الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
حزب الرشاد يعزي في وفاة الشيخ الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح

الإصلاح نت – خاص

عزى حزب اتحاد الرشاد اليمني، في وفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو مجلس الرئاسة سابقًا وأحد رموز اليمن والأمة الإسلامية.
وقال الحزب، إن الشيخ الزنداني، رحل بعد حياةٍ حافلة بالعطاء العلمي والدعوي والتربوي والكفاح من أجل القيم العليا والقضايا النبيلة.
وأشار إلى أن الشيخ الزنداني رحل إلى الدار الآخرة، تاركًا وراءه سيرة عطرة وتاريخًا ناصعًا مضمخًا بالمواقف العظيمة والكفاح الدؤوب من أجل الشعب اليمني، والذود عن قضايا الشعوب الإسلامية، وهو ما جلب عليه كثيراً من الحيف والظلم.
وأكد أن الشيخ الراحل ظلّ وفيًا لمبادئه، صبورًا على الأذى حتى فاضت روحه إلى بارئها في المنفى، بعد أن ضاقت البلاد بأهلها واضطر العديد من رجالات اليمن للهجرة خارج الوطن في رحلة الشتات التي فرضتها على البلاد عودة مخلفات الإمامة الغاشمة بنسختها الحوثية الإيرانية.
ودعا الله بالرحمة للشيخ الزنداني، وأن يخلف على شعبنا اليمني وأمتنا الإسلامية بخير.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11095
الزنداني رجل الأصالة والمعاصرة.

بقلم | فهد سلطان

https://alislah-ye.net/articles.php?id=955
رجل التوحيد

بقلم | عدنان العديني


https://alislah-ye.net/articles.php?id=954
الزنداني رجل الأصالة والمعاصرة.

فهد سلطان

بدأ نشاط الشيخ الزنداني في ريعان الشباب، وتحديدا في ستنينات القرن الماضي فور وصوله إلى جمهورية مصر العربية للدراسة في قسم الصيدلة جامعة عين شمسن. من تلك اللحظة بدأ التحول في حياته كلها. فقد تعرف على طلاب من جماعة الإخوان المسلمين داخل الجامعة وأعجب بنشاطهم الفكري والثقافي الواسع والقوي رغم المضايقات. كان يتأمل واقع بلده الذي هو خارج التاريخ ويرزح تحت سنابك الإمامة الكهنوتية، كما أن ثورة سبتمبر كانت أيضا تحول كبير في مسيرة اليمنيين بشكل عام والشيخ الزنداني بشكل خاص، وعبرها شعر الشيخ الزنداني هو واستاذه الزبيري أنها البوابة التي يمكن عبرها أن تخرج اليمن من ربقة الإمامة للإلتحاق بالعالم الخارجي.
انكب الشيخ على دراسة منهج الإخوان المسلمين ووجد أن هذه الفكرة يجب أن تنقل إلى اليمن، وهنا ترك الدراسة وتفرغ لبلده وما الذي يمكن أن يقدمه، كانت دعوة الإخوان بالنسبة له فكرة ثورية، ومن هنا اتصل بباقي الطلاب اليمنيين في الأزهر واتفق مع الاستاذ عبده محمد المخلافي لنقل التجربة إلى اليمن وهو ما جرى بالضبط.
اتسمت حياة الشيخ الزنداني منذ شبابه وحتى مماته بالنشاط والحيوية، فحياته مختلفه تماما عن أقرانه، وتحدث كثير من طلابه ومقربيه عن حياته الشخصية بأنه شخصية تتسم بالجديه والنشاط، يسمع كثيرا لمن يتحدث ثم يعقب وإذا اقتنع بفكرة ما تتحول لديه إلى عقيدة راسخة.
شخص منظم في حياته وشجاع في مواقفه، عابد في الليل فارس في النهار. لديه قدرة فائقة في صناعة العلاقات ونسجها مع الآخرين. يحسن الاتصال مع الأخرين ويسخرهم سريعا إلى مشاريعه ويجعلهم جنودا لأهدافه.
محطات كثيرة يمكن تناولها في حياة الشيخ الزنداني، فقد كان حاضرا على مدى نصف قرن، بل يصعب تجاوز هذه المرحلة من دون الشيخ الزنداني الذي كان حاضرا في السياسة والفكر والثقافة.
في السياسة ومع دولة الوحدة ليكون واحدا من خمسة أشخاص على رأس البلاد وفي الفكر كانت كتبه جزء من المناهج الدراسية داخل اليمن وخارجها، وأسس جماعة الأخوان في اليمن ثم شارك في تسأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح وفي الثقافة له مشروع فكري واسع وعريض ومحبين وأسس جامعة الإيمان وتخرج منها مئات الطلاب، وهيئة علماء اليمن وعشرات المنظمات وشارك في مئات المؤتمرات داخل البلاد وخارجه.
في الإعجاز العلمي كان رأس هذا العلم وتربع على رأسه لسنوات طويله وكان سمع وبصر العالم، وفي مجال السياسة خاض طويلا في هذا الباب وله جولات كثيرة في اليمن في مقارعة الأفكار المناوئة للدين والشريعة الإسلامية من وجهة نظره، فقد كانت له معركة مع أول دستور للوحدة وقاد مؤتمر الوحدة والسلام الذي كان أول مظاهرة مدنية من نوعها لمعارضة الدستور الذي يريد أن ينحي الشريعة جانبا أو يتجاوزها في بعض بنوده واستطاع من خلال نفوذه وقوته وشهرته أن يسقط تلك المادة في الدستور التي تجعل الشرعية الإسلامية مصدر جميع التشريعات.
ورغم انشغاله الشديد في بلده لم يشغله ذلك عن قضايا أمته، فقد كانت قضايا العالم الإسلامي حاظرة لديه، فقد شارك في حرب تحرير افغانستان من السوفيت، وكانت قضية فلسطين حاضرة لديه حتى أخر لحظه من حياته، وله موافق عديدة في قضايا تهم العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه وصدرت عنه بيانات شخصية ومع علماء آخرين تغطي أغلب القضايا.
وفي اللحظة التي كان الكثير يرفض الديمقراطية كان الشيخ الزنداني في مطلع التسعينات ومع ولادة العمل الحزبي ينظر لست نقاط من نتائج الديمقراطية والتي كانت تلك الأفكار التقدمية تصدم كثير من العلماء الذين كانوا حينها يرون الديمقراطية كفرا ومروق عن الدين وأنها منتج غربي لا يجوز التعامل معه.
كان الشيخ الزنداني يقول بأن الديمقراطية هي المنتج المعاصر الذي يحقق مفهوم الشورى وهي التي تحاسب الحاكم وتعزله وتقومه وتمنحه المشروعية وتمنح الاحتراب بين المواطنين في الوصول إلى السلطة ومغادرتها.
أما في معركة تثبيت الوحدة فقد كانت له صولات وجولات بل أن موقفه السياسي والشعبي رجح الكفة لصالح الدولة وهو ما خلق له عدوات طويلة بسبب مواقفه التي كانت معلنة وواضحة. فهو لا يداهن ولا يرضخ بسهولة ورغم ذلك فقد كان يحتكم إلى الدولة. فعندما يتم استهدافه لشخصه كان يذهب إلى المحاكم وينتزع حقوقه وكم كانت هذه المواقف تحرج أعدائه كثيرا.
كما أن موقفه الشرس من الإمامة ولد له عداءات كثيرة، فهو رفيق الزبيري وكان له يد طولى في المعاهد العلمية وصياغة مناهجها وكان له دور كبير في تثبيت دعائم الوسطية ومذهب أهل السنة داخل البلاد.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=955
قيادات الدولة تعزي في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بمناقبه وأدواره في مختلف المحطات

الإصلاح نت – متابعة خاصة

نعت قيادات في الدولة والحكومة، الشيخ الجليل/ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الذي توفي أمس الاثنين، في أحد مستشفيات تركيا، إثر معاناة مع المرض، مختتماً رحلة طويلة من العطاء الدعوي والعلمي والسياسي.
وعزت القيادات، أبناء وأسرة الشيخ الراحل، وقيادات التجمع اليمني للإصلاح، وأبناء الشعب اليمني، والأمتين العربية والإسلامية، في هذا الفقد الكبير.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، فخامة الدكتور رشاد العليمي، بمناقب الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس هيئة علماء اليمن، ودوره المبكر في مقارعة النظام الامامي، واسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة، والسنة النبوية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه الرئيس العليمي، بالدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني، لتعزيته واخوانه وأفراد عائلته، بوفاة والدهم فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي وفاه الاجل أمس الاثنين بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الدين والوطن ونظامه الجمهوري، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأكد الرئيس العليمي، أن الأمة خسرت برحيله، مناضلا جمهوريا كبيرا، وعالما جليلا، أفني عمره في خدمة وطنه وشعبه، وامته الإسلامية.
وأعرب عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لعائلة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلا الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهمهم جميعا الصبر والسلوان.

الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي
من جهته قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة.
وأشار في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء التي ترك الراحل فيها بصمات لا تمحى وأثرا لا ينكر.
وقدم النائب العليمي خالص التعازي والمواساة لأولاده واهله ومحبيه وللتجمع اليمني للإصلاح قيادة وقواعد وللأمتين العربية والإسلامية، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

رئيس مجلس النواب
بينما قال رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، إن الفقيد العلامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني "شارك في العديد من المحطات السياسية والتنظيمية والحزبية في اليمن، منذ طليعة شبابه، حتى أتت مليشيا الحوثي الإرهابية الإجرامية وقضت على تلك التجارب وشردت كل رجال الدولة والعمل السياسي والتنظيمي".
وأوضح في برقية عزاء بعثها، إلى الدكتور عبدالله ومحمد عبدالمجيد الزنداني، أن والده الشيخ عبدالمجيد الزنداني، أنتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد الزنداني الكريمة، ومحبيه، والتجمع اليمني للإصلاح بهذا المصاب الأليم، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

رئيس الوزراء
من جانبه، بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، برقية عزاء ومواساة بوفاة عضو مجلس الرئاسة الأسبق فضيلة الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني، الذي وفاه الاجل، اليوم الاثنين، بعد صراع مع المرض.
ونوه رئيس الوزراء في برقية عزاء وجهها الى أبناء الفقيد واخوانه وجميع افراد اسرته، بمناقب الشيخ الزنداني واسهاماته في خدمة الدعوة وبصماته المشهودة في العديد من المناشط الدعوية على مستوى اليمن والعالم العربي والإسلامي.. لافتا الى مشاركاته في العديد من المحطات السياسية في اليمن، ودوره في مقارعة النظام الامامي الكهنوتي.
وعبر رئيس الوزراء، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد الزنداني، وجميع محبيه، بهذا المصاب الأليم، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الرئيس الأسبق علي ناصر محمد
أما الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، فقد قال، إن الفقيد الشيخ عبد المجيد الزنداني احد مشائخ اليمن الكبار والأمة العربية والاسلامية الذين اثروا بعلمهم ونشاطهم الروحي والسياسي في الحياة اليمنية خاصة في العقود الأخيرة، وتركوا بصمة واضحة فيها من خلال جامعة الإيمان التي اسسها في صنعاء.
وأشار إلى أدوار الشيخ الزنداني من خلال نشاط ومواقف حزب الإصلاح الذي كان من مؤسسيه وقياداته البارزين سواء في السلطة او المعارضة، ومن خلال موقفه هذا ساهم في التغييرات التي شهدتها اليمن في سنواته الأخيرة.
وقال علي ناصر محمد: "قد تعرفت اليه في عدن وصنعاء وجرت أحاديث هامة معه حول الحاضر والمستقبل آنذاك. وفي بداية عام 1994 كان الفقيد عضواً في مجلس الرئاسة، وأتذكر أن الرئيس علي عبد الله صالح حدثني في عمان عندما جاء لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق مع نائبه علي سالم البيض ومعظم الاحزاب والشخصيات اليمنية وقال إننا كلفنا الشيخ عبد المجيد الزنداني بقيادة الدولة أثناء غيابنا الى عمان لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق".
ودعا الرئيس اليمني السابق، أن يتغمد الفقيد الزنداني بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

