انفوجرافيك .. مقتل واصابة 39 مدنيا وتهجير عشرات الأسر قسريا بتعز خلال نوفمبر الماضي
http://alislah-ye.net/infografic.php?id=67
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
http://alislah-ye.net/infografic.php?id=67
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
انتصارات الجيش الوطني تتميز ب
تعدد المحاور ( الساحل الغربي.شبوه .البيضاء .نهم..البقع..الجوف)
مساحات واسعة
قطع شرايين الامداد والتهريب
انهيارات انساق الخطوط الدفاعية بشكل متسارع
تفتت حاضنة الانقلاب وتحالفاته
ارتباك الموقف السياسي والخطاب الاعلامي
قوة اداء التحالف سياسيا وعسكريا.
علي الجرادي : رئيس اعلامية الاصلاح
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
تعدد المحاور ( الساحل الغربي.شبوه .البيضاء .نهم..البقع..الجوف)
مساحات واسعة
قطع شرايين الامداد والتهريب
انهيارات انساق الخطوط الدفاعية بشكل متسارع
تفتت حاضنة الانقلاب وتحالفاته
ارتباك الموقف السياسي والخطاب الاعلامي
قوة اداء التحالف سياسيا وعسكريا.
علي الجرادي : رئيس اعلامية الاصلاح
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
زايد جابر..ليس لله في آل محمد حاجة
http://alislah-ye.net/articles.php?id=283
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
http://alislah-ye.net/articles.php?id=283
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
#الجوف_خب الشعف:
"قوات الجيش تحرر منطقةاليتمه وتعلن التحام محور الاجاشر بمحور اليتمه وتواصل تقدمها باتجاه منطقة العقبه":
تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وطيران التحالف العربي اليوم الأحد من تحرير سوق اليتمة والمجمع الحكومي في مديرية خب والشعف من ميليشات الحوثي وبذالك تكون استكملت سيطرتها على منطقة اليتمه بالكامل..
كما اعلنت قوات الجيش الوطني قبل قليل التحام محور الاجاشر بمحور اليتمه بعد وصول اول القوات القادمة من جهه الاجاشر والبقع لليتمة من جهة الشمال ليصبح الخط الدولي مؤمن من اليتمة حتى البقع بالكامل.
كما تواصل تقدمها بإتجاه منطقة العقبة شمال محافظة الجوف.
جاء ذلك بعد معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني مع الميليشيات الانقلابية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
"قوات الجيش تحرر منطقةاليتمه وتعلن التحام محور الاجاشر بمحور اليتمه وتواصل تقدمها باتجاه منطقة العقبه":
تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وطيران التحالف العربي اليوم الأحد من تحرير سوق اليتمة والمجمع الحكومي في مديرية خب والشعف من ميليشات الحوثي وبذالك تكون استكملت سيطرتها على منطقة اليتمه بالكامل..
كما اعلنت قوات الجيش الوطني قبل قليل التحام محور الاجاشر بمحور اليتمه بعد وصول اول القوات القادمة من جهه الاجاشر والبقع لليتمة من جهة الشمال ليصبح الخط الدولي مؤمن من اليتمة حتى البقع بالكامل.
كما تواصل تقدمها بإتجاه منطقة العقبة شمال محافظة الجوف.
جاء ذلك بعد معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني مع الميليشيات الانقلابية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
رئيس إعلامية إصلاح عدن يستغرب مهاجمة الإمارات من قبل بعض ناشطي الحراك
الاصلاح نت : الصحوة
عبر رئيس دائرة الإعلام والثقافة في حزب التجمع اليمني للإصلاح في عدن خالد حيدان، عبر عن استنكاره من الهجوم الذي يشنه بعض إعلاميي ونشطاء الحراك الجنوبي على الإمارات والتقليل من جهودها وأدوارها في إطار التحالف العربي في اليمن.
وقال حيدان في تصريح لـ"الصحوة نت " إن حملة بعض إعلاميي الحراك ونشطائهم على دولة الإمارات ودورها وجهدها في إطار التحالف، أمر مستغرب ومستهجن ويعد نكرانا للجميل الذي قدمه ولا يزالون الأشقاء في دولة الامارات لليمن عموما ولمحافظة عدن على وجه خاص.
وأشاد حيدان بالجهود الكبيرة لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في إطار التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وكان عدد من الصحفيين والنشطاء في الحراك الجنوبي شنوا مؤخراً حملة هجوم استهدفت دولة الإمارات ودورها في التحالف العربي باليمن.
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
الاصلاح نت : الصحوة
عبر رئيس دائرة الإعلام والثقافة في حزب التجمع اليمني للإصلاح في عدن خالد حيدان، عبر عن استنكاره من الهجوم الذي يشنه بعض إعلاميي ونشطاء الحراك الجنوبي على الإمارات والتقليل من جهودها وأدوارها في إطار التحالف العربي في اليمن.
وقال حيدان في تصريح لـ"الصحوة نت " إن حملة بعض إعلاميي الحراك ونشطائهم على دولة الإمارات ودورها وجهدها في إطار التحالف، أمر مستغرب ومستهجن ويعد نكرانا للجميل الذي قدمه ولا يزالون الأشقاء في دولة الامارات لليمن عموما ولمحافظة عدن على وجه خاص.
وأشاد حيدان بالجهود الكبيرة لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في إطار التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وكان عدد من الصحفيين والنشطاء في الحراك الجنوبي شنوا مؤخراً حملة هجوم استهدفت دولة الإمارات ودورها في التحالف العربي باليمن.
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
الحوثيون يجرون أذيالهم وقيادات متحوثة اما تحت الإقامة الجبرية او هاربة
الحديدة: جبهة مفتوحة على الموت!
الإصلاح نت - متابعات/ تقرير/ عبدالحفيظ الحطامي
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1008
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
الحديدة: جبهة مفتوحة على الموت!
الإصلاح نت - متابعات/ تقرير/ عبدالحفيظ الحطامي
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1008
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- الحوثيون يجرون أذيالهم وقيادات متحوثة اما تحت الإقامة الجبرية او هاربة الحديدة: جبهة مفتوحة على الموت!
فساد الحوثيين بالمليارات خلال ثلاث سنوات
الإصلاح- سبتمبر نت
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1005
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
الإصلاح- سبتمبر نت
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1005
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- فساد الحوثيين بالمليارات خلال ثلاث سنوات
هل طالت الحرب؟
استولت مليشيات الحوثي على بنية الدولة اليمنية (٥٥سنة)عسكريا وامنيا واقتصاديا وورثت شبكة العلائق والمصالح كسلطة .
تاسس الجيش الوطني وخلال ثلاث سنوات يطل على العاصمة فاتحا
لولا عناية الله وتوفيقه و مساندة دول التحالف العربي بقيادة السعودية لاحتاجت اليمن لعقود للخلاص
علي الجرادي : رئيس اعلامية الاصلاح
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
استولت مليشيات الحوثي على بنية الدولة اليمنية (٥٥سنة)عسكريا وامنيا واقتصاديا وورثت شبكة العلائق والمصالح كسلطة .
تاسس الجيش الوطني وخلال ثلاث سنوات يطل على العاصمة فاتحا
لولا عناية الله وتوفيقه و مساندة دول التحالف العربي بقيادة السعودية لاحتاجت اليمن لعقود للخلاص
علي الجرادي : رئيس اعلامية الاصلاح
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
دخل عام 2016 و بعده 2017 و ها نحن على مسافة ساعات قليلة من 2018 وزملاؤنا الصحفيين لا يزالون في سجون مليشيات الحوثيين، بينما التضامن معهم في أأدنى مستوياته.
كما تتألمون من عزلة السجن وقسوة السجان فإننا نخضع لعذاب ضمير متواصل أيها الأبطال.
علي الفقيه
كما تتألمون من عزلة السجن وقسوة السجان فإننا نخضع لعذاب ضمير متواصل أيها الأبطال.
علي الفقيه
#الجوف
قوات الجيش تحرر سوق اليتمه والمجمع الحكومي بمديرية خب والشعف وتواصل تقدمها باتجاه منطقة العقبه
تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وطيران التحالف العربي اليوم الأحد من تحرير سوق اليتمة والمجمع الحكومي في مديرية خب والشعف من ميليشات الحوثي وتواصل تقدمها بإتجاه منطقة العقبة شمال محافظة الجوف.
كما استعادة قوات الجيش 14 طقما عسكريا و 3 دبابات و مخزن للأسلحة في جبل الوعر جنوب سوق اليتمة بمديرية خب والشعف.
جاء ذلك بعد معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني مع الميليشيات الانقلابية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
*المركز الإعلامي للقوات المسلحة
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
قوات الجيش تحرر سوق اليتمه والمجمع الحكومي بمديرية خب والشعف وتواصل تقدمها باتجاه منطقة العقبه
تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وطيران التحالف العربي اليوم الأحد من تحرير سوق اليتمة والمجمع الحكومي في مديرية خب والشعف من ميليشات الحوثي وتواصل تقدمها بإتجاه منطقة العقبة شمال محافظة الجوف.
كما استعادة قوات الجيش 14 طقما عسكريا و 3 دبابات و مخزن للأسلحة في جبل الوعر جنوب سوق اليتمة بمديرية خب والشعف.
جاء ذلك بعد معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني مع الميليشيات الانقلابية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
*المركز الإعلامي للقوات المسلحة
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
التأمل على ساحل الزمن ؟
يتحدث الناس عن رحيل عام وقدوم اخر
وانا مع الناس اتحدث ايضا عن هذا الر حيل وذاك القدوم دون ان املك اجابات للاسئلة المتزاحمة اثر هذا الرحيل ومع هذا القدوم
السوال كيف يرحل عام وياتي اخر وماهي ملامح ووجه عام الرحيل وذا ك القادم وهل هما متشابهان ام ان هناك اختلاف بينهما هل هما متتابعان تتابع الليل والنهار ؟
وماعلاقتهما بالكواكب والمجرات وذرات هذا الكون واكثر من ذلك ماعلاقتهما بالانسان؟
وهل يمثل رحيل عام وقدوم اخر اي معنى للكون والانسان خصوصا ولماذا الانسان هو المعني الاقرب بهذا الرحيل دون سائر المخلو قات ؟
والسوال الاكثر الحاحا هل فعلا يرحل هذا العام ويقدم اخر ؟ من قال هذا
فاين محطة الاستقبال ومحطة الوداع فلكل رحيل معالم ومحطات فاين محطات هذا الرحيل وكيف ومتى يرحل وساعة الصفر وماهو الفارق الفاصل بين الر احل والقادم ؟
وهل هناك عام قادم؟ ام ان حقيقة الرحيل هي الحقيقة الغالبة
فكل الاعوام راحلة وكل القوافلة عائدة وكل وكل الشموس غاربة وكل الاقمار غائبة وكل الورود ذابلة وكل الجمالات شاحبة
فالحضور وهم والزوال حقيقة والفناء هو الحاكم الآمر القاهر بامره
في هذه الدار يستوي فيه ايام الاقبال وايام الادبار، ايام تتويج الحكام ملكا... رئيسا او يوم نزعه كماتنزع الاكباد بمخالب الذئاب الجائعة
.يبقى الرحيل للاشياء والارواح والمعاني هي الصفة الغالبة ويبقى رحيل الزمن وشروده هو عنوان الرحيل لكل الاشياء والمعاني وفاعله الرسمي وماعداه رسائل داخل ظرف الزمن الشارد الراحل الغائب الغارب الذابل حتى ليكاد القدوم والشروق والازهار والحضور مرادفات لنفس المعاني الراحلة، الغاربة، الذابلة، الغائبة ،
مقدمات خلقت للنهايات او كانها جسم منها فلا تناقض هنا بل شي و احد منسجم وحاكم
اسمه الرحيل وتوابعه
وهنا هل يمكنك ان تقف على ساحل العام الراحل للتامل فلا ابقى واثمن من التامل
ومن يملك ناصية التأمل فقد حاز على جوهر الحياة ولغزها
فألتامل وحده خارج مفردات الرحيل و الغروب والذبول.
التأمل وحده حر ،سعيد ،خالد الجمال ودائم الاخضرار والشروق
ربما تصطاد لحظة تأمل في ساحل الزمن الماضي ..العام الراحل وهذا جيد ومالوف ...
لكن هل تستطيع ان تختطف ومضة تامل في ساحل الزمن الاتي ،العام القادم
. القادم هذا هو التحدي.. فالغالب انك لاتستطيع فقبل ان تستوى على ساحل العام الأتي يخطفك برقه ويلوي عنقك لتجد نفسك امام شاطي الراحل فمراكبنا ترسوا كلها الا من رحم على ضفاف الماضي، الراحل.... وتاملاتنا ذكريات واطلال حياة
ونادر من يسيطر على قاربه ليثبت متأملا على شاطي القادم ويكتب فيه سطوره الخالدات ويتحكم بانجازاته ويكسب عمره،
البقاء على الاطلال عجز والسيطر على اللحظة القادمة لممارسة التأمل فيه سر الحياة وقوة البقاء واكسير الخلود
وكل عام وانتم متأملون
احمد عثمان
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
يتحدث الناس عن رحيل عام وقدوم اخر
وانا مع الناس اتحدث ايضا عن هذا الر حيل وذاك القدوم دون ان املك اجابات للاسئلة المتزاحمة اثر هذا الرحيل ومع هذا القدوم
السوال كيف يرحل عام وياتي اخر وماهي ملامح ووجه عام الرحيل وذا ك القادم وهل هما متشابهان ام ان هناك اختلاف بينهما هل هما متتابعان تتابع الليل والنهار ؟
وماعلاقتهما بالكواكب والمجرات وذرات هذا الكون واكثر من ذلك ماعلاقتهما بالانسان؟
وهل يمثل رحيل عام وقدوم اخر اي معنى للكون والانسان خصوصا ولماذا الانسان هو المعني الاقرب بهذا الرحيل دون سائر المخلو قات ؟
والسوال الاكثر الحاحا هل فعلا يرحل هذا العام ويقدم اخر ؟ من قال هذا
فاين محطة الاستقبال ومحطة الوداع فلكل رحيل معالم ومحطات فاين محطات هذا الرحيل وكيف ومتى يرحل وساعة الصفر وماهو الفارق الفاصل بين الر احل والقادم ؟
وهل هناك عام قادم؟ ام ان حقيقة الرحيل هي الحقيقة الغالبة
فكل الاعوام راحلة وكل القوافلة عائدة وكل وكل الشموس غاربة وكل الاقمار غائبة وكل الورود ذابلة وكل الجمالات شاحبة
فالحضور وهم والزوال حقيقة والفناء هو الحاكم الآمر القاهر بامره
في هذه الدار يستوي فيه ايام الاقبال وايام الادبار، ايام تتويج الحكام ملكا... رئيسا او يوم نزعه كماتنزع الاكباد بمخالب الذئاب الجائعة
.يبقى الرحيل للاشياء والارواح والمعاني هي الصفة الغالبة ويبقى رحيل الزمن وشروده هو عنوان الرحيل لكل الاشياء والمعاني وفاعله الرسمي وماعداه رسائل داخل ظرف الزمن الشارد الراحل الغائب الغارب الذابل حتى ليكاد القدوم والشروق والازهار والحضور مرادفات لنفس المعاني الراحلة، الغاربة، الذابلة، الغائبة ،
مقدمات خلقت للنهايات او كانها جسم منها فلا تناقض هنا بل شي و احد منسجم وحاكم
اسمه الرحيل وتوابعه
وهنا هل يمكنك ان تقف على ساحل العام الراحل للتامل فلا ابقى واثمن من التامل
ومن يملك ناصية التأمل فقد حاز على جوهر الحياة ولغزها
فألتامل وحده خارج مفردات الرحيل و الغروب والذبول.
التأمل وحده حر ،سعيد ،خالد الجمال ودائم الاخضرار والشروق
ربما تصطاد لحظة تأمل في ساحل الزمن الماضي ..العام الراحل وهذا جيد ومالوف ...
لكن هل تستطيع ان تختطف ومضة تامل في ساحل الزمن الاتي ،العام القادم
. القادم هذا هو التحدي.. فالغالب انك لاتستطيع فقبل ان تستوى على ساحل العام الأتي يخطفك برقه ويلوي عنقك لتجد نفسك امام شاطي الراحل فمراكبنا ترسوا كلها الا من رحم على ضفاف الماضي، الراحل.... وتاملاتنا ذكريات واطلال حياة
ونادر من يسيطر على قاربه ليثبت متأملا على شاطي القادم ويكتب فيه سطوره الخالدات ويتحكم بانجازاته ويكسب عمره،
البقاء على الاطلال عجز والسيطر على اللحظة القادمة لممارسة التأمل فيه سر الحياة وقوة البقاء واكسير الخلود
وكل عام وانتم متأملون
احمد عثمان
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
ما وراء دعم إيران للحوثيين
بقلم/ راجح بادي
http://alislah-ye.net/articles.php?id=284
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
بقلم/ راجح بادي
http://alislah-ye.net/articles.php?id=284
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
ما وراء دعم إيران للحوثيين
بقلم/ راجح بادي
هذه الأذرع والأدوات الإيرانية الإرهابية، هي سبب الحروب المشتعلة وعدم الاستقرار في أكثر من بلد عربي، على رأسها اليمن وسوريا ولبنان، والهدف وراء كل ذلك هو محاولة النيل من المملكة العربية السعودية، باعتبارها حائط الصد أمام المشروع الفارسي التوسعي المستند على استخدام الفتنة الطائفية والمذهبية، ودعم الجماعات المسلحة وإشعال الحروب كأساس لتغذية أوهامها الإمبراطورية.
وترتكز سياسة ملالي طهران على أن مصلحتها الرئيسة في عدم استقرار المنطقة العربية، خصمها التقليدي، وتحرك من أجل ذلك أذرعها الإرهابية لتحقيق هذا الهدف من ناحية، وابتزاز المجتمع الدولي ومقايضته بهذه الأوراق لخدمة مشروعها، من ناحية أخرى، لكن يجب على الغرب أن يعي جيداً أن استمرار إيران في دورها التخريبي بتفكيك الدول العربية والتدخل السافر في شؤونها الداخلية، يحمل تداعيات مدمّرة على العالم بمجمله، وآثار ذلك واضحة في انتشار قوى التطرف وزيادة عدد اللاجئين وغيرها.
فتنة طائفية
يخطئ من يعتقد أن بداية الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي في اليمن، منذ اندلاع حرب التمرد الأولى ضد الحكومة عام 2004، بل يعود إلى عقود طويلة قبل هذا التاريخ، بالتوازي مع إنشائها لحزب الله في لبنان، والهدف كان واضحاً وهو تطويق المملكة العربية السعودية التي تقف حجر عثرة بل وشوكة في وجه المد الفارسي، شمالاً وجنوباً.
بعد قيام الثورة الإيرانية وتأسيس ما أسماها ملالي طهران «الجمهورية الإسلامية» عام 1979، وتضمين دستورهم مبدأ «تصدير الثورة»، برزت الأحلام الإمبراطورية الفارسية التوسعية، واستخدمت في سبيل ذلك اللعب على وتر الفتنة الطائفية وإطلاق عواصف التعصب المذهبي، ودعم ميليشيات تخريبية متمردة في دول المنطقة لتحقيق أهدافها على بحر من الدماء والدمار.
وأدرك ملالي طهران في وقت مبكر، أن السعودية، بثقلها العربي والإسلامي وتماسكها الداخلي وتأثيرها الإقليمي والدولي، هي حائط الصد الذي سيوقف مشروعها، لذا لجأت إلى بديل آخر عبر إيجاد ميليشيات موالية لتطويق المملكة شمالاً بإنشاء حزب الله في لبنان، وجنوباً بدعم جماعة الحوثيين أو من تطلق عليهم «أنصار الله» في اليمن.
اختبار نوايا
شرعت إيران في إنشاء وتكوين ودعم حزب الله في لبنان، عام 1982، وفي العام الذي يليه مباشرة عثرت على موطئ قدم لها في اليمن، عبر جماعة الحوثيين، التي وجدت فيها كل المقومات التي تريدها، فلديهم قابلية واستعداد لتنفيذ مشروعها، بما في ذلك تبني الفكر الشيعي الاثني عشري الذي لا وجود له في المجتمع اليمني من قبل.
وكنوع من اختبار النوايا ومعرفة استحقاق ميليشيات الحوثي لدعم إيران الكامل، أوكلت إليها أول عملية نفذتها عام 1983 وذلك بتفجير سينما بلقيس في العاصمة صنعاء، حيث توصلت تحقيقات الأجهزة الأمنية حينها، إلى الكشف عن حركة جديدة ممولة إيرانياً، وتحت مسمى «أنصار الله».
وبطبيعة الحال، لم يكن هدف إيران إبرازها في تلك الفترة، وإنما أوكلت إليها تنفيذ عملية التفجير في صنعاء، كنوع من اختبار النوايا، لتبرهن جديتها واستحقاقها لدعمها، لذلك توارت جماعة الحوثي بعدها، ووجهت إليها أيضاً ضربة أمنية مبكرة.
ومن ذلك الوقت، وبعد اجتياز حركة الحوثيين لاختبار الداعم والمحرك الإيراني، كثفت من بناء وتكوين وتجهيز هذه الجماعة لأدوارها المقبلة، على المستويات الثقافية والعسكرية وغيرها، وظل إيفاد الحوثيين المئات من أتباعهم سنوياً إلى طهران لتلقي الدورات العسكرية والثقافية، مع ما يصاحبها من عملية غسل دماغ وتعبئة طائفية مشحونة بالكراهية وثقافة الموت.
وفي عام 1994، ظهر للمرة الأولى ما بات يعرف حالياً بـ«الصرخة» في بعض قرى صعدة، وهو ذات شعار الخميني في ثورته الإسلامية المزعومة بإيران، الذي يحمل ثقافة الموت واللعن والكراهية تجاه أميركا وإسرائيل، فيما المستهدف الحقيقي هم العرب وليس غيرهم.
وظلت تلك الصرخة الخمينية تردد سراً وعلى نطاق محدود في معقل الحوثيين بمران التابعة لمحافظة صعدة، ولم يتم اكتشاف ذلك إلا مصادفة، حينما كان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في طريقه إلى السعودية للحج عام 2003 عبر البر، توقف في جامع الهادي بمدينة صعدة لأداء صلاة الجمعة، وفوجئ عقب انتهاء الصلاة بترديد شباب لشعار الصرخة، وغضب بشدة من هذا السلوك، واعتبره مؤشرا خطيرا لبروز طائفة جديدة ودخيلة في المجتمع اليمني مصدرها صعدة، بعد أن تغاضى لسنوات عن ذهاب وإياب الوفود الحوثية من صعدة إلى قم.
وفي العام التالي، اندلعت أول حرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الذين كانوا قد امتلكوا إمكانيات تسليح ودعم إيراني غير عادي، لكنهم ما زالوا في البداية، وانتهت الحرب الأولى التي دارت رحاها في مديرية مران بصعدة بانتصار ساحق للجيش ومقتل مؤسس الحركة الحوثية حسين بدر الدين الحوثي.
أكسبت حرب الحوثيين ضد الحكومة، مزيداً من الثقة الإيرانية وتضاعف الدعم إلى مستويات قياسية، ول
بقلم/ راجح بادي
هذه الأذرع والأدوات الإيرانية الإرهابية، هي سبب الحروب المشتعلة وعدم الاستقرار في أكثر من بلد عربي، على رأسها اليمن وسوريا ولبنان، والهدف وراء كل ذلك هو محاولة النيل من المملكة العربية السعودية، باعتبارها حائط الصد أمام المشروع الفارسي التوسعي المستند على استخدام الفتنة الطائفية والمذهبية، ودعم الجماعات المسلحة وإشعال الحروب كأساس لتغذية أوهامها الإمبراطورية.
وترتكز سياسة ملالي طهران على أن مصلحتها الرئيسة في عدم استقرار المنطقة العربية، خصمها التقليدي، وتحرك من أجل ذلك أذرعها الإرهابية لتحقيق هذا الهدف من ناحية، وابتزاز المجتمع الدولي ومقايضته بهذه الأوراق لخدمة مشروعها، من ناحية أخرى، لكن يجب على الغرب أن يعي جيداً أن استمرار إيران في دورها التخريبي بتفكيك الدول العربية والتدخل السافر في شؤونها الداخلية، يحمل تداعيات مدمّرة على العالم بمجمله، وآثار ذلك واضحة في انتشار قوى التطرف وزيادة عدد اللاجئين وغيرها.
فتنة طائفية
يخطئ من يعتقد أن بداية الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي في اليمن، منذ اندلاع حرب التمرد الأولى ضد الحكومة عام 2004، بل يعود إلى عقود طويلة قبل هذا التاريخ، بالتوازي مع إنشائها لحزب الله في لبنان، والهدف كان واضحاً وهو تطويق المملكة العربية السعودية التي تقف حجر عثرة بل وشوكة في وجه المد الفارسي، شمالاً وجنوباً.
بعد قيام الثورة الإيرانية وتأسيس ما أسماها ملالي طهران «الجمهورية الإسلامية» عام 1979، وتضمين دستورهم مبدأ «تصدير الثورة»، برزت الأحلام الإمبراطورية الفارسية التوسعية، واستخدمت في سبيل ذلك اللعب على وتر الفتنة الطائفية وإطلاق عواصف التعصب المذهبي، ودعم ميليشيات تخريبية متمردة في دول المنطقة لتحقيق أهدافها على بحر من الدماء والدمار.
وأدرك ملالي طهران في وقت مبكر، أن السعودية، بثقلها العربي والإسلامي وتماسكها الداخلي وتأثيرها الإقليمي والدولي، هي حائط الصد الذي سيوقف مشروعها، لذا لجأت إلى بديل آخر عبر إيجاد ميليشيات موالية لتطويق المملكة شمالاً بإنشاء حزب الله في لبنان، وجنوباً بدعم جماعة الحوثيين أو من تطلق عليهم «أنصار الله» في اليمن.
اختبار نوايا
شرعت إيران في إنشاء وتكوين ودعم حزب الله في لبنان، عام 1982، وفي العام الذي يليه مباشرة عثرت على موطئ قدم لها في اليمن، عبر جماعة الحوثيين، التي وجدت فيها كل المقومات التي تريدها، فلديهم قابلية واستعداد لتنفيذ مشروعها، بما في ذلك تبني الفكر الشيعي الاثني عشري الذي لا وجود له في المجتمع اليمني من قبل.
وكنوع من اختبار النوايا ومعرفة استحقاق ميليشيات الحوثي لدعم إيران الكامل، أوكلت إليها أول عملية نفذتها عام 1983 وذلك بتفجير سينما بلقيس في العاصمة صنعاء، حيث توصلت تحقيقات الأجهزة الأمنية حينها، إلى الكشف عن حركة جديدة ممولة إيرانياً، وتحت مسمى «أنصار الله».
وبطبيعة الحال، لم يكن هدف إيران إبرازها في تلك الفترة، وإنما أوكلت إليها تنفيذ عملية التفجير في صنعاء، كنوع من اختبار النوايا، لتبرهن جديتها واستحقاقها لدعمها، لذلك توارت جماعة الحوثي بعدها، ووجهت إليها أيضاً ضربة أمنية مبكرة.
ومن ذلك الوقت، وبعد اجتياز حركة الحوثيين لاختبار الداعم والمحرك الإيراني، كثفت من بناء وتكوين وتجهيز هذه الجماعة لأدوارها المقبلة، على المستويات الثقافية والعسكرية وغيرها، وظل إيفاد الحوثيين المئات من أتباعهم سنوياً إلى طهران لتلقي الدورات العسكرية والثقافية، مع ما يصاحبها من عملية غسل دماغ وتعبئة طائفية مشحونة بالكراهية وثقافة الموت.
وفي عام 1994، ظهر للمرة الأولى ما بات يعرف حالياً بـ«الصرخة» في بعض قرى صعدة، وهو ذات شعار الخميني في ثورته الإسلامية المزعومة بإيران، الذي يحمل ثقافة الموت واللعن والكراهية تجاه أميركا وإسرائيل، فيما المستهدف الحقيقي هم العرب وليس غيرهم.
وظلت تلك الصرخة الخمينية تردد سراً وعلى نطاق محدود في معقل الحوثيين بمران التابعة لمحافظة صعدة، ولم يتم اكتشاف ذلك إلا مصادفة، حينما كان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في طريقه إلى السعودية للحج عام 2003 عبر البر، توقف في جامع الهادي بمدينة صعدة لأداء صلاة الجمعة، وفوجئ عقب انتهاء الصلاة بترديد شباب لشعار الصرخة، وغضب بشدة من هذا السلوك، واعتبره مؤشرا خطيرا لبروز طائفة جديدة ودخيلة في المجتمع اليمني مصدرها صعدة، بعد أن تغاضى لسنوات عن ذهاب وإياب الوفود الحوثية من صعدة إلى قم.
وفي العام التالي، اندلعت أول حرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الذين كانوا قد امتلكوا إمكانيات تسليح ودعم إيراني غير عادي، لكنهم ما زالوا في البداية، وانتهت الحرب الأولى التي دارت رحاها في مديرية مران بصعدة بانتصار ساحق للجيش ومقتل مؤسس الحركة الحوثية حسين بدر الدين الحوثي.
أكسبت حرب الحوثيين ضد الحكومة، مزيداً من الثقة الإيرانية وتضاعف الدعم إلى مستويات قياسية، ول
م يعد مقتصراً على إيران فقط، بل أضيف إليها حزب الله الذي أصبح قوة كبيرة لا يستهان بها في لبنان، فكانت لبنان ساحة أخرى إلى جانب طهران لتدريب كوادر وقيادات الحوثيين عسكرياً وأمنياً وإعلامياً، واستمر مسلسل تهريب الأسلحة وإيصالها إلى كهوف صعدة للاستعداد للمراحل التالية.
وأرسلت إيران وحزب الله خبراء عسكريين إلى صعدة لتدريب الحوثيين على حرب العصابات وإطلاق قذائف الهاون والمتفجرات، وإنشاء معامل لتطوير وصيانة السلاح، لذلك ظهرت ميليشيات الحوثي في الحروب الخمسة التالية مع الجيش اليمني، أكثر قوة وصلابة وتماسكاً، واستشعرت اليمن والسعودية الخطر الإيراني المحدق، لذلك ساندت الرياض اليمن في الحرب السادسة عام 2009 بقصف جوي لمواقع الحوثيين في جبال صعدة.
السعودية هدفاً
توجت إيران مخططها في اليمن باجتياح ميليشيات الحوثي للعاصمة صنعاء، أواخر عام 2014 ليعلن قادة الحرس الثوري الإيراني أن صنعاء رابع عاصمة عربية تسقط في أيديهم، وبجانب دعم طهران وحزب الله، استولى الحوثيون على كميات كبيرة من أسلحة وعتاد الجيش، وباشرت بنقل المعدات الثقيلة إلى صعدة.
وما يقوم به الحوثيون اليوم ليس وليد اللحظة، بل هو مخطط إيراني قديم لتطويق السعودية شمالاً وجنوباً، والخطر الداهم تجلى في الوقت الراهن من خلال محاولات الاستهداف المتكرر للرياض ومكة المكرمة بصواريخ إيرانية الصنع، فالحوثيون مجرد أداة فقط.
ويمكن القول، إن ميليشيات الحوثي تشكل أخطر أذرع إيران في المنطقة، نظراً لتواجدها في خاصرة الخليج، الهدف الأبرز لطهران، وتمثل تهديداً حقيقياً للأمن الدولي، لتواجدها بالقرب من باب المندب، أهم الممرات المائية الاستراتيجية الذي يمر منه ثلثي إنتاج العالم من النفط يومياً.
لذلك فمن غير المقبول على الإطلاق أن تتحول اليمن إلى منصة لإطلاق الصواريخ الإيرانية لأي هدف كان، وما يجري حالياً من تهديد أمن السعودية بالصواريخ الإيرانية المتكررة من مكة المكرمة إلى الرياض، هو إرهاب إيراني مكتمل الأركان، والحوثيون مجرد شماعة فقط، فالصواريخ والخبراء وأوقات إطلاقها وأماكن استهدافها، هي إيرانية مئة في المئة.
وطالما كررت الحكومة اليمنية تأكيدها أن أراضيها لن تكون قاعدة لصواريخ إيران ومنطلقاً لتصفية حساباتها، لذلك يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن الخطر القائم من عدم استعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي، ذراع إيران وأداتها الإرهابية، لن يقتصر على المنطقة العربية فقط، بل سيهدد العالم.
وينبغي التذكير أن إطلاق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات، عاصفة الحزم عام 2015، شكل واحدة من أهم محطات التضامن العربي لمواجهة الأطماع الإمبراطورية التوسعية الإيرانية، والتصدي لها وإفشالها، وهو ما لم تتوقعه طهران أو تضعه في حسبانها.
وعلى المجتمع الدولي، حفاظاً على الأمن والاستقرار العالمي، أن يساند ويدعم الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي لاستكمال إنهاء الانقلاب الذي بات على وشك التحقق، لإجهاض وإنهاء طموحات إيران التوسعية ودفن مشروعها التخريبي والتدميري في المنطقة والعالم.
فالصواريخ الإيرانية التي تنطلق من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، باتت خطراً حقيقياً ليس على السعودية فحسب، بل على العواصم العربية والملاحة الدولية، وقد حان الوقت لاجتثاث هذا الخطر سريعاً قبل أن يستفحل، وفي ذلك مصلحة وضرورة للاستقرار والأمن العربي والعالمي.
الناطق باسم الحكومة اليمنية
نقلاً عن صحيفة البيان الإماراتية
http://alislah-ye.net/articles.php?id=284
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
وأرسلت إيران وحزب الله خبراء عسكريين إلى صعدة لتدريب الحوثيين على حرب العصابات وإطلاق قذائف الهاون والمتفجرات، وإنشاء معامل لتطوير وصيانة السلاح، لذلك ظهرت ميليشيات الحوثي في الحروب الخمسة التالية مع الجيش اليمني، أكثر قوة وصلابة وتماسكاً، واستشعرت اليمن والسعودية الخطر الإيراني المحدق، لذلك ساندت الرياض اليمن في الحرب السادسة عام 2009 بقصف جوي لمواقع الحوثيين في جبال صعدة.
السعودية هدفاً
توجت إيران مخططها في اليمن باجتياح ميليشيات الحوثي للعاصمة صنعاء، أواخر عام 2014 ليعلن قادة الحرس الثوري الإيراني أن صنعاء رابع عاصمة عربية تسقط في أيديهم، وبجانب دعم طهران وحزب الله، استولى الحوثيون على كميات كبيرة من أسلحة وعتاد الجيش، وباشرت بنقل المعدات الثقيلة إلى صعدة.
وما يقوم به الحوثيون اليوم ليس وليد اللحظة، بل هو مخطط إيراني قديم لتطويق السعودية شمالاً وجنوباً، والخطر الداهم تجلى في الوقت الراهن من خلال محاولات الاستهداف المتكرر للرياض ومكة المكرمة بصواريخ إيرانية الصنع، فالحوثيون مجرد أداة فقط.
ويمكن القول، إن ميليشيات الحوثي تشكل أخطر أذرع إيران في المنطقة، نظراً لتواجدها في خاصرة الخليج، الهدف الأبرز لطهران، وتمثل تهديداً حقيقياً للأمن الدولي، لتواجدها بالقرب من باب المندب، أهم الممرات المائية الاستراتيجية الذي يمر منه ثلثي إنتاج العالم من النفط يومياً.
لذلك فمن غير المقبول على الإطلاق أن تتحول اليمن إلى منصة لإطلاق الصواريخ الإيرانية لأي هدف كان، وما يجري حالياً من تهديد أمن السعودية بالصواريخ الإيرانية المتكررة من مكة المكرمة إلى الرياض، هو إرهاب إيراني مكتمل الأركان، والحوثيون مجرد شماعة فقط، فالصواريخ والخبراء وأوقات إطلاقها وأماكن استهدافها، هي إيرانية مئة في المئة.
وطالما كررت الحكومة اليمنية تأكيدها أن أراضيها لن تكون قاعدة لصواريخ إيران ومنطلقاً لتصفية حساباتها، لذلك يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن الخطر القائم من عدم استعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي، ذراع إيران وأداتها الإرهابية، لن يقتصر على المنطقة العربية فقط، بل سيهدد العالم.
وينبغي التذكير أن إطلاق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات، عاصفة الحزم عام 2015، شكل واحدة من أهم محطات التضامن العربي لمواجهة الأطماع الإمبراطورية التوسعية الإيرانية، والتصدي لها وإفشالها، وهو ما لم تتوقعه طهران أو تضعه في حسبانها.
وعلى المجتمع الدولي، حفاظاً على الأمن والاستقرار العالمي، أن يساند ويدعم الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي لاستكمال إنهاء الانقلاب الذي بات على وشك التحقق، لإجهاض وإنهاء طموحات إيران التوسعية ودفن مشروعها التخريبي والتدميري في المنطقة والعالم.
فالصواريخ الإيرانية التي تنطلق من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، باتت خطراً حقيقياً ليس على السعودية فحسب، بل على العواصم العربية والملاحة الدولية، وقد حان الوقت لاجتثاث هذا الخطر سريعاً قبل أن يستفحل، وفي ذلك مصلحة وضرورة للاستقرار والأمن العربي والعالمي.
الناطق باسم الحكومة اليمنية
نقلاً عن صحيفة البيان الإماراتية
http://alislah-ye.net/articles.php?id=284
تابعونا على التلجرام
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح