الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.98K links
Download Telegram
مقابر بلا أسوار..
متنفذون حوثيون يسطون على 24 مقبرة في إب خلال العام 2017
الإصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1000
اسقاط الإنقلاب خيار لا رجعة عنه

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1001

تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
الحكومة: لم يعد للبنك المركزي في صنعاء إي صفة قانونية والمليشيا تفتقر لأي مشروعية

الاصلاح نت : الصحوة نت

قالت وزارة الخارجية اليمنية إن ما صدر مؤخرا عن المليشيا الانقلابية توجيهات الى ما يسمى بالبنك المركزي في صنعاء الذي لم يعد له اي صفه قانونية بعد نقل ادارة البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن.

وأضافت الخارجية "أن هذه التصرفات تكشف مدى خطورة السكوت على انتهاكات المليشيا التي تقوم مختلف انواع الانتهاكات الجماعية بحق ابناء الشعب اليمني وتنفيذ عمليات القتل خارج القانون والاختطاف والمداهمات وتفجير البيوت والاستيلاء على الممتلكات بما يؤكد عدم مراعاة المليشيا لأي افق لحل سياسي وسلمي في اليمني في تعمد واضح لجعل الحل السلمي مستحيلاً مستقبلاً مع هذه المليشيا".

ووجهت الخارجية مذكرة رسمية الى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى ليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان وسفراء الدول الـ 18 الراعية لعملية السلام في اليمن بشأن التصرفات الغير قانونية التي تقوم بها المليشيا الحوثية الانقلابية بالحجز على ارصدة وممتلكات الالاف من كوادر الدولة والسياسيين والحقوقيين والاعلاميين اليمنيين من مناهضي المشروع الايراني والذين يرفضون الاعمال التدميرية التي تقوم بها المليشيا.

واعتبرت أن الإجراءات التي تقوم بها المليشيا الحوثية الانقلابية غير قانونية ولا تستند الى اي مشروعية وانما تدل على السلوك الذي تنتهجه في تسخير مؤسسات الدولة لخدمة مصالحها والاستيلاء على الاموال الخاصة والعامة لتمويل حروبها ومعاقبة ابناء الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم دون ادنى اكتراث للقوانين المحلية والدولية ومبادئ حقوق الانسان .

وطالبت وزارة الخارجية الامم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان والدول الراعية والمجتمع الدولي اتخاذ مواقف وخطوات جادة تضع حداً لمثل هذه التصرفات الهمجية و إدانة هذه الخطوات واعتبارها مخالفة للقرارات الاممية والقانون الدولي وتعطيلا لجهود الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن 2216 والقرارات ذات الصلة.

تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
شاهد أبرز ما جاء في حوار أمين عام الإصلاح مع صحيفة اليوم السعودية "جرافيك"

الصحوة نت - متابعة خاصة

شدد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، مستشار الرئيس اليمني، عبدالوهاب الأنسي، على أن المملكة تحملت مسؤولية الحفاظ على الوضع السياسي في بلاده، ومنعت انزلاقه للفوضى.

وأوضح في حواره مع صحيفة «اليوم»، السعودية،, أن اللقاء الذي جمعهم بولي العهد، خطوة مهمة لإخراس مروجي الخلاف داخل منظومة التحالف العربي، لافتا إلى أنه عزز العلاقات؛ ما أوقف بعض الصراعات الهامشية داخل جبهة الشرعية، التي حاول البعض استغلالها.

شاهد الفيديو
https://www.alsahwa-yemen.net/p-14126
وصية جار الله

اغتيل الشهبد جار الله عمر في مؤتمر حزبي سماه هو عرس ديمقراطي كان الرجل فعلا عربسا في شكله وفرحته وزعيما مفكرا في كلمته التي كانت من الكلمات الفارقة في تاريخ اليمن المعاصر وعصارة تجارب العمل السياسي بحلوه ومره كان هءا الموتمر الذي اعلن فيه مشروع اليمن المشترك هو النقيض الايدلوجي الى وقت قريب وهذا هو النجاح والانعطاف التاريخي نحو الصواب الوطني وقبر لغة الايدلوجيات السامة والتعصب القاتل

الاستبداد هو العدوالتاريخي لليمنيين وهذا الاستبداد لايعيش الا في بركة الخلافات وغياب الوعي
وكان جار الله رحمه الله يرى ان الشعب قد ضحى بمافيه الكفاية ليصحو من سكرته في مساعدة المستبد نكاية بالاخ والجار والغائه

انها لعنة الشعوب ولهذا خرج الاستعمار بوصية (فرق تسد) والتقطها المستبد الداخلي ليبني عليها ملكه ويضع قواعده على روؤس الاخوة الاعداء والذين يتخانقون على( مربط العنز )ويقدمون الدار وماحوى للاجنبي نكاية بالقريب

ومن هذا الباب دخل الاماميون القدامى وبسط الاستعمار ردحا من الزمن وعبث المستبدون ومن هذا الباب عادت الامامة المتاخرة مستخدمة جيش الجمهورية لتستبيح العاصمة والدولة وتعربد ولولا باب الاختلاف والنكايات هذا ما اقتربوا من العاصمة ولاتجاوزوا دماج

كانت وصية الشهيد جار الله عمر هي الخروج من غيبوبة الاختلاف الاعمى فهو تخلف مريع لايمكن ان يرى الشعب النور دون التخلص منه لصالح الاتفاق والوحدة حول الاهداف الكبيرة للوطن

لقد استشهد وهو يرفع المشروع المنقذ مشروع المشترك الوطني كثقافة ونهج وطني وحده الكفيل ببناء الوطن وهزيمة اعداء الشعب

كان حاله يصرخ باسم الاباء والاجداد ان اكملوا المشوار وابدوا من حيث انتهينا استفيدوا من دمائنا وراكموا تجارب الاجيال لتصلوا
وتكونوا بهذا امتداد الماضي وجسر الحاضر ونور للمستقبل

احمد عثمان

تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
وصية جار الله

اغتيل الشهبد جار الله عمر في مؤتمر حزبي سماه هو عرس ديمقراطي كان الرجل فعلا عربسا في شكله وفرحته وزعيما مفكرا في كلمته التي كانت من الكلمات الفارقة في تاريخ اليمن المعاصر وعصارة تجارب العمل السياسي بحلوه ومره كان هءا الموتمر الذي اعلن فيه مشروع اليمن المشترك هو النقيض الايدلوجي الى وقت قريب وهذا هو النجاح والانعطاف التاريخي نحو الصواب الوطني وقبر لغة الايدلوجيات السامة والتعصب القاتل

الاستبداد هو العدوالتاريخي لليمنيين وهذا الاستبداد لايعيش الا في بركة الخلافات وغياب الوعي
وكان جار الله رحمه الله يرى ان الشعب قد ضحى بمافيه الكفاية ليصحو من سكرته في مساعدة المستبد نكاية بالاخ والجار والغائه

انها لعنة الشعوب ولهذا خرج الاستعمار بوصية (فرق تسد) والتقطها المستبد الداخلي ليبني عليها ملكه ويضع قواعده على روؤس الاخوة الاعداء والذين يتخانقون على( مربط العنز )ويقدمون الدار وماحوى للاجنبي نكاية بالقريب

ومن هذا الباب دخل الاماميون القدامى وبسط الاستعمار ردحا من الزمن وعبث المستبدون ومن هذا الباب عادت الامامة المتاخرة مستخدمة جيش الجمهورية لتستبيح العاصمة والدولة وتعربد ولولا باب الاختلاف والنكايات هذا ما اقتربوا من العاصمة ولاتجاوزوا دماج

كانت وصية الشهيد جار الله عمر هي الخروج من غيبوبة الاختلاف الاعمى فهو تخلف مريع لايمكن ان يرى الشعب النور دون التخلص منه لصالح الاتفاق والوحدة حول الاهداف الكبيرة للوطن

لقد استشهد وهو يرفع المشروع المنقذ مشروع المشترك الوطني كثقافة ونهج وطني وحده الكفيل ببناء الوطن وهزيمة اعداء الشعب

كان حاله يصرخ باسم الاباء والاجداد ان اكملوا المشوار وابدوا من حيث انتهينا استفيدوا من دمائنا وراكموا تجارب الاجيال لتصلوا
وتكونوا بهذا امتداد الماضي وجسر الحاضر ونور للمستقبل

احمد عثمان

تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
إصلاح حضرموت يدعو للمشاركة الفاعلة في جمع الكلمة ونبذ الخلاف

التجمع اليمني للإصلاح - حضرموت
دعا إصلاح حضرموت جميع المكونات الحضرمية السياسية والاجتماعية إلى جمع الكلمة ونبذ الخلاف وجعل حضرموت أولاً وتغليب المصلحة العليا على المصالح الآنية.

وقال بيان لحزب التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت بمناسبة ذكرى الهبة الحضرمية الرابعة التي أتت على واقع استشهاد المقدم سعد بن حبريش رحمة الله" أنه لايزال أمامنا في حضرموت سواء على مستوى السلطة الرسمية أو المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية الكثير من الاستحقاقات التي تتطلب منا المزيد من مواصلة النضال مستلهمين الروح التي بثتها الهبة الحضرمية حين قيامها.

وناشد اصلاح حضرموت جميع مكونات المجتمع الحضرمي للمشاركة الفاعلة في هذه المناسبة وإظهارها بالمظهر الذي يليق بحضرموت وجعل حضرموت ومصلحة أهلها نقطة التقاء يلتف حولها الجميع .

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1002

تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
البيضاء | عاجل :

الجيش الوطني والمقاومة يسيطرون على عقبة مالح ومنطقة حجلان في مديرية ناطع ، والتقدم مستمر نحو باقي المناطق

تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
جمهورية حوثية..!
علي احمد العمراني

http://alislah-ye.net/articles.php?lng=arabic&aid=281


تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
وسط حضور كبير .. صنعاء تحيي الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر

الاصلاح نت : متابعات

أحيا عدد كبير من اليمنيين الذكرى العاشرة لرحيل حكيم اليمن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب السابق.
وفي الفعالية التي أقيمت اليوم الجمعة بمنزل الشيخ الأحمر بصنعاء وبحضور كبير للشخصيات الاجتماعية والسياسية والقبلية..
أشاد الحاضرين بالأدوار النضالية الكبيرة للشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وما تميز به الفقيد من حكمة واقتدار في مختلف القضايا السياسية والقبلية .
وأكد الحاضرون ان مواقف الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر لم تتوقف عند القضايا الوطنية ، بل تعدتها الى قضايا الأمة الإسلامية وخصوصا القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة في كل خطاباته ولقاءاته .
بدوره عبر الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر عن شكره وتقديره لكل من حضر وشاركهم إحياء الذكرى العاشرة لرحيل والده. سائلا المولى العزيز الكريم أن يجعله في عليين وأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.
من جانبه شكر الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر جميع الذين جاءوا من أجل مشاركتهم إحياء الذكرى العاشرة لرحيل والدهم ، معربا عن امتنانه وتقديره لجميع الحاضرين .
وتنوعت فقرات إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ عبدالله بين المداخلات للحاضرين إضافة إلى الإنشاد والدعاء للفقيد بالرحمة والغفران.

تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
ايران تحاول احتلال الوطن العربي باذرعها الطائفية ( مليشيات مسلحة )
قدمت الفكرة القاتلة ( الولاية) والدعم اللوجستي وحفرت خنادق دفاعاتها المتقدمة في اوطاننا..
اليوم الشعب الايراني يتحرك ضد مصاصي خيراته من يوزعونها على شكل براميل متفجره تقتل الاطفال والنساء
هل حان وقت ارتداد الموجة

علي الجرادي : رئيس اعلامية الاصلاح
تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
خطايا تمارسها الحكومة اليمنية

تعيين اشخاص لادارة الداخل يقضون ايامهم في الخارج
تعيينات سياسية وجغرافية وعائلية
تسلم اعضاءها مرتباتهم والشعب والجيش بدون مرتبات
تسلم مرتباتهم بالعملة الصعبة بغير عملة البلد
الانفاق بدون موازنة ..غياب شبه كلي لاجتماعات الحكومة

علي الجرادي : رئيس اعلامية الاصلاح
تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
الحوثية ومن أظلم


http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1003

تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
الإصلاح ومشروع الدولة الوطنية - الحلقة الثانية

الإصلاح نت– خاص/ فهد سلطان


http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1004


تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
الإصلاح ومشروع الدولة الوطنية
الحلقة الثانية
الإصلاح – خاص – فهد سلطان
الدولة في فكر الإصلاح
ضمن جدلية الصراع القائم بين الأمم والشعوب تبرز الى الواجهة حقيقة الطرف الذي ينحاز الى الحق والعدل والخير, فهو الناموس الثابت ضمن قراءة فلسفية للتاريخ بصفة عامة والعربي منه بشكل خاص, ما يجعل مثل هذه السنن حقيقة وفق قوانين واقعية يمكن فهمها واستيعابها من واقع التاريخ ذاته.(1)
لقد انطلق الإصلاح " الحركة الإسلامية قبل التعددية" من فكرة "نسبية الحقيقة التاريخية" التي تجعل لكل زمان شروطه, ولكل مكان اشتراطاته, بمعنى عدم القفز على الواقع, وإنما السير معه وفق سنن لا تستفزه ولا تقفز عليه أو تهوي به الى الارض, وهو المسار التي سيعتمده الإصلاح منهجاً في الإصلاح واسلوباً دائماً في سيره نحو الدولة فكراً وممارسة. فمنذ ستينات القرن الماضي وحتى الإعلان عن التعددية الحزبية عام 90م العام الذي اعيده فيه قيام الوحدة اليمنية بين شطري اليمن شمالاً وجنوباً, كانت الدولة وفكرها هي القضية التي تمثل واحدة من احلام الحركة في إطار إعادة الوحدة العربية والإسلامية, تحت أي إطار جامع يحافظ على إنجازاتها ويحمي مصالحها ويحقق شروط التمكين فيها.
وبما أن الدولة هي محرك التاريخ كما هو مقرر فلسفياً "فلا نهضة إلا بإصلاح الدولة وضمان وحدة القياد والبناء وعدالة الحكومة. (2), ولذلك فمنذ اللحظات الاولى التي تعزز مفهوم الامة لدى الحركة الإسلامية في اليمن, استشعرت طبيعة العمل المناط بها في بيئتها اليمنية, في لحظة سياسية بالغة التعقيد, وأن السير نحو الدولة لا يمكن أن يكتب له النجاح ما لم يمر على قضايا ذات اهمية بالغة في نفس الوقت, ابتداء من تغير الذهنية اليمنية لدى عامة الناس نحو مفهوم الدولة, والتي تشوهت بسبب إرث الإمامة البغيض, والذي استمر لثمانية قرون وأكثر, مخلفاً دماراً وتشوهاً فكرياً وثقافياً ودينياً ايضاً.
وهنا يمكن القول أن الإصلاح " الحركة الإسلامية" انطلقت من الإنسان الذي يقوم ذلك على فلسفة أن "لا نهضة إلا بعقيدة صالحة" وعليه يجب أن يكون الفرد على وعي كامل بالعقيدة الإسلامية الصحيحة, وتجاوز الجمود الحاصل والعمل على تعزيز مفهوم الإنسان الحامل لهذا المشروع التغيري والتنويري, وهنا سينكب خطاب الإصلاح طويلاً يسير وراء هذا الهدف غير أنه سيمر بتحولات جوهري بعد التعددية الحزبية وسيدخل في فضاء الدولة بصورة مباشرة.
تؤكد عدد من الكتب والافكار والدراسات التي انتجتها الحركة الإسلامية طول فترتها لما قبل التعددية وخاصة لقيادات الصف الاول والثاني, أو تلك الدراسات التي تبنتها الحركة الإصلاحية, يتضح معها مفهوم الدولة, فالإصلاح صحيح أنه لم يتحدث عن الدولة وفق كتلة واحدة, إلا أنه تحدث عن محددات ومسارات تلتقي في المحصلة النهائية مع فكرة الدولة, فقد تحدث احد ابرز قيادات الحركة الإسلامية عن الحرية وعن الشورى والاستبداد وكتاب الميزان الإلهي في ميزان التفاضل والعصبيات(3), وهي دراسات وافكار كانت تستهدف تعزيز الولاء والانتماء وتقديم فهم جديد لمفهوم الدولة الذي لم يكن قد تبلور في وجهة واضحة, وكانت تلك المحاولات تحاول أن تقدم تجربة إسلامية في إعادة الاعتبار لمفهوم الأمة الذي تم مصادرته ولم يستقر على طول التاريخ الإسلامي بالمفهوم الحقيقي القيمي.
وهنا يقرر ياسين عبدالعزيز في صراحة لا تنقصها المسؤولية في كتابه الشوى والاستبداد" تضيق روح الاستبداد بالشورى الحقة لأنها تقدم رأي الأمة العاقلة على استبدادهم في الأمر ، وتجعل كلمتها الجماعية العادلة هي المتبوعة والمسموعة في الجملة وهم التابعون في القوامة عليهم وهو القوامون على أمرها برأي جميعها ، أو مجموعها وهم المنقذون لأمرها فيها والأجراء عندها فلا خيره لهم من أمرهم فيها إلا بإذنها وقرارها ، كما أن الطرفين لا خيرة لهم من أمرهم كلهم إلا بإذن الله عز وجل وأمره لأنه ذو الخلق والأمر فهم لأمره وأمر رسوله تبع .
إن الخطاب الدعوي كان هو الصوت المسموع للإصلاح ما قبل التعددية وهو صحيح بالنظر الى البيئة اليمنية, بل الابتداء من هذا الخطاب وقصده لم يكن عبطاً, بل كان هوية قائماً بذاته, فالمذهبية ضاربة اطنابها ومتجذرة في تركيب المجتمع, وهو ما سيعيق أي تحول حقيقي نحو الدولة, قبل البدء بإزالة العوائق والكوابح, ومنها ترشيد القبيلة وتهذيب المذهبية وتطويعهما لمفهوم الدولة. فقد غرست هذه المفاهيم لحماية النظم الحاكمة وابقاءها مسيطرة على الاوضاع وهو ما سيكون المهمة أمام الإصلاح كبيرة بالنظر الى هذه القضايا التي كانت تفشل أي محاولة حقيقية للسير نحو دولة الناس أو سلطة الشعب.
كانت القضية التي سيعتمدها الإصلاح قائمة على "وحدة الشعب وسلطته, وأن تكامل المسؤوليات والواجبات والحقوق لا يستقيم إلا عن طريق العمل المشترك بين الحاكم والشعب, على اساس المحبة والتمكين من وسائل النهوض والتقدم, وهنا سيبلى الإصلاح بلاءً حسناً وهو يرسي تلك المفاهيم داخل المجتمع, وهو الى جانب أنه نجح ب
شكل كبير في قضايا فقد كانبه الصواب في بعضها وتعوق في اخرى لعدد من الاعتبارات قد نعرج على بعضاً منها في ثنايا هذه الدراسة لاحقاً.
وعي الإصلاح " الحركة الإسلامية" بمفهوم الدولة
"انطلقت الحركة الإسلامية في اليمن من منطلقات فكرية واضحة في تعاملها مع السلطة, وفي القلب منها الاعتقاد بأن المجتمع اليمني مجتمع عربي مسلم، وأن العلاقة بينها وبين الشعب اليمني، وبين القوى السياسية المختلفة بما فيها النظام, هي علاقة نصح وتعاون على الخير وليست علاقة تكفير أو تخوين أو استعلاء.(4)
هذا الموقف الواضح " للإصلاح" في اليمن لم يجعله في يوم من الأيام ينظر الى الدولة على أنها كافرة أو مرتدة كما هو الحال لعدد من الجماعات الدينية المتطرفة الاخرى, بما يؤدي إلى أن تقف منها الحركة الإسلامية من الدولة موقف عداء وصدام، ولم يحدث هذا في تاريخ الحركة حتى في أسوأ الاحوال التي مرت بها اليمن. كما لم يحدث لدى الحركة اقتناع أنه يجب أن تعتزل المجتمع, أو تقوم بأعمال عنف وصدام, ومن هنا كانت علاقة الحركة بالدولة تقوم على أساس النصح والإرشاد والتوجيه ومحاولة الاستقطاب والكسب والتعاون على ينفع ضمن الصالح العام, الأمر الذي مكنها من مد جسور العلاقة وفتح لها أبواب التعاون مع المواطنين بمختلف شرائحهم, سواء كانوا من القبائل أو السياسيين أو المثقفين أو غيرهم, وانعكس هذا الامر على الإصلاح قبل التعددية وبعدها.
يذهب الكاتب ناصر الطويل للقول "لقد اتسم الخطاب الرسمي للحركة الإسلامية طوال العقدين الأخيرين، - ما قبل عام 2000م - بالتركيز على قضايا: الانتخابات، والحقوق والحريات، ومستوى المعيشة ومعدلات الفساد والفقر والبطالة، والإصلاحات الاقتصادية، ونقد السياسات الحكومية، وشهد في المقابل تراجعًا واضحًا في المضامين الدعوية والوعظية، ومعه اقترب "التجمع اليمني للإصلاح" من أن يكون حزبًا مدنيًّا ذا مرجعية إسلامية، أكثر من أن يكون غطاء لحركة إسلامية، وبقدر ما أفاد هذا الخطاب في التركيز على القضايا العملية والحياتية التي تهم الناس، وتجذير الاتجاه العملي في التعامل مع الواقع، فإنه أخلّ بالاهتمامات التقليدية للحركة الإسلامية (الدعوية، والاجتماعية...الخ)، وأوجد فراغًا، نشأت بفعله القوى السياسية والاجتماعية التي تنافس الإسلاميين اليوم: الحوثيون، وفصائل الحراك، ونشطاء السلفيين، وتنظيم القاعدة.(4)
وأمام تنامي مفهوم الدولة القطرية الذي رافق سقوط الخلافة الإسلامية في عشرينات القرن الماضي, حتى الوصول الى مفهوم الدولة الوطنية فيما بعد التحرر من الاحتلال الاجنبي لأغلب البلدان العربية, حيث " لا تزال عموم الجماعات الإسلامية تستصحب الصورة النمطية الكلاسيكية لشكل الدولة الإسلامية وفق النموذج الإمبراطوري في زمن الفتوحات والاتساع كنموذج وحيد لشكل الدولة؛ فقد كان المنطق السائد في العلاقة بين الدول هو حرب الكل على الكل إلا في فترات هدنٍ محدودة أوفي دخول الدول الصغيرة في حماية الدولة العظمى مقابل دفع الجزية والولاء وحيث كانت الدولة تأخذ شرعيتها من قدرتها على شن الحروب وحماية ثغورها. (5)
هذا المفهوم السائد لدى أغلب الحركات الإسلامية كان الإصلاح قد تجاوزه بمسافات, ويمكن للدقة القول أن بداية التشكيل للحركة الإسلامية في اليمن قد ساورها هذا الفهم وسار معها لسنوات, وعلى الاقل بسبب الاحتكاك الذي رافق رموزها في تواجدهم في عدد من الدول العربية ومنها دولة مصر العربية, مصدر الاحتكاك الابرز في تلك الفترة, لكنه تطور سريعاً لدى الحركة, والتي عرفت بديناميكيتها في سيرها نحو الدولة المنشودة, وأن كانت قد اختطت طريقة بطيئة للغاية في مرحلة ما قبل التعددية, بسبب طبيعة الاوضاع والقضايا التي كانت تشغلها.
هوامش ............
1- "فلسفة التاريخ والحضارة في الفكر العربي دراسة عقلانية نقدية" صـ 2066.
2- المصدر السابق
3- ياسين عبدالعزيز القباطي احز ابرز المؤسسين للحركة الإسلامية " الإصلاح" اليمني.
4- تاريخ الحركة الإسلامية في اليمن
5- تحولات الحركة الإسلامية في اليمن" ناصر الطويل- الجزيرة نت
6- الدولة الإسلامية في تصور الجماعات الإسلامية. مدونات الجزيرة
تابعونا على التلجرام

الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet