الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
الطلاب والمعلمين والمرأة.. قطاعات تنظيمية في الإصلاح ساهمت في إنقاذ الجمهورية

الإصلاح نت – خاص/ صلاح الواسعي

يتحدث البعض عن حزب الإصلاح بأنه ينفرد عن بقية الأحزاب اليمنية بتمتعه بالحيوية والنشاط، وهذا ما يتبادر للذهن منذ أول وهلة, لكن البعض الاخر يتساءل عن سر هذه الحالة النشطة على الدوام.
ويرى قيادات الاصلاح أن السر يكمن في ان الحزب يولي إهتماما خاصا، بأهم فئات وشرائح المجتمع اليمني الفتي, وهم الطلاب والمرأة والمعلمين، وهي التي شكلت مصدر قوته.
تؤكد ادبيات الإصلاح على العناية بالإنسان روحا ومادة، ويمتلك رؤية شاملة للحياة، ويعمل على تأسيس أرضية فكرية وأخلاقية وجودية صلبة. منطلقا من إدراك صحيح للواقع، وفي السياسة ينطلق من القوة الأخلاقية وليس أخلاق القوة، القوة المهذبة بضوابط إنسانية فيحرص على زيادة رصيد قوته بالطرق المشروعة.
ويرى الإصلاح في ادبياته وممارساته العملية أن الفرد هو الركيزة الأساسية في المجتمع، فيعمل على تنميته للفرد، وهو ما يتجلى بإهتمامه المبكر بفئات إجتماعية مهمة وحساسة وابرزها: الطلاب والمرأة والمعلمين.

الطلاب والشباب
ويرى الكاتب محمد دبوان المياحي إن اهتمام الاصلاح بالطلاب والشباب في حين يراها الآخرون مأخذ من مآخذ السياسة, الإ أنه موقف يدل على ذكاء وتفكير واقعي من الحزب، يقول: "الإصلاح حزب ذكي يمتلك دماء جديدة تضخ حيوية في الحزب، يركز على النشء والطلاب ويكسبهم ثقافة صلبة".
يضيف المياحي:"ما من شاب أحتك بهذا الحزب من قريب أو بعيد الا واكتسب ثقافة تنظم حياة الفرد والمجتمع."
يدرك الإصلاح جيدا أهمية الطلاب كرافعة للبناء في المجتمع. ولهذا السبب، ركز جهده على إنشاء اتحادات طلابية ونقابات تعمل على توعية الطلاب، وتأهليهم، علميا ومهاريا ليكونوا جزءًا من المشروع الوطني الكبير، من أبرز هذه المؤسسات الاتحاد العام لطلاب اليمن.
ويقول الناشط ماجد غالب انه كان من "أولويات حزب الإصلاح تعزيز الوعي السياسي لدى الطلاب، من خلال ندوات ومحاضرات في الجامعات والمعاهد، تعزز الوعي بالقضايا الوطنية ليس كمتلقين, بل كمشاركين في صياغة المستقبل".

المرأة نص الحزب والمجتمع
تحظى المرأة في الإصلاح بعناية خاصة حتى يكاد يبدو الحزب الأكثر اهتماما بها، وللمرأة حضور بارز ويعد قطاع المرأة من أنشط القطاعات داخل الحزب، يوكل اليه المهام الخاصة بالمبادرات الإنسانية والإغاثية والجمعيات والمبادرات الخيرية.
وينطلق الإصلاح في عنايته بالمرأة كما تقول القيادية في الاصلاح تعز, سارة هيثم، من رؤية مقاصدية إسلامية واضحة تجاه المرأة ودورها في المجتمع.
وترى هيثم أن التجربة الديمقراطية في اليمن لا تزال متواضعة تعيق مشاركة المرأة في الحياة السياسية, زد على ذلك الطبيعة اليمنية القبلية, لكنها ترى أن المرأة التي تطمح للمشاركة_ بالرغم من تلك المعطيات_ قد قطعت شوطا كبيرا في السلم السياسي وذلك بفعل الأحزاب السياسية، وفي مقدمتها الإصلاح.
وتؤكد عبير الحميدي رئيسة شعبة الإعلام في دائرة المرأة بالأمانة العامة، حضور المرأة الإصلاحية في كل الأطر التنظيمية والتكوينات والمحافل السياسية، وتتواجد في أعلى الهرم القيادي للحزب.
وتضيف الحميدي ان عضوات إصلاحيات شاركن "في وفود رسمية تمثل الحزب في مؤتمرات ولقاءات خارجية، من بينها أممية، وقبلها شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، وفي لجنة صياغة وإعداد الدستور اليمني."
وترى القيادية في دائرة المرأة في إصلاح شبوة، زينب الشريف، أن الحرب أكسبت المرأة في الإصلاحية قوة على مدافعة الحياة، والسبب أن الحرب وضعت المرأة في قلب المعركة، فوجدت نفسها تقف في موازاة الرجل تماما، لا تختلف عنه في تقديم التضحيات.
موكدة على أن المرأة الإصلاحية نجحت في استثمار الحرب التي مثلت نقلة في حياتها، أهلتها على المستوى السياسي والإعلامي والإجتماعي، حيث نجدها اليوم تتصدر الفعاليات والأنشطة السياسية والإجتماعية وقضايا الحقوق وسيادة القانون، ونشر الوعي، وتأسيس المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية.

المعلم
للمعلم تأثير كبير في الفرد وأحد ثلاث قوى تشكل وعي الفرد في المجتمع، الأسرة والمدرسة والمجتمع، وبالتأكيد فإن حزب انطلق من وسط المعلمين والقطاع التربوي. سيكون قادرا على التأثير في المجتمع وبنائه, ولذلك أهتم الإصلاح بتلك القوى القادرة على رسم ملامح الفرد وتنشئته منذ البداية.
فالإصلاح حزب يشتغل في المساحات التي يشعر أنه قادرا على الإشتغال بها، ويعرف أين يصب جهده وطاقته ولقد شكلت شريحة المعلمين الشريحة الأكبر من قياداته الفاعلة.

رافعة للدفاع عن الجمهورية
عندما انقلبت مليشيا الحوثيين على الدولة عام 2014,تصدرت هذه الفئات (المعلمين, الطلاب, المرأة) المشهد اليمني لتكن كرأس حربة في الدفاع عن الجمهورية، وصخرة تحطمت فوقها كل مشاريع الإنقلاب، تحول المعلمين إلي قادة عسكريين والطلاب إلى جنود والمرأة إلى خط تموين وإمداد.
في الحقيقة، لم يكن الإصلاح يهتم بهذه الفئات لأجل أعدادهم لمعركة قادمة، كما يقول الكاتب محمد المياحي، أن ذلك حدث بشكل تلقائي بدون وعي من الحزب بأن هذه الأجيال في يوم من الأيام ستدافع عن الجمهورية.
أخذ الإصلاح منذ تأسيسه لتنظيم جذري لهذا المجتمع بما يساهم تدريجيا بالوصول إلى الحالة العليا، حالة من الوعي الفردي والإجتماعي تؤهل الفرد للقيام بدوره، تجاه وطنه تلقائيا دون الحاجة لكثير تفكير أو سؤال وهذا ما أثبتته حالة الاصطفاف الشعبي الكبير مع المقاومة الشعبية تحديدًا في المناطق التي نشط فيها الإصلاح بقوة.

