الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
لقاء لسياسية الإصلاح بشبوة يؤكد أهمية التواصل وتعزيز العلاقة بين القوى السياسية والمجتمعية

الإصلاح نت - عتق

أقامت الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، الملتقى الرمضاني السنوي ومأدبة افطار للكوادر السياسية العاملة في ساحة العمل السياسي للإصلاح.
وفي اللقاء، أوضح رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي سالم محسن صائل، اهمية إقامة علاقات سياسية مع القوى والمكونات لما من شانه خدمة ابناء المحافظة والمساهمة في تنميتها، والعمل مع الجميع لكل ما يخدم المحافظة ويعزز من مكانتها ويجعلها في مكانها المرموق.
ورحب صائل بكل الدعوات التي تطالب بفتح حوار شامل بين المكونات السياسية والاجتماعية وتعزيز مبدئ الشراكة بين المكونات في بناء وتنمية المحافظة، مستعرضاً الخطوات التي بدأها الاصلاح مع المكونات السياسية والشخصيات للوصول الى حوار هادف وبنا يعزز الشراكة ويحقق امال وطموحات ابناء شبوة.
وأكد القيادي في اصلاح شبوة صالح مهدي حنيشان على اهمية العلاقات والتواصل مع كل شرائح المجتمع والتعاون على البر والتقوى وعلى ما يصلح احوال المجتمع وابناء المحافظة، منوهاً بضرورة الالتزام بسياسة الاصلاح في غرس معاني الاخوة والتراحم والتواصل مع كل المكونات السياسية والاجتماعية وتغليب المصلحة العامة على كل الاعتبارات والمصالح.
وتحدث في اللقاء رئيس الدائرة الاجتماعية الشيخ احمد صالح حماد، عن اهمية تلاحم المجمتع والتعاون فيما بين مكوناته، مشدداً على المساهمة في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتلاحم ابناء المحافظة، وعلى اصلاح ذات البين والسعي لحل القضايا والمشاكل التي تمزق المجتمع وعلى دور اعضاء الاصلاح ووجاهاته في حلها.
وأكد اللقاء ترحيبه بكل الدعوات التي أطلقت للمطالبة بالحوار والتشاور من كل المكونات السياسية والشخصيات واستعداد الاصلاح للمشاركة فيها على قاعدة الشراكة وحق المتساوي للجميع في الراي والقرار.
2ما أكد على مسئولية جميع المكونات والسلطة والمواطنين في امن واستقرار المحافظة وفي هذا السياق الدعوة الى توحيد الصفوف والاصطفاف، لحماية المحافظة من الخطر الحوثي الذي يحدق بها، وأهمية بتوحيد الجهود والتنسيق بين الجميع في مواجهة خطر المليشيات.
3ودعا اللقاء الحكومة الى الاهتمام بمحافظة شبوة كونها محافظة محورية ونفطية، واعطاءها حصتها الكافية لتنميتها من الثروات التي تحتوي عليها وتمكين ابناءها من العمل في الشركات والمواقع العليا في الدولة.
وشدد على الاهتمام بقطاع التعليم وتوفير مستحقات المعلمين وتعزيز رواتبهم بما يمكنهم من اداء رسالتهم التعليمية، مطالباً القيادة السياسية بإشراك المحافظة ومكوناتها في أي مشاورات.
ودعا اللقاء ابناء شبوة الى توحيد صفهم والعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن العصبيات بجميع انواعها لما يخدم مصلحتهم والتواصل والتفاهم والحوار المشترك بين كل مكونات المجتمع على قاعدة الكل يسمع من الكل، حتى يتم الحصول على حقوق المحافظة كاملة غير منقوصة.
واستنكر الجرائم الصهيونية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة مهيباً بالجهات الرسمية والشعبية القيام بواجبها تجاه اهلنا في فلسطين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11061
قحطان امتداد لخط الزعامات الوطنية.. قراءة في كتاب "عملاق في سجون الأقزام"

الإصلاح نت – الصحوة نت

مثل كتاب (عملاق في سجون الأقزام) الذي صدر من تعز الثقافة حدثاَ بارزا وعلى جانب كبير من الأهمية، ليس لأنه يتحدث عن شخصية وطنية كالأستاذ محمد قحطان؛ تمثل امتدادا لخط الزعامات الوطنية كالزبيري والنعمان والموشكي وغيرهم من قوافل الثوار المثقفين، بل لأن هذا الصدور يأتي في وقت تعاني فيه مدينة تعز حصارا عسكريا وآخر اقتصاديا، وبين هذا وذاك تتجسّد مأساة المدينة المغدورة نزيفا يوميا، وجوعا مستوطنا كل أزقتها.
ومن بين أشلاء الضحايا وأنات الجوعى يشرق هذا الكتاب ليثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تعز لم تصمت ثقافيا، وأنها ولادة معرفة في مختلف الظروف والأحوال، وأنها رغم وقوعها تحت رحى الموت فإن ذلك لم يستطع أن يمنعها التحليق في فضاءات الفكر والمعرفة..
الكتاب الصادر عن منتدى الفكر الإسلامي في تعز حاول بما تأتّى لمعدِّيه أن يقدّم صورة جلية للأستاذ محمد قحطان، تسلط الضوء على جوانب من تكوينه الثقافي والعلمي والسياسي عبر فرد سيرته الشخصية والتركيز على مسيرة التأهيل الطويلة التي تشكّلت بين حلقات العلم وميادين العمل الإنساني، ومدارات القيم الإنسانية الأصيلة، ومضامين العمل السياسي والوطني، فجاءت ثريّة في معانيها الإنسانية، غنية في مواقفها، متنوّعة في عطاءاتها، فهو المثقف الفاعل، والسياسي المحنّك، وهو قبل هذا وذاك الإنسان المؤمن بمعنى الإنسانية، وحقها في العيش الكريم بعيدا عن الإلحاق والتدجين والظلم حتى وإن ارتدى الظالمون مسوح الرهبان.
يتضمّن الكتاب فصولا ستة، بدأ الأول منها في بسط سيرة قحطان منذ البدايات وحتى دخوله المعتقل، مفصّلا القولَ في العوامل والخلفيات التي صنعت شخصية قحطان على هذه الكيفية، وجعلت منه محط أنظار الساسة سواء من المؤيدين أو الخصوم، وقد ركّز هذا الفصل على مسألة الاعتقال وظروفها وملابساتها، ابتداء من القبض عليه من منزله في الرابع من إبريل 2015، حيث تكتّمت سلطات الانقلاب عن مصيره، ولم تحصل أسرته على أي معلومات عن صحته ومكان اعتقاله.
ويؤكد هذا الفصل أن قحطان لم يكن له غير سلاح الكلمة، وأن ساحات النضال السلمي تشهد له بنضوجه الفكري والسياسي، لما يحمله من قيم ومبادئ، ولما تمثله مواقفه المناهضة لكل أشكال تغييب الدولة، فكان ذلك سبب كاف لرميه خلف القضبان إسكاتا لصوته الوطني والإنساني.
وفي الفصل الثاني يحشد الكتاب جملة من التناولات الصحفية التي كتبها رفاق قحطان في المجال السياسي، من حزب التجمع اليمني للإصلاح، فيورد جملة من الشهادات للأستاذ محمد اليدومي، وللدكتور محمد سعيد السعدي، وللأستاذ زيد بن علي الشامي، وللدكتور يحيى بن محمد الأهدل، وللأستاذ أحمد عبدالملك المقرمي، والأستاذ عبدالله بامطرف، والأستاذ عدنان العديني، والأستاذ وحيد علي رشيد، والدكتور صالح سميع، والشاعر مفضل إسماعيل، والأستاذ عبدالملك شمسان، وغيرهم، وهي شهادات أجمعت على عظمة قحطان، وسلامة خطه السياسي ووضوحه في مقارعة كل أشكال الردة عن النظام الجمهوري، وسعيه الدؤوب في إخراج اليمن من كل مناخات التخلف والعدمية إلى سبل العيش الكريم.
وفي الفصل الثالث يقدم عدد من تلاميذ قحطان ومحبيه شهاداتهم أيضا، ومن هؤلاء الدكتور عبدالرحيم قحطان، والصحفي خليل العمري، والأستاذة أنيسة اليوسفي، والكاتب عمر دوكم، وغيرهم، وهي شهادات في تؤكد في مجملها الشهادات الواردة في الفصل السابق.
ويعد الفصل الرابع أهم فصل في الكتاب حيث سلط عدد من شركاء قحطان الضوء على جوانب مهمّة من تاريخه السياسي، ودوره في قيام اللقاء المشترك، وإرساء مداميك النضال السلمي، وفي توسيع دائرة التفاهمات بين أقطاب المعارضة، مما نتج عنه بروز كيان موحّد للمعارضة كان الإجماع على انتخاب الراحل فيصل بن شملان أول خطواته الموفقة.
شارك في هذا الفصل كل من الدكتور ياسين سعيد نعمان، والأستاذ عبدالملك المخلافي، والدكتور أحمد عوض بن مبارك، والأستاذ محمد نصر شاذلي، والأستاذ باسم بن فضل الشعيبي، وغيرهم.
أما الفصل الخامس فقد قدّم تشكيلة من التغريدات حول قحطان في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهي تغريدات بعضها لشخصيات معروفة وبعضها لأشخاص مغمورين.
الشاعر عامر السعيدي كان حاضرا في الكتاب، بل ونال نصيب الأسد في الفصل الأخير الذي خُصِّص للشعر، عبر قصيدته التي مطلعها:
ماخنتَ يا قحطانُ قحطانَك
ولسوفَ يسقطُ كلُّ مَن خانكْ

