عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية المطلق يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الإصلاح نت - خاص
قدم المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبدالله المطلق، العزاء في وفاة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي.
جاء ذلك خلال حضور الدكتور المطلق مجلس العزاء الذي أقيم بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، وعضو الهيئة العليا الأستاذ أحمد القميري، وعضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، والمتحدث الرسمي للحزب عدنان العديني، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، والعديد من قيادات الإصلاح.
وكان على رأس مقدمين العزاء، عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي.
وعبر الدكتور المطلق عن تعازيه لقيادة الإصلاح والشعب اليمني، ولأبناء وأسرة الشيخ الزنداني، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
وتلقت قيادة الإصلاح العزاء، الذي شارك فيه عدد من الوزراء وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، وممثلين عن الأحزاب والمكونات السياسية، والعديد من العلماء والدعاة، وسياسيين وصحفيين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11111
الإصلاح نت - خاص
قدم المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبدالله المطلق، العزاء في وفاة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي.
جاء ذلك خلال حضور الدكتور المطلق مجلس العزاء الذي أقيم بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، وعضو الهيئة العليا الأستاذ أحمد القميري، وعضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، والمتحدث الرسمي للحزب عدنان العديني، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، والعديد من قيادات الإصلاح.
وكان على رأس مقدمين العزاء، عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي.
وعبر الدكتور المطلق عن تعازيه لقيادة الإصلاح والشعب اليمني، ولأبناء وأسرة الشيخ الزنداني، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
وتلقت قيادة الإصلاح العزاء، الذي شارك فيه عدد من الوزراء وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، وممثلين عن الأحزاب والمكونات السياسية، والعديد من العلماء والدعاة، وسياسيين وصحفيين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11111
alislah-ye.net
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية المطلق يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
- عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية المطلق يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
الإصلاح نت – خاص
أعزى الحزب الجمهوري، في رحيل فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، الذي وفاه الأجل الاثنين الماضي، بعد صراع مع المرض.
وتقدم الحزب في بيان تعزية، بخالص العزاء وأصدق المواساة الى أبناء الشيخ الراحل وطلابه وكل أفراد أسرته والشعب اليمني وأمتينا العربية والإسلامية، مشيراً الى الإرث العلمي والدعوي العظيم الذي تركه الراحل ونال من خلاله احترام وتقدير الجميع في اليمن وخارجها.
ولفت البيان للإسهامات الإيجابية للشيخ الزنداني في مجريات التاريخ اليمني الحديث والواقع السياسي والاجتماعي في البلاد خلال عقود من الزمن سواء من ميادين النضال الوطني في مواجهة الإمامة الكهنوتية أو في ميادين الدعوة والعمل السياسي والاجتماعي
وقال البيان "إننا ننظر باعتزاز وتقدير لما قدمه الفقيد الراحل ضمن ثلة من الأحرار والمتنورين اليمنيين من كفاح في مواجهة نظام الكهنوت الإمامي وصولا لتفجير ثورة 26 من سبتمبر المجيدة ودوره البارز في تثبيت دعائم النظام الجمهوري ونشر الوعي والتصدي للخرافة والفكر الضلالي".
واعتبر الحزب رحيل الشيخ الزنداني خسارة فادحة للأمة العربية والإسلامية، مبتهلاً الى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويخلف على الأمة بخير إنه على كل شيء قدير
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني الذي وافاه الأجل اليوم الأثنين بعد حياة حافلة بالعطاء الدعوي والإنساني والمواقف الوطنية والدعوية البارزة.
وإننا في الحزب الجمهوري اليمني بهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء وأصدق المواساة الى أبناء الشيخ الراحل وطلابه وكل أفراد أسرته والشعب اليمني وأمتينا العربية والإسلامية.
لقد ترك الشيخ الزنداني اسهامات ايجابية مهمة في مجريات التاريخ اليمني الحديث والواقع السياسي والاجتماعي في البلاد خلال عقود من الزمن سواء من ميادين النضال الوطني في مواجهة الإمامة الكهنوتية أو في ميادين الدعوة والعمل السياسي والاجتماعي، وقد مثلت مسيرته الملهمة نموذج لعالم الدين العامل الذي تجاوز أثره وطنه اليمني الى الأمة العربية والإسلامية وظلت مواقفه حاضرة في مناصرة المظلومين وعلى رأس ذلك دعم القضية الفلسطينية في مختف محطات حياته.
إننا ننظر باعتزاز وتقدير لما قدمه الفقيد الراحل ضمن ثلة من الأحرار والمتنورين اليمنيين من كفاح في مواجهة نظام الكهنوت الإمامي وصولا لتفجير ثورة 26 من سبتمبر المجيدة ودوره البارز في تثبيت دعائم النظام الجمهوري ونشر الوعي والتصدي للخرافة والفكر الضلالي.
لقد سجلت مسيرة الشيخ الزنداني علم الدين العامل المجتهد ورجل الخير الإنسان والمصلح الاجتماعي والسياسي من طراز الكبار وكانت اسهاماته مشهودة في مختلف مناطق اليمن في إصلاح ذات البين ومكافحة ظاهرة الثأر ونشر التعليم وتعزيز ثقافة الوعي الديني والوطني بخطاب وسطي معتدل - ورحيله اليوم يمثل خسارة فادحة على شعبنا والأمة العربية والإسلامية جمعاء.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويخلف على الأمة بخير إنه على كل شيء قدير.
صادر عن الحزب الجمهوري اليمني
الاثنين 22. ابريل 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11110
الإصلاح نت – خاص
أعزى الحزب الجمهوري، في رحيل فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، الذي وفاه الأجل الاثنين الماضي، بعد صراع مع المرض.
وتقدم الحزب في بيان تعزية، بخالص العزاء وأصدق المواساة الى أبناء الشيخ الراحل وطلابه وكل أفراد أسرته والشعب اليمني وأمتينا العربية والإسلامية، مشيراً الى الإرث العلمي والدعوي العظيم الذي تركه الراحل ونال من خلاله احترام وتقدير الجميع في اليمن وخارجها.
ولفت البيان للإسهامات الإيجابية للشيخ الزنداني في مجريات التاريخ اليمني الحديث والواقع السياسي والاجتماعي في البلاد خلال عقود من الزمن سواء من ميادين النضال الوطني في مواجهة الإمامة الكهنوتية أو في ميادين الدعوة والعمل السياسي والاجتماعي
وقال البيان "إننا ننظر باعتزاز وتقدير لما قدمه الفقيد الراحل ضمن ثلة من الأحرار والمتنورين اليمنيين من كفاح في مواجهة نظام الكهنوت الإمامي وصولا لتفجير ثورة 26 من سبتمبر المجيدة ودوره البارز في تثبيت دعائم النظام الجمهوري ونشر الوعي والتصدي للخرافة والفكر الضلالي".
واعتبر الحزب رحيل الشيخ الزنداني خسارة فادحة للأمة العربية والإسلامية، مبتهلاً الى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويخلف على الأمة بخير إنه على كل شيء قدير
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني الذي وافاه الأجل اليوم الأثنين بعد حياة حافلة بالعطاء الدعوي والإنساني والمواقف الوطنية والدعوية البارزة.
وإننا في الحزب الجمهوري اليمني بهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء وأصدق المواساة الى أبناء الشيخ الراحل وطلابه وكل أفراد أسرته والشعب اليمني وأمتينا العربية والإسلامية.
لقد ترك الشيخ الزنداني اسهامات ايجابية مهمة في مجريات التاريخ اليمني الحديث والواقع السياسي والاجتماعي في البلاد خلال عقود من الزمن سواء من ميادين النضال الوطني في مواجهة الإمامة الكهنوتية أو في ميادين الدعوة والعمل السياسي والاجتماعي، وقد مثلت مسيرته الملهمة نموذج لعالم الدين العامل الذي تجاوز أثره وطنه اليمني الى الأمة العربية والإسلامية وظلت مواقفه حاضرة في مناصرة المظلومين وعلى رأس ذلك دعم القضية الفلسطينية في مختف محطات حياته.
إننا ننظر باعتزاز وتقدير لما قدمه الفقيد الراحل ضمن ثلة من الأحرار والمتنورين اليمنيين من كفاح في مواجهة نظام الكهنوت الإمامي وصولا لتفجير ثورة 26 من سبتمبر المجيدة ودوره البارز في تثبيت دعائم النظام الجمهوري ونشر الوعي والتصدي للخرافة والفكر الضلالي.
لقد سجلت مسيرة الشيخ الزنداني علم الدين العامل المجتهد ورجل الخير الإنسان والمصلح الاجتماعي والسياسي من طراز الكبار وكانت اسهاماته مشهودة في مختلف مناطق اليمن في إصلاح ذات البين ومكافحة ظاهرة الثأر ونشر التعليم وتعزيز ثقافة الوعي الديني والوطني بخطاب وسطي معتدل - ورحيله اليوم يمثل خسارة فادحة على شعبنا والأمة العربية والإسلامية جمعاء.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويخلف على الأمة بخير إنه على كل شيء قدير.
صادر عن الحزب الجمهوري اليمني
الاثنين 22. ابريل 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11110
alislah-ye.net
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
- الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
رحيل الشيخ الزنداني
محاولة لرؤية نصف الكوب المملوء!
بقلم / أ. خالد الرويشان
رأيت الشيخ عبدالمجيد الزنداني رحمه الله لأول مرة في القاهرة في جامع الدكتور مصطفى محمود في حي المهندسين في يوم جمعة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وكنت خلالها طالباً في جامعة القاهرة ومن ساكني شارع الحسين القريب في المهندسين.
كنتُ أتأمل الدكتور الشهير مصطفى محمود في حديقة الجامع وأعجب لتلفّته وحركة يديه أثناء صلاته حين صعد الشيخ عبدالمجيد الزنداني فجأةً منبر المسجد ليخطب خطبة الجمعة.
ربما أكون قد اندهشت لوهلة فهذه أول مرة أرى فيها يمنياً يخطب جمعة جامع الدكتور مصطفى محمود الإستراتيجي في قلب القاهرة وفي وقتٍ تشنُّ فيه الدولة المصرية حرباً على التيارات أو الجماعات الإسلامية وخصوصاً الإخوان!
في العادة ، كان خطباء جامع مصطفى محمود هم أحسن خطباء مصر وكانوا يتناوبون الخطابة جمعةً بعد جمعة واحداً بعد الآخر ، وكان من أبرزهم عبدالصبور شاهين ووكيل لوزارة الأوقاف لا أتذكر اسمه كان شديد البلاغة والاقتضاب.
من عادتي أن أعدّ الأخطاء اللغوية لخطباء الجمعة ، وما تزال هذه السجية حتى اليوم وقد أورثتها ابني وضاح ، رغم أن آخر جمعة حضرتها في صنعاء كانت منذ 7 سنوات بعد أن أصبحت صلاة الجمعة منبراً للصرخة وثكنةً لاستعراض السلاح وفجاجة السياسة!
في جمعة القاهرة تلك في ذلك اليوم اكتشفت أن الشيخ الزنداني لم يخطئ خطأً لغوياً واحداً فحمدتُ له ذلك!
وفي ظني أن تلك هي أول قطرة في نصف الكوب المملوء لهذه الشخصية!
وكانت ثاني قطرة هي كاريزما طوله الفارع بعمامته الإبّية ولحيته المحنّاة
لم أكن يوماً من المهتمين أو المعجبين بالشيخ الزنداني
كما لم أكن كارهاً له!
ربما لأن اهتمامي كان منصباً بالشعراء والأدباء في العالم العربي وتاريخ آدابه.
لكنني ربما احترمت مثابرة الرجل ودأْبه في مجال اهتمامه وتلك هي القطرة الثالثة في نصف كوبه المملوء .. واحترمت أكثر بعد تأمّل احتفاظه بمبادئه وعدم تحوّله طوال مايقرب من سبعين عاماً وهي الفترة التي غيّر فيها كثيرون أفكارهم من النقيض إلى النقيض خصوصاً في أحزاب اليمن وزعمائه وقادته درجة الانقلاب على الجمهورية والوحدة والمستقبل!
ولذلك ،فإن الثبات على المبدأ في ظني هو السمة الأهم في هذه الشخصية ولعل ذلك أن يشكل القطرة الرابعة في نصف كوبه المملوء!
هذا كان عن نصف الكوب المملوء!
فماذا عن نصف الكوب الفارغ!؟
لن أتحدث عن نصف الكوب الفارغ لهذه الشخصية الإشكالية شديدة الحيوية والنشاط! لا المناسبة تسمح ولا أنا مهتم أساساً بأنصاف الأكواب الفارغة وتتبّعها!
