الإصلاح نت
1.27K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.93K links
Download Telegram
نهب أدوية المنظمات ومصادرتها.. كيف يتاجر الحوثي بمعاناة المرضى في اليمن؟

الإصلاح نت-خاص.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10831

منذ انقلاب مليشيا الحوثي على النظام والسلطة الشرعية، عملت المليشيا الانقلابية على تدمير الدولة بمختلف قطاعاتها، الأمر الذي انعكس سلبًا على حياة اليمنيين في مختلف جوانب الحياة المعيشية، الأمر الذي أدى الى توسع رقعة الفقر، وانتشار الأمراض والأوبئة، وعودة الكثير منها للظهور، والتي كانت اليمن قد أعلنت التخلص منها نهائيًا قبل سنوات، مثل شلل الأطفال وغيره.

لم تكتف المليشيا بذلك، بل قامت بالمتاجرة بمعاناة المرضى، من خلال إغلاق ومصادرة المؤسسات التي كانت تقوم بمساعدة الناس في المجال الطبي، وكذا مصادرة الأدوية المجانية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية والمتاجرة بها، ومحاولة الاستئثار بقطاع الأدوية من خلال السعي الحثيث لتحويل هذا القطاع إلى استثمار خاص بها وبقياداتها.

في هذا التقرير سنحاول التذكير بجريمة الحوثي من خلال متاجرته بمعاناة المرضى في مختلف الجوانب، والآثار التي خلفتها تلك المتاجرة، من زيادة معدلات الوفاة، وتفاقم الفقر، وتدهور الوضع النفسي للمواطنين، والنقص في الإمدادات الطبية، وتدهور البنية التحتية لهذا القطاع نتيجة قيام المليشيا باحتواء الكثير من المؤسسات الطبية والسيطرة عليها في مختلف مناطق سيطرتها.

كما سنعرج في هذا التقرير على سبيل الايجاز لا الوصف، على الأهداف الحقيقية لمصادرة مليشيا الحوثي للأدوية المقدمة مجانا للمرضى في مناطق سيطرتها، والدوافع من وراء هذه المأساة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.

منع توزيع دواء الأنسولين

في هذا الصدد، شكا مرضى السكر بمحافظة إب من استمرار ميليشيا الحوثي منذ ثلاثة أشهر، وقف صرف حصصهم المخصصة من علاج الأنسولين والمقدمة من المنظمات الأممية، في الوقت الذي يتوافد فيه العشرات من مرضى السكر من الفئات ذوي الدخل المحدود على مكتب الصحة بالمحافظة لاستلام علاج الأنسولين؛ غير أن المليشيا ترفض بحجة عدم وصوله من صنعاء.

وحسب مصادر متطابقة، فإن مليشيا الحوثي في محافظة إب، تبرر عدم وصول العلاج لعدم امتلاكهم ايجار شاحنة النقل 200 ألف ريال، في الوقت الذي شكك فيه المرضى من الرواية الحوثية خاصة مع الجبايات المالية الكبيرة المستمرة التي تفرضها المليشيا على المستشفيات والمرافق الخاصة فضلا عن ميزانية المكتب والمساعدات المقدمة من المنظمات.

بالمقابل، قالت مصادر طبية، إن قيادات المليشيا تتذرع بعدم وجود ميزانية لاستلامها ونقلها، في الوقت الذي تسعى لتأخير استلامها ومن ثم التلاعب بها وبيعها في الصيدليات الخاصة والمتاجرة بها، حيث تقوم المليشيا ببيع المساعدات الإنسانية والطبية والتلاعب بها وحرمان المستحقين لها.

يأتي هذا في الوقت الذي يعاني مرضى السكري في اليمن من عدم قدرتهم على دفع ثمن الدواء، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من مليون ونصف المليون مريض بالسكري في اليمن، فيما تصف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وضع مرضى السكري في اليمن بأنهم يعيشون “مسألة حياة أو موت للحصول على الأنسولين”.

ومع ارتفاع أسعار الكهرباء التي خصخصتها مليشيا الحوثي، امتنعت الكثير من الشركات عن عدم استيراد هذا الدواء، حيث يشير بعض المختصين إلى أن الأنسولين الذي يتم دخوله اليمن عبر البر يصل وقد انتهت فعاليته؛ نتيجة سوء التخزين وطول مدة النقل نتيجة قطع الطرقات من قبل مليشيا الحوثي واستحداث منافذ جمركية انفصالية، الأمر الذي فاقم معاناة المرضى، كون حقن الأنسولين تحتاج لثلاجات تبريد وهو ما تعجز عنه غالبية الأسر اليمنية.

وقف صرف أدوية مرضى السرطان

بالتزامن مع ذلك، أكدت مصادر صحية، أن مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، أوقفت صرف بعض الأدوية المجانية لمرضى السرطان في مركز الأورام الخاضع لسيطرتهم، وأجبرتهم على شرائه من شركات خاصة.

وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي قطعت عن المرضى دواء (بانتوبرازول) نوع فيال المستخدم عادة قبل جرعة الكيماوي، دون إبداء الأسباب.. مشيرة إلى أن مرضي مركز الأورام يجبرون المرضى على شراء صنف باسم (medprazole) فيال خاص بشركة هندية وسعر الفيالة الواحدة 2900 ريال كشرط للحصول على الجرعة الكيماوية.

وحسب المصادر، فأنه وفي حال قام المريض بشراء صنف بديل، يتم رفضه من قبل بعض الممرضين، مع العلم أن اسعار البدائل أقل من ألف ريال في الصيدليات التجارية، في الوقت الذي رجحت فيه المصادر أن إجبار المرضى على شراء صنف محدد يأتي نتيجة علاقة بين الشركة الموردة له وبين إدارة مركز الأورام، التي تدفع عمولات هائلة للمركز لتصريف علاجها بالقوة على حساب المرضى.

متاجرة بأوجاع المرضى
ما تم ذكره سابقا، يشير بحسب مختصين إلى أن الحوثي يتاجر بأوجاع المرضى اليمنيين، من خلال مصادرة الأدوية الممنوحة مجانًا من المنظمات وبيعها، وذلك في سياق توجّه المليشيا الانقلابية للاستحواذ على سوق الأدوية، وحرصها على عدم منافستها فيه حتى تتمكن من بيع الدواء بأسعار باهضه.

ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تحرص على احتكار استيراد الأدوية، وحصره على عناصر مقربة منها خلّف مآس كثيرة وضحايا من المواطنين، مشيرين إلى حادثة وفاة أكثر من 30 طفلا بمستشفى الكويت نتيجة معالجتهم بدواء فاسد، أظهر النتائج الكارثية لتوجه سلطة المليشيا الحوثية للاستثمار في دواء المرضى والمتاجرة به.

إن محاولة مليشيا الحوثي المستميتة للسيطرة على سوق الدواء، خلف مآس كثيرة من ناحية توفير الرعاية الصحية للمدنيين، وفتح باب المنافسة أمام المستورين، الأمر الذي أدى إلى انعدام الأدوية من جهة، وارتفاع أسعارها من جهة أخرى، في الوقت الذي تنتشر فيه الأمراض بين المواطنين المدنيين، نتيجة الانقلاب الحوثي على الدولة.

أدى الانقلاب الحوثي على الدولة إلى تدمير البنية التحتية الصحية في البلاد، وتدمير المستشفيات والمرافق الطبية التي حولت بعضها إلى سجون سرية، وأخرى إلى أماكن مغلقة لعلاج جرحاها، فضلا عن نقص الكوادر الطبية في البلاد؛ نتيجة الهجرة والنزوح الذي قام بها الآلاف من الأطباء اليمنيين نحو الخارج منذ الانقلاب الحوثي على الدولة.

دوافع الحوثي للمتاجرة بمعاناة المرضى

يؤكد مراقبون أن مليشيا الحوثي تسعى للسيطرة على سوق الأدوية في البلاد، واتخذت إزاء ذلك عدد من الإجراءات التي تمكنها من السيطرة على السوق، تحقيقا لأغراض ربحية تجارية، وأخرى أيديولوجية، وهو الأمر الذي يفاقم من معاناة المواطنين المرضى في مناطق سيطرة المليشيا.

ويظهر توجه الحوثي للاستحواذ على سوق الأدوية كجزء من استراتيجيتهم للتحكم في الموارد وضمان السيطرة على الإمدادات الطبية، إضافة الى منع المنافسة والاحتكار، وهو الأمر الذي يدفعهم لمصادرة الأدوية المجانية لتحقيق هدفهم المتمثل بتجنيب منافسيهم من الشركات والمنظمات الإنسانية من دخول السوق وتقديم خدمات تنافسية.