المرأة تتصدر الموقف الوطني
ولقد كانت المرأة الإصلاحية في صدارة ذلك الموقف الوطني، تؤكد ذلك الناشطة الإنسانية المعروفة حياة الذبحاني بقولها أن المرأة الإصلاحية تربيتها التنظيمية تجعلها تستشعر المسؤولية الوطنية، عندما حدث الإنقلاب الحوثي أبدت دورا منقطع النظير في الدفاع عن الجمهورية.
وتضيف الذبحاني" أن المراة في التجمع اليمني للإصلاح هي السباقة في ميادين المطالبة بالدولة اليمنية الحديثة منذ اندلاع الثورة اليمنية في 2011م، مشيرة الى أن الإصلاح قدم العديد من الشهيدات، ابرزهن: عزيزة، ورواية، وياسيمن وزينب وتفاحة العتنري، وهن جميعا من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح.

الإصلاح يفقد كتلته الحيوية

ويتحدث رئيس نقابة المعلمين بتعز, عبدالرحمن المقطري، عن حوالي ٢٥٠ معلما وتربويا من الإصلاح قد استشهدوا في طليعتهم كوادر قيادات وكوادر من الحزب، وجرح المئات من المعلمين والمعلمات وإصابة العشرات منهم إصابات عائقة.
وأشار لاختطاف وسجن أكثر من 100معلم منهم 60معلما سجنوا لأكثر من عام ،بعضهم أكثر من 5سنوات، و2 منهم استشهدا تحت التعذيب في سجون الحوثيين.
وبحسب احصائيات سابقة، قتلت جماعة الحوثي ما يزيد عن ١٥٠٠ معلم، معظمهم من أعضاء الإصلاح، من بينهم ٨٠ مدير مدرسة، بسبب موقفهم الرافض للانقلاب والمشروع الحوثي، ودفاعهم عن الدولة والهوية اليمنية، وتمسكهم بالنظام الجمهوري
وبحسب المقطري، فقد دمرت جماعة الحوثيين منازل 135معلما ومعلمة وذلك بنسفها بعبوات تفجير أو بالقصف المتعمد وخاصة للذين كانوا يخالفون الفكرة الحوثية، كما شردت أكثر من15 ألف من المعلمين والمعلمات.

في صدارة الدفاع
"مع انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014, كان الطلاب هم العمود الفقري لمبادرات الدفاع عن الجمهورية ومؤسسات الدولة." هكذا يقول القائد العسكري عبدالمجيد الزراعي،
ويضيف الزراعي، في عام 2015، تم تأسيس "لواء الطلاب"، في مدينة تعز، وهي وحدة عسكرية تضم طلابًا وأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية شارك اللواء في معركة تحرير مدينة تعز، اظهر اللواء كفاءة الشباب وقدرتهم على إدارة المعارك بقوة وحنكة وهو موقف يكشف عن تلقي تدريب وتثقيف وطني رفيع المستوى.
وأشار الزراعي الى أن لواء الطلاب فقد 130 شهيدًا من أعضائه، من أبرز هذه الكوادر الشهيد حسين القاضي، الذي انتقل من مقاعد الدراسة إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينته,تعز.
وبحسب مدير القطاع الطلابي للتجمع اليمني للإصلاح صادق الشرعبي أن ٣٥ طالب في تعز استشهدوا وهم يستعدوا للتخرج كطبيب او مهندس او إداري او محاسب, كما جرح 60 طالبا بينما تعرض 20 طالب لإعاقة مستدامة جميعهم من قطاع طلاب الإصلاح.
وبحسب إحصائيات سابقة استشهد عدد من القيادات الشبابية والطلابية من بينهم رئيس دائرة الطلاب في إصلاح محافظة الجوف، واعتقلت الجماعة عدد من قيادات النشاط التنظيمي الطلابي للإصلاح من بينهم رئيس مكتب الطلاب السابق في الأمانة العامة الدكتور فتحي العزب ورئيس دائرة الشباب والطلاب في حينها الدكتور عبدالرزاق الاشول.
كما قتلت الجماعة الحوثية ١٤ قياديا إصلاحيا في سجونها، وأصدرت أحكام إعدام بحق العشرات منهم، ومؤخرا أصدرت حكما استئنافيا يؤيد حكم ابتدائي بإعدام ثلاثة معلمين من أبناء المحويت وهم من منتسبي الإصلاح.

هل سيفقد الإصلاح طاقته الحيوية فعلا؟!
يتخوف الكاتب المياحي من فقدان الحزب لطاقته الحيوية، أن الطلاب والمعلمين والمرأة هي الطاقة الخام للحزب وكتلته الحيوية وعلى الحزب أن يحافظ على طاقته, فهذه الفئات بقدر ما تشكل سياج حامي للجمهورية هناك مخاوف من أن الحزب يستنزف طاقته.
ويضيف :" مهم الحزب أن يحافظ على كتلته الحيوية الفاعلة، مهم الحزب يوجه الطاقات في المجالات الذي يشتغل عليها بمعنى لا يستهلك طاقته في البعد الآني فقط وانما يخطط على المدى البعيد، ان لا يربي ادوات لخدمة المجتمع ومدافعة الحاضر فقط وانما مهم أن يخصص جزء من طاقته لحماية المستقبل."

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11405
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11406
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، هنأهما فيها بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر بن دغر عن التهاني لقيادات وقواعد وأنصار الإصلاح الحزب المناضل في ميادين الشرف، وحيثما وجدوا، محيياً شهداءه وكل شهداء الوطن الذين يكتبون بدمائهم الزكية صفحات مشرقة من تاريخ شعبنا في حاضره وقادم أيامه.
وأكد أن الإصلاح، أحد روافد الحركة الوطنية الديمقراطية في بلادنا، وأن تأسيسه شكل لحظة فارقة في مسار العمل الوطني، حيث شهدت اليمن بفضل الوحدة انفراجه كبرى في العلاقات بين مكونات المجتمع السياسية.
وتابع قائلاً: "لقد أخرجتنا الوحدة وقرينتها الديمقراطية من تجربة الحزب الوحيد الحاكم إلى فضاء جديد للتعدد الحزبي والسياسي وارتفع سقف الحرية، واتسع فضاء الشراكة الوطنية، كان ذلك فتحًا جديدًا في تاريخ شعبنا ومسيرته الوطنية".
وأشار بن دغر إلى التاريخ الممتد من علاقات التعاون والتضامن والعمل المشترك بين الحزبين، المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، التي تستند إلى الأهداف والمبادئ الوطنية التي يجسدها اليوم أسمى تمثيل الوقوف المشترك في جبهات القتال ضد الانقلاب الحوثي على الدولة والشرعية والمجتمع، ويعبر عنها دفاعهما المشترك عن الجمهورية والوحدة بالقيم المثلى التي توافقنا حولها.
وأضاف: "لقد جمعت الاقدار من جديد بين رؤانا الوطنية والقومية والإسلامية في تحالف وطني جامع، جبهة متحدة، أخذت على عاتقها استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي وتحرير شعبنا من بقايا إمامة سياسية طوى شعبنا صفحتها وتاريخها الآثم في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وعززها انتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر، والثلاثين من نوفمبر، ومايو العظيم".
ولفت إلى مضي عقد كامل على التحالف المشترك في هذه المواجهة التاريخية مع الحوثيين ومن خلفهم إيران، منوهاً بوقوف الإصلاح والمؤتمر معًا على أرضية صُلبة دفاعًا عن حرية شعبنا وحقه في وطن موحد وآمن ومستقر.
وأوضح قائلاً: "تجمعنا مخرجات الحوار الوطني، يمكن تلخيصها في نظام وطني ودولة اتحادية من أقاليم، ومواطنة متساوية نراها مخرجًا من أزمة الدولة والمجتمع المستحكمة، وتجاوزًا لمعضلاته المتراكمة عبر التاريخ".
ونوه بأن الصمود المشترك في جبهات القتال في طليعة المقاومة الوطنية ورفض الإمامة، وكل أشكال التعبير المتخلف العبودي عنها، والقدرة على مواجهة العدو، يعود في جانب كبير منه إلى دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية، ممثلة اليوم في مجلسها القيادي الرئاسي، ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي.
وعد النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام أن ما يجري في بلادنا من تعدي على الدولة وجرائم حرب بحق شعبنا دأبت المليشيا الحوثية على ممارستها على مدى عقدين من الزمن، وظلم وتعسف وجبروت وفساد ثقافي وسياسي، خطر يتجاوز بتأثيره اليمن إلى عموم المنطقة.
وشدد على مزيد من العمل الوطني والقومي ووحدة القيادة، ووضوح الأهداف، معتبراً شرف المقاومة في هذه الظروف المعقدة سمو لا يبلغه سوى من أتى الله بقلب سليم.
وأكد بن دغر إن السلام العادل يمثل جبهة أخرى من جبهات المقاومة، التي لا ينبغي لها أن تسقط من حسابها هدف استعادة الدولة سلمًا وتوافقًا وطنيًا على طاولة الحوار، وهو الخيار الأفضل، كخيار للجميع، أو حربًا في جبهات القتال وساحات الوغى، وليس هناك من خيار ثالث، موضحاً أن خيارات الشعوب في مستقبلها محدودة لسموها ورفعتها وغالبًا لا تصنعها سوى الإرادات الوطنية المشتركة.
وأشار إلى أن تأييد خارطة الطريق وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة، ودول التحالف العربي الأخرى، للوصول إلى سلام دائم وعادل في بلادنا، وحوار لا يستثني أحد.
وأكد بن دغر، على دعم جهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الأممي هانس جرودنبرج، ونأمل في توافق وطني يحقق الاستقرار في بلدنا. ويحقن الدماء، ويحفظ الوطن أرضًا وشعبًا.

نص التهنئة:

الأخ العزيز محمد عبدالله اليدومي رئيس التجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ العزيز عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للحزب المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يسرني ونيابة عن زملائي في قيادة المؤتمر الشعبي العام وأعضائه، أن أبعث إليكم أحر التهاني بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أحد روافد الحركة الوطنية الديمقراطية في بلادنا.
لقد شكل تأسيس التجمع اليمني للإصلاح لحظة فارقة في مسار العمل الوطني إذ شهدت اليمن بفضل الوحدة انفراجة كبرى في العلاقات بين مكونات المجتمع السياسية، لقد أخرجتنا الوحدة وقرينتها الديمقراطية من تجربة الحزب الوحيد الحاكم إلى فضاء جديد للتعدد الحزبي والسياسي وارتفع سقف الحرية، واتسع فضاء الشراكة الوطنية، كان ذلك فتحًا جديدًا في تاريخ شعبنا ومسيرته الوطنية.
إننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة وعبركم إلى قيادات وقواعد حزبكم وأنصاره، نستذكر معكم تاريخ ممتد من علاقات التعاون والتضامن والعمل المشترك بين حزبينا المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح التي تستند إلى الأهداف والمبادى الوطنية التي يجسدها اليوم أسمى تمثيل وقوفنا المشترك في جبهات القتال ضد الانقلاب الحو ثي على الدولة والشرعية والمجتمع. ويعبر عنها دفاعنا المشترك عن الجمهورية والوحدة بالقيم المثلى التي توافقنا حولها.
لقد جمعت الاقدار من جديد بين رؤانا الوطنية والقومية والإسلامية في تحالف وطني جامع، جبهة متحدة، أخذت على عاتقها استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحو ثي وتحرير شعبنا من بقايا إمامة سياسية طوى شعبنا صفحتها وتاريخها الآثم في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة. وعززها انتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر، والثلاثين من نوفمبر، ومايو العظيم.
إخوتنا قادة التجمع اليمني للاصلاح، مضى عقد كامل على تحالفنا المشترك في هذه المواجهة التاريخية مع الحو ثيين ومن خلفهم إيران، نحن نقف معًا على أرضية صُلبة دفاعًا عن حرية شعبنا وحقه في وطن موحد وآمن ومستقر، تجمعنا مخرجات الحوار الوطني، يمكن تلخيصها في نظام وطني ودولة اتحادية من أقاليم، ومواطنة متساوية نراها مخرجًا من أزمة الدولة والمجتمع المستحكمة، وتجاوزًا لمعضلاته المتراكمة عبر التاريخ.
إن صمودنا المشترك في جبهات القتال في طليعة المقاومة الوطنية ورفض الإمامة، وكل أشكال التعبير المتخلف العبودي عنها، وقدرتنا على مواجهة العدو يعود في جانب كبير منه إلى دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية ممثلة اليوم في مجلسها القيادي الرئاسي، ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي.
إن ما يجري في بلادنا من تعدي على الدولة وجرائم حرب بحق شعبنا دأبت المليشا الحو ثية على ممارستها على مدى عقدين من الزمن، وظلم وتعسف وجبروت وفساد ثقافي وسياسي، خطر يتجاوز بتأثيره اليمن إلى عموم المنطقة، ويفرض علينا مزيدًا من العمل الوطني والقومي ووحدة القيادة، ووضوح الأهداف، إن شرف المقاومة في هذه الظروف المعقدة سمو لا يبلغه سوى من أتى الله بقلب سليم.
إن السلام العادل يمثل جبهة أخرى من جبهات المقاومة، التي لا ينبغي لها أن تسقط من حسابها هدف استعادة الدولة سلمًا وتوافقًا وطنيًا على طاولة الحوار، وهو الخيار الأفضل، وهو خيارنا جميعًا، أو حربًا في جبهات القتال وساحات الوغى، وليس هناك من خيار ثالث. فخيارات الشعوب في مستقبلها محدودة لسموها ورفعتها وغالبًا لا تصنعها سوى الإرادات الوطنية المشتركة.
إننا نويد خارطة الطريق وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة، ودول التحالف العربي الأخرى للوصول إلى سلام دائم وعادل في بلادنا. وحوار لا يستثني أحد، كما ندعم جهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الأممي هانس جرودنبرج، ونأمل في توافق وطني يحقق الاستقرار في بلدنا. ويحقن الدماء، ويحفظ الوطن أرضًا وشعبًا.
مرة أخرى نهنئكم بمناسبة تأسيس حزبكم المناضل، التجمع اليمني للإصلاح ونهنئ عبركم قواعد حزبكم في ميادين الشرف، وحيثما وجدوا، ونحيي شهداءكم وكل شهداء الوطن الذين يكتبون بدمائهم الزكية صفحات مشرقة من تاريخ شعبنا في حاضره وقادم أيامه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

د. أحمد عبيد بن دغر
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام
الخميس 12 سبتمبر 2024م
وزير الاعلام يهنئ بذكرى تأسيس الإصلاح ويشيد بأدواره ومواقفه الوطنية

الإصلاح نت – متابعة خاصة

هنأ وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وعبر الارياني، في منشور على منصة (X) عن التهاني والتبريكات لقيادات وقواعد الإصلاح، في ذكرى تأسيس حزبهم الذي مثل إضافة نوعية في الحياة السياسية والعمل الوطني
ونوه بدور الإصلاح البارز، في إثراء الحياة السياسية والتعددية الحزبية والعملية الديمقراطية.
وأكد الوزير الارياني، أن الإصلاح اليوم في طليعة القوى الوطنية المتصدرة للمعركة الوطنية، للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، واسقاط الانقلاب العنصري، واستعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها.
وثمن تضحيات الإصلاح الكبيرة، من أجل الجمهورية والحفاظ على المكتسبات الوطنية، وتأكيده على الدوام موقفه الحريص على وحدة الصف الوطني.
ودعا الارياني، كل القوى السياسية، للمزيد من التلاحم والالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حتى استعادة الوطن من براثن الكهنوت الحوثي وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11407
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، الشيخ أحمد صالح العيسي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العيسي عن خالص التهاني والتبريكات، بذكرى تأسيس الإصلاح، الذي كان رائداً في الحياة السياسية، مهنئاً كل قيادات وكوادر الإصلاح بهذه النماسبة.
وثمن مواقف الإصلاح الوطنية في مختلف المحطات، وأدواره النضالية في خدمة المصلحة العليا للشعب، وجهوده وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، وحرصه على التلاحم وتوحيد الصف الوطني.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، أن هذه المناسبة الاحتفائية، تصب في صالح تفعيل العمل السياسي والفعل الديمقراطي.
وتمنى الشيخ العيسي للأستاذ اليدومي موفور الصحة، ولعلاقة الائتلاف الوطني الجنوبي والإصلاح دوام التقدم والازدهار، متمنياً للإصلاح أن يحالفه التوفيق في مسيرته السياسية والوطنية.

نص التهنئة:

الأستاذ / محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد..
يطيب لنا في الائتلاف الوطني الجنوبي أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس حزبكم، الذي كان رائداً في الحياة السياسية.

وهي مناسبة لأن نثمن مواقف الإصلاح الوطنية في مختلف المحطات، وأدواره النضالية في خدمة المصلحة العليا للشعب، وجهوده وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، وحرصه على التلاحم وتوحيد الصف الوطني.

نجدد لكم التهنئة بهذه المناسبة الاحتفائية التي تصب في صالح تفعيل العمل السياسي والفعل الديمقراطي، ونهنئ من خلالكم كل قيادات وكوادر الإصلاح، متمنين لكم موفور الصحة، ولعلاقة الائتلاف الوطني الجنوبي والإصلاح دوام التقدم والازدهار، وأن يحالفكم التوفيق في مسيرتكم السياسية والوطنية.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير..

أخوكم/ أحمد صالح العيسي
رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي
12/ 9/ 2024

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11408
عن الإصلاح في عيده الـ34

احمد عثمان

يشرق الإصلاح كما تشرق شمس كل يوم طالما وهناك حياة تنبض بالجمهورية والحب لسبتمبر الثورة وقيم الحرية والمساواة والتنمية وامنيات واهداف الخير للشعب اليمني
فالإصلاح كغيره من قوى الشعب اليمني الخيرة ولدت لتخدم هذا الشعب وتحمي قيمه وتنمي المعروف فيه وتنشر مكارم الاخلاق التي بعث النبي الكريم لإتمامها "فإنما الامم الاخلاق" فاذا ذهبت ذهب ضوء الشعوب وانطفأت روح الأمم.
كما ان الاصلاح كحزب سياسي يسعى ولايزال في اصلاح السياسة وتطوير العمل السياسي في اليمن وتنمية الاخلاق السياسية، فالأخلاق السياسية هي ذروة الأخلاق وترمومتر حضارة الشعوب.
ومثل ما يقال الرياضة اخلاق والتجارة اخلاق والدين المعاملة (اخلاق) فقبل هذا وبعده فالسياسة اخلاق لأنها نظرية ادارة الحكم والحياة فإذا فقدت ادارة الحياة الى الأخلاق فسدت وخربت وتوحش الناس وتحولوا الى غابة مرعبة وما اوحش الانسان إذا قسى وفقد الرحمة والاخلاق.
من اخلاق السياسة الصدق والرحمة والعطاء الوطني المتدفق ومن اوجه الانحراف ان تعرف السياسة عند البعض بانها علم يفتقر الى الأخلاق
عندها لم تعد سياسة بل وجه من وجوه التخريب، ان السياسة الحزبية تحديدا هي استيعاب الناس والصبر عليهم وخدمتهم والقبول بالشراكة واعتبار الاخر عضوا من اعضاء الجسم "اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
فكل ابناء الشعب هم اعضاء لجسد واحد مصلحتهم واحدة واحلامهم واحدة والمهم واحد ومصلحتهم واحدة لا تتجزأ والعمل للجزء عمل للكل ولأجلهم.
ايها الإصلاحيون انتم روح نابضة لهذا الشعب وبالإندماج بهم ومعهم تنتصرون لوطنكم
انتم ارادة من ارادة الناس فلا تدعو اليأس يضرب تقدمكم و صمودكم،
انتم بقلوبكم وتوهج ارواحكم بالحب تعيشون فلا تطفئوا وهج نوركم بالسماح بظلام النفوس يتسرب اليكم
عاملوا الناس بأخلاقكم المحسن بمزيد من الإحسان والمسيء بإحسان ورحمة مضاعفة كما يعامل الطبيب مريضه وكما يعامل الاب ابنه والابن اباه والأستاذ تلميذه والتلميذ استاذه فانتم تجمع ومجتمع تمثلون كل هذه الارواح وكل هذه القلوب في قالب الإصلاح وقلبه ونهجه ومنهجه ، ولا تلتفتوا لمن يعيش حالة من الغضب والحماقة فالغضب لا يأت بخير والحماقة داء العقل والروح فتلك حالات مرضية تدعو للرحمة والشفقة علاجها و اجبكم والصبر عليها مهمتكم
ليكن شعاركم "رحم الله أهدى الي عيوبي" اسمعوا للنقد وانصتوا للنصيحة ودعوا الشماتة تتبخر مع الريح (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)
كل ابناء الشعب شركاء لا اتباع، اخوة لا خصوم وكل القوى السياسية سند في تحقيق الأهداف الوطنية ومواجهة التحديات وما اكثرها هذه الايام فشد عضدك بأخيك (اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ )
لا خصومات مع ابناء الشعب في نهج الإصلاح بل اخوة وشراكة في هذا الوطن وفي البناء والتضحيات ومواجهة التحديات، ومهمة الإصلاح وكل القوى الوطنية تحقيق هذا الوعي وانتاج هذه الروح، فالوطن يبنى بكل ابنائه والتحديات والمخاطر تواجه بيد واحدة وقلب واحد

https://alislah-ye.net/articles.php?id=991
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب الرشاد

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس حزب اتحاد الرشاد اليمني، الدكتور محمد موسى العامري، بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العامري باسمه، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول ذكرى تأسيس الإصلاح، الحزب الكبير، متمنيًا لقيادة وأعضاء الإصلاح، وللوطن الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وقال العامري: "نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين".
وأكد رئيس اتحاد الرشاد اليمني، أن حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن.
وأوضح أن الإصلاح قدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
وأكد حرص حزب الرشاد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، وسعيه دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الاحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة الوطن والوقوف إلى جانب شعب اليمن العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.

نص التهنئة:

الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي – رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الإخوة/ قيادات وكوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون.
باسمي، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، يطيب لي أن أعبّر لكم عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزبكم الكبير، متمنيًا لكم ولوطننا الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
لقد كان حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن، وقدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
إننا في حزب الرشاد اليمني لنؤكد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، ونسعى دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الإحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة وطننا والوقوف إلى جانب شعبنا العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.

والله الموفق
أخوكم/ د. محمد بن موسى العامري – رئيس اتحاد الرشاد اليمني

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11409
قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام اتحاد القوى الشعبية

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة من القائم بأعمال الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية، عبدالسلام رزاز، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر رزاز عن تهاني اتحاد القوى الشعبية، لقيادة الاصلاح بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، متمنياً لهم وللإصلاح التطور والازدهار والتوفيق في مهامه النضالية الوطنية مع شركائه من الاحزاب والتنظيمات السياسية من اجل يمن مستقر ومتحرر من الكهنوت الامامي الانقلابي ودولة اتحادية ديمقراطية تعددية لكل اليمنيين.
وأكد بان انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين اذيال إيران، تمثل أولوية نضالية سوف تتحقق من خلال الاصطفاف الوطني لكل قوى الجمهورية.

نص التهنئة:

الاخ الاستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح .
الأخ الاستاذ عبدالوهاب الأنسي الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح .
الاخوة قيادات واعضاء التجمع اليمني للإصلاح ..
يسرنا في اتحاد القوى الشعبية ان نهنئكم بمناسبة الذكرى 34 لتأسيس حزبكم التجمع اليمني للإصلاح متمنيين لكم ولحزبكم التطور والازدهار والتوفيق في مهامه النضالية الوطنية مع شركائه من الاحزاب والتنظيمات السياسية من اجل يمن مستقر ومتحرر من الكهنوت الامامي الانقلابي ودولة اتحادية ديمقراطية تعددية لكل اليمنيين ، مؤكدين بان انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين اذيال ايران تمثل اولوية نضالية سوف تتحقق من خلال الاصطفاف الوطني لكل قوى الجمهورية .
وكل عام وانتم بخير
عبدالسلام رزاز ..
القائم بأعمال الامين العام

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11411
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب السلم والتنمية

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية، الدكتور مراد القدسي، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقدم القدسي، أطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الــ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، مشيراً إلى أنهم يتشاركون معه اليوم هموم الوطن وهو يمر بهذا الظرف العصيب.
ونقل تهاني قيادة وأعضاء حزب السلم والتنمية بهذه المناسبة المهمة، لقيادة وقواعد الإصلاح، وتقديرهم لدور الاصلاح الفاعل وجهودهم المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي ضمن إطار الشرعية في العمل الجاد والدؤوب لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، واستعادة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تحقيق السلام العادل الذي ينعم به كافة أفراد الشعب اليمني وفقاً للعدالة والمساواة والعيش الكريم المشترك.
وجدد رئيس حزب السلم والتنمية، التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية من كافة القوى والمكونات السياسية للعمل على دعم استعادة وإصلاح مؤسسات الدولة، وفرض هيبة القانون، وتقديم مصالح الشعب اليمني الصابر على أي اعتبار، ومن ذلك العمل على التخفيف من الوضع الإنساني الذي تمر به بلادنا الحبيبة.
ونوه بدور الإصلاح الرائد في الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيس الحزب عام 1990، موضحاً أن حزبه يمد يده إلى الإصلاح وإلى كافة القوى السياسية اليمنية للعمل وفقاً للشراكة الوطنية، ومد الجسور لبناء يمن جديد يسوده العيش المشترك والاستقرار والتنمية المستدامة.
وتوجه إلى الله بالدعاء، أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه.

نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح
تحية طيبة وبعد
يسرنا أن نرفع لكم أطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الــ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح الذي نتشارك معه اليوم هموم الوطن وهو يمر بهذا الظرف العصيب.
إن قيادة وأعضاء حزب السلم والتنمية وهم يهنئونكم اليوم بهذه المناسبة المهمة، يقدرون دوركم الفاعل وجهودكم المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي ضمن إطار الشرعية في العمل الجاد والدؤوب لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، واستعادة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تحقيق السلام العادل الذي ينعم به كافة أفراد الشعب اليمني وفقاً للعدالة والمساواة والعيش الكريم المشترك.
وبهذه المناسبة نؤكد ما أعلناه سابقاً بضرورة تكاتف الجهود الوطنية من كافة القوى والمكونات السياسية للعمل على دعم استعادة وإصلاح مؤسسات الدولة، وفرض هيبة القانون، وتقديم مصالح الشعب اليمني الصابر على أي اعتبار، ومن ذلك العمل على التخفيف من الوضع الإنساني الذي تمر به بلادنا الحبيبة.
نؤكد مجدداً على دور الإصلاح الرائد في الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيس الحزب عام 1990، ونمد أيدينا إليه وإلى كافة القوى السياسية اليمنية للعمل وفقاً للشراكة الوطنية، ومد الجسور لبناء يمن جديد يسوده العيش المشترك والاستقرار والتنمية المستدامة.
الأخوة قيادات وكوادر حزب الإصلاح، نجدد لكم التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة سائلين الله أن يعيدها وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه، وتقبلوا خالص التحية.

د. مراد بن أحمد القدسي
رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية
9 ربيع أول 1446ههـ الموافق 12 /9 / 2024 م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11410
الإصلاح رمز للنضال الوطني

الوعيلي الأغبس

في ذكرى الإصلاح الرابعة والثلاثون يعرض بذهنك شريط مسيرته الحافلة بالإنجازات العظيمة على كلى المستويات الداخلية والخارجية وبكل المحطات والمنعطفات والذي يكون فيها رائد المواقف.
ولو لم يكن للإصلاح من حسنات سوى مقارعة الكهنوتية الإمامية لكفاه ليخلده في أنصع صفحات التاريخ كبطل مناضل دافع عن كرامة الشعب أمام جحافل الغزو القادمة من غبار التاريخ التي لا ترى أي قيمة للشعب والمواطن وتعمل على فرض مشروعها المتخلف الذي لم يعد أحد في العالم يجرؤ على التفكير فيه فضلاً عن تنبيه والمجاهرة بحمله أمام الناس.
لقد حمل الإصلاح حمل على عاتقة ميزان العدال والمساواة ودفع اثمان باهظة في سبيل أن يعيش ابناء الشعب اليمني أحراراً لا يقدسون ولا تنحني جباههم لغير الله والإصلاح عندما قام بهذا الواجب يدرك أنه ترسيخاً منه لسنن الله في الحياة واستشعاراً عظيماً لمسؤوليته التاريخية والواجب الوطني والأخلاقي، وهو ما تقوم عليه وتناضل من أجله كل الحركات التحررية في العالم وان اختلف لونها وعرقها وهويتها وانتماءها.
إن مقاومة الإصلاح لأشكال العبودية والعنصرية نابعة من مشروعه الاستراتيجي في خلق الحياة التي لا تفاضل فيها لغير تقوى الله وإدراكاً لمساوئ الأنظمة العنصرية والطائفية ولما تورث من سلوك اخلاقي غير سوي في حياة الأفراد والأمم والشعوب حيث يتولد عن تلك الصور الممقوتة ثقافة البغض والكراهية وحب الانتقام وسلك سبل المكر والخداع وما الى ذلك من مكدرات الحياة العامة والخاصة وعندما حمل التجمع اليمني للإصلاح على كاهله هذا الشرف العظيم يدرك طوال الطريق ومشقتها مستلهماً قوته وعزيمته من سنة الصراع بين الحق والباطل الى قيام الساعة .
- رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمأرب
https://alislah-ye.net/articles.php?id=992
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني

الإصلاح نت – خاص

تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور عبدالرحمن السقاف، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وأعرب السقاف عن أمله، في حشد كل الجهود والامكانات من كل القوى السياسية والمدنية في منظومة الشرعية، لإخراج البلد من عثراته، والعمل صفا واحدا لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة واحلال السلام المستدام وتحقيق التطلعات التي يصبو اليها الشعب، والمساهمة الفاعلة في اعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب.
وأكد أمين عام الاشتراكي، يقينه من إدراك الإصلاح، متطلبات المرحلة المستوجبة تداعي الجميع لمواجهة اخطارها والعمل معا على انهاء اسبابها ومآلاتها.

نص التهنئة:
الاخ عبدالوهاب الانسي
الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
يطيب لنا في الحزب الاشتراكي اليمني ان نهنئكم بمناسبة الذكرى ال34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح مؤملين على حشد كل الجهود والامكانات من كل القوى السياسية والمدنية في منظومة الشرعية لإخراج البلد من عثراته والعمل صفا واحدا لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة واحلال السلام المستدام وتحقيق التطلعات التي يصبو اليها الشعب، والمساهمة الفاعلة في اعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب.
واذ نهنئكم بهذه المناسبة فإننا على يقين من ادراككم متطلبات المرحلة المستوجبة تداعي الجميع لمواجهة اخطارها والعمل معا على انهاء اسبابها ومآلآتها.
خالص التحية
د. عبدالرحمن عمر السقاف
الامين العام
للحزب الاشتراكي اليمني

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11413
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

الإصلاح نت – خاص

تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ عبدالوهاب العامر، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب.
وعبر العامر عن تهاني المقاومة الوطنية لقيادة وقواعد حزب الإصلاح بهذه المناسبة.
وأوضح أن الإصلاح، مثل إضافة نوعية في المشهد السياسي اليمني، ولعب دورًا متميزًا في إثراء التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية.
وأعرب عن تطلعه في أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة، انطلاقة جديدة في دفع مسيرة النضال الوطني قُدمًا، نحو تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع بقية قوى الصف الجمهوري، والمضي صفًا واحدًا لاستعادة النظام الجمهوري وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، والعمل على استكمال المشروع الوطني الذي انطلق في ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م.
وتمنى العامر للإصلاح المزيد من التطور والنجاح، والوطن والاصلاح في تقدم وازدهار.

نص التهنئة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، المحترم
تحية وبعد:
يسرني، باسمي شخصيًا ونيابة عن زملائي قيادات وأعضاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ٣٤ لتأسيس حزبكم، الذي مثل إضافة نوعية في المشهد السياسي اليمني، ولعب دورًا متميزًا في إثراء التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية.
إننا نتطلع إلى أن يكون احتفالكم بهذه المناسبة انطلاقة جديدة في دفع مسيرة النضال الوطني قُدمًا نحو تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع بقية قوى الصف الجمهوري، والمضي صفًا واحدًا لاستعادة النظام الجمهوري وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، والعمل على استكمال مشروعنا الوطني الذي انطلق في ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م.
نجدد التهنئة لكم بهذه المناسبة، ونتمنى لكم المزيد من التطور والنجاح، وكل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار.

أخوكم
عبد الوهاب العامر
الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا- 12 سبتمبر 2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11412
اليدومي: الإصلاح إضافة نوعية للساحة السياسية ودفع ضريبة باهظة جراء انحيازه للدولة
الصحوة نت - خاص:
https://alsahwa-yemen.net/p-77723
قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي إن الإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي مثل إضافةً نوعية للساحة السياسية، والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث.

وهنأ اليدومي جماهير الشعب اليمني وقيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح بالعيد الوطني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، والذكرى الرابعةَ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح.

وأوضح اليدومي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، أن الإصلاح جاء في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة، وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.

وأكد اليدومي أن الإصلاح كان منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده.

ونوه رئيس الهيئة للتجمع اليمني للإصلاح بإسهام الحزب مع شركاء العمل السياسي في تجذير التعددية السياسية، والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكةِ الوطنيةِ، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية والسعي لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية.
وقال اليدومي إن الإصلاح يعد من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات.
وأشار اليدومي إلى أنه ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابتَ الرافض للانقلاب والتمرد ، وانحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن.
وأكد اليدومي أن الإصلاح دفع ضريبة باهظة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
وحيا رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وأعرب عن التقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه وكافة الأحرار الرافضين لمشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية.

وخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين والمختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات.

وأكد اليدومي أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوةُ المبدئيةُ للمضي في أي عملية سلام، وحث المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً.

وطالب اليدومي الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم.

وجدد اليدومي إدانة الإصلاح لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.

وجدد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح موقف الحزب الداعمَ لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، وفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة.

وأكد اليدويمي أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.

وثمن الإصلاح الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، ودعا إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.

وجدد الإصلاح إدانة الحزب للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل السياسي والشخصيات
الاجتماعية.

وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي على ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باتخاذ المعالجات اللازمة لإيقاف الانهيار الاقتصادي، والحد من تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن.

ودعا اليدومي إلى سرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.

وطالب اليدومي مجلس القيادة الرئاسي والحكومةَ الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض.

وشدد اليدومي على توسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني.

وبارك اليدومي اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.

وجدد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي تقدير الإصلاح العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وثمن اليدومي أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.

وأشاد اليدومي بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبُها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

نص الكلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل: ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم.. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وبعد:

الأخوة والأخوات قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح..

الأخوة والأخوات في ربوع يمننا الحبيب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يَحُلّ علينا شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م، وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم إلى جماهير شعبنا اليمني وإلى قيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح في كافة أنحاء الوطن في الداخل وفي المهجر بأزكى التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب اليمنيين.

لقد جاء الإعلان عن تأسيس التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، فكان التجمع اليمني للإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي إضافةً نوعية للساحة السياسية والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث في ظل فداحة الإرث الذي خلفته عهود الإمامة البغيضة وعهود الاستعمار والتشطير، وتداعياتها التي كرّست واقع التخلف المادي والقيمي والحضاري، ولذلك فقد كان الإصلاح منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، وإفساح المجال أمام كل الطاقات والقدرات اليمنية للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، وإعطاء الأولوية لبناء الإنسان وتحقيق كرامته، وضمان حرياته المكفولة شرعاً وقانوناً، وبناء الدولة اليمنية دولة العدالة والنظام والقانون والمؤسسات.

أيها الأخوة والأخوات

لقد أسهم التجمع اليمني للإصلاح من خلال تجربته ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي في العمل على تجذير التعددية السياسية والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية وفق نمط اللامركزية في الحكم، والسعي
لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية، وتعزيز الهوية الوطنية والإرث الحضاري لتاريخ اليمن.

ويعد الإصلاح من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات مع كافة الأحرار من أبناء اليمن وقواه السياسية، ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد ، المنحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن، ولقد دفع الإصلاح ضريبة باهضة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.

أيتها الأخوات.. أيها الإخوة

إننا وفي كل مناسبة وطنية أو سياسية نستحضر جسامة التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وفي المقدمة منهم قيادات وقواعد الإصلاح، وفي هذه المناسبة أتقدم بالتحية والتقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه، رجالاً وشباباً وطلاباً، وللمرأة الإصلاحية المناضلة إلى جانب أخيها الرجل في كافة مراحل النضال؛ أتقدم إليكم جميعاً بالتحية على وقفتكم الوطنية الشجاعة لاسناد الحكومة الشرعية أمام مشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية، وعلى بذلكم في سبيل ذلك التضحيات الغالية في مرحلة محورية وفارقة في حاضر اليمن ومستقبل أجياله القادمة.

ونخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين، الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وندعو الحكومة إلى القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية في الرعاية الكاملة بهم في مختلف المجالات، كما أخص بالتحية المختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات، ونؤكد هنا على أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام، ونحثّ جميع المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً أمام الرأي العام الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، ونطالب الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم تحت مزعوم المحاكمات الباطلة، كما نجدد إدانتنا لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.

أيها الأخوة والأخوات:

إننا في الإصلاح إذ نجدد موقفنا الداعم لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، نؤكد أن السلام المقبول الذي ينشده الشعب اليمني ويلبي تطلعاته ويحترم تضحياته؛ هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة، ولا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.

كما أن السلوك المستمر لجماعة الحوثي الإرهابية في إهدار كافة فرص السلام ، وعدم التزامها بالهدنة واستمرارها في التصعيد الميداني وأعمال الاستعدادات العسكرية؛ يكشف حقيقة موقفها المناهض للسلام، وإزاء ذلك فمن المهم بناء مشروع السلام ليكون كفيلاً بإجبار المليشيا الحوثية والنظام الإيراني الراعي لها على احترام الإرادة الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية، ولن يتم ذلك إلا من خلال توجيه أولويات مؤسسات الشرعية نحو دعم القوات المسلحة والأمن والمقاومة وتوفير متطلباتها، وسرعة وضع المعالجات الكفيلة برفع مرتبات منتسبي الجيش والأمن وانتظامها بشكل شهري بما يوفر لهم عيشاً كريماً وفق متطلبات الوضع المعيشي الراهن.

وفي هذا الصدد نحيي الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وننظر باعتزاز وفخر إلى وثبتهم الشجاعة وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، وندعو إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.

وفي هذه المناسبة نجدد إدانتنا الشديدة للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل
السياسي والشخصيات الاجتماعية.

الإخوة والأخوات

لقد تابعنا خلال الأيام الماضية بحزن وأسى ما تعرضت له بعض المناطق من وطننا العزيز من كوارث السيول وانهيارات بعض السدود والحواجز المائية، وما خلفته من أعداد كبيرة من الضحايا والمتضررين، وموجة نزوح وتشريد لمئات الأسر اليمنية التي جرفت السيول مساكنهم ومصالحهم، وإننا إذ نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمتضررين؛ ندعو أبناء الشعب اليمني إلى التكافل والتآزر وتضافر الجهود الفردية والجماعية لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية، ومدّ يد العون لتلك الأسر في مجالات الإيواء والغذاء والخدمات الصحية والإنسانية، كما ندعو الحكومة الشرعية والمنظمات المحلية إلى القيام بواجباتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، مع الحرص على وصول المساعدات إلى مستحقيها، سيما في مناطق التضرر التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإرهابية التي لا تعرف سوى جباية الأموال، والتكسّب بأوجاع الناس، وعدم الاكتراث بمعاناتهم جراء هذه الكارثة، وندعو المنظمات الدولية إلى مضاعفة التدخلات الإنسانية في مختلف المجالات وتقديم المساعدات للشعب اليمني وخصوصاً النازحين.

وإنّ عشر سنوات من حرب المليشيا الحوثية على اليمنيين بما خلفته من تدمير للبنى وقتل وجرح مئات الآلاف من المواطنين وتشريد الملايين منهم، وما نجم عن ذلك ورافقه من تدهور في كل شئون الحياة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي وما يشهده من ضعف، وانهيار مستمر لقيمة العملة الوطنية، فإنه يضاعف المسئولية الملقاة على عاتق مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للمبادرة بالتحرك العاجل وبذل أقصى طاقة ومجهود في كل ما من شأنه إيقاف عجلة الانهيار الاقتصادي، والحد من تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن، والتخفيف من الأعباء التي أثقلت كاهل المواطنين وضاعفت معاناتهم. وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الوقوف بمسئولية أمام هذا الانهيار المريع وإيقاف عجلة التدهور الاقتصادي، وسرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، والحوكمة المالية والإدارية، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.

كما نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية بكافة الوسائل المشروعة، وندعو إلى إحياء الحياة السياسية وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني، وفي هذا الصدد فإننا نبارك اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، وما انبثق عنه من تشكيل لجنة للإعداد والتحضير، وما تم إعلانه مؤخراً من استكمال وثيقة تشكيل هذا التكتل الوطني الواسع، ونحثّ على استكمال تلك الجهود لتتوج بالإعلان عنه وتفعيل آليات عمله في الساحة الوطنية بما يحقق الأهداف المنشودة.

ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نجدّد تقديرنا العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونثمن أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.

أيها الأخوة والأخوات

نجدد في هذه المناسبة إشادتنا بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، وفي هذا السياق نشيد بصمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول قضاياه وحقوقه العادلة، وندعو إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وإلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ونطالب الحكومات العربية والإسلامية إلى توحيد الموقف وممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لإيقاف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه العادلة وقيام دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما نجدد رفضنا لأي هجوم أو اعتداء صهيوني على أي جزء من الأراضي اليمنية، ونعتبر ذلك عدواناً سافراً ضد اليمن ودولته المستقلة ذات السيادة التي تمثلها الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وإن ما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن ليس الغاية منه إسناد الفلسطينيين أو الانتصار لمظلوميتهم وقضيتهم العادلة، إذ أن ما ترتكبه المليشيا الحوثية في حق اليمن وأبنائها منذ عشر سنوات يتطابق مع ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني في حق فلسطين وأبنائها، بل ويفوق عليه، كما أن ما تقوم به يندرج في سياق العمل الدعائي لإيران خدمةً لمشروعها التوسعي وتمكيناً لمخططات نفوذها وهيمنتها في المنطقة، وهو الأمر الذي يؤكد أن ارتباط أمن الجمهورية اليمنية بجوارها الخليجي ومحيطها الاقليمي والدولي مسألة حتمية، وفي هذا الصدد ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الشرعية ومؤسساتها العسكرية والأمنية لبسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وتأمين حركة التجارة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.

أيها الأخوة والأخوات.. يا أبناء شعبنا اليمني

إن عدالة القضية التي يناضل من أجلها اليمنيون منذ عشر سنوات لاستعادة الدولة، وحجم التضحيات التي قدموها تحت قيادة الشرعية ومؤسساتها في مقاومة انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تفرض على أبناء الشعب اليمني وقواه السياسية ومؤسساته الشرعية مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد بكافة الوسائل المشروعة، وهذا يتطلب من جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية استشعار مسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، وتجاوز مشكلات وخلافات الماضي داخل الصف الجمهوري وتوحيد صفوفها الوطنية، وأدعو شركاء العمل السياسي إلى مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف للمساهمة في إخراج اليمن من وهدته والحفاظ على الهوية الوطنية ومكتسبات ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والربع عشر من أكتوبر المجيدتين، وأدعو كافة أبناء الشعب اليمني إلى التكاتف والترابط والالتفاف حول الشرعية ومؤسساتها الدستورية، وهي مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون) آل عمران: 200

صدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد بن عبد الله اليدومي

رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح

13 سبتمبر 2024م
نص كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب

الإصلاح نت – خاص

ألقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، كلمة هامة، عشية الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، تناول فيها موقف الإصلاح من مختلف القضايا الوطنية والإقليمية.

نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم.. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وبعد:
الأخوة والأخوات قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح..
الأخوة والأخوات في ربوع يمننا الحبيب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يَحُلّ علينا شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م، وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم إلى جماهير شعبنا اليمني وإلى قيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح في كافة أنحاء الوطن في الداخل وفي المهجر بأزكى التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب اليمنيين.
لقد جاء الإعلان عن تأسيس التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، فكان التجمع اليمني للإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي إضافةً نوعية للساحة السياسية والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث في ظل فداحة الإرث الذي خلفته عهود الإمامة البغيضة وعهود الاستعمار والتشطير، وتداعياتها التي كرّست واقع التخلف المادي والقيمي والحضاري، ولذلك فقد كان الإصلاح منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، وإفساح المجال أمام كل الطاقات والقدرات اليمنية للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، وإعطاء الأولوية لبناء الإنسان وتحقيق كرامته، وضمان حرياته المكفولة شرعاً وقانوناً، وبناء الدولة اليمنية دولة العدالة والنظام والقانون والمؤسسات.
أيها الأخوة والأخوات
لقد أسهم التجمع اليمني للإصلاح من خلال تجربته ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي في العمل على تجذير التعددية السياسية والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية وفق نمط اللامركزية في الحكم، والسعي لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية، وتعزيز الهوية الوطنية والإرث الحضاري لتاريخ اليمن.
ويعد الإصلاح من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات مع كافة الأحرار من أبناء اليمن وقواه السياسية، ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد ، المنحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن، ولقد دفع الإصلاح ضريبة باهضة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
أيتها الأخوات.. أيها الإخوة
إننا وفي كل مناسبة وطنية أو سياسية نستحضر جسامة التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وفي المقدمة منهم قيادات وقواعد الإصلاح، وفي هذه المناسبة أتقدم بالتحية والتقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه، رجالاً وشباباً وطلاباً، وللمرأة الإصلاحية المناضلة إلى جانب أخيها الرجل في كافة مراحل النضال؛ أتقدم إليكم جميعاً بالتحية على وقفتكم الوطنية الشجاعة لاسناد الحكومة الشرعية أمام مشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية، وعلى بذلكم في سبيل ذلك التضحيات الغالية في مرحلة محورية
وفارقة في حاضر اليمن ومستقبل أجياله القادمة.
ونخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين، الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وندعو الحكومة إلى القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية في الرعاية الكاملة بهم في مختلف المجالات، كما أخص بالتحية المختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات، ونؤكد هنا على أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام، ونحثّ جميع المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً أمام الرأي العام الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، ونطالب الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم تحت مزعوم المحاكمات الباطلة، كما نجدد إدانتنا لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.
أيها الأخوة والأخوات:
إننا في الإصلاح إذ نجدد موقفنا الداعم لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، نؤكد أن السلام المقبول الذي ينشده الشعب اليمني ويلبي تطلعاته ويحترم تضحياته؛ هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة، ولا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.
كما أن السلوك المستمر لجماعة الحوثي الإرهابية في إهدار كافة فرص السلام ، وعدم التزامها بالهدنة واستمرارها في التصعيد الميداني وأعمال الاستعدادات العسكرية؛ يكشف حقيقة موقفها المناهض للسلام، وإزاء ذلك فمن المهم بناء مشروع السلام ليكون كفيلاً بإجبار المليشيا الحوثية والنظام الإيراني الراعي لها على احترام الإرادة الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية، ولن يتم ذلك إلا من خلال توجيه أولويات مؤسسات الشرعية نحو دعم القوات المسلحة والأمن والمقاومة وتوفير متطلباتها، وسرعة وضع المعالجات الكفيلة برفع مرتبات منتسبي الجيش والأمن وانتظامها بشكل شهري بما يوفر لهم عيشاً كريماً وفق متطلبات الوضع المعيشي الراهن.
وفي هذا الصدد نحيي الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وننظر باعتزاز وفخر إلى وثبتهم الشجاعة وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، وندعو إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وفي هذه المناسبة نجدد إدانتنا الشديدة للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية.
الإخوة والأخوات
لقد تابعنا خلال الأيام الماضية بحزن وأسى ما تعرضت له بعض المناطق من وطننا العزيز من كوارث السيول وانهيارات بعض السدود والحواجز المائية، وما خلفته من أعداد كبيرة من الضحايا والمتضررين، وموجة نزوح وتشريد لمئات الأسر اليمنية التي جرفت السيول مساكنهم ومصالحهم، وإننا إذ نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمتضررين؛ ندعو أبناء الشعب اليمني إلى التكافل والتآزر وتضافر الجهود الفردية والجماعية لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية، ومدّ يد العون لتلك الأسر في مجالات الإيواء والغذاء والخدمات الصحية والإنسانية، كما ندعو الحكومة الشرعية والمنظمات المحلية إلى القيام بواجباتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، مع الحرص على وصول المساعدات إلى مستحقيها، سيما في مناطق التضرر التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإرهابية التي لا تعرف سوى جباية الأموال، والتكسّب بأوجاع الناس، وعدم الاكتراث بمعاناتهم جراء هذه الكارثة، وندعو المنظمات الدولية إلى مضاعفة التدخلات الإنسانية في مختلف المجالات وتقديم المساعدات للشعب اليمني وخصوصاً النازحين.
وإنّ عشر سنوات من حرب المليشيا الحوثية على اليمنيين بما خلفته من تدمير للبنى وقتل وجرح مئات الآلاف من المواطنين وتشريد الملايين منهم، وما نجم عن ذلك ورافقه من تدهور في كل شئون الحياة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي وما يشهده من ضعف، وانهيار مستمر لقيمة العملة الوطنية، فإنه يضاعف المسئولية الملقاة على عاتق مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للمبادرة بالتحرك العاجل وبذل أقصى طاقة ومجهود في كل ما من شأنه إيقاف عجلة الانهيار الاقتصادي، والحد من