رفض الإصلاح الزج بالوطن إلى ساحة حرب مفتوحة وقرر الجلوس على طاولة الحوار والقبول بمبدأ الشراكة والتوافق .
#إصلاحيون_لأجل_الجمهورية
#إصلاحيون_لأجل_الجمهورية
تحل الذكرى السابعة والعشرون لتأسيس حزب الإصلاح وأعضاؤه مابين مقاوم وشهيد وجريح ومعتقل في سجون المليشيات.
#إصلاحيون_لأجل_الجمهورية
#إصلاحيون_لأجل_الجمهورية
شهادة حق لمغترب مؤتمري عاد من الغربة !!!!
إختصر الوضع في سطور قائلاً:
مررت بالوديعه في الجنوب فوجدت أعلام الإنفصال وصور البيض و عيدروس، ثم مررت بمأرب فوجدت أعلام اليمن ترفرف وحدها في المكان، ثم وصلت إلى صنعاء فوجدت صور المخلوع وحسين الحوثي وشعارات الحوثي تملأ الشوارع
عندها تيقنت أن الإصلاح ورفاقه وحدهم مشروع وطن والبقيه سراب تذروه الرياح ..
د علي اليافعي
إختصر الوضع في سطور قائلاً:
مررت بالوديعه في الجنوب فوجدت أعلام الإنفصال وصور البيض و عيدروس، ثم مررت بمأرب فوجدت أعلام اليمن ترفرف وحدها في المكان، ثم وصلت إلى صنعاء فوجدت صور المخلوع وحسين الحوثي وشعارات الحوثي تملأ الشوارع
عندها تيقنت أن الإصلاح ورفاقه وحدهم مشروع وطن والبقيه سراب تذروه الرياح ..
د علي اليافعي
الإصلاح: ثلاثة عقود من الإيمان العميق والتنظيم الدقيق والعمل المتواصل
د. نجيب غانم
النشأة والأسباب والمبرّرات
عشية إقرار قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية في دولة الوحدة في العام 1990م, عقد اجتماع حضره ثلّة من الدعاة والمشايخ وأرباب المال والأعمال, وعدد من الأكاديميين والتربويين والوجهاء والمفكرين والإعلاميين وغيرهم, وبعض من الوجوه النسائية الناشطة في مجالات تربوية و اجتماعية, حضر جميعهم من محافظات مختلفة, شملت أبرز المحافظات اليمنية ذات المدن الرئيسية مثل صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وإب والحديدة وغيرها، وتمّ تدارس فكرة جمع شمل هؤلاء والإعلان عنه من خلال إطار تنظيمي سياسي تحت مظلة قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية.
كانت الذاكرة الجمعية لليمنيين حديثة عهد بتاريخ غير مشرّف للمكونات الحزبية العربية العلمانية والتي كان تزخر في منطلقاتها وأفكارها وأدبياتها وأسسها العقدية بالسخرية وبازدراء الأديان, وحتى ببعض المفردات الإلحادية التي كان يتغنى ويتبجّح بها البعض ممّن انخرط تحت لوائها سواء من اليمنيين أو من العرب, أما الكلام عن تاريخنا العربي والإسلامي في عصوره الوسيطة والمعاصرة فقد صاغتها أقلام كانت تكنّ العداء لكل ما يمت بصلة للدين الإسلامي وللحضارة العربية الإسلامية متأثرة بكتابات المستشرقين غير المنصفين لتاريخنا ولتراثنا.
في ظلّ تلك الأجواء التي ساهمت مع غيرها من العوامل في تشكيل إرهاصات فكرية صاغت توجها للمؤسسين الأوائل من الإصلاحيين الذين حاولوا أن يجمعوا بين الأصالة والمعاصرة في ذاكرة وتوجه المولود الجديد, حيث بذلوا جهوداً مضنية ليكون سليل التربة اليمنية وامتداداً حقيقياً لحركة الإصلاح والتجديد في الفقه والفكر الإسلامي والوطني المعاصر وللفهم الوسطي الاعتدالي لهذا الدين القويم, بعيداً عن التشدد والغلو من ناحية أو من التفريط من المعلوم من الدين بالضرورة, تلك المفاهيم التي رفع لوائها مجددون أمثال الزبيري والنعمان والبيحاني والحكيمي والشوكاني والمقبلي وابن الأمير الصنعاني، ونشوان الحميري، وغيرهم كثير, وليكون قادراً على أن يقترب اقتراباً واعياً من الإرث الفكري والثقافي والحضاري للشعب اليمني ومعبّراً له, وليكون حاضناً وملبياً لكل طموحات هذا الشعب في الأهداف التي صاغتها ثوراته الكثيرة سواء على قوى الظلم و والإمامة والكهنوت أو على قوى البغي والعدوان والاستعمار سواء بسواء.
التسمية
كذلك كانت الذاكرة الجمعية للحضور تختزن مفردات جرى الترويج لها من قبل السلطات الحاكمة في كلا الشطرين قبل الوحدة, مثل الحزبية تبدأ بالتأثر وتنتهي بالعمالة, وكذلك من تحزّب خان, والتي كان يروّج لها النظام في الشطر الشمالي من الوطن, أمّا الشعار السائد في الشطر الجنوبي من الوطن قبل الوحدة فقد كان: لا صوت يعلو فوق صوت الحزب (والمقصود هنا هو الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم آنذاك). صحيح أن تلك الإرهاصات أضحت جزءاً من التاريخ, لكننّا نذكرها هنا للتوثيق وللتوضيح.
بعض من هذه الإرهاصات جعلت من التحمس لمؤسسي الإصلاح لإظهار هذا الكيان تحت مسمى حزبياً مستبعداً إلى حد ما بالرغم من أنّ ترخيص العمل جاء بناء على قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية.
ثمّ كانت التفاتة مميّزة وفي لحظة صفاء من قبل الشيخ حمود هاشم الذارحي – رحمه الله - أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح والذي ذكّر الحضور عندما احتدم النقاش وتداخلت الرؤى واختلطت وتضاربت الأفكار و تقاطعت المقترحات حول التسمية, فقام يذكّر الحضور بالآية الكريمة (رقم 88) والتي وردت على لسان النبي شعيب -عليه السلام- المبعوث إلى قومه مدين وهي من سورة هود:
{قَالَ يَقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيّنَةٍ مّن رّبّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىَ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
حاول الإصلاح منذ نشأته أن يكون ترجمة حقيقية لمشروع إصلاحي ينهض بالمجتمع اليمني المسلم وعلى كافة المستويات الاجتماعية والتربوية والسياسية وغيرها.
تمّ الابتعاد عن وصفه بالحزب فأضحى التجمع, وكان يمنياً بطبيعته وتربته, لأنّه ولد ونشأ في الأرض اليمنية, وشاءت الأقدار أن تجتمع تلك القلوب الحاضرة وتلتئم على تسمية ذلك المولود الجديد بالإصلاح, وهكذا ولدت التسمية:
التجمع اليمني للإصلاح
لم يمر الإصلاح بالمراحل التاريخية التي عادة ما تمر بها الأحزاب الوليدة في عالمنا العربي وغير العربي, من حيث النشأة والنمو المتدرج وصولاً الى مرحلة النضج واشتداد الساعد, ربما لاعتبارات فكرية واجتماعية وثقافية تراكمية رافقت نشأته وربما كذلك لطبيعة المجتمع اليمني الذي جاء الإصلاح معبّراً عنه أشد التعبير في موروثه الثقافي وضميره الأخلاقي والقيمي, وربما لتجانس مكوناته الفكرية والثقافية ولقواعده التنظيمية التي انخرطت ف
د. نجيب غانم
النشأة والأسباب والمبرّرات
عشية إقرار قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية في دولة الوحدة في العام 1990م, عقد اجتماع حضره ثلّة من الدعاة والمشايخ وأرباب المال والأعمال, وعدد من الأكاديميين والتربويين والوجهاء والمفكرين والإعلاميين وغيرهم, وبعض من الوجوه النسائية الناشطة في مجالات تربوية و اجتماعية, حضر جميعهم من محافظات مختلفة, شملت أبرز المحافظات اليمنية ذات المدن الرئيسية مثل صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وإب والحديدة وغيرها، وتمّ تدارس فكرة جمع شمل هؤلاء والإعلان عنه من خلال إطار تنظيمي سياسي تحت مظلة قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية.
كانت الذاكرة الجمعية لليمنيين حديثة عهد بتاريخ غير مشرّف للمكونات الحزبية العربية العلمانية والتي كان تزخر في منطلقاتها وأفكارها وأدبياتها وأسسها العقدية بالسخرية وبازدراء الأديان, وحتى ببعض المفردات الإلحادية التي كان يتغنى ويتبجّح بها البعض ممّن انخرط تحت لوائها سواء من اليمنيين أو من العرب, أما الكلام عن تاريخنا العربي والإسلامي في عصوره الوسيطة والمعاصرة فقد صاغتها أقلام كانت تكنّ العداء لكل ما يمت بصلة للدين الإسلامي وللحضارة العربية الإسلامية متأثرة بكتابات المستشرقين غير المنصفين لتاريخنا ولتراثنا.
في ظلّ تلك الأجواء التي ساهمت مع غيرها من العوامل في تشكيل إرهاصات فكرية صاغت توجها للمؤسسين الأوائل من الإصلاحيين الذين حاولوا أن يجمعوا بين الأصالة والمعاصرة في ذاكرة وتوجه المولود الجديد, حيث بذلوا جهوداً مضنية ليكون سليل التربة اليمنية وامتداداً حقيقياً لحركة الإصلاح والتجديد في الفقه والفكر الإسلامي والوطني المعاصر وللفهم الوسطي الاعتدالي لهذا الدين القويم, بعيداً عن التشدد والغلو من ناحية أو من التفريط من المعلوم من الدين بالضرورة, تلك المفاهيم التي رفع لوائها مجددون أمثال الزبيري والنعمان والبيحاني والحكيمي والشوكاني والمقبلي وابن الأمير الصنعاني، ونشوان الحميري، وغيرهم كثير, وليكون قادراً على أن يقترب اقتراباً واعياً من الإرث الفكري والثقافي والحضاري للشعب اليمني ومعبّراً له, وليكون حاضناً وملبياً لكل طموحات هذا الشعب في الأهداف التي صاغتها ثوراته الكثيرة سواء على قوى الظلم و والإمامة والكهنوت أو على قوى البغي والعدوان والاستعمار سواء بسواء.
التسمية
كذلك كانت الذاكرة الجمعية للحضور تختزن مفردات جرى الترويج لها من قبل السلطات الحاكمة في كلا الشطرين قبل الوحدة, مثل الحزبية تبدأ بالتأثر وتنتهي بالعمالة, وكذلك من تحزّب خان, والتي كان يروّج لها النظام في الشطر الشمالي من الوطن, أمّا الشعار السائد في الشطر الجنوبي من الوطن قبل الوحدة فقد كان: لا صوت يعلو فوق صوت الحزب (والمقصود هنا هو الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم آنذاك). صحيح أن تلك الإرهاصات أضحت جزءاً من التاريخ, لكننّا نذكرها هنا للتوثيق وللتوضيح.
بعض من هذه الإرهاصات جعلت من التحمس لمؤسسي الإصلاح لإظهار هذا الكيان تحت مسمى حزبياً مستبعداً إلى حد ما بالرغم من أنّ ترخيص العمل جاء بناء على قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية.
ثمّ كانت التفاتة مميّزة وفي لحظة صفاء من قبل الشيخ حمود هاشم الذارحي – رحمه الله - أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح والذي ذكّر الحضور عندما احتدم النقاش وتداخلت الرؤى واختلطت وتضاربت الأفكار و تقاطعت المقترحات حول التسمية, فقام يذكّر الحضور بالآية الكريمة (رقم 88) والتي وردت على لسان النبي شعيب -عليه السلام- المبعوث إلى قومه مدين وهي من سورة هود:
{قَالَ يَقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيّنَةٍ مّن رّبّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىَ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
حاول الإصلاح منذ نشأته أن يكون ترجمة حقيقية لمشروع إصلاحي ينهض بالمجتمع اليمني المسلم وعلى كافة المستويات الاجتماعية والتربوية والسياسية وغيرها.
تمّ الابتعاد عن وصفه بالحزب فأضحى التجمع, وكان يمنياً بطبيعته وتربته, لأنّه ولد ونشأ في الأرض اليمنية, وشاءت الأقدار أن تجتمع تلك القلوب الحاضرة وتلتئم على تسمية ذلك المولود الجديد بالإصلاح, وهكذا ولدت التسمية:
التجمع اليمني للإصلاح
لم يمر الإصلاح بالمراحل التاريخية التي عادة ما تمر بها الأحزاب الوليدة في عالمنا العربي وغير العربي, من حيث النشأة والنمو المتدرج وصولاً الى مرحلة النضج واشتداد الساعد, ربما لاعتبارات فكرية واجتماعية وثقافية تراكمية رافقت نشأته وربما كذلك لطبيعة المجتمع اليمني الذي جاء الإصلاح معبّراً عنه أشد التعبير في موروثه الثقافي وضميره الأخلاقي والقيمي, وربما لتجانس مكوناته الفكرية والثقافية ولقواعده التنظيمية التي انخرطت ف
ي عضويته وكانت جاهزة لتحمل كافة أعبائه التنظيمية والسياسية وبالتالي نستطيع القول أنّ الإصلاح ولد كبيراً منذ اليوم الأول, كان وما زال وسيظل بإذن الله.
نستدل على هذه الحقيقة من خلال توجس خصومه السياسيين منذ ولادته آنذاك, خاصة ممّن سبقوا و كانت لهم خبرات تراكمية في العمل السياسي والتنظيمي والحزبي, عبر انخراطهم في عضوية الكثير من الأحزاب العربية مثل البعث بشقيه السوري والعراقي, وحركة القوميين العرب والناصريةٍ وغيرها, والذين كانوا على دراية بما يمكن أن يشكل تجمع مثل الإصلاح من تحدٍ لهم, والذي خرج من رحم الكينونة الثقافية والعقائدية للمجتمع اليمني، وكذلك من تهديد فكري وعقدي لتوجهاتهم العلمانية وغير الإسلامية وقد صدق حدسهم وتحققت توقعاتهم.
أظهرت الحقائق على الأرض أن الإصلاح ظل رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه, فخاض الكثير من معترك العمل السياسي السلمي وكان القادر تأطير الملايين في عضويته التنظيمية وكذلك على حشد وتجييش مئات الآلاف في الكثير من فعالياته السياسية والجماهيرية والمطلبية وعلى كافة المحافظات اليمنية حيث امتدت فروع الإصلاح في كل المحافظات اليمنية، حيث لا يعترف بالحدود المصطنعة بين المحافظات ولا بين أبناء الوطن الواحد.
كما أثبت الإصلاح جدارته وباقتدار منقطع النظير في قدرته على حشد طاقات أعضائه وأنصاره وفي خوض الانتخابات المحلية والنيابية والرئاسية واستطاع أن ينتزع من بين أنياب الوحوش – كما كان يصفها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر - رحمه الله - الكثير من المقاعد والمجالس التشريعية والمحلية بالرغم من فداحة التزوير والقمع والإرهاب الذي كان يمارسه الحزب الحاكم والذي كان يرافق الحملات الانتخابية في عموم المحافظات اليمنية, وقد توّج أدائه السياسي بتنبيه مع بقية فرقاء العمل السياسي بترشيح الأخ المهندس فيصل بن شملان – رحمه الله - للانتخابات الرئاسية, وأظهرت النتائج غير المعلنة نجاح مرشح المعارضة بن شملان متفوقاً على مرشح الحزب الحاكم – المؤتمر الشعبي العام – الرئيس السابق علي عبدالله صالح, ولكن أنّى لحاكم مستبد مثله أن يقبل بنتائج كهذه، حيث أخذته العزّة بالإثم وأصر كعادته على التزوير وعلى إعلان نتائج مغايرة لما هو في صناديق الاقتراع.
الوقائع والمآلات
اليوم وفي ظل الذكرى السابعة والعشرين لنشأته وفي ظل الانقلاب الحوثي - العفاشي على السلطة الشرعية في اليمن, وفي ظل انحياز الإصلاح للانتصار للسلطة الشرعية وللتحالف العربي الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وبدعم ومساندة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة, وبالرغم من فداحة الثمن الذي دفعه ويدفعه كوادر وأعضاء الإصلاح داخل اليمن وفي ميادين الشرف والكرامة دفاعاً عن حياض اليمن وعن شرفه وكرامته, وبالرغم من تراكم المعاناة الإنسانية لشعبنا اليمني مع توغل مليشيات الانقلاب الحوثي العفاشي واستمرائها في انقلابها المشؤوم على السلطة الشرعية وإطالة أمد الحرب المفروضة على هذا الشعب, يظل الإصلاح كياناً ورقماً صعباً وفاعلاً على الأرض اليمنية, لا يمكن تجاوزه أو تهميشه فضلاً عن إلغائه من أية حسابات سياسية ربما تجري لإنهاء المشهد الدامي, كهذا تقول الحقائق على الأرض.
أثبت الإصلاح أنّه جدار الصد الواقي الذي استندت عليه الكثير من القوى السياسية الفاعلة في مواجهتها لسلطة علي عبدالله صالح الغاشمة, التي أوغلت في الفساد والقمع والعدوان, سواء من خلال إطار أحزاب اللقاء المشترك والتي امتدت تجربته في العمل السياسي لقرابة عشرين سنة, ومن ثمّ بعد ذلك من خلال شبابه ومشاركتهم الفاعلة في ثورة الشباب الشعبية السلمية في فبراير 2011م, وبعد ذلك في التصدي لمليشيات الانقلاب في معارك الشرف والكرامة وعلى كافة الجبهات.
إنّ الدعاوى التي نسمعها اليوم بين الحين والآخر, لإنشاء كيانات سياسية من بعض فرقاء العمل السياسي اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه, تستبعد حضور ومشاركة الإصلاح, إنّما تفقد أي توجه سياسي جاد من حاضنته الشعبية وجدار الصد الواقي له, الذي يمكن أن تستند إليه أية قوى سياسية يمنية جادة في التغيير وقادرة على تحمّل أعبائه وتبعاته, ولهذا لن يكتب لها النجاح وستفشل كما فشلت دعاوى مشابهة من قبل, خاصة إذا ما ادلهمّت الخطوب واحتدمت المواجهات وتقاطعت المصالح بين الفرقاء المتشاكسين, ولن يفقد الإصلاح شيئاً من عدم دعوته لأي كيان سياسي بل سيكون فرصة له لالتقاط أنفاسه ولمداواة جراحاته الغائرة, وللملمة كياناته وتجميع شمل هياكله التنظيمية والتنفيذية الممتدة على كامل التراب اليمني داخل اليمن وخارجه.
إنّ خروج الإصلاح من أي كيان سياسي في الوقت الحالي سيعد بمثابة استراحة المحارب, استعدادا لجولات جديدة من المراغمة والكفاح والنضال.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=572
نستدل على هذه الحقيقة من خلال توجس خصومه السياسيين منذ ولادته آنذاك, خاصة ممّن سبقوا و كانت لهم خبرات تراكمية في العمل السياسي والتنظيمي والحزبي, عبر انخراطهم في عضوية الكثير من الأحزاب العربية مثل البعث بشقيه السوري والعراقي, وحركة القوميين العرب والناصريةٍ وغيرها, والذين كانوا على دراية بما يمكن أن يشكل تجمع مثل الإصلاح من تحدٍ لهم, والذي خرج من رحم الكينونة الثقافية والعقائدية للمجتمع اليمني، وكذلك من تهديد فكري وعقدي لتوجهاتهم العلمانية وغير الإسلامية وقد صدق حدسهم وتحققت توقعاتهم.
أظهرت الحقائق على الأرض أن الإصلاح ظل رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه, فخاض الكثير من معترك العمل السياسي السلمي وكان القادر تأطير الملايين في عضويته التنظيمية وكذلك على حشد وتجييش مئات الآلاف في الكثير من فعالياته السياسية والجماهيرية والمطلبية وعلى كافة المحافظات اليمنية حيث امتدت فروع الإصلاح في كل المحافظات اليمنية، حيث لا يعترف بالحدود المصطنعة بين المحافظات ولا بين أبناء الوطن الواحد.
كما أثبت الإصلاح جدارته وباقتدار منقطع النظير في قدرته على حشد طاقات أعضائه وأنصاره وفي خوض الانتخابات المحلية والنيابية والرئاسية واستطاع أن ينتزع من بين أنياب الوحوش – كما كان يصفها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر - رحمه الله - الكثير من المقاعد والمجالس التشريعية والمحلية بالرغم من فداحة التزوير والقمع والإرهاب الذي كان يمارسه الحزب الحاكم والذي كان يرافق الحملات الانتخابية في عموم المحافظات اليمنية, وقد توّج أدائه السياسي بتنبيه مع بقية فرقاء العمل السياسي بترشيح الأخ المهندس فيصل بن شملان – رحمه الله - للانتخابات الرئاسية, وأظهرت النتائج غير المعلنة نجاح مرشح المعارضة بن شملان متفوقاً على مرشح الحزب الحاكم – المؤتمر الشعبي العام – الرئيس السابق علي عبدالله صالح, ولكن أنّى لحاكم مستبد مثله أن يقبل بنتائج كهذه، حيث أخذته العزّة بالإثم وأصر كعادته على التزوير وعلى إعلان نتائج مغايرة لما هو في صناديق الاقتراع.
الوقائع والمآلات
اليوم وفي ظل الذكرى السابعة والعشرين لنشأته وفي ظل الانقلاب الحوثي - العفاشي على السلطة الشرعية في اليمن, وفي ظل انحياز الإصلاح للانتصار للسلطة الشرعية وللتحالف العربي الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وبدعم ومساندة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة, وبالرغم من فداحة الثمن الذي دفعه ويدفعه كوادر وأعضاء الإصلاح داخل اليمن وفي ميادين الشرف والكرامة دفاعاً عن حياض اليمن وعن شرفه وكرامته, وبالرغم من تراكم المعاناة الإنسانية لشعبنا اليمني مع توغل مليشيات الانقلاب الحوثي العفاشي واستمرائها في انقلابها المشؤوم على السلطة الشرعية وإطالة أمد الحرب المفروضة على هذا الشعب, يظل الإصلاح كياناً ورقماً صعباً وفاعلاً على الأرض اليمنية, لا يمكن تجاوزه أو تهميشه فضلاً عن إلغائه من أية حسابات سياسية ربما تجري لإنهاء المشهد الدامي, كهذا تقول الحقائق على الأرض.
أثبت الإصلاح أنّه جدار الصد الواقي الذي استندت عليه الكثير من القوى السياسية الفاعلة في مواجهتها لسلطة علي عبدالله صالح الغاشمة, التي أوغلت في الفساد والقمع والعدوان, سواء من خلال إطار أحزاب اللقاء المشترك والتي امتدت تجربته في العمل السياسي لقرابة عشرين سنة, ومن ثمّ بعد ذلك من خلال شبابه ومشاركتهم الفاعلة في ثورة الشباب الشعبية السلمية في فبراير 2011م, وبعد ذلك في التصدي لمليشيات الانقلاب في معارك الشرف والكرامة وعلى كافة الجبهات.
إنّ الدعاوى التي نسمعها اليوم بين الحين والآخر, لإنشاء كيانات سياسية من بعض فرقاء العمل السياسي اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه, تستبعد حضور ومشاركة الإصلاح, إنّما تفقد أي توجه سياسي جاد من حاضنته الشعبية وجدار الصد الواقي له, الذي يمكن أن تستند إليه أية قوى سياسية يمنية جادة في التغيير وقادرة على تحمّل أعبائه وتبعاته, ولهذا لن يكتب لها النجاح وستفشل كما فشلت دعاوى مشابهة من قبل, خاصة إذا ما ادلهمّت الخطوب واحتدمت المواجهات وتقاطعت المصالح بين الفرقاء المتشاكسين, ولن يفقد الإصلاح شيئاً من عدم دعوته لأي كيان سياسي بل سيكون فرصة له لالتقاط أنفاسه ولمداواة جراحاته الغائرة, وللملمة كياناته وتجميع شمل هياكله التنظيمية والتنفيذية الممتدة على كامل التراب اليمني داخل اليمن وخارجه.
إنّ خروج الإصلاح من أي كيان سياسي في الوقت الحالي سيعد بمثابة استراحة المحارب, استعدادا لجولات جديدة من المراغمة والكفاح والنضال.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=572
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- الإصلاح: ثلاثة عقود من الإيمان العميق والتنظيم الدقيق والعمل المتواصل
لإصلاح قصة نضال ..وتضحيات في سبيل اليمن
أحمد الضحياني
سبتمبر شهر الثورة وعنفوان النصر..اللحظة التاريخية التي تم فيها التخلص من الحكم الإمامي الكهنوتي..شهر الثورة التي لم يخطط أربابها الشجعان لما بعد الإطاحة بالكهنوت والتسلط فتجلبب في رداء الجمهورية وكانت النتيجة عاصفة يعيشها البلد ويتوجس منها ويمسك بتلابيبها الداخل والخارج، ولا حل كما نريد إلا ما يبرمه المتوجع الحقيقي (الشعب اليمني).
سبتمبر أيضاً جعله القدر محطة لميلاد التجمع اليمني للإصلاح وظهوره في ملعب الحياة السياسة، يتنفس الصعداء ويجول بعيداً عن جلباب السلطة ..لم نكن نعلم ونحن نسمع ببراءة الطفولة أو ندرك شيئاً في الثالث عشر من سبتمبر 1990م حين ولد العملاق.
13 سبتمبر كان ميلاد الإصلاح..ظهر الرافد الإصلاحي التقليدي ذي الجذور اليمنية وأوجد التزاوج فيما بينهما ملامح الشخصية اليمنية للحركة الإسلامية: فقد أثرت خصوصية الأوضاع وطبيعة التطورات السياسية الاجتماعية في اليمن على إعادة رسم خارطة الأفكار لدى الإصلاح وترتيب أولوياتها.
في 93 كانت اليمن على موعد مع الانتخابات البرلمانية الأولى في الجمهورية اليمنية. شارك الشعب اليمني ليدلي بصوته في يوم الأمة لاختيار من يمثلها في البرلمان..دبت إقدام من يحق لهم غمس أصابعهم في علبة المداد الزرقاء. منعنا نحن الصغار من الذهاب لأن في العمر بقية وللزمن مطلب نحن سنواجهه هكذا قيل لنا يوم ذاك. لا بأس كان الناس أحراراً في التصويت كان هناك احتراماً للعملية الانتخابية والتي تمخضت عن نجاح باهر للإصلاح في أول تجربة برلمانية. أفرزت الانتخابات برلماناً متوازناً حصد فيها الإصلاح المرتبة الثانية والمرتب الثالثة في الإئتلاف الحكومي. فلا باس على الإصلاح أن يبذل السلوك الجميل في ترسيخ العملية الديمقراطية وتغدو التعددية السياسية والمشاركة السياسية في مرتع الجميع للوصول إلا السلطة، والتنافس الشريف والقناعة الراضية بما ستنتجه صناديق الاقتراع..فأبلى بلاءً حسناً في سن القوانين والتشريعات في البرلمان..لكن في 94م لم يستطع فرقاء الوحدة الاندماجية استيعاب دولة الشراكة لتحقيق بناء الدولة الوطنية, كرس الجميع كل جهوده لمنع إنجازات وتقدم الآخر, تعانق الفريق مع الرفاق فدمر حلم اليمنيين..حدث ما حدث وجني الواقع اليمني آثاراً من صيف حرب 94..استخلص منه العقلاء دروس وعبر للقادم من الأيام فيما اجتره صالح نكاية للجراح دون وعي. دعا حينها الإصلاح إلى معالجة آثار حرب صيف 94. ودخل الإصلاح في الائتلاف الثنائي للحكومة سعياً منه لتحقيق بناء الدولة والأمن والاستقرار, كان الإصلاح قد عقد مؤتمرة العام الأول في نفس العام واستكمل أدبياته وشكل قيادته المحلية والمركزية..فتم تعديل الدستور ومعالجة كل الاختلالات الموجودة باتفاق كامل الأحزاب الموجودة في البرلمان..وتم بعد ذلك تشكيل الحكومة الائتلافية وكانت حصة الإصلاح فيها خمس وزارات إضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء, كان الإصلاح يريد تحقيق إصلاح وطني شامل يحقق رغبات الجماهير لكن واجه مشروع الإصلاح في بناء الدولة وترسيخ النهج الديمقراطي معوقات كثيرة من قبل شبكة النافذين التابعين لصالح والمؤتمر من الوزراء والموظفين..ضايقوا وزراء الإصلاح في إعمالهم وإنجازاتهم، أوقفوا الحركة القضائية في العدل، جمدوا قرارات التربية والتعليم وعرقلوا مناقصات الكهرباء إلى آخر المنظومة الإقصاء والتهميش.
في 97 كانت اليمن على موعد مع الانتخابات البرلمانية الثانية..لكن برز في هذه المحطة سلوكاً جديداً في الساحة، تزوير إرادة الناخبين والسطو على إرادة الأمة وتحويلها إلى (كومبارس). استخدم فيها (صالح) وحزبه الشقائق الخمس (الجيش والأمن والوظيفة العامة والمال العام واللجنة العليا للانتخابات) للحصول على الأغلبية المريحة، حتى بلغ الأمر بالمواطنين إلى حمل السلاح لحماية صناديق الاقتراع من عصابة حاكم رمى بكل القيم السياسية والديمقراطية عرض الحائط ليستحوذ على الأغلبية المريحة. فاحتفظ الإصلاح بالأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي..في حين ظن البعض أنها محاولة لجر الإصلاح إلى دائرة العنف ليتم الزج بهم مع إخوانهم في الجيش في معركة الخاسر فيها الوطن لا غير. وبقي برلمان الأغلبية المؤسسة التشريعية في يد عبثية..يحرك متى ما أريد له الحركة ويسكن حين يود له السكون..عاد الحكم الشمولي من بوابة الديمقراطية الشكلية..فاقترب الإصلاح من الفر قاء السياسيين ..يتناقش الجميع يتساءلون لصالح من نفترق ولماذا نظل نتمترس في وجوه بعض؟ وبدء التقارب وتمر الأيام ويقترب الإصلاح من المعارضة ..حان الوقت ليعقل الجميع أن التشرذم والتناحر الحزبي يجعل طرفاً واحداً المستفيد وهو صالح وحزبه..فأسس الإصلاح ومن معه من الأحزاب (اللقاء المشترك) كيان جديد يمسك زمام العمل السياسي الجمعي ..فحاول الإصلاح مع المشترك ترويض الحاكم على سلوك المدنية، لكن الحاكم يشتد ضراوة..الدولة تتلاشى والمراكز القانونية تتقزم..السلطات النافذة على
أحمد الضحياني
سبتمبر شهر الثورة وعنفوان النصر..اللحظة التاريخية التي تم فيها التخلص من الحكم الإمامي الكهنوتي..شهر الثورة التي لم يخطط أربابها الشجعان لما بعد الإطاحة بالكهنوت والتسلط فتجلبب في رداء الجمهورية وكانت النتيجة عاصفة يعيشها البلد ويتوجس منها ويمسك بتلابيبها الداخل والخارج، ولا حل كما نريد إلا ما يبرمه المتوجع الحقيقي (الشعب اليمني).
سبتمبر أيضاً جعله القدر محطة لميلاد التجمع اليمني للإصلاح وظهوره في ملعب الحياة السياسة، يتنفس الصعداء ويجول بعيداً عن جلباب السلطة ..لم نكن نعلم ونحن نسمع ببراءة الطفولة أو ندرك شيئاً في الثالث عشر من سبتمبر 1990م حين ولد العملاق.
13 سبتمبر كان ميلاد الإصلاح..ظهر الرافد الإصلاحي التقليدي ذي الجذور اليمنية وأوجد التزاوج فيما بينهما ملامح الشخصية اليمنية للحركة الإسلامية: فقد أثرت خصوصية الأوضاع وطبيعة التطورات السياسية الاجتماعية في اليمن على إعادة رسم خارطة الأفكار لدى الإصلاح وترتيب أولوياتها.
في 93 كانت اليمن على موعد مع الانتخابات البرلمانية الأولى في الجمهورية اليمنية. شارك الشعب اليمني ليدلي بصوته في يوم الأمة لاختيار من يمثلها في البرلمان..دبت إقدام من يحق لهم غمس أصابعهم في علبة المداد الزرقاء. منعنا نحن الصغار من الذهاب لأن في العمر بقية وللزمن مطلب نحن سنواجهه هكذا قيل لنا يوم ذاك. لا بأس كان الناس أحراراً في التصويت كان هناك احتراماً للعملية الانتخابية والتي تمخضت عن نجاح باهر للإصلاح في أول تجربة برلمانية. أفرزت الانتخابات برلماناً متوازناً حصد فيها الإصلاح المرتبة الثانية والمرتب الثالثة في الإئتلاف الحكومي. فلا باس على الإصلاح أن يبذل السلوك الجميل في ترسيخ العملية الديمقراطية وتغدو التعددية السياسية والمشاركة السياسية في مرتع الجميع للوصول إلا السلطة، والتنافس الشريف والقناعة الراضية بما ستنتجه صناديق الاقتراع..فأبلى بلاءً حسناً في سن القوانين والتشريعات في البرلمان..لكن في 94م لم يستطع فرقاء الوحدة الاندماجية استيعاب دولة الشراكة لتحقيق بناء الدولة الوطنية, كرس الجميع كل جهوده لمنع إنجازات وتقدم الآخر, تعانق الفريق مع الرفاق فدمر حلم اليمنيين..حدث ما حدث وجني الواقع اليمني آثاراً من صيف حرب 94..استخلص منه العقلاء دروس وعبر للقادم من الأيام فيما اجتره صالح نكاية للجراح دون وعي. دعا حينها الإصلاح إلى معالجة آثار حرب صيف 94. ودخل الإصلاح في الائتلاف الثنائي للحكومة سعياً منه لتحقيق بناء الدولة والأمن والاستقرار, كان الإصلاح قد عقد مؤتمرة العام الأول في نفس العام واستكمل أدبياته وشكل قيادته المحلية والمركزية..فتم تعديل الدستور ومعالجة كل الاختلالات الموجودة باتفاق كامل الأحزاب الموجودة في البرلمان..وتم بعد ذلك تشكيل الحكومة الائتلافية وكانت حصة الإصلاح فيها خمس وزارات إضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء, كان الإصلاح يريد تحقيق إصلاح وطني شامل يحقق رغبات الجماهير لكن واجه مشروع الإصلاح في بناء الدولة وترسيخ النهج الديمقراطي معوقات كثيرة من قبل شبكة النافذين التابعين لصالح والمؤتمر من الوزراء والموظفين..ضايقوا وزراء الإصلاح في إعمالهم وإنجازاتهم، أوقفوا الحركة القضائية في العدل، جمدوا قرارات التربية والتعليم وعرقلوا مناقصات الكهرباء إلى آخر المنظومة الإقصاء والتهميش.
في 97 كانت اليمن على موعد مع الانتخابات البرلمانية الثانية..لكن برز في هذه المحطة سلوكاً جديداً في الساحة، تزوير إرادة الناخبين والسطو على إرادة الأمة وتحويلها إلى (كومبارس). استخدم فيها (صالح) وحزبه الشقائق الخمس (الجيش والأمن والوظيفة العامة والمال العام واللجنة العليا للانتخابات) للحصول على الأغلبية المريحة، حتى بلغ الأمر بالمواطنين إلى حمل السلاح لحماية صناديق الاقتراع من عصابة حاكم رمى بكل القيم السياسية والديمقراطية عرض الحائط ليستحوذ على الأغلبية المريحة. فاحتفظ الإصلاح بالأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي..في حين ظن البعض أنها محاولة لجر الإصلاح إلى دائرة العنف ليتم الزج بهم مع إخوانهم في الجيش في معركة الخاسر فيها الوطن لا غير. وبقي برلمان الأغلبية المؤسسة التشريعية في يد عبثية..يحرك متى ما أريد له الحركة ويسكن حين يود له السكون..عاد الحكم الشمولي من بوابة الديمقراطية الشكلية..فاقترب الإصلاح من الفر قاء السياسيين ..يتناقش الجميع يتساءلون لصالح من نفترق ولماذا نظل نتمترس في وجوه بعض؟ وبدء التقارب وتمر الأيام ويقترب الإصلاح من المعارضة ..حان الوقت ليعقل الجميع أن التشرذم والتناحر الحزبي يجعل طرفاً واحداً المستفيد وهو صالح وحزبه..فأسس الإصلاح ومن معه من الأحزاب (اللقاء المشترك) كيان جديد يمسك زمام العمل السياسي الجمعي ..فحاول الإصلاح مع المشترك ترويض الحاكم على سلوك المدنية، لكن الحاكم يشتد ضراوة..الدولة تتلاشى والمراكز القانونية تتقزم..السلطات النافذة على
السلطة التنفيذية بدأت تطل برأسها وتتحكم بالأمور ..ألغيت المعاهد العلمية في 2001م بقرار سياسي، وتم دعم ما يسمى بالشباب المؤمن في صعدة بنفس العام..لكن الإصلاح يستوعب الصدمة وظل يتوسع رأسياً وأفقياً ويؤهل كل من يلتحق به ..فقد علمنا الكثير من القيم ..علمنا كيف نحترم بلدنا ونكن له كل الحب والإخلاص..أيقظ لدينا الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن ..علمنا أن النضال السلمي قيمة أخلاقية وصاحب القيمة الأخلاقية يملك العديد من ركائز القوة..
في2003 كنا على موعد مع الاستحقاق البرلماني الثالث، في هذا الاستحقاق حصد الإصلاح مقاعد عواصم المدن وتراجع الحاكم إلى الأطراف؛ إلى القرى الريفية، حيث يقع العوام من طحنهم الجهل والقهر والاستبداد وتمكن من مصادرة أصواتهم..بعد هذه الانتخابات كان تمليك الدولة يجري على قدم وساق للوصول الى التوريث..كما أريد للإصلاح أن يتقزم بدخوله في انتخابات نتائجها محبوكة مسبقا..وتكبح جماح أي حزب مهما كانت قدراته. لكن الإصلاح دشن النضال السلمي طريقاً لنيل الحقوق والحريات..النضال السلمي للإصلاح الشامل خلاصة لمؤتمراته العامة من 2003 الى 2009م..فبرز الحاكم بضراوة في مواجهة الأنشطة السياسية والحقوقية والإعلامية..ويضع العوائق أمام التغيير السلمي فنشبت أول حرب في صعدة في 2004 بشكل غامض وأهداف مبهمة..لم يعد راسموها يسيطرون علي الموقف..تناسلت إلى سبعة حروب. فحذر الإصلاح من النفق المظلم..فواصل مع المشترك تسوية الملعب السياسي وترسيخ العملية الديمقراطية فوقعا مع صالح اتفاقية المبادئ بإشراف الاتحاد الأوروبي على إنجاح نزاهة الانتخابات في 2005 وأصدر وثيقة الإصلاح السياسي الوطني الشامل..وفي 2006 أعلن الإصلاح والمشترك المهندس فيصل بن شملان -رحمة الله عليه- مرشحهم للانتخابات الرئاسية..فضاق الخناق بصالح، وفي 20 من سبتمبر احتدم التنافس، توجه الجميع لصناديق الاقتراع وقبل أن تغلق صناديق الاقتراع أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز (صالح). مسرحية هزلية كشفت المستور المعد مسبقاً..اعترف الإصلاح والمشترك بالنتيجة كأمر واقع..فبدأ النفق المظلم يتبدى..الحاكم ينفلت عن كل ما وعد به في الانتخابات ويدعو المصوتين له أن يشربوا من البحر..الحاكم يعلن انتصاره فيهين الشعب ..يربح ليخسر الوطن والمواطن.
واصل الإصلاح مهمته في سبيل الوطن فخاض معركة إيقاظ الجماهير بمهرجانات احتجاجية فيما عرف "صيفنا نضال" إلى "عمرنا نضال" يندد بسياسات الحاكم..
في 2007 بدأ المتقاعدون العسكريون في الجنوب مطالبهم الحقوقية فلم يعرها الحاكم اهتماماً فتطورت إلى مطالب سياسية..فبدأ الحراك الجنوبي يطل برأسه ويكبر ويتكاثر ويخرج عن الطور إلى أريد له ..فكان الإصلاح ومعه المشترك عقل الحياة السياسية..في 2009 الحاكم يتحدث عن الدخول في الانتخابات منفرداً ضارباً عرض الحائط كل القيم الديمقراطية والسياسية ويتبختر ليعلن انه الدستور والقانون..وبوساطة الرعاة الدوليين تم تأجيل الانتخابات..عوائق كثيرة كان يهدف (صالح) منها التعجيل بالتوريث..فوسع المشترك حجم التحالفات السياسية فدشن التشاور الوطني ليتبلور باللجنة التحضيرية للحوار الوطني وإصدارها "وثيقة الإنقاذ الوطني".
في 2010 وصل الانسداد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ذروته من خلال عدة محطات كان أبرزها استمرار الحراك المطالب بالانفصال وعدم إنهاء مشكلة الحوثيين وفشل الحوار، وأخيراً قيام السلطة بإجراء تعديلات دستورية لتأبيد السلطة..وبروز فكرة قلع العداد..الأمر الذي وعاه الإصلاح والقوى السياسية العارضة الحاجة إلى التغيير الأوضاع بأي شكل من الأشكال أو الاستمرار بالأزمات والمشكلات الأمنية ..هذا الانسداد دفع بالمشهد السياسي اليمني إلى وضع أقرب منه إلى (الحالة الثورية) ..كان هذا الوضع ماثلاً للعيان قبيل الهبة الشعبية التي أطلقها الإصلاح والمشترك..ومن حسن الحظ توافقها مع اشتعال ثورات الربيع العربي في تونس ومصر.
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=573
في2003 كنا على موعد مع الاستحقاق البرلماني الثالث، في هذا الاستحقاق حصد الإصلاح مقاعد عواصم المدن وتراجع الحاكم إلى الأطراف؛ إلى القرى الريفية، حيث يقع العوام من طحنهم الجهل والقهر والاستبداد وتمكن من مصادرة أصواتهم..بعد هذه الانتخابات كان تمليك الدولة يجري على قدم وساق للوصول الى التوريث..كما أريد للإصلاح أن يتقزم بدخوله في انتخابات نتائجها محبوكة مسبقا..وتكبح جماح أي حزب مهما كانت قدراته. لكن الإصلاح دشن النضال السلمي طريقاً لنيل الحقوق والحريات..النضال السلمي للإصلاح الشامل خلاصة لمؤتمراته العامة من 2003 الى 2009م..فبرز الحاكم بضراوة في مواجهة الأنشطة السياسية والحقوقية والإعلامية..ويضع العوائق أمام التغيير السلمي فنشبت أول حرب في صعدة في 2004 بشكل غامض وأهداف مبهمة..لم يعد راسموها يسيطرون علي الموقف..تناسلت إلى سبعة حروب. فحذر الإصلاح من النفق المظلم..فواصل مع المشترك تسوية الملعب السياسي وترسيخ العملية الديمقراطية فوقعا مع صالح اتفاقية المبادئ بإشراف الاتحاد الأوروبي على إنجاح نزاهة الانتخابات في 2005 وأصدر وثيقة الإصلاح السياسي الوطني الشامل..وفي 2006 أعلن الإصلاح والمشترك المهندس فيصل بن شملان -رحمة الله عليه- مرشحهم للانتخابات الرئاسية..فضاق الخناق بصالح، وفي 20 من سبتمبر احتدم التنافس، توجه الجميع لصناديق الاقتراع وقبل أن تغلق صناديق الاقتراع أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز (صالح). مسرحية هزلية كشفت المستور المعد مسبقاً..اعترف الإصلاح والمشترك بالنتيجة كأمر واقع..فبدأ النفق المظلم يتبدى..الحاكم ينفلت عن كل ما وعد به في الانتخابات ويدعو المصوتين له أن يشربوا من البحر..الحاكم يعلن انتصاره فيهين الشعب ..يربح ليخسر الوطن والمواطن.
واصل الإصلاح مهمته في سبيل الوطن فخاض معركة إيقاظ الجماهير بمهرجانات احتجاجية فيما عرف "صيفنا نضال" إلى "عمرنا نضال" يندد بسياسات الحاكم..
في 2007 بدأ المتقاعدون العسكريون في الجنوب مطالبهم الحقوقية فلم يعرها الحاكم اهتماماً فتطورت إلى مطالب سياسية..فبدأ الحراك الجنوبي يطل برأسه ويكبر ويتكاثر ويخرج عن الطور إلى أريد له ..فكان الإصلاح ومعه المشترك عقل الحياة السياسية..في 2009 الحاكم يتحدث عن الدخول في الانتخابات منفرداً ضارباً عرض الحائط كل القيم الديمقراطية والسياسية ويتبختر ليعلن انه الدستور والقانون..وبوساطة الرعاة الدوليين تم تأجيل الانتخابات..عوائق كثيرة كان يهدف (صالح) منها التعجيل بالتوريث..فوسع المشترك حجم التحالفات السياسية فدشن التشاور الوطني ليتبلور باللجنة التحضيرية للحوار الوطني وإصدارها "وثيقة الإنقاذ الوطني".
في 2010 وصل الانسداد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ذروته من خلال عدة محطات كان أبرزها استمرار الحراك المطالب بالانفصال وعدم إنهاء مشكلة الحوثيين وفشل الحوار، وأخيراً قيام السلطة بإجراء تعديلات دستورية لتأبيد السلطة..وبروز فكرة قلع العداد..الأمر الذي وعاه الإصلاح والقوى السياسية العارضة الحاجة إلى التغيير الأوضاع بأي شكل من الأشكال أو الاستمرار بالأزمات والمشكلات الأمنية ..هذا الانسداد دفع بالمشهد السياسي اليمني إلى وضع أقرب منه إلى (الحالة الثورية) ..كان هذا الوضع ماثلاً للعيان قبيل الهبة الشعبية التي أطلقها الإصلاح والمشترك..ومن حسن الحظ توافقها مع اشتعال ثورات الربيع العربي في تونس ومصر.
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=573
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- الإصلاح قصة نضال ..وتضحيات في سبيل اليمن
بمناسبة الذكرى 27 لتأسيس التجمع اليمني للاصلاح
قصيده شعريه بعنوان .
( الاصلاح من نجاح النجاح )
لشاعر الحريه/ أحمـد ابو النصر
""""""""""""""""""
عشرون عاماً والسلام سلاحي
أرنو لكل محبـــــةٍ وسماحِ
وأمدُّ كفي للجميـــــع وغايتي
تسمو بلادي فوق كل جراحِ
حريتي دربي، وغــاية مقصدي
ديني،وعزة موطني وفلاحي
ضد التطــرف والغُلُو وشِرعتي
وسطيةٌ،تدعو لكــــل صلاحِ
فإذا سألتم من أكــون ومن أنا
فأنا يمـانيُّ الهوى إصلاحي
فسلِ الزمان وسل منابر أمتي
عني،لتعرف سيرتي وكفاحي
الله ربي،والحبيـــــب محمدٌ
هو قائدي، وشريعتي مصباحي
والمسلمون المؤمنون أحبتي
وبعزة الاســلام كل نجاحي
وعلى هدى القرآن أمضي رافعاً
رأسي بوجه الظالم السفاحِ
والفخر لي بالإنتماء لموطني
وبأنني عضـــــــوٌ وبالاصلاحِ
يا شامخاً عبر الزمـــان ورائداً
يا ملتقى العلماء والإصباحِ
بلقـاء مشتركٍ غدوت مشاركاً
في أُلفةٍ نبعت من الارواحِ
نحو الشراكة والبناء ودائماً
في موقفٍ وضمير حبٍ صاحي
وكفلتَ حق الآخرين ورأيهم
وتحارب الاقصــــاء بالإفصاحِ
حتى تبرهن للجميـــع بأنه
ما حلقت طيـــــرٌ بغير جناحِ
ولكم دعوت الى الوفاق ولم تزلْ
تدعو اليه بمنتهى الالحاحِ
ودعوت مؤتمر الحــوار لدولةٍ
مدنيةٍ وعـــــــدالةٍ وسماحِ
والثورة العظمى دليلٌ شاهدٌ
في كل ميدانٍ بصمتَ وساحِ
فوقفت ضد الظالمين وظلمهم
كالصخر ضد عواصفٍ ورياحِ
ونزلت في صف الشعوب مؤيداً
والشمس لن تخفى بأي صباحِ
قدمتَ أغلى التضحات ولم تكن
تسعى لمصلحةٍ ولا ارباحِ
فظفرت في ثقة الجميع ونُلتها
بمدينةٍ وبقـــريةٍ وضواحي
وبهذه الذكرى العظيمة جئتكم
بلســــــان حرٍ ثائرٍ صدَّاحِ
ولقد أتيتُ مهنئاً ومباركاً
باسمي وباسم الشعب للاصلاحِ
فمباركٌ يا أيها العملاق في
هذا النجاح وســـائر الافراحِ
_ أحمد ابو النصر .تعز - اليمن
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
قصيده شعريه بعنوان .
( الاصلاح من نجاح النجاح )
لشاعر الحريه/ أحمـد ابو النصر
""""""""""""""""""
عشرون عاماً والسلام سلاحي
أرنو لكل محبـــــةٍ وسماحِ
وأمدُّ كفي للجميـــــع وغايتي
تسمو بلادي فوق كل جراحِ
حريتي دربي، وغــاية مقصدي
ديني،وعزة موطني وفلاحي
ضد التطــرف والغُلُو وشِرعتي
وسطيةٌ،تدعو لكــــل صلاحِ
فإذا سألتم من أكــون ومن أنا
فأنا يمـانيُّ الهوى إصلاحي
فسلِ الزمان وسل منابر أمتي
عني،لتعرف سيرتي وكفاحي
الله ربي،والحبيـــــب محمدٌ
هو قائدي، وشريعتي مصباحي
والمسلمون المؤمنون أحبتي
وبعزة الاســلام كل نجاحي
وعلى هدى القرآن أمضي رافعاً
رأسي بوجه الظالم السفاحِ
والفخر لي بالإنتماء لموطني
وبأنني عضـــــــوٌ وبالاصلاحِ
يا شامخاً عبر الزمـــان ورائداً
يا ملتقى العلماء والإصباحِ
بلقـاء مشتركٍ غدوت مشاركاً
في أُلفةٍ نبعت من الارواحِ
نحو الشراكة والبناء ودائماً
في موقفٍ وضمير حبٍ صاحي
وكفلتَ حق الآخرين ورأيهم
وتحارب الاقصــــاء بالإفصاحِ
حتى تبرهن للجميـــع بأنه
ما حلقت طيـــــرٌ بغير جناحِ
ولكم دعوت الى الوفاق ولم تزلْ
تدعو اليه بمنتهى الالحاحِ
ودعوت مؤتمر الحــوار لدولةٍ
مدنيةٍ وعـــــــدالةٍ وسماحِ
والثورة العظمى دليلٌ شاهدٌ
في كل ميدانٍ بصمتَ وساحِ
فوقفت ضد الظالمين وظلمهم
كالصخر ضد عواصفٍ ورياحِ
ونزلت في صف الشعوب مؤيداً
والشمس لن تخفى بأي صباحِ
قدمتَ أغلى التضحات ولم تكن
تسعى لمصلحةٍ ولا ارباحِ
فظفرت في ثقة الجميع ونُلتها
بمدينةٍ وبقـــريةٍ وضواحي
وبهذه الذكرى العظيمة جئتكم
بلســــــان حرٍ ثائرٍ صدَّاحِ
ولقد أتيتُ مهنئاً ومباركاً
باسمي وباسم الشعب للاصلاحِ
فمباركٌ يا أيها العملاق في
هذا النجاح وســـائر الافراحِ
_ أحمد ابو النصر .تعز - اليمن
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
الإصلاح حزب سياسي مدني وسائله للتعبير عن رأيه وبرنامجه وسائل قانونية، وأثبتت الأحداث نضجه ووعيه وحرصه على وحدة الصف الوطني وعلى مؤسسات الدولة الشرعية.
••
العنف والإرهاب والتحريض عليه ودعمه مدان ويرفض الإصلاح كل أشكاله وصوره.
••
العنف والإرهاب والتحريض عليه ودعمه مدان ويرفض الإصلاح كل أشكاله وصوره.
محمد قحطان الضوء الذي غيبته مليشيا الظلام وآلاف المختطفين خوفاً من فجر الخلاص وشمس الحرية
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
مثقفون سياسيون وأكاديميون يتحدثون عن الإصلاح في الذكرى السابعة والعشرين لنشأته:
الإصلاح الجمهوري السبتمبري الرائد الذي لا يكذب أهله
الإصلاح نت – خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=574
الإصلاح الجمهوري السبتمبري الرائد الذي لا يكذب أهله
الإصلاح نت – خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=574
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- مثقفون سياسيون وأكاديميون يتحدثون عن الإصلاح في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه: الإصلاح الجمهوري السبتمبري الرائد الذي لا يكذب…
(الإصـلاح) تاريخٌ عريـقٌ ظلّ وما زال يتفانى في سبيـل الوطـن المتـرامي الأطـراف شـرقاً وغربا من الشمال إلى الجنوب بحيث لا يمكن أن تمرّ على وطننا الحبيـب فترة من الفترات الأليمة التي يتسلّط عنـدها الفسـاد إلا وتراه حاضـراً مـؤثّرا في صنـاعة الأحـداث لإثبـات سخائه النضـالي المتفـاني في ضعضـعة تلك الأعمدة الاستئثارية القائمة على نظام منهج الاستحواذ اللا محـدود أمـلاً في أن يبني لنا عوضـاً عـن ذلك السـراب شُرفـة الآمـال التي من شأنها أن تؤسّـس في قادم الأيـام لحقبةٍ عادلةٍ أُكُلها دائمٌ وظِلها ليس له انقطاع ، كما أنه حـزبٌ عميـقٌ من حقه أن يتبـاهى في أيِّ ساحٍ عن مدى شعوره باعتزاز تماسك الهيكل التنظـيمي الذي لطـالما هـزّ مقابضـه الذهبية المِعطاءة بكلتا يديه المستنفِرةلجموع أولئك الجنود الأشاوس كما لو أنه هـزّ سيفا صارما مستحثّا قُواه للمثول في وجه جور المارقين لتذليـل الصـعاب أمام شعب اليمن المذبـوح من خلال العمـل الدؤوب المساهم في وثبة انتشاله من مخـالب الرعـب التي صبّت على بلادنا الكثير من نائبات الدهر في كل منحدرٍ وقـاع، لقـد نـأى بنفسـه مـراراً وتكـراراً عـن انتهاج مبـدأ الطيـش المتـلاعب بمصيـر بلدٍ موجوعٍ ما زال يعـاني حتى الآن من غزارة المسـمّيات الهـشّة التي دأبـت على اعتـناق مبـدأ التسـلّق للوصـول إلى هـرم المصـالح الأنانية ولو كان ذلك على أكتاف الشياطين المسكـونين بالثـارات الأبـديّة طالما وهـناك بصيصُ أملٍ لاستـلامهم بعض الفُتـات، كما أنه تجمعٌ أبى منذ تأسيسه الوقوع في فـخ مصايد الاستدراج الممنهج للخروج عن أناة حلمه الهاطـل على وطنـه كوقـع الغيـث على ذابل الأغصان أمـلاً في أن يمتصّ بعضاً من تلك المواقف الصبيانية الصـادرة عن بعض المتربصين لا سيما وأن كمّا هائلاً من تقارير المراقبـين للأوضـاع عن كثـبٍ تتسـابق على تكريمها له بوصفه العمـود الفقـري الحـامل لمشروع الكفـاح التحرري في سائر المراحل التـي لربـما استـدعت مـن فخـامته السخـاء بالتضحـيات، ورغم هذا السيـل الجارف من الشهادات المُتـرجِمة لذلك الرصـيد الحافل لحزب الإصلاح الضـارب جذوره في أعماق التـاريـخ اليـمنـي إلا أن عـواصـف السيـول الجـرّارة المتمثّلة بوابـلٍ من تلك الأعاصـير التنكيلية المتنـوعة ما زالت تنـهال بصـورةٍ يوميةٍ على جسده المثخن من طعن الأعادي المسنود بحملة التشويه ممن بغوا على رفيق دربهم بعدما استمرأوا التخلّق بالضغينة التي أصابت الأبصـار يومـاً ما برمد العيـون حتى لم تعد ترى أمامها شيئا من تاريخه المشرق الجميـل، ولسان حال التجمـع الرائد الذي لا يشغـله سـوى التمكيـن للمشـروع النهضـوي يردد ما قيل على لسـان شاعـرٍ في الرد على هؤلاء المتصابين الذين لا ريب أنهم أصيبوا بداء الكُسـاح العقلي الممـزوج طبعاً بالخواء الوطـني اللـذَيْنِ دفعـا بهـم للتـلـذذ المقـيـت بتدميـر وتشـويه كل مـا من شـأنه أن يمـتّ للإصـــلاح بصــلةٍ رسمـيةٍ أو عـلاقـةٍ وِديّـةٍ متعمّـدين ابتـزازه في نقـاط قـوته دون أن يدركوا أنهم لن يجدوا من ردود فعله سوى ما يجدون عند رميهم لأشجار النخيل :
مَا كُنتُ أعْلـمُ أنَِّ العِشـقَ يَا وَطَني
يَومًـا سَيَغــْدُو مَـعَ الأيـَّامِ إدمـانـَا
عَلَّمْتَنا العِشْقَ حَتَّى صـَارَ فى دَمِنَا
يَسـْرِى مـَعَ العُمْـرِ أَزْمَانًا.. فَأزْمـَانَا
عَلَّمْتَنا كَيْفَ نَلْقَى المَـوْتَ فى جَلدٍ
وكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا.
#الذكـرى_27_لتأسيـس_الإصـلاح
#إصلاحيون_لأجل_الجمهورية
مطيـع الرحمـان
مَا كُنتُ أعْلـمُ أنَِّ العِشـقَ يَا وَطَني
يَومًـا سَيَغــْدُو مَـعَ الأيـَّامِ إدمـانـَا
عَلَّمْتَنا العِشْقَ حَتَّى صـَارَ فى دَمِنَا
يَسـْرِى مـَعَ العُمْـرِ أَزْمَانًا.. فَأزْمـَانَا
عَلَّمْتَنا كَيْفَ نَلْقَى المَـوْتَ فى جَلدٍ
وكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا.
#الذكـرى_27_لتأسيـس_الإصـلاح
#إصلاحيون_لأجل_الجمهورية
مطيـع الرحمـان