد بفكر إسلامي مستنير دعاوى التفضيل والاصطفاء الإلهي للسلالة وتناقضها مع مبادئ الإسلام ونصوصه الصريحة في المساواة وحصر الافضلية بالعلم والعمل الصالح وليس بالنسب، مذكرات العزي صالح السنيدار الطريق إلى الحرية، وقبلها نشر كتاب الامامة وخطرها على الوحدة اليمنية، لابي الأحرار محمد محمود الزبيري، وتوالت الكتابات والكتب واخرها قبل الانتفاشة الحوثية صدور كتاب خيوط الظلام للكاتب عبدالفتاح البتول، الذي تطرق، إلى بداية نشوء الحوثية وصولاً إلى تحوّلها إلى "تنظيم مسلح فيقول" أثبتت الحوثية بجميع خيوطها واتجاهات استمرار الفكرة الشيطانية والثقافة الظلامية، بالتميز السلالي والتعصب المذهبي، وأن سقوط النظام الإمامي كدولة لا يعني سقوطه كفكرة".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11475
وصدرت الكتب التي تنسف الفكرة الإمامية، وتأصل لفكرة المساواة، وتكشف البناء الزائف وتعيد التذكير بحقب الظلام الإمامية، منها كتاب الأستاذ ياسين عبدالعزيز القباطي نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح آنذاك كتابه القيم "أضواء على حقيقة المساواة" الذي فنّـد بفكر إسلامي مستنير دعاوى التفضيل والاصطفاء الإلهي للسلالة وتناقضها مع مبادئ الإسلام ونصوصه الصريحة في المساواة وحصر الافضلية بالعلم والعمل الصالح وليس بالنسب، مذكرات العزي صالح السنيدار الطريق إلى الحرية، وقبلها نشر كتاب الامامة وخطرها على الوحدة اليمنية، لابي الأحرار محمد محمود الزبيري، وتوالت الكتابات والكتب واخرها قبل الانتفاشة الحوثية صدور كتاب خيوط الظلام للكاتب عبدالفتاح البتول، الذي تطرق، إلى بداية نشوء الحوثية وصولاً إلى تحوّلها إلى "تنظيم مسلح فيقول" أثبتت الحوثية بجميع خيوطها واتجاهات استمرار الفكرة الشيطانية والثقافة الظلامية، بالتميز السلالي والتعصب المذهبي، وأن سقوط النظام الإمامي كدولة لا يعني سقوطه كفكرة".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11475
alislah-ye.net
الإصلاح.. تحذير مبكر من عودة الإمامة ومواجهة مفتوحة لنسف أفكارها الضالة
- الإصلاح.. تحذير مبكر من عودة الإمامة ومواجهة مفتوحة لنسف أفكارها الضالة
الإصلاح بسقطرى يحيي الذكرى الـ34 للتأسيس ويؤكد على مواصلة دوره النضالي والوطني
الإصلاح نت - حديبو
أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة أرخبيل سقطرى، مساء اليوم الثلاثاء بمدينة حديبوه، مهرجاناً خطابياً وفنياً بمناسبة حلول الذكرى الـ 34 لتأسيس الحزب.
وهنأ وكيل محافظة أرخبيل سقطرى، الدكتور عيسى مسلم، قيادات واعضاء الاصلاح بهذه المناسبة، مبيناً أن الاصلاح هو الشمس التي لا تغيب عن اليمني، فحيثما وجد الانسان حل الاصلاح الذي يتواجد في كل قرية ووادي ومدينة.
وقال الوكيل مسلم: "إننا نتجرع السنة العاشرة من الحرب ضد النبتة الايرانية الخبيثة التي انقلبت على الدولة، وتريد ان تعيدنا الى مربع الكهف والكهنوت، متناسية بان اليمنيون ناضلوا في سبتمبر ضد ثالوث الفقر والجهل والمرض، وطالما هناك صوت يصدح بالحق ويد تقاوم وتقاتل هذه النبتة فلن يحدث ذلك".
واشار إلى ابناء سقطرى عانوا من التبعية لسنوات وناضلوا، حتى اعلان أرخبيل سقطرى محافظة، واعتبره انجازاً لاصطفاف السقطريين ونضالهم، موضحاً أن واجب النضال اليوم من اجل حصول المحافظة على حقها في الميزانية كاملة وعلى مستحقاتها من الوظائف في السلك المدني والعسكري اسوة ببقية المحافظات، وادراجها في خطط التنمية لما لها تميز جغرافي وارث ثقافي وتنوع حيوي فريد.
ودعا مسلم كل مكونات ابناء سقطرى سلطة واحزاباً ومشائخ وقطاع نسوي وشباباً وطلاباً للاصطفاف، وتغليب مصلحة ارخبيل سقطرى فوق كل مصلحة.
وفي كلمة الاصلاح هنأ الامين المساعد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، احمد سالم حمودي، جميع منتسبو التجمع اليمني للإصلاح بهذه المناسبة، مؤكدا بأن الحزب قدم التضحيات من خيرة قياداته وشبابه بين شهيد وجريح أو منفي، في سبيل ترسيخ دعائم ومكتسبات ثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر.
وأشار إلى أن ذكرى تأسيس الإصلاح تأتي لتبعث روح الأمل والتفاؤل للعمل الدؤوب والتفاني المستمر والالتحام مع الجماهير، وتفعيل العمل الثقافي والسياسي والتوعوي والاجتماعي لتحصين المجتمع من خطر الفكر الحوثي العنصري والمشروع الإيراني.
وأكد حمودي بان الاصلاح يعمل على توسيع دائرة الشراكة، والعمل مع الخيرين، والاصطفاف مع كل القوى الوطنية للقضاء على هذه الافكار المعوجة والآراء المتطرفة، ويسعى الى غرس قيم الحرية ونهج الوسطية والاعتدال منهجا وسلوكا في واقع الناس.
ودعا حمودي الى الوقوف مع الدولة والاصطفاف مع مؤسساتها، وحماية مكتسبات ثورتي سبتمبر واكتوبر.
والقت عضوة دائرة المرأة بإصلاح سقطرى، وفاء سالم، كلمة المرأة، أكدت فيها على دور المرأة الاصلاحية في المجتمع، مشيرة الى ان الاصلاح بإمكاناته البشرية وتواجده الكبير يعد مصدر اثراء للتجربة الديمقراطية وصمام امان للمجتمع من جميع الافكار المنحرفة التي تحاول النهش في جسد الشعب اليمني.
ودعت سالم السلطة المحلية للقيام بدورها والعمل مع كل المكونات السياسية، وجعل المواطن وتوفير الخدمات له محل اهتمامها، بدلا من الانشغال بأمور ثانوية بعيدة عن احتياجات المواطنين ومتطلباتهم.
وتخلل الحفل وصلات انشادية وقصائد شعرية عبرت عن المناسبة، وعن أدوار الإصلاح وجهوده ومواقفه الوطنية والنضالية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11476
الإصلاح نت - حديبو
أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة أرخبيل سقطرى، مساء اليوم الثلاثاء بمدينة حديبوه، مهرجاناً خطابياً وفنياً بمناسبة حلول الذكرى الـ 34 لتأسيس الحزب.
وهنأ وكيل محافظة أرخبيل سقطرى، الدكتور عيسى مسلم، قيادات واعضاء الاصلاح بهذه المناسبة، مبيناً أن الاصلاح هو الشمس التي لا تغيب عن اليمني، فحيثما وجد الانسان حل الاصلاح الذي يتواجد في كل قرية ووادي ومدينة.
وقال الوكيل مسلم: "إننا نتجرع السنة العاشرة من الحرب ضد النبتة الايرانية الخبيثة التي انقلبت على الدولة، وتريد ان تعيدنا الى مربع الكهف والكهنوت، متناسية بان اليمنيون ناضلوا في سبتمبر ضد ثالوث الفقر والجهل والمرض، وطالما هناك صوت يصدح بالحق ويد تقاوم وتقاتل هذه النبتة فلن يحدث ذلك".
واشار إلى ابناء سقطرى عانوا من التبعية لسنوات وناضلوا، حتى اعلان أرخبيل سقطرى محافظة، واعتبره انجازاً لاصطفاف السقطريين ونضالهم، موضحاً أن واجب النضال اليوم من اجل حصول المحافظة على حقها في الميزانية كاملة وعلى مستحقاتها من الوظائف في السلك المدني والعسكري اسوة ببقية المحافظات، وادراجها في خطط التنمية لما لها تميز جغرافي وارث ثقافي وتنوع حيوي فريد.
ودعا مسلم كل مكونات ابناء سقطرى سلطة واحزاباً ومشائخ وقطاع نسوي وشباباً وطلاباً للاصطفاف، وتغليب مصلحة ارخبيل سقطرى فوق كل مصلحة.
وفي كلمة الاصلاح هنأ الامين المساعد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، احمد سالم حمودي، جميع منتسبو التجمع اليمني للإصلاح بهذه المناسبة، مؤكدا بأن الحزب قدم التضحيات من خيرة قياداته وشبابه بين شهيد وجريح أو منفي، في سبيل ترسيخ دعائم ومكتسبات ثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر.
وأشار إلى أن ذكرى تأسيس الإصلاح تأتي لتبعث روح الأمل والتفاؤل للعمل الدؤوب والتفاني المستمر والالتحام مع الجماهير، وتفعيل العمل الثقافي والسياسي والتوعوي والاجتماعي لتحصين المجتمع من خطر الفكر الحوثي العنصري والمشروع الإيراني.
وأكد حمودي بان الاصلاح يعمل على توسيع دائرة الشراكة، والعمل مع الخيرين، والاصطفاف مع كل القوى الوطنية للقضاء على هذه الافكار المعوجة والآراء المتطرفة، ويسعى الى غرس قيم الحرية ونهج الوسطية والاعتدال منهجا وسلوكا في واقع الناس.
ودعا حمودي الى الوقوف مع الدولة والاصطفاف مع مؤسساتها، وحماية مكتسبات ثورتي سبتمبر واكتوبر.
والقت عضوة دائرة المرأة بإصلاح سقطرى، وفاء سالم، كلمة المرأة، أكدت فيها على دور المرأة الاصلاحية في المجتمع، مشيرة الى ان الاصلاح بإمكاناته البشرية وتواجده الكبير يعد مصدر اثراء للتجربة الديمقراطية وصمام امان للمجتمع من جميع الافكار المنحرفة التي تحاول النهش في جسد الشعب اليمني.
ودعت سالم السلطة المحلية للقيام بدورها والعمل مع كل المكونات السياسية، وجعل المواطن وتوفير الخدمات له محل اهتمامها، بدلا من الانشغال بأمور ثانوية بعيدة عن احتياجات المواطنين ومتطلباتهم.
وتخلل الحفل وصلات انشادية وقصائد شعرية عبرت عن المناسبة، وعن أدوار الإصلاح وجهوده ومواقفه الوطنية والنضالية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11476
alislah-ye.net
الإصلاح بسقطرى يحيي الذكرى الـ34 للتأسيس ويؤكد على مواصلة دوره النضالي والوطني
- الإصلاح بسقطرى يحيي الذكرى الـ34 للتأسيس ويؤكد على مواصلة دوره النضالي والوطني
دور الاصلاح في حشد القبيلة للحفاظ على الجمهورية والهوية الوطنية
الإصلاح نت – عنتر الذيفاني
كانت القبيلة اليمنية ومازالت محل جدل في الأوساط الفكرية والثقافية من حيث تقييم دورها ومكانتها ومدى وانعكاسهما في الواقع على مر التحولات التي شهدتها اليمن منذ القرون الهجرية الأولى لحضارة الاسلام وحتى اللحظة الحالية من زمن اليمن التي تلعب فيها القبيلة دورا رئيسا في المشهد اليمني سلبا أو إيجابا.
ورغم هذا الجدل فقد اثبتت الوقائع الأخيرة على مدار عقد من الصراع أن القبيلة اليمنية قد تجاوزت في أهميتها مجرد كونها ورقة بين فرسي رهان الى الحد الذي اصبحت فيه فرس الرهان الوطني في كبح مشروع الحوثيين فكريا وسياسيا وافشال سيطرته على البلاد.
وقد كان لحزب الاصلاح نصيب الأسد في تحويل القبيلة اليمنية من كونها حشو مدافع لحروب الامامة ضد خصومها وايضا ضد بعضها البعض ضمن صراعات طويلة وحروب مؤلمة على السلطة والسيطرة على الرقاب الى كونها قوة وطنية رئيسة في صناعة الحضارة بانخراطها في تركيبة الدولة والمساهمة في مشروع التنوير الحضاري والخدمي للبلد وحماية القيم الاساسية للمجتمع اليمني والحفاظ على القيم الدينية والعربية الاصيلة كقيم العدل والمروءة والكرم والتسامح ونجدة المظلوم، رغم جنوح بعضها عن المشروع الوطني وانتقاله للمشروع الاخر المناقض تحت منطق الترهيب والترغيب الذي يستخدمه الحوثيون بفعل سيطرتهم على الامر الواقع واجبار القبيلة تحت اغراء المال او الابتزاز او المساومات او التهديد بالقوة في حال الفشل.
لكن هذا الاختراق النسبي للقبيلة لم يمنع القبائل اليمنية من الرفض والنضال لكل ما يهدد عقيدتها الدينية والوطنية والتداعي لحماية مكتسبات الثورة اليمنية من كل مناطق اليمن بما فيها صعدة المعقل الاول للحوثيين ،وبرغم ما شكلته القبيلة اليمنية من الحامل البديل لمشروع الدولة بعد انهيارها على يد جماعة الحوثي وانخراطها في المعركة الوطنية حيث شكلت الثقل الكبير في مشروع استعادة الدولة وحمل لواء المقاومة تحت عنوان المقاومة الشعبية ودخول عدد كبير من تشكيلاتها في الجيش الوطني لاتزال القبيلة عرضة للاستهداف والكيد المحلي والاقليمي والدولي، ونستعرض ضمن هذا السياق مكانة القبيلة ووظيفتها في المجتمع اليمني، وطبيعة دورها باستعراض اهم المحطات التاريخية للقبيلة وكذلك الظروف والتحديات التي واجهتها في سياق حروبها مع الامامة واسباب التحولات مواقفها السياسية والدينية والاجتماعية وبالأخص منذ بزوغ فجر الحضارة الاسلامية وحتى اللحظة الحالية في زمن اليمن.