ثمة ما يشغلني!
ولكل واحدٍ منا نصف كوبه الفارغ!
وكل شخصية اعتبارية كبيرة أو صغيرة في العالم كله لها نصف كوبها الفارغ ونصف كوبها الممتلئ.
لكنني تمنيت لو أن الشيخ الزنداني رحمه الله ذهب إلى تركيا راضياً لا مجبراً وقبل سنواتٍ أبعد ليشاهد تجربة حزب وزعامة وتسامح واختلاف وتباين ونجاح ربما لأضاف ذلك إلى تجربته وفكره ، وإلى علاقته تحديداً بالسياسة وبالأجيال والمستقبل.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=957
محاولة لرؤية نصف الكوب المملوء!
بقلم / أ. خالد الرويشان
رأيت الشيخ عبدالمجيد الزنداني رحمه الله لأول مرة في القاهرة في جامع الدكتور مصطفى محمود في حي المهندسين في يوم جمعة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وكنت خلالها طالباً في جامعة القاهرة ومن ساكني شارع الحسين القريب في المهندسين.
كنتُ أتأمل الدكتور الشهير مصطفى محمود في حديقة الجامع وأعجب لتلفّته وحركة يديه أثناء صلاته حين صعد الشيخ عبدالمجيد الزنداني فجأةً منبر المسجد ليخطب خطبة الجمعة.
ربما أكون قد اندهشت لوهلة فهذه أول مرة أرى فيها يمنياً يخطب جمعة جامع الدكتور مصطفى محمود الإستراتيجي في قلب القاهرة وفي وقتٍ تشنُّ فيه الدولة المصرية حرباً على التيارات أو الجماعات الإسلامية وخصوصاً الإخوان!
في العادة ، كان خطباء جامع مصطفى محمود هم أحسن خطباء مصر وكانوا يتناوبون الخطابة جمعةً بعد جمعة واحداً بعد الآخر ، وكان من أبرزهم عبدالصبور شاهين ووكيل لوزارة الأوقاف لا أتذكر اسمه كان شديد البلاغة والاقتضاب.
من عادتي أن أعدّ الأخطاء اللغوية لخطباء الجمعة ، وما تزال هذه السجية حتى اليوم وقد أورثتها ابني وضاح ، رغم أن آخر جمعة حضرتها في صنعاء كانت منذ 7 سنوات بعد أن أصبحت صلاة الجمعة منبراً للصرخة وثكنةً لاستعراض السلاح وفجاجة السياسة!
في جمعة القاهرة تلك في ذلك اليوم اكتشفت أن الشيخ الزنداني لم يخطئ خطأً لغوياً واحداً فحمدتُ له ذلك!
وفي ظني أن تلك هي أول قطرة في نصف الكوب المملوء لهذه الشخصية!
وكانت ثاني قطرة هي كاريزما طوله الفارع بعمامته الإبّية ولحيته المحنّاة
لم أكن يوماً من المهتمين أو المعجبين بالشيخ الزنداني
كما لم أكن كارهاً له!
ربما لأن اهتمامي كان منصباً بالشعراء والأدباء في العالم العربي وتاريخ آدابه.
لكنني ربما احترمت مثابرة الرجل ودأْبه في مجال اهتمامه وتلك هي القطرة الثالثة في نصف كوبه المملوء .. واحترمت أكثر بعد تأمّل احتفاظه بمبادئه وعدم تحوّله طوال مايقرب من سبعين عاماً وهي الفترة التي غيّر فيها كثيرون أفكارهم من النقيض إلى النقيض خصوصاً في أحزاب اليمن وزعمائه وقادته درجة الانقلاب على الجمهورية والوحدة والمستقبل!
ولذلك ،فإن الثبات على المبدأ في ظني هو السمة الأهم في هذه الشخصية ولعل ذلك أن يشكل القطرة الرابعة في نصف كوبه المملوء!
هذا كان عن نصف الكوب المملوء!
فماذا عن نصف الكوب الفارغ!؟
لن أتحدث عن نصف الكوب الفارغ لهذه الشخصية الإشكالية شديدة الحيوية والنشاط! لا المناسبة تسمح ولا أنا مهتم أساساً بأنصاف الأكواب الفارغة وتتبّعها!
ثمة ما يشغلني!
ولكل واحدٍ منا نصف كوبه الفارغ!
وكل شخصية اعتبارية كبيرة أو صغيرة في العالم كله لها نصف كوبها الفارغ ونصف كوبها الممتلئ.
لكنني تمنيت لو أن الشيخ الزنداني رحمه الله ذهب إلى تركيا راضياً لا مجبراً وقبل سنواتٍ أبعد ليشاهد تجربة حزب وزعامة وتسامح واختلاف وتباين ونجاح ربما لأضاف ذلك إلى تجربته وفكره ، وإلى علاقته تحديداً بالسياسة وبالأجيال والمستقبل.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=957
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
الأستاذ الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني
العلَم الشامخ
بقلم/ أ.د. غالب القرشي
جلَّ الأسى برحيله الزنداني وعزاؤُنا بتراثه الرباني
لا أستسيغ المدح لكن ذمتي تأبى السكوت عن العظيم الباني
فلكم تفنّن في البناء مشاركاً في ثورةٍ كانت على الطغيان
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه , موت الأستاذ عبد المجيد الزنداني مصيبة وخسارة كبيرة ليست على اليمنين فحسب وإنما على الأمة كلها , وقد ظهر ذلك جلياً فيما قيل عنه بعد رحيله من كل البلدان الإسلامية عربية وغير عربية .
ولا يسعنا أن نقول إلا ما أمرنا الله به ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
هذه الأبيات الثلاثة كنت قد بدأت بصوغ قصيدة فيه لكني لم أستطع الاستمرار
لمرض ألمّ بي وأرهقني , فتوقفت وسألجا إلى كتابة سطور عن الراحل العظيم
رحمه الله رحمة واسعة , فأقول :
كان الشيخ عبد المجيد رجلاً فريداً متميزاً بأمور كثيرة أهلته قبول عند الناس لا نظير له , وأعمال حققها ستظل ثمارها يانعة تقطفها الأجيال القادمة إن شاء الله إلى ما شاء الله.
عرفت الشيخ عبد المجيد لأول مرة في لقاءٍ قصير عام 1969م في مكة وأنا طالب وهو في السابعة والعشرين من عمره جاء ومرافقه الفاضل مشرّف عبد الكريم أكبر منه سناً وعنده من العلم الكثير فهو من علماء جبلة – رحمه الله – لكنه كان يقدم الأستاذ عبد المجيد في كل موقف وما ذلك إلا تقديراً لمن يستحق التقدير والتقديم جاء بعمرة لما أتيحت فرصة مجيء السياسيين إلى المملكة بعد الصلح بين الملك فيصل ملك السعودية والرئيس المصري جمال عبد الناصر – رحمهما الله - حيث كان كل منهما يدعم طرفاَ من الأطراف المتحاربة في اليمن شمالاً لأسباب كان كل داعم يراها ضرورية لا حاجة لذكرها وتفصيلها , فالمهم هنا هو مجيء الشيخ عبد المجيد الزنداني الشاب الذي قطع دراسته من أجل الجمهورية المنشودة ورافق الزبيري والنعمان , وإن كان
إعجابه وتأثره بالزبيري أكثر ، الزبيري الذي ليس له جذور سياسية كالنعمان الذي انحدر من أسرة ضالعة في الحكم والسياسة في محافظة تعز معتمدة ومساندة للأتراك بصفتهم سُنة ولا قابلية في تعز للإمامة الشيعية التي لا تعتبر المواطنين سواسية لهم حقوق متساوية، وما كان الزبيري الفذ بشخصيته الأدبية والسياسية مهتماً ولا معترفاً بأتراك ولا إمامة، أهلته شخصيته لأن يبرز في ميدان التغيير المطلوب، مثل أبي الطيب المتنبي القائل :
ما بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفسي علوت لا بجدودي
شخصية الزبيري لبَّت طموح الأستاذ عبد المجيد وبعض الطلاب في القاهرة , فلازمه حتى آخر حياته .
طالت هذه الاستطرادة حيث كان لا بد منها , ولم أدخل في المحاور التي طُلب إلىَّ الحديث عنها مثل:تحركاته وتأثيره في القبائل,دوره السياسي وتأسيس الإصلاح، ومشاركته في الحكم، ودوره في مجلس الرئاسة ...
تركتها لأن كثيرين قد تحدثوا عن ذلك بإفاضة , ولا بد من الوقوف مع نقاط أرى أن أكثرها لم يُطرق من ذلك :
هناك أمور كررها أكثر من تحدثوا عنها تحتاج إلى تصحيح وإن لم تكن ثقيلة الوزن كقولهم ناهز عمره الثانية والثمانين والحقيقة هي كما سمعتها منه أنه ولد عام 1361هـ فيكون عمره حين وفاته 85 عاماً هجرياً
وقولهم إن القاضي عبد الرحمن الأرياني – رحمه الله - عينه رئيساً لمكتب التوجيه والإرشاد والصحيح أن مكتب التوجيه والإرشاد ما أسس إلا أيام إبراهيم الحمدي – رحمه الله - وعُين الأستاذ عبد المجيد رئيساً له. تأسيس المكتب كان بطلب من الأستاذ فلبى الحمدي ذلك على أن يعود إلى صنعاء حيث كان في وادي جبارة بصعدة.
خلافه وتوافقه مع الحُكام لم يُبن على طيش أو حسابات شخصية , وإنما كان بناءً على ملاحظات جوهرية مستنكرة كما حصل مع القاضي الأرياني حتى غاضب وترك صنعاء إلى صعدة.
ما وفق إليه الشيخ عبد المجيد من إنشاء مؤسسات كجامعة الإيمان وهيئة العلماء مرهون بقاؤه بإحياء العمل المؤسسي فيهما مجلس الأمناء ومجلس الجامعة والأمانة العامة – إعادة النظر في نظام ولوائح كلٍ – المسارعة في ترتيب انتخابات رئيس ونواب لكل منهما بشروط ضرورية تضمن نجاح العمل
بروز أي شخص مهما كان تشترك فيه عدة أسباب منها كاريزما الشخص , ومنها الحزب الذي ينتمي إليه وغير ذلك , فالأستاذ عبد المجيد صار عضو مجلس الرئاسة بترشيح حزبه الذي جاء الثاني في أول انتخابات بعد الوحدة عام 93 شهر إبريل , وكان الشخصية المناسبة , وكذلك المواقع الأخرى فما وصل إليها إلا محسوباً على حزبه والإصلاح يختلف عن غيره كثيراً فلا مجاملة لفلان ولا لابن فلان.
قيمٌ راقية توفرت في الأستاذ عبد المجيد تناسبت مع شخصيته الفريدة ومكانته , وهي موجودة في كثيرين لكنها ناقصة
العلَم الشامخ
بقلم/ أ.د. غالب القرشي
جلَّ الأسى برحيله الزنداني وعزاؤُنا بتراثه الرباني
لا أستسيغ المدح لكن ذمتي تأبى السكوت عن العظيم الباني
فلكم تفنّن في البناء مشاركاً في ثورةٍ كانت على الطغيان
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه , موت الأستاذ عبد المجيد الزنداني مصيبة وخسارة كبيرة ليست على اليمنين فحسب وإنما على الأمة كلها , وقد ظهر ذلك جلياً فيما قيل عنه بعد رحيله من كل البلدان الإسلامية عربية وغير عربية .
ولا يسعنا أن نقول إلا ما أمرنا الله به ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
هذه الأبيات الثلاثة كنت قد بدأت بصوغ قصيدة فيه لكني لم أستطع الاستمرار
لمرض ألمّ بي وأرهقني , فتوقفت وسألجا إلى كتابة سطور عن الراحل العظيم
رحمه الله رحمة واسعة , فأقول :
كان الشيخ عبد المجيد رجلاً فريداً متميزاً بأمور كثيرة أهلته قبول عند الناس لا نظير له , وأعمال حققها ستظل ثمارها يانعة تقطفها الأجيال القادمة إن شاء الله إلى ما شاء الله.