كما أن هذه المساعي الحوثية بالسيطرة على سوق الأدوية من شأنها أن تؤدي إلى رفع الأسعار، لزيادة ايراداتهم، وتعزيز قدراتهم المالية، متجاهلين التأثيرات السلبية على السكان خاصة الفقراء الذين قد يجدون صعوبة في تحمل تكاليف ارتفاع الأدوية، ناهيك عن مساعي الحوثي للتأثير على الجهود الإنسانية من خلال إعاقة جهود المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات الطبية للسكان المتضررين في اليمن.

الآثار السلبية على السكان

إن المحاولات المستميتة التي تقوم بها مليشيا الحوثي لمنع توزيع الأدوية المجانية المقدمة من المنظمات على السكان في مناطق سيطرتها، لها آثار سلبية على السكان، خصوصا في ظل الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد نتيجة الحرب التي شنتها المليشيا الحوثية على الدولة منذ سبتمبر 2014.

وتكمن أبرز هذه الآثار السلبية على السكان في زيادة معدلات الوفاة، حيث يرتبط تأثير الحرب على القطاع الطبي بزيادة معدلات الوفاة خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، إضافة إلى التأثيرات النفسية، نتيجة الحرب وانعدام الأدوية وخاصة الأطفال والنساء، إضافة إلى تفاقم الفقر، بسبب تكاليف العلاج وفقدان فرص العمل.

وأدت السيطرة الحوثية على العاصمة وبعض المناطق الأخرى إلى تأثير كبير على الحياة اليومية للسكان في تلك المناطق، في مختلف المجالات، ومنها تأثر الخدمات الطبية، نتيجة تأثير المليشيا على الخدمات الصحية في مناطق سيطرتها، فضلا عن تسخير المساعدات الطبية لتوزيعها على مقاتليها.
اليدومي يبارك احراز منتخب الناشئين بطولة غرب آسيا لكرة القدم

الإصلاح نت – متابعة خاصة

بارك رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، احراز المنتخب الوطني للناشئين، بطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة في صلالة بسلطنة عمان.
وعبر اليدومي، في تدوينة على منصة (x) عن مباركته هذا النجاح لمنتخب الناشئين، إثر فوزه على المنتخب السعودي الشقيق في المباراة النهائية 4/ 3 بضربات الترجيح.
وتمنى رئيس الهيئة العليا للإصلاح، لمنتخب الناشئين دوام التميز ومزيدا من النجاحات.
وأحرز منتخبنا الوطني للناشئين مساء الأربعاء، بطولة غرب آسيا لكرة القدم، إثر فوزه بضربات الترجيح أمام المنتخب السعودي، وهي المرة الثانية التي يحرز فيه المنتخب البطولة، بعد أحرازه لها في بطولة 2021 في مدينة الدمام السعودية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10832
عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح يلتقي السفيرة الفرنسية لدي بلادنا.

الإصلاح نت – خاص

التقي الاستاذ عبدالرزاق الهجري عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية يومنا هذا سعادة السفيرة الفرنسية لدي بلادنا كاترين قرم كمون،
وقد قدم الهجري تهانى قيادة الإصلاح لسعادة السفيرة بمناسبة تعيينها سفيرة لجمهورية فرنسا الصديقة لدي بلادنا متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح.
كما اشاد الهجري بدور فرنسا الداعم للشرعية واشاد بالدعم الاغاثي والانساني التي تقدمه جمهورية فرنسا الصديقة كما تم استعراض ومناقشة المستجدات والتطورات علي الساحة الوطنية والاقليمية وجدد حرص الإصلاح علي إحلال السلام العادل في اليمن تحت رعاية المبعوث الخاص الأممي وبما ينهي معاناة الشعب اليمني مؤكدا تعاطي الإصلاح الإيجابي مع جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاصدقاء والمجتمع الدولي ومطالبا بضغط دولي علي الميليشيات الحوثية لإيقاف تصعيدها وجرائمها بحق الشعب اليمني والجنوح للسلام كما طالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم الاقتصادي للحكومة للتخفيف من معاناة اليمنيين وزيادة المساعدات الاغاثية والانسانية كما اكد علي موقف الاصلاح الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته منددا بالعدوان الاسرائيلي المستمر علي غزة مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في ايقاف العدوان الاسرائيلي علي غزة .
من جهتها اكدت السفيرة دعم بلادها للقيادة الشرعية والحكومة ودعمهم لجهود إحلال السلام في اليمن ولجهود المبعوث الاممي واكدت استمرار دعم بلادها الاغاثي والإنساني والتنموي لليمن. اكدت ان وحدة صف الحكومة الشرعية مهمة لتقويتها لفائدة الوطن والشعب اليمني.
حضر اللقاء الاستاذ انصاف مايو نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح والدكتور ابراهيم الشامي عضو هيئة التشاور والمصالحة ومن الجانب الفرنسي المستشار السياسي بالسفارة الفرنسية الاستاذ حسين مرشد.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10833
سياسية الإصلاح تعقد اللقاء الموسع لقيادات الدائرة بالمحافظات لتقييم الأداء للعام 2023

الإصلاح نت – خاص

عقدت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، اللقاء الموسع لرؤساء الدوائر السياسية بالمكاتب التنفيذية للإصلاح بمختلف محافظات الجمهورية.
وانعقد اللقاء خلال الفترة من 20- 21 ديسمبر الجاري، تحت شعار "تقييم الأداء السياسي للعام 2023".
وناقش اللقاء الموسع، تقارير أداء العام 2023، وموجهات خطة العام 2024، وكذا تقييم برامج المهارات السياسية الذي نفذ في جميع المحافظات
ووقف المشاركون على مستجدات الأوضاع السياسية، وما يتصل بجهود إحلال السلام بين الحكومة ومليشيا الحوثي، والأوضاع الوطنية بشكل عام.
وأشاد المشاركون في اللقاء الموسع، برؤية التحالف الوطني للأحزاب السياسية والتنظيمات والمكونات، التي شددت على أن تحافظ عملية السلام على المركز القانوني للدولة، وحرصها على تحقيق السلام الشامل والدائم، القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، ممثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وفي اللقاء كرمت الدائرة السياسية للإصلاح، 36 مدرباً، قاموا بتدريب نحو 200 شخصية من العاملين في المجال السياسي، في مكاتب الإصلاح بمختلف المحافظات.
حضر اختتام اللقاء وحفل التكريم ، نائب رئيس مجلس الشورى الاستاذ عبدالله أبو الغيث، ورئيس دائرة التعليم بالأمانة العامة للإصلاح الدكتور يحيى الصباحي، ونائب رئيس الدائرة السياسية الدكتور أحمد حاله.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10835
إصلاح تريم يناقش دور الوجهاء والأعيان تجاه القضايا الوطنية والقضية الفلسطينية

الإصلاح نت – خاص

نظمت الدائرة الاجتماعية بالتجمع اليمني للإصلاح، في وادي حضرموت، الجمعة، لقاءً خاصاً بوجهاء وأعيان مدينة تريم.
وناقش اللقاء أدوار الوجهاء والأعيان تجاه القضايا الوطنية بأبعادها المحلية والخارجية والقضية الفلسطينية.
حيث تطرق المحور الأول الذي قدمه الدكتور أنور مسيعد إلى دور الوجيه الإجتماعي تجاه القضية الفلسطينية، مستعرضا أدواره المحورية وتأثير الوجاهة في نصرة فلسطين، بعد نحو شهرين من استمرار عملية طوفان الأقصى، وتواصل جرائم الاحتلال الصهيوني بقتل المدنيين والنساء والأطفال.
من جانبه استعرض رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت فؤاد باربود، مستجدات الأوضاع اليمنية ورؤية الإصلاح تجاه خارطة الطريق الخاصة بالسلام والذي يجري الحديث عنها في الأروقة السياسية على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار باربود إلى المتغيرات التي طرأت على الملف اليمني وتأثيراتها على محافظة حضرموت، والموقف الذي يستدعي وحدة المكونات الحضرمية لتعزيز دورها في مستقبل البلاد القادم دون اقصى أو تهميش أو تبعية.
من جهته أكد رئيس إصلاح تريم عمر باغريب أن اهتمامات الحزب في أي تسوية سياسية قادمة تنطلق من منطلقات وطنية تراعى فيها مصالح المواطنين وتسعى لتحقيق تطلعاتهم في حياة كريمة تعزز قيم العدالة والديمقراطية والحرية.
وقد أثرى المشاركون المحاور بآرائهم ورؤيتهم للواقع السياسي والاجتماعي وعبروا عن تطلعات المواطنين في مختلف المجالات.
حضر اللقاء أمين عام المجلس المحلي بمدينة تريم علي صبيح، والأمين المساعد لإصلاح وادي حضرموت منير بامحيمود، وشخصيات أكاديمية وسياسية ووجاهات اجتماعية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10836
حثت على ضبط النفس وتقديم المصلحة الوطنية..
أحزاب مأرب تدعو القيادة السياسية لإحداث معالجات اقتصادية تتناسب مع غلاء المعيشة

الإصلاح نت - مأرب

طالبت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب، من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإحداث نوع من التوازن الاقتصادي بما يتناسب مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
وأكدت في بيان، صادر عن اجتماعها الجمعة، على أهمية إعادة النظر في الأجور والمرتبات للقطاعين العسكري والمدني والعمل على رفعها بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص.
ودعت المواطنين إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر وعدم قطع الطرقات وإثارة الشغب والابتعاد عما يقلق السكينة العامة أو يخل بالأمن في المحافظة.
وأهابت أحزاب مأرب بكافة الشخصيات الإجتماعية من مشايخ ووجهاء وأصحاب الرأي السديد الى التفاهم الإيجابي مع السلطة المحلية وقيادة الدولة في المحافظة والحفاظ على توحيد صف المقاومة وتفويت أي فرصة على العدو.
وأكدت أن من حق أبناء المحافظة الحصول على حقهم في الترقيات الوظيفية، والحصول على المقاعد المناسبة في السلك الدبلوماسي وكذلك المناصب القيادية العلياء في القطاعين المدني والعسكري، وتوفير منح دراسية لأبناء المحافظة لتمكنهم من مواصلة الدراسات العلياء وإعطائهم الفرص التي يستحقونها.
وأوضحت أن الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة تبذل جهود جبارة في تحقيق السلم الاجتماعي.
وطالبت مؤسسة النفط توفير المشتقات النفطية الكافية للمحافظة والحد من السوق السوداء وملاحقة المتلاعبين.
وذكرت بأن مأرب تستحق اعتماد موازنة خاصة تليق بها وبما يلبي متطلباتها وتطلعات أبنائها ابتداء من عام 2024 وبما يتناسب مع العبء الذي تتحمله المحافظة ومن حقها الحصول على حصتها كاملة من عائدات النفط والمشتقات النفطية الأخرى.
وشددت على قيام الحكومة برفع وتأهيل مستوى القطاع الصحي في المحافظة إداريا وصحيا وماديا وبناء المستشفيات المتخصصة في علاج الأمراض الناتجة عن استخراج النفط ومشتقاته لمواجهة ما ينتج عنه من أضرار صحية جسيمة يعاني منها أبناء المحافظة.
ودعت الأحزاب الإعلاميين والناشطين وأصحاب الكلمة الى اعتبار المصلحة العليا للوطن هي القضية الأسمى، والحث على توحيد الصف والتعاون مع الدولة بما فيه مصلحة الجميع.
وعبرت عن أسفها عن الأحداث التي رافقت قرار الحكومة بمعالجة أسعار المشتقات النفطية وما نتج عنها من تداعيات مجتمعية رفعت من منسوب الغضب مما أدى الى حدوث شغب وقطع للطرقات واشتباكات مع أجهزة الأمن، بالإضافة الى ما صاحب ذلك من حملات إعلامية بحسن نية أو بسوء نية أججت الوضع مما أحدث آثارا سلبية من شأنها إحداث شرخ بين أبناء الجبهة الواحدة
واعتبرت أن ما جرى انه يأتي في الوقت الذي يبذل فيه الجميع جهوداً كبيرة لتعزيز قوة الجبهة الواحدة المناهضة لعدو الجميع المتربص بالمحافظة والذي يستغل مثل هذه الأحداث لتحقيق اهدافه من محافظة مأرب التي كانت ولازالت وستظل عصية على ميليشياته الانقلابية.
ورأت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب أن ما شهدته المحافظة ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك نية مبيتة كانت ولا تزال تسعى إلى إفشال كل المحاولات الرامية إلى رص الصفوف واحداث ثغرة في الجبهة الداخلية وهوما تراهن عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكدت أن المراهنة على أي مشكلة قد تحدث في مأرب فإنها مراهنة خاسرة، موضحة أن محافظة مأرب جزء لا يتجزأ من الجمهورية اليمنية ومن المناطق المحررة وأنه من الطبيعي للدولة تحريك أسعار المشتقات النفطية.

نص البيان:
وقفت الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب في اجتماعها اليوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر 2023، أمام المستجدات التي شهدتها المحافظة مؤخرا، حيث استعرضت الأحزاب الأحداث الأخيرة والمؤسفة التي رافقت قرار الحكومة بمعالجة أسعار المشتقات النفطية وما نتج عنها من تداعيات مجتمعية رفعت من منسوب الغضب مما أدى الى حدوث شغب وقطع للطرقات واشتباكات مع أجهزة الأمن، بالإضافة الى ما صاحب ذلك من حملات إعلامية بحسن نية أو بسوء نية أججت الوضع مما أحدث آثارا سلبية من شأنها إحداث شرخ بين أبناء الجبهة الواحدة
إن الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب وهي تعبر عن أسفها لما حصل، فإنها تنظر الى ما جرى انه يأتي في الوقت الذي يبذل فيه الجميع جهوداً كبيرة لتعزيز قوة الجبهة الواحدة المناهضة لعدو الجميع المتربص بالمحافظة والذي يستغل مثل هذه الأحداث لتحقيق اهدافه من محافظة مأرب التي كانت ولازالت وستظل عصية على ميليشياته الانقلابية.
إن الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب ترى أن ما شهدته المحافظة ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك نية مبيتة كانت ولا تزال تسعى إلى إفشال كل المحاولات الرامية إلى رص الصفوف واحداث ثغرة في الجبهة الداخلية وهوما تراهن عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية، وعليه فان الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة لتؤكد أن المراهنة على أي مشكلة
قد تحدث في مأرب فإنها مراهنة خاسرة وبما أن محافظة مأرب جزء لا يتجزأ من الجمهورية اليمنية ومن المناطق المحررة ومن الطبيعي للدولة تحريك أسعار المشتقات النفطية واستنادا إلى ما ذكر فإن الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب لتؤكد على الآتي:
• دعوة الأخوة المواطنين إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر وعدم قطع الطرقات وإثارة الشغب والابتعاد عما يقلق السكينة العامة أو يخل بالأمن في المحافظة.
• تدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية كافة الشخصيات الإجتماعية من مشايخ ووجهاء وأصحاب الراي السديد الى التفاهم الإيجابي مع السلطة المحلية وقيادة الدولة في المحافظة والحفاظ على توحيد صف المقاومة وتفويت أي فرصة على العدو.
• تطالب الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإحداث نوع من التوازن الاقتصادي بما يتناسب مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وذلك من خلال إعادة النظر في الأجور والمرتبات للقطاعين العسكري والمدني والعمل على رفعها بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص.
• تؤكد الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب أن من حق أبناء المحافظة الحصول على حقهم في الترقيات الوظيفية والحصول على المقاعد المناسبة في السلك الدبلوماسي وكذلك المناصب القيادية العلياء في القطاعين المدني والعسكري، وتوفير منح دراسية لأبناء المحافظة لتمكنهم من مواصلة الدراسات العلياء وإعطائهم الفرص التي يستحقونها.
• أن الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة وهي تبذل جهود جبارة في تحقيق السلم الاجتماعي فإنها نطلب من مؤسسة النفط توفير المشتقات النفطية الكافية للمحافظة والحد من السوق السوداء وملاحقة المتلاعبين.
• تذكر الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مأرب كل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن مارب محافظة نفطية وأنها تستحق اعتماد موازنة خاصة تليق بها وبما يلبي متطلباتها وتطلعات أبنائها ابتداء من عام 2024 وبما يتناسب مع العبء الذي تتحمله المحافظة ومن حقها الحصول على حصتها كاملة من عائدات النفط والمشتقات النفطية الأخرى.
• تشدد الاحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب على أن تقوم الحكومة برفع وتأهيل مستوى القطاع الصحي في المحافظة إداريا وصحيا وماديا وبناء المستشفيات المتخصصة في علاج الأمراض الناتجة عن استخراج النفط ومشتقاته لمواجهة ما ينتج عنه من أضرار صحية جسيمة يعاني منها أبناء المحافظة.
• دعوة الإعلاميين والناشطين وأصحاب الكلمة الى اعتبار المصلحة العليا للوطن هي القضية الأسمى، والحث على توحيد الصف والتعاون مع الدولة بما فيه مصلحة الجميع.
صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب
صادر في محافظة مأرب
الجمعة 22/12/2023
الأحزاب الموقعة
1/ المؤتمر الشعبي العام
2/ التجمع اليمني للإصلاح
3/ الحزب الاشتراكي اليمني
4/ حزب الرشاد اليمني
5/ التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
6/ حزب البعث العربي الاشتراكي القومي

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10837
الرياضة اليمنية في مرمى الإرهاب الحوثي

الإصلاح نت-خاص

كغيرها من مجالات الحياة في البلاد لم تسلم الرياضة اليمنية من عبث مليشيا الحوثي وفسادها الذي طال مختلف مناحي الحياة، بعد استيلائها على السلطة وانفرادها بإدارة مناطق واسعة من اليمن، حيث تضرر هذا القطاع بشكل كبير جراء الفساد الحوثي المستشري في البلاد.

ووفقا لأدبيات المليشيا الحوثية وثقافتها فإنها تعتبر الرياضة من الأمور غير المقبولة، كونها تصرف الشباب عن أمور واجبة وأكثر أهمية، إذ إنها تمثل عائقا كبيرا للشباب من الالتحاق بجبهات القتال، وتصد عن الجهاد وفق الثقافة الحوثية.

فساد ذو حدين

وقد كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في وقت سابق أن المليشيا الحوثية ''جمدت حساب الصندوق المخصص لدعم النشء ورعاية الشباب بعد تعليمات من القيادي أحمد حامد، المعيّن مديراً لمكتب رئيس مجلس حكم الانقلاب في صنعاء، إذ تم وقف حساباته المصرفية وتحويلها إلى ما يسمى المجهود الحربي ودعم جبهات القتال".

وأضافت أن مليشيا الحوثي "لم تكتف بقطع مخصصات الأندية وامتصاص موارد الصندوق، بل سعت إلى حجز أموال الأندية التي تملك استثمارات تجارية وعقارية".

وبحسب المسؤول الإداري في نادي الشعب حسين المقبلي، فإن عائدات الأندية التي تملك استثمارات "تبلغ عشرات الملايين، ويتنوع الاستثمار لدى بعض الأندية بين عقارات مؤجرة وفنادق ومطاعم، إذ يصل دخل النادي الأهلي في صنعاء 10 ملايين ريال شهرياً، ويصل في نادي الوحدة إلى 6 ملايين، بينما يصل في نادي (22 مايو) إلى أكثر من 15 مليوناً، أما في نادي الشعب فيصل إلى نحو 4 ملايين ريال".

طوفان الدمار

وتجسيدا لطبيعتها الإجرامية فقد مارست مليشيا الحوثي عبثها بالقطاع الرياضي بشكل متعمد وبأسلوب ممنهج، سعيا منها للحد من الأنشطة الرياضية، واستهداف ثقافتها، معتبرة إياها منافية للثقافة الإسلامية، وملهية للشباب بما لا ينفعهم، حيث عملت طيلة سنوات الانقلاب على تقويض العملية الرياضية، ومنع الكثير من الأنشطة المقامة بشكل دوري، وإغلاق العديد من الأندية والمرافق الرياضية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة ضمن سلطة الانقلاب.

وقد حوّلت المليشيا الحوثية الكثير من المرافق والمنشآت الرياضية إلى سجون ومعتقلات وأماكن للتعذيب، كما حولت مقرات الاتحادات الرياضية إلى استراحات وأماكن لاجتماعاتها ولقاءاتها، وحولت الأندية إلى معسكرات للتدريب واستقطاب الشباب وتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال، بينما حولت الملاعب والصالات الرياضية إلى ثكنات عسكرية لتخزين الأسلحة والمعدات الحربية، بحسب مصادر رياضية.

ولم تتوقف الانتهاكات الحوثية للقطاع الرياضي عند هذا الحد، والتي تمارسها ضد المنشآت الرياضية، بل شملت عددا آخر بينها استاد الثورة الدولي في صنعاء (الشهيد المريسي)، والذي عادة ما يحتضن المواجهات الرياضية للمنتخب اليمني، حيث حولته المليشيا إلى مقر لتدريب ما تسميهن "الزينبيات"، كما حوّلت ملعب الظرافي في صنعاء إلى مركز تدريب آخر لعناصرها، فيما حولت الصالة الرياضية المغلقة (22 مايو) وبيوت الشباب إلى سجون تمارس فيها المليشيا وحشيتها بشكل يومي.

ملعب مدينة عمران هو الآخر طاله العبث والانتهاك، حيث حولته المليشيا إلى سجون خاصة، كما طالت يد العبث أيضا ملعب إب الشهير، واليرموك في صنعاء، وحقات في عدن، والوحدة في أبين، والصقر في تعز، ضمن طوفان خراب المليشيا الحوثية للمنشآت الرياضية.

وبحسب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الشرعية في تصريح له في وقت سابق، فإن "70% من المنشآت الرياضية تضررت بشكل جزئي أو بشكل كامل، بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على المدن اليمنية، أبرزها ملعب 22 مايو الدولي في عدن، وملعب نادي الوحدة، وكل منشآت نادي التلال في عدن، وكذلك ملعب نادي الصقر، وملعب الحبيشي في مدينة تعز، كما شمل التخريب المدينة الرياضية وملعب الكبسي في مدينة إب، والمدينة الرياضية و ملعب العلفي في مدينة الحديدة، إضافة إلى ملعب معاوية في لحج، وملعب الظرافي وملعب الشهيد العلفي، وبيت الشباب وقصر الشباب في مدينة صنعاء، كما لم يسلم استاد ذمار الدولي من التخريب".

غول النهب

ووفقا لتقارير محلية فإن خمس صالات رياضية في صنعاء وإب وعمران أغلقت أبوابها في العام الأول للحرب، واستولت مليشيا الحوثي على معدات وتجهيزات تلك الصالات، في خطوة لاقت استنكارا شعبيا واسعا، ووصفها ناشطون بأنها تعبر عن العقلية الحوثية المتخلفة، إذ كيف لمليشيا بهذه العقلية أن تدير مؤسسات الدولة المختلفة مدنية وعسكرية، بينما لم تسلم من غول فسادها حتى الصالات الرياضية وأجهزتها ومعداتها، بالإضافة إلى نظرتها الضيقة والمتحجرة للحياة وعدم قناعتها بالكثير من شؤونها العصرية.
وقد أنشأت مليشيا الحوثي وحدة خاصة بالرياضة أطلقت عليها اسم "وحدة التعبئة الرياضية" تتبع ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، تهدف المليشيا من خلالها إلى استمالة الرياضيين والشباب من المنخرطين في المراكز الرياضية والأندية والتأثير عليهم، وصولا الى أندية الأحياء الشعبية.

فعلى الرغم من محاربة المليشيا الحوثية للرياضة وتقويض أنشطتها واختفاء الكثير منها، إلا أنها أبقت على بعض الأنشطة الرياضية وأحيت أخرى، بهدف استقطاب الرياضيين واستمالتهم من خلال تلك الأنشطة للانخراط في الحروب التي تشعلها المليشيا بين الفينة والأخرى في جبهاتها المختلفة، إذ ووفقا لتأكيدات رياضية فقد تجاوز عدد من جندتهم المليشيا الحوثية من الرياضيين سقف 2000 رياضي حتى أكتوبر من العام 2021 فقط، جلهم من صغار السن والمراهقين.

وقد وسعت مليشيا الحوثي من دائرة فسادها ونهبها لمخصصات الرياضة واستهدافها لكل ما له صلة بها، ما يكشف أن المليشيا الحوثية تشن حربا متعمدة وبطريقة ممنهجة على الرياضة والرياضيين.

كما سجلت تقارير محلية في وقت سابق العديد من الانتهاكات الحوثية بحق قطاع الرياضة، تصدرت محافظة إب قائمة المدن التي طال مرافقها الرياضية الاستهداف الحوثي، تلتها العاصمة صنعاء التي تعرض قطاع الرياضة فيها لتدمير واسع.

هستيريا مسلحة

مؤخرا نفذت ميليشيا الحوثية حملة ميدانية تستهدف الأكاديميات الرياضية والنوادي الصحية ومراكز الألعاب الإلكترونية في العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن توجه للمليشيا وصف بأنه يأتي لجمع الإتاوات، وفرض أنشطة ذات منهج طائفي.

وتفيد مصادر مطلعة بأن هدف المليشيا من وراء ذلك هو "قطع الطريق أمام الأطفال والشبان والرياضيين للالتحاق بأي فعاليات أو أنشطة أو مسابقات رياضية، وإجبارهم على الانخراط في صفوفها، كما يندرج ذلك التعسف ضمن مساعٍ لشن حملات استقطاب وتجنيد جديدة بصفوف الأطفال والشبان بين 9 أعوام و25 عاماً ممن التحقوا بالأكاديميات الرياضية والنوادي الصحية أو مراكز الألعاب الإلكترونية".

الحملة التي تشنها المليشيا الحوثية لاستهداف الأندية والأكاديميات الرياضية، سبقتها بحملة تحريض ضد العاملين بهذا القطاع، مع توجيه اتهامات لهم بالعمل العشوائي بعيداً عن أعين ورقابة أجهزتها الأمنية.

كما شدد نشطاء محسوبون على المليشيا الحوثية على ضرورة وضع ما يسمى "آلية وإدارات مختصة" من قبل وزارتي التعليم والرياضة بحكومة الانقلاب، للقيام بتولي الإشراف المباشر على الأنشطة التي تقيمها الأكاديميات الرياضية والنوادي ومراكز الألعاب، بالإضافة إلى الالتزام بتنظيم أنشطة ومسابقات تقترحها الوزارتان الحوثيتان.

وقد اشتكى مديرو أكاديميات وملاك أندية ومراكز بصنعاء من استهداف الحوثيين لهم دون مبرر تحت مسميات ومزاعم غير منطقية.

ويقول مدير لأحد الأكاديميات الرياضية في صنعاء، فضل عدم ذكر اسمه، أنه استهدف في أغسطس من العام الجاري 2023 بحملة مدعومة بمسلحين حوثيين، طلبوا منه تقديم معلومات متكاملة عن الأكاديمية والعاملين فيها، بالإضافة إلى إرفاق كشوف بأسماء الأطفال والشبان المنتسبين إليها، كما أوقفت الحملة فور وصولها مقر الأكاديمية الأنشطة الرياضية كلها، خاصة المتعلقة بكرة القدم التي يلتحق بها معظم الأطفال والنشء لتعلم بعض المهارات الخاصة بها.

حاميها حراميها

وتنوعت الانتهاكات الحوثية ضد الرياضة بين السطو على أراضٍ تعود ملكيتها لأندية واتحادات رياضية وتحويل منشآت إلى أماكن للسكن وعقد اللقاءات الطائفية وعمليات دهم ونهب لمقار أندية، وتدمير للملاعب، واختطاف لاعبين وقتل آخرين، وغيرها من الانتهاكات.

وضمن سلسلة جرائمها المتكررة فقد قامت قيادات حوثية نافذة تنحدر من محافظة صعدة في يونيو من العام 2021 بالسطو بقوة السلاح على مساحة كبيرة من أرض تابعة لنادي الفروسية في منطقة حزيز جنوب صنعاء، موضحة أن المليشيا باشرت بالتصرف بها كما لو أنها ملكية خاصة فور عملية السطو على الأرض، من خلال بيع نصف مساحتها لشخصيات حوثية أخرى، بالتواطؤ مع القيادي الحوثي المعين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الانقلاب محمد المؤيدي.

وفي ديسمبر من العام 2021، نفذ الوزير الحوثي ذاته، محمد المؤيدي، عملية سطو أخرى على مبنى كبير مخصص للطب الرياضي وسط العاصمة صنعاء وتحويله إلى سكن له ولأقاربه ومنحهم مبنىً صغير كمقر بديل، وأكدت أن الوزير المذكور استولى على مبنى الطب الرياضي في صنعاء وحوله إلى مسكن خاص، وباشر في إفراغ مبنى الطب الرياضي من الأجهزة والمعدات وحوله لمقر إقامته، ووجه بنقل المعدات إلى المكان البديل، رغم عدم توفر المواصفات المطلوبة، في خطوة وصفها ناشطون أنها تمثل جريمة أخرى تضاف إلى جرائم المليشيا في حق الرياضة والقطاع الرياضي، مشيرين إلى أن المركز كان يقدم خدمات طبية وعلاجية متنوعة للمصابين بالجلطات والحوادث المرورية وغيرها من الخدمات.
جرائم وحشية

انتهاكات الحوثيين المتكررة بحق الرياضة اليمنية والرياضيين التي تأتي بشكل ممنهج لتدمير البنية التحتية للرياضة اليمنية، لم تقتصر على استهداف المنشآت الرياضية ومصادرة مرافق الرياضة وأنديتها ونهب الأموال المخصصة لهذا القطاع فحسب، بل وصل الحال بالمليشيا الحوثية إلى استهداف حياة الرياضيين أنفسهم، تعبيرا عن حقد المليشيا على الرياضة ومنتسبيها في البلاد.

فقد خسرت الرياضة اليمنية العديد من خيرة رموزها الرياضية وأبرز المنتمين لها، سواء ممن نجحت المليشيا الحوثية بجرهم للجبهات ترغيبا وترهيبا والذين لقوا حتفهم في أتون تلك الحرب، أو من الرياضيين الذين قضوا على أيدي مسلحي المليشيا، أو ممن غيبتهم المليشيا في سجونها.

وبحسب المنسق الإعلامي بمكتب وزير الشباب والرياضة ماجد الطياشي، فإن "ما يقارب 15 لاعبًا تم تصفيتهم من قبل الحوثيين، بالإضافة إلى اعتقال العديد من اللاعبين، فالبعض تم الإفراج عنه والبعض الآخر ما زال في قبضة الحوثي، كما تم اعتقال 4 صحفيين رياضيين وهم أحمد ناصر مهدي، وقاسم البعيصي، وعباد الجرادي، وماجد ياسين، فيما تمنع المليشيا أي زيارات لعوائل المختطفين لمعرفة مصير أبنائها".

وقد أقدم مسلحو المليشيا في أكتوبر من العام 2018 على اختطاف لاعب منتخب اليمن وليد الحبيشي بمحافظة البيضاء والذي أثار اختطافه غضبا شديدا وجدلاً واسعاً لدى اليمنيين، حيث جاء اختطاف الحبيشي لدى محاولته اللحاق بمعسكر تدريب المنتخب الوطني الذي كان يستعد للمشاركة في كأس آسيا.

وفي أبريل من العام 2021 قتل لاعب كرة القدم وأحد النجوم الرياضية الصاعدة حبيب الشرعبي برصاص أحد الجنود في نقطة حوثية بمنطقة سائلة جبلة بمحافظة إب.

وفي مارس من العام الجاري 2023 قُتل اللاعب الرياضي أمجد الجابري (22 عاما) برصاص مليشيا الحوثي بمديرية حيفان جنوبي محافظة تعز بعد قيام عناصر حوثية بمهاجمة مباراة رياضية لكرة القدم بين الشباب الرياضيين من أبناء قرية الكرب جنوب تعز، دون سابق إنذار، حيث فتح المسلحون نيران أسلحتهم مما أدى إلى اختراق رصاصة لظهر اللاعب الجابري الذي ظل ينزف حتى فارق الحياة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10839
كيف تستغل مليشيا الحوثي التعاطف العارم لأجندتها المخفية؟..
دراسة: وقوف اليمنيين إلى جانب المقاومة الفلسطينية ثابت ومبدئي

الإصلاح نت – خاص

أكدت دراسة بحثية صدرت حديثاً، أن وقوف اليمنيين إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينية وحقوقه المشروعة، وحركاته المقاومة للاحتلال، ثابت مِن الثَّوابت التي أجمعت عليها القوى بكلِّ أطيافها.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن مركز المخا للدراسات، تحت عنوان "طوفان الأقصى وموقف اليمنيين منها.. المسار التاريخي والاستجابة الراهنة" أن هذا الموقف انعكس في سياسة الدولة وحراك المجتمع لنصرة فلسطين وشعبها، وتقديم الدعم المالي والإغاثي والإسناد الإعلامي، وعلى مستوى المحافل الدولية والحراك الجماهير.
وقالت إن هذا الموقف سيظل مبدئيًّا وحاضرًا في الوعي الجمعي لليمنيين، رغم كلِّ ما أصابهم مِن أزمات ومآسي، تعبيرًا عن وحدة الجسد والشعور، وحتى ينال الفلسطينيون حقوقهم ويحرِّروا أرضهم ومقدَّساتهم.
وأشارت إلى أنه ورغم أن الشعب اليمني الذي حُرِم التَّعبير عن خياراته وإرادته بطرق سلمية وحضارية، إثر انقلاب مليشيا الحوثي وحربها ضد الشعب اليمني وتدمير مقدراته، واحتكارها للمشهد العام بقوة السلاح، فإن الشعب ظلَّ وفيًّا مع قضية فلسطين رغم كلِّ جراحته، يتألَّم لها ويبذل لنصرتها؛ فقد خرج اليمنيون متظاهرين في عدد مِن المحافظات، كتعز وعدن وصنعاء ومأرب وغيرها، للتَّعبير عن تضامنهم مع غزَّة، ونصرتهم لأهلها، وتأييدهم للمقاومة الفلسطينية.
وبينت الدراسة إلى أن هذا التعاطف العارم والطاغي لليمنيين مع القضية والمقاومة الفلسطينية، فرض على جماعة الحوثي التناغم معه، وقيامها ببعض العمليات التي مِن شأنها أن ترفع مِن أسهمها في الداخل، بغض النظر عن أجنداتها التي تخفيها، وتحالفاتها التي تتحكَّم بمشهد تلك العمليات وقواعد الاشتباك فيها. غير أنَّهم استغلُّوا هذه الأحداث لصالح جمع التبرُّعات لصالح الجماعة تحت مسمَّى دعم فلسطين، وفرضوا عددًا مِن الجبايات على المواطنين لدعم الصواريخ التي تطلق على إسرائيل.

موقف رسمي واضح
واستعرضت المواقف الرسمية لليمن، بدءً من كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام القمة العربي والإسلامية بالرياض، ودعوته مليشيا الحوثي إلى عدم استثمار مأساة الشعب الفلسطيني، بتصعيدها المتزامن على كافَّة الجبهات مع المحافظات المحرَّرة، وإلى إنهاء حصار المدن، والتوقُّف عن زرع الألغام المحرَّمة دوليًّا، واستمرار استهداف المدنيين بالصواريخ والطائرات الانتحارية.
دعا رئيس الجمهورية اليمنية، في كلمته أمام القمَّة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض، لدعوة الجماعة إلى عدم استثمار مأساة الشعب الفلسطيني، بتصعيدها المتزامن على كافَّة الجبهات مع المحافظات المحرَّرة، وإلى إنهاء حصار المدن، والتوقُّف عن زرع الألغام المحرَّمة دوليًّا، واستمرار استهداف المدنيين بالصواريخ والطائرات الانتحارية؛ إضافة إلى موقف مجلس النواب الذي أدان بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجدداً وقوف اليمن إلى جانب حقِّ الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وانتزاع كامل حقوقه، وإقامة دولته المستقلَّة وعاصمتها القدس؛ كما أدانت التواطؤ الغربي -الأمريكي والأوربِّي- المستمرِّ مع إسرائيل في هذه الجرائم ضدَّ الإنسانية.
ومرة أخرى أكد الرئيس العليمي، على موقف اليمن الثابت والداعم لحقِّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتلبية حقوقه المشروعة، وفي طليعتها إقامة دولته المستقلَّة ذات السيادة، وأنَّ فلسطين ستظلُّ هي قلب وجوهر الوجدان العربي والإسلامي، ومحور أمنه القومي، موضحًا أنَّ ما يحدث في فلسطين اليوم هو نتيجة متوقَّعة لـ"تجاهل قوَّة الحقِّ لمصلحة حقِّ القوَّة، وعند رفض جميع مبادرات السلام، ولجوء الاحتلال المستند على فائض القوَّة الى فرض سياسات الأمر الواقع، وعندما يتخاذل المجتمع الدولي عن دوره الأخلاقي والقانوني، والسياسي في حل القضايا العادلة، مقارناً ما يجري في فلسطين بما وقع في اليمن المنكوب إثر انقلاب مليشيات جماعة الحوثي، المدعومة إيرانيًّا على الشرعية الدستورية والوفاق الوطني.
ولم يكن موقف رئيس الحكومة معين عبدالملك إلا معززا للموقف اليمني، حينما دعا إلى تحرُّك عاجل لنصرة الشعب الفلسطيني، والذي يتعرَّض "لعدوان سافر"، و"جريمة حرب مكتملة الأبعاد"، مِن قبل قوَّات الاحتلال الصهيوني، تجاوزت كلَّ المواثيق والقانون الدولي الإنساني؛ مشدِّدًا على موقف اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا، الثابت، تجاه القضية الفلسطينية.
ونوهت الدراسة بتصويت اليمن في الجمعية العامَّة للأمم المتحدة، في 28 أكتوبر (الماضي)، على مشروع القرار العربي بشأن عدوان إسرائيل على غزَّة، وما ابداه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتَّحدة، السفير عبدالله السعدي، من استنكار اليمن الشديد للعدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، وما أسفر عنه مِن تدمير للبنية التحية، واستهداف للمدنيين العزَّل، خاصَّة
النساء والأطفال، ودون تمييز، وقطع الماء والكهرباء والغذاء عن سكَّان القطاع، معتبرًا ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان، وجريمة تطهير عرقي، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي، وكلَّ الأعراف والمواثيق الدولية والأخلاقية؛ وجدَّد الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل أو قيود، وحماية المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والأطقم الطبية ودور العبادة، وعبَّر عن رفض اليمن للتهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزَّة.
وقالت الدراسة أن عدد كبير من اليمنيين تعاطف شعبيًا مع عمليات جماعة الحوثي ضدَّ إسرائيل بإيجابية، داعين الجماعة إلى تعديل مسارها الداخلي، ومعالجة الأوضاع المحلِّية، ليستردَّ اليمن مكانته وتأثيره الإقليمي والدولي، بعيدًا عن أجندات وحسابات إيران ومحور الممانعة التابع لها.

ضد التطبيع
وتطرقت الدراسة إلى موقف اليمنيين مِن التطبيع مع إسرائيل، الذي بدأ منذ أواخر التسعينيات مِن القرن الماضي، حينما ظهرت بوادر تطبيع مع الكيان الصهيوني مِن قبل الحكومة اليمنية، ما قاد إلى موجة احتجاجات رسمية، عبر مجلس النوَّاب، وشعبية مِن خلال المظاهرات والمسيرات والحملات الإعلامية الرافضة لهذا التوجُّه. من كافَّة أطياف العمل الحزبي والسياسي والفكري والمجتمعي ما أجبر الحكومة في حينه للتراجع عن هذا التوجُّه. ومنذ ذلك الحين أغلق هذا الملف بشكل نهائي.
لكن الدراسة ذهبت إلى أنَّ المجلس الانتقالي الجنوبي وفي ظلِّ المكايدات السياسية، والاستعانة بالقوى الأجنبية ضدَّ شركاء الوطن، توجُّه لإبداء مواقف مغايرة لإجماع اليمنيين، بالرضا عن مشهد التطبيع، معتبرة هذا الانحراف والشُّذوذ عن مواقف القوى اليمنية المختلفة، السِّياسية والاجتماعية والمذهبية والفكرية، لقي استهجاناً واستنكاراً واسعًا؛ بما في ذلك رموز الحراك الجنوبي.

التعاطف الشعبي
واستعرضت الدراسة صوراً من التَّعاطف الشَّعبي اليمني مع فلسطين والفلسطينيين، الذي يعدُّ مِن أكثر الشُّعوب العربية تعاطفًا مع القضية الفلسطينية والفلسطينيين، حيث ترجموا هذا التَّعاطف بالاهتمام والحراك والدَّعم المادي والمعنوي. حيث لا يخلوا عام مِن مهرجانات لنصرة الأقصى الشَّريف، أو مظاهرات جماهيرية تطالب بالدِّفاع عن الشَّعب الفلسطيني، أو وقفات تضامنية، أو جمع تبرُّعات مالية في المدارس والمحلَّات والجوامع وعبر الحصَّالات.
وقالت إن الاهتمام الشَّعبي اليمني بالقضية الفلسطينية انعكس في قيام جمعية الأقصى، والتي ساهم بتأسيسها، عام 1990م، الشِّيخ محمَّد المؤيَّد، ورأس إدارتها خلال الفترة 1997م- 2002م. وقد أسهمت الجمعية في تنفيذ العديد مِن المشاريع الخيرية التي تلامس الاحتياجات الإنسانية، داخل فلسطين وفي مخيَّمات الشَّتات، خاصَّة في لبنان والأردن. وشملت المشاريع المسجد الأقصى والجوانب الإغاثية والصِّحِّية والتَّعليمية والاجتماعية والتَّنموية، فقد قامت بتمويل بناء "مستشفى اليمن السَّعيد" في غزَّة، وسعت لتوفير الدَّواء للمرضى، وتأسيس مصنع محاليل طبِّيَّة، وكفلت مئات المقعدين، والمئات مِن اسر الشُّهداء، و(2.600) يتيم في داخل فلسطين؛ كما عملت على رعاية مشروع زراعة خمسة دُونم مِن الأرض المحرَّرة في قطاع غزَّة، ومشروع مزرعة الزَّيتون، ومشاريع أخرى، وقد أكد أمين عام الجمعية، شاكر هبة أنَّ جمعية الأقصى احتلَّت المرتبة الأولى مِن حيث تقديم الدَّعم للفلسطينيين واللَّاجئين ومخيَّمات الشَّتات، على مستوى العالم العربي والإسلامي.

القضية الفلسطينية في الوجدان

وتحدثت الدراسة باستفاضة عن الاهتمام الشعبي والرسمي بالقضية والمقاومة الفلسطينية، منذ مطلع السِّتينيَّات وحتَّى أواخر السَّبعينيَّات مِن القرن الماضي، حين تشكَّلت حركات المقاومة الفلسطينية، كجهود شعبية ترمي إلى تحرير فلسطين، ومقاومة الاحتلال الصُّهيوني. وقد اعتمدت معظم هذه الحركات النِّضال المسلَّح كوسيلة لمقاومة الكيان الصُّهيوني المحتل.
وتعبير اليمنيين المستمر عن مواقف متضامنة مع فلسطين وشعبها، خصوصًا في ظلِّ الانفتاح الإعلامي الذي بدأ يغزو المنطقة العربية، ويتيح اطِّلاع الشُّعوب على الأحداث المستجدَّة وتفاعلهم معها، علاوة على استقبال اليمن للاجئين الفلسطينيين، في مراحل مختلفة، ومنحهم امتيازات كبيرة.
ولفتت الدراسة إلى قيام الهيئة الشَّعبية لنصرة الشَّعب الفلسطيني في اليمن، والتي شاركت فيها جميع أطياف العمل السِّياسي والهيئات والمكوِّنات الاجتماعية والنَّقابات والرُّموز الشَّعبية، تجسيدًا للاصطفاف الوطني اليمني خلف القضية الفلسطينية وخيار المقاومة ضدَّ العدوان الإسرائيلي والاحتلال الصُّهيوني، باعتبارها قضية عربية يمنية مشتركة. وخلال فترة حضورها ونشاطها أسهمت الهيئة في الكثير مِن الفعاليات الدَّاخلية والدُّولية نصرة لفلسطين، وقدَّمت العديد مِن التَّبرُّعات والمعونات والمساهمات العينية لفلسطين وشعبها.
وبينت الدراسة البحثية أن القضية الفلسطينية حضرت في اهتمامات رجل الشَّارع وجمهور الشَّعب اليمني، فقد كانت حاضرة لدى النُّخب الفكرية والثَّقافية، وسجَّلت حضورًا بارزًا في السَّاحة الأدبية بشكل أبرز، باعتبار الأدب القالب الأكثر قدرة على التَّعبير عن عواطف ومشاعر ووجدان المجتمعات. وهنا نعرض لبعض رموز الأدب والشِّعر اليمني واهتماماتهم بالقضية الفلسطينية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10840
الهجري يبحث مع السفير الروسي جهود تحقيق السلام الشامل والمستدام

الإصلاح نت - خاص

التقى عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، اليوم الأحد، سعادة القائم بأعمال سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى بلادنا، الدكتور يفغيني كوردوف.
وجرى خلال اللقاء التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها جهود إحلال السلام في اليمن.
وأشاد الهجري بدور روسيا الداعم لليمن وشرعيته، ووحدته وسيادته، وجهود استعادة الدولة، مؤكداً حرص الإصلاح، على تعزيز العلاقات اليمنية الروسية.
وبين سعي الاصلاح الدائم الى سلام حقيقي وشامل وخالي من جوانب القصور التي كانت تفضي به الى التعطيل المستمر في الماضي، مؤكداً على رؤية القوي الوطنية ومنها الاصلاح وحرصها على تحقيق السلام الدائم والعادل القائم المرجعيات الثلاث واستعادة مؤسسات الدولة بما يحقق ارادة الشعب اليمني ويحافظ على ثوابته ومكتسباته الوطنية وهويته اليمنية العربية.
وأكد الهجري على أهمية الدور الروسي ودور المجتمع الدولي في الضغط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها وممارساتها العدوانية بحق الشعب اليمني كما تطرق الهجري إلى موقف الإصلاح من مختلف القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية مؤكدا رغبة الاصلاح في تعزيز التعاون بين الاصلاح والمنظومة الحزبية الروسية في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وجدد الهجري موقف الاصلاح الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي مؤكدا علي حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجدد التنديد والادانة للعدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة مطالبا كل الدول والانظمة والمجتمع الدولي بسرعة الضغط لإيقاف العدوان الوحشي وجرائم الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة وغيره من الاراضي الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفير الروسي، على العلاقة التاريخية والممتدة، بين اليمن وروسيا، ودعم بلاده لليمن منذ قيام الثورة في 1962، مجدداً التأكيد على دعم روسيا لأمن واستقرار ووحدة اليمن وحكومته الشرعية وجهود تحقيق الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء، نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن، النائب انصاف مايو، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للإصلاح الدكتور إبراهيم الشامي ونائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للإصلاح عدنان العديني.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10844
الآنسي يعزي رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بذمار في وفاة شقيقه

الإصلاح نت – خاص

بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة، إلى رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة ذمار، ناصر مجلي، في وفاة شقيقه، الذي وافاه الأجل أمس السبت.
وعبر الآنسي عن خالص تعازيه لمجلي وأبناء وأسرة الفقيد الراحل في هذا المصاب الأليم.
ودعا الله تعالي أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:
الأخ العزيز/ ناصر محمد مجلي
رئيس هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة شقيقكم، عبدالله محمد مجلي الذي وافاه أمس السبت.
ونحن إذ نشاطركم الألم في مصابكم الأليم، فإننا نتقدم إليكم بخاص التعازي والمواساة، وإلى أبناء الفقيد الراحل وكل أفراد أسرتكم الكريمة.
نسأل الله أن يتغمد فقيدكم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون

عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الأحد 24 ديسمبر 2023

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10845
استهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية.. قراءة في المكاسب والخسائر لعسكرة البحر الأحمر

الإصلاح نت-خاص

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10847

يشهد البحر الأحمر توترًا متزايدًا، على إثر العمليات العسكرية التي تقوم بها مليشيا الحوثي لاستهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) نتيجة التداعيات الخاصة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وعمليات إبادة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.

في التاسع عشر من نوفمبر الماضي، أعلنت مليشيا الحوثي سيطرتها على سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تدعى "غالاكسي ليدر"، لتتوالى بعدها الإعلانات الحوثية لاستهداف واحتجاز عدد من السفن في البحر الأحمر، بينها سفينة نرويجية وأخرى يابانية كانت في طريقها إلى إسرائيل.

أدى التصعيد الحوثي إلى تصعيد مماثل، قامت به واشنطن من خلال إعلانها إنشاء تحالف جديد لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر تحت مسمى "حماية الازدهار" وهي عبارة عن قوة عسكرية متعددة الجنسيات تم تشكيلها لحماية التجارة الدولية في البحر الأحمر، ردا على التهديدات الحوثية المستمرة باستهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل، ويضم هذا التحالف الذي تقوده أمريكا، كلا من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.

وبين التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، والتصعيد المماثل من قبل واشنطن وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي أعلنت انضمامها إلى القوة الدولية التي تم تشكيلها لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بات السؤال المطروح ما هي المكاسب والخسائر التي لحقت بإسرائيل جراء الهجمات الحوثية، وما هي التداعيات الناجمة عن الهجمات الحوثية والعسكرة الدولية للبحر الأحمر؟

التبادل التجاري مع إسرائيل

بين التهوين والتهويل لما تقوم به مليشيا الحوثي في البحر الأحمر، تؤكد التقارير الاقتصادية أن تبادل إسرائيل التجاري يتركز بشكل أكبر مع دول أوروبا وأمريكا، وبدرجة أقل مع بعض الدول الأفريقية، الأمر الذي جعل خبراء يقللون من أي تأثيرات للهجمات الحوثية على إسرائيل والملاحة في البحر الأحمر، مؤكدين أن ذلك ليس له أي أثر يذكر على سير ومجريات الحرب في غزة.

وحسب الباحث والسياسي اليمني عبد الناصر المودع، فإن إسرائيل تستخدم البحر الأحمر في تجارتها مع آسيا، وشرق وجنوب شرق أفريقيا وأستراليا، وحجم التجارة الإسرائيلية مع هذه المناطق أقل بكثير من تجارتها مع بقية العالم وتحديدا أوروبا وقارات أمريكا.

وبيّن المودع أن حجم الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب لا تتجاوز نسبة 12% من حجم التجارة الدولية، وأكثر الأطراف المستفيدة منها هي أوروبا، وآسيا، أما أمريكا فإن تجارتها مع آسيا أو الشرق الأوسط فإن معظمها يمر عبر الرجاء الصالح وليس عبر البحر الأحمر.

ونوه في هذا السياق إلى أن السفن التي تمر عبر البحر الأحمر من وإلى إسرائيل، يمكنها تغيير سيرها والذهاب عبر الرجاء الصالح، وهذا سيضيف فترة 3 أسابيع لزمن الرحلات، ويضيف نسبة بسيطة على تكلفة التجارة من وإلى إسرائيل، وبما لا يزيد عن 100 مليون دولار في الشهر. وهذا المبلغ يعتبر بسيطا لدولة في حالة حرب كبرى تكلفتها المباشرة وغير المباشرة قد تزيد عن 10 مليارات دولار، حسب تعبيره.

إغلاق باب المندب

بين كل فترة وأخرى يهدد الحوثي بإغلاق باب المندب، حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم تأكيدات مختصين أن إغلاق باب المندب في وجه السفن المتجهة إلى إسرائيل لن يلحق أي أضرار اقتصادية بإسرائيل، ولم يسجل حتى أي أرقام كخسائر عليها، نتيجة عدم الاعتماد عليه كممر أساسي للتبادل التجاري بينها وبين أمريكا وأوروبا التي تعتمد في صادراتها ووارداتها عليها.

وعلى العكس من ذلك، كشفت قناة الجزيرة نقلا عن قناة "12" العبرية، عن حجم الضرر الذي ألحقته هجمات مليشيا الحوثي على مصالح الاحتلال في البحر الأحمر بميناء "إيلات" الإسرائيلي، مشيرة إلى أن نشاط ميناء "إيلات" تراجع بنسبة 85% منذ بداية الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

وحسب القناة، فقد تسببت هجمات الحوثي على السفن المرتبطة بالاحتلال أو المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر بشلل ميناء إيلات، بعدما علقت كبريات شركات الشحن البحري حول العالم عبورها من باب المندب، فيما أقر ميناء أسدود الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، أن الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي على السفن التجارية تمثل تهديدا إستراتيجيا لطرق الشحن العالمية، وحركة النقل البحري إلى إسرائيل رغم عدم وجود تأثير مباشر لها على نشاط الموانئ الإسرائيلية.
يأتي هذا في الوقت الذي تعتمد فيه إسرائيل على حركة الملاحة البحرية في وارداتها وصادراتها. وميناء أسدود في الجنوب وحيفا في الشمال هما أكبر ميناءين في إسرائيل (فلسطين المحتلة)، في حين يظل ميناء عسقلان الأصغر والأقرب إلى غزة مغلقا منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) في السابع من أكتوبر الماضي.

من المستفيد؟

مع تزايد التوتر في البحر الأحمر جراء استهداف الحوثي للسفن المتجهة إلى إسرائيل، يبقى السؤال من المستفيد من هذه العمليات، والتداعيات التي أفرزها التصعيد الحوثي، سواء على مستوى الإقليمي أو الدولي، فضلا عن التأثيرات لذلك في وقف العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، يرى مراقبون أن الخاسر الأكبر من التوتر في البحر الأحمر هي مصر وتحديدا قناة السويس، حيث أكد رئيس قناة السويس، الأحد الماضي، تحويل 55 سفينة للعبور عبر طريق رأس الرجاء الصالح، منذ الـ19 من نوفمبر الماضي، منذ تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وقال رئيس قناة السويس الفريق أسامة عسكر، في بيان نشره موقع هيئة قناة السويس على الإنترنت، إنه "جرى تحويل 55 سفينة للعبور عبر طريق رأس الرجاء الصالح، خلال الفترة من 19 نوفمبر الماضي، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بعبور 2128 سفينة خلال تلك الفترة".

ولا شك أن تحويل السفن إلى الرجاء الصالح سيكون المتضرر الأول منه مصر، لأنه يحرمها من رسوم العبور في قناة السويس. وعلى افتراض أن ربع السفن التي كانت تمر عبر القناة غيرت طريقها، فهذا يعني أن خسارة مصر قد تصل إلى 200 مليون دولار شهريا، وفقا لتقديرات اقتصادية.

ويرى اقتصاديون أن أمريكا غير متضررة من إعاقة حركة الملاحة في البحر الأحمر، وأن المتضرر الأكبر هي الدول الأوروبية والصين والهند ومصر والدول المصدرة للنفط والغاز (دول الخليج وإيران)، لكن المخاطر على الكيان الصهيوني تكمن في حال استمرار المخاطر في مضيق باب المندب، وتعرض التجارة البحرية والسفن الإسرائيلية لمخاطر الاحتجاز، حيث سيكون البديل هو النقل الجوي أو البري، وهو ما يعني ارتفاع التكاليف بشكل أكبر، وهو ما سينعكس سلبا على تجارة إسرائيل الخارجية.

كما أن تجارة اليمن عبر موانئ البحر الأحمر، ستكون الخاسر الأكبر من الهجمات الحوثية، لأن رسوم التأمين على السفن الداخلة لهذه الموانئ ستتضاعف، إضافة إلى أن الكثير من شركات الملاحة ستمتنع عن الذهاب إلى تلك الموانئ، خوفا من الهجمات، أو عقابا للحوثيين على هجماتهم. ونتيجة ذلك ارتفاع أسعار السلع على اليمنيين، وفقا لمراقبين.

عسكرة البحر الأحمر

منذ إعلان الحوثي احتجاز أول سفينة في البحر الأحمر كانت في طريقها إلى إسرائيل في التاسع عشر من نوفمبر الماضي، وما تلاها من اندفاعة لاستهداف الملاحة الدولية في باب المندب، لم يظهر أي تأثير مباشر على إسرائيل دفعها لوقف العدوان على غزة.

ويكمن الأمر الوحيد الذي انعكس على استهداف الحوثي للملاحة الدولية هي في عسكرة باب المندب، والمنطقة، وجلب القوى العالمية الكبرى للتمركز قرب المياه اليمنية، تحت غطاء حماية التجارة في البحر الأحمر، التي تهدف بشكل أساسي لحماية إسرائيل وعسكرة البحر الأحمر، والآثار السلبية على أمن الملاحة الدولية.

وفي هذا الصدد، وجهت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، السبت الماضي، بتحريك حاملة الطائرات "أيزنهاور" من قاعدتها في البحرين إلى خليج عدن، وتمديد عمل حاملة الطائرات فورد للمرة الثالثة في شرق المتوسط.

وحسب وسائل إعلام غربية، فإنه كان من المقرر بقاء حاملة الطائرات "أيزنهاور" في قاعدة الأسطول الخامس في البحرين، إلا أنه جرى تحريكها منذ أيام نحو مياه خليج عدن، وذلك في سياق التحرك الأمريكي لعسكرة البحر الأحمر، لمواجهة ما تعتبره التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في باب المندب.

الخلاصة أن هجمات الحوثيين لن تؤثر على سير الخطط الإسرائيلية في هجماتها على غزة بأي شكل من الأشكال، فيما اليمنيون هم الخاسر الأكبر، لأن رسوم التأمين على السفن الداخلة لهذه الموانئ ستتضاعف، إضافة إلى أن كثيرا من شركات الملاحة ستمتنع عن الذهاب إلى تلك الموانئ، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين. أضف إلى ذلك فإن الشعب المصري سيعاني هو الآخر من تبعات العمليات الحوثية في البحر الأحمر وسيتحمل جزء كبير من فاتورة تلك المشاغبات الحوثية التي لا تخدم سوى أعداء الأمة العربية والإسلامية
أمين عام الإصلاح يهنئ نعمان بذكرى تأسيس التنظيم الوحدوي الناصري

الإصلاح نت – خاص

هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، قيادة وأعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بالذكرى الـ58 لتأسيس حزبهم.
وعبر الآنسي في برقية بعث بها إلى أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان، عن تهاني وتبريكات قيادات وقواعد الإصلاح، بذكرى تأسيس التنظيم الذي كان أحد روافد الحياة السياسية والتعددية والعمل الوطني.
وجدد التأكيد على أهمية قيام الأحزاب السياسية دورها في مختلف جوانب العملية السياسية، وإعادة الاعتبار للحياة السياسية بعد أن جرفتها المليشيات وانقلابها وحربها الهمجية على كل مظاهر الحياة العامة.
وشدد أمين عام الإصلاح على أهمية المضي معاً لمواجهة التحديات وانهاء مظاهر الانقلاب على طريق استعادة الدولة وبناءها، ورفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني وكلما أصابه جراء انقلاب المليشيا الحوثي.
ولفت إلى أهمية العمل وفق قواعد الشراكة والثوابت الوطنية والهوية اليمنية، وبما يضمن تقويم الاختلالات الحاصلة.
وتمنى الآنسي لقيادة التنظيم الناصري التوفيق والنجاح في مهامهم من أجل السير بحزبكم إلى الأمام والاسهام في تعزيز العمل الديمقراطي التعددي والحياة السياسية لما فيه خدمة اليمن والشعب.



الأخ/ عبدالله نعمان محمد
الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يطيب لي ونيابة عن قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح، أن نهنئكم بالذكرى الـ58 لتأسيس حزبكم، الذي كان أحد روافد الحياة السياسية والتعددية والعمل الوطني.
وهي مناسبة لأن نجدد التأكيد على أهمية أن تقوم الأحزاب السياسية بدورها في مختلف جوانب العملية السياسية، وتعيد للحياة السياسية اعتبارها بعد أن جرفتها المليشيات وانقلابها وحربها الهمجية على كل مظاهر الحياة العامة.
كما إن من واجبنا اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن المضي معاً لمواجهة التحديات وانهاء مظاهر الانقلاب على طريق استعادة الدولة وبناءها، ورفع المعاناة عن كاهل شعبنا اليمني وكلما أصابه جراء انقلاب المليشيا الحوثي، وفق قواعد الشراكة والثوابت الوطنية والهوية اليمنية، وبما يضمن تقويم الاختلالات الحاصلة.
تهانينا لكم ولكل قيادات وقواعد التنظيم بذكرى التأسيس متمنين لكم التوفيق والنجاح في مهامكم من أجل السير بحزبكم إلى الأمام والاسهام في تعزيز العمل الديمقراطي التعددي والحياة السياسية لما فيه خدمة اليمن والشعب.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير،،

أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
26 ديسمبر 2023

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10848