رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، الشيخ أحمد صالح العيسي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العيسي عن خالص التهاني والتبريكات، بذكرى تأسيس الإصلاح، الذي كان رائداً في الحياة السياسية، مهنئاً كل قيادات وكوادر الإصلاح بهذه النماسبة.
وثمن مواقف الإصلاح الوطنية في مختلف المحطات، وأدواره النضالية في خدمة المصلحة العليا للشعب، وجهوده وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، وحرصه على التلاحم وتوحيد الصف الوطني.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، أن هذه المناسبة الاحتفائية، تصب في صالح تفعيل العمل السياسي والفعل الديمقراطي.
وتمنى الشيخ العيسي للأستاذ اليدومي موفور الصحة، ولعلاقة الائتلاف الوطني الجنوبي والإصلاح دوام التقدم والازدهار، متمنياً للإصلاح أن يحالفه التوفيق في مسيرته السياسية والوطنية.
نص التهنئة:
الأستاذ / محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد..
يطيب لنا في الائتلاف الوطني الجنوبي أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس حزبكم، الذي كان رائداً في الحياة السياسية.
وهي مناسبة لأن نثمن مواقف الإصلاح الوطنية في مختلف المحطات، وأدواره النضالية في خدمة المصلحة العليا للشعب، وجهوده وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، وحرصه على التلاحم وتوحيد الصف الوطني.
نجدد لكم التهنئة بهذه المناسبة الاحتفائية التي تصب في صالح تفعيل العمل السياسي والفعل الديمقراطي، ونهنئ من خلالكم كل قيادات وكوادر الإصلاح، متمنين لكم موفور الصحة، ولعلاقة الائتلاف الوطني الجنوبي والإصلاح دوام التقدم والازدهار، وأن يحالفكم التوفيق في مسيرتكم السياسية والوطنية.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير..
أخوكم/ أحمد صالح العيسي
رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي
12/ 9/ 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11408
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، الشيخ أحمد صالح العيسي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العيسي عن خالص التهاني والتبريكات، بذكرى تأسيس الإصلاح، الذي كان رائداً في الحياة السياسية، مهنئاً كل قيادات وكوادر الإصلاح بهذه النماسبة.
وثمن مواقف الإصلاح الوطنية في مختلف المحطات، وأدواره النضالية في خدمة المصلحة العليا للشعب، وجهوده وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، وحرصه على التلاحم وتوحيد الصف الوطني.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، أن هذه المناسبة الاحتفائية، تصب في صالح تفعيل العمل السياسي والفعل الديمقراطي.
وتمنى الشيخ العيسي للأستاذ اليدومي موفور الصحة، ولعلاقة الائتلاف الوطني الجنوبي والإصلاح دوام التقدم والازدهار، متمنياً للإصلاح أن يحالفه التوفيق في مسيرته السياسية والوطنية.
نص التهنئة:
الأستاذ / محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد..
يطيب لنا في الائتلاف الوطني الجنوبي أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس حزبكم، الذي كان رائداً في الحياة السياسية.
وهي مناسبة لأن نثمن مواقف الإصلاح الوطنية في مختلف المحطات، وأدواره النضالية في خدمة المصلحة العليا للشعب، وجهوده وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، وحرصه على التلاحم وتوحيد الصف الوطني.
نجدد لكم التهنئة بهذه المناسبة الاحتفائية التي تصب في صالح تفعيل العمل السياسي والفعل الديمقراطي، ونهنئ من خلالكم كل قيادات وكوادر الإصلاح، متمنين لكم موفور الصحة، ولعلاقة الائتلاف الوطني الجنوبي والإصلاح دوام التقدم والازدهار، وأن يحالفكم التوفيق في مسيرتكم السياسية والوطنية.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير..
أخوكم/ أحمد صالح العيسي
رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي
12/ 9/ 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11408
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي
- رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي
عن الإصلاح في عيده الـ34
احمد عثمان
يشرق الإصلاح كما تشرق شمس كل يوم طالما وهناك حياة تنبض بالجمهورية والحب لسبتمبر الثورة وقيم الحرية والمساواة والتنمية وامنيات واهداف الخير للشعب اليمني
فالإصلاح كغيره من قوى الشعب اليمني الخيرة ولدت لتخدم هذا الشعب وتحمي قيمه وتنمي المعروف فيه وتنشر مكارم الاخلاق التي بعث النبي الكريم لإتمامها "فإنما الامم الاخلاق" فاذا ذهبت ذهب ضوء الشعوب وانطفأت روح الأمم.
كما ان الاصلاح كحزب سياسي يسعى ولايزال في اصلاح السياسة وتطوير العمل السياسي في اليمن وتنمية الاخلاق السياسية، فالأخلاق السياسية هي ذروة الأخلاق وترمومتر حضارة الشعوب.
ومثل ما يقال الرياضة اخلاق والتجارة اخلاق والدين المعاملة (اخلاق) فقبل هذا وبعده فالسياسة اخلاق لأنها نظرية ادارة الحكم والحياة فإذا فقدت ادارة الحياة الى الأخلاق فسدت وخربت وتوحش الناس وتحولوا الى غابة مرعبة وما اوحش الانسان إذا قسى وفقد الرحمة والاخلاق.
من اخلاق السياسة الصدق والرحمة والعطاء الوطني المتدفق ومن اوجه الانحراف ان تعرف السياسة عند البعض بانها علم يفتقر الى الأخلاق
عندها لم تعد سياسة بل وجه من وجوه التخريب، ان السياسة الحزبية تحديدا هي استيعاب الناس والصبر عليهم وخدمتهم والقبول بالشراكة واعتبار الاخر عضوا من اعضاء الجسم "اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
فكل ابناء الشعب هم اعضاء لجسد واحد مصلحتهم واحدة واحلامهم واحدة والمهم واحد ومصلحتهم واحدة لا تتجزأ والعمل للجزء عمل للكل ولأجلهم.
ايها الإصلاحيون انتم روح نابضة لهذا الشعب وبالإندماج بهم ومعهم تنتصرون لوطنكم
انتم ارادة من ارادة الناس فلا تدعو اليأس يضرب تقدمكم و صمودكم،
انتم بقلوبكم وتوهج ارواحكم بالحب تعيشون فلا تطفئوا وهج نوركم بالسماح بظلام النفوس يتسرب اليكم
عاملوا الناس بأخلاقكم المحسن بمزيد من الإحسان والمسيء بإحسان ورحمة مضاعفة كما يعامل الطبيب مريضه وكما يعامل الاب ابنه والابن اباه والأستاذ تلميذه والتلميذ استاذه فانتم تجمع ومجتمع تمثلون كل هذه الارواح وكل هذه القلوب في قالب الإصلاح وقلبه ونهجه ومنهجه ، ولا تلتفتوا لمن يعيش حالة من الغضب والحماقة فالغضب لا يأت بخير والحماقة داء العقل والروح فتلك حالات مرضية تدعو للرحمة والشفقة علاجها و اجبكم والصبر عليها مهمتكم
ليكن شعاركم "رحم الله أهدى الي عيوبي" اسمعوا للنقد وانصتوا للنصيحة ودعوا الشماتة تتبخر مع الريح (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)
كل ابناء الشعب شركاء لا اتباع، اخوة لا خصوم وكل القوى السياسية سند في تحقيق الأهداف الوطنية ومواجهة التحديات وما اكثرها هذه الايام فشد عضدك بأخيك (اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ )
لا خصومات مع ابناء الشعب في نهج الإصلاح بل اخوة وشراكة في هذا الوطن وفي البناء والتضحيات ومواجهة التحديات، ومهمة الإصلاح وكل القوى الوطنية تحقيق هذا الوعي وانتاج هذه الروح، فالوطن يبنى بكل ابنائه والتحديات والمخاطر تواجه بيد واحدة وقلب واحد
https://alislah-ye.net/articles.php?id=991
احمد عثمان
يشرق الإصلاح كما تشرق شمس كل يوم طالما وهناك حياة تنبض بالجمهورية والحب لسبتمبر الثورة وقيم الحرية والمساواة والتنمية وامنيات واهداف الخير للشعب اليمني
فالإصلاح كغيره من قوى الشعب اليمني الخيرة ولدت لتخدم هذا الشعب وتحمي قيمه وتنمي المعروف فيه وتنشر مكارم الاخلاق التي بعث النبي الكريم لإتمامها "فإنما الامم الاخلاق" فاذا ذهبت ذهب ضوء الشعوب وانطفأت روح الأمم.
كما ان الاصلاح كحزب سياسي يسعى ولايزال في اصلاح السياسة وتطوير العمل السياسي في اليمن وتنمية الاخلاق السياسية، فالأخلاق السياسية هي ذروة الأخلاق وترمومتر حضارة الشعوب.
ومثل ما يقال الرياضة اخلاق والتجارة اخلاق والدين المعاملة (اخلاق) فقبل هذا وبعده فالسياسة اخلاق لأنها نظرية ادارة الحكم والحياة فإذا فقدت ادارة الحياة الى الأخلاق فسدت وخربت وتوحش الناس وتحولوا الى غابة مرعبة وما اوحش الانسان إذا قسى وفقد الرحمة والاخلاق.
من اخلاق السياسة الصدق والرحمة والعطاء الوطني المتدفق ومن اوجه الانحراف ان تعرف السياسة عند البعض بانها علم يفتقر الى الأخلاق
عندها لم تعد سياسة بل وجه من وجوه التخريب، ان السياسة الحزبية تحديدا هي استيعاب الناس والصبر عليهم وخدمتهم والقبول بالشراكة واعتبار الاخر عضوا من اعضاء الجسم "اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
فكل ابناء الشعب هم اعضاء لجسد واحد مصلحتهم واحدة واحلامهم واحدة والمهم واحد ومصلحتهم واحدة لا تتجزأ والعمل للجزء عمل للكل ولأجلهم.
ايها الإصلاحيون انتم روح نابضة لهذا الشعب وبالإندماج بهم ومعهم تنتصرون لوطنكم
انتم ارادة من ارادة الناس فلا تدعو اليأس يضرب تقدمكم و صمودكم،
انتم بقلوبكم وتوهج ارواحكم بالحب تعيشون فلا تطفئوا وهج نوركم بالسماح بظلام النفوس يتسرب اليكم
عاملوا الناس بأخلاقكم المحسن بمزيد من الإحسان والمسيء بإحسان ورحمة مضاعفة كما يعامل الطبيب مريضه وكما يعامل الاب ابنه والابن اباه والأستاذ تلميذه والتلميذ استاذه فانتم تجمع ومجتمع تمثلون كل هذه الارواح وكل هذه القلوب في قالب الإصلاح وقلبه ونهجه ومنهجه ، ولا تلتفتوا لمن يعيش حالة من الغضب والحماقة فالغضب لا يأت بخير والحماقة داء العقل والروح فتلك حالات مرضية تدعو للرحمة والشفقة علاجها و اجبكم والصبر عليها مهمتكم
ليكن شعاركم "رحم الله أهدى الي عيوبي" اسمعوا للنقد وانصتوا للنصيحة ودعوا الشماتة تتبخر مع الريح (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)
كل ابناء الشعب شركاء لا اتباع، اخوة لا خصوم وكل القوى السياسية سند في تحقيق الأهداف الوطنية ومواجهة التحديات وما اكثرها هذه الايام فشد عضدك بأخيك (اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ )
لا خصومات مع ابناء الشعب في نهج الإصلاح بل اخوة وشراكة في هذا الوطن وفي البناء والتضحيات ومواجهة التحديات، ومهمة الإصلاح وكل القوى الوطنية تحقيق هذا الوعي وانتاج هذه الروح، فالوطن يبنى بكل ابنائه والتحديات والمخاطر تواجه بيد واحدة وقلب واحد
https://alislah-ye.net/articles.php?id=991
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب الرشاد
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس حزب اتحاد الرشاد اليمني، الدكتور محمد موسى العامري، بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العامري باسمه، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول ذكرى تأسيس الإصلاح، الحزب الكبير، متمنيًا لقيادة وأعضاء الإصلاح، وللوطن الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وقال العامري: "نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين".
وأكد رئيس اتحاد الرشاد اليمني، أن حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن.
وأوضح أن الإصلاح قدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
وأكد حرص حزب الرشاد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، وسعيه دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الاحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة الوطن والوقوف إلى جانب شعب اليمن العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.
نص التهنئة:
الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي – رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الإخوة/ قيادات وكوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون.
باسمي، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، يطيب لي أن أعبّر لكم عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزبكم الكبير، متمنيًا لكم ولوطننا الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
لقد كان حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن، وقدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
إننا في حزب الرشاد اليمني لنؤكد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، ونسعى دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الإحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة وطننا والوقوف إلى جانب شعبنا العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.
والله الموفق
أخوكم/ د. محمد بن موسى العامري – رئيس اتحاد الرشاد اليمني
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11409
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس حزب اتحاد الرشاد اليمني، الدكتور محمد موسى العامري، بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العامري باسمه، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول ذكرى تأسيس الإصلاح، الحزب الكبير، متمنيًا لقيادة وأعضاء الإصلاح، وللوطن الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وقال العامري: "نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين".
وأكد رئيس اتحاد الرشاد اليمني، أن حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن.
وأوضح أن الإصلاح قدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
وأكد حرص حزب الرشاد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، وسعيه دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الاحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة الوطن والوقوف إلى جانب شعب اليمن العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.
نص التهنئة:
الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي – رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الإخوة/ قيادات وكوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون.
باسمي، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، يطيب لي أن أعبّر لكم عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزبكم الكبير، متمنيًا لكم ولوطننا الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
لقد كان حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن، وقدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
إننا في حزب الرشاد اليمني لنؤكد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، ونسعى دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الإحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة وطننا والوقوف إلى جانب شعبنا العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.
والله الموفق
أخوكم/ د. محمد بن موسى العامري – رئيس اتحاد الرشاد اليمني
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11409
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب الرشاد
- رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب الرشاد
قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام اتحاد القوى الشعبية
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة من القائم بأعمال الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية، عبدالسلام رزاز، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر رزاز عن تهاني اتحاد القوى الشعبية، لقيادة الاصلاح بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، متمنياً لهم وللإصلاح التطور والازدهار والتوفيق في مهامه النضالية الوطنية مع شركائه من الاحزاب والتنظيمات السياسية من اجل يمن مستقر ومتحرر من الكهنوت الامامي الانقلابي ودولة اتحادية ديمقراطية تعددية لكل اليمنيين.
وأكد بان انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين اذيال إيران، تمثل أولوية نضالية سوف تتحقق من خلال الاصطفاف الوطني لكل قوى الجمهورية.
نص التهنئة:
الاخ الاستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح .
الأخ الاستاذ عبدالوهاب الأنسي الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح .
الاخوة قيادات واعضاء التجمع اليمني للإصلاح ..
يسرنا في اتحاد القوى الشعبية ان نهنئكم بمناسبة الذكرى 34 لتأسيس حزبكم التجمع اليمني للإصلاح متمنيين لكم ولحزبكم التطور والازدهار والتوفيق في مهامه النضالية الوطنية مع شركائه من الاحزاب والتنظيمات السياسية من اجل يمن مستقر ومتحرر من الكهنوت الامامي الانقلابي ودولة اتحادية ديمقراطية تعددية لكل اليمنيين ، مؤكدين بان انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين اذيال ايران تمثل اولوية نضالية سوف تتحقق من خلال الاصطفاف الوطني لكل قوى الجمهورية .
وكل عام وانتم بخير
عبدالسلام رزاز ..
القائم بأعمال الامين العام
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11411
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة من القائم بأعمال الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية، عبدالسلام رزاز، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر رزاز عن تهاني اتحاد القوى الشعبية، لقيادة الاصلاح بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، متمنياً لهم وللإصلاح التطور والازدهار والتوفيق في مهامه النضالية الوطنية مع شركائه من الاحزاب والتنظيمات السياسية من اجل يمن مستقر ومتحرر من الكهنوت الامامي الانقلابي ودولة اتحادية ديمقراطية تعددية لكل اليمنيين.
وأكد بان انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين اذيال إيران، تمثل أولوية نضالية سوف تتحقق من خلال الاصطفاف الوطني لكل قوى الجمهورية.
نص التهنئة:
الاخ الاستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح .
الأخ الاستاذ عبدالوهاب الأنسي الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح .
الاخوة قيادات واعضاء التجمع اليمني للإصلاح ..
يسرنا في اتحاد القوى الشعبية ان نهنئكم بمناسبة الذكرى 34 لتأسيس حزبكم التجمع اليمني للإصلاح متمنيين لكم ولحزبكم التطور والازدهار والتوفيق في مهامه النضالية الوطنية مع شركائه من الاحزاب والتنظيمات السياسية من اجل يمن مستقر ومتحرر من الكهنوت الامامي الانقلابي ودولة اتحادية ديمقراطية تعددية لكل اليمنيين ، مؤكدين بان انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين اذيال ايران تمثل اولوية نضالية سوف تتحقق من خلال الاصطفاف الوطني لكل قوى الجمهورية .
وكل عام وانتم بخير
عبدالسلام رزاز ..
القائم بأعمال الامين العام
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11411
alislah-ye.net
قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام اتحاد القوى الشعبية
- قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام اتحاد القوى الشعبية
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب السلم والتنمية
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية، الدكتور مراد القدسي، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقدم القدسي، أطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الــ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، مشيراً إلى أنهم يتشاركون معه اليوم هموم الوطن وهو يمر بهذا الظرف العصيب.
ونقل تهاني قيادة وأعضاء حزب السلم والتنمية بهذه المناسبة المهمة، لقيادة وقواعد الإصلاح، وتقديرهم لدور الاصلاح الفاعل وجهودهم المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي ضمن إطار الشرعية في العمل الجاد والدؤوب لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، واستعادة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تحقيق السلام العادل الذي ينعم به كافة أفراد الشعب اليمني وفقاً للعدالة والمساواة والعيش الكريم المشترك.
وجدد رئيس حزب السلم والتنمية، التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية من كافة القوى والمكونات السياسية للعمل على دعم استعادة وإصلاح مؤسسات الدولة، وفرض هيبة القانون، وتقديم مصالح الشعب اليمني الصابر على أي اعتبار، ومن ذلك العمل على التخفيف من الوضع الإنساني الذي تمر به بلادنا الحبيبة.
ونوه بدور الإصلاح الرائد في الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيس الحزب عام 1990، موضحاً أن حزبه يمد يده إلى الإصلاح وإلى كافة القوى السياسية اليمنية للعمل وفقاً للشراكة الوطنية، ومد الجسور لبناء يمن جديد يسوده العيش المشترك والاستقرار والتنمية المستدامة.
وتوجه إلى الله بالدعاء، أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح
تحية طيبة وبعد
يسرنا أن نرفع لكم أطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الــ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح الذي نتشارك معه اليوم هموم الوطن وهو يمر بهذا الظرف العصيب.
إن قيادة وأعضاء حزب السلم والتنمية وهم يهنئونكم اليوم بهذه المناسبة المهمة، يقدرون دوركم الفاعل وجهودكم المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي ضمن إطار الشرعية في العمل الجاد والدؤوب لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، واستعادة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تحقيق السلام العادل الذي ينعم به كافة أفراد الشعب اليمني وفقاً للعدالة والمساواة والعيش الكريم المشترك.
وبهذه المناسبة نؤكد ما أعلناه سابقاً بضرورة تكاتف الجهود الوطنية من كافة القوى والمكونات السياسية للعمل على دعم استعادة وإصلاح مؤسسات الدولة، وفرض هيبة القانون، وتقديم مصالح الشعب اليمني الصابر على أي اعتبار، ومن ذلك العمل على التخفيف من الوضع الإنساني الذي تمر به بلادنا الحبيبة.
نؤكد مجدداً على دور الإصلاح الرائد في الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيس الحزب عام 1990، ونمد أيدينا إليه وإلى كافة القوى السياسية اليمنية للعمل وفقاً للشراكة الوطنية، ومد الجسور لبناء يمن جديد يسوده العيش المشترك والاستقرار والتنمية المستدامة.
الأخوة قيادات وكوادر حزب الإصلاح، نجدد لكم التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة سائلين الله أن يعيدها وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه، وتقبلوا خالص التحية.
د. مراد بن أحمد القدسي
رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية
9 ربيع أول 1446ههـ الموافق 12 /9 / 2024 م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11410
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية، الدكتور مراد القدسي، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقدم القدسي، أطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الــ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، مشيراً إلى أنهم يتشاركون معه اليوم هموم الوطن وهو يمر بهذا الظرف العصيب.
ونقل تهاني قيادة وأعضاء حزب السلم والتنمية بهذه المناسبة المهمة، لقيادة وقواعد الإصلاح، وتقديرهم لدور الاصلاح الفاعل وجهودهم المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي ضمن إطار الشرعية في العمل الجاد والدؤوب لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، واستعادة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تحقيق السلام العادل الذي ينعم به كافة أفراد الشعب اليمني وفقاً للعدالة والمساواة والعيش الكريم المشترك.
وجدد رئيس حزب السلم والتنمية، التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية من كافة القوى والمكونات السياسية للعمل على دعم استعادة وإصلاح مؤسسات الدولة، وفرض هيبة القانون، وتقديم مصالح الشعب اليمني الصابر على أي اعتبار، ومن ذلك العمل على التخفيف من الوضع الإنساني الذي تمر به بلادنا الحبيبة.
ونوه بدور الإصلاح الرائد في الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيس الحزب عام 1990، موضحاً أن حزبه يمد يده إلى الإصلاح وإلى كافة القوى السياسية اليمنية للعمل وفقاً للشراكة الوطنية، ومد الجسور لبناء يمن جديد يسوده العيش المشترك والاستقرار والتنمية المستدامة.
وتوجه إلى الله بالدعاء، أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح
تحية طيبة وبعد
يسرنا أن نرفع لكم أطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الــ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح الذي نتشارك معه اليوم هموم الوطن وهو يمر بهذا الظرف العصيب.
إن قيادة وأعضاء حزب السلم والتنمية وهم يهنئونكم اليوم بهذه المناسبة المهمة، يقدرون دوركم الفاعل وجهودكم المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي ضمن إطار الشرعية في العمل الجاد والدؤوب لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، واستعادة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تحقيق السلام العادل الذي ينعم به كافة أفراد الشعب اليمني وفقاً للعدالة والمساواة والعيش الكريم المشترك.
وبهذه المناسبة نؤكد ما أعلناه سابقاً بضرورة تكاتف الجهود الوطنية من كافة القوى والمكونات السياسية للعمل على دعم استعادة وإصلاح مؤسسات الدولة، وفرض هيبة القانون، وتقديم مصالح الشعب اليمني الصابر على أي اعتبار، ومن ذلك العمل على التخفيف من الوضع الإنساني الذي تمر به بلادنا الحبيبة.
نؤكد مجدداً على دور الإصلاح الرائد في الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيس الحزب عام 1990، ونمد أيدينا إليه وإلى كافة القوى السياسية اليمنية للعمل وفقاً للشراكة الوطنية، ومد الجسور لبناء يمن جديد يسوده العيش المشترك والاستقرار والتنمية المستدامة.
الأخوة قيادات وكوادر حزب الإصلاح، نجدد لكم التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة سائلين الله أن يعيدها وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه، وتقبلوا خالص التحية.
د. مراد بن أحمد القدسي
رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية
9 ربيع أول 1446ههـ الموافق 12 /9 / 2024 م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11410
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب السلم والتنمية
- رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب السلم والتنمية
الإصلاح رمز للنضال الوطني
الوعيلي الأغبس
في ذكرى الإصلاح الرابعة والثلاثون يعرض بذهنك شريط مسيرته الحافلة بالإنجازات العظيمة على كلى المستويات الداخلية والخارجية وبكل المحطات والمنعطفات والذي يكون فيها رائد المواقف.
ولو لم يكن للإصلاح من حسنات سوى مقارعة الكهنوتية الإمامية لكفاه ليخلده في أنصع صفحات التاريخ كبطل مناضل دافع عن كرامة الشعب أمام جحافل الغزو القادمة من غبار التاريخ التي لا ترى أي قيمة للشعب والمواطن وتعمل على فرض مشروعها المتخلف الذي لم يعد أحد في العالم يجرؤ على التفكير فيه فضلاً عن تنبيه والمجاهرة بحمله أمام الناس.
لقد حمل الإصلاح حمل على عاتقة ميزان العدال والمساواة ودفع اثمان باهظة في سبيل أن يعيش ابناء الشعب اليمني أحراراً لا يقدسون ولا تنحني جباههم لغير الله والإصلاح عندما قام بهذا الواجب يدرك أنه ترسيخاً منه لسنن الله في الحياة واستشعاراً عظيماً لمسؤوليته التاريخية والواجب الوطني والأخلاقي، وهو ما تقوم عليه وتناضل من أجله كل الحركات التحررية في العالم وان اختلف لونها وعرقها وهويتها وانتماءها.
إن مقاومة الإصلاح لأشكال العبودية والعنصرية نابعة من مشروعه الاستراتيجي في خلق الحياة التي لا تفاضل فيها لغير تقوى الله وإدراكاً لمساوئ الأنظمة العنصرية والطائفية ولما تورث من سلوك اخلاقي غير سوي في حياة الأفراد والأمم والشعوب حيث يتولد عن تلك الصور الممقوتة ثقافة البغض والكراهية وحب الانتقام وسلك سبل المكر والخداع وما الى ذلك من مكدرات الحياة العامة والخاصة وعندما حمل التجمع اليمني للإصلاح على كاهله هذا الشرف العظيم يدرك طوال الطريق ومشقتها مستلهماً قوته وعزيمته من سنة الصراع بين الحق والباطل الى قيام الساعة .
- رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمأرب
https://alislah-ye.net/articles.php?id=992
الوعيلي الأغبس
في ذكرى الإصلاح الرابعة والثلاثون يعرض بذهنك شريط مسيرته الحافلة بالإنجازات العظيمة على كلى المستويات الداخلية والخارجية وبكل المحطات والمنعطفات والذي يكون فيها رائد المواقف.
ولو لم يكن للإصلاح من حسنات سوى مقارعة الكهنوتية الإمامية لكفاه ليخلده في أنصع صفحات التاريخ كبطل مناضل دافع عن كرامة الشعب أمام جحافل الغزو القادمة من غبار التاريخ التي لا ترى أي قيمة للشعب والمواطن وتعمل على فرض مشروعها المتخلف الذي لم يعد أحد في العالم يجرؤ على التفكير فيه فضلاً عن تنبيه والمجاهرة بحمله أمام الناس.
لقد حمل الإصلاح حمل على عاتقة ميزان العدال والمساواة ودفع اثمان باهظة في سبيل أن يعيش ابناء الشعب اليمني أحراراً لا يقدسون ولا تنحني جباههم لغير الله والإصلاح عندما قام بهذا الواجب يدرك أنه ترسيخاً منه لسنن الله في الحياة واستشعاراً عظيماً لمسؤوليته التاريخية والواجب الوطني والأخلاقي، وهو ما تقوم عليه وتناضل من أجله كل الحركات التحررية في العالم وان اختلف لونها وعرقها وهويتها وانتماءها.
إن مقاومة الإصلاح لأشكال العبودية والعنصرية نابعة من مشروعه الاستراتيجي في خلق الحياة التي لا تفاضل فيها لغير تقوى الله وإدراكاً لمساوئ الأنظمة العنصرية والطائفية ولما تورث من سلوك اخلاقي غير سوي في حياة الأفراد والأمم والشعوب حيث يتولد عن تلك الصور الممقوتة ثقافة البغض والكراهية وحب الانتقام وسلك سبل المكر والخداع وما الى ذلك من مكدرات الحياة العامة والخاصة وعندما حمل التجمع اليمني للإصلاح على كاهله هذا الشرف العظيم يدرك طوال الطريق ومشقتها مستلهماً قوته وعزيمته من سنة الصراع بين الحق والباطل الى قيام الساعة .
- رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمأرب
https://alislah-ye.net/articles.php?id=992
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني
الإصلاح نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور عبدالرحمن السقاف، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وأعرب السقاف عن أمله، في حشد كل الجهود والامكانات من كل القوى السياسية والمدنية في منظومة الشرعية، لإخراج البلد من عثراته، والعمل صفا واحدا لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة واحلال السلام المستدام وتحقيق التطلعات التي يصبو اليها الشعب، والمساهمة الفاعلة في اعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب.
وأكد أمين عام الاشتراكي، يقينه من إدراك الإصلاح، متطلبات المرحلة المستوجبة تداعي الجميع لمواجهة اخطارها والعمل معا على انهاء اسبابها ومآلاتها.
نص التهنئة:
الاخ عبدالوهاب الانسي
الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
يطيب لنا في الحزب الاشتراكي اليمني ان نهنئكم بمناسبة الذكرى ال34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح مؤملين على حشد كل الجهود والامكانات من كل القوى السياسية والمدنية في منظومة الشرعية لإخراج البلد من عثراته والعمل صفا واحدا لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة واحلال السلام المستدام وتحقيق التطلعات التي يصبو اليها الشعب، والمساهمة الفاعلة في اعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب.
واذ نهنئكم بهذه المناسبة فإننا على يقين من ادراككم متطلبات المرحلة المستوجبة تداعي الجميع لمواجهة اخطارها والعمل معا على انهاء اسبابها ومآلآتها.
خالص التحية
د. عبدالرحمن عمر السقاف
الامين العام
للحزب الاشتراكي اليمني
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11413
الإصلاح نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور عبدالرحمن السقاف، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وأعرب السقاف عن أمله، في حشد كل الجهود والامكانات من كل القوى السياسية والمدنية في منظومة الشرعية، لإخراج البلد من عثراته، والعمل صفا واحدا لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة واحلال السلام المستدام وتحقيق التطلعات التي يصبو اليها الشعب، والمساهمة الفاعلة في اعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب.
وأكد أمين عام الاشتراكي، يقينه من إدراك الإصلاح، متطلبات المرحلة المستوجبة تداعي الجميع لمواجهة اخطارها والعمل معا على انهاء اسبابها ومآلاتها.
نص التهنئة:
الاخ عبدالوهاب الانسي
الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
يطيب لنا في الحزب الاشتراكي اليمني ان نهنئكم بمناسبة الذكرى ال34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح مؤملين على حشد كل الجهود والامكانات من كل القوى السياسية والمدنية في منظومة الشرعية لإخراج البلد من عثراته والعمل صفا واحدا لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة واحلال السلام المستدام وتحقيق التطلعات التي يصبو اليها الشعب، والمساهمة الفاعلة في اعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب.
واذ نهنئكم بهذه المناسبة فإننا على يقين من ادراككم متطلبات المرحلة المستوجبة تداعي الجميع لمواجهة اخطارها والعمل معا على انهاء اسبابها ومآلآتها.
خالص التحية
د. عبدالرحمن عمر السقاف
الامين العام
للحزب الاشتراكي اليمني
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11413
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني
- أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
الإصلاح نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ عبدالوهاب العامر، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب.
وعبر العامر عن تهاني المقاومة الوطنية لقيادة وقواعد حزب الإصلاح بهذه المناسبة.
وأوضح أن الإصلاح، مثل إضافة نوعية في المشهد السياسي اليمني، ولعب دورًا متميزًا في إثراء التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية.
وأعرب عن تطلعه في أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة، انطلاقة جديدة في دفع مسيرة النضال الوطني قُدمًا، نحو تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع بقية قوى الصف الجمهوري، والمضي صفًا واحدًا لاستعادة النظام الجمهوري وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، والعمل على استكمال المشروع الوطني الذي انطلق في ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م.
وتمنى العامر للإصلاح المزيد من التطور والنجاح، والوطن والاصلاح في تقدم وازدهار.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، المحترم
تحية وبعد:
يسرني، باسمي شخصيًا ونيابة عن زملائي قيادات وأعضاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ٣٤ لتأسيس حزبكم، الذي مثل إضافة نوعية في المشهد السياسي اليمني، ولعب دورًا متميزًا في إثراء التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية.
إننا نتطلع إلى أن يكون احتفالكم بهذه المناسبة انطلاقة جديدة في دفع مسيرة النضال الوطني قُدمًا نحو تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع بقية قوى الصف الجمهوري، والمضي صفًا واحدًا لاستعادة النظام الجمهوري وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، والعمل على استكمال مشروعنا الوطني الذي انطلق في ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م.
نجدد التهنئة لكم بهذه المناسبة، ونتمنى لكم المزيد من التطور والنجاح، وكل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار.
أخوكم
عبد الوهاب العامر
الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا- 12 سبتمبر 2024م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11412
الإصلاح نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ عبدالوهاب العامر، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب.
وعبر العامر عن تهاني المقاومة الوطنية لقيادة وقواعد حزب الإصلاح بهذه المناسبة.
وأوضح أن الإصلاح، مثل إضافة نوعية في المشهد السياسي اليمني، ولعب دورًا متميزًا في إثراء التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية.
وأعرب عن تطلعه في أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة، انطلاقة جديدة في دفع مسيرة النضال الوطني قُدمًا، نحو تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع بقية قوى الصف الجمهوري، والمضي صفًا واحدًا لاستعادة النظام الجمهوري وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، والعمل على استكمال المشروع الوطني الذي انطلق في ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م.
وتمنى العامر للإصلاح المزيد من التطور والنجاح، والوطن والاصلاح في تقدم وازدهار.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، المحترم
تحية وبعد:
يسرني، باسمي شخصيًا ونيابة عن زملائي قيادات وأعضاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ٣٤ لتأسيس حزبكم، الذي مثل إضافة نوعية في المشهد السياسي اليمني، ولعب دورًا متميزًا في إثراء التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية.
إننا نتطلع إلى أن يكون احتفالكم بهذه المناسبة انطلاقة جديدة في دفع مسيرة النضال الوطني قُدمًا نحو تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع بقية قوى الصف الجمهوري، والمضي صفًا واحدًا لاستعادة النظام الجمهوري وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، والعمل على استكمال مشروعنا الوطني الذي انطلق في ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م.
نجدد التهنئة لكم بهذه المناسبة، ونتمنى لكم المزيد من التطور والنجاح، وكل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار.
أخوكم
عبد الوهاب العامر
الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا- 12 سبتمبر 2024م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11412
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
- أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
اليدومي: الإصلاح إضافة نوعية للساحة السياسية ودفع ضريبة باهظة جراء انحيازه للدولة
الصحوة نت - خاص:
https://alsahwa-yemen.net/p-77723
قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي إن الإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي مثل إضافةً نوعية للساحة السياسية، والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث.
وهنأ اليدومي جماهير الشعب اليمني وقيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح بالعيد الوطني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، والذكرى الرابعةَ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح.
وأوضح اليدومي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، أن الإصلاح جاء في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة، وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.
وأكد اليدومي أن الإصلاح كان منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده.
ونوه رئيس الهيئة للتجمع اليمني للإصلاح بإسهام الحزب مع شركاء العمل السياسي في تجذير التعددية السياسية، والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكةِ الوطنيةِ، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية والسعي لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية.
وقال اليدومي إن الإصلاح يعد من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات.
وأشار اليدومي إلى أنه ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابتَ الرافض للانقلاب والتمرد ، وانحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن.
وأكد اليدومي أن الإصلاح دفع ضريبة باهظة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
وحيا رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وأعرب عن التقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه وكافة الأحرار الرافضين لمشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية.
وخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين والمختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات.
وأكد اليدومي أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوةُ المبدئيةُ للمضي في أي عملية سلام، وحث المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً.
وطالب اليدومي الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم.
وجدد اليدومي إدانة الإصلاح لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.
وجدد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح موقف الحزب الداعمَ لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، وفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة.
وأكد اليدويمي أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.
وثمن الإصلاح الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، ودعا إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وجدد الإصلاح إدانة الحزب للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل السياسي والشخصيات
الصحوة نت - خاص:
https://alsahwa-yemen.net/p-77723
قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي إن الإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي مثل إضافةً نوعية للساحة السياسية، والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث.
وهنأ اليدومي جماهير الشعب اليمني وقيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح بالعيد الوطني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، والذكرى الرابعةَ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح.
وأوضح اليدومي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، أن الإصلاح جاء في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة، وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.
وأكد اليدومي أن الإصلاح كان منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده.
ونوه رئيس الهيئة للتجمع اليمني للإصلاح بإسهام الحزب مع شركاء العمل السياسي في تجذير التعددية السياسية، والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكةِ الوطنيةِ، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية والسعي لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية.
وقال اليدومي إن الإصلاح يعد من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات.
وأشار اليدومي إلى أنه ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابتَ الرافض للانقلاب والتمرد ، وانحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن.
وأكد اليدومي أن الإصلاح دفع ضريبة باهظة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
وحيا رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وأعرب عن التقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه وكافة الأحرار الرافضين لمشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية.
وخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين والمختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات.
وأكد اليدومي أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوةُ المبدئيةُ للمضي في أي عملية سلام، وحث المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً.
وطالب اليدومي الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم.
وجدد اليدومي إدانة الإصلاح لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.
وجدد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح موقف الحزب الداعمَ لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، وفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة.
وأكد اليدويمي أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.
وثمن الإصلاح الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، ودعا إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وجدد الإصلاح إدانة الحزب للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل السياسي والشخصيات
alsahwa-yemen.net
اليدومي: الإصلاح إضافة نوعية للساحة السياسية ودفع ضريبة باهظة جراء انحيازه للدولة
قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي إن الإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي مثل إضافةً نوعية للساحة السياسية، والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة
الاجتماعية.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي على ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باتخاذ المعالجات اللازمة لإيقاف الانهيار الاقتصادي، والحد من تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن.
ودعا اليدومي إلى سرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
وطالب اليدومي مجلس القيادة الرئاسي والحكومةَ الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض.
وشدد اليدومي على توسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني.
وبارك اليدومي اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.
وجدد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي تقدير الإصلاح العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وثمن اليدومي أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
وأشاد اليدومي بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبُها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم.. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وبعد:
الأخوة والأخوات قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح..
الأخوة والأخوات في ربوع يمننا الحبيب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يَحُلّ علينا شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م، وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم إلى جماهير شعبنا اليمني وإلى قيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح في كافة أنحاء الوطن في الداخل وفي المهجر بأزكى التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب اليمنيين.
لقد جاء الإعلان عن تأسيس التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، فكان التجمع اليمني للإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي إضافةً نوعية للساحة السياسية والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث في ظل فداحة الإرث الذي خلفته عهود الإمامة البغيضة وعهود الاستعمار والتشطير، وتداعياتها التي كرّست واقع التخلف المادي والقيمي والحضاري، ولذلك فقد كان الإصلاح منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، وإفساح المجال أمام كل الطاقات والقدرات اليمنية للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، وإعطاء الأولوية لبناء الإنسان وتحقيق كرامته، وضمان حرياته المكفولة شرعاً وقانوناً، وبناء الدولة اليمنية دولة العدالة والنظام والقانون والمؤسسات.
أيها الأخوة والأخوات
لقد أسهم التجمع اليمني للإصلاح من خلال تجربته ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي في العمل على تجذير التعددية السياسية والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية وفق نمط اللامركزية في الحكم، والسعي
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي على ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باتخاذ المعالجات اللازمة لإيقاف الانهيار الاقتصادي، والحد من تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن.
ودعا اليدومي إلى سرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
وطالب اليدومي مجلس القيادة الرئاسي والحكومةَ الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض.
وشدد اليدومي على توسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني.
وبارك اليدومي اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.
وجدد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي تقدير الإصلاح العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وثمن اليدومي أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
وأشاد اليدومي بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبُها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم.. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وبعد:
الأخوة والأخوات قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح..
الأخوة والأخوات في ربوع يمننا الحبيب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يَحُلّ علينا شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م، وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم إلى جماهير شعبنا اليمني وإلى قيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح في كافة أنحاء الوطن في الداخل وفي المهجر بأزكى التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب اليمنيين.
لقد جاء الإعلان عن تأسيس التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، فكان التجمع اليمني للإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي إضافةً نوعية للساحة السياسية والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث في ظل فداحة الإرث الذي خلفته عهود الإمامة البغيضة وعهود الاستعمار والتشطير، وتداعياتها التي كرّست واقع التخلف المادي والقيمي والحضاري، ولذلك فقد كان الإصلاح منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، وإفساح المجال أمام كل الطاقات والقدرات اليمنية للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، وإعطاء الأولوية لبناء الإنسان وتحقيق كرامته، وضمان حرياته المكفولة شرعاً وقانوناً، وبناء الدولة اليمنية دولة العدالة والنظام والقانون والمؤسسات.
أيها الأخوة والأخوات
لقد أسهم التجمع اليمني للإصلاح من خلال تجربته ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي في العمل على تجذير التعددية السياسية والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية وفق نمط اللامركزية في الحكم، والسعي
لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية، وتعزيز الهوية الوطنية والإرث الحضاري لتاريخ اليمن.
ويعد الإصلاح من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات مع كافة الأحرار من أبناء اليمن وقواه السياسية، ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد ، المنحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن، ولقد دفع الإصلاح ضريبة باهضة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
أيتها الأخوات.. أيها الإخوة
إننا وفي كل مناسبة وطنية أو سياسية نستحضر جسامة التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وفي المقدمة منهم قيادات وقواعد الإصلاح، وفي هذه المناسبة أتقدم بالتحية والتقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه، رجالاً وشباباً وطلاباً، وللمرأة الإصلاحية المناضلة إلى جانب أخيها الرجل في كافة مراحل النضال؛ أتقدم إليكم جميعاً بالتحية على وقفتكم الوطنية الشجاعة لاسناد الحكومة الشرعية أمام مشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية، وعلى بذلكم في سبيل ذلك التضحيات الغالية في مرحلة محورية وفارقة في حاضر اليمن ومستقبل أجياله القادمة.
ونخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين، الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وندعو الحكومة إلى القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية في الرعاية الكاملة بهم في مختلف المجالات، كما أخص بالتحية المختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات، ونؤكد هنا على أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام، ونحثّ جميع المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً أمام الرأي العام الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، ونطالب الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم تحت مزعوم المحاكمات الباطلة، كما نجدد إدانتنا لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.
أيها الأخوة والأخوات:
إننا في الإصلاح إذ نجدد موقفنا الداعم لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، نؤكد أن السلام المقبول الذي ينشده الشعب اليمني ويلبي تطلعاته ويحترم تضحياته؛ هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة، ولا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.
كما أن السلوك المستمر لجماعة الحوثي الإرهابية في إهدار كافة فرص السلام ، وعدم التزامها بالهدنة واستمرارها في التصعيد الميداني وأعمال الاستعدادات العسكرية؛ يكشف حقيقة موقفها المناهض للسلام، وإزاء ذلك فمن المهم بناء مشروع السلام ليكون كفيلاً بإجبار المليشيا الحوثية والنظام الإيراني الراعي لها على احترام الإرادة الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية، ولن يتم ذلك إلا من خلال توجيه أولويات مؤسسات الشرعية نحو دعم القوات المسلحة والأمن والمقاومة وتوفير متطلباتها، وسرعة وضع المعالجات الكفيلة برفع مرتبات منتسبي الجيش والأمن وانتظامها بشكل شهري بما يوفر لهم عيشاً كريماً وفق متطلبات الوضع المعيشي الراهن.
وفي هذا الصدد نحيي الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وننظر باعتزاز وفخر إلى وثبتهم الشجاعة وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، وندعو إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وفي هذه المناسبة نجدد إدانتنا الشديدة للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل
ويعد الإصلاح من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات مع كافة الأحرار من أبناء اليمن وقواه السياسية، ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد ، المنحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن، ولقد دفع الإصلاح ضريبة باهضة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
أيتها الأخوات.. أيها الإخوة
إننا وفي كل مناسبة وطنية أو سياسية نستحضر جسامة التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وفي المقدمة منهم قيادات وقواعد الإصلاح، وفي هذه المناسبة أتقدم بالتحية والتقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه، رجالاً وشباباً وطلاباً، وللمرأة الإصلاحية المناضلة إلى جانب أخيها الرجل في كافة مراحل النضال؛ أتقدم إليكم جميعاً بالتحية على وقفتكم الوطنية الشجاعة لاسناد الحكومة الشرعية أمام مشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية، وعلى بذلكم في سبيل ذلك التضحيات الغالية في مرحلة محورية وفارقة في حاضر اليمن ومستقبل أجياله القادمة.
ونخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين، الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وندعو الحكومة إلى القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية في الرعاية الكاملة بهم في مختلف المجالات، كما أخص بالتحية المختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات، ونؤكد هنا على أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام، ونحثّ جميع المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً أمام الرأي العام الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، ونطالب الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم تحت مزعوم المحاكمات الباطلة، كما نجدد إدانتنا لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.
أيها الأخوة والأخوات:
إننا في الإصلاح إذ نجدد موقفنا الداعم لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، نؤكد أن السلام المقبول الذي ينشده الشعب اليمني ويلبي تطلعاته ويحترم تضحياته؛ هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة، ولا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.
كما أن السلوك المستمر لجماعة الحوثي الإرهابية في إهدار كافة فرص السلام ، وعدم التزامها بالهدنة واستمرارها في التصعيد الميداني وأعمال الاستعدادات العسكرية؛ يكشف حقيقة موقفها المناهض للسلام، وإزاء ذلك فمن المهم بناء مشروع السلام ليكون كفيلاً بإجبار المليشيا الحوثية والنظام الإيراني الراعي لها على احترام الإرادة الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية، ولن يتم ذلك إلا من خلال توجيه أولويات مؤسسات الشرعية نحو دعم القوات المسلحة والأمن والمقاومة وتوفير متطلباتها، وسرعة وضع المعالجات الكفيلة برفع مرتبات منتسبي الجيش والأمن وانتظامها بشكل شهري بما يوفر لهم عيشاً كريماً وفق متطلبات الوضع المعيشي الراهن.
وفي هذا الصدد نحيي الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وننظر باعتزاز وفخر إلى وثبتهم الشجاعة وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، وندعو إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وفي هذه المناسبة نجدد إدانتنا الشديدة للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل
السياسي والشخصيات الاجتماعية.
الإخوة والأخوات
لقد تابعنا خلال الأيام الماضية بحزن وأسى ما تعرضت له بعض المناطق من وطننا العزيز من كوارث السيول وانهيارات بعض السدود والحواجز المائية، وما خلفته من أعداد كبيرة من الضحايا والمتضررين، وموجة نزوح وتشريد لمئات الأسر اليمنية التي جرفت السيول مساكنهم ومصالحهم، وإننا إذ نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمتضررين؛ ندعو أبناء الشعب اليمني إلى التكافل والتآزر وتضافر الجهود الفردية والجماعية لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية، ومدّ يد العون لتلك الأسر في مجالات الإيواء والغذاء والخدمات الصحية والإنسانية، كما ندعو الحكومة الشرعية والمنظمات المحلية إلى القيام بواجباتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، مع الحرص على وصول المساعدات إلى مستحقيها، سيما في مناطق التضرر التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإرهابية التي لا تعرف سوى جباية الأموال، والتكسّب بأوجاع الناس، وعدم الاكتراث بمعاناتهم جراء هذه الكارثة، وندعو المنظمات الدولية إلى مضاعفة التدخلات الإنسانية في مختلف المجالات وتقديم المساعدات للشعب اليمني وخصوصاً النازحين.
وإنّ عشر سنوات من حرب المليشيا الحوثية على اليمنيين بما خلفته من تدمير للبنى وقتل وجرح مئات الآلاف من المواطنين وتشريد الملايين منهم، وما نجم عن ذلك ورافقه من تدهور في كل شئون الحياة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي وما يشهده من ضعف، وانهيار مستمر لقيمة العملة الوطنية، فإنه يضاعف المسئولية الملقاة على عاتق مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للمبادرة بالتحرك العاجل وبذل أقصى طاقة ومجهود في كل ما من شأنه إيقاف عجلة الانهيار الاقتصادي، والحد من تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن، والتخفيف من الأعباء التي أثقلت كاهل المواطنين وضاعفت معاناتهم. وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الوقوف بمسئولية أمام هذا الانهيار المريع وإيقاف عجلة التدهور الاقتصادي، وسرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، والحوكمة المالية والإدارية، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
كما نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية بكافة الوسائل المشروعة، وندعو إلى إحياء الحياة السياسية وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني، وفي هذا الصدد فإننا نبارك اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، وما انبثق عنه من تشكيل لجنة للإعداد والتحضير، وما تم إعلانه مؤخراً من استكمال وثيقة تشكيل هذا التكتل الوطني الواسع، ونحثّ على استكمال تلك الجهود لتتوج بالإعلان عنه وتفعيل آليات عمله في الساحة الوطنية بما يحقق الأهداف المنشودة.
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نجدّد تقديرنا العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونثمن أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
أيها الأخوة والأخوات
نجدد في هذه المناسبة إشادتنا بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، وفي هذا السياق نشيد بصمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول قضاياه وحقوقه العادلة، وندعو إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وإلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ونطالب الحكومات العربية والإسلامية إلى توحيد الموقف وممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لإيقاف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه العادلة وقيام دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
الإخوة والأخوات
لقد تابعنا خلال الأيام الماضية بحزن وأسى ما تعرضت له بعض المناطق من وطننا العزيز من كوارث السيول وانهيارات بعض السدود والحواجز المائية، وما خلفته من أعداد كبيرة من الضحايا والمتضررين، وموجة نزوح وتشريد لمئات الأسر اليمنية التي جرفت السيول مساكنهم ومصالحهم، وإننا إذ نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمتضررين؛ ندعو أبناء الشعب اليمني إلى التكافل والتآزر وتضافر الجهود الفردية والجماعية لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية، ومدّ يد العون لتلك الأسر في مجالات الإيواء والغذاء والخدمات الصحية والإنسانية، كما ندعو الحكومة الشرعية والمنظمات المحلية إلى القيام بواجباتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، مع الحرص على وصول المساعدات إلى مستحقيها، سيما في مناطق التضرر التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإرهابية التي لا تعرف سوى جباية الأموال، والتكسّب بأوجاع الناس، وعدم الاكتراث بمعاناتهم جراء هذه الكارثة، وندعو المنظمات الدولية إلى مضاعفة التدخلات الإنسانية في مختلف المجالات وتقديم المساعدات للشعب اليمني وخصوصاً النازحين.
وإنّ عشر سنوات من حرب المليشيا الحوثية على اليمنيين بما خلفته من تدمير للبنى وقتل وجرح مئات الآلاف من المواطنين وتشريد الملايين منهم، وما نجم عن ذلك ورافقه من تدهور في كل شئون الحياة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي وما يشهده من ضعف، وانهيار مستمر لقيمة العملة الوطنية، فإنه يضاعف المسئولية الملقاة على عاتق مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للمبادرة بالتحرك العاجل وبذل أقصى طاقة ومجهود في كل ما من شأنه إيقاف عجلة الانهيار الاقتصادي، والحد من تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن، والتخفيف من الأعباء التي أثقلت كاهل المواطنين وضاعفت معاناتهم. وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الوقوف بمسئولية أمام هذا الانهيار المريع وإيقاف عجلة التدهور الاقتصادي، وسرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، والحوكمة المالية والإدارية، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
كما نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية بكافة الوسائل المشروعة، وندعو إلى إحياء الحياة السياسية وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني، وفي هذا الصدد فإننا نبارك اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، وما انبثق عنه من تشكيل لجنة للإعداد والتحضير، وما تم إعلانه مؤخراً من استكمال وثيقة تشكيل هذا التكتل الوطني الواسع، ونحثّ على استكمال تلك الجهود لتتوج بالإعلان عنه وتفعيل آليات عمله في الساحة الوطنية بما يحقق الأهداف المنشودة.
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نجدّد تقديرنا العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونثمن أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
أيها الأخوة والأخوات
نجدد في هذه المناسبة إشادتنا بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، وفي هذا السياق نشيد بصمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول قضاياه وحقوقه العادلة، وندعو إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وإلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ونطالب الحكومات العربية والإسلامية إلى توحيد الموقف وممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لإيقاف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه العادلة وقيام دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما نجدد رفضنا لأي هجوم أو اعتداء صهيوني على أي جزء من الأراضي اليمنية، ونعتبر ذلك عدواناً سافراً ضد اليمن ودولته المستقلة ذات السيادة التي تمثلها الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وإن ما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن ليس الغاية منه إسناد الفلسطينيين أو الانتصار لمظلوميتهم وقضيتهم العادلة، إذ أن ما ترتكبه المليشيا الحوثية في حق اليمن وأبنائها منذ عشر سنوات يتطابق مع ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني في حق فلسطين وأبنائها، بل ويفوق عليه، كما أن ما تقوم به يندرج في سياق العمل الدعائي لإيران خدمةً لمشروعها التوسعي وتمكيناً لمخططات نفوذها وهيمنتها في المنطقة، وهو الأمر الذي يؤكد أن ارتباط أمن الجمهورية اليمنية بجوارها الخليجي ومحيطها الاقليمي والدولي مسألة حتمية، وفي هذا الصدد ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الشرعية ومؤسساتها العسكرية والأمنية لبسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وتأمين حركة التجارة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
أيها الأخوة والأخوات.. يا أبناء شعبنا اليمني
إن عدالة القضية التي يناضل من أجلها اليمنيون منذ عشر سنوات لاستعادة الدولة، وحجم التضحيات التي قدموها تحت قيادة الشرعية ومؤسساتها في مقاومة انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تفرض على أبناء الشعب اليمني وقواه السياسية ومؤسساته الشرعية مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد بكافة الوسائل المشروعة، وهذا يتطلب من جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية استشعار مسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، وتجاوز مشكلات وخلافات الماضي داخل الصف الجمهوري وتوحيد صفوفها الوطنية، وأدعو شركاء العمل السياسي إلى مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف للمساهمة في إخراج اليمن من وهدته والحفاظ على الهوية الوطنية ومكتسبات ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والربع عشر من أكتوبر المجيدتين، وأدعو كافة أبناء الشعب اليمني إلى التكاتف والترابط والالتفاف حول الشرعية ومؤسساتها الدستورية، وهي مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون) آل عمران: 200
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن عبد الله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
13 سبتمبر 2024م
أيها الأخوة والأخوات.. يا أبناء شعبنا اليمني
إن عدالة القضية التي يناضل من أجلها اليمنيون منذ عشر سنوات لاستعادة الدولة، وحجم التضحيات التي قدموها تحت قيادة الشرعية ومؤسساتها في مقاومة انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تفرض على أبناء الشعب اليمني وقواه السياسية ومؤسساته الشرعية مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد بكافة الوسائل المشروعة، وهذا يتطلب من جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية استشعار مسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، وتجاوز مشكلات وخلافات الماضي داخل الصف الجمهوري وتوحيد صفوفها الوطنية، وأدعو شركاء العمل السياسي إلى مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف للمساهمة في إخراج اليمن من وهدته والحفاظ على الهوية الوطنية ومكتسبات ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والربع عشر من أكتوبر المجيدتين، وأدعو كافة أبناء الشعب اليمني إلى التكاتف والترابط والالتفاف حول الشرعية ومؤسساتها الدستورية، وهي مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون) آل عمران: 200
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن عبد الله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
13 سبتمبر 2024م
نص كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب
الإصلاح نت – خاص
ألقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، كلمة هامة، عشية الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، تناول فيها موقف الإصلاح من مختلف القضايا الوطنية والإقليمية.
نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم.. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وبعد:
الأخوة والأخوات قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح..
الأخوة والأخوات في ربوع يمننا الحبيب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يَحُلّ علينا شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م، وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم إلى جماهير شعبنا اليمني وإلى قيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح في كافة أنحاء الوطن في الداخل وفي المهجر بأزكى التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب اليمنيين.
لقد جاء الإعلان عن تأسيس التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، فكان التجمع اليمني للإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي إضافةً نوعية للساحة السياسية والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث في ظل فداحة الإرث الذي خلفته عهود الإمامة البغيضة وعهود الاستعمار والتشطير، وتداعياتها التي كرّست واقع التخلف المادي والقيمي والحضاري، ولذلك فقد كان الإصلاح منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، وإفساح المجال أمام كل الطاقات والقدرات اليمنية للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، وإعطاء الأولوية لبناء الإنسان وتحقيق كرامته، وضمان حرياته المكفولة شرعاً وقانوناً، وبناء الدولة اليمنية دولة العدالة والنظام والقانون والمؤسسات.
أيها الأخوة والأخوات
لقد أسهم التجمع اليمني للإصلاح من خلال تجربته ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي في العمل على تجذير التعددية السياسية والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية وفق نمط اللامركزية في الحكم، والسعي لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية، وتعزيز الهوية الوطنية والإرث الحضاري لتاريخ اليمن.
ويعد الإصلاح من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات مع كافة الأحرار من أبناء اليمن وقواه السياسية، ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد ، المنحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن، ولقد دفع الإصلاح ضريبة باهضة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
أيتها الأخوات.. أيها الإخوة
إننا وفي كل مناسبة وطنية أو سياسية نستحضر جسامة التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وفي المقدمة منهم قيادات وقواعد الإصلاح، وفي هذه المناسبة أتقدم بالتحية والتقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه، رجالاً وشباباً وطلاباً، وللمرأة الإصلاحية المناضلة إلى جانب أخيها الرجل في كافة مراحل النضال؛ أتقدم إليكم جميعاً بالتحية على وقفتكم الوطنية الشجاعة لاسناد الحكومة الشرعية أمام مشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية، وعلى بذلكم في سبيل ذلك التضحيات الغالية في مرحلة محورية
الإصلاح نت – خاص
ألقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، كلمة هامة، عشية الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، تناول فيها موقف الإصلاح من مختلف القضايا الوطنية والإقليمية.
نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم.. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وبعد:
الأخوة والأخوات قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح..
الأخوة والأخوات في ربوع يمننا الحبيب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يَحُلّ علينا شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م، وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم إلى جماهير شعبنا اليمني وإلى قيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح في كافة أنحاء الوطن في الداخل وفي المهجر بأزكى التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب اليمنيين.
لقد جاء الإعلان عن تأسيس التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، فكان التجمع اليمني للإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي إضافةً نوعية للساحة السياسية والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث في ظل فداحة الإرث الذي خلفته عهود الإمامة البغيضة وعهود الاستعمار والتشطير، وتداعياتها التي كرّست واقع التخلف المادي والقيمي والحضاري، ولذلك فقد كان الإصلاح منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، وإفساح المجال أمام كل الطاقات والقدرات اليمنية للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، وإعطاء الأولوية لبناء الإنسان وتحقيق كرامته، وضمان حرياته المكفولة شرعاً وقانوناً، وبناء الدولة اليمنية دولة العدالة والنظام والقانون والمؤسسات.
أيها الأخوة والأخوات
لقد أسهم التجمع اليمني للإصلاح من خلال تجربته ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي في العمل على تجذير التعددية السياسية والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية وفق نمط اللامركزية في الحكم، والسعي لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية، وتعزيز الهوية الوطنية والإرث الحضاري لتاريخ اليمن.
ويعد الإصلاح من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات مع كافة الأحرار من أبناء اليمن وقواه السياسية، ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد ، المنحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن، ولقد دفع الإصلاح ضريبة باهضة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
أيتها الأخوات.. أيها الإخوة
إننا وفي كل مناسبة وطنية أو سياسية نستحضر جسامة التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وفي المقدمة منهم قيادات وقواعد الإصلاح، وفي هذه المناسبة أتقدم بالتحية والتقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه، رجالاً وشباباً وطلاباً، وللمرأة الإصلاحية المناضلة إلى جانب أخيها الرجل في كافة مراحل النضال؛ أتقدم إليكم جميعاً بالتحية على وقفتكم الوطنية الشجاعة لاسناد الحكومة الشرعية أمام مشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية، وعلى بذلكم في سبيل ذلك التضحيات الغالية في مرحلة محورية
alislah-ye.net
اليدومي: الإصلاح سخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة أحرار اليمن
- في خطاب بالذكرى الـ34 للتأسيس.. اليدومي: الإصلاح سخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة أحرار اليمن
وفارقة في حاضر اليمن ومستقبل أجياله القادمة.
ونخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين، الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وندعو الحكومة إلى القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية في الرعاية الكاملة بهم في مختلف المجالات، كما أخص بالتحية المختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات، ونؤكد هنا على أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام، ونحثّ جميع المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً أمام الرأي العام الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، ونطالب الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم تحت مزعوم المحاكمات الباطلة، كما نجدد إدانتنا لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.
أيها الأخوة والأخوات:
إننا في الإصلاح إذ نجدد موقفنا الداعم لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، نؤكد أن السلام المقبول الذي ينشده الشعب اليمني ويلبي تطلعاته ويحترم تضحياته؛ هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة، ولا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.
كما أن السلوك المستمر لجماعة الحوثي الإرهابية في إهدار كافة فرص السلام ، وعدم التزامها بالهدنة واستمرارها في التصعيد الميداني وأعمال الاستعدادات العسكرية؛ يكشف حقيقة موقفها المناهض للسلام، وإزاء ذلك فمن المهم بناء مشروع السلام ليكون كفيلاً بإجبار المليشيا الحوثية والنظام الإيراني الراعي لها على احترام الإرادة الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية، ولن يتم ذلك إلا من خلال توجيه أولويات مؤسسات الشرعية نحو دعم القوات المسلحة والأمن والمقاومة وتوفير متطلباتها، وسرعة وضع المعالجات الكفيلة برفع مرتبات منتسبي الجيش والأمن وانتظامها بشكل شهري بما يوفر لهم عيشاً كريماً وفق متطلبات الوضع المعيشي الراهن.
وفي هذا الصدد نحيي الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وننظر باعتزاز وفخر إلى وثبتهم الشجاعة وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، وندعو إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وفي هذه المناسبة نجدد إدانتنا الشديدة للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية.
الإخوة والأخوات
لقد تابعنا خلال الأيام الماضية بحزن وأسى ما تعرضت له بعض المناطق من وطننا العزيز من كوارث السيول وانهيارات بعض السدود والحواجز المائية، وما خلفته من أعداد كبيرة من الضحايا والمتضررين، وموجة نزوح وتشريد لمئات الأسر اليمنية التي جرفت السيول مساكنهم ومصالحهم، وإننا إذ نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمتضررين؛ ندعو أبناء الشعب اليمني إلى التكافل والتآزر وتضافر الجهود الفردية والجماعية لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية، ومدّ يد العون لتلك الأسر في مجالات الإيواء والغذاء والخدمات الصحية والإنسانية، كما ندعو الحكومة الشرعية والمنظمات المحلية إلى القيام بواجباتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، مع الحرص على وصول المساعدات إلى مستحقيها، سيما في مناطق التضرر التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإرهابية التي لا تعرف سوى جباية الأموال، والتكسّب بأوجاع الناس، وعدم الاكتراث بمعاناتهم جراء هذه الكارثة، وندعو المنظمات الدولية إلى مضاعفة التدخلات الإنسانية في مختلف المجالات وتقديم المساعدات للشعب اليمني وخصوصاً النازحين.
وإنّ عشر سنوات من حرب المليشيا الحوثية على اليمنيين بما خلفته من تدمير للبنى وقتل وجرح مئات الآلاف من المواطنين وتشريد الملايين منهم، وما نجم عن ذلك ورافقه من تدهور في كل شئون الحياة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي وما يشهده من ضعف، وانهيار مستمر لقيمة العملة الوطنية، فإنه يضاعف المسئولية الملقاة على عاتق مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للمبادرة بالتحرك العاجل وبذل أقصى طاقة ومجهود في كل ما من شأنه إيقاف عجلة الانهيار الاقتصادي، والحد من
ونخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين، الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وندعو الحكومة إلى القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية في الرعاية الكاملة بهم في مختلف المجالات، كما أخص بالتحية المختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات، ونؤكد هنا على أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام، ونحثّ جميع المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً أمام الرأي العام الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، ونطالب الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم تحت مزعوم المحاكمات الباطلة، كما نجدد إدانتنا لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.
أيها الأخوة والأخوات:
إننا في الإصلاح إذ نجدد موقفنا الداعم لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، نؤكد أن السلام المقبول الذي ينشده الشعب اليمني ويلبي تطلعاته ويحترم تضحياته؛ هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة، ولا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.
كما أن السلوك المستمر لجماعة الحوثي الإرهابية في إهدار كافة فرص السلام ، وعدم التزامها بالهدنة واستمرارها في التصعيد الميداني وأعمال الاستعدادات العسكرية؛ يكشف حقيقة موقفها المناهض للسلام، وإزاء ذلك فمن المهم بناء مشروع السلام ليكون كفيلاً بإجبار المليشيا الحوثية والنظام الإيراني الراعي لها على احترام الإرادة الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية، ولن يتم ذلك إلا من خلال توجيه أولويات مؤسسات الشرعية نحو دعم القوات المسلحة والأمن والمقاومة وتوفير متطلباتها، وسرعة وضع المعالجات الكفيلة برفع مرتبات منتسبي الجيش والأمن وانتظامها بشكل شهري بما يوفر لهم عيشاً كريماً وفق متطلبات الوضع المعيشي الراهن.
وفي هذا الصدد نحيي الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وننظر باعتزاز وفخر إلى وثبتهم الشجاعة وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، وندعو إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وفي هذه المناسبة نجدد إدانتنا الشديدة للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية.
الإخوة والأخوات
لقد تابعنا خلال الأيام الماضية بحزن وأسى ما تعرضت له بعض المناطق من وطننا العزيز من كوارث السيول وانهيارات بعض السدود والحواجز المائية، وما خلفته من أعداد كبيرة من الضحايا والمتضررين، وموجة نزوح وتشريد لمئات الأسر اليمنية التي جرفت السيول مساكنهم ومصالحهم، وإننا إذ نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمتضررين؛ ندعو أبناء الشعب اليمني إلى التكافل والتآزر وتضافر الجهود الفردية والجماعية لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية، ومدّ يد العون لتلك الأسر في مجالات الإيواء والغذاء والخدمات الصحية والإنسانية، كما ندعو الحكومة الشرعية والمنظمات المحلية إلى القيام بواجباتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، مع الحرص على وصول المساعدات إلى مستحقيها، سيما في مناطق التضرر التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإرهابية التي لا تعرف سوى جباية الأموال، والتكسّب بأوجاع الناس، وعدم الاكتراث بمعاناتهم جراء هذه الكارثة، وندعو المنظمات الدولية إلى مضاعفة التدخلات الإنسانية في مختلف المجالات وتقديم المساعدات للشعب اليمني وخصوصاً النازحين.
وإنّ عشر سنوات من حرب المليشيا الحوثية على اليمنيين بما خلفته من تدمير للبنى وقتل وجرح مئات الآلاف من المواطنين وتشريد الملايين منهم، وما نجم عن ذلك ورافقه من تدهور في كل شئون الحياة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي وما يشهده من ضعف، وانهيار مستمر لقيمة العملة الوطنية، فإنه يضاعف المسئولية الملقاة على عاتق مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للمبادرة بالتحرك العاجل وبذل أقصى طاقة ومجهود في كل ما من شأنه إيقاف عجلة الانهيار الاقتصادي، والحد من
تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن، والتخفيف من الأعباء التي أثقلت كاهل المواطنين وضاعفت معاناتهم. وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الوقوف بمسئولية أمام هذا الانهيار المريع وإيقاف عجلة التدهور الاقتصادي، وسرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، والحوكمة المالية والإدارية، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
كما نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية بكافة الوسائل المشروعة، وندعو إلى إحياء الحياة السياسية وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني، وفي هذا الصدد فإننا نبارك اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، وما انبثق عنه من تشكيل لجنة للإعداد والتحضير، وما تم إعلانه مؤخراً من استكمال وثيقة تشكيل هذا التكتل الوطني الواسع، ونحثّ على استكمال تلك الجهود لتتوج بالإعلان عنه وتفعيل آليات عمله في الساحة الوطنية بما يحقق الأهداف المنشودة.
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نجدّد تقديرنا العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونثمن أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
أيها الأخوة والأخوات
نجدد في هذه المناسبة إشادتنا بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، وفي هذا السياق نشيد بصمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول قضاياه وحقوقه العادلة، وندعو إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وإلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ونطالب الحكومات العربية والإسلامية إلى توحيد الموقف وممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لإيقاف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه العادلة وقيام دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما نجدد رفضنا لأي هجوم أو اعتداء صهيوني على أي جزء من الأراضي اليمنية، ونعتبر ذلك عدواناً سافراً ضد اليمن ودولته المستقلة ذات السيادة التي تمثلها الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وإن ما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن ليس الغاية منه إسناد الفلسطينيين أو الانتصار لمظلوميتهم وقضيتهم العادلة، إذ أن ما ترتكبه المليشيا الحوثية في حق اليمن وأبنائها منذ عشر سنوات يتطابق مع ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني في حق فلسطين وأبنائها، بل ويفوق عليه، كما أن ما تقوم به يندرج في سياق العمل الدعائي لإيران خدمةً لمشروعها التوسعي وتمكيناً لمخططات نفوذها وهيمنتها في المنطقة، وهو الأمر الذي يؤكد أن ارتباط أمن الجمهورية اليمنية بجوارها الخليجي ومحيطها الاقليمي والدولي مسألة حتمية، وفي هذا الصدد ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الشرعية ومؤسساتها العسكرية والأمنية لبسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وتأمين حركة التجارة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
أيها الأخوة والأخوات.. يا أبناء شعبنا اليمني
إن عدالة القضية التي يناضل من أجلها اليمنيون منذ عشر سنوات لاستعادة الدولة، وحجم التضحيات التي قدموها تحت قيادة الشرعية ومؤسساتها في مقاومة انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تفرض على أبناء الشعب اليمني وقواه السياسية ومؤسساته الشرعية مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد بكافة الوسائل المشروعة، وهذا يتطلب من جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية استشعار مسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، وتجاوز مشكلات وخلافات الماضي داخل الصف الجمهوري وتوحيد صفوفها الوطنية، وأدعو شركاء العمل السياسي إلى مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف للمساهمة في إخراج اليمن من وهدته والحفاظ على الهوية الوطنية
كما نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية بكافة الوسائل المشروعة، وندعو إلى إحياء الحياة السياسية وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني، وفي هذا الصدد فإننا نبارك اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، وما انبثق عنه من تشكيل لجنة للإعداد والتحضير، وما تم إعلانه مؤخراً من استكمال وثيقة تشكيل هذا التكتل الوطني الواسع، ونحثّ على استكمال تلك الجهود لتتوج بالإعلان عنه وتفعيل آليات عمله في الساحة الوطنية بما يحقق الأهداف المنشودة.
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نجدّد تقديرنا العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونثمن أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
أيها الأخوة والأخوات
نجدد في هذه المناسبة إشادتنا بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، وفي هذا السياق نشيد بصمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول قضاياه وحقوقه العادلة، وندعو إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وإلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ونطالب الحكومات العربية والإسلامية إلى توحيد الموقف وممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لإيقاف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه العادلة وقيام دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما نجدد رفضنا لأي هجوم أو اعتداء صهيوني على أي جزء من الأراضي اليمنية، ونعتبر ذلك عدواناً سافراً ضد اليمن ودولته المستقلة ذات السيادة التي تمثلها الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وإن ما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن ليس الغاية منه إسناد الفلسطينيين أو الانتصار لمظلوميتهم وقضيتهم العادلة، إذ أن ما ترتكبه المليشيا الحوثية في حق اليمن وأبنائها منذ عشر سنوات يتطابق مع ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني في حق فلسطين وأبنائها، بل ويفوق عليه، كما أن ما تقوم به يندرج في سياق العمل الدعائي لإيران خدمةً لمشروعها التوسعي وتمكيناً لمخططات نفوذها وهيمنتها في المنطقة، وهو الأمر الذي يؤكد أن ارتباط أمن الجمهورية اليمنية بجوارها الخليجي ومحيطها الاقليمي والدولي مسألة حتمية، وفي هذا الصدد ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الشرعية ومؤسساتها العسكرية والأمنية لبسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وتأمين حركة التجارة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
أيها الأخوة والأخوات.. يا أبناء شعبنا اليمني
إن عدالة القضية التي يناضل من أجلها اليمنيون منذ عشر سنوات لاستعادة الدولة، وحجم التضحيات التي قدموها تحت قيادة الشرعية ومؤسساتها في مقاومة انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تفرض على أبناء الشعب اليمني وقواه السياسية ومؤسساته الشرعية مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد بكافة الوسائل المشروعة، وهذا يتطلب من جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية استشعار مسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، وتجاوز مشكلات وخلافات الماضي داخل الصف الجمهوري وتوحيد صفوفها الوطنية، وأدعو شركاء العمل السياسي إلى مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف للمساهمة في إخراج اليمن من وهدته والحفاظ على الهوية الوطنية
ومكتسبات ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والربع عشر من أكتوبر المجيدتين، وأدعو كافة أبناء الشعب اليمني إلى التكاتف والترابط والالتفاف حول الشرعية ومؤسساتها الدستورية، وهي مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون) آل عمران: 200
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن عبد الله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
13 سبتمبر 2024م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11414
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون) آل عمران: 200
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن عبد الله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
13 سبتمبر 2024م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11414
alislah-ye.net
اليدومي: الإصلاح سخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة أحرار اليمن
- في خطاب بالذكرى الـ34 للتأسيس.. اليدومي: الإصلاح سخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة أحرار اليمن
نص كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب
#الإصلاح_نت – خاص
#الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11415
#الإصلاح_نت – خاص
#الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11415
alislah-ye.net
نص كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب
- نص كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب
رئيس الإصلاح وأمينه العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام
#الإصلاح_نت – خاص
#الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11416
#الإصلاح_نت – خاص
#الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11416
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح وأمينه العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام
- رئيس الإصلاح وأمينه العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام
من قيادة المقاومة إلى إحياء العملية السياسية.. قيادات حزبية تشيد بنضالات الإصلاح في تعز
الإصلاح نت - خاص/ عامر دعكم
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11417
أكدت قيادات حزبية وسياسية على الدور النضالي الاستثنائي والمحوري للإصلاح في تعز، والذي تجلّى بصورة بطولية، منذ اجتاحت مليشيا الحوثي المحافظة في مارس 2015، وحاولت التهامها، حيث تصدّر الإصلاح، وإلى جانبه القوى الحيّة، الفعل المقاوم في وجه الإماميين الجدد، دون أن يبخل بجهدٍ أو مالٍ أو دم، في المعركة الوطنية، دفاعًا عن الحرية والكرامة والجمهورية، وفي سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها.
وخلال عقد من الحرب والحصار، سجّل إصلاح تعز حضورًا وطنيًا فاعلًا، ومعه القوى الوطنية، إذ شكلوا الحصن المنيع الذي تصدّى للمليشيا الحوثية ودافع عن تعز والجمهورية، إضافة إلى بذل الجهود الكبيرة في إحياء العملية السياسية، وتعزيز اللحمة الوطنية وحفظ تماسك الجبهة الداخلية، والعمل على تعافي الحياة في المدينة وتجاوز الأوجاع وترميم الجراح التي تسببت بها أذرع إيران في اليمن.
سَبّاق في المقاومة والتضحية
القيادي الاشتراكي والسكرتير السابق لمنظمة الحزب بتعز، عبدالحكيم شرف، قال لـ(الإصلاح نت)، إن "حزب الإصلاح من أوائل الأحزاب التي قاومت وتصدت للحوثي وكانت هي السباقة في التضحية والفعل المقاوم فسلحت ومولت الجزء الأكبر من المقاومين، وفي المقابل سقط من عناصرها الكثير من المقاومين".
وأضاف شرف، الذي يشغل حاليًا مستشار محافظ تعز لشؤون التعليم، أن "حزب الإصلاح ساهم بدرجة رئيسية في كسر الحصار ومقاومته، بدليل فتح طريق تعز الضباب والتي عانت منها تعز معاناة كبيرة عند إغلاقها من قبل الحوثيين، وتحول الطريق البديل إلى طريق طالوق مشرعة وحدنان وهي طريق جبلية صعبة ووعرة جدا، ومع ذلك استطاعت المقاومة وأبناء تعز القاطنين في المدينة بتحدي هذه الصعاب وتمويل كل احتياجات المدينة من هذه الطريق، بما فيها المعدات والذخائر التي يحتاجها المقاومون والجانب العسكري".
وتابع القيادي الإشتراكي، "كما ساهمت الأحزاب السياسية مساهمة كبيرة في بداية المقاومة، حيث كانت على كلمة واحدة في التصدي ودحر الميلشيات الحوثية من مديريات المدينة وكذلك مديرية مشرعة وحدنان ومديرية المسراخ ومديرية صبر الموادم وجبل حبشي وبعض المناطق في مديرية المعافر ومقبنة ومديرية الصلو"، مُردفًا: "وكان هذا بفعل المقاومة الشعبية بما فيها الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب الإصلاح".
العمود الفقري للمقاومة
من ناحيته، قال منير حميد سيف، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام: "عشنا وما زلنا من أول لحظات النضال والمقاومة ضد مليشيا الكهنوت في هذه المدينة الصابرة، ووجدنا الإصلاح العمود الفقري للمقاومة الشعبية وما يزال".
وأضاف سيف لـ (الإصلاح نت): "نستطيع أن نقول إن ما تشهده تعز من حرية وكرامة يعود الفضل الكبير في تحققه، بعد الله سبحانه وتعالى، للإصلاح". مضيفًا: "لذلك يتآمر شذاذ الآفاق على تعز، المدينة التي أفقدتهم أحلامهم بالسيطرة على الجمهورية".
وتابع: حوصرت المدينة بشدة، ومُنع عنها السلاح النوعي، وبرغم ذلك كانت المدينة والإصلاح ترسل الدروس لكافة أرجاء الوطن أن الدماء الزكية هي ثمن الحفاظ على الكرامة والحرية والجمهورية.
وبارك القيادي المؤتمري لكل قواعد الإصلاح وقياداته بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، حزب الوطن والجمهورية، الذي لم يبع نفسه للمال أو الجهل أو الضلال، وفق وصفه.
مواجهة الانقلاب
من ناحيته، قال عبدالله حسن خالد، رئيس فرع اتحاد القوى الشعبية، إنه "منذ تأسيسه عام 90، شكل حزب الإصلاح رافدا جديدا للحركة السياسية والنضالية والثورية، وفور التأسيس انخرط في النضال من أجل الحريات الفكرية والاعلامية والديمقراطية الحقيقية القائمة على الانتخابات الحرة والنزيهة، وذلك لإيمانه الراسخ بالتداول السلمي للسلطة لتحقيق شراكة وطنية واسعة في الحكم". مضيفًا: "وفي تعز خاصة، انخرط حزب الاصلاح في ثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية عام ٢٠١١ بكل كوادره وجمهوره وإمكاناته إلى جانب الأحزاب السياسية الأخرى".
وأضاف حسن لـ(الإصلاح نت):"عندما قام الانقلابيون الحوثيون بشن الحرب الغاشمة على محافظة تعز إثر الانقلاب السلالي على الثورة والجمهورية ومخرجات الحوار الوطني، كان لا بد لحزب الإصلاح، كأكبر حزب في الساحة السياسية، أن ينخرط بقضه وقضيضه في مواجهة قوات الانقلاب، مع الدولة الشرعية وإلى جانب القوى الوطنية الأخرى وأبناء تعز عامة، وتم استعادة عدد من مديريات المحافظة وما زال الجميع، وعلى رأسهم حزب الإصلاح، صامدون في الجبهات حتى استكمال تحرير المحافظة وإقليم الجند وصولا إلى إسقاط الانقلاب السلالي واستعادة الجمهورية والعاصمة صنعاء".
الإصلاح نت - خاص/ عامر دعكم
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11417
أكدت قيادات حزبية وسياسية على الدور النضالي الاستثنائي والمحوري للإصلاح في تعز، والذي تجلّى بصورة بطولية، منذ اجتاحت مليشيا الحوثي المحافظة في مارس 2015، وحاولت التهامها، حيث تصدّر الإصلاح، وإلى جانبه القوى الحيّة، الفعل المقاوم في وجه الإماميين الجدد، دون أن يبخل بجهدٍ أو مالٍ أو دم، في المعركة الوطنية، دفاعًا عن الحرية والكرامة والجمهورية، وفي سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها.
وخلال عقد من الحرب والحصار، سجّل إصلاح تعز حضورًا وطنيًا فاعلًا، ومعه القوى الوطنية، إذ شكلوا الحصن المنيع الذي تصدّى للمليشيا الحوثية ودافع عن تعز والجمهورية، إضافة إلى بذل الجهود الكبيرة في إحياء العملية السياسية، وتعزيز اللحمة الوطنية وحفظ تماسك الجبهة الداخلية، والعمل على تعافي الحياة في المدينة وتجاوز الأوجاع وترميم الجراح التي تسببت بها أذرع إيران في اليمن.
سَبّاق في المقاومة والتضحية
القيادي الاشتراكي والسكرتير السابق لمنظمة الحزب بتعز، عبدالحكيم شرف، قال لـ(الإصلاح نت)، إن "حزب الإصلاح من أوائل الأحزاب التي قاومت وتصدت للحوثي وكانت هي السباقة في التضحية والفعل المقاوم فسلحت ومولت الجزء الأكبر من المقاومين، وفي المقابل سقط من عناصرها الكثير من المقاومين".
وأضاف شرف، الذي يشغل حاليًا مستشار محافظ تعز لشؤون التعليم، أن "حزب الإصلاح ساهم بدرجة رئيسية في كسر الحصار ومقاومته، بدليل فتح طريق تعز الضباب والتي عانت منها تعز معاناة كبيرة عند إغلاقها من قبل الحوثيين، وتحول الطريق البديل إلى طريق طالوق مشرعة وحدنان وهي طريق جبلية صعبة ووعرة جدا، ومع ذلك استطاعت المقاومة وأبناء تعز القاطنين في المدينة بتحدي هذه الصعاب وتمويل كل احتياجات المدينة من هذه الطريق، بما فيها المعدات والذخائر التي يحتاجها المقاومون والجانب العسكري".
وتابع القيادي الإشتراكي، "كما ساهمت الأحزاب السياسية مساهمة كبيرة في بداية المقاومة، حيث كانت على كلمة واحدة في التصدي ودحر الميلشيات الحوثية من مديريات المدينة وكذلك مديرية مشرعة وحدنان ومديرية المسراخ ومديرية صبر الموادم وجبل حبشي وبعض المناطق في مديرية المعافر ومقبنة ومديرية الصلو"، مُردفًا: "وكان هذا بفعل المقاومة الشعبية بما فيها الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب الإصلاح".
العمود الفقري للمقاومة
من ناحيته، قال منير حميد سيف، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام: "عشنا وما زلنا من أول لحظات النضال والمقاومة ضد مليشيا الكهنوت في هذه المدينة الصابرة، ووجدنا الإصلاح العمود الفقري للمقاومة الشعبية وما يزال".
وأضاف سيف لـ (الإصلاح نت): "نستطيع أن نقول إن ما تشهده تعز من حرية وكرامة يعود الفضل الكبير في تحققه، بعد الله سبحانه وتعالى، للإصلاح". مضيفًا: "لذلك يتآمر شذاذ الآفاق على تعز، المدينة التي أفقدتهم أحلامهم بالسيطرة على الجمهورية".
وتابع: حوصرت المدينة بشدة، ومُنع عنها السلاح النوعي، وبرغم ذلك كانت المدينة والإصلاح ترسل الدروس لكافة أرجاء الوطن أن الدماء الزكية هي ثمن الحفاظ على الكرامة والحرية والجمهورية.
وبارك القيادي المؤتمري لكل قواعد الإصلاح وقياداته بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، حزب الوطن والجمهورية، الذي لم يبع نفسه للمال أو الجهل أو الضلال، وفق وصفه.
مواجهة الانقلاب
من ناحيته، قال عبدالله حسن خالد، رئيس فرع اتحاد القوى الشعبية، إنه "منذ تأسيسه عام 90، شكل حزب الإصلاح رافدا جديدا للحركة السياسية والنضالية والثورية، وفور التأسيس انخرط في النضال من أجل الحريات الفكرية والاعلامية والديمقراطية الحقيقية القائمة على الانتخابات الحرة والنزيهة، وذلك لإيمانه الراسخ بالتداول السلمي للسلطة لتحقيق شراكة وطنية واسعة في الحكم". مضيفًا: "وفي تعز خاصة، انخرط حزب الاصلاح في ثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية عام ٢٠١١ بكل كوادره وجمهوره وإمكاناته إلى جانب الأحزاب السياسية الأخرى".
وأضاف حسن لـ(الإصلاح نت):"عندما قام الانقلابيون الحوثيون بشن الحرب الغاشمة على محافظة تعز إثر الانقلاب السلالي على الثورة والجمهورية ومخرجات الحوار الوطني، كان لا بد لحزب الإصلاح، كأكبر حزب في الساحة السياسية، أن ينخرط بقضه وقضيضه في مواجهة قوات الانقلاب، مع الدولة الشرعية وإلى جانب القوى الوطنية الأخرى وأبناء تعز عامة، وتم استعادة عدد من مديريات المحافظة وما زال الجميع، وعلى رأسهم حزب الإصلاح، صامدون في الجبهات حتى استكمال تحرير المحافظة وإقليم الجند وصولا إلى إسقاط الانقلاب السلالي واستعادة الجمهورية والعاصمة صنعاء".
alislah-ye.net
إصلاح تعز.. نضال استثنائي وتضحيات بلا حدود في محافظة رائدة
- إصلاح تعز.. نضال استثنائي وتضحيات بلا حدود في محافظة رائدة