الإصلاح نت
1.29K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.88K links
Download Telegram
ويرى مراقبون أن التقارب بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني يأتي في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز دورها في قضايا الأمن والاستقرار الإقليمي، لا سيما في البحر الأحمر، حيث تشدد على ضرورة وقف الهجمات الحوثية على السفن التجارية، وهذا الموقف يتماهى مع رؤية الإصلاح، الذي لطالما حذر من خطورة التهديد الحوثي على الأمن الإقليمي والدولي، مما يفتح الباب أمام تعاون أوسع بين الحزب وبكين في قضايا الأمن والتنمية وإعادة الإعمار.

كما أن الزيارة التي قام بها وفد حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى الصين تعكس دلالات مهمة على أكثر من صعيد، سواء على المستوى السياسي أو التنموي أو حتى الإستراتيجي، حيث تعتبر هذه الزيارة نقطة محورية في تعزيز العلاقات بين اليمن والصين، ويُتوقع أن يكون لها تأثير كبير في إعادة بناء علاقات اليمن مع القوى الدولية الكبرى، في وقت حساس بالنسبة للبلاد التي تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة.

زيارة هامة ونوعية

وصف رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، عبد الرزاق الهجري، الزيارة بأنها "هامة ونوعية"، مشيرًا إلى أنها تمثل نقلة كبيرة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، حيث تم بحث إعادة تفعيل اتفاقية "الحزام والطريق"، إلى جانب فرص التعاون في مجالات الطاقة والتنمية وإعادة الإعمار.

كما أشاد الإصلاح بموقف الصين الداعم للشرعية اليمنية، ووحدة البلاد واستقرارها وسلامة أراضيها، معبرًا عن تقديره لالتزام بكين بالقضايا العربية، لا سيما موقفها من القضية الفلسطينية وتصويتها لصالح قيام الدولة الفلسطينية.

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة عكست عمق التحولات في دبلوماسية الإصلاح، التي تسعى لتعزيز حضور الحزب على الساحة الدولية، والانفتاح على القوى الفاعلة لدعم استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وهو ما تجلى في التفاهمات التي تم تحقيقها مع القيادة الصينية، وحرص الطرفين على توطيد العلاقة السياسية والاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

كما جاءت الزيارة في وقت يمر فيه اليمن بمرحلة صعبة من الصراع المستمر مع الحوثيين، مما يجعل أي دعم دولي في هذا السياق ذا أهمية بالغة، حيث أكدت الصين في العديد من المناسبات التزامها بمساندة وحدة اليمن واستقراره، وهو موقف لا يقتصر على الكلمات بل يظهر من خلال دعمها المستمر للمبادرات الدولية التي تسعى لتحقيق السلام المستدام في اليمن والحفاظ على أمنه ووحدته.

دلالات سياسية واقتصادية

كما أن الزيارة التي قام بها وفد حزب الإصلاح إلى الصين تحمل دلالات سياسية واقتصادية وحزبية هامة بالنسبة لليمن. فعلى الصعيد السياسي، تؤكد الصين التزامها بدعم وحدة اليمن واستقراره في مواجهة الصراع المستمر مع الحوثيين، وهو ما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للحكومة الشرعية، كما أن دعم الصين لليمن يعكس تحولًا في العلاقات بين البلدين، حيث تعتبر الصين قوة مؤثرة عالميًا، مما يعزز التعاون في مجالات مثل الطاقة والنقل والتجارة، خاصة بالنظر إلى الموقع الإستراتيجي لليمن في البحر الأحمر.

اقتصاديًا، تطرقت الزيارة إلى إعادة تفعيل المشاريع التنموية المتوقفة بسبب الحرب، مما يفتح فرصًا جديدة للتعاون في مجالات حيوية مثل الكهرباء والطاقة، كما أن عودة الشركات الصينية للعمل في مشاريع حيوية تعتبر خطوة مهمة نحو إعادة بناء الاقتصاد اليمني. ومن جهة أخرى، يتعزز دور اليمن في مبادرة "الحزام والطريق"، مما يتيح فرصًا اقتصادية كبيرة في مجالات التجارة والنقل.

على الصعيد الثقافي والحزبي، سعت الزيارة إلى تعزيز التعاون بين حزب الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، مما يعكس رغبة في تبادل الخبرات وتعاون في قضايا مشتركة، كما أبدت الصين دعمًا لمبادرات السلام في اليمن، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل. وإنسانيا، أكدت الصين على اهتمامها بالقضايا الإنسانية في اليمن، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم، مما يفتح الباب أمام مزيد من الدعم في مجالات الإغاثة والتنمية.

إجمالا، تمثل دبلوماسية حزب الإصلاح خطوة إستراتيجية نحو تعزيز مكانة اليمن على الساحة الدولية، من خلال بناء علاقات قوية مع القوى الكبرى مثل الصين، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن والمنطقة. فمن خلال تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، يسعى الحزب إلى دعم الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي وتحقيق تطلعات الشعب اليمني وفتح فرص جديدة للنمو والتطور في مختلف المجالات، وصولا إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11773
إصلاح عمران يعزي في وفاة الشيخ الحرثي عضو هيئة الشورى المحلية

الإصلاح نت – مأرب

بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، برقية عزاءٍ ومواساة إلى الشيخ صدام حسين محمد الحرثي وإخوانه، وكافة أبناء مديرية السودة، وذلك في وفاة الشيخ المناضل حسين محمد الحرثي، عضو هيئة الشورى المحلية لمكتب إصلاح عمران والذي وافته المنية، الخميس، بسبب مرضٍ عضال ألّم به.
وأشاد مكتب الإصلاح في محافظة عمران بأدوار الفقيد حسين الحرثي، والذي يعد واحداً من رجالات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وكان له أدوار نضالية بارزة.
وعَبّر إصلاح عمران عن خالص تعازيه ومواساته لإخوة الفقيد وأبنائه وأقاربه بهذا المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11774
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ الملك سلمان وولي عهده بيوم تأسيس المملكة

الإصلاح نت – خاص

بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة يوم تأسيس المملكة العربية السعودية.
وعبر اليدومي عن تهاني الإصلاح وتبريكاته لقيادة المملكة وللحكومة والشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة.
ونوّه بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة اليوم، حيث تعزز حضورها على الساحة الدولية بصورة غير مسبوقة، وأصبحت مقصداً عالمياً ولاعباً رئيسياً مؤثراً على الصعيدين السياسي والاقتصادي في مختلف المجالات.
وتمنى رئيس الهيئة العليا للإصلاح للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار، سائلاً المولى التوفيق والسداد لقيادة المملكة الحكيمة للمنطقة نحو مزيد من الرخاء والأمن.


