الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
التجمع اليمني للإصلاح عقود من النضال والبناء

عبدالرحمن جهلان

انتهج الإصلاح منذ تأسيسه النضال السياسي السلمي من أجل الوطن والمواطن وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود كان الإصلاح الحاضر الأبرز في المحطات النضالية التي شهدها اليمنيون والأكثر حضورا في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو التنموية أو الاجتماعية لخدمة الشعب.
الإصلاح حزب الجماهير الذي تأسس من كل فئات وشرائح الشعب اليمني المتعطش للحرية والسلام والتعددية الحزبية وهذه الجماهير ذاتها التي مثلت ولا تزال حاضنته التي يستند إليها وسلاحه في وجه كافة التحديات التي تسعى لإجهاض المشروع الوطني، وقد جنّد الإصلاح أعضاءه وقواعده لخدمة المشروع الوطني والدفاع عنه.
محطات الإصلاح النضالية ومجابهته للإمامة
شكل ميلاد الإصلاح مع ميلاد الوحدة اليمنية في 1990 بالعام ذاته رؤية استراتيجية لبناء اليمن الوحدوي الجديد يمن الحرية والعدالة والمساواة والتنمية الشاملة
ومثَل - يوم 13 سبتمبر 1990م الذي أعلن فيه عن تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح - يوما تاريخيا وعهدا جديدا أبرز سماته التعددية السياسية، وكان لحظة فارقة في التاريخ السياسي لليمن المعاصر وهو نتاج لنضال كبير استمر لسنوات طويلة قبل الوحدة.
جاءت تسميته امتدادا لتيار الإصلاح اليمني الذي خاض نضالا طويلا ضد الإمامة العنصرية وفكرها المتخلف وسياستها الانتقامية وحكمها الظالم المستبد وكان لذلك التيار الإصلاحي دور بارز ومحوري في مواجهة المشروع الكهنوتي وصلفه، وهذا ما استلهمه حزب الإصلاح في برنامجه وترجمه في مقدمة نظامه الأساسي إلى حركة إصلاحية يمنية جامعة تشكل امتدادا حيا لحركة التجديد والإصلاح الناهضة في تاريخنا الحديث كما يشكل الوعاء التنظيمي لتيار الصحوة الإسلامية.
وقد جاء حزب الإصلاح كامتداد لحركة التجديد والإصلاح التي ناهضت الحكم الامامي وأشعلت الثورات المتعاقبة منذ 1948 إلى حركة 1955 وما تلتها من حركات نضالية متتالية حتى ثورة 26 سبتمبر 1962، إذ كان التيار الإصلاحي ومعهم الشرفاء من أبناء الشعب اليمني وقواه الحية رموز الثورة والمنقذين الذي أزاحوا الظلم عن اليمنيين وقضوا على حكم الإمامة المستبد، وشاركت قيادات التيار الإصلاحي في سلطة الجمهورية الوليدة وساهمت في البناء والازدهار الذي عقب الثورة وبرزوا في العديد من التكوينات السياسية في ميدان العمل السياسي من خلال المجلس الوطني في 1968 كمساهمين أساسيين في إنجازات الترتيبات الوطنية الشاملة وفي إعداد الدستور الدائم وإجراءات انتخابات مجلس الشورى في 1971 وخاضوا تجربة الحركة التعاونية 1973 وسايروا بهدوء الحركة التصحيحية التي تبناها الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي وشاركوا في الانتخابات البلدية في 1979 وساهموا في إعداد الميثاق الوطني وإنشاء حزب المؤتمر الشعبي العام في 1982 وساهموا في انتخاب مجالس التعاونيات في 1985 وساهموا بفاعلية في إنجاح انتخابات مجلس الشورى في 1988 وهم القوة السياسية الوحيدة التي أعلنت بوضوح عن برنامجها السياسي لخوض تلك الانتخابات.
ولقد أعلن حزب الإصلاح انتماءه الفكري والإيديولوجي لحركة الإصلاح والتجديد التي قادها علماء مصلحون ومجددون خلال الثلاثة القرون الماضية من ابن الوزير والشوكاني وصولا إلى الشهيد الزبيري ورفاقه.
ويعد الفكر والمنهج الإصلاحي امتدادا طبيعيا لفكر أولئك العلماء المصلحين المجددين والواقع أن هذه ميزة يمكن البناء عليها، فالإصلاح استغنى بأيديولوجيته الفكرية والسياسية المحلية المنشأ والجذور عن كل الأيديولوجيات المستوردة، فلم يجد نفسه مضطراً لها ولا مدفوعا إليها وبذلك يكون قد حصن هويته ومشروعه السياسي بسياج وطني منيع.
نستطيع الجزم بناءً على ما سبق أن المشروع السياسي للإصلاح ذو دوافع وأركان محلية ومنهج قويم يسعى من خلاله الاهتمام بالوطن والمواطن كركائز هامة في نهضة البلد وتقدمها، وهو ما أثبتته الممارسة السياسية للإصلاح وبرهنت عليه الوقائع والأحداث على الساحة اليمنية طوال 34 عاماً من عمره.
ومن ناحية أخرى فقد جنبت الأيديولوجيا الفكرية الوطنية التي تبناها الإصلاح وأبعدته بالكلية عن أي ارتباطات خارجية من أي نوع كانت ما مكنه من امتلاك قراره السيادي وجعله أكثر حرية ومقدرة على تقرير سياساته وفق إرادته وهو أمر يغفل عنه الكثير من المراقبين والمهتمين بالحزب.
انطلاق رغم التحديات
كانت أدبيات الإصلاح واضحة ومعبرة عن نهجه السياسي وخطه الوطني، وتأكيده المستمر على تجاوز صراعات الماضي، وضرورة بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون القائمة على العدل والمساواة، وتمثل الحرية قاعدة أساسية.
سار الإصلاح طيلة عقود وفق منهجية وطنية وسياسية ثابتة، الانحياز للشعب والوطن، والحفاظ على الدولة ومساندتها، شعاره العملي النضال السلمي، بأدوات السياسة، ونبذ العنف والاحتكام إلى السلام، وتغليب لغة الحوار والتواصل، مستغلاً الهامش الديمقراطي ما أمكن، ومعبراً عن آرائه ومواقفه، معلياً من الدستور والقانون، ومصلحة الوطن.
ومع ما امتلكه الإصلاح من جماهير كبيرة على امتداد الوطن، إلا أنه وبموازاة ذلك ظل حريصاً على احياء قنوات التواصل مع مختلف الأحزاب والقوى السياسية، تمت وفقها اتفاقات لتحسين الحياة السياسية والديمقراطية، وكان ركناً في التحالفات السياسية لجمع شتات القوى السياسية، تحت راية النضال السلمي، وهو مع كل ذلك الحريص على الانتقال الفعلي إلى دولة المؤسسات وترسيخ النظام الجمهوري، والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وهو الحزب الذي أسهم في إرساء أسس النهج الديمقراطي الشوروي كخيار حضاري، والمدافع عن حرية الرأي والتعبير، ولديه رؤية واضحة لإعادة تأطير العمل السياسي عبر الحوار وتحت سقف الدولة ومؤسساتها الدستورية، وقدم التنازلات من أجل المصلحة العليا للوطن والشعب، وكان له الدور الأبرز في تطوير الوعي السياسي والحقوقي، فما انطلقت الثورة حتى رفد الإصلاح ساحة المعارضة والعمل السياسي الوطني بمشروع النضال السلمي الذي مثّل رافعة العمل السياسي لأحزاب اللقاء المشترك فقد كان التكتل السياسي المعارض الجديد بحاجة إلى مشروع سياسي جديد قادر على إحداث اختراق في الحالة اليمنية التي ظلت تراوح مكانها زمنا طويلا وللمرة الأولى تتمكن المعارضة من الإمساك بزمام المبادرة في مواجهة الحزب الحاكم فتقدم مشاريع سياسية ورؤى وطنية لإخراج البلد من أزماته على قاعدة الحوار والمشاركة السياسية.
وبعد أن سيطرت مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة وقوضت العملية السياسية، وجاءت مساندة التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، حينذاك سارع حزب الإصلاح لإصدار بيان سياسي يؤيد عاصفة الحزم ويجدد رفضه الانقلاب الحوثي معززاً ذلك بالوقوف مع القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ودعم المقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا.
ومع استمرار المعركة الوطنية لاستعادة الدولة، كان للإصلاح دور بارز في الدفع لإنعاش الحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الحوثي، والعمل مع شركاء النضال والسياسية، على عودة الحياة السياسية والحزبية إلى المناطق المحررة، كون هذه الأحزاب هي الرافعة للمعركة الوطنية، فكان تأسيس التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، بينما نحن اليوم بانتظار ولادة التكتل الوطني الأوسع، ليكون الرافعة الأقوى لعودة اليمن والدولة والحياة السياسية، وانهاء الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والهوية من مهددات مخلفات المشروع الإمامي السلالي، الذي بات أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني.
مستقبل الإصلاح
لم تعد فكرة النضال والدفاع عن الثوابت خيار ضروري فحسب، بقدر ما غدت اليوم قناعة لدى قواعد وقيادات التجمع اليمني للإصلاح الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة المكايدات السياسية من شركاء العمل السياسي ومحاولة إرباكهم في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وللأسف هذه المكايدات من الشركاء تكون على حساب المكاسب الوطنية للشعب وتخدم أعداء الوطن الذين يحيكون له كل المؤامرات والدسائس الكيدية، وبرغم كل ذلك يستمر حزب الإصلاح في النضال مقدما تضحيات جسيمة في المعركة الوطنية ولن يثنيه شيء عن مواقفه الوطنية التي تأسس عليها، متمسكا بإيمانه العميق والراسخ بأن الشراكة والوحدة الوطنية ركيزة أساسية لإنجاز المهام الكبيرة لليمن الكبير.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=983
تجربة الإصلاح في ذكرى تأسيسه

يسلم البابكري

يحتفل التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه الرابعة والثلاثين وهي مناسبة للوقوف على محطات من مسيرة العمل الوطني التي خاضها الإصلاح منذ تأسيسه وإلى اليوم، لاشك أن اﻷحداث كثيرة والتغيرات هائلة منذ إعلان التعددية السياسية كنظام حكم لدولة الوحدة تلك اللحظة التي وجد أبناء اليمن أنفسهم أمام تجربة جديدة تتسع فيها مساحة الحرية ويتشكل الوعي بخوض العمل السياسي القائم على تنافس البرامج.
صحيح أن هذه التجربة حديثة ولا تستند على رصيد من الخبرة كما أنها ليست مثالية ولكنها ربما تكون نقطة البداية والخطوة اﻷولى في مشوار طويل ، بكيان استوعب كل شرائح المجتمع من سياسيين وأكاديمين ومناضلي الثورة والعلماء والشباب والمرأة والمشائخ أعلن الإصلاح عن نفسه وعن أهدافه ، كان القفز من الشمولية المطلقة إلى الديمقراطية في بلد مستوى الوعي فيه متدنٍ مسألة غير واقعية فهناك فجوة هائلة ردمها يتطلب جهدا وعملا ضخما.
ولد الإصلاح في مناخ التعددية وخاض غمار المنافسة مع أحزاب ولدت من رحم السلطة فكان الحفاظ على هامش الحرية مقدم على أي مكاسب أخرى وهكذا فعل الإصلاح حين قدم تنازلات لشركائه حفاظا على التوازن ولتسير العربة التي يبدو أنها دخلت مرحلة صعبة تهدد كيانها وتنذر بسقوطها وتفككها ، واللجوء إلى الصراع المسلح بات الخيار اﻷقرب حين أحبطت سوء النوايا كل المحاولات لإطفاء نار الحرب ، ضاقت الخيارات وغاب العقل وحضر الطيش وكان الاختبار اﻷصعب أمام الإصلاح الذي اختار التمسك بالوحدة وعدم التفريط بها وهو ماكان ، لكن جرحاً دامياً خلفته الحرب كان يحتاج إلى من يطببه غير أن عقلية التفرد والاستئثار فاقمته.
وكما شارك الإصلاح في السلطة بالإرادة الشعبية غادرها بصندوق الانتخاب حتى وإن لم يكن هذا الصندوق معبرا عن إرادة حقيقة للشعب ليقدم نموذجاً عن الالتزام بالمنهج الديمقراطي ، خاض الإصلاح غمار العمل السياسي في بيئة معقدة و على الطرف الموازي كان يرسخ فكراً وسطياً ويسهم في صياغة الوعي المنطلق من الثوابت الوطنية.
كان التمترس بالقناعات والايدلوجيا أحد العوامل التي أضعفت أداء اﻷحزاب السياسية التي كان مطلوبا منها حضورا أكثر فاعلية للحد من جموح الحاكم نحو التفرد المفضي إلى الاستبداد فكان من المهم إيجاد أرضية وطنية تلتقي فيها القوى السياسية تحافظ فيها على هامش الحرية وتصيغ رؤية للإصلاح الوطني فكان الحضور المؤثر للإصلاح في المعارضة قد قدم تجربة رائدة في إنتاج معارضة راشدة قدمت مشاريع ورؤى للإصلاح الوطني ثم الانتقال إلى مرحلة أكثر تقدماً بالالتحام بالشعب ورفع مستوى الوعي بالحقوق والحريات حين كانت البلاد تحشر في نفق ضيق من الاستبداد وتجريف هامش الحريات وإفراغ النظام الجمهوري من محتواه.
كان التعالي وإدارة الظهر لكل صوت مطالب بإجراء إصلاحات حتمية خطيئة الحاكم الكبرى التي أزمت اﻷوضاع وفاقمت وضخمت المخاطر المهددة للثوابت الوطنية بنشوء كيانات تستعدي الجمهورية والوحدة وبدل الاستماع لصوت العقل الذي كانت المعارضة في طليعتها الإصلاح تنادي به أصبح التعامل مع أصوات أكثر حدة وتطرفا شمالاً وجنوباً..
انفجر بركان الغضب الشعبي وكان الإصلاح حاضرا وبقوة في صف الشعب وإلى جواره وبرغم الجراح الا أن الخروج اﻵمن بالوطن كان هدفاً سعى الإصلاح إليه حتى لا تنزلق البلد للأسوأ فكان جزء من التسوية ونقل السلطة ثم الحوار الوطني الذي شارك فيه بحيوية وبأفق مفتوح وقدم رؤاه والتزم بمخرجاته التوافقية . وحين تم الانقلاب على الدولة والتوافق الوطني كان الإصلاح في المكان الذي يليق به مساندا للدولة مقاوما للانقلاب عليها حاشدا كل طاقاته في الدفاع عنها وعن الثوابت الوطنية وكان لذلك كلفة كبيرة قدمها بقوافل من الشهداء من قادته وكوادره واستهداف لكل مؤسساته ونشطائه.
ومع كل تلك المتغيرات واﻷحداث أثبت الإصلاح بما لا يدع مجالاً للشك أنه كيان وطني راشد تعامل مع مختلف القضايا بأفق وطني بعيدا عن المكاسب الصغيرة وبرغم حجم الاستهداف له إلا أنه بقى متماسك البناء واضح الرؤية جمهوري النهج وحدوي المسار متوازن في خطابه يخوض معركته الوطنية في إطار الدولة ومؤسساتها ويضبط علاقاته مع شركاء العمل الوطني وفق المصالح العلياء للوطن .

https://alislah-ye.net/articles.php?id=984
الأمين العام المساعد للإصلاح: الاحتفال بذكرى التأسيس تأكيد على أهمية التعددية كمسار آمن للعبور نحو المستقبل

الإصلاح نت – الصحوة نت

قال الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ شيخان الدبعي، "إنه عندما غاب وغُيِّب العمل السياسي في البلاد، غرقت اليمن في وحل الميليشيات الإرهابية ومشاريعها التخريبية".
وأضاف في تصريح خاص لـ"الصحوة نت" بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح: "عندما انكفأت السياسة والعمل السياسي في اليمن، غرقت البلاد في وحل الميليشيات التي لا تكترث بما يجب أن تكون عليه بلادنا في المستقبل".
وأكد الدبعي على كل "رفقاء العمل السياسي استشعار خطورة المرحلة والعمل معًا لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة ومسار الإجماع الوطني من أجل الوصول إلى السلام الدائم".
وتابع: "وإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة في وقت حرج يمر به وطننا الحبيب، لنؤكد على أهمية العمل الحزبي والتعددية السياسية كمسار آمن لعبور البلاد نحو المستقبل، بدون ميليشيات تستقوي بالإرهاب والسلاح للسطو على الدولة".
وهنأ الدبعي في تصريحه "أعضاء الأمانة العامة وقيادات الإصلاح في المكاتب التنفيذية والكتلتين البرلمانية والوزارية وفروع الإصلاح بالمحافظات، رجالًا ونساءً، بمناسبة الذكرى الـ34 للتأسيس".
وحيا الأمين العام المساعد نضال الإصلاحيين والإصلاحيّات من أجل وطنهم في جميع أرجاء الوطن، مترحمًا على "جميع الشهداء في المعركة الوطنية".
وأكد وقوف التجمع وقياداته إجلالًا وتقديرًا أمام التضحيات الكبيرة التي قدمتها قواعد وكوادر الإصلاح في مسيرة النضال الوطني من أجل استعادة الدولة والعمل السياسي، وحماية الجمهورية والمكتسبات الوطنية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11400
👎1
دلالات ومعانٍ في ذكرى تأسيس الإصلاح

عبير الحميدي

يمثل احتفال حزب التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه الـ 34 حدثًا بالغ الأهمية، يحمل في طياته دلالات ومعانٍ متعددة على المستويين الحزبي والوطني، ويتعدى تأثيره إلى المشهد السياسي اليمني بشكل عام.
فاحتفال الحزب بذكرى التأسيس - بما له من ثقل وطني - ليس مجرد حدثا عاديا، بل هو لحظة لتجديد العهد، وتأكيد الهوية، وإعادة تأكيد الالتزام بالقيم والمبادئ التي تأسس عليها، وتأتي الذكرى والاحتفال ليعود الحزب بأعضائه وأتباعه إلى اللحظة التي ولدت فيها فكرته، والأيدي التي أسست بنيانه، فيقوي ذلك الارتباط العاطفي والفكري بالأصول، ويجدد العهد بينهم تأكيدا على أن القيم والمبادئ التي تأسس عليها الحزب لا تزال حية ونابضة بالحياة، فكل احتفال يضيف لبنة جديدة إلى السردية التاريخية للحزب، ويساهم في بناء رواية متماسكة عن مسيرته، ونضالاته، وإنجازاته، فيعزز الشعور بالانتماء للحزب، ويقوي الروابط بين الأعضاء مما يعطي دافعاً وحافزاً للتحرك بجد من أجل تحقيق أهداف الحزب.

دلالات الاستمرارية والصمود
يحمل احتفال الإصلاح بذكرى تأسيسه دلالات عميقة حول استمرارية المشروع الإصلاحي وقدرة الحزب على الصمود والتكيف مع التحديات المتلاحقة التي تواجه اليمن، تصدى الإصلاح للكثير منها باعتباره المعبر الأمين عن تطلعات الشعب، ليواجه بعدها كحزب تحديات جسام شملت مختلف مناحي الحياة، من الصعاب السياسية والأمنية، مرورا بما يعانيه كل المواطنين من تحديات اقتصادية ومعيشية، غير أنه تمكن من تجاوز العقبات التي أرادت أن تعصف به، وما زال يعمل بكل مسؤولية لتخطي المحنة التي أصابت شعبنا اليمني بأكمله.
إن قدرته على العمل في بيئة كهذه، لهو خير دليل على قوة هذا الحزب وصلابته، وعلى قدرته على الصمود والتكيف مع المتغيرات، وعلى استمراره في تحقيق أهدافه، وكذلك على قدرته في تطوير استراتيجيات جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات، وهذه دلالات تجعل من الإصلاح قوة سياسية مؤثرة، وقادرة على لعب دور محوري في الشأن اليمني، فوجود إرادة صلبة وعزيمة قوية لدى أعضاء الحزب وقادته، هو ما مكنهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها، كما منحته ثقة الجماهير به قوة للاستمرار .

استثمار سياسي
يعتبر حزب الإصلاح أحد أهم ركائز العملية السياسية اليمنية على مدى 34 عاما منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990 مشاركاً مع أحزاب أخرى في صناعة القرار السياسي على مدار ثلاثة عقود ونصف.
وتأتي ذكرى التأسيس هذه في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد، مما يزيد من أهميتها، حيث يمثل الاحتفال رسالة تحد للظروف القاسية، وإصرار على مواصلة النضال من أجل تحقيق الأهداف.
وتختلف رمزية الاحتفال من حزب لآخر، لكنها بشكل عام تعكس هوية الحزب ودوره في المجتمع، ويعتبر احتفال حزب الاصلاح بذكرى تأسيسه استثماراً سياسياً متعدد الأبعاد، فهو يساهم في تحقيق أهداف الحزب على المستويين الداخلي والخارجي، و يعزز من تماسكه، ويوسع قاعدته الشعبية، ويؤكد على استمراره كقوة سياسية مؤثرة في المشهد اليمني.

أبعاد وطنية للاحتفال
في قلب الحدث، وقف حزب الإصلاح صامداً في وجه الانقلاب الحوثي، مؤكداً دوره الريادي في بناء الدولة اليمنية الحديثة، حيث قدم رؤى شاملة للمستقبل وساهم في بناء شراكات وطنية واسعة، وحافظ على المكتسبات الوطنية، وبذل الحزب تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الشرعية الدستورية وحقوق الشعب اليمني، ليؤكد التزامه ببناء دولة مدنية عادلة.
إن احتفال الاصلاح بذكرى تأسيسه، في ظل التنوع السياسي الذي تشهده الساحة اليمنية، يمثل فرصة لتقييم مسيرة الأحزاب السياسية في تشكيل الرأي العام وتوجيه الأحداث،فهذه المناسبات ليست مجرد احتفالات داخلية، بل هي منابر للتعبير عن الرؤى والبرامج السياسية، وتساهم في صياغة الوعي السياسي للمواطنين.
وحزب الاصلاح إذ يحتفل بهذه المناسبة، فإنه يؤكد على أهمية الحوار والتوافق الوطني في بناء مستقبل اليمن، ويعمل مع بقية الأحزاب على تعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة التحديات التي تواجه البلد.
كما يستغل الحزب هذه المناسبة للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، مثل الوحدة الوطنية، واستقلال القرار الوطني، ومكافحة الفساد، وبناء دولة المؤسسات، وتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن، كما أنه يؤكد على أهمية الشراكة مع القوى الوطنية لبناء مستقبل أفضل لليمن.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=986
👎1
قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من التجمع الوحدوي اليمني

الإصلاح نت – خاص

تلقت قيادة التجمع اليمني للإصلاح، برقية تهنئة، بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، من الأمانة العامة للتجمع الوحدوي اليمني.
وعبرت أمانة التجمع الوحدوي اليمني، عن التهاني والتبريكات، لقيادات وقواعد الإصلاح، بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والثلاثون للتأسيس.
وأشادت البرقية بالإصلاح، الذي يمثل أحد الروافد المهمة للحركة الوطنية اليمنية، والحزب ذو النفوذ والتأثير الواسع في النضال من أجل بناء دولة الوحدة الديمقراطية.
وأكدت أن الإصلاح اليوم يتقدم الصفوف في النضال من أجل استعادة الدولة اليمنية.
ودعت الله أن يوفق الجميع لاستعادة الدولة والامان والاستقرار والتنمية، لمصلحة الشعب الأبيّ الصابر على الحروب المدمرة والفساد والفوضى والتدخلات المتعددة.
وأعربت أمانة التجمع الوحدوي اليمني، عن أملها بالمزيد من التلاحم وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تقف اليوم حائلا دون تقدم شعبنا وحريته وكرامته.

نص التهنئة:
الأخوة الأعزاء قيادة التجمع اليمني للإصلاح، المبجلون
وعبركم إلى كل قياداتكم الوسطية وقواعدكم كل التهاني والتبريكات بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والثلاثون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أحد الروافد المهمة للحركة الوطنية اليمنية والحزب ذو النفوذ والتأثير الواسع في النضال من أجل بناء دولة الوحدة الديمقراطية.
واليوم تتقدمون الصفوف في النضال من أجل استعادة الدولة اليمنية.
ونحن جميعا اذ تشاطركم احتفالكم بهذه المناسبة نسأل الله أن يوفقنا جميعا لاستعادة الدولة والامان والاستقرار والتنمية لمصلحة شعبنا الأبيّ الصابر على الحروب المدمرة والفساد والفوضى والتدخلات المتعددة،
الأمنيات لكم ولنا بالمزيد من التلاحم وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تقف اليوم حائلا دون تقدم شعبنا وحريته وكرامته
اخوانكم
الأمانة العامة التجمع الوحدوي اليمني

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11403
رئيس حزب التضامن الوطني يهنئ اليدومي والآنسي بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، المهندس عبدالله النعماني، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر النعماني باسمه ونيابة عن حزب التضامن الوطني وكل منتسبيه، عن خالص التهاني والتبريكات لقيادة الإصلاح وقواعده، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وعد المناسبة تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن السياسي ومسيرة النضال الوطني، حيث جسد الاصلاح منذ نشأته دورًا محوريًا في تعزيز التعددية السياسية، وبناء الدولة المدنية القائمة على الشورى والديمقراطية.
ونوه بدور التجمع اليمني للإصلاح الريادي في الدفاع عن الجمهورية اليمنية ومبادئها، ومواجهة التحديات التي حاولت النيل من سيادتها واستقلالها.
وثمن القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، التضحيات الكبيرة للإصلاح، في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية، ووقوفه بثبات في وجه الانقلاب الذي سعى لهدم مؤسسات الدولة وتقويض مبادئ الحرية والكرامة التي استشهد من أجلها الآلاف من أبناء شعبنا الأبي.
وأكد النعماني وقوف حزب التضامن، مع كل الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام، وايمانه بأن الشراكة الوطنية هي السبيل الأمثل لبناء يمن جديد يسوده الاستقرار والتنمية.
وتمنى لقيادة الإصلاح التوفيق لمواصلة هذه المسيرة النضالية المشرفة، وأن يجنب البلاد كل مكروه، وأن يعم السلام في أرجاء اليمن الحبيب.

نص التهنئة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي أمين عام التجمع اليمني للإصلاح
الاخوة قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح
تحية طيبة وبعد،
باسمي ونيابة عن حزب التضامن الوطني وكل منتسبيه، يسرنا أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، المناسبة التي تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن السياسي ومسيرة النضال الوطني، حيث جسد حزبكم منذ نشأته دورًا محوريًا في تعزيز التعددية السياسية وبناء الدولة المدنية القائمة على الشورى والديمقراطية.
لقد كان للتجمع اليمني للإصلاح دور ريادي في الدفاع عن الجمهورية اليمنية ومبادئها، ومواجهة التحديات التي حاولت النيل من سيادتها واستقلالها، وفي هذا الصدد، لا يمكن إغفال تضحياتكم الكبيرة في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية، ووقوفكم بثبات في وجه الانقلاب الذي سعى لهدم مؤسسات الدولة وتقويض مبادئ الحرية والكرامة التي استشهد من أجلها الآلاف من أبناء شعبنا الأبي.
وإننا في حزب التضامن الوطني نؤكد وقوفنا مع كل الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام، كما نؤمن بأن الشراكة الوطنية هي السبيل الأمثل لبناء يمن جديد يسوده الاستقرار والتنمية.
ختامًا، أرجو من الله العلي القدير أن يحفظكم ويوفقكم لمواصلة هذه المسيرة النضالية المشرفة، وأن يجنب بلادنا كل مكروه، وأن يعم السلام في أرجاء اليمن الحبيب.
وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا.

أخوكم
المهندس
عبدالله سعد شرف النعماني
القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11402
👎1
الإصلاح ودوره المجتمعي

محمد القليصي

حرص التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه على رأب أية شقوق أو تصدعات في جسد المجتمع اليمني سواء كانت ناتجة موروث خاطئ أو سياسة غير سليمة أو تباين واختلاف، وكانت سياسة الإصلاح واضحة ومساره جليا في التعامل مع القضايا التي تمس الشأن العام سواء كان اجتماعيا أو سياسيا، فالمحدد الأول للخوض في أي قضية أو التعامل مع أي شأن من الشؤون هو وحدة الصف والحفاظ على النسيج الاجتماعي موحدا قدر الإمكان، ودفع الإصلاح في سبيل ذلك ضريبة كبيرة تفاوتت في حجمها بحسب الأحداث والمواقف والمراحل، فهل كان لهذا النهج الإصلاحي أثر في صياغة المجتمع وتكوينه وطبيعة علاقاته البينية؟ وبعبارة أخرى كيف سيكون الوضع الاجتماعي لو لم يكن التجمع اليمني للإصلاح قد وجد في الأساس؟

ابتداء يمكننا القول إن الإصلاح قد وُلِد في بيئة تحمل قدرا من التباينات السياسية والاجتماعية، فهي بيئة قريبة عهد من عصور الظلام الكهنوتية وما حملته من إرث ملغوم اجتماعيا وفكريا بعد عصور من التجهيل المتعمد والضخ الفكري والقيمي المشوه نتيجة فكر الكهنوت القائم على العنصرية والتمييز الطبقي وصناعة تباينات اجتماعية وغرس كثير من القناعات الاجتماعية الخاطئة التي رسخها طول مدة العصر الإمامي وحرصه على إغلاق منافذ الوعي، كما أن ولادة الإصلاح تزامنت مع توديع فترة طويلة من التشطير والتجزئة السياسية لليمن، بالإضافة إلى خلافات سياسية ظلت تتنامى تحت سطح منع العمل الحزبي والتعددية السياسية في شمال الوطن وجنوبه ما جعل عمقها وتأثيرها في المجتمع مجهولا وغير محدد المعالم، ما يعني أن السعي لغرس قيم دينية ووطنية سوية في مثل هذه البيئة سيواجه بنوع من الرفض من مجتمع لم يتحرر من رواسب الماضي وتشوهاته الفكرية واحتقاناته السياسية إلا أن الإصلاح الذي ولد في هذا المجتمع أدرك طبيعة المرحلة وخصائص البيئة وأوجه اختلافها واتفاقها.

وقد ساعد الإصلاح في فهم طبيعة المرحلة وخصائص المجتمع اليمني أنه ولد ممتدا بامتداد الجغرافيا اليمنية وحاضرا في كل فئات المجتمع وشرائحه؛ فكان لهذا الامتداد والحضور دور في التعامل الأمثل مع مختلف قضايا الشأن العام، ولعل من أهم الرواسب التي واجهها الإصلاح منذ الأيام الأولى لتأسيسه هي الموروث الإمامي الذي قسم المجتمع على أساس جغرافي إلى زيود وشوافع؛ فبرغم ضعف النزعة الطائفية في المجتمع اليمني إلا أن ذلك التقسيم كان له دور في صناعة حواجز اجتماعية وشيء من النفور بين أبناء الجغرافيا الوطنية؛ فعمل الإصلاح على هدم تلك الحواجز من خلال التوعية والتثقيف وإذابة الخلاف الفكري والاختلاف الفقهي والتمترس الجغرافي عبر أنشطته الجماهيرية ومشاركته الفاعلة في المناسبات الاجتماعية التي كان أعضاؤه وكوادره يؤكدون فيها على واحدية المجتمع وأخوة الدين ويحذرون من الفرقة والتنازع، وركزت أدبياته ونتاجه الفكري والثقافي والفني على المتفق عليه وابتعدت عن النزعة المناطقية والموروث الخاطئ وسعت لتعزيز النسيج الاجتماعي وإذابة الحواجز المصطنعة بين فئات المجتمع.

وقد تجاوز الإصلاح التقسيم المذهبي للمجتمع على أساس جغرافي إلى العمل على ردم العديد من التباينات الاجتماعية والتخفيف من الفوارق الطبقية المصطنعة بل وإزالتها في كثير من المناطق التي كان له حضور فاعل فيها، واعتمد الإصلاح في ذلك على عدم مصادمة قناعات المجتمع أو مهاجمة المتمترسين وراء الأفكار والقناعات الخاطئة أو الانشغال بالجزئيات والتفاصيل التي تعد أعراضا لمشكلات عامة بل انتهج أسلوب التوعية الإيجابية التي تعرض الصحيح وتحبب الإيجابي وترَغِّب في القيم السليمة لتجد تلك القيم طريقها إلى عقول أبناء المجتمع عبر منابر التوعية المتاحة، وكان لحضور الإصلاح الاجتماعي والتحاق كثير من الرموز الاجتماعية بصفوفه دور فاعل في تعزيز القيم الإيجابية وإزاحة كثير من الأفكار الخاطئة أو التخفيف منها.

وفي الوقت الذي عمل فيه التجمع اليمني للإصلاح على تغيير القناعات الاجتماعية الخاطئة فإنه سعى لتعزيز الجوانب الاجتماعية الإيجابية والعادات الحسنة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والإرث الحضاري العريق، وحرص على تعميق القيم الأصيلة التي تحلى بها المجتمع اليمني وعمل على إبراز تلك القيم وتوسيع حضورها وتأثيرها من خلال حضوره الفاعل في أوساط المجتمع ومناسباته الاجتماعية وصياغة قوالب التوعية المتعددة وتنويع الخطاب وتجديده وعدم الاعتماد على الجانب الوعظي فقط والذي سيكون تأثيره على فئة محددة من المجتمع، فقد كان لكوادر الإصلاح ومؤسساته الثقافية دور فاعل في توجيه الفن لخدمة المجتمع وتعزيز قيمه الإيجابية والتغني بمناقبه المتوارثة من خلال التفاعل المتنامي مع الألوان الثقافية والفنية المختلفة كالمسرح والأنشودة والزامل والأغنية الوطنية والتجديد في الألوان التراثية الفنية وتحويل المناسبات الاجتماعية إلى منابر للوعي الهادف وتعزيز القيم النبيلة، وقد لاقت تلك الجهود تفاعلا مجتمعيا كبيرا
👎1
سواء من حيث الإقبال أو من حيث التقبل ليؤكد الإصلاح بذلك أنه ابن البيئة اليمنية روحا وانتماء.

وقد أدرك الإصلاح منذ وقت مبكر أن أهم عوامل تعزيز النسيج الاجتماعي والتخلص من رواسب الكهنوت الإمامي والحفاظ على قيم المجتمع الأصيلة يكمن في تعزيز الدور الإيجابي للقبيلة في بلد تمتد القبيلة في كل مساحته الجغرافية فحرص الإصلاح على تعزيز الأدوار الإيجابية للقبيلة وتشجيع القيم النبيلة لديها وردم الفجوة بينها وبين الدولة فكان لكوادر الإصلاح من المشائخ والشخصيات الاجتماعية دور مهم في نزع فتيل التوتر الذي يشتعل بين القبيلة والدولة ما بين الحين والآخر، ومحاربة التصورات الخاطئة عن العلاقة بينهما والعمل على تحويل القبيلة من ند للدولة أو مناهض لها إلى داعم لها وساع إلى حضورها الإيجابي بل ومدافع عنها عند تعرضها لخطر التقويض والسيطرة من قبل المشاريع الدخيلة والصغيرة، فكان لذلك التوجه أثر كبير في حضور القبيلة في مواطن الدفاع عن الدولة وحمايتها والوقوف معها، كما حرص الإصلاح على التخفيف من المشكلات الاجتماعية التي تنهك القبيلة وتستنزفها وتقلص من دورها الإيجابي الفاعل في الشأن العام، وفي مقدمتها قضية الثأر التي كانت قد شهدت تراجعا يتفاوت بتفاوت حضور الإصلاح في القبيلة وجهود كوادره من الشخصيات الاجتماعية في التوعية بمخاطر الثأر والتخفيف من نزعة العصبية وآثارها والعمل على توجيه المتخاصمين إلى أجهزة القضاء وهيئاته.

بشكل عام لم يكن الإصلاح بعيدا عن المجتمع وقضاياه توعية وخدمة وحملا لقضايا الناس وهمومهم؛ فقد اخرط أعضاؤه في عمق المجتمع وعملوا على خدمته في شتى المجالات سواء عبر جهود فردية أو مؤسسية ترجمت مبادئ الإصلاح وأهدافه التي أعلنها منذ تأسيسه، وقد شهدت مسيرة الإصلاح على مدى أربعة وثلاثين عاما إنجازات مجتمعية كبيرة تمثلت في التوعية والتثقيف وتعزيز الترابط المجتمعي وفي الخدمات الاجتماعية المتنوعة التي شهدها المجتمع وشهد بها سواء في الجانب الاجتماعي أو الثقافي أو التنموي أو الخدمي والتي أسهمت في رفع الوعي المجتمعي والتخفيف من معاناة الناس وعملت على تلبية احتياجاتهم بالقدر المتاح، ولم يكن الإصلاح ينظر إلى تلك الجهود على أنها فضل أو منة بل هي نابعة من الارتباط بالمجتمع والشعور بالانتماء إليه ووجوب خدمته وحمل قضاياه والعمل على حل مشكلاته، وهو واجب كل مكون سياسي يحمل الهم الوطني وينتمي للنسيج الاجتماعي ويسعى لترجمة برامجه وقيمه إلى واقع عملي يلمسه المجتمع وينتفع به.


https://alislah-ye.net/articles.php?id=988
👎1
التجمع اليمني للاصلاح.. نهج وريادة 

سارة قاسم

تزامنا مع قيام الوحدة اليمنية المباركة وظهور التعددية السياسية ،كان التجمع اليمني للإصلاح في اوائل من حرصوا  على ايجاد  المساحات المشتركة بين كل الوان الطيف السياسي والفكري على الساحة اليمنية

ايمانا منه بأهمية الشراكة كضرورة وطنية وواحدة من أهم عوامل الاستقرار السياسي والوطني ،

لقد كان الاصلاح في طليعة القوى السياسية والحزبية التي انتهجت خطا وطنيا منسجما مع  أهداف ومبادئ ثورة سبتمبر مؤكدا منذ اللحظة الاولى لقيامهوفي عام تسعين على   نبذ سياسة  الالغاء والاقصاء  والعمل على قاعدة الشراكة الوطنية  ضمن شروط العمل السياسي والحزبي المنضبط وداخل الإطار الوطني الجامع لكل تلك المكونات المنضوية في رابطة الوطن  الأم اليمن ،الوطن الذي يستوعب الجميع وتدور في فلكه مختلف القوى السياسية والحزبية

على هذه القاعدة الوطنيةالصلبة انطلق الاصلاح نحو بناء صرح وطني متماسك وحتى في   الفترة المبكرة من عمر الديمقراطية اليمنية كانت تحركاته  بين كل المكونات السياسية منصبة على تقريب وجهات النظر  مع  شريك الوحدة اليمنية الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم جنوب اليمن

لقد أثمر ذلك التقارب بعد سنوات وكانت ثمرته متجسدة  في التقارب بين الحزبين ووقوفهم على أرضية مشتركة حيث بنيت  علاقات وطيدة بين قيادة الحزبين وكان من أبرز العلاقات علاقة الشهيد جار الله عمر القيادي البارز في الحزب الاشتراكي مع الاستاذ  محمد قحطان القيادي في الإصلاح ـ  فك الله اسره ـ

انعكست تلك الارادة والنشاط المتدرج في  بناء العلاقات بين قيادات الحزبين  بشكل ايجابي  على الحياة السياسية الأمر الذي لم يرق لأعداء اليمن التاريخيين بدءا  بالأمامة وانتهاء بأعداء الوحدة ،فقد  تم العمل على تغذية النزاعات الايديولوجية وزرع بذور الشقاق السياسي والفكري  بين المكونيين الرئيسيين وفبركة الاشاعات الهادفة لاشعال الفتن  عبر اكذوبة فتوى التكفير ضد الجنوبيين، ما استدعى ضرورة  فضح تلك الأكاذيب عبر رفع دعوى قضائية الى القضاء اليمني وعبر المحكمة ظهر زيف تلك الادعاءات اليمن ورد القضاء الاعتبار لأسس العلاقة الوطنية او ما ينبغي ان تكون عليه العلاقة بين أهم مكونين آنذاك ،وما تزال الوثائق محفوظة حتى اللحظة

لم يتوقف الإصلاح عن مواصلة المسيرة نحو تمتين العلاقات السياسية  مواصلا  بعد ذلك ادواره الوطنية  بين مكونات اليمن من خلال سعيه  إلى نظم العلاقات بينه وبين المكونات السياسية والتي كان من ثمار جهوده ما سمي في وقته التكتل الوطني الأبرز والمتمثل في  اللقاء المشترك،والذي كان بحسب  محلليين سياسيين التجربة السياسية اليمنية الرائدة والملهمة زالتي استخقت عن جدارة  مكانة سياسية مرموقة ليس على مستوى اليمن وحسب بل  على مستوى الوطن العربي ..

مع تغير الظروف السياسية ودخول اليمن في أزمات  متلاحقة ابرزها  الانقلاب الحوثي  كان دور الإصلاح حاضرا في كل منعطف و ظل الإصلاح ثابتا في مواقفه الوطنية وحريصا على تغليب المصلحة الوطنية العليا بسيره في خطين متوازيين الاول في مواجهة الانقلاب الغاشم جنبا إلى جنب مع كل الأحرار والوطنيين تحت مظلة الشرعية ومؤسساتها و الثاني في  محاولته الحثيثة لملمة الصف الجمهوري بعيدا عن  الخلفيات السياسية والايديولوجية وتعزيزا للتوجه الوطني الرافض للانقلاب والمدرك لخطر المشروع الكهنو تي الامامي السلالي على اليمن ووحدته وعلى الحاضر والمستقبل

برغم الكيد السياسي والحزبي  استطاع الاصلاح تحقيق نجاحات ملموسة على المستويين السياسي والاجتماعي وكان انعكاس ذلك جليا في محافظة تعز عاصمة الصمود والتضحية وقلب الجمهورية اليمنية  التي تحقق فيها العمل السياسي بكل أبعاده وظل السياسيون فيها حاضرين بقوة لترسيخ ما تبقى من العمل السياسي متمسكين بالطريق الأوحد والأمثل لاستعادة العملية الديمقراطية برمتها

انطلق الاصلاح في هذا المضمار إيمانا منه أن ما دون طريق العمل السياسي سيكون الاحتراب والاقتتال والمليشيات وهو مالا يقبله الإصلاح بتاتا بل ما ظل يحذر منه ردحا طويلا من الزمن حرصا منه  على تحديد شكل الدور الوطني للاصلاح كحزب سياسي مدني  يعمل تحت مظلة الشرعيةوفي كل  الظروف

لقد اثبتت تعز  كنتاج لهذه التجربة وواحدة من ثمار الاستراتيجية الحزبية لتعزيز الفاعلية السياسية وتطويرها انها  من اهم بواعث الامل بامكانية  عودة المسار السياسي وانهاء الانقلاب وتداعياته كمنطلق للعودة الى مربع الفعل السياسي من جديد تكون تعز محط انطلاقته  ..

لا يزال الإصلاح يسير في نهجه النضالي ناصبا أمام عينيه تخليص اليمن من براثن الانقلاب و استعادة الدولة  ومؤسساتها  مدركا بان  الخلاص من الانقلاب وتداعياته لا يمكن أن يقوم به حزب بعينه أو مكون لوحده  مؤكدا في الوقت ذاته بان مشروع  استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب لا يكون  الا عبر الروافع السياسية والاجتماعية لكل المكونات اليمنية
👎1
يسعى الاصلاح  بكل ثقله نحو توحيد الصف الجمهوري والوطني مع كل المكونات السياسية والاجتماعية ويعلم أن الحوار هو نهج لابد منه مع الجميع للوصول إلى تشكيل الرؤية الوطنية الجامعة لمواجهة الانقلاب وتداعياته واستعادة الدولة وتمكين مؤسساتها لذا فقد كان  جهد الإصلاح مع كل الأحزاب  في   تشكيل التحالف الوطني الداعم للشرعية من أهم فواعل الكفاح  الوطني ضد الانقلاب الحوثي وتداعياته الكارثية في القضاء على العملية السياسية والاجهاز على ماتبقى من مؤسسات العمل المدني لتبقى اهمية التركيز على  كيفية تفعيله بالشكل المطلوب لمواجهة كل التحديات الوجودية لليمن  ليصل بالجميع إلى النصر لليمن واليمنيين 

بالاشارة الى ما سبق فان التحدي لايزال قائما و يبقى الامل بامكانية  قدرة الإصلاح مع كل المكونات الاجتماعية  والأحزاب السياسية ومع كل الاحرار و الوطنيين في تجاوز التحديات والقفز على سوداوية  اللحظة بانجاز مايجب انجازه لتحقيق انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وعاصمتها ممكنا جدا وفق رؤية وطنية أكثر التزاما وطنيا  وتوافقا سياسيا وشعبيا.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=989
👍2👎1
ثلاثة عقود ومازلنا على العهد

هاجر الحجيلي

يمضي الإصلاح على درب الحركة السياسية الذي مثّل تعبيراً صادقاً وامتداداً طبيعياً لحركة الاصلاح اليمنية الحديثة، كما جاء استجابة طبيعية لنسيج المجتمع اليمني ومقوماته الفكرية والقيمية، وكان بذلك صرحاً شامخاً وقوة دفع كبيرة في ترسيخ مسار التطور السياسي والاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني

ها نحن اليوم نحتفي بذكرى تأسيسه الـ"34"
سنين مرت بمنعطفات وأحداث وحروب سياسية، كان للإصلاح إسهاماته الكبيرة، ويكفيه انحيازه للمواطن وللوطن.

أثبت عبر مراحل نضاله الثورية أنه التعبير الطبيعي للفطرة اليمانية الرافضة لمنهج التعالي الإمامي في أشد مناطق الصراع خصوبة للدم والمؤامرات فكانت بمثابة اختبارات صعبة قبل العبور لكل مرحلة تالية...
إن النضال السلمي أصبح استراتيجية لدى الإصلاح تتكامل مع الشراكة السياسية، كما أصبح تربية وثقافة لدى أعضائه وكوادره، وأسلوباً في المطالبة بالحقوق والحريات .

لم يكد الإصلاح وبقية الاحزاب وكل القوى الوطنية أن تضع قدميها على أرضية العمل السياسي بتوافق الجميع على تحقيق مخرجات الحوار الوطني لبناء اليمن الاتحادي الجديد إلا ويتفاجأ بامتحان لم يكن في الحسبان..
بالانقلاب الحوثي المهدد للجمهورية والوحدة والهوية الوطنية، فوجد نفسه مجبراً لخوض معركة مصيرية لمنع تمدده رافداً الجبهات بخيرة رجاله وشبابه المنوط بهم لمواجهة هذا التهديد الأمامي السلالي .

يرى الإصلاح أن ما تمر به البلاد من حالة الحرب والفوضى وعدم الاستقرار الناتجة عن الانقلاب الحوثي وما آلت له الاحداث من تجاوز للقوانين وتفشي الفساد والمحسوبية وغيرها، لن يجتث جذورها سوى إشاعة ثقافة الحوار وقبول الآراء والدفاع عن الحقوق، واعتماد جميع الأطراف في العمل السياسي الديمقراطي السلمي المدني، باعتباره مبدأ لحسم الخلافات والمنازعات.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=990
👎1
اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح من رئيس الحزب الجمهوري

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري، المهندس محمد عبدالله جزيلان، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقال جزيلان، إن ذكرى تأسيس الإصلاح، مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
وعبر عن تقدير الحزب الجمهوري، لدور الإصلاح الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامه في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا، وتضحياته المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
كما عبر عن تقديره للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح، معتبراً الاحتفاء بذكرى التأسيس، احتفاء بالسياسة اليمنية ككل.
وأكد رئيس الحزب الجمهوري، إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة، هي مكتسبات لا رجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وشدد على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته، بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعنا.
وأعرب عن أمله في أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها الجميع، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
وتمنى جزيلان للوطن التقدم والازدهار، وأن يعيد الله لبلادنا الأمن والسلام، ويوفق الجميع لما فيه خير الوطن.

نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يسرني، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وأعضاء الحزب الجمهوري اليمني، أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزبكم، التي تمثل مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
إننا في الحزب الجمهوري نقدر دوركم الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامكم في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا. ولا يخفى على الجميع تضحياتكم المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
إن هذه المناسبة فرصة لنعبر عن تقديرنا للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح وهذا الاحتفاء إنما هو احتفاء بالسياسة اليمنية ككل، إذ إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة وهي مكتسبات لارجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وفي المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا من معاناة اقتصادية ومعيشية وتجويع يتحتم على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعناء، وهنا نأمل أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي نصبو إليها جميعاً، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
كل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار، ونسأل الله أن يعيد لبلادنا الأمن والسلام، ويوفقنا جميعاً لما فيه خير الوطن.

أخوكم
المهندس/ محمد أحمد جزيلان
رئيس الحزب الجمهوري اليمني
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
الخميس 12 سبتمبر 2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11404
👎1
لمتابعة أخبار وفعاليات حزب التجمع اليمني للإصلاح
عبر الموقع الرسمي للحزب
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#الاصلاح_نت:

alislah-ye.net

صفحتنا على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem

صفحتنا على #الفيس_بوك |
https://www.facebook.com/Islahyem

صفحتنا على #تويتر |
https://www.twitter.com/Islahyem

صفحتنا على الانستجرام |
https://www.instagram.com/islahyem/

للتواصل عبر الإيميل الرسمي|
info@alislah-ye.net
الطلاب والمعلمين والمرأة.. قطاعات تنظيمية في الإصلاح ساهمت في إنقاذ الجمهورية

الإصلاح نت – خاص/ صلاح الواسعي

يتحدث البعض عن حزب الإصلاح بأنه ينفرد عن بقية الأحزاب اليمنية بتمتعه بالحيوية والنشاط، وهذا ما يتبادر للذهن منذ أول وهلة, لكن البعض الاخر يتساءل عن سر هذه الحالة النشطة على الدوام.
ويرى قيادات الاصلاح أن السر يكمن في ان الحزب يولي إهتماما خاصا، بأهم فئات وشرائح المجتمع اليمني الفتي, وهم الطلاب والمرأة والمعلمين، وهي التي شكلت مصدر قوته.
تؤكد ادبيات الإصلاح على العناية بالإنسان روحا ومادة، ويمتلك رؤية شاملة للحياة، ويعمل على تأسيس أرضية فكرية وأخلاقية وجودية صلبة. منطلقا من إدراك صحيح للواقع، وفي السياسة ينطلق من القوة الأخلاقية وليس أخلاق القوة، القوة المهذبة بضوابط إنسانية فيحرص على زيادة رصيد قوته بالطرق المشروعة.
ويرى الإصلاح في ادبياته وممارساته العملية أن الفرد هو الركيزة الأساسية في المجتمع، فيعمل على تنميته للفرد، وهو ما يتجلى بإهتمامه المبكر بفئات إجتماعية مهمة وحساسة وابرزها: الطلاب والمرأة والمعلمين.

الطلاب والشباب
ويرى الكاتب محمد دبوان المياحي إن اهتمام الاصلاح بالطلاب والشباب في حين يراها الآخرون مأخذ من مآخذ السياسة, الإ أنه موقف يدل على ذكاء وتفكير واقعي من الحزب، يقول: "الإصلاح حزب ذكي يمتلك دماء جديدة تضخ حيوية في الحزب، يركز على النشء والطلاب ويكسبهم ثقافة صلبة".
يضيف المياحي:"ما من شاب أحتك بهذا الحزب من قريب أو بعيد الا واكتسب ثقافة تنظم حياة الفرد والمجتمع."
يدرك الإصلاح جيدا أهمية الطلاب كرافعة للبناء في المجتمع. ولهذا السبب، ركز جهده على إنشاء اتحادات طلابية ونقابات تعمل على توعية الطلاب، وتأهليهم، علميا ومهاريا ليكونوا جزءًا من المشروع الوطني الكبير، من أبرز هذه المؤسسات الاتحاد العام لطلاب اليمن.
ويقول الناشط ماجد غالب انه كان من "أولويات حزب الإصلاح تعزيز الوعي السياسي لدى الطلاب، من خلال ندوات ومحاضرات في الجامعات والمعاهد، تعزز الوعي بالقضايا الوطنية ليس كمتلقين, بل كمشاركين في صياغة المستقبل".

المرأة نص الحزب والمجتمع
تحظى المرأة في الإصلاح بعناية خاصة حتى يكاد يبدو الحزب الأكثر اهتماما بها، وللمرأة حضور بارز ويعد قطاع المرأة من أنشط القطاعات داخل الحزب، يوكل اليه المهام الخاصة بالمبادرات الإنسانية والإغاثية والجمعيات والمبادرات الخيرية.
وينطلق الإصلاح في عنايته بالمرأة كما تقول القيادية في الاصلاح تعز, سارة هيثم، من رؤية مقاصدية إسلامية واضحة تجاه المرأة ودورها في المجتمع.
وترى هيثم أن التجربة الديمقراطية في اليمن لا تزال متواضعة تعيق مشاركة المرأة في الحياة السياسية, زد على ذلك الطبيعة اليمنية القبلية, لكنها ترى أن المرأة التي تطمح للمشاركة_ بالرغم من تلك المعطيات_ قد قطعت شوطا كبيرا في السلم السياسي وذلك بفعل الأحزاب السياسية، وفي مقدمتها الإصلاح.
وتؤكد عبير الحميدي رئيسة شعبة الإعلام في دائرة المرأة بالأمانة العامة، حضور المرأة الإصلاحية في كل الأطر التنظيمية والتكوينات والمحافل السياسية، وتتواجد في أعلى الهرم القيادي للحزب.
وتضيف الحميدي ان عضوات إصلاحيات شاركن "في وفود رسمية تمثل الحزب في مؤتمرات ولقاءات خارجية، من بينها أممية، وقبلها شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، وفي لجنة صياغة وإعداد الدستور اليمني."
وترى القيادية في دائرة المرأة في إصلاح شبوة، زينب الشريف، أن الحرب أكسبت المرأة في الإصلاحية قوة على مدافعة الحياة، والسبب أن الحرب وضعت المرأة في قلب المعركة، فوجدت نفسها تقف في موازاة الرجل تماما، لا تختلف عنه في تقديم التضحيات.
موكدة على أن المرأة الإصلاحية نجحت في استثمار الحرب التي مثلت نقلة في حياتها، أهلتها على المستوى السياسي والإعلامي والإجتماعي، حيث نجدها اليوم تتصدر الفعاليات والأنشطة السياسية والإجتماعية وقضايا الحقوق وسيادة القانون، ونشر الوعي، وتأسيس المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية.

المعلم
للمعلم تأثير كبير في الفرد وأحد ثلاث قوى تشكل وعي الفرد في المجتمع، الأسرة والمدرسة والمجتمع، وبالتأكيد فإن حزب انطلق من وسط المعلمين والقطاع التربوي. سيكون قادرا على التأثير في المجتمع وبنائه, ولذلك أهتم الإصلاح بتلك القوى القادرة على رسم ملامح الفرد وتنشئته منذ البداية.
فالإصلاح حزب يشتغل في المساحات التي يشعر أنه قادرا على الإشتغال بها، ويعرف أين يصب جهده وطاقته ولقد شكلت شريحة المعلمين الشريحة الأكبر من قياداته الفاعلة.

رافعة للدفاع عن الجمهورية
عندما انقلبت مليشيا الحوثيين على الدولة عام 2014,تصدرت هذه الفئات (المعلمين, الطلاب, المرأة) المشهد اليمني لتكن كرأس حربة في الدفاع عن الجمهورية، وصخرة تحطمت فوقها كل مشاريع الإنقلاب، تحول المعلمين إلي قادة عسكريين والطلاب إلى جنود والمرأة إلى خط تموين وإمداد.
في الحقيقة، لم يكن الإصلاح يهتم بهذه الفئات لأجل أعدادهم لمعركة قادمة، كما يقول الكاتب محمد المياحي، أن ذلك حدث بشكل تلقائي بدون وعي من الحزب بأن هذه الأجيال في يوم من الأيام ستدافع عن الجمهورية.
أخذ الإصلاح منذ تأسيسه لتنظيم جذري لهذا المجتمع بما يساهم تدريجيا بالوصول إلى الحالة العليا، حالة من الوعي الفردي والإجتماعي تؤهل الفرد للقيام بدوره، تجاه وطنه تلقائيا دون الحاجة لكثير تفكير أو سؤال وهذا ما أثبتته حالة الاصطفاف الشعبي الكبير مع المقاومة الشعبية تحديدًا في المناطق التي نشط فيها الإصلاح بقوة.

المرأة تتصدر الموقف الوطني
ولقد كانت المرأة الإصلاحية في صدارة ذلك الموقف الوطني، تؤكد ذلك الناشطة الإنسانية المعروفة حياة الذبحاني بقولها أن المرأة الإصلاحية تربيتها التنظيمية تجعلها تستشعر المسؤولية الوطنية، عندما حدث الإنقلاب الحوثي أبدت دورا منقطع النظير في الدفاع عن الجمهورية.
وتضيف الذبحاني" أن المراة في التجمع اليمني للإصلاح هي السباقة في ميادين المطالبة بالدولة اليمنية الحديثة منذ اندلاع الثورة اليمنية في 2011م، مشيرة الى أن الإصلاح قدم العديد من الشهيدات، ابرزهن: عزيزة، ورواية، وياسيمن وزينب وتفاحة العتنري، وهن جميعا من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح.

الإصلاح يفقد كتلته الحيوية

ويتحدث رئيس نقابة المعلمين بتعز, عبدالرحمن المقطري، عن حوالي ٢٥٠ معلما وتربويا من الإصلاح قد استشهدوا في طليعتهم كوادر قيادات وكوادر من الحزب، وجرح المئات من المعلمين والمعلمات وإصابة العشرات منهم إصابات عائقة.
وأشار لاختطاف وسجن أكثر من 100معلم منهم 60معلما سجنوا لأكثر من عام ،بعضهم أكثر من 5سنوات، و2 منهم استشهدا تحت التعذيب في سجون الحوثيين.
وبحسب احصائيات سابقة، قتلت جماعة الحوثي ما يزيد عن ١٥٠٠ معلم، معظمهم من أعضاء الإصلاح، من بينهم ٨٠ مدير مدرسة، بسبب موقفهم الرافض للانقلاب والمشروع الحوثي، ودفاعهم عن الدولة والهوية اليمنية، وتمسكهم بالنظام الجمهوري
وبحسب المقطري، فقد دمرت جماعة الحوثيين منازل 135معلما ومعلمة وذلك بنسفها بعبوات تفجير أو بالقصف المتعمد وخاصة للذين كانوا يخالفون الفكرة الحوثية، كما شردت أكثر من15 ألف من المعلمين والمعلمات.

في صدارة الدفاع
"مع انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014, كان الطلاب هم العمود الفقري لمبادرات الدفاع عن الجمهورية ومؤسسات الدولة." هكذا يقول القائد العسكري عبدالمجيد الزراعي،
ويضيف الزراعي، في عام 2015، تم تأسيس "لواء الطلاب"، في مدينة تعز، وهي وحدة عسكرية تضم طلابًا وأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية شارك اللواء في معركة تحرير مدينة تعز، اظهر اللواء كفاءة الشباب وقدرتهم على إدارة المعارك بقوة وحنكة وهو موقف يكشف عن تلقي تدريب وتثقيف وطني رفيع المستوى.
وأشار الزراعي الى أن لواء الطلاب فقد 130 شهيدًا من أعضائه، من أبرز هذه الكوادر الشهيد حسين القاضي، الذي انتقل من مقاعد الدراسة إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينته,تعز.
وبحسب مدير القطاع الطلابي للتجمع اليمني للإصلاح صادق الشرعبي أن ٣٥ طالب في تعز استشهدوا وهم يستعدوا للتخرج كطبيب او مهندس او إداري او محاسب, كما جرح 60 طالبا بينما تعرض 20 طالب لإعاقة مستدامة جميعهم من قطاع طلاب الإصلاح.
وبحسب إحصائيات سابقة استشهد عدد من القيادات الشبابية والطلابية من بينهم رئيس دائرة الطلاب في إصلاح محافظة الجوف، واعتقلت الجماعة عدد من قيادات النشاط التنظيمي الطلابي للإصلاح من بينهم رئيس مكتب الطلاب السابق في الأمانة العامة الدكتور فتحي العزب ورئيس دائرة الشباب والطلاب في حينها الدكتور عبدالرزاق الاشول.
كما قتلت الجماعة الحوثية ١٤ قياديا إصلاحيا في سجونها، وأصدرت أحكام إعدام بحق العشرات منهم، ومؤخرا أصدرت حكما استئنافيا يؤيد حكم ابتدائي بإعدام ثلاثة معلمين من أبناء المحويت وهم من منتسبي الإصلاح.

هل سيفقد الإصلاح طاقته الحيوية فعلا؟!
يتخوف الكاتب المياحي من فقدان الحزب لطاقته الحيوية، أن الطلاب والمعلمين والمرأة هي الطاقة الخام للحزب وكتلته الحيوية وعلى الحزب أن يحافظ على طاقته, فهذه الفئات بقدر ما تشكل سياج حامي للجمهورية هناك مخاوف من أن الحزب يستنزف طاقته.
ويضيف :" مهم الحزب أن يحافظ على كتلته الحيوية الفاعلة، مهم الحزب يوجه الطاقات في المجالات الذي يشتغل عليها بمعنى لا يستهلك طاقته في البعد الآني فقط وانما يخطط على المدى البعيد، ان لا يربي ادوات لخدمة المجتمع ومدافعة الحاضر فقط وانما مهم أن يخصص جزء من طاقته لحماية المستقبل."

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11405
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11406
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، هنأهما فيها بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر بن دغر عن التهاني لقيادات وقواعد وأنصار الإصلاح الحزب المناضل في ميادين الشرف، وحيثما وجدوا، محيياً شهداءه وكل شهداء الوطن الذين يكتبون بدمائهم الزكية صفحات مشرقة من تاريخ شعبنا في حاضره وقادم أيامه.
وأكد أن الإصلاح، أحد روافد الحركة الوطنية الديمقراطية في بلادنا، وأن تأسيسه شكل لحظة فارقة في مسار العمل الوطني، حيث شهدت اليمن بفضل الوحدة انفراجه كبرى في العلاقات بين مكونات المجتمع السياسية.
وتابع قائلاً: "لقد أخرجتنا الوحدة وقرينتها الديمقراطية من تجربة الحزب الوحيد الحاكم إلى فضاء جديد للتعدد الحزبي والسياسي وارتفع سقف الحرية، واتسع فضاء الشراكة الوطنية، كان ذلك فتحًا جديدًا في تاريخ شعبنا ومسيرته الوطنية".
وأشار بن دغر إلى التاريخ الممتد من علاقات التعاون والتضامن والعمل المشترك بين الحزبين، المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، التي تستند إلى الأهداف والمبادئ الوطنية التي يجسدها اليوم أسمى تمثيل الوقوف المشترك في جبهات القتال ضد الانقلاب الحوثي على الدولة والشرعية والمجتمع، ويعبر عنها دفاعهما المشترك عن الجمهورية والوحدة بالقيم المثلى التي توافقنا حولها.
وأضاف: "لقد جمعت الاقدار من جديد بين رؤانا الوطنية والقومية والإسلامية في تحالف وطني جامع، جبهة متحدة، أخذت على عاتقها استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي وتحرير شعبنا من بقايا إمامة سياسية طوى شعبنا صفحتها وتاريخها الآثم في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وعززها انتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر، والثلاثين من نوفمبر، ومايو العظيم".
ولفت إلى مضي عقد كامل على التحالف المشترك في هذه المواجهة التاريخية مع الحوثيين ومن خلفهم إيران، منوهاً بوقوف الإصلاح والمؤتمر معًا على أرضية صُلبة دفاعًا عن حرية شعبنا وحقه في وطن موحد وآمن ومستقر.
وأوضح قائلاً: "تجمعنا مخرجات الحوار الوطني، يمكن تلخيصها في نظام وطني ودولة اتحادية من أقاليم، ومواطنة متساوية نراها مخرجًا من أزمة الدولة والمجتمع المستحكمة، وتجاوزًا لمعضلاته المتراكمة عبر التاريخ".
ونوه بأن الصمود المشترك في جبهات القتال في طليعة المقاومة الوطنية ورفض الإمامة، وكل أشكال التعبير المتخلف العبودي عنها، والقدرة على مواجهة العدو، يعود في جانب كبير منه إلى دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية، ممثلة اليوم في مجلسها القيادي الرئاسي، ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي.
وعد النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام أن ما يجري في بلادنا من تعدي على الدولة وجرائم حرب بحق شعبنا دأبت المليشيا الحوثية على ممارستها على مدى عقدين من الزمن، وظلم وتعسف وجبروت وفساد ثقافي وسياسي، خطر يتجاوز بتأثيره اليمن إلى عموم المنطقة.
وشدد على مزيد من العمل الوطني والقومي ووحدة القيادة، ووضوح الأهداف، معتبراً شرف المقاومة في هذه الظروف المعقدة سمو لا يبلغه سوى من أتى الله بقلب سليم.
وأكد بن دغر إن السلام العادل يمثل جبهة أخرى من جبهات المقاومة، التي لا ينبغي لها أن تسقط من حسابها هدف استعادة الدولة سلمًا وتوافقًا وطنيًا على طاولة الحوار، وهو الخيار الأفضل، كخيار للجميع، أو حربًا في جبهات القتال وساحات الوغى، وليس هناك من خيار ثالث، موضحاً أن خيارات الشعوب في مستقبلها محدودة لسموها ورفعتها وغالبًا لا تصنعها سوى الإرادات الوطنية المشتركة.
وأشار إلى أن تأييد خارطة الطريق وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة، ودول التحالف العربي الأخرى، للوصول إلى سلام دائم وعادل في بلادنا، وحوار لا يستثني أحد.
وأكد بن دغر، على دعم جهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الأممي هانس جرودنبرج، ونأمل في توافق وطني يحقق الاستقرار في بلدنا. ويحقن الدماء، ويحفظ الوطن أرضًا وشعبًا.

نص التهنئة:

الأخ العزيز محمد عبدالله اليدومي رئيس التجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ العزيز عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للحزب المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يسرني ونيابة عن زملائي في قيادة المؤتمر الشعبي العام وأعضائه، أن أبعث إليكم أحر التهاني بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أحد روافد الحركة الوطنية الديمقراطية في بلادنا.
لقد شكل تأسيس التجمع اليمني للإصلاح لحظة فارقة في مسار العمل الوطني إذ شهدت اليمن بفضل الوحدة انفراجة كبرى في العلاقات بين مكونات المجتمع السياسية، لقد أخرجتنا الوحدة وقرينتها الديمقراطية من تجربة الحزب الوحيد الحاكم إلى فضاء جديد للتعدد الحزبي والسياسي وارتفع سقف الحرية، واتسع فضاء الشراكة الوطنية، كان ذلك فتحًا جديدًا في تاريخ شعبنا ومسيرته الوطنية.
إننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة وعبركم إلى قيادات وقواعد حزبكم وأنصاره، نستذكر معكم تاريخ ممتد من علاقات التعاون والتضامن والعمل المشترك بين حزبينا المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح التي تستند إلى الأهداف والمبادى الوطنية التي يجسدها اليوم أسمى تمثيل وقوفنا المشترك في جبهات القتال ضد الانقلاب الحو ثي على الدولة والشرعية والمجتمع. ويعبر عنها دفاعنا المشترك عن الجمهورية والوحدة بالقيم المثلى التي توافقنا حولها.
لقد جمعت الاقدار من جديد بين رؤانا الوطنية والقومية والإسلامية في تحالف وطني جامع، جبهة متحدة، أخذت على عاتقها استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحو ثي وتحرير شعبنا من بقايا إمامة سياسية طوى شعبنا صفحتها وتاريخها الآثم في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة. وعززها انتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر، والثلاثين من نوفمبر، ومايو العظيم.
إخوتنا قادة التجمع اليمني للاصلاح، مضى عقد كامل على تحالفنا المشترك في هذه المواجهة التاريخية مع الحو ثيين ومن خلفهم إيران، نحن نقف معًا على أرضية صُلبة دفاعًا عن حرية شعبنا وحقه في وطن موحد وآمن ومستقر، تجمعنا مخرجات الحوار الوطني، يمكن تلخيصها في نظام وطني ودولة اتحادية من أقاليم، ومواطنة متساوية نراها مخرجًا من أزمة الدولة والمجتمع المستحكمة، وتجاوزًا لمعضلاته المتراكمة عبر التاريخ.
إن صمودنا المشترك في جبهات القتال في طليعة المقاومة الوطنية ورفض الإمامة، وكل أشكال التعبير المتخلف العبودي عنها، وقدرتنا على مواجهة العدو يعود في جانب كبير منه إلى دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية ممثلة اليوم في مجلسها القيادي الرئاسي، ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي.
إن ما يجري في بلادنا من تعدي على الدولة وجرائم حرب بحق شعبنا دأبت المليشا الحو ثية على ممارستها على مدى عقدين من الزمن، وظلم وتعسف وجبروت وفساد ثقافي وسياسي، خطر يتجاوز بتأثيره اليمن إلى عموم المنطقة، ويفرض علينا مزيدًا من العمل الوطني والقومي ووحدة القيادة، ووضوح الأهداف، إن شرف المقاومة في هذه الظروف المعقدة سمو لا يبلغه سوى من أتى الله بقلب سليم.
إن السلام العادل يمثل جبهة أخرى من جبهات المقاومة، التي لا ينبغي لها أن تسقط من حسابها هدف استعادة الدولة سلمًا وتوافقًا وطنيًا على طاولة الحوار، وهو الخيار الأفضل، وهو خيارنا جميعًا، أو حربًا في جبهات القتال وساحات الوغى، وليس هناك من خيار ثالث. فخيارات الشعوب في مستقبلها محدودة لسموها ورفعتها وغالبًا لا تصنعها سوى الإرادات الوطنية المشتركة.
إننا نويد خارطة الطريق وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة، ودول التحالف العربي الأخرى للوصول إلى سلام دائم وعادل في بلادنا. وحوار لا يستثني أحد، كما ندعم جهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الأممي هانس جرودنبرج، ونأمل في توافق وطني يحقق الاستقرار في بلدنا. ويحقن الدماء، ويحفظ الوطن أرضًا وشعبًا.
مرة أخرى نهنئكم بمناسبة تأسيس حزبكم المناضل، التجمع اليمني للإصلاح ونهنئ عبركم قواعد حزبكم في ميادين الشرف، وحيثما وجدوا، ونحيي شهداءكم وكل شهداء الوطن الذين يكتبون بدمائهم الزكية صفحات مشرقة من تاريخ شعبنا في حاضره وقادم أيامه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

د. أحمد عبيد بن دغر
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام
الخميس 12 سبتمبر 2024م
وزير الاعلام يهنئ بذكرى تأسيس الإصلاح ويشيد بأدواره ومواقفه الوطنية

الإصلاح نت – متابعة خاصة

هنأ وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وعبر الارياني، في منشور على منصة (X) عن التهاني والتبريكات لقيادات وقواعد الإصلاح، في ذكرى تأسيس حزبهم الذي مثل إضافة نوعية في الحياة السياسية والعمل الوطني
ونوه بدور الإصلاح البارز، في إثراء الحياة السياسية والتعددية الحزبية والعملية الديمقراطية.
وأكد الوزير الارياني، أن الإصلاح اليوم في طليعة القوى الوطنية المتصدرة للمعركة الوطنية، للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، واسقاط الانقلاب العنصري، واستعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها.
وثمن تضحيات الإصلاح الكبيرة، من أجل الجمهورية والحفاظ على المكتسبات الوطنية، وتأكيده على الدوام موقفه الحريص على وحدة الصف الوطني.
ودعا الارياني، كل القوى السياسية، للمزيد من التلاحم والالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حتى استعادة الوطن من براثن الكهنوت الحوثي وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11407