إصلاح المهرة ينفذ نزولاً ميدانياً إلى حصوين والأهالي يشيدون بدوره المساند لهم
الإصلاح نت - الغيضة
نفذ وفد من قيادة المكتب التنفيذي بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، نزولاً ميدانيا الى مديرية حصوين للاطلاع على حجم الأضرار الذي خلفه إعصار تيج.
وأوضح رئيس الدائرة الاجتماعية بإصلاح المهرة، عادل النهاري، بأن هذه الزيارة تأتي ضمن اهتمام الإصلاح في تفقد أحوال المواطنين المتضررين وتقييم حجم الضرر وإمكانية التدخل للتخفيف من معاناتهم.
وأشار النهاري إلى أن الوضع الإنساني في مديرية حصوين يستدعي تحركا عاجلا من كل الجهات لمساندة الأهالي، إلى جانب حصر الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم من مزارع ومواشي وغيرها.
واضاف النهاري بأن الإصلاح مستمر في تكريس كل جهوده في المديريات المتضررة خاصة حصوين التي تتضاعف فيها المعاناة يوم بعد آخر.
من جانبه أشادت الشخصيات الاجتماعية والقبيلة وأهالي مديرية حصوين بهذه الزيارة مثمنين دور الإصلاح المتواصل في الوقوف إلى جانبهم بمختلف المراحل.
وتأتي هذه الزيارة ضمن اهتمام المكتب التنفيذي للإصلاح بالمهرة لمعرفة مدى احتياجات المواطنين من المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة في الوقت الذي غابت عنهم المنظمات الدولية رغم فداحة الكارثة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10775
الإصلاح نت - الغيضة
نفذ وفد من قيادة المكتب التنفيذي بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، نزولاً ميدانيا الى مديرية حصوين للاطلاع على حجم الأضرار الذي خلفه إعصار تيج.
وأوضح رئيس الدائرة الاجتماعية بإصلاح المهرة، عادل النهاري، بأن هذه الزيارة تأتي ضمن اهتمام الإصلاح في تفقد أحوال المواطنين المتضررين وتقييم حجم الضرر وإمكانية التدخل للتخفيف من معاناتهم.
وأشار النهاري إلى أن الوضع الإنساني في مديرية حصوين يستدعي تحركا عاجلا من كل الجهات لمساندة الأهالي، إلى جانب حصر الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم من مزارع ومواشي وغيرها.
واضاف النهاري بأن الإصلاح مستمر في تكريس كل جهوده في المديريات المتضررة خاصة حصوين التي تتضاعف فيها المعاناة يوم بعد آخر.
من جانبه أشادت الشخصيات الاجتماعية والقبيلة وأهالي مديرية حصوين بهذه الزيارة مثمنين دور الإصلاح المتواصل في الوقوف إلى جانبهم بمختلف المراحل.
وتأتي هذه الزيارة ضمن اهتمام المكتب التنفيذي للإصلاح بالمهرة لمعرفة مدى احتياجات المواطنين من المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة في الوقت الذي غابت عنهم المنظمات الدولية رغم فداحة الكارثة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10775
alislah-ye.net
إصلاح المهرة ينفذ نزولاً ميدانياً إلى حصوين والأهالي يشيدون بدوره المساند لهم
- إصلاح المهرة ينفذ نزولاً ميدانياً إلى حصوين والأهالي يشيدون بدوره المساند لهم
أمين عام الإصلاح يهنئ أمين عام «حشد» بذكرى التأسيس الـ27
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، إلى الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" الدكتور صلاح الصيادي، بمناسبة الذكرى الـ27 لتأسيس الحزب.
وعبر الآنسي باسمه شخصياً ونيابة عن قيادات وكوادر وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح عن تهانيه لقيادة وأعضاء حشد، بذكرى التأسيس.
وأشاد بمسيرة الحزب منذ تأسيسه ومشاركته في الحياة السياسية، وموقفه الواضح والمبدئي المنحاز للوطن والشعب وشرعيته في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، والدفاع عن النظام الجمهوري، ومساهمته في بلورة الموقف الوطني الموحد ضمن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية.
وأكد الأمين العام حرص الإصلاح على تمتين العلاقات مع حزب الشعب الديمقراطي، وتنسيق المواقف، ومع كل القوى السياسية والوطنية لما يخدم مصلحة البلاد، ومكتسبات الشعب اليمني.
نص التعنئة:
الأخ الدكتور/ صلاح مصلح الصيادي
الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يطيب لي باسمي شخصياً ونيابة عن قيادات وكوادر وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح أن نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ27 لتأسيس حزبكم.
وهي مناسبة لنشيد بمسيرة الحزب منذ تأسيسه ومشاركته في الحياة السياسية، وموقفه الواضح والمبدئي المنحاز للوطن والشعب وشرعيته في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، والدفاع عن النظام الجمهوري، ومساهمته في بلورة الموقف الوطني الموحد ضمن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية.
ونؤكد حرص التجمع اليمني للإصلاح على تمتين العلاقات مع حزبكم وتنسيق المواقف، ومع كل القوى السياسية والوطنية لما يخدم مصلحة البلاد، ومكتسبات الشعب اليمني.
تهانينا لكم ولك أعضاء حزبكم متمنين لكم موفور الصحة، ولحزبكم التطور.
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الأحد 12 نوفمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10776
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، إلى الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" الدكتور صلاح الصيادي، بمناسبة الذكرى الـ27 لتأسيس الحزب.
وعبر الآنسي باسمه شخصياً ونيابة عن قيادات وكوادر وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح عن تهانيه لقيادة وأعضاء حشد، بذكرى التأسيس.
وأشاد بمسيرة الحزب منذ تأسيسه ومشاركته في الحياة السياسية، وموقفه الواضح والمبدئي المنحاز للوطن والشعب وشرعيته في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، والدفاع عن النظام الجمهوري، ومساهمته في بلورة الموقف الوطني الموحد ضمن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية.
وأكد الأمين العام حرص الإصلاح على تمتين العلاقات مع حزب الشعب الديمقراطي، وتنسيق المواقف، ومع كل القوى السياسية والوطنية لما يخدم مصلحة البلاد، ومكتسبات الشعب اليمني.
نص التعنئة:
الأخ الدكتور/ صلاح مصلح الصيادي
الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يطيب لي باسمي شخصياً ونيابة عن قيادات وكوادر وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح أن نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ27 لتأسيس حزبكم.
وهي مناسبة لنشيد بمسيرة الحزب منذ تأسيسه ومشاركته في الحياة السياسية، وموقفه الواضح والمبدئي المنحاز للوطن والشعب وشرعيته في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، والدفاع عن النظام الجمهوري، ومساهمته في بلورة الموقف الوطني الموحد ضمن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية.
ونؤكد حرص التجمع اليمني للإصلاح على تمتين العلاقات مع حزبكم وتنسيق المواقف، ومع كل القوى السياسية والوطنية لما يخدم مصلحة البلاد، ومكتسبات الشعب اليمني.
تهانينا لكم ولك أعضاء حزبكم متمنين لكم موفور الصحة، ولحزبكم التطور.
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الأحد 12 نوفمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10776
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يهنئ أمين عام «حشد» بذكرى التأسيس الـ27
- أمين عام الإصلاح يهنئ أمين عام «حشد» بذكرى التأسيس الـ27
التوحيد السببي (قراءة مقاصدية)
(الحلقة الأولى: عقيدة التسخير تكسر الاحتلال)
عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10778
مقدمة: عقيدتنا والحلقة المفقودة
أولا، طحن الماء:
يتمثل طحن الماء في كل ما تم كتابته حول العقيدة عبر التاريخ الإسلامي، ولا زال طحن الماء مستمرا حتى اللحظة، فلا تكاد تفتح كتابا في هذا المجال حتى تجد جملة "صحة العقيدة" أو العقيدة الصحيحة، وتتكرر هذه الجملة في منابر الجمعة وفي الصحف وغيرها.
باختصار، هذه الجملة حاضرة حد التخمة قديما وحديثا بل ولدى كل الفئات، ونظرا لكثرة حضور تلك الجملة نجد أنها فقدت أثرها.
الحلقة المفقودة:
يقابل تلك التخمة غياب مفجع حقا، إنه غياب "عقيدة التوحيد السببي"، هذه هي الحلقة العقدية المفقودة، وفقدان هذه الحلقة العقدية قد ترك فجوات كبيرة.. فجوات أضرت بالتصور العقدي تجاه التشريع الرباني الكامل المتسق المتكامل في مجال عقيدة التوحيد من جهة، ومن جهة ثانية نجد أن ذلك الغياب قد نتج عنه فجوات أكثر خطورة في مجالات حياتنا - تفكيرا، وقيما، وتزكية، وخلقيا، وتشريعا، وثقافة، ومنهجا، وإنسانيا، وحضاريا.
ولن نبالغ إذا قلنا إن سقوط المسلمين في وهاد التخلف يعود إلى غياب عقيدة التوحيد السببي، هذا الغياب دفع بعض المفكرين الإسلاميين في العقود الأخيرة إلى تقسيم الغايات العليا من خلق الإنسان بأنها غاية التوحيد - عبادة الله، والتزكية وعمران الأرض، وهي إضافة صحيحة نص عليها القرآن الكريم، لكن المؤسف أن عقيدة التوحيد السببي لا زالت مفقودة في حديثهم حول التوحيد.
المفكر الوحيد -في حدود علمي- هو الدكتور عبد المجيد النجار الذي تحدث في دقائق قليلة حول التوحيد السببي في محاضرة له، وذلك قبل سنوات، الأمر الذي لفت نظري بقوة، كونه ربط الأسباب بعقيدة التوحيد، فاتجهت باحثا عن الأدلة -كتابا وسنة- فوجدت أدلة كثيرة حرفيا ودلاليا، فبرزت إلى ذاكرتي قراءات مفاهيم ثاوية في أعماق الذهن متغلغلة في الوجدان خلاصتها وصف من يفكر بالتعاطي مع الأسباب والسنن بأنه مشرك.. الفجوة الأسوأ مما سبق أن الوصف بالشرك حاضر عند النخبة - حملة العلم الديني الشرعي والذين أصبحوا يرددون شعارا واحدا هو: "قدر الله وما شاء فعل"، وهي كلمة حق أريد بها باطل.
ثانيا، أسباب غياب التوحيد السببي:
صراع قديم ناتج عن ترف عقلي بين المعتزلة والأشاعرة، علما أن الفريقين طغى عليهما التعصب من جهة، وبعدهما عن الواقع من جهة أخرى، ومن جهة ثالثة أن فريق المعتزلة بدأ محميا بالسياسة وانتهى مطاردا من قبل الساسة.. باختصار قال المعتزلة إن الله خلق الأسباب وتركها تعمل، بالمقابل انتهز أهل السنة فرصتهم فشنعوا عليهم قائلين إن الله خالق الأسباب وإذا شاء أبطلها واستدلوا بمعجزات خارقة للأسباب - النار لم تحرق الخليل والبحر لم يغرق موسى.
ولأن المقام تعصب حد التكفير للمعتزلة فقد ظل تعصب السنة تقليدا لسابقيهم، وأصبح الحديث عن الأسباب إلى درجة الإرهاب الفكري، وزاد الطين بَلّةً أن التصوف الفلسفي الهندي غزا حلقات العلم الشرعي فأهيل التراب على مفهوم الأسباب، ولو أن العقل المسلم كان متصلا بالمصادر المعصومة لوجد أن المعجزات الخارقة للأسباب تؤكد قاعدة فاعلية الأسباب وتأثيرها وليس العكس، فالأسباب والسنن قاعدة كونية، مضطردة لا تتحول ولا تتبدل بنص القرآن: "ولن تجد لسنة الله تحويلا".. "ولن تجد لسنة الله تبديلا".
وبالتالي فالمعجزات هي استثناء من القاعدة، وفوق ذلك وقبله وبعده، نحن هنا نقرر قائلين: نحن نعتقد أن الله خلق الأسباب والسنن ورتب عليها آثارا، وإن الله قادر على أن يبطل تلك الفاعلية في اللحظة بل خارج الثانية إن شاء ذلك.
ثالثا، مقاصد عقيدة التوحيد السببي:
تضمن القرآن الكريم خارطة زاخرة بالنصوص الهادية إلى مقاصد التوحيد السببي، لكننا سنبدأ بذكر المقصد الاجمالي والمتمثل في "إصلاح تصور الفرد ووعيه عقديا، ووعي المجتمع، وانتهاء بتحقيق الأهداف الكبرى للأمة".
فحياة الأمة وكرامتها وثروتها واستقلالها الشامل -قيام شخصية الأمة- كل ذلك يقوم على التعاطي النبيه مع الأسباب، فهي التي يتحقق من خلالها الأمن الحضاري للأمة - هوية ومبادئ وقيما وأخلاقا واستقلالية وسيادية شاملة.
خارطة التوحيد السببي:
قال تعالى: "وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه".. وقال تعالى: "أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها".
وبما أن من مقاصد خلق الإنسان هو العمران فالله خلق الكون زاخرا بالأسباب المتجددة والمتطورة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهذا التسخير الرباني جاء لتمكين البشر من عمارة الأرض، فكيف ساغ للإنسان أن يعبد الله ويوحده انطلاقا من أدلة القرآن، في حين أنه يترك أدلة القرآن حول التوحيد السببي؟ كيف يقرأ الإنسان المسلم: "ألا له الخلق والأمر"، فيتعبد الله أنه خالق كل شيء ولكنه لا يتعبد الله بالتعاطي مع الأسباب؟ أليس الإيمان بالتوحيد السببي جزء لا
(الحلقة الأولى: عقيدة التسخير تكسر الاحتلال)
عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10778
مقدمة: عقيدتنا والحلقة المفقودة
أولا، طحن الماء:
يتمثل طحن الماء في كل ما تم كتابته حول العقيدة عبر التاريخ الإسلامي، ولا زال طحن الماء مستمرا حتى اللحظة، فلا تكاد تفتح كتابا في هذا المجال حتى تجد جملة "صحة العقيدة" أو العقيدة الصحيحة، وتتكرر هذه الجملة في منابر الجمعة وفي الصحف وغيرها.
باختصار، هذه الجملة حاضرة حد التخمة قديما وحديثا بل ولدى كل الفئات، ونظرا لكثرة حضور تلك الجملة نجد أنها فقدت أثرها.
الحلقة المفقودة:
يقابل تلك التخمة غياب مفجع حقا، إنه غياب "عقيدة التوحيد السببي"، هذه هي الحلقة العقدية المفقودة، وفقدان هذه الحلقة العقدية قد ترك فجوات كبيرة.. فجوات أضرت بالتصور العقدي تجاه التشريع الرباني الكامل المتسق المتكامل في مجال عقيدة التوحيد من جهة، ومن جهة ثانية نجد أن ذلك الغياب قد نتج عنه فجوات أكثر خطورة في مجالات حياتنا - تفكيرا، وقيما، وتزكية، وخلقيا، وتشريعا، وثقافة، ومنهجا، وإنسانيا، وحضاريا.
ولن نبالغ إذا قلنا إن سقوط المسلمين في وهاد التخلف يعود إلى غياب عقيدة التوحيد السببي، هذا الغياب دفع بعض المفكرين الإسلاميين في العقود الأخيرة إلى تقسيم الغايات العليا من خلق الإنسان بأنها غاية التوحيد - عبادة الله، والتزكية وعمران الأرض، وهي إضافة صحيحة نص عليها القرآن الكريم، لكن المؤسف أن عقيدة التوحيد السببي لا زالت مفقودة في حديثهم حول التوحيد.
المفكر الوحيد -في حدود علمي- هو الدكتور عبد المجيد النجار الذي تحدث في دقائق قليلة حول التوحيد السببي في محاضرة له، وذلك قبل سنوات، الأمر الذي لفت نظري بقوة، كونه ربط الأسباب بعقيدة التوحيد، فاتجهت باحثا عن الأدلة -كتابا وسنة- فوجدت أدلة كثيرة حرفيا ودلاليا، فبرزت إلى ذاكرتي قراءات مفاهيم ثاوية في أعماق الذهن متغلغلة في الوجدان خلاصتها وصف من يفكر بالتعاطي مع الأسباب والسنن بأنه مشرك.. الفجوة الأسوأ مما سبق أن الوصف بالشرك حاضر عند النخبة - حملة العلم الديني الشرعي والذين أصبحوا يرددون شعارا واحدا هو: "قدر الله وما شاء فعل"، وهي كلمة حق أريد بها باطل.
ثانيا، أسباب غياب التوحيد السببي:
صراع قديم ناتج عن ترف عقلي بين المعتزلة والأشاعرة، علما أن الفريقين طغى عليهما التعصب من جهة، وبعدهما عن الواقع من جهة أخرى، ومن جهة ثالثة أن فريق المعتزلة بدأ محميا بالسياسة وانتهى مطاردا من قبل الساسة.. باختصار قال المعتزلة إن الله خلق الأسباب وتركها تعمل، بالمقابل انتهز أهل السنة فرصتهم فشنعوا عليهم قائلين إن الله خالق الأسباب وإذا شاء أبطلها واستدلوا بمعجزات خارقة للأسباب - النار لم تحرق الخليل والبحر لم يغرق موسى.
ولأن المقام تعصب حد التكفير للمعتزلة فقد ظل تعصب السنة تقليدا لسابقيهم، وأصبح الحديث عن الأسباب إلى درجة الإرهاب الفكري، وزاد الطين بَلّةً أن التصوف الفلسفي الهندي غزا حلقات العلم الشرعي فأهيل التراب على مفهوم الأسباب، ولو أن العقل المسلم كان متصلا بالمصادر المعصومة لوجد أن المعجزات الخارقة للأسباب تؤكد قاعدة فاعلية الأسباب وتأثيرها وليس العكس، فالأسباب والسنن قاعدة كونية، مضطردة لا تتحول ولا تتبدل بنص القرآن: "ولن تجد لسنة الله تحويلا".. "ولن تجد لسنة الله تبديلا".
وبالتالي فالمعجزات هي استثناء من القاعدة، وفوق ذلك وقبله وبعده، نحن هنا نقرر قائلين: نحن نعتقد أن الله خلق الأسباب والسنن ورتب عليها آثارا، وإن الله قادر على أن يبطل تلك الفاعلية في اللحظة بل خارج الثانية إن شاء ذلك.
ثالثا، مقاصد عقيدة التوحيد السببي:
تضمن القرآن الكريم خارطة زاخرة بالنصوص الهادية إلى مقاصد التوحيد السببي، لكننا سنبدأ بذكر المقصد الاجمالي والمتمثل في "إصلاح تصور الفرد ووعيه عقديا، ووعي المجتمع، وانتهاء بتحقيق الأهداف الكبرى للأمة".
فحياة الأمة وكرامتها وثروتها واستقلالها الشامل -قيام شخصية الأمة- كل ذلك يقوم على التعاطي النبيه مع الأسباب، فهي التي يتحقق من خلالها الأمن الحضاري للأمة - هوية ومبادئ وقيما وأخلاقا واستقلالية وسيادية شاملة.
خارطة التوحيد السببي:
قال تعالى: "وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه".. وقال تعالى: "أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها".
وبما أن من مقاصد خلق الإنسان هو العمران فالله خلق الكون زاخرا بالأسباب المتجددة والمتطورة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهذا التسخير الرباني جاء لتمكين البشر من عمارة الأرض، فكيف ساغ للإنسان أن يعبد الله ويوحده انطلاقا من أدلة القرآن، في حين أنه يترك أدلة القرآن حول التوحيد السببي؟ كيف يقرأ الإنسان المسلم: "ألا له الخلق والأمر"، فيتعبد الله أنه خالق كل شيء ولكنه لا يتعبد الله بالتعاطي مع الأسباب؟ أليس الإيمان بالتوحيد السببي جزء لا
alislah-ye.net
التوحيد السببي (قراءة مقاصدية) (الحلقة الأولى: عقيدة التسخير تكسر الاحتلال)
- التوحيد السببي (قراءة مقاصدية) (الحلقة الأولى: عقيدة التسخير تكسر الاحتلال)
يتجزأ من الإيمان بالقرآن؟ كيف يقرأ المسلم "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض"؟ فهل الاستخلاف والتمكين يأتي من دون أسباب؟ انظروا إلى التعصب الأعمى كيف زج بالعقل المسلم إلى هوة وبلادة بعيدة القاع - مكابرة وتفلسف فج، كيف نقرأ "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون"، ثم ننظر إلى واقع أمتنا -تخلف مقرف- وتردد: قدر الله وما شاء فعل؟ المهدي الذي سيحرر أمة الإسلام؟ فهل المهدي أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم؟
عقيدة التوحيد منظومة متسقة متكاملة استقامة في التصور والتفكير والتشريع والثقافة العملية.. كيف نقرأ أن وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم تعليم الكتاب والحكمة؟ ونقرأ القرآن المكي تنزل 13 عاما وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب من القبائل الحماية لبناء الأمة وإقامة وشخصية الأمة واستقلالها، فلم لا يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بمكة؟ كيف نقرأ السيرة العطرة الزاخرة بالتعاطي مع الأسباب والسنن بدءا من الإخاء والدستور الذي قرر احترام الهويات المتراكمة وإعداد الشرطة - العسس، وحدد الرقعة الجغرافية للمدينة، وحفر الخندق، وتحالف مع القبائل... إلخ.
كيف نقرأ قوله تعالى: " وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ"
أي مصلحي الأمم والمجتمعات، فهل إصلاح الأمم يكون بغير الأسباب؟ كيف نقرأ قوله تعالى: "ولعلكم تشكرون"، ونقرأ أن الشكر لا يكون إلّا عمليا كما في هذا النص: "وألنّا له الحديد • أن اعمل سابغات وقّدر في السرد".. إلى قوله: "اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور".. ثم نقول إن الله لم يقدر لنا حماية أنفسنا وحقوقنا وأمتنا؟
من أعظم مقاصد التوحيد السببي أن المؤمن ينطلق صوب هدفه متعاطيا مع الأسباب وقلبه ووجدانه وعقله مملوؤون بالثقة بأنه يوحد الله ويعبده فيزداد طمأنينة وإقداما وشجاعة وثباتا، فالمشركون لا يرون الأسباب وإنما يظنونها خبط عشواء وعبث ولعب: "ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار".. مزيدا من الإيضاح لاحقا.
رابعا، التربية بالحدث.. غزة نموذجا:
حاولت الكتابة حول التوحيد السببي ومنظومته المتكاملة المتسقة، فوجدت صعوبات مختلفة يطول شرحها، حتى شاهدنا أحداث غزة - انتصارات حركة حماس ومعها فصائل المقاومة والتي استحقت العون والتأييد الرباني، حيث نحتت تاريخا في الصخر خالدا أبد الآبدين.. إنه الحدث الوحيد خلال قرن كامل، فولدت فكرة الكتابة ميلادا كاملا بمقاصدها وأبعادها وعلاقاتها الواسعة، لكني عملت على لملمتها في 5 حلقات، كلها تفاعلا مع التربية بالحدث.
حماس والنصر الأسطوري:
لم يسجل التاريخ أن الانتصارات عبر التاريخ الإسلامي جاءت اعتباطا أو بمعجزة النبي، وإنما كانت ناتجة عن منظومة أسباب - عقيدة وتزكية وأسباب مادية دخل بها المقاتلون إلى إطار "وإن جندنا لهم الغالبون".
وبالمقابل وجدنا أن الخالق العليم لم يجامل الصحابة يوم أحد، بل أطلقها مدوية: "قل هو من عند أنفسكم".. هكذا أخرجهم من صفة "جند الله"، على أن الأمر العجيب هو ذلك التفسير العاطفي الباهت الذي يفسر ما حصل يوم أحد أنه بسبب مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا خلاف القرآن الذي قرر أن ما حصل هو نتيجة إهمال السبب، أي أن إهمال الأسباب هزيمة لأي جيش خالف أوامر القيادة التي رأت التزام ذلك السبب مهم ومؤثر على سير المعركة، سواء كانت المعركة عسكرية قتالية أو معركة في مجال العدل والتمكين والأمن الحضاري، قال تعالى عن ذي القرنين: "وآتيناه من كل شيء سببا • فأتبع سببا".
وقوله "فأتبع سببا" يعني استحقاق العون والتأييد ومن ذلك سرعة سريان خبر ذي القرنين في الآفاق، قال تعالى: "كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا".. يعني أن أخبار عدله وتأديبه للمفسدين سبقته إلى مطلع الشمس وأرض بين السدين: "حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا • قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض".. أناس لا يفقهون قولا، ومع ذلك شكوا إليه المفسدين فكيف عرفوا أنه ملك عادل؟ أحاطهم الله بذلك، ولا غرابة فالقرآن ذكر لنا أن الله هو الذي أدار معركة بدر (معركة الفرقان).. معركة إمكاناتها غير متكافئة بل وهناك عوامل نفسية أخرى: "كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون • يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت". ولكن جاءت أسباب التثبيت -النعاس- ونزول المطر ونزول الملائكة: "فثبتوا الذين آمنوا".. الملائكة لم تقاتل فلو قاتلت ما كان للنصر أية قيمة؟ الله أدار المعركة ابتداء من رؤيا الرسول لأعداد كفار قريش: "إذ يريكهم الله في منامك قليلا".. وكذلك قبل اللقاء قلل عدد الكفار في عيون المسلمين وقلل عدد المسلمين في عيون الكفار والمقصد هو "ليقضي الله أمرا كان مفعولا".
عقيدة التوحيد منظومة متسقة متكاملة استقامة في التصور والتفكير والتشريع والثقافة العملية.. كيف نقرأ أن وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم تعليم الكتاب والحكمة؟ ونقرأ القرآن المكي تنزل 13 عاما وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب من القبائل الحماية لبناء الأمة وإقامة وشخصية الأمة واستقلالها، فلم لا يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بمكة؟ كيف نقرأ السيرة العطرة الزاخرة بالتعاطي مع الأسباب والسنن بدءا من الإخاء والدستور الذي قرر احترام الهويات المتراكمة وإعداد الشرطة - العسس، وحدد الرقعة الجغرافية للمدينة، وحفر الخندق، وتحالف مع القبائل... إلخ.
كيف نقرأ قوله تعالى: " وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ"
أي مصلحي الأمم والمجتمعات، فهل إصلاح الأمم يكون بغير الأسباب؟ كيف نقرأ قوله تعالى: "ولعلكم تشكرون"، ونقرأ أن الشكر لا يكون إلّا عمليا كما في هذا النص: "وألنّا له الحديد • أن اعمل سابغات وقّدر في السرد".. إلى قوله: "اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور".. ثم نقول إن الله لم يقدر لنا حماية أنفسنا وحقوقنا وأمتنا؟
من أعظم مقاصد التوحيد السببي أن المؤمن ينطلق صوب هدفه متعاطيا مع الأسباب وقلبه ووجدانه وعقله مملوؤون بالثقة بأنه يوحد الله ويعبده فيزداد طمأنينة وإقداما وشجاعة وثباتا، فالمشركون لا يرون الأسباب وإنما يظنونها خبط عشواء وعبث ولعب: "ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار".. مزيدا من الإيضاح لاحقا.
رابعا، التربية بالحدث.. غزة نموذجا:
حاولت الكتابة حول التوحيد السببي ومنظومته المتكاملة المتسقة، فوجدت صعوبات مختلفة يطول شرحها، حتى شاهدنا أحداث غزة - انتصارات حركة حماس ومعها فصائل المقاومة والتي استحقت العون والتأييد الرباني، حيث نحتت تاريخا في الصخر خالدا أبد الآبدين.. إنه الحدث الوحيد خلال قرن كامل، فولدت فكرة الكتابة ميلادا كاملا بمقاصدها وأبعادها وعلاقاتها الواسعة، لكني عملت على لملمتها في 5 حلقات، كلها تفاعلا مع التربية بالحدث.
حماس والنصر الأسطوري:
لم يسجل التاريخ أن الانتصارات عبر التاريخ الإسلامي جاءت اعتباطا أو بمعجزة النبي، وإنما كانت ناتجة عن منظومة أسباب - عقيدة وتزكية وأسباب مادية دخل بها المقاتلون إلى إطار "وإن جندنا لهم الغالبون".
وبالمقابل وجدنا أن الخالق العليم لم يجامل الصحابة يوم أحد، بل أطلقها مدوية: "قل هو من عند أنفسكم".. هكذا أخرجهم من صفة "جند الله"، على أن الأمر العجيب هو ذلك التفسير العاطفي الباهت الذي يفسر ما حصل يوم أحد أنه بسبب مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا خلاف القرآن الذي قرر أن ما حصل هو نتيجة إهمال السبب، أي أن إهمال الأسباب هزيمة لأي جيش خالف أوامر القيادة التي رأت التزام ذلك السبب مهم ومؤثر على سير المعركة، سواء كانت المعركة عسكرية قتالية أو معركة في مجال العدل والتمكين والأمن الحضاري، قال تعالى عن ذي القرنين: "وآتيناه من كل شيء سببا • فأتبع سببا".
وقوله "فأتبع سببا" يعني استحقاق العون والتأييد ومن ذلك سرعة سريان خبر ذي القرنين في الآفاق، قال تعالى: "كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا".. يعني أن أخبار عدله وتأديبه للمفسدين سبقته إلى مطلع الشمس وأرض بين السدين: "حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا • قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض".. أناس لا يفقهون قولا، ومع ذلك شكوا إليه المفسدين فكيف عرفوا أنه ملك عادل؟ أحاطهم الله بذلك، ولا غرابة فالقرآن ذكر لنا أن الله هو الذي أدار معركة بدر (معركة الفرقان).. معركة إمكاناتها غير متكافئة بل وهناك عوامل نفسية أخرى: "كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون • يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت". ولكن جاءت أسباب التثبيت -النعاس- ونزول المطر ونزول الملائكة: "فثبتوا الذين آمنوا".. الملائكة لم تقاتل فلو قاتلت ما كان للنصر أية قيمة؟ الله أدار المعركة ابتداء من رؤيا الرسول لأعداد كفار قريش: "إذ يريكهم الله في منامك قليلا".. وكذلك قبل اللقاء قلل عدد الكفار في عيون المسلمين وقلل عدد المسلمين في عيون الكفار والمقصد هو "ليقضي الله أمرا كان مفعولا".
ومن التأييد والعون السماوي قوله سبحانه: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى".. والمقصد هو "وليبلي المؤمنين بلاء حسنا".. والبلاء الحسن هو التحفيز النفسي، كل ذلك هو عون من الله وتأييد لجنده الذين التزموا تعاليمه ونفذوها تعبدا وطاعة وثقة وطمأنينة.
القائد ألب أرسلان - ملاذ كرد:(463 هج)
هذا القائد كان عائدا من معارك عدة انتصر فيها ولكن جيشه كان مثخنا بالجرحى، نعم كان الجيش معتزا بالانتصارات وغير متوقع أن خصومه قد راسلوا جيوشا كثيفة تقطع الطريق وتعمل سيوفها في رقاب جيش المسلمين المنهك، فوجئ القائد ألب أرسلان بجيش جرار متعطش للدماء رافضا أي نقاش حرفيا إلا بالري قرب خراسان.. حدد القائد ألب أرسلان يوم اللقاء وحدد وسائل وأسباب الانتصار لجيشه، أولاها منعطف جدا ضيق جوار الجبل، ووزع الجيش ثلاثة أقسام.. قسم يناوش من الأمام، ويتحرك صوب المنعطف، وقسم يباغتهم من الخلف، وقسم صعد الجبل فوق المنعطف - رماة.
الوسيلة الثانية تمثلت في لبس الأكفان من جهة وعدم إلزام أي شخص من الجيش بالقتال إعفاء من القائد رحمة بالجيش المنهك، وألزم نفسه بالقتال ومن يرغب من الجند، فاندفع معه 15 ألفا لبسوا الأكفان، غير أن القائد اختار أن يكون مع الفريق الذي بالخلف، وحدد الهدف بدقة متناهية وهو الوصول إلى رأس الكفر - القائد المستعلي بغروره، وحدد بدء المعركة وقت صلاة الجمعة تبركا بدعاء المسلمين، وانطلق والفريق خلفه يشقون الصفوف حتى وصل إلى القائد فأسره فانكسر الجيش وهزم شر هزيمة.
وجه الدلالة هو أن القائد ألب أرسلان نفذ النص: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".. كما أنه حدد الهدف، وحدد مكان اللقاء (المنعطف)، ولم يلزم أحدا من الجيش على القتال، فاستحق العون والتأييد من الله ودخل في صف "وإن جندنا لهم الغالبون"، فكيف يأتي من يقول إن الأسباب لا تفيد؟
معركة عين جالوت(658هج)
طار خبر السفاح هولاكو في الآفاق ودب الرعب في العراق والشام إلى الحد أن أحد أمراء الشام كتب لهولاكو رسالة أرفقها بصورة الأمير منقوشة بخيط حرير وطلب من هولاكو أن يشرفه بوضع نعله على الصورة، ازداد غرور هولاكو فكتب إلى قطز: هل ستسلم مصر وتفعل ما فعله الأمير فلان - صاحب الصورة؟ فرد عليه قطز وهو مملوء إيمان وثقة بالله فحشد الجيش ووعظهم وتولى الفقيه العز بن عبد السلام توبيخ قادة الجيش فاسترد منهم الأموال المغصوبة وخاطب قطز هولاكو: تعال اللقاء يوم كذا في عين جالوت.. ورفع صوته في مقدمة الجيش: وا إسلاماه"، فقتلت زوجته فرمى التاج من رأسه وهوى ساجدا: اللهم انصر دينك وليس الكلب قطز.. فحصد رؤوس قيادة هولاكو جميعا فلاذ هولاكو بالفرار لا يلوي على شيء حتى وصل أوزبكستان ومات هناك كمدا.
جناق قلعة والجندي التركي سعيد 1915م:
أربع سفن عملاقة أمطرت موقع جيش تركيا فأحرقت كل من فيه - رجال، عتاد، أسلحة - عدا الجندي سعيد شابوك وآخر جريح وبصوت تملؤه المرارة والكمد نادى: أين أنتم؟ أجابه الجريح: الكل ميت.. وأين المدفع؟ أين القذائف؟ الجريح: الونش الذي يحمل القذيفة تم تدميره.. الجندي سعيد تحفزت نفسيته فاستنفر كل خلية في جسده قائلا: سأحمل القذيفة؟
نعم.. "وأعدوا لهم ما استطعتم"، فأعد كل ما لديه وحمل القذيفة الوازنة 250 كجم.. وضع القذيفة في غرفة الانفجار داخل المدفع وأطلقها مرددا: الله أكبر.. فدمر السفينة الكبرى في مضيق الدردنيل فانحرفت عن مسارها وقطعت المضيق على بقية السفن واشتعلت فيها النيران، فانطلقت تكبيرات جيش تركيا وانهالت على بقية السفن قصفا، وكتب النصر للجيش التركي ببركة ما أعده الجندي سعيد من قوة.. فالإعداد والأخذ بالأسباب هو نصر لله بلا ريب، وإهمال الأسباب خذلان لسنن الله وفتح باب التكذيب بشرع الله.
خامسا، عودة إلى حماس - غزة:
- إعداد جيل طيلة 30 عاما لا يعرف غير الإيمان بالله والتعاطي مع الأسباب، واستحضار الأهداف الكبرى للأمة الإسلامية وفي مقدمتها تأديب الاحتلال الذي زاد هريفه أنه جيش لا يقهر فصدق نفسه وصدقته القيادات العربية التي ارتضعت الجبن والعمالة في آن، استنفدت الشعوب العربية من عمرها سبعة عقود ونصف ولكن سل العمالات والتدويل أنهكها وبدأت التساؤلات: هل معقول تصفية القضية الفلسطينية؟ هل معقول أن يتلاشى الحديث حول المسجد الأقصى ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما تلاشى الحديث عن الحرم الإبراهيمي؟
العلم النافع، ثم العلم النافع:
ثلاثون عاما إعدادا رجوليا عقديا، منظومة التوحيد بما فيها التوحيد السببي، ومنظومة متكاملة من الإعداد السببي العسكري، واستحضار التاريخ.. توعية الحاضنة الشعبية - سكان غزة.. ألا نخرج من منازلنا فمنازلنا هي المقبرة الأفضل والأرحم والأرفق، فالشتات أخطر وأخطر وأسوأ ألف مرة حد تعبير أحد الكتاب في "الراية" القطرية.. إن تفكك الاتحاد السوفيتي أودى بالفتيات الجامعيات وغيرهن إلى السقوط في وحل الجنس.. انتشرن في دول العالم..
القائد ألب أرسلان - ملاذ كرد:(463 هج)
هذا القائد كان عائدا من معارك عدة انتصر فيها ولكن جيشه كان مثخنا بالجرحى، نعم كان الجيش معتزا بالانتصارات وغير متوقع أن خصومه قد راسلوا جيوشا كثيفة تقطع الطريق وتعمل سيوفها في رقاب جيش المسلمين المنهك، فوجئ القائد ألب أرسلان بجيش جرار متعطش للدماء رافضا أي نقاش حرفيا إلا بالري قرب خراسان.. حدد القائد ألب أرسلان يوم اللقاء وحدد وسائل وأسباب الانتصار لجيشه، أولاها منعطف جدا ضيق جوار الجبل، ووزع الجيش ثلاثة أقسام.. قسم يناوش من الأمام، ويتحرك صوب المنعطف، وقسم يباغتهم من الخلف، وقسم صعد الجبل فوق المنعطف - رماة.
الوسيلة الثانية تمثلت في لبس الأكفان من جهة وعدم إلزام أي شخص من الجيش بالقتال إعفاء من القائد رحمة بالجيش المنهك، وألزم نفسه بالقتال ومن يرغب من الجند، فاندفع معه 15 ألفا لبسوا الأكفان، غير أن القائد اختار أن يكون مع الفريق الذي بالخلف، وحدد الهدف بدقة متناهية وهو الوصول إلى رأس الكفر - القائد المستعلي بغروره، وحدد بدء المعركة وقت صلاة الجمعة تبركا بدعاء المسلمين، وانطلق والفريق خلفه يشقون الصفوف حتى وصل إلى القائد فأسره فانكسر الجيش وهزم شر هزيمة.
وجه الدلالة هو أن القائد ألب أرسلان نفذ النص: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".. كما أنه حدد الهدف، وحدد مكان اللقاء (المنعطف)، ولم يلزم أحدا من الجيش على القتال، فاستحق العون والتأييد من الله ودخل في صف "وإن جندنا لهم الغالبون"، فكيف يأتي من يقول إن الأسباب لا تفيد؟
معركة عين جالوت(658هج)
طار خبر السفاح هولاكو في الآفاق ودب الرعب في العراق والشام إلى الحد أن أحد أمراء الشام كتب لهولاكو رسالة أرفقها بصورة الأمير منقوشة بخيط حرير وطلب من هولاكو أن يشرفه بوضع نعله على الصورة، ازداد غرور هولاكو فكتب إلى قطز: هل ستسلم مصر وتفعل ما فعله الأمير فلان - صاحب الصورة؟ فرد عليه قطز وهو مملوء إيمان وثقة بالله فحشد الجيش ووعظهم وتولى الفقيه العز بن عبد السلام توبيخ قادة الجيش فاسترد منهم الأموال المغصوبة وخاطب قطز هولاكو: تعال اللقاء يوم كذا في عين جالوت.. ورفع صوته في مقدمة الجيش: وا إسلاماه"، فقتلت زوجته فرمى التاج من رأسه وهوى ساجدا: اللهم انصر دينك وليس الكلب قطز.. فحصد رؤوس قيادة هولاكو جميعا فلاذ هولاكو بالفرار لا يلوي على شيء حتى وصل أوزبكستان ومات هناك كمدا.
جناق قلعة والجندي التركي سعيد 1915م:
أربع سفن عملاقة أمطرت موقع جيش تركيا فأحرقت كل من فيه - رجال، عتاد، أسلحة - عدا الجندي سعيد شابوك وآخر جريح وبصوت تملؤه المرارة والكمد نادى: أين أنتم؟ أجابه الجريح: الكل ميت.. وأين المدفع؟ أين القذائف؟ الجريح: الونش الذي يحمل القذيفة تم تدميره.. الجندي سعيد تحفزت نفسيته فاستنفر كل خلية في جسده قائلا: سأحمل القذيفة؟
نعم.. "وأعدوا لهم ما استطعتم"، فأعد كل ما لديه وحمل القذيفة الوازنة 250 كجم.. وضع القذيفة في غرفة الانفجار داخل المدفع وأطلقها مرددا: الله أكبر.. فدمر السفينة الكبرى في مضيق الدردنيل فانحرفت عن مسارها وقطعت المضيق على بقية السفن واشتعلت فيها النيران، فانطلقت تكبيرات جيش تركيا وانهالت على بقية السفن قصفا، وكتب النصر للجيش التركي ببركة ما أعده الجندي سعيد من قوة.. فالإعداد والأخذ بالأسباب هو نصر لله بلا ريب، وإهمال الأسباب خذلان لسنن الله وفتح باب التكذيب بشرع الله.
خامسا، عودة إلى حماس - غزة:
- إعداد جيل طيلة 30 عاما لا يعرف غير الإيمان بالله والتعاطي مع الأسباب، واستحضار الأهداف الكبرى للأمة الإسلامية وفي مقدمتها تأديب الاحتلال الذي زاد هريفه أنه جيش لا يقهر فصدق نفسه وصدقته القيادات العربية التي ارتضعت الجبن والعمالة في آن، استنفدت الشعوب العربية من عمرها سبعة عقود ونصف ولكن سل العمالات والتدويل أنهكها وبدأت التساؤلات: هل معقول تصفية القضية الفلسطينية؟ هل معقول أن يتلاشى الحديث حول المسجد الأقصى ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما تلاشى الحديث عن الحرم الإبراهيمي؟
العلم النافع، ثم العلم النافع:
ثلاثون عاما إعدادا رجوليا عقديا، منظومة التوحيد بما فيها التوحيد السببي، ومنظومة متكاملة من الإعداد السببي العسكري، واستحضار التاريخ.. توعية الحاضنة الشعبية - سكان غزة.. ألا نخرج من منازلنا فمنازلنا هي المقبرة الأفضل والأرحم والأرفق، فالشتات أخطر وأخطر وأسوأ ألف مرة حد تعبير أحد الكتاب في "الراية" القطرية.. إن تفكك الاتحاد السوفيتي أودى بالفتيات الجامعيات وغيرهن إلى السقوط في وحل الجنس.. انتشرن في دول العالم..
وانتهى الكاتب موجها تحية الإكبار والإجلال إلى المرأة الغزاوية الشامخة بعقيدتها ووطنيتها شموخ الجبال الشماء. إذن، حماس لم تترك سببا علميا تعارفت عليه العلوم العسكرية إلا وأخذت به إيمانا منها وعقيدة بأنها تعبد الله، كما أنها في إعدادها للنخبة اعتمدت سببا هاما جدا "وحدة التلقي المعرفي" الشامل فلم تترك الجيل يتشتت ذهنه، وانما اتخذت سبب الوقاية والحماية من أن تتسلل إليه أقوال صادرة أشبه بنقيق الضفادع ونعيب الغربان.. أقوال صادرة عن أشخاص يصدق فيهم قول الشاعر العربي بلسان الثعلب الذي سمع أناسا يدقون طبلا فقال الثعلب: هذا الصوت أكيد صادر عن شيء ممتلئ شحما ولحما، فظل متربصا واقترب شيئا فشيئا حتى رأى الطبل في سطح المنزل ولا يوجد بجواره أحدا فهجم عليه وغرز فيه أظفاره فوجده فارغا، فقال الثعلب:
كمثل الطبل يُسمع من بعيدٍ
وباطنه من الخيرات خالِ
يا الله كم كانت قيادة حماس ذكية إزاء هذا السبب - وحدة المصدر المعرفي.. وهناك سبب السرية، سبب التخصص، سبب تحديد الأهداف، بل وصل الحد في دقة التعاطي مع الأسباب أن القيادة اكتشفت قدرات كاميرا المراقبة وما الذي يخادعها وصولا إلى اختراق هواتف جند الصهاينة وأسرهم مرورا بالتعاطي السببي في العامين الماضيين في بروفات وهمية، وليس أخيرا اختراق النظام السيبراني. وعليه، فليس غريبا أن يأتي العون من الله والتأييد بسنن خذلان الأجهزة الإلكترونية وخذلان الجند برقصهم بيوم الموسيقى وسبتهم العفن.
حماس دخلت التاريخ من أوسع الأبواب بل إن تخطيطها سيجعلها في الصدارة لكافة الحروب المنتصرة عبر التاريخ، كيف لا، وها هي بعد أكثر من شهر تواجه أعتى ترسانة أسلحة أوروبا وأمريكا، ولن أنسى دور توظيف وسائل التواصل الاجتماعي التي هيجت الجماهير في قلب أوروبا وأمريكا تضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
أكتفي بهذا القدر على أمل اللقاء مع الحلقة الثانية: القرآن والتربية بالأحداث.
كمثل الطبل يُسمع من بعيدٍ
وباطنه من الخيرات خالِ
يا الله كم كانت قيادة حماس ذكية إزاء هذا السبب - وحدة المصدر المعرفي.. وهناك سبب السرية، سبب التخصص، سبب تحديد الأهداف، بل وصل الحد في دقة التعاطي مع الأسباب أن القيادة اكتشفت قدرات كاميرا المراقبة وما الذي يخادعها وصولا إلى اختراق هواتف جند الصهاينة وأسرهم مرورا بالتعاطي السببي في العامين الماضيين في بروفات وهمية، وليس أخيرا اختراق النظام السيبراني. وعليه، فليس غريبا أن يأتي العون من الله والتأييد بسنن خذلان الأجهزة الإلكترونية وخذلان الجند برقصهم بيوم الموسيقى وسبتهم العفن.
حماس دخلت التاريخ من أوسع الأبواب بل إن تخطيطها سيجعلها في الصدارة لكافة الحروب المنتصرة عبر التاريخ، كيف لا، وها هي بعد أكثر من شهر تواجه أعتى ترسانة أسلحة أوروبا وأمريكا، ولن أنسى دور توظيف وسائل التواصل الاجتماعي التي هيجت الجماهير في قلب أوروبا وأمريكا تضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
أكتفي بهذا القدر على أمل اللقاء مع الحلقة الثانية: القرآن والتربية بالأحداث.
المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة إب يعزي في وفاة الشيخ الدعيس
الإصلاح نت – مأرب
عزى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب، في وفاة الشيخ عبد الله علي الدعيس، الذي وافاه الأجل الأربعاء الماضي.
وفي رسالة تعزية إلى أبناء الشيخ الراحل وأشقائه وأسرته، أكد المكتب التنفيذي للإصلاح أن الشيخ الدعيس كان واحداً من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المحافظة، ومن عائلة لها رصيد وطني ونضالي في ثورة 26 سبتمبر الخالدة، ولها مواقف وطنية مشرفة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وعبر عن التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأقاربه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يعصم قلوب أهله وجميع أسرته الكريمة ومحبيه بالصبر.
نص التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة/ أبناء وأشقاء وأسرة الشيخ الراحل عبد الله علي الدعيس..
بقلوب يملؤها الأسى والحزن، يتقدم المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة إب بأحر التعازي القلبية إليكم في وفاة الشيخ عبد الله علي الدعيس، رحمه الله تعالى، والذي وافته المنية يوم الأربعاء، 1 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق 15 نوفمبر 2023م.
إنها خسارة كبيرة أن نفقد واحداً من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المحافظة ومن عائلة لها رصيد وطني ونضالي في ثورة 26 سبتمبر الخالدة ولها مواقف وطنية مشرفة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وإننا إذ نعزي أبناءه وكافة أسرة بيت الدعيس المناضلة، فإننا نسأل من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يعصم قلوب أهله وجميع أسرته الكريمة ومحبيه بالصبر وأن يخلف عليهم بخير، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة إب
17 نوفمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10779
الإصلاح نت – مأرب
عزى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب، في وفاة الشيخ عبد الله علي الدعيس، الذي وافاه الأجل الأربعاء الماضي.
وفي رسالة تعزية إلى أبناء الشيخ الراحل وأشقائه وأسرته، أكد المكتب التنفيذي للإصلاح أن الشيخ الدعيس كان واحداً من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المحافظة، ومن عائلة لها رصيد وطني ونضالي في ثورة 26 سبتمبر الخالدة، ولها مواقف وطنية مشرفة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وعبر عن التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأقاربه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يعصم قلوب أهله وجميع أسرته الكريمة ومحبيه بالصبر.
نص التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة/ أبناء وأشقاء وأسرة الشيخ الراحل عبد الله علي الدعيس..
بقلوب يملؤها الأسى والحزن، يتقدم المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة إب بأحر التعازي القلبية إليكم في وفاة الشيخ عبد الله علي الدعيس، رحمه الله تعالى، والذي وافته المنية يوم الأربعاء، 1 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق 15 نوفمبر 2023م.
إنها خسارة كبيرة أن نفقد واحداً من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المحافظة ومن عائلة لها رصيد وطني ونضالي في ثورة 26 سبتمبر الخالدة ولها مواقف وطنية مشرفة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وإننا إذ نعزي أبناءه وكافة أسرة بيت الدعيس المناضلة، فإننا نسأل من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يعصم قلوب أهله وجميع أسرته الكريمة ومحبيه بالصبر وأن يخلف عليهم بخير، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة إب
17 نوفمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10779
alislah-ye.net
المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة إب يعزي في وفاة الشيخ الدعيس
- المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة إب يعزي في وفاة الشيخ الدعيس
دعا لتشجيع التعددية السياسية وحذر من مخاطر تعدد الجيوش..
الهجري: الإصلاح يعمل من أجل هدف وحيد هو استعادة الدولة والأحزاب هي الحامل السياسي للشرعية
الإصلاح نت – متابعة خاصة
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10780
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، إن الإصلاح يمد يده لكل القوى السياسية، المؤمنة بمشروع استعادة الدولة، من أجل الجلوس للتحاور والمصالحة.
وأوضح الهجري، خلال حديثه في بودكاست موجز اليمن عن الأحزاب السياسية اليمنية وحزب الإصلاح، المنعقد في مدينة لاهاي الهولندية، أن مليشيا الحوثي تمكنت من إسقاط الدولة نتيجة الشقوق والخلافات بين القوى السياسية، وأن استمرار المليشيا بسبب التباين القائم.
ولفت إلى أنه تم قطع شوط لا بأس به، منوهاً بالتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، كاشفاً عن تشكيل لجنة من أمناء عموم الأحزاب ورئيس التحالف، للحوار والتواصل مع بقية المكونات في مجلس القيادة، مثل المجلس الانتقالي، والمكتب السياسي للمقاومة، ومؤتمر حضرموت الجامع، والائتلاف الوطني الجنوبي.
ودعا الجميع إلى الجلوس للاتفاق على قاعدة استعادة الدولة، وتناسي خلافات الماضي، أو على الأقل تأجيلها.
الأحزاب السياسية
وبيّن الهجري أن الأحزاب السياسية هي العمود الفقري للنظام السياسي، مشيراً إلى أن الدستور ينص على أن النظام السياسي في اليمن يقوم على التعددية السياسية.
وأوضح أن الأحزاب أثبتت جدارتها في العقود الماضية، وخاضت العمليات الانتخابية، وكانت في السلطة والمعارضة، ولها دور كبير، وكانت ولا زالت الحامل السياسي للشرعية في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي.
وأرجع خفوق بريق الأحزاب في السنة الماضية إلى اتجاه الأنظار نحو مكونات مجلس القيادة الرئاسي، معتبراً اتحاد القوى المنضوية فيه أمرا إيجابيا، لكنه أبدى أسفه أن يتم تهميش دور الأحزاب.
ونبه إلى خطورة تشجيع تعدد الجيوش بدلاً من تشجيع التعددية السياسية، مشيراً إلى مخاطر تعدد الجيوش على بنية الدولة واستقرارها والنسيج المجتمعي، إذا لم تُضبط هذه الجيوش وتوحد تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، حتى لا تكون عامل خطورة مستقبلية، معيداً سبب حدوث انهيارات وحروب في البلاد، إلى توزع القوة بين أطراف متشاكسة، وجماعات مسلحة مثل مليشيا الحوثي، التي أحدثت النكبة التي نعيشها.
وأعرب رئيس برلمانية الإصلاح عن تفاؤله بقيام مجلس القيادة الرئاسي بتوحيد كل الكيانات في مواجهة مليشيا الحوثي، من أجل استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
واعتبر أنه من الخطأ التعامل مع الأحزاب السياسية أنها قد انتهت، لأن هذا الطرح مجافٍ للحقيقة.
وتابع: "الأحزاب السياسية موجودة، صحيح أنه أصابها ما أصاب الوطن من وهن وشتات في صفوف أبناء اليمن، ولكن هذا لا يعني أنها انتهت".
وحذر الهجري من التبشير والاحتفاء من البعض باختفاء الأحزاب، لأن البديل هي جماعات العنف، إذا لم يعاد الاعتبار للحياة السياسية، مبيناً أن البديل مخيف.
عودة الحياة السياسية
ولفت إلى أن ظروفاً موضوعية أثرت على الأحزاب، منها سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظات، وقضت على الحياة السياسية، مشيراً إلى قيام المليشيا بإغلاق ونهب مقرات الأحزاب ومنع الصحف والقنوات الحزبية، وقمع الحقوق والحريات، لافتا إلى أن ذلك أرغم الأحزاب في مناطق سيطرة المليشيا على السكوت.
وتطرق الهجري إلى حدوث إشكالات في بعض مناطق الشرعية، التي لا تزال الحياة السياسية معطلة في بعضها، نتيجة عوامل يعرفها الجميع، مشدداً على تدارك هذه المسألة وأن يسعى الجميع إلى إحياء روح العمل السياسي في مناطق الشرعية.
وأوضح أن هيئة التشاور خرجت برؤى إيجابية موحدة حول مسألة السلام، ومبادئ للمصالحة السياسية ناظمة لعمل الأحزاب وعلاقتها ببعضها، وهي أشبه بمبادئ عامة لميثاق شرف.
وقال: "إذا أتيحت فرصة للأحزاب أن تعمل بالشكل الطبيعي لطورت من نفسها وتجاوزت الضعف".
وأكد القيادي الإصلاحي أن هناك قوى رئيسية موجودة في الساحة، تتفق جميعها حول رفض الانقلاب، وتجمع على مهمة استعادة الدولة، مرحباً بأي جهد، دون الاستنقاص من دور أحد، مبيناً أن الهم الذي يجمع كل القوى، هو عودة الدولة والجمهورية والحفاظ على سلامة الوطن وسيادته وسلامة أراضيه.
وأشار إلى أن سقف التفاؤل كان كبيراً عند تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبراً عن أسفه أن النتيجة في أن يحقق شيئاً كان دون المأمول، مستطرداً: "لكننا لا نيأس ونؤمل أن هذه المكونات جميعها يمكن أن تحدث فارقاً، لأننا نؤمن أن من يقودون هذه المكونات لديهم من الهم الوطني الشيء الكثير".
الهجري: الإصلاح يعمل من أجل هدف وحيد هو استعادة الدولة والأحزاب هي الحامل السياسي للشرعية
الإصلاح نت – متابعة خاصة
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10780
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، إن الإصلاح يمد يده لكل القوى السياسية، المؤمنة بمشروع استعادة الدولة، من أجل الجلوس للتحاور والمصالحة.
وأوضح الهجري، خلال حديثه في بودكاست موجز اليمن عن الأحزاب السياسية اليمنية وحزب الإصلاح، المنعقد في مدينة لاهاي الهولندية، أن مليشيا الحوثي تمكنت من إسقاط الدولة نتيجة الشقوق والخلافات بين القوى السياسية، وأن استمرار المليشيا بسبب التباين القائم.
ولفت إلى أنه تم قطع شوط لا بأس به، منوهاً بالتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، كاشفاً عن تشكيل لجنة من أمناء عموم الأحزاب ورئيس التحالف، للحوار والتواصل مع بقية المكونات في مجلس القيادة، مثل المجلس الانتقالي، والمكتب السياسي للمقاومة، ومؤتمر حضرموت الجامع، والائتلاف الوطني الجنوبي.
ودعا الجميع إلى الجلوس للاتفاق على قاعدة استعادة الدولة، وتناسي خلافات الماضي، أو على الأقل تأجيلها.
الأحزاب السياسية
وبيّن الهجري أن الأحزاب السياسية هي العمود الفقري للنظام السياسي، مشيراً إلى أن الدستور ينص على أن النظام السياسي في اليمن يقوم على التعددية السياسية.
وأوضح أن الأحزاب أثبتت جدارتها في العقود الماضية، وخاضت العمليات الانتخابية، وكانت في السلطة والمعارضة، ولها دور كبير، وكانت ولا زالت الحامل السياسي للشرعية في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي.
وأرجع خفوق بريق الأحزاب في السنة الماضية إلى اتجاه الأنظار نحو مكونات مجلس القيادة الرئاسي، معتبراً اتحاد القوى المنضوية فيه أمرا إيجابيا، لكنه أبدى أسفه أن يتم تهميش دور الأحزاب.
ونبه إلى خطورة تشجيع تعدد الجيوش بدلاً من تشجيع التعددية السياسية، مشيراً إلى مخاطر تعدد الجيوش على بنية الدولة واستقرارها والنسيج المجتمعي، إذا لم تُضبط هذه الجيوش وتوحد تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، حتى لا تكون عامل خطورة مستقبلية، معيداً سبب حدوث انهيارات وحروب في البلاد، إلى توزع القوة بين أطراف متشاكسة، وجماعات مسلحة مثل مليشيا الحوثي، التي أحدثت النكبة التي نعيشها.
وأعرب رئيس برلمانية الإصلاح عن تفاؤله بقيام مجلس القيادة الرئاسي بتوحيد كل الكيانات في مواجهة مليشيا الحوثي، من أجل استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
واعتبر أنه من الخطأ التعامل مع الأحزاب السياسية أنها قد انتهت، لأن هذا الطرح مجافٍ للحقيقة.
وتابع: "الأحزاب السياسية موجودة، صحيح أنه أصابها ما أصاب الوطن من وهن وشتات في صفوف أبناء اليمن، ولكن هذا لا يعني أنها انتهت".
وحذر الهجري من التبشير والاحتفاء من البعض باختفاء الأحزاب، لأن البديل هي جماعات العنف، إذا لم يعاد الاعتبار للحياة السياسية، مبيناً أن البديل مخيف.
عودة الحياة السياسية
ولفت إلى أن ظروفاً موضوعية أثرت على الأحزاب، منها سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظات، وقضت على الحياة السياسية، مشيراً إلى قيام المليشيا بإغلاق ونهب مقرات الأحزاب ومنع الصحف والقنوات الحزبية، وقمع الحقوق والحريات، لافتا إلى أن ذلك أرغم الأحزاب في مناطق سيطرة المليشيا على السكوت.
وتطرق الهجري إلى حدوث إشكالات في بعض مناطق الشرعية، التي لا تزال الحياة السياسية معطلة في بعضها، نتيجة عوامل يعرفها الجميع، مشدداً على تدارك هذه المسألة وأن يسعى الجميع إلى إحياء روح العمل السياسي في مناطق الشرعية.
وأوضح أن هيئة التشاور خرجت برؤى إيجابية موحدة حول مسألة السلام، ومبادئ للمصالحة السياسية ناظمة لعمل الأحزاب وعلاقتها ببعضها، وهي أشبه بمبادئ عامة لميثاق شرف.
وقال: "إذا أتيحت فرصة للأحزاب أن تعمل بالشكل الطبيعي لطورت من نفسها وتجاوزت الضعف".
وأكد القيادي الإصلاحي أن هناك قوى رئيسية موجودة في الساحة، تتفق جميعها حول رفض الانقلاب، وتجمع على مهمة استعادة الدولة، مرحباً بأي جهد، دون الاستنقاص من دور أحد، مبيناً أن الهم الذي يجمع كل القوى، هو عودة الدولة والجمهورية والحفاظ على سلامة الوطن وسيادته وسلامة أراضيه.
وأشار إلى أن سقف التفاؤل كان كبيراً عند تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبراً عن أسفه أن النتيجة في أن يحقق شيئاً كان دون المأمول، مستطرداً: "لكننا لا نيأس ونؤمل أن هذه المكونات جميعها يمكن أن تحدث فارقاً، لأننا نؤمن أن من يقودون هذه المكونات لديهم من الهم الوطني الشيء الكثير".
alislah-ye.net
الهجري: الإصلاح يعمل من أجل استعادة الدولة والأحزاب هي الحامل السياسي للشرعية
- دعا لتشجيع التعددية السياسية وحذر من مخاطر تعدد الجيوش.. الهجري: الإصلاح يعمل من أجل استعادة الدولة والأحزاب هي الحامل السياسي للشرعية
الإصلاح يدفع ثمن موقفه الوطني
وأكد الهجري أن الإصلاح يدفع ثمن موقفه الوطني، حيث كان ولا يزال مع النظام الجمهوري والديمقراطية والتعددية، ويمن اتحادي مترابط، ومع سيادة الوطن واستقلاله، موضحاً أن الإصلاح دفع ثمن انحيازه للقضايا الوطنية كثيراً.
وأرجع سبب استهداف مليشيا الحوثي للإصلاح، منذ بداية انقلابها، إلى انحياز الحزب للمشروع الجمهوري، معرباً عن أسفه أن المناكفات السياسية التي حدثت بين الأحزاب في الفترة الماضية، ساهمت وساعدت الحوثي في إنجاز مهمته.
وبين الهجري أن الحوثي تعامل بتجزئة للخصومة في 2014، فكان يوهم الأحزاب السياسية أنه لا يستهدف إلا الإصلاح، ويوهم العسكريين أنه لا يريد سوى اللواء علي محسن، ويوهم المشايخ أنه لا يريد سوى بيت الأحمر، لكنه حين تمكن استفرد بكل طرف ثم قضى على الجميع.
وأضاف: "للتاريخ هناك من تواطأ، إذا كان الحوثي سيخصلنا من الأحزاب فليكن، وكان من المفترض حتى في حال الخلاف السياسي مع الإصلاح أو غيره كان يمكن أن يتم الاحتكام إلى الصندوق، وبالإمكان إزاحته بالصندوق، لكن لا أن يتم استبداله بجماعة مسلحة أفرغت الحياة السياسية وقضت على الجميع".
ونوه الهجري بما قدمه الإصلاح في مواجهة مشروع مليشيا الحوثي، وانخراطه مع بقية أبناء اليمن في المقاومة والدفاع عن الجمهورية، وتقديمه للكثير من التضحيات من الشهداء والجرحى، واستُهدف بشكل كبير في إمكاناته ومقراته، وتفجير منازل بعض قياداته، وصادرت المليشيا منازل وأملاك قيادات في الإصلاح وغيرهم من القيادات الوطنية.
وأشار إلى أن الإصلاح ظل متماسكا بشكل كبير، في موقفه من الانقلاب على الدولة، ولم يكن مع هذا ومع ذاك.
وتطرق رئيس برلمانية الإصلاح إلى وضع الشتات الذي أنتجه الانقلاب والحرب الحوثية، وأثر على نشاط الأحزاب، الذي قال إنه لا ينتعش وينمو إلا في الاستقرار، حيث إن الحرب تدمر الحياة السياسية.
ومضى قائلاً: "نحن أحرص الناس على أن ينتهي الانقلاب والحرب ويعود السلام، لأننا لا ننتعش كحزب سياسي إلا في أجواء السلم، حيث نتفرغ للعمل السياسي والمجتمعي والأنشطة المجتمعية والحقوقية ومختلف المجالات".
وأكد على حاجة الإصلاح في أن تقوم مؤسسات الحزب بمراجعة وتقييم للأداء في فترة الحرب وما قبل الحرب، والخروج برؤى وأفكار جديدة للمرحلة القادمة، سواء على مستوى الأفكار أو البرامج أو الشخوص.
الإصلاح وانحيازه الوطني
وحول سؤال عن مدى صحة ما يقول البعض، من أن الإصلاح خرج من الحرب سليماً بحسن تعامله وإدارة توازناته، أوضح الهجري أن الإصلاح يضم في ثناياه كل فئات المجتمع، حاول أن يعمل بتوازن في تعاملاته وتحركاته، من أجل هدف سامٍ ووحيد وهو استعادة الدولة.
واستطرد: "ومن أجل ذلك قدم تضحيات وتنازلات في أماكن أخرى سواء على المستوى السياسي أو الحكومي، وتحمل الكثير من الأذى والشيطنة التي وجهها البعض وساهم فيها للأسف بعض رفقاء النضال، وكانت لا تخدم إلا الحوثي".
وأبدى أسفه من أن بعض العقليات لا تزال تتحكم في بعض المواقف وتثير المناكفات، داعياً هؤلاء على الأقل إلى إعادة جدولة الخصومات.
وأكد الهجري أن العدو الأول للبلد هو غياب الدولة، وسقوط المشروع الوطني، معتبراً أي جهد يُصرف في غير هذا هو عبث وخدمة لأجندة الانقلاب الذي يدمر البلد.
وقال إن الانقسام الذي يحدث في مجلس القيادة الرئاسي مؤسف ويؤثر على الدولة وينعكس سلباً على وضعها العسكري والاقتصادي والسياسي.
وأرجع التباينات الموجودة إلى تضارب الأجندة، بسبب استعجال البعض لحصد ثمرة مشروعه الذي يريد تحقيقه، ويعتقد أن الفرصة مواتية بحكم ضعف الدولة لإنجاز المشروع الذي يرسمه.
وأكد رئيس برلمانية الإصلاح أن هذا الأمر غير صحيح، ولن يحدث، موضحا أن المشاريع بغض النظر عن الاتفاق عليها، لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الاستقرار ووجود الدولة.
وقال إن مجلس القيادة الرئاسي معني بتجاوز هذا الخلاف، حيث أنيطت به مسؤولية من قبل الرئيس السابق في إطار نقل السلطة، حيث نص على استعادة الدولة من المليشيا سلماً أو حرباً والحفاظ على وحدة البلاد وسلامته واستقلاله وسيادته، والعمل على الانتعاش الاقتصادي وتقديم الخدمات للناس، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتنشيطها وتفعيلها.
مستقبل السلام
وعبر رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح عن تقدير الحزب لأي جهد من المجتمع الدولي أو من الأشقاء في السعودية وعمان أو غيرها لإحلال السلام في اليمن، وإيقاف الحرب المفروضة على اليمنيين من قبل مليشيا الحوثي، موضحاً أن الشرعية والقوى السياسية تسعى للسلام وتتمنى أن تنتهي الحرب، دون أن يكون السلام مكافأة لمليشيا الحوثي.
وأكد الهجري أن الإصلاح يدفع ثمن موقفه الوطني، حيث كان ولا يزال مع النظام الجمهوري والديمقراطية والتعددية، ويمن اتحادي مترابط، ومع سيادة الوطن واستقلاله، موضحاً أن الإصلاح دفع ثمن انحيازه للقضايا الوطنية كثيراً.
وأرجع سبب استهداف مليشيا الحوثي للإصلاح، منذ بداية انقلابها، إلى انحياز الحزب للمشروع الجمهوري، معرباً عن أسفه أن المناكفات السياسية التي حدثت بين الأحزاب في الفترة الماضية، ساهمت وساعدت الحوثي في إنجاز مهمته.
وبين الهجري أن الحوثي تعامل بتجزئة للخصومة في 2014، فكان يوهم الأحزاب السياسية أنه لا يستهدف إلا الإصلاح، ويوهم العسكريين أنه لا يريد سوى اللواء علي محسن، ويوهم المشايخ أنه لا يريد سوى بيت الأحمر، لكنه حين تمكن استفرد بكل طرف ثم قضى على الجميع.
وأضاف: "للتاريخ هناك من تواطأ، إذا كان الحوثي سيخصلنا من الأحزاب فليكن، وكان من المفترض حتى في حال الخلاف السياسي مع الإصلاح أو غيره كان يمكن أن يتم الاحتكام إلى الصندوق، وبالإمكان إزاحته بالصندوق، لكن لا أن يتم استبداله بجماعة مسلحة أفرغت الحياة السياسية وقضت على الجميع".
ونوه الهجري بما قدمه الإصلاح في مواجهة مشروع مليشيا الحوثي، وانخراطه مع بقية أبناء اليمن في المقاومة والدفاع عن الجمهورية، وتقديمه للكثير من التضحيات من الشهداء والجرحى، واستُهدف بشكل كبير في إمكاناته ومقراته، وتفجير منازل بعض قياداته، وصادرت المليشيا منازل وأملاك قيادات في الإصلاح وغيرهم من القيادات الوطنية.
وأشار إلى أن الإصلاح ظل متماسكا بشكل كبير، في موقفه من الانقلاب على الدولة، ولم يكن مع هذا ومع ذاك.
وتطرق رئيس برلمانية الإصلاح إلى وضع الشتات الذي أنتجه الانقلاب والحرب الحوثية، وأثر على نشاط الأحزاب، الذي قال إنه لا ينتعش وينمو إلا في الاستقرار، حيث إن الحرب تدمر الحياة السياسية.
ومضى قائلاً: "نحن أحرص الناس على أن ينتهي الانقلاب والحرب ويعود السلام، لأننا لا ننتعش كحزب سياسي إلا في أجواء السلم، حيث نتفرغ للعمل السياسي والمجتمعي والأنشطة المجتمعية والحقوقية ومختلف المجالات".
وأكد على حاجة الإصلاح في أن تقوم مؤسسات الحزب بمراجعة وتقييم للأداء في فترة الحرب وما قبل الحرب، والخروج برؤى وأفكار جديدة للمرحلة القادمة، سواء على مستوى الأفكار أو البرامج أو الشخوص.
الإصلاح وانحيازه الوطني
وحول سؤال عن مدى صحة ما يقول البعض، من أن الإصلاح خرج من الحرب سليماً بحسن تعامله وإدارة توازناته، أوضح الهجري أن الإصلاح يضم في ثناياه كل فئات المجتمع، حاول أن يعمل بتوازن في تعاملاته وتحركاته، من أجل هدف سامٍ ووحيد وهو استعادة الدولة.
واستطرد: "ومن أجل ذلك قدم تضحيات وتنازلات في أماكن أخرى سواء على المستوى السياسي أو الحكومي، وتحمل الكثير من الأذى والشيطنة التي وجهها البعض وساهم فيها للأسف بعض رفقاء النضال، وكانت لا تخدم إلا الحوثي".
وأبدى أسفه من أن بعض العقليات لا تزال تتحكم في بعض المواقف وتثير المناكفات، داعياً هؤلاء على الأقل إلى إعادة جدولة الخصومات.
وأكد الهجري أن العدو الأول للبلد هو غياب الدولة، وسقوط المشروع الوطني، معتبراً أي جهد يُصرف في غير هذا هو عبث وخدمة لأجندة الانقلاب الذي يدمر البلد.
وقال إن الانقسام الذي يحدث في مجلس القيادة الرئاسي مؤسف ويؤثر على الدولة وينعكس سلباً على وضعها العسكري والاقتصادي والسياسي.
وأرجع التباينات الموجودة إلى تضارب الأجندة، بسبب استعجال البعض لحصد ثمرة مشروعه الذي يريد تحقيقه، ويعتقد أن الفرصة مواتية بحكم ضعف الدولة لإنجاز المشروع الذي يرسمه.
وأكد رئيس برلمانية الإصلاح أن هذا الأمر غير صحيح، ولن يحدث، موضحا أن المشاريع بغض النظر عن الاتفاق عليها، لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الاستقرار ووجود الدولة.
وقال إن مجلس القيادة الرئاسي معني بتجاوز هذا الخلاف، حيث أنيطت به مسؤولية من قبل الرئيس السابق في إطار نقل السلطة، حيث نص على استعادة الدولة من المليشيا سلماً أو حرباً والحفاظ على وحدة البلاد وسلامته واستقلاله وسيادته، والعمل على الانتعاش الاقتصادي وتقديم الخدمات للناس، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتنشيطها وتفعيلها.
مستقبل السلام
وعبر رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح عن تقدير الحزب لأي جهد من المجتمع الدولي أو من الأشقاء في السعودية وعمان أو غيرها لإحلال السلام في اليمن، وإيقاف الحرب المفروضة على اليمنيين من قبل مليشيا الحوثي، موضحاً أن الشرعية والقوى السياسية تسعى للسلام وتتمنى أن تنتهي الحرب، دون أن يكون السلام مكافأة لمليشيا الحوثي.
وأكد أن السلام المطلوب هو سلام عادل وشامل يضمن إنهاء الحرب وعودة مؤسسات الدولة، ويضمن عدم إعادة الحرب من جديد.
وشدد على أن يحافظ السلام المرتقب على المركز القانوني للدولة، ويفضي إلى سحب السلاح من المليشيا، حتى لا يكون سلاماً ملغوماً يفتح باباً جديداً للصراع، وأن يكون سلاماً يحافظ على وحدة البلد وسلامته وسيادته.
وقال إن أي تفاوض يجب حصره بين جهتين هما الشرعية ومليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن الأشقاء يبذلون جهوداً لتقريب وجهات النظر، حتى يجلس الطرفان للتفاوض، كون الحرب بين مليشيا الحوثي والشعب اليمني.
ودعا قيادة الشرعية لإشراك الأحزاب السياسية في العملية، كونها الحامل السياسي لها.
ودعا مجلس القيادة والحكومة، إلى عدم تجاوز الأحزاب والذهاب من دونها لتشكيل وفد تفاوضي، لافتاً إلى أنه ينبغي أن تمثل الأحزاب السياسية في الوفد التفاوضي، كون الأحزاب هي الحامية للمخرجات والمدافعة عنها.
الحوثي والسلام
وعن مدى استعداد مليشيا الحوثي للسلام، ونبذ العنف، والاحتكام إلى إرادة الشعب اليمني، قال الهجري إن الإصلاح وغيره مع القوى السياسية، مشكلتهم مع الحوثي أنه فرض مشروعه بقوة السلاح، وأسقط الدولة وفرض الحرب.
وتابع: "لو أنه (الحوثي) اتجه لعرض برنامجه السياسي أياً كان، حتى وإن كان يعتقد أنه ابن الله، فليقل للشعب اليمني في عملية انتخابية صحيحة إنه ابن الله وابن رسول الله، فإذا قبله اليمنيون في عملية انتخابية حرة فيتحملون مسؤولية أنفسهم وسنقبل ونبارك، لكن أن يفرض مشروعه بالقوة فهذا هو الأمر المرفوض، ولا يقبله أحد".
وقال رئيس برلمانية الإصلاح: "إذا تراجع الحوثي عن انقلابه على مؤسسات الدولة وسلم السلاح الثقيل والمتوسط ليكون كبقية اليمنيين، فلن يكون بيننا وبينه مشكلة".
وأكد أنه لا يمكن لطرف أن يلغي طرفاً آخر من الخارطة، لكن ينبغي أن يأخذ كل طرف حجمه الطبيعي وبالطرق السلمية.
واعتبر أن السلاح يعني أن من يستخدمه عديم الحجة وأن برنامجه غير مقبول.
وأضاف: "لدينا دستور قائم على التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير وانتخابات، وكان اليمنيون ذاهبون بعد الحوار الوطني إلى استفتاء على الدستور والدخول في انتخابات، وإذا كان الحوثيون يرون أنفسهم بهذه القوة فلينزلوا في قائمة انتخابية ويدخلوا مجلس النواب"، مبيناً أن لدى الحوثي ادعاءات غير منطقية وغير عقلانية.
الوضع الاقتصادي ومجلس النواب
وأشار رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، إلى أن الوضع الاقتصادي والخدماتي متردٍ في البلد كلها، وأنه من المفترض أن تقوم الدولة في مناطق الشرعية بتحسين الخدمات.
وأعرب عن أسفه للأداء الحكومي الذي هو دون المستوى المطلوب، مشيراً إلى تردي الخدمات وسوء إدارة وفساد.
كما عبر عن أسفه لعدم تمكين مجلس النواب من العودة لأداء دوره في مراقبة أداء الحكومة ومحاسبة المقصر، في ظل تعطل المؤسسات الرقابية الأخرى.
وكشف الهجري عن لقاء رئاسة مجلس النواب مع رؤساء الكتل النيابة، الأسبوع قبل الماضي، ولقائها برئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة، وقال إنها كانت لقاءات ساخنة بما تم طرحه فيها بصراحة حول ما يجب أن يقوموا به، مؤملاً أن يستجيب مجلس القيادة والحكومة لمطالب النواب.
وأقر رئيس برلمانية الإصلاح أنه لم يسمح لمجلس النواب أن يعود للعمل، موضحاً أن القصور ليس من أعضاء المجلس الحريصين على انعقاد الجلسات كواجب دستوري وأخلاقي ووطني يسهم في حل الوضع واستعادة الدولة ومؤسساتها.
ولفت إلى عوائق أمنية بسبب ظروف الشتات وعدم وجود مقر دائم، واحتياج الانعقاد إلى ترتيب استثنائي من السلطة التنفيذية، التي تقع عليها اليوم مسؤولية الانعقاد.
الإصلاح وعلاقاته
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، أنه لا يوجد أي انقسام في الإصلاح، مبيناً أن ظروف الشتات والحرب جعلت البعض يذهب إلى الوجهة التي يسهل له الإقامة فيها.
وتطرق إلى ما يتردد عن خروج بعض ناشطي الإصلاح عن مواقف الإصلاح، بآراء تمس بعض القضايا، مشيراً إلى أنها لا تعبر عن الإصلاح وهم من يتحملون مسؤوليتها.
وأوضح الهجري أن الإصلاح له قواعده وضوابطه، كما له خططه وبرامجه وتوجهه السياسي، وكل منتمٍ للإصلاح عليه أن يلتزم بقرار مؤسسات الحزب، ومن يخالفه فإنما يعبر عن نفسه.
وحث من يرى أنه لا يستطيع أن يلتزم بتوجهات مؤسسات الإصلاح، أنه من الحكمة ألا يحمل الحزب تبعات ما يقوم به.
وعن سؤال عن علاقة الإصلاح بدول الإقليم، أكد الهجري أن علاقة الإصلاح بالمملكة العربية السعودية علاقة إيجابية، وهي امتداد لعلاقة الدولة اليمنية التاريخية بالمملكة، مؤكداً على أهمية تطويرها لأجل المصالح المشتركة.
وشدد على أن يحافظ السلام المرتقب على المركز القانوني للدولة، ويفضي إلى سحب السلاح من المليشيا، حتى لا يكون سلاماً ملغوماً يفتح باباً جديداً للصراع، وأن يكون سلاماً يحافظ على وحدة البلد وسلامته وسيادته.
وقال إن أي تفاوض يجب حصره بين جهتين هما الشرعية ومليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن الأشقاء يبذلون جهوداً لتقريب وجهات النظر، حتى يجلس الطرفان للتفاوض، كون الحرب بين مليشيا الحوثي والشعب اليمني.
ودعا قيادة الشرعية لإشراك الأحزاب السياسية في العملية، كونها الحامل السياسي لها.
ودعا مجلس القيادة والحكومة، إلى عدم تجاوز الأحزاب والذهاب من دونها لتشكيل وفد تفاوضي، لافتاً إلى أنه ينبغي أن تمثل الأحزاب السياسية في الوفد التفاوضي، كون الأحزاب هي الحامية للمخرجات والمدافعة عنها.
الحوثي والسلام
وعن مدى استعداد مليشيا الحوثي للسلام، ونبذ العنف، والاحتكام إلى إرادة الشعب اليمني، قال الهجري إن الإصلاح وغيره مع القوى السياسية، مشكلتهم مع الحوثي أنه فرض مشروعه بقوة السلاح، وأسقط الدولة وفرض الحرب.
وتابع: "لو أنه (الحوثي) اتجه لعرض برنامجه السياسي أياً كان، حتى وإن كان يعتقد أنه ابن الله، فليقل للشعب اليمني في عملية انتخابية صحيحة إنه ابن الله وابن رسول الله، فإذا قبله اليمنيون في عملية انتخابية حرة فيتحملون مسؤولية أنفسهم وسنقبل ونبارك، لكن أن يفرض مشروعه بالقوة فهذا هو الأمر المرفوض، ولا يقبله أحد".
وقال رئيس برلمانية الإصلاح: "إذا تراجع الحوثي عن انقلابه على مؤسسات الدولة وسلم السلاح الثقيل والمتوسط ليكون كبقية اليمنيين، فلن يكون بيننا وبينه مشكلة".
وأكد أنه لا يمكن لطرف أن يلغي طرفاً آخر من الخارطة، لكن ينبغي أن يأخذ كل طرف حجمه الطبيعي وبالطرق السلمية.
واعتبر أن السلاح يعني أن من يستخدمه عديم الحجة وأن برنامجه غير مقبول.
وأضاف: "لدينا دستور قائم على التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير وانتخابات، وكان اليمنيون ذاهبون بعد الحوار الوطني إلى استفتاء على الدستور والدخول في انتخابات، وإذا كان الحوثيون يرون أنفسهم بهذه القوة فلينزلوا في قائمة انتخابية ويدخلوا مجلس النواب"، مبيناً أن لدى الحوثي ادعاءات غير منطقية وغير عقلانية.
الوضع الاقتصادي ومجلس النواب
وأشار رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، إلى أن الوضع الاقتصادي والخدماتي متردٍ في البلد كلها، وأنه من المفترض أن تقوم الدولة في مناطق الشرعية بتحسين الخدمات.
وأعرب عن أسفه للأداء الحكومي الذي هو دون المستوى المطلوب، مشيراً إلى تردي الخدمات وسوء إدارة وفساد.
كما عبر عن أسفه لعدم تمكين مجلس النواب من العودة لأداء دوره في مراقبة أداء الحكومة ومحاسبة المقصر، في ظل تعطل المؤسسات الرقابية الأخرى.
وكشف الهجري عن لقاء رئاسة مجلس النواب مع رؤساء الكتل النيابة، الأسبوع قبل الماضي، ولقائها برئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة، وقال إنها كانت لقاءات ساخنة بما تم طرحه فيها بصراحة حول ما يجب أن يقوموا به، مؤملاً أن يستجيب مجلس القيادة والحكومة لمطالب النواب.
وأقر رئيس برلمانية الإصلاح أنه لم يسمح لمجلس النواب أن يعود للعمل، موضحاً أن القصور ليس من أعضاء المجلس الحريصين على انعقاد الجلسات كواجب دستوري وأخلاقي ووطني يسهم في حل الوضع واستعادة الدولة ومؤسساتها.
ولفت إلى عوائق أمنية بسبب ظروف الشتات وعدم وجود مقر دائم، واحتياج الانعقاد إلى ترتيب استثنائي من السلطة التنفيذية، التي تقع عليها اليوم مسؤولية الانعقاد.
الإصلاح وعلاقاته
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، أنه لا يوجد أي انقسام في الإصلاح، مبيناً أن ظروف الشتات والحرب جعلت البعض يذهب إلى الوجهة التي يسهل له الإقامة فيها.
وتطرق إلى ما يتردد عن خروج بعض ناشطي الإصلاح عن مواقف الإصلاح، بآراء تمس بعض القضايا، مشيراً إلى أنها لا تعبر عن الإصلاح وهم من يتحملون مسؤوليتها.
وأوضح الهجري أن الإصلاح له قواعده وضوابطه، كما له خططه وبرامجه وتوجهه السياسي، وكل منتمٍ للإصلاح عليه أن يلتزم بقرار مؤسسات الحزب، ومن يخالفه فإنما يعبر عن نفسه.
وحث من يرى أنه لا يستطيع أن يلتزم بتوجهات مؤسسات الإصلاح، أنه من الحكمة ألا يحمل الحزب تبعات ما يقوم به.
وعن سؤال عن علاقة الإصلاح بدول الإقليم، أكد الهجري أن علاقة الإصلاح بالمملكة العربية السعودية علاقة إيجابية، وهي امتداد لعلاقة الدولة اليمنية التاريخية بالمملكة، مؤكداً على أهمية تطويرها لأجل المصالح المشتركة.
وجدد تقدير الإصلاح العالي للمملكة، على مواقفها مع اليمن سابقاً وأثناء الحرب، وما يأمل أن تقدمه في المستقبل، معبراً عن الثقة أن الأشقاء لن يتخلوا إخوانهم في اليمن.
كما عبر عن تقديره للأشقاء في الإمارات على مواقفهم ودعمهم للشريعة وتضحياتهم من أبنائهم مع الشرعية.
وجزم الهجري أنه لا يوجد للإصلاح أي إشكال تجاه الإخوة في الإمارات، مشيراً إلى لقاءات سابقة بين قيادة دولة الإمارات وقيادات الإصلاح، مؤملاً تجاوز سوء الفهم الموجود، والمضي في ما يصلح اليمن وكل البلدان.
وعبر عن شكره للقائمين على مركز صنعاء، معتبراً الفعالية بادرة جميلة تعكس إسهام شباب اليمن في إعداد برامج وفعاليات تناقش القضايا والمواضيع، داعياً إلى الأخذ بتقييم المشاركين حول المواضيع المطروحة وما الذي ينبغي طرحه في المستقبل، مع مراعاة الجهات والقوى المؤثرة لإعطائها الأولوية في الحضور وطرح أفكارها ورؤاها.
كما عبر عن تقديره للأشقاء في الإمارات على مواقفهم ودعمهم للشريعة وتضحياتهم من أبنائهم مع الشرعية.
وجزم الهجري أنه لا يوجد للإصلاح أي إشكال تجاه الإخوة في الإمارات، مشيراً إلى لقاءات سابقة بين قيادة دولة الإمارات وقيادات الإصلاح، مؤملاً تجاوز سوء الفهم الموجود، والمضي في ما يصلح اليمن وكل البلدان.
وعبر عن شكره للقائمين على مركز صنعاء، معتبراً الفعالية بادرة جميلة تعكس إسهام شباب اليمن في إعداد برامج وفعاليات تناقش القضايا والمواضيع، داعياً إلى الأخذ بتقييم المشاركين حول المواضيع المطروحة وما الذي ينبغي طرحه في المستقبل، مع مراعاة الجهات والقوى المؤثرة لإعطائها الأولوية في الحضور وطرح أفكارها ورؤاها.
دعا لتشجيع التعددية السياسية وحذر من مخاطر تعدد الجيوش..
الهجري: الإصلاح يعمل من أجل استعادة الدولة والأحزاب هي الحامل السياسي للشرعية
#الإصلاح_نت – متابعة خاصة
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10780
الهجري: الإصلاح يعمل من أجل استعادة الدولة والأحزاب هي الحامل السياسي للشرعية
#الإصلاح_نت – متابعة خاصة
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10780
alislah-ye.net
الهجري: الإصلاح يعمل من أجل استعادة الدولة والأحزاب هي الحامل السياسي للشرعية
- دعا لتشجيع التعددية السياسية وحذر من مخاطر تعدد الجيوش.. الهجري: الإصلاح يعمل من أجل استعادة الدولة والأحزاب هي الحامل السياسي للشرعية
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ سلطان عمان باليوم الوطني للسلطنة
الإصلاح نت – خاص
بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، برقية تهنئة، إلى سلطان سلطنة عمان الشقيقة، السلطان هيثم بن طارق، بمناسبة اليوم الوطني.
وعبر اليدومي، عن خالص التهاني والتبريكات، أصالة عن نفسه ونيابة عن قيادات وأعضاء الإصلاح لجلالة السلطان، ولشعب عمان الشقيق بمناسبة اليوم الوطني لبلادهم.
وقال إن العمانيين يحتفلون باليوم الوطني هذا العام وقد حققت بلادهم نهضة وتطور في مختلف المجالات والاصعدة.
وتمنى رئيس الهيئة العليا للإصلاح لجلالة السلطان دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد، وللبلدين الشقيقين اليمن وعُمان مزيدا من التقدم والرخاء والامن والاستقرار.
نص التهنئة
بسم الله الرحمن الرحيم
جلالة السلطان هيثم بن طارق - سلطان سلطنة عمان الشقيقة حفظكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح أن أبعث لجلالتكم ولشعبكم الشقيق بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني لبلادكم والذي تحتفلون به هذا العام وقد حققت بلادكم نهضة وتطور في مختلف المجالات والاصعدة سائلين الله جل وعلا لجلالتكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد ولبلدينا الشقيقين مزيدا من التقدم والرخاء والامن والاستقرار وكل عام وأنتم بخير.
اخوكم
محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10781
الإصلاح نت – خاص
بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، برقية تهنئة، إلى سلطان سلطنة عمان الشقيقة، السلطان هيثم بن طارق، بمناسبة اليوم الوطني.
وعبر اليدومي، عن خالص التهاني والتبريكات، أصالة عن نفسه ونيابة عن قيادات وأعضاء الإصلاح لجلالة السلطان، ولشعب عمان الشقيق بمناسبة اليوم الوطني لبلادهم.
وقال إن العمانيين يحتفلون باليوم الوطني هذا العام وقد حققت بلادهم نهضة وتطور في مختلف المجالات والاصعدة.
وتمنى رئيس الهيئة العليا للإصلاح لجلالة السلطان دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد، وللبلدين الشقيقين اليمن وعُمان مزيدا من التقدم والرخاء والامن والاستقرار.
نص التهنئة
بسم الله الرحمن الرحيم
جلالة السلطان هيثم بن طارق - سلطان سلطنة عمان الشقيقة حفظكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح أن أبعث لجلالتكم ولشعبكم الشقيق بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني لبلادكم والذي تحتفلون به هذا العام وقد حققت بلادكم نهضة وتطور في مختلف المجالات والاصعدة سائلين الله جل وعلا لجلالتكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد ولبلدينا الشقيقين مزيدا من التقدم والرخاء والامن والاستقرار وكل عام وأنتم بخير.
اخوكم
محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10781
alislah-ye.net
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ سلطان عمان باليوم الوطني للسلطنة
- رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ سلطان عمان باليوم الوطني للسلطنة
تطييف المجتمع وطمس الهوية الوطنية.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لتجريف اليمن؟
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10782
سعت مليشيا الحوثي الإرهابية، ومن ورائها النظام الإيراني، منذ انقلاب 21 سبتمبر 2014، واجتياح العاصمة صنعاء، إلى تطييف المجتمع اليمني وطمس هويته اليمنية وتجريفها ثقافيًا وتعليميًا وسياسيًا، واستبدالها بهوية طائفية، في ظل استمرار سيطرتها على المؤسسات ذات العلاقة بالتاريخ والتراث والتعليم.
عملت مليشيا الحوثي الانقلابية على تهيئة المجتمع اليمني لأفكارها الطائفية من خلال احتلال المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وكذا المساجد والمراكز الثقافية، وعملت على تغيير المناهج الدراسية، وأدخلت فيها مواضيع ذات صبغة عقدية طائفية وسلالية، ناهيك عن مئات الأنشطة الثقافية الطائفية التي تستهدف المجتمع اليمني بجميع فئاته.
لم تكتف المليشيا بذلك بل وضعت قطاع التعليم العام والجامعي في صدارة أولوياتها، حيث عكست العمل عليه في مضمون الخطاب الطائفي الموجه على مستوى الفعاليات التي تحييها على مدار العام، وربط كل تلك الأنشطة والفعاليات بمفهوم ما يسمى بـ"الهوية الايمانية" المراد تطبيقها، وهو مصطلح يختزل الفكر العقائدي للجماعة بحمولته السلالية والطائفية المرتكزة على مفاهيم الولاية والاصطفاء والحق الإلهي لما يسمى اعلام الهدى وقرناء القرآن. وهي المفاهيم التي يجري ترويجها وترسيخها ضمن ذلك الشعار الفضفاض المخاتل الذي لا علاقة له بهوية الشعب اليمني بقدر ما يهدف لتطويعه والسيطرة عليه.
في هذه السطور سنحاول التذكير بالممارسات الحوثية التي تسعى من خلالها لطمس هوية المجتمع اليمني وتجريفها في مختلف المجالات الثقافية والتعليمية والسياسية على سبيل الاشارة لا الإجمال والتفصيل، بغرض التذكير بمخاطر ما تقوم به المليشيا الحوثية، والواجب المنوط بالمجتمع اليمني ومختلف قواه السياسية.
التجريف الحوثي للتعليم
عملت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، على تجريف الهوية الوطنية في مجال التعليم من خلال إجبار المدارس على إحياء مناسباتها الطائفية واقامة الاذاعات المدرسية بهدف تغيير الوجدان اليمني، وخلق هوية سلالية تعلو فوق الهوية الوطنية اليمنية.
كما قامت مليشيا الحوثي بحذف الفصول والدروس الخاصة بثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، ورموزها ممن كان لهم دور بارز في إنهاء حكم الإمامة، ومحاولة تسفيه قياداتها وشهدائها، فضلا عن قيامهم مؤخرا بالعمل على تغيير وطمس اهداف ثورة 26 سبتمبر، وترويج شعارات نكبة21 سبتمبر.
إضافة الى ذلك، قامت مليشيا الحوثي بتعميم الصرخة الخمينية في طابور الصباح بدلا عن السلام الوطني، وحصر الإذاعة المدرسية بأن تكون لترديد أشعار ومقولات القتال والحرب، وتلقين الطلاب شعارات الولاء للجماعة ورموزها وغرس روح الكراهية فيهم لتسهيل انخراطهم في الأنشطة الإرهابية.
كما عملت مليشيا الحوثي على تنفيذ هذه الأنشطة الطائفية بهدف فصل اليمن عن محيطه العربي كتغيير اسم الخليج العربي وفرض تعليم الفارسية على حساب اللغة العربية وخصوصا في جامعة صنعاء، ناهيك عن تحويل المدارس إلى مايشبه الحوزات الطائفية حتى في اسمائها التي سعت المليشيا لتغييرها.
التجريف الثقافي
إضافة إلى ما سبق، فإن مليشيا الحوثي سعت بكل قوة لتكريس ثقافتها الطائفية، كجزء من عملية التدمير الممنهج التي تقوم بها بحق المجتمع معرفيا وثقافيا وعلميا، من خلال محاولاتها الدؤوبة لطمس هوية اليمن الثقافية والدينية بغية خلق مجتمع وجيل أمي يؤمن بخرافات المليشيات الإيرانية ونهجها الطائفي ومسخ قومية اليمن العربي الإسلامي.
تجلى ملامح هذا التدمير الثقافي لليمن من خلال إغلاق مليشيا الحوثي عشرات من دور الكتب والنشر في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها، وذلك في إطار عمل ممنهج لحوثنة وتشييع المجتمع وفرض أمية معرفية وثقافية على الأجيال مع بقاء كتب الفكر الشيعي هي المعرفة الوحيدة المتاحة.
كما قامت مليشيا الحوثي بالتغلغل في كل مفاصل الدولة اليمنية، وأرغمت موظفي الدولة على الالتحاق بدورات طائفية يتم تعبئتهم خلالها بالمفاهيم الطائفية والعنصرية للمليشيا، كما فرضت على القطاع الإداري ما يسمى بمدونة السلوك الوظيفي التي ألزمت من خلالها جميع موظفي الدولة على الولاء المطلق للجماعة وقادتها، وتقديم كافة أشكال الدعم لها، مسقطة حقهم القانوني في الراتب الشهري. كما قامت بإجراء تغييرات واسعة في الكتب والمناهج المدرسية بما يتلائم والمفاهيم العنصرية والطائفية التي تتبناها، وإدراجها ضمن المنهج التعليمي، وكثفت من نشاطها في استدراج الأطفال وإلحاقهم في الدورات التثقيفية لتدريسهم تلك المفاهيم.
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10782
سعت مليشيا الحوثي الإرهابية، ومن ورائها النظام الإيراني، منذ انقلاب 21 سبتمبر 2014، واجتياح العاصمة صنعاء، إلى تطييف المجتمع اليمني وطمس هويته اليمنية وتجريفها ثقافيًا وتعليميًا وسياسيًا، واستبدالها بهوية طائفية، في ظل استمرار سيطرتها على المؤسسات ذات العلاقة بالتاريخ والتراث والتعليم.
عملت مليشيا الحوثي الانقلابية على تهيئة المجتمع اليمني لأفكارها الطائفية من خلال احتلال المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وكذا المساجد والمراكز الثقافية، وعملت على تغيير المناهج الدراسية، وأدخلت فيها مواضيع ذات صبغة عقدية طائفية وسلالية، ناهيك عن مئات الأنشطة الثقافية الطائفية التي تستهدف المجتمع اليمني بجميع فئاته.
لم تكتف المليشيا بذلك بل وضعت قطاع التعليم العام والجامعي في صدارة أولوياتها، حيث عكست العمل عليه في مضمون الخطاب الطائفي الموجه على مستوى الفعاليات التي تحييها على مدار العام، وربط كل تلك الأنشطة والفعاليات بمفهوم ما يسمى بـ"الهوية الايمانية" المراد تطبيقها، وهو مصطلح يختزل الفكر العقائدي للجماعة بحمولته السلالية والطائفية المرتكزة على مفاهيم الولاية والاصطفاء والحق الإلهي لما يسمى اعلام الهدى وقرناء القرآن. وهي المفاهيم التي يجري ترويجها وترسيخها ضمن ذلك الشعار الفضفاض المخاتل الذي لا علاقة له بهوية الشعب اليمني بقدر ما يهدف لتطويعه والسيطرة عليه.
في هذه السطور سنحاول التذكير بالممارسات الحوثية التي تسعى من خلالها لطمس هوية المجتمع اليمني وتجريفها في مختلف المجالات الثقافية والتعليمية والسياسية على سبيل الاشارة لا الإجمال والتفصيل، بغرض التذكير بمخاطر ما تقوم به المليشيا الحوثية، والواجب المنوط بالمجتمع اليمني ومختلف قواه السياسية.
التجريف الحوثي للتعليم
عملت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، على تجريف الهوية الوطنية في مجال التعليم من خلال إجبار المدارس على إحياء مناسباتها الطائفية واقامة الاذاعات المدرسية بهدف تغيير الوجدان اليمني، وخلق هوية سلالية تعلو فوق الهوية الوطنية اليمنية.
كما قامت مليشيا الحوثي بحذف الفصول والدروس الخاصة بثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، ورموزها ممن كان لهم دور بارز في إنهاء حكم الإمامة، ومحاولة تسفيه قياداتها وشهدائها، فضلا عن قيامهم مؤخرا بالعمل على تغيير وطمس اهداف ثورة 26 سبتمبر، وترويج شعارات نكبة21 سبتمبر.
إضافة الى ذلك، قامت مليشيا الحوثي بتعميم الصرخة الخمينية في طابور الصباح بدلا عن السلام الوطني، وحصر الإذاعة المدرسية بأن تكون لترديد أشعار ومقولات القتال والحرب، وتلقين الطلاب شعارات الولاء للجماعة ورموزها وغرس روح الكراهية فيهم لتسهيل انخراطهم في الأنشطة الإرهابية.
كما عملت مليشيا الحوثي على تنفيذ هذه الأنشطة الطائفية بهدف فصل اليمن عن محيطه العربي كتغيير اسم الخليج العربي وفرض تعليم الفارسية على حساب اللغة العربية وخصوصا في جامعة صنعاء، ناهيك عن تحويل المدارس إلى مايشبه الحوزات الطائفية حتى في اسمائها التي سعت المليشيا لتغييرها.
التجريف الثقافي
إضافة إلى ما سبق، فإن مليشيا الحوثي سعت بكل قوة لتكريس ثقافتها الطائفية، كجزء من عملية التدمير الممنهج التي تقوم بها بحق المجتمع معرفيا وثقافيا وعلميا، من خلال محاولاتها الدؤوبة لطمس هوية اليمن الثقافية والدينية بغية خلق مجتمع وجيل أمي يؤمن بخرافات المليشيات الإيرانية ونهجها الطائفي ومسخ قومية اليمن العربي الإسلامي.
تجلى ملامح هذا التدمير الثقافي لليمن من خلال إغلاق مليشيا الحوثي عشرات من دور الكتب والنشر في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها، وذلك في إطار عمل ممنهج لحوثنة وتشييع المجتمع وفرض أمية معرفية وثقافية على الأجيال مع بقاء كتب الفكر الشيعي هي المعرفة الوحيدة المتاحة.
كما قامت مليشيا الحوثي بالتغلغل في كل مفاصل الدولة اليمنية، وأرغمت موظفي الدولة على الالتحاق بدورات طائفية يتم تعبئتهم خلالها بالمفاهيم الطائفية والعنصرية للمليشيا، كما فرضت على القطاع الإداري ما يسمى بمدونة السلوك الوظيفي التي ألزمت من خلالها جميع موظفي الدولة على الولاء المطلق للجماعة وقادتها، وتقديم كافة أشكال الدعم لها، مسقطة حقهم القانوني في الراتب الشهري. كما قامت بإجراء تغييرات واسعة في الكتب والمناهج المدرسية بما يتلائم والمفاهيم العنصرية والطائفية التي تتبناها، وإدراجها ضمن المنهج التعليمي، وكثفت من نشاطها في استدراج الأطفال وإلحاقهم في الدورات التثقيفية لتدريسهم تلك المفاهيم.
alislah-ye.net
تطييف المجتمع وطمس الهوية الوطنية.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لتجريف اليمن؟
- تطييف المجتمع وطمس الهوية الوطنية.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لتجريف اليمن؟
اضافة إلى ذلك، تقوم مليشيا الحوثي بإجبار الموظفين على حضور الدورات الطائفية، التي تستغلها للتحريض على القوى السياسية اليمنية وتوصيفها بالخيانة، إضافة إلى التعبئة ضد الجيران والعمق العربي والمحيط الإقليمي، وخصوصاً ضد المملكة السعودية.
وتستغل المليشيا إطالة أمد الحرب، بما فيها الجهود الدولية والإقليمية لإعادة السلام، للتحرك بأريحية في مناطق سيطرتها.
هندسة الوعي اليمني
وفي إطار تكريس ثقافتها الطائفية، في المجال الثقافي والسياسي، تسعى مليشيا الحوثي الإيرانية لبناء ما يسمى بالهوية الإيمانية المزعومة والذي يعتبره مراقبون إلا غطاء لإعادة هندسة الوعي وتشكيل الهوية العربية في اليمن، بما يبعدها عن ملامحها الوطنية والقومية، تمهيدا لجعلها مجرد لبنة في مشروع إيران الإقليمي، الذي يسعى للسيطرة على مقدرات المنطقة.
وأكد مراقبون، أن مليشيا الحوثي الإيرانية تسعى لإعادة إنتاج الهوية اليمنية في أبعادها الوطنية والقومية، لتتطابق مع الهوية الإيمانية في أبعادها السلالية والطائفية، وهو الأمر الذي سيفضي إلى مزيد من الصراعات، قبل أن تنهزم الجماعات الطائفية التي تعمل على هذا البرنامج لأهدافها الخاصة، وأهداف مموليها بشكل عام.
لقد عملت مليشيا الحوثي بطريقة ممنهجة منذ سيطرتها على صنعاء وانقلابها على مؤسسات الدولة، على طمس الهوية اليمنية واستبدالها بالهوية الايرانية، وذلك عبر مختلف الوسائل ومنها المساعي الإيرانية لإنشاء مدارس وجامعات تروج للمذهب الشيعي الاثنى عشري في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.
وفي إطار ذلك، قامت المليشيا الحوثية بعدد من الاجراءات المصاحبة لذلك من خلال تجريف هوية اليمن، عبر تجهيل المجتمع، وإغلاق المدارس، وأدلجة الجماهير وتعبئتها، والدفع نحو التسرب من المدارس، والتلاعب بالدرجات النهائية، كما أن المليشيا تستهدف التعليم الجامعي وتركز على أساتذة الجامعات، من خلال عسكرة الحياة الجامعية، وتجريف الحياة السياسية.
الواجب الرسمي والمجتمعي
وإزاء هذه المحاولات الحوثية لطمس الهوية الوطنية، وتجريف الحياة، السياسية والثقافية والسياسية في اليمن، يبقى الواجب اليوم هو نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة ميليشيا الحوثي في تجريف الهوية، لتحصين الأجيال اليمنية من مخاطر الميليشيا الحوثية في تجريف الهوية.
ويرى مراقبون، أن اليمنيين اليوم في ظل الجائحة الحوثية، يعيشون حالة غير مسبوقة من التشظي في الهوية بسبب ما خلفته ميليشيا الحوثي جراء الحرب التي تخوضها ضد اليمنيين، والتي نهجت عددا من الأساليب لتدمير الهوية اليمنية كما فعله الأئمة منذ عهد الرسي وما بعده، ومن أبرز تلك الوسائل التنكيل والقتل والتشريد والتضييق على الناس في أقواتهم، وإلغاء دور المساجد، وتدمير التعليم الأساسي والجامعي، والسيطرة على الإعلام لما له من أهمية في قلب الحقائق وتزوير الواقع، وموقفها من الهوية السياسية، ومن الجيش والأمن وانتهاك الحريات العامة.
ودعا مراقبون، إلى ضرورة حشد الجهود الرسمية والمنظمات الحقوقية والمؤسسات التعليمية لمواجهة تدمير الهوية، من خلال إقامة الندوات ومعارض الكتب، وإصدار قوانين يقرها مجلس النواب بتجريم كل من يسعى للنيل من الهوية الوطنية، وإنتاج برامج ثابته دائمة ودورية تعمق وترسخ الهوية الوطنية، وتحصن المواطن من أي أفكار طائفية، إضافة إلى إنتاج أعمال ثقافية لمواجهة العمل الإمامي، وفضح زيف مخرجات الإمامة التي تنال من هويتنا الوطنية.
وتستغل المليشيا إطالة أمد الحرب، بما فيها الجهود الدولية والإقليمية لإعادة السلام، للتحرك بأريحية في مناطق سيطرتها.
هندسة الوعي اليمني
وفي إطار تكريس ثقافتها الطائفية، في المجال الثقافي والسياسي، تسعى مليشيا الحوثي الإيرانية لبناء ما يسمى بالهوية الإيمانية المزعومة والذي يعتبره مراقبون إلا غطاء لإعادة هندسة الوعي وتشكيل الهوية العربية في اليمن، بما يبعدها عن ملامحها الوطنية والقومية، تمهيدا لجعلها مجرد لبنة في مشروع إيران الإقليمي، الذي يسعى للسيطرة على مقدرات المنطقة.
وأكد مراقبون، أن مليشيا الحوثي الإيرانية تسعى لإعادة إنتاج الهوية اليمنية في أبعادها الوطنية والقومية، لتتطابق مع الهوية الإيمانية في أبعادها السلالية والطائفية، وهو الأمر الذي سيفضي إلى مزيد من الصراعات، قبل أن تنهزم الجماعات الطائفية التي تعمل على هذا البرنامج لأهدافها الخاصة، وأهداف مموليها بشكل عام.
لقد عملت مليشيا الحوثي بطريقة ممنهجة منذ سيطرتها على صنعاء وانقلابها على مؤسسات الدولة، على طمس الهوية اليمنية واستبدالها بالهوية الايرانية، وذلك عبر مختلف الوسائل ومنها المساعي الإيرانية لإنشاء مدارس وجامعات تروج للمذهب الشيعي الاثنى عشري في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.
وفي إطار ذلك، قامت المليشيا الحوثية بعدد من الاجراءات المصاحبة لذلك من خلال تجريف هوية اليمن، عبر تجهيل المجتمع، وإغلاق المدارس، وأدلجة الجماهير وتعبئتها، والدفع نحو التسرب من المدارس، والتلاعب بالدرجات النهائية، كما أن المليشيا تستهدف التعليم الجامعي وتركز على أساتذة الجامعات، من خلال عسكرة الحياة الجامعية، وتجريف الحياة السياسية.
الواجب الرسمي والمجتمعي
وإزاء هذه المحاولات الحوثية لطمس الهوية الوطنية، وتجريف الحياة، السياسية والثقافية والسياسية في اليمن، يبقى الواجب اليوم هو نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة ميليشيا الحوثي في تجريف الهوية، لتحصين الأجيال اليمنية من مخاطر الميليشيا الحوثية في تجريف الهوية.
ويرى مراقبون، أن اليمنيين اليوم في ظل الجائحة الحوثية، يعيشون حالة غير مسبوقة من التشظي في الهوية بسبب ما خلفته ميليشيا الحوثي جراء الحرب التي تخوضها ضد اليمنيين، والتي نهجت عددا من الأساليب لتدمير الهوية اليمنية كما فعله الأئمة منذ عهد الرسي وما بعده، ومن أبرز تلك الوسائل التنكيل والقتل والتشريد والتضييق على الناس في أقواتهم، وإلغاء دور المساجد، وتدمير التعليم الأساسي والجامعي، والسيطرة على الإعلام لما له من أهمية في قلب الحقائق وتزوير الواقع، وموقفها من الهوية السياسية، ومن الجيش والأمن وانتهاك الحريات العامة.
ودعا مراقبون، إلى ضرورة حشد الجهود الرسمية والمنظمات الحقوقية والمؤسسات التعليمية لمواجهة تدمير الهوية، من خلال إقامة الندوات ومعارض الكتب، وإصدار قوانين يقرها مجلس النواب بتجريم كل من يسعى للنيل من الهوية الوطنية، وإنتاج برامج ثابته دائمة ودورية تعمق وترسخ الهوية الوطنية، وتحصن المواطن من أي أفكار طائفية، إضافة إلى إنتاج أعمال ثقافية لمواجهة العمل الإمامي، وفضح زيف مخرجات الإمامة التي تنال من هويتنا الوطنية.