نائب رئيس الجمهورية السابق
ونعى نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق الركن علي محسن الأحمر، العالم الجليل الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والمواقف الدعوية والوطنية والسياسية القديرة.
وقال الفريق الأحمر، "نعزي أنفسنا والأمة الإسلامية وأبناء الشعب اليمني وأبناء الفقيد وأسرته وطلابه ومحبيه".
وأشاد بأدوار الشيخ الزنداني، رحمه الله، في مختلف المحطات والمراحل التي مرت بها بلادنا، بدءاً من مواقفه إلى جانب الثورة اليمنية المجيدة ومرافقته لأحرارها الأوائل الزبيري والنعمان رحمهما الله، ومروراً بمواقفه الدائمة في ترسيخ قيم الجمهورية والثورة، ومناصبه المختلفة التي تقلدها وكان أبرزها عضويته في مجلس الرئاسة والتي جسد خلالها موقفاً ثابتاً إلى جانب المكتسبات الوطنية الغالية.
وأكد الفريق الأحمر أن بصمات الفقيد التربوية والدينية في بناء جيل وسطي معتدل يتحلى بالقيم الإسلامية السمحة، امتدت لتشمل الأمة العربية والإسلامية بأسرها، من خلال تأسيسه ورئاسته لجامعة الإيمان التي كانت منارة للعلم والعلماء، ونموذجاً في التربية والبناء الواعي، قبل أن تستهدفها الإمامة وأدواتها الإرهابية المتطرفة.
وعبر نائب رئيس الجمهورية السابق، عن أصدق التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويكتب أجره وأجر كل من بذل وأعطى لوطننا وأمتنا، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وزير الاعلام
وأعرب وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، عن خالص التعازي والمواساة في وفاة الشيخ الفاضل عبدالمجيد الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الذي رحل إلى الله بعد حياة حافلة بالعمل والانجاز في ميادين التعليم والدعوة والعمل الوطني.
ووجه الارياني التعازي، لأبناء الشيخ الراحل وأسرته ولقيادات وأعضاء الإصلاح ومحبي الفقيد، الذي كان أحد أبرز رموز اليمن.
وأكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة، أن الشيخ الزنداني، أسهم بجهوده في مواجهة الفكر الإمامي الكهنوتي، ورحل إلى الله مهجراً عن أرضه ووطنه إثر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية ونسفها للتوافق الوطني وارتهانها للمشروع المعادي لليمن.

وتوفي أمس الاثنين الشيخ الكبير عبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأحد مؤسسي الحزب، في أحد مستشفيات تركيا، بعد صراع مع المرض.
والزنداني أحد المناضلين والعلماء البارزين في مجال الإعجاز العلمي في القران الكريم، وشغل العديد من المناصب السياسية والدينية، منها عضو مجلس الرئاسة عقب الوحدة اليمنية.
ويشغل الشيخ الفقيد عضوية الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وشغل منصب رئيس مجلس شورى الإصلاح، حتى العام 2007.
ونعى التجمع اليمني للإصلاح إلى أعضائه وأنصاره وجماهيره وإلى عموم الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، الشيخ الجليل عبد المجيد بن عزيز الزنداني، مؤكداً أن اليمن خسر برحيل القائد الوطني الكبير، الشيخ عبد المجيد الزنداني، شخصية سياسية وتربوية واجتماعية وقائداً وطنياً كبيراً، عرفه الشعب اليمني إلى جانبه حاملا لقضاياه ومدافعا عن مكتسباته وحقوقه.
كما نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، مشيدة بإسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة والسنة النبوية، ومؤكدة أن الأمة خسرت برحيل الشيخ الزنداني، مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا، وداعيا مخلصا لله ولرسوله ولكتابه الكريم.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11098
‏رجل التوحيد
-------
عدنان العديني


عاش عبد المجيد الزنداني مختلفًا في كل شيء، عالمًا ، مفكرًا ، مجددًا، ورجل سياسة أيضًا. محاورًا لبقًا يجوب الأرض ويعيد ضبط التصورات الكبرى للوجود. كان أيضًا رمزية إجتماعية تشيع روح المحبة والسلام بين أفراد المجتمع. عاش رجل معرفة وحكمة تحفّه المهابة وتُشدّ إليه الرحال من كل مكان. كان شعلة من الهدى وحاملًا لبصيرة عابرة للزمان.

ترجّل الزنداني بعد قرن كامل من الزمان، عاش عمره كلّه قطرة قطرة، لم يعش الرجل لذاته، عاش منذورًا لحقيقة عليا، كان مملوكًا لفكرة تتجاوز الزمان والمكان. علمًا من أعلام الأمة ورمزية عابرة للتاريخ. إن كان هناك معنى للخلود البشري ففي شخصية الرجل تجسيد لهذا الخلود. لقد أنجز الرجل وعده لأمته، بذل كل حياته من أجلها ورحل محفوفًا بالمهابة والمجد.