أهمية الكتاب
تأتي أهمية الكتاب في أنه يمثل إضافة مكتوبة لجهود الدفاع عن قحطان، وقضيته العادلة، ومحاولة موفقة لتحريك المياه الراكدة في هذه القضية المهمة، كما أنَّه إعلان من تعز الثقافة بأنها لا تزال قادرة على الإسهام الثقافي رغم وجعها الكبير.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11060
الدكتور المخلافي: إخفاء قحطان 9 سنوات النموذج الأبرز للانتقام من رموز النضال

الإصلاح نت – الصحوة نت

قال الدكتور محمد أحمد المخلافي، نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، إن اختطاف مليشيا الحوثي للأستاذ محمد قحطان وتغييبه في سجونها للعام التاسع على التوالي، يمثل النموذج الأبرز للانتقام من رموز التغيير، مشددا على ضرورة العمل الجماعي لاستعادة حرية قحطان ورفاقه المختطفين.
وأضاف أستاذ القانون الدولي في تصريح خاص لـ"الصحوة نت": "تهل علينا الذكرى التاسعة لاختطاف محمد قحطان، لكن غيابه لن يغيب فكرة التغيير وتوحيد قواها، وإن كانت قد غابت معه أداة توحيد قوى التغيير المتمثلة باللقاء المشترك وشركاه".
وأوضح الدكتور المخلافي أن من يعرف دور محمد قحطان في إنهاء الخصومة بين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني وقوى اليسار إجمالاً، يدرك أنه ما كان لجهود جار الله عمر أن تحقق ما حققته من نجاح، لولا جهود رفيق دربه في هذا المضمار.
وأشار في هذا السياق، إلى الدور الذي لعبه الأستاذ قحطان والشهيد جار الله عمر وزملاؤهم، "من أجل القبول بالتغيير وإقامة اللقاء المشترك الذي لعب الدور الأساس، ومثل ظاهرة فريدة في العالمين العربي والإسلامي".
وقال القيادي الاشتراكي إن "الوفاء لنضالات محمد قحطان من أجل التغيير وتوحيد قواه يوجب علينا جميعاً أن نعمل من أجل إنهاء معاناة عائلته ومحبيه ورفاق دربه في التجمع اليمني للإصلاح، ومن عمل معه من الأحزاب الأخرى".
وطالب المخلافي (وهو وزير للشؤون القانونية سابقا) بـ"عدم القبول في المفاوضات القادمة من أجل تبادل المختطفين والمعتقلين بتأجيل إطلاق سراحه قحطان، ووضع حد لمراوغات قوى الغلبة بالحرب والحيلة، قوى المتمرد الحوثي وحلفائه".
وختم الدكتور تصريحه بالقول إن "الحرية للمناضل محمد قحطان ولكل مختطف في سجون المتمرد الحوثي، ومن معه من قوى الغلبة بالحرب والحيلة "، مؤكدا "أن شعلة التغيير ستظل وهاجة مهما طال تغييب قادتها في السجون أو المنافي".
ودشن ناشطون ومدونون الليلة، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #الحرية_لقحطان_الذكرى9 للتضامن مع عائلة قحطان والمطالبة بإطلاق سراحه، بالتزامن مع حلول الذكرى التاسعة لاختطافه وإخفائه من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأقدمت مليشيا الحوثي عشية الخامس من أبريل 2015، على اختطاف وإخفاء المناضل محمد قحطان، ومنذ ذلك الحين ترفض المليشيا الإفصاح عن ظروف احتجازه ووضعه الصحي، وتحرم أسرته من زيارته والتواصل معه، وتتلاعب بمشاعر عائلته ومحبيه وزملائه، في إمعان وإصرار كبيرين على استمرار تغييبه عن المشهد اليمني.

الجدير بالذكر أن القيادي الإصلاحي، أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216م، حيث أفرجت المليشيا في السنوات الأخيرة، عن رفاقه: وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق واللواء فيصل رجب.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11059
قحطان السلام والمدنية.. في معتقل مليشيا الهمجية

الإصلاح نت-خاص-عبد العزيز العسالي

تساؤلات في طريق العام التاسع

كثيرة هي التساؤلات في الأوساط الثقافية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني، بل وكل من عرف شخصية الأستاذ محمد محمد قحطان المختطف في معتقلات المليشيا الانقلابية الإرهابية.. جميع هؤلاء وغيرهم يقدمون تساؤلاتهم المختلفة - لافتات في طريق العام التاسع قائلين: الأستاذ العملاق محمد قحطان رجل المدنية والسلام يستقبل عامه التاسع مختطفا في غياهب معتقلات المليشيا وسط تكتم غريب دون أية مراعاة إنسانية تجاه أسرة البطل قحطان وأهله وذويه.

الجميع يتساءل قائلا: إلى الآن لا نعلم الأسباب والدوافع المليشاوية وراء اختطاف الأستاذ محمد قحطان.. أليس الأستاذ محمد قحطان هو مهندس اللبنات الأولى للسلام والمدنية - اللقاء المشترك نموذجا؟ أليس الأستاذ محمد قحطان هو الذي ناضل سنوات عدة راعيا وداعيا إلى ترسيخ ثقافة تنمية بذور السلام والسلم والمدنية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية؟

أليس الأستاذ محمد قحطان هو أول من دعى إلى إرساء الشراكة الحقيقية على أساس القواسم المشتركة؟ أليس الأستاذ محمد قحطان كما عرفه الخاص والعام أنه الدينمو - الروح المحرك لكل الوطنيين لإحلال السلام في ربوع الوطن اليمني الحبيب والابتعاد بالوطن عن كل ما قد يؤدي إلى إشعال فتيل الحرب؟ أليس الأستاذ قحطان قدم المبادرات تلو المبادرات ومعه الشرفاء أطفاء للحرائق المفتعلة بهدف إعاقة قيام الدولة المدنية دولة المواطنة ودولة الحرية ودولة المؤسسات تجسيدا للدستور والقانون؟

إن شخصية الأستاذ العملاق قحطان التي عرفها الشعب بمواقفها الوطنية الكثيرة.. لماذا كان مصيرها الاختطاف ومعها كثير من أبناء الشعب الذين تم إخفاؤهم في غياهب المعتقلات، مع فارق أن جل المختطفين قد علم أهلوهم بمعتقلاتهم عدا الأستاذ قحطان؟

الجميع يسأل المليشيا الإرهابية الانقلابية: أين قحطان السلمية والسلام والمدنية؟ الجميع يتساءل: أيها الأقزام، إن تصرفاتكم الإرهابية إزاء الأستاذ قحطان هل هي ترجمة لنقيقكم "الرجل المناسب في المكان المناسب" أم تعتبرون اختطاف قحطان وغيره برهان حبكم لليمن؟

سائر العقلاء ومعهم الوطنيون الشرفاء يتساءلون: أيها الانقلابيون.. الشعب يريد أن يسمع منكم بوضوح جريمة الأستاذ محمد قحطان التي سوغت لكم تصرفاتكم الإرهابية تغييبه في السجون أولا.. وثانيا الشعب يريد أن يسمع مبرراتكم القانونية؟ وما لم تقدموا إجابات للشعب فاعلموا أن جرائمكم الإرهابية هي ترجمة صريحة مفادها: أنتم نموذج لهزيمة القوة أمام الحق.. أنتم الفوضى وجنون الرعب أمام السلام.. أنتم ثقافة القطيع السلالي الإرهابي أمام قمة صوت المحبة والسلام.. أنتم اللغة الخشبية والعربدة السياسية المفسدة أمام عازف لحن الدولة المدنية.. أنتم مهماز الشيطان لتمزيق اليمن وتدمير مقدرات الوطن أمام عملاق الوحدة والوطنية والشرعية السياسية وشراكة القواسم المشتركة.

تساؤلات مع المبعوثين الأمميين

منظمات المجتمع المدني ومعها سائر الوطنيين الشرفاء يوجهون تساؤلاتهم إلى المبعوثين الأمميين، ويحدونا أمل كبير أن نجد إجابة صريحة واضحة إزاء التجاهل لشخصية وطنية مدنية بحجم الأستاذ قحطان رغم المؤتمرات واللقاءات العديدة؟

إن منظمات المجتمع المدني في اليمن تتساءل وتناشد المبعوثين الأمميين: نريد تفسيرا شافيا يوضح للشعب اليمني أسباب التجاهل الغريب إلى حد الإغفال التام لجريمة اختطاف الأستاذ قحطان؟ إننا - منظمات المجتمع المدني وسائر المثقفين- نؤكد للمبعوثين الأمميين وكل المنظمات الدولية أن الأستاذ محمد قحطان لو لم تطاله يد الإرهاب المليشاوية الانقلابية لكان وضع القوى السياسية مختلفا عما هو عليه الآن، الأمر الذي يتطلب من المبعوثين الأمميين وكل المنظمات والقوى الدولية التي يهمها أمر وطننا اليمني اتخاذ موقف جاد تجاه جريمة اختطاف الأستاذ قحطان أولا، والكشف عن مكان اعتقاله ثانيا، واتخاذ الوسائل القانونية لإطلاق سراحه ثالثا، قبل أن تفقد القوى الوطنية ثقتها بمصداقية المنظمات الدولية، ذلك أن معالم التذمر تجاه مصداقية المبعوثين الأمميين والمنظمات المعنية بدأت تتعالى هنا وهناك بلسان الحال والمقال: أية رعاية للديمقراطية تدعيها الجهات الأممية؟ أية شراكة؟ أية مدنية؟ لو أن هنالك مصداقية لرأى الشعب اليمني أثر ذلك على أرض الوقع؟

إن منظمات المجتمع المدني تلفت عناية المبعوثين والمنظمات الأممية إلى القيام بواجبها القانوني أولا والإنساني ثانيا، تجاه قضية اليمن عموما، وقضية الأستاذ قحطان خصوصا، فالشعب اليمني كان ولا يزال يتطلع إلى موقف أممي صادق وجاد يعزز القيم القانونية وترسيخا لثقة الشعوب تجاه المنظومة الدولية.
وليس أخيرا، أن نلفت عناية المبعوثين الأمميين إلى تلافي الموقف وذلك من خلال نظرات في شبكة النت لمعرفة ما كتبه اليمنيون من أصدقاء الأستاذ العملاق قحطان وغيرهم حول وطنية قحطان ومدنيته، ذلك أننا لو ذهبنا نستعرض ما كتبه العقلاء في هذا الصدد لاحتاج المقام إلى مجلد كبير.

ولا يفوتنا في هذا المقام تجديد التذكير لكل الوطنيين الشرفاء وفي المقدمة منظمات المجتمع المدني وندعوهم إلى المزيد من الاضطلاع بدورهم الوطني في تحرير الشكاوى والعرائض والهشتاقات بين يدي المبعوثين الأمميين والسلطة اليمنية للقيام بالدور المنوط بها تجاه الأستاذ قحطان وسائر المختطفين في معتقلات المليشيا الإرهابية الانقلابية.

مقطوعة شعرية للشاعر الثائر أحمد أبو النصر تعكس مكانة الأستاذ قحطان في الوجدان الشعبي:

أَسَدٌ ولوْ ظنُّــــوا بِأنَّـــكَ مُعْتَقَلْ
اللَّيْثُ ليثٌ ليس يُرْعِبُهُ المَحَلْ

لا تحسبوا أنَّ السُّجونَ تُخِيفُهُمْ
فالقيْـــدُ دوماً لا يُؤَثِـــرُ بالبَطَلْ

فليعلمِ السجَّـــــانُ أنَّ أُّسُودَنا
سَتَظلُّ تَزْأَرُ لنْ تخافَ من الأجلْ

السَّبْــعُ مُعْتَقَلٌ وخَـلْفَهُ شعبُهُ
مِليـــون ليـثٍ يَــــزْأَرُونَ بِلا مَلَلْ

وسيقهرُون الانقلابَ بِعزمِهِمْ
لوْ يقتلُ السفــاحُ منهم ماقَتَلْ
ْ
وتَــرَاهُ كالجبـــلِ الأشَـمِّ ثباتهُ
حاشَا لشهمٍ أنْ تراجَعَ أو عَدَلْ

إنَّ العــواصِفَ والكوارِث دائِماً
تقوَى علَى رمْلٍ وليس علَى جَبَلْ

وإذا الكلابُ تكالبتْ وتَطاولَتْ
نَبَحَتْ علَى غَنَمٍ وليس علَى جَمَل.

الحرية للعملاق الأستاذ محمد قحطان.. الحرية لكافة المعتقلين لدى المليشيا.. عاش الوطن اليمني موحدا أرضا وإنسانا.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=952
محمد قحطان رمز التضحية والإرادة
عزيز الصادق

يُقال في علم السياسة، أن تاريخ الأوطان لا يتكون من الأحداث الجارية، والانجازات السياسية فحسب؛ بل يتشكّل أيضًا من قصص الشجاعة والتضحية التي تضفي على الوطن وجدانًا وروحًا، وهو ما ينطبق على الشخصية السياسية اليمنية البارزة "محمد قحطان" القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ تسع سنوات، والذي يبدو كرمزِ للإرادة والتفاني، وأيقونة للصمود والتضحية في وجه الظلم والقمع.

في الرابع من أبريل 2024، مرت الذكرى التاسعة لاختطاف القيادي الإصلاحي محمد قحطان على يد مليشيا الحوثي، لتجلب للذاكرة لحظات الصمود والعزيمة التي ميّزت سيرته ومسيرته السياسية والنضالية، وتكتب بذلك فصولا جديدة في مسيرته التي رسمها منذ التحاقه في ركب السياسية قبل أكثر من نصف قرن من الزمن.

تسع سنوات منذ اختطاف المليشيا للقيادي محمد قحطان، لتكون شاهدًا عمليًا في مواجهته للظلم بكل شجاعة وبسالة، واستعداده للتضحية بلا خوف أو مواربة، وقدرته على التحمّل دون تأوّه أو مزايدة، فقحطان لم يكن شخصًا فحسب؛ بل أمة مكتملة من الحلم والرؤى الثاقبة والإلهام التي كان ينثرها في طريق كل من عرفه بمن فيهم خصومه السياسيين.

في نهاية خمسينات القرن الماضي، ولد محمد محمد قحطان قائد، بمديرية العدين محافظة إب، حيث نشأ في بيئة تحتضن النضال والمقاومة، وعاش في محيط أسرة تؤمن بأهمية العدالة والحرية، فسخّر نفسه لخدمة المجتمع، والدفاع عن حقوق الإنسان، لتشكل تلك معالم بداياته الأولى في عالم النضال والتضحية التي لم يتوانى في تقديمها لأجل تحقيق الأهداف الكبيرة لليمن واليمنيين.

لم يكتب تاريخ قحطان النضالي منذ لحظة اختطافه من قبل مليشيا الحوثي فحسب، بل منذ نشأته، حيث كانت له رغبة جادة في خدمة وطنه وشعبه، تخلّى عن الراحة الشخصية من أجل مبادئه وقيمه، ووقف في وجه الظلم والفساد بكل قوة، وتصاعد دوره السياسي والنضالي في مختلف المنعطفات التي مر بها الوطن، حتى أصبح رمزًا للتحدي والصمود، وأيقونة نضال خالدة في مواجهة الإمامة في نسختها الحوثية.

يمكن وصف اختطاف مليشيا الحوثي من منزله وبين أهله وأسرته وأطفاله، بأنها لحظة "مُظلمة" غُيب فيها صوت العقل والحوار والسلام، لتحل محلها لغة العنف والسلاح التي حملتها المليشيا، التي وصفها في خطابه ذات يوم عقب سيطرتها على العاصمة بأنها "انتفاشة وستتلاشى"، ليؤكد مسيرته النضالية في وجه الظلم الذي لم يتردد في الوقوف بوجهه بكل شجاعة وثبات.

قحطان ليس قائدًا بارعًا، بل رمزًا للأمل والتغيير. فبينما كان يواجه الاختطاف والمعاناة كان يعطي رسالة الصمود والثبات لليمنيين، باعتباره قصة ملهمة لكل أبناء الوطن؛ للدفع بهم في السير نحو ديمومة النضال من أجل الحرية والعدالة، ورسالة تضحيّة حيّة في قلوب اليمنيين، وتحفيزًا للمزيد من العطاء والتضحية، وتذكيرًا بأن الثورة والنضال لا يمكن كسرهما بقيد السجان وإرهابه.

تتجلّى أهمية التذكير بذكرى اختطاف قحطان، في تثبيت القيم والمبادئ التي سار وناضل لأجلها، وتذكير بأن التحديات لا تقف في وجه الإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة، وكذا استلهام القوة والصمود، وتعهد بالمضي قدمًا في طريق النضال من أجل العدالة والحرية، فرغم مرور تسعة أعوام؛ تظل قصة قحطان محفورة في ذاكرة الناس كرمز للتضحية والإرادة.

فإرث قحطان لا يقتصر على اللحظات السياسية والانجازات فحسب؛ بل يمتد ليكون مصدر إلهام دائم للجيل الجديد من اليمنيين بمختلف شرائحهم ومكوناتهم، وخارطة طريق للتوقف والتأمل في مسيرته النضالية والتضحية، التي علمتنا الصمود في وجه الظروف الصعبة، وتذكير بأن الحرية والعدالة ليست مجرد شعارات؛ بل هي مبادئ نبيلة تستحق التضحية والنضال.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=953
فضائل: المليشيا تواصل رفض الكشف عن قحطان وتربط مصيره بشروط تعجيزية وأسماء وهمية

الإصلاح نت – الصحوة نت

قال المتحدث باسم الفريق الحكومي المفاوض، ماجد فضائل، إن مليشيا الحوثي رفضت كل الجهود للإفراج عن السياسي والقيادي في الإصلاح، الاستاذ محمد قحطان، وتواصل رفض الكشف عن مصيره، أو السماح لأسرته بزيارته أو حتى الاتصال به.
وأكد فضائل في تصريح خاص لـ"الصحوة نت": أن المليشيات تربط مصير قحطان المخفي قسرا منذ تسع سنوات بشروط تعجيزية وأسماء وهمية.
وأشار إلى أن "الميليشيات رفضت كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من الوفد الحكومي من أجل السماح لأسرة قحطان بزيارته أو الاتصال به لكشف مصيره، ولم تفلح الضغوط الدولية أو الوساطة الأممية في حل هذه المعضلة التي توقف بسببها الملف حتى اللحظة".
وأوضح فضائل أنه "اتفق في جولة التفاوض الأخيرة التي عقدت قبل أشهر من الآن على أن يكون الأستاذ قحطان على رأس أي عملية تبادل قادمة، ويكون حاضراً في أي مفاوضات ومشاورات تعقد سوى بشكل مباشر أو غير مباشر.
لافتا أنه وضعت حينها عدد من المقترحات لمبادلة الأستاذ محمد قحطان كان أحدها هو الإفراج عن خمسين من الأسرى الحوثيين بمأرب مقابل الأستاذ محمد قحطان، ولكن عند تبادل القوائم تفاجئنا أن ميليشيات الحوثي ما زالت مصممة على وضع العراقيل، وتتعمد إفشال الملف.
ولفت المتحدث باسم الفريق الحكومي إلى أنه تم الإفراج عن ثلاثة من المشمولين بقرار مجلس الأمن، ولم يتبق من الأربعة إلا الأستاذ محمد قحطان".
وقال فضائل، "لدينا توجيهات واضحة وصريحة وصارمة من القيادة السياسية، بأن لا يتم تجاوز الأستاذ محمد قحطان بأي شكل كان ويجب أن يكون ضمن أولويات أي مشاورات، وعلى رأس أي عملية تبادل قادمة ونحن ملتزمون بهذه التوجيهات".
وكانت مليشيا الحوثي أقدمت عشية الخامس من أبريل 2015، على اختطاف وإخفاء المناضل محمد قحطان، ومنذ ذلك الحين ترفض الإفصاح عن ظروف احتجازه ووضعه الصحي، وتحرم أسرته من زيارته والتواصل معه، وتتلاعب بمشاعر عائلته ومحبيه وزملائه، في إمعان وإصرار كبيرين على استمرار تغييبه عن المشهد اليمني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11063
"قحطان" على خطى الزبيري في الدعوة إلى التحرر ومواجهة الاستبداد

الإصلاح نت-خاص

لم يكن اختطاف القيادي في الإصلاح الأستاذ محمد قحطان في 4 أبريل 2015 من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية مجرد حدث عابر أو حادثة مكررة، فقد كان لجريمة الاختطاف تلك رمزية خاصة وأهمية كبرى، إذ مثلت جريمة الاختطاف التي تعرض لها القيادي الإصلاحي قحطان امتدادا لاختطاف الدولة والقضاء على مؤسساتها وتقويضا لمشروعها الناشئ والذي بدت ملامحه بأجمل صورة، فتغييبه لم يكن أقل من تغييب العملية السياسية والمشروع الوطني والنضال السلمي الذي كان قحطان أحد رموزه.

وللوهلة الأولى لم يغب عن بال المليشيا الانقلابية وحلفائها من أعداء الجمهورية والدولة المدنية أهمية الدور الذي اضطلع به محمد قحطان والأفكار التي كان يتبناها والمشروع الذي كان يحمله، إذ سعت وبطريقة ممنهجة إلى تغييب ذلك الصوت ووأد مشروعه والقضاء على طموحاته، فما كان ينظر له ويدعو إليه الرجل هو الضد والنقيض تماما للمشروع الظلامي الذي تحمله مليشيا الحوثي الانقلابية كامتداد للإمامة السلالية العنصرية بوجهها القبيح.

وجهان لمشروع واحد

ومن المفارقات العجيبة أن تتزامن الذكرى التاسعة لتغييب القيادي محمد قحطان مع الذكرى الـ59 لتغييب الشهيد محمد محمود الزبيري، وهما اللذان كانا يحملان نفس المشروع في وجه العدو نفسه، فمرتكب جريمة الاغتيال التي غيبت الزبيري هو نفسه -مع فارق التوقيت- مرتكب جريمة تغييب قحطان بالاختطاف والإخفاء منذ تسعة أعوام خلت، والذي كان يمثل أحد تلامذة الزبيري البارزين في مدرسة التحرر والنضال ومقارعة الاستبداد.

وبحسب المحلل السياسي والكاتب يسلم البابكري فإن الزبيري "كان يمثل روح الثورة في وجه الكهنوت المستبد ومظلة الجمع والتقارب التي يستظل بها اليمنيون، وكان ثائرا وسياسيا ملهما، جاب مدن اليمن وقراها وهو يدعو إلى التحرر ورفض الاستعباد حتى غيبت روحه الطاهرة رصاصات الغدر والخيانة من بندقية أحد عناصر تلك المليشيات الكهنوتية".

وأوضح أن "هذه الصفات التي كانت لدى أبو الأحرار محمد محمود الزبيري اجتمعت في شخصية الأستاذ محمد قحطان، الذي يملك فكرًا سياسيًا معتدلًا ورؤىً وطنية أصَّلت للتعاون والحوار".

ويضيف البابكري أن "اليمن لم تعرف في العقدين الأخيرين من عمرها سياسيَّا يؤصل لقيم الحوار والتعايش بين الكيانات المختلفة في التوجه مثل قحطان"، مشيرًا إلى أنه "عندما كان يختلف الفرقاء وتتعقد الأزمات يحضر قحطان، فيحل العقد ويفكك الأزمات بهدوئه المعهود وحنكته السياسية".

حملة واسعة

وقد انطلقت مساء الخميس 4 أبريل حملة إلكترونية في الذكرى التاسعة لاختطاف السياسي اليمني البارز محمد قحطان من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية دعت إليها الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح، وحثت على المشاركة في الحملة الإعلامية والإلكترونية التي انطلقت في تمام الساعة العاشرة مساء الخميس، تحت هاشتاج: #الحرية_لقحطان_الذكرى9.

وقالت إعلامية الإصلاح في بيان صحفي نشرته تزامنا مع الذكرى التاسعة لاختطاف القيادي محمد قحطان إن "تسع سنوات تكتمل على اختطاف مليشيا الحوثي، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ المناضل محمد قحطان، رجل السياسة والحوار والشخصية الوطنية التي أسهمت في هندسة التوافقات الوطنية".

ويتابع البيان: "يدخل قحطان عامه العاشر في سجون المليشيا الانقلابية بينما لا تزال تصر على تغييبه عن أهله ورفاقه والوطن اليمني عموما، في عمل وحشي يعكس جنوح مليشيا الحوثي إلى سلوك العصابات وإسقاطها بهمجية، دون أي اعتبارات سياسية ولا حتى إنسانية".

وأضاف أنه "مهما تمادت مليشيا الحوثي في إجرامها بشأن استمرار اختطاف القائد الصلب محمد قحطان، فإنه سيبقى رمزاً وطنيا وأستاذاً لكل وطني شريف يناضل من أجل استعادة الوطن والدولة ورفض المشروع الكهنوتي، حتى يعانق قحطان حريته، وسيظل الصورة الأبرز للموقف المقاوم الرافض للقهر والطغيان بكل الطرق".

كما جددت إعلامية الإصلاح مطالبتها بسرعة إطلاق سراحه خصوصاً أنه مشمول بالقرار الأممي 2216 الذي يحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية في القيام بدورهما والضغط للإفراج عنه وإنهاء معاناة أسرته، مؤكدة أن "الحديث عن سلام في ظل إخفاء وتغييب رجل السلام والسياسة لا يتفق مع العقل والمنطق وقواعد السياسة".

استغلال سياسي

وقد تفاعل كثير من الكتاب والحقوقيين والناشطين مع الحملة الإلكترونية بشكل واسع معبرين عن استيائهم الكبير من تمادي المليشيا الحوثية في إجرامها واستمرارها في إخفاء القيادي محمد قحطان دون تفسير لسبب إخفائه أو توجيه أي تهمة أو إعطاء أي تفاصيل عن مكان وجوده وعن حالته الصحية.
👍1
نجلة المختطف قحطان (فاطمة محمد قحطان) كتبت عن والدها بعد تسع سنوات من الحرمان قائلة: "تسع سنوات من الإخفاء القسري ليست أيام بل هي أعوام تذهب ناس ويكبر ناس والسنوات التسع ليست هينه بل هي عند الله عظيمة وكل إنسان و كل مسؤول يستطيع يجمعنا بأبي ولم يفعل شيئا أقول له بأنه سيأتي يوم ولا أحد يستطيع أن يفعل له شيئا يوم لكم ويوم عليكم".

ويصف المستشار الرئاسي ورئيس اتحاد الرشاد اليمني د. محمد موسى العامري اختطاف وإخفاء رجل الحوار محمد قحطان وتغييبه بأن ذلك "جريمة ضد الإنسانية بتوصيف القانون الدولي، وظلم فادح وعدوان على حق إنسان وكرامته ويلحق الظلم بأسرته أيضًا، وتجسيد واضح لحقيقة مليشيا الحوثي وإجرامها وانعدام الإنسانية لديها، وتعبير عن حالة الإفلاس الأخلاقي لمليشيا كرست كل شيء لمعاقبة المواطنين والتسلط عليهم ومصادرة أبسط حقوقهم".

وأضاف أن ذلك "تجسيد لغياب الوازع الديني والإنساني لمليشيا الحوثي، وإمعان في إلحاق الضرر بمناضل سياسي يمني نذر حياته للكفاح من أجل مصالح اليمن واليمنيين واحترام حقوقهم ونبذ الظلم، ومحاولة لاستخدام ورقة قحطان للابتزاز والتلذذ بمعاناة إنسان يمني وأسرته ومحبيه".

نهج مناطقي

أما الصحفي وعضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالسلام القيسي فيقول إن "الأستاذ محمد قحطان رجل سياسي كبير، وواحد من أهم الشخصيات اليمنية، ومن أهم شخصيات محافظة تعز بشكلٍ خاص".

ويذهب القيسي إلى أن إخفاء الأستاذ محمد قحطان وعدم تداول اسمه في مفاوضات الأسرى وتغييبه إلى الآن "يأتي ضمن سياسة الكهنوت الحوثي الذي يمعن في إذلال تعز، حيث يحاصر الكهنوت مدينة تعز ويخفي ابنها قحطان منذ تسع سنوات".

ولفت إلى أن الأستاذ ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان، كان قد أشار في وقتٍ سابق إلى موافقة الحوثي بالتفاوض حول محمد قحطان، وهذا -حسب القيسي- اعتراف حوثي بأن مليشيا الحوثي تستخدم اسم قحطان وملف الأسرى والمختطفين للابتزاز والاستغلال السياسي.

القيادي في حزب السلم والتنمية أحمد الصباحي قال في تغريدة له إن "مليشيا الحوثي مليشيا عنصرية إرهابية لا يمكنها أن تقبل نهج الحوار والتعايش السياسي مع إصرارها على دعوى الحق الإلهي ورفض دولة المؤسسات".

وطالب الحكومة الشرعية بـ"القيام بواجبها أمام معتقل سياسي طال تغييبه في السجون، شاهد على إرهاب وكهنوت المليشيا العنصرية التي تريد إعادة الشعب اليمني إلى زمن الإمامة البائدة".

فراغ كبير

أما وكيل وزارة الإعلام والقيادي في المؤتمر الشعبي العام د. نجيب غلاب فيقول: "رمزية قحطان عالية في مناهضة الكهنوت العنصري فوضعت في قائمة أولوياتها، قحطان سياسي ومثقف وصاحب خبرة يناقض الحوثية بتحدٍ ونفي لفكرة الولاية، واختطافه أحد محفزات القوى الوطنية لتبني خيار المقاومة".

وأكد أن "استمرار تغييبه لأن مليشيا الحوثي تخاف من تأثيره ورمزيته. يجب تبني حركة حقوقية وطنية وإقليمية ودولية للضغط على المليشيا لإطلاق سراحه، وتحويل النضال الحقوقي والسياسي إلى مجال حيوي في المقاومة يسهم في جعل رمزية قحطان أحد مرتكزات مواجهة وكلاء إيران والإمامة في اليمن".

بدوره، يرى القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني أسعد عمر أن "غياب الأستاذ محمد قحطان أحدث فراغاً كبيراً في الحياة السياسية اليمنية، والمرحلة بحاجة إلى رجل الحوار السياسي الذي يعنيه التوافق والشراكة".

واعتبر أن إصرار مليشيا الحوثي على إخفاء مصير قحطان يعود لأمرين: الأول يتعلق بطبيعة المليشيا ونزعتها الإجرامية تجاه الخصوم، والثاني لمعرفتها حقيقة قحطان وأثره، ما يعود سلباً على مستقبل المليشيا.

أما مدير المركز الأمريكي للعدالة المحامي عبد الرحمن برمان فيرى أن تغييب قحطان تأكيد على أن مليشيا الحوثي لا تقبل بالشخصيات المدنية السياسية من الفرقاء كشركاء في الوطن، وإمعانها في إخفائه قسرياً دون تواصل خارجي وزيارة لعائلته، سيرها المناقض مع المجتمع الدولي في مشاورات السلام".

وأضاف أن "قحطان مسيرة توافقية في صلب الحياة السياسية مع الشهيد جار الله عمر في الحوارات مع الأحزاب اليمنية بمختلف مشاربها الفكرية وخصوماتها التاريخية، ويجب ألا تكون قضية اختطاف قحطان وجميع المختطفين مجرد ذكرى موسمية".

تغييب للحياة السياسية

بدوره، يصف رئيس منظمة سام للحقوق والحريات توفيق الحميدي اختطاف محمد قحطان بأنه "تغييب للحياة السياسية وحرية الرأي والتعبير، وغياب الاعتدال على حساب القوة والسلاح المليشياوي".

وأكد أن "إطلاق سراح قحطان هو الانتصار للسلام والعدالة الغائبة، وأهمية دور المجتمع الدولي في قضية كافة المخفين قسرياً، ويجب تحويل قضية المخفيين إلى يوم وطني في اليمن لمكافحة الإخفاء القسري".
ويقول الإعلامي محمد الضبياني: "8 سنوات و11 شهرًا و30 يومًا من العجز الأممي والدولي عن كشف مصير السياسي محمد قحطان".

وأضاف على منصة (إكس): "إن عصابة الحوثي تصر على إخفاء السياسي قحطان للسنة التاسعة على التوالي وهي بذلك تفضح حقيقتها ونهجها الدموي وتؤكد قبحها وإجرامها وسقوطها في وحل الفاشية والإرهاب".

من جانبه، كتب الصحفي المحرر من سجون الحوثيين هشام طرموم في إطار الحملة حول قحطان قائلا: "تسعة أعوام ومليشيا الحوثي تواصل جريمتها الأخطر ضد الإنسانية وضد العملية السياسية في اليمن، فاختطاف وإخفاء المناضل محمد قحطان هو اختطاف العملية السياسية واختطاف للمشروع الوطني".

من جهته قال الكاتب الصحفي رشاد الشرعبي إن "استمرار الحوثي في إخفاء مصير القائد السياسي محمد قحطان هو استمرار للرعب وخوف الخاطف من مخطوفه ودليل على الرعب الذي يعيشهم فيه، وهو إشارة واضحة لرغبتهم في إخراس الصوت الذي كان يتغنى باليمن وقيم الدولة والحق والحرية".

جريمة مركبة

ويقول الباحث فؤاد مسعد في حديثه لـ"الإصلاح نت": "لاشك أن اختطاف القيادي السياسي البارز محمد قحطان كل هذه السنوات يدل على أننا والبلد كله إزاء عصابة لا تقيم أي وزن أو اعتبار للحقوق والحريات والمبادئ حتى للأعراف والقيم الإنسانية، وهي جريمة من الجرائم المركبة لأن فيها اختطاف ثم إخفاء قسري وعدد من الانتهاكات بحق المختطف وأسرته والمنظومة السياسية باعتبار قحطان أحد روادها".

ويضيف فؤاد مسعد: "الحوثيون هنا يثبتون أنهم خصم غير شريف في تعاملهم الانتهازي مع شخص مدني مسالم ليس له من سلاح سوى رأيه وموقفه، وهو الذي طالما كان صوتا للمظلومين وضحايا الانتهاكات التي كانت السلطة تمارسها، ويظنون -وكل ظنونهم آثمة- أن التنكيل بخصم بحجم ومكانة محمد قحطان يمكن أن يرعب بقية الخصوم خوفاً من مواجهة المصير نفسه، وهم بهذا يثبتون أن تفكيرهم قاصر عن إدراك حقيقة أن الشعوب لا يمكن أن تتنازل عن حقوقها بمجرد اختطاف أحد رموز النضال والمشروع الوطني".

أما الصحفي صدام الحريبي فيقول في حديثه لـ"الإصلاح نت": "للعام التاسع وما زال الأستاذ محمد قحطان مخفي قسريا، ومن جور وإجرام مليشيا الحوثي فهي حتى الآن تتعمّد عدم الإفصاح عنه وعن حالته من أجل معاقبة أسرته ومحبيه نفسيا".

ويضيف الحريبي: "المليشيا الحوثية التي تدّعي نصرتها للمظلوم في غزة كذبا وزورا، ها هي تخفي رجلا مدنيا عن أسرته قسريا وتمتنع عن الحديث عن مصيره أو الإفراج عنه رغم أنه من أكثر الشخصيات سلمية، إذ إن إخفاء القائد قحطان بهذا الشكل يكشف الوجه الحقيقي والخبيث للمليشيا الحوثية التي حاولت المليشيا ومن ورائها إيران تجميله مرارا، إلا أن القدر يُصرّ على فضح هذه المليشيا وإظهارها على حقيقتها".

ابتزاز وإرهاب نفسي

ويقول رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين، هادي هيج، في حديث له عن الذكرى التاسعة لاختطاف محمد قحطان: "ترفض مليشيا الحوثي الإدلاء بأي معلومات عن قحطان، ناهيك عن السماح بزيارة أهله له، وما يزال الخلاف قائماً حول الزيارة بسبب تنصل المليشيا عن التزاماتها".

وأضاف: "تم الإفراج عن المشمولين بالقرار الأممي عدا قحطان، وهذا يجعل الأمم المتحدة في موقف إنساني وأخلاقي للضغط الجاد على الحوثيين لإطلاقه والسماح لأسرته بزيارته كأولوية".

ولفت إلى أنه في كل مرة تطرح قضية قحطان في المفاوضات "يتحجج ممثلو الحوثيين، أنه ليس لهم الحق في النقاش حوله ويطالبون بمهلة للتواصل مع قيادتهم، وبعدها يتم إفشال المفاوضات وإلغاء أي صفقة".

واتهم الأمم المتحدة بأنها لم تبد الاهتمام الكافي بقضية قحطان، قائلا: "التقيت قبل بضعة أشهر مع المبعوث وطرحت له هذه القضية لكنه يأتي بأعذار غير مقبولة من قبلنا".

وقد طالبت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا لأسباب سياسية، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان.

وتقول الهيئة في بيان لها بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاختطاف وإخفاء السياسي محمد قحطان، والتي تصادف الخامس من الشهر الجاري، إن مليشيا الحوثي المسلحة لم تكترث للوضع الإنساني للمختطف قحطان بسبب كبر سنه، ولا ما تعانيه أسرته بسبب اختفائه قسريا من قهر وقلق وعدم الشعور بالأمان.

وأشارت إلى ممارسة المليشيا الابتزاز والإرهاب النفسي بشكل متعمد وغير إنساني على أسرة المختطف ومنعت عنهم معرفة حتى مصيره، بالإضافة إلى حرمان المختطف قحطان من الحماية القانونية بفعل إخفائه قسريا.

ولفت البيان إلى تنصل المليشيا الحوثية من الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 في الفقرة (1- و) والذي ألزم مليشيا الحوثي الإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
كما أدانت الهيئة في بيانها سلوك مليشيا الحوثي المسلحة تجاه خصومها السياسيين من خلال ممارستهم الانتقام، حيث يعتبر سلوكا ممنهجا ومتعمدا ولا تزال سجون المليشيا مليئة بالمختفين قسريا لأسباب سياسية، مؤكدا بأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم سواء في القضاء الوطني أو القضاء الدولي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11069
إصلاح عدن.. مشاركة فاعلة في معركة تحرير المحافظة

الإصلاح نت – الصحوة نت

تستعيد الذاكرة الشعبية في مدينة عدن (جنوبي اليمن) تلك البسالة والإقدام الذي تمتع به شباب المدينة الذين انضموا إلى صفوف المقاومة لمواجهة ميلشيات الحوثي التي اجتاحت المدينة ولم تستمر طويلاً، وكان أعضاء وقيادات إصلاح عدن في مقدمة صفوف المقاتلين.
في 27 من شهر رمضان 1436 الذي يوافق يوليو 2015 سطّر أبناء عدن يوماً تاريخيا لمدينتهم في طرد ميلشيات الحوثي، وكان هذا اليوم تتويجاً لقتال استمر أشهر، وقدمت المدينة أعظم أبنائها، وما زالت دماء الشابين عوض الصمدي وأحمد سهيل اللذين استشهدا بمدينة المعلا حاضرة في وجدان رفاقهم في حزب الإصلاح الذي ينتمون إليه.
في تلك اللحظات العصيبة تحولت المدينة إلى ساحة قتال مفتوحة، وكانت قيادات وأعضاء حزب الإصلاح في الصفوف الأولى للمقاتلين والذين شكلوا سداً منيعاً لإبقاء روح المقاومة الشعبية ضد الميلشيات، وحشد كافة كوادره، وسخر جميع الإمكانيات المتاحة من أجل ثبات المقاومة وإبقائها بروح الانتصار.
كان قيادة وأعضاء فرع حزب الإصلاح في عدن في مقدمة طلائع التحرير مع المكونات الجنوبية التي أسهمت في إعادة وهج الكفاح ضد الميلشيات بعد أن كانت اعتقدت أنها تستطيع السيطرة على كل اليمن، وكان تحرير مدينة عدن بوابة المقاومة لتحقيق انتصارات أخرى.
القاسم المشترك بين جميع فصائل المقاومة في عدن هو طرد ميلشيات الحوثي وإنهاء محاولات سيطرتها على مدينة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، وكانت تجتمع تحت غطاء الشرعية ومساندة للدولة اليمنية، هذا الهدف الأسمى قدمت لأجله تضحيات كبيرة من أبناء مدينة عدن من أجل السلام والحرية.

كيف تم تحرير مدينة عدن؟
في مطلع أبريل/ نيسان 2015 استطاعت ميلشيات الحوثي اقتحام وسط مدينة عدن، في الوقت الذي كان هدفهم السيطرة عليها بالكامل، والتي تعد ثاني أكبر مدينة في اليمن بعد العاصمة صنعاء، لكن مقاومة شعبية واسعة تشكلت في مواجهتهم بإسناد من مقاتلات التحالف العربي.
كانت المعارك تدور في الأحياء الضيقة للمدينة؛ مما جعل مهمة المقاومة الشعبية أساسية لدحر الميليشيات رغم الإسناد الجوي، لكن الأثر الميداني للمقاتلين الذين تشكلت في الأحياء والمديريات كان حاسماً في مطاردة ميلشيات الحوثي.
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من القتال والمقاومة، بدأت في 14 يوليو/ تموز بدأت عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة عدن من ميلشيات الحوثي وكانت برية وبحرية وجوية أطلق عليها "السهم الذهبي" بتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي وشاركت فيه مقاتلات وإنزال جوي مكثف، استطاع أن يسند المقاومة في التسريع من وتيرة الانتصار.
وبدأت المقاومة باستعادة السيطرة على منطقة "رأس عمران"، والمناطق المحيطة بمطار عدن الدولي، ومنطقة خور مكسر، وسط انهيارات واسعة في صفوف ميليشيات الحوثي وكانت تلك الانتصارات امتدادا لثبات المقاتلين في المقاومة خلال أشهر واستبسالها في التصدي لمحاولات الحوثيين التوسع وإحكام السيطرة على المدينة.

دور الإصلاح في المقاومة بعدن
عمل حزب الإصلاح خلال تاريخه السياسي كمساند للدولة وهو أحد أهم ركائز الحياة السياسية والحزبية في اليمن وينتشر في كل المحافظات اليمنية، ومنها مدينة عدن التي يوجد فيها ثاني أكبر فرع له، وفي الوقت الذي احتاجت المدنية للدفاع عنها كان كل أفراد وقيادات الإصلاح بمدينة عدن في صفوف المقاومة، وكل مناحي الحياة بما في ذلك الإسناد الإنساني.
وفي إطار مشروع استعادة الدولة ودحر الانقلاب ساهم الإصلاح مع بقية القوى الوطنية في تشكيل فصائل المقامة الشعبية، وانضم شبابه للمقاومة الجنوبية منذ وقت مبكر، وبرز العديد من قيادات المقاومة الذين ينتمون إليه، وقدم العديد من التضحيات، وسقط الكثير من كوادره شهداء وجرحى في عدة جبهات. ليكون التحرير نتيجة طبيعية لذلك الاصطفاف الشعبي الكبير مع الشرعية بمساندة التحالف العربي بقيادة السعودية.

دور بارز ومحوري
وتحدث البكري – في مقابلة مع "الصحوة نت" – عن اللحظات الأولى لترتيب صفوف المقاومة من الشباب في عدن، حيث كان حينها قائداً لها، وعن أبطالها الذين قدموا أراوحهم من المقاتلين والقيادات العسكرية والحزبية والسياسية.
وقال وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري، أن لشباب للإصلاح دورا محوريا في تحرير مدينة عدن، وأنهم كانوا لاعبين أساسيين في مقاومة مليشيا الحوثي وتحرير المدينة من عناصرها وإرهابها، ودفعوا بعد التحرير، ثمن غالياً لتضحياتهم.
وأكد البكري، إنه "لا أحد ينكر الدور المحوري الذي لعبه شباب الإصلاح في مختلف الجبهات من عدن إلى مأرب، ومن الحديدة إلى شبوة، ومن صعدة إلى ميدي".
وأضاف: "الجميع يتفق اليوم إن شباب الإصلاح، هم أكثر من دفع فاتورة هذه الحرب المشؤومة؛ لشعورهم بالمسؤولية وتحليهم بالروح الوطنية العظيمة".
وتابع: "التاريخ لا يرحم أحداً، ومن الصعب أن تنكر دور أي قوى كان لها الفضل فيما صارت إليه المدينة، لقد كان شباب الإصلاح شريكاً فاعل ولاعباً أساسياً في تحرير المدينة".
وأكد الوزير البكري أن ما حدث لاحقا للإصلاحيين في مدينة عدن "هو ثمن الحرية وضريبة النجاح، لا يوجد شيء بالمجان لكل شيء ثمن، ومن يتحلى بالروح الوطنية، ويطمح من أجل تحقيق حلم بحجم بلد عليه أن يدفع الثمن، والقليل من يضحي من أجل الأهداف العظيمة".

لاعب أساسي
بدوره اعتبر الأستاذ خالد حيدان القيادي في إصلاح محافظة عدن، إن تحرير المدينة التي هي اليوم العاصمة المؤقتة لليمن، شارك فيه كل أبناء عدن، وتنسب البطولات والتضحيات للجميع دون تمييز وتفريق.
وأضاف في تصريح لـ"الصحوة نت": معركة تحرير عدن هي الحرب التي أزالت الفوارق، فقاتل معظم أبناء عدن المستقلين وشباب الحراك والإصلاحيين والسلفيين وغيرهم جنبا إلى جنب.
وأشار حيدان إلى "أن شباب وقيادات المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن كانت في مقدمة صفوف المقاومة والدفاع عن عدن في وجه المشروع الانقلابي مع أبناء عدن المقاومين وقوات التحالف العربي التي كان الإصلاح أول من رحب بدروها في تحرير اليمن عندما انطلقت "عاصفة الحزم".
وأردف: "لذلك حق للجميع أن يفرح بهذه الذكرى، وهذا النصر الذي تحقق بدعم ومساندة الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية".

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11070
خص بالتهنئة المناضل قحطان وأسرته وكل المختطفين..
الإصلاح يهنئ الشعب وقيادته بعيد الفطر ويحث الحكومة على معالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي

الإصلاح نت - خاص

هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، المدافعين عن الجمهورية والحرية والكرامة والهوية، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي تهنئته بالعيد، خص الإصلاح بالتهنئة والتحية الكبيرة المناضل الوطني الجسور الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأسرته الكريمة الصابرة، وجميع المختطفين في سجون المليشيا الحوثية وكل الصامدين والشرفاء الأحرار على امتداد الوطن.
وأشار إلى أن رمضان كان المحطة الإيمانية المفعمة بمعاني الخير والبر والإحسان والتعاون والتكافل، التي حض عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
وعبر عن أسفه لقيام مليشيا الحوثي بتحويل هذا الشهر الفضيل إلى شهر للويلات والمرارات، دون رادع من دين أو إنسانية عن ارتكاب الجرائم الوحشية كتفجير المنازل وتصفية المختطفين وقتل المدنيين وأعمال النهب والسلب ومنع أعمال الخير والتكافل.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي ضاعفت خلال شهر رمضان من بشاعتها وغطرستها، وجرعت الشعب فوق المآسي التي يعانيها جراء الانقلاب والحرب، من إفقار وتجويع وإنهاك بلغ من الوحشية حداً جعل هذه العصابة العنصرية هي الأسوأ على مر التاريخ.
واعتبر الإصلاح، أن ما يعيشه شعبنا اليمني في مناطق سطوة المليشيا المتمردة، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، يضع كل القوى الوطنية أمام مسؤولية تاريخية ووطنية لتعمل بجد على توحيد الجبهة الوطنية وتعزيز النضال والتلاحم لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وتخليص أبناء الشعب من مخلفات المشروع الإمامي العنصري المتخلف.
وأوضح أن المسئولية مضاعفة على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذين يتحتم عليهم الاهتمام بالقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، حراس اليمن وحُماة جمهورية الشعب، والمدافعين عن الكرامة والهوية، وتقديم الدعم المطلوب لتمكينهم من أداء واجبهم الوطني، ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى، والعمل على كل ما من شأنه توحيد الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وحث الحكومة على العمل الجاد لمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور الذي أثر سلباً على حياة المواطنين وأدى إلى ارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة الناس المعيشية، والعمل على تقديم الخدمات، والسير بخطوات جادة وحثيثة نحو تحقيق الأهداف الكبيرة.
وثمن الإصلاح مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعمهم المستمر لليمن وقيادته وحكومته وللشعب اليمني في مختلف المجالات.
وترحم الاصلاح على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل اليمن وحريته وكرامته دفاعاً عن الجمهورية والهوية الوطنية، وكل الشهداء الذين سقطوا بنيران الإجرام الحوثي.
وتوجه بالتهاني والتبريكات لكل أهالي الشهداء وللجرحى وللمختطفين والأسرى، وإلى كل النازحين والمهجرين وإلى نساء اليمن المكافحات وشباب اليمن الصاعد، والمرابطين في جبهات الجمهورية لتحقيق تطلعات اليمنيين.
كما وجه الإصلاح التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة الذي يواجه صلف وإرهاب الكيان الصهيوني المحتل الذي ارتكب مئات المجازر وجرائم الإبادة، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وجدد إدانته للعدوان الهمجي الصهيوني، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الدفاع عن الأرض وتحرير المقدسات ومواجهة الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا أحرار العالم إلى إدانة الاحتلال وجرائمه والعمل على محاسبته، وفق ما تقتضيه العدالة المنشودة التي ضمنتها القوانين والاتفاقات السارية.
وابتهل إلى الله أن يعيد هذه المناسبة العظيمة وقد تحقق للوطن والشعب ما يسمو إليه من الخير والرفعة والأمن والسلام، وهو ينعم بالحرية والحياة الكريمة، وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.

نص التهنئة:
يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، المرابطين في كل المواقع، الذين يدافعون عن الجمهورية والحرية والكرامة والهوية، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، ويخص بالتهنئة والتحية الكبيرة المناضل الوطني الجسور الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأسرته الكريمة الصابرة، وجميع المختطفين في سجون المليشيا الحوثية وكل الصامدين والشرفاء الأحرار على امتداد الوطن.
لقد عشنا شهر رمضان بأيامه ولياليه الفضيلة وكان فرصة لننهل من هذه المحطة الإيمانية المفعمة بمعاني الخير والبر والإحسان والتعاون والتكافل، التي حض عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وكانت سمة لشعبنا اليمني العظيم طوال تاريخه.
وإنه لمن المؤسف أن حولت مليشيا الحوثي هذا الشهر الفضيل إلى شهر للويلات والمرارات، فلم يردعها رادع من دين أو إنسانية عن ارتكاب الجرائم الوحشية كتفجير المنازل وتصفية المختطفين وقتل المدنيين وأعمال النهب والسلب ومنع أعمال الخير والتكافل، بل ضاعفت من بشاعتها وغطرستها، وجرعت شعبنا فوق المآسي التي يعانيها جراء الانقلاب والحرب، من إفقار وتجويع وإنهاك بلغ من الوحشية حداً جعل هذه العصابة العنصرية هي الأسوأ على مر التاريخ.
إن ما يعيشه شعبنا اليمني في مناطق سطوة المليشيا المتمردة، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، يضع كل القوى الوطنية أمام مسؤولية تاريخية ووطنية لتعمل بجد على توحيد الجبهة الوطنية وتعزيز النضال والتلاحم لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وتخليص أبناء الشعب من مخلفات المشروع الإمامي العنصري المتخلف، وهي مسؤولية الجميع وإن كانت مضاعفة على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذين يتحتم عليهم الاهتمام بالقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، حراس اليمن وحُماة جمهورية الشعب، والمدافعين عن الكرامة والهوية، وتقديم الدعم المطلوب لتمكينهم من أداء واجبهم الوطني، ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى، والعمل على كل ما من شأنه توحيد الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، ونحث الحكومة على العمل الجاد لمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور الذي أثر سلباً على حياة المواطنين وأدى إلى ارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة الناس المعيشية، والعمل على تقديم الخدمات، والسير بخطوات جادة وحثيثة نحو تحقيق الأهداف الكبيرة، وفي هذا الصدد نثمن مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعمهم المستمر لليمن وقيادته وحكومته وللشعب اليمني في مختلف المجالات.
إننا وفي هذه المناسبة نترحم على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل اليمن وحريته وكرامته دفاعاً عن الجمهورية والهوية الوطنية، وكل الشهداء الذين سقطوا بنيران الإجرام الحوثي.
ونتوجه بالتهاني والتبريكات لكل أهالي الشهداء وللجرحى وللمختطفين والأسرى، وإلى كل النازحين والمهجرين وإلى نساء اليمن المكافحات وشباب اليمن الصاعد، والمرابطين في جبهات الجمهورية لتحقيق تطلعات اليمنيين.
كما نوجه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة الذي يواجه صلف وإرهاب الكيان الصهيوني المحتل الذي ارتكب مئات المجازر وجرائم الإبادة، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ونجدد إدانتنا لهذا العدوان الهمجي ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الدفاع عن الأرض وتحرير المقدسات ومواجهة الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وندعو أحرار العالم إلى إدانة الاحتلال وجرائمه والعمل على محاسبته، وفق ما تقتضيه العدالة المنشودة التي ضمنتها القوانين والاتفاقات السارية.
نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة العظيمة وقد تحقق لوطننا وشعبنا ما يسمو إليه من الخير والرفعة والأمن والسلام وهو ينعم بالحرية والحياة الكريمة، وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 30 رمضان 1445هـ
الموافق 9 أبريل 2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11071