نص التهنئة:
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية

تحية طيبة وبعد،
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نتقدم إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة يوم تأسيس المملكة العربية السعودية.
وإنه لمن دواعي الفخر أن نشهد اليوم الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة، حيث تعزز حضورها على الساحة الدولية بصورة غير مسبوقة، وأصبحت مقصداً عالمياً ولاعباً رئيسياً مؤثراً على الصعيدين السياسي والاقتصادي في مختلف المجالات.
وإننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة، نتمنى لكم مزيداً من التقدم والازدهار، سائلين المولى لكم التوفيق والسداد في قيادتكم الحكيمة للمنطقة نحو مزيد من الرخاء والأمن.

محمد عبد الله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11775
إصلاح تعز يدعو إلى وقف التدهور المعيشي وتعزيز الدور الشعبي لطي كابوس مليشيا الحوثي

الإصلاح نت - خاص

دعا التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة تعز، على أهمية قيام السلطة المحلية بالمحافظة، بتحسين الخدمات المرتبطة بحياة الناس من ماء وكهرباء وطرق، وترشيد الإنفاق لموارد السلطة المحلية ووضع خطة أولويات للمحافظة يكون التخفيف من معاناة المواطنين هو هدفها الرئيس، والتركيز على الفرص الاقتصادية في المحافظة وعلى رأسها الزراعة والاسماك وميناء ومطار المخاء، ومحاربة الفساد وإحالة الفاسدين في مكاتب السلطة المحلية والمديريات ووفقا لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لنيابة الأموال العامة.
ودعا إصلاح تعز، إلى تشكيل لجنة أو عقد لقاء موسع يضم ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وجامعة تعز والنقابات والجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية للنظر في الحلول الممكنة والمتاحة لقضية المعلمين.
وحث رجال الأعمال والتجار والموسرين ومنظمات المجتمع المدني، لإحياء واجب التكافل الأخوي مع الأسر الفقيرة، والتخفيف من معاناتها خلال شهر رمضان المبارك، كما دعا كل أبناء المحافظة لبث روح التكافل والإخاء والمحبة في شهر رمضان المبارك وأن يتمثلوا دور أجدادهم
وأهاب الإصلاح بتعز، بكل أبناء المحافظة سلطة وأحزابا ومجتمعا، إلى استشعار اللحظة التاريخية التي تمر بها البلاد والمحافظة بشكل خاص، والظروف المحيطة الاقتصادية منها والأمنية والسياسية ليرفعوا من مستوى اليقظة، وبذل الجهد والتعاون وحشد كل الطاقات وتوجيهها لما فيه مصلحة المحافظة وتمتين روابطها وتحصينها بالوعي والوحدة والتكافل، تجاه ما يحيط بها وبالوطن من مخاطر وتحديات سيتم تجاوزها بالوعي والتجرد وتجاوز كل المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة.
وتقدم بالتهاني بقدوم شهر رمضان المبارك بنفحاته وبركاته، وفضائله، وأشار إلى أنه يأتي هذا العام، ومحافظة تعز بحاضنتها الأبية بقواها واحزابها وعلمائها وشخصياتها الوطنية، وبكل أبنائها الأوفياء، تواصل صمودها وتصديها منذ عقد من الزمن لمليشيا الحوثي، بذلت خلاله أرواحا طاهرة، وأنفقت الغالي والثمين، مسترخصة كل نفيس في سبيل الله، ودفعا عن الكرامة والوطن.
ولفت إلى أن تعز وكل محافظات اليمني بمواقفها المشرفة وتضحياتها مع كل أحرار اليمن، في مقاومة مليشيا الحوثي لاستعادة الدولة وتخليص وإنقاذ البلاد من العصابة الحوثية المتمردة، فإنهم وكل أبناء الشعب بواجهون ظروفا معيشية صعبة، وغلاء موجعا، جراء تدهور مستمر لقيمة العملة الوطنية، طال الجميع، مما قد يعكس أثره وسلبياته على السكينة العامة، والأمن الاجتماعي، ويتيح فرصا لذوي الاغراض السيئة من المتربصين.
وفي هذا الصدد شدد إصلاح تعز، على أن يعمل القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يعملوا بكل طاقاتهم وجهودهم في كلا الواجبين: جبهات الشرف والمواجهة لإسقاط مشروع الحوثي المرتهن لإيران، ومواجهة الوضع المعيشي للناس بحلول عملية عاجلة، مشيراً إلى أن هذا الوضع تسببت به كارثة 21 سبتمبر وما انتجه من انقلاب وحروب شاملة وحصار جرت البلاد إلى هذا النفق المظلم.
وأكد إصلاح تعز، أنه وكل أبناء محافظة تعز على عهدهم وعهودهم في النفير للدفاع عن الهوية والوطن، ووقوفهم الثابت مع الشرعية منذ اللحظات الأولى، في سبيل استعادة الدولة وانهاء حالة الانقلاب وتعزيز مبادئ الثورة والنظام الجمهوري، وأنه سيمضي قدما الانحياز للمشروع الوطني الكبير.
وأوضح أن ما يعزز الدور الشعبي، أن يجد الشعب اليمني قيادة الدولة والحكومة يتخذون الخطوات الاستراتيجية الكبرى في رفع المعاناة المعيشية عن الشعب، وطي كابوس مليشيا الظلم والظلام عن الوطن.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب اليمني العظيم:
يا أبناء محافظة تعز الأبية:
ونحن نستقبل الشهر الفضيل؛ شهر رمضان المبارك بنفحاته وبركاته، وفضائله التي أودعها الله فيه، يسعدنا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ومن قلب بهجة السرور التي يضفيها هذا الشهر الكريم أن نهنئكم بشهر الصيام والقيام والقرآن والإحسان.
يأتي شهر رمضان الجهاد والفتوحات هذا العام، ومحافظة تعز بحاضنتها الأبية بقواها واحزابها وعلمائها وشخصياتها الوطنية. وبكل أبنائها الأوفياء تواصل صمودها وتصديها منذ عقد من الزمن لمليشيا الحوثي، بذلت خلاله أرواحا طاهرة، وأنفقت الغالي والثمين، مسترخصة كل نفيس في سبيل الله، ودفعا عن الكرامة والوطن.
واليوم، وتعز تقف شأنها في ذلك شأن كل المحافظات اليمنية، في مواقف الشرف والتضحيات مقاومةً، ومتصديةً لمليشيا الحوثي في جبهة واحدة مع كل أحرار اليمن؛ لاستعادة الدولة وتخليص وإنقاذ البلاد من العصابة الحوثية المتمردة، فإنها في الوقت نفسه؛ يواجه أبناؤها، وكل الشعب اليمني ظروفا معيشية صعبة، وغلاء موجعا، جراء تدهور مستمر لقيمة العملة الوطنية، وقد طال هذا الغلاء الفاحش كل الأسر والأفراد، وكل الموظفين والمعلمين، والعمال..
وغيرهم؛ مما قد يعكس أثره وسلبياته على السكينة العامة، والأمن الاجتماعي، ويتيح فرصا لذوي الاغراض السيئة من المتربصين.
وهو مايوجب على القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يعملوا بكل طاقاتهم وجهودهم في كلا الواجبين: جبهات الشرف والمواجهة لإسقاط مشروع الحوثي المرتهن لإيران، و الواجب الثاني مواجهة الوضع المعيشي للناس بحلول عملية عاجلة، وهو الوضع الذي تسببت به كارثة 21 سبتمبر و ما انتجه هذا الانقلاب من حروب شاملة وحصار جرت البلاد إلى هذا النفق المظلم.
إن التجمع اليمني للإصلاح، وكل أبناء محافظة تعز على عهدهم وعهودهم في النفير للدفاع عن الهوية والوطن، ووقوفهم الثابت مع الشرعية منذ اللحظات الأولى، في سبيل استعادة الدولة وانهاء حالة الانقلاب وتعزيز مبادئ الثورة والنظام الجمهوري، وسيمضي قدما في ذلك حيث لم يحدث أن تخلت المحافظة يوما، أو الإصلاح عن أداء الدور، أو الانحياز للمشروع الوطني الكبير.
وإن مما يعزز الدور الشعبي على طول اليمن وعرضه أن يجد الشعب اليمني قيادة الدولة والحكومة يتخذون الخطوات الاستراتيجية الكبرى في رفع المعاناة المعيشية عن الشعب، وطي كابوس مليشيا الظلم والظلام عن الوطن.
وعليه فإننا في التجمع اليمني للإصلاح، نؤكد على ما يلي:
- ترشيد الإنفاق لموارد السلطة المحلية ووضع خطة أولويات للمحافظة يكون التخفيف من معاناة المواطنين هو هدفها الرئيس، والتركيز على الفرص الاقتصادية في المحافظة وعلى رأسها الزراعة والاسماك وميناء ومطار المخاء.
- محاربة الفساد وإحالة الفاسدين في مكاتب السلطة المحلية والمديريات ووفقا لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لنيابة الأموال العامة.
- تشكيل لجنة أو عقد لقاء موسع يضم ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وجامعة تعز والنقابات والجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية للنظر في الحلول الممكنة والمتاحة لقضية المعلمين.
- تحسين الخدمات المرتبطة بحياة الناس من ماء وكهرباء وطرق.
- دعوة رجال الأعمال والتجار والموسرين ومنظمات المجتمع المدني لإحياء واجب التكافل الأخوي مع الأسر الفقيرة، والتخفيف من معاناتها خلال شهر رمضان المبارك.
- ندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الى تحمل مسؤوليتهم الدستورية والقانونية والوطنية للعمل على ايقاف تدهور العملة الوطنية وكل ما فيه انقاذ الوضع الاقتصادي الخانق وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين
- العمل على ترشيد الإنفاق وضبط الموارد عبر المؤسسات الإيرادية الرسمية ومحاربة الفساد وإحالة الفاسدين لنيابة الاموال العامة.
- العمل بكل الوسائل لإعادة تصدير النفط والغاز، وتوريد كل إيرادات الدولة للبنك المركزي.
- إيجاد الحلول العملية والمستعجلة للتخفيف عن موظفي الدولة وعلى رأسهم المعلمين
كما ندعو كل أبناء المحافظة لبث روح التكافل والإخاء والمحبة في شهر رمضان المبارك وأن يتمثلوا دور أجدادهم والذين وصفهم رسول الله صل عليه وسلم: «إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قلّ طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني وانا منهم».
* نهيب بكل أبناء المحافظة سلطة وأحزابا ومجتمعا أن يستشعروا اللحظة التاريخية التي تمر بها بلادنا والمحافظة بشكل خاص والظروف المحيطة الاقتصادية منها والأمنية والسياسية ليرفعوا من مستوى اليقظة وبذل الجهد والتعاون وحشد كل الطاقات وتوجيهها لما فيه مصلحة المحافظة وتمتين روابطها وتحصينها بالوعي والوحدة والتكافل تجاه ما يحيط بها وبالوطن من مخاطر وتحديات سنتجاوزها بفضل الله، ثم بوعينا وتجردنا وتجاوز كل المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة
النصر لليمن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى الميامين، والحرية للمختطفين.
صادر عن/التجمع اليمني للإصلاح محافظة تعز
26شعبان 1446هـ.
25 فبراير 2025م.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11779
قياديات من دائرة المرأة في الإصلاح يشاركن في برنامج حول التصدي للعنف الممارس ضد المرأة السياسية