عرفت الشيخ عبد المجيد لأول مرة في لقاءٍ قصير عام 1969م في مكة وأنا طالب وهو في السابعة والعشرين من عمره جاء ومرافقه الفاضل مشرّف عبد الكريم أكبر منه سناً وعنده من العلم الكثير فهو من علماء جبلة – رحمه الله – لكنه كان يقدم الأستاذ عبد المجيد في كل موقف وما ذلك إلا تقديراً لمن يستحق التقدير والتقديم جاء بعمرة لما أتيحت فرصة مجيء السياسيين إلى المملكة بعد الصلح بين الملك فيصل ملك السعودية والرئيس المصري جمال عبد الناصر – رحمهما الله - حيث كان كل منهما يدعم طرفاَ من الأطراف المتحاربة في اليمن شمالاً لأسباب كان كل داعم يراها ضرورية لا حاجة لذكرها وتفصيلها , فالمهم هنا هو مجيء الشيخ عبد المجيد الزنداني الشاب الذي قطع دراسته من أجل الجمهورية المنشودة ورافق الزبيري والنعمان , وإن كان
إعجابه وتأثره بالزبيري أكثر ، الزبيري الذي ليس له جذور سياسية كالنعمان الذي انحدر من أسرة ضالعة في الحكم والسياسة في محافظة تعز معتمدة ومساندة للأتراك بصفتهم سُنة ولا قابلية في تعز للإمامة الشيعية التي لا تعتبر المواطنين سواسية لهم حقوق متساوية، وما كان الزبيري الفذ بشخصيته الأدبية والسياسية مهتماً ولا معترفاً بأتراك ولا إمامة، أهلته شخصيته لأن يبرز في ميدان التغيير المطلوب، مثل أبي الطيب المتنبي القائل :
ما بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفسي علوت لا بجدودي
شخصية الزبيري لبَّت طموح الأستاذ عبد المجيد وبعض الطلاب في القاهرة , فلازمه حتى آخر حياته .
طالت هذه الاستطرادة حيث كان لا بد منها , ولم أدخل في المحاور التي طُلب إلىَّ الحديث عنها مثل:تحركاته وتأثيره في القبائل,دوره السياسي وتأسيس الإصلاح، ومشاركته في الحكم، ودوره في مجلس الرئاسة ...
تركتها لأن كثيرين قد تحدثوا عن ذلك بإفاضة , ولا بد من الوقوف مع نقاط أرى أن أكثرها لم يُطرق من ذلك :
هناك أمور كررها أكثر من تحدثوا عنها تحتاج إلى تصحيح وإن لم تكن ثقيلة الوزن كقولهم ناهز عمره الثانية والثمانين والحقيقة هي كما سمعتها منه أنه ولد عام 1361هـ فيكون عمره حين وفاته 85 عاماً هجرياً
وقولهم إن القاضي عبد الرحمن الأرياني – رحمه الله - عينه رئيساً لمكتب التوجيه والإرشاد والصحيح أن مكتب التوجيه والإرشاد ما أسس إلا أيام إبراهيم الحمدي – رحمه الله - وعُين الأستاذ عبد المجيد رئيساً له. تأسيس المكتب كان بطلب من الأستاذ فلبى الحمدي ذلك على أن يعود إلى صنعاء حيث كان في وادي جبارة بصعدة.
خلافه وتوافقه مع الحُكام لم يُبن على طيش أو حسابات شخصية , وإنما كان بناءً على ملاحظات جوهرية مستنكرة كما حصل مع القاضي الأرياني حتى غاضب وترك صنعاء إلى صعدة.
ما وفق إليه الشيخ عبد المجيد من إنشاء مؤسسات كجامعة الإيمان وهيئة العلماء مرهون بقاؤه بإحياء العمل المؤسسي فيهما مجلس الأمناء ومجلس الجامعة والأمانة العامة – إعادة النظر في نظام ولوائح كلٍ – المسارعة في ترتيب انتخابات رئيس ونواب لكل منهما بشروط ضرورية تضمن نجاح العمل
بروز أي شخص مهما كان تشترك فيه عدة أسباب منها كاريزما الشخص , ومنها الحزب الذي ينتمي إليه وغير ذلك , فالأستاذ عبد المجيد صار عضو مجلس الرئاسة بترشيح حزبه الذي جاء الثاني في أول انتخابات بعد الوحدة عام 93 شهر إبريل , وكان الشخصية المناسبة , وكذلك المواقع الأخرى فما وصل إليها إلا محسوباً على حزبه والإصلاح يختلف عن غيره كثيراً فلا مجاملة لفلان ولا لابن فلان.
قيمٌ راقية توفرت في الأستاذ عبد المجيد تناسبت مع شخصيته الفريدة ومكانته , وهي موجودة في كثيرين لكنها ناقصة
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👍1
الحلم وهي من أهم صفات الشخصية الرائدة .
كان الأستاذ عبد المجيد غاية في التواضع مع كل الناس .
الرجوع إلى الحق حين المناقشة والحوار فسرعان ما كان يرجع إذا ظهرت له الحجة ولو كانت ضعيفة في نظره وأحياناً بمجرد تذكيره بالله أو تقول له إتق الله يرجع مباشرة .
حرصه على الاستفادة واحترام التخصصات العلمية .
قدرته على التوفيق بين أداء حقوق الحاكم كاملة ومواجهته إن حصلت منه مخالفة للشرع أو الدستور والقوانين , الأمثلة لهذه القيم كثيرة كثيرة
رحمه الله رحمة واسعة وبعثه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً .
https://alislah-ye.net/articles.php?id=956
كان الأستاذ عبد المجيد غاية في التواضع مع كل الناس .
الرجوع إلى الحق حين المناقشة والحوار فسرعان ما كان يرجع إذا ظهرت له الحجة ولو كانت ضعيفة في نظره وأحياناً بمجرد تذكيره بالله أو تقول له إتق الله يرجع مباشرة .
حرصه على الاستفادة واحترام التخصصات العلمية .
قدرته على التوفيق بين أداء حقوق الحاكم كاملة ومواجهته إن حصلت منه مخالفة للشرع أو الدستور والقوانين , الأمثلة لهذه القيم كثيرة كثيرة
رحمه الله رحمة واسعة وبعثه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً .
https://alislah-ye.net/articles.php?id=956
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
الإصلاح نت – خاص
استقبل الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، ومعه عدد من قيادات الإصلاح، في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، العزاء في وفاة فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي، بعد حياة حافلة بالعطاء.
وكان في رفقة الأستاذ الآنسي، كلٌ من، عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ أحمد القميري، وعضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، والمتحدث الرسمي للحزب عدنان العديني، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، وعدد من قيادات الإصلاح.
وكان على رأس مقدمين العزاء، عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، ووزراء في الحكومة، وأعضاء بمجلسي النواب والشورى، والمستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبدالله المطلق، العزاء.
كما شارك في العزاء قيادات سياسية وحزبية، ودبلوماسيين، والعديد من العلماء والدعاة، وسياسيين وصحفيين، ومن الجالية اليمنية في الرياض.
وأكد المعزون أن اليمن خسرت برحيل الشيخ الزنداني أحد رجالها الأفذاذ الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن والمواطن.
ونوه المعزون بمآثر الشيخ الجليل، منذ بواكير عمله الوطني رفقة الشهيد محمد محمود الزبيري، وأدواره على المسارين الوطني والدعوي، إضافة إلى جهوده في المجال العلمي والتعليمي، والتصدي للفكر الإمامي العنصري من خلال التعليم والتثقيف.
وعبر المشاركون عن تعازيهم لقيادات وأعضاء وجماهير الإصلاح، ولأسرة الشيخ الراحل، ورفاقه وطلابه ومحبيه، ولأبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، في رحيل قامة وطنية وعلم من أعلام اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11112
الإصلاح نت – خاص
استقبل الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، ومعه عدد من قيادات الإصلاح، في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، العزاء في وفاة فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي، بعد حياة حافلة بالعطاء.
وكان في رفقة الأستاذ الآنسي، كلٌ من، عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ أحمد القميري، وعضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، والمتحدث الرسمي للحزب عدنان العديني، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، وعدد من قيادات الإصلاح.
وكان على رأس مقدمين العزاء، عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، ووزراء في الحكومة، وأعضاء بمجلسي النواب والشورى، والمستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبدالله المطلق، العزاء.
كما شارك في العزاء قيادات سياسية وحزبية، ودبلوماسيين، والعديد من العلماء والدعاة، وسياسيين وصحفيين، ومن الجالية اليمنية في الرياض.
وأكد المعزون أن اليمن خسرت برحيل الشيخ الزنداني أحد رجالها الأفذاذ الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن والمواطن.
ونوه المعزون بمآثر الشيخ الجليل، منذ بواكير عمله الوطني رفقة الشهيد محمد محمود الزبيري، وأدواره على المسارين الوطني والدعوي، إضافة إلى جهوده في المجال العلمي والتعليمي، والتصدي للفكر الإمامي العنصري من خلال التعليم والتثقيف.
وعبر المشاركون عن تعازيهم لقيادات وأعضاء وجماهير الإصلاح، ولأسرة الشيخ الراحل، ورفاقه وطلابه ومحبيه، ولأبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، في رحيل قامة وطنية وعلم من أعلام اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11112
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
- أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
الإصلاح نت - خاص
أقامت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح والأمانة العامة، اليوم الأربعاء في محافظة مأرب، عزاءً في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي، بعد معاناة مع المرض.
وكان في مقدمة مستقبلي العزاء، أعضاء الأمانة العامة للإصلاح، والعديد من رؤساء المكاتب التنفيذية للحزب بالمحافظات.
وشارك في تقديم العزاء قيادات حكومية وفي السلطات المحلية، وقيادات عسكرية وأمنية، وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، والعديد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات منظمات المجتمع المدني.
كما شارك في العزاء العديد من العلماء والدعاة وطلاب العلم، والمشايخ والوجاهات الاجتماعية، الذين عبروا عن الحزن لرحيل علم من أعلام اليمن، كانت له أدواره وجهوده الواضحة في ميادين الدعوة والتعليم والنضال الوطني والعمل السياسي.
ووسط حضور كبير ومتنوع، قدم المشاركون التعازي لقيادة الإصلاح، في رحيل أحد مؤسسي الحزب وقادته الكبار، ولأسرة الشيخ الفقيد ولكل محبيه.
وفي العزاء، أبان رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس عبد الله صعتر، جانباً من سيرة الشيخ الزنداني، وأدواره في مختلف المحطات، منذ مرافقته لأبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري، مشيراً إلى أن الشيخ الراحل كان أحد المنافحين عن النظام الجمهوري.
واستطرد المهندس صعتر في سرد مناقب فقيد اليمن الكبير الشيخ عبد المجيد الزنداني، وما اتسم به من التسامح وسعة الصدر، وحرصه على التواصل والتوافق مع الجميع، وعلى جمع الكلمة ووحدة الصف سواء في العمل السياسي أو الدعوي على السواء.
وشدد على المضي في نهج الشيخ الزنداني في الحفاظ على النظام الجمهوري والهوية اليمنية، وجمع كلمة اليمنيين، حتى استعادة دولتهم.
وفي كلمته، عرج المناضل السبتمبري وعضو تنظيم الضباط الأحرار اللواء أحمد عبد الرحمن قرحش، إلى جانب من سيرة الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني، ومناقبه، ونضاله الوطني.
واستعرض المناضل قرحش، بدايات الأحرار في جمهورية مصر العربية وتطرق إلى جوانب مضيئة من بدايات الشيخ الزنداني مع النعمان وأبي الأحرار الزبيري، وحركاتهم في أوساط الطلاب اليمنيين هناك، وعودتهما معا إلى صنعاء عقب قيام الثورة.
ودعا قرحش إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف للانتصار للمبادئ التي ناضل من أجلها فقيد اليمن الشيخ الزنداني، وفي مقدمتها النظام الجمهوري.
وألقى الشيخ محمد الحاشدي، كلمة العلماء والدعاة، تطرق فيها إلى مآثر الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني الدعوية، وتصديه للأفكار المنحرفة والمشروع الطائفي، وجهوده في جمع كلمة العلماء والدعاة ووحدة الصف، مشيراً إلى جهوده العلمية والتعليمية، وإنشاء جامعة الإيمان، وما تركه من إرث كبير.
بينما ألقى علي صوفان، كلمة المكاتب التنفيذية للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظات، أوضح فيها دور الشيخ الزنداني في الحياة السياسية، وتأسيس الإصلاح، والتحامه بالجماهير، ودوره الوطني في مختلف المحطات الوطنية.
كما ألقيت العديد من الكلمات والمداخلات، التي سردت مناقب الشيخ الزنداني، وجهوده في مختلف الميادين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11113
الإصلاح نت - خاص
أقامت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح والأمانة العامة، اليوم الأربعاء في محافظة مأرب، عزاءً في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي، بعد معاناة مع المرض.
وكان في مقدمة مستقبلي العزاء، أعضاء الأمانة العامة للإصلاح، والعديد من رؤساء المكاتب التنفيذية للحزب بالمحافظات.
وشارك في تقديم العزاء قيادات حكومية وفي السلطات المحلية، وقيادات عسكرية وأمنية، وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، والعديد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات منظمات المجتمع المدني.
كما شارك في العزاء العديد من العلماء والدعاة وطلاب العلم، والمشايخ والوجاهات الاجتماعية، الذين عبروا عن الحزن لرحيل علم من أعلام اليمن، كانت له أدواره وجهوده الواضحة في ميادين الدعوة والتعليم والنضال الوطني والعمل السياسي.
ووسط حضور كبير ومتنوع، قدم المشاركون التعازي لقيادة الإصلاح، في رحيل أحد مؤسسي الحزب وقادته الكبار، ولأسرة الشيخ الفقيد ولكل محبيه.
وفي العزاء، أبان رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس عبد الله صعتر، جانباً من سيرة الشيخ الزنداني، وأدواره في مختلف المحطات، منذ مرافقته لأبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري، مشيراً إلى أن الشيخ الراحل كان أحد المنافحين عن النظام الجمهوري.
واستطرد المهندس صعتر في سرد مناقب فقيد اليمن الكبير الشيخ عبد المجيد الزنداني، وما اتسم به من التسامح وسعة الصدر، وحرصه على التواصل والتوافق مع الجميع، وعلى جمع الكلمة ووحدة الصف سواء في العمل السياسي أو الدعوي على السواء.
وشدد على المضي في نهج الشيخ الزنداني في الحفاظ على النظام الجمهوري والهوية اليمنية، وجمع كلمة اليمنيين، حتى استعادة دولتهم.
وفي كلمته، عرج المناضل السبتمبري وعضو تنظيم الضباط الأحرار اللواء أحمد عبد الرحمن قرحش، إلى جانب من سيرة الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني، ومناقبه، ونضاله الوطني.
واستعرض المناضل قرحش، بدايات الأحرار في جمهورية مصر العربية وتطرق إلى جوانب مضيئة من بدايات الشيخ الزنداني مع النعمان وأبي الأحرار الزبيري، وحركاتهم في أوساط الطلاب اليمنيين هناك، وعودتهما معا إلى صنعاء عقب قيام الثورة.
ودعا قرحش إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف للانتصار للمبادئ التي ناضل من أجلها فقيد اليمن الشيخ الزنداني، وفي مقدمتها النظام الجمهوري.
وألقى الشيخ محمد الحاشدي، كلمة العلماء والدعاة، تطرق فيها إلى مآثر الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني الدعوية، وتصديه للأفكار المنحرفة والمشروع الطائفي، وجهوده في جمع كلمة العلماء والدعاة ووحدة الصف، مشيراً إلى جهوده العلمية والتعليمية، وإنشاء جامعة الإيمان، وما تركه من إرث كبير.
بينما ألقى علي صوفان، كلمة المكاتب التنفيذية للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظات، أوضح فيها دور الشيخ الزنداني في الحياة السياسية، وتأسيس الإصلاح، والتحامه بالجماهير، ودوره الوطني في مختلف المحطات الوطنية.
كما ألقيت العديد من الكلمات والمداخلات، التي سردت مناقب الشيخ الزنداني، وجهوده في مختلف الميادين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11113
alislah-ye.net
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
- قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
👍1
تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ الزنداني
الإصلاح نت – تعز
أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الأربعاء، مجلس عزاء في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، فضيلة العلامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي بعد معاناة مع المرض.
وشارك في تقديم العزاء قيادة السلطة المحلية، وقيادات أمنية وعسكرية، وقيادات الأحزاب والقوى السياسية والوطنية، وجمع غفير من المشايخ والدعاة وطلاب العلم والوجاهات الاجتماعية بمحافظة تعز.
حيث كان في مقدمة مستقبلي المعزين قيادات وأعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة تعز.
وفي مجلس العزاء قدم المشاركون التعازي لقيادات الإصلاح في رحيل أحد مؤسسي الحزب الأوائل وقادته الكبار، معربين عن حزنهم العميق لرحيل هامة من هامات اليمن والأمة العربية والإسلامية".
وقال رئيس إصلاح تعز عبدالحافظ الفقيه، إن الشيخ الزنداني كان له أدوار كبيرة في ميادين الدعوة والتعليم والكفاح الوطني والعمل السياسي، وقد وهب حياته للعلم ونشر الدعوة في اليمن وخارج اليمن.
وكما استعرض الفقيه، مناقب الشيخ عبد المجيد الزنداني وأدواره البارزة في ثورة سبتمبر المجيدة وقيام الجمهورية، وجهوده المتنوعة في الجانب التعليمي والتوعوي والإرشادي.
وأشار إلى أن الشيخ الزنداني غرس قيم العقيدة والأخلاق والمبادئ الوطنية عبر كتبه ومحاضراته المتميزة ونشاطاته الواسعة التي كان من أبرزها كتاب التوحيد الشهير كمقرر دراسي للمرحلة الثانوية.
من جانبه أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، في كلمته، ان اليمن فقدت واحد من أهم أعلامها برحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني، كما فقده العالمين العربي والإسلامي.
وأوضح شمسان أن العلامة الزنداني كان له مواقف وصولات وجولات على مستوى الساحة اليمنية وأيضا الساحة العربية والساحة الاسلامية.
وألقى الشيخ علي القاضي، كلمة تطرق فيها إلى مآثر العلامة الراحل عبد المجيد الزنداني الدعوية، وأدواره الكبيرة في التصدي للأفكار المنحرفة، وجمع كلمة العلماء والدعاة، وجهوده العلمية والتعليمية في إنشاء جامعة الإيمان وما تركه من إرث كبير.
كما ألقيت العديد من الكلمات والمداخلات، التي سردت مناقب الشيخ الزنداني في مختلف محطات حياته.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11114
الإصلاح نت – تعز
أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الأربعاء، مجلس عزاء في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، فضيلة العلامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي بعد معاناة مع المرض.
وشارك في تقديم العزاء قيادة السلطة المحلية، وقيادات أمنية وعسكرية، وقيادات الأحزاب والقوى السياسية والوطنية، وجمع غفير من المشايخ والدعاة وطلاب العلم والوجاهات الاجتماعية بمحافظة تعز.
حيث كان في مقدمة مستقبلي المعزين قيادات وأعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة تعز.
وفي مجلس العزاء قدم المشاركون التعازي لقيادات الإصلاح في رحيل أحد مؤسسي الحزب الأوائل وقادته الكبار، معربين عن حزنهم العميق لرحيل هامة من هامات اليمن والأمة العربية والإسلامية".
وقال رئيس إصلاح تعز عبدالحافظ الفقيه، إن الشيخ الزنداني كان له أدوار كبيرة في ميادين الدعوة والتعليم والكفاح الوطني والعمل السياسي، وقد وهب حياته للعلم ونشر الدعوة في اليمن وخارج اليمن.
وكما استعرض الفقيه، مناقب الشيخ عبد المجيد الزنداني وأدواره البارزة في ثورة سبتمبر المجيدة وقيام الجمهورية، وجهوده المتنوعة في الجانب التعليمي والتوعوي والإرشادي.
وأشار إلى أن الشيخ الزنداني غرس قيم العقيدة والأخلاق والمبادئ الوطنية عبر كتبه ومحاضراته المتميزة ونشاطاته الواسعة التي كان من أبرزها كتاب التوحيد الشهير كمقرر دراسي للمرحلة الثانوية.
من جانبه أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، في كلمته، ان اليمن فقدت واحد من أهم أعلامها برحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني، كما فقده العالمين العربي والإسلامي.
وأوضح شمسان أن العلامة الزنداني كان له مواقف وصولات وجولات على مستوى الساحة اليمنية وأيضا الساحة العربية والساحة الاسلامية.
وألقى الشيخ علي القاضي، كلمة تطرق فيها إلى مآثر العلامة الراحل عبد المجيد الزنداني الدعوية، وأدواره الكبيرة في التصدي للأفكار المنحرفة، وجمع كلمة العلماء والدعاة، وجهوده العلمية والتعليمية في إنشاء جامعة الإيمان وما تركه من إرث كبير.
كما ألقيت العديد من الكلمات والمداخلات، التي سردت مناقب الشيخ الزنداني في مختلف محطات حياته.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11114
alislah-ye.net
تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ الزنداني
- تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ الزنداني
👍1
الشيخ الزنداني مالئ الدنيا وشاغل الناس
نبيل البكيري
ربما لما يقارب نصف قرن من الزمن وأكثر، لم تحظ شخصية يمنية بما حظيت به شخصية الشيخ عبد المجيد الزنداني، من حضور إعلامي ودعوي طاغٍ على كل المستويات، محلياً وإقليمياً ودولياً، فقد ظل الرجل متموضعاً في قلب الأحداث كشخصية جاذبة للإعلام، الذي كان يجد في تناول الشيخ الزنداني مادة مثيرة ولافتة للانتباه، وجديرة أن تكون على رأس قائمة الأخبار دائماً، وفي كل شاردة وواردة.
ينحدر الشيخ الزنداني من أسرة مشيخة قبلية، حيث ينتمي إلى قبيلة أرحب اليمنية، وقد انتقلت أسرته فاستوطنت منطقة بعدان بمحافظة إب وسط اليمن، حيث وُلِد هناك في يناير ١٩٣٨م، وانتقل بعدها صغيراً مع والده إلى مدينة عدن التي ترعرع فيها، وأكمل دراسته الأولية هناك قبل أن يحط الرحال في مصر، التي غادرها قبل أن يكمل تعليمه الجامعي فيها عائداً إلى اليمن، حيث شارك في ثورة ٢٦ من سبتمبر، وهناك في إذاعة صنعاء قدم برنامج “الدين والثورة” حينها.
يحظى الشيخ بشخصية كارزمية قوية، أهلته لأن يكون دائماً في الصدارة، ما جعله يقترب باكرا من رموز ورواد الحركة الوطنية، وخاصة الأستاذ محمد محمود الزبيري، الذي ظل الزنداني مرافقاً له كظله، وهو ما أكسب الزنداني مكانة في أوساط النخب الوطنية، وأهله أن يظل حاضرا دائما في المشهد السياسي؛ لكن انعطافة حدثت بعد ذلك في حياة الشيخ الزنداني بانضمامه الباكر إلى جماعة الإخوان المسلمين، حيث تم استقطابه إليها في القاهرة على يد الصحفي المصري الشهير فهمي هويدي، بحسب تصريح هويدي في حديث سابق لي معه.
بعدها تفرغ لصالح نشاطه الدعوي والعلمي مع تأسيس هيئة الإعجاز العالمية في القرآن والسنة في ثمانينيات القرن الماضي، وكان مقرها في المملكة العربية السعودية، التي ظل فيها الشيخ طويلا حتى قيام الوحدة اليمنية، ليعود بعدها إلى اليمن منخرطا في الشأن العام، ليتبوأ عضوية مجلس الرئاسة اليمنية ممثلاً للتجمع اليمني للإصلاح، الذي أسهم في تأسيسه في ديسمبر ١٩٩١م، كرئيس لمجلس شورى الحزب منذ التأسيس حتى ٢٠٠٧م.
قبل هذا ساهم الشيخ الزنداني بتأسيس العديد من الهيئات الوطنية، كهيئة الدعوة والإرشاد أيام الرئيس الحمدي، وكذلك الهيئة العامة للمعاهد التعليمية، وغيرها من الهيئات المتعلقة بالتعليم والمناهج، التي أسهمت بشكل كبير بإعداد مناهج المرحلة الجمهورية، وخاصة ما يتعلق بالتربية الإسلامية التي كانت مثار جدل، نظراً للثنائية المذهبية القائمة في اليمن، فتمكن الشيخ من جمع ثلة من العلماء الذين تمكنوا من صياغة مناهج جمهورية وسطية، نأت بالتعليم عن الاستقطاب المذهبي والطائفي، وعملت على توحيد أجيال اليمن فكريا وثقافيا، هذا بالإضافة إلى إسهاماته الكبيرة في ما يتعلق بمنهج التوحيد، الذي ألفه الشيخ وظل كتاباً يدرَّس في المدارس اليمنية لفترة طويلة من الزمن.
للشيخ الزنداني شخصية كارزمية، حقق بها حضورا وطنيا وعربيا وعالميا كبيرا، وبرز كأحد أهم رموز الدعوة الإسلامية على مدى نصف قرن، وخاصة بعد تأسيسه لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية، تلك الهيئة التي حقق من خلالها حضورا عالميا، بوصفه داعية إسلامياً حاور العديد من الباحثين والعلماء الغربيين في قضايا الإيمان والكون والخلق، وفي العديد غيرها من القضايا العلمية والدينية.
أما سياسيا، فبعد إعلان قيام الجمهورية اليمنية، بتوحيد شطري اليمن في ٢٢ مايو ١٩٩٠م، عاد الشيخ الزنداني إلى اليمن، وقاد حملة كبيرة حينها لمعارضة ما أُطلق عليه “دستور دولة الوحدة” باعتباره دستورا كان يتبنى فكرة أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسيا للقوانين، فيما كان الزنداني من أصحاب فكرة أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد لها؛ وهذا جدل يمكن فهمه في سياقه ولحظته باعتبار الصراع السياسي الكبير حينها بين الإسلاميين واليساريين، الذي صب كله في صالح سلطة الرئيس صالح ونظامه حينها، خاصة وأن ذلك الصراع قاد لحرب أهلية طاحنة صيف ١٩٩٤م، أضرّت بالتعددية السياسية اليمنية كثيرا، وتراجع المسار الديمقراطي بعدها.
سياسيا أيضا، تقلد الشيخ الزنداني عضوية المجلس الرئاسي اليمني، ممثلا للتجمع اليمني للإصلاح، ذلك المجلس الذي تم حله لاحقا عقب حرب صيف ١٩٩٤م، ليتفرغ الشيخ بعدها لمشروعه الخاص، ممثلاً بتأسيسه لجامعة الإيمان، التي كانت بمثابة جامعة وقفية وفد إليها الطلاب من شتى أرجاء العالم الإسلامي، وساهمت هي الأخرى بتخريج العديد من الطلاب والمعلمين والدعاة، الذين يحقق بعضهم اليوم حضورا علميا لافتا في مختلف المجالات والأقطار.
للشيخ حضور إعلامي كبير في مختلف القضايا في الداخل اليمني وفي الخارج، وله مواقف عديدة شكلت محطات جدل وخلاف كبيرَين، لم يكن آخرها إعادة حديثه عن فتوى الخُمس، قُبيل سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بيد مليشيات الحوثي في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، والتي تمثل إشكالية كبيرة في الواقع السياسي والثقافي اليمني، لارتباطها بجذر الصراع السياسي الدائر
نبيل البكيري
ربما لما يقارب نصف قرن من الزمن وأكثر، لم تحظ شخصية يمنية بما حظيت به شخصية الشيخ عبد المجيد الزنداني، من حضور إعلامي ودعوي طاغٍ على كل المستويات، محلياً وإقليمياً ودولياً، فقد ظل الرجل متموضعاً في قلب الأحداث كشخصية جاذبة للإعلام، الذي كان يجد في تناول الشيخ الزنداني مادة مثيرة ولافتة للانتباه، وجديرة أن تكون على رأس قائمة الأخبار دائماً، وفي كل شاردة وواردة.
ينحدر الشيخ الزنداني من أسرة مشيخة قبلية، حيث ينتمي إلى قبيلة أرحب اليمنية، وقد انتقلت أسرته فاستوطنت منطقة بعدان بمحافظة إب وسط اليمن، حيث وُلِد هناك في يناير ١٩٣٨م، وانتقل بعدها صغيراً مع والده إلى مدينة عدن التي ترعرع فيها، وأكمل دراسته الأولية هناك قبل أن يحط الرحال في مصر، التي غادرها قبل أن يكمل تعليمه الجامعي فيها عائداً إلى اليمن، حيث شارك في ثورة ٢٦ من سبتمبر، وهناك في إذاعة صنعاء قدم برنامج “الدين والثورة” حينها.
يحظى الشيخ بشخصية كارزمية قوية، أهلته لأن يكون دائماً في الصدارة، ما جعله يقترب باكرا من رموز ورواد الحركة الوطنية، وخاصة الأستاذ محمد محمود الزبيري، الذي ظل الزنداني مرافقاً له كظله، وهو ما أكسب الزنداني مكانة في أوساط النخب الوطنية، وأهله أن يظل حاضرا دائما في المشهد السياسي؛ لكن انعطافة حدثت بعد ذلك في حياة الشيخ الزنداني بانضمامه الباكر إلى جماعة الإخوان المسلمين، حيث تم استقطابه إليها في القاهرة على يد الصحفي المصري الشهير فهمي هويدي، بحسب تصريح هويدي في حديث سابق لي معه.
بعدها تفرغ لصالح نشاطه الدعوي والعلمي مع تأسيس هيئة الإعجاز العالمية في القرآن والسنة في ثمانينيات القرن الماضي، وكان مقرها في المملكة العربية السعودية، التي ظل فيها الشيخ طويلا حتى قيام الوحدة اليمنية، ليعود بعدها إلى اليمن منخرطا في الشأن العام، ليتبوأ عضوية مجلس الرئاسة اليمنية ممثلاً للتجمع اليمني للإصلاح، الذي أسهم في تأسيسه في ديسمبر ١٩٩١م، كرئيس لمجلس شورى الحزب منذ التأسيس حتى ٢٠٠٧م.
قبل هذا ساهم الشيخ الزنداني بتأسيس العديد من الهيئات الوطنية، كهيئة الدعوة والإرشاد أيام الرئيس الحمدي، وكذلك الهيئة العامة للمعاهد التعليمية، وغيرها من الهيئات المتعلقة بالتعليم والمناهج، التي أسهمت بشكل كبير بإعداد مناهج المرحلة الجمهورية، وخاصة ما يتعلق بالتربية الإسلامية التي كانت مثار جدل، نظراً للثنائية المذهبية القائمة في اليمن، فتمكن الشيخ من جمع ثلة من العلماء الذين تمكنوا من صياغة مناهج جمهورية وسطية، نأت بالتعليم عن الاستقطاب المذهبي والطائفي، وعملت على توحيد أجيال اليمن فكريا وثقافيا، هذا بالإضافة إلى إسهاماته الكبيرة في ما يتعلق بمنهج التوحيد، الذي ألفه الشيخ وظل كتاباً يدرَّس في المدارس اليمنية لفترة طويلة من الزمن.
للشيخ الزنداني شخصية كارزمية، حقق بها حضورا وطنيا وعربيا وعالميا كبيرا، وبرز كأحد أهم رموز الدعوة الإسلامية على مدى نصف قرن، وخاصة بعد تأسيسه لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية، تلك الهيئة التي حقق من خلالها حضورا عالميا، بوصفه داعية إسلامياً حاور العديد من الباحثين والعلماء الغربيين في قضايا الإيمان والكون والخلق، وفي العديد غيرها من القضايا العلمية والدينية.
أما سياسيا، فبعد إعلان قيام الجمهورية اليمنية، بتوحيد شطري اليمن في ٢٢ مايو ١٩٩٠م، عاد الشيخ الزنداني إلى اليمن، وقاد حملة كبيرة حينها لمعارضة ما أُطلق عليه “دستور دولة الوحدة” باعتباره دستورا كان يتبنى فكرة أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسيا للقوانين، فيما كان الزنداني من أصحاب فكرة أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد لها؛ وهذا جدل يمكن فهمه في سياقه ولحظته باعتبار الصراع السياسي الكبير حينها بين الإسلاميين واليساريين، الذي صب كله في صالح سلطة الرئيس صالح ونظامه حينها، خاصة وأن ذلك الصراع قاد لحرب أهلية طاحنة صيف ١٩٩٤م، أضرّت بالتعددية السياسية اليمنية كثيرا، وتراجع المسار الديمقراطي بعدها.
سياسيا أيضا، تقلد الشيخ الزنداني عضوية المجلس الرئاسي اليمني، ممثلا للتجمع اليمني للإصلاح، ذلك المجلس الذي تم حله لاحقا عقب حرب صيف ١٩٩٤م، ليتفرغ الشيخ بعدها لمشروعه الخاص، ممثلاً بتأسيسه لجامعة الإيمان، التي كانت بمثابة جامعة وقفية وفد إليها الطلاب من شتى أرجاء العالم الإسلامي، وساهمت هي الأخرى بتخريج العديد من الطلاب والمعلمين والدعاة، الذين يحقق بعضهم اليوم حضورا علميا لافتا في مختلف المجالات والأقطار.
للشيخ حضور إعلامي كبير في مختلف القضايا في الداخل اليمني وفي الخارج، وله مواقف عديدة شكلت محطات جدل وخلاف كبيرَين، لم يكن آخرها إعادة حديثه عن فتوى الخُمس، قُبيل سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بيد مليشيات الحوثي في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، والتي تمثل إشكالية كبيرة في الواقع السياسي والثقافي اليمني، لارتباطها بجذر الصراع السياسي الدائر
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👍1
حالياً في اليمن، باعتبار تلك القضية محط جدل دائم لكونها تعزز فكرة ما يطلق عليه كثير من اليمنيين بخرافة آل البيت في إطار سجالاتهم السياسية مع جماعة الحوثي، التي تدّعي انتماءها لآل البيت وبموجب ذلك ترى أن لها حقاً إلهياً في الحكم والعلم والمال من دون الناس.
جنّد خصوم الزنداني أنفسهم إعلامياً لتكريس صورة سيئة وغير صحيحة بالمطلق عن الشيخ، تنسب له التشدد والتطرف، على عكس الحقيقة التي عليها شخصية الشيخ الزنداني؛ فما لا يدركه خصومه، وخاصة السياسيون الذين خاض معهم صراعأ سياسيا كبيرا، أن الشيخ الزنداني شخصية وسطية جداً، وهو جمهوري ديمقراطي في ممارساته، وكان أحد أهم رموز وصناع المشهد السياسي الديمقراطي التعددي ليمن ما بعد ٢٢ مايو ١٩٩٠م.
فقد كان الشيخ حريصاً جداً على فكرة التعددية الثقافية والسياسية في يمن ما بعد الوحدة، رغم مآخذه على دستور دولة الوحدة، الذي كان الشيخ يرى أنه قد ينحو منحىً علمانياً، وكان في هذا الرأي منساقاً مع جو الأزمة، والصراع السياسي الشديد حينها مع الحزب الاشتراكي وبقية الأحزاب القومية، التي كانت هي الأخرى على عداء سياسي شديد للزنداني والإسلاميين عموما، وسعت آلاتها الإعلامية لشيطنة الزنداني وتوجهه الإسلامي، لما يمتلكه الرجل من كاريزما، وحضور دعوي وقبلي واجتماعي كبير على امتداد الجغرافيا اليمنية، قلما تحقق لشخصية يمنية مثله.
وهكذا ظل الشيخ الزنداني محط جدل كبير في كثير من القضايا، التي كان يتصدرها سياسيا وفكريا وثقافيا واقتصاديا أيضا، فالرجل لم يدع قضية إلا وكان له فيها رأيه الخاص، إن على مستوى السياسة أو الدعوة وقضاياها. وكان من أكثر فتاوية إثارة فتوى زواج فريند، التي كانت تهدف لتخفيف تكاليف نفقة الزواج على الشباب في الغرب تحديدا.. لكنه يظل صاحب فكر وسطي عصري رغم تلك الصورة المتطرفة، التي حاول خصومه أن يلصقوها به.
أما ما يتعلق بالزنداني والفكر الجمهوري في اليمن، فقد كان من أشد أنصاره والمدافعين عنه، بحكم مرافقته لكبار رجال الثورة والنظام الجمهوري، كالزبيري والنعمان وغيرهم، وهو لم يكتفِ بذلك بل ظل صاحب صوت جهوري في الدعوة للجمهورية ومناصرتها، وظل أحد أهم الرموز الجمهورية، فكان هدفا دائما للإماميين الذين تستروا بكل لبوس الأيديولوجيات يسارا ويمينا، لتسهيل مهاجمة الشيخ الزنداني والتشنيع عليه وعلى تياره الإسلامي.
رحم الله الشيخ الزنداني، وعزاؤنا لأهله وذويه، ولطلابه ومحبيه في شرق العالم الإسلامي وغربه.. فموته اليوم هو بمثابة إسدال الستار على آخر مراحل اليمن الجمهوري، لكونه أحد الرموز الكبار لذلك العهد الجمهوري، وأحد أهم صُنّاعه، وأحد أهم رجالاته الكبار الذين ظلوا حاضرين على امتداد المرحلة الجمهورية بكل ما حققوه من إنجازات وإخفاقات، تبقى في ظل اجتهاداتهم كبشر يصيبون ويخطئون.
- نقلاً عن مدونة العرب
https://alislah-ye.net/articles.php?id=958
جنّد خصوم الزنداني أنفسهم إعلامياً لتكريس صورة سيئة وغير صحيحة بالمطلق عن الشيخ، تنسب له التشدد والتطرف، على عكس الحقيقة التي عليها شخصية الشيخ الزنداني؛ فما لا يدركه خصومه، وخاصة السياسيون الذين خاض معهم صراعأ سياسيا كبيرا، أن الشيخ الزنداني شخصية وسطية جداً، وهو جمهوري ديمقراطي في ممارساته، وكان أحد أهم رموز وصناع المشهد السياسي الديمقراطي التعددي ليمن ما بعد ٢٢ مايو ١٩٩٠م.
فقد كان الشيخ حريصاً جداً على فكرة التعددية الثقافية والسياسية في يمن ما بعد الوحدة، رغم مآخذه على دستور دولة الوحدة، الذي كان الشيخ يرى أنه قد ينحو منحىً علمانياً، وكان في هذا الرأي منساقاً مع جو الأزمة، والصراع السياسي الشديد حينها مع الحزب الاشتراكي وبقية الأحزاب القومية، التي كانت هي الأخرى على عداء سياسي شديد للزنداني والإسلاميين عموما، وسعت آلاتها الإعلامية لشيطنة الزنداني وتوجهه الإسلامي، لما يمتلكه الرجل من كاريزما، وحضور دعوي وقبلي واجتماعي كبير على امتداد الجغرافيا اليمنية، قلما تحقق لشخصية يمنية مثله.
وهكذا ظل الشيخ الزنداني محط جدل كبير في كثير من القضايا، التي كان يتصدرها سياسيا وفكريا وثقافيا واقتصاديا أيضا، فالرجل لم يدع قضية إلا وكان له فيها رأيه الخاص، إن على مستوى السياسة أو الدعوة وقضاياها. وكان من أكثر فتاوية إثارة فتوى زواج فريند، التي كانت تهدف لتخفيف تكاليف نفقة الزواج على الشباب في الغرب تحديدا.. لكنه يظل صاحب فكر وسطي عصري رغم تلك الصورة المتطرفة، التي حاول خصومه أن يلصقوها به.
أما ما يتعلق بالزنداني والفكر الجمهوري في اليمن، فقد كان من أشد أنصاره والمدافعين عنه، بحكم مرافقته لكبار رجال الثورة والنظام الجمهوري، كالزبيري والنعمان وغيرهم، وهو لم يكتفِ بذلك بل ظل صاحب صوت جهوري في الدعوة للجمهورية ومناصرتها، وظل أحد أهم الرموز الجمهورية، فكان هدفا دائما للإماميين الذين تستروا بكل لبوس الأيديولوجيات يسارا ويمينا، لتسهيل مهاجمة الشيخ الزنداني والتشنيع عليه وعلى تياره الإسلامي.
رحم الله الشيخ الزنداني، وعزاؤنا لأهله وذويه، ولطلابه ومحبيه في شرق العالم الإسلامي وغربه.. فموته اليوم هو بمثابة إسدال الستار على آخر مراحل اليمن الجمهوري، لكونه أحد الرموز الكبار لذلك العهد الجمهوري، وأحد أهم صُنّاعه، وأحد أهم رجالاته الكبار الذين ظلوا حاضرين على امتداد المرحلة الجمهورية بكل ما حققوه من إنجازات وإخفاقات، تبقى في ظل اجتهاداتهم كبشر يصيبون ويخطئون.
- نقلاً عن مدونة العرب
https://alislah-ye.net/articles.php?id=958
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
حضرموت.. قيادة إصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني بالمكلا
الإصلاح نت - المكلا
استقبلت قيادة التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، اليوم الخميس بمدينة المكلا، المعزين في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، فضيلة الشيخ الدكتور عبد المجيد بن عزيز الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي، بعد معاناة مع المرض.
وكان في مقدمة مستقبلي العزاء، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد احمد بن زياد، وأعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت للإصلاح.
وشاركت في تقديم العزاء عدد من قيادات الأحزاب والمكونات السياسية، والعديد من قيادات منظمات المجتمع المدني.
كما شارك في العزاء العديد من العلماء والدعاة وطلاب العلم، والمشايخ والوجاهات الاجتماعية، الذين عبروا عن حزنهم لرحيل علم من أعلام اليمن، كانت له أدواره وجهوده الواضحة في ميادين الدعوة والتعليم والنضال الوطني والعمل السياسي.
وقدم المشاركين التعازي لقيادة الإصلاح، في رحيل أحد مؤسسي الحزب وقادته الكبار، ولأسرة الشيخ الفقيد ولكل محبيه.
وعبر المعزون عن حزنهم لرحيل الشخصية الوطنية والدعوية، التي أثرت الحياة السياسية والدعوية، وكان لها بصماته في مجال العلم والتعليم، ومواجهة الإمامة، متطرقين إلى محطات من سيرة الشيخ الراحل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11115
الإصلاح نت - المكلا
استقبلت قيادة التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، اليوم الخميس بمدينة المكلا، المعزين في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، فضيلة الشيخ الدكتور عبد المجيد بن عزيز الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي، بعد معاناة مع المرض.
وكان في مقدمة مستقبلي العزاء، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد احمد بن زياد، وأعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت للإصلاح.
وشاركت في تقديم العزاء عدد من قيادات الأحزاب والمكونات السياسية، والعديد من قيادات منظمات المجتمع المدني.
كما شارك في العزاء العديد من العلماء والدعاة وطلاب العلم، والمشايخ والوجاهات الاجتماعية، الذين عبروا عن حزنهم لرحيل علم من أعلام اليمن، كانت له أدواره وجهوده الواضحة في ميادين الدعوة والتعليم والنضال الوطني والعمل السياسي.
وقدم المشاركين التعازي لقيادة الإصلاح، في رحيل أحد مؤسسي الحزب وقادته الكبار، ولأسرة الشيخ الفقيد ولكل محبيه.
وعبر المعزون عن حزنهم لرحيل الشخصية الوطنية والدعوية، التي أثرت الحياة السياسية والدعوية، وكان لها بصماته في مجال العلم والتعليم، ومواجهة الإمامة، متطرقين إلى محطات من سيرة الشيخ الراحل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11115
alislah-ye.net
حضرموت.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني بالمكلا
- حضرموت.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني بالمكلا
الشيخ الزنداني رفيق الثوار وإمام الدعاة (بورتريه)
#الإصلاح_نت - الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11116
#الإصلاح_نت - الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11116
alislah-ye.net
الشيخ الزنداني رفيق الثوار وإمام الدعاة (بورتريه)
- الشيخ الزنداني رفيق الثوار وإمام الدعاة (بورتريه)
إلا الزنداني!!
بقلم | محمد بن عيضة شبيبة
وزير الأوقاف والإرشاد
https://alislah-ye.net/articles.php?id=959
بقلم | محمد بن عيضة شبيبة
وزير الأوقاف والإرشاد
https://alislah-ye.net/articles.php?id=959
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
الإصلاح نت - مأرب
اقامت المكونات الشعبية والاجتماعية والقبلية بمحافظة مأرب، اليوم الجمعة، مجلس عزاء في فقيد اليمن والأمة العربية والاسلامية الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، ورئيس هيئة علماء اليمن، بحضور أولاد الفقيد الراحل وعدد من أفراد أسرته.
وخلال العزاء قدّم عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، ومعه الشيخ علي الفاطمي والدكتور عبدربه مفتاح، وكيلا المحافظة، باسم السلطة المحلية واجب العزاء لأولاد وأسرة فقيد الوطن عضو مجلس الرئاسة الأسبق الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، الذي وافاه الأجل، الاثنين الماضي، بعد معاناة مع المرض.
كما قدم واجب العزاء رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وشهد مجلس العزاء الذي اقيم في المؤسسة الاقتصادية اليمنية بمارب، تدفقا كبيرا لأبناء محافظة مارب، وجموع كبيرة من أبناء اليمن من كل محافظات الجمهورية.
وشارك في تقديم العزاء اعداد كبيرة من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبيلة، والقيادات السياسية.
واستقبل أبناء الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني وأحفاده، وفي مقدمتهم، الشيخ علي عبد المجيد الزنداني، وعثمان عبد المجيد الزنداني، وعدد من أحفاد الفقيد الراحل.
وفي مجلس العزاء ألقى عدد من مشائخ العلم والدعاة عدد من الكلمات، أشادت في مجملها بمناقب الشيخ عبدالمجيد الزنداني، ومآثره العلمية والتعليمية والاجتماعية، وعظيم سجاياه، وشجاعته وحرصه على جمع الكلمة ولم الشمل ونشر قيم المحبة والتسامح والتعايش ونشر العلم والتعليم وخدمته لليمن في مختلف مراحل حياته والمنعطفات التي مر بها الوطن.
كما نوه المتحدثون بدور الشيخ الراحل في مقارعة الامامة والكهنوت، وتأثيره العابر على مستوى العالم العربي والإسلامي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11117
الإصلاح نت - مأرب
اقامت المكونات الشعبية والاجتماعية والقبلية بمحافظة مأرب، اليوم الجمعة، مجلس عزاء في فقيد اليمن والأمة العربية والاسلامية الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، ورئيس هيئة علماء اليمن، بحضور أولاد الفقيد الراحل وعدد من أفراد أسرته.
وخلال العزاء قدّم عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، ومعه الشيخ علي الفاطمي والدكتور عبدربه مفتاح، وكيلا المحافظة، باسم السلطة المحلية واجب العزاء لأولاد وأسرة فقيد الوطن عضو مجلس الرئاسة الأسبق الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، الذي وافاه الأجل، الاثنين الماضي، بعد معاناة مع المرض.
كما قدم واجب العزاء رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وشهد مجلس العزاء الذي اقيم في المؤسسة الاقتصادية اليمنية بمارب، تدفقا كبيرا لأبناء محافظة مارب، وجموع كبيرة من أبناء اليمن من كل محافظات الجمهورية.
وشارك في تقديم العزاء اعداد كبيرة من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبيلة، والقيادات السياسية.
واستقبل أبناء الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني وأحفاده، وفي مقدمتهم، الشيخ علي عبد المجيد الزنداني، وعثمان عبد المجيد الزنداني، وعدد من أحفاد الفقيد الراحل.
وفي مجلس العزاء ألقى عدد من مشائخ العلم والدعاة عدد من الكلمات، أشادت في مجملها بمناقب الشيخ عبدالمجيد الزنداني، ومآثره العلمية والتعليمية والاجتماعية، وعظيم سجاياه، وشجاعته وحرصه على جمع الكلمة ولم الشمل ونشر قيم المحبة والتسامح والتعايش ونشر العلم والتعليم وخدمته لليمن في مختلف مراحل حياته والمنعطفات التي مر بها الوطن.
كما نوه المتحدثون بدور الشيخ الراحل في مقارعة الامامة والكهنوت، وتأثيره العابر على مستوى العالم العربي والإسلامي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11117
alislah-ye.net
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
- مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
ترجل الشيخ الزنداني واستتبعه كارهوه!
د. علي العسلي
الشيخ الزنداني توفى يرحمه الله.. توفى وقد أفضى إلى ربه، محبوه كثر.. وكارهوه قليلون.. تحدثّ عن خصاله وعن اجتهاده في الدعوة، وإعجازه العلمي في القرآن كثيرون، وتحدّث عن دماثة أخلاقه آخرون.. وعن نضاله وشجاعته ومواقفه السياسية الموالون والمختلفون..
واشهد أن لا أحد قد افتُري عليه مثله، واشهد انه قد دافع عن نفسه في حياته في التهم المنسوبة إليه، واتتصر فيها في المحاكم، إذ لجأ إلى القضاء فاثبت براءته، وأظهر وسطيته وعدم تطرفه، ولم يلجأ لأذية من أساءوا إليه وكان قادراً، فكظم غيظه، وكثيرون من أتباعه كانوا مستعدين بإشارة منه لفعل اي شيء لو أمرهم، لكنه لم يفعل.. كان ركناً يمانياً، والمبنى لا يستقيم إلا بأركانه.. هذا هو الشيخ الزنداني ولن أطيل في مدحه أو نقده أو التبرير له..
الحزن ليس على الفراق - رغم وجوده-، لكنه عند ربه سيكرّمه بما يليق به، لا بما يشتهيه السفهاء له.
.. الحزن العميق.. على حالنا نحن اليمانيون مشردون، تازحون ومهجرون، غربتنا كبيرة، أكنّا في الداخل أو في الخارج، فهي ستتسع، إن بقينا متتفرجين ولم نستعيد وطننا ودولتنا..
يوارى اليمنيون الثرى في أصقاع العالم وأهاليهم ومحبيهم محرومون من زياراَتهم أو المشاركة في جنائزهم.. اقربائنا واحبتنا وعلمائنا يفارقوننا في الداخل والخارج، ونحن نموت غيظاً وكمداً من الأوضاع السيئة في يمننا والتي جعلتنا ألا نشارك، وكان الأجدر في الطاعنيين في الأموات، أن تتعالى أصواتهم لرفض من اوصلوا الحال على ما هو عليه من السوء ، وأن تشمّر سواعدهم للمشاركة في تحرير ما تبقى، وأن توجّه أقلامهم لتسطّر حروفاً وجملاً، نثراً وشعراَََ في الاستنهاض لتغيير واقعنا السيء.. غير أننا كلنا لم نفعل في سبيل ذلك إلا القليل!
.. ذلكم هو العزاء الحقيقي، العزاء في الأحياء، لا في الأموات.. الأحياء الذين هم فعلاً باتوا كأنهم أموات، إذ يتقاعسون عن الإنتصار لدولتهم وجمهوريتهم، ولحل مشكلاتهم!
.. عزائنا.. أننا ننهش في الميّت، ونفترسه وقد مات..
.. عزائتا..أننا لسنا مؤهلين ولا قادرين على البوح بالرفض لواقعنا المزري.. فنتوه في دائرة الافتراء والتضليل، وننسى أو نتناسى التفكير بحلٍ لمشكلاتناا، وما يجمعنا ولا يفرقنا، واستعادة دولتنا ومؤسساتنا.. والسعي لعودة مهحرينا ونازحينا، والعمل على إخراج مسجونينا، وإعادة بناء وطننا.. نحن نهمل المستحق، ونعظم التوافه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
.. عزائنا .. قطعاً في المُصاب، ونتشارك في الحزن والتعازي بفقيد الوطن الشيخ الزنداني يرحمه الله، مع آله ومحبيه، وكذا مع التجمع اليمني للإصلاح.
.. وعتبنا.. على أولئك النفر الذين استتبعوا الشيخ المرحوم بالقدح والسب والشتم وكيل الافتراءات، دون تقديم أي دليل، لا بل أن بعضهم لا يعرف الشيخ، ولم يلتقيه، ولم يحتك به، ولم يجربه، وإنما اتهام من سامع لسامع من واشي أو من صانع إشاعة!؛
لهولاء اقول اتقوا الله واعتبروا من الموت، واجعلوه للتذكير والإعتبار، لا فرصة لِسِهام الظلم والافتراء..
إن ما يتفوّه به البعض، يعلي الشيخ وحجته في حياته، ويدلل على عجز وضعف الكارهين له، إذ لم يتهموه في حياته ليدافع عن نفسه؛ كيف لا، وضعقهم ملحوظ، إذ لم يتجرأ أحدهم ان يقول شيئا في الحوثي المنقلب على دولته، وإهانته له، وأخذ رواتبه منه، ومصادرة حريته وحقوقه!
أقول لأولئك النفر المتحاملين على الشبخ الزنداني يرحمه الله.. اتقو الله، واعلموا ان ديننا وأخلاقنا وإنسانيتنا وعادات وشهامة اليمنيين، تجرم وتستهجن ما تفعلون.. وتستهجن أقوالكم وقدحكم.
ففي حضرة الموت أسموا أو أخرسوا؛ وترحموا أو موتوا بغيظكم وضغاينكم ..
أيها الشاتمون المتهكّمون.. بضاعتكم بائرة، فاظهرتم فقط وجوهكم فيها، فأثمتم أنفسكم، وأفدتم الشيخ المتوفيّ بوعي أو بدونه..
ها هو الشيخ قد ترجّل عن الدعوة، فادعوا له بالرحمة والمغفرة والقبول..
وداعاً أيها الشيخ الزنداني.. فأنت يا أيها الشيخ العالم في ذمة الله، لا في ذمة البشر..
ولنتذكّر جميعاً أن الله يلتقي عنده الخصوم، ولنعتبر سوياً من القبر وضيقه، فهو مثواه ومثوانا الأخير.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
https://alislah-ye.net/articles.php?id=960
د. علي العسلي
الشيخ الزنداني توفى يرحمه الله.. توفى وقد أفضى إلى ربه، محبوه كثر.. وكارهوه قليلون.. تحدثّ عن خصاله وعن اجتهاده في الدعوة، وإعجازه العلمي في القرآن كثيرون، وتحدّث عن دماثة أخلاقه آخرون.. وعن نضاله وشجاعته ومواقفه السياسية الموالون والمختلفون..
واشهد أن لا أحد قد افتُري عليه مثله، واشهد انه قد دافع عن نفسه في حياته في التهم المنسوبة إليه، واتتصر فيها في المحاكم، إذ لجأ إلى القضاء فاثبت براءته، وأظهر وسطيته وعدم تطرفه، ولم يلجأ لأذية من أساءوا إليه وكان قادراً، فكظم غيظه، وكثيرون من أتباعه كانوا مستعدين بإشارة منه لفعل اي شيء لو أمرهم، لكنه لم يفعل.. كان ركناً يمانياً، والمبنى لا يستقيم إلا بأركانه.. هذا هو الشيخ الزنداني ولن أطيل في مدحه أو نقده أو التبرير له..
الحزن ليس على الفراق - رغم وجوده-، لكنه عند ربه سيكرّمه بما يليق به، لا بما يشتهيه السفهاء له.
.. الحزن العميق.. على حالنا نحن اليمانيون مشردون، تازحون ومهجرون، غربتنا كبيرة، أكنّا في الداخل أو في الخارج، فهي ستتسع، إن بقينا متتفرجين ولم نستعيد وطننا ودولتنا..
يوارى اليمنيون الثرى في أصقاع العالم وأهاليهم ومحبيهم محرومون من زياراَتهم أو المشاركة في جنائزهم.. اقربائنا واحبتنا وعلمائنا يفارقوننا في الداخل والخارج، ونحن نموت غيظاً وكمداً من الأوضاع السيئة في يمننا والتي جعلتنا ألا نشارك، وكان الأجدر في الطاعنيين في الأموات، أن تتعالى أصواتهم لرفض من اوصلوا الحال على ما هو عليه من السوء ، وأن تشمّر سواعدهم للمشاركة في تحرير ما تبقى، وأن توجّه أقلامهم لتسطّر حروفاً وجملاً، نثراً وشعراَََ في الاستنهاض لتغيير واقعنا السيء.. غير أننا كلنا لم نفعل في سبيل ذلك إلا القليل!
.. ذلكم هو العزاء الحقيقي، العزاء في الأحياء، لا في الأموات.. الأحياء الذين هم فعلاً باتوا كأنهم أموات، إذ يتقاعسون عن الإنتصار لدولتهم وجمهوريتهم، ولحل مشكلاتهم!
.. عزائنا.. أننا ننهش في الميّت، ونفترسه وقد مات..
.. عزائتا..أننا لسنا مؤهلين ولا قادرين على البوح بالرفض لواقعنا المزري.. فنتوه في دائرة الافتراء والتضليل، وننسى أو نتناسى التفكير بحلٍ لمشكلاتناا، وما يجمعنا ولا يفرقنا، واستعادة دولتنا ومؤسساتنا.. والسعي لعودة مهحرينا ونازحينا، والعمل على إخراج مسجونينا، وإعادة بناء وطننا.. نحن نهمل المستحق، ونعظم التوافه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
.. عزائنا .. قطعاً في المُصاب، ونتشارك في الحزن والتعازي بفقيد الوطن الشيخ الزنداني يرحمه الله، مع آله ومحبيه، وكذا مع التجمع اليمني للإصلاح.
.. وعتبنا.. على أولئك النفر الذين استتبعوا الشيخ المرحوم بالقدح والسب والشتم وكيل الافتراءات، دون تقديم أي دليل، لا بل أن بعضهم لا يعرف الشيخ، ولم يلتقيه، ولم يحتك به، ولم يجربه، وإنما اتهام من سامع لسامع من واشي أو من صانع إشاعة!؛
لهولاء اقول اتقوا الله واعتبروا من الموت، واجعلوه للتذكير والإعتبار، لا فرصة لِسِهام الظلم والافتراء..
إن ما يتفوّه به البعض، يعلي الشيخ وحجته في حياته، ويدلل على عجز وضعف الكارهين له، إذ لم يتهموه في حياته ليدافع عن نفسه؛ كيف لا، وضعقهم ملحوظ، إذ لم يتجرأ أحدهم ان يقول شيئا في الحوثي المنقلب على دولته، وإهانته له، وأخذ رواتبه منه، ومصادرة حريته وحقوقه!
أقول لأولئك النفر المتحاملين على الشبخ الزنداني يرحمه الله.. اتقو الله، واعلموا ان ديننا وأخلاقنا وإنسانيتنا وعادات وشهامة اليمنيين، تجرم وتستهجن ما تفعلون.. وتستهجن أقوالكم وقدحكم.
ففي حضرة الموت أسموا أو أخرسوا؛ وترحموا أو موتوا بغيظكم وضغاينكم ..
أيها الشاتمون المتهكّمون.. بضاعتكم بائرة، فاظهرتم فقط وجوهكم فيها، فأثمتم أنفسكم، وأفدتم الشيخ المتوفيّ بوعي أو بدونه..
ها هو الشيخ قد ترجّل عن الدعوة، فادعوا له بالرحمة والمغفرة والقبول..
وداعاً أيها الشيخ الزنداني.. فأنت يا أيها الشيخ العالم في ذمة الله، لا في ذمة البشر..
ولنتذكّر جميعاً أن الله يلتقي عنده الخصوم، ولنعتبر سوياً من القبر وضيقه، فهو مثواه ومثوانا الأخير.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
https://alislah-ye.net/articles.php?id=960
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
الإصلاح نت – خاص
ترأس الأستاذ عبدالرزاق الهجري، رئيس المجلس الأعلى للتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، في مدينة عدن، الأحد، اجتماعاً للمجلس لمناقشة عدد من القضايا.
ووقف المجلس في مستهل اجتماعه، على القضايا المدرجة في جدول أعماله، والمستجدات على الساحة الوطنية.
واستعرض ما انجزته الهيئة التنفيذية للتحالف الوطني، فيما يتعلق بالبرنامج التنفيذي الذي سيقدم للحكومة، وكذا ورقة الأولويات الخاصة بالحكومة.
وناقش الاجتماع الآلية التنفيذية بخصوص القرار السابق للمجلس الأعلى للتحالف الوطني، بخصوص قيام لجنة التواصل التي تم تشكيلها، بالتواصل مع بقية المكونات السياسية، لإيجاد تحالف سياسي عريض يضم أحزاب التحالف الوطني، وكافة المكونات الأخرى المؤيدة للشرعية، والمؤمنة باستعادة الدولة.
وأقر المجلس الأعلى للتحالف البدء في مهمة التواصل مع بقية المكونات، واستكمال المهام في هذا الشأن.
وكان التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، ومعهم بقية المكونات السياسية المنضوية في الشرعية، قد التقت السبت، رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن.
وتداول الاجتماع، أولويات الحكومة بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي، للتعاطي مع التحديات القائمة وتجاوزها، حيث وضع رئيس الوزراء، المشاركين، أمام صورة شاملة عن مجمل الأوضاع في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني، وجهود الحكومة للتعامل معها.
بينما أكد ممثلو الأحزاب والقوى السياسية على أهمية معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة ولمؤسسات الدولة، وشددوا على ضرورة التفاف كل القوى السياسية والاجتماعية في تحمل مسئوليتها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11120
الإصلاح نت – خاص
ترأس الأستاذ عبدالرزاق الهجري، رئيس المجلس الأعلى للتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، في مدينة عدن، الأحد، اجتماعاً للمجلس لمناقشة عدد من القضايا.
ووقف المجلس في مستهل اجتماعه، على القضايا المدرجة في جدول أعماله، والمستجدات على الساحة الوطنية.
واستعرض ما انجزته الهيئة التنفيذية للتحالف الوطني، فيما يتعلق بالبرنامج التنفيذي الذي سيقدم للحكومة، وكذا ورقة الأولويات الخاصة بالحكومة.
وناقش الاجتماع الآلية التنفيذية بخصوص القرار السابق للمجلس الأعلى للتحالف الوطني، بخصوص قيام لجنة التواصل التي تم تشكيلها، بالتواصل مع بقية المكونات السياسية، لإيجاد تحالف سياسي عريض يضم أحزاب التحالف الوطني، وكافة المكونات الأخرى المؤيدة للشرعية، والمؤمنة باستعادة الدولة.
وأقر المجلس الأعلى للتحالف البدء في مهمة التواصل مع بقية المكونات، واستكمال المهام في هذا الشأن.
وكان التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، ومعهم بقية المكونات السياسية المنضوية في الشرعية، قد التقت السبت، رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن.
وتداول الاجتماع، أولويات الحكومة بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي، للتعاطي مع التحديات القائمة وتجاوزها، حيث وضع رئيس الوزراء، المشاركين، أمام صورة شاملة عن مجمل الأوضاع في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني، وجهود الحكومة للتعامل معها.
بينما أكد ممثلو الأحزاب والقوى السياسية على أهمية معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة ولمؤسسات الدولة، وشددوا على ضرورة التفاف كل القوى السياسية والاجتماعية في تحمل مسئوليتها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11120
alislah-ye.net
المجلس الأعلى للتحالف الوطني يعقد اجتماعاً برئاسة الهجري ويناقش عدداً من القضايا
- المجلس الأعلى للتحالف الوطني يعقد اجتماعاً برئاسة الهجري ويناقش عدداً من القضايا
👍1
في اجتماعات على مدى يومين بعدن..
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
خاص
أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدتها الأحزاب المكونات، خلال اليومين الماضيين في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أجريت خلال الاجتماعات دراسات معمقة حول الوضع الراهن في البلاد، ووقفت أمام مستجدات الأوضاع على مختلف الأصعدة.
وخلصت اجتماعات الأحزاب والمكونات السياسية، إلى اتفاق من سبع نقاط، حيث أقرت حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنية.
وجاء على رأس نقاط الاتفاق، العمل على انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات العامة الحيوية للمواطنين في المحافظات المحررة، لخلق نموذجاً جاذباً.
وأكدت الأحزاب والمكونات على عودة جميع المؤسسات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز مكافحة الفساد والإرهاب.
كما اتفقت على تقديم الدعم اللازم لضمان سير عمل الحكومة، وحشد الدعم الدولي لها، لتعود شريكاً فاعلاً مع المجتمع الدولي، لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأقرت الأحزاب والمكونات السياسية المجتمعة في عدن، على تشكيل لجنة تحضيرية، للإعداد لإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي لكافة الأحزاب والمكونات المؤمنة باستعادة الدولة.
وأكدت على قيام الحكومة بواجبها الدستوري والقانوني، لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية.
واختتمت اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، جلسات حوار قيادات الأحزاب والمكونات السياسية، التي شارك فيها، المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعب الناصري، المجلس الانتقالي الجنوبي، المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، حزب اتحاد الرشاد اليمني، حركة النهضة للتغيير السلمي، التجمع الوحدوي اليمني، حزب البعث العربي الاشتراكي، اتحاد القوى الشعبية، حزب العدالة والبناء، حزب التضامن الوطني، حزب السلم والتنمية، مؤتمر حضرموت الجامع، الائتلاف الوطني الجنوبي، الحزب الجمهوري، حزب جبهة التحرير، مجلس حضرموت الوطني، حزب البعث الاشتراكي القومي، حزب الشعب الديمقراطي (حشد)، مجلس شبوة الوطني، الحراك الثوري المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، المجلس الثوري للحراك السلمي.
وهي المرة الأولى التي تجتمع فيها القوى والمكونات السياسية المنضوية في إطار الشرعية اليمنية، في مدينة عدن، وهو الاجتماع الذي تعتبره الأحزاب والقوى بداية لتحريك العملية السياسية في البلاد، بعد أن جرفتها مليشيا الحوثي بانقلابها على الدولة والإجماع الوطني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11123
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
خاص
أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدتها الأحزاب المكونات، خلال اليومين الماضيين في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أجريت خلال الاجتماعات دراسات معمقة حول الوضع الراهن في البلاد، ووقفت أمام مستجدات الأوضاع على مختلف الأصعدة.
وخلصت اجتماعات الأحزاب والمكونات السياسية، إلى اتفاق من سبع نقاط، حيث أقرت حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنية.
وجاء على رأس نقاط الاتفاق، العمل على انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات العامة الحيوية للمواطنين في المحافظات المحررة، لخلق نموذجاً جاذباً.
وأكدت الأحزاب والمكونات على عودة جميع المؤسسات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز مكافحة الفساد والإرهاب.
كما اتفقت على تقديم الدعم اللازم لضمان سير عمل الحكومة، وحشد الدعم الدولي لها، لتعود شريكاً فاعلاً مع المجتمع الدولي، لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأقرت الأحزاب والمكونات السياسية المجتمعة في عدن، على تشكيل لجنة تحضيرية، للإعداد لإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي لكافة الأحزاب والمكونات المؤمنة باستعادة الدولة.
وأكدت على قيام الحكومة بواجبها الدستوري والقانوني، لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية.
واختتمت اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، جلسات حوار قيادات الأحزاب والمكونات السياسية، التي شارك فيها، المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعب الناصري، المجلس الانتقالي الجنوبي، المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، حزب اتحاد الرشاد اليمني، حركة النهضة للتغيير السلمي، التجمع الوحدوي اليمني، حزب البعث العربي الاشتراكي، اتحاد القوى الشعبية، حزب العدالة والبناء، حزب التضامن الوطني، حزب السلم والتنمية، مؤتمر حضرموت الجامع، الائتلاف الوطني الجنوبي، الحزب الجمهوري، حزب جبهة التحرير، مجلس حضرموت الوطني، حزب البعث الاشتراكي القومي، حزب الشعب الديمقراطي (حشد)، مجلس شبوة الوطني، الحراك الثوري المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، المجلس الثوري للحراك السلمي.
وهي المرة الأولى التي تجتمع فيها القوى والمكونات السياسية المنضوية في إطار الشرعية اليمنية، في مدينة عدن، وهو الاجتماع الذي تعتبره الأحزاب والقوى بداية لتحريك العملية السياسية في البلاد، بعد أن جرفتها مليشيا الحوثي بانقلابها على الدولة والإجماع الوطني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11123
alislah-ye.net
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
- في اجتماعات على مدى يومين بعدن.. الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة المناضل أحمد مساعد حسين
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة، إلى يوسف أحمد مساعد حسين وإخوانه، في وفاة والدهم المناضل اللواء أحمد مساعد حسين، عضو مجلس الشورى، والقيادي في المؤتمر الشعبي العام، الذي وافاه الأجل اليوم الاثنين.
وأكد الآنسي في تعزيته، أن حسين، رحل بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء الوطني من أجل الشعب والوطن.
وقال إن اليمن خسرت برحيل اللواء أحمد مساعد حسين، شخصية وطنية، سياسية وعسكرية واجتماعية، كانت لها اسهاماتها وعطاءاتها، سواء من خلال المناصب التي تقلدها، أو في رحلة النضال الوطني.
وأشار أمين عام الإصلاح، إلى دور الفقيد النضالي في الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار، ثم تعزيز العمل السياسي الديمقراطي الوحدوي، وحضوره في ميدان الأدب والثقافة.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة إلى أبناء فقيد اليمن الراحل، وكافة أفراد أسرتهم الكريمة، وإلى قبائل شبوة في هذا المصاب الأليم، سائلاً المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان
نص التعزية:
الأخ العزيز/ يوسف أحمد مساعد حسين، وإخوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى، تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل اللواء أحمد مساعد حسين، عضو مجلس الشورى، والقيادي في المؤتمر الشعبي العام، بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء الوطني من أجل الشعب والوطن.
لقد خسرت اليمن برحيل والدكم، شخصية وطنية، سياسية وعسكرية واجتماعية، كانت لها اسهاماتها وعطاءاتها، سواء من خلال المناصب التي تقلدها، أو في رحلة النضال الوطني، علاوة على دوره النضالي في الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار، ثم تعزيز العمل السياسي الديمقراطي الوحدوي، وحضوره في ميدان الأدب والثقافة.
ونحن إذ نشاطركم الحزن في رحيل فقيد اليمن، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة، وإلى قبائل شبوة في هذا المصاب الأليم، سائلين المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 29 أبريل 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11122
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة، إلى يوسف أحمد مساعد حسين وإخوانه، في وفاة والدهم المناضل اللواء أحمد مساعد حسين، عضو مجلس الشورى، والقيادي في المؤتمر الشعبي العام، الذي وافاه الأجل اليوم الاثنين.
وأكد الآنسي في تعزيته، أن حسين، رحل بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء الوطني من أجل الشعب والوطن.
وقال إن اليمن خسرت برحيل اللواء أحمد مساعد حسين، شخصية وطنية، سياسية وعسكرية واجتماعية، كانت لها اسهاماتها وعطاءاتها، سواء من خلال المناصب التي تقلدها، أو في رحلة النضال الوطني.
وأشار أمين عام الإصلاح، إلى دور الفقيد النضالي في الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار، ثم تعزيز العمل السياسي الديمقراطي الوحدوي، وحضوره في ميدان الأدب والثقافة.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة إلى أبناء فقيد اليمن الراحل، وكافة أفراد أسرتهم الكريمة، وإلى قبائل شبوة في هذا المصاب الأليم، سائلاً المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان
نص التعزية:
الأخ العزيز/ يوسف أحمد مساعد حسين، وإخوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى، تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل اللواء أحمد مساعد حسين، عضو مجلس الشورى، والقيادي في المؤتمر الشعبي العام، بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء الوطني من أجل الشعب والوطن.
لقد خسرت اليمن برحيل والدكم، شخصية وطنية، سياسية وعسكرية واجتماعية، كانت لها اسهاماتها وعطاءاتها، سواء من خلال المناصب التي تقلدها، أو في رحلة النضال الوطني، علاوة على دوره النضالي في الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار، ثم تعزيز العمل السياسي الديمقراطي الوحدوي، وحضوره في ميدان الأدب والثقافة.
ونحن إذ نشاطركم الحزن في رحيل فقيد اليمن، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة، وإلى قبائل شبوة في هذا المصاب الأليم، سائلين المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 29 أبريل 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11122
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة المناضل أحمد مساعد حسين
- أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة المناضل أحمد مساعد حسين
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ علي الجرادي، "إن التكتل الوطني الواسع الذي يجري الإعداد لتشكيله سيعمل على دعم ومساندة مجلس القيادة والحكومة في مواجهة الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
وأشار الجرادي إلى أن الأحزاب والقوى السياسية الداعمة للشرعية أقرت اليوم إنشاء تكتل وطني واسع لمواجهة الانقلاب وتدعيم مؤسسات الشرعية وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة.
وكانت قد أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدتها الأحزاب المكونات، خلال اليومين الماضيين في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أجريت خلال الاجتماعات دراسات معمقة حول الوضع الراهن في البلاد، ووقفت أمام مستجدات الأوضاع على مختلف الأصعدة.
وجاء على رأس نقاط الاتفاق، العمل على انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات العامة الحيوية للمواطنين في المحافظات المحررة، لخلق نموذجاً جاذباً.
وأكدت الأحزاب والمكونات على عودة جميع المؤسسات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز مكافحة الفساد والإرهاب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11124
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ علي الجرادي، "إن التكتل الوطني الواسع الذي يجري الإعداد لتشكيله سيعمل على دعم ومساندة مجلس القيادة والحكومة في مواجهة الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
وأشار الجرادي إلى أن الأحزاب والقوى السياسية الداعمة للشرعية أقرت اليوم إنشاء تكتل وطني واسع لمواجهة الانقلاب وتدعيم مؤسسات الشرعية وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة.
وكانت قد أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدتها الأحزاب المكونات، خلال اليومين الماضيين في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أجريت خلال الاجتماعات دراسات معمقة حول الوضع الراهن في البلاد، ووقفت أمام مستجدات الأوضاع على مختلف الأصعدة.
وجاء على رأس نقاط الاتفاق، العمل على انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات العامة الحيوية للمواطنين في المحافظات المحررة، لخلق نموذجاً جاذباً.
وأكدت الأحزاب والمكونات على عودة جميع المؤسسات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز مكافحة الفساد والإرهاب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11124
alislah-ye.net
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
- رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة