اليدومي يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري
#الإصلاح_نت - خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، برقية تهنئة من، الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وتمنى نعمان للإصلاح وقيادته مزيدا من النجاحات والعطاء لتعزيز الادوار والمواقف الوطنية الفاعلة والمؤثرة للإصلاح على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمان.
وأشار إلى أن الذكرى تأتي، والوطن يمر بظروف صعبة وبالغة التعقيد، وسط غياب شبه تام للدور الذي يجب ان تلعبه الاحزاب السياسية، على مختلف الاصعدة، وفي مقدمتها استعادة العملية السياسية، وتقويم الاختلالات الحاصلة في اداء السلطات، والعمل بروح الشراكة الوطنية الحقيقية، لمواجهة التحديات المشتركة التي يتعرض لها الوطن، والتخفيف من حدة الازمة الانسانية المتفاقمة، التي تسبب بها المليشيات الحوثية المتمردة التي لا تزال تفرض سيطرتها على عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها المشؤوم قبل نحو ثمانية أعوام.
وعبر أمين عام الوحدوي الناصري، عن أمنياته لرئيس الهيئة العليا ولحزب الاصلاح بالتوفيق في مهامهم المستقبلية، وتحقيق تطلعات اعضاء الاصلاح ومناصريه في تعزيز الديمقراطية، واعلاء المصلحة الوطنية، وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء لليمن.
نص التهنئة:
الأخ/ محمد عبدالله اليديومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يطيب لي نيابة عن قيادة واعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أن أهنئكم بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس التجمع اليمني للاصلاح، متمنيا لكم مزيدا من النجاحات والعطاء لتعزيز الادوار والمواقف الوطنية الفاعلة والمؤثرة للاصلاح على مدى اكثر من ثلاثة عقود من الزمان.
تاتي هذه الذكرى، والوطن يمر بظروف صعبة وبالغة التعقيد، وسط غياب شبه تام للدور الذي يجب ان تلعبه الاحزاب السياسية، على مختلف الاصعدة، وفي مقدمتها استعادة العملية السياسية، وتقويم الاختلالات الحاصلة في اداء السلطات، والعمل بروح الشراكة الوطنية الحقيقية، لمواجهة التحديات المشتركة التي يتعرض لها الوطن، والتخفيف من حدة الازمة الانسانية المتفاقمة، التي تسبب بها المليشيات الحوثية المتمردة التي لا تزال تفرض سيطرتها على عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها المشؤوم قبل نحو ثمانية أعوام.
وختاما اتمنى لكم ولحزب الاصلاح التوفيق في مهامكم المستقبلية وتحقيق تطلعات اعضاء الاصلاح ومناصريه في تعزيز الديمقراطية، واعلاء المصلحة الوطنية، وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء لليمن.
أخوكم/ عبدالله نعمان محمد
الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
12 سبتمبر 2023
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10587
#الإصلاح_نت - خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، برقية تهنئة من، الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وتمنى نعمان للإصلاح وقيادته مزيدا من النجاحات والعطاء لتعزيز الادوار والمواقف الوطنية الفاعلة والمؤثرة للإصلاح على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمان.
وأشار إلى أن الذكرى تأتي، والوطن يمر بظروف صعبة وبالغة التعقيد، وسط غياب شبه تام للدور الذي يجب ان تلعبه الاحزاب السياسية، على مختلف الاصعدة، وفي مقدمتها استعادة العملية السياسية، وتقويم الاختلالات الحاصلة في اداء السلطات، والعمل بروح الشراكة الوطنية الحقيقية، لمواجهة التحديات المشتركة التي يتعرض لها الوطن، والتخفيف من حدة الازمة الانسانية المتفاقمة، التي تسبب بها المليشيات الحوثية المتمردة التي لا تزال تفرض سيطرتها على عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها المشؤوم قبل نحو ثمانية أعوام.
وعبر أمين عام الوحدوي الناصري، عن أمنياته لرئيس الهيئة العليا ولحزب الاصلاح بالتوفيق في مهامهم المستقبلية، وتحقيق تطلعات اعضاء الاصلاح ومناصريه في تعزيز الديمقراطية، واعلاء المصلحة الوطنية، وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء لليمن.
نص التهنئة:
الأخ/ محمد عبدالله اليديومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يطيب لي نيابة عن قيادة واعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أن أهنئكم بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس التجمع اليمني للاصلاح، متمنيا لكم مزيدا من النجاحات والعطاء لتعزيز الادوار والمواقف الوطنية الفاعلة والمؤثرة للاصلاح على مدى اكثر من ثلاثة عقود من الزمان.
تاتي هذه الذكرى، والوطن يمر بظروف صعبة وبالغة التعقيد، وسط غياب شبه تام للدور الذي يجب ان تلعبه الاحزاب السياسية، على مختلف الاصعدة، وفي مقدمتها استعادة العملية السياسية، وتقويم الاختلالات الحاصلة في اداء السلطات، والعمل بروح الشراكة الوطنية الحقيقية، لمواجهة التحديات المشتركة التي يتعرض لها الوطن، والتخفيف من حدة الازمة الانسانية المتفاقمة، التي تسبب بها المليشيات الحوثية المتمردة التي لا تزال تفرض سيطرتها على عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها المشؤوم قبل نحو ثمانية أعوام.
وختاما اتمنى لكم ولحزب الاصلاح التوفيق في مهامكم المستقبلية وتحقيق تطلعات اعضاء الاصلاح ومناصريه في تعزيز الديمقراطية، واعلاء المصلحة الوطنية، وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء لليمن.
أخوكم/ عبدالله نعمان محمد
الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
12 سبتمبر 2023
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10587
alislah-ye.net
اليدومي يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري
- اليدومي يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الحزب الجمهوري
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس محمد جزيلان، بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح.
وعبر جزيلان عن تهانيه لكل أعضاء وكوادر الاصلاح بمناسبة الذكرى الـ33 للتأسيس في 13 من سبتمبر 1990م.
وأكد أن الاصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة، وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية الى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة".
وقال رئيس الحزب الجمهوري، ان احتفال الإصلاح بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها، ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.
وثمن التضحيات المشهودة للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر.
وأوضح جزيلان أن الإصلاح لايزال الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للإنقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.
ودعا كافة القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي المحترم
الأخ/ الامين العام للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي المحترم
تحية طيبة وبعد..
يطيب لي باسمي شخصياً وباسم كافة قيادات وأعضاء وأنصار الحزب الجمهوري أن أتقدم إليكم بأطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ 33 لتأسيس حزبكم العريق، الذي رفد السياسة اليمنية بتجربة ثرية من العمل السياسي الوطني لمايزيد عن ثلاثة عقود.
لقد كان التجمع اليمني للإصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية الى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة.
إن الإصلاح وهو يحتفي اليوم بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.
إننا بهذه المناسبة، نثمن عاليا التضحيات المشهودة للتجمع اليمني للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر، ولايزال الإصلاح الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للإنقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.
وننتهز هذه المناسبة العزيزة لنوجه دعوة لكل القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا.
نتمنى لكم التوفيق الدائم في مختلف أعمالكم، وتقبلوا منا فائق التقدير والإحترام،،
أخــوكم/ المهندس محمد جزيــلان
رئيس الحزب الجمهوري
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10588
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس محمد جزيلان، بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح.
وعبر جزيلان عن تهانيه لكل أعضاء وكوادر الاصلاح بمناسبة الذكرى الـ33 للتأسيس في 13 من سبتمبر 1990م.
وأكد أن الاصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة، وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية الى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة".
وقال رئيس الحزب الجمهوري، ان احتفال الإصلاح بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها، ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.
وثمن التضحيات المشهودة للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر.
وأوضح جزيلان أن الإصلاح لايزال الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للإنقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.
ودعا كافة القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي المحترم
الأخ/ الامين العام للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي المحترم
تحية طيبة وبعد..
يطيب لي باسمي شخصياً وباسم كافة قيادات وأعضاء وأنصار الحزب الجمهوري أن أتقدم إليكم بأطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ 33 لتأسيس حزبكم العريق، الذي رفد السياسة اليمنية بتجربة ثرية من العمل السياسي الوطني لمايزيد عن ثلاثة عقود.
لقد كان التجمع اليمني للإصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية الى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة.
إن الإصلاح وهو يحتفي اليوم بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.
إننا بهذه المناسبة، نثمن عاليا التضحيات المشهودة للتجمع اليمني للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر، ولايزال الإصلاح الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للإنقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.
وننتهز هذه المناسبة العزيزة لنوجه دعوة لكل القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا.
نتمنى لكم التوفيق الدائم في مختلف أعمالكم، وتقبلوا منا فائق التقدير والإحترام،،
أخــوكم/ المهندس محمد جزيــلان
رئيس الحزب الجمهوري
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10588
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الحزب الجمهوري
- رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الحزب الجمهوري
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الحزب الجمهوري
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس محمد جزيلان، بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح.
وعبر جزيلان عن تهانيه لكل أعضاء وكوادر الاصلاح بمناسبة الذكرى الـ33 للتأسيس في 13 من سبتمبر 1990م.
وأكد أن الاصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة، وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية الى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة".
وقال رئيس الحزب الجمهوري، ان احتفال الإصلاح بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها، ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.
وثمن التضحيات المشهودة للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر.
وأوضح جزيلان أن الإصلاح لايزال الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للإنقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.
ودعا كافة القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي المحترم
الأخ/ الامين العام للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي المحترم
تحية طيبة وبعد..
يطيب لي باسمي شخصياً وباسم كافة قيادات وأعضاء وأنصار الحزب الجمهوري أن أتقدم إليكم بأطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ 33 لتأسيس حزبكم العريق، الذي رفد السياسة اليمنية بتجربة ثرية من العمل السياسي الوطني لمايزيد عن ثلاثة عقود.
لقد كان التجمع اليمني للإصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية الى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة.
إن الإصلاح وهو يحتفي اليوم بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.
إننا بهذه المناسبة، نثمن عاليا التضحيات المشهودة للتجمع اليمني للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر، ولايزال الإصلاح الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للإنقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.
وننتهز هذه المناسبة العزيزة لنوجه دعوة لكل القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا.
نتمنى لكم التوفيق الدائم في مختلف أعمالكم، وتقبلوا منا فائق التقدير والإحترام،،
أخــوكم/ المهندس محمد جزيــلان
رئيس الحزب الجمهوري
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10588
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس محمد جزيلان، بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح.
وعبر جزيلان عن تهانيه لكل أعضاء وكوادر الاصلاح بمناسبة الذكرى الـ33 للتأسيس في 13 من سبتمبر 1990م.
وأكد أن الاصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة، وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية الى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة".
وقال رئيس الحزب الجمهوري، ان احتفال الإصلاح بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها، ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.
وثمن التضحيات المشهودة للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر.
وأوضح جزيلان أن الإصلاح لايزال الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للإنقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.
ودعا كافة القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي المحترم
الأخ/ الامين العام للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي المحترم
تحية طيبة وبعد..
يطيب لي باسمي شخصياً وباسم كافة قيادات وأعضاء وأنصار الحزب الجمهوري أن أتقدم إليكم بأطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ 33 لتأسيس حزبكم العريق، الذي رفد السياسة اليمنية بتجربة ثرية من العمل السياسي الوطني لمايزيد عن ثلاثة عقود.
لقد كان التجمع اليمني للإصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية الى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة.
إن الإصلاح وهو يحتفي اليوم بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.
إننا بهذه المناسبة، نثمن عاليا التضحيات المشهودة للتجمع اليمني للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر، ولايزال الإصلاح الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للإنقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.
وننتهز هذه المناسبة العزيزة لنوجه دعوة لكل القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا.
نتمنى لكم التوفيق الدائم في مختلف أعمالكم، وتقبلوا منا فائق التقدير والإحترام،،
أخــوكم/ المهندس محمد جزيــلان
رئيس الحزب الجمهوري
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10588
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الحزب الجمهوري
- رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الحزب الجمهوري
رئيس تنفيذي الإصلاح بالحديدة: خياراتنا الوطنية توحيد الصف الجمهوري وتعزيز العمل السياسي
#الإصلاح_نت - خاص
دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ هادي هيج، كافة اعضاء ومنتسبي الاصلاح بالمحافظة، الى تعزيز العمل السياسي والتواصل مع مختلف المكونات التهامية والوطنية والسياسية والاجتماعية، لتوحيد الجهود ورص الصف الجمهوري.
وأوضح هيج في تصريح لـ "الإصلاح نت" إن هذه خيارات ومواقف وطنية، جسدها الاصلاح على امتداد عمله السياسي، ومنذ ميلاده الاول وفي مختلف المراحل والظروف.
واعتبر بأن توحد ابناء تهامة ولم الشمل التهامي في هذه المرحلة الخطيرة سيعزز من قوتهم في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية وتحرير محافظتهم من براثنها وعناصرها التي تمارس عمليات القتل والنهب والتدمير والانتهاكات اليومية بحق المواطنين في تهامة، وحرمانهم من الخدمات العامة ونهب رواتبهم، وتحويل الحديدة الى سجن خاص لأهلها في عملية عقاب جماعي ضد 3 مليون ونصف مليون نسمة من سكانها.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة بأن العمل السياسي المستند الى الديمقراطية والتعددية والمصالح العليا للوطن، وحماية الجمهورية والتصدي للانقلاب الحوثي والاجندات الايرانية، هي الخيارات الانسب في هذه اللحظة الاستثنائية التي تعيشها اليمن، بسبب الانقلاب الحوثي على الدولة والجمهورية، واشعالها لفتيل الحرب ورفضها لكل مبادرات السلام، المحلية والاقليمية والدولية.
وحيا الشيخ الهيج في عشية احتفالات الاصلاح بالذكرى 33 لانطلاقته المباركة، كافة اعضاء الاصلاح ومعهم كل الاحرار في الحديدة واليمن قاطبة، لما يبذلونه من نضال وطني في الدفاع عن الهوية الوطنية وحماية الجمهورية.
وأوضح بأن الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، تأتي في مثل هذا الشهر المجيد الذي انتصر فيه اليمنيون على الكهنوت الامامي في ثورة علمت العالم طهر ونبل الثورات في مواجهة الكهنوت والتخلف.
وأشار هيج إلى أن احفاد الثوار اليوم وعلى امتداد خارطة اليمن يدافعون عن الاهداف الستة التي رواها اباءهم بدمائهم الزكية، ويواصل احفادهم اليوم هذا المجد، دفاعا عن اليمن من مخلفات الامامة ومشاريع العنف والقتل والتدمير والارهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي على ذات النهج المتخلف التي مارسته الامامة منتصف القرن الماضي في اليمن.
ونوه رئيس إصلاح الحديدة بأن شهر سبتمبر يمثل ميلادا للجمهورية اليمنية، وانطلاقة لميلاد الاصلاح كمشروع سياسي بذل خلال 3 عقود ونيف رصيداً من النضال وسفر من التضحيات الكبيرة لأجل اليمن.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10589
#الإصلاح_نت - خاص
دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ هادي هيج، كافة اعضاء ومنتسبي الاصلاح بالمحافظة، الى تعزيز العمل السياسي والتواصل مع مختلف المكونات التهامية والوطنية والسياسية والاجتماعية، لتوحيد الجهود ورص الصف الجمهوري.
وأوضح هيج في تصريح لـ "الإصلاح نت" إن هذه خيارات ومواقف وطنية، جسدها الاصلاح على امتداد عمله السياسي، ومنذ ميلاده الاول وفي مختلف المراحل والظروف.
واعتبر بأن توحد ابناء تهامة ولم الشمل التهامي في هذه المرحلة الخطيرة سيعزز من قوتهم في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية وتحرير محافظتهم من براثنها وعناصرها التي تمارس عمليات القتل والنهب والتدمير والانتهاكات اليومية بحق المواطنين في تهامة، وحرمانهم من الخدمات العامة ونهب رواتبهم، وتحويل الحديدة الى سجن خاص لأهلها في عملية عقاب جماعي ضد 3 مليون ونصف مليون نسمة من سكانها.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة بأن العمل السياسي المستند الى الديمقراطية والتعددية والمصالح العليا للوطن، وحماية الجمهورية والتصدي للانقلاب الحوثي والاجندات الايرانية، هي الخيارات الانسب في هذه اللحظة الاستثنائية التي تعيشها اليمن، بسبب الانقلاب الحوثي على الدولة والجمهورية، واشعالها لفتيل الحرب ورفضها لكل مبادرات السلام، المحلية والاقليمية والدولية.
وحيا الشيخ الهيج في عشية احتفالات الاصلاح بالذكرى 33 لانطلاقته المباركة، كافة اعضاء الاصلاح ومعهم كل الاحرار في الحديدة واليمن قاطبة، لما يبذلونه من نضال وطني في الدفاع عن الهوية الوطنية وحماية الجمهورية.
وأوضح بأن الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، تأتي في مثل هذا الشهر المجيد الذي انتصر فيه اليمنيون على الكهنوت الامامي في ثورة علمت العالم طهر ونبل الثورات في مواجهة الكهنوت والتخلف.
وأشار هيج إلى أن احفاد الثوار اليوم وعلى امتداد خارطة اليمن يدافعون عن الاهداف الستة التي رواها اباءهم بدمائهم الزكية، ويواصل احفادهم اليوم هذا المجد، دفاعا عن اليمن من مخلفات الامامة ومشاريع العنف والقتل والتدمير والارهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي على ذات النهج المتخلف التي مارسته الامامة منتصف القرن الماضي في اليمن.
ونوه رئيس إصلاح الحديدة بأن شهر سبتمبر يمثل ميلادا للجمهورية اليمنية، وانطلاقة لميلاد الاصلاح كمشروع سياسي بذل خلال 3 عقود ونيف رصيداً من النضال وسفر من التضحيات الكبيرة لأجل اليمن.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10589
alislah-ye.net
رئيس تنفيذي الإصلاح بالحديدة: خياراتنا الوطنية توحيد الصف الجمهوري وتعزيز العمل السياسي
- رئيس تنفيذي الإصلاح بالحديدة: خياراتنا الوطنية توحيد الصف الجمهوري وتعزيز العمل السياسي
«حشد» يهنئ قيادة وقواعد الإصلاح بالذكرى الـ33 للتأسيس
#الإصلاح_نت – خاص
تلقت قيادة التجمع اليمني للإصلاح، برقية تهنئة من الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد"، الدكتور صلاح مصلح الصيادي، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وعبر الصيادي عن تهانيه لقيادة وقواعد وأعضاء الإصلاح بهذه المناسبة، مؤكداً أن التعددية السياسية والحزبية في اليمن، واحدة من ثمار ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين، وديمومتها مرهون بوحدة قياداتها.
وقال إن احتفال الإصلاح يأتي في ظل التعددية السياسية والحزبية، وتعّد ثمرة من ثمار الثورتين المجيدتين 26 سبتمبر 1962، و14 أكتوبر 1963م.
وأشار أمين عام حشد، إلى أن الإصلاح أحد الأحزاب الوطنية الشريكة في البناء والتنمية والديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، والذي شكّل تأسيسه إضافة نوعية أثرت الحياة السياسية الوليدة في اليمن، وساهمت في ترسيخ المشاركة السياسية.
وذكّر بان ما يعانيه شعبنا في الداخل والخارج، جراء انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014م، واشعالها فتيل الحرب التي لم تخمد نيرانها حتى اللحظة، يحتّم على الجميع أن نتنازل لبعضنا، لمواجهة النظام الأمامي الذي عاد بوجه جديد، ليس من أجلنا، وانما من أجل مستقبل أبناء شعبنا العظيم والصابر.
ولفت الصيادي إلى أن ما عاشه اليمن قبل ولادة ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ويعيشه اليوم، فيه تشابه كبير، حيث عادت الإمامة أشد حقداً وانتقاماً.
وأكد أن الإمامة وهي العدو الأوحد للحرية، والعدل، والمساواة، ومبدأ الحقوق والواجبات، والتي انبثق منها جمعا هذه الاحزاب، والتعددية السياسية، والعيش الكريم لنا ولشعبنا طيلة العقود المنصرمة، وإن إمامة اليوم تكرّس بوجهها الحوثي، مبدأ الولاء المطلق للفرد والسلالة، واقصاء الجميع من مزعوم (الحق الإلهي) الذي تخوّل لنفسها واحدية الاستحقاق بالسلطة والثروة، فأي مستقبل ينتظر السياسة والأحزاب، وقبلها الشعب، مع مثل هذه الجماعة.
وأوضح الصيادي أن القوة التي تمتلكها مليشيا الحوثي تستمدها من فرقة القوى الوطنية، حيث تعمل المليشيا جاهدة عبر أذرعها وذيولها على الفرقة.
وقال إنه يجب على جميع الأحزاب اليمني ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الاعلام بعد ثمان سنوات من الحرب، أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تقف صفاً واحداً لكلما من شأنه تخفيف معاناة الشعب الذي يعيش أسوأ الظروف المعيشية والإنسانية والحقوقية.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10590
#الإصلاح_نت – خاص
تلقت قيادة التجمع اليمني للإصلاح، برقية تهنئة من الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد"، الدكتور صلاح مصلح الصيادي، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وعبر الصيادي عن تهانيه لقيادة وقواعد وأعضاء الإصلاح بهذه المناسبة، مؤكداً أن التعددية السياسية والحزبية في اليمن، واحدة من ثمار ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين، وديمومتها مرهون بوحدة قياداتها.
وقال إن احتفال الإصلاح يأتي في ظل التعددية السياسية والحزبية، وتعّد ثمرة من ثمار الثورتين المجيدتين 26 سبتمبر 1962، و14 أكتوبر 1963م.
وأشار أمين عام حشد، إلى أن الإصلاح أحد الأحزاب الوطنية الشريكة في البناء والتنمية والديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، والذي شكّل تأسيسه إضافة نوعية أثرت الحياة السياسية الوليدة في اليمن، وساهمت في ترسيخ المشاركة السياسية.
وذكّر بان ما يعانيه شعبنا في الداخل والخارج، جراء انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014م، واشعالها فتيل الحرب التي لم تخمد نيرانها حتى اللحظة، يحتّم على الجميع أن نتنازل لبعضنا، لمواجهة النظام الأمامي الذي عاد بوجه جديد، ليس من أجلنا، وانما من أجل مستقبل أبناء شعبنا العظيم والصابر.
ولفت الصيادي إلى أن ما عاشه اليمن قبل ولادة ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ويعيشه اليوم، فيه تشابه كبير، حيث عادت الإمامة أشد حقداً وانتقاماً.
وأكد أن الإمامة وهي العدو الأوحد للحرية، والعدل، والمساواة، ومبدأ الحقوق والواجبات، والتي انبثق منها جمعا هذه الاحزاب، والتعددية السياسية، والعيش الكريم لنا ولشعبنا طيلة العقود المنصرمة، وإن إمامة اليوم تكرّس بوجهها الحوثي، مبدأ الولاء المطلق للفرد والسلالة، واقصاء الجميع من مزعوم (الحق الإلهي) الذي تخوّل لنفسها واحدية الاستحقاق بالسلطة والثروة، فأي مستقبل ينتظر السياسة والأحزاب، وقبلها الشعب، مع مثل هذه الجماعة.
وأوضح الصيادي أن القوة التي تمتلكها مليشيا الحوثي تستمدها من فرقة القوى الوطنية، حيث تعمل المليشيا جاهدة عبر أذرعها وذيولها على الفرقة.
وقال إنه يجب على جميع الأحزاب اليمني ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الاعلام بعد ثمان سنوات من الحرب، أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تقف صفاً واحداً لكلما من شأنه تخفيف معاناة الشعب الذي يعيش أسوأ الظروف المعيشية والإنسانية والحقوقية.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10590
alislah-ye.net
«حشد» يهنئ قيادة وقواعد الإصلاح بالذكرى الـ33 للتأسيس
- «حشد» يهنئ قيادة وقواعد الإصلاح بالذكرى الـ33 للتأسيس
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام حزب البعث
#الإصلاح_نت - خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، د. عبدالرحمن المشرعي، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وأكد المشرعي، أن التجمع اليمني للإصلاح، أثبت خلال السنوات التي شنت فيها مليشيا الحوثي الحرب على اليمنيين، أنه الحزب الأول على الساحة اليمنية، الذي كان له الفضل بعد الله في التصدي للمشروع الحوثي الكهنوتي الإيراني.
وتطرق إلى تضحيات الإصلاح في المعركة الوطنية، من الشهداء والجرحى والمختطفين، وعلى رأسهم القيادي المناضل محمد قحطان.
وأشار المشرعي إلى العلاقة الوطيدة بين الحزبين، الإصلاح والبعث، والتي جسدتها المواقف المشتركة، من خلال تحالفهما في إطار اللقاء المشترك، أو اتفاقية الشراكة بين الحزبين عام 2008، متطلعاً إلى استمرار ذلك لما يخدم الحزبين.
وأشاد بمواقف الإصلاح الثابتة إزاء الشراكة الوطنية والتحرر من صراعات الماضي، داعياً إلى صياغة مشروع جامع يضم كل أبناء اليمن، لإخراج البلاد من حالة التمزق، وتعدد المشاريع ومحاولة عودة الكهنوت.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10591
#الإصلاح_نت - خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، د. عبدالرحمن المشرعي، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وأكد المشرعي، أن التجمع اليمني للإصلاح، أثبت خلال السنوات التي شنت فيها مليشيا الحوثي الحرب على اليمنيين، أنه الحزب الأول على الساحة اليمنية، الذي كان له الفضل بعد الله في التصدي للمشروع الحوثي الكهنوتي الإيراني.
وتطرق إلى تضحيات الإصلاح في المعركة الوطنية، من الشهداء والجرحى والمختطفين، وعلى رأسهم القيادي المناضل محمد قحطان.
وأشار المشرعي إلى العلاقة الوطيدة بين الحزبين، الإصلاح والبعث، والتي جسدتها المواقف المشتركة، من خلال تحالفهما في إطار اللقاء المشترك، أو اتفاقية الشراكة بين الحزبين عام 2008، متطلعاً إلى استمرار ذلك لما يخدم الحزبين.
وأشاد بمواقف الإصلاح الثابتة إزاء الشراكة الوطنية والتحرر من صراعات الماضي، داعياً إلى صياغة مشروع جامع يضم كل أبناء اليمن، لإخراج البلاد من حالة التمزق، وتعدد المشاريع ومحاولة عودة الكهنوت.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10591
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام حزب البعث
- رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام حزب البعث
في أمسية شعرية بذكرى التأسيس..
أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت: حزبنا متماسك وملتحم بالشعب ومنحاز لمصالحه
#الإصلاح_نت – سيئون
قال الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت والصحراء، منير بامحيمود، إن الاصلاح الحزب الوحيد الذي ظل صلبا ومتماسكا من قياداته الى افراده الذين يزرعون الأمل ويبثونه وملتحمين بالشعب ويتحملون مثله جور الازمات.
ونقل بامحيمود، في الأمسية الشعرية التي نظمها إصلاح مدوده بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، تحيات وتهاني قيادة المكتب لأعضاء وانصار الاصلاح بسيئون منطقة مدودة ومباركتهم للأنشطة التي تقام بهذه المناسبة.
وأكد خلال حديثه، أن من يمتلك زمام الامر اليوم هو الذي يلتحم مع شعبه ويكتوي بما يكتوي به.
ونوه بأن الاصلاح حزب مدني لا يؤمن بالعنف ولا بالمليشيات، بل يؤمن بالتداول السلمي وبالرأي والراي الاخر، متمسكا بالثوابت الوطنية.
ولفت أمين مكتب الإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، إلى ان الاصلاح يفتخر بشبابه وقياداته وقدم التضحيات الكبيرة في سبيل استعادة الدولة.
وأوضح أن الإصلاح قدم نماذج من كوادره رائعة وناجحة في الوزارات وفروع مكاتب الوزارات، وأن المحافظين قدموا نموذج مشرف للمسئولية.
وأشار باميحيمود إلى أن الاصلاح لا ينظر للمصالح الخاصة والضيقة ودائما يكون مع المصلحة العامة وقدم التنازلات تلو التنازلات وقال ان الوطن يتسع للجميع وندعو الاحزاب لتقديم كل ما لديها من اجل استقرار ونهضة الوطن.
وتابع: "إننا كإصلاح في حضرموت لنا كل الحرية في اتخاذ قراراته وليس لدينا المركزية ومايجمع عليه الحضارم نحن معه ونحن من اول الاحزاب المؤيدة لمجلس حضرموت الوطني ونحن معه مادام في مصلحة الحضارم.
وتطرق إلى ان انتخابات الإصلاح بحضرموت في شهر يونيو الماضي قيادة جديدة للمكتب التنفيذي بالمحافظة جلها من الكوادر الشابة.
وشارك في الامسية الشعرية الشعراء، عرفان فرارة، وعبدالله باحارثة، ومغني الدان يوسف المشطي، تطرقت قصائدهم الى مباركتهم لذكرى تأسيس الإصلاح، وما يعانيه الشعب جراء انهيار العملة المحلية وارتفاع الاسعار إضافة الى الظروف المعيشية التي يعانيها المواطن.
كما قدم شباب الاصلاح مشاركة شعرية قدمها الطالب عمار محمد.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10592
أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت: حزبنا متماسك وملتحم بالشعب ومنحاز لمصالحه
#الإصلاح_نت – سيئون
قال الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت والصحراء، منير بامحيمود، إن الاصلاح الحزب الوحيد الذي ظل صلبا ومتماسكا من قياداته الى افراده الذين يزرعون الأمل ويبثونه وملتحمين بالشعب ويتحملون مثله جور الازمات.
ونقل بامحيمود، في الأمسية الشعرية التي نظمها إصلاح مدوده بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، تحيات وتهاني قيادة المكتب لأعضاء وانصار الاصلاح بسيئون منطقة مدودة ومباركتهم للأنشطة التي تقام بهذه المناسبة.
وأكد خلال حديثه، أن من يمتلك زمام الامر اليوم هو الذي يلتحم مع شعبه ويكتوي بما يكتوي به.
ونوه بأن الاصلاح حزب مدني لا يؤمن بالعنف ولا بالمليشيات، بل يؤمن بالتداول السلمي وبالرأي والراي الاخر، متمسكا بالثوابت الوطنية.
ولفت أمين مكتب الإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، إلى ان الاصلاح يفتخر بشبابه وقياداته وقدم التضحيات الكبيرة في سبيل استعادة الدولة.
وأوضح أن الإصلاح قدم نماذج من كوادره رائعة وناجحة في الوزارات وفروع مكاتب الوزارات، وأن المحافظين قدموا نموذج مشرف للمسئولية.
وأشار باميحيمود إلى أن الاصلاح لا ينظر للمصالح الخاصة والضيقة ودائما يكون مع المصلحة العامة وقدم التنازلات تلو التنازلات وقال ان الوطن يتسع للجميع وندعو الاحزاب لتقديم كل ما لديها من اجل استقرار ونهضة الوطن.
وتابع: "إننا كإصلاح في حضرموت لنا كل الحرية في اتخاذ قراراته وليس لدينا المركزية ومايجمع عليه الحضارم نحن معه ونحن من اول الاحزاب المؤيدة لمجلس حضرموت الوطني ونحن معه مادام في مصلحة الحضارم.
وتطرق إلى ان انتخابات الإصلاح بحضرموت في شهر يونيو الماضي قيادة جديدة للمكتب التنفيذي بالمحافظة جلها من الكوادر الشابة.
وشارك في الامسية الشعرية الشعراء، عرفان فرارة، وعبدالله باحارثة، ومغني الدان يوسف المشطي، تطرقت قصائدهم الى مباركتهم لذكرى تأسيس الإصلاح، وما يعانيه الشعب جراء انهيار العملة المحلية وارتفاع الاسعار إضافة الى الظروف المعيشية التي يعانيها المواطن.
كما قدم شباب الاصلاح مشاركة شعرية قدمها الطالب عمار محمد.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10592
alislah-ye.net
أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت: حزبنا متماسك وملتحم بالشعب ومنحاز لمصالحه
- في أمسية شعرية بذكرى التأسيس.. أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت: حزبنا متماسك وملتحم بالشعب ومنحاز لمصالحه
في فعالية ثقافية لإصلاح أبين بذكرى التأسيس.. مجمل يستعرض مشوار النضال
الإصلاح نت – أبين
نظم المكتب التنفيذي التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين، فعالية ثقافية، صباح اليوم الأربعاء في مدينة جعار، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وخلال الفعالية تحدث رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بأبين، على خضر مجمل، شرحاً موجزاً عن مشوار الاصلاح ومراحل التأسيس في 13 سبتمبر 1990، مستعرضاً أدواره وموافقه وإسهاماته في مجال العمل السياسي والاجتماعي التي فيها دوماً في صف الوطن وإلى جانب المواطن.
وأكد مجمل أن الاصلاح كان ولا يزال رقماً صعباً، وركيزة أساسية للبناء الوطني والعمل السياسي، والانحياز الدائم إلى صفوف أبناء الشعب.
وعرج إلى نضال الإصلاح وتضحياته واسهاماته في المعركة الوطنية، واستعادة الدولة، وانهاء الانقلاب، انتصاراً للإرادة الشعبية والاجماع الوطني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10593
الإصلاح نت – أبين
نظم المكتب التنفيذي التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين، فعالية ثقافية، صباح اليوم الأربعاء في مدينة جعار، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وخلال الفعالية تحدث رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بأبين، على خضر مجمل، شرحاً موجزاً عن مشوار الاصلاح ومراحل التأسيس في 13 سبتمبر 1990، مستعرضاً أدواره وموافقه وإسهاماته في مجال العمل السياسي والاجتماعي التي فيها دوماً في صف الوطن وإلى جانب المواطن.
وأكد مجمل أن الاصلاح كان ولا يزال رقماً صعباً، وركيزة أساسية للبناء الوطني والعمل السياسي، والانحياز الدائم إلى صفوف أبناء الشعب.
وعرج إلى نضال الإصلاح وتضحياته واسهاماته في المعركة الوطنية، واستعادة الدولة، وانهاء الانقلاب، انتصاراً للإرادة الشعبية والاجماع الوطني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10593
alislah-ye.net
في فعالية ثقافية لإصلاح أبين بذكرى التأسيس.. مجمل يستعرض مشوار النضال
- في فعالية ثقافية لإصلاح أبين بذكرى التأسيس.. مجمل يستعرض مشوار النضال
نص كلمة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الإصلاح
#الإصلاح_نت – خاص
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10594
#الإصلاح_نت – خاص
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10594
alislah-ye.net
نص كلمة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الإصلاح
- نص كلمة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الإصلاح
إعلام الإصلاح في قلب المعركة
وليد الراجحي
كان إعلام الإصلاح ولا يزال في قلب المعركة الوطنية، لنقل الحقيقة بكل شفافية ومصداقية ووضوح للرأي العام، كما كان -ولا يزال- صوت المواطن، والمعبر عن همومه وتطلعاته، ومع المصلحة الوطنية العليا مهما كانت التضحيات، وإزاء موقفه الصادق ودوره الفاعل كان أحد أهم أهداف المليشيات الإرهابية وأعداء الحقيقة والإعلام.
وقدم الإعلام الإصلاحي -مؤسسات وأفرادا- فاتورة باهظة وتضحيات كبيرة في المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته ممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، ولا تختلف المليشيات الأخرى التي جاهرت مبكرا باستهداف الإعلام الإصلاحي، بما فيها في المناطق المحررة إذا ما تحدثنا عن السنوات الأخيرة.
وقدم إعلام الإصلاح تضحيات جمة ومتعددة، حيث تعرض كأشخاص للاختطاف والإخفاء القسري، والسجن والتعذيب، والقتل، والفصل من الوظيفة العامة، والتهجير والتشريد والتهديد، والنزوح، ناهيك عن المئات الذين تعرضوا للإصابات.
وعلى مستوى المؤسسات كانت مؤسسات الإعلام الإصلاحي أول الضحايا، فقد تعرضت قناة سهيل للقصف الذي أدى إلى احتراق مقرها بما فيه من أجهزة ومعدات، وما إن استعادة القناة عافيتها تعرضت للاقتحام ونهب ممتلكاتها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، التي اعتبرتها أول المؤسسات الإعلامية هدافا لها، بعد أن قصفت مبنى التلفزيون والفضائية اليمنية، وليست القناة فقط إنما هي نموذج مما تعرضت له المؤسسات الإعلامية والصحفية التابعة للإصلاح.
وفي أحلك الظروف بعد أن سطت المليشيات الحوثية على المؤسسات الإعلامية والصحفية الرسمية والحزبية والأهلية في صنعاء، التي أرادت أن تغيب صوت الشعب وما يتعرض له، عن الرأي العام المحلي والعالمي، في أحلك الظروف، لم يتوقف الإعلام الإصلاحي كأفراد رغم توقف المؤسسات، فقد كان الإعلام الإصلاحي يواكب الواقع، وينقل الحقيقة والمعاناة والانتهاكات وكذلك المعارك بعد أن شنت مليشيا الحوثي حربها ضد الشعب، واستطاع شباب الإصلاح نقل الحقيقة وكشف زيف وشائعات مليشيا الحوثي التي كانت تزعم سيطرتها على كل البلاد، وتصدى لتلك الأكاذيب ودحضها بالصور والفيديوهات في أكثر من جبهة، ذلك الحضور في قلب المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثي، كان له كلفة كبيرة، سيما وأن نهج المليشيات السلالية الإمامية خاضت حربا بالتوازي مع المعركة العسكرية ضد الإعلام، ولا يمكن لمن يوثق أو يتحدث عن الإعلام اليمني خلال سنوات الحرب أن يتجاوز أو يغفل تضحيات إعلام الإصلاح، أو يجد من يضاهيه في التضحية أو خوض المعركة الإعلامية سواء مؤسسات أو أشخاص، عندما نتحدث عن تضحيات الإعلام اليمني لا يمكن أن تتجاوز أسماء وقامات إعلامية إصلاحية كبيرة بتضحياتها، بدءّا من الصحفي جمال الشرعبي، مرورا بجريمة احتجاز الصحفيين عبد الله قابل ويوسف العيزري من قبل مليشيا الحوثي التي وضعتهما كدروع بشرية في عملية إجرامية غير مسبوقة، أودت بحياتهما وهما في ريعان الشباب، وبداية مشوارهما الإعلامي، كمراسلين لقناة سهيل ويمن شباب.
جسد شهداء إعلام الإصلاح خارطة اليمن من أقصاه إلى أقصاه، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ولذلك حينما نتذكر جانبا من تضحيات الإصلاح لا يمكن أن نتجاهل أو نغفل ارتقاء البطل عبد الكريم مثنى مؤسس أول إذاعة رسمية في مأرب، وهو أول صحفي استشهد بمأرب في ٢٠١٥، ولا يمكن أن تتعدى مأرب أو تسمع أو تقرأ عنها ويغيب عنك الدور الإعلامي للشهيد عبد الله القادري في مأرب، ولا ننسى دور الشهيدين عبد السلام السعيدي وصالح الثابتي وغيرهم من أبناء مأرب، وفي محافظة الجوف لا يذكر الإعلام ولا يمكن أن تشاهد صورة أو مقطع فيديو أو خبرا إلا وكان للشهيد مبارك العبادي بصمة فيه، وحينما تفتش عن أخبار معركة شبوة ستجد بصمة وحيدة في معاركها للشهيد البطل أحمد المصعبي الذي اغتالته رصاصة حوثية أثناء تغطيته للمعارك على حدود البيضاء، وما إن تقترب من جبهة البيضاء إلا وتجدها مخضبة بدم الشهيد الإعلامي الحمزي، وإن اتجهت جنوبا سيحدثك الناس وتحتفظ الذاكرة الصحفية بابن الضالع الصحفي الشهيد زكي السقلدي، ولا يمكن أن ننسى الصحفي خباب عواض ابن أرحب محافظة صنعاء، وأبطال تعز وعيونها على الحقيقة أواب الزبيري والعبسي، والجرباني في حجة، وقائمة تطول من شهداء الإصلاح.
على امتداد الجغرافيا اليمنية سكب الإعلام الإصلاحي دمه، وهذا ليس منا من الإصلاح بل يرى أنه واجب وطني.
ووفقا لإحصائيات رسمية فإن إعلام الإصلاح كأفراد ومؤسسات تعرض لقرابة ألف انتهاك توزع بين حالة القتل والإصابات والاعتداءات والاختطاف والإخفاء القسري والفصل من الوظائف وكذلك مصادرة منازل، وتهجم على بيوت ونهب قرابه ٣٠ مؤسسة إعلامية إصلاحية، وحجب العشرات من مواقعه على الإنترنت، ناهيك عن نزوح المئات من الصحفيين والإعلاميين.
وليد الراجحي
كان إعلام الإصلاح ولا يزال في قلب المعركة الوطنية، لنقل الحقيقة بكل شفافية ومصداقية ووضوح للرأي العام، كما كان -ولا يزال- صوت المواطن، والمعبر عن همومه وتطلعاته، ومع المصلحة الوطنية العليا مهما كانت التضحيات، وإزاء موقفه الصادق ودوره الفاعل كان أحد أهم أهداف المليشيات الإرهابية وأعداء الحقيقة والإعلام.
وقدم الإعلام الإصلاحي -مؤسسات وأفرادا- فاتورة باهظة وتضحيات كبيرة في المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته ممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، ولا تختلف المليشيات الأخرى التي جاهرت مبكرا باستهداف الإعلام الإصلاحي، بما فيها في المناطق المحررة إذا ما تحدثنا عن السنوات الأخيرة.
وقدم إعلام الإصلاح تضحيات جمة ومتعددة، حيث تعرض كأشخاص للاختطاف والإخفاء القسري، والسجن والتعذيب، والقتل، والفصل من الوظيفة العامة، والتهجير والتشريد والتهديد، والنزوح، ناهيك عن المئات الذين تعرضوا للإصابات.
وعلى مستوى المؤسسات كانت مؤسسات الإعلام الإصلاحي أول الضحايا، فقد تعرضت قناة سهيل للقصف الذي أدى إلى احتراق مقرها بما فيه من أجهزة ومعدات، وما إن استعادة القناة عافيتها تعرضت للاقتحام ونهب ممتلكاتها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، التي اعتبرتها أول المؤسسات الإعلامية هدافا لها، بعد أن قصفت مبنى التلفزيون والفضائية اليمنية، وليست القناة فقط إنما هي نموذج مما تعرضت له المؤسسات الإعلامية والصحفية التابعة للإصلاح.
وفي أحلك الظروف بعد أن سطت المليشيات الحوثية على المؤسسات الإعلامية والصحفية الرسمية والحزبية والأهلية في صنعاء، التي أرادت أن تغيب صوت الشعب وما يتعرض له، عن الرأي العام المحلي والعالمي، في أحلك الظروف، لم يتوقف الإعلام الإصلاحي كأفراد رغم توقف المؤسسات، فقد كان الإعلام الإصلاحي يواكب الواقع، وينقل الحقيقة والمعاناة والانتهاكات وكذلك المعارك بعد أن شنت مليشيا الحوثي حربها ضد الشعب، واستطاع شباب الإصلاح نقل الحقيقة وكشف زيف وشائعات مليشيا الحوثي التي كانت تزعم سيطرتها على كل البلاد، وتصدى لتلك الأكاذيب ودحضها بالصور والفيديوهات في أكثر من جبهة، ذلك الحضور في قلب المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثي، كان له كلفة كبيرة، سيما وأن نهج المليشيات السلالية الإمامية خاضت حربا بالتوازي مع المعركة العسكرية ضد الإعلام، ولا يمكن لمن يوثق أو يتحدث عن الإعلام اليمني خلال سنوات الحرب أن يتجاوز أو يغفل تضحيات إعلام الإصلاح، أو يجد من يضاهيه في التضحية أو خوض المعركة الإعلامية سواء مؤسسات أو أشخاص، عندما نتحدث عن تضحيات الإعلام اليمني لا يمكن أن تتجاوز أسماء وقامات إعلامية إصلاحية كبيرة بتضحياتها، بدءّا من الصحفي جمال الشرعبي، مرورا بجريمة احتجاز الصحفيين عبد الله قابل ويوسف العيزري من قبل مليشيا الحوثي التي وضعتهما كدروع بشرية في عملية إجرامية غير مسبوقة، أودت بحياتهما وهما في ريعان الشباب، وبداية مشوارهما الإعلامي، كمراسلين لقناة سهيل ويمن شباب.
جسد شهداء إعلام الإصلاح خارطة اليمن من أقصاه إلى أقصاه، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ولذلك حينما نتذكر جانبا من تضحيات الإصلاح لا يمكن أن نتجاهل أو نغفل ارتقاء البطل عبد الكريم مثنى مؤسس أول إذاعة رسمية في مأرب، وهو أول صحفي استشهد بمأرب في ٢٠١٥، ولا يمكن أن تتعدى مأرب أو تسمع أو تقرأ عنها ويغيب عنك الدور الإعلامي للشهيد عبد الله القادري في مأرب، ولا ننسى دور الشهيدين عبد السلام السعيدي وصالح الثابتي وغيرهم من أبناء مأرب، وفي محافظة الجوف لا يذكر الإعلام ولا يمكن أن تشاهد صورة أو مقطع فيديو أو خبرا إلا وكان للشهيد مبارك العبادي بصمة فيه، وحينما تفتش عن أخبار معركة شبوة ستجد بصمة وحيدة في معاركها للشهيد البطل أحمد المصعبي الذي اغتالته رصاصة حوثية أثناء تغطيته للمعارك على حدود البيضاء، وما إن تقترب من جبهة البيضاء إلا وتجدها مخضبة بدم الشهيد الإعلامي الحمزي، وإن اتجهت جنوبا سيحدثك الناس وتحتفظ الذاكرة الصحفية بابن الضالع الصحفي الشهيد زكي السقلدي، ولا يمكن أن ننسى الصحفي خباب عواض ابن أرحب محافظة صنعاء، وأبطال تعز وعيونها على الحقيقة أواب الزبيري والعبسي، والجرباني في حجة، وقائمة تطول من شهداء الإصلاح.
على امتداد الجغرافيا اليمنية سكب الإعلام الإصلاحي دمه، وهذا ليس منا من الإصلاح بل يرى أنه واجب وطني.
ووفقا لإحصائيات رسمية فإن إعلام الإصلاح كأفراد ومؤسسات تعرض لقرابة ألف انتهاك توزع بين حالة القتل والإصابات والاعتداءات والاختطاف والإخفاء القسري والفصل من الوظائف وكذلك مصادرة منازل، وتهجم على بيوت ونهب قرابه ٣٠ مؤسسة إعلامية إصلاحية، وحجب العشرات من مواقعه على الإنترنت، ناهيك عن نزوح المئات من الصحفيين والإعلاميين.
لم يقتصر دور إعلام الإصلاح على التغطية ونقل الحقيقة وتوثيق المعارك والبطولات التي كان لها الأثر الكبير في تغيير سير المعركة وبث روح المقاومة في أوساط المجتمع، وكشف زيف وتضليل الإعلام الحوثي وأكاذيبه، بل كان له دور توعوي وتعبوي وثقافي، من خلال البرامج الوطنية، وإعادة التذكير بشهداء ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وكذلك من خلال تبني برامج تلفزيونية ومقالات وتقارير صحفية وكثير من الأنشطة والفعاليات التي بينت حقيقة الإمامة والسلالة والكهنوت، وكشفت حقبها المظلمة للشعب، وكل ذلك ساهم في تحصين المجتمع من أفكار تلك المليشيات، وأضعف الاستجابة لها، وكان الإعلام الإصلاحي باكورة الإعلام المقاوم في الميدان، وكان لتقارير عبد الإله البوري الميدانية، وعدسة فهد العيال في مأرب ونهم والجوف وشبوة، أثر كبير وملموس تضع الرأي العام في قلب الحدث.
كان لإعلام الإصلاح الجهد الأكبر في تعزيز ثقافة الدولة وزرع ثقه الناس بها، وشكل ذلك أهمية كبيرة في تعزيز ثقة الناس بالدولة في ظل تكاثر المليشيات هنا وهناك، وساهم ذلك في عدم انخراط الكثير من أبناء المجتمع في صفوف المليشيا.
ولا أعني هنا أن الإعلام الإصلاحي كان كل شيء، وأغفل دور وجهود الإعلام الأهلي في المعركة، لكني هنا في معرض الحديث عن الإعلام الإصلاحي حاولت أن أركز على جانب من ذلك الدور الإعلامي في المعركة، باعتباره أكثر وسائل الإعلام ومؤسسات وأشخاص تعرضوا للانتهاكات، ورصد تقرير صادر عن الدائرة الإعلامية للإصلاح، قبل ثلاثة أعوام، تعرض الإعلام الإصلاحي لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 19 صحفيًا وإعلاميا وإصابة 23 آخرين، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منازل آخرين، وتوفى رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالبيضاء مختار النقيب، بعد أسبوع تقريبا من تهديد المليشيا بمصادرة منزله رغم نزوحه منه في ٢٠١٥، وفصل 37 إعلاميًا من وظائفهم، ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية.
كما تم حجب 17 موقعًا إخباريًا إصلاحيًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم. ونتيجة لهذه الاستهدافات، نزح قرابة 200 إعلامي إصلاحي من محافظاتهم إلى داخل وخارج اليمن، وفق إحصائية لدائرة إعلام الحزب.
ورغم كل التحديات يبقى الإعلام الإصلاحي مواصلا لرسالتك الوطنية السامية، المناهضة للمليشيات الإرهابية وفكرها المتطرف الدخيل، ومقاوما لعملية التجريف الذي تتعرض له الهوية اليمنية، حريصا على أن تكون رسالته تحشد الجهود وتلملم الشتات وترص الصف الوطني على طريق استعادة الدولة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10595
كان لإعلام الإصلاح الجهد الأكبر في تعزيز ثقافة الدولة وزرع ثقه الناس بها، وشكل ذلك أهمية كبيرة في تعزيز ثقة الناس بالدولة في ظل تكاثر المليشيات هنا وهناك، وساهم ذلك في عدم انخراط الكثير من أبناء المجتمع في صفوف المليشيا.
ولا أعني هنا أن الإعلام الإصلاحي كان كل شيء، وأغفل دور وجهود الإعلام الأهلي في المعركة، لكني هنا في معرض الحديث عن الإعلام الإصلاحي حاولت أن أركز على جانب من ذلك الدور الإعلامي في المعركة، باعتباره أكثر وسائل الإعلام ومؤسسات وأشخاص تعرضوا للانتهاكات، ورصد تقرير صادر عن الدائرة الإعلامية للإصلاح، قبل ثلاثة أعوام، تعرض الإعلام الإصلاحي لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 19 صحفيًا وإعلاميا وإصابة 23 آخرين، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منازل آخرين، وتوفى رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالبيضاء مختار النقيب، بعد أسبوع تقريبا من تهديد المليشيا بمصادرة منزله رغم نزوحه منه في ٢٠١٥، وفصل 37 إعلاميًا من وظائفهم، ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية.
كما تم حجب 17 موقعًا إخباريًا إصلاحيًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم. ونتيجة لهذه الاستهدافات، نزح قرابة 200 إعلامي إصلاحي من محافظاتهم إلى داخل وخارج اليمن، وفق إحصائية لدائرة إعلام الحزب.
ورغم كل التحديات يبقى الإعلام الإصلاحي مواصلا لرسالتك الوطنية السامية، المناهضة للمليشيات الإرهابية وفكرها المتطرف الدخيل، ومقاوما لعملية التجريف الذي تتعرض له الهوية اليمنية، حريصا على أن تكون رسالته تحشد الجهود وتلملم الشتات وترص الصف الوطني على طريق استعادة الدولة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10595
alislah-ye.net
إعلام الإصلاح في قلب المعركة
- إعلام الإصلاح في قلب المعركة
الحزب الشيوعي الصيني يهنئ الإصلاح بالذكرى الـ33 لتأسيسه
#الإصلاح_نت – خاص
هنأ الحزب الشيوعي الصيني، التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى الـ33 لتأسيسه، في 13 سبتمبر 1990.
وأعربت دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، عن تهانيها الحارة لحزب الإصلاح، متمنية لقيادته المزيد من التقدم في أعمالهم.
