هل نشهد #ثورة #شعبية جديدة
#الغاز المنزلي وانعدام البنزين جبهة الحوثيين الجديدة لقتل المواطنين (تقرير)
#الإصلاح_نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1225
#الغاز المنزلي وانعدام البنزين جبهة الحوثيين الجديدة لقتل المواطنين (تقرير)
#الإصلاح_نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1225
alislah-ye.net
الغاز المنزلي وانعدام البنزين جبهة الحوثيين الجديدة لقتل المواطنين (تقرير)
- هل نشهد ثورة شعبية جديدة الغاز المنزلي وانعدام البنزين جبهة الحوثيين الجديدة لقتل المواطنين (تقرير)
هل نشهد #ثورة #شعبية جديدة
#الغاز المنزلي وانعدام البنزين جبهة الحوثيين الجديدة لقتل المواطنين (تقرير)
#الإصلاح_نت - خاص
لم تقتصر حروب المليشيات الحوثية على المواطنين فقط في الجبهات العسكرية، بل عمدت لمحاربة المواطن بشتى أنواع الحروب والجبهات وصولاً إلى لقمة عيشه.
حيث عملت المليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية على رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى أكثر من سبعة آلاف ريال للاسطوانة الواحدة ما يزيد عن ستة أضعاف عن سعره الذي يباع فيه في محافظة مارب، علما أن سعر الأسطوانة من مصفاة مارب الحكومية 1050 ريالاً فقط.
عادت أزمة الغاز المنزلي وعادت الطوابير الطويلة للمواطنين الباحثين عن هذه المادة الأساسية التي أصبحت في ندرة الذهب في ظل تحكم المليشيات الانقلابية بهذه المادة واستخدامها في تركيع المواطنين الرافضين لحكمهم، حيث ألجأتهم إلى الطرق البدائية الأولى في الاحتطاب والطهي بالجمر.
وهذه هي المرة السابعة التي تفرض فيها المليشيات زيادات سعرية على الغاز المنزلي الذي تضاعف سعره منذ انقلابهم على السلطة الشرعية، من 1200 ريال إلى 7300 ريال يمني حالياً، وكان مبرر انقلابهم حينها رفض زيادات حكومية قدرها 500 ريال فقط على سعر البنزين.
تحولت المليشيا الحوثية إلى مافيا للاتجار بالسلع الأساسية للمواطنين وركزت قبضتها التجارية والأمنية على المشتقات النفطية والغاز المنزلي كونها من أكثر المواد استهلاكاً حيث كونوا امبراطوريات مالية ضخمة من خلال احتكار هذه المواد وأنشأوا من خلالها سوقاً سوداء لمشرفيهم الأمنيين وقياداتهم السياسية والمليشوية، الأمر الذي ضاعف من الأزمة اليمنية وأزمة المواطنين أضعافاً مضاعفة وأدى إلى إفلاس كثير من التجار المحليين الذين لا يمتون بصلة إلى هذه المليشيات.
وسعياً لاحتكار التجارة لمليشياتها أحالت مليشيات الحوثي الانقلابية مؤخراً 419 من التجار إلى النيابة العامة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وذلك بعد أيام على إصدارها تعميماً بعدم التعامل مع (697) شركة ورجل أعمال، ضمن مساعيها للسيطرة على مفاصل الاقتصاد اليمني بقطاعيه العام والخاص.
محللون سياسيون وخبراء اقتصاديون يرون في خطوات المليشيات الحوثية لاحتكار التجارة على أنه ضرب للاقتصاد اليمني من ناحية وتمويل مليشياتهم وحروبهم من ناحية أخرى للعمل على إطالة الأزمة والحرب في اليمن.
هذه الخطوات سبقتها المليشيات الحوثية بخطوات وإجراءات مختلفة كان على رأسها إقامة منافذ جمركية في محافظة ذمار بعد جمركتها في الحديدة وعدن مما ضاعف أسعار السلع أضعافاً عديدة جعلت المواطن اليمني البسيط هو الضحية أولاً وآخراً الذي تحمل كل المشاق والحروب الحوثية المختلفة سياسياً وعسكرياً واقتصاديا والوصول بالبلد نحو الانهيار والدمار الكامل في مختلف المجالات.
الاحتطاب وتدمير البيئة
إعدام المليشيات الحوثية للغاز المنزلي أدى إلى احتطاب المواطنين واللجوء إلى الطرق البدائية للطهي، لكن لهذه الطريقة كارثة أخرى تتمثل في تدمير البيئة النباتية وربما تطال المحميات الطبيعية بحثاً عن الحطب. غير أن هذا الأمر ربما اقتصر على الأرياف بعيداً عن المدن ذات الكثافة السكانية العالية والذين لا يجدون ما يطهون به الطعام. كما ظهرت تجارة الاحتطاب حتى في المدن حتى أن سعر الحطب اليوم مع ندرته أصبح ينافس سعر اسطوانة الغاز إلا قليلا.
من هذا الباب فإن المليشيات الحوثية تكون قد طالت بجريمتها حتى البيئة بعد تدميرها الإنسان وكافة مؤسسات الدولة.
جرعة جديدة للبنزين
لم يقتصر رفع المليشيات الحوثية سعر الغاز المنزلي فقط بل تعداه إلى المشتقات النفطية المختلفة. حيث عادت الطوابير أمام محطات البنزين كما عادت أمام محلات بيع الغاز. ففي ظل أزمة الغاز، اندلعت أزمة كبيرة في المشتقات النفطية، واختفى بشكل مفاجئ من محطات التعبئة، وسط العاصمة صنعاء.
ولجأت المليشيات الحوثية إلى فرض الزيادات السعرية (الجرع) المختلفة لنهب المواطنين تحت هذا البند. وكان فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، أفاد أن الحوثيين جنوا ما يصل إلى 1.14 مليار دولار من توزيع الوقود والنفط في السوق السوداء.
عدم وجود مرتبات يفاقم الأزمة
وضاعف من هذه الأزمة عدم وجود مرتبات للموظفين التي صادرتها المليشيات منذ قرابة العامين، ناهيك عن الارتفاع الجنوني في الأسعار دفعت الكثير من الأسر إلى تحت خط الفقر حيث أصبحت عاجزة عن توفير القوت الضروري لأطفالها، وقد تداول الناس قصصاً إنسانية مروعة لحالات كثير من الأسر وخاصة شريحة الموظفين المعتمدين على الرواتب الحكومية.
فقد عمدت المليشيات الحوثية على تدمير كافة قطاعات الدولة ونهبت خزائنها واحتياطها النقدي والودائع المكنوزة في البنك المركزي للحفاظ على استقرار العملة، مما ضاعف الأزمات الإنسانية المختلفة في البلاد. وتعدت المليشيات الحوثية كل ذلك إلى نهب القطاع الخاص وفرض مكوس مختلفة تحت حجج وذرائع مختلفة من جمارك وضرائب ومجهود حربي وغير ذلك من
#الغاز المنزلي وانعدام البنزين جبهة الحوثيين الجديدة لقتل المواطنين (تقرير)
#الإصلاح_نت - خاص
لم تقتصر حروب المليشيات الحوثية على المواطنين فقط في الجبهات العسكرية، بل عمدت لمحاربة المواطن بشتى أنواع الحروب والجبهات وصولاً إلى لقمة عيشه.
حيث عملت المليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية على رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى أكثر من سبعة آلاف ريال للاسطوانة الواحدة ما يزيد عن ستة أضعاف عن سعره الذي يباع فيه في محافظة مارب، علما أن سعر الأسطوانة من مصفاة مارب الحكومية 1050 ريالاً فقط.
عادت أزمة الغاز المنزلي وعادت الطوابير الطويلة للمواطنين الباحثين عن هذه المادة الأساسية التي أصبحت في ندرة الذهب في ظل تحكم المليشيات الانقلابية بهذه المادة واستخدامها في تركيع المواطنين الرافضين لحكمهم، حيث ألجأتهم إلى الطرق البدائية الأولى في الاحتطاب والطهي بالجمر.
وهذه هي المرة السابعة التي تفرض فيها المليشيات زيادات سعرية على الغاز المنزلي الذي تضاعف سعره منذ انقلابهم على السلطة الشرعية، من 1200 ريال إلى 7300 ريال يمني حالياً، وكان مبرر انقلابهم حينها رفض زيادات حكومية قدرها 500 ريال فقط على سعر البنزين.
تحولت المليشيا الحوثية إلى مافيا للاتجار بالسلع الأساسية للمواطنين وركزت قبضتها التجارية والأمنية على المشتقات النفطية والغاز المنزلي كونها من أكثر المواد استهلاكاً حيث كونوا امبراطوريات مالية ضخمة من خلال احتكار هذه المواد وأنشأوا من خلالها سوقاً سوداء لمشرفيهم الأمنيين وقياداتهم السياسية والمليشوية، الأمر الذي ضاعف من الأزمة اليمنية وأزمة المواطنين أضعافاً مضاعفة وأدى إلى إفلاس كثير من التجار المحليين الذين لا يمتون بصلة إلى هذه المليشيات.
وسعياً لاحتكار التجارة لمليشياتها أحالت مليشيات الحوثي الانقلابية مؤخراً 419 من التجار إلى النيابة العامة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وذلك بعد أيام على إصدارها تعميماً بعدم التعامل مع (697) شركة ورجل أعمال، ضمن مساعيها للسيطرة على مفاصل الاقتصاد اليمني بقطاعيه العام والخاص.
محللون سياسيون وخبراء اقتصاديون يرون في خطوات المليشيات الحوثية لاحتكار التجارة على أنه ضرب للاقتصاد اليمني من ناحية وتمويل مليشياتهم وحروبهم من ناحية أخرى للعمل على إطالة الأزمة والحرب في اليمن.
هذه الخطوات سبقتها المليشيات الحوثية بخطوات وإجراءات مختلفة كان على رأسها إقامة منافذ جمركية في محافظة ذمار بعد جمركتها في الحديدة وعدن مما ضاعف أسعار السلع أضعافاً عديدة جعلت المواطن اليمني البسيط هو الضحية أولاً وآخراً الذي تحمل كل المشاق والحروب الحوثية المختلفة سياسياً وعسكرياً واقتصاديا والوصول بالبلد نحو الانهيار والدمار الكامل في مختلف المجالات.
الاحتطاب وتدمير البيئة
إعدام المليشيات الحوثية للغاز المنزلي أدى إلى احتطاب المواطنين واللجوء إلى الطرق البدائية للطهي، لكن لهذه الطريقة كارثة أخرى تتمثل في تدمير البيئة النباتية وربما تطال المحميات الطبيعية بحثاً عن الحطب. غير أن هذا الأمر ربما اقتصر على الأرياف بعيداً عن المدن ذات الكثافة السكانية العالية والذين لا يجدون ما يطهون به الطعام. كما ظهرت تجارة الاحتطاب حتى في المدن حتى أن سعر الحطب اليوم مع ندرته أصبح ينافس سعر اسطوانة الغاز إلا قليلا.
من هذا الباب فإن المليشيات الحوثية تكون قد طالت بجريمتها حتى البيئة بعد تدميرها الإنسان وكافة مؤسسات الدولة.
جرعة جديدة للبنزين
لم يقتصر رفع المليشيات الحوثية سعر الغاز المنزلي فقط بل تعداه إلى المشتقات النفطية المختلفة. حيث عادت الطوابير أمام محطات البنزين كما عادت أمام محلات بيع الغاز. ففي ظل أزمة الغاز، اندلعت أزمة كبيرة في المشتقات النفطية، واختفى بشكل مفاجئ من محطات التعبئة، وسط العاصمة صنعاء.
ولجأت المليشيات الحوثية إلى فرض الزيادات السعرية (الجرع) المختلفة لنهب المواطنين تحت هذا البند. وكان فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، أفاد أن الحوثيين جنوا ما يصل إلى 1.14 مليار دولار من توزيع الوقود والنفط في السوق السوداء.
عدم وجود مرتبات يفاقم الأزمة
وضاعف من هذه الأزمة عدم وجود مرتبات للموظفين التي صادرتها المليشيات منذ قرابة العامين، ناهيك عن الارتفاع الجنوني في الأسعار دفعت الكثير من الأسر إلى تحت خط الفقر حيث أصبحت عاجزة عن توفير القوت الضروري لأطفالها، وقد تداول الناس قصصاً إنسانية مروعة لحالات كثير من الأسر وخاصة شريحة الموظفين المعتمدين على الرواتب الحكومية.
فقد عمدت المليشيات الحوثية على تدمير كافة قطاعات الدولة ونهبت خزائنها واحتياطها النقدي والودائع المكنوزة في البنك المركزي للحفاظ على استقرار العملة، مما ضاعف الأزمات الإنسانية المختلفة في البلاد. وتعدت المليشيات الحوثية كل ذلك إلى نهب القطاع الخاص وفرض مكوس مختلفة تحت حجج وذرائع مختلفة من جمارك وضرائب ومجهود حربي وغير ذلك من
البنود/ ما دفع إلى ارتفاع جنوني في الأسعار وانعدام السلع المختلفة وضعفت القدرة الشرائية للمواطنين ودفع بكثير من حالات التجار إلى إعلان إفلاسهم.
ولم يقتصر الأمر علة نهب القطاعين العام والخاص بل تعداه إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدول والمنظمات المختلفة بل والاتجار بها وقصرها على أسر مقاتليهم في الجبهات.
بوادر ثورة شعبية
أمام تفاقم الأزمة تلك، ولم يجد الناس حتى الكراتين العادية لطهي الأطعمة لإطعام أطفالهم، لم يجد المواطنون أمامهم من وسيلة إلا الاحتجاجات التي بدأت بوادرها في صنعاء خلال اليومين الماضيين.
حيث يرى مراقبون أنه في حالة كسر المواطنون حاجز الخوف فإن الاحتجاجات ستتصاعد إلى ثورة شعبية عارمة كون المواطنين حشروا في الزاوية ولم يوجد أمامهم من خيارات إلا أن يموتوا جوعاً أو الانفجار في ثورة شعبية ينبغي تلقفها وتصعيدها بكافة السبل لمواجهة هذه المليشيات.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1225
ولم يقتصر الأمر علة نهب القطاعين العام والخاص بل تعداه إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدول والمنظمات المختلفة بل والاتجار بها وقصرها على أسر مقاتليهم في الجبهات.
بوادر ثورة شعبية
أمام تفاقم الأزمة تلك، ولم يجد الناس حتى الكراتين العادية لطهي الأطعمة لإطعام أطفالهم، لم يجد المواطنون أمامهم من وسيلة إلا الاحتجاجات التي بدأت بوادرها في صنعاء خلال اليومين الماضيين.
حيث يرى مراقبون أنه في حالة كسر المواطنون حاجز الخوف فإن الاحتجاجات ستتصاعد إلى ثورة شعبية عارمة كون المواطنين حشروا في الزاوية ولم يوجد أمامهم من خيارات إلا أن يموتوا جوعاً أو الانفجار في ثورة شعبية ينبغي تلقفها وتصعيدها بكافة السبل لمواجهة هذه المليشيات.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1225
alislah-ye.net
الغاز المنزلي وانعدام البنزين جبهة الحوثيين الجديدة لقتل المواطنين (تقرير)
- هل نشهد ثورة شعبية جديدة الغاز المنزلي وانعدام البنزين جبهة الحوثيين الجديدة لقتل المواطنين (تقرير)
تأخر الحسم أم غابت الرؤية ؟
بقلم/ أحمد المقرمي
من الذي مكّن لمليشيا الكهنوت من دخول صنعاء و السيطرة عليها ؟
من الذين أعانوها و مهدوا لها التمدد السريع الى المحافظات الأخرى ؟
هذان سؤلان، و لكل جواب تفاصيل و سراديب سوداء، و إخفاقات وخيبات ؛ سببها الوهم و الظنون .
جوهر الإجابات عن هذين السؤالين بات يعرف مجملها رجل الشارع في اليمن، كما تعرفها النخب في اليمن و خارجه بالتفصيل .
يزعم البعض غرورا و كبرا، أنه قادر على جمع الجن و تفريقهم، وتذهب به هذه الحالة النفسية إلى حدّ أن يزعم في نفسه أنه على كل شيئ قدير، و أن كل خيوط اللعبة بيده، و أن بمقدوره أن ينهي اللعبة في الوقت الذي يريد ! و هناك من صدق هذا و بنى على أساسها مواقف ذهبت أدرتج الرياح .
و يزعم البعض الآخر - تربصا و مكرا - أن بمقدوره أن يضع سيناريو معينا يحقق له أهداف مخططاته دون عناء؛ ثم يجد نفسه وقد كبلته سيناريوهاته، وأحاطت به مخططاته، و لم يجد غير قبض الريح، و آخرون غرقوا في فخاخ المكايدة و المناكفة، و تصفية الحسابات، فيغيب (مكايدة)عن موقف كان يجب أن يكون حاضرا فيه، أو يتخلى عن واجبه الظاهر لتصفية حساب، يدفع الى اتخاذ قراره الصغار، فيتقبله من تعتقد انهم كبار؛ بهدف كسب ودّ الصغار، و لو على حساب المبادئ و الوطن !
يتفق رأي المراقبين و رأى رجل الشارع البسيط، أن السيناريو الذي وفّر الإمكانات المالية و العسكرية للحوثي، مع من مارس الغدر و الخيانة عند تنفيذه، هو ما مكّن الحوثيين من الوصول الى العاصمة صنعاء ؛ لتنفيذ أهداف محددة بحسب سيناريو السحرة الذين انقلب السحر عليهم، و ما يزال مسّه يصيبهم بالصرع . ساهم في هذه الطبخة كثيرون، و موّلها البله، و رقصت إيران طربا، و فركت كفيها فرحا، غير أن الطبخة السامة لم ينل المطبوخ له منها إلا الأقل، و شرب مقلبها مُعدّوها، الذين كانوا أكثر بلاهة و سخفا من تلك العجوز الحمقاء التي أشفقت على جرو ذئب صغير، فأخذته لتربيه على حليب شاة لها، فلما شبّ افترس الشاة، فراحت تولول :
أكلت شويهتي و فجعت قلبي
و من أدراك أن أباك ذيب !
الذئب المستأجَر لم يلتهم - فقط- ما حددته سذاجة واضعي السيناريو، بل التهم حتى الطباخين .
و سرعان ما استأسد الذئب الأجرب ، و ما كان أسدا يوما، و لكن عقلية المكر و التربص، و خذلان المناكف، و غياب الرؤية الواضحة تُهيء فرصا عديدة لأي ذئب أو ثعلب أن يستأسد :
إذا غاب الزئير عن الأسود تعالى في سما الغاب النباح
و إذا قُيّدت الأسود، أو غُيّبت، تبخترت الثعالب :
أمن العدل أنهم يردون الماء صفوا و أن يُكدّر وِردي
أمن الحق أنهم يطلقون الأُسد منهم و أن تُقيد أُسدي
عندما تكون الرؤية واضحة يكون السير منضبطا و محققا لأهدافها، و حين تغيب الرؤية؛ تسود العشوائية و التخبط التي تعطي نتيجة انقلاب السحر .
اليمن فيما تواجهه اليوم تعتبر موقعا أماميا و متقدما من مواقع الأمن القومي العربي، ليس للجزيرة و الخليج فحسب، ولكن للوطن العربي كله أمام عدوانية المشروع الإيراني.
كان المؤمل أن تقف الدول العربية كافة موقفا حازما في مساندة اليمن و الدعم في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، و لو أنها فعلت لكان الجميع في غنى عما وصلنا إليه، لكن - للاسف - كثير منها باركت و سكنت ، و ربما قليل منها جرتها حسابات غير دقيقة . و أما الدول الراعية التي توعدت بعقاب كل من يعرقل مسار التسوية السياسية، فلم يكن منها غير بيانات هلامية و مائعة ، مثلت إغراء و تشجيعا لمليشيا الكهنوت وحليفها !
من المهم و المهم جدا أن تكون هناك رؤية شاملة و واضحة بين السلطة الشرعية في اليمن و بين دول التحالف العربي، و أن يمضي الجميع لحسم الأمر يدا بيد نحو سحق المخاطر و المهددات التي تهدد الجميع ، و حتى لا يذهب الدعم السخي و الجهود الجبارة للتحالف العربي سدى .
http://alislah-ye.net/articles.php?id=322
بقلم/ أحمد المقرمي
من الذي مكّن لمليشيا الكهنوت من دخول صنعاء و السيطرة عليها ؟
من الذين أعانوها و مهدوا لها التمدد السريع الى المحافظات الأخرى ؟
هذان سؤلان، و لكل جواب تفاصيل و سراديب سوداء، و إخفاقات وخيبات ؛ سببها الوهم و الظنون .
جوهر الإجابات عن هذين السؤالين بات يعرف مجملها رجل الشارع في اليمن، كما تعرفها النخب في اليمن و خارجه بالتفصيل .
يزعم البعض غرورا و كبرا، أنه قادر على جمع الجن و تفريقهم، وتذهب به هذه الحالة النفسية إلى حدّ أن يزعم في نفسه أنه على كل شيئ قدير، و أن كل خيوط اللعبة بيده، و أن بمقدوره أن ينهي اللعبة في الوقت الذي يريد ! و هناك من صدق هذا و بنى على أساسها مواقف ذهبت أدرتج الرياح .
و يزعم البعض الآخر - تربصا و مكرا - أن بمقدوره أن يضع سيناريو معينا يحقق له أهداف مخططاته دون عناء؛ ثم يجد نفسه وقد كبلته سيناريوهاته، وأحاطت به مخططاته، و لم يجد غير قبض الريح، و آخرون غرقوا في فخاخ المكايدة و المناكفة، و تصفية الحسابات، فيغيب (مكايدة)عن موقف كان يجب أن يكون حاضرا فيه، أو يتخلى عن واجبه الظاهر لتصفية حساب، يدفع الى اتخاذ قراره الصغار، فيتقبله من تعتقد انهم كبار؛ بهدف كسب ودّ الصغار، و لو على حساب المبادئ و الوطن !
يتفق رأي المراقبين و رأى رجل الشارع البسيط، أن السيناريو الذي وفّر الإمكانات المالية و العسكرية للحوثي، مع من مارس الغدر و الخيانة عند تنفيذه، هو ما مكّن الحوثيين من الوصول الى العاصمة صنعاء ؛ لتنفيذ أهداف محددة بحسب سيناريو السحرة الذين انقلب السحر عليهم، و ما يزال مسّه يصيبهم بالصرع . ساهم في هذه الطبخة كثيرون، و موّلها البله، و رقصت إيران طربا، و فركت كفيها فرحا، غير أن الطبخة السامة لم ينل المطبوخ له منها إلا الأقل، و شرب مقلبها مُعدّوها، الذين كانوا أكثر بلاهة و سخفا من تلك العجوز الحمقاء التي أشفقت على جرو ذئب صغير، فأخذته لتربيه على حليب شاة لها، فلما شبّ افترس الشاة، فراحت تولول :
أكلت شويهتي و فجعت قلبي
و من أدراك أن أباك ذيب !
الذئب المستأجَر لم يلتهم - فقط- ما حددته سذاجة واضعي السيناريو، بل التهم حتى الطباخين .
و سرعان ما استأسد الذئب الأجرب ، و ما كان أسدا يوما، و لكن عقلية المكر و التربص، و خذلان المناكف، و غياب الرؤية الواضحة تُهيء فرصا عديدة لأي ذئب أو ثعلب أن يستأسد :
إذا غاب الزئير عن الأسود تعالى في سما الغاب النباح
و إذا قُيّدت الأسود، أو غُيّبت، تبخترت الثعالب :
أمن العدل أنهم يردون الماء صفوا و أن يُكدّر وِردي
أمن الحق أنهم يطلقون الأُسد منهم و أن تُقيد أُسدي
عندما تكون الرؤية واضحة يكون السير منضبطا و محققا لأهدافها، و حين تغيب الرؤية؛ تسود العشوائية و التخبط التي تعطي نتيجة انقلاب السحر .
اليمن فيما تواجهه اليوم تعتبر موقعا أماميا و متقدما من مواقع الأمن القومي العربي، ليس للجزيرة و الخليج فحسب، ولكن للوطن العربي كله أمام عدوانية المشروع الإيراني.
كان المؤمل أن تقف الدول العربية كافة موقفا حازما في مساندة اليمن و الدعم في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، و لو أنها فعلت لكان الجميع في غنى عما وصلنا إليه، لكن - للاسف - كثير منها باركت و سكنت ، و ربما قليل منها جرتها حسابات غير دقيقة . و أما الدول الراعية التي توعدت بعقاب كل من يعرقل مسار التسوية السياسية، فلم يكن منها غير بيانات هلامية و مائعة ، مثلت إغراء و تشجيعا لمليشيا الكهنوت وحليفها !
من المهم و المهم جدا أن تكون هناك رؤية شاملة و واضحة بين السلطة الشرعية في اليمن و بين دول التحالف العربي، و أن يمضي الجميع لحسم الأمر يدا بيد نحو سحق المخاطر و المهددات التي تهدد الجميع ، و حتى لا يذهب الدعم السخي و الجهود الجبارة للتحالف العربي سدى .
http://alislah-ye.net/articles.php?id=322
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
رئيس #الإصلاح يبحث مع السفير #الأمريكي مستجدات الأوضاع على الساحة #اليمنية
#الإصلاح_نت - خاص
لتقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ محمد بن عبدالله اليدومي اليوم الاربعاء في العاصمة السعودية الرياض السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن وجملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطرق إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية التي خلفها الانقلاب على مؤسسات الدولة وضرورة العمل على إنهاء هذه المعاناة.
وفي اللقاء جدد اليدومي التأكيد على موقف الاصلاح الداعم للحل السياسي وفق المرجعيات المتفق عليها وهي قرار مجلس الأمن 2216 وكذا مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وأشار الى وقوف الاصلاح ومساندته لجهود المبعوث الاممي الجديد مارتن غريفث وكل المساعي الرامية لخلق استقرار وإحراز السلام.
وعبر اليدومي عن تطلعه إلى مزيد من دعم الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لليمن وشرعيته الدستورية لإنجاز استحقاقاته الوطنية، مثمنا الموقف الأمريكي الداعم للشرعية وكل الجهود المبذولة لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.
من جانبه ثمن السفير الأمريكي دور حزب الإصلاح في الدفع بالعملية السياسية بصورة دائمة، مؤكداً حرص بلاده على إنهاء معاناة الشعب اليمني ودعم كافة المكونات السياسية للدفع نحو الحل السياسي وفق المرجعيات المتفق عليها.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1226
#الإصلاح_نت - خاص
لتقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ محمد بن عبدالله اليدومي اليوم الاربعاء في العاصمة السعودية الرياض السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن وجملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطرق إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية التي خلفها الانقلاب على مؤسسات الدولة وضرورة العمل على إنهاء هذه المعاناة.
وفي اللقاء جدد اليدومي التأكيد على موقف الاصلاح الداعم للحل السياسي وفق المرجعيات المتفق عليها وهي قرار مجلس الأمن 2216 وكذا مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وأشار الى وقوف الاصلاح ومساندته لجهود المبعوث الاممي الجديد مارتن غريفث وكل المساعي الرامية لخلق استقرار وإحراز السلام.
وعبر اليدومي عن تطلعه إلى مزيد من دعم الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لليمن وشرعيته الدستورية لإنجاز استحقاقاته الوطنية، مثمنا الموقف الأمريكي الداعم للشرعية وكل الجهود المبذولة لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.
من جانبه ثمن السفير الأمريكي دور حزب الإصلاح في الدفع بالعملية السياسية بصورة دائمة، مؤكداً حرص بلاده على إنهاء معاناة الشعب اليمني ودعم كافة المكونات السياسية للدفع نحو الحل السياسي وفق المرجعيات المتفق عليها.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1226
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح يبحث مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية
- رئيس الإصلاح يبحث مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية
صراعات الحوثيين حول السلطة
الحلقة الاخيرة
#الإصلاح_نت – خاص/ فهد سلطان
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1227
الحلقة الاخيرة
#الإصلاح_نت – خاص/ فهد سلطان
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1227
alislah-ye.net
صراعات الحوثيين حول السلطة (الحلقة الاخيرة)
- صراعات الحوثيين حول السلطة (الحلقة الاخيرة)
صراعات الحوثيين حول السلطة
الحلقة الاخيرة
#الإصلاح_نت – خاص/ فهد سلطان
"إن اعتقادنا أن لدينا واجباً مقدساً إزاء الآخرين كثيراً ما يكون طوق النجاة الذي نحاول بواسطته إنقاذ أنفسنا من الغرق, وعندما نمد يدنا نحو الآخر فنحن, في حقيقة الأمر, نبحث عن يد تنتشلنا". (1)
بات من السهولة, كشف عدد من الثغرات ونقاط الضعف لدى جماعة الحوثيين المسلحة في سيرها الحثيث نحو السلطة والثروة, فالجماعة باتت تدرك المخاطر المحدقة التي تنتظرها بسبب الحرب التي اشعلتها على طول البلاد وعرضها منذ أربع سنوات, وهي نتيجة محتومة, لا يمكن الهروب عنها, بقدر ما يمكن لها أن تؤخر الانهيار قليلاً, بسبب جملة من العوامل الداخلية والخارجية في نفس الوقت.
ضعف الشرعية
يمكن القول أن ضعف الشرعية وأداءها(2), وقد مثل ذلك!, واحداً من أهم الأسباب التي ساعدت الجماعة بدرجة اساسية, في التماسك اكثر – داخل صفوفها - ومواجهة كثير من العواصف الداخلية والخارجية معاً, وخاصة بعد انطلاق عاصفة الحزم في 26مارس/ اذار 2015م, وساعدها ذلك - التراخي - في خروجها من المعقل الرئيس في صعدة, والوصول الى العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الاخرى, قبل أن يتم هزيمتها في عدد من المحافظات ومحاصرتها حالياً داخل نطاق اقل, مقارنة بالتوسع الذي شهدته 2015م.
وقد شكل ضعف الشرعية وهشاشتها وعدم التناغم داخل صفوفها, متنفسا للحوثيين؛ فالفوضى التي رافقت مناطق الشرعية المحررة صدم الكثير من الناس الذين ممن كانوا متحمسين للقضاء على الحوثيين واسقاط سلطتهم المباشرة في صنعاء.
ويمكن القول إن التحالف الذي شكله الحوثيون مع حزب المؤتمر الشعبي العام, لمجلس سياسي أعلى لتقاسم أجهزة الدولة في 28يوليو/ تموز 2016م, وكانت احدى نتائجه المباشرة, دعوى الدفاع عن اليمن من الاخطار الخارجية, وهي الحجة التي لم تستطع الشرعية مع الأسف دحضها وعلى الأقل سحب هذه الحجة من تحت الحوثيين, كونهم لا يملكون الحق في تمثيل اليمن, بل ليس من صلاحياتهم منح انفسهم هذا الحق باسم اليمنيين, وذات الحجة ستخلف أثار كارثية من خلال الزج بمئات الآلاف من الشباب والاطفال في جبهات الحرب تحت ذات المبرر.
الهروب الى الأما
وبقدر ما احدثت الخلافات السياسية وغياب الاستراتيجية داخل اطر الشرعية في تأخير الحسم العسكري, واسقاط نفوذ الحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها, ومنها العاصمة صنعاء, بقدر ما ساعدتهم الحرب الطويلة بطريقة أو بأخرى على الصمود والتحدي اكثر, ويمكن القول ايضاً ان بقاء الحرب مستعرة دون افق واضح للحسم ساعد الحوثيين أكثر على تأخير الخلافات الداخلية الناشئة بينهم بشكل طبيعي, أو بمعنى أدق على تأخير انفجار المشكلات الداخلية المرحلة للمستقبل قسراً, كقتلى الحرب والجرحى وعمليات الفساد, وقبل ذلك وهو الاهم استحقاقات النفوذ للأسر الهاشمية على السلطة والثروة داخل هيكل الدولة الإداري.
التنظيم الهاشمية السياسية
بعد انتصار ثورة سبتمبر 26 سبتمبر/ ايلول 1962م، والتحول من نظام ملكي أسري سلالي الى نظام جمهوري, بدأ الهاشميون بوضع استراتيجية جديدة لإعادة إنتاج أنفسهم, والعمل على استثمار نفوذهم وحماية مصالحهم, والسير نحو الهدف الكبير هو ضرب الدولة الوليدة من الداخل للوصول الى الهدف الكبير وهو استعادة الحكم والسيطرة عليه, وهذه الجهود الأولية أثمرت عن تأسيس ما يسمى بالمجلس الأعلى لحكماء آل البيت عام 1971م, على يد أحمد الشامي الذي كان عضواً في فريق المفاوضات الملكية مع الجمهوريين في اثناء اتفاق1970م.
وعمل أحمد محمد الشامي، وهو أول أمين عام لحزب الله بعد اقرار العملية الحزبية, انطلق حينها في عملية إعادة ترتيب البيت الهاشمي, عبر ضم المجلس الأعلى في تشكيلته الأولى لأبرز الهاشميين، وفي مقدمتهم بدر الدين الحوثي (والد حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس جماعة الحوثيين الذي انشق عن المجلس الهاشمي وذهب إلى إيران عام 1992م, وتوفي في صنعاء عام 2010م, يضاف إليهم اللواء يحيى المتوكل وهو الشخصية الأكثر إثارة في هذا الملف, حيث تقلد مناصب رفيعة منها سفير اليمن في باريس وواشنطن، ومحافظا لمحافظة إب، ووزيراً للداخلية، ورئيس الدائرة السياسية العليا لحزب المؤتمر الشعبي العام، حيث توفي عام 2003م, في حادث سير قال البعض إنه مدبّر, اثناء سفره الى مدينة عدن، إضافة إلى المؤسس و10 أعضاء آخرين من عائلات هاشمية عريقة, في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات فيما يعرف – المركز المقدس- أو العمق الزيدي الهاشمي.
وكان واحداً من الذين تولوا الحديث عن هذا التنظيم السري, وهو الذي ظل في دائرة المسكوت عنه, حيث يرى الدكتور رياض الغيلي في كتاب بعنوان "التنظيم السري للهاشميين في اليمن" أن أبرز استراتيجيات هذا التنظيم تمثل في التغلغل داخل جسد المجتمع اليمني والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقضائية, حيث استطاع الدفع بالعديد من قياداته إلى هرم السلطة وأبرزهم مؤسس المجلس الأعلى أحمد الشامي الذي صار عضواً في المجلس الجمهوري،
الحلقة الاخيرة
#الإصلاح_نت – خاص/ فهد سلطان
"إن اعتقادنا أن لدينا واجباً مقدساً إزاء الآخرين كثيراً ما يكون طوق النجاة الذي نحاول بواسطته إنقاذ أنفسنا من الغرق, وعندما نمد يدنا نحو الآخر فنحن, في حقيقة الأمر, نبحث عن يد تنتشلنا". (1)
بات من السهولة, كشف عدد من الثغرات ونقاط الضعف لدى جماعة الحوثيين المسلحة في سيرها الحثيث نحو السلطة والثروة, فالجماعة باتت تدرك المخاطر المحدقة التي تنتظرها بسبب الحرب التي اشعلتها على طول البلاد وعرضها منذ أربع سنوات, وهي نتيجة محتومة, لا يمكن الهروب عنها, بقدر ما يمكن لها أن تؤخر الانهيار قليلاً, بسبب جملة من العوامل الداخلية والخارجية في نفس الوقت.
ضعف الشرعية
يمكن القول أن ضعف الشرعية وأداءها(2), وقد مثل ذلك!, واحداً من أهم الأسباب التي ساعدت الجماعة بدرجة اساسية, في التماسك اكثر – داخل صفوفها - ومواجهة كثير من العواصف الداخلية والخارجية معاً, وخاصة بعد انطلاق عاصفة الحزم في 26مارس/ اذار 2015م, وساعدها ذلك - التراخي - في خروجها من المعقل الرئيس في صعدة, والوصول الى العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الاخرى, قبل أن يتم هزيمتها في عدد من المحافظات ومحاصرتها حالياً داخل نطاق اقل, مقارنة بالتوسع الذي شهدته 2015م.
وقد شكل ضعف الشرعية وهشاشتها وعدم التناغم داخل صفوفها, متنفسا للحوثيين؛ فالفوضى التي رافقت مناطق الشرعية المحررة صدم الكثير من الناس الذين ممن كانوا متحمسين للقضاء على الحوثيين واسقاط سلطتهم المباشرة في صنعاء.
ويمكن القول إن التحالف الذي شكله الحوثيون مع حزب المؤتمر الشعبي العام, لمجلس سياسي أعلى لتقاسم أجهزة الدولة في 28يوليو/ تموز 2016م, وكانت احدى نتائجه المباشرة, دعوى الدفاع عن اليمن من الاخطار الخارجية, وهي الحجة التي لم تستطع الشرعية مع الأسف دحضها وعلى الأقل سحب هذه الحجة من تحت الحوثيين, كونهم لا يملكون الحق في تمثيل اليمن, بل ليس من صلاحياتهم منح انفسهم هذا الحق باسم اليمنيين, وذات الحجة ستخلف أثار كارثية من خلال الزج بمئات الآلاف من الشباب والاطفال في جبهات الحرب تحت ذات المبرر.
الهروب الى الأما
وبقدر ما احدثت الخلافات السياسية وغياب الاستراتيجية داخل اطر الشرعية في تأخير الحسم العسكري, واسقاط نفوذ الحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها, ومنها العاصمة صنعاء, بقدر ما ساعدتهم الحرب الطويلة بطريقة أو بأخرى على الصمود والتحدي اكثر, ويمكن القول ايضاً ان بقاء الحرب مستعرة دون افق واضح للحسم ساعد الحوثيين أكثر على تأخير الخلافات الداخلية الناشئة بينهم بشكل طبيعي, أو بمعنى أدق على تأخير انفجار المشكلات الداخلية المرحلة للمستقبل قسراً, كقتلى الحرب والجرحى وعمليات الفساد, وقبل ذلك وهو الاهم استحقاقات النفوذ للأسر الهاشمية على السلطة والثروة داخل هيكل الدولة الإداري.
التنظيم الهاشمية السياسية
بعد انتصار ثورة سبتمبر 26 سبتمبر/ ايلول 1962م، والتحول من نظام ملكي أسري سلالي الى نظام جمهوري, بدأ الهاشميون بوضع استراتيجية جديدة لإعادة إنتاج أنفسهم, والعمل على استثمار نفوذهم وحماية مصالحهم, والسير نحو الهدف الكبير هو ضرب الدولة الوليدة من الداخل للوصول الى الهدف الكبير وهو استعادة الحكم والسيطرة عليه, وهذه الجهود الأولية أثمرت عن تأسيس ما يسمى بالمجلس الأعلى لحكماء آل البيت عام 1971م, على يد أحمد الشامي الذي كان عضواً في فريق المفاوضات الملكية مع الجمهوريين في اثناء اتفاق1970م.
وعمل أحمد محمد الشامي، وهو أول أمين عام لحزب الله بعد اقرار العملية الحزبية, انطلق حينها في عملية إعادة ترتيب البيت الهاشمي, عبر ضم المجلس الأعلى في تشكيلته الأولى لأبرز الهاشميين، وفي مقدمتهم بدر الدين الحوثي (والد حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس جماعة الحوثيين الذي انشق عن المجلس الهاشمي وذهب إلى إيران عام 1992م, وتوفي في صنعاء عام 2010م, يضاف إليهم اللواء يحيى المتوكل وهو الشخصية الأكثر إثارة في هذا الملف, حيث تقلد مناصب رفيعة منها سفير اليمن في باريس وواشنطن، ومحافظا لمحافظة إب، ووزيراً للداخلية، ورئيس الدائرة السياسية العليا لحزب المؤتمر الشعبي العام، حيث توفي عام 2003م, في حادث سير قال البعض إنه مدبّر, اثناء سفره الى مدينة عدن، إضافة إلى المؤسس و10 أعضاء آخرين من عائلات هاشمية عريقة, في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات فيما يعرف – المركز المقدس- أو العمق الزيدي الهاشمي.
وكان واحداً من الذين تولوا الحديث عن هذا التنظيم السري, وهو الذي ظل في دائرة المسكوت عنه, حيث يرى الدكتور رياض الغيلي في كتاب بعنوان "التنظيم السري للهاشميين في اليمن" أن أبرز استراتيجيات هذا التنظيم تمثل في التغلغل داخل جسد المجتمع اليمني والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقضائية, حيث استطاع الدفع بالعديد من قياداته إلى هرم السلطة وأبرزهم مؤسس المجلس الأعلى أحمد الشامي الذي صار عضواً في المجلس الجمهوري،
الى جانب احتكار وزارة العدل والتي كانت كوكر للهاشميين دون غيرهم, قبل أن يكسر ذلك الاحتكار الدكتور عبدالوهاب الديلمي وسينتج عن ذلك حملة شعواء عليه استمرت لأكثر من عقدين.
ويضيف الغيلي أن العقل العسكري للحوثيين هو اللواء يحيى الشامي، تم تعيينه قائداً عسكرياً للمحور الجنوبي، شمال اليمن، ثم محافظاً للبيضاء وصعدة ومأرب بعد الوحدة، وسفيراً لليمن في عدة دول, ويعد واحداً من المهندسين الكبار لإسقاط العاصمة صنعاء. (3)
خلافات الهاشميين نار تحت الرماد
في تراث وتاريخ الهاشمية بشكل عام, أن الأحقية بالسلطة هي في سلالة الهاشميين فقط, وهناك صراع وخلاف طويل حول من احق بالحكم سلالة الحسن أو الحسين, واغلب كتب الهادوية كلام طويل في هذا الجانب, وهم الى جانب ذلك ليسوا كتلة واحدة إلا في مواجهة خطر خارجي, كون الهاشميين أو من ينتسبون تحت هذا المسمى على أقسام مختلفة, فهناك من هم من الدرجة الأولى كبيت المتوكل وشرف الدين والوزير, ومنهم من الدرجة الثانية كبيت الحوثي والديلمي وزبارة, والثالثة كبيت الابيض والسقاف والمهدي والاخفش والحيفي والحمزة والحميضة ..الخ(4) وحتى الرابعة كبيت الرميمة والجنيد, وهذه الأخيرة تطلق على الاسر الهاشمية من الذين ينتمون الى مذاهب أخرى غير الزيدية, كالشافعية والصوفية وغيرها.
منذ أن تم التوقيع على اتفاق بين الجمهوريين والملكين ينهي نزاع استمر لثماني سنوات, كانت عدد من المدن والمحافظات نار لسعير تلك الحرب, تقاسم الهاشميون النفوذ وخاصة في جانب الثورة, فصعدة كلها كانت تمثل اوقاف لبيت الهادي تم تقسيمها بين اسرتين فقط, بيت الحوثي وبيت المؤيدي, وفي العاصمة كمثال آخر ورث الهاشميون آلاف الفدانات والاراضي وهم الى جانب ذلك احتفظوا بمناصب عليا ومهمة داخل اجهزة الدولة, واثناء حكم صالح كادت بعض الوزارات أن تكون مغلقة وخاصة للهاشمية السياسية, أو انهم اصحاب النفوذ الاول, كالقضاء والرئاسة والخارجية, إضافة الى التغلغل في اغلب مناصب حساسة داخل اجهزة الدولة.
كانت تواجه الحوثيين نفوذ الهاشمية السياسية داخل صنعاء والتي لا ترى في عبدالملك الحوثي أنه الزعيم المستقبلي لمشروع استعادة نظام الحكم إلا من باب الضرورة, بل ان شخصية مثل الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري رغم تعصبه الواضح إلا أنه لم يكن على وفاق تام مع عبدالملك الحوثي, فقد تم منعه من إمامة صلاة الجنازة في صعدة على حسين بدر الدين الحوثي في منتصف 2013م, والمجيء بعبدالملك الحوثي.
تعزيز النفوذ بصنعاء وتعطيل القضاء
يدرك الحوثيون جيداً أن تواجدهم في صنعاء لا يزال طارئاً, وأن اللحظة السياسية ساعدتهم في الوصول الى هذا المستوى المتقدم والذي لم يكن في حلمهم من قبل, كما أن الهاشمية السياسية في صنعاء على درجة كبيرة من الأهمية ولها ارث ليس سلهاً في إدارة الصراع والحكم, وقد استطاعت أن تخترق الاحزاب والتيارات والجماعات والمنظمات, إلا أن طبيعة الطريقة التي تعامل بها الحوثيون جعلت الاختراق هذه المرة عكسي, فبدل أن يتم اختراق جماعة الحوثيين رغم التواجد الحقيقي داخل منظومة الجماعة, إلا أن الطريقة الهرمية التي يتعامل بها الحوثيون جعلتهم في موقع آخر ومربك للآخرين.
لقد كان اول قرار اتخذه الحوثيون فور احتلالهم العاصمة صنعاء هو تعطيل مؤسسة القضاء أو وزارة العدل, وفتح مكاتب "انصار الله" تقوم بحل المشكلات والاحتكام إليها, وبات مكتب "انصار الله" في الروضة هو المؤسسة الوحيدة التي يحتكم إليها سكان العاصمة صنعاء بل على مستوى المناطق التي تقع تحت نفوذهم. وقد اعتمد الحوثيون على لغة القوة والعنف والمفرط في مواجهة أي خطر يهدد سير الجماعة, وكانت الضربات التي يصوبها الحوثيون تجاه خصومهم السياسيين تحمل رسائل ذات شق آخر موجهة الى الداخل, وكانت تصفية علي عبدالله صالح بتلك الصورة واحدة من تلك الصور الفنتازية والاكثر إثارة, وخلقت ايضاً حالة من الرعب قد لا تصمد كثيراً, فالإفراط في القوة والعنف مهما بدت مناسباً في وقت ما, إلا أنها تمثل بذور الخلاف داخلها وهي ايضاً تسرع من عمليات الانهيار وهناك تجارب كثيرة في هذا الجانب.
عبر هذه الخطوات توقفت ابرز الاذرع الهاشمية السياسية في صنعاء عن العمل, وسيقوم الحوثيون بخطوة ثانية اهم وهو ابعاد عدد من الشخصيات المؤثرة, او تسليم لهم مهمات تنفيذية مباشرة مع الناس, فيما سيحتكرون السيطرة على العاصمة, فالذي يديرها هو عبدالخالق الحوثي ومحمد علي الحوثي وعبدالكريم الحوثي, وهذه الشخصيات تسلمت مهام العاصمة بعد تصفية عدد من الشخصيات السياسية التي كانت تمثل خطر على الجماعة, الدكتور احمد شرف الدين وعبدالملك المتوكل وعبدالكريم جدبان, والمرتضى المحطوري وسنجد أن كل واحد من هذه الشخصيات كان يمثل قطب ولم يكن على وفاق للجماعة. (5)
.......................
هوامش:
1- المؤمن الصادق كتاب ينتمي للعلم النفس الاجتماعي تصنيفًا، أما تاريخًا فهو ينتمي للعام 1951م، حيث نشر للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية, ا
ويضيف الغيلي أن العقل العسكري للحوثيين هو اللواء يحيى الشامي، تم تعيينه قائداً عسكرياً للمحور الجنوبي، شمال اليمن، ثم محافظاً للبيضاء وصعدة ومأرب بعد الوحدة، وسفيراً لليمن في عدة دول, ويعد واحداً من المهندسين الكبار لإسقاط العاصمة صنعاء. (3)
خلافات الهاشميين نار تحت الرماد
في تراث وتاريخ الهاشمية بشكل عام, أن الأحقية بالسلطة هي في سلالة الهاشميين فقط, وهناك صراع وخلاف طويل حول من احق بالحكم سلالة الحسن أو الحسين, واغلب كتب الهادوية كلام طويل في هذا الجانب, وهم الى جانب ذلك ليسوا كتلة واحدة إلا في مواجهة خطر خارجي, كون الهاشميين أو من ينتسبون تحت هذا المسمى على أقسام مختلفة, فهناك من هم من الدرجة الأولى كبيت المتوكل وشرف الدين والوزير, ومنهم من الدرجة الثانية كبيت الحوثي والديلمي وزبارة, والثالثة كبيت الابيض والسقاف والمهدي والاخفش والحيفي والحمزة والحميضة ..الخ(4) وحتى الرابعة كبيت الرميمة والجنيد, وهذه الأخيرة تطلق على الاسر الهاشمية من الذين ينتمون الى مذاهب أخرى غير الزيدية, كالشافعية والصوفية وغيرها.
منذ أن تم التوقيع على اتفاق بين الجمهوريين والملكين ينهي نزاع استمر لثماني سنوات, كانت عدد من المدن والمحافظات نار لسعير تلك الحرب, تقاسم الهاشميون النفوذ وخاصة في جانب الثورة, فصعدة كلها كانت تمثل اوقاف لبيت الهادي تم تقسيمها بين اسرتين فقط, بيت الحوثي وبيت المؤيدي, وفي العاصمة كمثال آخر ورث الهاشميون آلاف الفدانات والاراضي وهم الى جانب ذلك احتفظوا بمناصب عليا ومهمة داخل اجهزة الدولة, واثناء حكم صالح كادت بعض الوزارات أن تكون مغلقة وخاصة للهاشمية السياسية, أو انهم اصحاب النفوذ الاول, كالقضاء والرئاسة والخارجية, إضافة الى التغلغل في اغلب مناصب حساسة داخل اجهزة الدولة.
كانت تواجه الحوثيين نفوذ الهاشمية السياسية داخل صنعاء والتي لا ترى في عبدالملك الحوثي أنه الزعيم المستقبلي لمشروع استعادة نظام الحكم إلا من باب الضرورة, بل ان شخصية مثل الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري رغم تعصبه الواضح إلا أنه لم يكن على وفاق تام مع عبدالملك الحوثي, فقد تم منعه من إمامة صلاة الجنازة في صعدة على حسين بدر الدين الحوثي في منتصف 2013م, والمجيء بعبدالملك الحوثي.
تعزيز النفوذ بصنعاء وتعطيل القضاء
يدرك الحوثيون جيداً أن تواجدهم في صنعاء لا يزال طارئاً, وأن اللحظة السياسية ساعدتهم في الوصول الى هذا المستوى المتقدم والذي لم يكن في حلمهم من قبل, كما أن الهاشمية السياسية في صنعاء على درجة كبيرة من الأهمية ولها ارث ليس سلهاً في إدارة الصراع والحكم, وقد استطاعت أن تخترق الاحزاب والتيارات والجماعات والمنظمات, إلا أن طبيعة الطريقة التي تعامل بها الحوثيون جعلت الاختراق هذه المرة عكسي, فبدل أن يتم اختراق جماعة الحوثيين رغم التواجد الحقيقي داخل منظومة الجماعة, إلا أن الطريقة الهرمية التي يتعامل بها الحوثيون جعلتهم في موقع آخر ومربك للآخرين.
لقد كان اول قرار اتخذه الحوثيون فور احتلالهم العاصمة صنعاء هو تعطيل مؤسسة القضاء أو وزارة العدل, وفتح مكاتب "انصار الله" تقوم بحل المشكلات والاحتكام إليها, وبات مكتب "انصار الله" في الروضة هو المؤسسة الوحيدة التي يحتكم إليها سكان العاصمة صنعاء بل على مستوى المناطق التي تقع تحت نفوذهم. وقد اعتمد الحوثيون على لغة القوة والعنف والمفرط في مواجهة أي خطر يهدد سير الجماعة, وكانت الضربات التي يصوبها الحوثيون تجاه خصومهم السياسيين تحمل رسائل ذات شق آخر موجهة الى الداخل, وكانت تصفية علي عبدالله صالح بتلك الصورة واحدة من تلك الصور الفنتازية والاكثر إثارة, وخلقت ايضاً حالة من الرعب قد لا تصمد كثيراً, فالإفراط في القوة والعنف مهما بدت مناسباً في وقت ما, إلا أنها تمثل بذور الخلاف داخلها وهي ايضاً تسرع من عمليات الانهيار وهناك تجارب كثيرة في هذا الجانب.
عبر هذه الخطوات توقفت ابرز الاذرع الهاشمية السياسية في صنعاء عن العمل, وسيقوم الحوثيون بخطوة ثانية اهم وهو ابعاد عدد من الشخصيات المؤثرة, او تسليم لهم مهمات تنفيذية مباشرة مع الناس, فيما سيحتكرون السيطرة على العاصمة, فالذي يديرها هو عبدالخالق الحوثي ومحمد علي الحوثي وعبدالكريم الحوثي, وهذه الشخصيات تسلمت مهام العاصمة بعد تصفية عدد من الشخصيات السياسية التي كانت تمثل خطر على الجماعة, الدكتور احمد شرف الدين وعبدالملك المتوكل وعبدالكريم جدبان, والمرتضى المحطوري وسنجد أن كل واحد من هذه الشخصيات كان يمثل قطب ولم يكن على وفاق للجماعة. (5)
.......................
هوامش:
1- المؤمن الصادق كتاب ينتمي للعلم النفس الاجتماعي تصنيفًا، أما تاريخًا فهو ينتمي للعام 1951م، حيث نشر للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية, ا
لكتاب من تأليف اريك هوفر وقام بترجمة الكتاب للعربية غازي القصيبي.
2- الشرعية اليمنية التي يمثلها الرئيس عبده ربه منصور هادي والذي خلف الرئيس السابق علي عبدالله صالح في انتخابات (استفاء) لإدارة الدولة حتى قيام انتخابات جديدة.
3- مقالة حول " حكم الهاشميين في اليمن من "التنظيم السرّي" إلى تمدّد الحوثيين" منشورة في موقع رصيف السعيد بتاريخ 17 فبراير/شباط 2018م للكاتب حسن عبدالرحمن. نقل مع تصرف في ترتيب المعلومات وإعادة صياغتها.
4- كتاب الانباء عن دولة بلقيس وسبأ لمحمد بن يحيى عبدالله زبارة, ذكر في كتابه مجمل جميع الاسر الهاشمية. كما نشطت هذه الاسماء والألقاب والسير نحو هذه الأنساب وجعلها ميزة للتفاضل بين الناس في منتصف القرن الرابع ايام حكم الأيوبيين, وكان ذلك مرتبط بالواقع والصراح الذي كان يدور حينها, غير أنه اخذ منحناً آخر من الصراع المختفي حيناً والبارز أحايين اخرى.
5- حتى الآن ترفض جماعة الحوثيين الإعلان عن نتائج التحقيقات في كل جرائم التصفية التي استهدفت هذه الشخصيات التي كانت محسوبة عليها, يضاف الى أن خلاف كان قد نشب بين ممثلة الناشطة امل باشا وبين الصحفي عبدالكريم الخيواني, انتهى الخلاف بتصفية الخيواني دون الإعلان عن من يقف خلف الحادثة, وسبق لنجل الخيواني أن هدد امل باشا بنشر طبيعة الخلاف بين الطرفين, ثم التزم الصمت ولم يظهر أي نتائج حتى الآن, ما يؤكد أن اغلب الخلافات كانت يتم تسويتها بالعنف والقوة.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1227
2- الشرعية اليمنية التي يمثلها الرئيس عبده ربه منصور هادي والذي خلف الرئيس السابق علي عبدالله صالح في انتخابات (استفاء) لإدارة الدولة حتى قيام انتخابات جديدة.
3- مقالة حول " حكم الهاشميين في اليمن من "التنظيم السرّي" إلى تمدّد الحوثيين" منشورة في موقع رصيف السعيد بتاريخ 17 فبراير/شباط 2018م للكاتب حسن عبدالرحمن. نقل مع تصرف في ترتيب المعلومات وإعادة صياغتها.
4- كتاب الانباء عن دولة بلقيس وسبأ لمحمد بن يحيى عبدالله زبارة, ذكر في كتابه مجمل جميع الاسر الهاشمية. كما نشطت هذه الاسماء والألقاب والسير نحو هذه الأنساب وجعلها ميزة للتفاضل بين الناس في منتصف القرن الرابع ايام حكم الأيوبيين, وكان ذلك مرتبط بالواقع والصراح الذي كان يدور حينها, غير أنه اخذ منحناً آخر من الصراع المختفي حيناً والبارز أحايين اخرى.
5- حتى الآن ترفض جماعة الحوثيين الإعلان عن نتائج التحقيقات في كل جرائم التصفية التي استهدفت هذه الشخصيات التي كانت محسوبة عليها, يضاف الى أن خلاف كان قد نشب بين ممثلة الناشطة امل باشا وبين الصحفي عبدالكريم الخيواني, انتهى الخلاف بتصفية الخيواني دون الإعلان عن من يقف خلف الحادثة, وسبق لنجل الخيواني أن هدد امل باشا بنشر طبيعة الخلاف بين الطرفين, ثم التزم الصمت ولم يظهر أي نتائج حتى الآن, ما يؤكد أن اغلب الخلافات كانت يتم تسويتها بالعنف والقوة.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1227
alislah-ye.net
صراعات الحوثيين حول السلطة (الحلقة الاخيرة)
- صراعات الحوثيين حول السلطة (الحلقة الاخيرة)
رئيس الوزراء اليمني لصحيفة مصرية الإصلاح له دور نضالي في حماية البلاد
#الإصلاح_نت – متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1228
#الإصلاح_نت – متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1228
alislah-ye.net
رئيس الوزراء اليمني لصحيفة مصرية الإصلاح له دور نضالي في حماية البلاد
- رئيس الوزراء اليمني لصحيفة مصرية الإصلاح له دور نضالي في حماية البلاد
رئيس الوزراء اليمني لصحيفة مصرية الإصلاح له دور نضالي في حماية البلاد
#الإصلاح_نت – متابعات
اشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالدور الوطني والمحوري التي يقوم بها التجمع اليمني للإصلاح في الدفاع عن اليمن والشرعية الدستورية, وحماية المكتسبات الوطنية.
وقال بن دغر لصحيفة "اليوم السابع" إن حزب الإصلاح طالما ساند الشرعية في خطوط التماس الأولى، ولطالما بذل الكثير من أعضائه في هذه المواجهة, وسيظل جزءا من السلطة في اليمن كواحد من الأحزاب المؤيدة للشرعية وعاصفة الحزم.
واشار الى أن الحزب خاض الانتخابات بعد الوحدة في 1993 وقبل بالمشاركة السياسية مع حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي واستمر في الحكم عبر الانتخابات لعدة سنوات، ثم خسر الانتخابات وخرج من السلطة.
واضاف أن هناك فرق كبير بين حزب سياسي مدني كالإصلاح وبين جماعات دينية متطرفة اخرى.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1228
#الإصلاح_نت – متابعات
اشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالدور الوطني والمحوري التي يقوم بها التجمع اليمني للإصلاح في الدفاع عن اليمن والشرعية الدستورية, وحماية المكتسبات الوطنية.
وقال بن دغر لصحيفة "اليوم السابع" إن حزب الإصلاح طالما ساند الشرعية في خطوط التماس الأولى، ولطالما بذل الكثير من أعضائه في هذه المواجهة, وسيظل جزءا من السلطة في اليمن كواحد من الأحزاب المؤيدة للشرعية وعاصفة الحزم.
واشار الى أن الحزب خاض الانتخابات بعد الوحدة في 1993 وقبل بالمشاركة السياسية مع حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي واستمر في الحكم عبر الانتخابات لعدة سنوات، ثم خسر الانتخابات وخرج من السلطة.
واضاف أن هناك فرق كبير بين حزب سياسي مدني كالإصلاح وبين جماعات دينية متطرفة اخرى.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1228
alislah-ye.net
رئيس الوزراء اليمني لصحيفة مصرية الإصلاح له دور نضالي في حماية البلاد
- رئيس الوزراء اليمني لصحيفة مصرية الإصلاح له دور نضالي في حماية البلاد
المرأة في الحضارة اليمنية القديمة
#الإصلاح_نت – خاص – ثابت الأحمدي
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1229
#الإصلاح_نت – خاص – ثابت الأحمدي
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1229
alislah-ye.net
المرأة في الحضارة اليمنية القديمة
- المرأة في الحضارة اليمنية القديمة
اليمن: رايتس رادار تستنكر الأوضاع المأساوية التي تعيشها المرأة من عنف وقمع وانتهاكات جسيمة
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1230
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1230
alislah-ye.net
اليمن: رايتس رادار تستنكر الأوضاع المأساوية التي تعيشها المرأة من عنف وقمع وانتهاكات جسيمة
- اليمن: رايتس رادار تستنكر الأوضاع المأساوية التي تعيشها المرأة من عنف وقمع وانتهاكات جسيمة
اليمن: رايتس رادار تستنكر الأوضاع المأساوية التي تعيشها المرأة من عنف وقمع وانتهاكات جسيمة
استنكرت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان في العالم العربي، ومقرها هولندا، ما تعرضت له المرأة في اليمن من انتهاكات جسيمة خلال فترة الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، والتي سببت لها معاناة كبيرة جراء هذه الانتهاكات التي ارتكبها مسلحو جماعة الحوثي الانقلابية في المحافظات التي يسيطرون عليها باليمن.
وقالت "رايتس رادار" في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ان "الانقلابيين الحوثيين مارسوا عمليات قمع وهدر لكرامة المرأة اليمنية وحرمانها من ابسط الحقوق، بالإضافة إلى ممارسة انتهاكات جسيمة ضد المرأة تمثلت في القتل والإصابة والعنف والاعتقال والتحرش الجنسي وتشريد الآلاف من النساء".
ورصدت "رايتس رادار" أكثر من 20000 حالة انتهاك ارتكبها المسلحون الحوثيون ضد المرأة اليمنية خلال الثلاث السنوات الماضية، موزعة بين حالات قتل وإصابة واعتداء جسدي وحالات عنف وغيرها.
وشهد العام 2015 عددا كبيرا لحالات الانتهاكات الجسيمة ضد المرأة في اليمن مع اندلاع الحرب حينذاك، حيث تم رصد نحو 105 حالات قتل للنساء بقذائف مسلحي جماعة الحوثي ونحو 248 حالة إصابة للنساء، وذلك بالقصف العشوائي على الأحياء السكنية في محافظتي عدن وتعز.
وتم رصد أكثر من 3230 حالة إصابة بحالات نفسية للنساء، منها حالات فقدان ذاكرة، و41 امرأة فقدت جنينها جراء القذائف المدفعية على الأحياء السكنية، بالإضافة الى حرمان 44884 فتاة من التعليم وسجلت 6 حالات اعتداء على ناشطات واقتحام منازل وتعرضت أكثر من 4893 امرأة للنزوح بسبب المواجهات المسلحة خلال 2015.
وتحدثت تقارير حقوقية عن تهجير نحو 9517 أسرة في محافظة تعز لوحدها، شكلت النساء نحو 60% من نسبة المهجرين و25% أطفال خلال الفترة من أيلول/سبتمبر 2015 وحتى تشرين أول/أكتوبر 2017.
وذكرت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، وهي هيئة يمنية مستقلة، أنها حققت مؤخرا في 760 حالة انتهاكات وقعت ضد النساء في اليمن تضمنت 314 حالة قتل لنساء و400 حالة إصابة، إضافة إلى 16 حالة إصابة بالألغام الأرضية من النساء، وتعذيب 11 امرأة وحالة إخفاء قسري، والتي وقعت منذ بداية الحرب مطلع 2015 وحتى نهاية 2017.
وشملت حالات الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في اليمن خلال فترة الحرب الراهنة، حالات عنف وحالات تحرش لفظي وجنسي وانتهاكات جسدية وصلت حد الاغتصاب والقتل، وحالات زواج قاصرات بالإضافة الى حالات إصابات واحتجازات غير قانونية والحرمان من التظاهر والوقفات الاحتجاجية وإعاقة المرأة من الحصول على حقوقها في التعليم والرعاية الصحية.
وفرض المسلحون الحوثيون حالة الإقامة الجبرية على عشرات من الناشطات والقيادات النسائية اللاتي منعتهن جماعة الحوثي من ممارسة أي نشاط في صنعاء وعدد من المحافظات التي تسطير عليها، وتعرضن للتهديد بالتصفية الجسدية في حال مخالفتهن لذلك، ما اضطر الكثير منهم إلى النزوح إلى أماكن بعيدة عن سيطرة المسلحين الحوثيين.
وطالبت "رايتس رادار" المتهمين بارتكاب هذه الانتهاكات، وبالذات المسلحين الحوثيين على وجه الخصوص، بوقف الانتهاكات التي يمارسونها ضد المرأة في اليمن، وحذرت من مغبة الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات ضد النساء، كما دعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية الى العمل المشترك من اجل تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب ووقف الانتهاكات ضد المرأة في اليمن.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1230
استنكرت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان في العالم العربي، ومقرها هولندا، ما تعرضت له المرأة في اليمن من انتهاكات جسيمة خلال فترة الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، والتي سببت لها معاناة كبيرة جراء هذه الانتهاكات التي ارتكبها مسلحو جماعة الحوثي الانقلابية في المحافظات التي يسيطرون عليها باليمن.
وقالت "رايتس رادار" في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ان "الانقلابيين الحوثيين مارسوا عمليات قمع وهدر لكرامة المرأة اليمنية وحرمانها من ابسط الحقوق، بالإضافة إلى ممارسة انتهاكات جسيمة ضد المرأة تمثلت في القتل والإصابة والعنف والاعتقال والتحرش الجنسي وتشريد الآلاف من النساء".
ورصدت "رايتس رادار" أكثر من 20000 حالة انتهاك ارتكبها المسلحون الحوثيون ضد المرأة اليمنية خلال الثلاث السنوات الماضية، موزعة بين حالات قتل وإصابة واعتداء جسدي وحالات عنف وغيرها.
وشهد العام 2015 عددا كبيرا لحالات الانتهاكات الجسيمة ضد المرأة في اليمن مع اندلاع الحرب حينذاك، حيث تم رصد نحو 105 حالات قتل للنساء بقذائف مسلحي جماعة الحوثي ونحو 248 حالة إصابة للنساء، وذلك بالقصف العشوائي على الأحياء السكنية في محافظتي عدن وتعز.
وتم رصد أكثر من 3230 حالة إصابة بحالات نفسية للنساء، منها حالات فقدان ذاكرة، و41 امرأة فقدت جنينها جراء القذائف المدفعية على الأحياء السكنية، بالإضافة الى حرمان 44884 فتاة من التعليم وسجلت 6 حالات اعتداء على ناشطات واقتحام منازل وتعرضت أكثر من 4893 امرأة للنزوح بسبب المواجهات المسلحة خلال 2015.
وتحدثت تقارير حقوقية عن تهجير نحو 9517 أسرة في محافظة تعز لوحدها، شكلت النساء نحو 60% من نسبة المهجرين و25% أطفال خلال الفترة من أيلول/سبتمبر 2015 وحتى تشرين أول/أكتوبر 2017.
وذكرت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، وهي هيئة يمنية مستقلة، أنها حققت مؤخرا في 760 حالة انتهاكات وقعت ضد النساء في اليمن تضمنت 314 حالة قتل لنساء و400 حالة إصابة، إضافة إلى 16 حالة إصابة بالألغام الأرضية من النساء، وتعذيب 11 امرأة وحالة إخفاء قسري، والتي وقعت منذ بداية الحرب مطلع 2015 وحتى نهاية 2017.
وشملت حالات الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في اليمن خلال فترة الحرب الراهنة، حالات عنف وحالات تحرش لفظي وجنسي وانتهاكات جسدية وصلت حد الاغتصاب والقتل، وحالات زواج قاصرات بالإضافة الى حالات إصابات واحتجازات غير قانونية والحرمان من التظاهر والوقفات الاحتجاجية وإعاقة المرأة من الحصول على حقوقها في التعليم والرعاية الصحية.
وفرض المسلحون الحوثيون حالة الإقامة الجبرية على عشرات من الناشطات والقيادات النسائية اللاتي منعتهن جماعة الحوثي من ممارسة أي نشاط في صنعاء وعدد من المحافظات التي تسطير عليها، وتعرضن للتهديد بالتصفية الجسدية في حال مخالفتهن لذلك، ما اضطر الكثير منهم إلى النزوح إلى أماكن بعيدة عن سيطرة المسلحين الحوثيين.
وطالبت "رايتس رادار" المتهمين بارتكاب هذه الانتهاكات، وبالذات المسلحين الحوثيين على وجه الخصوص، بوقف الانتهاكات التي يمارسونها ضد المرأة في اليمن، وحذرت من مغبة الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات ضد النساء، كما دعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية الى العمل المشترك من اجل تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب ووقف الانتهاكات ضد المرأة في اليمن.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1230
alislah-ye.net
اليمن: رايتس رادار تستنكر الأوضاع المأساوية التي تعيشها المرأة من عنف وقمع وانتهاكات جسيمة
- اليمن: رايتس رادار تستنكر الأوضاع المأساوية التي تعيشها المرأة من عنف وقمع وانتهاكات جسيمة
المرأة اليمنية في يومها العالمي.. نضال مستمر
#الإصلاح_نت– خاص/ فهد سلطان
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1231
#الإصلاح_نت– خاص/ فهد سلطان
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1231
alislah-ye.net
المرأة اليمنية في يومها العالمي.. نضال مستمر
- المرأة اليمنية في يومها العالمي.. نضال مستمر
المرأة اليمنية في يومها العالمي نضال مستمر!!
موقع الإصلاح – خاص – فهد سلطان
كانت المرأة اليمنية قد وضعت اقدامها على أولى عتبات المستقبل, عبر الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل (18مارس/ اذار 2012م – 25يناير/ كانون الثاني 2013م) فقد مثلت تلك المخرجات حصيلة تراكم نضال طويل استمر لعقود طويلة, توجت به المرأة اليمنية, بإقرار مواد دستورية وتفصيلية ستعيد لها موقعها الطبيعي في المستقبل.!!
لم يتوقف الأمر بالانقلاب على مخرجات الحوار الوطني, والذي قاده تحالف المؤتمر والحوثيين بشن حرب ضروس على البلاد لا زالت مشتعلة منذ ثلاث سنوات, بل استهدفت تلك الحرب المرأة اليمنية بالدرجة الأولى, وعمد الحوثيون بوجه خاص على استهداف ذلك النضال الطويل, بحيث تم اقصائها من الحياة بالكامل وإعادتها الى عقود غابرة.
المرأة في التاريخ اليمني القديم
يذكر لنا القرآن الكريم شواهد بالغة الاثر في المكان العالية والسامقة التي وصلت إليها المرأة اليمنية في الزمن الغابر, ويحكي لنا عن ملكة بلقيس التي خصها القرآن بذكر شيء من رجاحة عقلها ومكانتها بين قومها, ومستوى الرقي في الحوار الذي دار بينها وبين نبي الله سليمان, والذي تطور بعد ذلك إلى الدخول في دين الله والإسلام لرب العالمين. وفي اللحظة التي اغفل القرآن ذكر تفاصيل تلك الدولة, فقد اكتفى بذكر إشارات عن رجاحة عقلها, وعن مستوى الشورى الذي وصلته اليمن آن ذلك, وهي الطريقة التي تعكس النضج الفكري والسياسي في اليمن القديم, ويعكس مكانة المرأة داخل تركيبة المجتمع, فقد نضج الشعب اليمني لأن يجعل المرأة على أعلى سلم الحكم, وقادت المملكة الى بر الامان وجنبتها مزالق الحروب والفتن.!
تاريخ الإمامة والمرأة
غيبت المرأة اليمنية تماماً في كل مراحل التاريخ التي حكمت فيها الهاشمية السياسية, وكان الفقه الموروث واحداً من أهم العوامل والاسباب التي ساهمت في تشريع التغيب والتهميش واضفاء عليه صبغة دينية, وكانت المرأة اليمنية بشكل عام جزء من حياة الراجل لا من تفاصيل الحياة العامة, فقد غيبت تماماً وساد المجتمع الذكوري بالكامل. ورغم أن المرأة كان لها حضور لافت في العهود الإسلامية, النبوي والراشدي ومع الدولة الاموية والعباسية, إلا أنها في اليمن طالها التهميش بسبب الجهل والصراع السياسي على السلطة ومستوى الحروب التي اشعلتها الإمامة, واكتفت المرأة بأن تعيش المعاناة في حياة هامشية بعيداً عن الحياة العامة بشكل كامل.!
في ندوة اعدها المركز اليمني للدراسات التاريخية (منارات) اشار الدكتور العروسي, تحت عنوان إسهامات النساء اليمنيات في نشر الإسلام والعلوم والثقافة، وقال أن عدداً من المصادر التاريخية الإسلامية تزخر بأسماء وسير عدد كبير من الصحابيات اليمنيات المبايعات للرسول صلى الله علي وسلم وأن بعضهن كن من الصحابيات وشاركن في نشر الإسلام وعلومه ورواية الحديث النبوي الشريف وأن من أشهر هؤلاء الصحابيات أم الدرداء؛ وهجيمة بنت حيي ، وكبشة بنت معد يكرب، ورابطة بنت كرامة المذحجية، وكبشة بنت كعب بنت مالك الأنصارية، والرباب بنت حارثة بن سنان الأنصارية، وزرعة بنت محرش، وكبشة بنت فروة بنت عمرو بن فروة الأنصارية، وكبشة بنت رافع بنت عبيد بن ثعلبة، وكبشة بنت معن بن عاصم الأنصاري، وسلمى بنت حفصة، وعفراء بنت غفار الحميرية.(1)
وسيتضح بجلاء أن كل تلك الاسماء لنساء يمنيات وغيرها لم تنشط في الداخل اليمني إلا نادراً, فالبيئة لم تكن لتسمح للمرأة بتجاوز حدود المنزل, والقيام بشؤون الرجل فقط, وبقيت اليمن في تعطيل كامل على مدى عشرة قرون, حتى مجيئ ثورة سبتمبر/ ايلول 1962م, والتي ادخلت اليمني بشكل عام في فضاء جديد انعكس نسبياً على الرجل والمرأة على السواء.
المرأة اليمنية في الدستور اليمني
كانت ثورة سبتمبر بمثابة النافذة الجديدة التي دخل منها هواء جديد للداخل اليمني, وانعكس ذلك على اليمني ذكراً وامرأة في كل المجالات, وبسبب الحروب التي رافقت الثورة والعثرات التي وضعت على طريق الحياة السياسية على مدى ستنين عاماً تعثرت كثير من القضايا ومنها قضايا المرأة, رغم أنها مرت بتحولات وحصلت على مواقع متصدرة لا يستعان بها, ولكنها لم تصل الى الوضع الطبيعي.
وفي نفس الوقت لم يكن الدستور اليمني سيئاً, ولكنه في نفس الوقت لم يعطي المرأة اليمنية حقها الطبيعي والحقيقي!, رغم أنه احتوى على مواد يمكن وصفها بالجيدة!, بل كانت اليمن قد سبقت كثير من الدول من حيث اقرار عدد من النصوص الدستورية الصريحة حول وضع المرأة بجانب الرجل في الحياة العامة, من التي تعني من شأن المرأة اليمنية وترفع من قدرها, مقارنة بعدد من الدول العربية, وقد انحصرت المشكلة في التطبيق, ومحاولة رفع ذائقة المجتمع سياسياً وثقافياً بحيث تجد تلك المواد طريقها الى التنفيذ بشكل كامل بيسر وسهولة!, لقد كان المجتمع عائقاً الى حد كبير في الانفتاح على المرأة, إلى جانب النظام السياسي نفسه الذي كان يغذي ذلك التخلف ويحميه ويوفر له كل وسائل البقاء وال
موقع الإصلاح – خاص – فهد سلطان
كانت المرأة اليمنية قد وضعت اقدامها على أولى عتبات المستقبل, عبر الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل (18مارس/ اذار 2012م – 25يناير/ كانون الثاني 2013م) فقد مثلت تلك المخرجات حصيلة تراكم نضال طويل استمر لعقود طويلة, توجت به المرأة اليمنية, بإقرار مواد دستورية وتفصيلية ستعيد لها موقعها الطبيعي في المستقبل.!!
لم يتوقف الأمر بالانقلاب على مخرجات الحوار الوطني, والذي قاده تحالف المؤتمر والحوثيين بشن حرب ضروس على البلاد لا زالت مشتعلة منذ ثلاث سنوات, بل استهدفت تلك الحرب المرأة اليمنية بالدرجة الأولى, وعمد الحوثيون بوجه خاص على استهداف ذلك النضال الطويل, بحيث تم اقصائها من الحياة بالكامل وإعادتها الى عقود غابرة.
المرأة في التاريخ اليمني القديم
يذكر لنا القرآن الكريم شواهد بالغة الاثر في المكان العالية والسامقة التي وصلت إليها المرأة اليمنية في الزمن الغابر, ويحكي لنا عن ملكة بلقيس التي خصها القرآن بذكر شيء من رجاحة عقلها ومكانتها بين قومها, ومستوى الرقي في الحوار الذي دار بينها وبين نبي الله سليمان, والذي تطور بعد ذلك إلى الدخول في دين الله والإسلام لرب العالمين. وفي اللحظة التي اغفل القرآن ذكر تفاصيل تلك الدولة, فقد اكتفى بذكر إشارات عن رجاحة عقلها, وعن مستوى الشورى الذي وصلته اليمن آن ذلك, وهي الطريقة التي تعكس النضج الفكري والسياسي في اليمن القديم, ويعكس مكانة المرأة داخل تركيبة المجتمع, فقد نضج الشعب اليمني لأن يجعل المرأة على أعلى سلم الحكم, وقادت المملكة الى بر الامان وجنبتها مزالق الحروب والفتن.!
تاريخ الإمامة والمرأة
غيبت المرأة اليمنية تماماً في كل مراحل التاريخ التي حكمت فيها الهاشمية السياسية, وكان الفقه الموروث واحداً من أهم العوامل والاسباب التي ساهمت في تشريع التغيب والتهميش واضفاء عليه صبغة دينية, وكانت المرأة اليمنية بشكل عام جزء من حياة الراجل لا من تفاصيل الحياة العامة, فقد غيبت تماماً وساد المجتمع الذكوري بالكامل. ورغم أن المرأة كان لها حضور لافت في العهود الإسلامية, النبوي والراشدي ومع الدولة الاموية والعباسية, إلا أنها في اليمن طالها التهميش بسبب الجهل والصراع السياسي على السلطة ومستوى الحروب التي اشعلتها الإمامة, واكتفت المرأة بأن تعيش المعاناة في حياة هامشية بعيداً عن الحياة العامة بشكل كامل.!
في ندوة اعدها المركز اليمني للدراسات التاريخية (منارات) اشار الدكتور العروسي, تحت عنوان إسهامات النساء اليمنيات في نشر الإسلام والعلوم والثقافة، وقال أن عدداً من المصادر التاريخية الإسلامية تزخر بأسماء وسير عدد كبير من الصحابيات اليمنيات المبايعات للرسول صلى الله علي وسلم وأن بعضهن كن من الصحابيات وشاركن في نشر الإسلام وعلومه ورواية الحديث النبوي الشريف وأن من أشهر هؤلاء الصحابيات أم الدرداء؛ وهجيمة بنت حيي ، وكبشة بنت معد يكرب، ورابطة بنت كرامة المذحجية، وكبشة بنت كعب بنت مالك الأنصارية، والرباب بنت حارثة بن سنان الأنصارية، وزرعة بنت محرش، وكبشة بنت فروة بنت عمرو بن فروة الأنصارية، وكبشة بنت رافع بنت عبيد بن ثعلبة، وكبشة بنت معن بن عاصم الأنصاري، وسلمى بنت حفصة، وعفراء بنت غفار الحميرية.(1)
وسيتضح بجلاء أن كل تلك الاسماء لنساء يمنيات وغيرها لم تنشط في الداخل اليمني إلا نادراً, فالبيئة لم تكن لتسمح للمرأة بتجاوز حدود المنزل, والقيام بشؤون الرجل فقط, وبقيت اليمن في تعطيل كامل على مدى عشرة قرون, حتى مجيئ ثورة سبتمبر/ ايلول 1962م, والتي ادخلت اليمني بشكل عام في فضاء جديد انعكس نسبياً على الرجل والمرأة على السواء.
المرأة اليمنية في الدستور اليمني
كانت ثورة سبتمبر بمثابة النافذة الجديدة التي دخل منها هواء جديد للداخل اليمني, وانعكس ذلك على اليمني ذكراً وامرأة في كل المجالات, وبسبب الحروب التي رافقت الثورة والعثرات التي وضعت على طريق الحياة السياسية على مدى ستنين عاماً تعثرت كثير من القضايا ومنها قضايا المرأة, رغم أنها مرت بتحولات وحصلت على مواقع متصدرة لا يستعان بها, ولكنها لم تصل الى الوضع الطبيعي.
وفي نفس الوقت لم يكن الدستور اليمني سيئاً, ولكنه في نفس الوقت لم يعطي المرأة اليمنية حقها الطبيعي والحقيقي!, رغم أنه احتوى على مواد يمكن وصفها بالجيدة!, بل كانت اليمن قد سبقت كثير من الدول من حيث اقرار عدد من النصوص الدستورية الصريحة حول وضع المرأة بجانب الرجل في الحياة العامة, من التي تعني من شأن المرأة اليمنية وترفع من قدرها, مقارنة بعدد من الدول العربية, وقد انحصرت المشكلة في التطبيق, ومحاولة رفع ذائقة المجتمع سياسياً وثقافياً بحيث تجد تلك المواد طريقها الى التنفيذ بشكل كامل بيسر وسهولة!, لقد كان المجتمع عائقاً الى حد كبير في الانفتاح على المرأة, إلى جانب النظام السياسي نفسه الذي كان يغذي ذلك التخلف ويحميه ويوفر له كل وسائل البقاء وال
استمرار!!.
كان المبدأ الابرز الذي حدده الدستور اليمني ينص على أن " المجتمع اليمني يقوم على اساس التضامن الاجتماعي وهو ما يعني أن التضامن بين الرجل والمرأة من باب أولى". (2)
ولذلك نجد أن المادة 26 من الدستور اليمني جاء فيها" الاسرة اساس المجتمع وقوامه الدين والاخلاق وحب الوطن ويحافظ القانون على كيانها ويقوي واواصرها" ومكونات الاسرة الرجل والمرأة وما يخلفانه من الذرية". (3)
وهنا: لم تكن الاحزاب السياسية بعيداً عن طبيعة المجتمع ذاته في التعامل مع المرأة, فيما يمكن القول أن المرأة اليمنية نفسها نشطت في العقدين الاخيرين الى ما قبل سقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر/ ايلول 2014م, وكان لها حضوراً فعلياً من خلال المنظمات والندوات والمؤسسات التي قامت تحت إدارات نسائية, واستطاعت المرأة اليمنية للمرة الاولى أن تصل الى مواقع داخل اجهزة الدولة وأن كانت محدودة, وفي نفس الوقت تصدرت مؤسسات نسوية على مستوى البلد, وتوج ذلك بحصول احدى الناشطات اليمنيات توكل كرمان على جائزة نوبل السلام 2011م.
انتكاسة 2014م
كانت اول خطوة قام بها الحوثيون هو استهداف العملية السياسية فور وصولهم للعاصمة صنعاء, لقد كان الحوثيون يسيرون بخطى واضعة لتعطيل الحياة بالكامل, فعشرات المؤسسات توقفت ومنها مؤسسات نسوية الى جانب منعت من إقامة فعاليات إلا وفق رقابة صارمة وتحت اشرافهم المباشر, فيما توقفت التعينات لدى الحوثيين في مؤسسات الدولة باستثناءات لخدمة السياسية وليست لخدمة المرأة اليمنية كما هو الحال في المجلس السياسي الاعلى الذي كان مناصفة بين الحوثيين وحزب المؤتمر.
عانت المرأة اليمنية كثيراً بسبب الحرب ونتائجها, وتعمد الحوثيون في زيادة تلك المعاناة, فالأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد انعكست بشكل مباشر على وضع المرأة بشكل عام, وتحملت المرأة نتائج قاسية, فقد خلفت الحرب عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والتهجير, وسيفيق اليمنيون على كارثة كبيرة فيما لو توقفت الحرب, كون الناس في هذه الاثناء ملتزمون بالصبر والتحمل.
خلال حكومة الوفاق الوطني كانت المرأة اليمنية قد حصلت على مستوى جيد من الهامش السياسي, وشاركت بفعاليات من خلال المسيرات والمظاهرات والمناشط السياسية والاجتماعية, وكل ذلك تم القضاء عليه, وتعرضت النساء لموجهة من الانتهاكات والاستهداف المباشر الذي لم تعهده من قبل, بل يذهب بعض الباحثين للقول أن الجماعة تحاول أن تصل اللحظة الحالية بما كان عليه الامر قبل ثورة سبتمبر..
هوامش ..
1- ندوة اعدها مركز منارات بصنعاء 2008م.
2- المجلة العربية للدراسات والابحاث, مادة بعنوان" المرأة العاملة وفق قانون الجمهورية اليمنية" د. محمد الشرفي".
3- المصدر السابق.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1231
كان المبدأ الابرز الذي حدده الدستور اليمني ينص على أن " المجتمع اليمني يقوم على اساس التضامن الاجتماعي وهو ما يعني أن التضامن بين الرجل والمرأة من باب أولى". (2)
ولذلك نجد أن المادة 26 من الدستور اليمني جاء فيها" الاسرة اساس المجتمع وقوامه الدين والاخلاق وحب الوطن ويحافظ القانون على كيانها ويقوي واواصرها" ومكونات الاسرة الرجل والمرأة وما يخلفانه من الذرية". (3)
وهنا: لم تكن الاحزاب السياسية بعيداً عن طبيعة المجتمع ذاته في التعامل مع المرأة, فيما يمكن القول أن المرأة اليمنية نفسها نشطت في العقدين الاخيرين الى ما قبل سقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر/ ايلول 2014م, وكان لها حضوراً فعلياً من خلال المنظمات والندوات والمؤسسات التي قامت تحت إدارات نسائية, واستطاعت المرأة اليمنية للمرة الاولى أن تصل الى مواقع داخل اجهزة الدولة وأن كانت محدودة, وفي نفس الوقت تصدرت مؤسسات نسوية على مستوى البلد, وتوج ذلك بحصول احدى الناشطات اليمنيات توكل كرمان على جائزة نوبل السلام 2011م.
انتكاسة 2014م
كانت اول خطوة قام بها الحوثيون هو استهداف العملية السياسية فور وصولهم للعاصمة صنعاء, لقد كان الحوثيون يسيرون بخطى واضعة لتعطيل الحياة بالكامل, فعشرات المؤسسات توقفت ومنها مؤسسات نسوية الى جانب منعت من إقامة فعاليات إلا وفق رقابة صارمة وتحت اشرافهم المباشر, فيما توقفت التعينات لدى الحوثيين في مؤسسات الدولة باستثناءات لخدمة السياسية وليست لخدمة المرأة اليمنية كما هو الحال في المجلس السياسي الاعلى الذي كان مناصفة بين الحوثيين وحزب المؤتمر.
عانت المرأة اليمنية كثيراً بسبب الحرب ونتائجها, وتعمد الحوثيون في زيادة تلك المعاناة, فالأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد انعكست بشكل مباشر على وضع المرأة بشكل عام, وتحملت المرأة نتائج قاسية, فقد خلفت الحرب عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والتهجير, وسيفيق اليمنيون على كارثة كبيرة فيما لو توقفت الحرب, كون الناس في هذه الاثناء ملتزمون بالصبر والتحمل.
خلال حكومة الوفاق الوطني كانت المرأة اليمنية قد حصلت على مستوى جيد من الهامش السياسي, وشاركت بفعاليات من خلال المسيرات والمظاهرات والمناشط السياسية والاجتماعية, وكل ذلك تم القضاء عليه, وتعرضت النساء لموجهة من الانتهاكات والاستهداف المباشر الذي لم تعهده من قبل, بل يذهب بعض الباحثين للقول أن الجماعة تحاول أن تصل اللحظة الحالية بما كان عليه الامر قبل ثورة سبتمبر..
هوامش ..
1- ندوة اعدها مركز منارات بصنعاء 2008م.
2- المجلة العربية للدراسات والابحاث, مادة بعنوان" المرأة العاملة وفق قانون الجمهورية اليمنية" د. محمد الشرفي".
3- المصدر السابق.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1231
alislah-ye.net
المرأة اليمنية في يومها العالمي.. نضال مستمر
- المرأة اليمنية في يومها العالمي.. نضال مستمر
اكثر من خمسة الف مختطف ومخفي قسرا وانتهاكات جسيمة بحقهم في سجون الحوثي خلال عام 2017
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=mIVgrBF_-o8
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=mIVgrBF_-o8
موقع التجمع اليمني للإصلاح
اكثر من خمسة الف مختطف ومخفي قسرا وانتهاكات جسيمة بحقهم في سجون الحوثي خلال عام 2017