الإصلاح نت - خاص

شاركت ممثلات عن دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح في أعمال المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي للقيادات النسوية حول دور دوائر اقسام المرأة في التصدي للعنف الممارس ضد المرأة السياسية الذي نظمته في العاصمة العُمانية (مسقط) منظمة مارتي اهتيساري للسلام (cmi).
حيث مثلت الإصلاح، كل من، القيادية في دائرة المرأة بالإصلاح في محافظة مأرب، أمل دحوان، والقيادية في دائرة المرأة للإصلاح بمحافظة حضرموت، سارة الجابري، إلى جانب قيادات نسوية من المكونات الأحزاب السياسية اليمنية.
وركز البرنامج في مرحلته الثالثة، على ورشة عمل تم خلالها استعراض ومناقشة انواع العنف السياسي ضد المرأة، وتصميم استراتيجيات فعالة للحد من هذه الظاهرة وتحديد واقع اجراءات مشتركة واشتراكات مناسبة والتعاون داخل المكونات والاحزاب لتحقيق الأمن والحماية للمرأة اليمنية في الحياة العامة.
كما تناولت الورشة على مدى ثلاثة أيام موضوعات تتعلق بالعنف السياسي والعمل على شكل مجموعات وكذا حضور قياديات من مسقط، والتحدث عن التجربة العُمانية في نجاح عمل المرأة، والمرأة السياسية بشكل خاص.
وعلى هامش انعقاد الورشة قامت عضوة الدائرة امل دحوان، بعقد اجتماع مع cml، لتوضيح الأنشطة التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، من المشاركة في العديد من التحالفات السياسية والعمل ضمن فريق صناعة الاستراتيجية المحلية الخاصة بالمرأة، والعديد من الأنشطة الداعمة والمناصرة لعمل النساء في الجانب السياسي في محافظة مأرب.
واختتمت ورشة العمل أمس الأربعاء، بالعديد من التوصيات والتحالفات الخاصة بالمرأة علي مستوي قيادات الأحزاب في اليمن.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11781
رئيس سياسة الإصلاح بالمهرة يشيد بالدعم السعودي والعماني للمحافظة ويدعو لفرض الرقابة على الأسواق

