خارطة طريق أممية للسلام في اليمن.. هل تفشل أمام مراوغات الحوثيين؟
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10849
في أحدث مساعي الأمم المتحدة للسلام في اليمن، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في 24 ديسمبر الجاري، عن خريطة طريق أممية لحل الأزمة في اليمن تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار في عموم البلاد. وأكد -في بيان صادر عن مكتبه- التزام الأطراف اليمنية بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن خريطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل -من بين عناصر أخرى- التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى اليمن ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، موضحا أن خريطة الطريق ستنشئ أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.
- لا تفاؤل بنجاح اتفاق سلام مع الحوثيين
لا شك أن السلام مطلب جميع اليمنيين بعد أكثر من تسع سنوات من الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثيين الإرهابية ولا تزال تعزز قوتها العسكرية وتهرب الأسلحة من إيران وتحشد مزيدا من المقاتلين إلى الجبهات، بل حتى بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن عن خارطة السلام الجديدة هاجمت مليشيا الحوثيين مواقع الجيش في جبهات تعز وغيرها، وهي مؤشرات أولية تؤكد أن المليشيا الحوثية تتعامل باستهتار وتعنت مع مساعي السلام ونقض الاتفاقيات أو الالتفاف عليها، مع أن كثيرا من الاتفاقيات تلبي شروط الحوثيين للانخراط في محادثات السلام، بما فيها خارطة الطريق الأممية الأخيرة.
ولذا لم تعد مبادرات السلام وخرائط الطريق الأممية وغيرها تحظى بأي اهتمام لدى المواطنين اليمنيين، نظرا لسجل مليشيا الحوثيين الحافل بالمراوغة والالتفاف على جميع الاتفاقيات السابقة وتعنتها فيما يتعلق بأي مبادرات جادة لإنهاء الحرب وإرساء أسس سلام مستدام يضمن عودة الدولة واستئناف العملية السياسية وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
- أبرز الاتفاقيات ومفاوضات السلام التي أفشلها الحوثيون
بدأت مساعي السلام في اليمن منذ الأزمة السياسية التي سبقت انقلاب مليشيا الحوثيين الإرهابية على السلطة الشرعية، لكن نهج المليشيا الدموي ورغبتها في إقصاء الجميع والانفراد بالحكم وتطبيق نهجها التسلطي القائم على العنصرية والنهب والاستعباد، كل ذلك جعلها ترفض جميع مبادرات السلام، وتنقلب على أي اتفاقية توقع عليها، بعد أن تستنفد منها أغراضها أو توظيف ما أمكنها توظيفه منها لمصلحتها، أي اجتزاء المكاسب الخاصة بها، قبل أن تنقلب عليها أو تعمل على إفشالها.
وفيما يلي أهم الاتفاقيات ومساعي السلام والمفاوضات التي فشلت بسبب تعنت مليشيا الحوثيين ومراوغاتها:
• اتفاق السلم والشراكة: في 21 سبتمبر 2014، تم التوقيع على اتفاق السلم والشراكة برعاية أممية لتسوية الأزمة بين مليشيا الحوثيين الإرهابية وبين السلطة الشرعية والمكونات السياسية اليمنية، ورافق التوقيع حينها رفض الحوثيين التوقيع على الملحق الأمني للاتفاق، ثم انتهى الاتفاق جراء توسع الحوثيين في بعض المحافظات ومواصلة الإجراءات الانقلابية على الدولة وإشعال المعارك في عدد من المدن والمحافظات.
• جنيف 1: في يونيو 2015، أعلنت الأمم المتحدة عن مفاوضات مباشرة بين الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية في مدينة جنيف السويسرية، ولكنها انتهت بالفشل في الخروج بأي اتفاق، بسبب اشتراط المليشيا الحوثية الحوار مع السعودية مباشرة.
• جنيف 2: في 15 ديسمبر 2015، عُقدت مفاوضات "جنيف 2" بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثيين، عقب إعلان هدنة لم تصمد كثيرا، وانتهت دون التوصل إلى اتفاق جراء خروقات للهدنة ارتكبتها مليشيا الحوثيين.
• مشاورات الكويت: في 21 أبريل 2016، انطلقت في العاصمة الكويتية مفاوضات بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثيين، وانتهت في 7 أغسطس 2016، دون نتائج، جراء تعنت الحوثيين بداية من التخلف عن الحضور، وما تلا ذلك من خروقات للهدنة بإطلاق النار، وهكذا أفشل الحوثيون مفاوضات الكويت.
• جنيف 3: في 8 سبتمبر 2018، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، رسميا فشل مفاوضات "جنيف 3" بسبب عدم حضور وفد الحوثيين، والذين تذرعوا بعدم الحصول على ضمانات كافية لعودتهم إلى صنعاء عقب انتهاء المشاورات.
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10849
في أحدث مساعي الأمم المتحدة للسلام في اليمن، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في 24 ديسمبر الجاري، عن خريطة طريق أممية لحل الأزمة في اليمن تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار في عموم البلاد. وأكد -في بيان صادر عن مكتبه- التزام الأطراف اليمنية بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن خريطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل -من بين عناصر أخرى- التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى اليمن ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، موضحا أن خريطة الطريق ستنشئ أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.
- لا تفاؤل بنجاح اتفاق سلام مع الحوثيين
لا شك أن السلام مطلب جميع اليمنيين بعد أكثر من تسع سنوات من الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثيين الإرهابية ولا تزال تعزز قوتها العسكرية وتهرب الأسلحة من إيران وتحشد مزيدا من المقاتلين إلى الجبهات، بل حتى بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن عن خارطة السلام الجديدة هاجمت مليشيا الحوثيين مواقع الجيش في جبهات تعز وغيرها، وهي مؤشرات أولية تؤكد أن المليشيا الحوثية تتعامل باستهتار وتعنت مع مساعي السلام ونقض الاتفاقيات أو الالتفاف عليها، مع أن كثيرا من الاتفاقيات تلبي شروط الحوثيين للانخراط في محادثات السلام، بما فيها خارطة الطريق الأممية الأخيرة.
ولذا لم تعد مبادرات السلام وخرائط الطريق الأممية وغيرها تحظى بأي اهتمام لدى المواطنين اليمنيين، نظرا لسجل مليشيا الحوثيين الحافل بالمراوغة والالتفاف على جميع الاتفاقيات السابقة وتعنتها فيما يتعلق بأي مبادرات جادة لإنهاء الحرب وإرساء أسس سلام مستدام يضمن عودة الدولة واستئناف العملية السياسية وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
- أبرز الاتفاقيات ومفاوضات السلام التي أفشلها الحوثيون
بدأت مساعي السلام في اليمن منذ الأزمة السياسية التي سبقت انقلاب مليشيا الحوثيين الإرهابية على السلطة الشرعية، لكن نهج المليشيا الدموي ورغبتها في إقصاء الجميع والانفراد بالحكم وتطبيق نهجها التسلطي القائم على العنصرية والنهب والاستعباد، كل ذلك جعلها ترفض جميع مبادرات السلام، وتنقلب على أي اتفاقية توقع عليها، بعد أن تستنفد منها أغراضها أو توظيف ما أمكنها توظيفه منها لمصلحتها، أي اجتزاء المكاسب الخاصة بها، قبل أن تنقلب عليها أو تعمل على إفشالها.
وفيما يلي أهم الاتفاقيات ومساعي السلام والمفاوضات التي فشلت بسبب تعنت مليشيا الحوثيين ومراوغاتها:
• اتفاق السلم والشراكة: في 21 سبتمبر 2014، تم التوقيع على اتفاق السلم والشراكة برعاية أممية لتسوية الأزمة بين مليشيا الحوثيين الإرهابية وبين السلطة الشرعية والمكونات السياسية اليمنية، ورافق التوقيع حينها رفض الحوثيين التوقيع على الملحق الأمني للاتفاق، ثم انتهى الاتفاق جراء توسع الحوثيين في بعض المحافظات ومواصلة الإجراءات الانقلابية على الدولة وإشعال المعارك في عدد من المدن والمحافظات.
• جنيف 1: في يونيو 2015، أعلنت الأمم المتحدة عن مفاوضات مباشرة بين الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية في مدينة جنيف السويسرية، ولكنها انتهت بالفشل في الخروج بأي اتفاق، بسبب اشتراط المليشيا الحوثية الحوار مع السعودية مباشرة.
• جنيف 2: في 15 ديسمبر 2015، عُقدت مفاوضات "جنيف 2" بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثيين، عقب إعلان هدنة لم تصمد كثيرا، وانتهت دون التوصل إلى اتفاق جراء خروقات للهدنة ارتكبتها مليشيا الحوثيين.
• مشاورات الكويت: في 21 أبريل 2016، انطلقت في العاصمة الكويتية مفاوضات بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثيين، وانتهت في 7 أغسطس 2016، دون نتائج، جراء تعنت الحوثيين بداية من التخلف عن الحضور، وما تلا ذلك من خروقات للهدنة بإطلاق النار، وهكذا أفشل الحوثيون مفاوضات الكويت.
• جنيف 3: في 8 سبتمبر 2018، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، رسميا فشل مفاوضات "جنيف 3" بسبب عدم حضور وفد الحوثيين، والذين تذرعوا بعدم الحصول على ضمانات كافية لعودتهم إلى صنعاء عقب انتهاء المشاورات.
alislah-ye.net
خارطة طريق أممية للسلام في اليمن.. هل تفشل أمام مراوغات الحوثيين؟
- خارطة طريق أممية للسلام في اليمن.. هل تفشل أمام مراوغات الحوثيين؟
• اتفاق ستوكهولم: في 6 ديسمبر 2018، عقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم مشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثيين، اختتمت بتاريخ 13 ديسمبر بالتوصل إلى ما سمي حينها "اتفاق ستوكهولم"، لكن المليشيا الحوثية بدأت بارتكاب انتهاكات وخروقات لذلك الاتفاق ولم تنفذ أيا من بنوده، رغم تمسك السلطة الشرعية بتنفيذ بنود الاتفاق، ويعد اتفاق ستوكهولم عمليا بحكم المنتهي بسبب خروقات الحوثيين المتواصلة له.
-بالاضافة إلى ذلك رفض الحوثيون المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والتي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية في 22 مارس 2021 لإنهاء الأزمة والتوصل لحل سياسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
ختاما، من المتوقع أن يكون مصير خارطة الطريق الأممية الجديدة للسلام في اليمن، والتي قال المبعوث الأممي إن الأطراف اليمنية وافقت عليها، نفس مصير الاتفاقيات والمساعي السابقة، أي الفشل، بسبب تعنت مليشيا الحوثيين وتعمدها إفشال أي جهود للسلام والالتفاف على أي اتفاقية توقع عليها، استهلاكا منها للوقت لتتمكن من مراكمة مزيد من القوة العسكرية وتهريب الأسلحة من إيران استعدادا منها لإشعال معارك جديدة لتثبيت سلطتها الإمامية الكهنوتية، وخشية منها من وحدة الصف الجمهوري وإنهاء انقلابها على السلطة الشرعية واستعادة الدولة.
-بالاضافة إلى ذلك رفض الحوثيون المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والتي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية في 22 مارس 2021 لإنهاء الأزمة والتوصل لحل سياسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
ختاما، من المتوقع أن يكون مصير خارطة الطريق الأممية الجديدة للسلام في اليمن، والتي قال المبعوث الأممي إن الأطراف اليمنية وافقت عليها، نفس مصير الاتفاقيات والمساعي السابقة، أي الفشل، بسبب تعنت مليشيا الحوثيين وتعمدها إفشال أي جهود للسلام والالتفاف على أي اتفاقية توقع عليها، استهلاكا منها للوقت لتتمكن من مراكمة مزيد من القوة العسكرية وتهريب الأسلحة من إيران استعدادا منها لإشعال معارك جديدة لتثبيت سلطتها الإمامية الكهنوتية، وخشية منها من وحدة الصف الجمهوري وإنهاء انقلابها على السلطة الشرعية واستعادة الدولة.
اليدومي يوقع على بيان يدعو قادة فلسطين إلى الالتقاء حول استراتيجية وطنية جديدة والعمل صفاً واحداً
الإصلاح نت - خاص
وقع رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، على مبادرة عربية، دعت قادة فصائل العمل الوطني وعموم الشعب الفلسطيني، إلى التقاط الفرصة التاريخية التي وفرها "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، والتلاقي حول استراتيجية وطنية جديدة ترقى إلى مستوى "الكارثة والبطولة" في قطاع غزة.
ودعا النداء الذي وقع عليه رئيس الهيئة العليا للإصلاح، ضمن أكثر من 100 شخصية أردنية وعربية وإسلامية، القادة الفلسطينيين للعمل صفاً واحداً، في مواجهة ما يُحاك من خطط ومؤامرات، تهدف إلى تحويل النصر إلى هزيمة، والفرصة إلى تهديد، ودائماً من أجل إلحاق "نكبة جديدة" بالشعب الفلسطيني، وتهجيره عن أرضه ووطنه.
وحدد البيان /المبادرة، ثلاث مهام، تتصدر أجندة العمل الوطني الفلسطيني والقومي العربي والأممي – الإنساني، تبدأ بوقف حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال مدعوماً من دوائر استعمارية معروفة، تتمركز في غزة، وتطال الضفة والقدس أيضاً، مروراً برفع الحصار وفتح المعابر وإدخال الإغاثة والمساعدات من دون قيد أو شرط، وسحب قوات الاحتلال الغازية، وليس انتهاءً بإسناد المقاومة الفلسطينية في إتمام صفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تنتهي بتبييض السجون الإسرائيلية من ألوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأولى البيان أهمية خاصة، لرص الصفوف الفلسطينية والعربية والدولية، لمواجهة مؤامرة التهجير القسري، التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني، بتحويل مدنه وبلداته، إلى أماكن غير صالحة للعيش البشرية، وهي المؤامرة التي لم يخف قادة إسرائيل إصرارهم على تنفيذها، بأشكال وأدوات مختلفة، ترجمة لحلمهم الأسود بإقامة دولة يهودية "نقيّة" من النهر إلى البحر، بعد طرد سكان البلاد الأصليين.
ونبه الموقعون على البيان/المبادرة، إلى المخاطر الشديدة الكامنة في مؤامرة "تخليق" قيادة مطواعة، تُفرض على الشعب الفلسطيني من دون إرادته.
ودعا الموقعون قادة الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية، إلى المبادرة من دون إبطاء، لتشكيل "مرجعية وطنية فلسطينية شاملة"، مؤقتة وانتقالية، تضم جميع القوى والفصائل والشخصيات الوطنية داخل الوطن المحتل وخارجه، وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس، وكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية الأخرى، تقوم على قاعدة الشراكة التامة، بلا إقصاء أو تهميش أو استبعاد، تتولى قيادة دفة الاتصالات والمفاوضات، في كل ما يتعلق بشأن غزة وأهلها ومقاومتها وفلسطين وقضيتها، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومن أجل إحيائها وتفعيل مؤسساتها، لتصبح قادرة على تجسيد دورها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، قولاً وفعلاً، وتخليصها من حالة الركود والتهميش التي تعيشها منذ سنوات طوال.
كما دعا الموقعون على البيان/المبادرة، إلى تحرير السلطة والمنظمة، من قيود أوسلو الثقيلة، التي ركلها الاحتلال بأقدامه، وداستها جنازير دباباته في غزة والضفة، وتعزيز خيار المقاومة بكافة أشكالها، بعد أن أثبت هذا العدو بأنه لا يفهم سوى لغة القوة، والعمل لإعادة بناء المنظومة السياسية على أساس المزج الخلاق والمبدع، بين مختلف أشكال المقاومة، والمقاومة المسلحة في طليعتها، طالما أنها حق مشروع لشعب رازح تحت نير الاحتلال والاستيطان والعنصرية، وفقاً لمختلف الشرائع الدينية والدنيوية.
وحث الموقعون على النداء، القيادات الفلسطينية إلى المسارعة في تشكيل حكومة كفاءات تكنوقراطية، تتولى إعادة توحيد المؤسسات في غزة والضفة الغربية، وتسريع إدخال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق القطاع، وفتح مسار سريع لإعادة إعمار القطاع، بوصفها مهمة لا تحتمل الإبطاء والتسويف لمواجهة مشاريع التهجير، توطئة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات عامة في أقرب فرصة.
وختمت الشخصيات نداءها، بدعوة القادة العرب والمسلمين وقادة الدول الصديقة، للعمل على تأمين شبكة أمان لشعب فلسطين وقضيته ومقاومته الباسلة، والمبادرة إلى الاعتراف بفصائلها، بوصفها مكونات أساسية في حركة التحرر الوطني الفلسطينية، ومواجهة محاولات "الشيطنة" و"الدعشنة" التي تشنها إسرائيل على حركتي حماس والجهاد بخاصة، وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بعامة، وإقامة أفضل العلاقات والشراكات معها، من ضمن استراتيجية قومية، تنهض على اعتبار أن كفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف، هو خط دفاع أول، عن الأمن القومي العربي، وترجمةً لأرفع قيم الإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10851
الإصلاح نت - خاص
وقع رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، على مبادرة عربية، دعت قادة فصائل العمل الوطني وعموم الشعب الفلسطيني، إلى التقاط الفرصة التاريخية التي وفرها "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، والتلاقي حول استراتيجية وطنية جديدة ترقى إلى مستوى "الكارثة والبطولة" في قطاع غزة.
ودعا النداء الذي وقع عليه رئيس الهيئة العليا للإصلاح، ضمن أكثر من 100 شخصية أردنية وعربية وإسلامية، القادة الفلسطينيين للعمل صفاً واحداً، في مواجهة ما يُحاك من خطط ومؤامرات، تهدف إلى تحويل النصر إلى هزيمة، والفرصة إلى تهديد، ودائماً من أجل إلحاق "نكبة جديدة" بالشعب الفلسطيني، وتهجيره عن أرضه ووطنه.
وحدد البيان /المبادرة، ثلاث مهام، تتصدر أجندة العمل الوطني الفلسطيني والقومي العربي والأممي – الإنساني، تبدأ بوقف حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال مدعوماً من دوائر استعمارية معروفة، تتمركز في غزة، وتطال الضفة والقدس أيضاً، مروراً برفع الحصار وفتح المعابر وإدخال الإغاثة والمساعدات من دون قيد أو شرط، وسحب قوات الاحتلال الغازية، وليس انتهاءً بإسناد المقاومة الفلسطينية في إتمام صفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تنتهي بتبييض السجون الإسرائيلية من ألوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأولى البيان أهمية خاصة، لرص الصفوف الفلسطينية والعربية والدولية، لمواجهة مؤامرة التهجير القسري، التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني، بتحويل مدنه وبلداته، إلى أماكن غير صالحة للعيش البشرية، وهي المؤامرة التي لم يخف قادة إسرائيل إصرارهم على تنفيذها، بأشكال وأدوات مختلفة، ترجمة لحلمهم الأسود بإقامة دولة يهودية "نقيّة" من النهر إلى البحر، بعد طرد سكان البلاد الأصليين.
ونبه الموقعون على البيان/المبادرة، إلى المخاطر الشديدة الكامنة في مؤامرة "تخليق" قيادة مطواعة، تُفرض على الشعب الفلسطيني من دون إرادته.
ودعا الموقعون قادة الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية، إلى المبادرة من دون إبطاء، لتشكيل "مرجعية وطنية فلسطينية شاملة"، مؤقتة وانتقالية، تضم جميع القوى والفصائل والشخصيات الوطنية داخل الوطن المحتل وخارجه، وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس، وكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية الأخرى، تقوم على قاعدة الشراكة التامة، بلا إقصاء أو تهميش أو استبعاد، تتولى قيادة دفة الاتصالات والمفاوضات، في كل ما يتعلق بشأن غزة وأهلها ومقاومتها وفلسطين وقضيتها، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومن أجل إحيائها وتفعيل مؤسساتها، لتصبح قادرة على تجسيد دورها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، قولاً وفعلاً، وتخليصها من حالة الركود والتهميش التي تعيشها منذ سنوات طوال.
كما دعا الموقعون على البيان/المبادرة، إلى تحرير السلطة والمنظمة، من قيود أوسلو الثقيلة، التي ركلها الاحتلال بأقدامه، وداستها جنازير دباباته في غزة والضفة، وتعزيز خيار المقاومة بكافة أشكالها، بعد أن أثبت هذا العدو بأنه لا يفهم سوى لغة القوة، والعمل لإعادة بناء المنظومة السياسية على أساس المزج الخلاق والمبدع، بين مختلف أشكال المقاومة، والمقاومة المسلحة في طليعتها، طالما أنها حق مشروع لشعب رازح تحت نير الاحتلال والاستيطان والعنصرية، وفقاً لمختلف الشرائع الدينية والدنيوية.
وحث الموقعون على النداء، القيادات الفلسطينية إلى المسارعة في تشكيل حكومة كفاءات تكنوقراطية، تتولى إعادة توحيد المؤسسات في غزة والضفة الغربية، وتسريع إدخال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق القطاع، وفتح مسار سريع لإعادة إعمار القطاع، بوصفها مهمة لا تحتمل الإبطاء والتسويف لمواجهة مشاريع التهجير، توطئة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات عامة في أقرب فرصة.
وختمت الشخصيات نداءها، بدعوة القادة العرب والمسلمين وقادة الدول الصديقة، للعمل على تأمين شبكة أمان لشعب فلسطين وقضيته ومقاومته الباسلة، والمبادرة إلى الاعتراف بفصائلها، بوصفها مكونات أساسية في حركة التحرر الوطني الفلسطينية، ومواجهة محاولات "الشيطنة" و"الدعشنة" التي تشنها إسرائيل على حركتي حماس والجهاد بخاصة، وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بعامة، وإقامة أفضل العلاقات والشراكات معها، من ضمن استراتيجية قومية، تنهض على اعتبار أن كفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف، هو خط دفاع أول، عن الأمن القومي العربي، وترجمةً لأرفع قيم الإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10851
alislah-ye.net
اليدومي يوقع على بيان يدعو قادة فلسطين إلى الالتقاء حول استراتيجية وطنية جديدة والعمل صفاً واحداً
- اليدومي يوقع على بيان يدعو قادة فلسطين إلى الالتقاء حول استراتيجية وطنية جديدة والعمل صفاً واحداً
العديني: القضية الفلسطينية ستظل ضمن الاهتمامات الرئيسية للإصلاح واليمن عموماً
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن القضية الفلسطينية كانت وستظل ضمن الاهتمامات الرئيسية لحزب الإصلاح، واهتمامات الشعب اليمني عموما.
ونوه العديني، في تدوينة له على منصة (x) مساء الثلاثاء، بمشاركة رئيس الهيئة العليا للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، في التوقيع على عريضة نداء إلى قادة العمل الوطني الفلسطيني وفصائل المقاومة، مطالِبةً إياهم بعدم تفويت مكاسب الفعل النضالي وتضحيات الشعب الفلسطيني، والبناء على تلك التضحيات، وجعلها أساس متين للوحدة الوطنية، وتحويلها إلى برنامج عمل سياسي مساند للفعل الميداني المقاوم على الأرض.
وأشار إلى مشاركة أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، وأمين عام التنظيم الوحدوي الناصري في التوقيع على العريضة، إلى جانب أكثر من ١٠٠ شخصية سياسية عربية، من جهات فكرية وسياسية متعددة، بينهم رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء سابقين في أكثر من دولة، ورؤساء أحزاب ومفكرين كبار.
وأكد العديني أن الإصلاح يدرك خطورة الظرف الراهن وأهميته في ذات الوقت كلحظة فارقة في تاريخ الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي، ويدرك واجب اللحظة في ضرورة توجيه كل الجهود الفلسطينية أولا، ومن خلفهم الأشقاء العرب، لوقف المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح نائب رئيس إعلامية الإصلاح، أن الاصلاح يؤكد ايضا على مشروعية حماية الحق الفلسطيني، ودعم أي تحرك لإفشال المشاريع الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10852
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن القضية الفلسطينية كانت وستظل ضمن الاهتمامات الرئيسية لحزب الإصلاح، واهتمامات الشعب اليمني عموما.
ونوه العديني، في تدوينة له على منصة (x) مساء الثلاثاء، بمشاركة رئيس الهيئة العليا للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، في التوقيع على عريضة نداء إلى قادة العمل الوطني الفلسطيني وفصائل المقاومة، مطالِبةً إياهم بعدم تفويت مكاسب الفعل النضالي وتضحيات الشعب الفلسطيني، والبناء على تلك التضحيات، وجعلها أساس متين للوحدة الوطنية، وتحويلها إلى برنامج عمل سياسي مساند للفعل الميداني المقاوم على الأرض.
وأشار إلى مشاركة أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، وأمين عام التنظيم الوحدوي الناصري في التوقيع على العريضة، إلى جانب أكثر من ١٠٠ شخصية سياسية عربية، من جهات فكرية وسياسية متعددة، بينهم رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء سابقين في أكثر من دولة، ورؤساء أحزاب ومفكرين كبار.
وأكد العديني أن الإصلاح يدرك خطورة الظرف الراهن وأهميته في ذات الوقت كلحظة فارقة في تاريخ الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي، ويدرك واجب اللحظة في ضرورة توجيه كل الجهود الفلسطينية أولا، ومن خلفهم الأشقاء العرب، لوقف المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح نائب رئيس إعلامية الإصلاح، أن الاصلاح يؤكد ايضا على مشروعية حماية الحق الفلسطيني، ودعم أي تحرك لإفشال المشاريع الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10852
alislah-ye.net
العديني: القضية الفلسطينية ستظل ضمن الاهتمامات الرئيسية للإصلاح واليمن عموماً
- العديني: القضية الفلسطينية ستظل ضمن الاهتمامات الرئيسية للإصلاح واليمن عموماً
قال إن من يتنكر لحرية وحقوق الشعوب لا يمكن أن يساند الحق الفلسطيني..
متحدث الإصلاح: سنظل دائما داعمين لحق الشعب الفلسطيني في التحرر ونتطلع لدور صيني بناء
الإصلاح نت – خاص
قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الإصلاح كمكون سياسي ممثل لكافة أطياف المجتمع اليمني يؤمن بالقضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعب الفلسطيني، في الدفاع عن حياته وأرضه بكل الوسائل التي كفلها له القانون الدولي.
جاء ذلك خلال مشارته في الندوة الافتراضية الخاصة بالقضية الفلسطينية، التي عقدتها دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وبدأت اليوم الأربعاء، لكوادر أحزاب الدول العربية.
وعبر العديني عن التطلع لدور صيني بناء في هذا الصراع، والثقة بقدرتها على لعب هذا الدور.
وأضاف: "وأظن أننا جميعا نتشارك ذات الفكرة بكون حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال مدخلا لإنهاء الصراعات في المنطقة، بما يفتح مساحة للعمل المشترك مع كل القوى الفاعلة في العالم وتحقيق مصالح الجميع".
وأوضح أن تمادي الغرب في دعم الكيان الصهيوني في حرب الابادة على قطاع غزة مادياً وعسكرياً وإعلامياً، الذي يحاول تفكيك القضية وجعل ٧ أكتوبر هو أساس الصراع، هو نابع من عداء الغرب للإنسان ككل والتعامل معه كبيدق في تحقيق مطامعه الرأسمالية، تحركه بما يخدم مصالحها وتحطيمه وتفكيكه إذا تعارض مع شيء من هذه المصالح.
وألمح نائب رئيس إعلامية الإصلاح إلى تجاوز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حدوده الإقليمية ليصبح قضية عالمية يهتم لها كل الأحرار من حول العالم.
وقال العديني، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يعد صراعا بين حكومات ونظم فقط، او صراعا مقتصرا على الأدوات العسكرية والاقتصادية أو الدبلوماسية فقط، ولكن الشعوب والتكوينات الشعبية أضحت فاعلة فيه أيضًا بقدر ما هي مستهدَفة بالإعلام والدعاية؛ سواء من إسرائيل أو من الحكومات الداعمة لها.
وأكد أن الشعوب والتكوينات الشعبية كانت وظلت حاضرة دائمًا منذ جذور الصراع.
واستطرد قائلاً: "ونحن في حزب الإصلاح كنا وسنظل دائما داعمين لحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاستعمار، كون الاستعمار فكرة تتنافى مع الديمقراطية والكرامة الإنسانية وهي القضية التي نشأ عليها حزب الإصلاح وناضل ويناضل لأجلها في كل منعطفات الحياة السياسية.
وبين العديني، أنه لا يمكن أن يساند حق الشعب الفلسطيني من يتنكر لحرية الشعوب وحقها في المساواة والكرامة الإنسانية.
وأشار إلى اجماع الكثير من المختصين والسياسيين والباحثين بأن القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل لكل مشاكل وصراعات الشرق الأوسط.
وأكد العديني أن القضية الفلسطينية قضية مركزية تنسحب أهميتها على باقي الصراعات، وأن هناك علاقةً طردية بينها وباقي الملفات الساخنة في المنطقة.
وأعرب عن الشكر للحزب الشيوعي الصيني على تنظيم هذه الندوة السياسية المهمة ودعوته لحزب التجمع اليمني للإصلاح للمشاركة فيها إلى جانب هذه النخبة الكبيرة من قيادات الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية في عدد من الأقطار العربية.
وعبر متحدث الإصلاح عن سعادته بالشراكة مع الحزب الشيوعي الصيني وتنامي وتطور العلاقة بين الحزبين، وعن التطلع إلى المساهمة الإيجابية في أعمال هذه الندوة والخروج بأفكار إيجابية تساعد في بناء تصورات فعالة وحلول لمشاكل المنطقة.
وتأتي الندوة الخاصة بالقضية الفلسطينية، التي يقيمها الحزب الشيوعي الصيني، يومي 27 و28 ديسمبر الجاري، من أجل تعميق الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية وتعزيز تبادل الأفكار والثقة السياسية المتبادلة والتواصل حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأوضاع المنطقة على نحو معمّق.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10853
متحدث الإصلاح: سنظل دائما داعمين لحق الشعب الفلسطيني في التحرر ونتطلع لدور صيني بناء
الإصلاح نت – خاص
قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الإصلاح كمكون سياسي ممثل لكافة أطياف المجتمع اليمني يؤمن بالقضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعب الفلسطيني، في الدفاع عن حياته وأرضه بكل الوسائل التي كفلها له القانون الدولي.
جاء ذلك خلال مشارته في الندوة الافتراضية الخاصة بالقضية الفلسطينية، التي عقدتها دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وبدأت اليوم الأربعاء، لكوادر أحزاب الدول العربية.
وعبر العديني عن التطلع لدور صيني بناء في هذا الصراع، والثقة بقدرتها على لعب هذا الدور.
وأضاف: "وأظن أننا جميعا نتشارك ذات الفكرة بكون حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال مدخلا لإنهاء الصراعات في المنطقة، بما يفتح مساحة للعمل المشترك مع كل القوى الفاعلة في العالم وتحقيق مصالح الجميع".
وأوضح أن تمادي الغرب في دعم الكيان الصهيوني في حرب الابادة على قطاع غزة مادياً وعسكرياً وإعلامياً، الذي يحاول تفكيك القضية وجعل ٧ أكتوبر هو أساس الصراع، هو نابع من عداء الغرب للإنسان ككل والتعامل معه كبيدق في تحقيق مطامعه الرأسمالية، تحركه بما يخدم مصالحها وتحطيمه وتفكيكه إذا تعارض مع شيء من هذه المصالح.
وألمح نائب رئيس إعلامية الإصلاح إلى تجاوز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حدوده الإقليمية ليصبح قضية عالمية يهتم لها كل الأحرار من حول العالم.
وقال العديني، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يعد صراعا بين حكومات ونظم فقط، او صراعا مقتصرا على الأدوات العسكرية والاقتصادية أو الدبلوماسية فقط، ولكن الشعوب والتكوينات الشعبية أضحت فاعلة فيه أيضًا بقدر ما هي مستهدَفة بالإعلام والدعاية؛ سواء من إسرائيل أو من الحكومات الداعمة لها.
وأكد أن الشعوب والتكوينات الشعبية كانت وظلت حاضرة دائمًا منذ جذور الصراع.
واستطرد قائلاً: "ونحن في حزب الإصلاح كنا وسنظل دائما داعمين لحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاستعمار، كون الاستعمار فكرة تتنافى مع الديمقراطية والكرامة الإنسانية وهي القضية التي نشأ عليها حزب الإصلاح وناضل ويناضل لأجلها في كل منعطفات الحياة السياسية.
وبين العديني، أنه لا يمكن أن يساند حق الشعب الفلسطيني من يتنكر لحرية الشعوب وحقها في المساواة والكرامة الإنسانية.
وأشار إلى اجماع الكثير من المختصين والسياسيين والباحثين بأن القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل لكل مشاكل وصراعات الشرق الأوسط.
وأكد العديني أن القضية الفلسطينية قضية مركزية تنسحب أهميتها على باقي الصراعات، وأن هناك علاقةً طردية بينها وباقي الملفات الساخنة في المنطقة.
وأعرب عن الشكر للحزب الشيوعي الصيني على تنظيم هذه الندوة السياسية المهمة ودعوته لحزب التجمع اليمني للإصلاح للمشاركة فيها إلى جانب هذه النخبة الكبيرة من قيادات الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية في عدد من الأقطار العربية.
وعبر متحدث الإصلاح عن سعادته بالشراكة مع الحزب الشيوعي الصيني وتنامي وتطور العلاقة بين الحزبين، وعن التطلع إلى المساهمة الإيجابية في أعمال هذه الندوة والخروج بأفكار إيجابية تساعد في بناء تصورات فعالة وحلول لمشاكل المنطقة.
وتأتي الندوة الخاصة بالقضية الفلسطينية، التي يقيمها الحزب الشيوعي الصيني، يومي 27 و28 ديسمبر الجاري، من أجل تعميق الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية وتعزيز تبادل الأفكار والثقة السياسية المتبادلة والتواصل حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأوضاع المنطقة على نحو معمّق.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10853
alislah-ye.net
متحدث الإصلاح: سنظل داعمين لحق الشعب الفلسطيني في التحرر ونتطلع لدور صيني بناء
- قال إن من يتنكر لحرية وحقوق الشعوب لا يمكن أن يساند الحق الفلسطيني.. متحدث الإصلاح: سنظل داعمين لحق الشعب الفلسطيني في التحرر ونتطلع لدور صيني بناء
رئيس إعلامية الإصلاح يعزي البكيري في وفاة شقيقه والوليدي في وفاة والده
الإصلاح نت – خاص
عزت دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، الكاتب والباحث نبيل البكيري في وفاة شقيقه فهيم، إثر عارض صحي.
وعبر رئيس الدائرة الإعلامية علي الجرادي، في رسالة تعزية إلى الكاتب البكيري عن الحزن لهذا المصاب، مقدماً التعازي والمواساة إليه وإلى كل أفراد الأسرة الكريمة والمناضلة.
ودعا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويرفع درجته في فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.
كما بعث رئيس الدائرة الإعلامية علي الجرادي رسالة تعزية مماثلة إلى الصحفي المحرر من سجون مليشيا الحوثي، أكرم الوليدي، وفاة الفاضل والده بعد صراع مع المرض.
وعبر الجرادي عن مشاطرة أسرة الوليدي الحزن في هذا المصاب الفاجع، لوالدكم مثمناً نضال الراحل وصبره طوال سنوات اختطاف نجله.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة للصحفي أكرم الوليدي وكافة أفراد الأسرة الكريمة والمناضلة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويرفع درجته في فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10857
الإصلاح نت – خاص
عزت دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، الكاتب والباحث نبيل البكيري في وفاة شقيقه فهيم، إثر عارض صحي.
وعبر رئيس الدائرة الإعلامية علي الجرادي، في رسالة تعزية إلى الكاتب البكيري عن الحزن لهذا المصاب، مقدماً التعازي والمواساة إليه وإلى كل أفراد الأسرة الكريمة والمناضلة.
ودعا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويرفع درجته في فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.
كما بعث رئيس الدائرة الإعلامية علي الجرادي رسالة تعزية مماثلة إلى الصحفي المحرر من سجون مليشيا الحوثي، أكرم الوليدي، وفاة الفاضل والده بعد صراع مع المرض.
وعبر الجرادي عن مشاطرة أسرة الوليدي الحزن في هذا المصاب الفاجع، لوالدكم مثمناً نضال الراحل وصبره طوال سنوات اختطاف نجله.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة للصحفي أكرم الوليدي وكافة أفراد الأسرة الكريمة والمناضلة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويرفع درجته في فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10857
alislah-ye.net
رئيس إعلامية الإصلاح يعزي البكيري في وفاة شقيقه والوليدي في وفاة والده
- رئيس إعلامية الإصلاح يعزي البكيري في وفاة شقيقه والوليدي في وفاة والده
تنفيذي الإصلاح بالضالع ينعى أحد مؤسسيه وقياداته التربوية
الإصلاح نت - الضالع
نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع، التربوي محمد إسماعيل صالح وجيه الدين أحد رواد العمل الدعوي والتربوي والتعليمي في مديرية الحشاء ومحافظة تعز.
وأشار إصلاح الضالع في بيان نعي، الخميس، أن الفقيد أحد مؤسسيه بالمحافظة، منوهاً بأدواره التربوية والدعوية، في الضالع وتعز، التي استقر فيها منذ بداية تسعينيات القرن الماضي وحتى يوم وفاته.
وأوضح أن الفقيد كان معلما ومربيا في كثير من المؤسسات التعليمية والتربوية وفي مقدمتها معهد تأهيل المعلمين، معتبراً رحيل هذه القامة التربوية والدعوية الإصلاحية يعد خسارة فادحة في وقتٍ الوطن في أمس الحاجة لأمثاله في هذه المحنة التي يمر بها.
وتقدم تنفيذي الإصلاح بالبيضاء بالعزاء لأبناء الفقيد وإخوانه وكافة أسرته ومحبيه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10856
الإصلاح نت - الضالع
نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع، التربوي محمد إسماعيل صالح وجيه الدين أحد رواد العمل الدعوي والتربوي والتعليمي في مديرية الحشاء ومحافظة تعز.
وأشار إصلاح الضالع في بيان نعي، الخميس، أن الفقيد أحد مؤسسيه بالمحافظة، منوهاً بأدواره التربوية والدعوية، في الضالع وتعز، التي استقر فيها منذ بداية تسعينيات القرن الماضي وحتى يوم وفاته.
وأوضح أن الفقيد كان معلما ومربيا في كثير من المؤسسات التعليمية والتربوية وفي مقدمتها معهد تأهيل المعلمين، معتبراً رحيل هذه القامة التربوية والدعوية الإصلاحية يعد خسارة فادحة في وقتٍ الوطن في أمس الحاجة لأمثاله في هذه المحنة التي يمر بها.
وتقدم تنفيذي الإصلاح بالبيضاء بالعزاء لأبناء الفقيد وإخوانه وكافة أسرته ومحبيه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10856
alislah-ye.net
تنفيذي الإصلاح بالضالع ينعى أحد مؤسسيه وقياداته التربوية
- تنفيذي الإصلاح بالضالع ينعى أحد مؤسسيه وقياداته التربوية
الحياة في الجحيم.. استمرار جرائم الحوثيين بحق المرأة والناشطين الحقوقيين
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10858
"الحوثي حولّ حياة المرأة اليمنية والناشطين الحقوقيين إلى جحيم"، هكذا وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان ما يتعرض له الناشطون الحقوقيون والمرأة عموما من تضييق وانتهاكات وجرائم مستمرة على أيدي مليشيا الحوثي بمناطق سيطرتها، في تصاعد مستمر لتلك الانتهاكات، منددة بحالة القمع المتزايد لحقوق الإنسان الذي قالت إنه بلغ مستويات مرعبة.
قمع واسع
وتقول هيومن رايتس ووتش في بيان لها صدر في ديسمبر الجاري 2023، إن سلطات الحوثيين حكمت على ناشطة حقوقية بالإعدام بتهمتَي التجسس ومساعدة جهة معادية، داعية مليشيا الحوثي إلى إلغاء الحكم وإنهاء قمعها المتصاعد لحرية التعبير وحقوق المرأة.
وتضيف المنظمة في بيانها أنه "في 5 ديسمبر 2023، أدانت النيابة الجزائية المتخصصة في صنعاء فاطمة صالح العرولي (35 عاما) وحكمت عليها بالإعدام بتهمة التعامل مع العدو، في إشارة إلى الإمارات".
وأشارت إلى أن الناشطة "العرولي" الرئيسة السابقة لمكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة العربية، التابع لجامعة الدول العربية، "لم تتمتع بأي تمثيل قانوني في المحاكمة، ولم تتمكن عائلتها من الاتصال بها إلا مرتين منذ اعتقالها في أغسطس 2022".
وبحسب "نيكو جعفرنيا"، باحثة اليمن والبحرين في المنظمة، فقد "بلغ القمع ضد النشطاء الحقوقيين وناشطات حقوق المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين مستويات جديدة مرعبة، إذ يقمع الحوثيون حقوق الإنسان والحريات بدل تزويد الناس تحت حكمهم بالضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء".
وأضافت أنه "شيئا فشيئا يحوّل الحوثيون حياة النساء والنشطاء الحقوقيين إلى جحيم في المناطق تحت سيطرتهم، ينبغي للحوثيين منح فاطمة محاكمة عادلة فورا وإنهاء قمعهم الواسع بحق النساء والنشطاء الحقوقيين تحت سيطرتهم".
أحكام تعسفية
وكانت ما تسمى المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي قد أصدرت، في 5 ديسمبر الجاري، قرارا يقضي بإعدام الناشطة فاطمة العرولي بـ"تهمة التخابر مع الإمارات"، بعد إجراءات محاكمة صورية وصفتها منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها مسيسة وجائرة.
وقد طالبت المنظمة نفسها، في بيان سابق، مليشيا الحوثي بإنهاء قيودها فورا على حق النساء في حرية التنقل والتعبير والصحة والعمل في اليمن.
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية أن استمرار تلك الانتهاكات يسلط المزيد من الضوء على ضرورة أن تنشئ الأمم المتحدة آلية محاسبة مستقلة في البلاد.
وذكرت المنظمة في بيانها أن خبراء حقوقيين تابعين للأمم المتحدة أرسلوا كتابا إلى المليشيا الحوثية يعرضون فيه بالتفصيل "الانتهاك المنهجي لحقوق النساء والفتيات"، بما في ذلك حقهن في حرية التنقل وحرية التعبير والصحة والعمل، بالإضافة إلى تفشي التمييز ضدهن.
تهم كيدية
وتمارس مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها جرائم متعددة وانتهاكات واسعة بحق النساء، ابتداء بفرض القيود على حرية تنقل النساء، وإلزام النساء بزي معين، ومنعهن من العمل، وفرض قيود على تحركات الطالبات داخل الجامعات ومنعهن من الاختلاط بالطلاب، وملاحقات الناشطات منهن، واختطاف المئات من النساء من مختلف الأعمار تحت ذرائع واهية، وتلفيق التهم الكيدية ضدهن، بالإضافة إلى ما يعانينه من تعذيب وحشي داخل السجون الحوثية حسي ومعنوي، في حالة نادرة وغير مسبوقة ولم يعهدها المجتمع اليمني قبل انقلاب المليشيا الحوثية.
وفي الوقت الذي تفرض فيه المليشيا الحوثية قيودها وتصعد من انتهاكاتها ضد المرأة، فإنها أيضا تمنع منعا باتا وتجرم الحديث عن أي انتهاكات تمارسها بحق المرأة، حيث بات الحديث عن تلك الانتهاكات جريمة بحد ذاته، تستوجب السجن والمحاكمة وإنزال أقسى العقوبات، وهو الأمر الذي بات يتهدد النشطاء والحقوقيين في مناطق سيطرة الانقلاب، إذ صعّدت مليشيا الحوثي في الآونة الأخيرة من حملاتها لملاحقة واختطاف الناشطين والحقوقيين المعارضين لسياسة الفساد والإجرام التي تنتهجها المليشيا في توجه منها لاستهداف أي صوت مناوئ لسياستها.
حملة مسعورة
وقد نددت الحكومة اليمنية في وقت سابق بحملة الاعتقالات التي نفذتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، والتي طالت إعلاميين وصحافيين ونشطاء، واعتبرت ذلك "انعكاسا لحالة الرعب التي تعيشها قيادات تلك المليشيا، وإدراكها لتنامي حالة الاحتقان الشعبي، ونضوج أسباب الانتفاضة القادمة لاقتلاعها من جذورها".
ويقول وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في البيان، إن هذه الحملة التي وصفها بالمسعورة تذكر بممارسات نظام الملالي من أعمال قمع وتنكيل وإرهاب بحق المحتجين من شباب وفتيات وأطفال إيران، والتي فشلت في إخماد انتفاضتهم وأشعلت الغضب الشعبي في كل المحافظات الإيرانية.
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10858
"الحوثي حولّ حياة المرأة اليمنية والناشطين الحقوقيين إلى جحيم"، هكذا وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان ما يتعرض له الناشطون الحقوقيون والمرأة عموما من تضييق وانتهاكات وجرائم مستمرة على أيدي مليشيا الحوثي بمناطق سيطرتها، في تصاعد مستمر لتلك الانتهاكات، منددة بحالة القمع المتزايد لحقوق الإنسان الذي قالت إنه بلغ مستويات مرعبة.
قمع واسع
وتقول هيومن رايتس ووتش في بيان لها صدر في ديسمبر الجاري 2023، إن سلطات الحوثيين حكمت على ناشطة حقوقية بالإعدام بتهمتَي التجسس ومساعدة جهة معادية، داعية مليشيا الحوثي إلى إلغاء الحكم وإنهاء قمعها المتصاعد لحرية التعبير وحقوق المرأة.
وتضيف المنظمة في بيانها أنه "في 5 ديسمبر 2023، أدانت النيابة الجزائية المتخصصة في صنعاء فاطمة صالح العرولي (35 عاما) وحكمت عليها بالإعدام بتهمة التعامل مع العدو، في إشارة إلى الإمارات".
وأشارت إلى أن الناشطة "العرولي" الرئيسة السابقة لمكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة العربية، التابع لجامعة الدول العربية، "لم تتمتع بأي تمثيل قانوني في المحاكمة، ولم تتمكن عائلتها من الاتصال بها إلا مرتين منذ اعتقالها في أغسطس 2022".
وبحسب "نيكو جعفرنيا"، باحثة اليمن والبحرين في المنظمة، فقد "بلغ القمع ضد النشطاء الحقوقيين وناشطات حقوق المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين مستويات جديدة مرعبة، إذ يقمع الحوثيون حقوق الإنسان والحريات بدل تزويد الناس تحت حكمهم بالضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء".
وأضافت أنه "شيئا فشيئا يحوّل الحوثيون حياة النساء والنشطاء الحقوقيين إلى جحيم في المناطق تحت سيطرتهم، ينبغي للحوثيين منح فاطمة محاكمة عادلة فورا وإنهاء قمعهم الواسع بحق النساء والنشطاء الحقوقيين تحت سيطرتهم".
أحكام تعسفية
وكانت ما تسمى المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي قد أصدرت، في 5 ديسمبر الجاري، قرارا يقضي بإعدام الناشطة فاطمة العرولي بـ"تهمة التخابر مع الإمارات"، بعد إجراءات محاكمة صورية وصفتها منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها مسيسة وجائرة.
وقد طالبت المنظمة نفسها، في بيان سابق، مليشيا الحوثي بإنهاء قيودها فورا على حق النساء في حرية التنقل والتعبير والصحة والعمل في اليمن.
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية أن استمرار تلك الانتهاكات يسلط المزيد من الضوء على ضرورة أن تنشئ الأمم المتحدة آلية محاسبة مستقلة في البلاد.
وذكرت المنظمة في بيانها أن خبراء حقوقيين تابعين للأمم المتحدة أرسلوا كتابا إلى المليشيا الحوثية يعرضون فيه بالتفصيل "الانتهاك المنهجي لحقوق النساء والفتيات"، بما في ذلك حقهن في حرية التنقل وحرية التعبير والصحة والعمل، بالإضافة إلى تفشي التمييز ضدهن.
تهم كيدية
وتمارس مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها جرائم متعددة وانتهاكات واسعة بحق النساء، ابتداء بفرض القيود على حرية تنقل النساء، وإلزام النساء بزي معين، ومنعهن من العمل، وفرض قيود على تحركات الطالبات داخل الجامعات ومنعهن من الاختلاط بالطلاب، وملاحقات الناشطات منهن، واختطاف المئات من النساء من مختلف الأعمار تحت ذرائع واهية، وتلفيق التهم الكيدية ضدهن، بالإضافة إلى ما يعانينه من تعذيب وحشي داخل السجون الحوثية حسي ومعنوي، في حالة نادرة وغير مسبوقة ولم يعهدها المجتمع اليمني قبل انقلاب المليشيا الحوثية.
وفي الوقت الذي تفرض فيه المليشيا الحوثية قيودها وتصعد من انتهاكاتها ضد المرأة، فإنها أيضا تمنع منعا باتا وتجرم الحديث عن أي انتهاكات تمارسها بحق المرأة، حيث بات الحديث عن تلك الانتهاكات جريمة بحد ذاته، تستوجب السجن والمحاكمة وإنزال أقسى العقوبات، وهو الأمر الذي بات يتهدد النشطاء والحقوقيين في مناطق سيطرة الانقلاب، إذ صعّدت مليشيا الحوثي في الآونة الأخيرة من حملاتها لملاحقة واختطاف الناشطين والحقوقيين المعارضين لسياسة الفساد والإجرام التي تنتهجها المليشيا في توجه منها لاستهداف أي صوت مناوئ لسياستها.
حملة مسعورة
وقد نددت الحكومة اليمنية في وقت سابق بحملة الاعتقالات التي نفذتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، والتي طالت إعلاميين وصحافيين ونشطاء، واعتبرت ذلك "انعكاسا لحالة الرعب التي تعيشها قيادات تلك المليشيا، وإدراكها لتنامي حالة الاحتقان الشعبي، ونضوج أسباب الانتفاضة القادمة لاقتلاعها من جذورها".
ويقول وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في البيان، إن هذه الحملة التي وصفها بالمسعورة تذكر بممارسات نظام الملالي من أعمال قمع وتنكيل وإرهاب بحق المحتجين من شباب وفتيات وأطفال إيران، والتي فشلت في إخماد انتفاضتهم وأشعلت الغضب الشعبي في كل المحافظات الإيرانية.
alislah-ye.net
الحياة في الجحيم.. استمرار جرائم الحوثيين بحق المرأة والناشطين الحقوقيين
- الحياة في الجحيم.. استمرار جرائم الحوثيين بحق المرأة والناشطين الحقوقيين
واستغرب وزير الإعلام حالة الصمت الدولي إزاء جرائم الاختطاف والإخفاء القسري بحق النشطاء والإعلاميين والصحفيين، مطالباً بموقف واضح تجاه تلك الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها من عناصر وقيادات.
يأتي هذا التنديد بعد تصاعد عمليات الاختطاف والملاحقة والتهديد الذي طال ناشطين وحقوقيين وصحفيين لا سيما في العامين الأخيرين اللذين شهدا ارتفاعا ملحوظا لتلك الانتهاكات.
اغتيال الحقيقة
ويرى الناشط الحقوقي همدان العليي أن ما يتم في مناطق سيطرة الحوثيين هو استهداف للصحفيين وتكميم للأفواه إذ لا يسمح بالحديث مطلقا عن الجرائم والانتهاكات أو عن أوضاع الناس المأساوية أو ممارسات الفساد الواسعة، فصنعاء اليوم خالية من المراسلين الدوليين والصحف المستقلة.
ويضيف العليي "بعد أن كانت صنعاء حافلة بالعشرات من المطبوعات اليومية والأسبوعية والشهرية والمجلات الحزبية والمستقلة والأهلية والثقافية، لم يعد منها اليوم سوى خمس أو ست مطبوعات، وهي تابعة لمليشيا الحوثي، ولم يعد هناك سوى صوت مليشيا الحوثي فقط، والخوف يسيطر على الجميع".
ويتابع الناشط العليي في حديثه عن اغتيال الناشطين الحقوقيين في مناطق الانقلاب بالقول "مليشيا الحوثي تحرص جيداً على ألا تظهر ممارساتها وانتهاكاتها للعلن، وهي تبذل جهداً كبيراً لإخفاء هذه الجرائم، فالناشط الحقوقي والصحفي من أهم الأدوات التي تكشف للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي هذه الجرائم، وهذا ما يجعل المليشيا تتعامل مع الصحفيين والناشطين الحقوقيين باعتبارهم أخطر من الرصاصة والدبابة والطائرة، إضافة إلى كون عملية الرصد والتوثيق والنشر، تكشف زيف الحوثيين وتفند ادعاءهم وأكاذيبهم عن حقوق الإنسان".
وعن دور المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان في مناطق الحوثيين، يقول العليي "في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لا توجد منظمات حقوقية تعمل بمهنية وبشكل محايد، فهناك منظمات تعمل وفق المسموح لها به من قبل مليشيا الحوثي، ومن المهم أن نعرف أن هذه المليشيا منذ سيطرتها على صنعاء والمحافظات الأخرى، قامت بإغلاق كل المنظمات الحقوقية المستقلة، وأبقت على المنظمات التي لا تشكل تهديدا لها والتي لا تصدر عنها أي تقارير تدين الحوثيين بارتكاب انتهاكات".
وأشار إلى أن "المنظمات الحقوقية الدولية الموجودة بصنعاء لا تستطيع أن تمارس عملها بشكل محايد، وتعجز عن الوصول لضحايا الحوثيين، بل تستقي بياناتها ومعلوماتها من عناصر ومنظمات محلية يسيطر عليها الحوثيون".
انتهاكات متعددة
وقد وثقت منظمة حقوقية ارتكاب مليشيا الحوثي الانقلابية أكثر من 280 انتهاكا بحق ناشطين وحقوقيين في اليمن، خلال الفترة من مارس 2015 وحتى ديسمبر 2022.
ووثقت منظمة مساواة للحقوق والحريات نحو 287 حالة انتهاك متنوعة، طالت الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن خلال السنوات الماضية.
وتقول المنظمة في بيان صدر عنها في وقت سابق، إن الانتهاكات الموثقة لديها شملت حالات القتل والإصابة والاختطاف والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والتهجير والتهديد والترهيب والفصل من الوظيفة العامة والمنع من السفر ونهب الممتلكات الخاصة.
وأوضحت أن تلك الانتهاكات سُجلت خلال الفترة من الأول من مارس 2015 وحتى العاشر من ديسمبر من العام 2022 في 13 محافظة يمنية، غالبيتها رُصدت في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بواقع 206 حالات انتهاك، وبنسبة تجاوزت 72% من إجمالي الانتهاكات.
وتشير منظمة مساواة إلى أن الإحصاءات لا تشمل كل الانتهاكات المرتكبة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن بشكل عام، وإنما اقتصرت على الانتهاكات التي تمكنت المنظمة من توثيقها، واستهدفت الناشطين الأفراد المعرّفين في إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذي أقرّته في عام 1998.
الأكثر انتهاكا
وكان قد سبق بيان منظمة مساواة تقرير لمنظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، كشف عن رصد 2268 انتهاكًا لحقوق الإنسان في اليمن خلال عام، منها أكثر من ألف حالة قتل وإصابة، غالبيتها ارتكبتها مليشيا الحوثي، فيما توزعت البقية على الفصائل المتمردة الأخرى في اليمن.
وذكر التقرير أن الانتهاكات المسجلة توزّعت بين 558 حالة قتل، و532 حالة إصابة، و555 حالة اختطاف، و43 حالة تعذيب.
وأوضح تقرير المنظمة أن مليشيا الحوثي تصدرت قائمة الجهات الأكثر انتهاكًا، بارتكابها نحو ألفي حالة انتهاك.
وقد أعقب بيان منظمة مساواة وتقرير منظمة رايتس رادار إقدام مليشيا الحوثي على اقتحام منزل ناشطة حقوقية في محافظة إب، ومصادرة محتوياته، ضمن حملة ترهيب متصاعدة للحد من أي معارضة أو ارتفاع أي صوت يعري جرائمهم وينتقد سياسة المليشيا من نهب وظلم وإذلال وقمع ضد سكان المحافظة.
يأتي هذا التنديد بعد تصاعد عمليات الاختطاف والملاحقة والتهديد الذي طال ناشطين وحقوقيين وصحفيين لا سيما في العامين الأخيرين اللذين شهدا ارتفاعا ملحوظا لتلك الانتهاكات.
اغتيال الحقيقة
ويرى الناشط الحقوقي همدان العليي أن ما يتم في مناطق سيطرة الحوثيين هو استهداف للصحفيين وتكميم للأفواه إذ لا يسمح بالحديث مطلقا عن الجرائم والانتهاكات أو عن أوضاع الناس المأساوية أو ممارسات الفساد الواسعة، فصنعاء اليوم خالية من المراسلين الدوليين والصحف المستقلة.
ويضيف العليي "بعد أن كانت صنعاء حافلة بالعشرات من المطبوعات اليومية والأسبوعية والشهرية والمجلات الحزبية والمستقلة والأهلية والثقافية، لم يعد منها اليوم سوى خمس أو ست مطبوعات، وهي تابعة لمليشيا الحوثي، ولم يعد هناك سوى صوت مليشيا الحوثي فقط، والخوف يسيطر على الجميع".
ويتابع الناشط العليي في حديثه عن اغتيال الناشطين الحقوقيين في مناطق الانقلاب بالقول "مليشيا الحوثي تحرص جيداً على ألا تظهر ممارساتها وانتهاكاتها للعلن، وهي تبذل جهداً كبيراً لإخفاء هذه الجرائم، فالناشط الحقوقي والصحفي من أهم الأدوات التي تكشف للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي هذه الجرائم، وهذا ما يجعل المليشيا تتعامل مع الصحفيين والناشطين الحقوقيين باعتبارهم أخطر من الرصاصة والدبابة والطائرة، إضافة إلى كون عملية الرصد والتوثيق والنشر، تكشف زيف الحوثيين وتفند ادعاءهم وأكاذيبهم عن حقوق الإنسان".
وعن دور المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان في مناطق الحوثيين، يقول العليي "في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لا توجد منظمات حقوقية تعمل بمهنية وبشكل محايد، فهناك منظمات تعمل وفق المسموح لها به من قبل مليشيا الحوثي، ومن المهم أن نعرف أن هذه المليشيا منذ سيطرتها على صنعاء والمحافظات الأخرى، قامت بإغلاق كل المنظمات الحقوقية المستقلة، وأبقت على المنظمات التي لا تشكل تهديدا لها والتي لا تصدر عنها أي تقارير تدين الحوثيين بارتكاب انتهاكات".
وأشار إلى أن "المنظمات الحقوقية الدولية الموجودة بصنعاء لا تستطيع أن تمارس عملها بشكل محايد، وتعجز عن الوصول لضحايا الحوثيين، بل تستقي بياناتها ومعلوماتها من عناصر ومنظمات محلية يسيطر عليها الحوثيون".
انتهاكات متعددة
وقد وثقت منظمة حقوقية ارتكاب مليشيا الحوثي الانقلابية أكثر من 280 انتهاكا بحق ناشطين وحقوقيين في اليمن، خلال الفترة من مارس 2015 وحتى ديسمبر 2022.
ووثقت منظمة مساواة للحقوق والحريات نحو 287 حالة انتهاك متنوعة، طالت الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن خلال السنوات الماضية.
وتقول المنظمة في بيان صدر عنها في وقت سابق، إن الانتهاكات الموثقة لديها شملت حالات القتل والإصابة والاختطاف والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والتهجير والتهديد والترهيب والفصل من الوظيفة العامة والمنع من السفر ونهب الممتلكات الخاصة.
وأوضحت أن تلك الانتهاكات سُجلت خلال الفترة من الأول من مارس 2015 وحتى العاشر من ديسمبر من العام 2022 في 13 محافظة يمنية، غالبيتها رُصدت في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بواقع 206 حالات انتهاك، وبنسبة تجاوزت 72% من إجمالي الانتهاكات.
وتشير منظمة مساواة إلى أن الإحصاءات لا تشمل كل الانتهاكات المرتكبة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن بشكل عام، وإنما اقتصرت على الانتهاكات التي تمكنت المنظمة من توثيقها، واستهدفت الناشطين الأفراد المعرّفين في إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذي أقرّته في عام 1998.
الأكثر انتهاكا
وكان قد سبق بيان منظمة مساواة تقرير لمنظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، كشف عن رصد 2268 انتهاكًا لحقوق الإنسان في اليمن خلال عام، منها أكثر من ألف حالة قتل وإصابة، غالبيتها ارتكبتها مليشيا الحوثي، فيما توزعت البقية على الفصائل المتمردة الأخرى في اليمن.
وذكر التقرير أن الانتهاكات المسجلة توزّعت بين 558 حالة قتل، و532 حالة إصابة، و555 حالة اختطاف، و43 حالة تعذيب.
وأوضح تقرير المنظمة أن مليشيا الحوثي تصدرت قائمة الجهات الأكثر انتهاكًا، بارتكابها نحو ألفي حالة انتهاك.
وقد أعقب بيان منظمة مساواة وتقرير منظمة رايتس رادار إقدام مليشيا الحوثي على اقتحام منزل ناشطة حقوقية في محافظة إب، ومصادرة محتوياته، ضمن حملة ترهيب متصاعدة للحد من أي معارضة أو ارتفاع أي صوت يعري جرائمهم وينتقد سياسة المليشيا من نهب وظلم وإذلال وقمع ضد سكان المحافظة.
كما يأتي ذلك عقب إحراق مسلحين موالين لمليشيا الحوثي في محافظة إب، سيارة المصور الصحفي فؤاد الشرعي، بعد أيام قلائل من حادث مماثل تعرض له ناشط حقوقي، على خلفية كتابات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إحراق سيارة الناشط مرسل الشبيبي في مدينة إب، على خلفية منشورات وانتقادات وجهها للسلطة الحوثية، انتقد فيها تدهور الأوضاع المعيشية وتفشي جرائم القتل ونهب الأراضي والممتلكات العامة والخاصة.
في اجتماعها الدوري..
هيئة شورى الإصلاح بالحديدة تشدد على تلاحم الصف الجمهوري لاستعادة الدولة
الإصلاح نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10859
دعت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، قيادة السلطة المحلية وكافة المكونات التهامية المدنية والعسكرية والقوى السياسية الى تعزيز التلاحم ووحدة الصف، للمضي في تحرير الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الارهابية.
وطالبت الهيئة في بلاغ صحفي بختام اجتماعها الدوري برئاسة نائب رئيس الهيئة الشيخ يحي محمد منصر، اليوم الخميس، كافة المنظمات المحلية والاقليمية والدولية الى ادانة الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق أبناء المحافظة، واستمرارها في اعمالها الوحشية في عمليات القصف وزراعة الالغام والتهجير للسكان وتدمير المؤسسات الخدمية، ونهب الموارد وتسخيرها في مجهودها الحربي على اليمنيين، والتغرير بأطفال الحديدة وشبابها والزج بهم في اتون حروبها العبثية ضد اليمن.
وأهابت الهيئة بأهمية اضطلاع الجميع بدوره الوطني في تعزيز وتلاحم الصف الجمهوري لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي الذي تسبب في تدمير كل شيء له علاقة بالحياة الكريمة في الحديدة خاصة واليمن عامة
وشكرت الهيئة كافة ابناء المحافظة الذين سجلوا دورا رياديا في مواجهة مليشيات الحوثي وانتفضوا ضد ممارساتها في عمليات نهب الرواتب والاراضي، ورفضهم للجبايات والسلب والنهب واحتكار الوظيفة ونهب المساعدات الانسانية، وكافة جرائمها التدميرية والارهابية.
ودعت هيئة الشورى المحلية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الى سرعة انهاء الانقلاب الحوثي وتحرير الحديدة بما يسهم في قطع ذراع إيران العابثة بأمن اليمن وتهديد دول الجوار، خاصة وان مليشيات الحوثي اعلنت تمردها على كل الاتفاقيات المحلية والاقليمية والقرارات الدولية، ومضت في مسار الحرب ورفضت الجنوح للسلام.
وأدانت المذابح الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ودعته إلى ايقاف هذه المجازر الدموية بحق الاطفال والنساء وتدمير المنازل، وتهجير المدنيين، واستهداف المقدسات، وايقاف هذه الحرب المجنونة التي تشن على ابناء الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال.
وأكدت الهيئة في بلاغها أن الاصلاح يمارس اداءه الديمقراطي ويرسخ منهجه الشورى في الاطلاع على مسار عمل مؤسساته ووحداته التنظيمية في ترسيخ العمل التنظيمي، والسياسي خدمة للوطن.
وخلال الاجتماع القى الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة الشيخ إبراهيم شامي كلمة موضحاً أن اصلاح الحديدة رفع للعام 2023، شعار التحدي والانجاز، وهو اليوم يقدم خطة 2024، رافعاً شعار التميز والابداع، مستعينين بعون من الله وتوفيقه، وبجهود أعضاء وعضوات الإصلاح وكوادره في التميز في الاداءات وتحقيق كافة الاهداف وانجازها، بقدرات ومهارات ابداعية تجسد هذا الشعار.
واستمعت هيئة الشورى المحلية، لتقارير أداء دوائر المكتب التنفيذي للعام 2023م، حيث شكرت الهيئة المكتب التنفيذي على ادائه في تنفيذ الخطط بما يحقق اهداف المرحلة.
وابدى اعضاء الهيئة عددا من الملاحظات، على التقارير، بهدف التصويب والتطوير، وتلافي القصور وتصحيح المسارات بما يعزز من الارتقاء بالعمل السياسي والتنظيمي في المرحلة المقبلة.
كما استمعت الهيئة لخطة المكتب التنفيذي ودوائره للعام 2024 والتي قدمها المكتب تحت "شعار التميز والابداع"، وأثرى اعضاء الهيئة الخطط بالعديد من الملاحظات بما يحقق المزيد من بذل الوسع والجهد في الارتقاء بالأداء التنظيمي والسياسي في المرحلة المقبلة.
نص البلاغ الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم.
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، اجتماعها الدوري برئاسة نائب رئيس الهيئة الشيخ يحي محمد منصر.
وبدأ الاجتماع، بالسلام الوطني، وافتتح بالقرآن الكريم، ورحب الشيخ يحي منصر نائب رئيس هيئة الشورى المحلية، بالحضور واكد بان الاصلاح يمارس اداءه الديمقراطي ويرسخ منهجه الشورى في الاطلاع على مسار عمل مؤسساته ووحداته التنظيمية في ترسيخ العمل التنظيمي، والسياسي خدمة للوطن.
والقى الشيخ إبراهيم شامي الأمين المساعد للمكتب التنفيذي كلمة المكتب التنفيذي أكد فيها، بإن في اصلاح الحديدة رفع للعام 2023، شعار التحدي والانجاز
واننا اليوم نقدم لكم تقرير الاداء وقد انجزنا العديد من المهام وتجاوزنا الكثير من التحديات المختلفة، و نقدم ايضا خطة العام 2024 م، رافعين شعار التميز والابداع، مستعينين بعون من الله وتوفيقه، وبجهود أعضاء وعضوات الإصلاح وكوادره في التميز في الاداءات وتحقيق كافة الاهداف وانجازها ، بقدرات ومهارات ابداعية تجسد هذا الشعار.
هيئة شورى الإصلاح بالحديدة تشدد على تلاحم الصف الجمهوري لاستعادة الدولة
الإصلاح نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10859
دعت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، قيادة السلطة المحلية وكافة المكونات التهامية المدنية والعسكرية والقوى السياسية الى تعزيز التلاحم ووحدة الصف، للمضي في تحرير الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الارهابية.
وطالبت الهيئة في بلاغ صحفي بختام اجتماعها الدوري برئاسة نائب رئيس الهيئة الشيخ يحي محمد منصر، اليوم الخميس، كافة المنظمات المحلية والاقليمية والدولية الى ادانة الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق أبناء المحافظة، واستمرارها في اعمالها الوحشية في عمليات القصف وزراعة الالغام والتهجير للسكان وتدمير المؤسسات الخدمية، ونهب الموارد وتسخيرها في مجهودها الحربي على اليمنيين، والتغرير بأطفال الحديدة وشبابها والزج بهم في اتون حروبها العبثية ضد اليمن.
وأهابت الهيئة بأهمية اضطلاع الجميع بدوره الوطني في تعزيز وتلاحم الصف الجمهوري لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي الذي تسبب في تدمير كل شيء له علاقة بالحياة الكريمة في الحديدة خاصة واليمن عامة
وشكرت الهيئة كافة ابناء المحافظة الذين سجلوا دورا رياديا في مواجهة مليشيات الحوثي وانتفضوا ضد ممارساتها في عمليات نهب الرواتب والاراضي، ورفضهم للجبايات والسلب والنهب واحتكار الوظيفة ونهب المساعدات الانسانية، وكافة جرائمها التدميرية والارهابية.
ودعت هيئة الشورى المحلية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الى سرعة انهاء الانقلاب الحوثي وتحرير الحديدة بما يسهم في قطع ذراع إيران العابثة بأمن اليمن وتهديد دول الجوار، خاصة وان مليشيات الحوثي اعلنت تمردها على كل الاتفاقيات المحلية والاقليمية والقرارات الدولية، ومضت في مسار الحرب ورفضت الجنوح للسلام.
وأدانت المذابح الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ودعته إلى ايقاف هذه المجازر الدموية بحق الاطفال والنساء وتدمير المنازل، وتهجير المدنيين، واستهداف المقدسات، وايقاف هذه الحرب المجنونة التي تشن على ابناء الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال.
وأكدت الهيئة في بلاغها أن الاصلاح يمارس اداءه الديمقراطي ويرسخ منهجه الشورى في الاطلاع على مسار عمل مؤسساته ووحداته التنظيمية في ترسيخ العمل التنظيمي، والسياسي خدمة للوطن.
وخلال الاجتماع القى الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة الشيخ إبراهيم شامي كلمة موضحاً أن اصلاح الحديدة رفع للعام 2023، شعار التحدي والانجاز، وهو اليوم يقدم خطة 2024، رافعاً شعار التميز والابداع، مستعينين بعون من الله وتوفيقه، وبجهود أعضاء وعضوات الإصلاح وكوادره في التميز في الاداءات وتحقيق كافة الاهداف وانجازها، بقدرات ومهارات ابداعية تجسد هذا الشعار.
واستمعت هيئة الشورى المحلية، لتقارير أداء دوائر المكتب التنفيذي للعام 2023م، حيث شكرت الهيئة المكتب التنفيذي على ادائه في تنفيذ الخطط بما يحقق اهداف المرحلة.
وابدى اعضاء الهيئة عددا من الملاحظات، على التقارير، بهدف التصويب والتطوير، وتلافي القصور وتصحيح المسارات بما يعزز من الارتقاء بالعمل السياسي والتنظيمي في المرحلة المقبلة.
كما استمعت الهيئة لخطة المكتب التنفيذي ودوائره للعام 2024 والتي قدمها المكتب تحت "شعار التميز والابداع"، وأثرى اعضاء الهيئة الخطط بالعديد من الملاحظات بما يحقق المزيد من بذل الوسع والجهد في الارتقاء بالأداء التنظيمي والسياسي في المرحلة المقبلة.
نص البلاغ الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم.
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، اجتماعها الدوري برئاسة نائب رئيس الهيئة الشيخ يحي محمد منصر.
وبدأ الاجتماع، بالسلام الوطني، وافتتح بالقرآن الكريم، ورحب الشيخ يحي منصر نائب رئيس هيئة الشورى المحلية، بالحضور واكد بان الاصلاح يمارس اداءه الديمقراطي ويرسخ منهجه الشورى في الاطلاع على مسار عمل مؤسساته ووحداته التنظيمية في ترسيخ العمل التنظيمي، والسياسي خدمة للوطن.
والقى الشيخ إبراهيم شامي الأمين المساعد للمكتب التنفيذي كلمة المكتب التنفيذي أكد فيها، بإن في اصلاح الحديدة رفع للعام 2023، شعار التحدي والانجاز
واننا اليوم نقدم لكم تقرير الاداء وقد انجزنا العديد من المهام وتجاوزنا الكثير من التحديات المختلفة، و نقدم ايضا خطة العام 2024 م، رافعين شعار التميز والابداع، مستعينين بعون من الله وتوفيقه، وبجهود أعضاء وعضوات الإصلاح وكوادره في التميز في الاداءات وتحقيق كافة الاهداف وانجازها ، بقدرات ومهارات ابداعية تجسد هذا الشعار.
alislah-ye.net
هيئة شورى الإصلاح بالحديدة تشدد على تلاحم الصف الجمهوري لاستعادة الدولة
- في اجتماعها الدوري.. هيئة شورى الإصلاح بالحديدة تشدد على تلاحم الصف الجمهوري لاستعادة الدولة
بعد ذلك استمعت هيئة الشورى المحلية ، لتقارير أداء دوائر المكتب التنفيذي للعام 2023م ، حيث شكرت الهيئة المكتب التنفيذي على ادائه في تنفيذ الخطط بما يحقق اهداف المرحلة ، وابدى اعضاء الهيئة عددا من الملاحظات ، على التقارير ، بهدف التصويب والتطوير ، وتلافي القصور وتصحيح المسارات بما يعزز من الارتقاء بالعمل السياسي والتنظيمي في المرحلة المقبلة.
كما استمعت الهيئة لخطة المكتب التنفيذي ودوائره للعام 2024 والتي قدمها المكتب تحت "شعار التميز والابداع"، وأثرى اعضاء الهيئة الخطط بالعديد من الملاحظات بما يحقق المزيد من بذل الوسع والجهد في الارتقاء بالأداء التنظيمي والسياسي في المرحلة المقبلة.
وفي اختام اجتماعها، دعت هيئة الشورى المحلية، قيادة السلطة المحلية وكافة المكونات التهامية المدنية والعسكرية والقوى السياسية الى تعزيز التلاحم ووحدة الصف، للمضي في تحرير الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الارهابية.
وطالبت الهيئة كافة المنظمات المحلية والاقليمية والدولية الى ادانة الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق أبناء المحافظة، واستمرارها في اعمالها الوحشية في عمليات القصف وزراعة الالغام والتهجير للسكان وتدمير المؤسسات الخدمية، ونهب الموارد وتسخيرها في مجهودها الحربي على اليمنيين، والتغرير بأطفال الحديدة وشبابها والزج بهم في اتون حروبها العبثية ضد اليمن.
وأهابت الهيئة بأهمية اضطلاع الجميع بدوره الوطني في تعزيز وتلاحم الصف الجمهوري لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي الذي تسبب في تدمير كل شيء له علاقة بالحياة الكريمة في الحديدة خاصة واليمن عامة
وشكرت الهيئة كافة ابناء المحافظة الذين سجلوا دورا رياديا في مواجهة مليشيات الحوثي وانتفضوا ضد ممارساتها في عمليات نهب الرواتب والاراضي، ورفضهم للجبايات والسلب والنهب واحتكار الوظيفة ونهب المساعدات الانسانية، وكافة جرائمها التدميرية والارهابية.
ودعت هيئة الشورى المحلية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الى سرعة انهاء الانقلاب الحوثي وتحرير الحديدة بما يسهم في قطع ذراع إيران العابثة بأمن اليمن وتهديد دول الجوار، خاصة وان مليشيات الحوثي اعلنت تمردها على كل الاتفاقيات المحلية والاقليمية والقرارات الدولية، ومضت في مسار الحرب ورفضت الجنوح للسلام.
كما تدين الهيئة: المذابح الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ، وسط مرأى ومسمع المجتمع الدولي المدعو الى ايقاف هذه المجازر الدموية بحق الاطفال والنساء وتدمير المنازل ، وتهجير المدنيين ، واستهداف المقدسات ، وايقاف هذه الحرب المجنونة التي تشن على ابناء الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال.
الرحمة والخلود للشهداء، الشفاء للجرحى ، الحرية للمختطفين، النصر لليمن.
صادر عن هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح - محافظة الحديدة
15 جمادى الثاني 1445 الموافق 28 ديسمبر 2023.
كما استمعت الهيئة لخطة المكتب التنفيذي ودوائره للعام 2024 والتي قدمها المكتب تحت "شعار التميز والابداع"، وأثرى اعضاء الهيئة الخطط بالعديد من الملاحظات بما يحقق المزيد من بذل الوسع والجهد في الارتقاء بالأداء التنظيمي والسياسي في المرحلة المقبلة.
وفي اختام اجتماعها، دعت هيئة الشورى المحلية، قيادة السلطة المحلية وكافة المكونات التهامية المدنية والعسكرية والقوى السياسية الى تعزيز التلاحم ووحدة الصف، للمضي في تحرير الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الارهابية.
وطالبت الهيئة كافة المنظمات المحلية والاقليمية والدولية الى ادانة الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق أبناء المحافظة، واستمرارها في اعمالها الوحشية في عمليات القصف وزراعة الالغام والتهجير للسكان وتدمير المؤسسات الخدمية، ونهب الموارد وتسخيرها في مجهودها الحربي على اليمنيين، والتغرير بأطفال الحديدة وشبابها والزج بهم في اتون حروبها العبثية ضد اليمن.
وأهابت الهيئة بأهمية اضطلاع الجميع بدوره الوطني في تعزيز وتلاحم الصف الجمهوري لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي الذي تسبب في تدمير كل شيء له علاقة بالحياة الكريمة في الحديدة خاصة واليمن عامة
وشكرت الهيئة كافة ابناء المحافظة الذين سجلوا دورا رياديا في مواجهة مليشيات الحوثي وانتفضوا ضد ممارساتها في عمليات نهب الرواتب والاراضي، ورفضهم للجبايات والسلب والنهب واحتكار الوظيفة ونهب المساعدات الانسانية، وكافة جرائمها التدميرية والارهابية.
ودعت هيئة الشورى المحلية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الى سرعة انهاء الانقلاب الحوثي وتحرير الحديدة بما يسهم في قطع ذراع إيران العابثة بأمن اليمن وتهديد دول الجوار، خاصة وان مليشيات الحوثي اعلنت تمردها على كل الاتفاقيات المحلية والاقليمية والقرارات الدولية، ومضت في مسار الحرب ورفضت الجنوح للسلام.
كما تدين الهيئة: المذابح الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ، وسط مرأى ومسمع المجتمع الدولي المدعو الى ايقاف هذه المجازر الدموية بحق الاطفال والنساء وتدمير المنازل ، وتهجير المدنيين ، واستهداف المقدسات ، وايقاف هذه الحرب المجنونة التي تشن على ابناء الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال.
الرحمة والخلود للشهداء، الشفاء للجرحى ، الحرية للمختطفين، النصر لليمن.
صادر عن هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح - محافظة الحديدة
15 جمادى الثاني 1445 الموافق 28 ديسمبر 2023.
صنعاء تحيي الذكرى 16 لرحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر
أُحيي اليوم في العاصمة صنعاء الذكرى الـ 16 لرحيل حكيم اليمن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وسط حضور كبير.
واستقبل منزل الشيخ الأحمر بصنعاء حشودا كبيرة من المواطنين من مختلف المحافظات اليمنية لإحياء الذكرى التي تصادف الـ 29 من ديسمبر من كل عام.
وأشاد الحاضرون بالأدوار النضالية الكبيرة للشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وما تميز به الفقيد من حكمة واقتدار في مختلف القضايا السياسية والقبلية طيلة سنين عمره.
واستعرض الحاضرون مواقف تاريخية للشيخ عبدالله على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيرين إلى أنه لعب دورا بارزا من خلال موقعه السياسي والقبلي.
وأكد الحاضرون أن مواقف الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر لم تتوقف عند القضايا الوطنية، بل تعدتها إلى قضايا الأمة الإسلامية وخصوصا القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة في كل خطاباته ولقاءاته.
بدوره عبر حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر عن شكره وتقديره لكل من حضر وشاركهم إحياء الذكرى 16 لرحيل والده. سائلا المولى العزيز الكريم أن يجعله في عليين وأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10861
أُحيي اليوم في العاصمة صنعاء الذكرى الـ 16 لرحيل حكيم اليمن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وسط حضور كبير.
واستقبل منزل الشيخ الأحمر بصنعاء حشودا كبيرة من المواطنين من مختلف المحافظات اليمنية لإحياء الذكرى التي تصادف الـ 29 من ديسمبر من كل عام.
وأشاد الحاضرون بالأدوار النضالية الكبيرة للشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وما تميز به الفقيد من حكمة واقتدار في مختلف القضايا السياسية والقبلية طيلة سنين عمره.
واستعرض الحاضرون مواقف تاريخية للشيخ عبدالله على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيرين إلى أنه لعب دورا بارزا من خلال موقعه السياسي والقبلي.
وأكد الحاضرون أن مواقف الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر لم تتوقف عند القضايا الوطنية، بل تعدتها إلى قضايا الأمة الإسلامية وخصوصا القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة في كل خطاباته ولقاءاته.
بدوره عبر حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر عن شكره وتقديره لكل من حضر وشاركهم إحياء الذكرى 16 لرحيل والده. سائلا المولى العزيز الكريم أن يجعله في عليين وأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10861
alislah-ye.net
صنعاء تحيي الذكرى 16 لرحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر
- صنعاء تحيي الذكرى 16 لرحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر
لماذا تصر مليشيا الحوثي على استمرار الحرب رغم كل الجهود المبذولة لإنهائها؟
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10862
على النقيض من التحركات الأممية والعربية الساعية لتوقيع اتفاق سلام مرتقب بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية لإنهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات في اليمن، تواصل مليشيا الحوثي تحركاتها على الأرض في عملية التعبئة وحشد المقاتلين وإرسالهم إلى الجبهات.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن الأسبوع الماضي، عن توصل الأطراف اليمنية الى اتفاق حول خارطة الطريق نحو السلام، وانهاء الحرب في البلاد، دون تحديد موعد التوقيع على الاتفاقية التي من المتوقع أن يتعامل معها الحوثي كما تعامل مع سابقاتها من الاتفاقيات.
فالتحركات الحوثية على الأرض تؤكد أن السلام في قاموس الحوثي لا يزال بعيد المدى، ففي الوقت الذي رحبت الحكومة اليمنية بإعلان المبعوث الأممي خارطة الطريق للسلام في اليمن، وكذا السعودية والإمارات وعمان وقطر والكويت والأردن ومصر، لا يزال الحوثي يلتزم الصمت حتى اللحظة.
وربما يفسر تخوفات المراقبين من عدم التزام الحوثي بهذه الخارطة، هي تصريحات قياداته برفض التوقيع على اتفاقية خارطة الطريق المرتقبة، إلا مع المملكة العربية السعودية كطرف وليس كوسيط في هذا الاتفاق الذي ترعاه الرياض ومسقط، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية عن قيادي حوثي.
تحشيد حوثي مستمر
منذ بدء الهدنة في اليمن في نيسان/ابريل 2022، وحتى بعد إعلان الأمم المتحدة التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، يستمر الحوثي في التعبئة وحشد المقاتلين، وإرسالهم إلى الجبهات، في توجه واضح يكشف الإصرار الحوثي على الحرب رغم كل الجهود المبذولة لإنهاءها.
فمع توقف الحرب قبل نحو عامين والدخول في مفاوضات للاتفاق على انهاء الحرب بشكل رسمي، كان من المتوقع أن يتجه الجميع للاستعداد للسلام، من خلال التوقف عن التحشيد المكثف إلى الجبهات استعدادا لعودة الحرب مرة أخرى.
وفي هذا الصدد، يؤكد مراقبون أن مليشيا الحوثي تصر على استمرار الحرب بشكل واضح، وذلك من خلال التحشيد المستمر لعناصره وناشطيه، والدفع بهم إلى جبهات القتال تحت عناوين مختلفة، تؤكد في مجملها عدم جدية الحوثي في انهاء الحرب والدخول في العملية السياسية.
وبحسب مراقبين، فإن مليشيا الحوثي منذ إعلان التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، تواصل ارسال المقاتلين إلى جبهات القتال وتحديدا في محافظتي مأرب بشكل أساسي، ثم جبهات محافظة تعز، وهو ما يشير إلى أن الاتفاقيات في نظر الحوثي مجرد تكتيك لكسب الوقت والاستعداد الجيد للحرب ليس إلا.
حرب غزة
بالإضافة إلى ما سبق، سعت مليشيا الحوثي لاستغلال حرب غزة منذ لحظاتها الأولى في السابع من أكتوبر الماضي، حيث وجدتها فرصة للهروب من استحقاق السلام في اليمن، وتمييع كل مبادرات السلام المعروضة عليهم للحصول على مزيد من المكاسب، وفقا لما يراه مراقبون.
حيث برهنت الأحداث على وجود نوع من التماهي بين مليشيا الحوثي وأطراف خارجية، تعمل على التخادم بينهم لتسويق الحوثيين في الشارع اليمني من خلال مسرحياتهم الهزلية في البحر الأحمر ورفع رصيدهم الشعبي، الذي تلاشى مع تزايد انتهاكاتهم بحق الشعب اليمني منذ انقلابهم على الدولة في الـ 21 من سبتمبر 2014.
وبحسب مراقبين، فإن مليشيا الحوثي تسعى من خلال تصعيد عملياتها العسكرية في البحر الأحمر، لإكتساب الشرعية التي تفتقر إليها من خلال امتطاء الجماعة للقضية الفلسطينية، وإظهار نفسها المدافع الوحيد عن قضية العرب الأولى، وهو ما بدى واضحا من خلال تحركاتها الواسعة لاستغلال الحرب في غزة، لمزيد من التحشيد العسكري باتجاه جبهات مأرب وتعز تحت لافتة محاربة اسرائيل.
ومما يعزز هذا الأمر هو التحركات التي قامت بها مليشيا الحوثي مؤخرًا لتدشين ما يسمى الجيش الشعبي، الذي تسعى المليشيا لتحشيد الناس نحو جبهات القتال تحت هذه اللافتة التي هدفها الظاهر غزة ونصرة فلسطين، بينما الهدف الحقيقي هو مزيدا من التحشيد للجبهات بعد فشلها خلال العامين الماضيين، حيث بدأت المليشيا هذا الأمر يوم الأربعاء في محافظة إب، خلال اللقاء القبلي الموسع الذي عقدت لتدشين لما أسمى بقواعد الصلح العام وتأمين المساحات وتشكيل الجيش الشعبي، الذي جاء الإعلان عنه بالتوازي مع إعلان المبعوث الأممي اتفاق الأطراف اليمنية على خارطة الطريق نحو السلام في اليمن، بما يؤكد رفض المليشيا لأي مساع أممية نحو انهاء الحرب.
أسباب اندفاع الحوثي للحرب
تعد الحرب في نظر الحوثي السبب الرئيس لاستمرار نفوذه وسيطرته، ولذا يسعى جاهدا لعرقلة أي اتفاق قد يعمل على انهاء الحرب بشكل رئيسي تحت عناوين مختلفة، ولذا ما ان يعلن المبعوث الأممي عن اتفاق مرتقب حتى يبدأ الحوثي في الاستعداد للحرب من خلال التحشيد للجبهات وتشكيل مزيدا من القوات التابعة له.
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10862
على النقيض من التحركات الأممية والعربية الساعية لتوقيع اتفاق سلام مرتقب بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية لإنهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات في اليمن، تواصل مليشيا الحوثي تحركاتها على الأرض في عملية التعبئة وحشد المقاتلين وإرسالهم إلى الجبهات.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن الأسبوع الماضي، عن توصل الأطراف اليمنية الى اتفاق حول خارطة الطريق نحو السلام، وانهاء الحرب في البلاد، دون تحديد موعد التوقيع على الاتفاقية التي من المتوقع أن يتعامل معها الحوثي كما تعامل مع سابقاتها من الاتفاقيات.
فالتحركات الحوثية على الأرض تؤكد أن السلام في قاموس الحوثي لا يزال بعيد المدى، ففي الوقت الذي رحبت الحكومة اليمنية بإعلان المبعوث الأممي خارطة الطريق للسلام في اليمن، وكذا السعودية والإمارات وعمان وقطر والكويت والأردن ومصر، لا يزال الحوثي يلتزم الصمت حتى اللحظة.
وربما يفسر تخوفات المراقبين من عدم التزام الحوثي بهذه الخارطة، هي تصريحات قياداته برفض التوقيع على اتفاقية خارطة الطريق المرتقبة، إلا مع المملكة العربية السعودية كطرف وليس كوسيط في هذا الاتفاق الذي ترعاه الرياض ومسقط، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية عن قيادي حوثي.
تحشيد حوثي مستمر
منذ بدء الهدنة في اليمن في نيسان/ابريل 2022، وحتى بعد إعلان الأمم المتحدة التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، يستمر الحوثي في التعبئة وحشد المقاتلين، وإرسالهم إلى الجبهات، في توجه واضح يكشف الإصرار الحوثي على الحرب رغم كل الجهود المبذولة لإنهاءها.
فمع توقف الحرب قبل نحو عامين والدخول في مفاوضات للاتفاق على انهاء الحرب بشكل رسمي، كان من المتوقع أن يتجه الجميع للاستعداد للسلام، من خلال التوقف عن التحشيد المكثف إلى الجبهات استعدادا لعودة الحرب مرة أخرى.
وفي هذا الصدد، يؤكد مراقبون أن مليشيا الحوثي تصر على استمرار الحرب بشكل واضح، وذلك من خلال التحشيد المستمر لعناصره وناشطيه، والدفع بهم إلى جبهات القتال تحت عناوين مختلفة، تؤكد في مجملها عدم جدية الحوثي في انهاء الحرب والدخول في العملية السياسية.
وبحسب مراقبين، فإن مليشيا الحوثي منذ إعلان التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، تواصل ارسال المقاتلين إلى جبهات القتال وتحديدا في محافظتي مأرب بشكل أساسي، ثم جبهات محافظة تعز، وهو ما يشير إلى أن الاتفاقيات في نظر الحوثي مجرد تكتيك لكسب الوقت والاستعداد الجيد للحرب ليس إلا.
حرب غزة
بالإضافة إلى ما سبق، سعت مليشيا الحوثي لاستغلال حرب غزة منذ لحظاتها الأولى في السابع من أكتوبر الماضي، حيث وجدتها فرصة للهروب من استحقاق السلام في اليمن، وتمييع كل مبادرات السلام المعروضة عليهم للحصول على مزيد من المكاسب، وفقا لما يراه مراقبون.
حيث برهنت الأحداث على وجود نوع من التماهي بين مليشيا الحوثي وأطراف خارجية، تعمل على التخادم بينهم لتسويق الحوثيين في الشارع اليمني من خلال مسرحياتهم الهزلية في البحر الأحمر ورفع رصيدهم الشعبي، الذي تلاشى مع تزايد انتهاكاتهم بحق الشعب اليمني منذ انقلابهم على الدولة في الـ 21 من سبتمبر 2014.
وبحسب مراقبين، فإن مليشيا الحوثي تسعى من خلال تصعيد عملياتها العسكرية في البحر الأحمر، لإكتساب الشرعية التي تفتقر إليها من خلال امتطاء الجماعة للقضية الفلسطينية، وإظهار نفسها المدافع الوحيد عن قضية العرب الأولى، وهو ما بدى واضحا من خلال تحركاتها الواسعة لاستغلال الحرب في غزة، لمزيد من التحشيد العسكري باتجاه جبهات مأرب وتعز تحت لافتة محاربة اسرائيل.
ومما يعزز هذا الأمر هو التحركات التي قامت بها مليشيا الحوثي مؤخرًا لتدشين ما يسمى الجيش الشعبي، الذي تسعى المليشيا لتحشيد الناس نحو جبهات القتال تحت هذه اللافتة التي هدفها الظاهر غزة ونصرة فلسطين، بينما الهدف الحقيقي هو مزيدا من التحشيد للجبهات بعد فشلها خلال العامين الماضيين، حيث بدأت المليشيا هذا الأمر يوم الأربعاء في محافظة إب، خلال اللقاء القبلي الموسع الذي عقدت لتدشين لما أسمى بقواعد الصلح العام وتأمين المساحات وتشكيل الجيش الشعبي، الذي جاء الإعلان عنه بالتوازي مع إعلان المبعوث الأممي اتفاق الأطراف اليمنية على خارطة الطريق نحو السلام في اليمن، بما يؤكد رفض المليشيا لأي مساع أممية نحو انهاء الحرب.
أسباب اندفاع الحوثي للحرب
تعد الحرب في نظر الحوثي السبب الرئيس لاستمرار نفوذه وسيطرته، ولذا يسعى جاهدا لعرقلة أي اتفاق قد يعمل على انهاء الحرب بشكل رئيسي تحت عناوين مختلفة، ولذا ما ان يعلن المبعوث الأممي عن اتفاق مرتقب حتى يبدأ الحوثي في الاستعداد للحرب من خلال التحشيد للجبهات وتشكيل مزيدا من القوات التابعة له.
alislah-ye.net
لماذا تصر مليشيا الحوثي على استمرار الحرب رغم كل الجهود المبذولة لإنهائها؟
- لماذا تصر مليشيا الحوثي على استمرار الحرب رغم كل الجهود المبذولة لإنهائها؟
ويرى مراقبون، أن هناك عدة أسباب تدفع الحوثيين إلى الاستمرار في الحرب، حتى بعد الهدنة التي تم التوصل إليها في أبريل 2022 أبرز هذه الأسباب، هي المحاولة الحوثية المستميتة للسيطرة على محافظة مأرب، التي فشل في تحقيق هذا الهدف منذ تسع سنوات.
حيث يرى الحوثي السيطرة على مأرب بمثابة انتصار كبير له، سيمكنّه من فرض سيطرته على كامل شمال البلاد، ولذا يعتبر ما حققه من إنجازات لا تساوي شيئا في ظل بقاء مارب خارج سيطرته، وهذا يفسر جليا التحشيد الحوثي المستمر باتجاه جبهات المحافظة آملا في تحقيق انتصار عجز عن تحقيقه منذ انقلابه على الدولة في سبتمبر 2014.
وتعتبر محافظة مأرب من أهم المحافظات اليمنية، حيث تقع في وسط اليمن وتسيطر على طرق رئيسية تربط شمال اليمن بجنوبه، كما أنها تضم حقول نفطية مهمة. ومنذ بداية الحرب في اليمن عام 2015، يسعى الحوثيون إلى السيطرة على هذه المحافظة، لتعزيز نفوذهم ولكنهم فشلوا في ذلك حتى اليوم.
كما يرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تعتمد على الحرب كوسيلة لتعزيز سلطتها ونفوذها في اليمن، فمن خلال استمرار الحرب، يسعى الحوثيون للسيطرة على المزيد من الأراضي والموارد وتجنيد المزيد من المقاتلين وتعزيز سيطرتهم على مؤسسات الدولة.
الدعم الإيراني
إضافة إلى ما سبق، يرى مراقبون أن مليشيا الحوثي تتلقّى دعما من إيران، التي ترى في اليمن ساحة مهمة لتوسيع نفوذها في المنطقة، ولذا تعمل على تزويد مليشيا الحوثي بالسلاح والمال والتدريب مما يساعدهم على مواصلة الحرب، وعرقلة التوصل الى اتفاق يعمل على انهائها.
فالرغبة الحوثية في تحقيق أهداف إيران في المنطقة باتت واضحة وجليّة، حيث تدعم إيران الحوثيين عسكرياً ومالياً، وتسعى من خلالهم إلى تحقيق أهدافها في المنطقة، مثل التوسع في النفوذ الإيراني وتهديد أمن دول الخليج.
ولذا من المرجح أن تستمر إيران في دعم الحوثيين، مما قد يشير إلى أن الحرب في اليمن ستستمر لفترة طويلة، كون الحوثي أداةً مهمةً في يد إيران لتحقيق أهدافها، حيث تمكنوا من زعزعة استقرار اليمن وتهديد الأمن في المنطقة.
ناهيك عن مساعي المليشيا الحوثي للاستمرار في الحرب بما يؤدي إلى محاولة إضعاف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وزيادة الضغط عليها للقبول بشروط الحوثيين في أي تسوية سياسية، وهذا ربما يبدو جليا من خلال التعنت الذي تبديه امام أي محاولة للتوصل الى اتفاق لإنهاء الحرب التي تعدها غنيمة لزيادة توسيع مطامعها المالية وتحقيق أهدافها الطائفية.
ويرجح مراقبون أن يستمر الحوثيون في الحرب في اليمن، حتى لو استمرت الهدنة الحالية، او التوقيع على اتفاق خارطة الطريق، لأنهم غير مستعدين للتفاوض عن السلام الذي يعتبروه تهديدا لنفوذهم وسلطتهم، حتى لو كانت هناك فرصة حقيقية لتحقيقه، فالحرب هي وسيلتهم الوحيدة لتحقيق أهدافهم، ولذا من الصعوبة التخلي عن فرصة الحرب بسهولة.
تعزيز النفوذ الاقتصادي
كما تسعى مليشيا الحوثي لإطالة امد الحرب، وعرقلة التوصل إلى السلام، أملا في تحقيق أي انتصار اخر فشلوا في تحقيقه على مدى السنوات الماضية وعلى رأسها محافظة مأرب كما أسلفنا، والتي تعد أكبر محافظة في اليمن ومركزاً اقتصادياً وعسكرياً مهماً.
فخلال الهدنة الحالية، تمكن الحوثيون من التقدم في بعض المناطق الواقعة شمال غربي محافظة مأرب، مما يشير إلى أنهم ما زالوا يرغبون في السيطرة على هذه المحافظة، ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة. حيث تقع فيها حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى أنها تمثل بوابة إلى المناطق الشمالية من اليمن.
كما تسعى مليشيا الحوثي لعرقلة السلام رغبة منها في تعزيز مكاسبها العسكرية والسياسية، حيث تمكن الحوثيون من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية خلال السنوات الماضية، وهم يرغبون في الحفاظ على هذه المكاسب.
ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تعتقد أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مزيد من التدخل الخارجي في اليمن مما سيصب في مصلحتهم، حيث تسعى العديد من الدول إلى التدخل في اليمن، سواء لدعم الحكومة الشرعية أو الحوثيين، ولذا يرى الحوثيون أن استمرار الحرب سيؤدي إلى دخول مزيد من الدول في الصراع، مما سيزيد من تعقيده، ويجعل من الصعب حله.
فالهدنة التي تم التوصل إليها في أبريل 2022 قد وافق الحوثيون عليها في البداية، إلا أنهم سرعان ما صعدوا من هجماتهم على محافظة مأرب. كما قاموا بانتهاك الهدنة في عدة مناطق أخرى في اليمن. ويرجع ذلك إلى أن الحوثيين لا يرغبون في وقف الحرب، حيث يعتقدون أن استمرارها سيحقق لهم أهدافهم التي قد يعجزوا عن تحقيقها في حال انهاء الحرب، وفق ما يزعمون.
حيث يرى الحوثي السيطرة على مأرب بمثابة انتصار كبير له، سيمكنّه من فرض سيطرته على كامل شمال البلاد، ولذا يعتبر ما حققه من إنجازات لا تساوي شيئا في ظل بقاء مارب خارج سيطرته، وهذا يفسر جليا التحشيد الحوثي المستمر باتجاه جبهات المحافظة آملا في تحقيق انتصار عجز عن تحقيقه منذ انقلابه على الدولة في سبتمبر 2014.
وتعتبر محافظة مأرب من أهم المحافظات اليمنية، حيث تقع في وسط اليمن وتسيطر على طرق رئيسية تربط شمال اليمن بجنوبه، كما أنها تضم حقول نفطية مهمة. ومنذ بداية الحرب في اليمن عام 2015، يسعى الحوثيون إلى السيطرة على هذه المحافظة، لتعزيز نفوذهم ولكنهم فشلوا في ذلك حتى اليوم.
كما يرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تعتمد على الحرب كوسيلة لتعزيز سلطتها ونفوذها في اليمن، فمن خلال استمرار الحرب، يسعى الحوثيون للسيطرة على المزيد من الأراضي والموارد وتجنيد المزيد من المقاتلين وتعزيز سيطرتهم على مؤسسات الدولة.
الدعم الإيراني
إضافة إلى ما سبق، يرى مراقبون أن مليشيا الحوثي تتلقّى دعما من إيران، التي ترى في اليمن ساحة مهمة لتوسيع نفوذها في المنطقة، ولذا تعمل على تزويد مليشيا الحوثي بالسلاح والمال والتدريب مما يساعدهم على مواصلة الحرب، وعرقلة التوصل الى اتفاق يعمل على انهائها.
فالرغبة الحوثية في تحقيق أهداف إيران في المنطقة باتت واضحة وجليّة، حيث تدعم إيران الحوثيين عسكرياً ومالياً، وتسعى من خلالهم إلى تحقيق أهدافها في المنطقة، مثل التوسع في النفوذ الإيراني وتهديد أمن دول الخليج.
ولذا من المرجح أن تستمر إيران في دعم الحوثيين، مما قد يشير إلى أن الحرب في اليمن ستستمر لفترة طويلة، كون الحوثي أداةً مهمةً في يد إيران لتحقيق أهدافها، حيث تمكنوا من زعزعة استقرار اليمن وتهديد الأمن في المنطقة.
ناهيك عن مساعي المليشيا الحوثي للاستمرار في الحرب بما يؤدي إلى محاولة إضعاف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وزيادة الضغط عليها للقبول بشروط الحوثيين في أي تسوية سياسية، وهذا ربما يبدو جليا من خلال التعنت الذي تبديه امام أي محاولة للتوصل الى اتفاق لإنهاء الحرب التي تعدها غنيمة لزيادة توسيع مطامعها المالية وتحقيق أهدافها الطائفية.
ويرجح مراقبون أن يستمر الحوثيون في الحرب في اليمن، حتى لو استمرت الهدنة الحالية، او التوقيع على اتفاق خارطة الطريق، لأنهم غير مستعدين للتفاوض عن السلام الذي يعتبروه تهديدا لنفوذهم وسلطتهم، حتى لو كانت هناك فرصة حقيقية لتحقيقه، فالحرب هي وسيلتهم الوحيدة لتحقيق أهدافهم، ولذا من الصعوبة التخلي عن فرصة الحرب بسهولة.
تعزيز النفوذ الاقتصادي
كما تسعى مليشيا الحوثي لإطالة امد الحرب، وعرقلة التوصل إلى السلام، أملا في تحقيق أي انتصار اخر فشلوا في تحقيقه على مدى السنوات الماضية وعلى رأسها محافظة مأرب كما أسلفنا، والتي تعد أكبر محافظة في اليمن ومركزاً اقتصادياً وعسكرياً مهماً.
فخلال الهدنة الحالية، تمكن الحوثيون من التقدم في بعض المناطق الواقعة شمال غربي محافظة مأرب، مما يشير إلى أنهم ما زالوا يرغبون في السيطرة على هذه المحافظة، ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة. حيث تقع فيها حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى أنها تمثل بوابة إلى المناطق الشمالية من اليمن.
كما تسعى مليشيا الحوثي لعرقلة السلام رغبة منها في تعزيز مكاسبها العسكرية والسياسية، حيث تمكن الحوثيون من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية خلال السنوات الماضية، وهم يرغبون في الحفاظ على هذه المكاسب.
ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تعتقد أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مزيد من التدخل الخارجي في اليمن مما سيصب في مصلحتهم، حيث تسعى العديد من الدول إلى التدخل في اليمن، سواء لدعم الحكومة الشرعية أو الحوثيين، ولذا يرى الحوثيون أن استمرار الحرب سيؤدي إلى دخول مزيد من الدول في الصراع، مما سيزيد من تعقيده، ويجعل من الصعب حله.
فالهدنة التي تم التوصل إليها في أبريل 2022 قد وافق الحوثيون عليها في البداية، إلا أنهم سرعان ما صعدوا من هجماتهم على محافظة مأرب. كما قاموا بانتهاك الهدنة في عدة مناطق أخرى في اليمن. ويرجع ذلك إلى أن الحوثيين لا يرغبون في وقف الحرب، حيث يعتقدون أن استمرارها سيحقق لهم أهدافهم التي قد يعجزوا عن تحقيقها في حال انهاء الحرب، وفق ما يزعمون.
إعلامية الإصلاح تعزي الفنان أيوب طارش في وفاة نجله
الإصلاح نت - خاص
عزت دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، الفنان القدير أيوب طارش عبسي، في وفاة نجله رفعت.
وعبر رئيس الدائرة علي الجرادي، في رسالة بعثها إلى الفنان أيوب طارش، عن الحزن العميق في هذا المصاب الأليم.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة، لكل الأسرة الكريمة، داعيا المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الفنان القدير/ أيوب طارش عبسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة نجلكم (رفعت) إثر مرض عضال ألمّ به.
ونحن في دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح إذ نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، فإننا نتقدم إليكم وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة بخالص التعازي والمواساة، وندعو المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
علي الجرادي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة
بالتجمع اليمني للإصلاح
السبت ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣
علي الجرادي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة
بالتجمع اليمني للإصلاح
السبت ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10863
الإصلاح نت - خاص
عزت دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، الفنان القدير أيوب طارش عبسي، في وفاة نجله رفعت.
وعبر رئيس الدائرة علي الجرادي، في رسالة بعثها إلى الفنان أيوب طارش، عن الحزن العميق في هذا المصاب الأليم.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة، لكل الأسرة الكريمة، داعيا المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الفنان القدير/ أيوب طارش عبسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة نجلكم (رفعت) إثر مرض عضال ألمّ به.
ونحن في دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح إذ نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، فإننا نتقدم إليكم وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة بخالص التعازي والمواساة، وندعو المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
علي الجرادي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة
بالتجمع اليمني للإصلاح
السبت ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣
علي الجرادي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة
بالتجمع اليمني للإصلاح
السبت ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10863
alislah-ye.net
إعلامية الإصلاح تعزي الفنان أيوب طارش في وفاة نجله
- إعلامية الإصلاح تعزي الفنان أيوب طارش في وفاة نجله
أمين عام الإصلاح يعزي حارث الشوكاني في وفاة والدته
الإصلاح نت – خاص
عزى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، الكاتب حارث الشوكاني، في وفاة الفاضلة والدته.
وعبر الأمين اعام في برقية تعزية، عن الحزن العميق لهذا المصاب، معبراً عن خالص تعازي قيادات وقواعد الإصلاح، للشوكاني وكافة أفراد أسرته.
ودعا الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ العزيز/ حارث الشوكاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى بلغنا نبأ وفاة والدتكم الفاضلة.
إننا نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، واتقدم إليكم باسمي ونيابة عن قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بأحر التعازي وعظيم المواساة، وإلى كافة أرفاد أسرتكم الكريمة.
وندعو الله العلي القدير أن يتغمد والدتكم بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير إنه سميع الدعاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
السبت 30 ديسمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10864
الإصلاح نت – خاص
عزى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، الكاتب حارث الشوكاني، في وفاة الفاضلة والدته.
وعبر الأمين اعام في برقية تعزية، عن الحزن العميق لهذا المصاب، معبراً عن خالص تعازي قيادات وقواعد الإصلاح، للشوكاني وكافة أفراد أسرته.
ودعا الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ العزيز/ حارث الشوكاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى بلغنا نبأ وفاة والدتكم الفاضلة.
إننا نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، واتقدم إليكم باسمي ونيابة عن قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بأحر التعازي وعظيم المواساة، وإلى كافة أرفاد أسرتكم الكريمة.
وندعو الله العلي القدير أن يتغمد والدتكم بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير إنه سميع الدعاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
السبت 30 ديسمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10864
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يعزي الكاتب حارث الشوكاني في وفاة والدته
- أمين عام الإصلاح يعزي الكاتب حارث الشوكاني في وفاة والدته
حرب اقتصادية شاملة.. ما هي أهداف الحوثيين من سياسة الإفقار والتجويع؟
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10865
تتفاقم حدة المجاعة في اليمن منذ بداية الانقلاب الحوثي حتى اليوم، ويزيد من المعاناة إجراءات المليشيا التي تحد من تدفق السلع وفرض إتاوات جديدة على السلع والمواد الغذائية مما يزيد من ارتفاع الأسعار، يضاف لذلك تهديدات المليشيا للسفن التجارية في البحر الأحمر، مما تسبب بزيادة التأمين على السفن التجارية القادمة إلى اليمن، وهذا بدوره سيضاعف من معاناة المواطنين اليمنيين نظرا للزيادات المتوقعة في الأسعار جراء ذلك.
ويعاني الشعب اليمني أوضاعا معيشية صعبة منذ الانقلاب والحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثيين الإرهابية قبل تسع سنوات، مما دفع الاقتصاد الوطني للانهيار، فاتسعت على إثر ذلك دائرة الجوع والفقر، في وقت اتجه فيه كثير من معدومي الدخل إلى صناديق القمامة بحثا عن طعام يسد جوعهم، وباتت رؤية الفقراء يأكلون من أكوام القمامة في عدد من مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين من المشاهد اليومية المألوفة بعد انقلاب تلك المليشيا.
كما تحوّل بعض المواطنين إلى هياكل عظمية بسبب سياسات الإفقار والتجويع الحوثية، والتي تشمل نهب موارد الدولة ونهب رواتب الموظفين ونهب المساعدات المقدمة من منظمات إغاثية أجنبية، وأيضا الإتاوات الجائرة التي تفرضها المليشيا على التجار، مما يتسبب بزيادة ارتفاع الأسعار، وغير ذلك من الإتاوات والنهب بذريعة دعم المجهود الحربي.
- على حافة المجاعة
وتؤكد التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى أن عشر محافظات في اليمن (من أصل 22) وصل فيها الأمن الغذائي إلى حافة المجاعة، في حين دخلت محافظات الحديدة وتعز وصعدة مرحلة الخطر أو المجاعة المعلنة.
وقد تسبب الانقلاب الحوثي بضرب مقومات الاقتصاد اليمني وبنيته التحتية، وتوقف صرف منح الرعاية الاجتماعية ثم الرواتب، وأغلقت معظم مؤسسات القطاع الخاص والمصانع والشركات، مما أدى إلى تفاقم البطالة وبالتالي ضعف القدرة على تحصيل المستلزمات اليومية.
وتشير الأرقام التي أوردتها الأمم المتحدة إلى أن هناك نقصا في المواد الغذائية وارتفاعا في أسعار الغذاء والوقود وانقطاعا في الإنتاج الزراعي، فضلا عن عوامل أخرى أدت إلى انعدام الأمن الغذائي لنحو 19 مليون شخص، أي ما يقرب من 80% من سكان اليمن.
كما تؤكد تقارير برنامج الغذاء العالمي أن أربعة من كل خمسة يمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أي يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ولا يؤمّنون طعامهم لليوم التالي.
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت، في يونيو 2022، بأن أكثر من 19 مليون شخص يعانون من الجوع في اليمن، بما في ذلك أكثر من 160 ألف شخص على حافة المجاعة.
- تحذيرات من تبعات حرب الحوثيين الاقتصادية
في أغسطس الماضي، حذرت الحكومة اليمنية من تبعات الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، معتبرة أن فرض جبايات مضاعفة على حركة السلع في المنافذ الرابطة بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين، خطوة تصعيدية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك مع جروندبرج. وحذر بن مبارك من تبعات الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي على الوضع الإنساني المتردي وضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي حازم إزاء تلك الممارسات.
وفي السياق، قال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن فرض مليشيا الحوثي جبايات مضاعفة على حركة السلع والبضائع في المنافذ الرابطة بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرتها، توازي الرسوم الضريبية والجمركية التي تفرضها على السلع المستوردة عبر ميناء الحديدة، خطوة تصعيدية جديدة تندرج ضمن الحرب الاقتصادية المعلنة التي تشنها على الحكومة والشعب اليمني.
وأضاف: "هذه الخطوة الخطيرة التي تهدف إلى إجبار شركات الاستيراد والتجار على وقف الاستيراد عبر ميناء عدن، والاتجاه لميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها، يهدف إلى الإضرار بإيرادات الحكومة، والحيلولة دون قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها بما في ذلك دفع رواتب الموظفين في المناطق المحررة، امتدادا لسياسات الإفقار والتجويع التي تنتهجها بحق المدنيين".
وجدد الإرياني التحذير من استمرار مليشيا الحوثي في مسارها التصعيدي الذي يفاقم المعاناة الإنسانية، وينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، مؤكدا أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد الخطير، وستضطر لإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بإعادة تشغيل ميناء الحديدة، واتخاذ الإجراءات والتدابير التي تحفظ مصالح ومقدرات الشعب اليمني.
- ارتفاع التأمين البحري على السفن المتجهة إلى اليمن
وفي أحدث إجراء حوثي يفاقم من معاناة اليمنيين، ارتفعت أسعار التأمين البحري على السفن التجارية القادمة إلى اليمن، جراء تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر، مما سيؤثر على المستهلكين ويزيد من معاناتهم.
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10865
تتفاقم حدة المجاعة في اليمن منذ بداية الانقلاب الحوثي حتى اليوم، ويزيد من المعاناة إجراءات المليشيا التي تحد من تدفق السلع وفرض إتاوات جديدة على السلع والمواد الغذائية مما يزيد من ارتفاع الأسعار، يضاف لذلك تهديدات المليشيا للسفن التجارية في البحر الأحمر، مما تسبب بزيادة التأمين على السفن التجارية القادمة إلى اليمن، وهذا بدوره سيضاعف من معاناة المواطنين اليمنيين نظرا للزيادات المتوقعة في الأسعار جراء ذلك.
ويعاني الشعب اليمني أوضاعا معيشية صعبة منذ الانقلاب والحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثيين الإرهابية قبل تسع سنوات، مما دفع الاقتصاد الوطني للانهيار، فاتسعت على إثر ذلك دائرة الجوع والفقر، في وقت اتجه فيه كثير من معدومي الدخل إلى صناديق القمامة بحثا عن طعام يسد جوعهم، وباتت رؤية الفقراء يأكلون من أكوام القمامة في عدد من مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين من المشاهد اليومية المألوفة بعد انقلاب تلك المليشيا.
كما تحوّل بعض المواطنين إلى هياكل عظمية بسبب سياسات الإفقار والتجويع الحوثية، والتي تشمل نهب موارد الدولة ونهب رواتب الموظفين ونهب المساعدات المقدمة من منظمات إغاثية أجنبية، وأيضا الإتاوات الجائرة التي تفرضها المليشيا على التجار، مما يتسبب بزيادة ارتفاع الأسعار، وغير ذلك من الإتاوات والنهب بذريعة دعم المجهود الحربي.
- على حافة المجاعة
وتؤكد التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى أن عشر محافظات في اليمن (من أصل 22) وصل فيها الأمن الغذائي إلى حافة المجاعة، في حين دخلت محافظات الحديدة وتعز وصعدة مرحلة الخطر أو المجاعة المعلنة.
وقد تسبب الانقلاب الحوثي بضرب مقومات الاقتصاد اليمني وبنيته التحتية، وتوقف صرف منح الرعاية الاجتماعية ثم الرواتب، وأغلقت معظم مؤسسات القطاع الخاص والمصانع والشركات، مما أدى إلى تفاقم البطالة وبالتالي ضعف القدرة على تحصيل المستلزمات اليومية.
وتشير الأرقام التي أوردتها الأمم المتحدة إلى أن هناك نقصا في المواد الغذائية وارتفاعا في أسعار الغذاء والوقود وانقطاعا في الإنتاج الزراعي، فضلا عن عوامل أخرى أدت إلى انعدام الأمن الغذائي لنحو 19 مليون شخص، أي ما يقرب من 80% من سكان اليمن.
كما تؤكد تقارير برنامج الغذاء العالمي أن أربعة من كل خمسة يمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أي يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ولا يؤمّنون طعامهم لليوم التالي.
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت، في يونيو 2022، بأن أكثر من 19 مليون شخص يعانون من الجوع في اليمن، بما في ذلك أكثر من 160 ألف شخص على حافة المجاعة.
- تحذيرات من تبعات حرب الحوثيين الاقتصادية
في أغسطس الماضي، حذرت الحكومة اليمنية من تبعات الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، معتبرة أن فرض جبايات مضاعفة على حركة السلع في المنافذ الرابطة بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين، خطوة تصعيدية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك مع جروندبرج. وحذر بن مبارك من تبعات الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي على الوضع الإنساني المتردي وضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي حازم إزاء تلك الممارسات.
وفي السياق، قال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن فرض مليشيا الحوثي جبايات مضاعفة على حركة السلع والبضائع في المنافذ الرابطة بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرتها، توازي الرسوم الضريبية والجمركية التي تفرضها على السلع المستوردة عبر ميناء الحديدة، خطوة تصعيدية جديدة تندرج ضمن الحرب الاقتصادية المعلنة التي تشنها على الحكومة والشعب اليمني.
وأضاف: "هذه الخطوة الخطيرة التي تهدف إلى إجبار شركات الاستيراد والتجار على وقف الاستيراد عبر ميناء عدن، والاتجاه لميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها، يهدف إلى الإضرار بإيرادات الحكومة، والحيلولة دون قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها بما في ذلك دفع رواتب الموظفين في المناطق المحررة، امتدادا لسياسات الإفقار والتجويع التي تنتهجها بحق المدنيين".
وجدد الإرياني التحذير من استمرار مليشيا الحوثي في مسارها التصعيدي الذي يفاقم المعاناة الإنسانية، وينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، مؤكدا أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد الخطير، وستضطر لإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بإعادة تشغيل ميناء الحديدة، واتخاذ الإجراءات والتدابير التي تحفظ مصالح ومقدرات الشعب اليمني.
- ارتفاع التأمين البحري على السفن المتجهة إلى اليمن
وفي أحدث إجراء حوثي يفاقم من معاناة اليمنيين، ارتفعت أسعار التأمين البحري على السفن التجارية القادمة إلى اليمن، جراء تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر، مما سيؤثر على المستهلكين ويزيد من معاناتهم.
alislah-ye.net
حرب اقتصادية شاملة.. ما هي أهداف الحوثيين من سياسة الإفقار والتجويع؟
- حرب اقتصادية شاملة.. ما هي أهداف الحوثيين من سياسة الإفقار والتجويع؟
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، الرئيس التنفيذي، محمد علوي أمزربة، إن رسوم التأمين البحري، الذي تفرضه نوادي الحماية الملاحية، على السفن والناقلات الواصلة إلى الموانئ الحكومية في اليمن، ارتفع إلى 200%، عما كان عليه الوضع قبل عمليات القرصنة وخطف السفن في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر (من جانب مليشيا الحوثيين).
وأضاف في تصريح صحفي أن "ما بين 50 إلى 60 في المئة من التجارة الدولية باتت تعتمد على ممر رأس الرجاء الصالح الملاحي في جنوب قارة أفريقيا، بدلا من المرور بمضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر، وهو ما أدى إلى ارتفاع رسوم التأمين على السفن المارة بباب المندب، كونها منطقة عالية المخاطر، وبالتالي فإن شركات الملاحة رفعت أسعار الشحن، لتعويض خسائرها المدفوعة للتأمين".
ولفت إلى أن "هذه الإجراءات ستضيف مزيدا من الأعباء على التجار اليمنيين وملاك البضائع، وستنعكس على المستهلكين، نتيجة ارتفاع أسعار السلع"، مشيرا إلى أن "الحرب التي خلفها انقلاب الحوثيين على الدولة في 2015، كبدت القطاع الخاص في اليمن خلال السنوات الماضية ما بين 400 إلى 500 مليون دولار، لتغطية الكلفة التأمينية المدفوعة لإقناع ملاك البواخر بالقدوم إلى الموانئ اليمنية، باعتبارها منطقة نزاع مسلح".
وأكد أمزربة أن "الإجراءات بشأن خفض كلفة التأمين التي فرضتها الحرب، لا تزال جارية، وهناك وفد حكومي يجري مباحثات في لندن مع نوادي الحماية البريطانية، لاستكمال الترتيبات المتعلقة بخفض كلفة التأمين المرتفعة، التي تشمل في مرحلة تنفيذها الأولى ميناء عدن، وتليها المرحلة الثانية التي ستشمل ميناء المكلا".
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد وقعت اتفاقية تفاهم أولية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في أغسطس الماضي، لخفض كلفة التأمين البحري على السفن المتجهة إلى الموانئ الحكومية في اليمن، بعد أن تضاعف حجمها 16 ضعفا عن الأوضاع الطبيعية، بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثيين قبل تسع سنوات، بيد أن المعاناة ستزداد جراء ارتفاع رسوم التأمين البحري إلى اليمن بسبب مزايدات الحوثيين وزعمهم نصرة غزة من خلال تهديداتهم للسفن التجارية في البحر الأحمر، مع أن ذلك خدمة لإيران، وهي الخدمة التي سيدفع اليمنيون ثمنها من قوتهم اليومي.
- حرب اقتصادية شاملة
وبشأن حرب الحوثيين الاقتصادية على اليمنيين، أشار تقرير الخبراء المعني باليمن المقدم لمجلس الأمن في نوفمبر 2023، إلى أن الحوثيين طبقوا مجموعة مدروسة من التدابير الاقتصادية القسرية المتعلقة بالقطاعات البحرية والبرية والجوية لشل نشاط الحكومة اليمنية ومنعها من أداء وظائفها، وما الهجمات على الأصول البحرية والحظر المفروض على صادرات النفط الخام، وتحويل مسار التجارة الدولية من عدن إلى الحديدة، وإغلاق الطرق، والحظر المفروض على أنشطة التجارة المحلية الرئيسية مثل تجارة غاز الطهي، وما حدث مؤخرا من تجميد لأموال شركة الطيران الوطنية، اليمنية، إلا بعض المؤشرات الدالة على إستراتيجية الحوثيين.
ولفت التقرير إلى تعرض الاستقرار النقدي والاقتصادي في اليمن للخطر بسبب استمرار حظر سلاسل معينة من الأوراق النقدية الصادرة عن البنك المركزي اليمني في عدن، وإمكانية استخدام الأوراق النقدية وجوازات السفر المزورة التي تطبعها مليشيا الحوثيين.
وذكر تقرير الخبراء أنه في أعقاب الهجمات على محطة الضبة النفطية تخسر الحكومة اليمنية إيرادات تبلغ حوالي 2 بليون دولار سنويا، موضحا أن التحول في الواردات من عدن إلى الحديدة أدى إلى خسارة فادحة في الإيرادات قدرها 637,36 بليون ريال يمني منيت بها الحكومة اليمنية خلال الفترة من أبريل 2022 إلى يونيو 2023، في حين حقق الحوثيون مكسبا كبيرا.
ووفق تقرير الخبراء، يقدر مجموع الخسائر في الإيرادات بسبب الحظر المفروض على شراء غاز الطهي من الحكومة اليمنية بنحو 64 بليون ريال يمني سنويا. وفي ظل الآلية الجديدة التي بدأ تنفيذها في مارس 2023 لتحصيل الإيرادات في منافذ الجمارك البرية، بدأ الحوثيون يتعاملون مع المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة باعتبارها أرضا أجنبية للأغراض الجمركية، مما أدى فعليا إلى تقسيم اليمن إلى بلدين، حسب وصف التقرير.
- تبعات الحرب الاقتصادية
وقد رفعت الحرب الاقتصادية الحوثية من حدة التحذيرات الدولية من انعدام الأمن الغذائي وازدياد أعداد الجوعى، إذ ارتفعت كلفة الغذاء نحو 300 في المئة، خاصة في ظل توقف عملية تصدير النفط من ميناءي الضبة والنشيمة في محافظتي حضرموت وشبوة بفعل هجمات مليشيا الحوثيين.
وتسبب الحصار النفطي وتحول الواردات عن ميناء عدن في انخفاض إيرادات الحكومة بحسب تقديرات البنك الدولي إلى نحو 40 في المئة خلال عام 2023، قبل أن تعلن الحكومة مع نهاية العام توجه السفن إليه للتفتيش بدلا من ميناءي جيبوتي وجدة.
وأضاف في تصريح صحفي أن "ما بين 50 إلى 60 في المئة من التجارة الدولية باتت تعتمد على ممر رأس الرجاء الصالح الملاحي في جنوب قارة أفريقيا، بدلا من المرور بمضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر، وهو ما أدى إلى ارتفاع رسوم التأمين على السفن المارة بباب المندب، كونها منطقة عالية المخاطر، وبالتالي فإن شركات الملاحة رفعت أسعار الشحن، لتعويض خسائرها المدفوعة للتأمين".
ولفت إلى أن "هذه الإجراءات ستضيف مزيدا من الأعباء على التجار اليمنيين وملاك البضائع، وستنعكس على المستهلكين، نتيجة ارتفاع أسعار السلع"، مشيرا إلى أن "الحرب التي خلفها انقلاب الحوثيين على الدولة في 2015، كبدت القطاع الخاص في اليمن خلال السنوات الماضية ما بين 400 إلى 500 مليون دولار، لتغطية الكلفة التأمينية المدفوعة لإقناع ملاك البواخر بالقدوم إلى الموانئ اليمنية، باعتبارها منطقة نزاع مسلح".
وأكد أمزربة أن "الإجراءات بشأن خفض كلفة التأمين التي فرضتها الحرب، لا تزال جارية، وهناك وفد حكومي يجري مباحثات في لندن مع نوادي الحماية البريطانية، لاستكمال الترتيبات المتعلقة بخفض كلفة التأمين المرتفعة، التي تشمل في مرحلة تنفيذها الأولى ميناء عدن، وتليها المرحلة الثانية التي ستشمل ميناء المكلا".
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد وقعت اتفاقية تفاهم أولية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في أغسطس الماضي، لخفض كلفة التأمين البحري على السفن المتجهة إلى الموانئ الحكومية في اليمن، بعد أن تضاعف حجمها 16 ضعفا عن الأوضاع الطبيعية، بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثيين قبل تسع سنوات، بيد أن المعاناة ستزداد جراء ارتفاع رسوم التأمين البحري إلى اليمن بسبب مزايدات الحوثيين وزعمهم نصرة غزة من خلال تهديداتهم للسفن التجارية في البحر الأحمر، مع أن ذلك خدمة لإيران، وهي الخدمة التي سيدفع اليمنيون ثمنها من قوتهم اليومي.
- حرب اقتصادية شاملة
وبشأن حرب الحوثيين الاقتصادية على اليمنيين، أشار تقرير الخبراء المعني باليمن المقدم لمجلس الأمن في نوفمبر 2023، إلى أن الحوثيين طبقوا مجموعة مدروسة من التدابير الاقتصادية القسرية المتعلقة بالقطاعات البحرية والبرية والجوية لشل نشاط الحكومة اليمنية ومنعها من أداء وظائفها، وما الهجمات على الأصول البحرية والحظر المفروض على صادرات النفط الخام، وتحويل مسار التجارة الدولية من عدن إلى الحديدة، وإغلاق الطرق، والحظر المفروض على أنشطة التجارة المحلية الرئيسية مثل تجارة غاز الطهي، وما حدث مؤخرا من تجميد لأموال شركة الطيران الوطنية، اليمنية، إلا بعض المؤشرات الدالة على إستراتيجية الحوثيين.
ولفت التقرير إلى تعرض الاستقرار النقدي والاقتصادي في اليمن للخطر بسبب استمرار حظر سلاسل معينة من الأوراق النقدية الصادرة عن البنك المركزي اليمني في عدن، وإمكانية استخدام الأوراق النقدية وجوازات السفر المزورة التي تطبعها مليشيا الحوثيين.
وذكر تقرير الخبراء أنه في أعقاب الهجمات على محطة الضبة النفطية تخسر الحكومة اليمنية إيرادات تبلغ حوالي 2 بليون دولار سنويا، موضحا أن التحول في الواردات من عدن إلى الحديدة أدى إلى خسارة فادحة في الإيرادات قدرها 637,36 بليون ريال يمني منيت بها الحكومة اليمنية خلال الفترة من أبريل 2022 إلى يونيو 2023، في حين حقق الحوثيون مكسبا كبيرا.
ووفق تقرير الخبراء، يقدر مجموع الخسائر في الإيرادات بسبب الحظر المفروض على شراء غاز الطهي من الحكومة اليمنية بنحو 64 بليون ريال يمني سنويا. وفي ظل الآلية الجديدة التي بدأ تنفيذها في مارس 2023 لتحصيل الإيرادات في منافذ الجمارك البرية، بدأ الحوثيون يتعاملون مع المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة باعتبارها أرضا أجنبية للأغراض الجمركية، مما أدى فعليا إلى تقسيم اليمن إلى بلدين، حسب وصف التقرير.
- تبعات الحرب الاقتصادية
وقد رفعت الحرب الاقتصادية الحوثية من حدة التحذيرات الدولية من انعدام الأمن الغذائي وازدياد أعداد الجوعى، إذ ارتفعت كلفة الغذاء نحو 300 في المئة، خاصة في ظل توقف عملية تصدير النفط من ميناءي الضبة والنشيمة في محافظتي حضرموت وشبوة بفعل هجمات مليشيا الحوثيين.
وتسبب الحصار النفطي وتحول الواردات عن ميناء عدن في انخفاض إيرادات الحكومة بحسب تقديرات البنك الدولي إلى نحو 40 في المئة خلال عام 2023، قبل أن تعلن الحكومة مع نهاية العام توجه السفن إليه للتفتيش بدلا من ميناءي جيبوتي وجدة.
وفي المقابل، تمكنت مليشيا الحوثي من مضاعفة إيراداتها، دون أن تلتزم بتسليم رواتب الموظفين أو تعكس تلك الإيرادات على شكل خدمات، بل إنها واصلت للعام التاسع المتاجرة بالخدمات الأساسية وبيعها للمواطنين وتوجيه الإيرادات العامة إلى جيوب قادتها.
- دوافع سياسة التجويع الحوثية
ليست سياسة التجويع الحوثية عملا يعكس الشراهة والطمع والإجرام المالي والاقتصادي فقط، وإنما هي عمل مدروس وممنهج ومن صميم عقيدة التسلط الطائفي، أو ما يمكن وصفه بالإبادة الطائفية والثقافية للمخالفين للمليشيا عقائديا وطائفيا وسياسيا.
فمثلا، المليشيا الحوثية نهبت رواتب الموظفين الحكوميين والمتقاعدين، وضيقت عليهم سبل العيش، وأغلقت أمامهم كل أبواب الرزق، وفي المقابل فتحت باب التجنيد والالتحاق بالجبهات كخيار مغرٍ لكل من فقد دخله، ويريد عائدا ماليا، أو مساعدات غذائية تقدمها المنظمات وتتحكم المليشيا بتوزيعها، وتحت سطوة الفقر والجوع فالمليشيا تجبر الآباء على الدفع بأبنائهم إلى الجبهات مقابل مبالغ مالية تمنحهم قليلا من الطعام الذي ينقذهم من الموت جوعا، لأن العائلة إذا كانت ميسورة الحال فمن المستحيل أن يذهب ابنها إلى القتال بل ستقوم بتعليمه وستحافظ عليه.
كما أن تركيز الأموال والأعمال في السلالة الهاشمية العنصرية سيمكنها من الهيمنة والتسلط وفرض رؤاها على المجتمع. وبنفس الوقت فإن سياسة التجويع والإفقار ستمكن الحوثيين من تطويع كثير من الأسر، وجعلها أكثر استعدادا للتخلي عن معتقداتها مقابل توفير ما يمكنها من العيش، وهذا يحقق هدف "الإبادة الطائفية" بواسطة سلاح التجويع، فالموظف الذي نهبت رواتبه مجبور على حضور الدورات الطائفية للحوثيين من أجل نصف راتب كل ستة أشهر، ومن أجل ذلك النصف راتب فالمعلم في المدرسة مجبور على تدريس طلابه ملازم الحوثيين ومناهجهم الطائفية، وعلى ذلك قس بشأن مختلف فئات المجتمع.
وهكذا تسعى مليشيا الحوثيين الإرهابية من وراء سياسة التجويع والإفقار والحرب الاقتصادية الشاملة على اليمنيين إلى تكديس الثروة في سلالتها الطائفية العنصرية حتى تكون الأغنى والأكثر ثراء في المجتمع اليمني بما يسهل التحكم به مستقبلا.
ولذلك فقد ربطت المليشيا مصالح اليمنيين في مناطق سيطرتها بمدى استجابتهم وتعاطيهم مع مشروعها المليشياوي الإرهابي، وهو ما دفع بكثير من اليمنيين إلى المغادرة والاستقرار في مناطق لا يسيطر عليها الحوثيون، أو الهجرة إلى خارج الوطن.
- دوافع سياسة التجويع الحوثية
ليست سياسة التجويع الحوثية عملا يعكس الشراهة والطمع والإجرام المالي والاقتصادي فقط، وإنما هي عمل مدروس وممنهج ومن صميم عقيدة التسلط الطائفي، أو ما يمكن وصفه بالإبادة الطائفية والثقافية للمخالفين للمليشيا عقائديا وطائفيا وسياسيا.
فمثلا، المليشيا الحوثية نهبت رواتب الموظفين الحكوميين والمتقاعدين، وضيقت عليهم سبل العيش، وأغلقت أمامهم كل أبواب الرزق، وفي المقابل فتحت باب التجنيد والالتحاق بالجبهات كخيار مغرٍ لكل من فقد دخله، ويريد عائدا ماليا، أو مساعدات غذائية تقدمها المنظمات وتتحكم المليشيا بتوزيعها، وتحت سطوة الفقر والجوع فالمليشيا تجبر الآباء على الدفع بأبنائهم إلى الجبهات مقابل مبالغ مالية تمنحهم قليلا من الطعام الذي ينقذهم من الموت جوعا، لأن العائلة إذا كانت ميسورة الحال فمن المستحيل أن يذهب ابنها إلى القتال بل ستقوم بتعليمه وستحافظ عليه.
كما أن تركيز الأموال والأعمال في السلالة الهاشمية العنصرية سيمكنها من الهيمنة والتسلط وفرض رؤاها على المجتمع. وبنفس الوقت فإن سياسة التجويع والإفقار ستمكن الحوثيين من تطويع كثير من الأسر، وجعلها أكثر استعدادا للتخلي عن معتقداتها مقابل توفير ما يمكنها من العيش، وهذا يحقق هدف "الإبادة الطائفية" بواسطة سلاح التجويع، فالموظف الذي نهبت رواتبه مجبور على حضور الدورات الطائفية للحوثيين من أجل نصف راتب كل ستة أشهر، ومن أجل ذلك النصف راتب فالمعلم في المدرسة مجبور على تدريس طلابه ملازم الحوثيين ومناهجهم الطائفية، وعلى ذلك قس بشأن مختلف فئات المجتمع.
وهكذا تسعى مليشيا الحوثيين الإرهابية من وراء سياسة التجويع والإفقار والحرب الاقتصادية الشاملة على اليمنيين إلى تكديس الثروة في سلالتها الطائفية العنصرية حتى تكون الأغنى والأكثر ثراء في المجتمع اليمني بما يسهل التحكم به مستقبلا.
ولذلك فقد ربطت المليشيا مصالح اليمنيين في مناطق سيطرتها بمدى استجابتهم وتعاطيهم مع مشروعها المليشياوي الإرهابي، وهو ما دفع بكثير من اليمنيين إلى المغادرة والاستقرار في مناطق لا يسيطر عليها الحوثيون، أو الهجرة إلى خارج الوطن.