الإصلاح والتحالفات السياسية..الرؤية والتجربة
عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10071
أولا، المنطلق، والهدف:
1- المنطلق: ينطلق حزب التجمع اليمني للإصلاح في تحالفاته السياسة من إيمانه العميق بالأسس النظرية التي أرساها البرنامج السياسي للحزب، حيث نص البرنامج بالعبارة والفحوى على الأهمية القصوى المتمثلة في القيم والمبادئ والقواسم المشتركة بين كافة أبناء وفئات المجتمع والتي من شأنها ترسيخ روح الانتماء للمبادئ والقيم الوطنية؛ هويةً، ودولة، ونظاما، وقانونا، والمواطنة المتساوية... إلخ.
2 الهدف: بناء مجتمع الرشد إنسانيا وحضاريا يستند إلى مبدأ التعارف القرآني، والذي ينضوي في إطاره التعايش، والتسامح، والقبول بالاختلاف، تجسيدا عمليا لكرامة الإنسان، حرية وحقوقا، وغير ذلك من مظاهر التنوع في إطار الوحدة الناظمة الهادفة إلى ترسيخ السلام والسلم والاستقرار والتنمية.
3- وظيفة التحالفات السياسية: تؤكد أدبيات حزب الإصلاح وخطابه العام على الهدف الوظيفي الإستراتيجي للتحالفات السياسية، كوسيلة وهدف في آن، لما للتحالفات من ثمار حضارية ودورها في تعزيز وحماية قيم الأمن الحضاري وإرساء قيم السلام الدائم والسلم المجتمعي والاستقرار والتنمية.
باختصار، التحالفات السياسية يعتبرها حزب الإصلاح من أبرز الوسائل العملية في بناء قيم الرشد الحضاري.
ثانيا، نماذج للتحالفات السياسية:
1- التحالف مع حزب البعث - فصيل العراق: أقيم هذا التحالف بين حزب الإصلاح وحزب البعث عام 1992م، في مواجهة قانون التعليم يومها، وحسب مراقبين أن ذلك القانون تم استيراده من برلين الشرقية التابعة للاتحاد السوفيتي قبل انهياره.
الجدير ذكره أن الأحزاب القومية واليسارية كانت ضد ذلك التحالف، متناسية القواسم القومية المشتركة بينها وحزب البعث.
2- التحالف مع المؤتمر الشعبي العام: أقيم هذا التحالف عام 1999م، لتحقيق هدفين في آن: الهدف الأول، إجراء انتخابات رئاسية مباشرة من قبل الشعب وتم ترشيح علي صالح رئيسا للجمهورية. والهدف الثاني، وضع بذور ثقافة التغيير السلمي في الوعي الشعبي والسعي إلى دفن ثقافة العنف والتعصب والتطرف والتشدد والإقصاء.
3- تحالف اللقاء المشترك: مراقبون عرب وأجانب وقفوا أمام هذا التحالف السياسي بإعجاب وتناولته صحف وقنوات داخلية وخارجية عربية ودولية، ذلك أنه تحالف انضوى في إطاره عدد من الأحزاب هي: الحزب الاشتراكي، التنظيم الوحدوي الناصري، حزب الحق، اتحاد القوى الشعبية، حزب البعث، غير أن الأخير انسحب بعد فترة.
الجدير ذكره أن هذا التحالف عكس صورة حضارية حيث مارست النخبة اليمنية معارضة سلمية انطلاقا من القواسم الوطنية المشتركة، مجسدة وعيا حضاريا واصطفافا جماهيريا تجلى في سلوك عملي مثّل لوحة في غاية الإشراق والرشد الحضاري - نضالا سلميا بكل ما تحمله كلمة السلم من معانٍ. ومن نافلة القول إن هذا التحالف لا زال قائما حتى اللحظة في المحافظات اليمنية التي تديرها السلطة الشرعية.
ثالثا، الإصلاح وقيادة التحالف:
كان الإصلاح أول الأحزاب والقوى السياسية اليمنية التي رحبت بعملية عاصفة الحزم، وذلك من خلال بيان سياسي رحب فيه بتلك العملية بقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، وثمّن البيان عاليا جهود الأشقاء في المملكة تجاه استعادة الشرعية السياسية وأن قيادة المملكة تقوم بواجبها الديني والأخلاقي والأخوي تجاه الشعب اليمني، ترسيخا للأمن والاستقرار في الجزيرة العربية وتجسيدا للقواسم المشتركة، وحماية لأمن البلدين الجارين خصوصا والأمن الإقليمي عموما أرضا وإنسانا.
رابعا، لقاء قيادة الإصلاح بولي عهد المملكة العربية السعودية:
1- تحالف دعم الشرعية: لقاء قيادة الإصلاح بولي عهد المملكة في أواخر عام 2017 تعزيز لأواصر تحالف دعم الشرعية المنضوي تحت قيادة المملكة العربية السعودية، ذلك أن الإصلاح هو أقوى ذراع داعم للشرعية السياسية.
2- ثمّن مراقبون سياسيون ولا زالوا يثمنون مواقف الإصلاح المجسدة لقيم الانتماء الوطني والحفاظ على الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري والخيار الشعبي المتمثل في مخرجات الحوار الوطني والتي صادرتها المليشيا الانقلابية في 21 سبتمبر المشؤوم عام 2014م، ذات الأجندة الخارجية الرامية إلى إحلال الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلدين الجارين.
الجدير ذكره أن الإصلاح ثمّن عاليا وأشاد بالعلاقة الأخوية بين القيادة اليمنية بمكوناتها - تحالف دعم الشرعية، وبين قيادة المملكة العربية السعودية، متمنيا استمرار هذا التحالف بين البلدين خلال عقود قادمة تعزيزا للأمن الإقليمي.
عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10071
أولا، المنطلق، والهدف:
1- المنطلق: ينطلق حزب التجمع اليمني للإصلاح في تحالفاته السياسة من إيمانه العميق بالأسس النظرية التي أرساها البرنامج السياسي للحزب، حيث نص البرنامج بالعبارة والفحوى على الأهمية القصوى المتمثلة في القيم والمبادئ والقواسم المشتركة بين كافة أبناء وفئات المجتمع والتي من شأنها ترسيخ روح الانتماء للمبادئ والقيم الوطنية؛ هويةً، ودولة، ونظاما، وقانونا، والمواطنة المتساوية... إلخ.
2 الهدف: بناء مجتمع الرشد إنسانيا وحضاريا يستند إلى مبدأ التعارف القرآني، والذي ينضوي في إطاره التعايش، والتسامح، والقبول بالاختلاف، تجسيدا عمليا لكرامة الإنسان، حرية وحقوقا، وغير ذلك من مظاهر التنوع في إطار الوحدة الناظمة الهادفة إلى ترسيخ السلام والسلم والاستقرار والتنمية.
3- وظيفة التحالفات السياسية: تؤكد أدبيات حزب الإصلاح وخطابه العام على الهدف الوظيفي الإستراتيجي للتحالفات السياسية، كوسيلة وهدف في آن، لما للتحالفات من ثمار حضارية ودورها في تعزيز وحماية قيم الأمن الحضاري وإرساء قيم السلام الدائم والسلم المجتمعي والاستقرار والتنمية.
باختصار، التحالفات السياسية يعتبرها حزب الإصلاح من أبرز الوسائل العملية في بناء قيم الرشد الحضاري.
ثانيا، نماذج للتحالفات السياسية:
1- التحالف مع حزب البعث - فصيل العراق: أقيم هذا التحالف بين حزب الإصلاح وحزب البعث عام 1992م، في مواجهة قانون التعليم يومها، وحسب مراقبين أن ذلك القانون تم استيراده من برلين الشرقية التابعة للاتحاد السوفيتي قبل انهياره.
الجدير ذكره أن الأحزاب القومية واليسارية كانت ضد ذلك التحالف، متناسية القواسم القومية المشتركة بينها وحزب البعث.
2- التحالف مع المؤتمر الشعبي العام: أقيم هذا التحالف عام 1999م، لتحقيق هدفين في آن: الهدف الأول، إجراء انتخابات رئاسية مباشرة من قبل الشعب وتم ترشيح علي صالح رئيسا للجمهورية. والهدف الثاني، وضع بذور ثقافة التغيير السلمي في الوعي الشعبي والسعي إلى دفن ثقافة العنف والتعصب والتطرف والتشدد والإقصاء.
3- تحالف اللقاء المشترك: مراقبون عرب وأجانب وقفوا أمام هذا التحالف السياسي بإعجاب وتناولته صحف وقنوات داخلية وخارجية عربية ودولية، ذلك أنه تحالف انضوى في إطاره عدد من الأحزاب هي: الحزب الاشتراكي، التنظيم الوحدوي الناصري، حزب الحق، اتحاد القوى الشعبية، حزب البعث، غير أن الأخير انسحب بعد فترة.
الجدير ذكره أن هذا التحالف عكس صورة حضارية حيث مارست النخبة اليمنية معارضة سلمية انطلاقا من القواسم الوطنية المشتركة، مجسدة وعيا حضاريا واصطفافا جماهيريا تجلى في سلوك عملي مثّل لوحة في غاية الإشراق والرشد الحضاري - نضالا سلميا بكل ما تحمله كلمة السلم من معانٍ. ومن نافلة القول إن هذا التحالف لا زال قائما حتى اللحظة في المحافظات اليمنية التي تديرها السلطة الشرعية.
ثالثا، الإصلاح وقيادة التحالف:
كان الإصلاح أول الأحزاب والقوى السياسية اليمنية التي رحبت بعملية عاصفة الحزم، وذلك من خلال بيان سياسي رحب فيه بتلك العملية بقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، وثمّن البيان عاليا جهود الأشقاء في المملكة تجاه استعادة الشرعية السياسية وأن قيادة المملكة تقوم بواجبها الديني والأخلاقي والأخوي تجاه الشعب اليمني، ترسيخا للأمن والاستقرار في الجزيرة العربية وتجسيدا للقواسم المشتركة، وحماية لأمن البلدين الجارين خصوصا والأمن الإقليمي عموما أرضا وإنسانا.
رابعا، لقاء قيادة الإصلاح بولي عهد المملكة العربية السعودية:
1- تحالف دعم الشرعية: لقاء قيادة الإصلاح بولي عهد المملكة في أواخر عام 2017 تعزيز لأواصر تحالف دعم الشرعية المنضوي تحت قيادة المملكة العربية السعودية، ذلك أن الإصلاح هو أقوى ذراع داعم للشرعية السياسية.
