الإصلاح بوادي حضرموت يلتقي لجنة من المجلس الانتقالي
الإصلاح نت – سيئون
عقد اليوم الأربعاء مدينة سيئون في محافظة حضرموت، لقاء جمع قيادة التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة، مع الجنة المشكلة من أعضاء المجلس الانتقالي.
وخلال اللقاء أكدت قيادة الإصلاح على أهمية وحدة الصف الحضرمي، وأهمية التواصل بين جميع الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية والسياسية في حضرموت لتحقيق مطالب ابناء المحافظة.
وشدد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بوادي حضرموت، فؤاد باربود، على ضرورة استعادة عمل المؤسسات الحكومية، وتفعيل دور الاجهزة الرقابية والمحاسبية بهدف تصحيح سوء الادارة بمكاتب السلطة المحلية.
واستعرض جهود الحزب خلال السنوات الماضية، من أجل التقارب مع جميع المكونات والاحزاب السياسية، مؤكداً على تبني مشروع الانسياب الاجتماعي الذي يهدف إلى تصفير الخصومات السياسية.
وأكد اللقاء على أهمية العمل المشترك لمواجهة الخلايا الإرهابية في مديريات الوادي والصحراء، والتي تهدد أمن واستقرار المواطنين، مشيراً إلى أن حزب الإصلاح كان الأكثر تضررًا من هذه العمليات الإرهابية، حيث استهدفت مقراته وقادته.
وتطرق باربود إلى رؤية الاصلاح من الاحداث الجارية، وضرورة استعادة الدولة بمؤسساتها، وضرورة وحدة الصف في مواجهة العدو المشترك المتمثل في مليشيات الحوثي الإرهابية.
كما أكد على ضرورة تفعيل قيام دور المؤسسات المحلية، وتمكين الكوادر النزيهة والمؤهلة من ادارتها، والنظر الى معاناة الناس وتردي الخدمات وحقوق المواطنين بما فيهم المعلمين.
وأوضح باربود إلى أن التجمع اليمني للإصلاح في وادي حضرموت كان سباقًا في المطالبة بحقوق ابناء المحافظة، متبنيًا شعار "حضرموت أولاً"، وان المحافظة لن تدار من طرف واحد ولابد من الشراكة السياسية في صنع القرار المحلي والمركزي، وضرورة تمثيل ابناء المحافظة في التسويات السياسية والحل الشامل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11385
الإصلاح نت – سيئون
عقد اليوم الأربعاء مدينة سيئون في محافظة حضرموت، لقاء جمع قيادة التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة، مع الجنة المشكلة من أعضاء المجلس الانتقالي.
وخلال اللقاء أكدت قيادة الإصلاح على أهمية وحدة الصف الحضرمي، وأهمية التواصل بين جميع الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية والسياسية في حضرموت لتحقيق مطالب ابناء المحافظة.
وشدد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بوادي حضرموت، فؤاد باربود، على ضرورة استعادة عمل المؤسسات الحكومية، وتفعيل دور الاجهزة الرقابية والمحاسبية بهدف تصحيح سوء الادارة بمكاتب السلطة المحلية.
واستعرض جهود الحزب خلال السنوات الماضية، من أجل التقارب مع جميع المكونات والاحزاب السياسية، مؤكداً على تبني مشروع الانسياب الاجتماعي الذي يهدف إلى تصفير الخصومات السياسية.
وأكد اللقاء على أهمية العمل المشترك لمواجهة الخلايا الإرهابية في مديريات الوادي والصحراء، والتي تهدد أمن واستقرار المواطنين، مشيراً إلى أن حزب الإصلاح كان الأكثر تضررًا من هذه العمليات الإرهابية، حيث استهدفت مقراته وقادته.
وتطرق باربود إلى رؤية الاصلاح من الاحداث الجارية، وضرورة استعادة الدولة بمؤسساتها، وضرورة وحدة الصف في مواجهة العدو المشترك المتمثل في مليشيات الحوثي الإرهابية.
كما أكد على ضرورة تفعيل قيام دور المؤسسات المحلية، وتمكين الكوادر النزيهة والمؤهلة من ادارتها، والنظر الى معاناة الناس وتردي الخدمات وحقوق المواطنين بما فيهم المعلمين.
وأوضح باربود إلى أن التجمع اليمني للإصلاح في وادي حضرموت كان سباقًا في المطالبة بحقوق ابناء المحافظة، متبنيًا شعار "حضرموت أولاً"، وان المحافظة لن تدار من طرف واحد ولابد من الشراكة السياسية في صنع القرار المحلي والمركزي، وضرورة تمثيل ابناء المحافظة في التسويات السياسية والحل الشامل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11385
alislah-ye.net
الإصلاح بوادي حضرموت يلتقي لجنة من المجلس الانتقالي
- الإصلاح بوادي حضرموت يلتقي لجنة من المجلس الانتقالي
👍1👎1
إعلامية الإصلاح بذمار تنظم دورة لناشطي الإعلام الاجتماعي حول صناعة الوعي والحفاظ على الهوية
الإصلاح نت - مأرب
نظمت دائرة الإعلام والثقافة بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة ذمار اليوم الاربعاء، دورة تدريبية لعدد من الناشطين والناشطات في مجال، الإعلام الاجتماعي، تحت شعار "دور شبكات التواصل الاجتماعي في صناعة الوعي والحفاظ على الهوية".
هدفت الدورة إلى تعريف المشاركين والمشاركات بماهية الإعلام الاجتماعي، وطرقة ووسائله ابعاده، بما يكفل إيصال الرسائل الإعلامية بالشكل المناسب، ويحقق الأهداف المرجوة منها، إلى جانب إكساب المشاركين والمشاركات مهارات انشاء الحسابات وتأمينها، والضوابط المنظمة لوسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية تجنب الوقوع في المحظورات المحددة من قبل أنظمة تلك البرامج العالمية.
وقدمت في الدورة التي أقيمت في مدينة مأرب، وشارك فيها 26 متدرباً ومتدربة، جملة من أوراق العمل والنقاشات الموسعة، كما أثريت الدورة بجملة من المقترحات التي تخدم العمل في إطار ما يسمى بالإعلام الاجتماعي، وبما يتناسب مع الظروف ومواكبة الأحداث.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11386
الإصلاح نت - مأرب
نظمت دائرة الإعلام والثقافة بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة ذمار اليوم الاربعاء، دورة تدريبية لعدد من الناشطين والناشطات في مجال، الإعلام الاجتماعي، تحت شعار "دور شبكات التواصل الاجتماعي في صناعة الوعي والحفاظ على الهوية".
هدفت الدورة إلى تعريف المشاركين والمشاركات بماهية الإعلام الاجتماعي، وطرقة ووسائله ابعاده، بما يكفل إيصال الرسائل الإعلامية بالشكل المناسب، ويحقق الأهداف المرجوة منها، إلى جانب إكساب المشاركين والمشاركات مهارات انشاء الحسابات وتأمينها، والضوابط المنظمة لوسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية تجنب الوقوع في المحظورات المحددة من قبل أنظمة تلك البرامج العالمية.
وقدمت في الدورة التي أقيمت في مدينة مأرب، وشارك فيها 26 متدرباً ومتدربة، جملة من أوراق العمل والنقاشات الموسعة، كما أثريت الدورة بجملة من المقترحات التي تخدم العمل في إطار ما يسمى بالإعلام الاجتماعي، وبما يتناسب مع الظروف ومواكبة الأحداث.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11386
alislah-ye.net
إعلامية الإصلاح بذمار تنظم دورة لناشطي الإعلام الاجتماعي حول صناعة الوعي والحفاظ على الهوية
- إعلامية الإصلاح بذمار تنظم دورة لناشطي الإعلام الاجتماعي حول صناعة الوعي والحفاظ على الهوية
❤2
رئيس إعلامية الإصلاح: ثورة 26 سبتمبر تعني لليمنيين الخلاص من حكم عنصري
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن ثورة 26 سبتمبر تعني لليمنيين الخلاص من حكم عنصري، ادعى الوصاية الدينية وأحقية الحكم والعلم والفهم نيابة عن الشعب.
وأكد الجرادي، في منشور له على منصة "إكس"، أن ثورة 26 سبتمبر لا تعني لليمنيين الخلاص من حكم كهنوتي وصف بالجهل والفقر والمرض فحسب، ولكنها حررت الشعب من ربقة العبودية، والخلاص من الكهنة الذين يدعون الوصاية عليه.
وأشار إلى أن ما كانت تجهله أجيال ما بعد سبتمبر عن كارثة الكهنوت، جاء الحوثي بنسخته المعاصرة، ليقول لليمنيين بالقول والعمل إن هذا سلوك الكهنة منذ وطأت أقدامهم أرض اليمن وهذه أعمالهم.
وبين رئيس إعلامية الإصلاح أن الإمامة العنصرية التي يمثلها الحوثي، هي منهج يرى السلالة مقدسة واليمنيين رعايا لخدمتهم، وسلوك يجسد الإفقار والنهب.
ولفت إلى الارتباط الإيراني الذي قال إنه أضاف محاولة مسخ هوية وثقافة اليمنى، وعزته وكرامته، وتحويله إلى تابع للسلالة بنسختها الإيرانية وولاية الفقيه الفارسية.
وأكد الجرادي أن اليمني صاحب الأرض ووارث المجد وسليل حضارة، رفض كهنوتكم بالأمس، وسيعيد الكرة غدا بالخلاص من الحوثية بثوبها الفارسي.
ودشن اليمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي احتفالاتهم بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وتتصاعد الاحتفالات في عموم اليمن الكبير حتى تصل ذروتها ليلة الذكرى، بإيقاد شعلة الثورة في كل مناطق اليمن، والاحتفالات الرسمية والشعبية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11387
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن ثورة 26 سبتمبر تعني لليمنيين الخلاص من حكم عنصري، ادعى الوصاية الدينية وأحقية الحكم والعلم والفهم نيابة عن الشعب.
وأكد الجرادي، في منشور له على منصة "إكس"، أن ثورة 26 سبتمبر لا تعني لليمنيين الخلاص من حكم كهنوتي وصف بالجهل والفقر والمرض فحسب، ولكنها حررت الشعب من ربقة العبودية، والخلاص من الكهنة الذين يدعون الوصاية عليه.
وأشار إلى أن ما كانت تجهله أجيال ما بعد سبتمبر عن كارثة الكهنوت، جاء الحوثي بنسخته المعاصرة، ليقول لليمنيين بالقول والعمل إن هذا سلوك الكهنة منذ وطأت أقدامهم أرض اليمن وهذه أعمالهم.
وبين رئيس إعلامية الإصلاح أن الإمامة العنصرية التي يمثلها الحوثي، هي منهج يرى السلالة مقدسة واليمنيين رعايا لخدمتهم، وسلوك يجسد الإفقار والنهب.
ولفت إلى الارتباط الإيراني الذي قال إنه أضاف محاولة مسخ هوية وثقافة اليمنى، وعزته وكرامته، وتحويله إلى تابع للسلالة بنسختها الإيرانية وولاية الفقيه الفارسية.
وأكد الجرادي أن اليمني صاحب الأرض ووارث المجد وسليل حضارة، رفض كهنوتكم بالأمس، وسيعيد الكرة غدا بالخلاص من الحوثية بثوبها الفارسي.
ودشن اليمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي احتفالاتهم بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وتتصاعد الاحتفالات في عموم اليمن الكبير حتى تصل ذروتها ليلة الذكرى، بإيقاد شعلة الثورة في كل مناطق اليمن، والاحتفالات الرسمية والشعبية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11387
alislah-ye.net
رئيس إعلامية الإصلاح: ثورة 26سبتمبر تعني لليمنين الخلاص من حكم عنصري
- رئيس إعلامية الإصلاح: ثورة 26سبتمبر تعني لليمنين الخلاص من حكم عنصري
هيئة شورى الإصلاح المحلية بمأرب تعقد دورتها الثانية وتقف أمام المستجدات المحلية والوطنية
الإصلاح نت - مأرب
عقدت هيئة شورى التجمع اليمني للإصلاح المحلية بمحافظة مأرب، دورتها الاعتيادية الثانية، "دورة الشهيد إسماعيل هنية"، اليوم الخميس، برئاسة الشيخ عبد الله بن أحمد البازلي، تحت شعار "معاً لتحرير اليمن وترسيخ مبادئ الشورى".
ووسط أجواء أخوية تسودها المحبة والشورى وروح النضال والمقاومة، والديمقراطية، استمعت الهيئة إلى تقرير أداء المكتب التنفيذي للإصلاح بمأرب خلال المرحلة الماضية.
وفي كلمته، ترحم رئيس هيئة الشورى المحلية الشيخ عبد الله بن أحمد البازلي، على أرواح الشهداء الذين استشهدوا في معركة الدفاع عن الثورة والجمهورية، مثمناً الدور الذي قدمه الشهداء والجرحى والمعتقلون.
وتحدث عن الأوضاع والمستجدات على المستوى المحلي والوطني، ومعاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي، مشيراً في كلمته إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية.
ونوه الشيخ البازلي بدور التجمع اليمني للإصلاح ومواقفه الوطنية، بجانب المكونات السياسية والاجتماعية خلال المرحلة الماضية، مؤكداً على الواجبات التي تقع على عاتق الإصلاح قيادات وأفراد وقاعدة جماهيرية واسعة بمحافظة مأرب، في مساندة معركة استعادة الدولة وإنهاء معاناة المواطنين، وحثهم على التآخي والتلاحم مع المجتمع وتبني قضاياه.
واستمعت هيئة الشورى المحلية إلى تقرير أداء المكتب التنفيذي للإصلاح ونشاطه خلال الفترة الماضية، والذي قدمه رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، وجرت عقب الاستماع للتقرير المناقشة وإبداء الملاحظات.
وأشادت هيئة الشورى المحلية في بيانها الختامي، بالجهود الكبيرة للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، وبإنجازاته التنظيمية من خلال رئاسته ودوائره، ودعته إلى الارتقاء بالعمل التنظيمي وتطوير أدائه.
وثمنت هيئة الشورى المحلية دور قيادات وأعضاء ومنتسبي التجمع اليمني للإصلاح في معركة استعادة الدولة وتعزيز الهوية الوطنية، وإصلاح ذات البين، والإسهام في جمع الكلمة وتوحيد الصف، والتوعية بمخاطر الأفكار المتطرفة والدخيلة.
ودعت هيئة الشورى المحلية قيادات وأعضاء ومنتسبي الإصلاح، إلى المزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيدها، بجانب كافة القوى الوطنية، لإسناد المعركة واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة المليشيا الحوثية.
كما دعت قيادة السلطة المحلية إلى اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار والوقوف بحزم تجاه أية عناصر تخريبية تحاول زعزعة السكينة العامة في مأرب.
وأشادت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمأرب، بالتعاطي المسؤول للسلطة المحلية وتفاعلها مع مختلف القضايا، ودعتها إلى المزيد من القيام بواجباتها تجاه المجتمع، وطالبت السلطة المحلية بمحاربة الفساد والمحسوبية وتفعيل مبدأ الشفافية والرقابة والمحاسبة.
وعبرت عن شكرها لقبائل مأرب ودورها في إصلاح ذات البين، وتفويت الفرصة على المتربصين بالمحافظة، ودعت القبائل إلى المزيد من اليقظة والحذر، لمواجهة الأخطار، وإفشال مخططات المليشيات الإرهابية والعناصر التخريبية، التي تستهدف محافظة مأرب أرضا وإنساناً.
وحيت هيئة شورى الإصلاح المحلية بمأرب، المواقف البطولية والمشرفة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية وأبناء المحافظة وكل أبناء اليمن الأحرار، وأدوارهم البطولية وتضحياتهم في كافة الجبهات والميادين، في مواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية والعناصر التخريبية.
ودعت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى تحمل مسؤولياتهم بإيقاف انهيار العملة وما ترتب على ذلك من تدهور اقتصادي ضاعف من معاناة المواطنين.
وطالبت بالاهتمام بأفراد القوات المسلحة والأمن وتأهيلهم بما يتناسب مع مهامهم البطولية، وصرف رواتبهم بانتظام، وتحسين وضعهم المعيشي، كما دعت إلى استكمال معالجة جرحى الحرب، وتحسين أوضاعهم، ورعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة من الجرحى الميامين، والمعتقلين والمخفيين قسراً.
وطالبت هيئة شورى الإصلاح المحلية وبشكل عاجل وفوري رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والمبعوث الدولي، بالضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ القرار الدولي المتضمن إطلاق سراح المناضل محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
وأهابت هيئة شورى الإصلاح المحلية، بقيادات وقواعد وجماهير الإصلاح، للاحتشاد والاحتفاء بالأعياد الوطنية 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، وإحياء الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، وذكرى مطارح مأرب.
وأشادت هيئة شورى الإصلاح المحلية بالمواقف الأخوية للمملكة العربية السعودية، ودول التحالف العربي، في وقفتهم الصادقة إلى جانب الشعب اليمني لإنهاء الانقلاب وإعادة شرعيته المعترف بها دولياً.
الإصلاح نت - مأرب
عقدت هيئة شورى التجمع اليمني للإصلاح المحلية بمحافظة مأرب، دورتها الاعتيادية الثانية، "دورة الشهيد إسماعيل هنية"، اليوم الخميس، برئاسة الشيخ عبد الله بن أحمد البازلي، تحت شعار "معاً لتحرير اليمن وترسيخ مبادئ الشورى".
ووسط أجواء أخوية تسودها المحبة والشورى وروح النضال والمقاومة، والديمقراطية، استمعت الهيئة إلى تقرير أداء المكتب التنفيذي للإصلاح بمأرب خلال المرحلة الماضية.
وفي كلمته، ترحم رئيس هيئة الشورى المحلية الشيخ عبد الله بن أحمد البازلي، على أرواح الشهداء الذين استشهدوا في معركة الدفاع عن الثورة والجمهورية، مثمناً الدور الذي قدمه الشهداء والجرحى والمعتقلون.
وتحدث عن الأوضاع والمستجدات على المستوى المحلي والوطني، ومعاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي، مشيراً في كلمته إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية.
ونوه الشيخ البازلي بدور التجمع اليمني للإصلاح ومواقفه الوطنية، بجانب المكونات السياسية والاجتماعية خلال المرحلة الماضية، مؤكداً على الواجبات التي تقع على عاتق الإصلاح قيادات وأفراد وقاعدة جماهيرية واسعة بمحافظة مأرب، في مساندة معركة استعادة الدولة وإنهاء معاناة المواطنين، وحثهم على التآخي والتلاحم مع المجتمع وتبني قضاياه.
واستمعت هيئة الشورى المحلية إلى تقرير أداء المكتب التنفيذي للإصلاح ونشاطه خلال الفترة الماضية، والذي قدمه رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، وجرت عقب الاستماع للتقرير المناقشة وإبداء الملاحظات.