القبيلة في اليمن
القبيلة هي كيان اجتماعي تحكمه أعراف وأسلاف متوارثة، وتعيش القبيلة على مساحة من الأرض ، لها حدودها مع القبائل الأخرى ، داخل الدولة الواحدة .
منذ القدم والقبيلة اليمنية لها تأثير كبير على الأوضاع السياسية والعسكرية داخل الدولة في حال وجود الدولة، وتقوم مقام الدولة في حالة غيابها .
كان للقبيلة اليمنية دورٌ بارزٌ وايجابيٌ في نصرة الإسلام ونشره في مشارق الأرض ومغاربها ، وتكوين دولة إسلامية تمتد من الصين شرقا حتى الأندلس غربا ، ولقد عبر شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الدور بقوله : ( ولقد أيد الله الصدّيق بأهل اليمن ، الذين يحبهم الله ويحبونه ، فقاتل بهم أهل الردة ، وفتح بهم ابو بكر وعمر الشام والعراق ).
واستمر هذا الالتفاف طوال القرون الثلاثة الأولى ، وانتقلت عشرات الآلاف من الأسر اليمنية إلى البلاد التي فتحت بسيوف اليمنيين في العراق ،والشام، ومصر، وشمال افريقيا ،والاندلس .
ضعفت الخلافة العباسية ، فانتعشت الحركات الشيعية التي كان لها دورٌ بارزٌ في إضعاف الخلافة .
كانت عيون الطامحين الشيعة تنظر إلى اليمن بأنها الأرض التي يأملون أن تتحق فيها آمالهم في تأسيس دولٍ لهم ، يساعدهم على ذلك بعدها من مركز الخلافة بغداد ، وصعوبة تضاريسها ، وقوة قبائلها في حال الاستجابة لدعوتهم.
القبيلة في مواجهة إرهاب الرسي
دخل الهادي يحيى الرسي قبيلة خولان صعدة عام ٢٨٤ هجرية وبدأ حروبة مع القبائل لإخضاعها في طاعته لكنه واجه مع من جاء معه من الطبريين مقاومة شرسة ، كانت الحرب سجالاً بينه وبين قبائل كعب بن الحارث بنجران ، وكذلك قبيلة همدان ( حاشد وبكيل ) بزعامة أحمد بن الضحّاك ومقره خيوان وريدة وابن الدعام ومقره الجوف ، وقد حمل رأية المقاومة زعيم همدان أحمد بن الضحاك الحاشدي ، ذكر الحسن الهمداني أن الضحاك خاض اكثر من مائة معركة ضد يحيى الرسي ثم تصالح مع ابنه الناصر وهو من قال للأخير أنا إن صالحت أصالح وإن عاديت أعادي وأنت اختر ما تشاء ، خاض الضحاك حروبا ضد القاسم بن الناصر واقتحم صعدة ثلاث مرات ودمرها ، ودخل صنعاء مرتين ، أثنى عليه الحسن الهمداني كرمز لليماني المقاوم الذي ما خضع يوماً للرسي ومذهبه ، ارتبط بالهمداني رائد المقاومة الأول وبأفكاره المعارضة لفكرة حصر الولاية في السلالة العلوية ، وعارض تعصب الناصر لعدنانيته وأظهر الهمداني فضل
الإصلاح نت – عنتر الذيفاني
كانت القبيلة اليمنية ومازالت محل جدل في الأوساط الفكرية والثقافية من حيث تقييم دورها ومكانتها ومدى وانعكاسهما في الواقع على مر التحولات التي شهدتها اليمن منذ القرون الهجرية الأولى لحضارة الاسلام وحتى اللحظة الحالية من زمن اليمن التي تلعب فيها القبيلة دورا رئيسا في المشهد اليمني سلبا أو إيجابا.
ورغم هذا الجدل فقد اثبتت الوقائع الأخيرة على مدار عقد من الصراع أن القبيلة اليمنية قد تجاوزت في أهميتها مجرد كونها ورقة بين فرسي رهان الى الحد الذي اصبحت فيه فرس الرهان الوطني في كبح مشروع الحوثيين فكريا وسياسيا وافشال سيطرته على البلاد.
وقد كان لحزب الاصلاح نصيب الأسد في تحويل القبيلة اليمنية من كونها حشو مدافع لحروب الامامة ضد خصومها وايضا ضد بعضها البعض ضمن صراعات طويلة وحروب مؤلمة على السلطة والسيطرة على الرقاب الى كونها قوة وطنية رئيسة في صناعة الحضارة بانخراطها في تركيبة الدولة والمساهمة في مشروع التنوير الحضاري والخدمي للبلد وحماية القيم الاساسية للمجتمع اليمني والحفاظ على القيم الدينية والعربية الاصيلة كقيم العدل والمروءة والكرم والتسامح ونجدة المظلوم، رغم جنوح بعضها عن المشروع الوطني وانتقاله للمشروع الاخر المناقض تحت منطق الترهيب والترغيب الذي يستخدمه الحوثيون بفعل سيطرتهم على الامر الواقع واجبار القبيلة تحت اغراء المال او الابتزاز او المساومات او التهديد بالقوة في حال الفشل.
لكن هذا الاختراق النسبي للقبيلة لم يمنع القبائل اليمنية من الرفض والنضال لكل ما يهدد عقيدتها الدينية والوطنية والتداعي لحماية مكتسبات الثورة اليمنية من كل مناطق اليمن بما فيها صعدة المعقل الاول للحوثيين ،وبرغم ما شكلته القبيلة اليمنية من الحامل البديل لمشروع الدولة بعد انهيارها على يد جماعة الحوثي وانخراطها في المعركة الوطنية حيث شكلت الثقل الكبير في مشروع استعادة الدولة وحمل لواء المقاومة تحت عنوان المقاومة الشعبية ودخول عدد كبير من تشكيلاتها في الجيش الوطني لاتزال القبيلة عرضة للاستهداف والكيد المحلي والاقليمي والدولي، ونستعرض ضمن هذا السياق مكانة القبيلة ووظيفتها في المجتمع اليمني، وطبيعة دورها باستعراض اهم المحطات التاريخية للقبيلة وكذلك الظروف والتحديات التي واجهتها في سياق حروبها مع الامامة واسباب التحولات مواقفها السياسية والدينية والاجتماعية وبالأخص منذ بزوغ فجر الحضارة الاسلامية وحتى اللحظة الحالية في زمن اليمن.
القبيلة في اليمن
القبيلة هي كيان اجتماعي تحكمه أعراف وأسلاف متوارثة، وتعيش القبيلة على مساحة من الأرض ، لها حدودها مع القبائل الأخرى ، داخل الدولة الواحدة .
منذ القدم والقبيلة اليمنية لها تأثير كبير على الأوضاع السياسية والعسكرية داخل الدولة في حال وجود الدولة، وتقوم مقام الدولة في حالة غيابها .
كان للقبيلة اليمنية دورٌ بارزٌ وايجابيٌ في نصرة الإسلام ونشره في مشارق الأرض ومغاربها ، وتكوين دولة إسلامية تمتد من الصين شرقا حتى الأندلس غربا ، ولقد عبر شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الدور بقوله : ( ولقد أيد الله الصدّيق بأهل اليمن ، الذين يحبهم الله ويحبونه ، فقاتل بهم أهل الردة ، وفتح بهم ابو بكر وعمر الشام والعراق ).
واستمر هذا الالتفاف طوال القرون الثلاثة الأولى ، وانتقلت عشرات الآلاف من الأسر اليمنية إلى البلاد التي فتحت بسيوف اليمنيين في العراق ،والشام، ومصر، وشمال افريقيا ،والاندلس .
ضعفت الخلافة العباسية ، فانتعشت الحركات الشيعية التي كان لها دورٌ بارزٌ في إضعاف الخلافة .
كانت عيون الطامحين الشيعة تنظر إلى اليمن بأنها الأرض التي يأملون أن تتحق فيها آمالهم في تأسيس دولٍ لهم ، يساعدهم على ذلك بعدها من مركز الخلافة بغداد ، وصعوبة تضاريسها ، وقوة قبائلها في حال الاستجابة لدعوتهم.
القبيلة في مواجهة إرهاب الرسي
دخل الهادي يحيى الرسي قبيلة خولان صعدة عام ٢٨٤ هجرية وبدأ حروبة مع القبائل لإخضاعها في طاعته لكنه واجه مع من جاء معه من الطبريين مقاومة شرسة ، كانت الحرب سجالاً بينه وبين قبائل كعب بن الحارث بنجران ، وكذلك قبيلة همدان ( حاشد وبكيل ) بزعامة أحمد بن الضحّاك ومقره خيوان وريدة وابن الدعام ومقره الجوف ، وقد حمل رأية المقاومة زعيم همدان أحمد بن الضحاك الحاشدي ، ذكر الحسن الهمداني أن الضحاك خاض اكثر من مائة معركة ضد يحيى الرسي ثم تصالح مع ابنه الناصر وهو من قال للأخير أنا إن صالحت أصالح وإن عاديت أعادي وأنت اختر ما تشاء ، خاض الضحاك حروبا ضد القاسم بن الناصر واقتحم صعدة ثلاث مرات ودمرها ، ودخل صنعاء مرتين ، أثنى عليه الحسن الهمداني كرمز لليماني المقاوم الذي ما خضع يوماً للرسي ومذهبه ، ارتبط بالهمداني رائد المقاومة الأول وبأفكاره المعارضة لفكرة حصر الولاية في السلالة العلوية ، وعارض تعصب الناصر لعدنانيته وأظهر الهمداني فضل
alislah-ye.net
دور الاصلاح في حشد القبيلة للحفاظ على الجمهورية والهوية الوطنية
- دور الاصلاح في حشد القبيلة للحفاظ على الجمهورية والهوية الوطنية
وعظمة الأمة القحطانية في الماضي وبعد ظهور الإسلام ،وقد امتدحها في قصيدته الدامغة التي تحوي ستمائة بيتاً ، كان الرسي يمارس مع معارضيه
أبشع الانتهاكات أو ما يعرف بالعرف العسكري (سياسة الأرض المحروقة )، حيث تهدم البيوت، وتقطع الأشجار ،وتردم الآبار ،ويقتل معارضوه صلباً ، كما حدثت مواجهات كثيرة مع دولة آل يعفر في صنعاء ، استمرت المواجهات المسلحة لعشر سنوات ، دخل خلالها صنعاء مرتين ما يلبث أن يخرج منها بفعل مقاومة آل يعفر وحلفائهم من القبائل ، انزوت الهادوية في صعدة وقامت دولة للإسماعيلية بقيادة علي بن الفضل ، ماتت طموحات الرسي واستقر بصعدة ، ليكتب مؤلفاته التي اصبحت مذهباً يدرس للقبائل بعد أن وطن الطبريين والعلويين في مناطق صعدة والمناطق المحيطة بها ، سميت تلك الاماكن ب (الهجر العلمية) التي تقوم بتدريس المذهب الهادوي ، مات الرسي عام ٢٩٨ هجرية وفي عهد ابنه الناصر حدثت مصالحة بينه وبين أسعد بن يعفر وزعماء القبائل ،وتفرغوا جميعا لقتال الإسماعيلية حتى تم هزيمة الأخيرة في مناطق حجة ومسور التي أسسها ابن حوشب ، كما كان لأسعد بن يعفر الدور البارز في القضاء على دولة الإسماعيلية التي أسسها علي بن الفضل والتي استمرت عشر سنوات ، أتاحت هذه المصالحة بين الناصر وابن يعفر فرصة ذهبية لنشر المذهب الهادوي في كثير من مناطق الشمال رغم مقاومة وتحذيرات رائد المقاومة الأول الحسن بن احمد الهمداني ، مات اسعد بن يعفر عام ٣٣٢ ه فضعفت دولته التي ساعد هذا الضعف على انتشار أفكار الهادوية ، ولعل أهم المؤثرات في نشر افكار الهادوية هو التحالف بين العلويين وشريحة ما سمي بالفقهاء والقضاة الذين سكنوا الهجر التي زاد انتشارها ، فكانوا للقبائل بمثابة زعماء الدين ، والشيخ الزعيم الاجتماعي الذي يخصص له الإمام جزءاً من الجباية مقابل أن يدخل في طاعة الإمام.
صراعات الإمامة
إن اهم عامل ساعد على ترويض القبيلة ونشر افكار الإمامة ومعتقداتها هو تحالف أدعياء الإمامة مع بعض المشائخ والفقهاء المتشيعين وسمي بالفقية الهجرة وكذلك قاضي الشرع ، وهؤلاء هم القوة المؤثرة في تحريك القبيلة ، فمن خلال الشيخ الذي يحدد له جزء من الجباية ، والفقية الذي يمثل الزعيم الديني ومفتي القبائل ومعلمهم وخطيبهم وتورث هذه المهنة للأبناء وهكذا ، وقاضي الشرع المعين من الإمام لفصل النزاع ، كل هؤلاء هم الذين جعلوا من القبيلة قوة عسكرية بيد الإمام يسلطها على من يشاء ، فاستخدموا القبائل استخداماً سلبياً لتحقيق أطماعهم ، كما أنعشوا فيهم عقيدة الفيد، والنهب كعقيدة لدى أتباع المذهب ضد خصوم الإمامة ومخالفيها ، مادام من يبيح ويأذن لهم بذلك هو الإمام ، وصار هذا عرفاً سائدا عبر القرون .
نشب الصراع بين احفاد الرسي على الإمامة لعشرات السنين حتى منتصف القرن الرابع كان وقودها القبائل ،ثم دخلت أسر أخرى وفدت على شمال اليمن غير بيت الرسي ك القاسم بن علي العياني والقاسم الزيدي. وابي الحسن بن أبي هاشم جد الحمزات ، وأبي الفتوح الديلمي ، نشبت الحروب بين هذه الأسر الهادوية كان وقودها أيضاً هم القبائل الذين يوالون هذا الكاهن او ذاك ، في هذه الحقبة من الصراع الهادوي الهادوي مع بداية القرن الخامس الهجري ظهر مقاوم جديد رفع لواء المقاومة أحد قادة الدولة الزيادية والي تهامة البطل الحسين بن سلامة الذي كانت له إنجازات كبيرة ، فقد حفر الآبار ،وبنى المساجد من حضرموت إلى مكة ستين مرحلة ،في كل مرحلة يبني مسجداً ويحفر بئراً ، المرحلة مسافة يوم ، ومن حضرموت إلى عدن عشرون مرحلة ومن عدن إلى مكة أربعون مرحلة عبر صنعاء وصعدة ،ومن عدن إلى مكة عبر الساحل ، وإن تعثر حفر البئر ، انشأ حصاداً أو بركة للماء ، واتسعت وقويت الدولة الزيادية في عهده ، استمرت ولايته ثلاثين عاماً ، قاوم الامامة وكان يدعم مشائخ القبائل من همدان وخولان صنعاء، ويتحالف معهم ويحرضهم على محاربة الأئمة ومنعهم من دخول صنعاء ، وأحياناً كان يتدخل بنفسه وينتقل برجاله من تهامة لتحرير صنعاء من أيدي الإماميين ، مات عام ٤٢٦ هجرية.
الفترة الصليحية
مائة وستون سنة منذ دخول الرسي، حتى قتل آخر إمام وهو أبو الفتوح الديلمي على يد مؤسس الدولة الصليحية علي بن محمد الصليحي عام ٤٤٦ هجرية ، والحروب لم تهدأ في مناطق قبائل شمال صنعاء ، وللعلم فإن جميع الأدعياء لم يستطع أي منهم دخول صنعاء إلا إذا كان أحد مشائخ القبائل هو من يقوم بمناصرته لدخولها ويخرج منها في حال تخلى عنه وانقطعت الجباية أو انتقص منها حسب ما اتفق عليه من قبل .
هدأت الأوضاع وحصل استقرارٌ نسبيٌّ مع وجود تمردات إمامية ضعيفة طوال ٩٢ عاما من حكم الصليحيين ، استطاع المؤسس علي الصليحي أن يوحد اليمن للمرة الثانية منذ دخول الإسلام ،وقد ذكر المؤرخ المقريزي أن علي محمد الصليحي أحد مشاهير العالم في الشجاعة والدهاء ، رغم الانتصار العسكري الذي حققه الصليحيون وانزواء الهادوية عسكريا وضعفها ، لكن مازالت الهجر العلمية تنشر افكار المذهب
أبشع الانتهاكات أو ما يعرف بالعرف العسكري (سياسة الأرض المحروقة )، حيث تهدم البيوت، وتقطع الأشجار ،وتردم الآبار ،ويقتل معارضوه صلباً ، كما حدثت مواجهات كثيرة مع دولة آل يعفر في صنعاء ، استمرت المواجهات المسلحة لعشر سنوات ، دخل خلالها صنعاء مرتين ما يلبث أن يخرج منها بفعل مقاومة آل يعفر وحلفائهم من القبائل ، انزوت الهادوية في صعدة وقامت دولة للإسماعيلية بقيادة علي بن الفضل ، ماتت طموحات الرسي واستقر بصعدة ، ليكتب مؤلفاته التي اصبحت مذهباً يدرس للقبائل بعد أن وطن الطبريين والعلويين في مناطق صعدة والمناطق المحيطة بها ، سميت تلك الاماكن ب (الهجر العلمية) التي تقوم بتدريس المذهب الهادوي ، مات الرسي عام ٢٩٨ هجرية وفي عهد ابنه الناصر حدثت مصالحة بينه وبين أسعد بن يعفر وزعماء القبائل ،وتفرغوا جميعا لقتال الإسماعيلية حتى تم هزيمة الأخيرة في مناطق حجة ومسور التي أسسها ابن حوشب ، كما كان لأسعد بن يعفر الدور البارز في القضاء على دولة الإسماعيلية التي أسسها علي بن الفضل والتي استمرت عشر سنوات ، أتاحت هذه المصالحة بين الناصر وابن يعفر فرصة ذهبية لنشر المذهب الهادوي في كثير من مناطق الشمال رغم مقاومة وتحذيرات رائد المقاومة الأول الحسن بن احمد الهمداني ، مات اسعد بن يعفر عام ٣٣٢ ه فضعفت دولته التي ساعد هذا الضعف على انتشار أفكار الهادوية ، ولعل أهم المؤثرات في نشر افكار الهادوية هو التحالف بين العلويين وشريحة ما سمي بالفقهاء والقضاة الذين سكنوا الهجر التي زاد انتشارها ، فكانوا للقبائل بمثابة زعماء الدين ، والشيخ الزعيم الاجتماعي الذي يخصص له الإمام جزءاً من الجباية مقابل أن يدخل في طاعة الإمام.
صراعات الإمامة
إن اهم عامل ساعد على ترويض القبيلة ونشر افكار الإمامة ومعتقداتها هو تحالف أدعياء الإمامة مع بعض المشائخ والفقهاء المتشيعين وسمي بالفقية الهجرة وكذلك قاضي الشرع ، وهؤلاء هم القوة المؤثرة في تحريك القبيلة ، فمن خلال الشيخ الذي يحدد له جزء من الجباية ، والفقية الذي يمثل الزعيم الديني ومفتي القبائل ومعلمهم وخطيبهم وتورث هذه المهنة للأبناء وهكذا ، وقاضي الشرع المعين من الإمام لفصل النزاع ، كل هؤلاء هم الذين جعلوا من القبيلة قوة عسكرية بيد الإمام يسلطها على من يشاء ، فاستخدموا القبائل استخداماً سلبياً لتحقيق أطماعهم ، كما أنعشوا فيهم عقيدة الفيد، والنهب كعقيدة لدى أتباع المذهب ضد خصوم الإمامة ومخالفيها ، مادام من يبيح ويأذن لهم بذلك هو الإمام ، وصار هذا عرفاً سائدا عبر القرون .
نشب الصراع بين احفاد الرسي على الإمامة لعشرات السنين حتى منتصف القرن الرابع كان وقودها القبائل ،ثم دخلت أسر أخرى وفدت على شمال اليمن غير بيت الرسي ك القاسم بن علي العياني والقاسم الزيدي. وابي الحسن بن أبي هاشم جد الحمزات ، وأبي الفتوح الديلمي ، نشبت الحروب بين هذه الأسر الهادوية كان وقودها أيضاً هم القبائل الذين يوالون هذا الكاهن او ذاك ، في هذه الحقبة من الصراع الهادوي الهادوي مع بداية القرن الخامس الهجري ظهر مقاوم جديد رفع لواء المقاومة أحد قادة الدولة الزيادية والي تهامة البطل الحسين بن سلامة الذي كانت له إنجازات كبيرة ، فقد حفر الآبار ،وبنى المساجد من حضرموت إلى مكة ستين مرحلة ،في كل مرحلة يبني مسجداً ويحفر بئراً ، المرحلة مسافة يوم ، ومن حضرموت إلى عدن عشرون مرحلة ومن عدن إلى مكة أربعون مرحلة عبر صنعاء وصعدة ،ومن عدن إلى مكة عبر الساحل ، وإن تعثر حفر البئر ، انشأ حصاداً أو بركة للماء ، واتسعت وقويت الدولة الزيادية في عهده ، استمرت ولايته ثلاثين عاماً ، قاوم الامامة وكان يدعم مشائخ القبائل من همدان وخولان صنعاء، ويتحالف معهم ويحرضهم على محاربة الأئمة ومنعهم من دخول صنعاء ، وأحياناً كان يتدخل بنفسه وينتقل برجاله من تهامة لتحرير صنعاء من أيدي الإماميين ، مات عام ٤٢٦ هجرية.
الفترة الصليحية
مائة وستون سنة منذ دخول الرسي، حتى قتل آخر إمام وهو أبو الفتوح الديلمي على يد مؤسس الدولة الصليحية علي بن محمد الصليحي عام ٤٤٦ هجرية ، والحروب لم تهدأ في مناطق قبائل شمال صنعاء ، وللعلم فإن جميع الأدعياء لم يستطع أي منهم دخول صنعاء إلا إذا كان أحد مشائخ القبائل هو من يقوم بمناصرته لدخولها ويخرج منها في حال تخلى عنه وانقطعت الجباية أو انتقص منها حسب ما اتفق عليه من قبل .
هدأت الأوضاع وحصل استقرارٌ نسبيٌّ مع وجود تمردات إمامية ضعيفة طوال ٩٢ عاما من حكم الصليحيين ، استطاع المؤسس علي الصليحي أن يوحد اليمن للمرة الثانية منذ دخول الإسلام ،وقد ذكر المؤرخ المقريزي أن علي محمد الصليحي أحد مشاهير العالم في الشجاعة والدهاء ، رغم الانتصار العسكري الذي حققه الصليحيون وانزواء الهادوية عسكريا وضعفها ، لكن مازالت الهجر العلمية تنشر افكار المذهب