2- ثمّن مراقبون سياسيون ولا زالوا يثمنون مواقف الإصلاح المجسدة لقيم الانتماء الوطني والحفاظ على الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري والخيار الشعبي المتمثل في مخرجات الحوار الوطني والتي صادرتها المليشيا الانقلابية في 21 سبتمبر المشؤوم عام 2014م، ذات الأجندة الخارجية الرامية إلى إحلال الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلدين الجارين.
الجدير ذكره أن الإصلاح ثمّن عاليا وأشاد بالعلاقة الأخوية بين القيادة اليمنية بمكوناتها - تحالف دعم الشرعية، وبين قيادة المملكة العربية السعودية، متمنيا استمرار هذا التحالف بين البلدين خلال عقود قادمة تعزيزا للأمن الإقليمي.
alislah-ye.net
الإصلاح والتحالفات السياسية..الرؤية والتجربة
- الإصلاح والتحالفات السياسية..الرؤية والتجربة
خامسا، التحالف السياسي لدعم الشرعية اليمنية:
1- في الـ15 من أبريل 2019م، تم إشهار التحالف الوطني لدعم الشرعية ضم 16 حزبا، وكان الإعلان من مقر البرلمان اليمني بسيؤون، وعقب الإشهار تم التوافق على اختيار الدكتور رشاد العليمي رئيسا للتحالف الوطني للقوى السياسية.
2- أشار البيان السياسي للتحالف أنه استشعارا من الأحزاب والقوى الوطنية لمسؤوليتها الوطنية في دعم استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبسط سلطاتها على كامل التراب اليمني، تم التوافق على إشهار التحالف الوطني المذيل بتوقيع 16حزبا ومكونا سياسيا، وأن التحالف يؤكد تمسكه بخيار السلام التزاما مبدئيا بالمرجعيات الثلاث... إلخ.
3- أشار مراقبون حينها إلى أن الإصلاح بذل جهودا غير عادية في جمع القوى السياسية لمؤازرة الشرعية.
الخلاصة، تلكم هي معالم سريعة حول مسيرة التحالفات السياسية لحزب الإصلاح، وهي معالم بارزة الدلالات على السلوك الحضاري السلمي للحزب، نظرية وثقافة وسلوكا تجاه كل ما يخدم الوطن ويعزز أواصر اللحمة اليمنية، وما يخدم السلم والسلام في اليمن ومنطقة الجزيرة العربية.
1- في الـ15 من أبريل 2019م، تم إشهار التحالف الوطني لدعم الشرعية ضم 16 حزبا، وكان الإعلان من مقر البرلمان اليمني بسيؤون، وعقب الإشهار تم التوافق على اختيار الدكتور رشاد العليمي رئيسا للتحالف الوطني للقوى السياسية.
2- أشار البيان السياسي للتحالف أنه استشعارا من الأحزاب والقوى الوطنية لمسؤوليتها الوطنية في دعم استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبسط سلطاتها على كامل التراب اليمني، تم التوافق على إشهار التحالف الوطني المذيل بتوقيع 16حزبا ومكونا سياسيا، وأن التحالف يؤكد تمسكه بخيار السلام التزاما مبدئيا بالمرجعيات الثلاث... إلخ.
3- أشار مراقبون حينها إلى أن الإصلاح بذل جهودا غير عادية في جمع القوى السياسية لمؤازرة الشرعية.
الخلاصة، تلكم هي معالم سريعة حول مسيرة التحالفات السياسية لحزب الإصلاح، وهي معالم بارزة الدلالات على السلوك الحضاري السلمي للحزب، نظرية وثقافة وسلوكا تجاه كل ما يخدم الوطن ويعزز أواصر اللحمة اليمنية، وما يخدم السلم والسلام في اليمن ومنطقة الجزيرة العربية.
#عاجل:
مصـدر مسئـول في حزب الإصلاح: استمرار إخفاء السيــاســي محمد قحطـان دون ضغـــــوط كافية مـن الجهة المُيســرة غيـــر مقبول.
#اليمن
#التجمع_اليمني_الإصلاح
مصـدر مسئـول في حزب الإصلاح: استمرار إخفاء السيــاســي محمد قحطـان دون ضغـــــوط كافية مـن الجهة المُيســرة غيـــر مقبول.
#اليمن
#التجمع_اليمني_الإصلاح
إعلامية الإصلاح بالحديدة تختتم دورة في المهارات الصحيفة
الإصلاح نت - خاص
اختتمت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الاثنين، الدورة التدريبية في المهارات الصحفية، والتي شارك فيها عدد من اعلامي، واعلاميات الاصلاح بالمحافظة.
وقال مشاركون في الدورة بان عدد من المهارات الاعلامية والصحفية باتوا يجيدونها وأصبحوا قادرين على ممارساتها في مختلف المجالات الاعلامية والصحفية المختلفة.
وعبر المشاركون عن سعادتهم لتلقيهم دورة مكثفة في فن صياغة الخبر والتقرير الصحفي وصناعة المحتويات الاعلامية الهادفة والتقارير التلفزيونية والاذاعية، وتدرب على فنون الالقاء.
كما تقدم المشاركون بجزيل شكرهم وامتنانهم للدائرة الإعلام والثقافة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح لتأهيل كوادر مؤهلة ومدربة على ممارسة العمل الاعلامي والصحفي لخدمة الحقيقة وقضايا اليمن.
يذكر بان دورة المهارات الصحفية والإعلامية نفذت استمرت سبعة ايام احتوت على تدريبات نظرية وعملية في عدد من الفنون الاعلامية والصحفية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10072
الإصلاح نت - خاص
اختتمت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الاثنين، الدورة التدريبية في المهارات الصحفية، والتي شارك فيها عدد من اعلامي، واعلاميات الاصلاح بالمحافظة.
وقال مشاركون في الدورة بان عدد من المهارات الاعلامية والصحفية باتوا يجيدونها وأصبحوا قادرين على ممارساتها في مختلف المجالات الاعلامية والصحفية المختلفة.
وعبر المشاركون عن سعادتهم لتلقيهم دورة مكثفة في فن صياغة الخبر والتقرير الصحفي وصناعة المحتويات الاعلامية الهادفة والتقارير التلفزيونية والاذاعية، وتدرب على فنون الالقاء.
كما تقدم المشاركون بجزيل شكرهم وامتنانهم للدائرة الإعلام والثقافة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح لتأهيل كوادر مؤهلة ومدربة على ممارسة العمل الاعلامي والصحفي لخدمة الحقيقة وقضايا اليمن.
يذكر بان دورة المهارات الصحفية والإعلامية نفذت استمرت سبعة ايام احتوت على تدريبات نظرية وعملية في عدد من الفنون الاعلامية والصحفية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10072
alislah-ye.net
إعلامية الإصلاح بالحديدة تختتم دورة في المهارات الصحيفة
- إعلامية الإصلاح بالحديدة تختتم دورة في المهارات الصحيفة
إصلاح عدن يعزي في وفاة القاضي فهيم الحضرمي
الإصلاح نت - عدن
بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن برقية عزاء ومواساة، إلى أسرة القاضي فهيم الحضرمي عضو المحكمة العليا الذي وافته المنية، الأحد في العاصمة المصرية القاهرة.
واستعرضت البرقية مناقب الفقيد في السلك القضائي والمجتمع المدني وجهوده في أعمال الإغاثة إلان اجتياح مليشيات الحوثي في 2015م.
واشارت إلى أن التاريخ سيخلد سيرته العطرة بأسطر من نور، والذي بلا شك سيشكل غيابة خسارة كبيرة للوطن عامة ومدينة عدن خاصة.
متوجهة إلى المولى سبحانه وتعالى أن يشمله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10073
الإصلاح نت - عدن
بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن برقية عزاء ومواساة، إلى أسرة القاضي فهيم الحضرمي عضو المحكمة العليا الذي وافته المنية، الأحد في العاصمة المصرية القاهرة.
واستعرضت البرقية مناقب الفقيد في السلك القضائي والمجتمع المدني وجهوده في أعمال الإغاثة إلان اجتياح مليشيات الحوثي في 2015م.
واشارت إلى أن التاريخ سيخلد سيرته العطرة بأسطر من نور، والذي بلا شك سيشكل غيابة خسارة كبيرة للوطن عامة ومدينة عدن خاصة.
متوجهة إلى المولى سبحانه وتعالى أن يشمله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10073
alislah-ye.net
إصلاح عدن يعزي في وفاة القاضي فهيم الحضرمي
- إصلاح عدن يعزي في وفاة القاضي فهيم الحضرمي
قيادة اصلاح وادي حضرموت تزور الشيخين باحميد وبن عبيدالله
#الإصلاح_نت – سيئون
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10076
#الإصلاح_نت – سيئون
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10076
alislah-ye.net
قيادة اصلاح وادي حضرموت تزور الشيخين باحميد وبن عبيدالله
- قيادة اصلاح وادي حضرموت تزور الشيخين باحميد وبن عبيدالله
تجارة المخدرات.. ثراء فاحش للقيادات الحوثية وخطر يهدد المجتمع
#الإصلاح_نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10077
#الإصلاح_نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10077
alislah-ye.net
تجارة المخدرات.. ثراء فاحش للقيادات الحوثية وخطر يهدد المجتمع
- تجارة المخدرات.. ثراء فاحش للقيادات الحوثية وخطر يهدد المجتمع
نائب رئيس إعلامية الإصلاح تحرير محمد قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة لأنه رمز بلاد بأسرها
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن القيادي محمد قحطان المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ أبريل 2015، رمز بلاد بأسرها.
واعتبر العديني، في منشور له على فيسبوك، اليوم الأربعاء، أن تحرير قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة.
يأتي هذا في وقت تنعقد فيه جولة مشاورات في جنيف، بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، برعاية أممية، سعياً لتبادل إطلاق المختطفين والأسرى، وفق قاعدة (الكل مقابل الكل).
وأكد نائب رئيس إعلامية الإصلاح إن الحل السياسي الذي لا يقوى على تحرير المدنيين المختطفين كيف سيتمكن من ردم الهوة بين المتقاتلين.
وأوضح أن قحطان ليس شخصية عادية، بل رمز بلاد بأسرها حيث ارتبط اسمه بالجهد الوطني الذي استثمر في السياسة وأصر على استبدال منطق القوة بمنطقها السلمي في الصراع على السلطة.
وأضاف العديني: "إذا لم تفرج العملية السياسية التي يتم الترتيب لها حاليا عن قحطان، فهذا يعني ان المنطق الذي قاد إلى الحرب والدمار مازال قائما والمشهد القادم لن يختلف عما سبق".
وتابع قائلاً: "ببساطة: مساعي السلام والحل السياسي هي من تحتاج لقحطان أكثر من حاجة قحطان لها".
وشدد على أن السياسة الى إثبات عودتها بإجراءات عديدة وفي مقدمتها خروج الرجل الذي غيبته الحرب كعلامة على انتهاء مرحلتها.