الإصلاح نت – الغيضة

قال رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سعيد الغاوي، إن الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة أثرت سلبًا على الحياة المعيشية للمواطنين في المحافظة، خاصة في ظل تزايد الأعباء عليهم مع اقتراب شهر رمضان.
وأشار إلى أن هذه الأزمات المستمرة ناتجة عن انقلاب مليشيات الحوثي على مقدرات الدولة اليمنية ونهب مؤسساتها للعام العاشر على التوالي، مشيرًا إلى أن اليمنيين اليوم يتطلعون نحو استعادة الوطن وقطع الأطماع الإيرانية وإعادة بناء اليمن وفقًا لمخرجات الحوار الوطني.
وأضاف الغاوي أن الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، كانوا السباقين في مواجهة هذه التحديات وقدموا دعماً إغاثيًا كبيرًا للمحافظة للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة.
ولفت إلى أن المحافظة استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية دعماً إغاثيًا متنوعًا من الأشقاء في السعودية وعمان، والتي تأتي ضمن جهودهم المتواصلة لمساندة الشعب في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وطالب بضرورة تعزيز التعاون بين المجتمع والسلطات المحلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، معبرًا عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
ودعا المكاتب المعنية في السلطة المحلية إلى القيام بدورها الرقابي على الأسواق، خاصة بعد التحسين الطفيف الذي شهدته العملة الوطنية خلال الأيام الأخيرة، وتزايد حالة الجشع من التجار الذين يتعاملون مع الشهر الفضيل موسمًا لجني الأرباح دون الاكتراث لحجم معاناة المواطنين.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11783
إصلاح حضرموت يدعو إلى توحيد جهود المكونات بالمحافظة ويحث السلطة المحلية على تكثيف جهودها ومعالجة مشكلات الخدمات

الإصلاح نت - المكلا

دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، كافة القوى الحية في المحافظة، من أحزاب ومكونات سياسية ونقابية ومدنية، إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الضيقة، والجلوس على طاولة الحوار لتدارس الأوضاع، ووضع الحلول العملية لمواجهة التحديات الراهنة، موضحاً أن الوضع أصبح كارثيًا، ولا يحتمل مزيدًا من التجاذبات أو الحسابات الأنانية.
وحث إصلاح حضرموت، في بيان بمناسبة قدوم شهر رمضان، على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والخدمي، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، وتفعيل أجهزة الدولة وفق القانون، لضمان الشفافية والنزاهة والعدالة ومحاربة الفساد، وإشراك الكفاءات من أبناء المحافظة في صنع القرار، بعيدًا عن العشوائية والارتجال.
وأكد على ضرورة معالجة أزمة الكهرباء، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، حيث تشهد المحافظة انقطاعات طويلة حتى خلال فصل الشتاء، مما يكشف عن غياب الجدية لدى السلطات في حل هذه المشكلة، مشيراً إلى ما قدمه من مقترحات عملية لمعالجتها، لافتاً إلى تزايد المعاناة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في حضرموت، معتبراً استمرار هذا الإهمال جريمة بحق المواطنين.
كما دعا السلطة المحلية بالمحافظة إلى تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة المعيشية، وإيجاد حلول جذرية للتدهور الاقتصادي والخدماتي، خاصة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، والعمل على تحسين أجور الموظفين بما يواكب غلاء الأسعار.
وهنأ أبناء حضرموت خاصة، وجميع أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً أبناء الشعب إلى التكاتف والتراحم، ومساعدة المحتاجين، وتفقد أحوال الفقراء والأيتام والأرامل، ومد يد العون إليهم، إيمانًا بروح التكافل الاجتماعي.
وحث رجال المال والأعمال والتجار على انتهاز هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله، عبر دعم الفقراء والمحتاجين، وإدراك أن العمل الإنساني في مثل هذه الظروف واجب ديني وأخلاقي ووطني.

نص البيان:
يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء حضرموت خاصة، ولجميع أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية عامة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ، سائلين الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يحقق للأمة ما تصبو إليه من عز وتمكين ونصر ورفعة، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم، ويبارك لهم في أرزاقهم وأعمالهم.
يحلّ شهر رمضان المبارك هذا العام، وشعبنا اليمني يرزح تحت وطأة معاناة متفاقمة، نتيجة استمرار انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية على الدولة، ونهبها لمقدرات البلاد، وتدميرها لمؤسساتها، وإيقاف عجلة التنمية، الأمر الذي ألقى بظلاله القاتمة على مختلف مناحي الحياة، وأثقل كاهل المواطن على مدى إحدى عشرة سنة من العذاب والمعاناة.
ونحث السلطات المحلية في حضرموت على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والخدمي، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، وتفعيل أجهزة الدولة وفق القانون، لضمان الشفافية والنزاهة والعدالة ومحاربة الفساد، وإشراك الكفاءات من أبناء المحافظة في صنع القرار، بعيدًا عن العشوائية والارتجال.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت نؤكد على ضرورة معالجة أزمة الكهرباء، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، حيث تشهد المحافظة انقطاعات طويلة حتى خلال فصل الشتاء، مما يكشف عن غياب الجدية لدى السلطات في حل هذه المشكلة، رغم تقديمنا مقترحات عملية لمعالجتها. ومع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في حضرموت، فإن استمرار هذا الإهمال يعد جريمة بحق المواطنين.
إن على السلطة المحلية أن تكثف جهودها لمعالجة الأزمة المعيشية، وإيجاد حلول جذرية للتدهور الاقتصادي والخدماتي، خاصة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، والعمل على تحسين أجور الموظفين بما يواكب غلاء الأسعار.
وندعو كافة القوى الحية في حضرموت، من أحزاب ومكونات سياسية ونقابية ومدنية، إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الضيقة، والجلوس على طاولة الحوار لتدارس الأوضاع، ووضع الحلول العملية لمواجهة التحديات الراهنة، فالوضع أصبح كارثيًا، ولا يحتمل مزيدًا من التجاذبات أو الحسابات الأنانية.
في هذا الشهر الكريم، ندعو أبناء الشعب إلى التكاتف والتراحم، ومساعدة المحتاجين، وتفقد أحوال الفقراء والأيتام والأرامل، ومد يد العون إليهم، إيمانًا بروح التكافل الاجتماعي.
كما نحث رجال المال والأعمال والتجار على انتهاز هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله، عبر دعم الفقراء والمحتاجين، وإدراك أن العمل الإنساني في مثل هذه الظروف واجب ديني وأخلاقي ووطني.
نسأل الله تعالى أن يجعل هذا الشهر الكريم شهر خير ونصر لشعبنا ولأمتنا، وأن يفرّج عن شعبنا اليمني وكل المستضعفين في الأرض، وأن يبدّل حالنا إلى أحسن حال، والله الموفق إلى سواء السبيل.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح - محافظة حضرموت
المكلا 28 شعبان 1446 هجرية
الموافق 27 /2 /2025م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11784
الإصلاح يهنئ بحلول شهر رمضان ويدعو إلى رفع المعاناة عن الشعب وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة

الإصلاح نت - خاص

هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني الكريم وقيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، والأمة العربية والإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، إلى إعادة تقييم الذات وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، وشعبنا يخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يأتي في وقت لا يزال فيه جزء كبير من الشعب المناضل الصابر، يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن.
ولفت إلى ما ارتكبته مليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل فرض نفسها، من أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن كل ذلك اقترن بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
وتطرق إلى حلول الشهر الفضيل، في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء الشعب من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
وشدد الإصلاح على أن يتحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، من خلال حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ.
وأكد على استلهام النضال من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد وميليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
كما أكد البيان على العمل لرفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
وجدد الإصلاح تأكيده على أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، من خلال تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية، ووحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتوحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
وشدد البيان على تفعيل دور مجلسي النواب والشورى، وتفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب، وتحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة، ومنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
كما جدد الإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
وأشاد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، مثمناً دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
ووجه الإصلاح التحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
ودعا جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، خير من صام وقام وعمل الخير.
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، يتقدَّم التجمع اليمني للإصلاح بأسمى التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم، وإلى قيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، وإلى رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، بهذه المناسبة العظيمة التي نستمد منها معاني الخير والصبر والتراحم، وتتعزز فيها قيم التكافل والترابط، والبذل والعطاء، المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
لقد جعل الله عز وجل رمضان محطة إيمانية عظيمة وموسمًا للخير والطاعات، ومحطة تربوية نتدرَّب فيها على الصبر، وتحمل المشقة، والشعور بآلام المعدمين وحاجة المحتاجين.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم:
يحل علينا شهر رمضان هذا العام في وقت لا يزال فيه جزء كبير من شعبنا المناضل الصابر يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن، وقد ارتكبت في سبيل فرض نفسها مختلف أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، واقترن كل ذلك بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
كما يأتي هذا الشهر الفضيل في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء شعبنا من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة الوطنية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
إن هذه الأوضاع تستدعي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، وذلك من خلال:
- حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ، استلهاما من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد ومليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
- رفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية.
- الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
كما نؤكد مجددًا أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، وذلك من خلال:
- تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية.
- وحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
- توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.
- إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
- تفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
- تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب.
- تحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة.
- منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
وأمام هذه التحديات، وفي ظل استقبالنا لهذا الشهر الكريم، يجب علينا إعادة تقييم ذواتنا وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، ونحن نخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
وفي هذا السياق، يجدد التجمع اليمني للإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
كما نشيد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، ونثمن دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
نتوجه بالتحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
وهي مناسبة ندعو فيها جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.
ختامًا، ندعو الله العلي القدير أن يجعل هذا الشهر الفضيل زاخراً بالطاعات، وأعمال الخير والبر والإحسان، وأن يعيده علينا وقد تحقق لوطننا السلام والأمن والنصر والخلاص، ولشعبنا الخير والنماء.
سائلين الله الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين.
شهر مبارك، وكل عام والجميع بخير.

الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الجمعة 29 شعبان 1446هـ
الموافق 28 فبراير 2025م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11785
خلال اجتماع المكتب التنفيذي.. رئيس إصلاح الحديدة يدعو إلى توحيد الصف لهزيمة المشروع الإيراني في اليمن

الإصلاح نت - مأرب

دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ هادي الهيج، إلى استشعار عوامل النصر في شهر رمضان المبارك، الذي يمثل محطة في التزود بالإيمان والحرية والتحرر من الطغيان على امتداد تاريخ الإسلام.
وأضاف الهيج، في كلمته خلال اجتماع المكتب التنفيذي، اليوم الجمعة، أن شهر رمضان يذكرنا بتلك التحولات والانتصارات العظيمة،
وأكد على أهمية توحيد الصف التهامي والصف الجمهوري عموماً، مشيرا إلى أن الإصلاح يمد يده لكافة المكونات الوطنية من أجل تحرير الحديدة واليمن قاطبة من مليشيا الإرهاب الحوثي.
ونوه بأهمية إسناد الجيش والمقاومة وكل من سعى لتحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية، لافتا إلى أن ذلك بات واجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا، خاصة وأن مليشيا الحوثي الإرهابية عاثت فسادا في البر والبحر، وأهلكت الحرث والنسل، ونهبت مقدرات البلاد، وتشن حربا على الشعب اليمني منذ عقد من الزمن، وتسببت بكوارث بحق اليمنيين منذ انقلابها الأسود.
وأشاد الهيج بالجهود التي يبذلها رجال الإصلاح وشبابه ونسائه في الإسهام بالتخفيف من أعباء الحياة وتدهور المعيشة من خلال المبادرات الشبابية والجمعيات الخيرية، وإغاثة الملهوفين والمحتاجين من خلال مشاريع البر والخير والتعاون والتكافل الاجتماعي.
وأهاب بكافة رجال المال والأعمال والتجار والميسورين والمنظمات الخيرية والإنسانية، لمساعدة الأسر الفقيرة، وإعادة فرحتها بالشهر الكريم، والتخفيف عليها من الفاقة والفقر والحرمان الذي تسببت به مليشيا الحوثي الإرهابية التي نهبت حقوق المواطنين، وصادرت الحقوق الخاصة والعامة والثروات والرواتب والإيرادات لصالح مشروعها الإرهابي والتدميري ومجهودها الحربي ضد اليمن ومقدراته وسيادته ومصالحه ودولته وجمهوريته.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11787
قيادة الإصلاح بالمهرة تبحث مع وجهاء آل مقدم العمل المشترك للحفاظ على أمن المحافظة

الإصلاح نت - الغيضة

استقبلت قيادات التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، الأحد، وجهاء آل مقدم برئاسة الشيخ سالم المقدم لمناقشة عدد من القضايا الخاصة بالمحافظة.
وخلال اللقاء، أكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح، سالم السقاف، أن الإصلاح يقف مع كافة الجهود التي من شأنها أن تحافظ على وحدة النسيج المهري، وتجنيب المحافظة ويلات الصراع الداخلي.
وأشار إلى أن أبناء المهرة يتطلعون إلى مستقبل أفضل لمحافظتهم، بعيدا عن سياسة التجاذبات التي قد تخلق المزيد من الفوضى.
وشدد السقاف، خلال اللقاء، على أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوجاهات القبلية والأحزاب السياسية، وجعل مصلحة المحافظة فوق كل الاعتبارات، وبما يخدم أمنها واستقرارها.
من جانبه، أشاد الشيخ سالم عبد الله المقدم بدور الإصلاح ومواقفه المنسجمة مع أبناء المحافظة، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا.
وأكد المقدم على أهمية وحدة الصف وتعزيز التلاحم المجتمعي، والحفاظ على أمن المحافظة واستقرارها ونبذ الخطاب الطائفي والمذهبي.
حضر اللقاء رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمهرة، سعيد الغاوي، ورئيس دائرة النقابات، محمد بن سلم، ورئيس الدائرة الاجتماعية الدكتور عادل النهاري.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11788
في يومهن العالمي.. دائرة المرأة بإصلاح عدن تشيد بدور نساء اليمن وتدعو إلى دعم حقوقهن وتحسين الأوضاع المعيشية

الإصلاح نت - عدن

أشادت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، بالدور البارز الذي تلعبه المرأة اليمنية في بناء الأسرة والمجتمع، رغم الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكدت الدائرة، في بيان صادر عنها اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة اليمنية كانت ولا تزال رمزًا للصمود والتضحية، مساهمةً في نهضة المجتمع وتحمل مسؤولياتها بكل شجاعة.
وجدد البيان التأكيد على دعم حقوق المرأة وأهمية تمكينها وتعزيز مشاركتها في جميع المجالات، بما يضمن بناء مجتمع أكثر عدالة وحرية.
وثمنت الدور الريادي للمرأة الإصلاحية، التي ساهمت بفاعلية في الإصلاح الاجتماعي والسياسي، وعملت من أجل الوحدة الوطنية وحقوق المرأة، ومارست دورًا مهمًا في صنع القرار.
وتطرق البيان إلى التحديات المعيشية التي تواجه أبناء عدن، مع تدهور الخدمات الأساسية وارتفاع تكاليف الحياة، داعيًا الجهات المختصة إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول تضمن حياة كريمة للمواطنين.
ووجهت الدائرة نداءً إنسانيًا عاجلًا لمعالجة قضية المخفيين قسرًا في عدن، مؤكدةً على ضرورة الإفراج عنهم أو تقديمهم لمحاكمات عادلة، انطلاقًا من مبادئ حقوق الإنسان والعدالة.
وفي ختام البيان، وجهت دائرة المرأة في الإصلاح بعدن، تحية تقدير إلى كل امرأة يمنية تناضل من أجل حقوقها، وتصمد أمام التحديات، مشيرةً إلى أن تمكين المرأة يعد حجر الزاوية في تحقيق التغيير والإصلاح المنشود.

نص البيان:
في اليوم العالمي للمرأة، الذي يسلط الضوء على تقدير العالم لدور المرأة وصمودها، تُحيي دائرة المرأة في حزب التجمع اليمني للإصلاح - عدن، المرأة اليمنية التي تحمل راية التضحية منذ فجر التاريخ، وتعبر عن فخرها واعتزازها بنضالاتها المستمرة في بناء الأسرة والمجتمع، وصمودها أمام التحديات التي تواجهها في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة.
لقد كان للمرأة اليمنية دورٌ بارز في مختلف ميادين الحياة؛ فهي رمز الثبات والإصرار، وتحمل هموم الوطن على عاتقها، وتسهم بشجاعة في كتابة فصول التاريخ. نُجدد اليوم تقديرنا للمرأة اليمنية ومسيرتها الطويلة من الكفاح والبطولة، مؤكدين العهد بمواصلة دعم حقوقها، والعمل على بناء مجتمع حر وعادل.
نستذكر في هذا اليوم المرأة الإصلاحية التي كانت ولا تزال حاضرةً في ميادين الإصلاح الاجتماعي والسياسي، داعيةً إلى الوحدة الوطنية، ومدافعة عن حقوق المرأة الشرعية، ومشاركةً بفاعلية في صنع القرار. فقد برزت المرأة الإصلاحية كعنصر حيوي في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية، وساهمت بفاعلية في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية رغم كل الصعوبات.
لقد أثبتت المرأة في صفوف الإصلاح أنها شريكٌ إستراتيجي في النهوض بالمجتمع، من خلال مبادراتها التعليمية، وجهودها الإغاثية، ونضالها السلمي من أجل العدالة والحرية. كما أن قصص نضالها ومواقفها البطولية تشهد على قدرتها على تحويل الألم إلى أمل، والإحباط إلى عزيمة لا تلين.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نستعرض معاناة أبناء عدن، الذين يعيشون في ظل ظروف معيشية صعبة، حيث تتفاقم الأوضاع مع تدهور الخدمات الأساسية، وتراجع السبل الاقتصادية، وارتفاع غلاء المعيشة. هذه المعاناة تتطلب من الجهات المختصة سرعة الاستجابة، وإيجاد حلول جذرية تضمن حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.
كما نتوجه بنداء إنساني عاجل إلى الجهات المعنية بشأن معاناة أمهات المخفيين قسرًا في عدن، اللاتي يعانين منذ أكثر من عشر سنوات من ألم الفراق والانتظار دون علم بمصير أبنائهن. إننا نطالب بالإفراج الفوري عن المخفيين، أو تقديمهم لمحاكمات عادلة تضمن لهم حقوقهم القانونية في حال ثبت تورطهم في أي جريمة. هذا النداء يأتي تأكيدًا على أهمية استعادة حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته في وطننا.
في هذا اليوم التاريخي، نحيي كل امرأة قاومت الظلم، وكل أم صبرت على فراق فلذة كبدها، وكل مناضلة رفعت صوتها من أجل غدٍ أفضل. كما نؤكد أن نضال المرأة هو نضال الأمة، وأن تمكينها يمثل حجر الزاوية لتحقيق التغيير والإصلاح. لكل امرأة يمنية، لكل أم تنتظر الفرج، ولكل من يسعى لتحقيق العدالة، نقول لكم: أنتم نبراس الأمل، وعلامة على صمود الوطن.
والله ولي التوفيق.
صادر عن دائرة المرأة في حزب التجمع اليمني للإصلاح - عدن
8 مارس 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11789
دائرة المرأة في الإصلاح تؤكد على وقوف الحزب إلى جانبها في نضالها وتدعو لتعزيز دورها في بناء اليمن الجديد

الإصلاح نت – خاص

دعت دائرة المرأة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء اليمن الجديد.
وأكدت في بيان، اليوم السبت، في اليوم العالمي للمرأة، على وقف الإصلاح الدائم إلى جانب المرأة، في نضالها من أجل حقوقها، وأن تحظى بحقوقها كاملة دون تمييز أو إقصاء.
وشددت على ضرورة تكاتف الجهود، لحماية النساء من العنف والتهميش، وضمان مشاركتهن الفاعلة في صنع القرار وبناء السلام.
ووجهت دائرة المرأة في الإصلاح، تحية إجلال وإكبار لكل امرأة يمنية صامدة، وكل أم قدّمت التضحيات، وفتاة تسعى للعلم رغم الصعاب، وامرأة تعمل من أجل مجتمع أكثر عدلاً وإنصافا.
وتقدمت بالتهاني والتقدير لكل نساء العالم، وبالأخص المرأة اليمنية، التي جسّدت أروع صور الصمود والتضحية، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأشارت إلى أن المرأة اليمنية في مقدمة الصفوف، تحمل هم الوطن والأسرة، وتواجه التحديات بشجاعة وإرادة لا تلين.
ونوهت بتحمل المرأة اليمنية أعباء النزوح، وصبرها على فقد الأحبة، وأثبتت أنها رمز للصبر والقوة والعطاء، حيث وقفت إلى جانب أسرتها ومجتمعها، وشاركت بفعالية في كل مجالات الحياة، من التعليم والصحة إلى العمل الإنساني والمجتمعي.
وأكدت دائرة المرأة في الإصلاح، أن المرأة اليمنية كانت نموذجا مشرفا في النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفي العالم بالمرأة ودورها الفاعل في بناء المجتمعات وصناعة المستقبل، وفي هذه المناسبة تتقدم دائرة المرأة بالأمانة العامة للإصلاح بأسمى آيات التهاني والتقدير لكل نساء العالم، وبالأخص المرأة اليمنية التي جسّدت أروع صور الصمود والتضحية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
لقد كانت المرأة اليمنية في مقدمة الصفوف، تحمل هم الوطن والأسرة، وتواجه التحديات بشجاعة وإرادة لا تلين. تحملت أعباء النزوح، وصبرت على فقد الأحبة، وأثبتت أنها رمز للصبر والقوة والعطاء، حيث وقفت إلى جانب أسرتها ومجتمعها، وشاركت بفعالية في كل مجالات الحياة، من التعليم والصحة إلى العمل الإنساني والمجتمعي، فكانت نموذجا مشرفا في النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة.
إننا في دائرة المرأة بالأمانة العامة للإصلاح نؤكد وقوفنا الدائم إلى جانب المرأة في نضالها من أجل حقوقها، وندعو إلى تمكينها وتعزيز دورها في بناء اليمن الجديد، حيث تحظى بحقوقها كاملة دون تمييز أو إقصاء. كما نؤكد على ضرورة تكاتف الجهود لحماية النساء من العنف والتهميش، وضمان مشاركتهن الفاعلة في صنع القرار وبناء السلام.
في هذا اليوم، نوجه تحية إجلال وإكبار لكل امرأة يمنية صامدة، لكل أم قدّمت التضحيات، لكل فتاة تسعى للعلم رغم الصعاب، ولكل امرأة تعمل من أجل مجتمع أكثر عدلاً وإنصافا.
كل عام ونساء اليمن والعالم بخير، قوة، وكرامة.
صادر عن: دائرة المرأة بالأمانة العامة للإصلاح
التاريخ: 8 مارس 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11790
إصلاح حضرموت يقيم إفطاره السنوي بالمكلا ويدعو إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات

الإصلاح نت - المكلا

أقام التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، مساء الاثنين، إفطاره السنوي بمدينة المكلا، بحضور رسمي وشعبي كبير.
وكان في مقدمة الحضور عضوا مجلس الشورى الدكتور سالم أحمد الخنبشي، ومحمد عبد الله الحامد، كما حضر وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني، ورؤساء فروع الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية، وعدد من مقادمة القبائل والشخصيات الاجتماعية.
وفي مستهل كلمته، رحب رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت أمين عام المجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا، محمد أحمد بن زياد، بالحضور، شاكراً الجميع تلبيتهم الدعوة.
وجدد بن زياد دعوة الإصلاح إلى لم الشمل بين أبناء المحافظة الواحدة وتوحيد الجهود ونبذ الخلاف أياً كانت أسبابه، والتركيز على رفع معاناة المواطنين.
ودعا الأحزاب والمكونات المجتمعية إلى التداعي لعقد لقاء سريع للوقوف أمام ما تمر به المحافظة من أزمات وخلافات ألقت بظلالها على الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين، وعلى السلطة المحلية تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه إصلاح الأوضاع الخدمية والمعيشية المتدهورة والعمل على محاربة الفساد، وتفعيل مؤسسات الرقابة والمحاسبة والالتزام بالشفافية في إدارة موارد الدولة، كما طالب بوضع حلول جادة وسريعة لحل مشكلة الكهرباء والتي تزداد سوءًا عما كانت عليه في الأعوام الماضية.
كما طالب بالكشف عن ملفات الفساد التي تداولتها بعض الجهات الرسمية والرأي العام وتقديم كل من يثبت تورطه فيها للقضاء.
وعبر رئيس إصلاح حضرموت عن رفض الإصلاح لأي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج نطاق مؤسسات الدولة الرسمية، وعدم السماح لجر المحافظة إلى صدامات عسكرية تخدم أطرافا لا يروق لها ما تنعم به حضرموت من أمن واستقرار.
كما عبر عن استنكار الإصلاح لأي اعتقالات خارج نطاق القانون، داعياً النيابات والمحاكم إلى القيام بدورها تجاه أي مطلوب للعدالة كجهات مختصة بتطبيق وتنفيذ القانون.
وتطرق بن زياد في كلمته إلى المعاناة التي يمر بها الوطن والمواطن جراء الانقلاب الحوثي وجرائمه المستمرة ضد الشعب اليمني، داعياً مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى العمل الجاد لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها ومعالجة ما حل بالوطن والمواطن من تدهور للمعيشة جراء ارتفاع الأسعار وتردي الخدمات وتدهور قيمة العملة الوطنية وتدني مستوى دخل الفرد وتردي الخدمات العامة.
وقال إن يد الإصلاح ممدودة لكل من يريد النهوض بهذا البلد والتخلص مما يعانيه، وإعادة مؤسسات الدولة وتفويت الفرصة على كل من يتربص بحضرموت وينهب ثرواتها، محملاً المجلس الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية مسؤولية التدهور المعيشي والذي وصل إلى جميع شرائح المجتمع.
وكان رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بإصلاح ساحل حضرموت، فضيلة الشيخ عبد الله بن علوي المقدي، قد ألقى كلمة تحدث فيها عن فضائل شهر رمضان المبارك وتعميق معاني التعاون على البر والتقوى وإصلاح ذات البين وبث روح الإخاء والخروج من رمضان بثمرة التقوى، كما ألقيت قصيدة شعرية للشاعر نبيل علي بكير عن الإصلاح ونهجه.
حضر الأمسية الرمضانية قيادات المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت وعدد من أعضاء المجلس المحلي وأعضاء الإصلاح ومناصريه، وجمع كبير من الشخصيات العامة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11794
اللقاء الإعلامي الرمضاني الثالث لإعلاميي الإصلاح بالحديدة يؤكد على أهمية الرسالة الوطنية

الإصلاح نت - مأرب

أقامت دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الاثنين، اللقاء الإعلامي الرمضاني السنوي الثالث، والذي حضره 50 مشاركا من الصحفيين والناشطين والإعلاميين ومسؤولي فرق فنية وشعراء.
وعقد اللقاء تحت شعار "دور الكلمة في إسناد البندقية لاستعادة الدولة وحماية الجمهورية".
وأشاد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، الشيخ هادي هيج، في كلمته الافتتاحية للقاء الإعلامي الرمضاني الثالث، بإعلام الإصلاح وما يقدمه من رسالة وطنية تعمق الوحدة الوطنية وتدافع عن الهوية الوطنية.
ودعا الهيج إعلاميي الإصلاح إلى العمل على تطوير مهاراتهم الإعلامية، بما يعزز من دورهم الريادي في ترسيخ الوعي الوطني في معركة تحرير الحديدة واليمن قاطبة.
وعبر الهيج عن امتنانه لمضي دائرة الإعلام والثقافة في مسار تطوير الأداء الإعلامي وقيامها بتدشين هذا التقليد السنوي في إطلاق مثل هذه الأنشطة الإعلامية الهادفة إلى تنمية المهارات الإعلامية بهدف تطوير الأداء الإعلامي، وتسخير ذلك في الدفاع عن الوطن والمواطن وهويته وكرامته.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالحديدة، عبد الحفيظ الحطامي، بالمشاركين، مؤكدا أن الحديدة تزخر بالعديد من المواهب الإعلامية والصحفية والإبداعية وصناع المحتوى الإعلامي المؤثر ويتواجد العديد منهم في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وأشار إلى أن معركة الإعلام هي معركة الوعي الوطني لاستعادة الدولة وحماية الجمهورية، وإسناد الجيش والمقاومة الشعبية في معركة تحرير اليمن من براثن مليشيا الحوثي الإرهابية.
ودعا الحطامي كافة الإعلاميين والصحفيين والناشطين في الحديدة إلى توحيد الكلمة والصف الجمهوري والإسهام في بلورة رؤى ومواقف وطنية لكافة الإعلاميين بما يعزز الوحدة الوطنية والترفع عن القضايا الهامشية والانشغال بالقضايا الوطنية وتعزيز قيم الخير والجمال والاهتمام بقضايا الإنسان وتعميق قيم الحرية والعدالة والتحرير.
وفي ورقته الموسومة بـ"دور الكلمة في إسناد البندقية"، أكد الدكتور علي جمال بغوي أن الكلمة تمثل سلاحا لا يقل خطورة عن البندقية في معركة استعادة الدولة وحماية الجمهورية، منوهاً بالدور الجوهري للخطاب الوطني والتوعية الفكرية في تحفيز الشعوب على المقاومة، وتعزيز الهوية الوطنية، وخلق وعي جمعي يؤمن بالحرية والسيادة، بحيث يصبح التكامل بين الكلمة والبندقية ضرورة إستراتيجية لضمان نجاح أي مشروع وطني يسعى إلى استعادة الدولة والحفاظ على وحدة الوطن.
واستعرض البغوي أهمية تشكيل الوعي الوطني من خلال الإعلام الحر، والخطاب السياسي الواعي، والإنتاج الثقافي في تشكيل وعي الجماهير بقضيتهم الوطنية وتحفيز المقاومة وتعزيز الإرادة الشعبية، موضحاً أن الكلمة قوة لا تقل أهمية عن السلاح في معارك الشعوب من أجل الحرية والكرامة.
وأشار إلى أن التاريخ أثبت أن الثورات الكبرى لم تكن فقط ثورات سلاح، بل ثورات فكر وكلمة، حيث شكل الأدب والشعر والخطابة وقودا لثورات التحرر الوطني.
كما استمع الحاضرون إلى قصيدة شعرية للأديبة والشاعرة لطيفة حبال.
وخرج اللقاء الإعلامي الرمضاني الثالث لإعلاميي الإصلاح بتوصيات عديدة جميعها أكدت على أهمية الإعلام في معركة التحرير، وتوحيد كافة الجهود الإعلامية بين مختلف التوجهات لتعزيز رسالة إعلامية وطنية قوية في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية بهدف استعادة الدولة والجمهورية.
وأكد الحضور على أهمية تطوير الأداء الإعلامي وتشجيع المبدعين والناشطين في خلق رسالة إعلامية وطنية سامية ونبيلة، تشجع الإبداع وتصقل المواهب وتطلق القدرات في القيام بدورهم الإعلامي بما يسهم في خلق إعلام متطور ومنحاز للمواطن والوطن.
وأشاد المشاركون بالدور الذي تنفذه دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح بمحافظة الحديدة من برامج وأنشطة إعلامية على مدار العام، توسع فيها من القدرات الإعلامية وتؤهل كوادر إعلامية متميزة وخلاقة وقادرة على الأداء الفاعل في المعركة الوطنية، وتعزيز قيم الحرية والتحرير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11793