حول المرأة، فالمجتمع اليمني لا يزال في بعض المناطق غير مقتنع بممارسة المرأة لبعض الأدوار العامة، مما يشكل عائقًا إضافيًا أمام تحقيق المرأة لمزيد من التقدم وتضيف " الحرب وعدم الاستقرار السياسي والأمني في اليمن يشكلان تحديًا كبيرًا أمام عمل المرأة.
وهنا نعود إلى نجيبة العلواني، وهي تتحدث عن رؤية الإصلاح للمرأة ودورها في المستقبل فتقول " الإصلاح يعمل على رؤية خاصة بالمرأة وتمكينها في المستقبل سواء الجانب السياسي أو بقيه المجالات فالإصلاح ينظر إلى المرأة كشريك للرجل وبشكل فاعل فالحزب من أعلى الهرم إلى قاعدته يدرك أهمية دور ومكانة المرأة".
تطلعات المرأة الإصلاحية
المرأة اليمنية لها تطلعاتها السياسية والمستقبلية في مختلف المجالات، وبلغت المرأة اليمنية مكانة مرموقة وقدمت تجربة في حكم اليمن، ودونت تاريخها في إدارة الدولة ومواجهة التحديات وأظهرت حنكة سياسية.
وتبرز تطلعات المرأة اليمنية متى وجدت البيئة المناسبة، وهو بالطبع ما قام به الإصلاح في إشراك المرأة في مختلف الأطر وتأهيليها وتدريبها، ما أظهر تميزا كبيرا، وتطلعا متواصلا لدور أكبر فقطاع المرأة في الإصلاح هو جزء من الحركة النضالية للمرأة فهي حامل و معبر لكل همومها و أحلامها سواء داخل الحزب أو كضاغط من خلال الحزب فهي تطمح إلى المساهمة القوية في مجالات الحياة العامة ، وتنظر إلى هذا الدور التي هي متحمسة لممارسته كركيزة أساسية نعتقد أنها ستكون عاملاً حاسماً في تحقيق السلام باليمن، وستساعد على الانطلاق نحو بناء وطننا الذي أنهكته الحروب.
تأمل المرأة الإصلاحية التي شاركت في مراحل النضال وفي صنع القرار بأن تنتهي الحرب ويتحقق الاستقرار وأن تعود كافة الأحزاب السياسية وحزب الإصلاح إلى ممارسة عملهم تحت مظلة الدولة الاتحادية وفقاً للدستور والقانون، وأن يتم تشجيع المرأة للمطالبة بحقوقها وتدريبها لتصبح قادرة على والوصول إلى مراكز صنع القرار داخل الحزب و في الدولة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11457
وهنا نعود إلى نجيبة العلواني، وهي تتحدث عن رؤية الإصلاح للمرأة ودورها في المستقبل فتقول " الإصلاح يعمل على رؤية خاصة بالمرأة وتمكينها في المستقبل سواء الجانب السياسي أو بقيه المجالات فالإصلاح ينظر إلى المرأة كشريك للرجل وبشكل فاعل فالحزب من أعلى الهرم إلى قاعدته يدرك أهمية دور ومكانة المرأة".
تطلعات المرأة الإصلاحية
المرأة اليمنية لها تطلعاتها السياسية والمستقبلية في مختلف المجالات، وبلغت المرأة اليمنية مكانة مرموقة وقدمت تجربة في حكم اليمن، ودونت تاريخها في إدارة الدولة ومواجهة التحديات وأظهرت حنكة سياسية.
وتبرز تطلعات المرأة اليمنية متى وجدت البيئة المناسبة، وهو بالطبع ما قام به الإصلاح في إشراك المرأة في مختلف الأطر وتأهيليها وتدريبها، ما أظهر تميزا كبيرا، وتطلعا متواصلا لدور أكبر فقطاع المرأة في الإصلاح هو جزء من الحركة النضالية للمرأة فهي حامل و معبر لكل همومها و أحلامها سواء داخل الحزب أو كضاغط من خلال الحزب فهي تطمح إلى المساهمة القوية في مجالات الحياة العامة ، وتنظر إلى هذا الدور التي هي متحمسة لممارسته كركيزة أساسية نعتقد أنها ستكون عاملاً حاسماً في تحقيق السلام باليمن، وستساعد على الانطلاق نحو بناء وطننا الذي أنهكته الحروب.
تأمل المرأة الإصلاحية التي شاركت في مراحل النضال وفي صنع القرار بأن تنتهي الحرب ويتحقق الاستقرار وأن تعود كافة الأحزاب السياسية وحزب الإصلاح إلى ممارسة عملهم تحت مظلة الدولة الاتحادية وفقاً للدستور والقانون، وأن يتم تشجيع المرأة للمطالبة بحقوقها وتدريبها لتصبح قادرة على والوصول إلى مراكز صنع القرار داخل الحزب و في الدولة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11457
alislah-ye.net
المرأة الإصلاحية.. جدارة في المسؤولية وأدوار وطنية ونضالية
- المرأة الإصلاحية.. جدارة في المسؤولية وأدوار وطنية ونضالية
الجهود التربوية للإصلاح.. حائط صد حافظت على النظام الجمهوري
الإصلاح نت – خاص
على مدى 34 عامًا يتموضع حزب التجمع اليمني للإصلاح في قلب المعادلة السياسية اليمنية منذ تأسيسه في الـ 13 من سبتمبر/أيلول 1990 كأحد أهم الركائز السياسية في البلاد؛ باعتباره إحدى ثمار إعلان قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو/آذار 1990، والتي مثّلت بداية مسار التعددية السياسية والثقافية في اليمن الموحد.
وبالنظر إلى الظروف السياسية والاجتماعية والمدارس الفكرية التي سبقت نشأة الإصلاح، والمبادئ الوطنية التي على ضوئها تشكل الحزب، وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية والحزبية؛ فإن تأسيس حزب الإصلاح قد مثّل احتياج وطني، وضرورة فرضتها الظروف والمعطيات التي رافقت مرحلة ما قبل الوحدة اليمنية في شمال اليمن وجنوبه.
إن اختيار الإصلاح ميلاده في شهر سبتمبر، نظرا لتكثفه في الوعي العام بأنه شهر الثورة اليمنية التي قضت على الإمامة في 1962، وذلك في تأكيد على دوره الفاعل والكبير في مواجهة الإمامة، وهذا ما أثبتته الأحداث منذ تأسيس الحزب وحتى اليوم، إذ يمثل الرافعة السياسية والعمود الوطني في الحياة الاجتماعية والسياسية وحائط الصد ضد الانقلاب الحوثي والتمرد في اليمن.
حيث لعب الإصلاح دورًا محوريًا في الدفاع عن الجمهورية خلال الأزمات المختلفة، وخاصةً في مواجهة التهديدات التي جاءت مع صعود الحوثيين ومحاولتهم إحياء الإمامة، ففي اللحظة العصيبة التي حاصرت فيه الأخطار كيان الدولة اليمنية، وانهارت مؤسساتها تحت وطأة هجوم الإمامة، برز حزب التجمع اليمني للإصلاح كركيزة أساسية في حماية النظام الجمهوري والهوية الوطنية.
لقد اعتمد الإصلاح على الإسلام المعتدل كمرجعية أساسية له، مع التركيز على مبادئ الحرية والديمقراطية والحفاظ على النظام الجمهوري، وحاول الحزب الجمع بين التقاليد اليمنية والإسلامية وبين متطلبات العصر الحديث، مع التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية.
المجال التربوي والثقافي
نص النظام الأساسي للإصلاح في المجالين التربوي والثقافي على الحفاظ على الهوية الإسلامية للأمة، والتصدي لكل غزو ثقافي يستهدف تدمير تلك الهوية أو مسخها، وتعميم التعليم الأساسي وتكثيف الجهود للقضاء على الأمية وتجفيف منابعها، ورفع تحسين مستوى التدريب والتأهيل، وربط العلم والمعرفة بمقاصد الشريعة ومصالح الأمة الحيوية، وتوجيه مناهج التعليم بجميع أنواعه ومستوياته وفق أسس سليمة لتنشئة الأجيال تنشئة إيمانية.
كما نص على العناية بالمدارس والمعاهد العلمية والفنية والمهنية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وإعمار المساجد وإحياء رسالتها، وتحسين مستوى العاملين فيها، وتوسيع التعليم العالي والبحث العلمي وتحسين أوضاعهما، ورفع مستواهما باعتبار ذلك من أهم ركائز التنمية والنهضة الشاملة.
إضافة إلى ذلك، ركز النظام الأساسي للإصلاح على ضرورة نشر العلم والمعرفة، واحترام العلماء، وحشد الجهود الرسمية والشعبية لإقامة ودعم وتشجيع كافة المؤسسات التعليمية والمهنية والحرفية والصناعية، والاهتمام بالثقافة والنشر والتأليف والترجمة، والمحافظة على التراث المفيد ونشره، وتشجيع الآداب والفنون النافعة، لتؤدي دورها في المجتمع التزاماً بمبادئ الإسلام التي تحث على الإبداع والابتكار، ورعاية وتشجيع المبدعين في المجالات العلمية والثقافية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك ركز الإصلاح على العمل على تحقيق سياسة إعلامية هادفة وجادة، تجسد قيم الأمة وعقيدتها وتراثها الحضاري، وتحارب الظلم والفساد بكافة أشكالهما، وتتصدى للغزو الفكري والانحلال الخلقي، وتستفيد من كل جديد حضاري نافع وتضمن للجميع حرية التعبير عن الرأي البناء.
مراحل البناء والتأسيس
شهدت فترة تأسيس التجمع اليمني للإصلاح جهودًا كبيرة لوضع أسس صلبة للحزب، من خلال إرساء مبادئه وتوجهاته الوطنية، حيث اعتمد الإصلاح على فكر متجذر في الحفاظ على الهوية اليمنية، مع الالتزام بالمشروع الوطني الجامع، وهذا البناء المتين هو ما مكّن الحزب من الصمود في وجه الأزمات السياسية والتهديدات المتكررة، وفقا لما يراه مراقبون.
وقد تأسس حزب التجمع اليمني للإصلاح في فترة حرجة من تاريخ اليمن، عندما كانت البلاد تمر بتحولات سياسية واجتماعية عميقة، انطلق خلالها الحزب من فكرة بناء كيان سياسي يحمل في طياته مبادئ الحرية والديمقراطية والدفاع عن النظام الجمهوري، خلال تلك المرحلة، عمل مؤسسو الحزب على وضع أطر تنظيمية واضحة، تحدد الأهداف والسياسات، وتجمع الناس تحت مظلة مشروع وطني جامع.
وبالعودة إلى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح فقد أولى اهتماما كبيرا في مجال التعليم والمعلمين، حيث أدرك حزب الإصلاح منذ بدايته أن التعليم هو الأساس في بناء مجتمع قوي وواعٍ؛ لذا عمل على تحسين قطاع التعليم من خلال دعم المعلمين وتطوير المناهج الدراسية، بهدف إنشاء جيل قادر على التفكير النقدي والمساهمة بفعالية في بناء الوطن.
الإصلاح نت – خاص
على مدى 34 عامًا يتموضع حزب التجمع اليمني للإصلاح في قلب المعادلة السياسية اليمنية منذ تأسيسه في الـ 13 من سبتمبر/أيلول 1990 كأحد أهم الركائز السياسية في البلاد؛ باعتباره إحدى ثمار إعلان قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو/آذار 1990، والتي مثّلت بداية مسار التعددية السياسية والثقافية في اليمن الموحد.
وبالنظر إلى الظروف السياسية والاجتماعية والمدارس الفكرية التي سبقت نشأة الإصلاح، والمبادئ الوطنية التي على ضوئها تشكل الحزب، وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية والحزبية؛ فإن تأسيس حزب الإصلاح قد مثّل احتياج وطني، وضرورة فرضتها الظروف والمعطيات التي رافقت مرحلة ما قبل الوحدة اليمنية في شمال اليمن وجنوبه.
إن اختيار الإصلاح ميلاده في شهر سبتمبر، نظرا لتكثفه في الوعي العام بأنه شهر الثورة اليمنية التي قضت على الإمامة في 1962، وذلك في تأكيد على دوره الفاعل والكبير في مواجهة الإمامة، وهذا ما أثبتته الأحداث منذ تأسيس الحزب وحتى اليوم، إذ يمثل الرافعة السياسية والعمود الوطني في الحياة الاجتماعية والسياسية وحائط الصد ضد الانقلاب الحوثي والتمرد في اليمن.
حيث لعب الإصلاح دورًا محوريًا في الدفاع عن الجمهورية خلال الأزمات المختلفة، وخاصةً في مواجهة التهديدات التي جاءت مع صعود الحوثيين ومحاولتهم إحياء الإمامة، ففي اللحظة العصيبة التي حاصرت فيه الأخطار كيان الدولة اليمنية، وانهارت مؤسساتها تحت وطأة هجوم الإمامة، برز حزب التجمع اليمني للإصلاح كركيزة أساسية في حماية النظام الجمهوري والهوية الوطنية.
لقد اعتمد الإصلاح على الإسلام المعتدل كمرجعية أساسية له، مع التركيز على مبادئ الحرية والديمقراطية والحفاظ على النظام الجمهوري، وحاول الحزب الجمع بين التقاليد اليمنية والإسلامية وبين متطلبات العصر الحديث، مع التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية.
المجال التربوي والثقافي
نص النظام الأساسي للإصلاح في المجالين التربوي والثقافي على الحفاظ على الهوية الإسلامية للأمة، والتصدي لكل غزو ثقافي يستهدف تدمير تلك الهوية أو مسخها، وتعميم التعليم الأساسي وتكثيف الجهود للقضاء على الأمية وتجفيف منابعها، ورفع تحسين مستوى التدريب والتأهيل، وربط العلم والمعرفة بمقاصد الشريعة ومصالح الأمة الحيوية، وتوجيه مناهج التعليم بجميع أنواعه ومستوياته وفق أسس سليمة لتنشئة الأجيال تنشئة إيمانية.
كما نص على العناية بالمدارس والمعاهد العلمية والفنية والمهنية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وإعمار المساجد وإحياء رسالتها، وتحسين مستوى العاملين فيها، وتوسيع التعليم العالي والبحث العلمي وتحسين أوضاعهما، ورفع مستواهما باعتبار ذلك من أهم ركائز التنمية والنهضة الشاملة.
إضافة إلى ذلك، ركز النظام الأساسي للإصلاح على ضرورة نشر العلم والمعرفة، واحترام العلماء، وحشد الجهود الرسمية والشعبية لإقامة ودعم وتشجيع كافة المؤسسات التعليمية والمهنية والحرفية والصناعية، والاهتمام بالثقافة والنشر والتأليف والترجمة، والمحافظة على التراث المفيد ونشره، وتشجيع الآداب والفنون النافعة، لتؤدي دورها في المجتمع التزاماً بمبادئ الإسلام التي تحث على الإبداع والابتكار، ورعاية وتشجيع المبدعين في المجالات العلمية والثقافية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك ركز الإصلاح على العمل على تحقيق سياسة إعلامية هادفة وجادة، تجسد قيم الأمة وعقيدتها وتراثها الحضاري، وتحارب الظلم والفساد بكافة أشكالهما، وتتصدى للغزو الفكري والانحلال الخلقي، وتستفيد من كل جديد حضاري نافع وتضمن للجميع حرية التعبير عن الرأي البناء.
مراحل البناء والتأسيس
شهدت فترة تأسيس التجمع اليمني للإصلاح جهودًا كبيرة لوضع أسس صلبة للحزب، من خلال إرساء مبادئه وتوجهاته الوطنية، حيث اعتمد الإصلاح على فكر متجذر في الحفاظ على الهوية اليمنية، مع الالتزام بالمشروع الوطني الجامع، وهذا البناء المتين هو ما مكّن الحزب من الصمود في وجه الأزمات السياسية والتهديدات المتكررة، وفقا لما يراه مراقبون.
وقد تأسس حزب التجمع اليمني للإصلاح في فترة حرجة من تاريخ اليمن، عندما كانت البلاد تمر بتحولات سياسية واجتماعية عميقة، انطلق خلالها الحزب من فكرة بناء كيان سياسي يحمل في طياته مبادئ الحرية والديمقراطية والدفاع عن النظام الجمهوري، خلال تلك المرحلة، عمل مؤسسو الحزب على وضع أطر تنظيمية واضحة، تحدد الأهداف والسياسات، وتجمع الناس تحت مظلة مشروع وطني جامع.
وبالعودة إلى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح فقد أولى اهتماما كبيرا في مجال التعليم والمعلمين، حيث أدرك حزب الإصلاح منذ بدايته أن التعليم هو الأساس في بناء مجتمع قوي وواعٍ؛ لذا عمل على تحسين قطاع التعليم من خلال دعم المعلمين وتطوير المناهج الدراسية، بهدف إنشاء جيل قادر على التفكير النقدي والمساهمة بفعالية في بناء الوطن.
alislah-ye.net
الجهود التربوية للإصلاح.. حائط صد حافظت على النظام الجمهوري
- الجهود التربوية للإصلاح.. حائط صد حافظت على النظام الجمهوري
كما ركز الإصلاح على دعم المعلمين باعتبارهم عمود الفقري في العملية التعليمية، وتم تنظيمهم في نقابات وهيئات للدفاع عن حقوقهم وتطوير مهاراتهم، مما ساهم في رفع مستوى التعليم في البلاد، ناهيك عن تأهيل الشباب الذين كانوا دائماً في صلب اهتمام حزب الإصلاح، حيث عمل الحزب على تأهيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تنظيمهم في فرق عمل ومجموعات شبابية تهدف إلى زيادة الوعي السياسي والاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، عمل الإصلاح جاهدًا على إشراك الشباب في السياسة، وذلك في إطار المساعي الرامية للحزب للقيام بتشجيع الشباب على الانخراط في العملية السياسية، مما زاد من مشاركتهم في الانتخابات والمجالس المحلية، وجعلهم أكثر تفاعلاً مع قضايا الوطن.
ثمرة الجهود التربوية لحزب الإصلاح في لحظة انهيار الدولة
لم يغفل الإصلاح النظر برؤية ثاقبة حول مناطق الخطر الإمامي، وخاصة في المناطق التي كانت مهددة بعودة الإمامة، مثل المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، حيث قام الحزب بتعزيز تواجده في هذه المناطق من خلال نشر الوعي بين السكان، وتطوير برامج دعم للمجتمعات المحلية، كما عمل الإصلاح على تنظيم المجتمعات المحلية في تلك المناطق، لتكون قادرة على مواجهة التهديدات بمفردها.
وعندما اندلعت الحرب مع الحوثيين، كانت البنية التنظيمية التي أسسّها حزب الإصلاح عاملاً حاسماً في الحفاظ على بعض مؤسسات الدولة والجمهورية، وذلك بفضل التركيز على التعليم والشباب، إذ كان هناك وعيٌ مجتمعيٌ عميق بضرورة الدفاع عن النظام الجمهوري وقد برز هذا للعيان من خلال تقدم تلك الأجيال التي سعى الإصلاح لتربيتها في حمل السلاح للدفاع عن الجمهورية عقب الانقلاب الحوثي وكانوا في طليعة المدافعين عن البلاد ولا يزالون بنفس الحماس والوتيرة حتى اليوم.
كما لم يغفل الإصلاح عن المناطق التي كانت عرضة لخطر الإمامة، حيث ركز جهوده على تعزيز وجود الدولة فيها، وتنظيم الأهالي لمواجهة التهديدات، من خلال نشر الوعي والتعاون مع مختلف الشرائح الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، قاد الإصلاح جهود المقاومة الشعبية ضد الحوثيين في عدة مناطق، معتمدًا على الكوادر التي تم إعدادها في السنوات السابقة، حيث ساهم الحزب في توجيه هذه الجهود وتنظيمها، مما جعل المقاومة أكثر فعالية، كما أنه وبفضل التنظيم الجيد والاهتمام بالقطاعات الحيوية، تمكن حزب الإصلاح من حماية العديد من المناطق من الوقوع تحت سيطرة الحوثيين، والحفاظ على بعض مظاهر الدولة، رغم الانهيار الكبير الذي شهدته مؤسسات الدولة عقب الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014.
دور رئيس في الدفاع عن النظام الجمهوري
ما سبق ذكره يؤكد بجلاء كيف أن جهود الإصلاح لم تكن مجرد تحركات سياسية عابرة، بل كانت استراتيجية مُحكمة أثمرت في لحظات حاسمة من تاريخ اليمن، حيث الحزب لعب دورًا رئيسيًا في الدفاع عن النظام الجمهوري والهوية الوطنية عندما كانت البلاد على حافة الانهيار عبر عدة مسارات أبرزها التعليم والمعلمين، حيث كان الإصلاح من السباقين إلى إدراك أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء المجتمع، فدعم المعلمين وسعى لتحسين بيئة التعليم، لضمان تخريج أجيال واعية بقضاياها الوطنية.
كما أنه وفي لحظة الانهيار للدولة عقب الحرب مع الحوثي وبفضل التنظيم الدقيق الذي شمل التعليم والشباب ومناطق الخطر، استطاع الإصلاح أن يكون سندًا قويًا للجمهورية، وقاد الحزب صفوف المقاومة الشعبية، وساهم في تحفيز المجتمع للدفاع عن مكتسباته الوطنية، مما مكن اليمن من الصمود أمام الهجمة الإمامية واستعادة بعض من مؤسسات الدولة.
إجمالا، نستطيع القول إن نضالات حزب التجمع اليمني للإصلاح لم تكن مجرد مراحل عابرة، بل هي استراتيجيات محكمة أثمرت في أحلك الظروف، واليوم، ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الحزب، نستلهم من تلك النضالات دروسًا في الوطنية والإصرار على حماية اليمن وهويته الجمهورية رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها على المستويين الوطني والخارجي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11456
بالإضافة إلى ذلك، عمل الإصلاح جاهدًا على إشراك الشباب في السياسة، وذلك في إطار المساعي الرامية للحزب للقيام بتشجيع الشباب على الانخراط في العملية السياسية، مما زاد من مشاركتهم في الانتخابات والمجالس المحلية، وجعلهم أكثر تفاعلاً مع قضايا الوطن.
ثمرة الجهود التربوية لحزب الإصلاح في لحظة انهيار الدولة
لم يغفل الإصلاح النظر برؤية ثاقبة حول مناطق الخطر الإمامي، وخاصة في المناطق التي كانت مهددة بعودة الإمامة، مثل المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، حيث قام الحزب بتعزيز تواجده في هذه المناطق من خلال نشر الوعي بين السكان، وتطوير برامج دعم للمجتمعات المحلية، كما عمل الإصلاح على تنظيم المجتمعات المحلية في تلك المناطق، لتكون قادرة على مواجهة التهديدات بمفردها.
وعندما اندلعت الحرب مع الحوثيين، كانت البنية التنظيمية التي أسسّها حزب الإصلاح عاملاً حاسماً في الحفاظ على بعض مؤسسات الدولة والجمهورية، وذلك بفضل التركيز على التعليم والشباب، إذ كان هناك وعيٌ مجتمعيٌ عميق بضرورة الدفاع عن النظام الجمهوري وقد برز هذا للعيان من خلال تقدم تلك الأجيال التي سعى الإصلاح لتربيتها في حمل السلاح للدفاع عن الجمهورية عقب الانقلاب الحوثي وكانوا في طليعة المدافعين عن البلاد ولا يزالون بنفس الحماس والوتيرة حتى اليوم.
كما لم يغفل الإصلاح عن المناطق التي كانت عرضة لخطر الإمامة، حيث ركز جهوده على تعزيز وجود الدولة فيها، وتنظيم الأهالي لمواجهة التهديدات، من خلال نشر الوعي والتعاون مع مختلف الشرائح الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، قاد الإصلاح جهود المقاومة الشعبية ضد الحوثيين في عدة مناطق، معتمدًا على الكوادر التي تم إعدادها في السنوات السابقة، حيث ساهم الحزب في توجيه هذه الجهود وتنظيمها، مما جعل المقاومة أكثر فعالية، كما أنه وبفضل التنظيم الجيد والاهتمام بالقطاعات الحيوية، تمكن حزب الإصلاح من حماية العديد من المناطق من الوقوع تحت سيطرة الحوثيين، والحفاظ على بعض مظاهر الدولة، رغم الانهيار الكبير الذي شهدته مؤسسات الدولة عقب الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014.
دور رئيس في الدفاع عن النظام الجمهوري
ما سبق ذكره يؤكد بجلاء كيف أن جهود الإصلاح لم تكن مجرد تحركات سياسية عابرة، بل كانت استراتيجية مُحكمة أثمرت في لحظات حاسمة من تاريخ اليمن، حيث الحزب لعب دورًا رئيسيًا في الدفاع عن النظام الجمهوري والهوية الوطنية عندما كانت البلاد على حافة الانهيار عبر عدة مسارات أبرزها التعليم والمعلمين، حيث كان الإصلاح من السباقين إلى إدراك أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء المجتمع، فدعم المعلمين وسعى لتحسين بيئة التعليم، لضمان تخريج أجيال واعية بقضاياها الوطنية.
كما أنه وفي لحظة الانهيار للدولة عقب الحرب مع الحوثي وبفضل التنظيم الدقيق الذي شمل التعليم والشباب ومناطق الخطر، استطاع الإصلاح أن يكون سندًا قويًا للجمهورية، وقاد الحزب صفوف المقاومة الشعبية، وساهم في تحفيز المجتمع للدفاع عن مكتسباته الوطنية، مما مكن اليمن من الصمود أمام الهجمة الإمامية واستعادة بعض من مؤسسات الدولة.
إجمالا، نستطيع القول إن نضالات حزب التجمع اليمني للإصلاح لم تكن مجرد مراحل عابرة، بل هي استراتيجيات محكمة أثمرت في أحلك الظروف، واليوم، ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الحزب، نستلهم من تلك النضالات دروسًا في الوطنية والإصرار على حماية اليمن وهويته الجمهورية رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها على المستويين الوطني والخارجي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11456
alislah-ye.net
الجهود التربوية للإصلاح.. حائط صد حافظت على النظام الجمهوري
- الجهود التربوية للإصلاح.. حائط صد حافظت على النظام الجمهوري
الجرادي: الإصلاح حزب الجمهورية والوحدة ويمثل العقلية الوطنية من أجل السلام والاستقرار والبناء
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن احتفال الحزب بالذكرى الـ34 لتأسيسه، باعتباره أداة من أدوات الجمهورية اليمنية، وهو احتفال بالسياسة والتعددية وبالعمل السياسي والمدني وبالمنظمات المدنية وبالمجتمع الأهلي.
وأوضح الجرادي، في مقابلة في برنامج "من الآخر" على قناة "يمن شباب" مساء أمس السبت، أنه ليس الإصلاح فقط من يحتفل، بل كان هناك احتفال قبله بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، وهكذا كل الأحزاب السياسية.
ونوه باقتران ذكرى تأسيس الإصلاح بعيد ثورة 26 سبتمبر، مشيراً إلى أن شهر سبتمبر، شهر ميلاد الثورة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية وميلاد التجمع اليمني للإصلاح، معتبراً هذا الاقتران المبارك يجسده اليوم الإصلاح كونه حزب الجمهورية والوحدة الوطنية بامتياز، وحاجز صد في وجه الإمامة والكهنوت والعنصرية بنسختها الجديدة الأسوأ، التي يراد لها أن تُفرض على اليمنيين.
وبين الجرادي أن الإصلاح يمثل العقلية الوطنية التي تنفع للسلام والاستقرار والبناء وللعمل الوطني، لافتا إلى أن العقليات المهزومة سواء كانت جغرافية أو سلالية أو عرقية لا تنفع أن تبني الأوطان.
وأكد أن الإصلاح يقف اليوم مع كل شركائه الوطنيين في مقدمة الصفوف لاستعادة الدولة اليمنية، ومضى قائلاً: "الإصلاح يجسد حالة موضوعية كوحدة وطنية على كامل التراب الوطني، ويتجاوز كافة الدعوات العنصرية والسلالية والمذهبية ودعوات التفتيت ويعتبر من أهم الأحزاب والروافع الوطنية والسياسية في هذه اللحظة".
وعن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، أوضح الجرادي أن الإصلاح هو الحزب الوحيد الذي نص في برنامجه السياسي على علاقة إيجابية مع المملكة، وكان رئيس الإصلاح الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رحمه الله عليه، على علاقة مميزة بالمملكة العربية السعودية، مضيفاً: "نحن أيضاً نعتقد أن لدينا علاقة تحالف مميزة معها الآن.. نحن حلفاء".
ولفت الجرادي إلى الروابط المتينة التي تربط اليمن بالمملكة، قائلاً: "نحن لا نبحث عن بدائل، فالجغرافيا لها منطقها وهناك روابط الجوار والثقافة والامتداد والتداخل، أنا لا يمكن أن أستورد جيراني كما أن المملكة أيضاً لا تستطيع أن تستورد جيرانها".
واستطرد: "نحن مع علاقة مميزة بالمملكة ونسعى أيضاً إلى تطويرها أكثر وكذلك مع بقية أشقائنا في الجزيرة العربية والخليج وبقية الدول العربية والصديقة، ونريد أن نُمتّن هذه العلاقات بما يخدم بلادنا ومؤسساتها وجمهورنا واستقرارنا".
التكتل الوطني
وقال رئيس إعلامية الإصلاح إن أمام اليمنيين اليوم عدو وجودي وخطر حقيقي يهدد الجمهورية، وعلى الأحزاب التي تؤمن بالجمهورية والعمل الوطني والسياسي أن تعمل من أجل تخليص اليمن من هذا الخطر.
ولفت الجرادي إلى أنه لا بد من النضال من أجل استعادة الدولة والجمهورية، وأن بقاء الحوثي خطر يهدد كل شبر في الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب.
وشدد على ضرورة أن تتجاوز كل الأحزاب والقوى الوطنية الماضي بكل آلامه وجراحه، وأن يكون الماضي بالنسبة لها عبارة عن درس وعبرة، تستفيد بأن الشقوق التي حصلت في الصف الوطني هي التي تسلل منها أعداء الجمهورية.
وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن المستقبل ملك لأبناء الشعب اليمني، وأنه رغم حالة الضعف والتغول الخارجي، سيتعافى اليمن ويخرج من محنته إلى بر الأمان ويقود أبناؤه سفينتهم بقرارهم الوطني المستقل، وفق كرامتهم الوطنية ومصلحتهم الوطنية، مهما حاولت إيران أن تجعل من اليمن منصة إطلاق لتنفيذ أهدافها وإقلاق المنطقة، ومحاولة أن يكون اليمن فوهة بندقية.
مؤسسات الشرعية
وحول إنجازات وإخفاقات مؤسسات الشرعية والتحديات أمامها، أشار الجرادي إلى أن أوجه القصور وبعض الأخطاء في بعض أعمال وممارسات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، غالباً ما تقابل أيضاً بتضخيم إعلامي غير مناسب، على حساب النجاحات والإنجازات الملموسة التي لا تحظى بنفس الاهتمام.
وشدد على ثلاث خطوات يمكن أن تسهم في تحسين وتطوير قدرات مؤسسات الشرعية هي: عودة مجلس القيادة ومؤسسات الدولة إلى الداخل، والبحث عن موارد وتنميتها، والاهتمام بالجيش والأمن وتوحيد القوات مع الاهتمام بمستوى معيشتهم ومعيشة المواطنين.
وأشاد الجرادي بصمود الشعب اليمني طيلة هذه السنوات العشر من الانقلاب والحرب الحوثية، مشيراً إلى أن الشعب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يطالب بتحريره.
وأوضح أن المليشيا الحوثية تنظر للمجتمع اليمني على أنه مجتمع مغاير، لا ترى فيه صورتها لذلك تعمل على سحقه وتغييره.
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن احتفال الحزب بالذكرى الـ34 لتأسيسه، باعتباره أداة من أدوات الجمهورية اليمنية، وهو احتفال بالسياسة والتعددية وبالعمل السياسي والمدني وبالمنظمات المدنية وبالمجتمع الأهلي.
وأوضح الجرادي، في مقابلة في برنامج "من الآخر" على قناة "يمن شباب" مساء أمس السبت، أنه ليس الإصلاح فقط من يحتفل، بل كان هناك احتفال قبله بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، وهكذا كل الأحزاب السياسية.
ونوه باقتران ذكرى تأسيس الإصلاح بعيد ثورة 26 سبتمبر، مشيراً إلى أن شهر سبتمبر، شهر ميلاد الثورة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية وميلاد التجمع اليمني للإصلاح، معتبراً هذا الاقتران المبارك يجسده اليوم الإصلاح كونه حزب الجمهورية والوحدة الوطنية بامتياز، وحاجز صد في وجه الإمامة والكهنوت والعنصرية بنسختها الجديدة الأسوأ، التي يراد لها أن تُفرض على اليمنيين.
وبين الجرادي أن الإصلاح يمثل العقلية الوطنية التي تنفع للسلام والاستقرار والبناء وللعمل الوطني، لافتا إلى أن العقليات المهزومة سواء كانت جغرافية أو سلالية أو عرقية لا تنفع أن تبني الأوطان.
وأكد أن الإصلاح يقف اليوم مع كل شركائه الوطنيين في مقدمة الصفوف لاستعادة الدولة اليمنية، ومضى قائلاً: "الإصلاح يجسد حالة موضوعية كوحدة وطنية على كامل التراب الوطني، ويتجاوز كافة الدعوات العنصرية والسلالية والمذهبية ودعوات التفتيت ويعتبر من أهم الأحزاب والروافع الوطنية والسياسية في هذه اللحظة".
وعن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، أوضح الجرادي أن الإصلاح هو الحزب الوحيد الذي نص في برنامجه السياسي على علاقة إيجابية مع المملكة، وكان رئيس الإصلاح الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رحمه الله عليه، على علاقة مميزة بالمملكة العربية السعودية، مضيفاً: "نحن أيضاً نعتقد أن لدينا علاقة تحالف مميزة معها الآن.. نحن حلفاء".
ولفت الجرادي إلى الروابط المتينة التي تربط اليمن بالمملكة، قائلاً: "نحن لا نبحث عن بدائل، فالجغرافيا لها منطقها وهناك روابط الجوار والثقافة والامتداد والتداخل، أنا لا يمكن أن أستورد جيراني كما أن المملكة أيضاً لا تستطيع أن تستورد جيرانها".
واستطرد: "نحن مع علاقة مميزة بالمملكة ونسعى أيضاً إلى تطويرها أكثر وكذلك مع بقية أشقائنا في الجزيرة العربية والخليج وبقية الدول العربية والصديقة، ونريد أن نُمتّن هذه العلاقات بما يخدم بلادنا ومؤسساتها وجمهورنا واستقرارنا".
التكتل الوطني
وقال رئيس إعلامية الإصلاح إن أمام اليمنيين اليوم عدو وجودي وخطر حقيقي يهدد الجمهورية، وعلى الأحزاب التي تؤمن بالجمهورية والعمل الوطني والسياسي أن تعمل من أجل تخليص اليمن من هذا الخطر.
ولفت الجرادي إلى أنه لا بد من النضال من أجل استعادة الدولة والجمهورية، وأن بقاء الحوثي خطر يهدد كل شبر في الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب.
وشدد على ضرورة أن تتجاوز كل الأحزاب والقوى الوطنية الماضي بكل آلامه وجراحه، وأن يكون الماضي بالنسبة لها عبارة عن درس وعبرة، تستفيد بأن الشقوق التي حصلت في الصف الوطني هي التي تسلل منها أعداء الجمهورية.
وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن المستقبل ملك لأبناء الشعب اليمني، وأنه رغم حالة الضعف والتغول الخارجي، سيتعافى اليمن ويخرج من محنته إلى بر الأمان ويقود أبناؤه سفينتهم بقرارهم الوطني المستقل، وفق كرامتهم الوطنية ومصلحتهم الوطنية، مهما حاولت إيران أن تجعل من اليمن منصة إطلاق لتنفيذ أهدافها وإقلاق المنطقة، ومحاولة أن يكون اليمن فوهة بندقية.
مؤسسات الشرعية
وحول إنجازات وإخفاقات مؤسسات الشرعية والتحديات أمامها، أشار الجرادي إلى أن أوجه القصور وبعض الأخطاء في بعض أعمال وممارسات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، غالباً ما تقابل أيضاً بتضخيم إعلامي غير مناسب، على حساب النجاحات والإنجازات الملموسة التي لا تحظى بنفس الاهتمام.
وشدد على ثلاث خطوات يمكن أن تسهم في تحسين وتطوير قدرات مؤسسات الشرعية هي: عودة مجلس القيادة ومؤسسات الدولة إلى الداخل، والبحث عن موارد وتنميتها، والاهتمام بالجيش والأمن وتوحيد القوات مع الاهتمام بمستوى معيشتهم ومعيشة المواطنين.
وأشاد الجرادي بصمود الشعب اليمني طيلة هذه السنوات العشر من الانقلاب والحرب الحوثية، مشيراً إلى أن الشعب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يطالب بتحريره.
وأوضح أن المليشيا الحوثية تنظر للمجتمع اليمني على أنه مجتمع مغاير، لا ترى فيه صورتها لذلك تعمل على سحقه وتغييره.
alislah-ye.net
الجرادي: الإصلاح حزب الجمهورية والوحدة ويمثل العقلية الوطنية من أجل السلام والاستقرار والبناء
- الجرادي: الإصلاح حزب الجمهورية والوحدة ويمثل العقلية الوطنية من أجل السلام والاستقرار والبناء
واستعرض الجرادي ما يعانيه اليمنيون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية، التي تذيق اليمنيين العذاب والقهر والاستبداد، وتنظر لهم كرعايا، مضيفاً: "ومع ذلك أن أكثر من 80% من الأرض اليمنية تحت سيطرت الشرعية اليمنية، ومع ذلك الجميع متفق على أن الحوثي خطر وجودي في هذه اللحظة".
وعن العملية السياسية ومفاوضات السلام المتعثرة، استبعد الجرادي إمكانية الوصول إلى سلام مع تلك المليشيا، مؤكداً أن الحوثي لن يرض بالسلام ما لم يتم كسره عسكرياً حتى يخضع للسلام، حتى لا تبقى مليشيا الحوثي تهديدا ليس لليمن فقط ولكن للجيران أيضاً.
وأوضح أن الحوثي يرى في السلام تكتيك حربي وباب من أبواب تحصيل الأموال ومحاولة تحييد التحالف العربي لأنه يتوهم أنه ممكن يستفرد ببقية القوى والجغرافيا اليمنية وهو وهم وقد جربه خلال السنوات الماضية.
ودعا رئيس إعلامية الإصلاح، الشعب اليمني إلى الاستمرار في العمل وعدم اليأس، والعمل على تجاوز مرحلة الإعاقة ومرحلة الضعف بمزيد من الأمل والعمل وحتى الرقابة والمحاسبة دون التوقف أبداً عن العمل من أجل الهدف الذي يسعى إليه الجميع وتم قطع شوط كبير فيه.
وبشأن القضية الجنوبية، فقد اعتبرها الجرادي مفتاح حل أساسي للقضية اليمنية برمتها، موضحاً أن كل القوى السياسية تتفهمها، وهناك حوارات تجري من أجلها، والمجلس الانتقالي اليوم موجود وممثل في مجلس الرئاسة والحكومة وبقية مؤسسات الدولة اليمنية.
وقال الجرادي: "الفوضى لا تنتج وحدة ولا انفصالا، لن تكون هناك وحدة ولا انفصال من دون وجود دولة، لا بد من النضال من أجل استعادة الدولة، وفي ظل الجمهورية اليمنية لا شيء يمنع إجراء نقاش وحوار سياسي جديد لمناقشة هذه القضية، لكن الأهم الآن هو استعادة الدولة، وأي مشروع تقسيم الآن سيتوالد، وإذا تحولنا إلى مناطق ضعيفة من السهل التهامنا من قبل الغير".
وعن ادعاء مليشيا الحوثي نصرة القضية الفلسطينية وغزة، قال رئيس إعلامية الإصلاح، إن "المليشيا تستخدم فلسطين وغزة كممسحة تمسح بها دماء اليمنيين الذين قتلتهم". ولفت إلى أن عمليات المليشيا في البحر الأحمر وخليج عدن وتهديدها للملاحة الدولية بحجة محاربة المصالح الإسرائيلية، قد أضرت باقتصاد اليمن وأثرت على معيشة اليمنيين وأقواتهم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11458
وعن العملية السياسية ومفاوضات السلام المتعثرة، استبعد الجرادي إمكانية الوصول إلى سلام مع تلك المليشيا، مؤكداً أن الحوثي لن يرض بالسلام ما لم يتم كسره عسكرياً حتى يخضع للسلام، حتى لا تبقى مليشيا الحوثي تهديدا ليس لليمن فقط ولكن للجيران أيضاً.
وأوضح أن الحوثي يرى في السلام تكتيك حربي وباب من أبواب تحصيل الأموال ومحاولة تحييد التحالف العربي لأنه يتوهم أنه ممكن يستفرد ببقية القوى والجغرافيا اليمنية وهو وهم وقد جربه خلال السنوات الماضية.
ودعا رئيس إعلامية الإصلاح، الشعب اليمني إلى الاستمرار في العمل وعدم اليأس، والعمل على تجاوز مرحلة الإعاقة ومرحلة الضعف بمزيد من الأمل والعمل وحتى الرقابة والمحاسبة دون التوقف أبداً عن العمل من أجل الهدف الذي يسعى إليه الجميع وتم قطع شوط كبير فيه.
وبشأن القضية الجنوبية، فقد اعتبرها الجرادي مفتاح حل أساسي للقضية اليمنية برمتها، موضحاً أن كل القوى السياسية تتفهمها، وهناك حوارات تجري من أجلها، والمجلس الانتقالي اليوم موجود وممثل في مجلس الرئاسة والحكومة وبقية مؤسسات الدولة اليمنية.
وقال الجرادي: "الفوضى لا تنتج وحدة ولا انفصالا، لن تكون هناك وحدة ولا انفصال من دون وجود دولة، لا بد من النضال من أجل استعادة الدولة، وفي ظل الجمهورية اليمنية لا شيء يمنع إجراء نقاش وحوار سياسي جديد لمناقشة هذه القضية، لكن الأهم الآن هو استعادة الدولة، وأي مشروع تقسيم الآن سيتوالد، وإذا تحولنا إلى مناطق ضعيفة من السهل التهامنا من قبل الغير".
وعن ادعاء مليشيا الحوثي نصرة القضية الفلسطينية وغزة، قال رئيس إعلامية الإصلاح، إن "المليشيا تستخدم فلسطين وغزة كممسحة تمسح بها دماء اليمنيين الذين قتلتهم". ولفت إلى أن عمليات المليشيا في البحر الأحمر وخليج عدن وتهديدها للملاحة الدولية بحجة محاربة المصالح الإسرائيلية، قد أضرت باقتصاد اليمن وأثرت على معيشة اليمنيين وأقواتهم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11458
alislah-ye.net
الجرادي: الإصلاح حزب الجمهورية والوحدة ويمثل العقلية الوطنية من أجل السلام والاستقرار والبناء
- الجرادي: الإصلاح حزب الجمهورية والوحدة ويمثل العقلية الوطنية من أجل السلام والاستقرار والبناء
الإصلاح والقبيلة.. استنهاض دورها وتحريك قواها في مواجهة الانقلاب
الإصلاح نت – خاص/ ناصر الصانع
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11460
تعد القبيلة المكون الأساسي في المجتمع اليمني، ودائماً ما كان لها دورها المؤثر في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتكتسب شرعيتها من مجموعة من القواعد التقليدية التي تشكل عقداً اجتماعياً بين أفرادها.
وتعتمد القبيلة على قوانين ونظم متوارثة، حتى شكلت ما يسمى العرف القبلي وهو قانون غير مكتوب ينظم الشؤون العامة، ويؤمن العلاقة داخل القبيلة نفسها، ومع القبائل الأخرى او التكوينات الرسمية أو السياسية وغيره داخل الإطار الجغرافيا.
لعبت القبيلة اليمنية دورا هاماً خلال التاريخ المعاصر والقديم، فكما كانت عصا الأمام أحمد في وأد ثورة الدستور، فقد عادت لتشكل عامل انتصار ثورة 26 سبتمبر 1962م وشكلت الرافد الأساسي للثورة السبتمبرية خلال الحرب التي امتدت لثمان سنوات مع الإماميين، ودعت الحشود القبلية في 1968م القوة العسكرية التي استطاعت فك الحصار عن صنعاء وانتصار الجمهورية، وظل عامل موثر طيلة العقود السبعة منذ قيام الثورة إلى اليوم.
عند اعلان التجمع اليمني للإصلاح القادم من عمق المجتمع اليمني، شكلت القبيلة جزء من تكوين الإصلاح، وتربع على قمة الحزب الشخصية القبلية الأولى في اليمن، الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وعمل الإصلاح لتعزيز حضور القبيلة المجتمعي ولم يتصادم مع أعرافها، بل سعى الإصلاح ونجح بشكل كبير في تهذيب القبيلة خاصة ما يتعلق بالنزعة الى الثارات والحفاظ على ابنائها، باعتبار الثارات الثقب الأسود الذي يستنزف القبيلة، ويشغلها بالصراع البيني.
وتوجت الجهود الصادقة من قبل الإصلاح بنشر الوعي وتلاشت الثارات في المناطق التي يسجل فيها الإصلاح حضور كبير بين افراد القبيلة، واستطاع الإصلاح تكوين علاقة متينة مع القبيلة، فلم يسعى لتذويبها بحيث يدخل في صراع لن يأتي على القبيلة بقدر ما يشكل تصلب في مواقفها، هذا الأمر كان أحد التحديات الكبيرة التي نجح الإصلاح في مواجهتها، وشكل ذلك مادة تعرض فيها الإصلاح لانتقادات ولايزال من قبل جهات تصف نفسه بالتقدمية.
وشهد مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح تواجد ملحوظ في قائمة أعضاءه من المشائخ والوجهاء الذين كانوا جزء من صناعة القرار الداخلي للحزب، ولا أدل على ذلك من تسلم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحد أكبر مشائخ اليمن وشيخ مشائخ حاشد رئاسة الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح حتى وفاته.
إصلاح القبيلة وقبيلة الإصلاح
استطاع التجمع اليمني للإصلاح من خلال أدبياته وخطابه الوسطي خلال فترة وجيزة من الوصول إلى جميع فئات وشرائح المجتمع داخل القبيلة اليمنية في كل سهل وجبل ووادي وبنى قاعدة جماهرية واسعة جعلته يرتقي بالقبيلة لتصبح شريك فاعل في عملية البناء والتنمية ورافدا ايجابيا لمشروع الدولة.
وفي الوقت الذي كانت تنظر بعض النخب السياسية إلى القبيلة اليمنية على أنها قوى رجعية متخلفة، جاء الإصلاح يحمل مصفوفة من الأهداف السامية وفق رؤية وسطية ووطنية احدثت نقلة نوعية داخل المجتمع القبلي؛ الذي تعلم في أروقة الإصلاح وأدبياته سقف الحقوق والحريات وادرك أن الوطن يتسع للجميع وأن الثروة الوطنية موارد سياديه وأن الحاكم مجرد اجير عند شعبه، وتعلم كيف يختلف مع الآخرين وكيف يحترم وجهات النظر، كما تعلم ابن القبيلة البسيط مع الإصلاح كيف يكون راقيا في مجتمعه ومؤثرا في قبيلته، فمارس شباب القبيلة المنتمين للإصلاح دورهم كنخبة ريادية ترى أن القبيلة أمانة في اعناقهم.
كل هذا الأثر العميق الذي تركه الإصلاح في بنية القبيلة الثقافية والسياسية كرس الثوابت الوطنية وعزز قيم الجمهورية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية، ذابت معها رواسب العصبيات الاجتماعية والمذهبية والولاءات الضيقة وخلق وئام وانسجام بين القبيلة والدولة.
القبيلة في مواجهة المليشيا الانقلابية
يعتبر الإصلاح والقبيلة أحد أهم روافد المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي التي انقلبت على الشرعية وسيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، ويقدمون في سبيل ذلك القوافل من الشهداء على امتداد الجغرافي اليمنية.
استنهض التجمع اليمني للإصلاح القبيلة لمواجهة مليشيا الحوثي، وشكلت المناطق القبلية التي يحضر فيها الإصلاح بشكل كبير حائط صد لكسر شوكت المليشيات الحوثية، والتي أوشكت أن تبسط سيطرتها على كامل المناطق اليمنية، فخرجت قبائل مأرب في مطارح لمواجهة الخطر الحوثي وهو عرف قبلي في تكوين المطرح القبلي، فيما كانت القبائل في الجوف تخوض معركة مع المليشيا منذ 2011م.
الإصلاح نت – خاص/ ناصر الصانع
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11460
تعد القبيلة المكون الأساسي في المجتمع اليمني، ودائماً ما كان لها دورها المؤثر في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتكتسب شرعيتها من مجموعة من القواعد التقليدية التي تشكل عقداً اجتماعياً بين أفرادها.
وتعتمد القبيلة على قوانين ونظم متوارثة، حتى شكلت ما يسمى العرف القبلي وهو قانون غير مكتوب ينظم الشؤون العامة، ويؤمن العلاقة داخل القبيلة نفسها، ومع القبائل الأخرى او التكوينات الرسمية أو السياسية وغيره داخل الإطار الجغرافيا.
لعبت القبيلة اليمنية دورا هاماً خلال التاريخ المعاصر والقديم، فكما كانت عصا الأمام أحمد في وأد ثورة الدستور، فقد عادت لتشكل عامل انتصار ثورة 26 سبتمبر 1962م وشكلت الرافد الأساسي للثورة السبتمبرية خلال الحرب التي امتدت لثمان سنوات مع الإماميين، ودعت الحشود القبلية في 1968م القوة العسكرية التي استطاعت فك الحصار عن صنعاء وانتصار الجمهورية، وظل عامل موثر طيلة العقود السبعة منذ قيام الثورة إلى اليوم.
عند اعلان التجمع اليمني للإصلاح القادم من عمق المجتمع اليمني، شكلت القبيلة جزء من تكوين الإصلاح، وتربع على قمة الحزب الشخصية القبلية الأولى في اليمن، الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وعمل الإصلاح لتعزيز حضور القبيلة المجتمعي ولم يتصادم مع أعرافها، بل سعى الإصلاح ونجح بشكل كبير في تهذيب القبيلة خاصة ما يتعلق بالنزعة الى الثارات والحفاظ على ابنائها، باعتبار الثارات الثقب الأسود الذي يستنزف القبيلة، ويشغلها بالصراع البيني.
وتوجت الجهود الصادقة من قبل الإصلاح بنشر الوعي وتلاشت الثارات في المناطق التي يسجل فيها الإصلاح حضور كبير بين افراد القبيلة، واستطاع الإصلاح تكوين علاقة متينة مع القبيلة، فلم يسعى لتذويبها بحيث يدخل في صراع لن يأتي على القبيلة بقدر ما يشكل تصلب في مواقفها، هذا الأمر كان أحد التحديات الكبيرة التي نجح الإصلاح في مواجهتها، وشكل ذلك مادة تعرض فيها الإصلاح لانتقادات ولايزال من قبل جهات تصف نفسه بالتقدمية.
وشهد مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح تواجد ملحوظ في قائمة أعضاءه من المشائخ والوجهاء الذين كانوا جزء من صناعة القرار الداخلي للحزب، ولا أدل على ذلك من تسلم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحد أكبر مشائخ اليمن وشيخ مشائخ حاشد رئاسة الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح حتى وفاته.
إصلاح القبيلة وقبيلة الإصلاح
استطاع التجمع اليمني للإصلاح من خلال أدبياته وخطابه الوسطي خلال فترة وجيزة من الوصول إلى جميع فئات وشرائح المجتمع داخل القبيلة اليمنية في كل سهل وجبل ووادي وبنى قاعدة جماهرية واسعة جعلته يرتقي بالقبيلة لتصبح شريك فاعل في عملية البناء والتنمية ورافدا ايجابيا لمشروع الدولة.
وفي الوقت الذي كانت تنظر بعض النخب السياسية إلى القبيلة اليمنية على أنها قوى رجعية متخلفة، جاء الإصلاح يحمل مصفوفة من الأهداف السامية وفق رؤية وسطية ووطنية احدثت نقلة نوعية داخل المجتمع القبلي؛ الذي تعلم في أروقة الإصلاح وأدبياته سقف الحقوق والحريات وادرك أن الوطن يتسع للجميع وأن الثروة الوطنية موارد سياديه وأن الحاكم مجرد اجير عند شعبه، وتعلم كيف يختلف مع الآخرين وكيف يحترم وجهات النظر، كما تعلم ابن القبيلة البسيط مع الإصلاح كيف يكون راقيا في مجتمعه ومؤثرا في قبيلته، فمارس شباب القبيلة المنتمين للإصلاح دورهم كنخبة ريادية ترى أن القبيلة أمانة في اعناقهم.
كل هذا الأثر العميق الذي تركه الإصلاح في بنية القبيلة الثقافية والسياسية كرس الثوابت الوطنية وعزز قيم الجمهورية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية، ذابت معها رواسب العصبيات الاجتماعية والمذهبية والولاءات الضيقة وخلق وئام وانسجام بين القبيلة والدولة.
القبيلة في مواجهة المليشيا الانقلابية
يعتبر الإصلاح والقبيلة أحد أهم روافد المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي التي انقلبت على الشرعية وسيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، ويقدمون في سبيل ذلك القوافل من الشهداء على امتداد الجغرافي اليمنية.
استنهض التجمع اليمني للإصلاح القبيلة لمواجهة مليشيا الحوثي، وشكلت المناطق القبلية التي يحضر فيها الإصلاح بشكل كبير حائط صد لكسر شوكت المليشيات الحوثية، والتي أوشكت أن تبسط سيطرتها على كامل المناطق اليمنية، فخرجت قبائل مأرب في مطارح لمواجهة الخطر الحوثي وهو عرف قبلي في تكوين المطرح القبلي، فيما كانت القبائل في الجوف تخوض معركة مع المليشيا منذ 2011م.
alislah-ye.net
الإصلاح والقبيلة.. استنهاض دورها وتحريك قواها في مواجهة الانقلاب
- الإصلاح والقبيلة.. استنهاض دورها وتحريك قواها في مواجهة الانقلاب
وعلى نحو مختلف استنهض الإصلاح القبيلة في تعز محافظة تعز، وخرجت وشكل المشائخ فيها منطلق المقاومة الشعبية، بالمقابل فان المناطق التي يغيب في الاصلاح فتحت اذرعها لاستقبال المليشيا الحوثية التي ما فتأت أن تنقلب عليها.
وقد شكل مشهد السحل لأحد المشائخ الذين استقبلوا الحوثيين في منطقته صورة واضحة لنظرة الحوثي للقبيلة، باعتباره الشيخ عكفي تحتاج اليه في مرحلة معينة ثم تبدأ في استهانه، واخضاعه بكل الطرق، وهذا ما اكدت كثير من الاحداث في الماضي والوقائع اليوم.
وقد شكل مشهد السحل لأحد المشائخ الذين استقبلوا الحوثيين في منطقته صورة واضحة لنظرة الحوثي للقبيلة، باعتباره الشيخ عكفي تحتاج اليه في مرحلة معينة ثم تبدأ في استهانه، واخضاعه بكل الطرق، وهذا ما اكدت كثير من الاحداث في الماضي والوقائع اليوم.
أهم المضامين السياسية في كلمة الأستاذ محمد اليدومي في ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين
الإصلاح نت-خاص
كعادته، يأتي خطاب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، محط أنظار واهتمام كافة الأوساط السياسية والوطنية، وخصوصًا في ذكرى تأسيس الحزب في الثالث عشر من سبتمبر من كل عام. هذه المناسبة تحمل أهمية خاصة، حيث تتيح الفرصة لليدومي لتقديم رؤى حزب الإصلاح تجاه مختلف القضايا الوطنية والإقليمية.
في هذا العام، لم تختلف كلمة الأستاذ اليدومي كثيرًا عن سابقتها، إلا أن مستجدات الساحة فرضت بعض التوضيحات الجديدة، أبرزها موقف الإصلاح الحازم والرافض لأي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية تحت أي ذريعة. هذا الموقف يعكس الثوابت الوطنية التي يحرص الحزب على تذكير اليمنيين بها، خاصةً تلك المتعلقة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي كانت محور حديث اليدومي في بداية خطابه واختتم بها حديثه.
تأسيس حزب الإصلاح ودوره الوطني
كما استعرض اليدومي خلال كلمته مسيرة تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني نشأ في العقد الأخير من القرن العشرين، في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، وأكد أن الحزب يمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة، ويجمع بين القيم الإسلامية للشعب اليمني وأهداف الثورات الوطنية، ليشكل بذلك مشروعاً وطنياً يهدف إلى النهوض بالوطن.
دور الإصلاح في مواجهة الإمامة
أشار اليدومي إلى أن الإصلاح كان، ولا يزال، قوة فاعلة في مواجهة الإمامة البغيضة والاستعمار، حيث مثّل وجوده إضافة نوعية للساحة السياسية اليمنية. وقد نجح الحزب في التصدي للإرث الذي خلفته تلك الحقبة المظلمة، من خلال دعم المسار الديمقراطي والمساهمة في ترسيخ مفاهيم العدالة والحرية وبناء دولة القانون.
وأكد اليدومي أن الإصلاح يدرك حجم التحديات التي تواجه اليمن، وأن هذه التحديات لا يمكن تجاوزها إلا من خلال تضافر جهود كافة أبناء الوطن بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية. كما شدد على ضرورة بناء الإنسان اليمني وتعزيز حرياته وكرامته، مع السعي لبناء دولة المؤسسات التي تحمي حقوق المواطنين وتصون وحدتهم.
ترسيخ التعددية السياسية
في محور آخر من كلمته، تناول اليدومي إسهامات حزب الإصلاح في ترسيخ التعددية السياسية في اليمن، مشيرًا إلى أن الحزب عمل منذ تأسيسه على توسيع قاعدة الشراكة الوطنية وتعزيز مبادئ النظام الجمهوري القائم على التداول السلمي للسلطة. كما ساهم الإصلاح في دعم مؤسسات الدولة والمشاركة في إصلاح عمل المؤسسات الدستورية وتعزيز الإدارة المحلية وفق مبدأ اللامركزية، بهدف تعزيز مفهوم الدولة الاتحادية وتكريس قيم المواطنة المتساوية.
حماية مكتسبات الثورة والجمهورية
كما جدد اليدومي موقف الإصلاح الثابت في رفض الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن الحزب سيبقى سندًا للدولة اليمنية ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية. كما دعا كافة الأحرار من أبناء اليمن إلى الوقوف معًا في مواجهة الانقلاب، والعمل على إعادة الدولة والشرعية، وتغليب أساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لتحقيق التغيير السياسي المنشود.
تضحيات حزب الإصلاح
وفي كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، استعرض رئيس الأستاذ محمد اليدومي، الدور البطولي الذي لعبه الحزب في مواجهة الانقلاب الحوثي. مؤكدا أن "الإصلاح قد سخّر كل إمكاناته ومقدراته لخدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار في اليمن"، مشيرًا إلى الثمن الباهظ الذي دفعه الحزب نتيجة موقفه الرافض للانقلاب. وأضاف: "الإصلاح دفع ضريبة غالية لوقوفه إلى جانب الوطن والشرعية المدعومة من أشقائه وأصدقائه، من أجل استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي".
وأشاد اليدومي بتضحيات اليمنيين كافة، وفي مقدمتهم قيادات وقواعد الإصلاح، الذين لا يزالون يقدمون الغالي والنفيس في سبيل استعادة الدولة. وأثنى على الدور الوطني الشجاع لقيادات الحزب، والشباب، والطلاب، وللمرأة الإصلاحية التي وقفت بجانب الرجل في مراحل النضال المختلفة، ضد مشاريع الكهنوت والاستبداد. وأكد أن تضحياتهم ستظل علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، في ظل مواجهة آلة القمع الحوثية في مرحلة حاسمة من مستقبل البلاد.
محمد قحطان والمختطفون
ولم ينسَ اليدومي التذكير بأسر الشهداء والجرحى، موجّهًا التحية لهم ولأرواحهم الطاهرة. كما دعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أسر الشهداء والجرحى. وفي هذا السياق، خص اليدومي بتحيته للمختطفين والمخفيين قسريًا، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، المُغيّب في سجون المليشيا الحوثية منذ قرابة عشر سنوات. وأكد أن "إخراج كافة المختطفين، وفي مقدمتهم قحطان، هو الخطوة الأساسية لأي عملية سلام جادة".
الإصلاح نت-خاص
كعادته، يأتي خطاب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، محط أنظار واهتمام كافة الأوساط السياسية والوطنية، وخصوصًا في ذكرى تأسيس الحزب في الثالث عشر من سبتمبر من كل عام. هذه المناسبة تحمل أهمية خاصة، حيث تتيح الفرصة لليدومي لتقديم رؤى حزب الإصلاح تجاه مختلف القضايا الوطنية والإقليمية.
في هذا العام، لم تختلف كلمة الأستاذ اليدومي كثيرًا عن سابقتها، إلا أن مستجدات الساحة فرضت بعض التوضيحات الجديدة، أبرزها موقف الإصلاح الحازم والرافض لأي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية تحت أي ذريعة. هذا الموقف يعكس الثوابت الوطنية التي يحرص الحزب على تذكير اليمنيين بها، خاصةً تلك المتعلقة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي كانت محور حديث اليدومي في بداية خطابه واختتم بها حديثه.
تأسيس حزب الإصلاح ودوره الوطني
كما استعرض اليدومي خلال كلمته مسيرة تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني نشأ في العقد الأخير من القرن العشرين، في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، وأكد أن الحزب يمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة، ويجمع بين القيم الإسلامية للشعب اليمني وأهداف الثورات الوطنية، ليشكل بذلك مشروعاً وطنياً يهدف إلى النهوض بالوطن.
دور الإصلاح في مواجهة الإمامة
أشار اليدومي إلى أن الإصلاح كان، ولا يزال، قوة فاعلة في مواجهة الإمامة البغيضة والاستعمار، حيث مثّل وجوده إضافة نوعية للساحة السياسية اليمنية. وقد نجح الحزب في التصدي للإرث الذي خلفته تلك الحقبة المظلمة، من خلال دعم المسار الديمقراطي والمساهمة في ترسيخ مفاهيم العدالة والحرية وبناء دولة القانون.
وأكد اليدومي أن الإصلاح يدرك حجم التحديات التي تواجه اليمن، وأن هذه التحديات لا يمكن تجاوزها إلا من خلال تضافر جهود كافة أبناء الوطن بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية. كما شدد على ضرورة بناء الإنسان اليمني وتعزيز حرياته وكرامته، مع السعي لبناء دولة المؤسسات التي تحمي حقوق المواطنين وتصون وحدتهم.
ترسيخ التعددية السياسية
في محور آخر من كلمته، تناول اليدومي إسهامات حزب الإصلاح في ترسيخ التعددية السياسية في اليمن، مشيرًا إلى أن الحزب عمل منذ تأسيسه على توسيع قاعدة الشراكة الوطنية وتعزيز مبادئ النظام الجمهوري القائم على التداول السلمي للسلطة. كما ساهم الإصلاح في دعم مؤسسات الدولة والمشاركة في إصلاح عمل المؤسسات الدستورية وتعزيز الإدارة المحلية وفق مبدأ اللامركزية، بهدف تعزيز مفهوم الدولة الاتحادية وتكريس قيم المواطنة المتساوية.
حماية مكتسبات الثورة والجمهورية
كما جدد اليدومي موقف الإصلاح الثابت في رفض الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن الحزب سيبقى سندًا للدولة اليمنية ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية. كما دعا كافة الأحرار من أبناء اليمن إلى الوقوف معًا في مواجهة الانقلاب، والعمل على إعادة الدولة والشرعية، وتغليب أساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لتحقيق التغيير السياسي المنشود.
تضحيات حزب الإصلاح
وفي كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، استعرض رئيس الأستاذ محمد اليدومي، الدور البطولي الذي لعبه الحزب في مواجهة الانقلاب الحوثي. مؤكدا أن "الإصلاح قد سخّر كل إمكاناته ومقدراته لخدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار في اليمن"، مشيرًا إلى الثمن الباهظ الذي دفعه الحزب نتيجة موقفه الرافض للانقلاب. وأضاف: "الإصلاح دفع ضريبة غالية لوقوفه إلى جانب الوطن والشرعية المدعومة من أشقائه وأصدقائه، من أجل استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي".
وأشاد اليدومي بتضحيات اليمنيين كافة، وفي مقدمتهم قيادات وقواعد الإصلاح، الذين لا يزالون يقدمون الغالي والنفيس في سبيل استعادة الدولة. وأثنى على الدور الوطني الشجاع لقيادات الحزب، والشباب، والطلاب، وللمرأة الإصلاحية التي وقفت بجانب الرجل في مراحل النضال المختلفة، ضد مشاريع الكهنوت والاستبداد. وأكد أن تضحياتهم ستظل علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، في ظل مواجهة آلة القمع الحوثية في مرحلة حاسمة من مستقبل البلاد.
محمد قحطان والمختطفون
ولم ينسَ اليدومي التذكير بأسر الشهداء والجرحى، موجّهًا التحية لهم ولأرواحهم الطاهرة. كما دعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أسر الشهداء والجرحى. وفي هذا السياق، خص اليدومي بتحيته للمختطفين والمخفيين قسريًا، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، المُغيّب في سجون المليشيا الحوثية منذ قرابة عشر سنوات. وأكد أن "إخراج كافة المختطفين، وفي مقدمتهم قحطان، هو الخطوة الأساسية لأي عملية سلام جادة".
alislah-ye.net
أهم المضامين السياسية في كلمة الأستاذ محمد اليدومي في ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين
- أهم المضامين السياسية في كلمة الأستاذ محمد اليدومي في ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين
كما دعا اليدومي جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى تكثيف الجهود الدولية لوضع قضية المختطفين في صدارة الأجندة الدولية، مطالبًا الحكومة بتقديم الدعم اللازم لأسرهم، والعمل سريعًا على إطلاق سراحهم وإبطال القرارات الحوثية المتعلقة بالإعدامات التي أصدرتها ضد بعضهم.
موقف الإصلاح من عملية السلام
وجدد اليدومي تأكيده على موقف حزب الإصلاح الثابت الداعم لجهود السلام والاستقرار في اليمن. وأوضح أن "السلام العادل الذي يحقق طموحات الشعب اليمني ويكفل احترام تضحياته، يجب أن يرتكز على المرجعيات الثلاث، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2216". وشدد على أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نزع سلاح المليشيا الحوثية الإرهابية، وجعل حيازته حصريًا بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية.
وأكد اليدومي أن استمرار جماعة الحوثي في التصعيد الميداني ورفضها للهدنة يكشف عن موقفها المعادي للسلام، داعيًا الحكومة الشرعية إلى دعم القوات المسلحة والأمن، والعمل على توفير متطلبات الجيش والمقاومة لتمكينهم من مواجهة هذه المليشيا، بالإضافة إلى الإسراع في رفع مرتبات منتسبي الجيش وضمان انتظامها بما يحفظ كرامتهم ويلبي احتياجاتهم.
دمج التشكيلات العسكرية والأمنية
أشاد رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح بالدور البطولي الذي تضطلع به قيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، معربًا عن فخره واعتزازه بتضحياتهم وشجاعتهم في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي. ودعا في هذا السياق إلى الإسراع في دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، لتحقيق التنسيق والتكامل في مواجهة التحديات الأمنية.
إدانة الإرهاب
وفي إدانة واضحة للإرهاب، شدد اليدومي على رفض حزب الإصلاح لكافة العمليات الإرهابية، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تعزيز دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتطوير مؤسسات الدولة لمواجهة التهديدات الإرهابية والاختلالات الأمنية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة عمليات الاختطاف والاغتيالات السياسية التي طالت رموز العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية.
كوارث السيول والفيضانات
تناول اليدومي في خطابه الكوارث الطبيعية التي شهدتها بعض المناطق اليمنية، بما في ذلك السيول والفيضانات التي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى معاناة الأسر المشردة. ودعا الشعب اليمني إلى التضامن لتقديم الدعم والإغاثة، وحث الحكومة والمنظمات المحلية على التعاون مع الجهات الدولية لضمان وصول المساعدات للمحتاجين، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. كما شدد على أهمية تعزيز الجهود الإنسانية لدعم النازحين.
التحرك العاجل لوقف الانهيار الاقتصادي
وأعرب اليدومي عن قلقه البالغ إزاء التدهور الاقتصادي المستمر، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا الانهيار، من خلال إصلاح الأوعية الإيرادية، وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف تصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد. وأكد على ضرورة تخفيف العبء عن المواطنين وتحسين الخدمات الأساسية، مشددًا على أهمية تحسين رواتب منتسبي الجيش والأمن وضمان انتظامها.
إدارة الشراكة والتوافق
وأكد اليدومي على أهمية تحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمسؤولياتهم في معالجة القضايا السياسية الكبرى، وإدارة الشراكة والتوافق بين المكونات السياسية، وفقًا لمخرجات مشاورات الرياض. كما دعا إلى تفعيل الحياة السياسية في اليمن وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان من أداء دوره من داخل اليمن، مشيرًا إلى أهمية تفعيل التكتل الوطني الواسع الذي يجمع كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
دور التحالف العربي العربي ومصر
كما أشاد اليدومي بمواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وثمّن دعم الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية. وأعرب عن تقديره لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي تساند اليمن في أزمته.
القضية الفلسطينية
كما أكد اليدومي على الموقف الثابت لحزب الإصلاح تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دعم الحزب الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني. ودعا إلى وقف المجازر الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، مطالبًا بتوحيد الموقف العربي والإسلامي لمواجهة العدوان الصهيوني.
رفض العدوان الصهيوني على اليمن
وجدد اليدومي رفض الإصلاح لأي عدوان صهيوني على الأراضي اليمنية، معتبرًا ذلك انتهاكًا لسيادة اليمن. وأكد أن المليشيا الحوثية لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تسعى لتعزيز نفوذ إيران في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي لدعم الحكومة الشرعية ومؤسساتها العسكرية لتأمين اليمن والمنطقة.
توحيد الصفوف الوطنية
موقف الإصلاح من عملية السلام
وجدد اليدومي تأكيده على موقف حزب الإصلاح الثابت الداعم لجهود السلام والاستقرار في اليمن. وأوضح أن "السلام العادل الذي يحقق طموحات الشعب اليمني ويكفل احترام تضحياته، يجب أن يرتكز على المرجعيات الثلاث، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2216". وشدد على أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نزع سلاح المليشيا الحوثية الإرهابية، وجعل حيازته حصريًا بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية.
وأكد اليدومي أن استمرار جماعة الحوثي في التصعيد الميداني ورفضها للهدنة يكشف عن موقفها المعادي للسلام، داعيًا الحكومة الشرعية إلى دعم القوات المسلحة والأمن، والعمل على توفير متطلبات الجيش والمقاومة لتمكينهم من مواجهة هذه المليشيا، بالإضافة إلى الإسراع في رفع مرتبات منتسبي الجيش وضمان انتظامها بما يحفظ كرامتهم ويلبي احتياجاتهم.
دمج التشكيلات العسكرية والأمنية
أشاد رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح بالدور البطولي الذي تضطلع به قيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، معربًا عن فخره واعتزازه بتضحياتهم وشجاعتهم في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي. ودعا في هذا السياق إلى الإسراع في دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، لتحقيق التنسيق والتكامل في مواجهة التحديات الأمنية.
إدانة الإرهاب
وفي إدانة واضحة للإرهاب، شدد اليدومي على رفض حزب الإصلاح لكافة العمليات الإرهابية، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تعزيز دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتطوير مؤسسات الدولة لمواجهة التهديدات الإرهابية والاختلالات الأمنية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة عمليات الاختطاف والاغتيالات السياسية التي طالت رموز العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية.
كوارث السيول والفيضانات
تناول اليدومي في خطابه الكوارث الطبيعية التي شهدتها بعض المناطق اليمنية، بما في ذلك السيول والفيضانات التي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى معاناة الأسر المشردة. ودعا الشعب اليمني إلى التضامن لتقديم الدعم والإغاثة، وحث الحكومة والمنظمات المحلية على التعاون مع الجهات الدولية لضمان وصول المساعدات للمحتاجين، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. كما شدد على أهمية تعزيز الجهود الإنسانية لدعم النازحين.
التحرك العاجل لوقف الانهيار الاقتصادي
وأعرب اليدومي عن قلقه البالغ إزاء التدهور الاقتصادي المستمر، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا الانهيار، من خلال إصلاح الأوعية الإيرادية، وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف تصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد. وأكد على ضرورة تخفيف العبء عن المواطنين وتحسين الخدمات الأساسية، مشددًا على أهمية تحسين رواتب منتسبي الجيش والأمن وضمان انتظامها.
إدارة الشراكة والتوافق
وأكد اليدومي على أهمية تحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمسؤولياتهم في معالجة القضايا السياسية الكبرى، وإدارة الشراكة والتوافق بين المكونات السياسية، وفقًا لمخرجات مشاورات الرياض. كما دعا إلى تفعيل الحياة السياسية في اليمن وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان من أداء دوره من داخل اليمن، مشيرًا إلى أهمية تفعيل التكتل الوطني الواسع الذي يجمع كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
دور التحالف العربي العربي ومصر
كما أشاد اليدومي بمواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وثمّن دعم الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية. وأعرب عن تقديره لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي تساند اليمن في أزمته.
القضية الفلسطينية
كما أكد اليدومي على الموقف الثابت لحزب الإصلاح تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دعم الحزب الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني. ودعا إلى وقف المجازر الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، مطالبًا بتوحيد الموقف العربي والإسلامي لمواجهة العدوان الصهيوني.
رفض العدوان الصهيوني على اليمن
وجدد اليدومي رفض الإصلاح لأي عدوان صهيوني على الأراضي اليمنية، معتبرًا ذلك انتهاكًا لسيادة اليمن. وأكد أن المليشيا الحوثية لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تسعى لتعزيز نفوذ إيران في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي لدعم الحكومة الشرعية ومؤسساتها العسكرية لتأمين اليمن والمنطقة.
توحيد الصفوف الوطنية
وفي ختام خطابه، دعا اليدومي كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف لمواصلة النضال لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وحث الجميع على تجاوز خلافات الماضي والتكاتف لتحقيق الأهداف الوطنية، كما دعا الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الشرعية، مذكّرًا بقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون) (آل عمران: 200(
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11462
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11462
alislah-ye.net
أهم المضامين السياسية في كلمة الأستاذ محمد اليدومي في ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين
- أهم المضامين السياسية في كلمة الأستاذ محمد اليدومي في ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين
قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
الإصلاح نت – خاص
ترسم كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي ملامح ورؤية الإصلاح من جميع القضايا الوطنية لذلك تحظى باهتمام كبير لدى قواعد واعضاء الاصلاح كما تنال اهتمام القوى والمكونات السياسية والمراقبين، فثقل الإصلاح اليوم وحضوره الممتد في كل ربوع الوطن، وتماسكه، وثباته جعله في مقدمة القوى المؤثرة، من هنا يأتي الاهتمام بكلمة رئيس الهيئة العليا، في احتفالات الإصلاح بالذكرى ٣٤ للتأسيس، بدأت بلمحه عن يوم ميلاده المقترن بشهر الثورة ومسيرته الحافلة بالنضال، والتذكير بإرث الامامة وطموح عودته، والمعركة الوطنية وهنا لايزال دم تضحيات الاصلاحية طري، ومواقفه ثابته، ولايزال حاضراً في المعركة، وقياداته في اقبية الحوثي ونشطاؤه ملاحقون.
هذه التضحيات التي يعتبرها واجب في معركة وطنية، والتحذير من سلام مغشوش، يتجاوز التضحيات، ويبيع المكاسب، ومطالبة قيادة الدولة بالاهتمام بالجيش وعلاج الجرحى، والقيام بإصلاحيات اقتصادية للتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المحررة.
واستفرد اليدومي في كلمته عن دعم الإصلاح لسلام عادل وفق المرجعيات الثلاث وتأكيده على الشراكة الوطنية واتساع التحالف الوطني للقوى السياسية، ولا ينسى معاناة الشعب وموقف الاصلاح من القضية الفلسطينية، وضرورة الاصطفاف الوطني ويختم بما بدأ به بتحية للإصلاحيين والمرأة الإصلاحية، وحتى نستطرد بشكل أوسع ونناقش خطاب الذكرى ٣٤ لتأسيس الإصلاح من خلال عدة محاور.
ميلاد الثورة والإصلاح
مثل اقتران شهر سبتمبر بميلاد ثورة ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م و١٣ من نفس الشهر عام ١٩٩٠م وجسد هذا الاقتران اليوم عمليا من خلال وجود الاصلاح كشريك فاعل وحائط صد ضد كل الافكار العنصرية والطائفية في البلاد، الصف الوطني في حماية الجمهورية، هذا جعل مطلع كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي في الذكرى ٣٤ للتأسيس تبدأ بـ "شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م" وارتباط الحزب الوثيق بثورتي سبتمبر واكتوبر، والتأكيد على ما شكله اعلان الحزب من اضافة للساحة السياسية، الحديث عن هذا يأتي بعد مسيرة ثلاثة عقود كانت بحق عنوان بارز لمواقف الإصلاح الوطنية والشعبية الكبيرة، اذا مر الوطن خلال هذه المرحلة بمنعطفات خطرة وتحديات كثيرة، اختار الاصلاح الموقف الصحيح، وانحاز للدولة والجمهورية والثورة.
خطر إرث الإمامة
ولايزال رئيس الهيئة يذكر بإرث الإمامة والاستعمار، واطماعهما للعودة اليوم بعد ستة عقود من ثورتي سبتمبر واكتوبر، هذا الإرث يأتي ذكره في سياق التحديات التي تتطلب اصطفاف وتوحيد، إذ لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، هذا التأكيد في كلمة رئيس الهيئة ادراك للواقع ورسم خطوط للمستقبل الواجب فيه تظافر الجهود لضمان الخلاص واخراج الشعب من الحروب التي جرتها الإمامة بانقلابها وماجر ذلك من تداعيات على كافة المستويات.
تجربة زاخرة.. وقاعدة صلبة
يعود الاستاذ اليدومي ليذكر بتجربة التجمع اليمني للإصلاح، ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي، وما مثله من تجذير للحياة السياسية وتجربة الشراكة السياسية على قاعدة المصالح الوطنية العليا، والممارسة الديمقراطية، وهو جزء من تدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية،
وهنا للإصلاح تجربة ثرية في المعارضة والحكم وتقويم عمل المؤسسات الحكومية، وفي كل مرحلة يخرج الإصلاح ويترك خلفه تجربه لا يمكن تجاوزها،
مواقف الإصلاح في اسناد الدولة مبعث فخر وهي مناسبة هامة للتذكير بها واستعراضها في كلمة رئيس الهيئة العليا بذكرى الإصلاح وهو أمر يؤكد الإصلاح أنه واجبه ولا يمن به على أحد، فلتلك المواقف ضريبة باهضه دفعها الإصلاح ولايزال خاصة موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد.
المعركة الوطنية وعظم التضحيات
استحضار تضحيات اليمنيين في سبيل استعادة الدولة، عرفانا من الإصلاح لتلك التضحيات، وتأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف، وفي المقدمة تضحيات الإصلاحيين فآلاف المخفيين قسرا وعلى رأسهم قحطان، الذي يكمل عامه العاشر مغيبا خلف قضبان الكهنوت، وآلاف الشهداء والجرحى، توجه رئيس الهيئة بالتحية والاجلال لهؤلاء، وخص المرأة الإصلاحية وتأكيد على اطلاق المخفيين وعلى راسهم قحطان باعتبارها الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام وهو موقف للإصلاح يقوم على اساس ان المليشيا التي لم تطلق المخفيين لن تخضع للسلام وهي قناعة راكمتها الاحداث والتجارب، وهنا لابد من تذكير الجهات الرسمية بواجبها وتحمل مسؤوليتها.
الإصلاح نت – خاص
ترسم كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي ملامح ورؤية الإصلاح من جميع القضايا الوطنية لذلك تحظى باهتمام كبير لدى قواعد واعضاء الاصلاح كما تنال اهتمام القوى والمكونات السياسية والمراقبين، فثقل الإصلاح اليوم وحضوره الممتد في كل ربوع الوطن، وتماسكه، وثباته جعله في مقدمة القوى المؤثرة، من هنا يأتي الاهتمام بكلمة رئيس الهيئة العليا، في احتفالات الإصلاح بالذكرى ٣٤ للتأسيس، بدأت بلمحه عن يوم ميلاده المقترن بشهر الثورة ومسيرته الحافلة بالنضال، والتذكير بإرث الامامة وطموح عودته، والمعركة الوطنية وهنا لايزال دم تضحيات الاصلاحية طري، ومواقفه ثابته، ولايزال حاضراً في المعركة، وقياداته في اقبية الحوثي ونشطاؤه ملاحقون.
هذه التضحيات التي يعتبرها واجب في معركة وطنية، والتحذير من سلام مغشوش، يتجاوز التضحيات، ويبيع المكاسب، ومطالبة قيادة الدولة بالاهتمام بالجيش وعلاج الجرحى، والقيام بإصلاحيات اقتصادية للتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المحررة.
واستفرد اليدومي في كلمته عن دعم الإصلاح لسلام عادل وفق المرجعيات الثلاث وتأكيده على الشراكة الوطنية واتساع التحالف الوطني للقوى السياسية، ولا ينسى معاناة الشعب وموقف الاصلاح من القضية الفلسطينية، وضرورة الاصطفاف الوطني ويختم بما بدأ به بتحية للإصلاحيين والمرأة الإصلاحية، وحتى نستطرد بشكل أوسع ونناقش خطاب الذكرى ٣٤ لتأسيس الإصلاح من خلال عدة محاور.
ميلاد الثورة والإصلاح
مثل اقتران شهر سبتمبر بميلاد ثورة ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م و١٣ من نفس الشهر عام ١٩٩٠م وجسد هذا الاقتران اليوم عمليا من خلال وجود الاصلاح كشريك فاعل وحائط صد ضد كل الافكار العنصرية والطائفية في البلاد، الصف الوطني في حماية الجمهورية، هذا جعل مطلع كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي في الذكرى ٣٤ للتأسيس تبدأ بـ "شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م" وارتباط الحزب الوثيق بثورتي سبتمبر واكتوبر، والتأكيد على ما شكله اعلان الحزب من اضافة للساحة السياسية، الحديث عن هذا يأتي بعد مسيرة ثلاثة عقود كانت بحق عنوان بارز لمواقف الإصلاح الوطنية والشعبية الكبيرة، اذا مر الوطن خلال هذه المرحلة بمنعطفات خطرة وتحديات كثيرة، اختار الاصلاح الموقف الصحيح، وانحاز للدولة والجمهورية والثورة.
خطر إرث الإمامة
ولايزال رئيس الهيئة يذكر بإرث الإمامة والاستعمار، واطماعهما للعودة اليوم بعد ستة عقود من ثورتي سبتمبر واكتوبر، هذا الإرث يأتي ذكره في سياق التحديات التي تتطلب اصطفاف وتوحيد، إذ لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، هذا التأكيد في كلمة رئيس الهيئة ادراك للواقع ورسم خطوط للمستقبل الواجب فيه تظافر الجهود لضمان الخلاص واخراج الشعب من الحروب التي جرتها الإمامة بانقلابها وماجر ذلك من تداعيات على كافة المستويات.
تجربة زاخرة.. وقاعدة صلبة
يعود الاستاذ اليدومي ليذكر بتجربة التجمع اليمني للإصلاح، ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي، وما مثله من تجذير للحياة السياسية وتجربة الشراكة السياسية على قاعدة المصالح الوطنية العليا، والممارسة الديمقراطية، وهو جزء من تدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية،
وهنا للإصلاح تجربة ثرية في المعارضة والحكم وتقويم عمل المؤسسات الحكومية، وفي كل مرحلة يخرج الإصلاح ويترك خلفه تجربه لا يمكن تجاوزها،
مواقف الإصلاح في اسناد الدولة مبعث فخر وهي مناسبة هامة للتذكير بها واستعراضها في كلمة رئيس الهيئة العليا بذكرى الإصلاح وهو أمر يؤكد الإصلاح أنه واجبه ولا يمن به على أحد، فلتلك المواقف ضريبة باهضه دفعها الإصلاح ولايزال خاصة موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد.
المعركة الوطنية وعظم التضحيات
استحضار تضحيات اليمنيين في سبيل استعادة الدولة، عرفانا من الإصلاح لتلك التضحيات، وتأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف، وفي المقدمة تضحيات الإصلاحيين فآلاف المخفيين قسرا وعلى رأسهم قحطان، الذي يكمل عامه العاشر مغيبا خلف قضبان الكهنوت، وآلاف الشهداء والجرحى، توجه رئيس الهيئة بالتحية والاجلال لهؤلاء، وخص المرأة الإصلاحية وتأكيد على اطلاق المخفيين وعلى راسهم قحطان باعتبارها الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام وهو موقف للإصلاح يقوم على اساس ان المليشيا التي لم تطلق المخفيين لن تخضع للسلام وهي قناعة راكمتها الاحداث والتجارب، وهنا لابد من تذكير الجهات الرسمية بواجبها وتحمل مسؤوليتها.
alislah-ye.net
قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
- قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
السلام العادل.. ومواجهة كل اشكال الارهاب
في ظل دعوات السلام، كان لابد من تجديد موقف الإصلاح وتحديد شكل السلام الحقيقي الذي ينشده الشعب ويلبي تطلعاته، ويحترم تضحياته هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث، الذي يحفظ المركز القانوني للدولة ويجعل السلاح حكرا عليها وحقا حصريا للدولة ومؤسساتها.
وفي سياق ذكر السلام تأتي التحية للجيش والأمن في كلمة ذكرى تأسيس الإصلاح وفي اشارة إلى أن الضامن الحقيقي للسلام هي هذه المؤسسات الشرعية التي تواجه العصابة الحوثية، بكسر شوكة المليشيا واخضاعها للسلام، ولابد هنا من التذكير بالخطوة الأولى التي تأتي من خلال توحيد التشكيلات العسكرية والمسلحة تحت إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
عهد الإصلاح بقربه من الناس
الإصلاح كان ولايزال قريب من المواطن وهمومه، ويقف مع مطالب الشعب ويتبني قضاياه، وهنا استفرد خطاب اليدومي الجزء الأكبر من بيان محاور الكلمة، وذكر بمعاناة المواطن جراء عبث المليشيا زاد من ذلك حدوث كوارث طبيعية جراء الامطار والسيول، ويضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أمام مسؤولية انهاء المعاناة المعيشية في مناطق المليشيات كما لا ينسى معاناة المواطنين في المناطق المحررة جراء تدهور الاقتصاد وتراجع سعر العملة
إدارة الشراكة وتوحيد القوى السياسية
يدرك الإصلاح أن الارباك الحاصل في المشهد السياسي ناتج عن اختلالات بحاجة لوقفة جادة لمختلف القضايا في الجوانب السياسية، وإدارة الشراكة والتوافق، والقت كلمة اليدومي الضوء على هذا الجانب الهام وتحدث عن أهمية الحياة السياسية، كجزء من المعركة الوطنية، وغيابها او تغييبها يعني مساحة للعنف، وغياب للرؤية الموحدة، وغرق في التفاصيل، وتأكيد الإصلاح في ذكرى تأسيسه على الجوانب السياسية لتكوين جبهة وطنية تحوي كافة المكونات التي تواجه الانقلاب وهذا الأمر يعتبره الاصلاح الأولوية للقوى السياسية وواجب اللحظة في الجانب السياسي ولذلك بارك اجتماعات القوى السياسية لتوسيع التحالف الوطني.
الموقف الأخوي للأشقاء
أكد الإصلاح من خلال كلمة الأستاذ اليدومي تقديره عاليا مواقف الاشقاء الداعم للشرعية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
فلسطين موقف ثابت
موقف الإصلاح الثابت من القضية الفلسطينية يعبر عنه بصورة واضحة، وتضمن خطاب الذكرى ال٣٤ للتأسيس اشادة بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، والاشادة بصمود الشعب الفلسطيني والدعوة إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية هي تعبيرا عن موقف الإصلاح الإنساني والأخوي والقومي تجاه القضية الفلسطينية.
ولا يتوارى الإصلاح في توصيف ما يحصل في البحر الأحمر وادانته للعدوان على السيادة اليمنية التي تمثلها الحكومة الشرعية، ويؤكد الإصلاح الأهداف التي تخدمها مليشيا الحوثي والتي لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بقدر خدمة أجندة ايران ومشروعها التوسعي، ويربط بين سلوك الحوثي بحق الشعب اليمني وسلوك الصهاينة بحق الفلسطينيين فالقضية العادلة انقى حاجتها لمحرم يساندها وموقف الإصلاح يستند لخبرته بمليشيا الحوثي وخلفها ايران في استخدام القضايا العادلة لتحقيق اجندة توسعية تترك فوضى وخراب في كل منطقة وبلد ودولة حلت بها.
رص الصفوف ومواصلة الكفاح
يختتم الأستاذ اليدومي كلمته بمتطلبات اللحظة، موجهة لكل ابناء الشعب وقواه ومؤسساته في توحيد الكلمة ومواصلة الكفاح في سبيل قضتنا العادلة وشد الهمم ومضاعفة الجهود في مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وهي كما يؤكد انها مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11461
في ظل دعوات السلام، كان لابد من تجديد موقف الإصلاح وتحديد شكل السلام الحقيقي الذي ينشده الشعب ويلبي تطلعاته، ويحترم تضحياته هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث، الذي يحفظ المركز القانوني للدولة ويجعل السلاح حكرا عليها وحقا حصريا للدولة ومؤسساتها.
وفي سياق ذكر السلام تأتي التحية للجيش والأمن في كلمة ذكرى تأسيس الإصلاح وفي اشارة إلى أن الضامن الحقيقي للسلام هي هذه المؤسسات الشرعية التي تواجه العصابة الحوثية، بكسر شوكة المليشيا واخضاعها للسلام، ولابد هنا من التذكير بالخطوة الأولى التي تأتي من خلال توحيد التشكيلات العسكرية والمسلحة تحت إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
عهد الإصلاح بقربه من الناس
الإصلاح كان ولايزال قريب من المواطن وهمومه، ويقف مع مطالب الشعب ويتبني قضاياه، وهنا استفرد خطاب اليدومي الجزء الأكبر من بيان محاور الكلمة، وذكر بمعاناة المواطن جراء عبث المليشيا زاد من ذلك حدوث كوارث طبيعية جراء الامطار والسيول، ويضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أمام مسؤولية انهاء المعاناة المعيشية في مناطق المليشيات كما لا ينسى معاناة المواطنين في المناطق المحررة جراء تدهور الاقتصاد وتراجع سعر العملة
إدارة الشراكة وتوحيد القوى السياسية
يدرك الإصلاح أن الارباك الحاصل في المشهد السياسي ناتج عن اختلالات بحاجة لوقفة جادة لمختلف القضايا في الجوانب السياسية، وإدارة الشراكة والتوافق، والقت كلمة اليدومي الضوء على هذا الجانب الهام وتحدث عن أهمية الحياة السياسية، كجزء من المعركة الوطنية، وغيابها او تغييبها يعني مساحة للعنف، وغياب للرؤية الموحدة، وغرق في التفاصيل، وتأكيد الإصلاح في ذكرى تأسيسه على الجوانب السياسية لتكوين جبهة وطنية تحوي كافة المكونات التي تواجه الانقلاب وهذا الأمر يعتبره الاصلاح الأولوية للقوى السياسية وواجب اللحظة في الجانب السياسي ولذلك بارك اجتماعات القوى السياسية لتوسيع التحالف الوطني.
الموقف الأخوي للأشقاء
أكد الإصلاح من خلال كلمة الأستاذ اليدومي تقديره عاليا مواقف الاشقاء الداعم للشرعية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
فلسطين موقف ثابت
موقف الإصلاح الثابت من القضية الفلسطينية يعبر عنه بصورة واضحة، وتضمن خطاب الذكرى ال٣٤ للتأسيس اشادة بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، والاشادة بصمود الشعب الفلسطيني والدعوة إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية هي تعبيرا عن موقف الإصلاح الإنساني والأخوي والقومي تجاه القضية الفلسطينية.
ولا يتوارى الإصلاح في توصيف ما يحصل في البحر الأحمر وادانته للعدوان على السيادة اليمنية التي تمثلها الحكومة الشرعية، ويؤكد الإصلاح الأهداف التي تخدمها مليشيا الحوثي والتي لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بقدر خدمة أجندة ايران ومشروعها التوسعي، ويربط بين سلوك الحوثي بحق الشعب اليمني وسلوك الصهاينة بحق الفلسطينيين فالقضية العادلة انقى حاجتها لمحرم يساندها وموقف الإصلاح يستند لخبرته بمليشيا الحوثي وخلفها ايران في استخدام القضايا العادلة لتحقيق اجندة توسعية تترك فوضى وخراب في كل منطقة وبلد ودولة حلت بها.
رص الصفوف ومواصلة الكفاح
يختتم الأستاذ اليدومي كلمته بمتطلبات اللحظة، موجهة لكل ابناء الشعب وقواه ومؤسساته في توحيد الكلمة ومواصلة الكفاح في سبيل قضتنا العادلة وشد الهمم ومضاعفة الجهود في مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وهي كما يؤكد انها مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11461
alislah-ye.net
قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
- قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11461
ترسم كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي ملامح ورؤية الإصلاح من جميع القضايا الوطنية لذلك تحظى باهتمام كبير لدى قواعد واعضاء الاصلاح كما تنال اهتمام القوى والمكونات السياسية والمراقبين، فثقل الإصلاح اليوم وحضوره الممتد في كل ربوع الوطن، وتماسكه، وثباته جعله في مقدمة القوى المؤثرة، من هنا يأتي الاهتمام بكلمة رئيس الهيئة العليا، في احتفالات الإصلاح بالذكرى ٣٤ للتأسيس، بدأت بلمحه عن يوم ميلاده المقترن بشهر الثورة ومسيرته الحافلة بالنضال، والتذكير بإرث الامامة وطموح عودته، والمعركة الوطنية وهنا لايزال دم تضحيات الاصلاحية طري، ومواقفه ثابته، ولايزال حاضراً في المعركة، وقياداته في اقبية الحوثي ونشطاؤه ملاحقون.
هذه التضحيات التي يعتبرها واجب في معركة وطنية، والتحذير من سلام مغشوش، يتجاوز التضحيات، ويبيع المكاسب، ومطالبة قيادة الدولة بالاهتمام بالجيش وعلاج الجرحى، والقيام بإصلاحيات اقتصادية للتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المحررة.
واستفرد اليدومي في كلمته عن دعم الإصلاح لسلام عادل وفق المرجعيات الثلاث وتأكيده على الشراكة الوطنية واتساع التحالف الوطني للقوى السياسية، ولا ينسى معاناة الشعب وموقف الاصلاح من القضية الفلسطينية، وضرورة الاصطفاف الوطني ويختم بما بدأ به بتحية للإصلاحيين والمرأة الإصلاحية، وحتى نستطرد بشكل أوسع ونناقش خطاب الذكرى ٣٤ لتأسيس الإصلاح من خلال عدة محاور.
ميلاد الثورة والإصلاح
مثل اقتران شهر سبتمبر بميلاد ثورة ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م و١٣ من نفس الشهر عام ١٩٩٠م وجسد هذا الاقتران اليوم عمليا من خلال وجود الاصلاح كشريك فاعل وحائط صد ضد كل الافكار العنصرية والطائفية في البلاد، الصف الوطني في حماية الجمهورية، هذا جعل مطلع كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي في الذكرى ٣٤ للتأسيس تبدأ بـ "شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م" وارتباط الحزب الوثيق بثورتي سبتمبر واكتوبر، والتأكيد على ما شكله اعلان الحزب من اضافة للساحة السياسية، الحديث عن هذا يأتي بعد مسيرة ثلاثة عقود كانت بحق عنوان بارز لمواقف الإصلاح الوطنية والشعبية الكبيرة، اذا مر الوطن خلال هذه المرحلة بمنعطفات خطرة وتحديات كثيرة، اختار الاصلاح الموقف الصحيح، وانحاز للدولة والجمهورية والثورة.
خطر إرث الإمامة
ولايزال رئيس الهيئة يذكر بإرث الإمامة والاستعمار، واطماعهما للعودة اليوم بعد ستة عقود من ثورتي سبتمبر واكتوبر، هذا الإرث يأتي ذكره في سياق التحديات التي تتطلب اصطفاف وتوحيد، إذ لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، هذا التأكيد في كلمة رئيس الهيئة ادراك للواقع ورسم خطوط للمستقبل الواجب فيه تظافر الجهود لضمان الخلاص واخراج الشعب من الحروب التي جرتها الإمامة بانقلابها وماجر ذلك من تداعيات على كافة المستويات.
تجربة زاخرة.. وقاعدة صلبة
يعود الاستاذ اليدومي ليذكر بتجربة التجمع اليمني للإصلاح، ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي، وما مثله من تجذير للحياة السياسية وتجربة الشراكة السياسية على قاعدة المصالح الوطنية العليا، والممارسة الديمقراطية، وهو جزء من تدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية،
وهنا للإصلاح تجربة ثرية في المعارضة والحكم وتقويم عمل المؤسسات الحكومية، وفي كل مرحلة يخرج الإصلاح ويترك خلفه تجربه لا يمكن تجاوزها،
مواقف الإصلاح في اسناد الدولة مبعث فخر وهي مناسبة هامة للتذكير بها واستعراضها في كلمة رئيس الهيئة العليا بذكرى الإصلاح وهو أمر يؤكد الإصلاح أنه واجبه ولا يمن به على أحد، فلتلك المواقف ضريبة باهضه دفعها الإصلاح ولايزال خاصة موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد.
المعركة الوطنية وعظم التضحيات
استحضار تضحيات اليمنيين في سبيل استعادة الدولة، عرفانا من الإصلاح لتلك التضحيات، وتأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف، وفي المقدمة تضحيات الإصلاحيين فآلاف المخفيين قسرا وعلى رأسهم قحطان، الذي يكمل عامه العاشر مغيبا خلف قضبان الكهنوت، وآلاف الشهداء والجرحى، توجه رئيس الهيئة بالتحية والاجلال لهؤلاء، وخص المرأة الإصلاحية وتأكيد على اطلاق المخفيين وعلى راسهم قحطان باعتبارها الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام وهو موقف للإصلاح يقوم على اساس ان المليشيا التي لم تطلق المخفيين لن تخضع للسلام وهي قناعة راكمتها الاحداث والتجارب، وهنا لابد من
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11461
ترسم كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي ملامح ورؤية الإصلاح من جميع القضايا الوطنية لذلك تحظى باهتمام كبير لدى قواعد واعضاء الاصلاح كما تنال اهتمام القوى والمكونات السياسية والمراقبين، فثقل الإصلاح اليوم وحضوره الممتد في كل ربوع الوطن، وتماسكه، وثباته جعله في مقدمة القوى المؤثرة، من هنا يأتي الاهتمام بكلمة رئيس الهيئة العليا، في احتفالات الإصلاح بالذكرى ٣٤ للتأسيس، بدأت بلمحه عن يوم ميلاده المقترن بشهر الثورة ومسيرته الحافلة بالنضال، والتذكير بإرث الامامة وطموح عودته، والمعركة الوطنية وهنا لايزال دم تضحيات الاصلاحية طري، ومواقفه ثابته، ولايزال حاضراً في المعركة، وقياداته في اقبية الحوثي ونشطاؤه ملاحقون.
هذه التضحيات التي يعتبرها واجب في معركة وطنية، والتحذير من سلام مغشوش، يتجاوز التضحيات، ويبيع المكاسب، ومطالبة قيادة الدولة بالاهتمام بالجيش وعلاج الجرحى، والقيام بإصلاحيات اقتصادية للتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المحررة.
واستفرد اليدومي في كلمته عن دعم الإصلاح لسلام عادل وفق المرجعيات الثلاث وتأكيده على الشراكة الوطنية واتساع التحالف الوطني للقوى السياسية، ولا ينسى معاناة الشعب وموقف الاصلاح من القضية الفلسطينية، وضرورة الاصطفاف الوطني ويختم بما بدأ به بتحية للإصلاحيين والمرأة الإصلاحية، وحتى نستطرد بشكل أوسع ونناقش خطاب الذكرى ٣٤ لتأسيس الإصلاح من خلال عدة محاور.
ميلاد الثورة والإصلاح
مثل اقتران شهر سبتمبر بميلاد ثورة ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م و١٣ من نفس الشهر عام ١٩٩٠م وجسد هذا الاقتران اليوم عمليا من خلال وجود الاصلاح كشريك فاعل وحائط صد ضد كل الافكار العنصرية والطائفية في البلاد، الصف الوطني في حماية الجمهورية، هذا جعل مطلع كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي في الذكرى ٣٤ للتأسيس تبدأ بـ "شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م" وارتباط الحزب الوثيق بثورتي سبتمبر واكتوبر، والتأكيد على ما شكله اعلان الحزب من اضافة للساحة السياسية، الحديث عن هذا يأتي بعد مسيرة ثلاثة عقود كانت بحق عنوان بارز لمواقف الإصلاح الوطنية والشعبية الكبيرة، اذا مر الوطن خلال هذه المرحلة بمنعطفات خطرة وتحديات كثيرة، اختار الاصلاح الموقف الصحيح، وانحاز للدولة والجمهورية والثورة.
خطر إرث الإمامة
ولايزال رئيس الهيئة يذكر بإرث الإمامة والاستعمار، واطماعهما للعودة اليوم بعد ستة عقود من ثورتي سبتمبر واكتوبر، هذا الإرث يأتي ذكره في سياق التحديات التي تتطلب اصطفاف وتوحيد، إذ لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، هذا التأكيد في كلمة رئيس الهيئة ادراك للواقع ورسم خطوط للمستقبل الواجب فيه تظافر الجهود لضمان الخلاص واخراج الشعب من الحروب التي جرتها الإمامة بانقلابها وماجر ذلك من تداعيات على كافة المستويات.
تجربة زاخرة.. وقاعدة صلبة
يعود الاستاذ اليدومي ليذكر بتجربة التجمع اليمني للإصلاح، ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي، وما مثله من تجذير للحياة السياسية وتجربة الشراكة السياسية على قاعدة المصالح الوطنية العليا، والممارسة الديمقراطية، وهو جزء من تدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية،
وهنا للإصلاح تجربة ثرية في المعارضة والحكم وتقويم عمل المؤسسات الحكومية، وفي كل مرحلة يخرج الإصلاح ويترك خلفه تجربه لا يمكن تجاوزها،
مواقف الإصلاح في اسناد الدولة مبعث فخر وهي مناسبة هامة للتذكير بها واستعراضها في كلمة رئيس الهيئة العليا بذكرى الإصلاح وهو أمر يؤكد الإصلاح أنه واجبه ولا يمن به على أحد، فلتلك المواقف ضريبة باهضه دفعها الإصلاح ولايزال خاصة موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد.
المعركة الوطنية وعظم التضحيات
استحضار تضحيات اليمنيين في سبيل استعادة الدولة، عرفانا من الإصلاح لتلك التضحيات، وتأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف، وفي المقدمة تضحيات الإصلاحيين فآلاف المخفيين قسرا وعلى رأسهم قحطان، الذي يكمل عامه العاشر مغيبا خلف قضبان الكهنوت، وآلاف الشهداء والجرحى، توجه رئيس الهيئة بالتحية والاجلال لهؤلاء، وخص المرأة الإصلاحية وتأكيد على اطلاق المخفيين وعلى راسهم قحطان باعتبارها الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام وهو موقف للإصلاح يقوم على اساس ان المليشيا التي لم تطلق المخفيين لن تخضع للسلام وهي قناعة راكمتها الاحداث والتجارب، وهنا لابد من
alislah-ye.net
قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
- قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
تذكير الجهات الرسمية بواجبها وتحمل مسؤوليتها.
السلام العادل.. ومواجهة كل اشكال الارهاب
في ظل دعوات السلام، كان لابد من تجديد موقف الإصلاح وتحديد شكل السلام الحقيقي الذي ينشده الشعب ويلبي تطلعاته، ويحترم تضحياته هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث، الذي يحفظ المركز القانوني للدولة ويجعل السلاح حكرا عليها وحقا حصريا للدولة ومؤسساتها.
وفي سياق ذكر السلام تأتي التحية للجيش والأمن في كلمة ذكرى تأسيس الإصلاح وفي اشارة إلى أن الضامن الحقيقي للسلام هي هذه المؤسسات الشرعية التي تواجه العصابة الحوثية، بكسر شوكة المليشيا واخضاعها للسلام، ولابد هنا من التذكير بالخطوة الأولى التي تأتي من خلال توحيد التشكيلات العسكرية والمسلحة تحت إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
عهد الإصلاح بقربه من الناس
الإصلاح كان ولايزال قريب من المواطن وهمومه، ويقف مع مطالب الشعب ويتبني قضاياه، وهنا استفرد خطاب اليدومي الجزء الأكبر من بيان محاور الكلمة، وذكر بمعاناة المواطن جراء عبث المليشيا زاد من ذلك حدوث كوارث طبيعية جراء الامطار والسيول، ويضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أمام مسؤولية انهاء المعاناة المعيشية في مناطق المليشيات كما لا ينسى معاناة المواطنين في المناطق المحررة جراء تدهور الاقتصاد وتراجع سعر العملة
إدارة الشراكة وتوحيد القوى السياسية
يدرك الإصلاح أن الارباك الحاصل في المشهد السياسي ناتج عن اختلالات بحاجة لوقفة جادة لمختلف القضايا في الجوانب السياسية، وإدارة الشراكة والتوافق، والقت كلمة اليدومي الضوء على هذا الجانب الهام وتحدث عن أهمية الحياة السياسية، كجزء من المعركة الوطنية، وغيابها او تغييبها يعني مساحة للعنف، وغياب للرؤية الموحدة، وغرق في التفاصيل، وتأكيد الإصلاح في ذكرى تأسيسه على الجوانب السياسية لتكوين جبهة وطنية تحوي كافة المكونات التي تواجه الانقلاب وهذا الأمر يعتبره الاصلاح الأولوية للقوى السياسية وواجب اللحظة في الجانب السياسي ولذلك بارك اجتماعات القوى السياسية لتوسيع التحالف الوطني.
الموقف الأخوي للأشقاء
أكد الإصلاح من خلال كلمة الأستاذ اليدومي تقديره عاليا مواقف الاشقاء الداعم للشرعية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
فلسطين موقف ثابت
موقف الإصلاح الثابت من القضية الفلسطينية يعبر عنه بصورة واضحة، وتضمن خطاب الذكرى ال٣٤ للتأسيس اشادة بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، والاشادة بصمود الشعب الفلسطيني والدعوة إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية هي تعبيرا عن موقف الإصلاح الإنساني والأخوي والقومي تجاه القضية الفلسطينية.
ولا يتوارى الإصلاح في توصيف ما يحصل في البحر الأحمر وادانته للعدوان على السيادة اليمنية التي تمثلها الحكومة الشرعية، ويؤكد الإصلاح الأهداف التي تخدمها مليشيا الحوثي والتي لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بقدر خدمة أجندة ايران ومشروعها التوسعي، ويربط بين سلوك الحوثي بحق الشعب اليمني وسلوك الصهاينة بحق الفلسطينيين فالقضية العادلة انقى حاجتها لمحرم يساندها وموقف الإصلاح يستند لخبرته بمليشيا الحوثي وخلفها ايران في استخدام القضايا العادلة لتحقيق اجندة توسعية تترك فوضى وخراب في كل منطقة وبلد ودولة حلت بها.
رص الصفوف ومواصلة الكفاح
يختتم الأستاذ اليدومي كلمته بمتطلبات اللحظة، موجهة لكل ابناء الشعب وقواه ومؤسساته في توحيد الكلمة ومواصلة الكفاح في سبيل قضتنا العادلة وشد الهمم ومضاعفة الجهود في مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وهي كما يؤكد انها مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
السلام العادل.. ومواجهة كل اشكال الارهاب
في ظل دعوات السلام، كان لابد من تجديد موقف الإصلاح وتحديد شكل السلام الحقيقي الذي ينشده الشعب ويلبي تطلعاته، ويحترم تضحياته هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث، الذي يحفظ المركز القانوني للدولة ويجعل السلاح حكرا عليها وحقا حصريا للدولة ومؤسساتها.
وفي سياق ذكر السلام تأتي التحية للجيش والأمن في كلمة ذكرى تأسيس الإصلاح وفي اشارة إلى أن الضامن الحقيقي للسلام هي هذه المؤسسات الشرعية التي تواجه العصابة الحوثية، بكسر شوكة المليشيا واخضاعها للسلام، ولابد هنا من التذكير بالخطوة الأولى التي تأتي من خلال توحيد التشكيلات العسكرية والمسلحة تحت إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
عهد الإصلاح بقربه من الناس
الإصلاح كان ولايزال قريب من المواطن وهمومه، ويقف مع مطالب الشعب ويتبني قضاياه، وهنا استفرد خطاب اليدومي الجزء الأكبر من بيان محاور الكلمة، وذكر بمعاناة المواطن جراء عبث المليشيا زاد من ذلك حدوث كوارث طبيعية جراء الامطار والسيول، ويضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أمام مسؤولية انهاء المعاناة المعيشية في مناطق المليشيات كما لا ينسى معاناة المواطنين في المناطق المحررة جراء تدهور الاقتصاد وتراجع سعر العملة
إدارة الشراكة وتوحيد القوى السياسية
يدرك الإصلاح أن الارباك الحاصل في المشهد السياسي ناتج عن اختلالات بحاجة لوقفة جادة لمختلف القضايا في الجوانب السياسية، وإدارة الشراكة والتوافق، والقت كلمة اليدومي الضوء على هذا الجانب الهام وتحدث عن أهمية الحياة السياسية، كجزء من المعركة الوطنية، وغيابها او تغييبها يعني مساحة للعنف، وغياب للرؤية الموحدة، وغرق في التفاصيل، وتأكيد الإصلاح في ذكرى تأسيسه على الجوانب السياسية لتكوين جبهة وطنية تحوي كافة المكونات التي تواجه الانقلاب وهذا الأمر يعتبره الاصلاح الأولوية للقوى السياسية وواجب اللحظة في الجانب السياسي ولذلك بارك اجتماعات القوى السياسية لتوسيع التحالف الوطني.
الموقف الأخوي للأشقاء
أكد الإصلاح من خلال كلمة الأستاذ اليدومي تقديره عاليا مواقف الاشقاء الداعم للشرعية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
فلسطين موقف ثابت
موقف الإصلاح الثابت من القضية الفلسطينية يعبر عنه بصورة واضحة، وتضمن خطاب الذكرى ال٣٤ للتأسيس اشادة بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، والاشادة بصمود الشعب الفلسطيني والدعوة إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية هي تعبيرا عن موقف الإصلاح الإنساني والأخوي والقومي تجاه القضية الفلسطينية.
ولا يتوارى الإصلاح في توصيف ما يحصل في البحر الأحمر وادانته للعدوان على السيادة اليمنية التي تمثلها الحكومة الشرعية، ويؤكد الإصلاح الأهداف التي تخدمها مليشيا الحوثي والتي لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بقدر خدمة أجندة ايران ومشروعها التوسعي، ويربط بين سلوك الحوثي بحق الشعب اليمني وسلوك الصهاينة بحق الفلسطينيين فالقضية العادلة انقى حاجتها لمحرم يساندها وموقف الإصلاح يستند لخبرته بمليشيا الحوثي وخلفها ايران في استخدام القضايا العادلة لتحقيق اجندة توسعية تترك فوضى وخراب في كل منطقة وبلد ودولة حلت بها.
رص الصفوف ومواصلة الكفاح
يختتم الأستاذ اليدومي كلمته بمتطلبات اللحظة، موجهة لكل ابناء الشعب وقواه ومؤسساته في توحيد الكلمة ومواصلة الكفاح في سبيل قضتنا العادلة وشد الهمم ومضاعفة الجهود في مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وهي كما يؤكد انها مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
شكر قيادة الإصلاح وإعلامييه..
اليدومي يوجه الشكر للمهنئين بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح وكل حملة راية المشروع الوطني
الإصلاح نت
عبر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، عن خالص الشكر والامتنان، لجميع القيادات ومحبي الإصلاح، الذين هنأونا بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وتوجه اليدومي، في منشور على منصة (X) في اختتام الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، إلى إعلاميي الإصلاح، معرباً عن التقدير العميق لهم ولكل الكلمات المليئة بالمحبة والمشاعر الصادقة.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح، إن جميع هؤلاء يحملون راية المشروع الوطني وراية النظام الجمهوري، ويكافحون في مختلف المحافل والمجالات السياسية والوطنية، لاستعادة الدولة من انقلاب الحوثي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11464
اليدومي يوجه الشكر للمهنئين بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح وكل حملة راية المشروع الوطني
الإصلاح نت
عبر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، عن خالص الشكر والامتنان، لجميع القيادات ومحبي الإصلاح، الذين هنأونا بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وتوجه اليدومي، في منشور على منصة (X) في اختتام الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، إلى إعلاميي الإصلاح، معرباً عن التقدير العميق لهم ولكل الكلمات المليئة بالمحبة والمشاعر الصادقة.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح، إن جميع هؤلاء يحملون راية المشروع الوطني وراية النظام الجمهوري، ويكافحون في مختلف المحافل والمجالات السياسية والوطنية، لاستعادة الدولة من انقلاب الحوثي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11464
alislah-ye.net
اليدومي يوجه الشكر للمهنئين بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح وكل حملة راية المشروع الوطني
- شكر قيادة الإصلاح وإعلامييه.. اليدومي يوجه الشكر للمهنئين بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح وكل حملة راية المشروع الوطني
حضرموت.. إصلاح سيئون فرع مدودة يحتفل بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب
الإصلاح نت - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح سيئون فرع مدودة، مساء الأحد، لقاءً سياسياً بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثون لتأسيسه.
وفي اللقاء، هنأ رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي بوادي حضرموت، فؤاد سالم باربود أعضاء ومحبي التجمع اليمني بعيد التأسيس، مستعرضا أبرز المحطات السياسية ومسيرة الاصلاح منذُ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990 وحتى اليوم.
وقال ان الاصلاح خلال مسيرته عمق مبادئ التعددية السياسية والديمقراطية والشورى ومناهضة سلطة الفرد الواحد، والوقوف ضد الاستبداد السياسي بالشراكة مع كل القوى الوطنية.
واستعرض التضحيات الجسام التي قدمتها قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح وكوكبة من الشهداء الابطال في معارك الشرف وميادين البطولة، من أجل تحقيق تطلعات أبناء الوطن في حياة كريمة ينعمُ بالأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية واحترام الرأي والرأي الأخر، تحت راية وطنية تنطلق من قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.
وقال باربود: "تمر علينا هذه الذكرى والبلد تعيش معركة استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الإرهابية" داعياً الجميع إلى رص الصفوف والترابط وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وتطرق باربود إلى ما تمر به البلاد عامة وحضرموت على وجه الخصوص من تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء وارتفاع الأسعار وتدهور العملة الوطنية، والتجاذبات التي تشهدها المحافظة، داعياً مجلس الرئاسة إلى وضع معالجة عاجلة لتفادي ما تمر به المحافظة وحتى لا تسير الأمور إلى ما يحمد عقباها.
هذا وقد تخلل اللقاء السياسي قصيدة شعرية للشاعر عبدالله باحارثه نالت استحسان واعجاب الجميع.
حضر اللقاء عضو المجلس المحلي، المهندس عبدالرؤوف علي باسلامة، وقيادة وأعضاء ومناصري الإصلاح بالمنطقة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11463
الإصلاح نت - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح سيئون فرع مدودة، مساء الأحد، لقاءً سياسياً بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثون لتأسيسه.
وفي اللقاء، هنأ رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي بوادي حضرموت، فؤاد سالم باربود أعضاء ومحبي التجمع اليمني بعيد التأسيس، مستعرضا أبرز المحطات السياسية ومسيرة الاصلاح منذُ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990 وحتى اليوم.
وقال ان الاصلاح خلال مسيرته عمق مبادئ التعددية السياسية والديمقراطية والشورى ومناهضة سلطة الفرد الواحد، والوقوف ضد الاستبداد السياسي بالشراكة مع كل القوى الوطنية.
واستعرض التضحيات الجسام التي قدمتها قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح وكوكبة من الشهداء الابطال في معارك الشرف وميادين البطولة، من أجل تحقيق تطلعات أبناء الوطن في حياة كريمة ينعمُ بالأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية واحترام الرأي والرأي الأخر، تحت راية وطنية تنطلق من قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.
وقال باربود: "تمر علينا هذه الذكرى والبلد تعيش معركة استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الإرهابية" داعياً الجميع إلى رص الصفوف والترابط وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وتطرق باربود إلى ما تمر به البلاد عامة وحضرموت على وجه الخصوص من تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء وارتفاع الأسعار وتدهور العملة الوطنية، والتجاذبات التي تشهدها المحافظة، داعياً مجلس الرئاسة إلى وضع معالجة عاجلة لتفادي ما تمر به المحافظة وحتى لا تسير الأمور إلى ما يحمد عقباها.
هذا وقد تخلل اللقاء السياسي قصيدة شعرية للشاعر عبدالله باحارثه نالت استحسان واعجاب الجميع.
حضر اللقاء عضو المجلس المحلي، المهندس عبدالرؤوف علي باسلامة، وقيادة وأعضاء ومناصري الإصلاح بالمنطقة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11463
alislah-ye.net
حضرموت.. إصلاح سيئون فرع مدودة يحتفل بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب
- حضرموت.. إصلاح سيئون فرع مدودة يحتفل بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب
التجمع اليمني للإصلاح.. مشروع تنويري ومسيرة سياسية ناصعة
الإصلاح نت – الصحوة نت
لم يكن الثالث عشر من سبتمبر/أيلول 1990م نهاراً اعتيادياً في عاصمة الحضارة صنعاء ، بل كان يوماً مشهودا تم فيه الإعلان عن ميلاد حزب «التجمع اليمني للإصلاح» على يد كوكبة من رجال ونساء اليمن ينتمون الى مختلف المحافظات المنتشرة على الجغرافيا اليمنية بعد اعلان الوحدة التي سبقت هذا الحدث ببضعة أشهر فقط ، وتوزع المؤسسون بين كل الفئات الاجتماعية والعمرية والمهنية ، ومنذ ذلك اليوم بدأ الإصلاحيون في نسج مسيرة بناء وعطاء امتدت حتى اليوم لثلاثة عقود وبضع سنين سجل فيه الإصلاح مواقفاً أقل ما توصف بأنها "خالدة" وصنع فرقاً في ميدان العمل السياسي في كل المحطات وعلى كافة الأصعدة ، وشكل الوطن الجامع أهم أولويات الإصلاح كحزب ولد من رحم الأرض اليمنية الطيبة ، وتشرب أعضاؤه عذب ماء هذا الوطن ونهلوا من معينه الذي لا ينضب ، فكان الارتباط بالذات اليمنية العريقة والانتساب إليها مدخلاً مهماً يحدد مواقف الإصلاح في كل القضايا والأحداث التي صنعها أو كان جزء منها .
الارتباط بالجذور
لم تكن ولادة التجمع اليمني للإصلاح كحزب رسمي وفق الأطر السياسية مجرد عملية استجابة للتغيرات التي تلت إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م ، بل اختار الإصلاحيون يوم أن أعلنوا حزبهم صناعة مشروع تنويري يمتد ارتباطه إلى الجذور التاريخية للذات اليمنية ، وهي جذور ضاربة في أعماق التاريخ والحضارة ، فاختار الإصلاح لنفسه اسما ومنهجاً يعبران عن هذه النزعة التي تمتد إلى عمق الحياة السياسية اليمنية والتي شهدت حركات إصلاح وتنوير في مختلف حقبها التاريخية .
يؤكد التاريخ أنه لا تخلو فترة زمنية من ظهور مشروع إصلاحي تنويري وبروز حامليه إلى واجهة الأحداث وإن اختلفت المسميات وتعددت الأهداف كأبي محمد الحسن الهمداني ( 893 - 947 م) ، ونشوان بن سعيد الحميري ( 1107م - 1178 م) ، ومحمد بن إسماعيل الأمير ( 1687 - 1768) ، وصولاً إلى القاضي محمد محمود الزبيري (1910- 1965م) وأحمد محمد نعمان (1909م - 1996م) ورفاقهم المناضلين ، وكل هؤلاء شكّلوا مشاعلاً للنور وواجهوا المشاريع الهادمة اجتماعياً وسياسياً ، وقدموا تصورات مختلفة لإصلاح المجتمع والنظام السياسي تنوعت وتعددت بحسب كل مرحلة زمنية ، لكن كل دعوة إصلاح أو حركة تجديد كانت تشكِّل امتداداً طبيعياً للحركة الإصلاحية اليمنية التي جعلت الطريق معبداً لظهور كيان يمني خالص تبلور في قالب سياسي حين أعلن التجمع اليمني للإصلاح عن ذاته .
مسيرة سياسية ناصعة
شكلت ولادة «التجمع اليمني للإصلاح» تعبيراً عن رغبة حقيقية من قبل أعضائه في تقديم تنظيم سياسي مدني الهوى يمني الهُوية ليشارك بفاعلية وإيجابية في بناء الوطن وتنميته واستقلاله وحرية أبنائه ، وحرص الإصلاح على أن يرسم بأدائه صورة ناصعة للعمل السياسي المدني، ويعزز قيم التنافس المرتكز على أساس البرامج والأهداف والرؤى محتكماً إلى المحددات الديمقراطية سواء في البناء الداخلي للحزب أو في العملية السياسية الوطنية ، سالكاً درب المنافسة الشريفة واحترام التعددية السياسية ، وتقديم نموذج حزبي مدني يرتكز على خدمة الوطن والمواطن .
طوال مسيرته السياسية حمل حزب الإصلاح مسؤولية أخلاقية وسياسية تمثلت في تأصيل عقيدة وقيم وأخلاق وتاريخ وتراث المجتمع اليمني، كما حمل على عاتقه مهمة مقدسة تمثلت بإرساء قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية ، والاحتكام لنتائج الممارسة الديمقراطية وسيادة النظام والقانون، كما انتهج نبذ العنف والتطرف والاستقواء بالسلطة أو الاستيلاء عليها قسراً، واتجه بكل ثقله وأفراده وإمكانياته إلى الحفاظ على مكتسبات الوطن وتأصيل النظام الجمهوري ودعم وحماية الدولة اليمنية كمنجزات وطنية لا يمكن التفريط فيها أو القفز عليها.
تجربة تستحق الدراسة بعمق
يمكن القول أن تجربة الإصلاح فريدة وجديرة بالدراسة والتعمّق، وخاصة أنه مارس العمل السياسي من مختلف الزوايا وفي كل الظروف، فقد كان شريكاً في أكثر من حكومة، ومارس المعارضة في أكثر من مرحلة، وخاض التغيير عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية والنقابية، وأطلق مشروعه للنضال السلمي لإصلاح البلد دون الانزلاق للفوضى والعبثية، وحين انقلب الحوثيون وعاثوا في الأرض فساداً وسقطت البلاد في كنف انتفاشة مشبوهة وانقلاب مقيت وكثر اللون الرمادي في الشارع السياسي، اختار الإصلاح أن يكون ثابتاً على لونه فظل جمهورياً لامعاً، وانحاز للقيم التي تأسس عليها، واختار أن يكون في صف الجمهورية وتحت راية الوطن الكبير.
الإصلاح نت – الصحوة نت
لم يكن الثالث عشر من سبتمبر/أيلول 1990م نهاراً اعتيادياً في عاصمة الحضارة صنعاء ، بل كان يوماً مشهودا تم فيه الإعلان عن ميلاد حزب «التجمع اليمني للإصلاح» على يد كوكبة من رجال ونساء اليمن ينتمون الى مختلف المحافظات المنتشرة على الجغرافيا اليمنية بعد اعلان الوحدة التي سبقت هذا الحدث ببضعة أشهر فقط ، وتوزع المؤسسون بين كل الفئات الاجتماعية والعمرية والمهنية ، ومنذ ذلك اليوم بدأ الإصلاحيون في نسج مسيرة بناء وعطاء امتدت حتى اليوم لثلاثة عقود وبضع سنين سجل فيه الإصلاح مواقفاً أقل ما توصف بأنها "خالدة" وصنع فرقاً في ميدان العمل السياسي في كل المحطات وعلى كافة الأصعدة ، وشكل الوطن الجامع أهم أولويات الإصلاح كحزب ولد من رحم الأرض اليمنية الطيبة ، وتشرب أعضاؤه عذب ماء هذا الوطن ونهلوا من معينه الذي لا ينضب ، فكان الارتباط بالذات اليمنية العريقة والانتساب إليها مدخلاً مهماً يحدد مواقف الإصلاح في كل القضايا والأحداث التي صنعها أو كان جزء منها .
الارتباط بالجذور
لم تكن ولادة التجمع اليمني للإصلاح كحزب رسمي وفق الأطر السياسية مجرد عملية استجابة للتغيرات التي تلت إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م ، بل اختار الإصلاحيون يوم أن أعلنوا حزبهم صناعة مشروع تنويري يمتد ارتباطه إلى الجذور التاريخية للذات اليمنية ، وهي جذور ضاربة في أعماق التاريخ والحضارة ، فاختار الإصلاح لنفسه اسما ومنهجاً يعبران عن هذه النزعة التي تمتد إلى عمق الحياة السياسية اليمنية والتي شهدت حركات إصلاح وتنوير في مختلف حقبها التاريخية .
يؤكد التاريخ أنه لا تخلو فترة زمنية من ظهور مشروع إصلاحي تنويري وبروز حامليه إلى واجهة الأحداث وإن اختلفت المسميات وتعددت الأهداف كأبي محمد الحسن الهمداني ( 893 - 947 م) ، ونشوان بن سعيد الحميري ( 1107م - 1178 م) ، ومحمد بن إسماعيل الأمير ( 1687 - 1768) ، وصولاً إلى القاضي محمد محمود الزبيري (1910- 1965م) وأحمد محمد نعمان (1909م - 1996م) ورفاقهم المناضلين ، وكل هؤلاء شكّلوا مشاعلاً للنور وواجهوا المشاريع الهادمة اجتماعياً وسياسياً ، وقدموا تصورات مختلفة لإصلاح المجتمع والنظام السياسي تنوعت وتعددت بحسب كل مرحلة زمنية ، لكن كل دعوة إصلاح أو حركة تجديد كانت تشكِّل امتداداً طبيعياً للحركة الإصلاحية اليمنية التي جعلت الطريق معبداً لظهور كيان يمني خالص تبلور في قالب سياسي حين أعلن التجمع اليمني للإصلاح عن ذاته .
مسيرة سياسية ناصعة
شكلت ولادة «التجمع اليمني للإصلاح» تعبيراً عن رغبة حقيقية من قبل أعضائه في تقديم تنظيم سياسي مدني الهوى يمني الهُوية ليشارك بفاعلية وإيجابية في بناء الوطن وتنميته واستقلاله وحرية أبنائه ، وحرص الإصلاح على أن يرسم بأدائه صورة ناصعة للعمل السياسي المدني، ويعزز قيم التنافس المرتكز على أساس البرامج والأهداف والرؤى محتكماً إلى المحددات الديمقراطية سواء في البناء الداخلي للحزب أو في العملية السياسية الوطنية ، سالكاً درب المنافسة الشريفة واحترام التعددية السياسية ، وتقديم نموذج حزبي مدني يرتكز على خدمة الوطن والمواطن .
طوال مسيرته السياسية حمل حزب الإصلاح مسؤولية أخلاقية وسياسية تمثلت في تأصيل عقيدة وقيم وأخلاق وتاريخ وتراث المجتمع اليمني، كما حمل على عاتقه مهمة مقدسة تمثلت بإرساء قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية ، والاحتكام لنتائج الممارسة الديمقراطية وسيادة النظام والقانون، كما انتهج نبذ العنف والتطرف والاستقواء بالسلطة أو الاستيلاء عليها قسراً، واتجه بكل ثقله وأفراده وإمكانياته إلى الحفاظ على مكتسبات الوطن وتأصيل النظام الجمهوري ودعم وحماية الدولة اليمنية كمنجزات وطنية لا يمكن التفريط فيها أو القفز عليها.
تجربة تستحق الدراسة بعمق
يمكن القول أن تجربة الإصلاح فريدة وجديرة بالدراسة والتعمّق، وخاصة أنه مارس العمل السياسي من مختلف الزوايا وفي كل الظروف، فقد كان شريكاً في أكثر من حكومة، ومارس المعارضة في أكثر من مرحلة، وخاض التغيير عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية والنقابية، وأطلق مشروعه للنضال السلمي لإصلاح البلد دون الانزلاق للفوضى والعبثية، وحين انقلب الحوثيون وعاثوا في الأرض فساداً وسقطت البلاد في كنف انتفاشة مشبوهة وانقلاب مقيت وكثر اللون الرمادي في الشارع السياسي، اختار الإصلاح أن يكون ثابتاً على لونه فظل جمهورياً لامعاً، وانحاز للقيم التي تأسس عليها، واختار أن يكون في صف الجمهورية وتحت راية الوطن الكبير.
alislah-ye.net
التجمع اليمني للإصلاح.. مشروع تنويري ومسيرة سياسية ناصعة
- التجمع اليمني للإصلاح.. مشروع تنويري ومسيرة سياسية ناصعة
المسار الذي اختاره الإصلاح والمرتبط بمصلحة الوطن العليا في المرتبة الأولى والتزامه بمواقفه وقيمه ومحدداته في مختلف المحطات تحمل لأجله ضريبة باهظة ودفع أثماناً كبيرة لمواقفه المنحازة للوطن، وشملت هذه الضريبة المضايقات على كل ما ينتمي للحزب ، والتضييق على الأعضاء والمؤسسات التي يديرونها والفصل والتهميش، ثم انتقلت إلى القتل والاختطاف وتفجير المنازل، واضطر كثير من قياداته وأعضائه إلى النزوح أو الاختفاء أو الهجرة القسرية، ومع هذا كله صبر الإصلاح ولم تدفعه كل هذه الممارسات إلى الارتداد عن أي من القيم والمبادئ التي حملها ودافع عنها منذ تأسيسه ، وعلى راسها الانحياز التام للوطن ونظامه الجمهوري ، ونبذ التعصب لعرق أو لون أو نسب ، ومحاربة الطائفية والعنصرية بأشكالها الواضحة والمقنّعة .
الوطن أولاً وأخيراً ..
محطات عديدة وأحداث متتابعة أكدت أن الانحياز الكامل لصف الوطن أضحى سلوكاً إصلاحياً لصيقاً بامتياز ولا يمكن تجاوزه أو الطعن فيه ، وطوال تاريخه السياسي اتخذ الحزب قراراته المصيرية والمرحلية بما يتناسب مع المصلحة الوطنية العليا مغلّباً لها على مصلحة الحزب وأعضائه الذين تفهّموا هذا المسلك وساروا عليه وفي رحابه ، ولأن الإصلاح كبيراً بِكِبَر ما يحمله ويسير عليه خابت كل المساعي للانتقام منه وإلغائه أو حتى تهميشه ، وخرج من كل جولة منتصراً مضيفاً لرصيده المزيد من المكتسبات والتي يسخّرها دوماً لخدمة الوطن وضمان أمنه واستقراره ، وظل في كل مرحلة يوجه أعضائه ومناصريه للمشاركة بفاعلية في بناء الوطن ، ويحضهم على تقديم أجمل ما لديهم من خبرات وإبداعات لإضافة قيمة نوعية ترتقي بالمجتمع اليمني ، وتنمّي قيم الحرية والعدالة والمساواة .
ينتصر الإصلاح حين ينتصرُ الوطن ، وكل جرحٍ في اليمن الكبير يمتد نزفه إلى كل إصلاحيٍ وإصلاحيةٍ على امتداد الجغرافيا اليمنية ، تلك حقيقة أكدتها عقود من الأداء السياسي الذي يواكب الهم الوطني بإطاره الجامع الذي من أولى أولوياته أنه يجمع ولا يفرق ويصلح ولا يفسد ويبني ولا يهدم .
الوطن أولاً والوطن أخيراً ، وما بين ذلك مجرد تفاصيل لا تعني شيئا للإصلاح ، لكنها تعني الكثير فقط حين تكون نتيجتها النهائية تحويل هموم قيادات وأعضاء الإصلاح ونشاطهم وابداعاتهم إلى مسار التنمية والبناء والانجاز تحت سماء الوطن الفسيح الذي يتسع للجميع ولا تحتكره فئة أو طائفة ، ولأجله تهون التضحيات وتسخر القدرات والأوقات .. وذلك ما علّمنا إياه الإصلاح منذ بزوغ شمسه وحتى اليوم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11468
الوطن أولاً وأخيراً ..
محطات عديدة وأحداث متتابعة أكدت أن الانحياز الكامل لصف الوطن أضحى سلوكاً إصلاحياً لصيقاً بامتياز ولا يمكن تجاوزه أو الطعن فيه ، وطوال تاريخه السياسي اتخذ الحزب قراراته المصيرية والمرحلية بما يتناسب مع المصلحة الوطنية العليا مغلّباً لها على مصلحة الحزب وأعضائه الذين تفهّموا هذا المسلك وساروا عليه وفي رحابه ، ولأن الإصلاح كبيراً بِكِبَر ما يحمله ويسير عليه خابت كل المساعي للانتقام منه وإلغائه أو حتى تهميشه ، وخرج من كل جولة منتصراً مضيفاً لرصيده المزيد من المكتسبات والتي يسخّرها دوماً لخدمة الوطن وضمان أمنه واستقراره ، وظل في كل مرحلة يوجه أعضائه ومناصريه للمشاركة بفاعلية في بناء الوطن ، ويحضهم على تقديم أجمل ما لديهم من خبرات وإبداعات لإضافة قيمة نوعية ترتقي بالمجتمع اليمني ، وتنمّي قيم الحرية والعدالة والمساواة .
ينتصر الإصلاح حين ينتصرُ الوطن ، وكل جرحٍ في اليمن الكبير يمتد نزفه إلى كل إصلاحيٍ وإصلاحيةٍ على امتداد الجغرافيا اليمنية ، تلك حقيقة أكدتها عقود من الأداء السياسي الذي يواكب الهم الوطني بإطاره الجامع الذي من أولى أولوياته أنه يجمع ولا يفرق ويصلح ولا يفسد ويبني ولا يهدم .
الوطن أولاً والوطن أخيراً ، وما بين ذلك مجرد تفاصيل لا تعني شيئا للإصلاح ، لكنها تعني الكثير فقط حين تكون نتيجتها النهائية تحويل هموم قيادات وأعضاء الإصلاح ونشاطهم وابداعاتهم إلى مسار التنمية والبناء والانجاز تحت سماء الوطن الفسيح الذي يتسع للجميع ولا تحتكره فئة أو طائفة ، ولأجله تهون التضحيات وتسخر القدرات والأوقات .. وذلك ما علّمنا إياه الإصلاح منذ بزوغ شمسه وحتى اليوم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11468
alislah-ye.net
التجمع اليمني للإصلاح.. مشروع تنويري ومسيرة سياسية ناصعة
- التجمع اليمني للإصلاح.. مشروع تنويري ومسيرة سياسية ناصعة
إعلام الإصلاح والمعركة الشرسة مع فلول الإمامة وأطماع الانقلاب الحوثي
الإصلاح نت – الصحوة نت
ادخر حزب التجمع اليمني للإصلاح جزءا كبيرا من قدراته الإعلامية ومنابره الثقافية للتصدي للمشروع الكهنوتي الإمامي للنظام البائد الذي أطاح به الشعب في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ وظل يقظا متأهبا لكل محاولات النيل من الثورة ونظامها ورموزها بهدف التمهيد للانقضاض عليها في الوقت الذي لم يكن البعض على هذا النحو ربما لركونه أن الإمامة ولت ولن تعود.
وحين عادت ألقى الإصلاح بكل ثقله لمواجهتها أكثر من ذي قبل وهذا ما سنحاول التطرق له في هذا التقرير الذي يرصد هذه الجهود منذ إطلاق أول منبر إعلامي باسم الإصلاح وحتى اليوم
وفي المعركة الإعلامية الثقافية – التي نفرد لها هذا التقرير – فإن حزب الإصلاح، خاض ويخوض بجدارة مواجهة إعلامية فكرية وثقافية شرسة ضد الانقلاب الحوثي الذي اجتاح العاصمة صنعاء عام 2014م، وتمكن على إثرها من السيطرة على بعض الجغرافيا اليمنية.
وتأتي معركة الإصلاح، الإعلامية الثقافية في مواجهة الكهنوت كفكر ومنظومة، امتداداً لنهج وطني راسخ في فكر الحركة الإصلاحية الوطنية اليمنية التي جاء الإصلاح (كحزب سياسي) امتدادا لها ايضا، ومن هذه المنطلقات يمكن التعرف على ملامح تلك المعركة ورصد مراحلها وإسهاماتها الكبيرة في خلق التحولات الوطنية وإنضاج الوعي الجمعي لليمنيين.
حيثيات المواجهة:
يصف الإصلاح نفسه بأنه امتداد سياسي ونضالي للحركة الوطنية التي تشكلت في ثلاثينيات القرن الماضي وتوجت نضالها بقيام الحكم الجمهوري والاطاحة بنظام الإمامة الذي كان يحكم شمال اليمن عبر أسرة آل حميد الدين، الحركة التي أسسها وقادها نخبة مستنيرة من أحرار اليمن على رأسهم الثائر الشهيد القائد أبي الاحرار محمد محمود الزبيري والرئيس القاضي العلامة عبدالرحمن الإرياني والأستاذ النعمان والشيخ الحر عبدالله ابن حسين الأحمر والأستاذ قاسم غالب والمطاع والوريث والحورش وغيرهم من المفكرين والعلماء والأدباء والشعراء والعسكريين أمثال السلال والعمري وعدد من شيوخ القبائل اليمنية على امتداد أرض الوطن.
وفي الوقت الذي اعتمدت الإمامة على الخرافة الدينية وادعاء الاصطفاء الإلهي والأحقية في الحكم واحتكار معرفة وتمثيل الدين الإسلامي، جاء منهج الإصلاح امتداد للفكر الإسلامي الوسطي الذي نادت به الحركة الإصلاحية اليمنية ممثلة بعدد من أعلام اليمن أبرزهم العلامة المجدد ابن الأمير الصنعاني والإمام المجدد محمد الشوكاني ولسان اليمن الهمداني ونشوان الحميري والعلامة محمد بن سالم البيحاني وآخرين.
هذه الحيثيات والمنطلقات دفعت بالإصلاح لحمل لواء متابعة تلك الجهود النضالية والثورية والإصلاحات الدينية بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م المجيدة ومواجهة الخطر المحدق المتمثل بمحاولات عودة الإمامة والخطر الماثل المتمثل برواسب الفكر الإمامي المنحرف والممارسات الكهنوتية لبقايا السلالة الطامحة، وبحسب علي الجرادي الذي أدلى بتصريح خاص فإن الفكر الذي عمل اعلام حزب الإصلاح على مواجهته هو :" الفكر العنصري الذي يدعي التمييز وأحقية الحكم والعلم في سلالة معينة، وعمل على تحويل الدين الاسلامي من دين رحمة للعالمين إلى دين عائلي يخص أسرة وسلالة".
وأضاف الجرادي في وصف فكر الإمامة: "إن هذا الفكر العنصري لا يرى للمواطن اليمني حق الكرامة والحرية والمساواة، فكر قائم على استحلال دماء وحقوق المخالفين وهو بذلك نبتة شيطانية، لا تنتج سوى الحروب والدمار والموت، فالكهنوت الحوثي يقودك للموت أو يحدثك عن الموتى والثأر لهم، إن هذا الفكر نقيض الحياة وحق المواطنة والعيش المشترك".
وفي وصف الإصلاح أوضح الجرادي أن: "الاصلاح ليس حزبا سياسيا مجردا، الاصلاح حزبا سياسيا وطنيا يحمل مشروع فكري وثقافي يمني يرى العنصرية والتعصب الطائفي والجغرافي خطر على الوحدة الوطنية للشعب اليمني، وأن المواطنة المتساوية يكفلها الدستور والقانون، ويجب تجريم أي دعوات للتمييز والاستعلاء والعنصرية".
محاولات عودة الإمامة
لم يكن خافياً على قادة الاصلاح وغيرهم من رموز العمل الوطني أن زوال الامامة كنظام حكم لا يعني زوالها كفكر ما يزال يعشش في أذهان البعض وأحلام تراود رموز السلالة للعودة لحكم اليمن، وأن جهود مستمرة تعمل في الخفاء، وفي ذلك يقول الأستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للإصلاح "أن الإمامة التي تظاهرت بالفناء حين انتفض في وجهها الشعب، كانت بذرتها الخبيثة تختبئ في ثوب الجمهورية وظلت تتربص بالقيم الوطنية والإنسانية، مستغلة تسامح اليمنيين ورغبتهم في التعايش، وعبر عناصرها القادرين على التلون في مؤسسات الدولة ومفاصل الحكم".
يضيف: "كانت الإمامةُ بلافتتها الجديدة متمثلةً في مليشيا الحوثي تعيد ترتيب صفوفها وتعد العدة للانقضاض على الدولة والنيل من النظام الجمهوري الذي وجد ليبقى".
الإصلاح نت – الصحوة نت
ادخر حزب التجمع اليمني للإصلاح جزءا كبيرا من قدراته الإعلامية ومنابره الثقافية للتصدي للمشروع الكهنوتي الإمامي للنظام البائد الذي أطاح به الشعب في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ وظل يقظا متأهبا لكل محاولات النيل من الثورة ونظامها ورموزها بهدف التمهيد للانقضاض عليها في الوقت الذي لم يكن البعض على هذا النحو ربما لركونه أن الإمامة ولت ولن تعود.
وحين عادت ألقى الإصلاح بكل ثقله لمواجهتها أكثر من ذي قبل وهذا ما سنحاول التطرق له في هذا التقرير الذي يرصد هذه الجهود منذ إطلاق أول منبر إعلامي باسم الإصلاح وحتى اليوم
وفي المعركة الإعلامية الثقافية – التي نفرد لها هذا التقرير – فإن حزب الإصلاح، خاض ويخوض بجدارة مواجهة إعلامية فكرية وثقافية شرسة ضد الانقلاب الحوثي الذي اجتاح العاصمة صنعاء عام 2014م، وتمكن على إثرها من السيطرة على بعض الجغرافيا اليمنية.
وتأتي معركة الإصلاح، الإعلامية الثقافية في مواجهة الكهنوت كفكر ومنظومة، امتداداً لنهج وطني راسخ في فكر الحركة الإصلاحية الوطنية اليمنية التي جاء الإصلاح (كحزب سياسي) امتدادا لها ايضا، ومن هذه المنطلقات يمكن التعرف على ملامح تلك المعركة ورصد مراحلها وإسهاماتها الكبيرة في خلق التحولات الوطنية وإنضاج الوعي الجمعي لليمنيين.
حيثيات المواجهة:
يصف الإصلاح نفسه بأنه امتداد سياسي ونضالي للحركة الوطنية التي تشكلت في ثلاثينيات القرن الماضي وتوجت نضالها بقيام الحكم الجمهوري والاطاحة بنظام الإمامة الذي كان يحكم شمال اليمن عبر أسرة آل حميد الدين، الحركة التي أسسها وقادها نخبة مستنيرة من أحرار اليمن على رأسهم الثائر الشهيد القائد أبي الاحرار محمد محمود الزبيري والرئيس القاضي العلامة عبدالرحمن الإرياني والأستاذ النعمان والشيخ الحر عبدالله ابن حسين الأحمر والأستاذ قاسم غالب والمطاع والوريث والحورش وغيرهم من المفكرين والعلماء والأدباء والشعراء والعسكريين أمثال السلال والعمري وعدد من شيوخ القبائل اليمنية على امتداد أرض الوطن.
وفي الوقت الذي اعتمدت الإمامة على الخرافة الدينية وادعاء الاصطفاء الإلهي والأحقية في الحكم واحتكار معرفة وتمثيل الدين الإسلامي، جاء منهج الإصلاح امتداد للفكر الإسلامي الوسطي الذي نادت به الحركة الإصلاحية اليمنية ممثلة بعدد من أعلام اليمن أبرزهم العلامة المجدد ابن الأمير الصنعاني والإمام المجدد محمد الشوكاني ولسان اليمن الهمداني ونشوان الحميري والعلامة محمد بن سالم البيحاني وآخرين.
هذه الحيثيات والمنطلقات دفعت بالإصلاح لحمل لواء متابعة تلك الجهود النضالية والثورية والإصلاحات الدينية بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م المجيدة ومواجهة الخطر المحدق المتمثل بمحاولات عودة الإمامة والخطر الماثل المتمثل برواسب الفكر الإمامي المنحرف والممارسات الكهنوتية لبقايا السلالة الطامحة، وبحسب علي الجرادي الذي أدلى بتصريح خاص فإن الفكر الذي عمل اعلام حزب الإصلاح على مواجهته هو :" الفكر العنصري الذي يدعي التمييز وأحقية الحكم والعلم في سلالة معينة، وعمل على تحويل الدين الاسلامي من دين رحمة للعالمين إلى دين عائلي يخص أسرة وسلالة".
وأضاف الجرادي في وصف فكر الإمامة: "إن هذا الفكر العنصري لا يرى للمواطن اليمني حق الكرامة والحرية والمساواة، فكر قائم على استحلال دماء وحقوق المخالفين وهو بذلك نبتة شيطانية، لا تنتج سوى الحروب والدمار والموت، فالكهنوت الحوثي يقودك للموت أو يحدثك عن الموتى والثأر لهم، إن هذا الفكر نقيض الحياة وحق المواطنة والعيش المشترك".
وفي وصف الإصلاح أوضح الجرادي أن: "الاصلاح ليس حزبا سياسيا مجردا، الاصلاح حزبا سياسيا وطنيا يحمل مشروع فكري وثقافي يمني يرى العنصرية والتعصب الطائفي والجغرافي خطر على الوحدة الوطنية للشعب اليمني، وأن المواطنة المتساوية يكفلها الدستور والقانون، ويجب تجريم أي دعوات للتمييز والاستعلاء والعنصرية".
محاولات عودة الإمامة
لم يكن خافياً على قادة الاصلاح وغيرهم من رموز العمل الوطني أن زوال الامامة كنظام حكم لا يعني زوالها كفكر ما يزال يعشش في أذهان البعض وأحلام تراود رموز السلالة للعودة لحكم اليمن، وأن جهود مستمرة تعمل في الخفاء، وفي ذلك يقول الأستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للإصلاح "أن الإمامة التي تظاهرت بالفناء حين انتفض في وجهها الشعب، كانت بذرتها الخبيثة تختبئ في ثوب الجمهورية وظلت تتربص بالقيم الوطنية والإنسانية، مستغلة تسامح اليمنيين ورغبتهم في التعايش، وعبر عناصرها القادرين على التلون في مؤسسات الدولة ومفاصل الحكم".
يضيف: "كانت الإمامةُ بلافتتها الجديدة متمثلةً في مليشيا الحوثي تعيد ترتيب صفوفها وتعد العدة للانقضاض على الدولة والنيل من النظام الجمهوري الذي وجد ليبقى".
alislah-ye.net
إعلام الإصلاح والمعركة الشرسة مع فلول الإمامة وأطماع الانقلاب الحوثي
- إعلام الإصلاح والمعركة الشرسة مع فلول الإمامة وأطماع الانقلاب الحوثي
مواجهة تستمر لعقود
توجه الإصلاح خلال العقود التي تلت ثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة إلى معركة الوعي ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي تميزت به المدرسة الإصلاحية اليمنية كنقيض للانحرافات الفكرية والثقافية والدينية التي عملت الامامة على بثها في المجتمع اليمني خلال سنوات حكمها في أكثر من مرحلة زمنية.
واستمر الإصلاح يخوض تلك المعركة قبل وبعد الوحدة اليمنية المباركة 1990م وسخر في ذلك كل إمكانياته وأغلب برامجه وخططه وأنشطته ثقافيا وفكريا وإعلاميا في أوساط النخب والمجتمع عبر خطب الجمعة والمحاضرات والندوات والنقاشات في المساجد والمجامع والمقايل والمؤسسات، إلى جانب الأنشطة الثقافية والعلمية الأخرى كإصدار الكتب والصحف والمجلات والبحوث العلمية وإصدار المنشورات والمطبوعات المختلفة، وكانت هذه هي وسائل وأدوات الحزب تلك الفترة وآلته الإعلامية الضخمة.
ففي ندوة نظمها مركز الجزيرة للدراسات خلال سبتمبر/أيلول 2016 أكد رئيس الحزب محمد اليدومي في كلمة له :"انطلق الإصلاح في المجتمع يوسع دائرة وعيه ويسهم في تحصينه من الأفكار الهدامة والسلوكيات الخاطئة وحرصنا جهدنا في إصلاح مناهج التربية والتعليم".
الصحوة المنبر الإعلامي الأبرز في مواجهة الامامه
في تصريح خاص لهذا التقرير أشار الاستاذ علي الجرادي رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح إلى الدور الريادي الذي لعبته صحيفة الصحوة في مواجهة الإمامة، كرأس حربة في إعلام الحزب المواجه لإعلام الإمامة وتوجهاتها :" منذ تأسيس التجمع اليمني للاصلاح عام ١٩٩٠ كانت مواجهة الفكر الكهنوتي والعنصري ضمن أولوياته وشهدت الساحة السياسية والإعلامية مواجهة وحملة سياسية وفكرية قادتها صحيفة الصحوة برئاسة الاستاذ محمد اليدومي وعدد من قيادات الحزب والكتاب والصحفيين وكانت صحيفة الأمة في تلك الفترة تمثل التوجه الإمامي واستمرت المواجهة بأشكال سياسية وفكرية متعددة".
ويضيف الجرادي توسع المواجهة استدعت جهود أكبر ووسائل أخرى حيث يقول:" استمرار المعركة استدعى الاستاذ ياسين عبدالعزيز – نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح آنذاك - لتأليف كتابه ( أضواء على حقيقة المساواة) وأيضا استمرت كتابات الاستاذ اليدومي - كانت تنشر في جريدة الصحوة- وكتابات عدد من قيادة ورموز الإصلاح".
مؤخراً وفي شهر أغسطس الماضي من هذا العام أصدرت مؤسسة الصحوة للصحافة، كتاباً يضم افتتاحيات الصحيفة الأسبوعية منذ تأسيسها عام 1985 وحتى 1993، بعنوان "للصحوة كلمة" وهو ذات العنوان الثابت للافتتاحية الشهيرة للصحيفة، قال رئيس التحرير، محمد اليوسفي، في تصريح صحفي تزامن مع اصدار الكتاب: "إن أسرة تحرير الصحيفة أرادت بهذا الكتاب تقديم هدية عرفان ووفاء للأستاذ اليدومي ودوره الكبير في تأسيس "الصحوة"، مضيفاً "أن كتابات الأستاذ اليدومي لافتتاحيات "الصحوة" منحتها أهمية كبيرة وأدواراً مميزة، وكانت حملات الصحيفة في مواجهة عودة المطامع الإمامية بمثابة أجراس الإنذار والتحذير، والتنبيه من الخطر الجديد الذي يهدد النظام الجمهوري وثورة 26 سبتمبر المجيدة".
وأشار اليوسفي في تصريحه إلى "أن التاريخ سجل للصحوة أنها كانت سباقة في تشخيص خطورة الفكر الإمامي المستتر آنذاك، والتنبيه لخطورته وهو ينخر في جسم النظام الجمهوري".
وتابع: "كما قامت بتشريح حقيقته العنصرية السلالية وترسيخ مبدأ الحرية والعدل والمساواة، وكانت تحذر من خطورة الشعور الذي يتبناه الإماميون، بالتفوق العنصري الذي يدّعي نقاء الدم والحق الإلهي في الحكم، دون اعتبار أن الله خلق الناس جميعا من أصل واحد لا تمييز بينهم الا بالتقوى والعمل الصالح ودون مراعاة لقيم الحرية للفرد والشورى".
أجراس إنذار مبكرة
يصف رئيس تحرير جريدة الصحوة الأستاذ اليوسفي الحملات الإعلامية التي قادتها صحيفة الصحوة في مواجهة عودة المطامع الإمامية بأنها كانت بمثابة أجراس الإنذار والتحذير، والتنبيه من الخطر الجديد الذي يهدد النظام الجمهوري وثورة 26 سبتمبر المجيدة"
ونشرت مواقع إخبارية نموذج من تلك الحملات ومقالات الرأي التي كان يكتبها كتاب كبار ومثقفين ومفكرين يمنيين على رأسهم اليدومي رئيس الإصلاح، حيث يمكن ملاحظة المواجهة المباشرة والإفصاح الصريح في التشخيص والتحذير من الخطر الإمامي، فعلى سبيل المثال ما نشرته تقارير إعلامية سابقة عن مقال في الصحوة نت نشر عام 1991م أي بعد عام من تأسيس الحزب، تناول فيه محمد اليدومي رئيس الحزب الخرافة العرقية ووصفها بالنازية، مؤكداً أنها ليست إلا محض افتراء، وكل تفاخر بالأنساب ما هو إلا اتباع لهوى إبليس الذي يعتبر أول مبتدع للتفاخر في هذا الباب."
ومما جاء في المقال أيضاً :"إننا في يمن الإيمان والحكمة أبناء وطن واحد وعقيدة واحدة فكيف يكون لبعضنا حق السيادة وبعضنا الآخر حق الذيلية؟! وكيف يكون لبعضنا ونحن أبناء عقيدة واحدة ووطن واحد حق الحكم ويكون على بعضنا الخضوع والاتباع؟!".
توجه الإصلاح خلال العقود التي تلت ثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة إلى معركة الوعي ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي تميزت به المدرسة الإصلاحية اليمنية كنقيض للانحرافات الفكرية والثقافية والدينية التي عملت الامامة على بثها في المجتمع اليمني خلال سنوات حكمها في أكثر من مرحلة زمنية.
واستمر الإصلاح يخوض تلك المعركة قبل وبعد الوحدة اليمنية المباركة 1990م وسخر في ذلك كل إمكانياته وأغلب برامجه وخططه وأنشطته ثقافيا وفكريا وإعلاميا في أوساط النخب والمجتمع عبر خطب الجمعة والمحاضرات والندوات والنقاشات في المساجد والمجامع والمقايل والمؤسسات، إلى جانب الأنشطة الثقافية والعلمية الأخرى كإصدار الكتب والصحف والمجلات والبحوث العلمية وإصدار المنشورات والمطبوعات المختلفة، وكانت هذه هي وسائل وأدوات الحزب تلك الفترة وآلته الإعلامية الضخمة.
ففي ندوة نظمها مركز الجزيرة للدراسات خلال سبتمبر/أيلول 2016 أكد رئيس الحزب محمد اليدومي في كلمة له :"انطلق الإصلاح في المجتمع يوسع دائرة وعيه ويسهم في تحصينه من الأفكار الهدامة والسلوكيات الخاطئة وحرصنا جهدنا في إصلاح مناهج التربية والتعليم".
الصحوة المنبر الإعلامي الأبرز في مواجهة الامامه
في تصريح خاص لهذا التقرير أشار الاستاذ علي الجرادي رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح إلى الدور الريادي الذي لعبته صحيفة الصحوة في مواجهة الإمامة، كرأس حربة في إعلام الحزب المواجه لإعلام الإمامة وتوجهاتها :" منذ تأسيس التجمع اليمني للاصلاح عام ١٩٩٠ كانت مواجهة الفكر الكهنوتي والعنصري ضمن أولوياته وشهدت الساحة السياسية والإعلامية مواجهة وحملة سياسية وفكرية قادتها صحيفة الصحوة برئاسة الاستاذ محمد اليدومي وعدد من قيادات الحزب والكتاب والصحفيين وكانت صحيفة الأمة في تلك الفترة تمثل التوجه الإمامي واستمرت المواجهة بأشكال سياسية وفكرية متعددة".
ويضيف الجرادي توسع المواجهة استدعت جهود أكبر ووسائل أخرى حيث يقول:" استمرار المعركة استدعى الاستاذ ياسين عبدالعزيز – نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح آنذاك - لتأليف كتابه ( أضواء على حقيقة المساواة) وأيضا استمرت كتابات الاستاذ اليدومي - كانت تنشر في جريدة الصحوة- وكتابات عدد من قيادة ورموز الإصلاح".
مؤخراً وفي شهر أغسطس الماضي من هذا العام أصدرت مؤسسة الصحوة للصحافة، كتاباً يضم افتتاحيات الصحيفة الأسبوعية منذ تأسيسها عام 1985 وحتى 1993، بعنوان "للصحوة كلمة" وهو ذات العنوان الثابت للافتتاحية الشهيرة للصحيفة، قال رئيس التحرير، محمد اليوسفي، في تصريح صحفي تزامن مع اصدار الكتاب: "إن أسرة تحرير الصحيفة أرادت بهذا الكتاب تقديم هدية عرفان ووفاء للأستاذ اليدومي ودوره الكبير في تأسيس "الصحوة"، مضيفاً "أن كتابات الأستاذ اليدومي لافتتاحيات "الصحوة" منحتها أهمية كبيرة وأدواراً مميزة، وكانت حملات الصحيفة في مواجهة عودة المطامع الإمامية بمثابة أجراس الإنذار والتحذير، والتنبيه من الخطر الجديد الذي يهدد النظام الجمهوري وثورة 26 سبتمبر المجيدة".
وأشار اليوسفي في تصريحه إلى "أن التاريخ سجل للصحوة أنها كانت سباقة في تشخيص خطورة الفكر الإمامي المستتر آنذاك، والتنبيه لخطورته وهو ينخر في جسم النظام الجمهوري".
وتابع: "كما قامت بتشريح حقيقته العنصرية السلالية وترسيخ مبدأ الحرية والعدل والمساواة، وكانت تحذر من خطورة الشعور الذي يتبناه الإماميون، بالتفوق العنصري الذي يدّعي نقاء الدم والحق الإلهي في الحكم، دون اعتبار أن الله خلق الناس جميعا من أصل واحد لا تمييز بينهم الا بالتقوى والعمل الصالح ودون مراعاة لقيم الحرية للفرد والشورى".
أجراس إنذار مبكرة
يصف رئيس تحرير جريدة الصحوة الأستاذ اليوسفي الحملات الإعلامية التي قادتها صحيفة الصحوة في مواجهة عودة المطامع الإمامية بأنها كانت بمثابة أجراس الإنذار والتحذير، والتنبيه من الخطر الجديد الذي يهدد النظام الجمهوري وثورة 26 سبتمبر المجيدة"
ونشرت مواقع إخبارية نموذج من تلك الحملات ومقالات الرأي التي كان يكتبها كتاب كبار ومثقفين ومفكرين يمنيين على رأسهم اليدومي رئيس الإصلاح، حيث يمكن ملاحظة المواجهة المباشرة والإفصاح الصريح في التشخيص والتحذير من الخطر الإمامي، فعلى سبيل المثال ما نشرته تقارير إعلامية سابقة عن مقال في الصحوة نت نشر عام 1991م أي بعد عام من تأسيس الحزب، تناول فيه محمد اليدومي رئيس الحزب الخرافة العرقية ووصفها بالنازية، مؤكداً أنها ليست إلا محض افتراء، وكل تفاخر بالأنساب ما هو إلا اتباع لهوى إبليس الذي يعتبر أول مبتدع للتفاخر في هذا الباب."
ومما جاء في المقال أيضاً :"إننا في يمن الإيمان والحكمة أبناء وطن واحد وعقيدة واحدة فكيف يكون لبعضنا حق السيادة وبعضنا الآخر حق الذيلية؟! وكيف يكون لبعضنا ونحن أبناء عقيدة واحدة ووطن واحد حق الحكم ويكون على بعضنا الخضوع والاتباع؟!".