رحل الزنداني: رجل التوحيد، بالمعنيين الديني والسياسي وأحد مؤسسي الجمهورية الكبار، رفيق الزبيري والنعمان. الثائر الحق، وحامل مشعل الحقيقة اينما حل .

عُرف الزنداني، بشجاعته النادرة، بكونه شخصية ملهمة من الطراز الرفيع. أحد الذين خبروا أسرار الحياة، ولامست أرواحهم معانيها العميقة. امتلأ كيانه بالحق والحقيقة؛ فطار يُبشِّر العالمين بها، لا شيء يصدّه عن الجهر بالحق، ولا يمكن لقوى العالم أن تحدّ من إرادة الشيخ وبسالته في الذود عن حياض الدنيا والدين معًا.

عاش الزنداني حياة مزدهرة، كان مُفجّر لطاقات الشباب وملهب لصدور الرجال أينما حلّ ورحل. لقد صهرت روحه كل المتناقضات، وبدت كيانًا توحيديًا، روح عليا لليمن الكبير. كان الرجل يملك رؤية واضحة للحياة، وقولًا فصلًا يطوي الحكمة بين جناحيه، ويهب الناس يقينًا موثوقًا يؤسسون به حياتهم. يصح وصفه بأنّه أحد مؤسسي المجتمع اليمني الحديث وعقله البارز طوال قرن كامل.

حين يكون الحدث رحيل الزنداني، فالمقام قصير، والقول كثير. لقد كان زنداني نموذجًا للشخصية الكونية؛ تلك التي لا تعترف بالفصل بين شؤون الحياة وتراها قطعة واحدة، يؤوب أمرها للخالق الحكيم. ولعل ذلك هو درب العارفين بالله. والزنداني أحد هؤلاء البشر المتفردين في الحياة. فجوار كل ما سبق، كان الرجل حامل لطباع المتصوفين الكبار، وهو ما لا تُخطئه عين المراقبين لمسيرة العالم النجم وصانع التحولات العظيمة في مسار شعبه وأمته.

أخيرًا: لعل من طبائع الزمان، أن الرموز الفارقة في مسيرة الحياة؛ تظل سيرتهم الشخصية مثار للجدل. وليس في ذلك ما يخصم من مجدهم؛ بل هو تؤكيد لفاعليتهم القصوى في حياة الأجيال. هناك في مسيرة الرجل ما يمكن استلهامه لخصومه قبل أنصاره. إنّه مثال أعلى للإنجاز، نموذج لطاقة فياضة ولعطاء لا يعرف النضوب. ليس الزنداني فردًا مملوكًا لأحد، ليس شخصية صالحة للتأطير. إنه ثروة عامة، مدونة تاريخية، متروكة للزمان؛ كي يقول كلمته النهائية عنها.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=954
👍2
الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية وكل أعماله ضمن المشروعية الدستورية ‏والمظلة الوطنية.

الإصلاح نت - خاص

قال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، أن الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني، رصيد إضافي لليمن، وأنه من القلائل الذين يمنحون أوطانهم رصيداً إضافياً عندما يُذكرون.
‏وأوضح الجرادي، في منشور على فيسبوك، اليوم الثلاثاء، أن ‏الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية.
‏وأشار إلى أن الشيخ الذي رحل إلى الله أمس الاثنين، كان طوال مسيرته صاحب موقف ورأي وتأثير.
وأكد أن ‏ما ميز تاريخ الزنداني العلمي والسياسي أن كل أعماله كانت ضمن المشروعية الدستورية ‏والمظلة الوطنية.
وتوفي أمس الاثنين الشيخ الكبير عبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأحد مؤسسي الحزب، في أحد مستشفيات تركيا، بعد صراع مع المرض.
والزنداني أحد المناضلين والعلماء البارزين في مجال الإعجاز العلمي في القران الكريم، وشغل العديد من المناصب السياسية والدينية، منها عضو مجلس الرئاسة عقب الوحدة اليمنية.
ويشغل الشيخ الفقيد عضوية الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وشغل منصب رئيس مجلس شورى الإصلاح، حتى العام 2007.
ونعى التجمع اليمني للإصلاح إلى أعضائه وأنصاره وجماهيره وإلى عموم الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، الشيخ الجليل عبد المجيد بن عزيز الزنداني، مؤكداً أن اليمن خسر برحيل القائد الوطني الكبير، الشيخ عبد المجيد الزنداني، شخصية سياسية وتربوية واجتماعية وقائداً وطنياً كبيراً، عرفه الشعب اليمني إلى جانبه حاملا لقضاياه ومدافعا عن مكتسباته وحقوقه.
كما نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، مشيدة بإسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة والسنة النبوية، ومؤكدة أن الأمة خسرت برحيل الشيخ الزنداني، مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا، وداعيا مخلصا لله ولرسوله ولكتابه الكريم.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11099
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً

الإصلاح نت – خاص

نعت المكاتب التنفيذية للتجمع اليمني للإصلاح، بمختلف محافظات الجمهورية، فضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني عضو مجلس الرئاسة الأسبق وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس مجلس شوراه السابق ورئيس هيئة علماء اليمن وأحد أبرز علماء الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في العالم، الذي وافته المنية في أحد المشافي التركية أمس الاثنين بعد صراع مرير مع المرض.
وأكدت مكاتب الإصلاح في المحافظات، في بيانات وبرقيات تعازٍ، أن رحيل الشيخ الزنداني خسارة كبيرة على الشعب اليمني كونه يمثل أبرز علمائه العاملين ورجاله المصلحين ودعاته المؤثرين والمخلصين وأحد رموزه وقياداته السياسية والاجتماعية التي عاصرت مختلف مراحل النضال التي مرت بها اليمن بدءا بملازمته لأبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري ومشاركته في الدفاع عن الثورة، والنظام الجمهوري ومواجهة حكم الأئمة وحكمها الاستبدادي ومقارعته للأفكار الدخيلة على بلادنا منذ فجر ثورة السادس و العشرين من سبتمبر المباركة حتى اليوم.
ونوهت مكاتب الإصلاح، بالدور الكبير للشيخ الراحل، في الجانب التعليمي والتوعوي والإرشادي على الساحة المحلية والعربية والإسلامية، وما ترك أثر ملموس وحضور لافت في رفع مستوى الوعي ونشر الفضيلة والثقافة الإسلامية، حيث كان له دور بارز في مجال التعليم والإرشاد وغرس قيم العقيدة والأخلاق والقيم الوطنية عبر كتبه ومحاضراته المتميزة ونشاطاته الواسعة ومن أبرزها كتاب التوحيد وتقلده عدة مناصب تعليمية وإرشادية وسياسية منذ السنوات الأولى للثورة في خطوة رائدة لجمع القول بالعمل والتأليف بالتنفيذ.
واسترسلت مكاتب الإصلاح، في سرد مناقب فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، وما تميز به من تسامح وسعة صدر، واعتماد الحوار أسلوباً لمناقشة القضايا، ودعوته للتصالح والتسامح ونبذ اشكال الفرقة والخلاف وله تجارب رائدة في هذه الأطر في كافة المجالات.
ونوهت بالدور البارز للفقيد الزنداني، على مختلف الأصعدة والمستويات حيث كان عالما ومثقفا، وسياسيا أصيلا، ومحاورا بارعا خاض غمار السياسة والعمل الجماهيري العام، وشارك في الأداء السياسي من خلال عضويته في المجلس الرئاسي بعد الوحدة، إضافة إلى إسهاماته الدعوية والتربوية والاجتماعية البارزة، وعلى المستوى العربي والإسلامي والدولي كان له دوره اللافت في عطائه الثقافي والفكري وأدائه الذي عرف به عبر المنابر الدعوية والتعليمية في عدد من عواصم الدول العربية والاسلامية، والمحافل العلمية الدولية.
وعدت بيانات وبرقيات التعازي، الصادرة عن مكاتب الإصلاح بالمحافظات، فضيلة الشيخ الزنداني هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز، وركن أساس من أركان تثبيت دعائم الحرية والديمقراطية والشورى في اليمن، وعنوان بارز في نشر ثقافة الوعي المتزن والوسطية والاعتدال ونبذ ثقافة الكراهية والتمييز العنصري والطائفية المقيتة، وشخصية اجتماعية أسهمت في محاربة الطبقية والفوارق الاجتماعية وهو ما جعله هدفا لكل الطامعين والمتضررين من منهجه السليم ورؤيته المتزنة، وعلى راسهم مليشيات الحوثي الإرهابية التي حرصت على استهدافه واستهداف كافة المقومات الحيوية ابتداء من استهداف منزله ومرورا بالهجوم على جامعة الإيمان ومصادرة كافة محتوياتها وانتهاء بمطاردته وتشريده ومحاولة اعتقاله من أول يوم دخلت فيه مليشياتها الإنقلابية إلى صنعاء.
وعبرت عن خالص التعازي والمواساة لأبناء وأسرة فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، ولقيادات ومنتسبي التجمع اليمني للإصلاح وجماهيره، ولكافة ابناء الشعب اليمني ، والامتين العربية والاسلامية ، وفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد غزيز الزنداني ، الذي وفاه الأجل اليوم الاثنين ، بعد عمر حافل بالعلم والمعرفة والدعوة والفكر والنضال الوطني ، وانشغاله بقضايا الامتين العربية والإسلامية، سائلين الله عز وجل أن يتغمده فقيد الوطن بواسع رحمته، وأن ينزله منازل الأخيار والابرار والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11100
2
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه

الإصلاح نت - خاص

عزى حزب السلم والتنمية، في وفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو مجلس الرئاسة سابقًا وأحد رموز اليمن والأمة الإسلامية، ورجال اليمن الأفذاذ وعلمائه ودعاته الرواد.
وقال الحزب في بيان نعي، أن الشيخ الراحل، أحد الذين قدموا نموذجا فذا في التضحية والبذل لخدمة بلاده اليمن وأمتنا العربية والاسلامية في مجالات شتى علمية وفكرية وسياسية واقتصادية تحفل بها سيرته المباركة خلال 82 عاما (1942_ 2024).
وعبر حزب السلم والتنمية عن أحر التعازي والمواساة إلى الهيئة العليا والأمانة العامة ومنسوبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في داخل اليمن وخارجها، وإلى أبناء الفقيد وأهله وذويه وطلابه ومحبيه، وكل من فقده في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن الشيخ عبد المجيد الزنداني، مثَل نموذجا للعالم العامل بعلمه الذي لم يدخر وقتا ولا جهدا ولا فرصة في سبيل إعلاء راية دينه وعقيدته، والدفاع عن هوية العرب والمسلمين، وأنه ظهرت شواهد ذلك في محطات كثيرة يعلمها القاصي والداني في محطات حياته ومسيرته داخل اليمن وخارجها.
وقال بيان السلم والتنمية، أن الشيخ عبد المجيد الزنداني، قدم نموذجا يحتذى لأهل العلم والدعوة في الصدع بكلمة الحق وبيان المواقف الشرعية، مع التحلي بالحكمة والصبر والتنازل، لما يحقق جمع الكلمة ووحدة الصف، في مشاهد متعددة في تاريخ اليمن المعاصر بل وتاريخ المنطقة العربية والإسلامية.
وأشار البيان، إلى علاقات الشيخ الراحل الممتدة، ومواقفه المعروفة للقاصي والداني مع الحكام والنخب السياسية والاطياف الدعوية في دول الخليج العربي والمنطقة العربية والاسلامية كافة.
وقال السلم والتنمية في بيانه، إن الراحل الزنداني لم يكن فخرا لليمن فقط بل لكل عربي ومسلم ينشد عز الأمة المسلمة وكرامتها في كل مكان وزمان,
ونوه بما تركه الشيخ الزنداني للأمة سجلا حافلا من المواقف والبذل والعطاء تجعله أحد المساهمين في تجديد دعوة أهل السنة في اليمن، يذكر اليمنيين بعلمائهم المجددين العاملين أمثال الشوكاني والصنعاني والمقبلي قديما وأمثال البيحاني وعمر أحمد سيف والعمراني والديلمي وعبد الرحمن قحطان وغيرهم من العلماء الرواد حديثا، مع اختلاف عطائهم وتخصصاتهم لكنهم اتفقوا بكونهم مسخرين لعلمهم وعملهم وجميع الامكانات التي وصلت إليهم، لخدمة دينهم وبلادهم وأمتهم والدفاع عنها تجاه مشاريع الاحتلال الفكري والعسكري والثقافي طوال عقود حياتهم لايرجون من الناس جزاء ولا شكورا.
وفي ختام البيان ابتهل إلى الله أن يرحم الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزانداني، وأن يخلف على الأمة بعده بخير ويجزيه خير الجزاء.

نص البيان:
تلقينا في الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية اليمني في مساء هذا اليوم الإثنين 13 / شوال / 1445 هجري الموافق 22 / إبريل / 2024 م نعي الشيخ المجاهد عبد المجيد بن عزيز الزنداني _ رحمه الله وغفر الله له ولوالديه _ أحد رجال اليمن الأفذاذ وعلمائه ودعاته الرواد .
وأحد الذين قدموا نموذجا فذا في التضحية والبذل لخدمة بلاده اليمن وأمتنا العربية والاسلامية في مجالات شتى علمية وفكرية وسياسية واقتصادية تحفل بها سيرته المباركة _ بإذن الله تعالى _ خلال 82 عاما (1942 _ 2024 ) نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا _.
والأمانة العامة لحزب السلم والتنمية إذ تعزي نفسها وجميع منسوبي حزب السلم والتنمية داخل اليمن وخارجها بهذا المصاب الجلل فإنها تبعث بأحر التعازي والمواساة إلى الإخوة في الهيئة العليا والأمانة العامة ومنسوبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في داخل اليمن وخارجها .
كما تعزي أبناءه و أهله وذويه وطلابه ومحبيه وكل من فقده في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي والمسلمين في جميع أنحاء العالم .
لقد مثل الشيخ عبد المجيد الزنداني _ رحمه الله ورفع منزلته في جنة الفردوس _ نموذجا للعالم العامل بعلمه الذي لم يدخر وقتا ولا جهدا ولا فرصة في سبيل إعلاء راية دينه وعقيدته والدفاع عن هوية العرب والمسلمين وقد ظهرت شواهد ذلك في محطات كثيرة يعلمها القاصي والداني في محطات حياته ومسيرته داخل اليمن وخارجها .
وقد قدم الشيخ عبد المجيد الزنداني نموذجا يحتذى لأهل العلم والدعوة في الصدع بكلمة الحق وبيان المواقف الشرعية مع التحلي بالحكمة والصبر والتنازل لما يحقق جمع الكلمة ووحدة الصف في مشاهد متعددة في تاريخ اليمن المعاصر بل وتاريخ المنطقة العربية والإسلامية.
تشهد لذلك علاقاته الممتدة ومواقفه المعروفة للقاصي والداني مع الحكام والنخب السياسية والاطياف الدعوية في دول الخليج العربي والمنطقة العربية والاسلامية كافة .
وهو بذلك لم يكن فخرا لليمن فقط بل لكل عربي ومسلم ينشد عز الأمة المسلمة وكرامتها في كل مكان وزمان .
لقد ترك الشيخ الزنداني للأمة سجلا حافلا من المواقف والبذل والعطاء تجعله أحد المساهمين في تجديد دعوة أهل السنة في اليمن _ مهما أرجف المرجفون _ يذكر اليمنيين بعلماءهم المجددين العاملين أمثال الشوكاني والصنعاني والمقبلي قديما وأمثال البيحاني وعمر أحمد سيف والعمراني والديلمي وعبد الرحمن قحطان وغيرهم من العلماء الرواد حديثا مع اختلاف عطائهم وتخصصاتهم لكنهم اتفقوا بكونهم مسخرين لعلمهم وعملهم وجميع الامكانات التي وصلت إليهم لخدمة دينهم وبلادهم وأمتهم والدفاع عنها تجاه مشاريع الاحتلال الفكري والعسكري والثقافي طوال عقود حياتهم لايرجون من الناس جزاء ولا شكورا فوضع الله _ جل وعلا _ لهم عاجل القبول والمحبة لهم من الصالحين في حياتهم الدنيا ونسأل الله أن يبلغهم منازل الصديقين والشهداء في الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه .
رحم الله الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزانداني وأخلف على الأمة بعده بخير وجزاه الله عنا وعن أهل اليمن والمسلمين خير الجزاء .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
الأمانة العامة
حزب السلم والتنمية _ اليمن .
في 13 / شوال / 1445 هجري .
22 / إبريل / 2024 ميلادي .

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11101
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني

الإصلاح نت – خاص

تلقت قيادة التجمع اليمني للإصلاح، برقية عزاء، من رئيس مجلس الشورى، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في وفاة فقيد الوطن عضو مجلس الرئاسة الأسبق الداعية الكبير وعضو الهيئة العليا للإصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل أمس الاثنين، في أحد مستشفيات إسطنبول.
وقال بن دغر، إن الفقيد الزنداني رحل بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والدعوي، والعمل الإنساني، والتربوي، والتعليمي.
وأكد أنه بغياب الشيخ الزنداني، فقد الوطن اليمني أحد رموز الجمهورية الكبيرة، التي عاصرت مرحلة التحرر والانعتاق من الإمامة البغيضة، وحاولت الخروج باليمن من عهود الظلام الطويلة، وفكر العبودية.
ونوه بن دغر، بدور فقيد اليمن في مواجهى الخرافة والإدعاء بالحق الإلهي في الحكم بالكلمة الملتزمة العالمة بقيم الاسلام الحنيف.
وأوضح أن الشيخ الزنداني كان داعيًا إسلاميًا كبيرًا، بلغت سمعته أصقاع الأرض، ملهمًا لأنصاره، مجتهدًا وباحثًا عميقًا في علم القرآن، وعلوم الإسلام، وقياديًا في الحركة الإسلامية العالمية، ورائدًا في مجاله الدعوي. بارزًا بين علماء الدين في الوطن العربي والإسلامي، وإنسانًا تمتع في حياته وبين أقرانه بالخلق الكريم والصفات الحميدة.
وعبر رئيس مجلس الشورى نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، عن التعازي لذوي الشيخ الراحل وزملاؤه، وأسرته وصحبه ورفاقه في الحزب، داعياً الله أن يتغمد الفقيد العلَم والعلَّامة بواسع رحمته، وعظيم غفرانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

نص التعزية:
الإخوة الأعزاء قادة التجمع اليمني للإصلاح
المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة فقيدكم فقيد الوطن عضو مجلس الرئاسة الأسبق الداعية الكبير والقيادي في حزبكم الشيخ عبدالمجيد الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والدعوي، والعمل الإنساني، والتربوي، والتعليمي.
بغياب الشيخ الزنداني، فقد الوطن اليمني أحد رموز الجمهورية الكبيرة، التي عاصرت مرحلة التحرر والانعتاق من الإمامة البغيضة، وحاولت الخروج باليمن من عهود الظلام الطويلة، وفكر العبودية، وواجهت الخرافة والإدعاء بالحق الإلهي في الحكم بالكلمة الملتزمة العالمة بقيم الاسلام الحنيف.
كان رحمه الله داعيًا إسلاميًا كبيرًا، بلغت سمعته أصقاع الأرض، ملهمًا لأنصاره، مجتهدًا وباحثًا عميقًا في علم القرآن، وعلوم الإسلام. وقياديًا في الحركة الإسلامية العالمية. رائدًا في مجاله الدعوي. بارزًا بين علماء الدين في الوطن العربي والإسلامي. وإنسانًا تمتع في حياته وبين أقرانه بالخلق الكريم والصفات الحميدة.
عظم الله أجركم ذويه وزملاؤه، أسرته وصحبه ورفاقه في الحزب، وأحسن الله عزاءكم، وتغمدالله فقيدكم العلَم والعلَّامة بواسع رحمته، وعظيم غفرانه، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون

أخوكم: أحمد عبيد بن دغر
رئيس مجلس الشورى
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام
الثلاثاء 23 أبريل 2024

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11103
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية

الإصلاح نت – الصحوة نت

عبَّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة عن تعازيه الحارة في وفاة عضو مجلس الرئاسة الأسبق الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني الذي وافاه الأجل يوم أمس الاثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والتضحيَّة في سبيل الوطن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بالدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني، لتعزيته ومن خلاله إلى جميع إخوانه وأفراد عائلته بوفاة والدهم.
وأشاد عضو مجلس القيادة بمناقب فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وإسهاماته العلمية والفكرية والدعوية وأدواره الوطنية و مواقفه النضالية في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة ومقاومة النظام الإمامي.
وأكد أن اليمن خسرت برحيله علماً من أعلامها وأحد أبرز رجالات التَّربية والتّعليم والدَّعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ومناضلاً جمهورياً ساهم منذ وقت مبكر في الثورة والجمهورية وحماية مكتسباتها الوطنية.
وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة عن خالص التعازي وأصدق المواساة لأولاد الفقيد وإخوانه وجميع آل الزنداني وكافة أبناء الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11106
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح

الإصلاح نت - خاص

نعى وزير الشباب والرياضة، عضو هيئة التشاور والمصالحة، نايف البكري، الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، أحد كبار علماء اليمن ودعاة الإسلام في أرجاء المعمورة، الذي وافاه الأجل أمس الاثنين.
وقال الوزير البكري، في نعيه: "بقلوبٍ يعتصرها الألم، ودّعنا علمًا من أعلام الهدى، الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني. بقلوبٍ مثقلةٍ بالحزن، نرثي فقدان هذا الركن الشامخ في صرح العلم والإيمان، الذي أضاء دروب الحق بنور بصيرته".
وقال البكري، إن الشيخ الزنداني كان مصباحًا يهتدي به الطالبون، ومنارةً تستنير بها الأرواح الباحثة عن الحقيقة. لم يكن مجرد عالمٍ ينقل العلم، بل كان داعيةً يحيا به، ينشره في كل زاويةٍ ومكان.
وتابع قائلاً: "رحل عنا منارة علمٍ ودعوةٍ شامخة، أسهمت في نشر نور الإسلام ونصرة دينه الحنيف في أصقاع الدنيا، تاركاً وراءه فراغاً عظيماً لن يملأه أحد".
ولفت وزير الشباب والرياضة، إلى أن الشيخ الزنداني، رحمه الله، كان بحرًا من العلم والحكمة، يجمع بين الزهد والورع والتواضع والرحمة، ومثالا حيا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم والعمل.
وأضاف: "كان علمه مشكاةً تنير الدروب، وعمله صدقةً جارية، وما جامعة الإيمان، التي أسسها في قلب اليمن إلا مثال، حيث تُعدّ شاهدًا على إرثه العظيم، ومَعْلمًا أخرج أجيالاً من العلماء والدعاة، الذين حملوا راية الإسلام ونشروا نوره في مشارق الأرض ومغاربها".
وأكد البكري أن الشيخ الراحل ترك بصمةً لا تُمحى في تاريخ الفكر الإسلامي، من خلال الهيئة العالمية للإعجاز العلمي، ومؤلفاته القيمة، مُثريًا المكتبة الإسلامية بكنوز من العلم والمعرفة أضافت للمكتبة الإسلامية الكثير في مختلف مجالات العلوم الشرعية والفكر الاسلامي.
ومضى بالقول: "كان صوته الداعي إلى السلام والتسامح صدىً يتردد في الأرواح، داعيًا إلى الوحدة والتآخي، ومُحاربًا للتطرف والغلو، في زمنٍ احتاج فيه العالم إلى الحكمة والمودة وتفشّت فيه الفتن والضغائن".
وابتهل إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الزنداني في رحمته الواسعة، وأن يجزيه خير الجزاء عن جهوده الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يُلهم أهله محبيه وطلابه الصبر والسلوان على الفقد العظيم.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11107
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح

الإصلاح نت - خاص

شارك رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، اليوم الثلاثاء، في التشييع المهيب الذي شهدته مدينة إسطنبول، لجثمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
وتقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تشييع جنازة الشيخ الزنداني وزعيم جماعة "إسماعيل آغا" حسن أفندي.
كما شارك في تشييع جثمان فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، العديد من قيادات الإصلاح، وأعضاء كتلته البرلمانية.
وأقيمت صلاة الجنازة على الشيخ الراحل، في جامع السلطان محمد الفاتح بمدينة إسطنبول التركية، مساء اليوم الثلاثاء، حيث اكتظ الجامع بالآلاف من العلماء والدعاة وطلاب العلم والجالية العربية، لأداء صلاة الجنازة وتوديع الشيخ عبدالمجيد الزنداني، وزعيم جماعة "إسماعيل آغا" والمشيخة العثمانية حسن كليتش المعروف بالشيخ "حسن أفندي"، والذي وافاهما الأجل يوم أمس الاثنين.
وشارك في مراسيم التوديع الكبيرة قيادات سياسية يمنية، والعديد من العلماء والدعاة، والجالية اليمنية في تركيا.
وعقب صلاة الجنازة شيع الآلاف في موكب جنائزي كبير، جثمان الشيخ الجليل إلى مقبرة الصحابي أبو أيوب الأنصاري بمدينة إسطنبول.
وتوفي أمس الاثنين الشيخ الكبير عبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأحد مؤسسي الحزب، في أحد مستشفيات تركيا، بعد صراع مع المرض.
والزنداني أحد المناضلين والعلماء البارزين في مجال الإعجاز العلمي في القران الكريم، وشغل العديد من المناصب السياسية والدينية، منها عضو مجلس الرئاسة عقب الوحدة اليمنية.
ويشغل الشيخ الفقيد عضوية الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وشغل منصب رئيس مجلس شورى الإصلاح، حتى العام 2007.
ونعى التجمع اليمني للإصلاح إلى أعضائه وأنصاره وجماهيره وإلى عموم الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، الشيخ الجليل عبد المجيد بن عزيز الزنداني، مؤكداً أن اليمن خسر برحيل القائد الوطني الكبير، الشيخ عبد المجيد الزنداني، شخصية سياسية وتربوية واجتماعية وقائداً وطنياً كبيراً، عرفه الشعب اليمني إلى جانبه حاملا لقضاياه ومدافعا عن مكتسباته وحقوقه.
كما نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، مشيدة بإسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة والسنة النبوية، ومؤكدة أن الأمة خسرت برحيل الشيخ الزنداني، مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا، وداعيا مخلصا لله ولرسوله ولكتابه الكريم.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11108
👍21
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة

الإصلاح نت – خاص

تقلت قيادة التجمع اليمني للإصلاح، برقية عزاء ومواساة، من قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، في وفاة الشيخ الجليل عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الذي توفي أمس الاثنين.
وجاء في التعزية: إن الشيخ الزنداني رحل مختتماً رحلة طويلة من العطاء الدعوي والعلمي والسياسي، مسجلا عبر مسيرته الحياتية والعملية ادرواً مشهودة لا تنسى.
وتقدمت قيادة البعث القومي بالتعازي وصادق المواساة لقيادة الإصلاح، ولأسرة الفقيد الشيخ عبدالمجيد الزنداني الكريمة، ولكل محبيه، ولكل اعضاء التجمع اليمني للإصلاح.
وتوجهت إلى الله عز وجل بالدعاء أن يتغمد الفقيد الزنداني برحمته الواسعة، وأن ينزله منازل الأخيار ويسكنه مساكن الأبرار.

نص التعزية:

بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) صدق الله العظيم
الاخوه في حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمين
ببالغ الحزن و الأسى وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة الشيخ الجليل العلامة / عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الذي توفي أمس الاثنين، في أحد مستشفيات تركيا، إثر معاناة مع المرض، مختتماً رحلة طويلة من العطاء الدعوي والعلمي والسياسي مسجلا عبر مسيرته الحياتية والعملية ادورا مشهودة لاتنسى
وبهذا المصاب الجلل والخسارة الفادحة ، لايسعنا إلا ان اتقدم لكم بخالص التعازي وصادق المواساة ومن خلالكم لأسرة الفقيد الشيخ عبدالمجيد الزنداني الكريمة، ولكل محبيه، ولكل اعضاء التجمع اليمني للإصلاح ، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن ينزله منازل الأخيار ويسكنه مساكن الأبرار، وإنا لله وإنا إليه راجعون
قيادة قطر اليمن المؤقتة
لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
٢٠٢٤/٤/٢٣

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11109