وأشادت هيئة الشورى المحلية في بيانها الختامي، بالجهود الكبيرة للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، وبإنجازاته التنظيمية من خلال رئاسته ودوائره، ودعته إلى الارتقاء بالعمل التنظيمي وتطوير أدائه.
وثمنت هيئة الشورى المحلية دور قيادات وأعضاء ومنتسبي التجمع اليمني للإصلاح في معركة استعادة الدولة وتعزيز الهوية الوطنية، وإصلاح ذات البين، والإسهام في جمع الكلمة وتوحيد الصف، والتوعية بمخاطر الأفكار المتطرفة والدخيلة.
ودعت هيئة الشورى المحلية قيادات وأعضاء ومنتسبي الإصلاح، إلى المزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيدها، بجانب كافة القوى الوطنية، لإسناد المعركة واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة المليشيا الحوثية.
كما دعت قيادة السلطة المحلية إلى اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار والوقوف بحزم تجاه أية عناصر تخريبية تحاول زعزعة السكينة العامة في مأرب.
وأشادت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمأرب، بالتعاطي المسؤول للسلطة المحلية وتفاعلها مع مختلف القضايا، ودعتها إلى المزيد من القيام بواجباتها تجاه المجتمع، وطالبت السلطة المحلية بمحاربة الفساد والمحسوبية وتفعيل مبدأ الشفافية والرقابة والمحاسبة.
وعبرت عن شكرها لقبائل مأرب ودورها في إصلاح ذات البين، وتفويت الفرصة على المتربصين بالمحافظة، ودعت القبائل إلى المزيد من اليقظة والحذر، لمواجهة الأخطار، وإفشال مخططات المليشيات الإرهابية والعناصر التخريبية، التي تستهدف محافظة مأرب أرضا وإنساناً.
وحيت هيئة شورى الإصلاح المحلية بمأرب، المواقف البطولية والمشرفة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية وأبناء المحافظة وكل أبناء اليمن الأحرار، وأدوارهم البطولية وتضحياتهم في كافة الجبهات والميادين، في مواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية والعناصر التخريبية.
ودعت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى تحمل مسؤولياتهم بإيقاف انهيار العملة وما ترتب على ذلك من تدهور اقتصادي ضاعف من معاناة المواطنين.
وطالبت بالاهتمام بأفراد القوات المسلحة والأمن وتأهيلهم بما يتناسب مع مهامهم البطولية، وصرف رواتبهم بانتظام، وتحسين وضعهم المعيشي، كما دعت إلى استكمال معالجة جرحى الحرب، وتحسين أوضاعهم، ورعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة من الجرحى الميامين، والمعتقلين والمخفيين قسراً.
وطالبت هيئة شورى الإصلاح المحلية وبشكل عاجل وفوري رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والمبعوث الدولي، بالضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ القرار الدولي المتضمن إطلاق سراح المناضل محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
وأهابت هيئة شورى الإصلاح المحلية، بقيادات وقواعد وجماهير الإصلاح، للاحتشاد والاحتفاء بالأعياد الوطنية 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، وإحياء الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، وذكرى مطارح مأرب.
وأشادت هيئة شورى الإصلاح المحلية بالمواقف الأخوية للمملكة العربية السعودية، ودول التحالف العربي، في وقفتهم الصادقة إلى جانب الشعب اليمني لإنهاء الانقلاب وإعادة شرعيته المعترف بها دولياً.
alislah-ye.net
هيئة شورى الإصلاح المحلية بمأرب تعقد دورتها الثانية وتقف أمام المستجدات المحلية والوطنية
- هيئة شورى الإصلاح المحلية بمأرب تعقد دورتها الثانية وتقف أمام المستجدات المحلية والوطنية
👍1
وحيت هيئة الشورى المحلية صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، ودعت إلى موقف موحد للضغط على الكيان الإسرائيلي والدول الداعمة له إلى إيقاف الحرب، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة ومعالجة آثار الحرب التدميرية.
وعبرت عن إدانتها للجريمة الإرهابية التي أدت الى استشهاد القائد إسماعيل هنية، رحمه الله، كما تدين حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
ودعت كل المسلمين وأحرار العالم إلى الاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11388
وعبرت عن إدانتها للجريمة الإرهابية التي أدت الى استشهاد القائد إسماعيل هنية، رحمه الله، كما تدين حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
ودعت كل المسلمين وأحرار العالم إلى الاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11388
alislah-ye.net
هيئة شورى الإصلاح المحلية بمأرب تعقد دورتها الثانية وتقف أمام المستجدات المحلية والوطنية
- هيئة شورى الإصلاح المحلية بمأرب تعقد دورتها الثانية وتقف أمام المستجدات المحلية والوطنية
👍3
دائرتا التعليم والطلاب في الإصلاح تهنئ أوائل ومتفوقي الثانوية العامة
الإصلاح نت - خاص
هنأت دائرتا التعليم والطلاب في التجمع اليمني للإصلاح، الطلاب الأوائل في امتحانات الثانوية العامة بكل أقسامها للعام 2023- 2024، والتي أعلنت وزارة التربية والتعليم نتائجها أمس الخميس.
وتقدمت الدائرتان، في تهنئة خاصة، اليوم الجمعة، بأحر التهاني والتبريكات، لأوائل الطلاب ولأسرهم الذين كانوا السند والعون لأبنائهم في تحقيق هذا التفوق.
كما هنأت كل الطلاب الناجحين، لا سيما الذين حققوا نتائج متميزة، ختموا بها مرحلة تعليمية هامة، ليضعوا أولى خطواتهم على سلم التعليم الجامعي.
واعتبرت هذا النجاح والتفوق والتميز، هو نتيجة الجهد والعمل الجاد وثمرة الإصرار والطموح، وتتويجًا لساعات طويلة من الدراسة والمثابرة، وشهادة على دعم الأهل والأساتذة الذين كانوا سندًا طوال هذه السنوات.
وقالت دائرتا التعليم والطلاب في التجمع اليمني للإصلاح، إنها تشارك الأوائل والمتفوقين هذه المناسبة السعيدة.
وحثت الأوائل والمتفوقين، على مواصلة دروب العلم والمعرفة للارتقاء بأنفسهم وخدمة أسرهم ومجتمعهم، والإسهام في النهوض بالوطن وبنائه وتبديد مخلفات الجهل والتخلف والكهنوت، وخدمة الإنسانية ككل.
ودعت الجهات الحكومية المعنية إلى تهيئة الظروف وتيسير الطرق أمام الأوائل والمتفوقين، لاستيعابهم في الجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة، ليخدموا بلدهم وشعبهم، وليكونوا حصناً لليمن من المشاريع العنصرية والأفكار المنحرفة.
كما حثت من لم يُوفقوا هذا العام، على المثابرة والاجتهاد ومواصلة الطريق للوصول إلى النجاح المأمول.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11390
الإصلاح نت - خاص
هنأت دائرتا التعليم والطلاب في التجمع اليمني للإصلاح، الطلاب الأوائل في امتحانات الثانوية العامة بكل أقسامها للعام 2023- 2024، والتي أعلنت وزارة التربية والتعليم نتائجها أمس الخميس.
وتقدمت الدائرتان، في تهنئة خاصة، اليوم الجمعة، بأحر التهاني والتبريكات، لأوائل الطلاب ولأسرهم الذين كانوا السند والعون لأبنائهم في تحقيق هذا التفوق.
كما هنأت كل الطلاب الناجحين، لا سيما الذين حققوا نتائج متميزة، ختموا بها مرحلة تعليمية هامة، ليضعوا أولى خطواتهم على سلم التعليم الجامعي.
واعتبرت هذا النجاح والتفوق والتميز، هو نتيجة الجهد والعمل الجاد وثمرة الإصرار والطموح، وتتويجًا لساعات طويلة من الدراسة والمثابرة، وشهادة على دعم الأهل والأساتذة الذين كانوا سندًا طوال هذه السنوات.
وقالت دائرتا التعليم والطلاب في التجمع اليمني للإصلاح، إنها تشارك الأوائل والمتفوقين هذه المناسبة السعيدة.
وحثت الأوائل والمتفوقين، على مواصلة دروب العلم والمعرفة للارتقاء بأنفسهم وخدمة أسرهم ومجتمعهم، والإسهام في النهوض بالوطن وبنائه وتبديد مخلفات الجهل والتخلف والكهنوت، وخدمة الإنسانية ككل.
ودعت الجهات الحكومية المعنية إلى تهيئة الظروف وتيسير الطرق أمام الأوائل والمتفوقين، لاستيعابهم في الجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة، ليخدموا بلدهم وشعبهم، وليكونوا حصناً لليمن من المشاريع العنصرية والأفكار المنحرفة.
كما حثت من لم يُوفقوا هذا العام، على المثابرة والاجتهاد ومواصلة الطريق للوصول إلى النجاح المأمول.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11390
alislah-ye.net
دائرتا التعليم والطلاب في الإصلاح تهنئ أوائل ومتفوقي الثانوية العامة
- دائرتا التعليم والطلاب في الإصلاح تهنئ أوائل ومتفوقي الثانوية العامة
قانونية الاصلاح بالمحويت تنظم دورة تدريبية للفريق القانوني والحقوقي
الإصلاح نت - مأرب
نظمت الدائرة القانونية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمنى للإصلاح في محافظة المحويت، الدورة التدريبية للفريق القانوني والحقوقي بالمحافظة.
وهدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بالعمل القانوني والحقوقي ومتابعة الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية في المحافظة والتي تسيطر عليها طيلة عشر سنوات.
وشارك في الدورة 18 مشاركا ومشاركة، حيث ركز البرنامج على أهمية العمل الحقوقي والقانوني الذي تناوله محمد العزكى، كما تناول الدكتور محسن بادي موضوع التشبيك والمناصرة، وتناول الناشط الحقوقي سليمان العسيرى موضوع صياغة التقارير وفق المعايير الدولية.
وتخلل البرنامج مناقشة المشاركين جملة من أوراق العمل والنقاشات الموسعة، ضمن أهدافها المحددة، كما أثريت الدورة بجملة من المقترحات التي تخدم العمل في إطار المجال الحقوقي والقانوني وبما يتناسب مع الظروف والأحداث المعاصرة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11392
الإصلاح نت - مأرب
نظمت الدائرة القانونية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمنى للإصلاح في محافظة المحويت، الدورة التدريبية للفريق القانوني والحقوقي بالمحافظة.
وهدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بالعمل القانوني والحقوقي ومتابعة الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية في المحافظة والتي تسيطر عليها طيلة عشر سنوات.
وشارك في الدورة 18 مشاركا ومشاركة، حيث ركز البرنامج على أهمية العمل الحقوقي والقانوني الذي تناوله محمد العزكى، كما تناول الدكتور محسن بادي موضوع التشبيك والمناصرة، وتناول الناشط الحقوقي سليمان العسيرى موضوع صياغة التقارير وفق المعايير الدولية.
وتخلل البرنامج مناقشة المشاركين جملة من أوراق العمل والنقاشات الموسعة، ضمن أهدافها المحددة، كما أثريت الدورة بجملة من المقترحات التي تخدم العمل في إطار المجال الحقوقي والقانوني وبما يتناسب مع الظروف والأحداث المعاصرة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11392
alislah-ye.net
قانونية الإصلاح بالمحويت تنظم دورة تدريبية للفريق القانوني والحقوقي
- قانونية الإصلاح بالمحويت تنظم دورة تدريبية للفريق القانوني والحقوقي
تتحقق تطلعاتنا في نظام جمهوري يحفظ إرث سبتمبر المجيد..
الإصلاح يحيي الذكرى الـ34 للتأسيس بتاريخ من النضال ويدعو لمواصلة العمل لتحقيق تطلعات الشعب
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة، عدنان العديني، إن إحياء الإصلاح الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس، هي احتفال بتاريخ طويل من النضال في بلد غني بذاته لبناء دولة على مقاس ذاك الثراء المعنوي، وعلى طول التجربة التي انبعثت من أعماق اليمن.
وأوضاح العديني، في منشور على منصة (X) إن تجربة الإصلاح طوال هذه المدة أكدت أنه (الإصلاحيين) كانوا الخدام لشعب تتلاقى فيه كل شروط السيادة على الذات.
وأكد أن التجمع اليمني للإصلاح شهد طوال مسيرة حافلة من الإنجازات والتحديات، حيث لعب دورًا محوريًا في المشهد السياسي اليمني.
ونوه بدور الإصلاح وسعيه في تعزيز الجمهورية، وجعل الحقوق كاملة في متناول الانسان، في ظل تحديات راهنة لا تخفى، واجهها بثبات الموقف الرافض للتمرد، واتساع الافق المرحب بالشراكات على قاعدة الشراكة الجمهورية، لافتاً إلى أنها شراكات منفتحة وضمن إطار إخاء وطني جامع.
وبين ناطق الإصلاح، إلى أنه يسعى إلى شراكات "نحرر فيه أنفسنا من قيود الماضي ونسعى إلى غد مشرق، حيث تتحقق تطلعاتنا بالحرية والعدالة والمساواة في نظام جمهوري يحفظ إرث سبتمبر المجيد واهدافه العليا".
ووجه العديني رسالة إلى كل أفراد الحزب ومحبيه، بضرورة مواصلة العمل بتفانٍ لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني، نحو سلاما دائما ضمن دولة تنطلق من الشعب وإلى الشعب.
ويحتفل التجمع اليمني للإصلاح، في 13 سبتمبر الجاري، بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، بتظاهرة سياسية وإعلامية تحت هاشتاج: #الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11393
الإصلاح يحيي الذكرى الـ34 للتأسيس بتاريخ من النضال ويدعو لمواصلة العمل لتحقيق تطلعات الشعب
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة، عدنان العديني، إن إحياء الإصلاح الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس، هي احتفال بتاريخ طويل من النضال في بلد غني بذاته لبناء دولة على مقاس ذاك الثراء المعنوي، وعلى طول التجربة التي انبعثت من أعماق اليمن.
وأوضاح العديني، في منشور على منصة (X) إن تجربة الإصلاح طوال هذه المدة أكدت أنه (الإصلاحيين) كانوا الخدام لشعب تتلاقى فيه كل شروط السيادة على الذات.
وأكد أن التجمع اليمني للإصلاح شهد طوال مسيرة حافلة من الإنجازات والتحديات، حيث لعب دورًا محوريًا في المشهد السياسي اليمني.
ونوه بدور الإصلاح وسعيه في تعزيز الجمهورية، وجعل الحقوق كاملة في متناول الانسان، في ظل تحديات راهنة لا تخفى، واجهها بثبات الموقف الرافض للتمرد، واتساع الافق المرحب بالشراكات على قاعدة الشراكة الجمهورية، لافتاً إلى أنها شراكات منفتحة وضمن إطار إخاء وطني جامع.
وبين ناطق الإصلاح، إلى أنه يسعى إلى شراكات "نحرر فيه أنفسنا من قيود الماضي ونسعى إلى غد مشرق، حيث تتحقق تطلعاتنا بالحرية والعدالة والمساواة في نظام جمهوري يحفظ إرث سبتمبر المجيد واهدافه العليا".
ووجه العديني رسالة إلى كل أفراد الحزب ومحبيه، بضرورة مواصلة العمل بتفانٍ لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني، نحو سلاما دائما ضمن دولة تنطلق من الشعب وإلى الشعب.
ويحتفل التجمع اليمني للإصلاح، في 13 سبتمبر الجاري، بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، بتظاهرة سياسية وإعلامية تحت هاشتاج: #الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11393
alislah-ye.net
الإصلاح يحيي الذكرى الـ34 للتأسيس بتاريخ من النضال ويدعو لمواصلة العمل لتحقيق تطلعات الشعب
- تتحقق تطلعاتنا في نظام جمهوري يحفظ إرث سبتمبر المجيد.. الإصلاح يحيي الذكرى الـ34 للتأسيس بتاريخ من النضال ويدعو لمواصلة العمل لتحقيق تطلعات الشعب
دور الإصلاح التوعوي بخطر الفكر الحوثي
د. مصلح الأحمدي
أدرك التجمع اليمني للإصلاح منذ وقتٍ مبكر خطر الفكر السلالي على الشعب اليمني ونسيجه الاجتماعي، وعلى أمن واستقرار وسيادة الوطن؛ فتعامل مع القضية بجدية متناهية على كافة المستويات التنظيمية، ونظم من أجل تحصين المجتمع العديد من حملات التوعية الثقافية والفكرية. لقد كان الإصلاح حجر عثرة أمام التغوّل السلالي في أوساط المجتمع وزرع أفكاره في وجدان الشعب؛ حفاظاً على فكر المجتمع وهُويته الوطنية؛ وكان حريصاً على تعزيز الوعي الوطني والثقافة اليمنية الأصيلة وتعرية الأفكار السياسية المنحرفة التي يروّج لها الحوثيون، وقدّم الإصلاح الفكر الصحيح المستند إلى الثوابت الوطنية وقيم الثورة والجمهورية.
كان تصدي الإصلاح لهذا الفكر الدخيل على شعبنا اليمني على كافة الصّعد وبكل الوسائل المتاحة؛ عبر المنابر الإعلامية بكافة وسائلها المرئية والمسموعة والمقروءة؛ وفي مجال التأليف والنشر لعددٍ من كُتاب ومفكري الإصلاح؛ تناولوا بالتفصيل بداية وعوامل انتشار الفكر السلالي في بعض المحافظات الشمالية؛ وتسليط الأضواء على بعض المفاهيم المغلوطة التي أدت إلى انحرافات في سلوك هذه الجماعة الإرهابية، وكذلك في الجانب التعليمي، بالإضافة إلى ما تضمنته وثائق وأدبيات الإصلاح.
المنابر الإعلامية
كان الإصلاح الأكثر حضوراً عبر وسائل الإعلام ومنابر التوعية بخطر الفكر الحوثي على الشعب اليمني ـ ومازال كذلك ـ والذي شمل الحلقات الخاصة والمقابلات والتقارير التلفزيونية والأعمدة الصحفية والتقارير الحقوقية والندوات السياسية وغيرها. والمتتبع لما كان يُنشر من أدبيات ومواد إعلامية وأعمدة صحفية لعددٍ من قيادات الإصلاح ضد الفكر العنصري ـ يُدرك حجم تلك الجهود التي قام بها الإصلاح في التصدي لاستهداف حرية الشعب المقدسة وفكره المستنير؛ فقد كان العمود الصحفي الأسبوعي للأستاذ محمد اليدومي في جريدة الصحوة (وللصحوة كلمة) لا يخلو من الإشادة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي خلّصت الشعب من الثالوث الإمامي الفقر والجهل والمرض تارةً، وأخرى يكرّس الحديث فيه عن الشورى وأهميته وخطر الاستبداد والتسلّط، وثالثة يسخر من مزاعم الاصطفاء والتمييز العنصري السلالي؛ وهو ما حمل هؤلاء العنصريين على مهاجمة صحيفة الصحوة وتناولها للفكر الإمامي المتخلف؛ فبدا اليدومي ـ نتيجة لذلك ـ أكثر وضوحاً وتناوُلاً لمزاعم العنصريين وخرافاتهم في عموده الأسبوعي تحت عنوان: (لماذا غضب العنصريون من الصحوة)؛ فأعاد التذكير بتلك المفاهيم الرافضة للفكر الإمامي المستبد التي سبق وتناولها في أعداد سابقة؛ مؤكداً أن كل خرافة عرقية نازية ماهي إلا محض افتراء، وكل تفاخر بالأنساب ما هو إلا اتباع لهوى الشيطان، داعياً إلى وقفة جادة ودراسة متفحصة لكل الأسباب التي دفعت وتدفع بالإماميين إلى استمرار إصرارهم على ترسيخ الطائفية السياسية في المجتمع اليمني.
وفي نفس السياق كانت كتابات حارث الشوكاني في صحيفة الصحوة، ونصر طه مصطفي وحميد شحرة وغيرهم من الناشطين والسياسيين.
المجال التعليمي
بدا التجمع اليمني للإصلاح حريصاً على الجانب التعليمي لما يمثله من أهمية قصوى في بناء الوعي المجتمعي تجاه كل القضايا الوطنية؛ وقد أوضح البرنامج السياسي للإصلاح أنّ من أسباب المشكلة اليمنية هي الأمية؛ مؤكداً أن من أهم الأهداف في هذا الجانب هو الإصلاح الثقافي المتمثل في بناء الوعي المجتمعي من خلال التعليم والتوعية، كما شدّد البرنامج أن مكافحة لأمية والقضاء عليها يمثل تحدياً كبيراً يواجه الدولة والمجتمع وينبغي القيام به لتجاوز هذا التحدي الذي يعوق تقدم الأمة ونهضتها.
والإصلاح إذ يتخذ هذا الموقف تجاه التربية والتعليم فإنه يسير في الاتجاه المعاكس لقوى الإمامة الرجعية؛ التي عملت وتعمل جاهدة على هدم التعليم وتجهيل الجيل ونشر الخرافات والأباطيل؛ ففي البيان الختامي للمؤتمر العام الثاني الدورة الأولى؛ 8/10/1998م؛ دعا الإصلاح إلى "توجيه الحكومة بمواصلة الجهود للوصول إلى صيغة عملية تودي إلى بناء الإنسان اليمني عقائدياً وفكرياً تجعله قادراً على اقتلاع كل رواسب الماضي البغيضة ـ ثقافية واجتماعية وسياسية، وحذر البيان من المساس بما أسماه أهم مكسب ثقافي للشعب اليمني منذ قيام الثورة؛ المتمثل في البناء الفكري والفقهي الموحد الرؤية من خلال المناهج التعليمية، لافتاً إلى قيام مؤسسات تعليمية تتناقض مع الاتجاه التربوي والتعليمي الذي اثبتته الثورة اليمنية.
وفي ذات السياق عمل الإصلاح من أجل استمرار المعاهد العلمية ذات المناهج النقية من الإشادة بماضي الإماميين أو تقديم بعض الغزاة كعلماء كما هو الحال في بعض مناهج التعليم العام إلى يومنا هذا! وقد كان لهذه المؤسسات التعليمية دور كبير في الحد من الدعوات السلالية وغيرها أينما وُجدت.
د. مصلح الأحمدي
أدرك التجمع اليمني للإصلاح منذ وقتٍ مبكر خطر الفكر السلالي على الشعب اليمني ونسيجه الاجتماعي، وعلى أمن واستقرار وسيادة الوطن؛ فتعامل مع القضية بجدية متناهية على كافة المستويات التنظيمية، ونظم من أجل تحصين المجتمع العديد من حملات التوعية الثقافية والفكرية. لقد كان الإصلاح حجر عثرة أمام التغوّل السلالي في أوساط المجتمع وزرع أفكاره في وجدان الشعب؛ حفاظاً على فكر المجتمع وهُويته الوطنية؛ وكان حريصاً على تعزيز الوعي الوطني والثقافة اليمنية الأصيلة وتعرية الأفكار السياسية المنحرفة التي يروّج لها الحوثيون، وقدّم الإصلاح الفكر الصحيح المستند إلى الثوابت الوطنية وقيم الثورة والجمهورية.
كان تصدي الإصلاح لهذا الفكر الدخيل على شعبنا اليمني على كافة الصّعد وبكل الوسائل المتاحة؛ عبر المنابر الإعلامية بكافة وسائلها المرئية والمسموعة والمقروءة؛ وفي مجال التأليف والنشر لعددٍ من كُتاب ومفكري الإصلاح؛ تناولوا بالتفصيل بداية وعوامل انتشار الفكر السلالي في بعض المحافظات الشمالية؛ وتسليط الأضواء على بعض المفاهيم المغلوطة التي أدت إلى انحرافات في سلوك هذه الجماعة الإرهابية، وكذلك في الجانب التعليمي، بالإضافة إلى ما تضمنته وثائق وأدبيات الإصلاح.
المنابر الإعلامية
كان الإصلاح الأكثر حضوراً عبر وسائل الإعلام ومنابر التوعية بخطر الفكر الحوثي على الشعب اليمني ـ ومازال كذلك ـ والذي شمل الحلقات الخاصة والمقابلات والتقارير التلفزيونية والأعمدة الصحفية والتقارير الحقوقية والندوات السياسية وغيرها. والمتتبع لما كان يُنشر من أدبيات ومواد إعلامية وأعمدة صحفية لعددٍ من قيادات الإصلاح ضد الفكر العنصري ـ يُدرك حجم تلك الجهود التي قام بها الإصلاح في التصدي لاستهداف حرية الشعب المقدسة وفكره المستنير؛ فقد كان العمود الصحفي الأسبوعي للأستاذ محمد اليدومي في جريدة الصحوة (وللصحوة كلمة) لا يخلو من الإشادة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي خلّصت الشعب من الثالوث الإمامي الفقر والجهل والمرض تارةً، وأخرى يكرّس الحديث فيه عن الشورى وأهميته وخطر الاستبداد والتسلّط، وثالثة يسخر من مزاعم الاصطفاء والتمييز العنصري السلالي؛ وهو ما حمل هؤلاء العنصريين على مهاجمة صحيفة الصحوة وتناولها للفكر الإمامي المتخلف؛ فبدا اليدومي ـ نتيجة لذلك ـ أكثر وضوحاً وتناوُلاً لمزاعم العنصريين وخرافاتهم في عموده الأسبوعي تحت عنوان: (لماذا غضب العنصريون من الصحوة)؛ فأعاد التذكير بتلك المفاهيم الرافضة للفكر الإمامي المستبد التي سبق وتناولها في أعداد سابقة؛ مؤكداً أن كل خرافة عرقية نازية ماهي إلا محض افتراء، وكل تفاخر بالأنساب ما هو إلا اتباع لهوى الشيطان، داعياً إلى وقفة جادة ودراسة متفحصة لكل الأسباب التي دفعت وتدفع بالإماميين إلى استمرار إصرارهم على ترسيخ الطائفية السياسية في المجتمع اليمني.
وفي نفس السياق كانت كتابات حارث الشوكاني في صحيفة الصحوة، ونصر طه مصطفي وحميد شحرة وغيرهم من الناشطين والسياسيين.
المجال التعليمي
بدا التجمع اليمني للإصلاح حريصاً على الجانب التعليمي لما يمثله من أهمية قصوى في بناء الوعي المجتمعي تجاه كل القضايا الوطنية؛ وقد أوضح البرنامج السياسي للإصلاح أنّ من أسباب المشكلة اليمنية هي الأمية؛ مؤكداً أن من أهم الأهداف في هذا الجانب هو الإصلاح الثقافي المتمثل في بناء الوعي المجتمعي من خلال التعليم والتوعية، كما شدّد البرنامج أن مكافحة لأمية والقضاء عليها يمثل تحدياً كبيراً يواجه الدولة والمجتمع وينبغي القيام به لتجاوز هذا التحدي الذي يعوق تقدم الأمة ونهضتها.
والإصلاح إذ يتخذ هذا الموقف تجاه التربية والتعليم فإنه يسير في الاتجاه المعاكس لقوى الإمامة الرجعية؛ التي عملت وتعمل جاهدة على هدم التعليم وتجهيل الجيل ونشر الخرافات والأباطيل؛ ففي البيان الختامي للمؤتمر العام الثاني الدورة الأولى؛ 8/10/1998م؛ دعا الإصلاح إلى "توجيه الحكومة بمواصلة الجهود للوصول إلى صيغة عملية تودي إلى بناء الإنسان اليمني عقائدياً وفكرياً تجعله قادراً على اقتلاع كل رواسب الماضي البغيضة ـ ثقافية واجتماعية وسياسية، وحذر البيان من المساس بما أسماه أهم مكسب ثقافي للشعب اليمني منذ قيام الثورة؛ المتمثل في البناء الفكري والفقهي الموحد الرؤية من خلال المناهج التعليمية، لافتاً إلى قيام مؤسسات تعليمية تتناقض مع الاتجاه التربوي والتعليمي الذي اثبتته الثورة اليمنية.
وفي ذات السياق عمل الإصلاح من أجل استمرار المعاهد العلمية ذات المناهج النقية من الإشادة بماضي الإماميين أو تقديم بعض الغزاة كعلماء كما هو الحال في بعض مناهج التعليم العام إلى يومنا هذا! وقد كان لهذه المؤسسات التعليمية دور كبير في الحد من الدعوات السلالية وغيرها أينما وُجدت.
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
وثائق وأدبيات الإصلاح
لم تخلُ وثائق وأدبيات الإصلاح من الإشارة صراحةً إلى هذا الفكر السلالي المقيت ذماً وتحذيراً؛ وتأكيداً على الثوابت الوطنية وقيم الحرية والعدالة والمساواة، وأهداف الثورة المباركة؛ وفيما يلي إشارات موجزة إلى بعض ما تضمنته هذه الوثائق والأدبيات حيال الفكر السلالي البغيض.
النظام الأساسي
أكد النظام الأساسي للتجمع اليمني للإصلاح على البراءة من أي دعوة لأي عصبية؛ حيث جاء في فقرة (خصائص الإصلاح): "أنه لم يقم استجابة لدواعي الأهواء أو العصبية، ولا تمثيلاً لفئة أو طبقة، وإنما هو اجتماع على الخير وتعاون على البر، وتعاهد على التناصر في الحق والتواصي بالصبر، وتعاقدٌ على إحياء شُعب الإيمان وإقامتها في الواقع، وجمع الكلمة على ذلك؛ لقوله تعالى: (أنْ أقيمُوا الدينَ ولا تتفرقُوا فيه)." كما جاء في النظام أن الإصلاح يعتمد كافة الوسائل السلمية من أجل الدعوة للإصلاح الشامل على أساس عقيدة الأمة وشريعتها الإسلامية بعيداً عن التعصّب المقيت.
البرنامج السياسي
تناول البرنامج السياسي للتجمع اليمني للإصلاح مبدأ المساواة؛ فأكد: "أن الناس ضعيفهم وقويهم وغنيهم وفقيرهم وحاكمهم ومحكومهم أمام القانون والقضاء سواء؛ لا تمايز بينهم بسبب العرق أو الجنس أو اللون أو المهنة أو المكانة الاجتماعية." وأوضح البرنامج أنّ النظام الجمهوري يُمثل منجزاً حضارياً أنقذ الشعب من استبداد الحكم الملكي المنغلق ومن قهر الاستعمار البريطاني الغاصب؛ لذلك فإن المحافظة على النظام الجمهوري والسعي لاستكمال بناء مؤسساته التي تجسّد قيم العدل والمساواة والحرية والشورى يمثل أهم الثوابت الوطنية التي لا يجوز الخروج عنها أو التفريط فيها، ونوّه البرنامج إلى أن الإصلاح يعمل على ترسيخ الوحدة بين أفراد المجتمع وتقوية تماسكه الاجتماعي بدواعي العقيدة والمقاصد المشتركة وروابط الجوار والقربى تحريراً للمجتمع من العصبيات المقيتة التي تمزقه وتضعفه. والعمل كذلك من أجل "ترسيخ وحدة الوطن وتعزيز الوفاق الاجتماعي وتعميق روح التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع، ومحاربة ومكافحة عوامل ودواعي الفرقة والتمزق وأشكال ومظاهر النعرات والعصبيات المقيتة التي تضر بوحدة الوطن.
البيانات الختامية
تُعتبر البيانات الختامية للمؤتمرات العامة للإصلاح وبيانات الهيئات والأجهزة في دوراتها الاعتيادية أو الاستثنائية من الوثائق المهمة التي تتناول القضايا المستجدة وأحداث الساعة؛ علاوة على تأكيداتها على المواقف الثابتة للإصلاح تجاه القضايا المصيرية وحرية وكرامة الشعب، وهُويته الوطنية؛ وقد جاءت أغلب البيانات الختامية للمؤتمرات العامة وكذلك بيانات الهيئة العليا ومجلس شورى الإصلاح حافلة برفض وإدانة الترويج للعصبية السلالية المتخلفة، والتأكيد على مضامين الحرية والعدالة والمساواة، وقيم الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية؛ التي ضحى الشعب اليمني من أجلها بالغالي والنفيس.
المشاركة المجتمعية
كما كان الإصلاح حاضراً في الأنشطة والفعاليات المجتمعية؛ كالمنتديات والنوادي، والمناسبات الاجتماعية والأعياد الدينية والوطنية؛ ولم يترك الإصلاح فرصة سانحة يمكن أن تُستغل لتحقيق أهداف التوعية الفكرية والثقافية ضد المشاريع الطائفية والسلالية إلا واستغلها.
يقوم الإصلاح بهذا الدور التوعوي والتثقيفي بمخاطر الفكر الطائفي والسلالي كواجب تُمليه عليه مبادئه الإسلامية وثوابته الوطنية؛ ورداً على كتابات عددٍ من السياسيين والناشطين المناصرين أو المحسوبين على هذا الفكر السياسي الطائفي بعد إعلان تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع!! وكذلك بعد أن بلغ الصلف الحوثي ذروته بعد انقلابه على السلطة الشرعية والإجماع الوطني؛ فأفصح عن حقيقته وأبان عن توجهاته، وأعلن صراحة عن هذا الفكر السيئ وتلك العقيدة المنحرفة عن تعاليم ديننا الحنيف فيما يُسمى بالوثيقة الفكرية والثقافية؛ حول الإمامة والاصطفاء والاجتهاد.
هذه المواقف الوطنية للتجمع اليمني للإصلاح من الفكر الإمامي والتعصب السلالي والطائفي؛ كان لها تداعياتها على قيادة الحزب والناشطين والحقوقيين الذين حملوا على كواهلهم عبء التصدي لهذا الفكر الضال وتلك العقيدة الفاسدة؛ حيث اعتبرت جماعة الحوثي الإرهابية الإصلاحَ عدوها الأول بعد انقلابها المشؤوم على السلطة والشرعية، وقد دفع الإصلاح, قيادةً وأفراداً, نتيجة لهذه المواقف الوطنية النبيلة ثمناً باهضاً؛ حيث فَقَدَ الإصلاح عدداً من القيادات نتيجة الاغتيالات الغادرة أو التعذيب في غياهب السجون حتى الموت؛ ناهيك عن استشهاد آخرين في معركة الدفاع عن حرية الشعب وكرامته؛ ففي محافظة الجوف ـ على سبيل المثال ـ استشهد نصف أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، ومازال المئات من شباب الإصلاح يقبعون خلف القضبان في سجون جماعة الحوثي الإرهابية حتى يومنا هذا.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=979
لم تخلُ وثائق وأدبيات الإصلاح من الإشارة صراحةً إلى هذا الفكر السلالي المقيت ذماً وتحذيراً؛ وتأكيداً على الثوابت الوطنية وقيم الحرية والعدالة والمساواة، وأهداف الثورة المباركة؛ وفيما يلي إشارات موجزة إلى بعض ما تضمنته هذه الوثائق والأدبيات حيال الفكر السلالي البغيض.
النظام الأساسي
أكد النظام الأساسي للتجمع اليمني للإصلاح على البراءة من أي دعوة لأي عصبية؛ حيث جاء في فقرة (خصائص الإصلاح): "أنه لم يقم استجابة لدواعي الأهواء أو العصبية، ولا تمثيلاً لفئة أو طبقة، وإنما هو اجتماع على الخير وتعاون على البر، وتعاهد على التناصر في الحق والتواصي بالصبر، وتعاقدٌ على إحياء شُعب الإيمان وإقامتها في الواقع، وجمع الكلمة على ذلك؛ لقوله تعالى: (أنْ أقيمُوا الدينَ ولا تتفرقُوا فيه)." كما جاء في النظام أن الإصلاح يعتمد كافة الوسائل السلمية من أجل الدعوة للإصلاح الشامل على أساس عقيدة الأمة وشريعتها الإسلامية بعيداً عن التعصّب المقيت.
البرنامج السياسي
تناول البرنامج السياسي للتجمع اليمني للإصلاح مبدأ المساواة؛ فأكد: "أن الناس ضعيفهم وقويهم وغنيهم وفقيرهم وحاكمهم ومحكومهم أمام القانون والقضاء سواء؛ لا تمايز بينهم بسبب العرق أو الجنس أو اللون أو المهنة أو المكانة الاجتماعية." وأوضح البرنامج أنّ النظام الجمهوري يُمثل منجزاً حضارياً أنقذ الشعب من استبداد الحكم الملكي المنغلق ومن قهر الاستعمار البريطاني الغاصب؛ لذلك فإن المحافظة على النظام الجمهوري والسعي لاستكمال بناء مؤسساته التي تجسّد قيم العدل والمساواة والحرية والشورى يمثل أهم الثوابت الوطنية التي لا يجوز الخروج عنها أو التفريط فيها، ونوّه البرنامج إلى أن الإصلاح يعمل على ترسيخ الوحدة بين أفراد المجتمع وتقوية تماسكه الاجتماعي بدواعي العقيدة والمقاصد المشتركة وروابط الجوار والقربى تحريراً للمجتمع من العصبيات المقيتة التي تمزقه وتضعفه. والعمل كذلك من أجل "ترسيخ وحدة الوطن وتعزيز الوفاق الاجتماعي وتعميق روح التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع، ومحاربة ومكافحة عوامل ودواعي الفرقة والتمزق وأشكال ومظاهر النعرات والعصبيات المقيتة التي تضر بوحدة الوطن.
البيانات الختامية
تُعتبر البيانات الختامية للمؤتمرات العامة للإصلاح وبيانات الهيئات والأجهزة في دوراتها الاعتيادية أو الاستثنائية من الوثائق المهمة التي تتناول القضايا المستجدة وأحداث الساعة؛ علاوة على تأكيداتها على المواقف الثابتة للإصلاح تجاه القضايا المصيرية وحرية وكرامة الشعب، وهُويته الوطنية؛ وقد جاءت أغلب البيانات الختامية للمؤتمرات العامة وكذلك بيانات الهيئة العليا ومجلس شورى الإصلاح حافلة برفض وإدانة الترويج للعصبية السلالية المتخلفة، والتأكيد على مضامين الحرية والعدالة والمساواة، وقيم الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية؛ التي ضحى الشعب اليمني من أجلها بالغالي والنفيس.
المشاركة المجتمعية
كما كان الإصلاح حاضراً في الأنشطة والفعاليات المجتمعية؛ كالمنتديات والنوادي، والمناسبات الاجتماعية والأعياد الدينية والوطنية؛ ولم يترك الإصلاح فرصة سانحة يمكن أن تُستغل لتحقيق أهداف التوعية الفكرية والثقافية ضد المشاريع الطائفية والسلالية إلا واستغلها.
يقوم الإصلاح بهذا الدور التوعوي والتثقيفي بمخاطر الفكر الطائفي والسلالي كواجب تُمليه عليه مبادئه الإسلامية وثوابته الوطنية؛ ورداً على كتابات عددٍ من السياسيين والناشطين المناصرين أو المحسوبين على هذا الفكر السياسي الطائفي بعد إعلان تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع!! وكذلك بعد أن بلغ الصلف الحوثي ذروته بعد انقلابه على السلطة الشرعية والإجماع الوطني؛ فأفصح عن حقيقته وأبان عن توجهاته، وأعلن صراحة عن هذا الفكر السيئ وتلك العقيدة المنحرفة عن تعاليم ديننا الحنيف فيما يُسمى بالوثيقة الفكرية والثقافية؛ حول الإمامة والاصطفاء والاجتهاد.
هذه المواقف الوطنية للتجمع اليمني للإصلاح من الفكر الإمامي والتعصب السلالي والطائفي؛ كان لها تداعياتها على قيادة الحزب والناشطين والحقوقيين الذين حملوا على كواهلهم عبء التصدي لهذا الفكر الضال وتلك العقيدة الفاسدة؛ حيث اعتبرت جماعة الحوثي الإرهابية الإصلاحَ عدوها الأول بعد انقلابها المشؤوم على السلطة والشرعية، وقد دفع الإصلاح, قيادةً وأفراداً, نتيجة لهذه المواقف الوطنية النبيلة ثمناً باهضاً؛ حيث فَقَدَ الإصلاح عدداً من القيادات نتيجة الاغتيالات الغادرة أو التعذيب في غياهب السجون حتى الموت؛ ناهيك عن استشهاد آخرين في معركة الدفاع عن حرية الشعب وكرامته؛ ففي محافظة الجوف ـ على سبيل المثال ـ استشهد نصف أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، ومازال المئات من شباب الإصلاح يقبعون خلف القضبان في سجون جماعة الحوثي الإرهابية حتى يومنا هذا.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=979
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
الإصلاح.. جهود سياسية تساند المعركة الوطنية وحضور فاعل في توحيد القوى لاستعادة الدولة
الإصلاح نت – عبدالإله الحود
في واحدة من جبهات المواجهة ضد المليشيا الحوثية، وميدان سلاحه الحنكة السياسية، وذخيرته الموقف الوطني الثابت، وفي ظل الشرعية الدستورية خاض التجمع اليمني للإصلاح ولايزال معركته السياسية في مواجهة الانقلاب ومليشياته، وسخر امكاناته وخبراته في جهود سياسية تواكب محطات المواجهة العسكرية التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات العسكرية.
ولموقفه السياسي الثابت، وتحركه المستمر في كل ميدان من ميادين السياسة، كان الاصلاح وكوادره ومقدراته الهدف الأول لهذه العصابة وقدم ثمن باهض لموقفه السياسي، ولايزال بعض من قياداته ومنتسبيه في سجون مليشيا الحوثي وعلى رأسهم عضو الهيئة العليا القائد السياسي المناضل الأستاذ محمد قحطان.
ظل موقف الإصلاح من مليشيا الحوثي يستند لقاعدة وطنية ثابتة, هي رفضه الاستقواء بالسلاح ومنازعة الدولة لسلطتها، هذا الموقف قبل اجتياح صنعاء، وهو موقف صلب لم يتغير، ولم يداهن الاصلاح المليشيا الحوثية يوما، حتى وهي تدق ابواب العاصمة، وقد شاهد الجميع الانتقام الذي مارسته المليشيا في صنعاء وغيرها من المحافظات، اما وقد اشتعلت المعركة الوطنية، وانطلقت شرارة المقاومة الشعبية وتدخل الاشقاء لإعادة الشرعية, فكان الاصلاح المبادر الأول لإسناد المقاومة الشعبية، وأعلن الاصلاح تأييده لتحالف دعم الشرعية، موقف شنت على اثره المليشيا الحوثي حرب شعواء على الاصلاح واختطفت آلاف من قياداته وقواعده خلال ايام، لم يثن ذلك الاصلاح واستمر في ميدان السياسية يخوض معركة لا ينكسر فيها أو يهادن ولم يمل من اعلان موقفه الثابت.
وهنا يقول رئيس مركز البلاد للدراسات والاعلام، حسين الصوفي، انه قبل واثناء الحرب "حضر الاصلاح ولا يزال حاضرا بفاعلية ومصداقية عالية وبذات العقيدة السياسية التي يؤمن بها أن الحوار والتفاهمات يجب أن تخدم مصلحة الدولة العليا وتحافظ على مركزها القانوني وتصون التضحيات الثمينة التي قدمها الأبطال في سبيل استعادة الدولة والجمهورية ومؤسسات الحكم ووثائق البلد الجوهرية التي تستند للدستور وقوانين الجمهورية اليمنية".
ويضيف الصوفي "تعالى الاصلاح على جراحاته واوجاعه وحضر في الحوارات رغم ان مقراته كانت تتعرض للنهب والاقتحامات، وقياداته واعضاءه يتعرضون للاختطاف والاغتيال والتنكيل، ومع ذلك كان الاصلاح يدرك ان هذه الضريبة مهما تعاظمت يجب أن تخدم البلد وتثمر جهودا سياسية تنعكس بما يحقق مصالح شعبنا وبلادنا".
رفض شرعنة الانقلاب
وقف الإصلاح سد منيعا في منع المحاولات الأولى لشرعنة الانقلاب الحوثي، ومثّل الموقف السياسي للإصلاح رفضاً واضحاً لمنح الحوثي غطاء شرعي، وتفصيل اتفاقا يمكن المليشيا يقضي على الثوابت الوطنية والمكتسبات.
يحضر الفعل السياسي باعتباره الشكل الأخير الذي ينتهي اليه الفعل العسكري، وبعد سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء لم يعد امامها سوى ترجمة السيطرة العسكرية الى مكاسب سياسية، ولا يفصلها عن شرعنة انقلابها غير اخضاع القوى السياسية، برزت الارادة السياسية للإصلاح في حوار موفنبيك خلال فبراير 2015م، وأبدى ممثليه موقفا صلباً من المحاولات الحثيثة لشرعنة الانقلاب، عبر اتفاق جديد تحت تهديد البندقية الحوثية، يفضي لقبول استقالة هادي وتشكيل مجلس رئاسي تحت رحمة المليشيا، ويمنح الحوثي الشرعية لانقلابه.
غير ان الاصلاح طالب بتمثيل الرئيس ضمن المفاوضات، وطالب برفع الاقامة الجبرية عنه وعن رئيس الحكومة، ورفض ممثلي الاصلاح المشاركة في المناقشات حتى تلبية مطالبه، وهذا دفع المليشيا لشن حملة اختطافات طالت عددا من قيادات الاصلاح، وخرجت قيادات حوثية تهدد بأن الاتفاق سيتم توقيعه أو لديها خطوات تصعيدية.
عجزت التهديدات وحملات الاختطاف عن زعزعة موقف الاصلاح وظلت مفاوضات موفنبيك تدور في حلقة مفرغة حتى تمكن الرئيس هادي حينها من الافلات من قبضة المليشيا الحوثية والوصول إلى عدن وبهذا بدأت مرحلة جديدة من مواجهة الانقلاب.
ويشير رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بأمانة العاصمة، الدكتور عبدالخالق السمدة, الى ان الاصلاح حينها "بذل كل ما يستطيع من جهود لأجل تلافي اسقاط الدولة وبذل ما يستطيع من جهود سياسية، قبل موفنبيك، وبعده".
ويضيف السمدة "كان الاصلاح يعرف أن البديل عن أي اتفاق هو الحرب والحرب الشاملة ولذلك استمر في ممارسة العمل السياسي اثناء حوار موفنبيك، ومارس الكثير من الرشد السياسي لتجيب البلاد الفوضى، الا أن المليشيا الحوثية أبت الا فرض اجندتها ومحاولة شرعنة انقلابها، وادخلت البلاد في حرب شاملة لذلك كان لزاما على الاصلاح أن ينضم ويصطف في جانب الشرعية والى جانب الثوابت الوطنية".
الإصلاح نت – عبدالإله الحود
في واحدة من جبهات المواجهة ضد المليشيا الحوثية، وميدان سلاحه الحنكة السياسية، وذخيرته الموقف الوطني الثابت، وفي ظل الشرعية الدستورية خاض التجمع اليمني للإصلاح ولايزال معركته السياسية في مواجهة الانقلاب ومليشياته، وسخر امكاناته وخبراته في جهود سياسية تواكب محطات المواجهة العسكرية التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات العسكرية.
ولموقفه السياسي الثابت، وتحركه المستمر في كل ميدان من ميادين السياسة، كان الاصلاح وكوادره ومقدراته الهدف الأول لهذه العصابة وقدم ثمن باهض لموقفه السياسي، ولايزال بعض من قياداته ومنتسبيه في سجون مليشيا الحوثي وعلى رأسهم عضو الهيئة العليا القائد السياسي المناضل الأستاذ محمد قحطان.
ظل موقف الإصلاح من مليشيا الحوثي يستند لقاعدة وطنية ثابتة, هي رفضه الاستقواء بالسلاح ومنازعة الدولة لسلطتها، هذا الموقف قبل اجتياح صنعاء، وهو موقف صلب لم يتغير، ولم يداهن الاصلاح المليشيا الحوثية يوما، حتى وهي تدق ابواب العاصمة، وقد شاهد الجميع الانتقام الذي مارسته المليشيا في صنعاء وغيرها من المحافظات، اما وقد اشتعلت المعركة الوطنية، وانطلقت شرارة المقاومة الشعبية وتدخل الاشقاء لإعادة الشرعية, فكان الاصلاح المبادر الأول لإسناد المقاومة الشعبية، وأعلن الاصلاح تأييده لتحالف دعم الشرعية، موقف شنت على اثره المليشيا الحوثي حرب شعواء على الاصلاح واختطفت آلاف من قياداته وقواعده خلال ايام، لم يثن ذلك الاصلاح واستمر في ميدان السياسية يخوض معركة لا ينكسر فيها أو يهادن ولم يمل من اعلان موقفه الثابت.
وهنا يقول رئيس مركز البلاد للدراسات والاعلام، حسين الصوفي، انه قبل واثناء الحرب "حضر الاصلاح ولا يزال حاضرا بفاعلية ومصداقية عالية وبذات العقيدة السياسية التي يؤمن بها أن الحوار والتفاهمات يجب أن تخدم مصلحة الدولة العليا وتحافظ على مركزها القانوني وتصون التضحيات الثمينة التي قدمها الأبطال في سبيل استعادة الدولة والجمهورية ومؤسسات الحكم ووثائق البلد الجوهرية التي تستند للدستور وقوانين الجمهورية اليمنية".
ويضيف الصوفي "تعالى الاصلاح على جراحاته واوجاعه وحضر في الحوارات رغم ان مقراته كانت تتعرض للنهب والاقتحامات، وقياداته واعضاءه يتعرضون للاختطاف والاغتيال والتنكيل، ومع ذلك كان الاصلاح يدرك ان هذه الضريبة مهما تعاظمت يجب أن تخدم البلد وتثمر جهودا سياسية تنعكس بما يحقق مصالح شعبنا وبلادنا".
رفض شرعنة الانقلاب
وقف الإصلاح سد منيعا في منع المحاولات الأولى لشرعنة الانقلاب الحوثي، ومثّل الموقف السياسي للإصلاح رفضاً واضحاً لمنح الحوثي غطاء شرعي، وتفصيل اتفاقا يمكن المليشيا يقضي على الثوابت الوطنية والمكتسبات.
يحضر الفعل السياسي باعتباره الشكل الأخير الذي ينتهي اليه الفعل العسكري، وبعد سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء لم يعد امامها سوى ترجمة السيطرة العسكرية الى مكاسب سياسية، ولا يفصلها عن شرعنة انقلابها غير اخضاع القوى السياسية، برزت الارادة السياسية للإصلاح في حوار موفنبيك خلال فبراير 2015م، وأبدى ممثليه موقفا صلباً من المحاولات الحثيثة لشرعنة الانقلاب، عبر اتفاق جديد تحت تهديد البندقية الحوثية، يفضي لقبول استقالة هادي وتشكيل مجلس رئاسي تحت رحمة المليشيا، ويمنح الحوثي الشرعية لانقلابه.
غير ان الاصلاح طالب بتمثيل الرئيس ضمن المفاوضات، وطالب برفع الاقامة الجبرية عنه وعن رئيس الحكومة، ورفض ممثلي الاصلاح المشاركة في المناقشات حتى تلبية مطالبه، وهذا دفع المليشيا لشن حملة اختطافات طالت عددا من قيادات الاصلاح، وخرجت قيادات حوثية تهدد بأن الاتفاق سيتم توقيعه أو لديها خطوات تصعيدية.
عجزت التهديدات وحملات الاختطاف عن زعزعة موقف الاصلاح وظلت مفاوضات موفنبيك تدور في حلقة مفرغة حتى تمكن الرئيس هادي حينها من الافلات من قبضة المليشيا الحوثية والوصول إلى عدن وبهذا بدأت مرحلة جديدة من مواجهة الانقلاب.
ويشير رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بأمانة العاصمة، الدكتور عبدالخالق السمدة, الى ان الاصلاح حينها "بذل كل ما يستطيع من جهود لأجل تلافي اسقاط الدولة وبذل ما يستطيع من جهود سياسية، قبل موفنبيك، وبعده".
ويضيف السمدة "كان الاصلاح يعرف أن البديل عن أي اتفاق هو الحرب والحرب الشاملة ولذلك استمر في ممارسة العمل السياسي اثناء حوار موفنبيك، ومارس الكثير من الرشد السياسي لتجيب البلاد الفوضى، الا أن المليشيا الحوثية أبت الا فرض اجندتها ومحاولة شرعنة انقلابها، وادخلت البلاد في حرب شاملة لذلك كان لزاما على الاصلاح أن ينضم ويصطف في جانب الشرعية والى جانب الثوابت الوطنية".
alislah-ye.net
الإصلاح.. جهود سياسية تساند المعركة الوطنية وحضور فاعل في توحيد القوى لاستعادة الدولة
- الإصلاح.. جهود سياسية تساند المعركة الوطنية وحضور فاعل في توحيد القوى لاستعادة الدولة
جهود توحيد القوى الوطنية
انبثق عن الموقف الثابت للإصلاح من الانقلاب جهود سياسية نحو تكوين جبهة عمل سياسي موحدة تضم كافة القوى والمكونات السياسية التي تخوض معركة ضد المليشيا الحوثية، ومثلت الجهود السياسية التي بذلها نقطة محورية في المعركة ضد الانقلاب في كافة الساحات وشكل ثقل الإصلاح كونه أبرز القوى السياسية الفاعلة في مواجهة الانقلاب وبقاءه متماسكًا في كيانه وموقفه السياسي، خاض معركة سياسية مكتملة مع المليشيا الانقلابية، واستمر حضوره في قلب المواجهة مع مليشيا الحوثي.
في خطاب ذكرى التأسيس ال28 أكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي, على ضرورة إعلان التحالف الوطني في أقرب وقت وطرح رؤية لأهدافه في مواصلة دعم الشرعية وتوفير الإسناد الوطني لها في معركة استعادة الدولة، وفي الـ15 من أبريل 2019م، تم إشهار التحالف الوطني لدعم الشرعية من سيئون وضم 16 حزبا.
ظل الاصلاح يقدر أهمية توحيد جهود القوى السياسية في مواجهة الانقلاب، واتساع جبهة العمل السياسي في التحالف الوطني ليشمل بقية المكونات التي تقاتل المليشيا الحوثية، وأطلق رئيس الهيئة العليا في خطاب الذكرى الـ 33 للتأسيس دعوة لتوسيع التحالف في اشارة ليشمل المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الوطنية، في موقف متقدم تجاوز كل التباينات والتوجه نحو هدف واحد ومعركة واحدة هي معركة استعادة الدولة وكل ماعدا ذلك تبقى معارك جانبية وتخدم الانقلاب.
ويرى رئيس الدائرة الإعلامية لحزب السلم والتنمية، أحمد الصباحي، أن الإصلاح من رواد تأسيس التحالف الوطني وتجاربه السابقة في التحالفات مكنته من مد جسور التواصل مع القوى الوطنية المختلفة بشتى افكارها وبرامجها السياسية، ولا ينكر دود الاصلاح في المشاركة بفاعلية في معركة استعادة الدولة وتقديم التضحيات الجسمية الا جاحد.
الدكتور السمدة يقول، أن حضور الاصلاح السياسي وحرصه على لم شتات القوى السياسية، ووجوده ضمن تكتل القوى المنضوية تحت لواء الشرعية السياسية، ويعمل كل ما بوسعه لأجل توحيد صفوف القوى الوطنية من اجل استعادة الدولة، ويسعي لتوحيد القوى السياسية وعدم السماح لحرف بوصلة المعركة الوطنية بسبب المناكفات والمشاريع الصغيرة، لأننا امام هم كبير هو استعادة الدولة وهذا لن يكون الا باصطفاف القوى السياسية في خندق واحدة.
ويقول عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد اليمني ورئيس الدائرة السياسية، طارق السلمي، أن الاصلاح اهتم بتوحيد القوى السياسية في مواجهة الانقلاب، وظل فاعلا رئيسيا في الحياة السياسية، وفي كل محطاته التاريخية كان وفيا لهوية الشعب اليمني وثوابته ومكتسباته الوطنية.
يضيف السلمي فيقول الاصلاح مطالب اليوم مع جميع الأحزاب والقوى الوطنية لبذل كل الجهود لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب ووقف تمدد المشروع الإيراني من خلال واحدية الرؤية والهدف والفعل المشترك في المعركة المصيرية لليمن والمنطقة وتطوير أدائه بما يخدم المشروع الوطني وفق مبدأ الشراكة والتوافق وبما يحقق أمن واستقرار اليمن في إطار محيطه العربي وبما يسهم في تحقيق الحياة الكريمة لجميع أبناء الشعب اليمني.
الإصلاح والحياة السياسية
حين تكون معركتك مع سلالة عنصرية، لاستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية تصبح الحياة السياسية وحضور الأحزاب الوطنية أحد اهم أسلحة الحرب، فلا جمهورية بلا تعددية ولا تعددية بلا احزاب، ومساحة العمل السياسية تعكس تجذر الجمهورية وروح ثورة ال ٢٦ من سبتمبر الخالدة، وفي مواجهة مليشيا سلالية تصبح كل مساحة تتراجع عنها الاحزاب السياسية، تستقطعها قوى العنف والارهاب والفوضى ومليشيا التمرد، ولذلك يؤكد الاصلاح على احياء كل مظاهر الحياة السياسية ومنها الفعاليات الحزبية التي تسهم في اذكاء روح العمل السياسي السلمي على طريق استعادة الدولة والانتصار للمشروع الوطني.
كما أن غياب العمل الحزبي وتجميد القوى السياسية هو غاية وهدف لمليشيا الحوثي الامامية التي صادرت كل مظاهر الحريات واعتمدت الفرز الطبقي والعنصري لتمنح نفسها الحق الالهي في الحكم لإعادة الإمامة بأقبح صورها، وتصير الحياة السياسية وفي مقدمتها الاحزاب جزء من المعركة الوطنية في مواجهة السلالة الكهنوتية، في ظل الرؤية الموحدة للقوى السياسية المقارعة للانقلاب.
نحو سلام دائم
موقف الاصلاح من السلام كقيمة انسانية موقف مبدأ، ولم يحدث أن رفض الاصلاح دعوات السلام لكن مع مليشيا الحوثي رصيد كبير من هدر السلام واستخدامه لمزيد من المكاسب، ونقض كل الاتفاقات التي وقعتها مع الدولة او القوى السياسية او القبائل، و تعتمد على سلاحها، وفرض ما تريد بالقوة، ولا تؤمن بالشراكة، ولذلك يؤكد الإصلاح تمسكه بالمرجعيات الثلاث مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والقرار الدولي (2216) في كل مناسبة ايماناً من أنها المنطلق الحقيقي لأي حوار أو اتفاق وضمان للوصول إلى سلام دائم، وليس تأجيل للحرب، وتكرار تجارب الماضي في ترك بذور اشتعال الحرب قائمة.
انبثق عن الموقف الثابت للإصلاح من الانقلاب جهود سياسية نحو تكوين جبهة عمل سياسي موحدة تضم كافة القوى والمكونات السياسية التي تخوض معركة ضد المليشيا الحوثية، ومثلت الجهود السياسية التي بذلها نقطة محورية في المعركة ضد الانقلاب في كافة الساحات وشكل ثقل الإصلاح كونه أبرز القوى السياسية الفاعلة في مواجهة الانقلاب وبقاءه متماسكًا في كيانه وموقفه السياسي، خاض معركة سياسية مكتملة مع المليشيا الانقلابية، واستمر حضوره في قلب المواجهة مع مليشيا الحوثي.
في خطاب ذكرى التأسيس ال28 أكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي, على ضرورة إعلان التحالف الوطني في أقرب وقت وطرح رؤية لأهدافه في مواصلة دعم الشرعية وتوفير الإسناد الوطني لها في معركة استعادة الدولة، وفي الـ15 من أبريل 2019م، تم إشهار التحالف الوطني لدعم الشرعية من سيئون وضم 16 حزبا.
ظل الاصلاح يقدر أهمية توحيد جهود القوى السياسية في مواجهة الانقلاب، واتساع جبهة العمل السياسي في التحالف الوطني ليشمل بقية المكونات التي تقاتل المليشيا الحوثية، وأطلق رئيس الهيئة العليا في خطاب الذكرى الـ 33 للتأسيس دعوة لتوسيع التحالف في اشارة ليشمل المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الوطنية، في موقف متقدم تجاوز كل التباينات والتوجه نحو هدف واحد ومعركة واحدة هي معركة استعادة الدولة وكل ماعدا ذلك تبقى معارك جانبية وتخدم الانقلاب.
ويرى رئيس الدائرة الإعلامية لحزب السلم والتنمية، أحمد الصباحي، أن الإصلاح من رواد تأسيس التحالف الوطني وتجاربه السابقة في التحالفات مكنته من مد جسور التواصل مع القوى الوطنية المختلفة بشتى افكارها وبرامجها السياسية، ولا ينكر دود الاصلاح في المشاركة بفاعلية في معركة استعادة الدولة وتقديم التضحيات الجسمية الا جاحد.
الدكتور السمدة يقول، أن حضور الاصلاح السياسي وحرصه على لم شتات القوى السياسية، ووجوده ضمن تكتل القوى المنضوية تحت لواء الشرعية السياسية، ويعمل كل ما بوسعه لأجل توحيد صفوف القوى الوطنية من اجل استعادة الدولة، ويسعي لتوحيد القوى السياسية وعدم السماح لحرف بوصلة المعركة الوطنية بسبب المناكفات والمشاريع الصغيرة، لأننا امام هم كبير هو استعادة الدولة وهذا لن يكون الا باصطفاف القوى السياسية في خندق واحدة.
ويقول عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد اليمني ورئيس الدائرة السياسية، طارق السلمي، أن الاصلاح اهتم بتوحيد القوى السياسية في مواجهة الانقلاب، وظل فاعلا رئيسيا في الحياة السياسية، وفي كل محطاته التاريخية كان وفيا لهوية الشعب اليمني وثوابته ومكتسباته الوطنية.
يضيف السلمي فيقول الاصلاح مطالب اليوم مع جميع الأحزاب والقوى الوطنية لبذل كل الجهود لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب ووقف تمدد المشروع الإيراني من خلال واحدية الرؤية والهدف والفعل المشترك في المعركة المصيرية لليمن والمنطقة وتطوير أدائه بما يخدم المشروع الوطني وفق مبدأ الشراكة والتوافق وبما يحقق أمن واستقرار اليمن في إطار محيطه العربي وبما يسهم في تحقيق الحياة الكريمة لجميع أبناء الشعب اليمني.
الإصلاح والحياة السياسية
حين تكون معركتك مع سلالة عنصرية، لاستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية تصبح الحياة السياسية وحضور الأحزاب الوطنية أحد اهم أسلحة الحرب، فلا جمهورية بلا تعددية ولا تعددية بلا احزاب، ومساحة العمل السياسية تعكس تجذر الجمهورية وروح ثورة ال ٢٦ من سبتمبر الخالدة، وفي مواجهة مليشيا سلالية تصبح كل مساحة تتراجع عنها الاحزاب السياسية، تستقطعها قوى العنف والارهاب والفوضى ومليشيا التمرد، ولذلك يؤكد الاصلاح على احياء كل مظاهر الحياة السياسية ومنها الفعاليات الحزبية التي تسهم في اذكاء روح العمل السياسي السلمي على طريق استعادة الدولة والانتصار للمشروع الوطني.
كما أن غياب العمل الحزبي وتجميد القوى السياسية هو غاية وهدف لمليشيا الحوثي الامامية التي صادرت كل مظاهر الحريات واعتمدت الفرز الطبقي والعنصري لتمنح نفسها الحق الالهي في الحكم لإعادة الإمامة بأقبح صورها، وتصير الحياة السياسية وفي مقدمتها الاحزاب جزء من المعركة الوطنية في مواجهة السلالة الكهنوتية، في ظل الرؤية الموحدة للقوى السياسية المقارعة للانقلاب.
نحو سلام دائم
موقف الاصلاح من السلام كقيمة انسانية موقف مبدأ، ولم يحدث أن رفض الاصلاح دعوات السلام لكن مع مليشيا الحوثي رصيد كبير من هدر السلام واستخدامه لمزيد من المكاسب، ونقض كل الاتفاقات التي وقعتها مع الدولة او القوى السياسية او القبائل، و تعتمد على سلاحها، وفرض ما تريد بالقوة، ولا تؤمن بالشراكة، ولذلك يؤكد الإصلاح تمسكه بالمرجعيات الثلاث مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والقرار الدولي (2216) في كل مناسبة ايماناً من أنها المنطلق الحقيقي لأي حوار أو اتفاق وضمان للوصول إلى سلام دائم، وليس تأجيل للحرب، وتكرار تجارب الماضي في ترك بذور اشتعال الحرب قائمة.
👍1
ويحذر الإصلاح بصورة دائمة من أي صيغة سلام تمس المركز القانوني للدولة الشرعية أو تقفز على أولوية سحب سلاح المليشيا هو سلام ملغوم يؤسس لاستدامة العنف ويمهد لجولات قادمة من الصراع والحروب المدمرة، ويزعزع أمن واستقرار المنطقة ويهدد الأمن القومي العربي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11395
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11395
alislah-ye.net
الإصلاح.. جهود سياسية تساند المعركة الوطنية وحضور فاعل في توحيد القوى لاستعادة الدولة
- الإصلاح.. جهود سياسية تساند المعركة الوطنية وحضور فاعل في توحيد القوى لاستعادة الدولة
الإصلاح أفق وفضاء
أحمد عبدالملك المقرمي
تَشبّع الإصلاح بإرث ثقافي وتاريخي من عراقة الحضارة اليمنية وثقافتها السلوكية، ونهل حد الارتواء بالمنهج السماوي الرباني حيث الإيمان يمان والفقه يمان، والحكمة يمانية.
وقدمت اليمن دولة تمددت مساحة، ونبغت علما وثقافة، وتميزت رقيا وحضارة؛ ألا وهي دولة بني رسول التي كانت عاصمتها تعز، ويُدْعَىٰ لسلطانها في الحرم الشريف.
أما تاريخا فقد انفتح اليمن كشعب ــ له حضارته ــ على الدنيا عبر كل التاريخ والعصور، فكان أن شرّق وغرّب، حيث امتد حضوره على ضفاف دجلة والفرات، فكان لِلّخَمِيّين الذين جاؤوا من اليمن مُلْك وحضور هناك، و َرفت بلاد الشام القوم اليمانين الذين أهدتهم إياهم اليمن والذين عُرفوا باسم الغساسنة ــ لأنهم نزلوا على ماء يسمى غسان ــ وكان لهم مُلْك وسلطان، وانتشر اليمانون في قلب الجزيرة العربية، كما عرفهم شمال أفريقيا. ولما جاء الإسلام، وكانت فتوحاته شارك اليمنيون تلك الفتوحات، فلا غرابة أن تجدهم في السند والهند وسمرقند، أو تلقاهم في بلاد الأندلس.
ومن لا يعرف فتح جنوب شرق آسيا ونشر الإسلام هناك من خلال التجار اليمنيين، الذين قَدّموا صورة مشرقة في التعامل ــ وبالأخص الحضارم؟
لم يتقوقع اليمنيون في يوم من الأيام على أنفسهم فثقافتهم جَبَلتهم على الانفتاح مع الآخر، وظل ذلك ديدنهم، فجاء الإسلام وعزّز هذه الثقافة، بل وزودها بالروح الرسالية التي لا تحصرها الجغرافيا.
الفترة الوحيدة التي تقوقع فيها اليمنيون هي أيام التسلط الإمامي الكهنوتي الذي حول ما كان يعرف باليمن الشمالي إلى سجن كبير؛ ليحرمهم من التعليم، والثقافة، والصحة، والعدل والحرية، وفرص العمل، بل وحرمانهم من انتاجهم الزرعي، وكذا سائر الخدمات، واختصارا حرمهم من الحياة، وهو ما يسعى له الإماميون الحوثة اليوم.
هذا الانفتاح التاريخي، والرسالي ترجمه الإصلاح في انفتاحه على الناس، وسرعة بناء العلاقات مع مختلف المكونات، والتعايش مع الآخر بصدق، حدّ وصف الآخر الإصلاحَ ــ لسلاسة خلقه، وسرعة إقامة العلاقات مع الآخر ــ بأن فيهم كثير من البساطة، ولا يزعج الإصلاح هذا الوصف، بل يراها الفطرة السليمة.
من أكثر ما مَيّز الإصلاح، أنه لم يحمل السلاح في وجه الدولة، ولا استخدم العنف وسيلة، رغم محاولات الاستدراج التي وُضِعَت أمامه، والاستفزازات الكثيرة التي كانت تستهدفه ظلما وزورا.
الإصلاح أُفُقُه واسع، ويعيش في فضاء نقي مفتوح، ولا يدّعي هذه الميزة تَخَرُّصا، ولكن يؤيد هذا دخول الإصلاح في تحالفات حكومية، وفي تكتل حزبي سياسي تمثل باللقاء المشترك، وكان في مؤتمر الحوار الوطني حاضرا بحيوية، ولعله المكون الوحيد الذي لم يعلق حضوره ولم يهدِّد بالتعليق حرصا منه على نجاح سير أعمال المؤتمر والخروج بنتائج تلم الشمل، وتنقذ الوطن.
يعمل الإصلاح بتلك الآفاق وذلك الفضاء تحت ضوء الشمس، ومواقفه كذلك، ولعله المكون السياسي الوحيد أيضا الذي لم يتلكأ، ولم يتلجلج في موقفه الصريح والصارخ تجاه انقلاب 21 سبتمبر، وفي وقت مبكر جدا.
يبقى الواجب على الإصلاحيين والإصلاحيات، ومناصريه، وكل الأحرار ـ في ذكرى تأسيس الإصلاح- تعزيز عزائمهم، وتعزيز انفتاحهم الودود لمواجهة أعداء الحرية، والعقيدة، والهوية، والعمل مع الجميع لبناء يمن الإيمان، والعدالة والسلام.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=981
أحمد عبدالملك المقرمي
تَشبّع الإصلاح بإرث ثقافي وتاريخي من عراقة الحضارة اليمنية وثقافتها السلوكية، ونهل حد الارتواء بالمنهج السماوي الرباني حيث الإيمان يمان والفقه يمان، والحكمة يمانية.
وقدمت اليمن دولة تمددت مساحة، ونبغت علما وثقافة، وتميزت رقيا وحضارة؛ ألا وهي دولة بني رسول التي كانت عاصمتها تعز، ويُدْعَىٰ لسلطانها في الحرم الشريف.
أما تاريخا فقد انفتح اليمن كشعب ــ له حضارته ــ على الدنيا عبر كل التاريخ والعصور، فكان أن شرّق وغرّب، حيث امتد حضوره على ضفاف دجلة والفرات، فكان لِلّخَمِيّين الذين جاؤوا من اليمن مُلْك وحضور هناك، و َرفت بلاد الشام القوم اليمانين الذين أهدتهم إياهم اليمن والذين عُرفوا باسم الغساسنة ــ لأنهم نزلوا على ماء يسمى غسان ــ وكان لهم مُلْك وسلطان، وانتشر اليمانون في قلب الجزيرة العربية، كما عرفهم شمال أفريقيا. ولما جاء الإسلام، وكانت فتوحاته شارك اليمنيون تلك الفتوحات، فلا غرابة أن تجدهم في السند والهند وسمرقند، أو تلقاهم في بلاد الأندلس.
ومن لا يعرف فتح جنوب شرق آسيا ونشر الإسلام هناك من خلال التجار اليمنيين، الذين قَدّموا صورة مشرقة في التعامل ــ وبالأخص الحضارم؟
لم يتقوقع اليمنيون في يوم من الأيام على أنفسهم فثقافتهم جَبَلتهم على الانفتاح مع الآخر، وظل ذلك ديدنهم، فجاء الإسلام وعزّز هذه الثقافة، بل وزودها بالروح الرسالية التي لا تحصرها الجغرافيا.
الفترة الوحيدة التي تقوقع فيها اليمنيون هي أيام التسلط الإمامي الكهنوتي الذي حول ما كان يعرف باليمن الشمالي إلى سجن كبير؛ ليحرمهم من التعليم، والثقافة، والصحة، والعدل والحرية، وفرص العمل، بل وحرمانهم من انتاجهم الزرعي، وكذا سائر الخدمات، واختصارا حرمهم من الحياة، وهو ما يسعى له الإماميون الحوثة اليوم.
هذا الانفتاح التاريخي، والرسالي ترجمه الإصلاح في انفتاحه على الناس، وسرعة بناء العلاقات مع مختلف المكونات، والتعايش مع الآخر بصدق، حدّ وصف الآخر الإصلاحَ ــ لسلاسة خلقه، وسرعة إقامة العلاقات مع الآخر ــ بأن فيهم كثير من البساطة، ولا يزعج الإصلاح هذا الوصف، بل يراها الفطرة السليمة.
من أكثر ما مَيّز الإصلاح، أنه لم يحمل السلاح في وجه الدولة، ولا استخدم العنف وسيلة، رغم محاولات الاستدراج التي وُضِعَت أمامه، والاستفزازات الكثيرة التي كانت تستهدفه ظلما وزورا.
الإصلاح أُفُقُه واسع، ويعيش في فضاء نقي مفتوح، ولا يدّعي هذه الميزة تَخَرُّصا، ولكن يؤيد هذا دخول الإصلاح في تحالفات حكومية، وفي تكتل حزبي سياسي تمثل باللقاء المشترك، وكان في مؤتمر الحوار الوطني حاضرا بحيوية، ولعله المكون الوحيد الذي لم يعلق حضوره ولم يهدِّد بالتعليق حرصا منه على نجاح سير أعمال المؤتمر والخروج بنتائج تلم الشمل، وتنقذ الوطن.
يعمل الإصلاح بتلك الآفاق وذلك الفضاء تحت ضوء الشمس، ومواقفه كذلك، ولعله المكون السياسي الوحيد أيضا الذي لم يتلكأ، ولم يتلجلج في موقفه الصريح والصارخ تجاه انقلاب 21 سبتمبر، وفي وقت مبكر جدا.
يبقى الواجب على الإصلاحيين والإصلاحيات، ومناصريه، وكل الأحرار ـ في ذكرى تأسيس الإصلاح- تعزيز عزائمهم، وتعزيز انفتاحهم الودود لمواجهة أعداء الحرية، والعقيدة، والهوية، والعمل مع الجميع لبناء يمن الإيمان، والعدالة والسلام.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=981
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل الكبير مع حملة ذكرى التأسيس الـ34
الإصلاح نت – خاص
دعت دائرة الإعلام والثقافة أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الأرض اليمنية، إلى التفاعل الكبير والواسع مع حملة إحياء الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب.
ووجهت، في بلاغ صحفي اليوم الأربعاء، التهاني والتبريكات لأعضاء الإصلاح ومناصريه ومحبيه، وجميع شركاء النضال من مختلف القوى السياسية في البلاد التي المناضلة معاً، للحفاظ على الهوية الوطنية والنظام الجمهوري بكل مكتسباته وشروطه.
وأوضحت إعلامية الإصلاح، أن الاحتفال بالمناسبة سيبدأ عند الساعة الثامنة من مساء غد الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤ تحت هاشتاج: #الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح ويستمر لثلاثة أيام.
وأكدت ان الاحتفاء بذكرى تأسيس الإصلاح، هو احتفاء بميلاد عهد سبتمبري جديد، اقترن بوحدة الشعب والأرض، وارتبط بالديمقراطية والتعددية السياسية، كمنجز وطني يعد أحد مكاسب ثورة ٢٦ سبتمبر والنظام الجمهوري.
وأشارت إلى أن الإصلاح، خاض ومعه كل رفاق العمل الوطني، ملحمة وطنية خلال كل هذه السنين من عمره، استمد فيها عزمه من إرادة شعبنا المتمسك بكل منجزاته التي تحققت، والتي لا يقبل المساس بها أو الانتقاص منها.
وأعربت إعلامية الإصلاح عن أملها، في أن تكون ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين، بداية لعهد جديد، "يتحقق فيه لوطننا وشعبنا المناضل، كل تطلعاته وحقوقه وفي مقدمتها استعادة دولته المخطوفة".
نص البلاغ:
تهديكم دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال ٣٤ لتأسيس الحزب.
وتود أن تلفت عناية أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الأرض اليمنية، إلى أن الاحتفال بالمناسبة سيبدأ عند الساعة الثامنة من مساء غد الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤ تحت هاشتاج: #الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح ويستمر لثلاثة أيام.
ان الاحتفاء بذكرى تأسيس الإصلاح لهو احتفاء بميلاد عهد سبتمبري جديد اقترن بوحدة الشعب والأرض، وارتبط بالديمقراطية والتعددية السياسية كمنجز وطني يعد أحد مكاسب ثورة ٢٦ سبتمبر والنظام الجمهوري.
لقد خاض الإصلاح ومعه كل رفاق العمل الوطني ملحمة وطنية خلال كل هذه السنين من عمره، استمد فيها عزمه من إرادة شعبنا المتمسك بكل منجزاته التي تحققت والتي لا يقبل المساس بها أو الانتقاص منها.
وبهذه المناسبة تدعو دائرة الإعلام إلى التفاعل الكبير والواسع مع حملة إحياء الذكرى وتجدد التهنئة الحارة لكل اعضاء ومناصري ومحبي الحزب، وإلى جميع شركاؤنا في النضال من مختلف القوى السياسية في البلاد التي نناضل معها للحفاظ على هويتنا الوطنية ونظامنا الجمهوري بكل مكتسباته وشروطه.
آملين أن تكون ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين بداية لعهد جديد يتحقق فيه لوطننا وشعبنا المناضل، كل تطلعاته وحقوقه وفي مقدمتها استعادة دولته المخطوفة.
دائرة الاعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 11 سبتمبر 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11396
الإصلاح نت – خاص
دعت دائرة الإعلام والثقافة أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الأرض اليمنية، إلى التفاعل الكبير والواسع مع حملة إحياء الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب.
ووجهت، في بلاغ صحفي اليوم الأربعاء، التهاني والتبريكات لأعضاء الإصلاح ومناصريه ومحبيه، وجميع شركاء النضال من مختلف القوى السياسية في البلاد التي المناضلة معاً، للحفاظ على الهوية الوطنية والنظام الجمهوري بكل مكتسباته وشروطه.
وأوضحت إعلامية الإصلاح، أن الاحتفال بالمناسبة سيبدأ عند الساعة الثامنة من مساء غد الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤ تحت هاشتاج: #الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح ويستمر لثلاثة أيام.
وأكدت ان الاحتفاء بذكرى تأسيس الإصلاح، هو احتفاء بميلاد عهد سبتمبري جديد، اقترن بوحدة الشعب والأرض، وارتبط بالديمقراطية والتعددية السياسية، كمنجز وطني يعد أحد مكاسب ثورة ٢٦ سبتمبر والنظام الجمهوري.
وأشارت إلى أن الإصلاح، خاض ومعه كل رفاق العمل الوطني، ملحمة وطنية خلال كل هذه السنين من عمره، استمد فيها عزمه من إرادة شعبنا المتمسك بكل منجزاته التي تحققت، والتي لا يقبل المساس بها أو الانتقاص منها.
وأعربت إعلامية الإصلاح عن أملها، في أن تكون ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين، بداية لعهد جديد، "يتحقق فيه لوطننا وشعبنا المناضل، كل تطلعاته وحقوقه وفي مقدمتها استعادة دولته المخطوفة".
نص البلاغ:
تهديكم دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال ٣٤ لتأسيس الحزب.
وتود أن تلفت عناية أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الأرض اليمنية، إلى أن الاحتفال بالمناسبة سيبدأ عند الساعة الثامنة من مساء غد الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤ تحت هاشتاج: #الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح ويستمر لثلاثة أيام.
ان الاحتفاء بذكرى تأسيس الإصلاح لهو احتفاء بميلاد عهد سبتمبري جديد اقترن بوحدة الشعب والأرض، وارتبط بالديمقراطية والتعددية السياسية كمنجز وطني يعد أحد مكاسب ثورة ٢٦ سبتمبر والنظام الجمهوري.
لقد خاض الإصلاح ومعه كل رفاق العمل الوطني ملحمة وطنية خلال كل هذه السنين من عمره، استمد فيها عزمه من إرادة شعبنا المتمسك بكل منجزاته التي تحققت والتي لا يقبل المساس بها أو الانتقاص منها.
وبهذه المناسبة تدعو دائرة الإعلام إلى التفاعل الكبير والواسع مع حملة إحياء الذكرى وتجدد التهنئة الحارة لكل اعضاء ومناصري ومحبي الحزب، وإلى جميع شركاؤنا في النضال من مختلف القوى السياسية في البلاد التي نناضل معها للحفاظ على هويتنا الوطنية ونظامنا الجمهوري بكل مكتسباته وشروطه.
آملين أن تكون ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين بداية لعهد جديد يتحقق فيه لوطننا وشعبنا المناضل، كل تطلعاته وحقوقه وفي مقدمتها استعادة دولته المخطوفة.
دائرة الاعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 11 سبتمبر 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11396
alislah-ye.net
إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل الكبير مع حملة ذكرى التأسيس الـ34
- إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل الكبير مع حملة ذكرى التأسيس الـ34
ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
الإصلاح نت – الصحوة نت
أكد ناشطون اصلاحيون أن الإصلاح لم يتمخض فقط عن التعددية السياسية التي اعلنت عقب قيام الوحدة اليمنية في 1990, لكن له امتداد في عمق التاريخ اليمني وحركة الاصلاح اليمنية الممتدة خلال قرون مضت، مشيرين إلى أن الإصلاح ساهم في إيجاد بيئة خاصة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد، وتعزيز العملية الديمقراطية عبر التنافس السلمي للسلطة.
وأوضح نشطاء وناشطات الاصلاح في أحاديث خاصة لـ الصحوة) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيسه الحزب، أن التجمع اليمني للإصلاح يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وذكروا بالتضحيات التي قدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، إلى جانب السلطة الشرعية، وبقية الشركاء السياسيين، مشيرين إلى أن الإصلاح برز كطرف سياسي فاعل، مثّل سياج حامٍ للجمهورية والوحدة الوطنية، نظرا لما يتمتع به من جذور في عمق الوطن اليمني، بعيدا عن العصبيات القبلية والمناطقية والمذهبية.
مقارعة المشروع الإمامي
وأوضحت الباحثة السياسية سارة هيثم قاسم، أن امتداد التجمع اليمني للإصلاح ليس وليد مرحلة التعددية السياسية التي اعقبت قيام الوحدة اليمنية فحسب؛ بل إن امتداده أعمق من ذلك في تاريخ اليمن؛ منذ بدأت الحركة الإصلاحية اليمنية تواجه وتقارع المشروع الامامي وتتصدى له، أواخر القرن الثالث الهجري.
وأضافت في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "ومع ظهور الفكر الامامي البغيض، انبرت الحركة الإصلاحية في مقارعة المشروع العنصري الامامي منذ الوهلة الأولى، وانبرى الرموز اليمانية كأمثال الصنعاني والشوكاني والحميري وغيرهم في مواجهة المشروع الكهنوتي البغيض، وتعددت ادوار الحركة الإصلاحية وصولا إلى دور رموزها في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر".
وأشارت سارة إلى "دور أبو الأحرار محمود الزبيري ومعه كل الوطنيين الثائرين من كل المكونات اليمنية في القرن العشرين , واستمرت الحركة الإصلاحية في مواجهة الفكر الامامي بالفكر الإسلامي المعتدل عبر مناهج التعليم المختلفة في المعاهد العلمية ومدارس التربية والتعليم عموما التي كانت منتشرة ربوع الجمهورية اليمنية".
وتابعت سارة حديثها بالقول: "ومع اعلان التعددية السياسية إبان قيام الوحدة اليمنية كانت مرحلة جديدة وشكل جديد من المسيرة الإصلاحية هذه المرة من بوابة التعددية السياسية، وتحت مسمى التجمع اليمني للإصلاح، حيث مارس الإصلاح دوره كحزب مدني سياسي في النهوض بمجتمعه ودولته تارة عبر السلطة، وتارة عبر المعارضة، وكان الدافع الوحيد لكلا التوجهين هي المصلحة الوطنية العليا اينما كانت توجه الإصلاح نحوه".
وأكدت أن "هذا ما يفسر تماما اصطفاف الإصلاح قيادة وأعضاء في صف الجمهورية مع كل الأحرار الوطنيين في مواجهة المشروع الإمامي الذي أطل بوجه أقبح مما كان عليه سابقا فكانت مسيرة جديدة ومرحلة جديدة من النضال من أجل استعادة الدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية".
وأضافت: "خاض التجمع اليمني للإصلاح عبر أعضائه ورموزه وقياداته أشرس المعارك ضد المشروع الكهنوتي السلالي, فكان المكون السياسي والاجتماعي المتماسك الذي وقف عقبة كؤود ضد المشاريع الرامية لتفتيت اليمن، ولا يزال الإصلاح في نضاله وتضحياته مستمر، وبهذا يعقد الآمال الكبيرة لكثير من اليمنيين في كل الجمهورية اليمنية للخلاص من سطوة المشاريع الكهنوتية والتمزيقية لليمن".
وأكدت أن "الإصلاح يدرك اليوم تماما أنه لا يمكن القضاء على المشروع الكهنوتي والتهديدات الأخرى الا بتوحيد كل الجهود من كل المكونات السياسية والاجتماعية لليمنيين جميعًا، وبالتالي ما هو مطلوب اليوم في خضم تلك التحديات والتهديدات الوجودية هو التقاط المرحلة الحساسة، وادراكها تمامًا والعمل على الروافع السياسية والاجتماعية وتعزيزها عبر اللحمة الواحدة وفق رؤية وطنية جامعة للخروج باليمن إلى بر الأمان، والبدء في بناء اليمن الاتحادي الجديد وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الجامع الذي توافق عليه كل اليمنيين".
إيجاد بيئة خصبة للعمل السياسي
وأشارت القيادية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف, آمنة عتيق، أنه "منذ وضع اللبنة الأولى في هذا الصرح العظيم ساهم الاصلاح في ايجاد بيئة خصبة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد وتحقيق ديمقراطية تضمن لليمن المضي نحو العدالة والتنمية والبناء".
الإصلاح نت – الصحوة نت
أكد ناشطون اصلاحيون أن الإصلاح لم يتمخض فقط عن التعددية السياسية التي اعلنت عقب قيام الوحدة اليمنية في 1990, لكن له امتداد في عمق التاريخ اليمني وحركة الاصلاح اليمنية الممتدة خلال قرون مضت، مشيرين إلى أن الإصلاح ساهم في إيجاد بيئة خاصة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد، وتعزيز العملية الديمقراطية عبر التنافس السلمي للسلطة.
وأوضح نشطاء وناشطات الاصلاح في أحاديث خاصة لـ الصحوة) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيسه الحزب، أن التجمع اليمني للإصلاح يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وذكروا بالتضحيات التي قدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، إلى جانب السلطة الشرعية، وبقية الشركاء السياسيين، مشيرين إلى أن الإصلاح برز كطرف سياسي فاعل، مثّل سياج حامٍ للجمهورية والوحدة الوطنية، نظرا لما يتمتع به من جذور في عمق الوطن اليمني، بعيدا عن العصبيات القبلية والمناطقية والمذهبية.
مقارعة المشروع الإمامي
وأوضحت الباحثة السياسية سارة هيثم قاسم، أن امتداد التجمع اليمني للإصلاح ليس وليد مرحلة التعددية السياسية التي اعقبت قيام الوحدة اليمنية فحسب؛ بل إن امتداده أعمق من ذلك في تاريخ اليمن؛ منذ بدأت الحركة الإصلاحية اليمنية تواجه وتقارع المشروع الامامي وتتصدى له، أواخر القرن الثالث الهجري.
وأضافت في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "ومع ظهور الفكر الامامي البغيض، انبرت الحركة الإصلاحية في مقارعة المشروع العنصري الامامي منذ الوهلة الأولى، وانبرى الرموز اليمانية كأمثال الصنعاني والشوكاني والحميري وغيرهم في مواجهة المشروع الكهنوتي البغيض، وتعددت ادوار الحركة الإصلاحية وصولا إلى دور رموزها في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر".
وأشارت سارة إلى "دور أبو الأحرار محمود الزبيري ومعه كل الوطنيين الثائرين من كل المكونات اليمنية في القرن العشرين , واستمرت الحركة الإصلاحية في مواجهة الفكر الامامي بالفكر الإسلامي المعتدل عبر مناهج التعليم المختلفة في المعاهد العلمية ومدارس التربية والتعليم عموما التي كانت منتشرة ربوع الجمهورية اليمنية".
وتابعت سارة حديثها بالقول: "ومع اعلان التعددية السياسية إبان قيام الوحدة اليمنية كانت مرحلة جديدة وشكل جديد من المسيرة الإصلاحية هذه المرة من بوابة التعددية السياسية، وتحت مسمى التجمع اليمني للإصلاح، حيث مارس الإصلاح دوره كحزب مدني سياسي في النهوض بمجتمعه ودولته تارة عبر السلطة، وتارة عبر المعارضة، وكان الدافع الوحيد لكلا التوجهين هي المصلحة الوطنية العليا اينما كانت توجه الإصلاح نحوه".
وأكدت أن "هذا ما يفسر تماما اصطفاف الإصلاح قيادة وأعضاء في صف الجمهورية مع كل الأحرار الوطنيين في مواجهة المشروع الإمامي الذي أطل بوجه أقبح مما كان عليه سابقا فكانت مسيرة جديدة ومرحلة جديدة من النضال من أجل استعادة الدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية".
وأضافت: "خاض التجمع اليمني للإصلاح عبر أعضائه ورموزه وقياداته أشرس المعارك ضد المشروع الكهنوتي السلالي, فكان المكون السياسي والاجتماعي المتماسك الذي وقف عقبة كؤود ضد المشاريع الرامية لتفتيت اليمن، ولا يزال الإصلاح في نضاله وتضحياته مستمر، وبهذا يعقد الآمال الكبيرة لكثير من اليمنيين في كل الجمهورية اليمنية للخلاص من سطوة المشاريع الكهنوتية والتمزيقية لليمن".
وأكدت أن "الإصلاح يدرك اليوم تماما أنه لا يمكن القضاء على المشروع الكهنوتي والتهديدات الأخرى الا بتوحيد كل الجهود من كل المكونات السياسية والاجتماعية لليمنيين جميعًا، وبالتالي ما هو مطلوب اليوم في خضم تلك التحديات والتهديدات الوجودية هو التقاط المرحلة الحساسة، وادراكها تمامًا والعمل على الروافع السياسية والاجتماعية وتعزيزها عبر اللحمة الواحدة وفق رؤية وطنية جامعة للخروج باليمن إلى بر الأمان، والبدء في بناء اليمن الاتحادي الجديد وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الجامع الذي توافق عليه كل اليمنيين".
إيجاد بيئة خصبة للعمل السياسي
وأشارت القيادية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف, آمنة عتيق، أنه "منذ وضع اللبنة الأولى في هذا الصرح العظيم ساهم الاصلاح في ايجاد بيئة خصبة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد وتحقيق ديمقراطية تضمن لليمن المضي نحو العدالة والتنمية والبناء".
alislah-ye.net
ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
- ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
وأضافت في حديثها لصحيفة الصحوة أن الإصلاح "كان له الدور الأبرز في مختلف مراحل الصراع مع الكهنوت حيث تصدر الاصلاح وكوادره بمختلف فئاتهم التصدي لمشروع الامامة الذي حاول العودة من جديد بعد ان اندثر مطلع الستينيات من القرن العشرين بثورة أسقطت حكم الكهنوت وإلى الأبد".
وتابعت: "استهل الاصلاح مشواره النضالي لمواجهة الامامة بدعم التعليم وتوعية المجتمع اليمني من البدع والخرافات التي استوردها الكهنة من خارج اليمن حتى ظهور الجماعة الارهابية التي اعلنت الحرب على اليمنيين قبل عقدين من الزمن، واستمر الصراع الفكري حتى وصلت الجماعة الحوثية إلى صنعاء واستولت على الدولة في يوم مشئوم على اليمن ارضا وانسانا".
وقالت آمنة عتيق: "حمل اليمنيون سلاحهم لاستعادة الدولة وطرد المليشيا التي كانت تسعى إلى جعل اليمن ولاية إيرانية، وكان الاصلاح ورجاله في طليعة الاحرار الذين تصدوا لهذا المشروع الإيراني، وبذل الاصلاح وكوادره تضحيات جسيمة من القادة والافراد في سبيل الدين والعرض والوطن واستعاد الدولة والحفاظ على الجمهورية".
وأكدت أن الإصلاح وكل منتسبيه "مستمرون في النضال والكفاح على مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاعلامية والإنسانية"، مشيرة إلى أن الإصلاح "يتبنى قضايا الوطن وكل ما من شأنه الوصول بالبلد إلى وضع مستقر في ظل دولة عادلة يسودها العدل والحرية والأمن والحياة المعيشية الكريمة انطلاقا من المبادئ والاهداف التي قام عليها فكر التجمع اليمني للإصلاح ورسالته ورؤيته".
حزب سياسي كبير
أما رئيسة دائرة المرأة بمحافظة صعدة, نبيلة هزاع، فقد قالت أن التجمع اليمني للإصلاح ظل منذ ولادته يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الدرع الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وقالت هزاع في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "منذ اللحظة الأولى لإعلان ميلاد الإصلاح وما تلاها من أحداث ومواقف سياسية في البلاد، ظل موقف الإصلاح ثابتاً لم يتغير إزاء تلك المرتكزات والثوابت التي كانت تحدد رؤيته في كل موقف يتخذه أو قرار يتبنّاه".
وأضافت: "هذا المسار الواضح الذي انتهجه الإصلاح ساهم في أن يكون واحدًا من أهم المكاسب السياسية الفاعلة في البلاد، نظير قدرته على اعتماد خطط فاعلة للانتقال الاستراتيجي من وضع إلى أخر، وفقًا لما تفتضيه المصلحة الوطنية العليا، مُعطيًا بذلك المعادلة السياسية في البلاد أهميتها وتنوعها وفاعليتها".
وأشارت إلى أن "التضحيات التي يقدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، إلى جانب السلطة الشرعية وبقية الشركاء السياسيين لا تنسى، حيث برز تجمع الإصلاح كأكبر طرف يمني مؤازر للسلطة الشرعية، وأكبر تنظيم سياسي يشكل حماية للوحدة الوطنية كونه يتجاوز الانقسامات القبلية والمناطقية والمذهبية وغيرها من الشروخ التي مزّقت المجتمع اليمني نتيجة الدمار الذي سببه الانقلاب على الدولة والسلطة الشرعية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية".
ونوهت إلى دور الإصلاح في تعزيز دور المرأة وإعطائها مكانتها المناسبة، وجعلها شريك فاعل في تحقيق الأهداف المرجوة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل, مؤكدة أن الإصلاح سيكون الحزب الرائد والأكثر انفتاحاً واتساعاً وستكون له تجربه فريدة من نوعها محلياً وعربياً، مشيرة إلى أنه "سيسعى جاهداً ومن معه من الشركاء لإنقاذ اليمن وإيصالها لبر الأمان".
أرض صلبة وجذور عميقة
وأشار نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة, يسلم البابكري، إلى أنه "في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس اﻹصلاح من المفيد القول إن هذه السنوات المليئة باﻷحداث والمتغيرات الكبيرة أثبتت أن الإصلاح يقف على أرض صلبة وبجذور عميقة في هذه اﻷرض التي عليها نشأ، ومن تاريخها وقيمها ونضال شعبها خط أهدافه وحدد وجهته ومساره، ومنها استمد عوامل صموده".
وقال الباكري في حديث لصحيفة "الصحوة"، "نشأ الإصلاح ككيان سياسي يمني أفصح عن نفسه بأنه امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية التي خاضت نضالا طويلا لينال الشعب اليمني حريته ويحطم أغلال العبودية التي كانت سبب مآسيه وكسرت جدار العزلة الذي صنعه الاستبداد ليبقى الشعب اليمني أسير الجهل والخرافة والفقر".
وأضاف: "أعلن الإصلاح عن نفسه بأنه جمهوري يفتخر بنضال أبناء اليمن في مواجهة الإمامة، ويعتبر النظام الجمهوري أهم المكاسب التي حققها أبناء اليمن بعد نضال طويل وتضحيات جسيمة، ويعتبر الدفاع عنها شرف لكل يمني، والإصلاح وحدوي نشأ مع قيام دولة الوحدة التي جمعت شتات أبناء اليمن، ويؤمن أن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية أعمدة الدولة اليمنية التي تقوم عليها".
وتابعت: "استهل الاصلاح مشواره النضالي لمواجهة الامامة بدعم التعليم وتوعية المجتمع اليمني من البدع والخرافات التي استوردها الكهنة من خارج اليمن حتى ظهور الجماعة الارهابية التي اعلنت الحرب على اليمنيين قبل عقدين من الزمن، واستمر الصراع الفكري حتى وصلت الجماعة الحوثية إلى صنعاء واستولت على الدولة في يوم مشئوم على اليمن ارضا وانسانا".
وقالت آمنة عتيق: "حمل اليمنيون سلاحهم لاستعادة الدولة وطرد المليشيا التي كانت تسعى إلى جعل اليمن ولاية إيرانية، وكان الاصلاح ورجاله في طليعة الاحرار الذين تصدوا لهذا المشروع الإيراني، وبذل الاصلاح وكوادره تضحيات جسيمة من القادة والافراد في سبيل الدين والعرض والوطن واستعاد الدولة والحفاظ على الجمهورية".
وأكدت أن الإصلاح وكل منتسبيه "مستمرون في النضال والكفاح على مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاعلامية والإنسانية"، مشيرة إلى أن الإصلاح "يتبنى قضايا الوطن وكل ما من شأنه الوصول بالبلد إلى وضع مستقر في ظل دولة عادلة يسودها العدل والحرية والأمن والحياة المعيشية الكريمة انطلاقا من المبادئ والاهداف التي قام عليها فكر التجمع اليمني للإصلاح ورسالته ورؤيته".
حزب سياسي كبير
أما رئيسة دائرة المرأة بمحافظة صعدة, نبيلة هزاع، فقد قالت أن التجمع اليمني للإصلاح ظل منذ ولادته يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الدرع الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وقالت هزاع في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "منذ اللحظة الأولى لإعلان ميلاد الإصلاح وما تلاها من أحداث ومواقف سياسية في البلاد، ظل موقف الإصلاح ثابتاً لم يتغير إزاء تلك المرتكزات والثوابت التي كانت تحدد رؤيته في كل موقف يتخذه أو قرار يتبنّاه".
وأضافت: "هذا المسار الواضح الذي انتهجه الإصلاح ساهم في أن يكون واحدًا من أهم المكاسب السياسية الفاعلة في البلاد، نظير قدرته على اعتماد خطط فاعلة للانتقال الاستراتيجي من وضع إلى أخر، وفقًا لما تفتضيه المصلحة الوطنية العليا، مُعطيًا بذلك المعادلة السياسية في البلاد أهميتها وتنوعها وفاعليتها".
وأشارت إلى أن "التضحيات التي يقدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، إلى جانب السلطة الشرعية وبقية الشركاء السياسيين لا تنسى، حيث برز تجمع الإصلاح كأكبر طرف يمني مؤازر للسلطة الشرعية، وأكبر تنظيم سياسي يشكل حماية للوحدة الوطنية كونه يتجاوز الانقسامات القبلية والمناطقية والمذهبية وغيرها من الشروخ التي مزّقت المجتمع اليمني نتيجة الدمار الذي سببه الانقلاب على الدولة والسلطة الشرعية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية".
ونوهت إلى دور الإصلاح في تعزيز دور المرأة وإعطائها مكانتها المناسبة، وجعلها شريك فاعل في تحقيق الأهداف المرجوة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل, مؤكدة أن الإصلاح سيكون الحزب الرائد والأكثر انفتاحاً واتساعاً وستكون له تجربه فريدة من نوعها محلياً وعربياً، مشيرة إلى أنه "سيسعى جاهداً ومن معه من الشركاء لإنقاذ اليمن وإيصالها لبر الأمان".
أرض صلبة وجذور عميقة
وأشار نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة, يسلم البابكري، إلى أنه "في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس اﻹصلاح من المفيد القول إن هذه السنوات المليئة باﻷحداث والمتغيرات الكبيرة أثبتت أن الإصلاح يقف على أرض صلبة وبجذور عميقة في هذه اﻷرض التي عليها نشأ، ومن تاريخها وقيمها ونضال شعبها خط أهدافه وحدد وجهته ومساره، ومنها استمد عوامل صموده".
وقال الباكري في حديث لصحيفة "الصحوة"، "نشأ الإصلاح ككيان سياسي يمني أفصح عن نفسه بأنه امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية التي خاضت نضالا طويلا لينال الشعب اليمني حريته ويحطم أغلال العبودية التي كانت سبب مآسيه وكسرت جدار العزلة الذي صنعه الاستبداد ليبقى الشعب اليمني أسير الجهل والخرافة والفقر".
وأضاف: "أعلن الإصلاح عن نفسه بأنه جمهوري يفتخر بنضال أبناء اليمن في مواجهة الإمامة، ويعتبر النظام الجمهوري أهم المكاسب التي حققها أبناء اليمن بعد نضال طويل وتضحيات جسيمة، ويعتبر الدفاع عنها شرف لكل يمني، والإصلاح وحدوي نشأ مع قيام دولة الوحدة التي جمعت شتات أبناء اليمن، ويؤمن أن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية أعمدة الدولة اليمنية التي تقوم عليها".
وتابع الباكري حديثه بالقول: "الإصلاح حزب سياسي خاض العمل السياسي وقدم تجربة في السلطة والمعارضة وأثرى الساحة السياسية بمشاريع وبرامج ساهم في توحيد المعارضة في إطار مشروع وطني موحد"، مشيرا إلى أن "الإصلاح نشأ من وسط الجماهير، وعاش معهم وبينهم ووقف معبّرًا عن تطلعاتهم".
وأكد في هذا الصدد، أن الإصلاح "يستند إلى ثوابت الشعب اليمني، وخاض كل معاركه دفاعاً عنها وانتصاراً لها وحين استهدفت تلك الثوابت القى الإصلاح بكل ثقله ليحمل مشروع المقاومة للدفاع عن هوية اليمن وثوابته، وقدّم في هذه المعركة تضحيات جسيمة من قادته وكوادره ومؤسساته، ولا يزال في عمق هذه المعركة لاستعادة الدولة التي تم الانقلاب عليها وإسقاط مؤسساتها".
وأشار إلى أن "الإصلاح جزء من محيطه العربي ينطلق في سياسته من هذه الرؤية كما هو جزء من هذه الأمة وكان وسيبقى نصيرا لقضاياها وفي مقدمتها ومركزها القضية الفلسطينية التي هي اليوم في مرحلة مفصلية وهامة، هذا هو الإصلاح منذ التأسيس وإلى اليوم والغد تتغير أولويات كل مرحلة وفق متطلباتها كتفاصيل في إطار ثوابته التي لاتتبدل".
أدوار نضالية خالدة
واستعرض رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز, أحمد عبدالملك المقرمي، أبرز أدوار الاصلاح النضالية في مختلف المراحل السياسية، مشيرا إلى أن "للإصلاح أدوار أودعها الذاكرة الشعبية، كما سجلها في صفحات التاريخ، وبكل ثقة في القول فإن الإصلاح منذ إشهاره كمكون سياسي في 13 سبتمبر 1990م راح يعمل بحيوية، وبكل مسؤولية في ميادين النضال الوطني، و بطريقة سلمية في كل موقف من مواقف نضاله".
وأكد المقرمي في حديثه لصحيفة "الصحوة"، أنه "لم يحدث أن حمل الإصلاح السلاح في وجه الدولة، ولا اتخذ العنف وسيلة, مؤكدا في مسيرته أنه حزب سياسي مدني يترجم مبادئ الدين الحنيف، وهو تعزيز لأحد أهم أهدف الثورة اليمنية، وفق هويته الوطنية، والعروبية والإسلامية".
وأشار المقرمي إلىى أن أبرز "أدواره النضالية أنه انفتح على مختلف الاتجاهات وتعايش مع كل الأطراف رغم ما كانت تشهده فترة إعلان التعددية السياسية من فرز وتخندقات، وهواجس وتجربة تعددية فترة الميلاد"، منوها إلى أن الإصلاح "مضى في الاندماج بحماس في التعامل مع الديمقراطية الوليدة، و مضى يشارك في الممارسة الديمقراطية بكل جد و إصرار؛ لأنه كان يعتبر أن تحرير الإرادة الشعبية يتمثل باستمرار ممارسة السلوك الديمقراطي".
واستدرك المقرمي حديثه بالقول: أنه "ورغم ما تعرضت له الديمقراطية من تشويه، واستهداف فإنه كان مع ذلك يحرص على المشاركة رجاء أن يصل الوعي الشعبي حد تبني الخيار الديمقراطي وحمايته والدفاع عنه"، منوها إلى أن الإصلاح مدّ علاقاته مع مختلف الأحزاب ونسق معها في مواقف، وتحالف مع بعضها".
وأضاف: "شارك الإصلاح في تحالف حكومي ثلاثي مع المؤتمر والحزب الاشتراكي، وشارك في تحالف ثنائي، وشارك بقوة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وتقدم مع أحزاب اللقاء المشترك بمرشح للانتخابات الرئاسية، وكان له دور بارز ضمن الدور الشعبي لثورة 11 فبراير السلمية".
وفيما يتعلق بأدواره في مجابهة الإمامة ومشروعها السلالي، فقد أكد المقرمي، أن الإصلاح سعى للحفاظ على الدولة والجمهورية، حيث مثّل باقتدار مواصلة دور الحركة الإصلاحية اليمنية، فقد جابه الإمامة، ومشروعها السلالي في جبهات التربية والتعليم، وفي مجال الوعي والثقافة، وفي رسم خطوط عريضة جامعة لمنطلقات المناهج التعليمية التي عمت الوطن اليمني كله".
وأكد المقرمي، أنه "لا أحد يجهل دور الإصلاح في الانحياز إلى الدولة، والوقوف معها في الدفاع عن الشرعية الدستورية، والدفاع عن الجمهورية، وندب الإصلاح أعضاءه تلبية لنداء الشرعية، وجنبا إلى جنب مع الوثبة الشعبية في مقاومة المشروع السلالي الظلامي ومواجهته بكل الوسائل المشروعة، وفي كل الميادين".
وجدد المقرمي التأكيد أن "الإصلاح يحمل فكرة، ويعمل وفق مشروع، وفي إطار دولة لها منظومتها السياسية والقانونية، ولأن الإصلاح يحمل فكرة، والافكار لا تموت فإن الآمال لا تموت مع الفكرة التي لا تموت، منوها إلى أن "الإصلاح ليس محصورا في فئة، أو أسرة، أو قرية، وإنما هو ممتد في كل المناطق اليمنية وممثلا بكل الفئات، والجميع يحملون تلك الفكرة التي لا تموت، والتي تمثل آمال وطموحات الشعب اليمني كله".
أدوار مهمة في مراحله السياسية
وعددت الناشطة السياسية الدكتورة عائشة محمد، أدوار حزب الإصلاح في المراحل السياسية، مشيرة إلى أنه "كان للحركة الإسلامية التي كانت الامتداد الطبيعي للحزب قبل تأسيسه دورًا كبيرًا في مواجهة الإمامة ومقارعة الحكم الاستبدادي بداية بحرب الأدارسة وتداعياتها إلى ثورة الدستور 48 ثم ثورة 55 إلى أن توجت هذه التضحيات بثورة 26 التي أسقطت الحكم الامامي وقام على إثرها النظام الجمهوري".
وأكد في هذا الصدد، أن الإصلاح "يستند إلى ثوابت الشعب اليمني، وخاض كل معاركه دفاعاً عنها وانتصاراً لها وحين استهدفت تلك الثوابت القى الإصلاح بكل ثقله ليحمل مشروع المقاومة للدفاع عن هوية اليمن وثوابته، وقدّم في هذه المعركة تضحيات جسيمة من قادته وكوادره ومؤسساته، ولا يزال في عمق هذه المعركة لاستعادة الدولة التي تم الانقلاب عليها وإسقاط مؤسساتها".
وأشار إلى أن "الإصلاح جزء من محيطه العربي ينطلق في سياسته من هذه الرؤية كما هو جزء من هذه الأمة وكان وسيبقى نصيرا لقضاياها وفي مقدمتها ومركزها القضية الفلسطينية التي هي اليوم في مرحلة مفصلية وهامة، هذا هو الإصلاح منذ التأسيس وإلى اليوم والغد تتغير أولويات كل مرحلة وفق متطلباتها كتفاصيل في إطار ثوابته التي لاتتبدل".
أدوار نضالية خالدة
واستعرض رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز, أحمد عبدالملك المقرمي، أبرز أدوار الاصلاح النضالية في مختلف المراحل السياسية، مشيرا إلى أن "للإصلاح أدوار أودعها الذاكرة الشعبية، كما سجلها في صفحات التاريخ، وبكل ثقة في القول فإن الإصلاح منذ إشهاره كمكون سياسي في 13 سبتمبر 1990م راح يعمل بحيوية، وبكل مسؤولية في ميادين النضال الوطني، و بطريقة سلمية في كل موقف من مواقف نضاله".
وأكد المقرمي في حديثه لصحيفة "الصحوة"، أنه "لم يحدث أن حمل الإصلاح السلاح في وجه الدولة، ولا اتخذ العنف وسيلة, مؤكدا في مسيرته أنه حزب سياسي مدني يترجم مبادئ الدين الحنيف، وهو تعزيز لأحد أهم أهدف الثورة اليمنية، وفق هويته الوطنية، والعروبية والإسلامية".
وأشار المقرمي إلىى أن أبرز "أدواره النضالية أنه انفتح على مختلف الاتجاهات وتعايش مع كل الأطراف رغم ما كانت تشهده فترة إعلان التعددية السياسية من فرز وتخندقات، وهواجس وتجربة تعددية فترة الميلاد"، منوها إلى أن الإصلاح "مضى في الاندماج بحماس في التعامل مع الديمقراطية الوليدة، و مضى يشارك في الممارسة الديمقراطية بكل جد و إصرار؛ لأنه كان يعتبر أن تحرير الإرادة الشعبية يتمثل باستمرار ممارسة السلوك الديمقراطي".
واستدرك المقرمي حديثه بالقول: أنه "ورغم ما تعرضت له الديمقراطية من تشويه، واستهداف فإنه كان مع ذلك يحرص على المشاركة رجاء أن يصل الوعي الشعبي حد تبني الخيار الديمقراطي وحمايته والدفاع عنه"، منوها إلى أن الإصلاح مدّ علاقاته مع مختلف الأحزاب ونسق معها في مواقف، وتحالف مع بعضها".
وأضاف: "شارك الإصلاح في تحالف حكومي ثلاثي مع المؤتمر والحزب الاشتراكي، وشارك في تحالف ثنائي، وشارك بقوة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وتقدم مع أحزاب اللقاء المشترك بمرشح للانتخابات الرئاسية، وكان له دور بارز ضمن الدور الشعبي لثورة 11 فبراير السلمية".
وفيما يتعلق بأدواره في مجابهة الإمامة ومشروعها السلالي، فقد أكد المقرمي، أن الإصلاح سعى للحفاظ على الدولة والجمهورية، حيث مثّل باقتدار مواصلة دور الحركة الإصلاحية اليمنية، فقد جابه الإمامة، ومشروعها السلالي في جبهات التربية والتعليم، وفي مجال الوعي والثقافة، وفي رسم خطوط عريضة جامعة لمنطلقات المناهج التعليمية التي عمت الوطن اليمني كله".
وأكد المقرمي، أنه "لا أحد يجهل دور الإصلاح في الانحياز إلى الدولة، والوقوف معها في الدفاع عن الشرعية الدستورية، والدفاع عن الجمهورية، وندب الإصلاح أعضاءه تلبية لنداء الشرعية، وجنبا إلى جنب مع الوثبة الشعبية في مقاومة المشروع السلالي الظلامي ومواجهته بكل الوسائل المشروعة، وفي كل الميادين".
وجدد المقرمي التأكيد أن "الإصلاح يحمل فكرة، ويعمل وفق مشروع، وفي إطار دولة لها منظومتها السياسية والقانونية، ولأن الإصلاح يحمل فكرة، والافكار لا تموت فإن الآمال لا تموت مع الفكرة التي لا تموت، منوها إلى أن "الإصلاح ليس محصورا في فئة، أو أسرة، أو قرية، وإنما هو ممتد في كل المناطق اليمنية وممثلا بكل الفئات، والجميع يحملون تلك الفكرة التي لا تموت، والتي تمثل آمال وطموحات الشعب اليمني كله".
أدوار مهمة في مراحله السياسية
وعددت الناشطة السياسية الدكتورة عائشة محمد، أدوار حزب الإصلاح في المراحل السياسية، مشيرة إلى أنه "كان للحركة الإسلامية التي كانت الامتداد الطبيعي للحزب قبل تأسيسه دورًا كبيرًا في مواجهة الإمامة ومقارعة الحكم الاستبدادي بداية بحرب الأدارسة وتداعياتها إلى ثورة الدستور 48 ثم ثورة 55 إلى أن توجت هذه التضحيات بثورة 26 التي أسقطت الحكم الامامي وقام على إثرها النظام الجمهوري".
واستدركت الدكتورة عائشة في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "ولكن مع ذلك كانت مخلفات الإمامة تسعى جاهدة للعودة بشكل أو بآخر، وظلت الحركة الإسلامية واقفة إلى جانب الجمهورية ونظامها بداية ب المصالحة الوطنية 79 إلى حروب المناطق الوسطى من نفس العام وامتدت قرابة خمس سنوات".
وفيما يتعلق بتأسيس حزب الإصلاح، فقد أوضحت أن "الإصلاح تأسس مع عام التعددية السياسية 90 وكان الحزب من أهم مبادئه الحفاظ على النظام الجمهوري وأنه حزب سياسي منضويٌ تحت الدستور والقانون اليمني ملتزم بكل ما فيهما، فكان له دور كبير في الحكم في تلك الفترة وكان عضو في المجلس الرئاسي ثم اصطفّ جنبًا إلى جنب مع الوحدة، ومرّ الحزب بكل مراحل الحكم من مشاركة واسعة في الحكم إلى مشاركة اقل إلى معارضة".
واستعرضت دور الحزب في مجابهة الحوثي، مشيرة إلى أنه "مع ظهور أول الأنشطة لجماعة الحوثي في جبال مران صعدة حذر الحزب من خروج صعدة عن مظلة الدولة، وكانت للحزب مواقف واضحة في الوقوف ضد هذه الأفكار الدخيلة، وقد قدم الحزب خيرة كوادره ممن التحقوا بالمقاومة الشعبية، وقد نال الحزب نصيب الأسد من الانتهاكات التي طالت كوادره وممتلكاته والتعسف الحوثي المليشاوي السلالي".
وأكدت أن الآمال من حزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه الـ34 أن "يكون له دور أكبر في توجيه البوصلة نحو التخلص من المليشيا الحوثية واستعادة الدولة والنظام الجمهوري، وأن يوسّع الحزب تحالفاته الداخلية ويعدد علاقاته الخارجية وان يتعرف المجتمع الدولي على هذا الحزب العريق الذي لا بد أن يصل إلى مكانه الطبيعي الذي يتناسب معه وحجم تضحياته وطلعاته".
نموذج الدفاع عن الوطن ومكتسباته
وهنأت رئيس اللجنة السياسية في دائرة المرأة بالاصلاح, نجيبه العلواني، قيادة الاصلاح وجميع أعضاء وعضوات الاصلاح في كل ارجاء الوطن وخارجه بمناسبه ذكري التأسيس، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تعود ومازال جزء من وطننا الغالي يقبع تحت حكم مليشيا انقلبت على الشرعية وكل الأعراف، وحولت كل أرض تحت سيطرتها الي سجن كبير وقمعت كل الحريات ونهبت كل الممتلكات وتعدت على كل الأعراف".
وأكدت العلواني في حديثها لصحيفة "الصحوة"، أن الإصلاح "استطاع أن يكون حجر عثرة أمام هذه المليشيا وأهدافها وقدّم الاصلاح واعضائه أروع الأمثلة في التضحية من أجل هذا الوطن الغالي، واستطاع الاصلاح ان يقدم النموذج للدفاع عن الوطن ومكتسباته".
ودعت في هذا الصدد "جميع أعضاء الاصلاح للتمسك بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بالدفاع عن هذا الوطن، راجية من الله ان يحفظ اليمن، وأن يبارك في كل جهد يبذل لبناء الوطن، مجددة تهانيها لهذا الحزب العظيم قيادة وأفرادًا ونشد على أيديهم ونحن كعضوات للإصلاح نجدد العهد ونعدكم ان نكون كما عهدتمونا بإذن الله".
ترسيخ قيم الدولة والتعددية
وقال عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت, وليد باعباد, ان الإصلاح يقف اليوم في ذكرى تأسيسه الـ 34 بكل شموخ وقوة وتحدي، محافظا على تكوينه السياسي الوطني، المنطلق من الأرض اليمنية، ومن شريعة الإسلام الخالدة، حيث مرت 34 عاما من النضال السلمي للإصلاح لترسيخ قيم الدولة والحقوق والواجبات والتعددية والتعايش، والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الاسلامية، والحفاظ على كرامة الانسان اليمني على أرضه دون انتقاص متمتعا بخيرات وطنه، وما حبا الله هذه الأرض الطيبة من خيرات ومقومات، ليعمرها ويبنيها، ويؤسس على ترابها أحلام الاجداد وطموح الأبناء".
وأكد باعباد في حديث لصحيفة "الصحوة"، أن "الإصلاح دائماً في طليعة المدافعين عن الدولة ومؤسساتها وشرعيتها، في وجه كل خطر طائفي أو جهوي او مناطقي، او سلالي أسري، فنجد الإصلاح يقف ضد الفساد والمفسدين وأصحاب المشاريع التقزيمية، والتي تريد أن تنال من تاريخ وأصالة هذا البلد وان يضل متخلفا عاجزا فقيرا ضعيفاً، سهلا لكل طامع، ولذلك نجد أن الإصلاح لازال رقما صعبا في كل معادلة، ويقدم مصلحة الوطن فوق كل مصالح حزبية او غيرها".
وأعرب عن أمله، أن يكون "الإصلاح ومعه القوى السياسية الوطنية الحية وكل الخيرين في هذا الوطن لهم الدور الكبير في أن يحقق الله على أيديهم تعافي هذا الوطن المكلوم، وأن تستعاد المحافظات المخطوفة، وتنتهي كل معاناة المواطن اليمني، جراء سيطرة المليشيا، وأن يعود لليمن سيادته الكاملة على كل أراضيه، فالإصلاح يؤمن بالشراكة وأن هذا الوطن لن ينهض، الا بعون الله تعالى، ثم بسواعد أبناءه من كافة التوجهات رجالا ونساء، فالأمل موجود وبشاراته تلوح في الافق، (ويقولون متى هو، قل عسى ان يكون قريبا)".
محطات نضالية خالدة
وأكد رئيس دائرة الإعلام بإصلاح أمانة العاصمة, عبدالرحمن جهلان، أن الإصلاح انتهج منذ تأسيسه نهج النضال من أجل الوطن والمواطن، وعلى مدى ثلاثة عقود وما يقارب النصف عقد محطات نضالية في مجالات متعددة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وتنموية واجتماعية ومجالات أخرى.
وفيما يتعلق بتأسيس حزب الإصلاح، فقد أوضحت أن "الإصلاح تأسس مع عام التعددية السياسية 90 وكان الحزب من أهم مبادئه الحفاظ على النظام الجمهوري وأنه حزب سياسي منضويٌ تحت الدستور والقانون اليمني ملتزم بكل ما فيهما، فكان له دور كبير في الحكم في تلك الفترة وكان عضو في المجلس الرئاسي ثم اصطفّ جنبًا إلى جنب مع الوحدة، ومرّ الحزب بكل مراحل الحكم من مشاركة واسعة في الحكم إلى مشاركة اقل إلى معارضة".
واستعرضت دور الحزب في مجابهة الحوثي، مشيرة إلى أنه "مع ظهور أول الأنشطة لجماعة الحوثي في جبال مران صعدة حذر الحزب من خروج صعدة عن مظلة الدولة، وكانت للحزب مواقف واضحة في الوقوف ضد هذه الأفكار الدخيلة، وقد قدم الحزب خيرة كوادره ممن التحقوا بالمقاومة الشعبية، وقد نال الحزب نصيب الأسد من الانتهاكات التي طالت كوادره وممتلكاته والتعسف الحوثي المليشاوي السلالي".
وأكدت أن الآمال من حزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه الـ34 أن "يكون له دور أكبر في توجيه البوصلة نحو التخلص من المليشيا الحوثية واستعادة الدولة والنظام الجمهوري، وأن يوسّع الحزب تحالفاته الداخلية ويعدد علاقاته الخارجية وان يتعرف المجتمع الدولي على هذا الحزب العريق الذي لا بد أن يصل إلى مكانه الطبيعي الذي يتناسب معه وحجم تضحياته وطلعاته".
نموذج الدفاع عن الوطن ومكتسباته
وهنأت رئيس اللجنة السياسية في دائرة المرأة بالاصلاح, نجيبه العلواني، قيادة الاصلاح وجميع أعضاء وعضوات الاصلاح في كل ارجاء الوطن وخارجه بمناسبه ذكري التأسيس، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تعود ومازال جزء من وطننا الغالي يقبع تحت حكم مليشيا انقلبت على الشرعية وكل الأعراف، وحولت كل أرض تحت سيطرتها الي سجن كبير وقمعت كل الحريات ونهبت كل الممتلكات وتعدت على كل الأعراف".
وأكدت العلواني في حديثها لصحيفة "الصحوة"، أن الإصلاح "استطاع أن يكون حجر عثرة أمام هذه المليشيا وأهدافها وقدّم الاصلاح واعضائه أروع الأمثلة في التضحية من أجل هذا الوطن الغالي، واستطاع الاصلاح ان يقدم النموذج للدفاع عن الوطن ومكتسباته".
ودعت في هذا الصدد "جميع أعضاء الاصلاح للتمسك بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بالدفاع عن هذا الوطن، راجية من الله ان يحفظ اليمن، وأن يبارك في كل جهد يبذل لبناء الوطن، مجددة تهانيها لهذا الحزب العظيم قيادة وأفرادًا ونشد على أيديهم ونحن كعضوات للإصلاح نجدد العهد ونعدكم ان نكون كما عهدتمونا بإذن الله".
ترسيخ قيم الدولة والتعددية
وقال عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت, وليد باعباد, ان الإصلاح يقف اليوم في ذكرى تأسيسه الـ 34 بكل شموخ وقوة وتحدي، محافظا على تكوينه السياسي الوطني، المنطلق من الأرض اليمنية، ومن شريعة الإسلام الخالدة، حيث مرت 34 عاما من النضال السلمي للإصلاح لترسيخ قيم الدولة والحقوق والواجبات والتعددية والتعايش، والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الاسلامية، والحفاظ على كرامة الانسان اليمني على أرضه دون انتقاص متمتعا بخيرات وطنه، وما حبا الله هذه الأرض الطيبة من خيرات ومقومات، ليعمرها ويبنيها، ويؤسس على ترابها أحلام الاجداد وطموح الأبناء".
وأكد باعباد في حديث لصحيفة "الصحوة"، أن "الإصلاح دائماً في طليعة المدافعين عن الدولة ومؤسساتها وشرعيتها، في وجه كل خطر طائفي أو جهوي او مناطقي، او سلالي أسري، فنجد الإصلاح يقف ضد الفساد والمفسدين وأصحاب المشاريع التقزيمية، والتي تريد أن تنال من تاريخ وأصالة هذا البلد وان يضل متخلفا عاجزا فقيرا ضعيفاً، سهلا لكل طامع، ولذلك نجد أن الإصلاح لازال رقما صعبا في كل معادلة، ويقدم مصلحة الوطن فوق كل مصالح حزبية او غيرها".
وأعرب عن أمله، أن يكون "الإصلاح ومعه القوى السياسية الوطنية الحية وكل الخيرين في هذا الوطن لهم الدور الكبير في أن يحقق الله على أيديهم تعافي هذا الوطن المكلوم، وأن تستعاد المحافظات المخطوفة، وتنتهي كل معاناة المواطن اليمني، جراء سيطرة المليشيا، وأن يعود لليمن سيادته الكاملة على كل أراضيه، فالإصلاح يؤمن بالشراكة وأن هذا الوطن لن ينهض، الا بعون الله تعالى، ثم بسواعد أبناءه من كافة التوجهات رجالا ونساء، فالأمل موجود وبشاراته تلوح في الافق، (ويقولون متى هو، قل عسى ان يكون قريبا)".
محطات نضالية خالدة
وأكد رئيس دائرة الإعلام بإصلاح أمانة العاصمة, عبدالرحمن جهلان، أن الإصلاح انتهج منذ تأسيسه نهج النضال من أجل الوطن والمواطن، وعلى مدى ثلاثة عقود وما يقارب النصف عقد محطات نضالية في مجالات متعددة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وتنموية واجتماعية ومجالات أخرى.
وأشار في حديثه لصحيفة "الصحوة"، إلى أن "حزب الإصلاح الجماهيري والذي تأسس من الجماهير اليمنية المتعطشة للحرية والسلام والتعددية الحزبية، وهي الجماهير ذاتها التي مثلت ولا تزال حاضنته التي يستند إليها وسلاحه في وجه التحديات التي تواجه مشروعه التنموي".
واستعرض جهلان محطات الإصلاح النضالية ومجابهته للإمامة منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، مؤكدا أن يوم تأسيسه، يوم تاريخي في التعددية السياسية ولحظة فارقة في التاريخ السياسي لليمن المعاصر، والذي كان نتاج لنضال استمر لسنوات طويلة قبل الوحدة والتي جاءت تسميته امتدادا لتيارات الإصلاح النضالية التي عرفها اليمنيون خلال الفترات الماضية والتي كانت في نضال مستمر ضد الإمامة العنصرية وفكرها المتخلف وسياستها الانتقامية وحكمها الظالم المستبد فكان للحركات الإصلاحية دورا بارزا ومحوريا في مواجهة ذلك الصلف وهو ما ترجم في مقدمة نظام الحزب الأساسي بأنه حركة إصلاحية يمنية جامعة تشكل إمتدادا حيا لحركة التجديد والإصلاح الناهضة في تاريخنا الحديث وأنه يشكل الوعاء التنظيمي لتيار الصحوة الإسلامية.
وفيما يتعلق بمستقبل الإصلاح أشار جهلان إلى أن "فكرة النضال والدفاع عن الثوابت لم تعد خيار ضرورة؛ بقدر ما غدت اليوم قناعة لدى شريحة كبيرة من قواعد وقيادات التجمع اليمني للإصلاح الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة الكيديات السياسية من فرقاء السياسة قبل خصومها على حساب المكاسب الوطنية للشعب واعدائه الذين يحيكون له كل المؤامرات والدسائس الكيدية لثنيه عن مواقفه الوطنية التي تأسس عليها".
وأكد "أن الجميع اليوم يدركون منهم الإصلاحيون قبل غيرهم أن لا مستقبل لهم ولا لليمن كله دون استعادة الدولة والشرعية وإسقاط الانقلاب، وأن هذه المعركة مصيرية ليس لليمن فحسب، وإنما للمنطقة كلها باعتبارها معركة وجودية تحتم وحدة الرؤية والهدف المتمثل في استعادة الدولة اليمنية المختطفة ووقف تمددات المشروع الإيراني الذي لن يتم إلا بوحدة الرؤية لدى شركاء المعركة جميعهم وأن المعركة مصيرية وحتمية".
وأضاف "لقد بات من الضرورة اليوم المكاشفة والمصارحة مع شركاء المعركة بأن اليمنيين شركاء في المعركة فأن الهدف استعادة الدولة بمؤسساتها والقضاء على الشرذمة التي عبثت بها وبمقدرات الشعب ومن نكلت به وهذا هو نهج حزب الإصلاح القويم وعلى الجميع العمل من أجل يمن مستقر ومزدهر". حسب تعبيره.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11397
واستعرض جهلان محطات الإصلاح النضالية ومجابهته للإمامة منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، مؤكدا أن يوم تأسيسه، يوم تاريخي في التعددية السياسية ولحظة فارقة في التاريخ السياسي لليمن المعاصر، والذي كان نتاج لنضال استمر لسنوات طويلة قبل الوحدة والتي جاءت تسميته امتدادا لتيارات الإصلاح النضالية التي عرفها اليمنيون خلال الفترات الماضية والتي كانت في نضال مستمر ضد الإمامة العنصرية وفكرها المتخلف وسياستها الانتقامية وحكمها الظالم المستبد فكان للحركات الإصلاحية دورا بارزا ومحوريا في مواجهة ذلك الصلف وهو ما ترجم في مقدمة نظام الحزب الأساسي بأنه حركة إصلاحية يمنية جامعة تشكل إمتدادا حيا لحركة التجديد والإصلاح الناهضة في تاريخنا الحديث وأنه يشكل الوعاء التنظيمي لتيار الصحوة الإسلامية.
وفيما يتعلق بمستقبل الإصلاح أشار جهلان إلى أن "فكرة النضال والدفاع عن الثوابت لم تعد خيار ضرورة؛ بقدر ما غدت اليوم قناعة لدى شريحة كبيرة من قواعد وقيادات التجمع اليمني للإصلاح الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة الكيديات السياسية من فرقاء السياسة قبل خصومها على حساب المكاسب الوطنية للشعب واعدائه الذين يحيكون له كل المؤامرات والدسائس الكيدية لثنيه عن مواقفه الوطنية التي تأسس عليها".
وأكد "أن الجميع اليوم يدركون منهم الإصلاحيون قبل غيرهم أن لا مستقبل لهم ولا لليمن كله دون استعادة الدولة والشرعية وإسقاط الانقلاب، وأن هذه المعركة مصيرية ليس لليمن فحسب، وإنما للمنطقة كلها باعتبارها معركة وجودية تحتم وحدة الرؤية والهدف المتمثل في استعادة الدولة اليمنية المختطفة ووقف تمددات المشروع الإيراني الذي لن يتم إلا بوحدة الرؤية لدى شركاء المعركة جميعهم وأن المعركة مصيرية وحتمية".
وأضاف "لقد بات من الضرورة اليوم المكاشفة والمصارحة مع شركاء المعركة بأن اليمنيين شركاء في المعركة فأن الهدف استعادة الدولة بمؤسساتها والقضاء على الشرذمة التي عبثت بها وبمقدرات الشعب ومن نكلت به وهذا هو نهج حزب الإصلاح القويم وعلى الجميع العمل من أجل يمن مستقر ومزدهر". حسب تعبيره.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11397
alislah-ye.net
ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
- ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير