في ذكرى تأسيس حزبهم
تعظيم سلام لحزب الإصلاح وكوادره الذين اثبتوا ولائهم للوطن باصطفافهم مع الدولة وقاوموا الإنقلاب مع أول طلقة تمرد، وساندوا الجيش والأمن في معركتهما ضد الإنقلاب وشكّل شبابهم فارقاً جوهرياً في تكوين المقاومة الشعبية جنب الى جنب مع كافة أبناء الوطن الأحراروقدموا مئات الشهداء الذين روت دماؤهم أرض الوطن لتسقي مشروع الدولة وحفاظا على الجمهورية من دنس الانقلابيين ..
محمد مهيوب
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
تعظيم سلام لحزب الإصلاح وكوادره الذين اثبتوا ولائهم للوطن باصطفافهم مع الدولة وقاوموا الإنقلاب مع أول طلقة تمرد، وساندوا الجيش والأمن في معركتهما ضد الإنقلاب وشكّل شبابهم فارقاً جوهرياً في تكوين المقاومة الشعبية جنب الى جنب مع كافة أبناء الوطن الأحراروقدموا مئات الشهداء الذين روت دماؤهم أرض الوطن لتسقي مشروع الدولة وحفاظا على الجمهورية من دنس الانقلابيين ..
محمد مهيوب
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
September 13, 2017
في ذكرى تأسيس الإصلاح كلمة حق
على المطري
مهما برز للمراقب من معالم قصور في بنية الاصلاح الفكرية والسياسية ، ومهما سجلت عليه من إخفاقات أو عثرات وأخطاء سياسية ، يظل الاصلاح أقرب الأحزاب اليمنية للمواطن اليمني و أكثرها اهتماماً بقضاياه، ومبادرةً لحل مشكلاتهِ، وبذلاً و تضحيةً لأجله ، أقر بهذا من أقر وجحده من جحد. كما أن تجربة 27 عاماً من عمر الإصلاح في الميدان السياسي قد أظهرت أنه أكثر الأحزاب اليمنية مرونة وقدرة على الانتقال السريع نحو النضج في سلم الوصول الى مصاف الاحزاب الوطنية الفاعلة في المنطقة ، و الاكثر استفادة من المنافسة مع الاخرين إذا ما توفرت الديمقراطية الحقيقية التي تسمح بالمنافسة السياسية قولاً وفعلاً. في 13 سبتمبر 1990 وُلِدَ الإصلاح حزباً سبتمبرياً خالصاً، ونشأ مناضلاً مدركاً للمخاطر التي تهدد اليمن ومستقبل أبنائها في وقت تخاذل عن مبادئ وقيم الثورة الخالده معظم الأدعياء والطامعين. وكما نجد الاصلاح اليوم يقف بشجاعة في مقدمة المناضلين ضد الرجعية القادمة من الكهوف سيظل مخلصاً لسبتمبر على الدوام، يحتم عليه ذلك نشأته وتاريخه النضالي ، كما تدفعه مكانته في قلوب الناس أن يكون دائماً في مقدمة المناضلين لأجل قيام دولة قانونية توفر المناخ السياسي الذي يضمن قيام المنافسة الشريفة بين جميع المكونات السياسية على قدم المساواة . نصيحة للإصلاحيين: ايها الاصلاحيون الشرفاء عليكم الايمان الكامل بأنكم لستم ملائكة ولا معصومين ولا مفضلين على غيركم ، وليست الوطنية وحب الوطن أو الحقيقة و الرؤية الصحيحة حكراً عليكم أو أنكم مالكها الوحيد. ثقوا بأنكم محتاجين للتعاون مع كل الشرفاء من مختلف التيارات والاتجاهات والافكار والمشارب مهما بلغ الخلاف معهم ، وأن الوطن لا يمكن ان يبنى بكم وحدكم ، وان شرفكم مرهون باستمرار البذل لوطنكم وشعبكم ، وفي تقديم أنفسكم خداماً له لا سادة عليه ولا أوصياء. احذروا أي سقوط في براثن العصبيات والدعوات المدمرة مهما استشاط وأوغل فيها غيركم ، ولتكن عصبيتكم واحدة لهذا الوطن ولأخيكم الإنسان على وجه الارض. أيها الاصلاحي الحر كن مؤمناً إيماناً كاملاً بضرورة وجود الحراك الفكري والتنوع داخل الحزب وتهيئة نفسك وغيرك تهيئة كاملة لتقبل ذلك ، وعدم التعصب للرأي مهما بدا لك صوابه ، وأن الوفاء للحزب يتجلى في تشجيع الحراك الفكري والسياسي واحترام التفكير والرأي المخالف داخل الحزب ، واستمرار النصح والتقويم مهما وجدت نفسك بعيداً عن دائرة القبول ، فما يبدو من افكارك شاذاً اليوم قد يصبح غداً هو الحقيقة. والله من وراء القصد،،
على المطري
مهما برز للمراقب من معالم قصور في بنية الاصلاح الفكرية والسياسية ، ومهما سجلت عليه من إخفاقات أو عثرات وأخطاء سياسية ، يظل الاصلاح أقرب الأحزاب اليمنية للمواطن اليمني و أكثرها اهتماماً بقضاياه، ومبادرةً لحل مشكلاتهِ، وبذلاً و تضحيةً لأجله ، أقر بهذا من أقر وجحده من جحد. كما أن تجربة 27 عاماً من عمر الإصلاح في الميدان السياسي قد أظهرت أنه أكثر الأحزاب اليمنية مرونة وقدرة على الانتقال السريع نحو النضج في سلم الوصول الى مصاف الاحزاب الوطنية الفاعلة في المنطقة ، و الاكثر استفادة من المنافسة مع الاخرين إذا ما توفرت الديمقراطية الحقيقية التي تسمح بالمنافسة السياسية قولاً وفعلاً. في 13 سبتمبر 1990 وُلِدَ الإصلاح حزباً سبتمبرياً خالصاً، ونشأ مناضلاً مدركاً للمخاطر التي تهدد اليمن ومستقبل أبنائها في وقت تخاذل عن مبادئ وقيم الثورة الخالده معظم الأدعياء والطامعين. وكما نجد الاصلاح اليوم يقف بشجاعة في مقدمة المناضلين ضد الرجعية القادمة من الكهوف سيظل مخلصاً لسبتمبر على الدوام، يحتم عليه ذلك نشأته وتاريخه النضالي ، كما تدفعه مكانته في قلوب الناس أن يكون دائماً في مقدمة المناضلين لأجل قيام دولة قانونية توفر المناخ السياسي الذي يضمن قيام المنافسة الشريفة بين جميع المكونات السياسية على قدم المساواة . نصيحة للإصلاحيين: ايها الاصلاحيون الشرفاء عليكم الايمان الكامل بأنكم لستم ملائكة ولا معصومين ولا مفضلين على غيركم ، وليست الوطنية وحب الوطن أو الحقيقة و الرؤية الصحيحة حكراً عليكم أو أنكم مالكها الوحيد. ثقوا بأنكم محتاجين للتعاون مع كل الشرفاء من مختلف التيارات والاتجاهات والافكار والمشارب مهما بلغ الخلاف معهم ، وأن الوطن لا يمكن ان يبنى بكم وحدكم ، وان شرفكم مرهون باستمرار البذل لوطنكم وشعبكم ، وفي تقديم أنفسكم خداماً له لا سادة عليه ولا أوصياء. احذروا أي سقوط في براثن العصبيات والدعوات المدمرة مهما استشاط وأوغل فيها غيركم ، ولتكن عصبيتكم واحدة لهذا الوطن ولأخيكم الإنسان على وجه الارض. أيها الاصلاحي الحر كن مؤمناً إيماناً كاملاً بضرورة وجود الحراك الفكري والتنوع داخل الحزب وتهيئة نفسك وغيرك تهيئة كاملة لتقبل ذلك ، وعدم التعصب للرأي مهما بدا لك صوابه ، وأن الوفاء للحزب يتجلى في تشجيع الحراك الفكري والسياسي واحترام التفكير والرأي المخالف داخل الحزب ، واستمرار النصح والتقويم مهما وجدت نفسك بعيداً عن دائرة القبول ، فما يبدو من افكارك شاذاً اليوم قد يصبح غداً هو الحقيقة. والله من وراء القصد،،
September 13, 2017
September 13, 2017
September 13, 2017
الضالع : حملة اختطافات واسعة في دمت قبل قليل تقوم بها مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية بحق أبناء مريس تشمل عدد من التجار ومحلات الصرافة.
