بالتزامن مع الذكرى ال33 للتأسيس:
التجمع اليمني للإصلاح بتريم ينظم ملتقى المعلمين ويشيد بأدوارهم التعليمية
تريم | 16 سبتمبر 2023م
نظمت دائرة التعليم والطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بمدينة تريم في محافظة حضرموت، اليوم السبت، ملتقى المعلمين بالتزامن مع الذكرى ال33 للتأسيس.
وخلال الملتقى تحدث المدرب محسن الحارثي عن الأدوار التعليمية والوطنية التي يقوم بها المعلمون في سبيل تعزيز القيم وتنشئة الجيل الواعي الذي تراهن عليه البلاد للسير بها نحو النهضة والبناء.
وأكد الحارثي حرص الإصلاح على تطوير آليات جديدة لايصال الرسالة التعليمية، من خلال تدريب المعلمين على توظيف التقنيات الحديثة واستثمارها لصالح العملية التعليمية لتصبح أكثر جاذبية وواقعية، حاثا المعلمين على أهمية التأهيل الذاتي والارتقاء بالاداء التعليمي.
وثمن التجمع اليمني للإصلاح بتريم الأداور العظيمة التي يقوم بها المعلمون في سبيل سير العملية التعليمية واستمرارها رغم الأوضاع الصعبة والتحديات الكبيرة، مطالبا السلطات المعنية بالنظر في استحقاقات المعلمين وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لاداء رسالتهم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10638
التجمع اليمني للإصلاح بتريم ينظم ملتقى المعلمين ويشيد بأدوارهم التعليمية
تريم | 16 سبتمبر 2023م
نظمت دائرة التعليم والطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بمدينة تريم في محافظة حضرموت، اليوم السبت، ملتقى المعلمين بالتزامن مع الذكرى ال33 للتأسيس.
وخلال الملتقى تحدث المدرب محسن الحارثي عن الأدوار التعليمية والوطنية التي يقوم بها المعلمون في سبيل تعزيز القيم وتنشئة الجيل الواعي الذي تراهن عليه البلاد للسير بها نحو النهضة والبناء.
وأكد الحارثي حرص الإصلاح على تطوير آليات جديدة لايصال الرسالة التعليمية، من خلال تدريب المعلمين على توظيف التقنيات الحديثة واستثمارها لصالح العملية التعليمية لتصبح أكثر جاذبية وواقعية، حاثا المعلمين على أهمية التأهيل الذاتي والارتقاء بالاداء التعليمي.
وثمن التجمع اليمني للإصلاح بتريم الأداور العظيمة التي يقوم بها المعلمون في سبيل سير العملية التعليمية واستمرارها رغم الأوضاع الصعبة والتحديات الكبيرة، مطالبا السلطات المعنية بالنظر في استحقاقات المعلمين وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لاداء رسالتهم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10638
alislah-ye.net
إصلاح تريم ينظم يثمن الأدوار العظيمة للعلمين في تعزيز القيم وتنشئة الجيل
- بالتزامن مع ذكرى التأسيس33.. إصلاح تريم ينظم يثمن الأدوار العظيمة للعلمين في تعزيز القيم وتنشئة الجيل
في فعالية احتفالية بوادي حضرموت..
باشغيوان يستعرض خطوات تأسيس الإصلاح ويبين مواقفه الوطنية إزاء مختلف القضايا
الإصلاح نت – سيئون
نظم التجمع للإصلاح بمديرية سيئون حي القرن، في محافظة حضرموت، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ٣٣ لتأسيس الحزب.
وفي الاحتفالية هنأ أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، أنور علي باشغيوان، أعضاء ومناصري الإصلاح بذكرى التأسيس، مستعرضاً ظروف ونشاطات التأسيس.
وأشار باشغيوان إلى المرحلة السياسية قبل الوحدة اليمنية والتي كان يحكمها حزب واحد متمثلا بالمؤتمر الشعبي العام في الشمال، والحزب الاشتراكي في الجنوب، لافتا إلى أن التعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة يعتبران من ثمار الوحدة.
وتطرق أمين إصلاح وادي حضرموت لنشأة حزب الإصلاح في ١٣ سبتمبر ١٩٩٠ بمشاركه واسعة من الأساتذة والأكاديميين والعمال والفلاحين ومشايخ القبائل والعلماء والدعاة في جميع مناطق اليمن شماله وجنوبه، مبينا الأهداف التي حددها الإصلاح في نظامه الداخلي.
وعرج باشغيوان إلى الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد، ومواقف ورؤى الإصلاح إزاء مختلف القضايا.
وأوضح أن الإصلاح قدم خيرة شبابه ومثقفيه للمشاركة في إدارة البلاد والدفاع عن الجمهورية والهوية.
وأكد أن "الإصلاح" حزب مدني يعمل وفقا وقانون الأحزاب ولا يؤمن بعسكرة الحياة المدنية ولا يؤيد وجود التشكيلات العسكرية المليشاوية خارج إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
وأشاد باشغيوان بدور شباب الإصلاح المشاركين في العمل الإنساني والتطوعي الهادف إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة التي تأثرت بالأوضاع التي نشأت منذ انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة، وحثهم على تقديم المزيد من الأعمال الإنسانية والتطوعية التي تخدم المجتمع.
وأكد أن الإصلاح يرحب بجهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن وفقا والمرجعيات الثلاث، إلى جانب وقوفه مع أهله في حضرموت، وكان من أوائل الأحزاب التي باركت تشكيل مجلس حضرموت الوطني ليكون حاملا لتطلعات الحضارم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10639
باشغيوان يستعرض خطوات تأسيس الإصلاح ويبين مواقفه الوطنية إزاء مختلف القضايا
الإصلاح نت – سيئون
نظم التجمع للإصلاح بمديرية سيئون حي القرن، في محافظة حضرموت، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ٣٣ لتأسيس الحزب.
وفي الاحتفالية هنأ أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، أنور علي باشغيوان، أعضاء ومناصري الإصلاح بذكرى التأسيس، مستعرضاً ظروف ونشاطات التأسيس.
وأشار باشغيوان إلى المرحلة السياسية قبل الوحدة اليمنية والتي كان يحكمها حزب واحد متمثلا بالمؤتمر الشعبي العام في الشمال، والحزب الاشتراكي في الجنوب، لافتا إلى أن التعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة يعتبران من ثمار الوحدة.
وتطرق أمين إصلاح وادي حضرموت لنشأة حزب الإصلاح في ١٣ سبتمبر ١٩٩٠ بمشاركه واسعة من الأساتذة والأكاديميين والعمال والفلاحين ومشايخ القبائل والعلماء والدعاة في جميع مناطق اليمن شماله وجنوبه، مبينا الأهداف التي حددها الإصلاح في نظامه الداخلي.
وعرج باشغيوان إلى الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد، ومواقف ورؤى الإصلاح إزاء مختلف القضايا.
وأوضح أن الإصلاح قدم خيرة شبابه ومثقفيه للمشاركة في إدارة البلاد والدفاع عن الجمهورية والهوية.
وأكد أن "الإصلاح" حزب مدني يعمل وفقا وقانون الأحزاب ولا يؤمن بعسكرة الحياة المدنية ولا يؤيد وجود التشكيلات العسكرية المليشاوية خارج إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
وأشاد باشغيوان بدور شباب الإصلاح المشاركين في العمل الإنساني والتطوعي الهادف إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة التي تأثرت بالأوضاع التي نشأت منذ انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة، وحثهم على تقديم المزيد من الأعمال الإنسانية والتطوعية التي تخدم المجتمع.
وأكد أن الإصلاح يرحب بجهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن وفقا والمرجعيات الثلاث، إلى جانب وقوفه مع أهله في حضرموت، وكان من أوائل الأحزاب التي باركت تشكيل مجلس حضرموت الوطني ليكون حاملا لتطلعات الحضارم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10639
alislah-ye.net
باشغيوان يستعرض خطوات تأسيس الإصلاح ويبين مواقفه الوطنية إزاء مختلف القضايا
- في فعالية احتفالية بوادي حضرموت.. باشغيوان يستعرض خطوات تأسيس الإصلاح ويبين مواقفه الوطنية إزاء مختلف القضايا
التحالف الوطني يؤكد ضرورة إشراك الأحزاب في رسم الحلول وتمسكه بمرتكزات ومرجعيات السلام
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10640
أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، ضرورة إشراك الأحزاب والقوى السياسية في رسم الحلول وعدم تغييبها عن مجريات الأحداث المتعلقة بالمفاوضات، باعتبارها طرفاً أصيلاً ومعنيّاً بالسلام ومستقبل اليمن وكونها حاضرة في المشهد ولا يمكن تجاوزها.
جاء ذلك في خطاب مفتوح وجهه تحالف الأحزاب إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، بشأن جهود المملكة للدفع بمليشيا الحوثي نحو السلام، حيث شدد التحالف الوطني أنه لا يمكن إحراز أي خطوة نحو سلام حقيقي وعادل دون شراكة حقيقية فاعلة مع القوى والأحزاب السياسية التي تمثل إحدى مرتكزات النضال الوطني ومكتسباته الخالدة.
وأكدت القوى والأحزاب السياسية مجدداً تمسكها بمرتكزات الحل القائمة، وهي السلام الشامل والدائم، القائم على المرجعيات الثلاث، وبما من شأنه استقرار اليمن وسلامته ووحدة أراضيه، والذي يعمل على إنهاء الانقلاب وإنهاء الآثار المترتبة عليه من تدمير للجهاز الإداري للدولة وتحريف المناهج التعليمية وتمزيق النسيج الوطني.
وشددت الأحزاب على سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مليشيا الحوثي وتأكيد حق الدولة الحصري في امتلاك السلاح واحتكار القوة، وإعادة الأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة لدى المليشيا، ورفع الحصار عن تعز ومعالجة قضايا المهجرين قسريا من محافظاتهم والكشف عن المخفيين قسريا في معتقلات المليشيات الحوثية وتوقيف المحاكمات الصورية للمواطنين من قبل المليشيات الحوثية وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
ونبهت أحزاب التحالف الوطني إلى الحفاظ على المركز القانوني للشرعية اليمنية، وتحقيق العدالة الانتقالية بما يكفل تحديد المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وجبر ضرر الضحايا وصولاً إلى تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.
وأوضحت الأحزاب في خطابها إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، أن السلام الدائم والعادل مطلب اليمنيين وجلّ اهتمامهم، وفقا للمرجعيات المتفق عليها (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216).
وأشارت إلى أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية - يمنية برعاية أممية تشارك فيها كل المكونات السياسية ويشارك فيها الشباب والمرأة.
وجددت الأحزاب تأكيدها ودون مواربة على دعمها وإشادتها بكل الجهود والمساعي المبذولة من أجل تحقيق السلام الحقيقي بمفهومه الواضح والعادل ودون أي انتقاص من تضحيات اليمنيين الجسيمة وحقوقهم في العدالة والمساواة والمواطنة، وبما يجسد إرادتهم ويصون مكتسباتهم ويلبي طموحاتهم.
ودعت القوى والأحزاب السياسية إلى ضرورة الإسراع في إعلان تشكيل فريق التفاوض الذي يمثل الشرعية بمشاركة كافة القوى السياسية المؤيدة لها.
كما أكدت القوى والأحزاب السياسية على ضرورة عودة مؤسسات الدولة كافة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب، لممارسة مهامها وتفعيل أجهزة القضاء والنيابة، وتهيئة الأوضاع التي تساعد مؤسسات الدولة على أداء واجباتها ومسؤولياتها على الوجه الأكمل.
واعتبرت أن استقرار قيادات الدولة والمؤسسات خارج اليمن وممارسة مهامهم من خارجها يعد تفريطا بواجب المسؤولية.
نص خطاب الأحزاب:
فخامة الأخ الدكتور/ رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي المحترم
الإخوة/ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المحترمون
تحية طيبة، وبعد:
الموضوع: خطاب مفتوح للتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بشأن جهود المملكة للدفع بمليشيا الحوثي نحو السلام
انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية واتساقًا مع مواقفها وجهودها الداعمة للشرعية اليمنية والمرجعيات المتفق عليها، فقد تابعت القوى والأحزاب السياسية اليمنية باهتمام كبير تطورات ملف التسوية الشاملة والجهود التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال استضافة وفد من مليشيا الحوثي الانقلابية في الرياض، وإذ تثمن القوى والأحزاب السياسية تلك الجهود وحرص الأشقاء الدائم على إحلال السلام ودعم مصالح الشعب اليمني ورفع معاناته الممتدة والناجمة عن انقلاب مليشيا الحوثي وعدوانها الغاشم على الشعب ومصادرة إرادته وفرض مشروعها الطائفي بقوة السلاح والعنف، فإننا نؤكد على الآتي:
أولاً: أن السلام الدائم والعادل مطلب اليمنيين وجلّ اهتمامهم، وفقا للمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216، وذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية - يمنية برعاية أممية تشارك فيها كل المكونات السياسية ويشارك فيها الشباب والمرأة.
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10640
أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، ضرورة إشراك الأحزاب والقوى السياسية في رسم الحلول وعدم تغييبها عن مجريات الأحداث المتعلقة بالمفاوضات، باعتبارها طرفاً أصيلاً ومعنيّاً بالسلام ومستقبل اليمن وكونها حاضرة في المشهد ولا يمكن تجاوزها.
جاء ذلك في خطاب مفتوح وجهه تحالف الأحزاب إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، بشأن جهود المملكة للدفع بمليشيا الحوثي نحو السلام، حيث شدد التحالف الوطني أنه لا يمكن إحراز أي خطوة نحو سلام حقيقي وعادل دون شراكة حقيقية فاعلة مع القوى والأحزاب السياسية التي تمثل إحدى مرتكزات النضال الوطني ومكتسباته الخالدة.
وأكدت القوى والأحزاب السياسية مجدداً تمسكها بمرتكزات الحل القائمة، وهي السلام الشامل والدائم، القائم على المرجعيات الثلاث، وبما من شأنه استقرار اليمن وسلامته ووحدة أراضيه، والذي يعمل على إنهاء الانقلاب وإنهاء الآثار المترتبة عليه من تدمير للجهاز الإداري للدولة وتحريف المناهج التعليمية وتمزيق النسيج الوطني.
وشددت الأحزاب على سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مليشيا الحوثي وتأكيد حق الدولة الحصري في امتلاك السلاح واحتكار القوة، وإعادة الأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة لدى المليشيا، ورفع الحصار عن تعز ومعالجة قضايا المهجرين قسريا من محافظاتهم والكشف عن المخفيين قسريا في معتقلات المليشيات الحوثية وتوقيف المحاكمات الصورية للمواطنين من قبل المليشيات الحوثية وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
ونبهت أحزاب التحالف الوطني إلى الحفاظ على المركز القانوني للشرعية اليمنية، وتحقيق العدالة الانتقالية بما يكفل تحديد المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وجبر ضرر الضحايا وصولاً إلى تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.
وأوضحت الأحزاب في خطابها إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، أن السلام الدائم والعادل مطلب اليمنيين وجلّ اهتمامهم، وفقا للمرجعيات المتفق عليها (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216).
وأشارت إلى أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية - يمنية برعاية أممية تشارك فيها كل المكونات السياسية ويشارك فيها الشباب والمرأة.
وجددت الأحزاب تأكيدها ودون مواربة على دعمها وإشادتها بكل الجهود والمساعي المبذولة من أجل تحقيق السلام الحقيقي بمفهومه الواضح والعادل ودون أي انتقاص من تضحيات اليمنيين الجسيمة وحقوقهم في العدالة والمساواة والمواطنة، وبما يجسد إرادتهم ويصون مكتسباتهم ويلبي طموحاتهم.
ودعت القوى والأحزاب السياسية إلى ضرورة الإسراع في إعلان تشكيل فريق التفاوض الذي يمثل الشرعية بمشاركة كافة القوى السياسية المؤيدة لها.
كما أكدت القوى والأحزاب السياسية على ضرورة عودة مؤسسات الدولة كافة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب، لممارسة مهامها وتفعيل أجهزة القضاء والنيابة، وتهيئة الأوضاع التي تساعد مؤسسات الدولة على أداء واجباتها ومسؤولياتها على الوجه الأكمل.
واعتبرت أن استقرار قيادات الدولة والمؤسسات خارج اليمن وممارسة مهامهم من خارجها يعد تفريطا بواجب المسؤولية.
نص خطاب الأحزاب:
فخامة الأخ الدكتور/ رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي المحترم
الإخوة/ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المحترمون
تحية طيبة، وبعد:
الموضوع: خطاب مفتوح للتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بشأن جهود المملكة للدفع بمليشيا الحوثي نحو السلام
انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية واتساقًا مع مواقفها وجهودها الداعمة للشرعية اليمنية والمرجعيات المتفق عليها، فقد تابعت القوى والأحزاب السياسية اليمنية باهتمام كبير تطورات ملف التسوية الشاملة والجهود التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال استضافة وفد من مليشيا الحوثي الانقلابية في الرياض، وإذ تثمن القوى والأحزاب السياسية تلك الجهود وحرص الأشقاء الدائم على إحلال السلام ودعم مصالح الشعب اليمني ورفع معاناته الممتدة والناجمة عن انقلاب مليشيا الحوثي وعدوانها الغاشم على الشعب ومصادرة إرادته وفرض مشروعها الطائفي بقوة السلاح والعنف، فإننا نؤكد على الآتي:
أولاً: أن السلام الدائم والعادل مطلب اليمنيين وجلّ اهتمامهم، وفقا للمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216، وذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية - يمنية برعاية أممية تشارك فيها كل المكونات السياسية ويشارك فيها الشباب والمرأة.
alislah-ye.net
التحالف الوطني يؤكد ضرورة إشراك الأحزاب في رسم الحلول وتمسكه بمرتكزات ومرجعيات السلام
- التحالف الوطني يؤكد ضرورة إشراك الأحزاب في رسم الحلول وتمسكه بمرتكزات ومرجعيات السلام
ثانياً: التأكيد مجددًا ودون مواربة على دعمنا وإشادتنا بكل الجهود والمساعي المبذولة من أجل تحقيق السلام الحقيقي بمفهومه الواضح والعادل ودون أي انتقاص من تضحيات اليمنيين الجسيمة وحقوقهم في العدالة والمساواة والمواطنة، وبما يجسد إرادتهم ويصون مكتسباتهم ويلبي طموحاتهم.
ثالثاً: تؤكد الأحزاب والقوى السياسية ضرورة إشراكها في رسم الحلول وعدم تغييبها عن مجريات الأحداث المتعلقة بالمفاوضات، باعتبارها طرفاً أصيلاً ومعنيّاً بالسلام ومستقبل اليمن وكونها حاضرة في المشهد ولا يمكن تجاوزها، كما لا يمكن إحراز أي خطوة نحو سلام حقيقي وعادل دون شراكة حقيقية فاعلة مع القوى والأحزاب السياسية التي تمثل إحدى مرتكزات النضال الوطني ومكتسباته الخالدة.
رابعاً: تؤكد القوى والأحزاب السياسية مجدداً تمسكها بمرتكزات الحل القائمة على ما يلي:
1- السلام الشامل والدائم، القائم على المرجعيات الثلاث، وبما من شأنه استقرار اليمن وسلامته ووحدة أراضيه.
2- السلام الذي يعمل على إنهاء الانقلاب وإنهاء الآثار المترتبة عليه من تدمير للجهاز الإداري للدولة وتحريف المناهج التعليمية وتمزيق النسيج الوطني.
3- سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مليشيا الحوثي وتأكيد حق الدولة الحصري بامتلاك السلاح واحتكار القوة، وإعادة الأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة لدى المليشيا، ورفع الحصار عن تعز ومعالجة قضايا المهجرين قسريا من محافظاتهم والكشف عن المخفيين قسريا في معتقلات المليشيات الحوثية وتوقيف المحاكمات الصورية للمواطنين من قبل المليشيات الحوثية وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
4- الحفاظ على المركز القانوني للشرعية اليمنية.
5- تحقيق العدالة الانتقالية بما يكفل تحديد المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وجبر ضرر الضحايا وصولاً إلى تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.
خامساً: تؤكد القوى والأحزاب السياسية على ضرورة الإسراع في إعلان تشكيل فريق التفاوض الذي يمثل الشرعية بمشاركة كافة القوى السياسية المؤيدة لها.
سادساً وأخيراً: توكّد القوى والأحزاب السياسية على ضرورة عودة مؤسسات الدولة كافة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب، لممارسة مهامها وتفعيل أجهزة القضاء والنيابة، وتهيئة الأوضاع التي تساعد مؤسسات الدولة على أداء واجباتها ومسؤولياتها على الوجه الأكمل، كما تعتبر أن استقرار قيادات الدولة والمؤسسات خارج اليمن وممارسة مهامهم من خارجها يعد تفريطا بواجب المسؤولية.
الرحمة لشهداء النضال الوطني
والشفاء للجرحى
والنصر والتمكين لليمن
التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية:
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
حزب الرشاد اليمني
حركة النهضة للتغيير السلمي
حزب التضامن الوطني
اتحاد القوى الشعبية
حزب التجمع الوحدوي اليمني
حزب السلم والتنمية
حزب البعث العربي الاشتراكي
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
الحزب الجمهوري
التنظيم السبتمبري
ثالثاً: تؤكد الأحزاب والقوى السياسية ضرورة إشراكها في رسم الحلول وعدم تغييبها عن مجريات الأحداث المتعلقة بالمفاوضات، باعتبارها طرفاً أصيلاً ومعنيّاً بالسلام ومستقبل اليمن وكونها حاضرة في المشهد ولا يمكن تجاوزها، كما لا يمكن إحراز أي خطوة نحو سلام حقيقي وعادل دون شراكة حقيقية فاعلة مع القوى والأحزاب السياسية التي تمثل إحدى مرتكزات النضال الوطني ومكتسباته الخالدة.
رابعاً: تؤكد القوى والأحزاب السياسية مجدداً تمسكها بمرتكزات الحل القائمة على ما يلي:
1- السلام الشامل والدائم، القائم على المرجعيات الثلاث، وبما من شأنه استقرار اليمن وسلامته ووحدة أراضيه.
2- السلام الذي يعمل على إنهاء الانقلاب وإنهاء الآثار المترتبة عليه من تدمير للجهاز الإداري للدولة وتحريف المناهج التعليمية وتمزيق النسيج الوطني.
3- سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مليشيا الحوثي وتأكيد حق الدولة الحصري بامتلاك السلاح واحتكار القوة، وإعادة الأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة لدى المليشيا، ورفع الحصار عن تعز ومعالجة قضايا المهجرين قسريا من محافظاتهم والكشف عن المخفيين قسريا في معتقلات المليشيات الحوثية وتوقيف المحاكمات الصورية للمواطنين من قبل المليشيات الحوثية وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
4- الحفاظ على المركز القانوني للشرعية اليمنية.
5- تحقيق العدالة الانتقالية بما يكفل تحديد المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وجبر ضرر الضحايا وصولاً إلى تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.
خامساً: تؤكد القوى والأحزاب السياسية على ضرورة الإسراع في إعلان تشكيل فريق التفاوض الذي يمثل الشرعية بمشاركة كافة القوى السياسية المؤيدة لها.
سادساً وأخيراً: توكّد القوى والأحزاب السياسية على ضرورة عودة مؤسسات الدولة كافة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب، لممارسة مهامها وتفعيل أجهزة القضاء والنيابة، وتهيئة الأوضاع التي تساعد مؤسسات الدولة على أداء واجباتها ومسؤولياتها على الوجه الأكمل، كما تعتبر أن استقرار قيادات الدولة والمؤسسات خارج اليمن وممارسة مهامهم من خارجها يعد تفريطا بواجب المسؤولية.
الرحمة لشهداء النضال الوطني
والشفاء للجرحى
والنصر والتمكين لليمن
التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية:
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
حزب الرشاد اليمني
حركة النهضة للتغيير السلمي
حزب التضامن الوطني
اتحاد القوى الشعبية
حزب التجمع الوحدوي اليمني
حزب السلم والتنمية
حزب البعث العربي الاشتراكي
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
الحزب الجمهوري
التنظيم السبتمبري
سياسية الإصلاح تعقد لقاء تشاوري لمناقشة التطورات المتصلة بجهود إحلال السلام
الإصلاح نت - خاص
عقدت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، لقاءً تشاورياً، اليوم الاثنين، مع رؤساء الدوائر السياسية بالمكاتب التنفيذية للإصلاح، بعموم محافظات الجمهورية.
وتركز اللقاء حول التطورات السياسية الراهنة، ومستجدات الجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لإحلال سلام عادل ومستدام، وفق المبادرة السعودية المقدمة في 2021.
وأكد المشاركون في اللقاء، على ضرورة اشراك أحزاب التحالف الوطني في أي مفاوضات، كونها رافعة أساسية للشرعية، ولاستعادة الدولة، وممثلة للشعب من خلال تمثيلها في مجلس النواب، الأمر الذي يحتم إشراكها ضمن الشرعية اليمنية، في أي عمليا تفاوضيها مع مليشيا الحوثي.
وشدد اللقاء على تمسك القوى السياسية بالمرجعيات الثلاث للحل السلمي، وهي المبادرة الخليجية وآليتها، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216.
وجدد التأكيد على موقف الأحزاب اليمنية، بالبدء في سحب أسلحة المليشيا، وإعادة الممتلكات العامة والخاصة، وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، بما يؤدي لإطلاق كافة الأسرى والمختطفين، وفك حصار تعز، وما يتعلق بصرف مرتبات الموظفين من إيرادات ميناء الحديدة.
وثمن اللقاء دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية لليمن، وحرصهم على مصلحة اليمن بإسناد اليمن حكومة وشعباً في مختلف المجالات، مشيدين بجهودهم لإحلال السلام دون الانتقاص من المركز القانوني للدولة اليمنية، وعدم القفز على مرتكزات الحل السياسي.
وقال نائب رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة، د. أحمد حالة، إن اللقاء أكد على جملة من القضايا تتعلق برؤية الإصلاح، والأحزاب والقوى السياسية، للحل السياسي الشامل والمستدام.
وأوضح لـ "الإصلاح نت" إن مسئولي الدوائر السياسية للإصلاح بالمكاتب التنفيذية بالمحافظة، أكدوا على جملة من القضايا تتعلق بوقف مليشيا الحوثي لممارساتها الهمجية ضد أبناء الشعب اليمني، والكف عن قسر المجتمع تحت سيطرتها على أفكار تتناقض والثوابت الوطنية والهوية اليمنية.
وأشار إلى أهمية توعية المجتمع بأن مرجعيات الحل السياسي، هي الضامن لسلام عادل وشامل ومستدام، يخلص الشعب اليمني من جحيم المليشيا، ويستعيد الدولة التي تضمن حقوقه وحرياته.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10641
الإصلاح نت - خاص
عقدت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، لقاءً تشاورياً، اليوم الاثنين، مع رؤساء الدوائر السياسية بالمكاتب التنفيذية للإصلاح، بعموم محافظات الجمهورية.
وتركز اللقاء حول التطورات السياسية الراهنة، ومستجدات الجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لإحلال سلام عادل ومستدام، وفق المبادرة السعودية المقدمة في 2021.
وأكد المشاركون في اللقاء، على ضرورة اشراك أحزاب التحالف الوطني في أي مفاوضات، كونها رافعة أساسية للشرعية، ولاستعادة الدولة، وممثلة للشعب من خلال تمثيلها في مجلس النواب، الأمر الذي يحتم إشراكها ضمن الشرعية اليمنية، في أي عمليا تفاوضيها مع مليشيا الحوثي.
وشدد اللقاء على تمسك القوى السياسية بالمرجعيات الثلاث للحل السلمي، وهي المبادرة الخليجية وآليتها، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216.
وجدد التأكيد على موقف الأحزاب اليمنية، بالبدء في سحب أسلحة المليشيا، وإعادة الممتلكات العامة والخاصة، وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، بما يؤدي لإطلاق كافة الأسرى والمختطفين، وفك حصار تعز، وما يتعلق بصرف مرتبات الموظفين من إيرادات ميناء الحديدة.
وثمن اللقاء دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية لليمن، وحرصهم على مصلحة اليمن بإسناد اليمن حكومة وشعباً في مختلف المجالات، مشيدين بجهودهم لإحلال السلام دون الانتقاص من المركز القانوني للدولة اليمنية، وعدم القفز على مرتكزات الحل السياسي.
وقال نائب رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة، د. أحمد حالة، إن اللقاء أكد على جملة من القضايا تتعلق برؤية الإصلاح، والأحزاب والقوى السياسية، للحل السياسي الشامل والمستدام.
وأوضح لـ "الإصلاح نت" إن مسئولي الدوائر السياسية للإصلاح بالمكاتب التنفيذية بالمحافظة، أكدوا على جملة من القضايا تتعلق بوقف مليشيا الحوثي لممارساتها الهمجية ضد أبناء الشعب اليمني، والكف عن قسر المجتمع تحت سيطرتها على أفكار تتناقض والثوابت الوطنية والهوية اليمنية.
وأشار إلى أهمية توعية المجتمع بأن مرجعيات الحل السياسي، هي الضامن لسلام عادل وشامل ومستدام، يخلص الشعب اليمني من جحيم المليشيا، ويستعيد الدولة التي تضمن حقوقه وحرياته.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10641
alislah-ye.net
سياسية الإصلاح تعقد لقاءً تشاورياً لمناقشة التطورات المتصلة بجهود إحلال السلام
- سياسية الإصلاح تعقد لقاءً تشاورياً لمناقشة التطورات المتصلة بجهود إحلال السلام
رئيس إصلاح المهرة: لم يعد ممكناً النيل من أدوار الإصلاح النضالية وكل المراحل شاهدة عليها
الإصلاح نت - الغيضة
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سالم السقاف، إن الإصلاح ظل رقما صعبا ولم يكن رقما هامشيا في كل مراحل النضال التي شهدتها البلاد، مقدما كل التضحيات في سبيل استعادة الدولة والحفاظ على نظامها الجمهوري.
وأضاف السقاف لـ"الإصلاح نت": "إن ساحات النضال شاهدة على دور الإصلاح منذ تأسيسه، وقدم آلاف القيادات والأعضاء في معركة استعادة الدولة منذ انقلاب مليشيا الحوثي".
ولفت إلى أن البعض يسعى للنيل من الإصلاح وتضحياته الجسمية واختلاق الشائعات وترويجها، مؤكداً أن الشعب اليمني بات يدرك تلك المحاولات البائسة، ويعي تماما دور الإصلاح الذي كان بمثابة سد منيع أمام المشاريع الصغيرة.
وأشار السقاف إلى أن الإصلاح منذ ميلاده قبل 33 عاما، مرت خلالها أحداث عديدة، وكان له شرف النضال في الدفاع عن الجمهورية والثوابت الوطنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10643
الإصلاح نت - الغيضة
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سالم السقاف، إن الإصلاح ظل رقما صعبا ولم يكن رقما هامشيا في كل مراحل النضال التي شهدتها البلاد، مقدما كل التضحيات في سبيل استعادة الدولة والحفاظ على نظامها الجمهوري.
وأضاف السقاف لـ"الإصلاح نت": "إن ساحات النضال شاهدة على دور الإصلاح منذ تأسيسه، وقدم آلاف القيادات والأعضاء في معركة استعادة الدولة منذ انقلاب مليشيا الحوثي".
ولفت إلى أن البعض يسعى للنيل من الإصلاح وتضحياته الجسمية واختلاق الشائعات وترويجها، مؤكداً أن الشعب اليمني بات يدرك تلك المحاولات البائسة، ويعي تماما دور الإصلاح الذي كان بمثابة سد منيع أمام المشاريع الصغيرة.
وأشار السقاف إلى أن الإصلاح منذ ميلاده قبل 33 عاما، مرت خلالها أحداث عديدة، وكان له شرف النضال في الدفاع عن الجمهورية والثوابت الوطنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10643
alislah-ye.net
رئيس إصلاح المهرة: لم يعد ممكناً النيل من أدوار الإصلاح النضالية وكل المراحل شاهدة عليها
- رئيس إصلاح المهرة: لم يعد ممكناً النيل من أدوار الإصلاح النضالية وكل المراحل شاهدة عليها
The National Alliance stresses the necessity of involving political parties in developing solutions and commitment to the references and pillars for peace
alislah-ye.net – Exclusive
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10645
alislah-ye.net – Exclusive
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10645
alislah-ye.net
The National Alliance stresses the necessity of involving political parties in developing solutions and commitment to the references…
- The National Alliance stresses the necessity of involving political parties in developing solutions and commitment to the references and pillars for peace
لمتابعة أخبار وفعاليات حزب التجمع اليمني للإصلاح
عبر الموقع الرسمي للحزب
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#الاصلاح_نت:
alislah-ye.net
صفحتنا على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem
صفحتنا على #الفيس_بوك |
https://www.facebook.com/Islahyem
صفحتنا على #تويتر |
https://www.twitter.com/Islahyem
صفحتنا على الانستجرام |
https://www.instagram.com/islahyem/
للتواصل عبر الإيميل الرسمي|
info@alislah-ye.net
عبر الموقع الرسمي للحزب
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#الاصلاح_نت:
alislah-ye.net
صفحتنا على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem
صفحتنا على #الفيس_بوك |
https://www.facebook.com/Islahyem
صفحتنا على #تويتر |
https://www.twitter.com/Islahyem
صفحتنا على الانستجرام |
https://www.instagram.com/islahyem/
للتواصل عبر الإيميل الرسمي|
info@alislah-ye.net
Telegram
الإصلاح نت
https://alislah-ye.net/
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة يعزي في وفاة الشيخ علي بن علي وهبان
الاصلاح نت - مأرب
بعث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة، مهدي جابر الهاتف، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ علي صغير وهبان وإخوانه وأسرة آل وهبان، وكافة مشائخ ووجهاء قبائل حجور، في وفاة المناضل الجمهوري الشيخ علي بن علي وهبان أحد أبرز مشائخ حجور الذي وافاه الأجل مساء يومنا الثلاثاء، بعد عمر مشرق بالعطاء الاجتماعي والحضور القبلي البناء في مختلف المجالات.
وعبر الهاتف باسمه وأعضاء المكتب التنفيذي لإصلاح حجة، عن بالغ الأسى بهذا المصاب الجلل، وقال" لقد خسرت اليمن عامة ومحافظة حجة وقبائل حجور خاصة، علما من أعلامها الافذاذ، وشيخا مناضلا جسورا تمتع بالحكمة واتصف بالعقلانية والاتزان، وبرجاحة العقل وسداد الرأي".
واشاد رئيس إصلاح حجة بمواقف ومناقب الفقيد، المليئة بالشجاعة والوفاء والكرم والمروءة، وقول الحق والوقوف إلى صفه مهما كانت التضحيات.
مجددا تعازيه لأسرة وذوي الفقيد الشيخ وهبان، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يخلف عليهم وعلى المحافظة بخير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10646
الاصلاح نت - مأرب
بعث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة، مهدي جابر الهاتف، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ علي صغير وهبان وإخوانه وأسرة آل وهبان، وكافة مشائخ ووجهاء قبائل حجور، في وفاة المناضل الجمهوري الشيخ علي بن علي وهبان أحد أبرز مشائخ حجور الذي وافاه الأجل مساء يومنا الثلاثاء، بعد عمر مشرق بالعطاء الاجتماعي والحضور القبلي البناء في مختلف المجالات.
وعبر الهاتف باسمه وأعضاء المكتب التنفيذي لإصلاح حجة، عن بالغ الأسى بهذا المصاب الجلل، وقال" لقد خسرت اليمن عامة ومحافظة حجة وقبائل حجور خاصة، علما من أعلامها الافذاذ، وشيخا مناضلا جسورا تمتع بالحكمة واتصف بالعقلانية والاتزان، وبرجاحة العقل وسداد الرأي".
واشاد رئيس إصلاح حجة بمواقف ومناقب الفقيد، المليئة بالشجاعة والوفاء والكرم والمروءة، وقول الحق والوقوف إلى صفه مهما كانت التضحيات.
مجددا تعازيه لأسرة وذوي الفقيد الشيخ وهبان، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يخلف عليهم وعلى المحافظة بخير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10646
alislah-ye.net
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة يعزي في وفاة الشيخ علي بن علي وهبان
- رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة يعزي في وفاة الشيخ علي بن علي وهبان
باشغيوان: الحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر أولى اهداف الإصلاح
الإصلاح نت – سيئون
قال امين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت والصحراء، أنور علي باشغيوان، إن أول هدف من اهداف الإصلاح هو الحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين التي تحققت بتضحيات كبيرة من قبل الثوار اليمنيين جنوبا وشمالا.
واوضح في كلمته التي ألقاها في الحفل الفني والخطابي للتجمع اليمني للإصلاح فرع مدودة، بمناسبة ذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية، ان الإصلاح أنحاز إلى جانب الدولة ضد الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية وان قياداته وأعضاءه كانوا في الصفوف الإمامية في ميادين البطولة والفداء للدفاع عن الوطن واستعادة الدولة وقدم كوكبة من خيرة كوادره وقياداته واعضاه شهداء والكثير من الجرحى.
واشار ان الاصلاح يؤمن بالتداول السلمي للسلطة وحقق في كل الاستحقاقات الانتخابية التي شارك فيها المرتبة الثانية رغم حداثة تأسيسه ورغم كل الشوائب التي كانت ترافق الانتخابات ودخل السلطة ضمن الائتلاف الحكومي وخرج منها الى صفوف المعارضة دون ان يحدث شيء.
وأشار إلى ان الاصلاح يعاني مثلما يعاني الشعب ويسعى لإخراج اليمن من كل الزلازل والأزمات، داعياً الشباب الى الانتساب الى هذ الحزب العريق.
تخلل الحفل كلمة الاصلاح بالمنطقة القاها القيادي صالح المشطي، إضافة إلى القاء عدد من القصائد الشعرية والاناشيد بهذه المناسبة
حضر الحفل رئيس فرع اصلاح مدوده سعيد سالم بن عبيدالله، وعدد من القيادات وجمع من الموالين والانصار.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10648
الإصلاح نت – سيئون
قال امين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت والصحراء، أنور علي باشغيوان، إن أول هدف من اهداف الإصلاح هو الحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين التي تحققت بتضحيات كبيرة من قبل الثوار اليمنيين جنوبا وشمالا.
واوضح في كلمته التي ألقاها في الحفل الفني والخطابي للتجمع اليمني للإصلاح فرع مدودة، بمناسبة ذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية، ان الإصلاح أنحاز إلى جانب الدولة ضد الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية وان قياداته وأعضاءه كانوا في الصفوف الإمامية في ميادين البطولة والفداء للدفاع عن الوطن واستعادة الدولة وقدم كوكبة من خيرة كوادره وقياداته واعضاه شهداء والكثير من الجرحى.
واشار ان الاصلاح يؤمن بالتداول السلمي للسلطة وحقق في كل الاستحقاقات الانتخابية التي شارك فيها المرتبة الثانية رغم حداثة تأسيسه ورغم كل الشوائب التي كانت ترافق الانتخابات ودخل السلطة ضمن الائتلاف الحكومي وخرج منها الى صفوف المعارضة دون ان يحدث شيء.
وأشار إلى ان الاصلاح يعاني مثلما يعاني الشعب ويسعى لإخراج اليمن من كل الزلازل والأزمات، داعياً الشباب الى الانتساب الى هذ الحزب العريق.
تخلل الحفل كلمة الاصلاح بالمنطقة القاها القيادي صالح المشطي، إضافة إلى القاء عدد من القصائد الشعرية والاناشيد بهذه المناسبة
حضر الحفل رئيس فرع اصلاح مدوده سعيد سالم بن عبيدالله، وعدد من القيادات وجمع من الموالين والانصار.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10648
alislah-ye.net
باشغيوان: الحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر أولى اهداف الإصلاح
- باشغيوان: الحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر أولى اهداف الإصلاح
إصلاح الحديدة يحتفي بذكرى التأسيس وبالأعياد الوطنية
الإصلاح نت - مأرب
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة احتفالا خطابيا وفنيا في مدينة مأرب أمس الثلاثاء، تتويجا للاحتفالات الوطنية بذكرى الثورة اليمنية والذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وذلك بمشاركة نازحي تهامة في مدينة مأرب.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ هادي هيج، على أهمية تعزيز الصف التهامي لدحر مليشيا الحوثي الإرهابية التي تمارس العديد من الانتهاكات المروعة بحق المدنيين، ومنها جريمة إعدام المليشيات الحوثية لتسعة من أحرار الحديدة في العام 2021.
وأضاف الهيج في كلمته أن شهر سبتمبر تحقق فيه إنجاز تاريخي بالنسبة لليمن، فهو الشهر الذي ولدت فيه الجمهورية وكنس فيه الأحرار الثوار كل مخلفات الطغيان الإمامي، كما كان هذا الشهر منطلقا لميلاد الإصلاح كامتداد لحركة الأحرار الثوار الذين واجهوا الكهنوت الإمامي، ورووا التراب اليمني بدمهم الطاهر، ليبزغ فجر 26 من سبتمبر كبارقة أمل لليمنيين.
وبين أن ميلاد الإصلاح محطة فارقة وتحول تاريخي كحزب سياسي ولد من رحم هذه الأرض الطيبة ومن رحم الجمهورية اليمنية حمل على عاتقه أشواق وأوجاع الشعب اليمني.
وأشار الهيج في كلمته إلى أنه ومنذ تأسيس التجمع اليمني للإصلاح وهو يجد نفسه في خدمة المواطن، ويشارك أبناء الحديدة واليمن قاطبة أفراحهم وأتراحهم، ويحمل أهداف ثورة ٢٦ من سبتمبر وينطلق من قيمها في توفير حياة كريمة للمواطن وفي مواجهة قيم التخلف والعنصرية والسلالية المقيتة.
وأكد الهيج أن ثلاثة عقود ونيف منذ تأسس الإصلاح كانت سنوات مثخنة بالأحداث والتحولات إلا أن الإصلاح بقي ثابتا بمواقفه الوطنية، ومتمسكا بنهجه الوسطي، وينبذ التطرف والإرهاب، وينطلق من التعايش والحوار مع مختلف القوى السياسية على قاعدة المصالح العليا لليمن.
وأدان الهيج ما تمارسه مليشيات الحوثي من جرائم حرب بحق المدنيين، من عمليات قصف وقنص وزراعة للألغام التي تقتل بشكل يومي المدنيين وتغلق الطرق والممرات الإنسانية وتنهب الأراضي والرواتب وتدمر الخدمات العامة وتسرق الإيرادات الكبيرة من ميناء الحديدة وتفرض الجبايات وتدمر التعليم وتتاجر بالأدوية وتغلق المؤسسات الخيرية وتهجر السكان وتحاصرهم وتوسع من معاناتهم اليومية بلا رواتب ولا كهرباء ولا صحة ولا تعليم، محولة حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق.
ودعا هيج جميع أبناء الحديدة إلى توحيد جهودهم ورص صفوفهم لتخليص قرابة 3 ملايين نسمة من جرائم ووحشية هذه المليشيات الحوثية الإيرانية الإجرامية، مؤكدا أن الإصلاح يمد يده لكل المكونات التهامية والوطنية والقوى السياسية والمجتمعية في محافظة الحديدة، بما من شأنه تقوية الصف الجمهوري في مواجهة مليشيات الحوثي التي رفضت الحوار ومبادرات التهدئة ورمت بكل الاتفاقيات المحلية والإقليمية والدولية عرض البحر ومضت تنفذ أجنداتها الإيرانية وهددت الملاحة الدولية في البحر الأحمر للخطر وجعلتها بؤرة تنازع دولي.
كما دعا رئيس مكتب إصلاح الحديدة البعثة الأممية إلى القيام بدورها الإنساني في حماية المدنيين من البطش الإرهابي الحوثي وأن تكون أكثر حيادية لأجل النساء والأطفال ممن تقتلهم مليشيات الحوثي بشكل يومي في الحديدة تحت سقف اتفاقية ستوكهولم التي صيرتها مليشيات الحوثي سقفا للنهب والتدمير والانتهاكات المروعة في الحديدة.
كما دعا إلى الاهتمام بأسر الشهداء والمختطفين والجرحى الذين كانت دماؤهم وجهودهم صمام أمان للجمهورية اليمنية.
من جهتها أشادت القيادية الإصلاحية بمحافظة الحديدة، منى محمد، في كلمة المرأة، بجهود المرأة الإصلاحية في محافظة الحديدة التي تبوأت مواقع قيادية داخل الحزب من خلال تواجدها في مختلف الوحدات التنظيمية إلى جوار شقيقها الرجل حيث حظيت بحضور مشرف تستحق عليه التحية والتقدير، إضافة إلى أدوارها النضالية فهي أم وأخت وزوجة شهيد وجريح ومختطف.
من جهته أشاد الدكتور عبد الله أبو الغيث، نائب رئيس مجلس الشورى اليمني، بالدور الريادي لحزب الإصلاح في العمل السياسي والدفاع عن الوطن مع مختلف الأحزاب السياسية في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، مؤكدا أن الإصلاح حزب له حضوره السياسي والمجتمعي الكبير وكان من أوائل الأحزاب التي تصدت للمشروع الإيراني في اليمن.
ودعا أبو الغيث كل الأحزاب السياسية في اليمن إلى المضي في القيام بدورها الوطني خاصة واليمن تمر بمنعطف وتحولات خطيرة تتطلب تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية التي باتت تستهدف مقدرات الشعب اليمني وهويته وثرواته وأرضه.
تخلل الحفل قصائد شعرية تبارى فيها شعراء تهامة في الإشادة بالإصلاح كحامل للمشروع الوطني.
وتضمن الحفل وصلات فنية وإنشادية ورقصات من الفلكلور التهامي، منها أوبريت "شمس الوطن"، كعمل فني أنتجته دائرة الإعلام والثقافة للإصلاح في الحديدة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10647
الإصلاح نت - مأرب
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة احتفالا خطابيا وفنيا في مدينة مأرب أمس الثلاثاء، تتويجا للاحتفالات الوطنية بذكرى الثورة اليمنية والذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وذلك بمشاركة نازحي تهامة في مدينة مأرب.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ هادي هيج، على أهمية تعزيز الصف التهامي لدحر مليشيا الحوثي الإرهابية التي تمارس العديد من الانتهاكات المروعة بحق المدنيين، ومنها جريمة إعدام المليشيات الحوثية لتسعة من أحرار الحديدة في العام 2021.
وأضاف الهيج في كلمته أن شهر سبتمبر تحقق فيه إنجاز تاريخي بالنسبة لليمن، فهو الشهر الذي ولدت فيه الجمهورية وكنس فيه الأحرار الثوار كل مخلفات الطغيان الإمامي، كما كان هذا الشهر منطلقا لميلاد الإصلاح كامتداد لحركة الأحرار الثوار الذين واجهوا الكهنوت الإمامي، ورووا التراب اليمني بدمهم الطاهر، ليبزغ فجر 26 من سبتمبر كبارقة أمل لليمنيين.
وبين أن ميلاد الإصلاح محطة فارقة وتحول تاريخي كحزب سياسي ولد من رحم هذه الأرض الطيبة ومن رحم الجمهورية اليمنية حمل على عاتقه أشواق وأوجاع الشعب اليمني.
وأشار الهيج في كلمته إلى أنه ومنذ تأسيس التجمع اليمني للإصلاح وهو يجد نفسه في خدمة المواطن، ويشارك أبناء الحديدة واليمن قاطبة أفراحهم وأتراحهم، ويحمل أهداف ثورة ٢٦ من سبتمبر وينطلق من قيمها في توفير حياة كريمة للمواطن وفي مواجهة قيم التخلف والعنصرية والسلالية المقيتة.
وأكد الهيج أن ثلاثة عقود ونيف منذ تأسس الإصلاح كانت سنوات مثخنة بالأحداث والتحولات إلا أن الإصلاح بقي ثابتا بمواقفه الوطنية، ومتمسكا بنهجه الوسطي، وينبذ التطرف والإرهاب، وينطلق من التعايش والحوار مع مختلف القوى السياسية على قاعدة المصالح العليا لليمن.
وأدان الهيج ما تمارسه مليشيات الحوثي من جرائم حرب بحق المدنيين، من عمليات قصف وقنص وزراعة للألغام التي تقتل بشكل يومي المدنيين وتغلق الطرق والممرات الإنسانية وتنهب الأراضي والرواتب وتدمر الخدمات العامة وتسرق الإيرادات الكبيرة من ميناء الحديدة وتفرض الجبايات وتدمر التعليم وتتاجر بالأدوية وتغلق المؤسسات الخيرية وتهجر السكان وتحاصرهم وتوسع من معاناتهم اليومية بلا رواتب ولا كهرباء ولا صحة ولا تعليم، محولة حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق.
ودعا هيج جميع أبناء الحديدة إلى توحيد جهودهم ورص صفوفهم لتخليص قرابة 3 ملايين نسمة من جرائم ووحشية هذه المليشيات الحوثية الإيرانية الإجرامية، مؤكدا أن الإصلاح يمد يده لكل المكونات التهامية والوطنية والقوى السياسية والمجتمعية في محافظة الحديدة، بما من شأنه تقوية الصف الجمهوري في مواجهة مليشيات الحوثي التي رفضت الحوار ومبادرات التهدئة ورمت بكل الاتفاقيات المحلية والإقليمية والدولية عرض البحر ومضت تنفذ أجنداتها الإيرانية وهددت الملاحة الدولية في البحر الأحمر للخطر وجعلتها بؤرة تنازع دولي.
كما دعا رئيس مكتب إصلاح الحديدة البعثة الأممية إلى القيام بدورها الإنساني في حماية المدنيين من البطش الإرهابي الحوثي وأن تكون أكثر حيادية لأجل النساء والأطفال ممن تقتلهم مليشيات الحوثي بشكل يومي في الحديدة تحت سقف اتفاقية ستوكهولم التي صيرتها مليشيات الحوثي سقفا للنهب والتدمير والانتهاكات المروعة في الحديدة.
كما دعا إلى الاهتمام بأسر الشهداء والمختطفين والجرحى الذين كانت دماؤهم وجهودهم صمام أمان للجمهورية اليمنية.
من جهتها أشادت القيادية الإصلاحية بمحافظة الحديدة، منى محمد، في كلمة المرأة، بجهود المرأة الإصلاحية في محافظة الحديدة التي تبوأت مواقع قيادية داخل الحزب من خلال تواجدها في مختلف الوحدات التنظيمية إلى جوار شقيقها الرجل حيث حظيت بحضور مشرف تستحق عليه التحية والتقدير، إضافة إلى أدوارها النضالية فهي أم وأخت وزوجة شهيد وجريح ومختطف.
من جهته أشاد الدكتور عبد الله أبو الغيث، نائب رئيس مجلس الشورى اليمني، بالدور الريادي لحزب الإصلاح في العمل السياسي والدفاع عن الوطن مع مختلف الأحزاب السياسية في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، مؤكدا أن الإصلاح حزب له حضوره السياسي والمجتمعي الكبير وكان من أوائل الأحزاب التي تصدت للمشروع الإيراني في اليمن.
ودعا أبو الغيث كل الأحزاب السياسية في اليمن إلى المضي في القيام بدورها الوطني خاصة واليمن تمر بمنعطف وتحولات خطيرة تتطلب تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية التي باتت تستهدف مقدرات الشعب اليمني وهويته وثرواته وأرضه.
تخلل الحفل قصائد شعرية تبارى فيها شعراء تهامة في الإشادة بالإصلاح كحامل للمشروع الوطني.
وتضمن الحفل وصلات فنية وإنشادية ورقصات من الفلكلور التهامي، منها أوبريت "شمس الوطن"، كعمل فني أنتجته دائرة الإعلام والثقافة للإصلاح في الحديدة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10647
alislah-ye.net
إصلاح الحديدة يحتفي بذكرى التأسيس وبالأعياد الوطنية
- إصلاح الحديدة يحتفي بذكرى التأسيس وبالأعياد الوطنية
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الثالثة)
ميلاد التجمع اليمني للإصلاح
عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10649
اقترن إعلان عودة الوحدة اليمنية المباركة بإعلان التعددية السياسية، وقد اعتبر بعض المثقفين، كالبردوني وغيره، أن ذلك تسرعا، مؤكدين أن الموروث الثقافي هو المشكلة الأكثر تعقيدا وقد تؤثر سلبا على التعددية السياسية، لأن الذهنية المجتمعية في الشطرين، حكومة وشعبا، مشحونة بثقافة تجريم الحزبية دستورا وقانونا قرابة ثلاثة عقود حتى لحظة رفع علم الوحدة صبيحة 22 مايو 1990م.
إذن، فالارتباك لم ولن يفارق الذهنية الثقافية الشعبية حتى تجد إجابة مقنعة تترجم سر التحول من النقيض إلى النقيض في غضون ثلاث دقائق. ومن جهة أخرى، من هو الذي يمتلك العلم أو الثقافة المتجددة المقنعة؟ وما القول إزاء ثقافة تجريم التعددية السياسية طيلة ثلاثة عقود؟
باختصار، تلك مقاربة في غاية الإيجاز لتقديم دلالات تترجم الوعي السنني والرشد السياسي الذي تجلى لدى التجمع اليمني للإصلاح بعد الإعلان عن قيام الحزب في 13 سبتمبر 1990م.
- ميلاد الحزب
تم الإعلان عن ميلاد التجمع اليمني للإصلاح بعد إعلان الوحدة بثلاثة أشهر و21 يوما، ولا ريب أن التأجيل الآنف له دلالات أبرزها:
• القراءة السننية للذهنية الثقافية الشعبية باستيعاب.
• اتخاذ الوسائل السننية الاجتماعية والثقافية المكافئة للمستجدات.
• تحديد أهداف وأولويات المرحلة وفي مقدمتها ضبط منظومة المفاهيم الفكرية والثقافية المنضوية في إطار التعددية السياسية.
• التمسك بأسلوب الحكمة والموعظة في إيضاح مفهوم الحزبية عموما، والجماعات الإسلامية خصوصا.
- وسائل التأثير
وإعمالا للمفهوم الفكري والثقافي والاجتماعي القائل "لكل أمة ثقافتها"، نجد أن الوعي السنني لحزب الإصلاح قد تجلى في ثلاث سنن ذات تأثير وفاعلية حاكمة للاجتماع، تتمثل السنة الأولى في الانطلاق من ثقافة المجتمع عقيدة وهوية وتاريخا، وتتمثل السنة الثانية في استيعاب أكبر عدد من علماء الدين، بينما السنة الثالثة تتمثل في الوجاهات الاجتماعية.
لقد تضافرت هذه المنظومة في إرساء وترسيخ الطمأنينة لدى المجتمع دينيا، وثقافيا، وسياسيا، واجتماعيا... إلخ، ذلك أن دور علماء الدين اتجه إلى ضبط المفاهيم وإيضاحها للشعب، وفي مقدمتها مفهوم الحزبية بأنها وسيلة أشبه بالإناء يمكن استخدامه في الخير كما قد يستخدم في الشر، وهذا يعني ببساطة: بما أن الشعب اليمني يعيش مرحلة قانونية حددت شروطا للعمل السياسي يجب الالتزام بها، فإن قيام حزب الإصلاح هو وسيلة لخدمة غاية دينية عظمى هي عقيدة وثقافة وهوية الأمة اليمنية، انطلاقا من القاعدة المقاصدية الأصولية الفقهية الكبرى، المجمع عليها، والتي نصت أن "الأمور بمقاصدها"، وأيضا القاعدة المتفرعة عنها والمتفق عليها وهي "العبرة بالمقصود والمعاني لا بالألفاظ والمباني".
فهذا الضبط لمفهوم الحزبية عندما يصدر من شخصية فقهية لها وزنها الشرعي في نظر المجتمع فلا شك أن له فاعلية سننية دينيا في الوسط الاجتماعي، وقد يكون الأثر بطيء أحيانا لكنه أكيد المفعول.
نأتي إلى ضبط مفهوم الديمقراطية..
الجدير ذكره أن هذا المفهوم كان أكثر لبسا، فقد أثار مخاوف مختلفة، وهنا انطلق ضبط المفهوم من القاعدتين الآنفتي الذكر من جهة، ومن جهة ثانية انطلق من المفهوم الشائع ثقافيا والذي يقول: إذا كانت الديمقراطية تعني الاختيار الشعبي للحاكم بشفافية، وتعني مراقبة الشعب للحاكم، وتعني الاعتراض على تصرفات الحاكم المخالفة للدستور، وتعني أن الشعب يسحب الثقة من الحاكم، وتعني محاكمة الحاكم أمام القضاء الشرعي، فهذا يعني أن الديمقراطية هي آلية، أي وسيلة إجرائية إدارية يتم من خلالها حماية حقوق المجتمع.
الجدير ذكره أن ضبط منظومة المفاهيم الصادر عن شخصية عالم معتبر لهو أعظم عوامل الطمأنينة لدى الوجاهات الاجتماعية وخصوصا مناطق شمال الشمال ذات الثقافة الأبوية، حسب علم الاجتماع.
- دائرة التأثير قبل دائرة الاهتمام
الثقافة العملية (العمل الحزبي المنظم الملتزم دينا وخلقا وقانونا) هذه الممارسة تصدرت أولويات المرحلة - معارضة سلمية مطالبة بتعديل بعض مواد الدستور وفي مقدمتها المادة الثالثة والتي نصت أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للقوانين، حيث طالب حزب الإصلاح بتعديلها إلى "الشريعة الاسلامية مصدر جميع القوانين".
وقد اتجهت المطالبة بالتعديل عبر وسائل الإعلام، غير أن السلطة يومها لم تتجاوب، وهنا شهدت العاصمة صنعاء أعظم مسيرة سلمية في غاية التنظيم، لم تسقط فيها ورقة من شجرة.
ميلاد التجمع اليمني للإصلاح
عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10649
اقترن إعلان عودة الوحدة اليمنية المباركة بإعلان التعددية السياسية، وقد اعتبر بعض المثقفين، كالبردوني وغيره، أن ذلك تسرعا، مؤكدين أن الموروث الثقافي هو المشكلة الأكثر تعقيدا وقد تؤثر سلبا على التعددية السياسية، لأن الذهنية المجتمعية في الشطرين، حكومة وشعبا، مشحونة بثقافة تجريم الحزبية دستورا وقانونا قرابة ثلاثة عقود حتى لحظة رفع علم الوحدة صبيحة 22 مايو 1990م.
إذن، فالارتباك لم ولن يفارق الذهنية الثقافية الشعبية حتى تجد إجابة مقنعة تترجم سر التحول من النقيض إلى النقيض في غضون ثلاث دقائق. ومن جهة أخرى، من هو الذي يمتلك العلم أو الثقافة المتجددة المقنعة؟ وما القول إزاء ثقافة تجريم التعددية السياسية طيلة ثلاثة عقود؟
باختصار، تلك مقاربة في غاية الإيجاز لتقديم دلالات تترجم الوعي السنني والرشد السياسي الذي تجلى لدى التجمع اليمني للإصلاح بعد الإعلان عن قيام الحزب في 13 سبتمبر 1990م.
- ميلاد الحزب
تم الإعلان عن ميلاد التجمع اليمني للإصلاح بعد إعلان الوحدة بثلاثة أشهر و21 يوما، ولا ريب أن التأجيل الآنف له دلالات أبرزها:
• القراءة السننية للذهنية الثقافية الشعبية باستيعاب.
• اتخاذ الوسائل السننية الاجتماعية والثقافية المكافئة للمستجدات.
• تحديد أهداف وأولويات المرحلة وفي مقدمتها ضبط منظومة المفاهيم الفكرية والثقافية المنضوية في إطار التعددية السياسية.
• التمسك بأسلوب الحكمة والموعظة في إيضاح مفهوم الحزبية عموما، والجماعات الإسلامية خصوصا.
- وسائل التأثير
وإعمالا للمفهوم الفكري والثقافي والاجتماعي القائل "لكل أمة ثقافتها"، نجد أن الوعي السنني لحزب الإصلاح قد تجلى في ثلاث سنن ذات تأثير وفاعلية حاكمة للاجتماع، تتمثل السنة الأولى في الانطلاق من ثقافة المجتمع عقيدة وهوية وتاريخا، وتتمثل السنة الثانية في استيعاب أكبر عدد من علماء الدين، بينما السنة الثالثة تتمثل في الوجاهات الاجتماعية.
لقد تضافرت هذه المنظومة في إرساء وترسيخ الطمأنينة لدى المجتمع دينيا، وثقافيا، وسياسيا، واجتماعيا... إلخ، ذلك أن دور علماء الدين اتجه إلى ضبط المفاهيم وإيضاحها للشعب، وفي مقدمتها مفهوم الحزبية بأنها وسيلة أشبه بالإناء يمكن استخدامه في الخير كما قد يستخدم في الشر، وهذا يعني ببساطة: بما أن الشعب اليمني يعيش مرحلة قانونية حددت شروطا للعمل السياسي يجب الالتزام بها، فإن قيام حزب الإصلاح هو وسيلة لخدمة غاية دينية عظمى هي عقيدة وثقافة وهوية الأمة اليمنية، انطلاقا من القاعدة المقاصدية الأصولية الفقهية الكبرى، المجمع عليها، والتي نصت أن "الأمور بمقاصدها"، وأيضا القاعدة المتفرعة عنها والمتفق عليها وهي "العبرة بالمقصود والمعاني لا بالألفاظ والمباني".
فهذا الضبط لمفهوم الحزبية عندما يصدر من شخصية فقهية لها وزنها الشرعي في نظر المجتمع فلا شك أن له فاعلية سننية دينيا في الوسط الاجتماعي، وقد يكون الأثر بطيء أحيانا لكنه أكيد المفعول.
نأتي إلى ضبط مفهوم الديمقراطية..
الجدير ذكره أن هذا المفهوم كان أكثر لبسا، فقد أثار مخاوف مختلفة، وهنا انطلق ضبط المفهوم من القاعدتين الآنفتي الذكر من جهة، ومن جهة ثانية انطلق من المفهوم الشائع ثقافيا والذي يقول: إذا كانت الديمقراطية تعني الاختيار الشعبي للحاكم بشفافية، وتعني مراقبة الشعب للحاكم، وتعني الاعتراض على تصرفات الحاكم المخالفة للدستور، وتعني أن الشعب يسحب الثقة من الحاكم، وتعني محاكمة الحاكم أمام القضاء الشرعي، فهذا يعني أن الديمقراطية هي آلية، أي وسيلة إجرائية إدارية يتم من خلالها حماية حقوق المجتمع.
الجدير ذكره أن ضبط منظومة المفاهيم الصادر عن شخصية عالم معتبر لهو أعظم عوامل الطمأنينة لدى الوجاهات الاجتماعية وخصوصا مناطق شمال الشمال ذات الثقافة الأبوية، حسب علم الاجتماع.
- دائرة التأثير قبل دائرة الاهتمام
الثقافة العملية (العمل الحزبي المنظم الملتزم دينا وخلقا وقانونا) هذه الممارسة تصدرت أولويات المرحلة - معارضة سلمية مطالبة بتعديل بعض مواد الدستور وفي مقدمتها المادة الثالثة والتي نصت أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للقوانين، حيث طالب حزب الإصلاح بتعديلها إلى "الشريعة الاسلامية مصدر جميع القوانين".
وقد اتجهت المطالبة بالتعديل عبر وسائل الإعلام، غير أن السلطة يومها لم تتجاوب، وهنا شهدت العاصمة صنعاء أعظم مسيرة سلمية في غاية التنظيم، لم تسقط فيها ورقة من شجرة.
alislah-ye.net
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الثالثة) ميلاد التجمع اليمني للإصلاح
- التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الثالثة) ميلاد التجمع اليمني للإصلاح
ولأن السلطة لم تستجب فقد دعا حزب الإصلاح أعضاءه وأنصاره إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور ترسيخا للسلمية والاعتراض في آن، وهنا كان حزب الإصلاح قد نفذ دورة ثقافية عملية لأعضائه مثبتا للمجتمع وللسلطة وعيا عاليا للمفهوم الحزبي نظرية وسلوكا، كما رسخ ثقافة أولوية دائرة التأثير قبل دائرة الاهتمام لدى أعضائه وأنصاره والمجتمع، والمتمثلة في الدستور وأهمية الوعي بالدستور وأبعاده سياسيا وثقافيا واجتماعيا... إلخ.
وبعد أشهر قليلة من قضية الاستفتاء على الدستور، تم طرح قانون التعليم أمام مجلس النواب، وحسب متخصصين درسوا قانون التعليم يومها فوجدوا أن القانون قد أكل عليه الزمان وشرب، حيث يعود تاريخه إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، وأثبتت الدراسة التقييمية المتخصصة بالأدلة الحرفية والرقم والصفحة، ولم يكتفوا بذلك بل أثبتوا من خلال القوانين أن دولا عدة قد تركت ذلك القانون، فوقف حزب الإصلاح مطالبا بقانون تعليم ينطلق من الأصالة المتمثلة في فلسفة الاجتماع عقيدة وهوية وتاريخا، وزمن أفق المعاصرة وفقا لآخر ما توصلت التكنولوجيا.
لم بكتف حزب الإصلاح بهذا الطلب المجمل، وإنما قدم رؤية معالم لقانون التعليم المقترح تتمثل في:
أولاً، موجهات عامة لفلسفة التربية، وتلك الرؤية منبثقة عن حلقات نقاشية حضرها كبار المثقفين العرب من كافة الأطياف، نفذها مركز دراسات الوحدة العربية عام 1984م.
ثانيا، مبادرات مكتوبة عبر وسائل الإعلام التابعة للحزب يومها، وهي مبادرات صادرة عن تربويين متخصصين استندت إلى مراجع أجنبية متخصصة في فلسفة اجتماع التربية.
الجدير ذكره أن الموقف الآنف قام به حزب الإصلاح وحزب البعث بعد اتفاقية تنسيق بين الحزبين، وللعلم أن ذلك الاتفاق قد لاقى لغطا وضجيجا لأجل الضجيج لا غير، وبعد حوارات مع أولئك تجلى الموقف عن غيبوبة دينية وثقافية مكتفية بترديد "لا للعلمانية".
بالمقابل كان أعضاء حزب الإصلاح وأنصاره والوسط الشعبي يتفاعلون مع تلك المواقف أشبه برواد دورات تربوية عملية تبني شخصية الأمة وعيا وبصيرةً، تجسيدا لمفهوم "دائرة التأثير مقدم على دائرة الاهتمام".
- التجسيد العملي للديمقراطية
بحلول عام 1992م، أعلنت السلطات قانون الانتخابات ومن ثم وجهت الدعوة إلى الشعب (كل من بلغ سن الـ18 من الجنسين ينخرط في عملية القيد والتسجيل في سجل الناخبين)، وقد أشرنا أعلاه إلى مشكلة الثقافة عموما، ومنظومة المفاهيم المنضوية في إطار مفهوم التعددية السياسية خصوصا، وقضية مشاركة المرأة ناخبة بشكل اخص، أمّا مشاركة المرأة كمرشحة، فلا غرابة أن تكون في عداد اللامفكر فيه لدى الشريحة الأوسع مجتمعيا.
لقد كانت غالبية المجتمع بين عاملين: عامل الاندهاش، وعامل انشداد الأنظار تجاه موقف الإصلاح في هذا الصدد، فتجلى موقف الإصلاح موضحا الموقف الشرعي في فتوى لامست عمق المخاوف المجتمعية فقهيا وثقافيا ونفسيا، ذلك أن مقدمة الفتوى اكتفت بالإشارة إلى الانتخابات كحدث استحقاق وطني وضربت صفحا حول مشاركة المرأة، وانتقل الحديث بإشارة ذكية مفادها اتفاق العلماء مع السلطات على تخصيص لجنة نسائية مستقلة تبدأ من أعلى مستوى في اللجنة العليا للانتخابات إلى أصغر مركز انتخابي.
والنتيجة: تبادر إلى الذهنية المجتمعية أن موضوع مشاركة المرأة قضية مفروغ منها ولا خلاف حولها لا شرعيا ولا ثقافيا، وبقي جانب التحسس النفسي فقد وضحته الفتوى بفصل لجنة المرأة.
من المؤكد أن موقف الإصلاح تجاه الانتخابات كان منضويا في إطار مفهوم "دائرة التأثير من الزاوية السياسية وتنمية بناء المجتمع ثقافيا"، أي زحزحة الوهم الذهني المثقل بمخاوف دينية معشعشة لا أساس لها.
الجدير ذكره أن الأحزاب القومية واليسارية تعاملت بارتياح "صامت" إزاء الفتوى، كونها أزاحت مخاوف الوسط الأسري عموما وهذا يخدمهم بلا شك.. لقد خاض الشعب اليمني صيفا انتخابيا أسفر عن فوز حزب المؤتمر بالدرجة الأولى، يليه حزب الإصلاح، يليه الحزب الاشتراكي.
الحقيقة أن نجاح التجربة يعني نجاح الوطن اليمني، وقد جسد الإصلاح هذا المفهوم وذلك في موافقته عن قناعة واختيار أن يكون الحزب الاشتراكي في المرتبة الثانية يليه الإصلاح، كما أن الإصلاح شارك في الائتلاف الحكومي الثلاثي إرساء وترسيخا لمفهوم "دائرة التأثير مقدمة على دائرة الاهتمام"، فالهدف هو بناء وعي المجتمع وترسيخ مفهوم ثقافة التعارف والاتفاق على مبدأ القواسم المشتركة إيجابيا طالما والنصيحة تجد طريقها شعبيا.
كما أن القضايا المختلف حولها يمكن تركها للزمن فهو جزء من العلاج، ولا يعني ذلك أن كل ما سبق ذكره كان محل تسليم لدى أعضاء حزب الإصلاح وأنصاره، بل العكس هو الصحيح لدى كثيرين، ولكن الوعي السنني والرشد السياسي كانا يتلقيان المخالف على أنه ظاهرة صحية يجب التعاطي معها بالحوار وصولا إلى ترسيخ مفهوم ثقافة الموازنات الفقهية (دفع مفسدة راجحة أو جلب مصلحة راجحة)، ذلك أن التعاطي مع الراي المغاير بطريقة الحوار
وبعد أشهر قليلة من قضية الاستفتاء على الدستور، تم طرح قانون التعليم أمام مجلس النواب، وحسب متخصصين درسوا قانون التعليم يومها فوجدوا أن القانون قد أكل عليه الزمان وشرب، حيث يعود تاريخه إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، وأثبتت الدراسة التقييمية المتخصصة بالأدلة الحرفية والرقم والصفحة، ولم يكتفوا بذلك بل أثبتوا من خلال القوانين أن دولا عدة قد تركت ذلك القانون، فوقف حزب الإصلاح مطالبا بقانون تعليم ينطلق من الأصالة المتمثلة في فلسفة الاجتماع عقيدة وهوية وتاريخا، وزمن أفق المعاصرة وفقا لآخر ما توصلت التكنولوجيا.
لم بكتف حزب الإصلاح بهذا الطلب المجمل، وإنما قدم رؤية معالم لقانون التعليم المقترح تتمثل في:
أولاً، موجهات عامة لفلسفة التربية، وتلك الرؤية منبثقة عن حلقات نقاشية حضرها كبار المثقفين العرب من كافة الأطياف، نفذها مركز دراسات الوحدة العربية عام 1984م.
ثانيا، مبادرات مكتوبة عبر وسائل الإعلام التابعة للحزب يومها، وهي مبادرات صادرة عن تربويين متخصصين استندت إلى مراجع أجنبية متخصصة في فلسفة اجتماع التربية.
الجدير ذكره أن الموقف الآنف قام به حزب الإصلاح وحزب البعث بعد اتفاقية تنسيق بين الحزبين، وللعلم أن ذلك الاتفاق قد لاقى لغطا وضجيجا لأجل الضجيج لا غير، وبعد حوارات مع أولئك تجلى الموقف عن غيبوبة دينية وثقافية مكتفية بترديد "لا للعلمانية".
بالمقابل كان أعضاء حزب الإصلاح وأنصاره والوسط الشعبي يتفاعلون مع تلك المواقف أشبه برواد دورات تربوية عملية تبني شخصية الأمة وعيا وبصيرةً، تجسيدا لمفهوم "دائرة التأثير مقدم على دائرة الاهتمام".
- التجسيد العملي للديمقراطية
بحلول عام 1992م، أعلنت السلطات قانون الانتخابات ومن ثم وجهت الدعوة إلى الشعب (كل من بلغ سن الـ18 من الجنسين ينخرط في عملية القيد والتسجيل في سجل الناخبين)، وقد أشرنا أعلاه إلى مشكلة الثقافة عموما، ومنظومة المفاهيم المنضوية في إطار مفهوم التعددية السياسية خصوصا، وقضية مشاركة المرأة ناخبة بشكل اخص، أمّا مشاركة المرأة كمرشحة، فلا غرابة أن تكون في عداد اللامفكر فيه لدى الشريحة الأوسع مجتمعيا.
لقد كانت غالبية المجتمع بين عاملين: عامل الاندهاش، وعامل انشداد الأنظار تجاه موقف الإصلاح في هذا الصدد، فتجلى موقف الإصلاح موضحا الموقف الشرعي في فتوى لامست عمق المخاوف المجتمعية فقهيا وثقافيا ونفسيا، ذلك أن مقدمة الفتوى اكتفت بالإشارة إلى الانتخابات كحدث استحقاق وطني وضربت صفحا حول مشاركة المرأة، وانتقل الحديث بإشارة ذكية مفادها اتفاق العلماء مع السلطات على تخصيص لجنة نسائية مستقلة تبدأ من أعلى مستوى في اللجنة العليا للانتخابات إلى أصغر مركز انتخابي.
والنتيجة: تبادر إلى الذهنية المجتمعية أن موضوع مشاركة المرأة قضية مفروغ منها ولا خلاف حولها لا شرعيا ولا ثقافيا، وبقي جانب التحسس النفسي فقد وضحته الفتوى بفصل لجنة المرأة.
من المؤكد أن موقف الإصلاح تجاه الانتخابات كان منضويا في إطار مفهوم "دائرة التأثير من الزاوية السياسية وتنمية بناء المجتمع ثقافيا"، أي زحزحة الوهم الذهني المثقل بمخاوف دينية معشعشة لا أساس لها.
الجدير ذكره أن الأحزاب القومية واليسارية تعاملت بارتياح "صامت" إزاء الفتوى، كونها أزاحت مخاوف الوسط الأسري عموما وهذا يخدمهم بلا شك.. لقد خاض الشعب اليمني صيفا انتخابيا أسفر عن فوز حزب المؤتمر بالدرجة الأولى، يليه حزب الإصلاح، يليه الحزب الاشتراكي.
الحقيقة أن نجاح التجربة يعني نجاح الوطن اليمني، وقد جسد الإصلاح هذا المفهوم وذلك في موافقته عن قناعة واختيار أن يكون الحزب الاشتراكي في المرتبة الثانية يليه الإصلاح، كما أن الإصلاح شارك في الائتلاف الحكومي الثلاثي إرساء وترسيخا لمفهوم "دائرة التأثير مقدمة على دائرة الاهتمام"، فالهدف هو بناء وعي المجتمع وترسيخ مفهوم ثقافة التعارف والاتفاق على مبدأ القواسم المشتركة إيجابيا طالما والنصيحة تجد طريقها شعبيا.
كما أن القضايا المختلف حولها يمكن تركها للزمن فهو جزء من العلاج، ولا يعني ذلك أن كل ما سبق ذكره كان محل تسليم لدى أعضاء حزب الإصلاح وأنصاره، بل العكس هو الصحيح لدى كثيرين، ولكن الوعي السنني والرشد السياسي كانا يتلقيان المخالف على أنه ظاهرة صحية يجب التعاطي معها بالحوار وصولا إلى ترسيخ مفهوم ثقافة الموازنات الفقهية (دفع مفسدة راجحة أو جلب مصلحة راجحة)، ذلك أن التعاطي مع الراي المغاير بطريقة الحوار
يساعد جدا على تقريب المسافات وإنضاج المفاهيم سريعا.
- من الاختلاف إلى وثيقة العهد والاتفاق
دخل حزب المرتبة الأولى في خلاف حول قضايا كثيرة، وقد تقدمت القوى الوطنية المختلفة بما فيها الإصلاح بمقترح خلاصته الدخول في حوار وطني يشمل كافة القوى الوطنية، وانطلق الجميع إلى الحوار وانتهى بمخرجات اسمها "وثيقة العهد والاتفاق"، وحسب مراقبين داخل لجنة الحوار أن كثيرا من أعضاء لجنة الحوار كانوا ينصرفون من اللجنة بمن فيهم ممثل حزب المؤتمر، غير أن ممثل الإصلاح كان يظل مع ممثل الحزب الاشتراكي يتبادلان النقاش الجاد حول قضايا الخلاف والتفكير في البدائل، الأمر الذي قاد إلى سؤال ممثل الإصلاح حول منطلق الإصلاح، فأجاب: نحن في سفينة واحدة اسمها الوطن، ولا تنمية وطنية بدون استقرار وسلم وسلام داخل المجتمع.
الخلاصة، إن وثيقة العهد والاتفاق تضمنت الكثير من القضايا الوطنية، غير أن الرياح عصفت بكل ما سبق، فكانت حرب صيف 1994م، وقد كانت رؤية الإصلاح "الوقوف إلى جانب الوحدة الفتية والدستور والدولة".
باختصار، خرج الحزب الاشتراكي من الائتلاف وبقي الإصلاح في ائتلاف ثنائي مع حزب المؤتمر، وتعزيزا لرؤية حزب الإصلاح فقد وافق الحزب على الخروج من محلس الرئاسة بهدف الوصول إلى الاستقرار والتنمية.
- من الاختلاف إلى وثيقة العهد والاتفاق
دخل حزب المرتبة الأولى في خلاف حول قضايا كثيرة، وقد تقدمت القوى الوطنية المختلفة بما فيها الإصلاح بمقترح خلاصته الدخول في حوار وطني يشمل كافة القوى الوطنية، وانطلق الجميع إلى الحوار وانتهى بمخرجات اسمها "وثيقة العهد والاتفاق"، وحسب مراقبين داخل لجنة الحوار أن كثيرا من أعضاء لجنة الحوار كانوا ينصرفون من اللجنة بمن فيهم ممثل حزب المؤتمر، غير أن ممثل الإصلاح كان يظل مع ممثل الحزب الاشتراكي يتبادلان النقاش الجاد حول قضايا الخلاف والتفكير في البدائل، الأمر الذي قاد إلى سؤال ممثل الإصلاح حول منطلق الإصلاح، فأجاب: نحن في سفينة واحدة اسمها الوطن، ولا تنمية وطنية بدون استقرار وسلم وسلام داخل المجتمع.
الخلاصة، إن وثيقة العهد والاتفاق تضمنت الكثير من القضايا الوطنية، غير أن الرياح عصفت بكل ما سبق، فكانت حرب صيف 1994م، وقد كانت رؤية الإصلاح "الوقوف إلى جانب الوحدة الفتية والدستور والدولة".
باختصار، خرج الحزب الاشتراكي من الائتلاف وبقي الإصلاح في ائتلاف ثنائي مع حزب المؤتمر، وتعزيزا لرؤية حزب الإصلاح فقد وافق الحزب على الخروج من محلس الرئاسة بهدف الوصول إلى الاستقرار والتنمية.
بمناسبة ذكرى التأسيس.. إصلاح ساه حضرموت يعقد لقاء بالشخصيات والطلاب
الإصلاح نت - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، مساء أمس الخميس، اللقاء الخاص بأعضاء الإصلاح، فرع ساه وبالشخصيات الاجتماعية وطلاب الجامعة والثانوية.
وفي اللقاء رحب القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بساه محمد عمر القظيم الجابري بالحضور، مهنياً الجميع بهذه المناسبة مستعرضا دور الإصلاح في الحفاظ على الوحدة والوطن والتصدي لمليشيات الحوثي.
وقال إن الإصلاح سيظل الرقم الصعب وشوكة الميزان التي تحافظ على توازن الجمهورية والحفاظ على الوطن من كل المؤامرات التي تحاك ضده.
واعتبر الجابري أن التضحيات الجسيمة التي نالها قيادات وأنصار الإصلاح في كل شبر من الوطن لهي خير دليل على صدق الإصلاح في تمسكه بالوحدة والجمهورية.
من جانبه استعرض ضيف اللقاء الأمين العام للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت منير بامحيمود، دور الإصلاح في العملية السياسية ودعمه لكل الخطوات التي تعمل على استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الإرهابية والعودة في بناء الوطن.
وثمن يامحيمود كل التضحيات التي عمل بها قادة الإصلاح من أجل الحفاظ على الوطن والجمهورية، موضحاً أن الإصلاح كان ولا زال يقوم بالدور النضالي والسياسي للحفاظ على الوطن.
واعتبر أن لقاء قيادات الإصلاح بحضرموت بالسفير الأمريكي في سيئون وطرح اراء وخطوات الإصلاح في استعادة الدولة واستتباب الأمن في حضرموت والوطن والتخفيف عن المواطنين من المعاناة في كافة الخدمات التي يفتقدها اليوم بسبب الحرب.
وأشار بامحيمود إلى أن الإصلاح يمد يده إلى كل المكونات والأحزاب في حضرموت والوطن عموماً من أجل إنهاء الصراع والوصول إلى حلول نهائية تعمل على استعادة الدولة وإعادة الإعمار والتنمية والتخفيف على المواطنين من تبعات وآثار هذا الصراع.
وأشار إلى الإصلاح وهو يحتفي كل عام بذكرى تأسيسه لا ينسى كل القيادات والاعضاء الذي استشهدوا وجرحوا واعتقلوا من أجل الحفاظ على الجمهورية والوحدة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10651
الإصلاح نت - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، مساء أمس الخميس، اللقاء الخاص بأعضاء الإصلاح، فرع ساه وبالشخصيات الاجتماعية وطلاب الجامعة والثانوية.
وفي اللقاء رحب القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بساه محمد عمر القظيم الجابري بالحضور، مهنياً الجميع بهذه المناسبة مستعرضا دور الإصلاح في الحفاظ على الوحدة والوطن والتصدي لمليشيات الحوثي.
وقال إن الإصلاح سيظل الرقم الصعب وشوكة الميزان التي تحافظ على توازن الجمهورية والحفاظ على الوطن من كل المؤامرات التي تحاك ضده.
واعتبر الجابري أن التضحيات الجسيمة التي نالها قيادات وأنصار الإصلاح في كل شبر من الوطن لهي خير دليل على صدق الإصلاح في تمسكه بالوحدة والجمهورية.
من جانبه استعرض ضيف اللقاء الأمين العام للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت منير بامحيمود، دور الإصلاح في العملية السياسية ودعمه لكل الخطوات التي تعمل على استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الإرهابية والعودة في بناء الوطن.
وثمن يامحيمود كل التضحيات التي عمل بها قادة الإصلاح من أجل الحفاظ على الوطن والجمهورية، موضحاً أن الإصلاح كان ولا زال يقوم بالدور النضالي والسياسي للحفاظ على الوطن.
واعتبر أن لقاء قيادات الإصلاح بحضرموت بالسفير الأمريكي في سيئون وطرح اراء وخطوات الإصلاح في استعادة الدولة واستتباب الأمن في حضرموت والوطن والتخفيف عن المواطنين من المعاناة في كافة الخدمات التي يفتقدها اليوم بسبب الحرب.
وأشار بامحيمود إلى أن الإصلاح يمد يده إلى كل المكونات والأحزاب في حضرموت والوطن عموماً من أجل إنهاء الصراع والوصول إلى حلول نهائية تعمل على استعادة الدولة وإعادة الإعمار والتنمية والتخفيف على المواطنين من تبعات وآثار هذا الصراع.
وأشار إلى الإصلاح وهو يحتفي كل عام بذكرى تأسيسه لا ينسى كل القيادات والاعضاء الذي استشهدوا وجرحوا واعتقلوا من أجل الحفاظ على الجمهورية والوحدة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10651
alislah-ye.net
بمناسبة ذكرى التأسيس.. إصلاح ساه حضرموت يعقد لقاء بالشخصيات والطلاب
- بمناسبة ذكرى التأسيس.. إصلاح ساه حضرموت يعقد لقاء بالشخصيات والطلاب
حضرموت.. الإصلاح بالمكلا يقيم ندوة بمناسبة ذكرى التأسيس الـ33
#الإصلاح_نت - المكلا
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10652
#الإصلاح_نت - المكلا
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10652
alislah-ye.net
حضرموت.. الإصلاح بالمكلا يقيم ندوة بمناسبة ذكرى التأسيس الـ33
- حضرموت.. الإصلاح بالمكلا يقيم ندوة بمناسبة ذكرى التأسيس الـ33
حضرموت.. الإصلاح بالمكلا يقيم ندوة بمناسبة ذكرى التأسيس الـ33
الإصلاح نت - المكلا
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمدينة المكلا الدائرة (141) في محافظة حضرموت، ندوة سياسية بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح الـ33.
وكان على رأس الحضور أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، محمد احمد بالطيف، والشيخ سالم رزق، وخالد السيود، وعدد من قيادات الإصلاح بمدينة المكلا وجمع من الاعضاء والمناصرين والشخصيات الاجتماعية بمدينة المكلا.
وتناولت محاور الندوة، مسيرة الإصلاح منذ التأسيس والمنعطفات التي مرت بالبلاد وكيف تعامل معها ومواقف الاصلاح من جملة من مجريات الاحداث.
كما تحدث المشاركون عن مواقف ورؤى الإصلاح من مختلف القضايا على الساحة الوطنية، وتركيزه على استعادة الدولة والانحياز للإجماع الوطني، الذي يحافظ على الجمهورية وأهداف ومكاسب الثورة اليمنية.
وقد اثريت الندوة بمداخلات نوعية من الحضور، علقوا فيها على محاور الندوة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10652
الإصلاح نت - المكلا
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمدينة المكلا الدائرة (141) في محافظة حضرموت، ندوة سياسية بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح الـ33.
وكان على رأس الحضور أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، محمد احمد بالطيف، والشيخ سالم رزق، وخالد السيود، وعدد من قيادات الإصلاح بمدينة المكلا وجمع من الاعضاء والمناصرين والشخصيات الاجتماعية بمدينة المكلا.
وتناولت محاور الندوة، مسيرة الإصلاح منذ التأسيس والمنعطفات التي مرت بالبلاد وكيف تعامل معها ومواقف الاصلاح من جملة من مجريات الاحداث.
كما تحدث المشاركون عن مواقف ورؤى الإصلاح من مختلف القضايا على الساحة الوطنية، وتركيزه على استعادة الدولة والانحياز للإجماع الوطني، الذي يحافظ على الجمهورية وأهداف ومكاسب الثورة اليمنية.
وقد اثريت الندوة بمداخلات نوعية من الحضور، علقوا فيها على محاور الندوة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10652
alislah-ye.net
حضرموت.. الإصلاح بالمكلا يقيم ندوة بمناسبة ذكرى التأسيس الـ33
- حضرموت.. الإصلاح بالمكلا يقيم ندوة بمناسبة ذكرى التأسيس الـ33
التعليم الجامعي في مناطق سيطرة الحوثيين.. عبث ممنهج وأخطار محدقة
الإصلاح نت-خاص
لم تكتف مليشيا الحوثي في حربها الممنهجة على التعليم بكافة مستوياته بإخراج اليمن من تقييم جودة التعليم الصادر عن مؤشر دافس الذي أظهر الترتيب العالمي للدول حسب تطور جودة التعليم لديها في نهاية العام 2019، وإدخال اليمن مرحلة جديدة من الانهيار في مجال التعليم، بل واصلت مهمتها في إطار عبثها بالعملية التعليمية، ومضت بالإجهاز على ما تبقى منها غير آبهة بالمخاطر المترتبة جراء العبث المتواصل بالتعليم، كسياسة متعمدة للتجهيل والحد من تنامي الوعي في المجتمع اليمني.
وتتنوع أشكال الاستهداف للتعليم في اليمن بمستوياته وأقسامه المختلفة، ما بين إدخال لمناهج جديدة لبعض الأقسام والتخصصات في الجامعات تتسم بالطائفية وتحمل الرسالة ذاتها، وتعيينات واستحداثات وتغييرات للعمادة والمدرسين على أساس طائفي، ورفع لرسوم الدراسة بنسب غير مسبوقة، وعسكرة الجامعات وفرض الرقابة المشددة على الأنشطة والفعاليات، وتطييف العملية التعليمية داخل الجامعات، وغير ذلك من القيود والإجراءات.
منابر طائفية
وبحسب مراقبين فإن التعليم في اليمن في عهد المليشيا الحوثية يمر بأسوأ مراحله، إذ إن المؤسسات العلمية بمختلف أشكالها لم تعد تؤدي دورها أو تقوم بمهمتها ولو بأقل مما أريد لها أن تكون، بل تحولت المدارس والمعاهد والجامعات إلى منابر طائفية، وأصبحت ملكا خاصا للمليشيا الحوثية تمارس من خلالها نشر ثقافتها وزرع أفكارها في المجتمع.
ووفقا للمراقبين فإن العملية التعليمية باتت تتم بصورة مشوهة وأكثر سوءا، فقدت جراء ذلك الكثير من الصروح العلمية حرمتها وأهميتها، ليصل الحال بجامعة صنعاء للاحتفال بمناسبة ما تطلق عليه المليشيا "الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين".
وقد دفعت تعقيدات الوضع المأساوي الهزلي إلى اضطرار أساتذة الجامعات ومختلف المؤسسات العلمية الحكومية إلى العمل بالسخرة من دون رواتب شهرية منذ منتصف العام 2016 بدافع الخوف على وظائفهم، أو نتيجة للضغط الذي يمارس عليهم من قبل المليشيا الحوثية للاستمرار في القيام بالتدريس، كما لجأ البعض لتوفير لقمة العيش للعمل في مجالات أخرى كباعة وسائقين وحمّالين وعمال في مجالات مختلفة، ومنهم من تمكن من الهروب خارج البلاد خوفا من أذى المليشيا الحوثية، كما أصيب البعض منهم بحالات نفسية نتيجة الوضع المعيشي الصعب، وقهرا من الحال الذي وصل إليه التعليم في مستوياته كافة، وخاصة التعليم العالي والجامعي.
تعيينات سلالية غير مؤهلة
وبحسب أكاديمي يمني فضل عدم ذكر اسمه بسبب إقامته في مناطق سيطرة الانقلاب، فقد تحدث عن الكثير من عمليات العبث والممارسات المخالفة لنظام الجامعات، مؤكدا أن "تعيينات سلالية طائفية تتم داخل الجامعات بشكل كبير، حيث أصبح كل رؤساء الجامعات الحكومية ونوابهم وعمداء الكليات كلهم إلا ما ندر من الرموز السلالية، ومن لم يكن من السلالة فهو من المنتمين والموالين للمليشيا، وهناك تعيينات جديدة بالمئات الغالبية العظمى منهم سلاليون كأعضاء هيئات التدريس والتي تتم بشكل مخالف لشروط التعيينات الأكاديمية".
ويقول الأكاديمي اليمني في حديث خاص لموقع "الإصلاح نت" إنه "تم في جامعة صنعاء تعيين شخص لا يحمل غير شهادة البكالوريوس كمستشار ثقافي لرئيس الجامعة، من ضمن مهامه الموافقة على عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه، رغم أن هذا القرار حصريا من مهام الأقسام العلمية".
ويضيف المصدر ذاته صورة أخرى من صور العبث الحاصل في الجامعات والذي أدى إلى "قطع رواتب أعضاء هيئات التدريس والإداريين في كل الجامعات الحكومية الواقعة تحت سيطرتهم، في ظل نهب المليشيا لإيرادات الجامعات الحكومية (رسوم، رسوم النظام الموازي والنظام الخاص) والتي تبلغ عشرات المليارات، في الوقت الذي يجبر فيه أعضاء هيئات التدريس والإداريين على الدوام من دون رواتب".
اعتقالات وتعسفات
ويشير المصدر إلى أن هناك كثيرا من "التعسفات التي تمارس على أعضاء هيئة التدريس، منها اعتقالات للعديد من أعضاء هيئة التدريس مضى على بعضهم ثماني سنوات في المعتقلات، وكذلك المضايقات والتهديدات التي تمارس في حقهم، وإجبار أعضاء هيئات التدريس والإداريين في الجامعات الحكومية على حضور الدورات الثقافية التي تنظمها مليشيا الحوثي، الأمر الذي تسبب بتسرب أعداد كبيرة جدا من الكوادر الأكاديمية إلى خارج البلاد، واضطر البعض للعمل في مهن وأعمال لا تتناسب ومستوياتهم العلمية وأوضاعهم الصحية كـ(حمال، بائع متجول، بيع بلس، عامل في مطعم، صبغ مختلف الأنشطة الثقافية وحفلات التخرج بالشعارات الحوثية... إلخ)".
الإصلاح نت-خاص
لم تكتف مليشيا الحوثي في حربها الممنهجة على التعليم بكافة مستوياته بإخراج اليمن من تقييم جودة التعليم الصادر عن مؤشر دافس الذي أظهر الترتيب العالمي للدول حسب تطور جودة التعليم لديها في نهاية العام 2019، وإدخال اليمن مرحلة جديدة من الانهيار في مجال التعليم، بل واصلت مهمتها في إطار عبثها بالعملية التعليمية، ومضت بالإجهاز على ما تبقى منها غير آبهة بالمخاطر المترتبة جراء العبث المتواصل بالتعليم، كسياسة متعمدة للتجهيل والحد من تنامي الوعي في المجتمع اليمني.
وتتنوع أشكال الاستهداف للتعليم في اليمن بمستوياته وأقسامه المختلفة، ما بين إدخال لمناهج جديدة لبعض الأقسام والتخصصات في الجامعات تتسم بالطائفية وتحمل الرسالة ذاتها، وتعيينات واستحداثات وتغييرات للعمادة والمدرسين على أساس طائفي، ورفع لرسوم الدراسة بنسب غير مسبوقة، وعسكرة الجامعات وفرض الرقابة المشددة على الأنشطة والفعاليات، وتطييف العملية التعليمية داخل الجامعات، وغير ذلك من القيود والإجراءات.
منابر طائفية
وبحسب مراقبين فإن التعليم في اليمن في عهد المليشيا الحوثية يمر بأسوأ مراحله، إذ إن المؤسسات العلمية بمختلف أشكالها لم تعد تؤدي دورها أو تقوم بمهمتها ولو بأقل مما أريد لها أن تكون، بل تحولت المدارس والمعاهد والجامعات إلى منابر طائفية، وأصبحت ملكا خاصا للمليشيا الحوثية تمارس من خلالها نشر ثقافتها وزرع أفكارها في المجتمع.
ووفقا للمراقبين فإن العملية التعليمية باتت تتم بصورة مشوهة وأكثر سوءا، فقدت جراء ذلك الكثير من الصروح العلمية حرمتها وأهميتها، ليصل الحال بجامعة صنعاء للاحتفال بمناسبة ما تطلق عليه المليشيا "الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين".
وقد دفعت تعقيدات الوضع المأساوي الهزلي إلى اضطرار أساتذة الجامعات ومختلف المؤسسات العلمية الحكومية إلى العمل بالسخرة من دون رواتب شهرية منذ منتصف العام 2016 بدافع الخوف على وظائفهم، أو نتيجة للضغط الذي يمارس عليهم من قبل المليشيا الحوثية للاستمرار في القيام بالتدريس، كما لجأ البعض لتوفير لقمة العيش للعمل في مجالات أخرى كباعة وسائقين وحمّالين وعمال في مجالات مختلفة، ومنهم من تمكن من الهروب خارج البلاد خوفا من أذى المليشيا الحوثية، كما أصيب البعض منهم بحالات نفسية نتيجة الوضع المعيشي الصعب، وقهرا من الحال الذي وصل إليه التعليم في مستوياته كافة، وخاصة التعليم العالي والجامعي.
تعيينات سلالية غير مؤهلة
وبحسب أكاديمي يمني فضل عدم ذكر اسمه بسبب إقامته في مناطق سيطرة الانقلاب، فقد تحدث عن الكثير من عمليات العبث والممارسات المخالفة لنظام الجامعات، مؤكدا أن "تعيينات سلالية طائفية تتم داخل الجامعات بشكل كبير، حيث أصبح كل رؤساء الجامعات الحكومية ونوابهم وعمداء الكليات كلهم إلا ما ندر من الرموز السلالية، ومن لم يكن من السلالة فهو من المنتمين والموالين للمليشيا، وهناك تعيينات جديدة بالمئات الغالبية العظمى منهم سلاليون كأعضاء هيئات التدريس والتي تتم بشكل مخالف لشروط التعيينات الأكاديمية".
ويقول الأكاديمي اليمني في حديث خاص لموقع "الإصلاح نت" إنه "تم في جامعة صنعاء تعيين شخص لا يحمل غير شهادة البكالوريوس كمستشار ثقافي لرئيس الجامعة، من ضمن مهامه الموافقة على عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه، رغم أن هذا القرار حصريا من مهام الأقسام العلمية".
ويضيف المصدر ذاته صورة أخرى من صور العبث الحاصل في الجامعات والذي أدى إلى "قطع رواتب أعضاء هيئات التدريس والإداريين في كل الجامعات الحكومية الواقعة تحت سيطرتهم، في ظل نهب المليشيا لإيرادات الجامعات الحكومية (رسوم، رسوم النظام الموازي والنظام الخاص) والتي تبلغ عشرات المليارات، في الوقت الذي يجبر فيه أعضاء هيئات التدريس والإداريين على الدوام من دون رواتب".
اعتقالات وتعسفات
ويشير المصدر إلى أن هناك كثيرا من "التعسفات التي تمارس على أعضاء هيئة التدريس، منها اعتقالات للعديد من أعضاء هيئة التدريس مضى على بعضهم ثماني سنوات في المعتقلات، وكذلك المضايقات والتهديدات التي تمارس في حقهم، وإجبار أعضاء هيئات التدريس والإداريين في الجامعات الحكومية على حضور الدورات الثقافية التي تنظمها مليشيا الحوثي، الأمر الذي تسبب بتسرب أعداد كبيرة جدا من الكوادر الأكاديمية إلى خارج البلاد، واضطر البعض للعمل في مهن وأعمال لا تتناسب ومستوياتهم العلمية وأوضاعهم الصحية كـ(حمال، بائع متجول، بيع بلس، عامل في مطعم، صبغ مختلف الأنشطة الثقافية وحفلات التخرج بالشعارات الحوثية... إلخ)".
ويؤكد المصدر أنه تم فصل عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء، بسبب انتماءاتهم السياسية، أو لعدم ضمان ولائهم للمليشيا الحوثية، بالإضافة إلى تعيين حارس قضائي لكل جامعة خاصة إلا القليل منها، وسيطرة الحوثيين بطريقة غير قانونية على الحصص الاستثمارية للكثير من المستثمرين في الجامعات الخاصة.
عبث ممنهج
وعن العبث الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالمناهج يقول المصدر إنه "تم حشو المناهج الدراسية للجامعات بالعديد من المواد المستحدثة من قبل المليشيا وفقا لتوجهها السياسي مثل (الصراع العربي الإسرائيلي، الثقافة الوطنية)، وتعديلات جوهرية في مادة (الثقافة الإسلامية)، وهذه المواد كلها متطلبات جامعة، أي أنه يتم تدريسها في كل الكليات والتخصصات دون استثناء".
ولا يتوقف العبث الحوثي عند هذا الحد بل سعت المليشيا إلى استحداث كثير من المسميات وأوكلت إليها العديد من المهام التي من شأنها أن تعرقل العملية التعليمية وتحد من أداء الجامعات بشكل طبيعي، كملتقى الطالب الجامعي التابع للحوثيين.
يقول الأكاديمي اليمني سابق الذكر إن هذا الكيان "يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الجامعة ابتداءً من التدخل في شؤون الطلاب والطالبات، وليس انتهاء بقرارات الإدارات وعمداء الكليات ورئاسة الجامعة، وتعامل الطلاب من أعضاء ذلك الكيان السيئ وغير اللائق مع أساتذتهم في الجامعات".
وقد وصل الحال ببعض الجامعات الحكومية وفقا للمصدر إلى "تبنيها للكثير من المناسبات الحوثية وإقامتها للأنشطة الطائفية والسلالية مثل (يوم الولاية، يوم الغدير، المولد النبوي، يوم الشهيد)، حتى إن نيابة الدراسات العليا، استمرت لسنتين تقريبا تعقد ندوة أسبوعية كل أربعاء تحت عنوان (مناقشة مفاهيم ودلالات خطابات السيد القائد)، وتغيير أسماء الكثير من القاعات والمدرجات في الجامعات الحكومية والخاصة، وأصبحت تحمل أسماء رموزهم السلالية والطائفية".
ملكية خاصة
ويضيف المصدر أن بعض القيادات الحوثية "قامت بإنشاء جامعات خاصة تابعة لهم لا تتوافر فيها متطلبات وشروط التعليم العالي، وكذا فرض بعض قياداتهم كشركاء في بعض الجامعات الخاصة التي تم إنشاؤها مؤخراً، وفرض مقاعد خاصة لأبناء قيادات حوثية وأبناء قتلاهم في الجامعات الحكومية ومن دون الالتزام بمعدلات شروط القبول الأخرى، بالإضافة إلى قيام المليشيا الحوثية بفرض مقاعد مجانية لأبناء قيادات حوثية وأبناء قتلاهم في الجامعات الخاصة".
ويشير المصدر إلى قيام المليشيا الانقلابية بـ"افتتاح برامج دراسات عليا في جامعات جديدة، وبشكل مخالف للقوانين، والتوجه نحو إغلاق أقسام وتخصصات علوم إنسانية ذات أهمية كبيرة، وحرمان بعض أعضاء هيئة التدريس المخضرمين من موادهم التي يدرسونها منذ سنوات طويلة، وإعطاء تلك المواد لدكاترة موالين للمليشيا، وفي بعض الحالات لحملة ماجستير، بل وحملة بكالوريوس فقط، كما فرضت مدرسين مؤدلجين يتبعون المليشيا على الجامعات الخاصة لتدريس مواد الصراع الإسرائيلي، والثقافة الوطنية، والثقافة الإسلامية".
ونوه بالقول إن الجامعات وقاعاتها "تحولت إلى بيئات للتجسس على أعضاء هيئة التدريس والطلاب والكثير من التعسفات والتجاوزات، كالتدخل في القرارات الأكاديمية الصرفة لقيادات الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بحجة أن هذا مجاهد وهذا كان في الجبهة وما شابه، وخضوع الجامعات الخاصة للنهب من قبل القيادات والمشرفين، تحت مسميات عدة، والتهديد المستمر بإغلاق العديد من الجامعات الخاصة، بل وصدرت توجيهات بإغلاق بعضها أكثر من مرة، ويتم التراجع عن التنفيذ مقابل مبالغ كبيرة تدفعها الجامعة لنافذين ومشرفين كبار، وفرض بعض الأشخاص في مناصب أكاديمية وإدارية عليا في العديد من الجامعات الخاصة، بل إن بعض الجامعات الخاصة تبادر بنفسها لتعيين حوثيين في مناصب عليا، كحماية لها من تعنت المليشيا الحوثية".
شكوك وإقبال صادم
وتقول مصادر إن معظم الجامعات الحكومية بمناطق الحوثيين شهدت إقبالاً ضعيفاً على التسجيل هذا العام 2023، نتيجة للعبث والممارسات التي تقوم بها المليشيا بنظام التعليم الجامعي، الأمر الذي يثير الشكوك والمخاوف لدى الكثير من أبناء المجتمع حول عدم الاعتراف بالشهادات الجامعية خارج اليمن.
وبشكل عام تسعى مليشيا الحوثي إلى تدمير المنظومة التعليمية في الجامعات الواقعة تحت سيطرتها، في إطار حربها الممنهجة ضد التعليم واستبدال المنشآت والكوادر الأكاديمية بأخرى موالية لها وتتفق مع توجهاتها، بهدف صناعة أجيال غارقة وسط الجهل والعبودية.
وقد تحدثت المصادر أن الإقبال الضعيف في جامعة صنعاء أدى إلى تمديد التسجيل في كليات التجارة والهندسة والحاسوب والصيدلة وطب الأسنان، إلى جانب تمديد التنسيق في كليات العلوم واللغات والتربية والآداب والزراعة حتى نهاية أغسطس من العام الجاري، مؤكدة أن إدارة الجامعة قامت بإلغاء امتحانات القبول في عدد من التخصصات، وأن العملية التعليمية في الجامعة تخضع للوساطات.
عبث ممنهج
وعن العبث الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالمناهج يقول المصدر إنه "تم حشو المناهج الدراسية للجامعات بالعديد من المواد المستحدثة من قبل المليشيا وفقا لتوجهها السياسي مثل (الصراع العربي الإسرائيلي، الثقافة الوطنية)، وتعديلات جوهرية في مادة (الثقافة الإسلامية)، وهذه المواد كلها متطلبات جامعة، أي أنه يتم تدريسها في كل الكليات والتخصصات دون استثناء".
ولا يتوقف العبث الحوثي عند هذا الحد بل سعت المليشيا إلى استحداث كثير من المسميات وأوكلت إليها العديد من المهام التي من شأنها أن تعرقل العملية التعليمية وتحد من أداء الجامعات بشكل طبيعي، كملتقى الطالب الجامعي التابع للحوثيين.
يقول الأكاديمي اليمني سابق الذكر إن هذا الكيان "يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الجامعة ابتداءً من التدخل في شؤون الطلاب والطالبات، وليس انتهاء بقرارات الإدارات وعمداء الكليات ورئاسة الجامعة، وتعامل الطلاب من أعضاء ذلك الكيان السيئ وغير اللائق مع أساتذتهم في الجامعات".
وقد وصل الحال ببعض الجامعات الحكومية وفقا للمصدر إلى "تبنيها للكثير من المناسبات الحوثية وإقامتها للأنشطة الطائفية والسلالية مثل (يوم الولاية، يوم الغدير، المولد النبوي، يوم الشهيد)، حتى إن نيابة الدراسات العليا، استمرت لسنتين تقريبا تعقد ندوة أسبوعية كل أربعاء تحت عنوان (مناقشة مفاهيم ودلالات خطابات السيد القائد)، وتغيير أسماء الكثير من القاعات والمدرجات في الجامعات الحكومية والخاصة، وأصبحت تحمل أسماء رموزهم السلالية والطائفية".
ملكية خاصة
ويضيف المصدر أن بعض القيادات الحوثية "قامت بإنشاء جامعات خاصة تابعة لهم لا تتوافر فيها متطلبات وشروط التعليم العالي، وكذا فرض بعض قياداتهم كشركاء في بعض الجامعات الخاصة التي تم إنشاؤها مؤخراً، وفرض مقاعد خاصة لأبناء قيادات حوثية وأبناء قتلاهم في الجامعات الحكومية ومن دون الالتزام بمعدلات شروط القبول الأخرى، بالإضافة إلى قيام المليشيا الحوثية بفرض مقاعد مجانية لأبناء قيادات حوثية وأبناء قتلاهم في الجامعات الخاصة".
ويشير المصدر إلى قيام المليشيا الانقلابية بـ"افتتاح برامج دراسات عليا في جامعات جديدة، وبشكل مخالف للقوانين، والتوجه نحو إغلاق أقسام وتخصصات علوم إنسانية ذات أهمية كبيرة، وحرمان بعض أعضاء هيئة التدريس المخضرمين من موادهم التي يدرسونها منذ سنوات طويلة، وإعطاء تلك المواد لدكاترة موالين للمليشيا، وفي بعض الحالات لحملة ماجستير، بل وحملة بكالوريوس فقط، كما فرضت مدرسين مؤدلجين يتبعون المليشيا على الجامعات الخاصة لتدريس مواد الصراع الإسرائيلي، والثقافة الوطنية، والثقافة الإسلامية".
ونوه بالقول إن الجامعات وقاعاتها "تحولت إلى بيئات للتجسس على أعضاء هيئة التدريس والطلاب والكثير من التعسفات والتجاوزات، كالتدخل في القرارات الأكاديمية الصرفة لقيادات الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بحجة أن هذا مجاهد وهذا كان في الجبهة وما شابه، وخضوع الجامعات الخاصة للنهب من قبل القيادات والمشرفين، تحت مسميات عدة، والتهديد المستمر بإغلاق العديد من الجامعات الخاصة، بل وصدرت توجيهات بإغلاق بعضها أكثر من مرة، ويتم التراجع عن التنفيذ مقابل مبالغ كبيرة تدفعها الجامعة لنافذين ومشرفين كبار، وفرض بعض الأشخاص في مناصب أكاديمية وإدارية عليا في العديد من الجامعات الخاصة، بل إن بعض الجامعات الخاصة تبادر بنفسها لتعيين حوثيين في مناصب عليا، كحماية لها من تعنت المليشيا الحوثية".
شكوك وإقبال صادم
وتقول مصادر إن معظم الجامعات الحكومية بمناطق الحوثيين شهدت إقبالاً ضعيفاً على التسجيل هذا العام 2023، نتيجة للعبث والممارسات التي تقوم بها المليشيا بنظام التعليم الجامعي، الأمر الذي يثير الشكوك والمخاوف لدى الكثير من أبناء المجتمع حول عدم الاعتراف بالشهادات الجامعية خارج اليمن.
وبشكل عام تسعى مليشيا الحوثي إلى تدمير المنظومة التعليمية في الجامعات الواقعة تحت سيطرتها، في إطار حربها الممنهجة ضد التعليم واستبدال المنشآت والكوادر الأكاديمية بأخرى موالية لها وتتفق مع توجهاتها، بهدف صناعة أجيال غارقة وسط الجهل والعبودية.
وقد تحدثت المصادر أن الإقبال الضعيف في جامعة صنعاء أدى إلى تمديد التسجيل في كليات التجارة والهندسة والحاسوب والصيدلة وطب الأسنان، إلى جانب تمديد التنسيق في كليات العلوم واللغات والتربية والآداب والزراعة حتى نهاية أغسطس من العام الجاري، مؤكدة أن إدارة الجامعة قامت بإلغاء امتحانات القبول في عدد من التخصصات، وأن العملية التعليمية في الجامعة تخضع للوساطات.
وبحسب المصادر فإن الحوثيين أجبروا الكادر الأكاديمي والإداري في جامعة صنعاء على التعهد الخطي بعدم العمل في جامعات أخرى، وسنت عقوبات على من يقوم بذلك، على الرغم من استمرار انقطاع الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في مناطق الحوثيين، بالإضافة إلى قيام ما يسمى بملتقى الطالب الجامعي التابع للحوثيين بإصدار سلسلة من التعميمات لمنتسبي جامعة صنعاء، منها قرار فصل الطلاب عن الطالبات وتقسيم أيام الأسبوع بين الجنسين.
وتذكر المصادر أن جامعة ذمار هي الأخرى شهدت إقبالا متدنيا للغاية، فبعد أن فتحت باب التسجيل للعام الجديد فوجئت بنسبة صادمة، إذ بلغ عدد الطلاب الذين تم تسجيلهم (45) طالباً وطالبة فقط، في الكليات التابعة للجامعة بمختلف أقسامها.
وتوضح المصادر أن عدد المسجلين في كلية التربية بأقسامها العشرة بلغ (17) طالباً، وفي كلية الزراعة بقسميها الزراعي والبيطري (17) طالبا، وفي كلية الآداب بأقسامها الثمانية (9) طلاب، فيما تم تسجل طالبين فقط في كلية العلوم التطبيقية بأقسامها الستة.
مخالفات قانونية
ولا يختلف الوضع في جامعة إب عن بقية الجامعات كثيرا، إذ تشهد العملية التعليمية إقبالا ضعيفا على التسجيل أيضا، وسط فشل وعجز إداري عن معالجة الأسباب الحقيقية وراء تدني نسبة الإقبال بصورة ملفتة، إلى جانب انتهاك قانون الجامعات الحكومية، في الكثير من الإجراءات التي تقوم بها المليشيا داخل الجامعة.
وتقول مصادر إن إدارة الجامعة "قامت بقبول خريجي هذا العام قبل حصولهم على استمارة الثانوية، إضافة إلى إلغاء اختبارات القبول في عدد من التخصصات بما فيها الهندسة".
وأضافت أن جامعة إب "لجأت خلال الأعوام الماضية وصولاً إلى هذا العام، إلى تخفيض نسبة القبول في الكليات والأقسام التابعة للجامعة وتمديد فترة الالتحاق، إلى جانب تأخير إعلان نتائج العام الدراسي السابق".
ويوضح المصدر أن الطلاب "يشكون من عدم انتظام الجدول الدراسي خلال العام الماضي، حيث أخذت المادة من 5-7 محاضرات في الترم الواحد بدلاً من 12-15 محاضرة في المعدل الطبيعي كما كان يحدث في السابق".
وقد تزايد في الآونة الأخيرة الحديث عن المخالفات التي ارتكبتها جامعة إب، حيث قامت بفتح مراكز لتدريس دبلومات تقنية ومهنية في مخالفة واضحة لقانون تنظيم المعاهد والمراكز التابعة لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني، كما قامت بأخذ الكادر التعليمي من المعاهد الخاصة، الأمر الذي أحدث خللا في العديد من المعاهد الفنية، تسبب ببيع معهدين خاصين العام الماضي بسبب تردي الوضع، ومعهد ثالث تم إغلاقه، وتتجه أربعة معاهد أخرى للإغلاق بسبب الجبايات ومزاحمة جامعة إب لعمل المعاهد رغم عدم قانونيتها، لكن لتحصيل الأموال من الطلاب وبرسوم تقارب المعاهد الخاصة، وفقا لمصادر خاصة للإصلاح نت.
وتأتي هذه المخالفات والإجراءات العشوائية في الوقت الذي لا تملك فيه جامعة إب الحد الأدنى من الإمكانيات والمعامل الخاصة بالتطبيق العملي في تخصصات مثل الصيدلة والتمريض والقبالة ومساعد طبيب والإدارة الصحية.
وبحسب مستشار محافظ محافظة إب لشؤون الإعلام إبراهيم عسقين، فإن مليشيا الحوثي استحدثت مادة جديدة في كلية الطب بجامعة إب لا علاقة لها بالتخصص، مضيفا في منشور على فيسبوك أن المادة تحمل مسمى "الصراع العربي الإسرائيلي" ويقوم بتدريسها القيادي الحوثي عبد الفتاح غلاب، حيث إن الكتاب من إعداده وتأليفه، ومما جاء في الكتاب ورود نص يدعي فيه غلاب أن اليهودية والنصرانية ليست أديان سماوية، في مخالفة واضحة للنص القرآني.
وفي وقت سابق وقبل أيام قلائل أصدرت كلية الإعلام بجامعة صنعاء قراراً بإعفاء الدكتورة سامية عبدالمجيد الأغبري من رئاسة قسم الصحافة بالكلية، ما اعتبره مراقبون استهدافا للكادر الأكاديمي النسائي من قبل مليشيا الحوثيين.
وقد ذكرت الدكتورة سامية الأغبري في صفحتها على فيسبوك أن مليشيا الحوثي تسعى لإزاحة كافة الكوادر النسائية من الجامعة، والفصل بين الجنسين في كافة كليات الجامعة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10653
وتذكر المصادر أن جامعة ذمار هي الأخرى شهدت إقبالا متدنيا للغاية، فبعد أن فتحت باب التسجيل للعام الجديد فوجئت بنسبة صادمة، إذ بلغ عدد الطلاب الذين تم تسجيلهم (45) طالباً وطالبة فقط، في الكليات التابعة للجامعة بمختلف أقسامها.
وتوضح المصادر أن عدد المسجلين في كلية التربية بأقسامها العشرة بلغ (17) طالباً، وفي كلية الزراعة بقسميها الزراعي والبيطري (17) طالبا، وفي كلية الآداب بأقسامها الثمانية (9) طلاب، فيما تم تسجل طالبين فقط في كلية العلوم التطبيقية بأقسامها الستة.
مخالفات قانونية
ولا يختلف الوضع في جامعة إب عن بقية الجامعات كثيرا، إذ تشهد العملية التعليمية إقبالا ضعيفا على التسجيل أيضا، وسط فشل وعجز إداري عن معالجة الأسباب الحقيقية وراء تدني نسبة الإقبال بصورة ملفتة، إلى جانب انتهاك قانون الجامعات الحكومية، في الكثير من الإجراءات التي تقوم بها المليشيا داخل الجامعة.
وتقول مصادر إن إدارة الجامعة "قامت بقبول خريجي هذا العام قبل حصولهم على استمارة الثانوية، إضافة إلى إلغاء اختبارات القبول في عدد من التخصصات بما فيها الهندسة".
وأضافت أن جامعة إب "لجأت خلال الأعوام الماضية وصولاً إلى هذا العام، إلى تخفيض نسبة القبول في الكليات والأقسام التابعة للجامعة وتمديد فترة الالتحاق، إلى جانب تأخير إعلان نتائج العام الدراسي السابق".
ويوضح المصدر أن الطلاب "يشكون من عدم انتظام الجدول الدراسي خلال العام الماضي، حيث أخذت المادة من 5-7 محاضرات في الترم الواحد بدلاً من 12-15 محاضرة في المعدل الطبيعي كما كان يحدث في السابق".
وقد تزايد في الآونة الأخيرة الحديث عن المخالفات التي ارتكبتها جامعة إب، حيث قامت بفتح مراكز لتدريس دبلومات تقنية ومهنية في مخالفة واضحة لقانون تنظيم المعاهد والمراكز التابعة لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني، كما قامت بأخذ الكادر التعليمي من المعاهد الخاصة، الأمر الذي أحدث خللا في العديد من المعاهد الفنية، تسبب ببيع معهدين خاصين العام الماضي بسبب تردي الوضع، ومعهد ثالث تم إغلاقه، وتتجه أربعة معاهد أخرى للإغلاق بسبب الجبايات ومزاحمة جامعة إب لعمل المعاهد رغم عدم قانونيتها، لكن لتحصيل الأموال من الطلاب وبرسوم تقارب المعاهد الخاصة، وفقا لمصادر خاصة للإصلاح نت.
وتأتي هذه المخالفات والإجراءات العشوائية في الوقت الذي لا تملك فيه جامعة إب الحد الأدنى من الإمكانيات والمعامل الخاصة بالتطبيق العملي في تخصصات مثل الصيدلة والتمريض والقبالة ومساعد طبيب والإدارة الصحية.
وبحسب مستشار محافظ محافظة إب لشؤون الإعلام إبراهيم عسقين، فإن مليشيا الحوثي استحدثت مادة جديدة في كلية الطب بجامعة إب لا علاقة لها بالتخصص، مضيفا في منشور على فيسبوك أن المادة تحمل مسمى "الصراع العربي الإسرائيلي" ويقوم بتدريسها القيادي الحوثي عبد الفتاح غلاب، حيث إن الكتاب من إعداده وتأليفه، ومما جاء في الكتاب ورود نص يدعي فيه غلاب أن اليهودية والنصرانية ليست أديان سماوية، في مخالفة واضحة للنص القرآني.
وفي وقت سابق وقبل أيام قلائل أصدرت كلية الإعلام بجامعة صنعاء قراراً بإعفاء الدكتورة سامية عبدالمجيد الأغبري من رئاسة قسم الصحافة بالكلية، ما اعتبره مراقبون استهدافا للكادر الأكاديمي النسائي من قبل مليشيا الحوثيين.
وقد ذكرت الدكتورة سامية الأغبري في صفحتها على فيسبوك أن مليشيا الحوثي تسعى لإزاحة كافة الكوادر النسائية من الجامعة، والفصل بين الجنسين في كافة كليات الجامعة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10653
alislah-ye.net
التعليم الجامعي في مناطق سيطرة الحوثيين.. عبث ممنهج وأخطار محدقة
- التعليم الجامعي في مناطق سيطرة الحوثيين.. عبث ممنهج وأخطار محدقة