وأكدت أن الإصلاح قوة هامة في الساحة السياسية اليمنية، ويقدم مساهمات إيجابية لتعزيز العلاقات اليمنية الصينية.
وعبرت دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، عن الاعتزاز بالعلاقات الودية مع الإصلاح، وحرصها على تعميق التبادل والتعاون بين الحزبين، على أساس الاستقلال والمساواة الكاملة والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير، بما يطور
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح-
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10596
#الإصلاح_نت – خاص
هنأ الحزب الشيوعي الصيني، التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى الـ33 لتأسيسه، في 13 سبتمبر 1990.
وأعربت دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، عن تهانيها الحارة لحزب الإصلاح، متمنية لقيادته المزيد من التقدم في أعمالهم.
وأكدت أن الإصلاح قوة هامة في الساحة السياسية اليمنية، ويقدم مساهمات إيجابية لتعزيز العلاقات اليمنية الصينية.
وعبرت دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، عن الاعتزاز بالعلاقات الودية مع الإصلاح، وحرصها على تعميق التبادل والتعاون بين الحزبين، على أساس الاستقلال والمساواة الكاملة والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير، بما يطور
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح-
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10596
alislah-ye.net
الحزب الشيوعي الصيني يهنئ الإصلاح بالذكرى الـ33 لتأسيسه
- الحزب الشيوعي الصيني يهنئ الإصلاح بالذكرى الـ33 لتأسيسه
اليدومي يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من رئيس حركة النهضة
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي، عبدالرب السلامي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وعبر السلامي باسمه ونيابة عن قيادة وأعضاء حركة النهضة للتغيير السلمي عن التهاني والتبريكات لقيادات وقواعد الاصلاح بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب.
وعبر عن تقديره لجهود حزبكم في العمل السياسي الوطني، محيياً التضحيات التي يقدمها في معركة الدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة.
وأكد السلامي أن الإصلاح مثّل امتدادا حيا لتيار الحركة الوطنية الإصلاحية، وتجربة ملهمة في العمل السياسي، ونموذجا في النضال الوطني في الدفاع عن الهوية الدينية والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والوحدة الوطنية، وفي خدمة المجتمع اليمني من خلال كوادره ورموزه ومنظماته المدنية.
ودعا جميع القوى الوطنية إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف لتحقيق واجب الوقت المتمثل بهدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء اليمن الاتحادي، متمنياً للإصلاح وقيادته التوفيق والسداد، ولليمن الأمن والسلام والاستقرار.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ محمد اليدومي، رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح .. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد..
يسرني ونيابة عن إخواني في حركة النهضة للتغيير السلمي أن أبعث إليكم وإلى جميع قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بالتهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب..
وبهذه المناسبة نود أن نعبر لكم عن تقديرنا لجهود حزبكم في العمل السياسي الوطني، ونحيي التضحيات التي يقدمها في معركة الدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة.
لقد مثل "الإصلاح" امتدادا حيا لتيار الحركة الوطنية الإصلاحية، وتجربة ملهمة في العمل السياسي، ونموذجا في النضال الوطني في الدفاع عن الهوية الدينية والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والوحدة الوطنية، وفي خدمة المجتمع اليمني من خلال كوادره ورموزه ومنظماته المدنية.
وإذ نثمن ذلك التاريخ وتلك الجهود والتضحيات، فإننا ندعو جميع القوى الوطنية إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف لتحقيق واجب الوقت المتمثل بهدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء اليمن الاتحادي..
نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة، سائلين الله لنا ولكم التوفيق والسداد، ولليمن الأمن والسلام والاستقرار.
أخوكم/ عبدالرب صالح السلامي
رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي
13 سبتمبر 2023م
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10597
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي، عبدالرب السلامي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وعبر السلامي باسمه ونيابة عن قيادة وأعضاء حركة النهضة للتغيير السلمي عن التهاني والتبريكات لقيادات وقواعد الاصلاح بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب.
وعبر عن تقديره لجهود حزبكم في العمل السياسي الوطني، محيياً التضحيات التي يقدمها في معركة الدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة.
وأكد السلامي أن الإصلاح مثّل امتدادا حيا لتيار الحركة الوطنية الإصلاحية، وتجربة ملهمة في العمل السياسي، ونموذجا في النضال الوطني في الدفاع عن الهوية الدينية والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والوحدة الوطنية، وفي خدمة المجتمع اليمني من خلال كوادره ورموزه ومنظماته المدنية.
ودعا جميع القوى الوطنية إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف لتحقيق واجب الوقت المتمثل بهدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء اليمن الاتحادي، متمنياً للإصلاح وقيادته التوفيق والسداد، ولليمن الأمن والسلام والاستقرار.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ محمد اليدومي، رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح .. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد..
يسرني ونيابة عن إخواني في حركة النهضة للتغيير السلمي أن أبعث إليكم وإلى جميع قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بالتهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب..
وبهذه المناسبة نود أن نعبر لكم عن تقديرنا لجهود حزبكم في العمل السياسي الوطني، ونحيي التضحيات التي يقدمها في معركة الدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة.
لقد مثل "الإصلاح" امتدادا حيا لتيار الحركة الوطنية الإصلاحية، وتجربة ملهمة في العمل السياسي، ونموذجا في النضال الوطني في الدفاع عن الهوية الدينية والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والوحدة الوطنية، وفي خدمة المجتمع اليمني من خلال كوادره ورموزه ومنظماته المدنية.
وإذ نثمن ذلك التاريخ وتلك الجهود والتضحيات، فإننا ندعو جميع القوى الوطنية إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف لتحقيق واجب الوقت المتمثل بهدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء اليمن الاتحادي..
نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة، سائلين الله لنا ولكم التوفيق والسداد، ولليمن الأمن والسلام والاستقرار.
أخوكم/ عبدالرب صالح السلامي
رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي
13 سبتمبر 2023م
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10597
alislah-ye.net
اليدومي يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من رئيس حركة النهضة
- اليدومي يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من رئيس حركة النهضة
قراءة في خطاب رئيس حزب الإصلاح في الذكرى 33 للتأسيس
الأربعاء 13 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت - خاص
تحمل ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح مناسبة مهمة لليمنيين؛ باعتبارها ذكرى ميلاد أهم الأحزاب السياسية اليمنية حضورًا وفاعلية على الساحة السياسية في البلاد، والتي تأتي متزامنة مع احتفالات اليمنيين بعيد 26 سبتمبر المجيدة.
وتحظى كلمة الاستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للإصلاح في ذكرى التأسيس باهتمام كبير لدى كثير من المراقبين والمهتمين بالشأن اليمني إضافة إلى مختلف شرائح المجتمع اليمني؛ باعتبارها الخط العام لمسار وتوجهات الحزب، ورؤيته في تناول الأحداث محليًا ودوليًا.
وفي ذكرى التأسيس الثالثة والثلاثين، ظهر الاستاذ اليدومي في كلمته بهذه المناسبة عشية الذكرى، في خطاب مباشر بثته قناة "سهيل" الفضائية، ليضع الإصلاح فيها النقاط على الحروف في مجمل القضايا على الساحة الوطنية والدولية.
لقد كان خطاب اليدومي كعادته شموليًا، منطلقًا من التعريف بمسيرة الحزب، والقيم والمبادئ التي ينطلق منها في تعامله مع مختلف القضايا، والتأكيد على تعزيز الشراكة الوطنية واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، ومحاربة الارهاب.
في هذه السطور سنحاول التوقّف عند أبرز ما جاء في الخطاب، من مضامين ومنطلقات، مثلت رؤية الإصلاح إزاء مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
ميلاد الإصلاح
كعادته بدأ اليدومي خطابه بالتعريف بحزب الإصلاح، وظروف نشأته، وميلاده الذي قال إنه مثّل "فارقا في تاريخ اليمن الحديث بإعلان التعددية السياسية في ظل الوحدة اليمنية"، معرجًا على جذور نشأة الحزب التي "جاءت امتدادًا لتاريخ وإرث النضال الحضاري الذي توّج بقيام 26 سبتمبر 1962، وثورة 14 أكتوبر 1963م"، بما يؤكد عدم وجود أي امتدادات خارجية له.
ورأى اليدومي أن الإصلاح "إحدى التعبيرات الوطنية عن تطلعات الشعب اليمني"، مستعرضًا تلك التعبيرات التي تجلت في كونه كان ولا يزال خادمًا للشعب، ومنحازًا لقضاياه الوطنية، وداعمًا لفكرة الدولة في مختلف منعطفات النضال السياسي، وتكريس التجربة الديمقراطية، وتسخيرها لخدمة الشعب وبناء الدولة.
وحين يذكر الإصلاح وميلاده ونشأته يذكر معه الجمهورية، حتى باتت "الجمهورية والإصلاح كرفيقي درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية"، وفقا لرئيس الدائرة الإعلامية للحزب علي الجرادي، ولذا فقد أكد اليدومي على أهمية هذه الذكرى التي تتزامن مع حلول العيد الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، التي أعلنت ميلاد الجمهورية التي حملت على عاتقها قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
الإمامة وبذرتها الخبيثة
تسلسل خطاب اليدومي، بدءًا من التعريف المختصر للحزب ومنطلقاته وثوابته الوطنية، مرورًا بالتذكير بالجمهورية التي تعد متلازمة ثنائية مع الاصلاح يجمعهما ظروف التأسيس، ووحدة الهدف، وصولا إلى الحديث عن الإمامة وملابسات عودتها، بعد ستة عقود.
حيث حملت كلمة اليدومي، مكاشفة واضحة للشعب اليمني عن الإمامة وخطرها، والتي وصفها بـ"البذرة الخبيثة"، مستعرضًا الآلية التي انتهجتها الإمامة للعودة إلى الحكم أبرزها "التظاهر بالفناء حين انتفض الشعب في وجهها"، عقب ثورة 26 سبتمبر 1962م، حيث استغلت الإمامة تسامح اليمنيين، ورغبتهم في التعايش؛ للاختباء في ثوب الجمهورية، والتوغل في مؤسسات الدولة ومفاصل الحكم عن طريق عناصرها القادرين على التلون.
واستعرض اليدومي في كلمته العوامل التي ساعدت لعودة الإمامة بلافتتها الحوثية، أبرزها، "غفلة النخب الجمهورية، وانشغال الأحزاب والتيارات والقوى الوطنية بالتباينات" بالتزامن مع المساعي الحوثية الإمامية بإعادة ترتيب صفوفها، وإعداد العدّة للانقضاض على الدولة، والنيل من النظام الجمهوري الذي وجد ليبقى.
وفي الوقت الذي أشار فيه اليدومي إلى أن تباينات القوى الوطنية بالأمس ساهمت في عودة الإمامة بلافتتها الحوثية، فقد أكد أن استمرار هذه التباينات بين القوى الوطنية هي العامل المساعد في إطالة أمد سيطرة المليشيا على بعض المناطق اليمنية. وبعيدًا عن مناكفات الماضي، فقد أكد اليدومي أن اليمنيين خلال ستة عقود من عمر الجمهورية خاضوا ملحمة نضالية للتخلص من تركة الجهل والتخلف والعنصرية التي خلفتها الإمامة.
الشراكة الوطنية
بالنظر إلى خطابات الإصلاح، تبدو "الشراكة الوطنية" هي المرتكز الأساس في كل خطاباته وبياناته ومواقفه، وهو ما أكد عليه اليدومي في خطابه ليلة البارحة، والتي كانت الشراكة مبتدأ الكلمة ومنتهاها؛ لكن اللافت في هذا الخطاب هو التأكيد على توسيع الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، والمقاومة الوطنية تحديدًا.
الأربعاء 13 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت - خاص
تحمل ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح مناسبة مهمة لليمنيين؛ باعتبارها ذكرى ميلاد أهم الأحزاب السياسية اليمنية حضورًا وفاعلية على الساحة السياسية في البلاد، والتي تأتي متزامنة مع احتفالات اليمنيين بعيد 26 سبتمبر المجيدة.
وتحظى كلمة الاستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للإصلاح في ذكرى التأسيس باهتمام كبير لدى كثير من المراقبين والمهتمين بالشأن اليمني إضافة إلى مختلف شرائح المجتمع اليمني؛ باعتبارها الخط العام لمسار وتوجهات الحزب، ورؤيته في تناول الأحداث محليًا ودوليًا.
وفي ذكرى التأسيس الثالثة والثلاثين، ظهر الاستاذ اليدومي في كلمته بهذه المناسبة عشية الذكرى، في خطاب مباشر بثته قناة "سهيل" الفضائية، ليضع الإصلاح فيها النقاط على الحروف في مجمل القضايا على الساحة الوطنية والدولية.
لقد كان خطاب اليدومي كعادته شموليًا، منطلقًا من التعريف بمسيرة الحزب، والقيم والمبادئ التي ينطلق منها في تعامله مع مختلف القضايا، والتأكيد على تعزيز الشراكة الوطنية واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، ومحاربة الارهاب.
في هذه السطور سنحاول التوقّف عند أبرز ما جاء في الخطاب، من مضامين ومنطلقات، مثلت رؤية الإصلاح إزاء مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
ميلاد الإصلاح
كعادته بدأ اليدومي خطابه بالتعريف بحزب الإصلاح، وظروف نشأته، وميلاده الذي قال إنه مثّل "فارقا في تاريخ اليمن الحديث بإعلان التعددية السياسية في ظل الوحدة اليمنية"، معرجًا على جذور نشأة الحزب التي "جاءت امتدادًا لتاريخ وإرث النضال الحضاري الذي توّج بقيام 26 سبتمبر 1962، وثورة 14 أكتوبر 1963م"، بما يؤكد عدم وجود أي امتدادات خارجية له.
ورأى اليدومي أن الإصلاح "إحدى التعبيرات الوطنية عن تطلعات الشعب اليمني"، مستعرضًا تلك التعبيرات التي تجلت في كونه كان ولا يزال خادمًا للشعب، ومنحازًا لقضاياه الوطنية، وداعمًا لفكرة الدولة في مختلف منعطفات النضال السياسي، وتكريس التجربة الديمقراطية، وتسخيرها لخدمة الشعب وبناء الدولة.
وحين يذكر الإصلاح وميلاده ونشأته يذكر معه الجمهورية، حتى باتت "الجمهورية والإصلاح كرفيقي درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية"، وفقا لرئيس الدائرة الإعلامية للحزب علي الجرادي، ولذا فقد أكد اليدومي على أهمية هذه الذكرى التي تتزامن مع حلول العيد الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، التي أعلنت ميلاد الجمهورية التي حملت على عاتقها قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
الإمامة وبذرتها الخبيثة
تسلسل خطاب اليدومي، بدءًا من التعريف المختصر للحزب ومنطلقاته وثوابته الوطنية، مرورًا بالتذكير بالجمهورية التي تعد متلازمة ثنائية مع الاصلاح يجمعهما ظروف التأسيس، ووحدة الهدف، وصولا إلى الحديث عن الإمامة وملابسات عودتها، بعد ستة عقود.
حيث حملت كلمة اليدومي، مكاشفة واضحة للشعب اليمني عن الإمامة وخطرها، والتي وصفها بـ"البذرة الخبيثة"، مستعرضًا الآلية التي انتهجتها الإمامة للعودة إلى الحكم أبرزها "التظاهر بالفناء حين انتفض الشعب في وجهها"، عقب ثورة 26 سبتمبر 1962م، حيث استغلت الإمامة تسامح اليمنيين، ورغبتهم في التعايش؛ للاختباء في ثوب الجمهورية، والتوغل في مؤسسات الدولة ومفاصل الحكم عن طريق عناصرها القادرين على التلون.
واستعرض اليدومي في كلمته العوامل التي ساعدت لعودة الإمامة بلافتتها الحوثية، أبرزها، "غفلة النخب الجمهورية، وانشغال الأحزاب والتيارات والقوى الوطنية بالتباينات" بالتزامن مع المساعي الحوثية الإمامية بإعادة ترتيب صفوفها، وإعداد العدّة للانقضاض على الدولة، والنيل من النظام الجمهوري الذي وجد ليبقى.
وفي الوقت الذي أشار فيه اليدومي إلى أن تباينات القوى الوطنية بالأمس ساهمت في عودة الإمامة بلافتتها الحوثية، فقد أكد أن استمرار هذه التباينات بين القوى الوطنية هي العامل المساعد في إطالة أمد سيطرة المليشيا على بعض المناطق اليمنية. وبعيدًا عن مناكفات الماضي، فقد أكد اليدومي أن اليمنيين خلال ستة عقود من عمر الجمهورية خاضوا ملحمة نضالية للتخلص من تركة الجهل والتخلف والعنصرية التي خلفتها الإمامة.
الشراكة الوطنية
بالنظر إلى خطابات الإصلاح، تبدو "الشراكة الوطنية" هي المرتكز الأساس في كل خطاباته وبياناته ومواقفه، وهو ما أكد عليه اليدومي في خطابه ليلة البارحة، والتي كانت الشراكة مبتدأ الكلمة ومنتهاها؛ لكن اللافت في هذا الخطاب هو التأكيد على توسيع الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، والمقاومة الوطنية تحديدًا.
تعد الشراكة الوطنية في العمل السياسي بالنسبة للإصلاح ليست مجرد لافتة آنية، أو تعبير لحظي اقتضته المتغيرات الراهنة اليوم؛ بل هو "موقف ثابت تعززه وقائعُ التاريخِ وحقائقُ التجربة السياسية على المستوى العملي في مختلف مراحل العمل السياسي المشترك".
وينطلق الإصلاح من رؤيته للشراكة وضرورتها - وفقا للأستاذ اليدومي - من معرفة الإصلاح "بالواقع السياسي اليمني، ومن الاعتقاد الراسخ بأنه لا يمكن لأحد الاستفراد بقرار البلاد"، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس للمزايدة أو التنظير بل "ترجمته مواقف الإصلاح طيلة العقود الماضية من حرص على الشراكة وصدق التحالفات مع جميع شركاء العمل السياسي منذ قيام الوحدة اليمنية ونشأة التعددية السياسية سواء في الائتلافات الحكومية أو في تكتلات المعارضة، ثم المشاركة الفاعلةَ في التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية المؤيدةِ للشرعية، تجسيداً لمبدأ الشراكة في مواجهة التحديات في جميع المنعطفات الوطنية".
وقد مثلت التجارب السابقة للشراكة الوطنية بين الأحزاب اليمنية سواء في إطار اللقاء المشترك، أو في إطار تحالف القوى الوطنية، تجربة مهمة لتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية، وهو ما أكد عليه اليدومي الذي اعتبرها تجربة من المهم البناء عليها "لتوسيع قاعدة الشراكة عبر تحالف سياسي عريض يشمل المجلس الانتقالي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وكافة المكونات والقوى المنضوية في الشرعية".
وبرز موقف الإصلاح في هذا الأمر جليًا للتأكيد على أن توسيع قاعدة الشراكة بين القوى السياسية المنضوية في إطار الشرعية اليمنية، السبيل الوحيد "للمضي صفًا واحدًا لإنهاء الانقلاب الحوثي، وبناء الدولة الاتحادية، وترسيخ النظام الجمهوري والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته وسلامة أراضيه".
تحركات رافضة لانتهاكات المليشيا
وعرّج اليدومي في كلمته إلى الحراك الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي، ومقاومة الشعب اليمني للمليشيا خصوصا في الأشهر الماضية، حيث ذكّر بالأصوات التي تتحدى آلة القمع الحوثية من مناطق سيطرة المليشيا، مؤكدا أنه يتابع بإكبار كل هذه التحركات الرافضة لانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها المليشيا.
وأعلن مساندته للقطاع الخاص ورأس المال الوطني الذي يتعرض لتدمير حوثي ممنهج، وإدانة حملة القمع والإرهاب وجرائم الاختطاف والاخفاء القسري التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد الرافضين لمشروعها، داعيا في الوقت نفسه الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم ضد المحاولات الحوثية لتدمير النسيج المجتمعي، وتغيير هوية المجتمع.
ولم ينس اليدومي التذكير بمخاطر ما تقوم به مليشيا الحوثي من بث سمومها الفكرية عبر تحريف المناهج الدراسية بما فيها ثورة 26 سبتمبر، بما يحقق أهدافها القائمة على التمييز العرقي والطبقي، متطرقا إلى مواقف الإصلاح مع أحرار اليمن للدفاع عن الجمهورية وأهدافها النبيلة ومكتسباتها العظيمة.
إحياء العمل السياسي
لقد كان للانقلاب الحوثي على الدولة آثارًا سلبية على مختلف مناحي الحياة، ومنها العمل السياسي، الذي شهد حالة موت غير معلنة، ليس في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي فحسب؛ بل في المناطق المحررة، وهو ما تطرق اليه اليدومي في كلمته، والتي شدد فيها على "ضرورة إحياء العملية السياسية، وتمكين الأحزاب من ممارسة أنشطتها في كافة المحافظات".
ورغم أنها كانت رسالة مقتضبة؛ إلا أنها كشفت عن معاناة الإصلاح كحزب وكذا بقية القوى السياسية التي تم تغييبها عن العمل السياسي، من قبل المليشيات التي ترى في الأحزاب عدوها اللدود، كون الجماعة تتمدد بالسلاح والحرب، وتنزوي أو تتلاشى بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية، وهذا ما يسعى الإصلاح لتجذيره في المجتمع من خلال الحث على خلق أجواء ملائمة لإحياء العمل السياسي في البلاد.
ويعد العمل السياسي بالنسبة للإصلاح واحدا من أهم ركائز الدولة والتعددية الحزبية، وأحد الحقوق المدنية التي لا ينبغي تجاهلها، فضلا عن كونها واحدة من أسس الدولة، ولذا نلاحظ كيف أن فكرة الدولة باتت المنطلق الرئيس في مجمل خطاب الاصلاح، ومساندته لها منذ إعلان تأسيسه، وحتى انقلاب مليشيا الحوثي وحتى اليوم، ودفع لأجل ذلك ثمنًا باهضًا. حيث استشهد الآلاف من أنصاره وأعضاءه في مختلف الجبهات على يد مليشيا الحوثي الانقلابية، فضلا عن تعرض المئات من كوادره وقياداته للاغتيال في عدد من المحافظات اليمنية، بما فيها المحافظات المحررة، لكن وعلى الرغم من تلك الجراح التي تكبدها لم يألُ جهدا في العمل على دعم ومساندة الشرعية لاستعادة الدولة والنظام الجمهوري وانهاء الانقلاب.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10598
وينطلق الإصلاح من رؤيته للشراكة وضرورتها - وفقا للأستاذ اليدومي - من معرفة الإصلاح "بالواقع السياسي اليمني، ومن الاعتقاد الراسخ بأنه لا يمكن لأحد الاستفراد بقرار البلاد"، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس للمزايدة أو التنظير بل "ترجمته مواقف الإصلاح طيلة العقود الماضية من حرص على الشراكة وصدق التحالفات مع جميع شركاء العمل السياسي منذ قيام الوحدة اليمنية ونشأة التعددية السياسية سواء في الائتلافات الحكومية أو في تكتلات المعارضة، ثم المشاركة الفاعلةَ في التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية المؤيدةِ للشرعية، تجسيداً لمبدأ الشراكة في مواجهة التحديات في جميع المنعطفات الوطنية".
وقد مثلت التجارب السابقة للشراكة الوطنية بين الأحزاب اليمنية سواء في إطار اللقاء المشترك، أو في إطار تحالف القوى الوطنية، تجربة مهمة لتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية، وهو ما أكد عليه اليدومي الذي اعتبرها تجربة من المهم البناء عليها "لتوسيع قاعدة الشراكة عبر تحالف سياسي عريض يشمل المجلس الانتقالي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وكافة المكونات والقوى المنضوية في الشرعية".
وبرز موقف الإصلاح في هذا الأمر جليًا للتأكيد على أن توسيع قاعدة الشراكة بين القوى السياسية المنضوية في إطار الشرعية اليمنية، السبيل الوحيد "للمضي صفًا واحدًا لإنهاء الانقلاب الحوثي، وبناء الدولة الاتحادية، وترسيخ النظام الجمهوري والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته وسلامة أراضيه".
تحركات رافضة لانتهاكات المليشيا
وعرّج اليدومي في كلمته إلى الحراك الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي، ومقاومة الشعب اليمني للمليشيا خصوصا في الأشهر الماضية، حيث ذكّر بالأصوات التي تتحدى آلة القمع الحوثية من مناطق سيطرة المليشيا، مؤكدا أنه يتابع بإكبار كل هذه التحركات الرافضة لانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها المليشيا.
وأعلن مساندته للقطاع الخاص ورأس المال الوطني الذي يتعرض لتدمير حوثي ممنهج، وإدانة حملة القمع والإرهاب وجرائم الاختطاف والاخفاء القسري التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد الرافضين لمشروعها، داعيا في الوقت نفسه الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم ضد المحاولات الحوثية لتدمير النسيج المجتمعي، وتغيير هوية المجتمع.
ولم ينس اليدومي التذكير بمخاطر ما تقوم به مليشيا الحوثي من بث سمومها الفكرية عبر تحريف المناهج الدراسية بما فيها ثورة 26 سبتمبر، بما يحقق أهدافها القائمة على التمييز العرقي والطبقي، متطرقا إلى مواقف الإصلاح مع أحرار اليمن للدفاع عن الجمهورية وأهدافها النبيلة ومكتسباتها العظيمة.
إحياء العمل السياسي
لقد كان للانقلاب الحوثي على الدولة آثارًا سلبية على مختلف مناحي الحياة، ومنها العمل السياسي، الذي شهد حالة موت غير معلنة، ليس في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي فحسب؛ بل في المناطق المحررة، وهو ما تطرق اليه اليدومي في كلمته، والتي شدد فيها على "ضرورة إحياء العملية السياسية، وتمكين الأحزاب من ممارسة أنشطتها في كافة المحافظات".
ورغم أنها كانت رسالة مقتضبة؛ إلا أنها كشفت عن معاناة الإصلاح كحزب وكذا بقية القوى السياسية التي تم تغييبها عن العمل السياسي، من قبل المليشيات التي ترى في الأحزاب عدوها اللدود، كون الجماعة تتمدد بالسلاح والحرب، وتنزوي أو تتلاشى بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية، وهذا ما يسعى الإصلاح لتجذيره في المجتمع من خلال الحث على خلق أجواء ملائمة لإحياء العمل السياسي في البلاد.
ويعد العمل السياسي بالنسبة للإصلاح واحدا من أهم ركائز الدولة والتعددية الحزبية، وأحد الحقوق المدنية التي لا ينبغي تجاهلها، فضلا عن كونها واحدة من أسس الدولة، ولذا نلاحظ كيف أن فكرة الدولة باتت المنطلق الرئيس في مجمل خطاب الاصلاح، ومساندته لها منذ إعلان تأسيسه، وحتى انقلاب مليشيا الحوثي وحتى اليوم، ودفع لأجل ذلك ثمنًا باهضًا. حيث استشهد الآلاف من أنصاره وأعضاءه في مختلف الجبهات على يد مليشيا الحوثي الانقلابية، فضلا عن تعرض المئات من كوادره وقياداته للاغتيال في عدد من المحافظات اليمنية، بما فيها المحافظات المحررة، لكن وعلى الرغم من تلك الجراح التي تكبدها لم يألُ جهدا في العمل على دعم ومساندة الشرعية لاستعادة الدولة والنظام الجمهوري وانهاء الانقلاب.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10598
alislah-ye.net
قراءة في خطاب رئيس حزب الإصلاح في الذكرى 33 للتأسيس
- قراءة في خطاب رئيس حزب الإصلاح في الذكرى 33 للتأسيس
اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من رئيس مركزية حزب البعث
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، قطر اليمن، أنور المليكي، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وتمنى المليكي باسم قيادة حزب البعث، للإصلاح المزيد من النجاح والعطاء المستمر والدوام على المواقف الوطنية الثابتة تجاه القضية اليمنية العادلة.
وأكد أن احتفال الإصلاح بذكرى تأسيسه، في نظر البعث وجماهير الشعب، هو احتفاء بالعطاء المتجدد للفعل الجمهوري نحو استعادة الجمهورية من قبضة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، والانتصار لإرادة شعبنا اليمني العظيم في استعادة دولته بكل مؤسساته الدستورية.
واعتبر ما يسطره الإصلاح إلى جانب الأحزاب الوطنية من تضحيات جسيمة لا تنضب، خير دليل على صدق جمهوريته ووقوفه الثابت تجاه الإرادة الشعبية نحو الانعتاق والتحرر من الظلم والاستبداد المليشاوي.
وجدد رئيس مركزية حزب البعث التأكيد على الشراكة الوطنية الفاعلة والمصير المشترك في النضال والتضحيات ومقارعة المليشيا الانقلابية حتى إنهاء الانقلاب الغاشم واستعادة الدولة، وبناء دولة وطنية عادلة يسودها الأمن والاستقرار والرخاء.
ودعا جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية لتوحيد الجهود ورص الصف الجمهوري مع صدق التوجه والإرادة في معركة الخلاص الوطنية.
وأعرب المليكي عن تمنياته لقيادة وقواعد التجمع اليمني للإصلاح السداد والتوفيق، وأن يظل قويا ومتماسكا وفاعلا وطنيا صادقا، من أجل تحقيق تطلعات جماهير شعبنا اليمني في السلام والأمن والاستقرار.
نص التهنئة:
الأخ المناضل/ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ المناضل/ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية نضالية وبعد:
يطيب لي نيابة عن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ـ قطر اليمن، أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، متمنيا لكم المزيد من النجاح والعطاء المستمر والدوام على المواقف الوطنية الثابتة التي نشهدها تجاه القضية اليمنية العادلة.
إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي وجماهير شعبنا اليمني نعلم تماما، بأن احتفالكم هذا إنما هو احتفاء بالعطاء المتجدد للفعل الجمهوري نحو استعادة الجمهورية من قبضة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، والانتصار لإرادة شعبنا اليمني العظيم في استعادة دولته بكل مؤسساته الدستورية.. وما يسطره حزبكم إلى جانب الأحزاب الوطنية من تضحيات جسيمة لا تنضب لخير دليل على صدق جمهوريته ووقوفه الثابت تجاه الإرادة الشعبية نحو الانعتاق والتحرر من الظلم والاستبداد المليشاوي.
وبهذه المناسبة ننتهز الفرصة لنجدد التأكيد على الشراكة الوطنية الفاعلة والمصير المشترك في النضال والتضحيات ومقارعة المليشيا الانقلابية حتى إنهاء الانقلاب الغاشم واستعادة الدولة، وبناء دولة وطنية عادلة يسودها الأمن والاستقرار والرخاء، كما هي دعوة أيضا لجميع الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية لتوحيد الجهود ورص الصف الجمهوري مع صدق التوجه والإرادة في معركة الخلاص الوطنية.
وختاما نتمنى لقيادة وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح السداد والتوفيق وأن يظل حزب الاصلاح قويا ومتماسكا وفاعلا وطنيا صادقا من أجل تحقيق تطلعات جماهير شعبنا اليمني في السلام والأمن والاستقرار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم/ أنـور المـليــكي
رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ــ قطر اليمن
14 سبتمبر 2023م
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10599
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، قطر اليمن، أنور المليكي، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وتمنى المليكي باسم قيادة حزب البعث، للإصلاح المزيد من النجاح والعطاء المستمر والدوام على المواقف الوطنية الثابتة تجاه القضية اليمنية العادلة.
وأكد أن احتفال الإصلاح بذكرى تأسيسه، في نظر البعث وجماهير الشعب، هو احتفاء بالعطاء المتجدد للفعل الجمهوري نحو استعادة الجمهورية من قبضة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، والانتصار لإرادة شعبنا اليمني العظيم في استعادة دولته بكل مؤسساته الدستورية.
واعتبر ما يسطره الإصلاح إلى جانب الأحزاب الوطنية من تضحيات جسيمة لا تنضب، خير دليل على صدق جمهوريته ووقوفه الثابت تجاه الإرادة الشعبية نحو الانعتاق والتحرر من الظلم والاستبداد المليشاوي.
وجدد رئيس مركزية حزب البعث التأكيد على الشراكة الوطنية الفاعلة والمصير المشترك في النضال والتضحيات ومقارعة المليشيا الانقلابية حتى إنهاء الانقلاب الغاشم واستعادة الدولة، وبناء دولة وطنية عادلة يسودها الأمن والاستقرار والرخاء.
ودعا جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية لتوحيد الجهود ورص الصف الجمهوري مع صدق التوجه والإرادة في معركة الخلاص الوطنية.
وأعرب المليكي عن تمنياته لقيادة وقواعد التجمع اليمني للإصلاح السداد والتوفيق، وأن يظل قويا ومتماسكا وفاعلا وطنيا صادقا، من أجل تحقيق تطلعات جماهير شعبنا اليمني في السلام والأمن والاستقرار.
نص التهنئة:
الأخ المناضل/ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ المناضل/ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية نضالية وبعد:
يطيب لي نيابة عن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ـ قطر اليمن، أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، متمنيا لكم المزيد من النجاح والعطاء المستمر والدوام على المواقف الوطنية الثابتة التي نشهدها تجاه القضية اليمنية العادلة.
إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي وجماهير شعبنا اليمني نعلم تماما، بأن احتفالكم هذا إنما هو احتفاء بالعطاء المتجدد للفعل الجمهوري نحو استعادة الجمهورية من قبضة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، والانتصار لإرادة شعبنا اليمني العظيم في استعادة دولته بكل مؤسساته الدستورية.. وما يسطره حزبكم إلى جانب الأحزاب الوطنية من تضحيات جسيمة لا تنضب لخير دليل على صدق جمهوريته ووقوفه الثابت تجاه الإرادة الشعبية نحو الانعتاق والتحرر من الظلم والاستبداد المليشاوي.
وبهذه المناسبة ننتهز الفرصة لنجدد التأكيد على الشراكة الوطنية الفاعلة والمصير المشترك في النضال والتضحيات ومقارعة المليشيا الانقلابية حتى إنهاء الانقلاب الغاشم واستعادة الدولة، وبناء دولة وطنية عادلة يسودها الأمن والاستقرار والرخاء، كما هي دعوة أيضا لجميع الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية لتوحيد الجهود ورص الصف الجمهوري مع صدق التوجه والإرادة في معركة الخلاص الوطنية.
وختاما نتمنى لقيادة وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح السداد والتوفيق وأن يظل حزب الاصلاح قويا ومتماسكا وفاعلا وطنيا صادقا من أجل تحقيق تطلعات جماهير شعبنا اليمني في السلام والأمن والاستقرار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم/ أنـور المـليــكي
رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ــ قطر اليمن
14 سبتمبر 2023م
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10599
alislah-ye.net
اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من رئيس مركزية حزب البعث
- اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من رئيس مركزية حزب البعث
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الحزب من أمين عام المقاومة الوطنية
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبدالوهاب العامر، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العامر عن تهانيه لقيادة الإصلاح وكافة أعضاء وأنصار الحزب، الذي شكل تأسيسه علامة فارقة في إثراء العمل السياسي التعددي وتعزيز الممارسات الديمقراطية في اليمن.
وأكد أن تأسيس الاصلاح شكّل إضافة مهمة لقوى الصف الجمهوري، التي تخوض اليوم معركة مصيرية ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.
وأشار أمين عام المقاومة الوطنية إلى أن الاحتفال بذكرى تأسيس الإصلاح، يأتي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن والمنطقة، والتي تتطلب من كل المكونات السياسية والقوى الوطنية اتخاذ قرارات شجاعة وتقديم التنازلات لبعضها البعض؛ لإنقاذ اليمن وثورته وجمهوريته، والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وأوضح أن الجميع يتحملون المسؤولية والأمانة ويواجهون مصيرًا واحدًا وعدوًا حاقدًا أهلك الحرث والنسل، مؤكداً أنه آن الأون للانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية والتحالفات المجسدة للتضحيات العظيمة التي يجود بها أبطال شعبنا الأحرار دفاعًا عن الجمهورية والحرية والديمقراطية.
وأعرب عن تطلعه أن تكون ذكرى تأسيس الاصلاح محطة جديدة في مسار نضال الشعب اليمني وقوى الصف الجمهوري، تعزز من وحدة الصف وتصوّب المسار نحو تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الحقوق المنهوبة ومؤسسات الدولة المختطفة سلمًا أو حربًا.
وتمنى العامر للإصلاح المزيد من دوام التقدم والازدهار.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية الثورة والجمهورية
يطيب لنا أن نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، ومن خلالكم إلى كافة أعضاء وأنصار حزبكم الذي شكل تأسيسه علامة فارقة في إثراء العمل السياسي التعددي وتعزيز الممارسات الديمقراطية في اليمن، كما شكّل إضافة مهمة لقوى الصف الجمهوري، التي تخوض اليوم معركة مصيرية ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.
إن احتفالكم بذكرى التأسيس، يأتي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن والمنطقة، والتي تتطلب من كل المكونات السياسية والقوى الوطنية اتخاذ قرارات شجاعة وتقديم التنازلات لبعضها البعض؛ لإنقاذ اليمن وثورته وجمهوريته، والحفاظ على المكتسبات الوطنية؛ فالجميع يتحملون المسؤولية والأمانة ويواجهون مصيرًا واحدًا وعدوًا حاقدًا أهلك الحرث والنسل، وآن الأون للانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية والتحالفات المجسدة للتضحيات العظيمة التي يجود بها أبطال شعبنا الأحرار دفاعًا عن الجمهورية والحرية والديمقراطية.
نتطلع أن تكون ذكرى تأسيس حزبكم محطة جديدة في مسار نضال الشعب اليمني وقوى الصف الجمهوري، تعزز من وحدة الصف وتصوّب المسار نحو تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الحقوق المنهوبة ومؤسسات الدولة المختطفة سلمًا أو حربًا.
نجدد لكم التهنئة مرة أخرى، ونتمنى لكم المزيد من دوام التقدم والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم/ عبدالوهاب العامر:
الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
13 سبتمبر 2023م
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10601
#الإصلاح_نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبدالوهاب العامر، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العامر عن تهانيه لقيادة الإصلاح وكافة أعضاء وأنصار الحزب، الذي شكل تأسيسه علامة فارقة في إثراء العمل السياسي التعددي وتعزيز الممارسات الديمقراطية في اليمن.
وأكد أن تأسيس الاصلاح شكّل إضافة مهمة لقوى الصف الجمهوري، التي تخوض اليوم معركة مصيرية ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.
وأشار أمين عام المقاومة الوطنية إلى أن الاحتفال بذكرى تأسيس الإصلاح، يأتي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن والمنطقة، والتي تتطلب من كل المكونات السياسية والقوى الوطنية اتخاذ قرارات شجاعة وتقديم التنازلات لبعضها البعض؛ لإنقاذ اليمن وثورته وجمهوريته، والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وأوضح أن الجميع يتحملون المسؤولية والأمانة ويواجهون مصيرًا واحدًا وعدوًا حاقدًا أهلك الحرث والنسل، مؤكداً أنه آن الأون للانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية والتحالفات المجسدة للتضحيات العظيمة التي يجود بها أبطال شعبنا الأحرار دفاعًا عن الجمهورية والحرية والديمقراطية.
وأعرب عن تطلعه أن تكون ذكرى تأسيس الاصلاح محطة جديدة في مسار نضال الشعب اليمني وقوى الصف الجمهوري، تعزز من وحدة الصف وتصوّب المسار نحو تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الحقوق المنهوبة ومؤسسات الدولة المختطفة سلمًا أو حربًا.
وتمنى العامر للإصلاح المزيد من دوام التقدم والازدهار.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية الثورة والجمهورية
يطيب لنا أن نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، ومن خلالكم إلى كافة أعضاء وأنصار حزبكم الذي شكل تأسيسه علامة فارقة في إثراء العمل السياسي التعددي وتعزيز الممارسات الديمقراطية في اليمن، كما شكّل إضافة مهمة لقوى الصف الجمهوري، التي تخوض اليوم معركة مصيرية ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.
إن احتفالكم بذكرى التأسيس، يأتي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن والمنطقة، والتي تتطلب من كل المكونات السياسية والقوى الوطنية اتخاذ قرارات شجاعة وتقديم التنازلات لبعضها البعض؛ لإنقاذ اليمن وثورته وجمهوريته، والحفاظ على المكتسبات الوطنية؛ فالجميع يتحملون المسؤولية والأمانة ويواجهون مصيرًا واحدًا وعدوًا حاقدًا أهلك الحرث والنسل، وآن الأون للانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية والتحالفات المجسدة للتضحيات العظيمة التي يجود بها أبطال شعبنا الأحرار دفاعًا عن الجمهورية والحرية والديمقراطية.
نتطلع أن تكون ذكرى تأسيس حزبكم محطة جديدة في مسار نضال الشعب اليمني وقوى الصف الجمهوري، تعزز من وحدة الصف وتصوّب المسار نحو تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الحقوق المنهوبة ومؤسسات الدولة المختطفة سلمًا أو حربًا.
نجدد لكم التهنئة مرة أخرى، ونتمنى لكم المزيد من دوام التقدم والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم/ عبدالوهاب العامر:
الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
13 سبتمبر 2023م
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10601
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الحزب من أمين عام المقاومة الوطنية
- أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى تأسيس الحزب من أمين عام المقاومة الوطنية
الإصلاح.. رائد العمل السياسي وحادي الجماهير إلى النهج الحضاري
الإصلاح نت – خاص/ عبدالله المنيفي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10602
في الوقت الذي لا تزال فيه الحياة السياسية تحاول الخروج من بين ركام الانقلاب والحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي، قرر التجمع اليمني للإصلاح أن يكون السباق في بعث الحياة من جديد في روح العمل السياسي، كما فعلها أول مرة.
في عام 1994، وبعد نحو شهرين فقط من انقشاع غبار الحرب، سارع الإصلاح إلى عقد مؤتمره العام الأول، ليكون أول الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تعقد مؤتمراتها العامة، في يمن 22 مايو، دعا فيه إلى إزالة آثار الحرب وبلسمة الجراحات، ومعالجة التداعيات وإزالة مخلفات الحرب، وتعمير المناطق المتضررة والاهتمام بالمحافظات الجنوبية وإعطائها الأولوية في المشاريع والخدمات.
هذه الخطوة جاءت كأول تأكيد عملي على مضي الإصلاح في طريق العمل السياسي المؤسسي، بانتظام عقد المؤتمرات العامة، وبناء مؤسسات الحزب، التي يمارس من خلالها عمله وفق آلية ديمقراطية شوروية، نص عليها برنامجه السياسي ولوائحه.
ومنذ الشهور الأولى لتأسيسه، اتجه الإصلاح للتواصل مع الجماهير، والالتحام بالقواعد الشعبية، مؤكداً أنه ليس حزباً نخبوياً صرفاً، وظل طوال مسيرته لثلاثة وثلاثين عاماً وثيق الصلة بالجماهير، منها ينطلق، وإليها يستند، مما منحه حيوية وديناميكية.
ريادة العمل السياسي والجماهيري
خاض الإصلاح باقتدار وإمكانات ذاتية كل المنافسات الانتخابية التي شهدتها البلاد، رغم ما شابها من شوائب من استغلال أدوات ومؤسسات السلطة في التأثير على نتائجها، واحتكم إلى صناديق الاقتراع، التي حكمت قراراته في المشاركة في السلطة أو العودة إلى صفوف المعارضة، ومنح العمليات الانتخابية والعملية السياسية برمتها زخماً ما كان له أن يحدث لو لم يكن الإصلاح أحد ركائز العمل السياسي الديمقراطي التعددي.
ثلاث انتخابات نيابية، ورئاسيتين، ومحليتين، كان الإصلاح في خضم جولاتها، بيديه أدوات العمل السلمي الآمن، تأكيداً منه على تأمين مستقبل اليمنيين، وإبعادهم عن جولات الصراع الدامي على السلطة، وفي كل مرة يؤكد تمسكه بالنهج الحضاري السلمي، ويحث جماهير الشعب على سلوكه، وتطوير تجربته وتحديث آلياته.
حرص الإصلاح على تنمية العملية السياسية، والبقاء كدينامو محرك لها، رغم ما أصابها من قصور واختلالات، وحتى لا يختل توازن المشهد السياسي، فيفضي إلى قتل التجربة في مهدها، ومضى من منطلق المسؤولية، في العمل على معالجة ما يمكن معالجته، وفتح قنوات الحوار والتواصل مع مختلف القوى السياسية في الميدان، وقاد التكتلات والتحالفات السياسية التي دافعها تهيئة أرضية مناسبة لنمو الحياة السياسية، التي تشكل أساساً في بناء الدولة اليمنية.
الاستجابة لنداء الوطن
ناضل التجمع اليمني للإصلاح نحو عقدين، من أجل إحداث التغيير السلمي، الذي يجنب اليمن المزالق الخطرة، ومضى في طريق النضال السلمي مع شركاء الحياة السياسية وفرقائها على السواء، مقدماً التنازلات تلو التنازلات، إعلاء للمصلحة الوطنية، منذ إحرازه المركز الثاني في انتخابات عام 1993 النيابية، ومروراً بثورة الشباب الشعبية السلمية، والمبادرة الخليجية، وحتى اليوم وهو يقف في صدارة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والتوافق الوطني، أدرك الإصلاح خطورة الموقف والمرحلة، فمخلفات التاريخ عادت ومعها مشاريع متعفنة تستهدف الوطن والجمهورية والهوية الوطنية والقوى السياسية، وإن كان الإصلاح هو الكيان الوطني الأول المستهدف من قِبل مخلفات المشروع الإمامي، ولم يكن أمام الإصلاح إلا أن يُعمل قاعدته (الثبات على المبادئ والاتزان في الموقف السياسي)، فكان أول الثابتين على النهج الجمهوري والمنافحين عنه، مقدماً في سبيل المعركة الوطنية ضريبة باهظة من كوادره البشرية التي آمنت بالنضال وشكلت حاجز صد في وجه مليشيا الحوثي ومشروعها الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
استجاب الإصلاح لنداء الوطن، وانخرط في معركة الدفاع عن الجمهورية ومواجهة الانقلاب، وأسند الشرعية بكل ثقله، وأيد الإسناد العربي، لإنقاذ اليمن من خطر المشروع الإيراني، فأسهم بكل إمكاناته ومقدراته في إحباط هذا المشروع ووقف تغوله وتوسعه، وذهبت كوادر الحزب في تحفيز أبناء الشعب على رفض مشروع الإمامة بكل الإمكانات والسبل المتاحة.
وكانت الحياة السياسية والتعددية الهدف الأول لسهام الإمامة، التي جرفت البلاد وكل مظاهر الدولة والسياسة، لتستبدلها بمظاهر العصابات والعنف وإرهاب المجتمع ومصادرة كل الحقوق والحريات.
الإصلاح نت – خاص/ عبدالله المنيفي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10602
في الوقت الذي لا تزال فيه الحياة السياسية تحاول الخروج من بين ركام الانقلاب والحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي، قرر التجمع اليمني للإصلاح أن يكون السباق في بعث الحياة من جديد في روح العمل السياسي، كما فعلها أول مرة.
في عام 1994، وبعد نحو شهرين فقط من انقشاع غبار الحرب، سارع الإصلاح إلى عقد مؤتمره العام الأول، ليكون أول الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تعقد مؤتمراتها العامة، في يمن 22 مايو، دعا فيه إلى إزالة آثار الحرب وبلسمة الجراحات، ومعالجة التداعيات وإزالة مخلفات الحرب، وتعمير المناطق المتضررة والاهتمام بالمحافظات الجنوبية وإعطائها الأولوية في المشاريع والخدمات.
هذه الخطوة جاءت كأول تأكيد عملي على مضي الإصلاح في طريق العمل السياسي المؤسسي، بانتظام عقد المؤتمرات العامة، وبناء مؤسسات الحزب، التي يمارس من خلالها عمله وفق آلية ديمقراطية شوروية، نص عليها برنامجه السياسي ولوائحه.
ومنذ الشهور الأولى لتأسيسه، اتجه الإصلاح للتواصل مع الجماهير، والالتحام بالقواعد الشعبية، مؤكداً أنه ليس حزباً نخبوياً صرفاً، وظل طوال مسيرته لثلاثة وثلاثين عاماً وثيق الصلة بالجماهير، منها ينطلق، وإليها يستند، مما منحه حيوية وديناميكية.
ريادة العمل السياسي والجماهيري
خاض الإصلاح باقتدار وإمكانات ذاتية كل المنافسات الانتخابية التي شهدتها البلاد، رغم ما شابها من شوائب من استغلال أدوات ومؤسسات السلطة في التأثير على نتائجها، واحتكم إلى صناديق الاقتراع، التي حكمت قراراته في المشاركة في السلطة أو العودة إلى صفوف المعارضة، ومنح العمليات الانتخابية والعملية السياسية برمتها زخماً ما كان له أن يحدث لو لم يكن الإصلاح أحد ركائز العمل السياسي الديمقراطي التعددي.
ثلاث انتخابات نيابية، ورئاسيتين، ومحليتين، كان الإصلاح في خضم جولاتها، بيديه أدوات العمل السلمي الآمن، تأكيداً منه على تأمين مستقبل اليمنيين، وإبعادهم عن جولات الصراع الدامي على السلطة، وفي كل مرة يؤكد تمسكه بالنهج الحضاري السلمي، ويحث جماهير الشعب على سلوكه، وتطوير تجربته وتحديث آلياته.
حرص الإصلاح على تنمية العملية السياسية، والبقاء كدينامو محرك لها، رغم ما أصابها من قصور واختلالات، وحتى لا يختل توازن المشهد السياسي، فيفضي إلى قتل التجربة في مهدها، ومضى من منطلق المسؤولية، في العمل على معالجة ما يمكن معالجته، وفتح قنوات الحوار والتواصل مع مختلف القوى السياسية في الميدان، وقاد التكتلات والتحالفات السياسية التي دافعها تهيئة أرضية مناسبة لنمو الحياة السياسية، التي تشكل أساساً في بناء الدولة اليمنية.
الاستجابة لنداء الوطن
ناضل التجمع اليمني للإصلاح نحو عقدين، من أجل إحداث التغيير السلمي، الذي يجنب اليمن المزالق الخطرة، ومضى في طريق النضال السلمي مع شركاء الحياة السياسية وفرقائها على السواء، مقدماً التنازلات تلو التنازلات، إعلاء للمصلحة الوطنية، منذ إحرازه المركز الثاني في انتخابات عام 1993 النيابية، ومروراً بثورة الشباب الشعبية السلمية، والمبادرة الخليجية، وحتى اليوم وهو يقف في صدارة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والتوافق الوطني، أدرك الإصلاح خطورة الموقف والمرحلة، فمخلفات التاريخ عادت ومعها مشاريع متعفنة تستهدف الوطن والجمهورية والهوية الوطنية والقوى السياسية، وإن كان الإصلاح هو الكيان الوطني الأول المستهدف من قِبل مخلفات المشروع الإمامي، ولم يكن أمام الإصلاح إلا أن يُعمل قاعدته (الثبات على المبادئ والاتزان في الموقف السياسي)، فكان أول الثابتين على النهج الجمهوري والمنافحين عنه، مقدماً في سبيل المعركة الوطنية ضريبة باهظة من كوادره البشرية التي آمنت بالنضال وشكلت حاجز صد في وجه مليشيا الحوثي ومشروعها الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
استجاب الإصلاح لنداء الوطن، وانخرط في معركة الدفاع عن الجمهورية ومواجهة الانقلاب، وأسند الشرعية بكل ثقله، وأيد الإسناد العربي، لإنقاذ اليمن من خطر المشروع الإيراني، فأسهم بكل إمكاناته ومقدراته في إحباط هذا المشروع ووقف تغوله وتوسعه، وذهبت كوادر الحزب في تحفيز أبناء الشعب على رفض مشروع الإمامة بكل الإمكانات والسبل المتاحة.
وكانت الحياة السياسية والتعددية الهدف الأول لسهام الإمامة، التي جرفت البلاد وكل مظاهر الدولة والسياسة، لتستبدلها بمظاهر العصابات والعنف وإرهاب المجتمع ومصادرة كل الحقوق والحريات.
alislah-ye.net
الإصلاح.. رائد العمل السياسي وحادي الجماهير إلى النهج الحضاري
- الإصلاح.. رائد العمل السياسي وحادي الجماهير إلى النهج الحضاري