الاصلاح نت : الضالع نيوز
شنت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح قبل قليل حلمة اختطافات واسعة في مدينة دمت بمحافظة الضالع الواقعة تحت سيطرتها منذ نحو عامين، بحق عدد من التجار والصرافين وأصحاب المحال من أبناء منطقة مريس.
وقالت مصادر محلية أن عدد من الأطقم التابعة للمليشيات نفذت حملة اختطاف شملت عدد من تجار المدينة بينهم نجل مالك شركة المريسي للدواجن وشركة المريسي للصرافة وانجاز للصرافة ومحلات الشيخ ومسعد منصر لمواد البناء وغيرها واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وتأتي حملة الاختطاف هذه عقب إلقاء الجيش الوطني والأجهزة الأمنية في مريس القبض على نجل القيادي الحوثي اليافعي المسئول عن جبل التهامي بجبهة مريس دمت والذي قتل أثناء مشاركته بحملة حوثية على جبن قبل عدة أشهر.
قبل قليل تقوم بها مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية بحق أبناء مريس تشمل عدد من التجار ومحلات الصرافة
بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية بمريس القبض على نجل القيادي الحوثي اليافعي.
الاصلاح نت : الضالع نيوز
شنت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح قبل قليل حلمة اختطافات واسعة في مدينة دمت بمحافظة الضالع الواقعة تحت سيطرتها منذ نحو عامين، بحق عدد من التجار والصرافين وأصحاب المحال من أبناء منطقة مريس.
وقالت مصادر محلية أن عدد من الأطقم التابعة للمليشيات نفذت حملة اختطاف شملت عدد من تجار المدينة بينهم نجل مالك شركة المريسي للدواجن وشركة المريسي للصرافة وانجاز للصرافة ومحلات الشيخ ومسعد منصر لمواد البناء وغيرها واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وتأتي حملة الاختطاف هذه عقب إلقاء الجيش الوطني والأجهزة الأمنية في مريس القبض على نجل القيادي الحوثي اليافعي المسئول عن جبل التهامي بجبهة مريس دمت والذي قتل أثناء مشاركته بحملة حوثية على جبن قبل عدة أشهر.
قبل قليل تقوم بها مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية بحق أبناء مريس تشمل عدد من التجار ومحلات الصرافة
بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية بمريس القبض على نجل القيادي الحوثي اليافعي.
September 13, 2017
وزير حقوق الإنسان: مليشيات الانقلاب قتلت مئات المدنيين والعسكريين وأصابت واختطفت الآلاف وجندت 20 ألف طفل وزرعت مئتي ألف لغم منذ اجتياحها صنعاء.
September 13, 2017
وزير حقوق الإنسان يؤكد أن الانقلاب في اليمن تسبب بكوارث ويتطلب موقفا دوليا ضاغطا للقضاء عليه.
September 13, 2017
الإصلاح في ذكراه
احمد عبدالملك المقرمي
لم تكن التعددية السياسية مسموح بها في اليمن قبل 22 مايو 90م. و بالتالي لم تكن هناك أحزاب .
و حين تم الإتفاق على إعادة الوحدة اليمنية، كان من ثمار الإتفاق العمل بالتعددية السياسية و السماح بإنشاء الأحزاب .
و كان أن أعلن التجمع اليمني للإصلاح عن نفسه يوم 13 سبتمبر 1990 م. أي بعد مائة و ثلاث عشر يوما من إعلان الوحدة.
هل كانت اليمن تخلو من توجهات او حراك سياسي قبل الوحدة ؟
كلا، و لكن كان حراكا مستترا و توجهات و نشاطات سياسية تعمل - كما يقال من تحت الأرض .
لم يبدأ التجمع اليمني للإصلاح عمله السياسي من نقطة الصفر ، فهو امتداد لحركة إصلاحية يمنية لها جذورها و امتدادها التاريخي ؛ و لأن خلفيته الفكرية و منطلقاته الثقافية ، نابعة من هوية الأمة و الشعب و من نفس العقيدة و الثقافة و الفكر ، فإنه أي الإصلاح ؛ لم يجد صعوبة في أن يجد نفسه في كل شرائح المجتمع ، كما وجدت فئات المجتمع المختلفة نفسها فيه .
حتى عندما كان يحلو للبعض - مناكفة أو إثارة للغبار أو حتى افتراء - أن ينصب نفسه محللا اجتماعيا و سياسيا أو قاضيا ، فيقسم الإصلاح إلى أجنحة و بعضهم إلى جناحين : قبلي و مدني .. الخ . إنما كانت هذه المناكفات و التقسيمات كانت أمرا طبيعيا لحالات المنافسات غير الشريفة ، و إنما المغرضة ؛ لأن الإصلاح لم و لن يكون حزبا جهويا أو مناطقيا ، كما لم يكن حزبا فئويا او نخبويا محصورا في شريحة مجتمعية معينة ، و إنما كان و سيظل حزبا سياسيا مدنيا جماهيريا ، يشمل كل الجهات و الفئات ؛ لأنه كما قلنا يجد نفسه على امتداد التربة اليمنية ، كما تعرف التربة اليمنية أنه نبتة من نباتاتها المألوفة و المعروفة ، تتغذى من إيمانها اليماني ، و تتجلى و تتجلل بالحكمة اليمانية ، مباركة بقول المصطفى : الإيمان يمان و الفقه يمان و الحكمة يمانية . و هذا هو شأن هذه التربة ( بلدة طيبة و رب غفور ) .
و كحركة إصلاحية تجديدية ، يحتفل التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى السابعة و العشرين لتأسيسه ، و كما جاء ليجدد الحركة الوطنية الإصلاحية ، فإنه يتجدد أيضا مستوعبا المستجدات و المتغيرات المحلية و الإقليمية و الدولية من خلال يمن يمثل سفينة تحمل كل ألوان الطيف ، دون الارتهان أو التبعية لمشاريع خارجية ، أو استجلاب منطلقات و فكر و ثقافة غير منطلقات و أفكار هوية الأمة و ثقافتها .
غني عن القول في هذه العجالة أن نذكر بأن الإصلاح كان له أدواره المتميزة في الحفاظ و تعزيز هوية الأمة ، كما ظل يسعى جاهدا مع شركاء له لبناء التحول الديمقراطي الصحيح ، و ليس انتهاء بدوره الأبرز في ثورة فبراير و إسقاط مشروع التوريث ، أو التصدي للمشروع السلالي البائس .
إن على الإصلاحيين و الإصلاحيات استيعاب المتغيرات و التعاطي مع المستجدات ، و العمل بروح الفريق الواحد، فيجدد و يتجدد ، معززا تماسك صفه و بناء ذاته، و منفتحا و متلاحما مع كل الأحزاب و القوى الخيرة في ظل اليمن الاتحادي .
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
احمد عبدالملك المقرمي
لم تكن التعددية السياسية مسموح بها في اليمن قبل 22 مايو 90م. و بالتالي لم تكن هناك أحزاب .
و حين تم الإتفاق على إعادة الوحدة اليمنية، كان من ثمار الإتفاق العمل بالتعددية السياسية و السماح بإنشاء الأحزاب .
و كان أن أعلن التجمع اليمني للإصلاح عن نفسه يوم 13 سبتمبر 1990 م. أي بعد مائة و ثلاث عشر يوما من إعلان الوحدة.
هل كانت اليمن تخلو من توجهات او حراك سياسي قبل الوحدة ؟
كلا، و لكن كان حراكا مستترا و توجهات و نشاطات سياسية تعمل - كما يقال من تحت الأرض .
لم يبدأ التجمع اليمني للإصلاح عمله السياسي من نقطة الصفر ، فهو امتداد لحركة إصلاحية يمنية لها جذورها و امتدادها التاريخي ؛ و لأن خلفيته الفكرية و منطلقاته الثقافية ، نابعة من هوية الأمة و الشعب و من نفس العقيدة و الثقافة و الفكر ، فإنه أي الإصلاح ؛ لم يجد صعوبة في أن يجد نفسه في كل شرائح المجتمع ، كما وجدت فئات المجتمع المختلفة نفسها فيه .
حتى عندما كان يحلو للبعض - مناكفة أو إثارة للغبار أو حتى افتراء - أن ينصب نفسه محللا اجتماعيا و سياسيا أو قاضيا ، فيقسم الإصلاح إلى أجنحة و بعضهم إلى جناحين : قبلي و مدني .. الخ . إنما كانت هذه المناكفات و التقسيمات كانت أمرا طبيعيا لحالات المنافسات غير الشريفة ، و إنما المغرضة ؛ لأن الإصلاح لم و لن يكون حزبا جهويا أو مناطقيا ، كما لم يكن حزبا فئويا او نخبويا محصورا في شريحة مجتمعية معينة ، و إنما كان و سيظل حزبا سياسيا مدنيا جماهيريا ، يشمل كل الجهات و الفئات ؛ لأنه كما قلنا يجد نفسه على امتداد التربة اليمنية ، كما تعرف التربة اليمنية أنه نبتة من نباتاتها المألوفة و المعروفة ، تتغذى من إيمانها اليماني ، و تتجلى و تتجلل بالحكمة اليمانية ، مباركة بقول المصطفى : الإيمان يمان و الفقه يمان و الحكمة يمانية . و هذا هو شأن هذه التربة ( بلدة طيبة و رب غفور ) .
و كحركة إصلاحية تجديدية ، يحتفل التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى السابعة و العشرين لتأسيسه ، و كما جاء ليجدد الحركة الوطنية الإصلاحية ، فإنه يتجدد أيضا مستوعبا المستجدات و المتغيرات المحلية و الإقليمية و الدولية من خلال يمن يمثل سفينة تحمل كل ألوان الطيف ، دون الارتهان أو التبعية لمشاريع خارجية ، أو استجلاب منطلقات و فكر و ثقافة غير منطلقات و أفكار هوية الأمة و ثقافتها .
غني عن القول في هذه العجالة أن نذكر بأن الإصلاح كان له أدواره المتميزة في الحفاظ و تعزيز هوية الأمة ، كما ظل يسعى جاهدا مع شركاء له لبناء التحول الديمقراطي الصحيح ، و ليس انتهاء بدوره الأبرز في ثورة فبراير و إسقاط مشروع التوريث ، أو التصدي للمشروع السلالي البائس .
إن على الإصلاحيين و الإصلاحيات استيعاب المتغيرات و التعاطي مع المستجدات ، و العمل بروح الفريق الواحد، فيجدد و يتجدد ، معززا تماسك صفه و بناء ذاته، و منفتحا و متلاحما مع كل الأحزاب و القوى الخيرة في ظل اليمن الاتحادي .
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
September 13, 2017
September 13, 2017
#سهيل.. الإصلاح مسيرة نضال ونهج معتدل (فلاش)
https://www.youtube.com/watch?v=nce0yVGgmN0&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=nce0yVGgmN0&feature=youtu.be
YouTube
الإصلاح مسيرة نضال ونهج معتدل (فلاش)
لمتابعة قناة سهيل على التردد التالي: 11316 عمودي/27500 :للبث المباشر زوروا موقعنا على الانترنت http://www.suhail.net/ ولمتابعة الأخبار العاجلة يمكنكم الاشترا...
September 13, 2017
أمين عام إصلاح محافظة #حجة: الإصلاح واجه النظام الاستبدادي وساند الشرعية والتحالف ضد الانقلاب.
September 13, 2017
نص كلمة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الحزب :
أيها الإخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني الأبي داخل الوطن وخارجه:
نبارك لكم انتصاراتكم المتواصلة على قوى الانقلاب والإرهاب الطائفي السلالي، ونحيي شجاعتكم وصمودكم وما تظهرونه من التماسك والثبات وما تقدمونه من التضحيات الجسام في سبيل إسقاط الانقلاب المسلح واستعادة الدولة ونزع أسباب تجدد الحرب والصراعات الدموية والسير بالوطن على طريق الحرية والمواطنة المتساوية والعدل و السلام والتنمية المستدامة والمستقبل الآمن.
نخط هذه السطور في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وإنها وإن كانت ذكرى خاصة بأعضاء الإصلاح إلا أنها تعني كل اليمنيين، كما تعنينا جميعا كل المناسباتِ المماثلةِ للأحزابِ السياسية، بما يمثّله ذلك من إعلانِ عن تأكيد الإيمان بأدوات العمل السياسي الحضاري البديل عن الفوضى وبوصفه الوسيلة الآمنة للتنافس السياسي السلمي خاصة وأن معركتنا الوطنية اليوم مازالت قائمة مع أطراف ظهرت خارج الفعل السياسي أو تمردت عليه، والنتيجة ما نشاهد من مآسٍ وأوجاع ودمار.
في هذه الذكرى- ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح - والتي تحل علينا دائما على مقربة زمنية من ذكرى إعلان النظام الجمهوري في السادس والعشرين من سبتمبر الذي نعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة والخمسين لقيام ثورته المباركة، حيث كان ميلاداً جديداً لشعب عريق مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم وحرمته من أبسط مقومات الحياة وأبقته أسير الثالوث المدمر (الفقر والجهل والمرض ) كل ذلك من أجل خدمة سلالة استمرت في حرب دائمة ضد اليمنيين منذ ادعائها الحق في السلطة باسم ولاية منسوبة للدين فيما هي تتصادم مع قيمه الكبرى وتعاليمه الصحيحة إذ كيف يمكن الادعاء بأن ولاية الحكم محصورة في سلالة واعتبار ذلك جزء من الدين وهو الذي نص على (إنما المؤمنون إخوة ) وأن ( الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى ) وجعل الحرية شرط دخوله والمساواة ثمرة التزامه .
لقد أسقط سبتمبر الكهنوت الأمامي الذي تحاول المليشيات الانقلابية إعادته من جديد وفتح لليمنيين سبل العيش الكريم ، وإذا كانت ثورة 26سبتمبر قد انتزعت السيادة من السلالة وأعادتها للشعب فإنه وبفضلها نتمتع بالتعددية السياسية التي لولاها -بعد الله سبحانه وتعالى- لما كان لنا أن نحتفي اليوم بذكرى تأسيس الإصلاح .
وبهذه المناسبة نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لشعبنا وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بحلول الذكرى الخامسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
واليوم تتعزز أهمية هذه الذكرى وطنياً وإنسانياً واليمنيون يصارعون من جديد مخلفات الأمس الفاسد وتركة الماضي الإمامي الأسود الذي تحاول قوى الظلام والفساد الشامل والانقلاب على الدولة والشرعية والإجماع الوطني أن تعيد تأسيسه من جديد متسترة بشعارات كاذبة لم يجد الشعب فيها إلا الدمار والخراب وإراقة الدماء وتدمير النسيج الوطني ونشر العداوات والثارات بين أبناء الوطن الواحد.
لقد مارست قوى الانقلاب أشد أنواع الاٍرهاب ضد الانسان اليمني فصفَّته جسديا وفجرت المنازل والمدارس والمساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وما أبقت منها صادرته وانتزعته من مُلَّاكه، وانغمست بالفساد المالي، فنهبت المؤسسات وسيطرت على الموارد ووضعت يدها على الثروة العامة والخاصة وشكلت من جهازها التنظيمي شبكة للإثراء داخل سوق سوداء أسقطت كل قواعد التعامل المالي في البلد.. لقد أثرى المشرفون ثراءً فاحشاً فيما اليمني يموت جوعاً أو مرضاً أو بنار القناصة ولهيب النار التي تطلقها مدافعهم على المدن المحاصرة منذ سنوات ثلاث مثلما يحدث لتعز ومن قبلها عدن وصنعاء، حيث قاموا بنهب البنك المركزي وإبقاء الموظفين بلا رواتب وحتى المساعدات الإغاثية هي الأخرى لم تسلم من فسادهم حيث تم الاستيلاء عليها وتحويلها الى وسيلة لقتل المدنيين التي جاءت في الأصل لإنقاذهم.
لقد بقيت تعز وإلى الآن شاهدة على وحشية الإنقلاب وتجرده من كل القيم ورفضه كل الأعراف واصراره على جعل القتل الوسيلة الوحيدة للتحاور مع الشعب..
تـعز المدينة التي تخوض بإصرار معركة الجمهورية وتقدم التضحيات وتتوجع دون صوت، ولذلك فإننا نطالب السلطة الشرعية إعادة النظر في خطط إدارة المعركة في تعز وكذا في خطط الدعم الإغاثي للمدينة الدامية ورفع المعاناة عن كاهل سكانها الذين يقاسون القتل والحصار.
ومن هذا المنطلق فليس أمام تلك القوى الانقلابية وبعدما فشلت في إخضاع الشعب سوى التسليم بسلطة الدولة والاعتراف بالقيادة التي انتخبها الشعب والقبول بالقانون والامتثال لعدالته وتسليم السلاح الذي أدمى اليمنيين ودمر مدنهم وعرَّضهم للمجاعة ولصنوف الأمراض التي كانت قد انقرضت منذ زمن والامتثال للقرارات الأممية ولاسيما القرار 2216 وبما يفضي إلى استكمال ما تبق
أيها الإخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني الأبي داخل الوطن وخارجه:
نبارك لكم انتصاراتكم المتواصلة على قوى الانقلاب والإرهاب الطائفي السلالي، ونحيي شجاعتكم وصمودكم وما تظهرونه من التماسك والثبات وما تقدمونه من التضحيات الجسام في سبيل إسقاط الانقلاب المسلح واستعادة الدولة ونزع أسباب تجدد الحرب والصراعات الدموية والسير بالوطن على طريق الحرية والمواطنة المتساوية والعدل و السلام والتنمية المستدامة والمستقبل الآمن.
نخط هذه السطور في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وإنها وإن كانت ذكرى خاصة بأعضاء الإصلاح إلا أنها تعني كل اليمنيين، كما تعنينا جميعا كل المناسباتِ المماثلةِ للأحزابِ السياسية، بما يمثّله ذلك من إعلانِ عن تأكيد الإيمان بأدوات العمل السياسي الحضاري البديل عن الفوضى وبوصفه الوسيلة الآمنة للتنافس السياسي السلمي خاصة وأن معركتنا الوطنية اليوم مازالت قائمة مع أطراف ظهرت خارج الفعل السياسي أو تمردت عليه، والنتيجة ما نشاهد من مآسٍ وأوجاع ودمار.
في هذه الذكرى- ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح - والتي تحل علينا دائما على مقربة زمنية من ذكرى إعلان النظام الجمهوري في السادس والعشرين من سبتمبر الذي نعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة والخمسين لقيام ثورته المباركة، حيث كان ميلاداً جديداً لشعب عريق مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم وحرمته من أبسط مقومات الحياة وأبقته أسير الثالوث المدمر (الفقر والجهل والمرض ) كل ذلك من أجل خدمة سلالة استمرت في حرب دائمة ضد اليمنيين منذ ادعائها الحق في السلطة باسم ولاية منسوبة للدين فيما هي تتصادم مع قيمه الكبرى وتعاليمه الصحيحة إذ كيف يمكن الادعاء بأن ولاية الحكم محصورة في سلالة واعتبار ذلك جزء من الدين وهو الذي نص على (إنما المؤمنون إخوة ) وأن ( الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى ) وجعل الحرية شرط دخوله والمساواة ثمرة التزامه .
لقد أسقط سبتمبر الكهنوت الأمامي الذي تحاول المليشيات الانقلابية إعادته من جديد وفتح لليمنيين سبل العيش الكريم ، وإذا كانت ثورة 26سبتمبر قد انتزعت السيادة من السلالة وأعادتها للشعب فإنه وبفضلها نتمتع بالتعددية السياسية التي لولاها -بعد الله سبحانه وتعالى- لما كان لنا أن نحتفي اليوم بذكرى تأسيس الإصلاح .
وبهذه المناسبة نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لشعبنا وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بحلول الذكرى الخامسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
واليوم تتعزز أهمية هذه الذكرى وطنياً وإنسانياً واليمنيون يصارعون من جديد مخلفات الأمس الفاسد وتركة الماضي الإمامي الأسود الذي تحاول قوى الظلام والفساد الشامل والانقلاب على الدولة والشرعية والإجماع الوطني أن تعيد تأسيسه من جديد متسترة بشعارات كاذبة لم يجد الشعب فيها إلا الدمار والخراب وإراقة الدماء وتدمير النسيج الوطني ونشر العداوات والثارات بين أبناء الوطن الواحد.
لقد مارست قوى الانقلاب أشد أنواع الاٍرهاب ضد الانسان اليمني فصفَّته جسديا وفجرت المنازل والمدارس والمساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وما أبقت منها صادرته وانتزعته من مُلَّاكه، وانغمست بالفساد المالي، فنهبت المؤسسات وسيطرت على الموارد ووضعت يدها على الثروة العامة والخاصة وشكلت من جهازها التنظيمي شبكة للإثراء داخل سوق سوداء أسقطت كل قواعد التعامل المالي في البلد.. لقد أثرى المشرفون ثراءً فاحشاً فيما اليمني يموت جوعاً أو مرضاً أو بنار القناصة ولهيب النار التي تطلقها مدافعهم على المدن المحاصرة منذ سنوات ثلاث مثلما يحدث لتعز ومن قبلها عدن وصنعاء، حيث قاموا بنهب البنك المركزي وإبقاء الموظفين بلا رواتب وحتى المساعدات الإغاثية هي الأخرى لم تسلم من فسادهم حيث تم الاستيلاء عليها وتحويلها الى وسيلة لقتل المدنيين التي جاءت في الأصل لإنقاذهم.
لقد بقيت تعز وإلى الآن شاهدة على وحشية الإنقلاب وتجرده من كل القيم ورفضه كل الأعراف واصراره على جعل القتل الوسيلة الوحيدة للتحاور مع الشعب..
تـعز المدينة التي تخوض بإصرار معركة الجمهورية وتقدم التضحيات وتتوجع دون صوت، ولذلك فإننا نطالب السلطة الشرعية إعادة النظر في خطط إدارة المعركة في تعز وكذا في خطط الدعم الإغاثي للمدينة الدامية ورفع المعاناة عن كاهل سكانها الذين يقاسون القتل والحصار.
ومن هذا المنطلق فليس أمام تلك القوى الانقلابية وبعدما فشلت في إخضاع الشعب سوى التسليم بسلطة الدولة والاعتراف بالقيادة التي انتخبها الشعب والقبول بالقانون والامتثال لعدالته وتسليم السلاح الذي أدمى اليمنيين ودمر مدنهم وعرَّضهم للمجاعة ولصنوف الأمراض التي كانت قد انقرضت منذ زمن والامتثال للقرارات الأممية ولاسيما القرار 2216 وبما يفضي إلى استكمال ما تبق
September 13, 2017
ى من الفترة الانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وصولاً إلى بناء الدولة اليمنية الاتحادية.
ولعله من المهم التذكير أن الإصلاح ولد مع ميلاد الديموقراطية في البلاد، أو ما كان يعرف بالهامش الديموقراطي وظل يكبر مع كل تجربة ويتوسع في صفوف الجماهير مع كل ممارسة جديدة للعمل السياسي رغم كل أوجه القصور وممارسات تفريغ التجربة من مضمونها الحقيقي .
ومن هنا يؤكّد التجمع اليمني للإصلاح أن العمل السياسي الملتزم بالدستور والقوانين هو ميدان المنافسة الشريفة من أجل بناء الأوطان، ووسيلة الأحزاب للتنافس في خدمة المجتمع.
ومن أجل ذلك ندعو أنفسنا ومعنا كل شركائنا في العمل السياسي والوطني إلى إعادة الاعتبار للعملية السياسية وميادينها وحراسة المكتسبات وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة.
إن تجربة الإصلاح في العمل السياسي مع رفاقه في المشترك كانت تجربة فريدة ، فلقد تشكلت في الوقت الذي كانت السلطة على وشك القضاء على التعددية السياسية حيث كانت الأحزاب تتنافس مع الدولة بكل امكانياتها لا مع حزب حاكم، وكان الاستحواذ على الدولة هو عنوان تلك المرحلة.
لقد توج الإصلاح نضالاته ومعه معظم الشعب اليمني في الوقوف مع السلطة الشرعية في مواجهة الانقلاب وخصوم ثورتي سبتمبر 1962م وفبراير 2011 م ممثلين بجحافل الإمامة و عصابة صالح إيمانا بحق اليمنيين في الحياة الحرة والكريمة.
لقد هب الشعب على امتداد الارض اليمنية ضد الانقلاب مشكلاً جبهة وطنية مضادة للكهنوت الحوثي وحليفها صالح: من عدن وأبين وتعز ومأرب وشبوة والبيضاء والضالع ومن تخوم صنعاء وتحركت الجولة الثورية الثانية من أجل تثبيت الشرعية وإعادة بناء الدولة الوطنية، وإذا كان الشعب اليمني قد واجه في ثورته الأولى النسخة المزيفة للجمهورية فإنه يواجه الآن نسخة الإمامة الأصلية بعدما التحمت النسختان في حلف تآمري واحد.
يا أبناء سبتمبر وأكتوبر وفبراير:
مازالت موجات النضال اليمني في تدفق وتصاعد، وما يزال المجتمع يرفض سياسات الأمر الواقع المدجج بالقهر والقوة والخرافة والجهل والكهنوت وثقافة السلالة والحق الإلهي المزعوم.
لقد تحمل شعبنا الكثير من المتاعب والآلام وهو اليوم بحاجة كبيرة لمشاريع التعافي ضد الفقر والجوع والمرض والمجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى للتخفيف من المعاناة وتفعيل برامج الإغاثة الإنسانية، وهنا نقدم شكرنا لكل الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع اليمني وكل الجهود الخيرة التي تنطلق من دوافعها الإنسانية المخلصة وإن كانت دون المستوى المطلوب.
إننا بهذا الصدد نجدد الشكر والعرفان للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعمهم الشرعية من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها ودحر الإنقلاب، وكذا لما يقدمونه من جهود في المجال الإنساني والإغاثي ونخص بالشكر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية على جهوده في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي أنتجتها الحرب المفروضة على شعبنا من قبل الانقلابين وسياسات الافقار المتعمدة التي تقوم بها العصابات الانقلابية بغرض إجبار الشعب على القبول بالأمر الواقع.
إننا نطالب بدعم نضال الشعب اليمني وعدم المساواة بين الجلادين الذين أشعلوا الحرب وانتهكوا سيادة الدولة واعتدوا على الإجماع الوطني وبين الضحايا من بقية أبناء الشعب وعدم تحويل القضية الإنسانية ومعاناة اليمنيين إلى سوط آخر في ظهور الضحايا ، فهذا الوضع المنتكس صنعته فئة واضحة حددتها القرارات الدولية ويعرفها كل الشعب اليمني وتحتاج إلى موقف رادع يمنعها من مواصلة الغيّ ويجبرها على إيقاف الحرب ويضعها في طريق السلام وفقا للمرجعيات الثلاث – المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية .
إن ارتباط الجمهورية اليمنية بمحيطها الاقليمي مسألة حتمية تفرضها حقائق الجغرافيا والتاريخ وروابط الدين والمصالح المشتركة وما تقتضيه علاقات حسن الجوار ، وهذا ما نصت عليه الأدبيات السياسية للإصلاح منذ التأسيس وكان آخرها الإعلان السياسي الذي صدر العام الماضي في نفس هذه المناسبة والتي أكدت على تمتين العلاقة مع المملكة العربية السعودية بشكل خاص وبقية دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام وبهذه المناسبة ندعو الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلى استكمال ضم اليمن إلى المجلس باعتباره الوضع الطبيعي والملائم لأمن الإقليم وحتى لا تقع اليمن فريسة للمشاريع المتربصة بدول المنطقة.
لقد شكل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الداعم للشرعية اليمنية بارقة أمل لمواقف عربية واسعة في مواجهة التحديات المشتركة، والمملكة بهذا الموقف المستحضر للأهداف الكبيرة والمنفتح على كل من شاركها تلك الأهداف وبما حباها الله من المكانة تثبت جدارتها الكاملة لتلعب دورها المؤثر لقيادة الأمة العربية والإسلامية في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا وفي هذا السياق فإننا على ثقة بأن جهود المملكة العربية السعودية لن تقف عند حد اس
ولعله من المهم التذكير أن الإصلاح ولد مع ميلاد الديموقراطية في البلاد، أو ما كان يعرف بالهامش الديموقراطي وظل يكبر مع كل تجربة ويتوسع في صفوف الجماهير مع كل ممارسة جديدة للعمل السياسي رغم كل أوجه القصور وممارسات تفريغ التجربة من مضمونها الحقيقي .
ومن هنا يؤكّد التجمع اليمني للإصلاح أن العمل السياسي الملتزم بالدستور والقوانين هو ميدان المنافسة الشريفة من أجل بناء الأوطان، ووسيلة الأحزاب للتنافس في خدمة المجتمع.
ومن أجل ذلك ندعو أنفسنا ومعنا كل شركائنا في العمل السياسي والوطني إلى إعادة الاعتبار للعملية السياسية وميادينها وحراسة المكتسبات وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة.
إن تجربة الإصلاح في العمل السياسي مع رفاقه في المشترك كانت تجربة فريدة ، فلقد تشكلت في الوقت الذي كانت السلطة على وشك القضاء على التعددية السياسية حيث كانت الأحزاب تتنافس مع الدولة بكل امكانياتها لا مع حزب حاكم، وكان الاستحواذ على الدولة هو عنوان تلك المرحلة.
لقد توج الإصلاح نضالاته ومعه معظم الشعب اليمني في الوقوف مع السلطة الشرعية في مواجهة الانقلاب وخصوم ثورتي سبتمبر 1962م وفبراير 2011 م ممثلين بجحافل الإمامة و عصابة صالح إيمانا بحق اليمنيين في الحياة الحرة والكريمة.
لقد هب الشعب على امتداد الارض اليمنية ضد الانقلاب مشكلاً جبهة وطنية مضادة للكهنوت الحوثي وحليفها صالح: من عدن وأبين وتعز ومأرب وشبوة والبيضاء والضالع ومن تخوم صنعاء وتحركت الجولة الثورية الثانية من أجل تثبيت الشرعية وإعادة بناء الدولة الوطنية، وإذا كان الشعب اليمني قد واجه في ثورته الأولى النسخة المزيفة للجمهورية فإنه يواجه الآن نسخة الإمامة الأصلية بعدما التحمت النسختان في حلف تآمري واحد.
يا أبناء سبتمبر وأكتوبر وفبراير:
مازالت موجات النضال اليمني في تدفق وتصاعد، وما يزال المجتمع يرفض سياسات الأمر الواقع المدجج بالقهر والقوة والخرافة والجهل والكهنوت وثقافة السلالة والحق الإلهي المزعوم.
لقد تحمل شعبنا الكثير من المتاعب والآلام وهو اليوم بحاجة كبيرة لمشاريع التعافي ضد الفقر والجوع والمرض والمجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى للتخفيف من المعاناة وتفعيل برامج الإغاثة الإنسانية، وهنا نقدم شكرنا لكل الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع اليمني وكل الجهود الخيرة التي تنطلق من دوافعها الإنسانية المخلصة وإن كانت دون المستوى المطلوب.
إننا بهذا الصدد نجدد الشكر والعرفان للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعمهم الشرعية من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها ودحر الإنقلاب، وكذا لما يقدمونه من جهود في المجال الإنساني والإغاثي ونخص بالشكر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية على جهوده في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي أنتجتها الحرب المفروضة على شعبنا من قبل الانقلابين وسياسات الافقار المتعمدة التي تقوم بها العصابات الانقلابية بغرض إجبار الشعب على القبول بالأمر الواقع.
إننا نطالب بدعم نضال الشعب اليمني وعدم المساواة بين الجلادين الذين أشعلوا الحرب وانتهكوا سيادة الدولة واعتدوا على الإجماع الوطني وبين الضحايا من بقية أبناء الشعب وعدم تحويل القضية الإنسانية ومعاناة اليمنيين إلى سوط آخر في ظهور الضحايا ، فهذا الوضع المنتكس صنعته فئة واضحة حددتها القرارات الدولية ويعرفها كل الشعب اليمني وتحتاج إلى موقف رادع يمنعها من مواصلة الغيّ ويجبرها على إيقاف الحرب ويضعها في طريق السلام وفقا للمرجعيات الثلاث – المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية .
إن ارتباط الجمهورية اليمنية بمحيطها الاقليمي مسألة حتمية تفرضها حقائق الجغرافيا والتاريخ وروابط الدين والمصالح المشتركة وما تقتضيه علاقات حسن الجوار ، وهذا ما نصت عليه الأدبيات السياسية للإصلاح منذ التأسيس وكان آخرها الإعلان السياسي الذي صدر العام الماضي في نفس هذه المناسبة والتي أكدت على تمتين العلاقة مع المملكة العربية السعودية بشكل خاص وبقية دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام وبهذه المناسبة ندعو الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلى استكمال ضم اليمن إلى المجلس باعتباره الوضع الطبيعي والملائم لأمن الإقليم وحتى لا تقع اليمن فريسة للمشاريع المتربصة بدول المنطقة.
لقد شكل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الداعم للشرعية اليمنية بارقة أمل لمواقف عربية واسعة في مواجهة التحديات المشتركة، والمملكة بهذا الموقف المستحضر للأهداف الكبيرة والمنفتح على كل من شاركها تلك الأهداف وبما حباها الله من المكانة تثبت جدارتها الكاملة لتلعب دورها المؤثر لقيادة الأمة العربية والإسلامية في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا وفي هذا السياق فإننا على ثقة بأن جهود المملكة العربية السعودية لن تقف عند حد اس
September 13, 2017
قاط الانقلاب واستعادة الدولة وإنما سيمتد إلى مرحلة إعادة إعمار ما دمرته الحرب التي فرضها الإنقلابيون.
لقد تسببت المليشيات الانقلابية بكل هذا الخراب لكن ذلك لا يعفي السلطة الشرعية من تحمل مسؤوليتها وعمل مراجعات جادة لما تم، وإدارة المرحلة باقتدار وبما تستحقه من تضحيات ، فبلادنا تعيش اليوم مرحلة صعبة تتطلب الكثير من الجهود لسد احتياجات الشعب في ظل الحرب والوقوف أمام التحديات العسكرية والأمنية والأوضاع الإنسانية الخانقة والتي باتت تشكل تهديداً كبيراً يتطلب مواجهتها رؤية موحدة وتقتضي من الحكومة المزيد من تنسيق الجهود وتفعيل كل الطاقات والعمل بروح الفريق الواحد ، إننا نؤكد على احترام القوانين النافذة وخاصة في استحقاقات الوظيفة العامة وفقاً لمعايير الجدارة والكفاءة ولذا فإن التجمع اليمني للإصلاح يُطالب بإخضاع كل القرارات لقانون الخدمة ولمعايير الكفاءة والتأكد من استكمالها للشروط القانونية والإدارية.
كما أن الحكومة مطالبة بصورة جادة بتثبيت الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة وتهيئة مدينة عدن كعاصمة موقتة حتى تقوم بدورها الكامل في إدارة الشؤون السياسية والاقتصادية والأمنية ، وإعادة الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء وغيرها من الخدمات التي ستحد من معاناة المواطنين ووضع المعالجات السريعة لتنظيم الموارد الاقتصادية الأساسية عبر البنك المركزي في عدن ، والانتظام في صرف مرتبات موظفي الدولة ومستحقات الطلاب الدارسين في الخارج نظراً لما يعانونه جراء تأخر الصرف لهم، ووضع الملف الأمني ضمن أولوياتها الملحة بما يضمن أمن الدولة وأمن المواطن.
كما نؤكد على الحكومة ضرورة دعم الجيش والأمن وضمان بناءهما على أسس وطنية بعيداً عن الحزبية والمناطقية والولاءات الشخصية ووفقا لمقررات ومخرجات الحوار الوطني ومنعاً أي تشكيلات عسكرية خارج سلطة الدولة وإيقاف فوضى السلاح ، فما يعانيه الوطن اليوم ليس إلا نتيجة لميليشيا نشأت خارج الدولة ثم استقوت عليها ونتاجاً طبيعياً للاختلالات التي رافقت بناء الجيش وتركيبته فكلا العاملين ساهما في اسقاط الدولة وتهديد المشروع الوطني.
لقد سالت دماء زكية فوق تراب هذا الوطن وخلفت هذه المعركة شهداء وجرحى وذوي الإحتياجات الخاصه، ولذلك فإن الإصلاح يدعو الحكومة إيلاء هذه القضايا أهمية قصوى وجعلها في مقدمة أولوياتها واتخاذ الإجراءات والتدابير لمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء وذوي الإحتياجات الخاصة بما يتناسب مع حجم تضحياتهم .
وفي سياق متصل بالوضع الأمني نؤكد على ضرورة مواجهة الاٍرهاب وعلى أن تعمل الحكومة ومعها كل القوى الفاعلة على وضع استراتيجية وطنية لمكافحته بالشراكة مع الفاعلين الدوليين وبالشكل الذي يقود إلى معالجات حقيقية للعنف وبما يمنع استخدامه في الصراعات السياسية.
فمعركتنا مع الإرهاب معركة حقيقية يجب أن تأخذ موقعها الرئيس في أولويات الحكومة وكل القوى الفاعلة في المجتمع ، ونحن على ثقة أن هزيمة الإرهاب في اليمن ممكنة إذا ما توقف العبث السياسي بهذا الملف الخطير، فالإرهاب في بلادنا ليس له حاضنة اجتماعية أو سياسية ، وهو ما يؤكد أن المجتمع ما يزال يرفض التعاطف مع كل ما يتصل بالإرهاب بل ويستعد للتعاون في القضاء عليه، وهو أمر يجب البناء عليه في التعامل مع هذه الظاهرة .
ومما يجدر الإشارة إليه هنا أن مطالبتنا الحكومة بالقيام بمضاعفة دورها لا يعني نكران جهودها ، ولكنا نعتقد أن التحديات الكبيرة تحتاج أيضا لجهود استثنائية تليق بالتضحيات الاستثنائية التي يقوم بها شعبنا على مدار السنين الأخيرة.
كما نؤكد على ضرورة تفعيل مجلس النواب للقيام بدوره الدستوري والقانوني وكذا السلطة القضائية والأجهزة الرقابية المختلفة.
أيها الإصلاحيون والإصلاحيات :
في مثل هذا اليوم، الثالث عشر من سبتمبر من العام ألف وتسعمائة وتسعين، أعلن مئات الآلاف من الإصلاحيين والاصلاحيات عن تأسيس الإصلاح الذي ظل وسيظل مفتوحاً أمام الجميع وهي مناسبة لنقف اليوم أمام كل منتسبيه تقديراً لأدوارهم الوطنية خلال هذه الفترة، وإجلالا لنضالاتهم في خدمة الوطن وشعبه ، ويطيب لنا أن نوجه تحية خاصة في هذه الذكرى العظيمة لكل إصلاحي وإصلاحية شارك في تلبية نداء الوطن جنباً إلى جنب مع بقية أبناء الشعب اليمني وفئاته المختلفة دعماً للقوات المسلحة في معركة دحر الانقلاب واستعادة الدولة… تحية لهم وهم يقدمون كل يوم عدداً من الشهداء من خيرة قياداتهم وكوادرهم بلا منٍّ على الوطن، وبلا احتكار لهذه المفاخر، فالجميع شركاء في التضحيات وبذل الأرواح والدماء فداء للوطن، وتحية لكل شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والمقاومة بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم واتجاهاتهم وتحية للشهداء والجرحى من أشقائنا في التحالف العربي الذين اختلطت دماؤهم الطاهرة مع دماء إخوانهم اليمنيين.
وتحية في هذه المناسبة لكل مؤيد للتجمع اليمني للإصلاح ولكل منصف له، وتحية لمنتسبيـه وهم يتعرضون وبشكل شبه يومي لتناولات وحملات تحريض مجحفة بحقهم في الوقت الذي
لقد تسببت المليشيات الانقلابية بكل هذا الخراب لكن ذلك لا يعفي السلطة الشرعية من تحمل مسؤوليتها وعمل مراجعات جادة لما تم، وإدارة المرحلة باقتدار وبما تستحقه من تضحيات ، فبلادنا تعيش اليوم مرحلة صعبة تتطلب الكثير من الجهود لسد احتياجات الشعب في ظل الحرب والوقوف أمام التحديات العسكرية والأمنية والأوضاع الإنسانية الخانقة والتي باتت تشكل تهديداً كبيراً يتطلب مواجهتها رؤية موحدة وتقتضي من الحكومة المزيد من تنسيق الجهود وتفعيل كل الطاقات والعمل بروح الفريق الواحد ، إننا نؤكد على احترام القوانين النافذة وخاصة في استحقاقات الوظيفة العامة وفقاً لمعايير الجدارة والكفاءة ولذا فإن التجمع اليمني للإصلاح يُطالب بإخضاع كل القرارات لقانون الخدمة ولمعايير الكفاءة والتأكد من استكمالها للشروط القانونية والإدارية.
كما أن الحكومة مطالبة بصورة جادة بتثبيت الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة وتهيئة مدينة عدن كعاصمة موقتة حتى تقوم بدورها الكامل في إدارة الشؤون السياسية والاقتصادية والأمنية ، وإعادة الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء وغيرها من الخدمات التي ستحد من معاناة المواطنين ووضع المعالجات السريعة لتنظيم الموارد الاقتصادية الأساسية عبر البنك المركزي في عدن ، والانتظام في صرف مرتبات موظفي الدولة ومستحقات الطلاب الدارسين في الخارج نظراً لما يعانونه جراء تأخر الصرف لهم، ووضع الملف الأمني ضمن أولوياتها الملحة بما يضمن أمن الدولة وأمن المواطن.
كما نؤكد على الحكومة ضرورة دعم الجيش والأمن وضمان بناءهما على أسس وطنية بعيداً عن الحزبية والمناطقية والولاءات الشخصية ووفقا لمقررات ومخرجات الحوار الوطني ومنعاً أي تشكيلات عسكرية خارج سلطة الدولة وإيقاف فوضى السلاح ، فما يعانيه الوطن اليوم ليس إلا نتيجة لميليشيا نشأت خارج الدولة ثم استقوت عليها ونتاجاً طبيعياً للاختلالات التي رافقت بناء الجيش وتركيبته فكلا العاملين ساهما في اسقاط الدولة وتهديد المشروع الوطني.
لقد سالت دماء زكية فوق تراب هذا الوطن وخلفت هذه المعركة شهداء وجرحى وذوي الإحتياجات الخاصه، ولذلك فإن الإصلاح يدعو الحكومة إيلاء هذه القضايا أهمية قصوى وجعلها في مقدمة أولوياتها واتخاذ الإجراءات والتدابير لمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء وذوي الإحتياجات الخاصة بما يتناسب مع حجم تضحياتهم .
وفي سياق متصل بالوضع الأمني نؤكد على ضرورة مواجهة الاٍرهاب وعلى أن تعمل الحكومة ومعها كل القوى الفاعلة على وضع استراتيجية وطنية لمكافحته بالشراكة مع الفاعلين الدوليين وبالشكل الذي يقود إلى معالجات حقيقية للعنف وبما يمنع استخدامه في الصراعات السياسية.
فمعركتنا مع الإرهاب معركة حقيقية يجب أن تأخذ موقعها الرئيس في أولويات الحكومة وكل القوى الفاعلة في المجتمع ، ونحن على ثقة أن هزيمة الإرهاب في اليمن ممكنة إذا ما توقف العبث السياسي بهذا الملف الخطير، فالإرهاب في بلادنا ليس له حاضنة اجتماعية أو سياسية ، وهو ما يؤكد أن المجتمع ما يزال يرفض التعاطف مع كل ما يتصل بالإرهاب بل ويستعد للتعاون في القضاء عليه، وهو أمر يجب البناء عليه في التعامل مع هذه الظاهرة .
ومما يجدر الإشارة إليه هنا أن مطالبتنا الحكومة بالقيام بمضاعفة دورها لا يعني نكران جهودها ، ولكنا نعتقد أن التحديات الكبيرة تحتاج أيضا لجهود استثنائية تليق بالتضحيات الاستثنائية التي يقوم بها شعبنا على مدار السنين الأخيرة.
كما نؤكد على ضرورة تفعيل مجلس النواب للقيام بدوره الدستوري والقانوني وكذا السلطة القضائية والأجهزة الرقابية المختلفة.
أيها الإصلاحيون والإصلاحيات :
في مثل هذا اليوم، الثالث عشر من سبتمبر من العام ألف وتسعمائة وتسعين، أعلن مئات الآلاف من الإصلاحيين والاصلاحيات عن تأسيس الإصلاح الذي ظل وسيظل مفتوحاً أمام الجميع وهي مناسبة لنقف اليوم أمام كل منتسبيه تقديراً لأدوارهم الوطنية خلال هذه الفترة، وإجلالا لنضالاتهم في خدمة الوطن وشعبه ، ويطيب لنا أن نوجه تحية خاصة في هذه الذكرى العظيمة لكل إصلاحي وإصلاحية شارك في تلبية نداء الوطن جنباً إلى جنب مع بقية أبناء الشعب اليمني وفئاته المختلفة دعماً للقوات المسلحة في معركة دحر الانقلاب واستعادة الدولة… تحية لهم وهم يقدمون كل يوم عدداً من الشهداء من خيرة قياداتهم وكوادرهم بلا منٍّ على الوطن، وبلا احتكار لهذه المفاخر، فالجميع شركاء في التضحيات وبذل الأرواح والدماء فداء للوطن، وتحية لكل شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والمقاومة بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم واتجاهاتهم وتحية للشهداء والجرحى من أشقائنا في التحالف العربي الذين اختلطت دماؤهم الطاهرة مع دماء إخوانهم اليمنيين.
وتحية في هذه المناسبة لكل مؤيد للتجمع اليمني للإصلاح ولكل منصف له، وتحية لمنتسبيـه وهم يتعرضون وبشكل شبه يومي لتناولات وحملات تحريض مجحفة بحقهم في الوقت الذي
September 13, 2017
يبذلون فيه التضحيات بنفوس راضية يملؤها اليقين بأن الوطن هو الأغلى، وهنا نجدد دعوتنا لهم بأن لا يضيقوا بالرأي الآخر وأن يتقبلوا النقد بصدر رحب، محافظين على وحدة صفهم وولائهم الوطني وخطابهم البناء وعلاقاتهم الإيجابية مع الآخرين محتفظين بعنوان معركتهم الوطنية مع كل شركائهم في الساحة.
تحية للمرأة الإصلاحية ولكل امرأة يمنية شاركت أخيها الرجل معركة النهوض بالوطن في كافة الميادين ودروب العمل النضالي وخدمة الشعب والتفاني من أجل مستقبل أفضل لبلدنا.
تحية لشباب الإصلاح ، وتحية لكل شباب اليمن لعقولهم النيرة وسواعدهم الفتية التي تدحر الانقلاب القادم من عصور الظلام و سلام على طموحاتهم الأقوى من سلاح الانقلابيين، وسلام على أملهم الممدود بلا حدود وأحلامهم التواقة إلى بناء اليمن الاتحادي الآمن المستقر بنظامه الديمقراطي الشوروي الذي ينعم فيه الشعب - كل الشعب- بالحرية والعدالة والمساواة حيث لا سيادة فيه لغير الحق والنظام والقانون والمبادئ التي تحترم الإنسان وحقوقه وحريته و حقه في الحياة.
وفي الوقت الذي يثمن الإصلاح جهود منتسبيه وما يقومون به مع بقية أبناء الشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وبناءها وفي ظل هذه الظروف الصعبة فإن هناك جهداً موازياً ومهما يجري داخل هيئات الاصلاح ومؤسساته ومراجعة شاملة للأداء العام للإصلاح وبهدف تقييم المسار وتلافي القصور ومعالجة السلبيات وتجويد الفعل السياسي و تحديث السياسات العامة وتجديد الأساليب والقيادات وطرق اتخاذ القرار والتعامل مع المستجدات.
وبرغم ما يعيشه بلدنا من مآسي وآلام سببه الانقلاب المشؤوم على الدولة إلا أن ذلك لا ينبغي له أن ينسينا ما تتعرض له شعوبٌ أخرى من انتهاكات ترقى إلى مصاف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، فالمجازر التي تجري لمسلمي الروهينغا في بورما يندى لها جبين الإنسانية وتحتّم على كل أصحاب القضايا العادلة والمناضلين من أجل حريتهم إدانة ذلك السلوك الوحشي والتضامن مع الضحايا ومطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاههم ، كما لا ننسى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني حتى إقامة دولته المستقلة على أرضه، وفي هذا السياق ندين كل الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ونطالب المجتمع الدولي عدم الكيل بمكيالين أثناء تعامله مع القضية الفلسطينية.
نسـأل من الله عزوجل
الرحمة للشهداء.
الشفاء للجرحى.
والحرية للإخوة ( محمد قحطان ، محمود الصبيحي ، فيصل رجب ، ناصر منصور هادي وبقية إخوانهم .. )
الكرامة والعزة والشموخ لكل أبناء وطننا الكريم في كل ربوع هذا الوطن المعطاء وحفظ الله اليمن أرضاً وإنساناً ، وكل عام وأنتم بخير.
(( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم
تحية للمرأة الإصلاحية ولكل امرأة يمنية شاركت أخيها الرجل معركة النهوض بالوطن في كافة الميادين ودروب العمل النضالي وخدمة الشعب والتفاني من أجل مستقبل أفضل لبلدنا.
تحية لشباب الإصلاح ، وتحية لكل شباب اليمن لعقولهم النيرة وسواعدهم الفتية التي تدحر الانقلاب القادم من عصور الظلام و سلام على طموحاتهم الأقوى من سلاح الانقلابيين، وسلام على أملهم الممدود بلا حدود وأحلامهم التواقة إلى بناء اليمن الاتحادي الآمن المستقر بنظامه الديمقراطي الشوروي الذي ينعم فيه الشعب - كل الشعب- بالحرية والعدالة والمساواة حيث لا سيادة فيه لغير الحق والنظام والقانون والمبادئ التي تحترم الإنسان وحقوقه وحريته و حقه في الحياة.
وفي الوقت الذي يثمن الإصلاح جهود منتسبيه وما يقومون به مع بقية أبناء الشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وبناءها وفي ظل هذه الظروف الصعبة فإن هناك جهداً موازياً ومهما يجري داخل هيئات الاصلاح ومؤسساته ومراجعة شاملة للأداء العام للإصلاح وبهدف تقييم المسار وتلافي القصور ومعالجة السلبيات وتجويد الفعل السياسي و تحديث السياسات العامة وتجديد الأساليب والقيادات وطرق اتخاذ القرار والتعامل مع المستجدات.
وبرغم ما يعيشه بلدنا من مآسي وآلام سببه الانقلاب المشؤوم على الدولة إلا أن ذلك لا ينبغي له أن ينسينا ما تتعرض له شعوبٌ أخرى من انتهاكات ترقى إلى مصاف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، فالمجازر التي تجري لمسلمي الروهينغا في بورما يندى لها جبين الإنسانية وتحتّم على كل أصحاب القضايا العادلة والمناضلين من أجل حريتهم إدانة ذلك السلوك الوحشي والتضامن مع الضحايا ومطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاههم ، كما لا ننسى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني حتى إقامة دولته المستقلة على أرضه، وفي هذا السياق ندين كل الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ونطالب المجتمع الدولي عدم الكيل بمكيالين أثناء تعامله مع القضية الفلسطينية.
نسـأل من الله عزوجل
الرحمة للشهداء.
الشفاء للجرحى.
والحرية للإخوة ( محمد قحطان ، محمود الصبيحي ، فيصل رجب ، ناصر منصور هادي وبقية إخوانهم .. )
الكرامة والعزة والشموخ لكل أبناء وطننا الكريم في كل ربوع هذا الوطن المعطاء وحفظ الله اليمن أرضاً وإنساناً ، وكل عام وأنتم بخير.
(( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم
September 13, 2017
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح في كلمته بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الإصلاح:
النظام الجمهوري كان ميلاداً جديداً لشعب عريق مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم
الإصلاح نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=575
النظام الجمهوري كان ميلاداً جديداً لشعب عريق مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم
الإصلاح نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=575
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح في كلمته بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الإصلاح: النظام الجمهوري كان ميلاداً جديداً…
September 13, 2017
في هذه الذكرى- ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح - والتي تحل علينا دائما على مقربة زمنية من ذكرى إعلان النظام الجمهوري في السادس والعشرين من سبتمبر الذي نعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة والخمسين لقيام ثورته المباركة، حيث كان ميلاداً جديداً لشعب عريق مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم وحرمته من أبسط مقومات الحياة وأبقته أسير الثالوث المدمر (الفقر والجهل والمرض ) كل ذلك من أجل خدمة سلالة استمرت في حرب دائمة ضد اليمنيين منذ ادعائها الحق في السلطة باسم ولاية منسوبة للدين فيما هي تتصادم مع قيمه الكبرى وتعاليمه الصحيحة إذ كيف يمكن الادعاء بأن ولاية الحكم محصورة في سلالة واعتبار ذلك جزء من الدين وهو الذي نص على (إنما المؤمنون إخوة ) وأن ( الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى ) وجعل الحرية شرط دخوله والمساواة ثمرة التزامه .
لقد أسقط سبتمبر الكهنوت الأمامي الذي تحاول المليشيات الانقلابية إعادته من جدي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي
تابعونا على التلجرام
التجمع اليمني للإصلاح
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
لقد أسقط سبتمبر الكهنوت الأمامي الذي تحاول المليشيات الانقلابية إعادته من جدي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي
تابعونا على التلجرام
التجمع اليمني للإصلاح
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
September 13, 2017
نبارك لكم انتصاراتكم المتواصلة على قوى الانقلاب والإرهاب الطائفي السلالي، ونحيي شجاعتكم وصمودكم وما تظهرونه من التماسك والثبات وما تقدمونه من التضحيات الجسام في سبيل إسقاط الانقلاب المسلح واستعادة الدولة ونزع أسباب تجدد الحرب والصراعات الدموية والسير بالوطن على طريق الحرية والمواطنة المتساوية والعدل و السلام والتنمية المستدامة والمستقبل الآمن.
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي
تابعونا على التلجرام
التجمع اليمني للإصلاح
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي
تابعونا على التلجرام
التجمع اليمني للإصلاح
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
September 13, 2017
نجدد الشكر والعرفان للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعمهم الشرعية من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها ودحر الإنقلاب، وكذا لما يقدمونه من جهود في المجال الإنساني والإغاثي ونخص بالشكر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية على جهوده في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي أنتجتها الحرب المفروضة على شعبنا من قبل الانقلابين وسياسات الافقار المتعمدة التي تقوم بها العصابات الانقلابية بغرض إجبار الشعب على القبول بالأمر الواقع.
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي
تابعونا على التلجرام
التجمع اليمني للإصلاح
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي
تابعونا على التلجرام
التجمع اليمني للإصلاح
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
September 13, 2017
#اليدومي يقدم الشكر لكل الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع اليمني وكل الجهود الخيرة التي تنطلق من دوافعها الإنسانية المخلصة وإن كانت دون المستوى المطلوب
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي
تابعونا على التلجرام
التجمع اليمني للإصلاح
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي
تابعونا على التلجرام
التجمع اليمني للإصلاح
الحساب الرسمي للموقع الالكتروني
https://t.me/alislahnet
September 13, 2017