والاثنين الماضي، أكد مصدر مسؤول بالتجمع اليمني للإصلاح أنه من غير المقبول لدى الحزب استمرار المليشيا الحوثية في اخفاء مصير السياسي البارز محمد قحطان، دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي.
وأضاف المصدر لـ "الإصلاح نت" ان الاصلاح حريص منذ البداية على انهاء معاناة كافة المختطفين، ولطالما قدم التنازلات والتسهيلات من اجل ذلك، وبالتالي فإن الاستاذ محمد قحطان هو واحد من هؤلاء الذي يجب الاسراع في انهاء معاناة اسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي.
وجدد المصدر التحية للأستاذ قحطان كرمز سياسي وطني وقامة سياسية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني واصلاحي ورمزا للنضال والموقف في وجه الكهنوت وارهاب المليشيا، مشيرا ان على الوفد التفاوضي بذل الجهد الكافي في سبيل ذلك.
كما شدد المصدر على أهمية إطلاق كل الصحفيين المختطفين بدءً من المواطنين الذين اختطفتهم المليشيا من منازلهم واعمالهم، وكذلك المشمولين بالقرار الأممي والقيادات وفي مقدمتهم محمد قحطان ومحمود الصبيحي وناصر هادي وفيصل رجب وعفاش طارق ومحمد محمد صالح وغيرهم ممن تحتجز المليشيات حريتهم منذ الانقلاب على الدولة واختطافها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10078
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن القيادي محمد قحطان المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ أبريل 2015، رمز بلاد بأسرها.
واعتبر العديني، في منشور له على فيسبوك، اليوم الأربعاء، أن تحرير قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة.
يأتي هذا في وقت تنعقد فيه جولة مشاورات في جنيف، بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، برعاية أممية، سعياً لتبادل إطلاق المختطفين والأسرى، وفق قاعدة (الكل مقابل الكل).
وأكد نائب رئيس إعلامية الإصلاح إن الحل السياسي الذي لا يقوى على تحرير المدنيين المختطفين كيف سيتمكن من ردم الهوة بين المتقاتلين.
وأوضح أن قحطان ليس شخصية عادية، بل رمز بلاد بأسرها حيث ارتبط اسمه بالجهد الوطني الذي استثمر في السياسة وأصر على استبدال منطق القوة بمنطقها السلمي في الصراع على السلطة.
وأضاف العديني: "إذا لم تفرج العملية السياسية التي يتم الترتيب لها حاليا عن قحطان، فهذا يعني ان المنطق الذي قاد إلى الحرب والدمار مازال قائما والمشهد القادم لن يختلف عما سبق".
وتابع قائلاً: "ببساطة: مساعي السلام والحل السياسي هي من تحتاج لقحطان أكثر من حاجة قحطان لها".
وشدد على أن السياسة الى إثبات عودتها بإجراءات عديدة وفي مقدمتها خروج الرجل الذي غيبته الحرب كعلامة على انتهاء مرحلتها.
والاثنين الماضي، أكد مصدر مسؤول بالتجمع اليمني للإصلاح أنه من غير المقبول لدى الحزب استمرار المليشيا الحوثية في اخفاء مصير السياسي البارز محمد قحطان، دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي.
وأضاف المصدر لـ "الإصلاح نت" ان الاصلاح حريص منذ البداية على انهاء معاناة كافة المختطفين، ولطالما قدم التنازلات والتسهيلات من اجل ذلك، وبالتالي فإن الاستاذ محمد قحطان هو واحد من هؤلاء الذي يجب الاسراع في انهاء معاناة اسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي.
وجدد المصدر التحية للأستاذ قحطان كرمز سياسي وطني وقامة سياسية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني واصلاحي ورمزا للنضال والموقف في وجه الكهنوت وارهاب المليشيا، مشيرا ان على الوفد التفاوضي بذل الجهد الكافي في سبيل ذلك.
كما شدد المصدر على أهمية إطلاق كل الصحفيين المختطفين بدءً من المواطنين الذين اختطفتهم المليشيا من منازلهم واعمالهم، وكذلك المشمولين بالقرار الأممي والقيادات وفي مقدمتهم محمد قحطان ومحمود الصبيحي وناصر هادي وفيصل رجب وعفاش طارق ومحمد محمد صالح وغيرهم ممن تحتجز المليشيات حريتهم منذ الانقلاب على الدولة واختطافها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10078
alislah-ye.net
نائب رئيس إعلامية الإصلاح: تحرير محمد قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة لأنه رمز بلاد بأسرها
- نائب رئيس إعلامية الإصلاح: تحرير محمد قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة لأنه رمز بلاد بأسرها
أين قحطان ؟!
موسى المقطري
كلما مرّ الحديث عن ملف المختطفين في سجون مليشيا الإرهاب الحوثية عاد وبقوة إلى الأذهان ذِكر الأستاذ محمد قحطان، ومن غير المقبول أو المعقول أن يتم تجاوز اسمه في أي عملية تبادل تتم بين الشرعية والانقلاب، ولابد من الضغط من قبل الفاعلين السياسيين وممثلي المنظمات الإنسانية والميسرين لعمليات التبادل في هذا الاتجاه فـ"قحطان" رجل سياسة وسلام وتفاهم ، وبقائه كل هذه المدة مخطوفاً ومجهول المصير هو إخفاق للمنظومة السياسية والإنسانية كلها دون استثناء.
لم يحمل "محمد قحطان" يوماً سلاحاً سوى الحُجة البالغة وأثقال من الحصافة وحِملاً من المنطق، وكماً هائلاً من الخوف والقلق على حاضر ومستقبل البلد، وختم مسيرته السياسية قبل إختطافه أن كان أخر المغادرين لطاولة المفاوضات وهو يبذل أقصى ما يملك من جهد لتجنيب البلد والشعب ويلات الانقلاب، وما سيجلبه من فوضى على الأرض والإنسان، وأثبتت الأحداث لاحقاً أن ماكان يخافه ويعمل لأجل منعه حلَّ بالجميع ، وأصبح "قحطان" أحد ضحايا هذه الفوضى الانقلابية التي جاهد ليقي البلد شرورها، لكنه اصطدم بتعنت الانقلابيين المسكونيين وقتها بـ"انتفاشة وهم السلطة" والأحلام الزائفة بالتملك والسيطرة.
لا يوجد مبرر مقنع أبداً لاستثناء قحطان من كل صفقات التبادل، ولن يقنعنا أحد بأسباب ذلك مهما حاول، وخاصة أن للانقلابيين مكاسب حصلوا عليها، وقيادات استردوها، ولم تحصل أسرة قحطان حتى على تطمين حول حياته أو صحته، ولم يبقَ في البلد مختطفاً لم يعرف أهله مصيره أو يسمعون صوته إلا هُوَ ، فأي حقدٍ هذا؟ وأي عجز؟!، وأين دور الكيانات الدولية التي تتشدق برعايتها لحقوق الإنسان، وتحت هذا العنوان يقدمون للانقلابيين خدمات تتجاوز دورهم الإنساني والحقوقي إلى محاولات منح الانقلاب شرعية لا يحلم بها، ولن يعترف بها أحد ولو طالت بهم السنين، وحين الحديث عن قحطان يتملكهم "التَمَسكُن" وكأن على رؤوسهم الطير .
لـ"قحطان" اسرتان تنتظرانه على أحرِّ من الجمر، أسرة صغيرة حالها كبقية أسر المخفيين تموت باليوم مرات ومرات وهي تتمنى عودته أباً وأخاً وجداً، أما أسرته الكبيرة فهم نحن اليمنيون في كل جهات الوطن تعلمنا منه دروس النضال وأخذنا عنه أبجديات الحرية ، وكل يوم تمر ننتظر أن يفعل أرباب السياسة والإنسانية شيئا لأجله فقد فعل لأجلنا جميعاً كل شئ، ويخيبُ أملنا وأمل اسرته الصغيرة كثيراً حين تمرُّ صفقات التبادل ولا نعثر على أسمه! ونعتبر ذلك الإخفاق عيباً وعاراً أسوداً لا مجال ليظل مستمراً في هذه الصفقة، ولابد من فعل حقيقي وضغط قوي لتلافيه لنستعيد حكيمنا ومعلمنا "قحطان"، وكل المختطفين في معتقلات الانقلاب.
دمتم سالمين.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=897
موسى المقطري
كلما مرّ الحديث عن ملف المختطفين في سجون مليشيا الإرهاب الحوثية عاد وبقوة إلى الأذهان ذِكر الأستاذ محمد قحطان، ومن غير المقبول أو المعقول أن يتم تجاوز اسمه في أي عملية تبادل تتم بين الشرعية والانقلاب، ولابد من الضغط من قبل الفاعلين السياسيين وممثلي المنظمات الإنسانية والميسرين لعمليات التبادل في هذا الاتجاه فـ"قحطان" رجل سياسة وسلام وتفاهم ، وبقائه كل هذه المدة مخطوفاً ومجهول المصير هو إخفاق للمنظومة السياسية والإنسانية كلها دون استثناء.
لم يحمل "محمد قحطان" يوماً سلاحاً سوى الحُجة البالغة وأثقال من الحصافة وحِملاً من المنطق، وكماً هائلاً من الخوف والقلق على حاضر ومستقبل البلد، وختم مسيرته السياسية قبل إختطافه أن كان أخر المغادرين لطاولة المفاوضات وهو يبذل أقصى ما يملك من جهد لتجنيب البلد والشعب ويلات الانقلاب، وما سيجلبه من فوضى على الأرض والإنسان، وأثبتت الأحداث لاحقاً أن ماكان يخافه ويعمل لأجل منعه حلَّ بالجميع ، وأصبح "قحطان" أحد ضحايا هذه الفوضى الانقلابية التي جاهد ليقي البلد شرورها، لكنه اصطدم بتعنت الانقلابيين المسكونيين وقتها بـ"انتفاشة وهم السلطة" والأحلام الزائفة بالتملك والسيطرة.
لا يوجد مبرر مقنع أبداً لاستثناء قحطان من كل صفقات التبادل، ولن يقنعنا أحد بأسباب ذلك مهما حاول، وخاصة أن للانقلابيين مكاسب حصلوا عليها، وقيادات استردوها، ولم تحصل أسرة قحطان حتى على تطمين حول حياته أو صحته، ولم يبقَ في البلد مختطفاً لم يعرف أهله مصيره أو يسمعون صوته إلا هُوَ ، فأي حقدٍ هذا؟ وأي عجز؟!، وأين دور الكيانات الدولية التي تتشدق برعايتها لحقوق الإنسان، وتحت هذا العنوان يقدمون للانقلابيين خدمات تتجاوز دورهم الإنساني والحقوقي إلى محاولات منح الانقلاب شرعية لا يحلم بها، ولن يعترف بها أحد ولو طالت بهم السنين، وحين الحديث عن قحطان يتملكهم "التَمَسكُن" وكأن على رؤوسهم الطير .
لـ"قحطان" اسرتان تنتظرانه على أحرِّ من الجمر، أسرة صغيرة حالها كبقية أسر المخفيين تموت باليوم مرات ومرات وهي تتمنى عودته أباً وأخاً وجداً، أما أسرته الكبيرة فهم نحن اليمنيون في كل جهات الوطن تعلمنا منه دروس النضال وأخذنا عنه أبجديات الحرية ، وكل يوم تمر ننتظر أن يفعل أرباب السياسة والإنسانية شيئا لأجله فقد فعل لأجلنا جميعاً كل شئ، ويخيبُ أملنا وأمل اسرته الصغيرة كثيراً حين تمرُّ صفقات التبادل ولا نعثر على أسمه! ونعتبر ذلك الإخفاق عيباً وعاراً أسوداً لا مجال ليظل مستمراً في هذه الصفقة، ولابد من فعل حقيقي وضغط قوي لتلافيه لنستعيد حكيمنا ومعلمنا "قحطان"، وكل المختطفين في معتقلات الانقلاب.
دمتم سالمين.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=897
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
دائرة الطلاب بإصلاح عمران تقيم فعالية حول تعزيز الهوية اليمنية
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10083
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10083
alislah-ye.net
دائرة الطلاب بإصلاح عمران تقيم فعالية حول تعزيز الهوية اليمنية
- دائرة الطلاب بإصلاح عمران تقيم فعالية حول تعزيز الهوية اليمنية
صنعاء المُستباحة.. واقع التغيير الديموغرافي وتطييف المجتمع..
دراسة حديثة: المجتمع اليمني متمسك بمقاومة مليشيا الحوثي ووسائل أدوات المشروع الايراني
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10082
دراسة حديثة: المجتمع اليمني متمسك بمقاومة مليشيا الحوثي ووسائل أدوات المشروع الايراني
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10082
alislah-ye.net
دراسة حديثة: المجتمع اليمني متمسك بمقاومة مليشيا الحوثي ووسائل أدوات المشروع الايراني
- صنعاء المُستباحة.. واقع التغيير الديموغرافي وتطييف المجتمع.. دراسة حديثة: المجتمع اليمني متمسك بمقاومة مليشيا الحوثي ووسائل أدوات المشروع الايراني
الإصلاح يشارك في مؤتمر حوار الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10081
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10081
alislah-ye.net
الإصلاح يشارك في مؤتمر حوار الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية
- الإصلاح يشارك في مؤتمر حوار الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية
صنعاء المُستباحة.. واقع التغيير الديموغرافي وتطييف المجتمع..
دراسة حديثة: المجتمع اليمني متمسك بمقاومة مليشيا الحوثي ووسائل أدوات المشروع الايراني
الإصلاح نت – مأرب
خلصت دراسة حديثة إلى استمرار تمسك المجتمع اليمني بأدوات المقاومة والرفض وتسيُد حالة السخط الناتجة عن تسلط جماعة الحوثي السلالية، رغم أساليب القمع وأصناف التنكيل خلال السنوات الثمان الماضية.
وتطرقت الدراسة التي صدرت مؤخراً في كتاب بعنوان "صنعاء المُستباحة.. واقع التغيير الديموغرافي وتطييف المجتمع" للصحفي والباحث عبدالباسط الشاجع، إلى حالة التباينات والخلافات داخل الجماعة التي تزداد وتيرتها وحدتها.
وناقشت الدراسة مظاهر تجريف مليشيا الحوثي للعاصمة اليمنية صنعاء خلال السنوات الثمان الماضية منذ اجتاحتها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م. انتهج هذا التجريف أساليب عدة سعت إلى إعادة تشكيل وهندسة العاصمة صنعاء ومجتمعها ديموغرافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً،
وسلطت الضوء على وسائل وأدوات المشروع الإيراني في إجراء تغيير ديموغرافي ومذهبي داخل العاصمة صنعاء، وأثرها على النسيج الاجتماعي اليمني وهويته الوطنية الجامعة، مستغلاً امتداد فترة الحرب وتأخر الحسم.
وأشارت إلى أن الأراضي والعقارات والتعبئة الطائفية والأجهزة الأمنية القمعية، أهم الأدوات التي تسعى جماعة الحوثي بواسطتها لإحكام قبضتها على العاصمة صنعاء، لضمان بقاء وجود فاعل لها وتكوين قاعدة سكانية موالية بإشراف إيراني، كما يحدث في سوريا والعراق ولبنان.
الدراسة الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والبحوث، تناولت أربعة مباحث، ركزت على الحرب الحوثية الممنهجة التي تستهدف تاريخ اليمن الجمهوري بتدمير مؤسساته وطمس هويته ورموزه الوطنية، وإفراغ الجهاز الإداري للدولة واستبداله بآخرين من المنتمين للسُلالة، بالإضافة لإنشاء اقتصاد طفيلي، يقتصر على النخبة الحاكمة، المنتمية إلى سلالة تسيطر على صنعاء، والمحافظات المجاورة لها، وتسخيرها لتحقيق أهداف ذات أبعاد طائفية ومذهبية وتشطيرية، في سياق ممنهج؛ يقوّض مفهوم الدولة اليمنية، وأنظمتها القانونية والإدارية.
كما احتوت الدراسة على تحليل منهجي شامل للتعديلات التي طالت المناهج الدراسية وما تحمله من مخاطر واستلاب لعقول الأجيال القادمة، والتي حملت بُعداً فكرياَ متحيزا يهدف إلى تكريس العنصرية وترسيخ أفضلية الحوثي المزعومة سلالياً على سائر المواطنين اليمنيين، ومحاولة إقناع الطلبة بأن "السلطة والحكم" حق إلهي حصري، وهبه الله للمنتسبين للحوثي وسلالته، وهو ما يعني في النهاية إلغاء كاملاً لحقوق الإنسان اليمني الأساسية كـ: الحرية، والديمقراطية، والمواطنة المتساوية، والعدالة وتكافؤ الفرص في شغل المناصب العامة.
تطرقت الدراسة كذلك الى الجوانب الإنسانية، والوضع المعيشي للمواطنين، في ظل اتباع سياسة متعمدة للتجويع والإفقار، وتعميق المأساة الإنسانية والإحلال الوظيفي، واستهداف روافع العمل الخيري والإنساني، وفرض العزلة المجتمعية.
واختتمت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات للتعامل مع استحداثات مليشيا الحوثي في مختلف المستويات والجوانب: التعليمية، والاجتماعية، والإعلامية، والإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10082
دراسة حديثة: المجتمع اليمني متمسك بمقاومة مليشيا الحوثي ووسائل أدوات المشروع الايراني
الإصلاح نت – مأرب
خلصت دراسة حديثة إلى استمرار تمسك المجتمع اليمني بأدوات المقاومة والرفض وتسيُد حالة السخط الناتجة عن تسلط جماعة الحوثي السلالية، رغم أساليب القمع وأصناف التنكيل خلال السنوات الثمان الماضية.
وتطرقت الدراسة التي صدرت مؤخراً في كتاب بعنوان "صنعاء المُستباحة.. واقع التغيير الديموغرافي وتطييف المجتمع" للصحفي والباحث عبدالباسط الشاجع، إلى حالة التباينات والخلافات داخل الجماعة التي تزداد وتيرتها وحدتها.
وناقشت الدراسة مظاهر تجريف مليشيا الحوثي للعاصمة اليمنية صنعاء خلال السنوات الثمان الماضية منذ اجتاحتها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م. انتهج هذا التجريف أساليب عدة سعت إلى إعادة تشكيل وهندسة العاصمة صنعاء ومجتمعها ديموغرافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً،
وسلطت الضوء على وسائل وأدوات المشروع الإيراني في إجراء تغيير ديموغرافي ومذهبي داخل العاصمة صنعاء، وأثرها على النسيج الاجتماعي اليمني وهويته الوطنية الجامعة، مستغلاً امتداد فترة الحرب وتأخر الحسم.
وأشارت إلى أن الأراضي والعقارات والتعبئة الطائفية والأجهزة الأمنية القمعية، أهم الأدوات التي تسعى جماعة الحوثي بواسطتها لإحكام قبضتها على العاصمة صنعاء، لضمان بقاء وجود فاعل لها وتكوين قاعدة سكانية موالية بإشراف إيراني، كما يحدث في سوريا والعراق ولبنان.
الدراسة الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والبحوث، تناولت أربعة مباحث، ركزت على الحرب الحوثية الممنهجة التي تستهدف تاريخ اليمن الجمهوري بتدمير مؤسساته وطمس هويته ورموزه الوطنية، وإفراغ الجهاز الإداري للدولة واستبداله بآخرين من المنتمين للسُلالة، بالإضافة لإنشاء اقتصاد طفيلي، يقتصر على النخبة الحاكمة، المنتمية إلى سلالة تسيطر على صنعاء، والمحافظات المجاورة لها، وتسخيرها لتحقيق أهداف ذات أبعاد طائفية ومذهبية وتشطيرية، في سياق ممنهج؛ يقوّض مفهوم الدولة اليمنية، وأنظمتها القانونية والإدارية.
كما احتوت الدراسة على تحليل منهجي شامل للتعديلات التي طالت المناهج الدراسية وما تحمله من مخاطر واستلاب لعقول الأجيال القادمة، والتي حملت بُعداً فكرياَ متحيزا يهدف إلى تكريس العنصرية وترسيخ أفضلية الحوثي المزعومة سلالياً على سائر المواطنين اليمنيين، ومحاولة إقناع الطلبة بأن "السلطة والحكم" حق إلهي حصري، وهبه الله للمنتسبين للحوثي وسلالته، وهو ما يعني في النهاية إلغاء كاملاً لحقوق الإنسان اليمني الأساسية كـ: الحرية، والديمقراطية، والمواطنة المتساوية، والعدالة وتكافؤ الفرص في شغل المناصب العامة.
تطرقت الدراسة كذلك الى الجوانب الإنسانية، والوضع المعيشي للمواطنين، في ظل اتباع سياسة متعمدة للتجويع والإفقار، وتعميق المأساة الإنسانية والإحلال الوظيفي، واستهداف روافع العمل الخيري والإنساني، وفرض العزلة المجتمعية.
واختتمت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات للتعامل مع استحداثات مليشيا الحوثي في مختلف المستويات والجوانب: التعليمية، والاجتماعية، والإعلامية، والإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10082
alislah-ye.net
دراسة حديثة: المجتمع اليمني متمسك بمقاومة مليشيا الحوثي ووسائل أدوات المشروع الايراني
- صنعاء المُستباحة.. واقع التغيير الديموغرافي وتطييف المجتمع.. دراسة حديثة: المجتمع اليمني متمسك بمقاومة مليشيا الحوثي ووسائل أدوات المشروع الايراني
دائرة الطلاب بإصلاح عمران تقيم فعالية حول تعزيز الهوية اليمنية
الإصلاح نت – مأرب
أقامت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، اليوم الخميس، فعالية صباحية حول (الحفاظ على الهوية اليمنية وسبل تعزيزها).
وخلال الفعالية تم التطرق إلى الدور المحوري الذي يقوم به الشباب من طلاب الجامعات اليمنية في تعزيز الهوية اليمنية والحفاظ عليها لا سيما في المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد.
وتطرقت إلى سعي مليشيا الحوثي بكل قونها إلى طمس الهوية اليمنية وتجريفها، من خلال تغيير المناهج الدراسية، وتفريغ العادات والتقاليد المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف من مضمونها والتغيير الديموغرافي للمجتمعات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10083
الإصلاح نت – مأرب
أقامت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، اليوم الخميس، فعالية صباحية حول (الحفاظ على الهوية اليمنية وسبل تعزيزها).
وخلال الفعالية تم التطرق إلى الدور المحوري الذي يقوم به الشباب من طلاب الجامعات اليمنية في تعزيز الهوية اليمنية والحفاظ عليها لا سيما في المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد.
وتطرقت إلى سعي مليشيا الحوثي بكل قونها إلى طمس الهوية اليمنية وتجريفها، من خلال تغيير المناهج الدراسية، وتفريغ العادات والتقاليد المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف من مضمونها والتغيير الديموغرافي للمجتمعات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10083
alislah-ye.net
دائرة الطلاب بإصلاح عمران تقيم فعالية حول تعزيز الهوية اليمنية
- دائرة الطلاب بإصلاح عمران تقيم فعالية حول تعزيز الهوية اليمنية
الإصلاح يشارك في مؤتمر حوار الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية
الإصلاح نت - خاص
شارك التجمع اليمني للإصلاح، في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني مع احزاب العالم، الذي انعقد أمس الأربعاء، بمشاركة العديد من الأحزاب في الوطن العربي، والعديد من دول العالم.
وتأتي مشاركة الإصلاح، انسجاماً مع العلاقات المتينة والمزدهرة، مع الحزب الشيوعي الصيني، والتواصل المستمر بين قيادتي الحزبين.
وفي الكلمة الرئيسية التي ألقاها الرئيس الصيني، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، شي جين بينغ، نوه بالتحديث الذي تحقق، وحلم الشعب الصيني الذي سعى إلى تحقيقه والرحلة التي اجتازها الحزب لأكثر من 100 عام لتوحيد الشعب الصيني وقيادته وبفضل الجهود الدؤوبة التي بذلها جيل بعد جيل.
وأكد أن الحزب الشيوعي الصيني سيواصل تعزيز التبادلات بين الحضارات والتعلم المتبادل ودفع تقدم الحضارات الإنسانية، في جميع أنحاء العالم.
وأكد دعوة الحزب إلى احترام تنوع الحضارات وأن البلدان تحتاج إلى التمسك بمبادئ المساواة والتعلم المتبادل والحوار والشمولية بين الحضارات، والسماح للتبادلات الثقافية بأن تتجاوز التباعد، وأن التعلم المتبادل يتجاوز الصدام، والتعايش يتجاوز مشاعر التفوق.
وأبدى بينغ الاستعداد للعمل مع المجتمع الدولي لفتح آفاق جديدة لتعزيز التبادلات والتفاهم بين مختلف الشعوب وإيجاد تفاعلات وتكامل أفضل للثقافات المتنوعة، بما يمكن من جعل حديقة حضارات العالم ملونة ونابضة بالحياة.
وجدد التزام الحزب الشيوعي الصيني بتعزيز التبادلات والتعاون مع الأحزاب السياسية الأخرى لمتابعة القضية العادلة معا، وتعميق التفاعل مع الأحزاب والمنظمات السياسية في البلدان الأخرى لتوسيع تقارب الأفكار والمصالح، والاستفادة من العلاقات بين الأحزاب لبناء نوع جديد من العلاقات الدولية وتوسيع الشراكات العالمية من خلال تعزيز شراكات أقوى مع الأحزاب السياسية العالمية.
كما أكد استعداد الحزب لمشاركة تجربة الحكم مع الأحزاب السياسية والمنظمات في البلدان الأخرى حتى نتمكن معًا من اتخاذ خطوات كبيرة على طريق التحديث نحو تحقيق هدف بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10081
الإصلاح نت - خاص
شارك التجمع اليمني للإصلاح، في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني مع احزاب العالم، الذي انعقد أمس الأربعاء، بمشاركة العديد من الأحزاب في الوطن العربي، والعديد من دول العالم.
وتأتي مشاركة الإصلاح، انسجاماً مع العلاقات المتينة والمزدهرة، مع الحزب الشيوعي الصيني، والتواصل المستمر بين قيادتي الحزبين.
وفي الكلمة الرئيسية التي ألقاها الرئيس الصيني، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، شي جين بينغ، نوه بالتحديث الذي تحقق، وحلم الشعب الصيني الذي سعى إلى تحقيقه والرحلة التي اجتازها الحزب لأكثر من 100 عام لتوحيد الشعب الصيني وقيادته وبفضل الجهود الدؤوبة التي بذلها جيل بعد جيل.
وأكد أن الحزب الشيوعي الصيني سيواصل تعزيز التبادلات بين الحضارات والتعلم المتبادل ودفع تقدم الحضارات الإنسانية، في جميع أنحاء العالم.
وأكد دعوة الحزب إلى احترام تنوع الحضارات وأن البلدان تحتاج إلى التمسك بمبادئ المساواة والتعلم المتبادل والحوار والشمولية بين الحضارات، والسماح للتبادلات الثقافية بأن تتجاوز التباعد، وأن التعلم المتبادل يتجاوز الصدام، والتعايش يتجاوز مشاعر التفوق.
وأبدى بينغ الاستعداد للعمل مع المجتمع الدولي لفتح آفاق جديدة لتعزيز التبادلات والتفاهم بين مختلف الشعوب وإيجاد تفاعلات وتكامل أفضل للثقافات المتنوعة، بما يمكن من جعل حديقة حضارات العالم ملونة ونابضة بالحياة.
وجدد التزام الحزب الشيوعي الصيني بتعزيز التبادلات والتعاون مع الأحزاب السياسية الأخرى لمتابعة القضية العادلة معا، وتعميق التفاعل مع الأحزاب والمنظمات السياسية في البلدان الأخرى لتوسيع تقارب الأفكار والمصالح، والاستفادة من العلاقات بين الأحزاب لبناء نوع جديد من العلاقات الدولية وتوسيع الشراكات العالمية من خلال تعزيز شراكات أقوى مع الأحزاب السياسية العالمية.
كما أكد استعداد الحزب لمشاركة تجربة الحكم مع الأحزاب السياسية والمنظمات في البلدان الأخرى حتى نتمكن معًا من اتخاذ خطوات كبيرة على طريق التحديث نحو تحقيق هدف بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10081
alislah-ye.net
الإصلاح يشارك في مؤتمر حوار الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية
- الإصلاح يشارك في مؤتمر حوار الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية
حشد جماهيري بتعز يطالب بالإفراج عن القيادي محمد قحطان ويندد بالتجاهل الأممي لقضيته
الإصلاح نت/ الصحوة نت
احتشد المئات من أبناء مدينة تعز، اليوم الجمعة، في ساحة الحرية، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي محمد قحطان، وجميع المختطفين والمخفين قسرا في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
ورفع المحتجون خلال "جمعة الانتصار لمحمد قحطان"، لافتات تطالب بالإفراج عنه، وعن جميع رفاقه، منددين بالتجاهل الأممي لهؤلاء المختطفين وعدم الضغط على المليشيات لإطلاق سراحهم.
ودعا المحتجون المبعوث الاممي للضغط على المليشيات للإفراج عن السياسي محمد قحطان، ووزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور، والعميد فيصل رجب.
وندد المحتجون بتجاهل قضية السياسي محمد قحطان من قبل مبعوث الأمم المتحدة التي ترعى المفاوضات، إلى جانب المنظمات والأطراف الأخرى الفاعلة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا.
وأكدوا أن التماهي مع جريمة الاخفاء القسري للقيادي محمد قحطان انتهاك صارخ للقيم الإنسانية.
وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إخفاء السياسي محمد قحطان، للسنة الثامنة على التوالي، في سجونها السرّية بصنعاء، وتحاول تغييب قضيّته عن ملف المفاوضات التي تجري حالياً برعاية الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، بشأن إطلاق الأسرى والمختطفين.
ويعد السياسي محمد قحطان، أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عنه دون شروط مسبقة، إلى جانب وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق هادي، اللواء ناصر منصور، والعميد فيصل رجب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10085
الإصلاح نت/ الصحوة نت
احتشد المئات من أبناء مدينة تعز، اليوم الجمعة، في ساحة الحرية، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي محمد قحطان، وجميع المختطفين والمخفين قسرا في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
ورفع المحتجون خلال "جمعة الانتصار لمحمد قحطان"، لافتات تطالب بالإفراج عنه، وعن جميع رفاقه، منددين بالتجاهل الأممي لهؤلاء المختطفين وعدم الضغط على المليشيات لإطلاق سراحهم.
ودعا المحتجون المبعوث الاممي للضغط على المليشيات للإفراج عن السياسي محمد قحطان، ووزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور، والعميد فيصل رجب.
وندد المحتجون بتجاهل قضية السياسي محمد قحطان من قبل مبعوث الأمم المتحدة التي ترعى المفاوضات، إلى جانب المنظمات والأطراف الأخرى الفاعلة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا.
وأكدوا أن التماهي مع جريمة الاخفاء القسري للقيادي محمد قحطان انتهاك صارخ للقيم الإنسانية.
وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إخفاء السياسي محمد قحطان، للسنة الثامنة على التوالي، في سجونها السرّية بصنعاء، وتحاول تغييب قضيّته عن ملف المفاوضات التي تجري حالياً برعاية الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، بشأن إطلاق الأسرى والمختطفين.
ويعد السياسي محمد قحطان، أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عنه دون شروط مسبقة، إلى جانب وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق هادي، اللواء ناصر منصور، والعميد فيصل رجب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10085
alislah-ye.net
حشد جماهيري بتعز يطالب بالإفراج عن القيادي محمد قحطان ويندد بالتجاهل الأممي لقضيته
- حشد جماهيري بتعز يطالب بالإفراج عن القيادي محمد قحطان ويندد بالتجاهل الأممي لقضيته
في الذكرى العاشرة لانطلاقه.. مؤتمر الحوار الوطني كخريطة طريق لبناء اليمن الجديد
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10086
يصادف الـ18 من مارس الجاري الذكرى العاشرة لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني عام 2013، بمشاركة مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية، وكان للتجمع اليمني للإصلاح إسهام فاعل سواء في إنجاح الحوار أو تشخيصه لأهم القضايا وتقديم الحلول المناسبة لها، انطلاقا من مسؤوليته الوطنية وحرصه على لم الشمل وطي صفحة الماضي بكل حمولاته، والانطلاق نحو المستقبل، وكان مؤتمر الحوار الوطني فرصة تاريخية لاستكمال وتطوير الرؤى السياسية المتصلة بإعادة تأسيس الدولة اليمنية الحديثة، وإصلاح الأوضاع العامة، وبناء النظام السياسي، وترشيد أجهزته ومؤسساته.
بدأت أعمال مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس 2013، واختتم أعماله في 25 يناير 2014، وكان ذلك الحوار من أهم ثمار ثورة 11 فبراير 2011، وجسدت مخرجاته الأهداف العظيمة التي رفعتها الثورة لبناء يمن جديد ودولة مدنية حديثة، ومثلت وثيقة مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته خلاصات آمال وطموحات الشعب اليمني.
- أهمية مؤتمر الحوار الوطني
تكمن أهمية مؤتمر الحوار الوطني في أنه لأول مرة تلتقي مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية تحت سقف واحد للنقاش حول مختلف القضايا والأزمات التي تهم البلاد وظلت تعيقها عن التطور والنهوض ووضع الخطوط العريضة لحل تلك الأزمات وطي صفحة الماضي والانطلاق نحو المستقبل، كما أن الكثير من الأفكار التي تضمنها مؤتمر الحوار كانت محور النضال السلمي لأحزاب اللقاء المشترك منذ الإعلان عن تشكيل ذلك التكتل في العام 2003، لاسيما بعد أن اتضح للجميع عجز النظام الحاكم وفشله في إدارة البلاد، وكان ظهور التمرد الحوثي في صعدة، وظهور مطالب الانفصال في الجنوب، والأزمات الاقتصادية والمعيشية وتفشي ظاهرة الثأر، من أبرز مظاهر فشل النظام الحاكم في إدارة البلاد.
وتعكس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني استشعار مختلف المكونات والأحزاب السياسية للمسؤولية في تبني مطالب الشعب ونضج رؤاها لبناء الدولة ومؤسساتها المختلفة ونبذ الفردية والعشوائية في الحكم واتخاذ القرار، وكانت الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعصف بالبلاد تهدد كيان الدولة وتمهد لاضطراب اجتماعي وتنذر بسير البلاد نحو نفق مظلم.
وقد اكتسب مؤتمر الحوار الوطني زخما شعبيا واسعا، وحظي بمتابعة مختلف فئات الشعب اليمني، وكانت مخرجاته محل ترحيب شعبي واسع، باستثناء مليشيا الحوثيين الإرهابية، التي ظلت تعرقل الحوار ثم انقلبت على مخرجاته وعلى العملية السياسية وعلى السلطة الشرعية، لأنها وجدت في مخرجات مؤتمر الحوار، التي حظيت بموافقة جميع الأحزاب والمكونات، ونالت ترحيب جميع فئات الشعب اليمني، رأت فيها المليشيا أكبر عائق أمام عودة مشروعها الظلامي الكهنوتي السلالي الإقصائي، بزعم الحق الإلهي في السلطة والثروة، ويمثل مشروعها الظلامي امتدادا للحكم الإمامي الكهنوتي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبر 1962 الخالدة.
وبعد اندلاع الحرب التي أشعلت شرارتها مليشيا الحوثيين الانقلابية، وتعقد أزمة البلاد، ما تزال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واستئناف العملية السياسية وفق تلك المخرجات، السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من مستنقع عنف المليشيات الإرهابية والعبور نحو المستقبل، ولا توجد أي خيارات بديلة لاستئناف العملية السياسية من حيث توقفت بعد الانقلاب الحوثي، وسواء انتهت الأزمة والحرب بحسم عسكري أو حل سياسي، فإن مخرجات مؤتمر الحوار ستظل محور العملية السياسية وخريطة طريق نحو المستقبل وطي صفحة الماضي بكل مساوئه.
- الأحزاب السياسية وتعثر حوارات سابقة
لم تكن فكرة مؤتمر الحوار الوطني وليدة التطورات التي أعقبت اندلاع ثورة 11 فبراير 2011 الشعبية السلمية، بل فقد بدأت قبل ذلك بسنوات عدة، إذ خاضت أحزاب اللقاء المشترك حوارات مع الحزب الحاكم قبل عام 2011، للخروج بالبلاد من الأزمات التي كانت تعصف بها، وإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وجرت تلك الحوارات خلال الفترة (2007 - 2011)، وكانت تلك الحوارات قد توصلت إلى العديد من الاتفاقيات التي لم تنفذ، مما تسبب بدخول البلاد في أزمات سياسية متتالية.
بدأت الحوارات والمشاورات بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك في 19 مارس 2007، وتم خلالها الاتفاق على تشكيل لجنة لجدولة أعمال جلسات الحوار اللاحقة وترتيب أولويات القضايا.
وفي 16 يونيو 2007، وقعت الأحزاب الممثلة في البرلمان اتفاقية أطلق عليها "وثيقة قضايا وضوابط الحوار"، وتضمنت قضايا الحوار "الإصلاحات الدستورية، وتطوير نظام السلطة المحلية والنظام الانتخابي، والقوانين الخاصة بالحقوق والحريات، والبحث في قضايا السياسات الاقتصادية وأدواتها، وكذلك الحوار حول المعالجات الضرورية لآثار الصراعات السياسية والقضايا الاجتماعية التي تعيق مسيرة التطور والنمو".
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10086
يصادف الـ18 من مارس الجاري الذكرى العاشرة لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني عام 2013، بمشاركة مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية، وكان للتجمع اليمني للإصلاح إسهام فاعل سواء في إنجاح الحوار أو تشخيصه لأهم القضايا وتقديم الحلول المناسبة لها، انطلاقا من مسؤوليته الوطنية وحرصه على لم الشمل وطي صفحة الماضي بكل حمولاته، والانطلاق نحو المستقبل، وكان مؤتمر الحوار الوطني فرصة تاريخية لاستكمال وتطوير الرؤى السياسية المتصلة بإعادة تأسيس الدولة اليمنية الحديثة، وإصلاح الأوضاع العامة، وبناء النظام السياسي، وترشيد أجهزته ومؤسساته.
بدأت أعمال مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس 2013، واختتم أعماله في 25 يناير 2014، وكان ذلك الحوار من أهم ثمار ثورة 11 فبراير 2011، وجسدت مخرجاته الأهداف العظيمة التي رفعتها الثورة لبناء يمن جديد ودولة مدنية حديثة، ومثلت وثيقة مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته خلاصات آمال وطموحات الشعب اليمني.
- أهمية مؤتمر الحوار الوطني
تكمن أهمية مؤتمر الحوار الوطني في أنه لأول مرة تلتقي مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية تحت سقف واحد للنقاش حول مختلف القضايا والأزمات التي تهم البلاد وظلت تعيقها عن التطور والنهوض ووضع الخطوط العريضة لحل تلك الأزمات وطي صفحة الماضي والانطلاق نحو المستقبل، كما أن الكثير من الأفكار التي تضمنها مؤتمر الحوار كانت محور النضال السلمي لأحزاب اللقاء المشترك منذ الإعلان عن تشكيل ذلك التكتل في العام 2003، لاسيما بعد أن اتضح للجميع عجز النظام الحاكم وفشله في إدارة البلاد، وكان ظهور التمرد الحوثي في صعدة، وظهور مطالب الانفصال في الجنوب، والأزمات الاقتصادية والمعيشية وتفشي ظاهرة الثأر، من أبرز مظاهر فشل النظام الحاكم في إدارة البلاد.
وتعكس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني استشعار مختلف المكونات والأحزاب السياسية للمسؤولية في تبني مطالب الشعب ونضج رؤاها لبناء الدولة ومؤسساتها المختلفة ونبذ الفردية والعشوائية في الحكم واتخاذ القرار، وكانت الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعصف بالبلاد تهدد كيان الدولة وتمهد لاضطراب اجتماعي وتنذر بسير البلاد نحو نفق مظلم.
وقد اكتسب مؤتمر الحوار الوطني زخما شعبيا واسعا، وحظي بمتابعة مختلف فئات الشعب اليمني، وكانت مخرجاته محل ترحيب شعبي واسع، باستثناء مليشيا الحوثيين الإرهابية، التي ظلت تعرقل الحوار ثم انقلبت على مخرجاته وعلى العملية السياسية وعلى السلطة الشرعية، لأنها وجدت في مخرجات مؤتمر الحوار، التي حظيت بموافقة جميع الأحزاب والمكونات، ونالت ترحيب جميع فئات الشعب اليمني، رأت فيها المليشيا أكبر عائق أمام عودة مشروعها الظلامي الكهنوتي السلالي الإقصائي، بزعم الحق الإلهي في السلطة والثروة، ويمثل مشروعها الظلامي امتدادا للحكم الإمامي الكهنوتي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبر 1962 الخالدة.
وبعد اندلاع الحرب التي أشعلت شرارتها مليشيا الحوثيين الانقلابية، وتعقد أزمة البلاد، ما تزال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واستئناف العملية السياسية وفق تلك المخرجات، السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من مستنقع عنف المليشيات الإرهابية والعبور نحو المستقبل، ولا توجد أي خيارات بديلة لاستئناف العملية السياسية من حيث توقفت بعد الانقلاب الحوثي، وسواء انتهت الأزمة والحرب بحسم عسكري أو حل سياسي، فإن مخرجات مؤتمر الحوار ستظل محور العملية السياسية وخريطة طريق نحو المستقبل وطي صفحة الماضي بكل مساوئه.
- الأحزاب السياسية وتعثر حوارات سابقة
لم تكن فكرة مؤتمر الحوار الوطني وليدة التطورات التي أعقبت اندلاع ثورة 11 فبراير 2011 الشعبية السلمية، بل فقد بدأت قبل ذلك بسنوات عدة، إذ خاضت أحزاب اللقاء المشترك حوارات مع الحزب الحاكم قبل عام 2011، للخروج بالبلاد من الأزمات التي كانت تعصف بها، وإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وجرت تلك الحوارات خلال الفترة (2007 - 2011)، وكانت تلك الحوارات قد توصلت إلى العديد من الاتفاقيات التي لم تنفذ، مما تسبب بدخول البلاد في أزمات سياسية متتالية.
بدأت الحوارات والمشاورات بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك في 19 مارس 2007، وتم خلالها الاتفاق على تشكيل لجنة لجدولة أعمال جلسات الحوار اللاحقة وترتيب أولويات القضايا.
وفي 16 يونيو 2007، وقعت الأحزاب الممثلة في البرلمان اتفاقية أطلق عليها "وثيقة قضايا وضوابط الحوار"، وتضمنت قضايا الحوار "الإصلاحات الدستورية، وتطوير نظام السلطة المحلية والنظام الانتخابي، والقوانين الخاصة بالحقوق والحريات، والبحث في قضايا السياسات الاقتصادية وأدواتها، وكذلك الحوار حول المعالجات الضرورية لآثار الصراعات السياسية والقضايا الاجتماعية التي تعيق مسيرة التطور والنمو".
alislah-ye.net
في الذكرى العاشرة لانطلاقه.. مؤتمر الحوار الوطني كخريطة طريق لبناء اليمن الجديد
- في الذكرى العاشرة لانطلاقه.. مؤتمر الحوار الوطني كخريطة طريق لبناء اليمن الجديد
وخلال المدة من 2 نوفمبر - 8 نوفمبر من عام 2007، عقدت سلسلة من اللقاءات والجلسات بمدينة عدن، اتفق خلالها أمناء عموم الأحزاب ومساعدوهم في أحزاب: المؤتمر، الإصلاح، الاشتراكي، التنظيم الوحدوي الناصري، البعث العربي، على محضر ختامي بنتائج لقاءاتهم الحوارية عرف بمحضر مشاورات عدن، وتضمن المحضر قضية تغيير شكل النظام السياسي، وحددت الأحزاب 15 يوما للجان القانونية لإنجاز وصياغة تعديلات قانون الانتخابات، وكلفت اللجنة أمناء عموم الأحزاب بتحديد الأسس الخاصة بقضايا اللجنة العليا للانتخابات والنظام الانتخابي والحكم المحلي، والقضايا الاقتصادية وتصفية آثار الصراعات السياسية السابقة، وآثار حرب صيف 1994، وتقديمها لاجتماع لجنة الحوار كأولويات لمناقشتها.
كما شهد العام 2008 جولات حوار ومشاورات متقطعة، توصل خلالها الفريقان إلى الاتفاق على معظم مطالب أحزاب اللقاء المشترك حول الإصلاحات الانتخابية، ومشروع التعديلات الدستورية، بيد أن غالبية البرلمان التابعة للحزب الحاكم أطاحت بالاتفاق، ودفع ذلك أحزاب اللقاء المشترك لمقاطعة جلسات البرلمان حتى أصدر البرلمان قرارا بتعليق نقاشات مشروع تعديل قانون الانتخابات، حتى يتم التوافق عليه من قبل الأحزاب السياسية.
وفي فبراير 2009، وقعت الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان اتفاقا عرف بـ"اتفاق فبراير" لإتاحة الفرصة أمام مساعي الحوار، وقد أسفر ذلك عن التمديد لمجلس النواب سنتين إضافيتين، لتتأجل الانتخابات النيابية إلى 27 أبريل 2011، على أن يتم خلال السنتين مناقشة التعديلات الدستورية اللازمة والنظام الانتخابي، وتمكين الأحزاب السياسية من استكمال مناقشة ما تبقى من المواضيع النقاشية وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وفقا لما ينص عليه القانون.
وفي مايو 2009، عقد ملتقى التشاور الوطني في العاصمة صنعاء، وانتخب المشاركون في الملتقى أعضاء اللجنة التحضيرية للحوار الوطني اليمني من كل الأحزاب السياسية، وترأس اللجنة محمد سالم باسندوة والأمين العام حميد الأحمر، وقدم الملتقى وثيقة عرفت بوثيقة الإنقاذ الوطني، قدمت تشخيصا لجذور الأزمة في اليمن، وقدمت الحلول والمعالجات لها وخطط الانتقال إلى تأسيس الدولة ومؤسساتها.
وفي يوليو 2010، اتفق حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك على تشكيل لجنة مشتركة لإطلاق آليات الحوار تنفيذا لاتفاق فبراير 2009، بحيث تقوم اللجنة المكونة من 200 عضو من الطرفين باستكمال التشاور مع بقية الأحزاب والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الراغبة للانضمام للحوار الوطني، وعرف ذلك الاتفاق بـ"محضر 17 يوليو 2010".
لكن كان تعثر الحوار الوطني هو سيد الموقف بسبب التفاف النظام الحاكم على ما يتم التوصل إليه، وتعمده مرة بعد أخرى أن يعود الحوار إلى مربع الصفر، وبسبب ذلك خرجت مظاهرات شعبية في عدد من المدن، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وعدم جدية النظام الحاكم في التعاطي مع مطالب الإصلاح والتغيير، وكان تعثر الحوار أحد أهم أسباب اندلاع ثورة 11 فبراير 2011.
وبعد اندلاع الثورة، تعطلت مساعي الحوار حتى توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية، وانتخاب نائبه عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وعادت المطالبات بإجراء الحوار الوطني الشامل، تحت ضغط شعارات شباب الثورة، وذلك لحل مختلف الأزمات التي تعصف بالبلاد وتحقيق أهداف الثورة.
- ثورة فبراير والتحضير للحوار
بعد اندلاع ثورة 11 فبراير 2011 وما أعقبها من أزمة سياسية، تقدمت دول مجلس التعاون الخليجي بمبادرة عرفت بالمبادرة الخليجية تم التوقيع عليها في الرياض بتاريخ 23 نوفمبر 2011، لكن المبادرة لم تنص على مؤتمر الحوار الوطني، وإنما أدرج فيما بعد ضمن آليتها التنفيذية استجابة لمطالب الأحزاب السياسية، وقد تضمنت تلك المبادرة وآليتها التنفيذية، بشأن الحوار الوطني، أربع خطوات رئيسية للعملية الانتقالية وهي:
• المرحلة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، والتي تهدف إلى تمكين كل المجموعات المعنية من المشاركة في اتخاذ القرارات الهامة التي تحدد شكل عملية الحوار الوطني.
• عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تتمكن فيه كل قطاعات المجتمع اليمنى من المساهمة في وضع رؤية جديدة لمستقبل البلاد.
• صياغة الدستور بواسطة اللجنة الدستورية من أجل تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما يلي ذلك من مشاورات عامة حول مشروع الدستور واستفتاء شعبي ينتهي باعتماد الدستور الجديد.
• التحضير لإجراء انتخابات عامة في نهاية العملية الانتقالية، بما في ذلك إنشاء لجنة جديدة للانتخابات وإعداد سجل انتخابي جديد، واعتماد قانون جديد للانتخابات، على أن تجرى الانتخابات وفقا للدستور الجديد.
كما شهد العام 2008 جولات حوار ومشاورات متقطعة، توصل خلالها الفريقان إلى الاتفاق على معظم مطالب أحزاب اللقاء المشترك حول الإصلاحات الانتخابية، ومشروع التعديلات الدستورية، بيد أن غالبية البرلمان التابعة للحزب الحاكم أطاحت بالاتفاق، ودفع ذلك أحزاب اللقاء المشترك لمقاطعة جلسات البرلمان حتى أصدر البرلمان قرارا بتعليق نقاشات مشروع تعديل قانون الانتخابات، حتى يتم التوافق عليه من قبل الأحزاب السياسية.
وفي فبراير 2009، وقعت الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان اتفاقا عرف بـ"اتفاق فبراير" لإتاحة الفرصة أمام مساعي الحوار، وقد أسفر ذلك عن التمديد لمجلس النواب سنتين إضافيتين، لتتأجل الانتخابات النيابية إلى 27 أبريل 2011، على أن يتم خلال السنتين مناقشة التعديلات الدستورية اللازمة والنظام الانتخابي، وتمكين الأحزاب السياسية من استكمال مناقشة ما تبقى من المواضيع النقاشية وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وفقا لما ينص عليه القانون.
وفي مايو 2009، عقد ملتقى التشاور الوطني في العاصمة صنعاء، وانتخب المشاركون في الملتقى أعضاء اللجنة التحضيرية للحوار الوطني اليمني من كل الأحزاب السياسية، وترأس اللجنة محمد سالم باسندوة والأمين العام حميد الأحمر، وقدم الملتقى وثيقة عرفت بوثيقة الإنقاذ الوطني، قدمت تشخيصا لجذور الأزمة في اليمن، وقدمت الحلول والمعالجات لها وخطط الانتقال إلى تأسيس الدولة ومؤسساتها.
وفي يوليو 2010، اتفق حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك على تشكيل لجنة مشتركة لإطلاق آليات الحوار تنفيذا لاتفاق فبراير 2009، بحيث تقوم اللجنة المكونة من 200 عضو من الطرفين باستكمال التشاور مع بقية الأحزاب والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الراغبة للانضمام للحوار الوطني، وعرف ذلك الاتفاق بـ"محضر 17 يوليو 2010".
لكن كان تعثر الحوار الوطني هو سيد الموقف بسبب التفاف النظام الحاكم على ما يتم التوصل إليه، وتعمده مرة بعد أخرى أن يعود الحوار إلى مربع الصفر، وبسبب ذلك خرجت مظاهرات شعبية في عدد من المدن، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وعدم جدية النظام الحاكم في التعاطي مع مطالب الإصلاح والتغيير، وكان تعثر الحوار أحد أهم أسباب اندلاع ثورة 11 فبراير 2011.
وبعد اندلاع الثورة، تعطلت مساعي الحوار حتى توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية، وانتخاب نائبه عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وعادت المطالبات بإجراء الحوار الوطني الشامل، تحت ضغط شعارات شباب الثورة، وذلك لحل مختلف الأزمات التي تعصف بالبلاد وتحقيق أهداف الثورة.
- ثورة فبراير والتحضير للحوار
بعد اندلاع ثورة 11 فبراير 2011 وما أعقبها من أزمة سياسية، تقدمت دول مجلس التعاون الخليجي بمبادرة عرفت بالمبادرة الخليجية تم التوقيع عليها في الرياض بتاريخ 23 نوفمبر 2011، لكن المبادرة لم تنص على مؤتمر الحوار الوطني، وإنما أدرج فيما بعد ضمن آليتها التنفيذية استجابة لمطالب الأحزاب السياسية، وقد تضمنت تلك المبادرة وآليتها التنفيذية، بشأن الحوار الوطني، أربع خطوات رئيسية للعملية الانتقالية وهي:
• المرحلة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، والتي تهدف إلى تمكين كل المجموعات المعنية من المشاركة في اتخاذ القرارات الهامة التي تحدد شكل عملية الحوار الوطني.
• عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تتمكن فيه كل قطاعات المجتمع اليمنى من المساهمة في وضع رؤية جديدة لمستقبل البلاد.
• صياغة الدستور بواسطة اللجنة الدستورية من أجل تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما يلي ذلك من مشاورات عامة حول مشروع الدستور واستفتاء شعبي ينتهي باعتماد الدستور الجديد.
• التحضير لإجراء انتخابات عامة في نهاية العملية الانتقالية، بما في ذلك إنشاء لجنة جديدة للانتخابات وإعداد سجل انتخابي جديد، واعتماد قانون جديد للانتخابات، على أن تجرى الانتخابات وفقا للدستور الجديد.
- عوامل نجاح مؤتمر الحوار الوطني
أسهمت عديد من العوامل الداخلية والخارجية في نجاح مؤتمر الحوار الوطني رغم الصعوبات والمعوقات التي اعترضته. فعلى الصعيد الخارجي، وضع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2051 قيدا إلزاميا على أطراف الحوار، وشكل رادعا لمحاولات عرقلة مسيرة التسوية من قبل أطراف إقليمية. وعلى الصعيد الداخلي، فقد كان لوجود رئيس توافقي، يقف على مسافة متساوية من جميع القوى المشاركة في الحوار، الدور الأكبر في إنجاح المؤتمر. علاوة على ذلك، لم يحصل الحوار على أساس انقسامات ثنائية بحيث يكون الاستقطاب على أشده، بل جرى بين أطراف عديدة متساوية نسبيا، وتمثل جماعات سياسية واجتماعية مؤثرة، ولاسيما في ظل مشاركة قوى جديدة، مثل الشباب، والنساء، والسلفيين، والحراك الجنوبي.
وكانت ضوابط الحوار التي تضمنها النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، والذي صدر بقرار رئيس الجمهورية رقم 10 لعام 2013، قد شكلت ضمانة قوية، وحالت دون قيام أي من الأطراف المشاركِة بإفشال الحوار، حيث جرى صوغ النظام الداخلي بما يحول دون تفرد جهة أو طرف باتخاذ القرارات، فلا الأكثرية استطاعت فرض إرادتها، ولا الأقلية تمكنت من التعطيل. ووفقا لنص المادة 41/2 تتخذ القرارات المدرجة في فرق العمل بالتوافق، ويجري وضع آليات للتعامل مع تعذر حصوله.
وقد قُسّم المشاركون في مؤتمر الحوار، حسب النظام الداخلي، إلى تسعة فرق، يختص كل فريق بمعالجة قضية من القضايا التسع المحددة في جدول أعمال المؤتمر، وهي: القضية الجنوبية، قضية صعدة، القضايا ذات البعد الوطني والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، بناء الدولة، الحكم الرشيد، أسس بناء الجيش والأمن، استقلالية الهيئات ذات الخصوصية، الحقوق والحريات، التنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة.
وهكذا بدأت أعمال مؤتمر الحوار الوطني بموجب اتفاقية الانتقال السياسي التي توسط فيها مجلس التعاون الخليجي وأشرف عليها مجلس الأمن الدولي تحت مسمى "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية"، وأن تشرف الحكومة الانتقالية، المكونة من أعضاء في الحزب الحاكم السابق وفي أحزاب اللقاء المشترك، على الحوار الوطني، وعلى إعادة هيكلة الجيش، وعلى صياغة دستور جديد لليمن، وعلى العدالة الانتقالية، وعلى إصلاحات انتخابية تؤدي إلى انتخابات عامة في فبراير 2014.
- أهداف مؤتمر الحوار
تحددت أهداف مؤتمر الحوار الوطني وفقا لقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي رقم 30 لسنة 2012 بإنشاء اللجنة الفنية، والقرار رقم 10 لسنة 2013 (قرار النظام الداخلي للمؤتمر)، والذي نص أنه يجب أن يتوصل الحوار الوطني إلى:
• تحديد عملية صياغة الدستور، وإنشاء لجنة الصياغة وعضويتها ووضع العناصر الرئيسية للإصلاح الدستوري، بما فيها هيكل الدولة وغير ذلك من القرارات الجوهرية المرتبطة بالنظام السياسي وتحديد المزيد من الخطوات الإضافية نحو بناء نظام ديمقراطي شامل، بما في ذلك إصلاح الخدمة المدنية والقضاء والحكم المحلي.
• معالجة القضية الجنوبية ومختلف القضايا ذات البعد الوطني، بما فيها أسباب التوتر في صعدة، وتحديد المزيد من الخطوات الهادفة إلى تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، والتدابير التي تضمن عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في المستقبل.
• اقتراح اعتماد سبل قانونية وغيرها من السبل الإضافية التي تعزز حماية حقوق المجموعات الضعيفة بما فيها الأطفال، وكذلك السبل اللازمة للنهوض بالمرأة والإسهام في تحديد أولويات برامج التعمير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لتوفير فرص عمل وخدمات اقتصادية واجتماعية وثقافية أفضل للجميع.
- نتائج مؤتمر الحوار
خلص مؤتمر الحوار الوطني إلى التوقيع على وثيقة لمخرجات الحوار، تضمنت بنودا دعت إلى إعادة هيكلة البرلمان ومجلس الشورى، لتكون مناصفة بين الشمال والجنوب. وفيما يتعلق بحل قضية صعدة فقد دعت الوثيقة إلى حظر وجود مليشيات مسلحة، وتسليم الأسلحة للدولة وبسط نفوذها في أنحاء اليمن كافة، وتضمن نقاطا ونصوصا ومحددات للدستور القادم، واتفق أعضاء الحوار على أن تكون اليمن دولة اتحادية من ستة أقاليم فيدرالية، هي: إقليم حضرموت، وإقليم عدن، وإقليم الجند، وإقليم تهامة، وإقليم آزال، وإقليم سبأ، وعلى أن تكون صنعاء وعدن لهما وضع خاص وغير خاضعتين لسلطة أي إقليم.
- انقلاب مليشيا الحوثي
وبعد مدة من التوقيع على وثيقة الحوار الوطني، كانت لجنة صياغة الدستور التي تشكلت من مؤتمر الحوار قد أنهت مسودة للدستور الجديد. وفي 17 يناير 2015، كان أمين عام مؤتمر الحوار الوطني، أحمد عوض بن مبارك، في طريقه لتقديم مسودة الدستور خلال اجتماع رئاسي، إلا أن مليشيا الحوثيين الإرهابية اعترضت طريقه واختطفته واقتادته إلى جهة مجهولة، وكان ذلك ضمن خطواتها الانقلابية على مخرجات مؤتمر الحوار وعلى العملية السياسية وعلى السلطة الشرعية، ضمن سلسلة من خطواتها الانقلابية بدأتها
أسهمت عديد من العوامل الداخلية والخارجية في نجاح مؤتمر الحوار الوطني رغم الصعوبات والمعوقات التي اعترضته. فعلى الصعيد الخارجي، وضع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2051 قيدا إلزاميا على أطراف الحوار، وشكل رادعا لمحاولات عرقلة مسيرة التسوية من قبل أطراف إقليمية. وعلى الصعيد الداخلي، فقد كان لوجود رئيس توافقي، يقف على مسافة متساوية من جميع القوى المشاركة في الحوار، الدور الأكبر في إنجاح المؤتمر. علاوة على ذلك، لم يحصل الحوار على أساس انقسامات ثنائية بحيث يكون الاستقطاب على أشده، بل جرى بين أطراف عديدة متساوية نسبيا، وتمثل جماعات سياسية واجتماعية مؤثرة، ولاسيما في ظل مشاركة قوى جديدة، مثل الشباب، والنساء، والسلفيين، والحراك الجنوبي.
وكانت ضوابط الحوار التي تضمنها النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، والذي صدر بقرار رئيس الجمهورية رقم 10 لعام 2013، قد شكلت ضمانة قوية، وحالت دون قيام أي من الأطراف المشاركِة بإفشال الحوار، حيث جرى صوغ النظام الداخلي بما يحول دون تفرد جهة أو طرف باتخاذ القرارات، فلا الأكثرية استطاعت فرض إرادتها، ولا الأقلية تمكنت من التعطيل. ووفقا لنص المادة 41/2 تتخذ القرارات المدرجة في فرق العمل بالتوافق، ويجري وضع آليات للتعامل مع تعذر حصوله.
وقد قُسّم المشاركون في مؤتمر الحوار، حسب النظام الداخلي، إلى تسعة فرق، يختص كل فريق بمعالجة قضية من القضايا التسع المحددة في جدول أعمال المؤتمر، وهي: القضية الجنوبية، قضية صعدة، القضايا ذات البعد الوطني والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، بناء الدولة، الحكم الرشيد، أسس بناء الجيش والأمن، استقلالية الهيئات ذات الخصوصية، الحقوق والحريات، التنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة.
وهكذا بدأت أعمال مؤتمر الحوار الوطني بموجب اتفاقية الانتقال السياسي التي توسط فيها مجلس التعاون الخليجي وأشرف عليها مجلس الأمن الدولي تحت مسمى "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية"، وأن تشرف الحكومة الانتقالية، المكونة من أعضاء في الحزب الحاكم السابق وفي أحزاب اللقاء المشترك، على الحوار الوطني، وعلى إعادة هيكلة الجيش، وعلى صياغة دستور جديد لليمن، وعلى العدالة الانتقالية، وعلى إصلاحات انتخابية تؤدي إلى انتخابات عامة في فبراير 2014.
- أهداف مؤتمر الحوار
تحددت أهداف مؤتمر الحوار الوطني وفقا لقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي رقم 30 لسنة 2012 بإنشاء اللجنة الفنية، والقرار رقم 10 لسنة 2013 (قرار النظام الداخلي للمؤتمر)، والذي نص أنه يجب أن يتوصل الحوار الوطني إلى:
• تحديد عملية صياغة الدستور، وإنشاء لجنة الصياغة وعضويتها ووضع العناصر الرئيسية للإصلاح الدستوري، بما فيها هيكل الدولة وغير ذلك من القرارات الجوهرية المرتبطة بالنظام السياسي وتحديد المزيد من الخطوات الإضافية نحو بناء نظام ديمقراطي شامل، بما في ذلك إصلاح الخدمة المدنية والقضاء والحكم المحلي.
• معالجة القضية الجنوبية ومختلف القضايا ذات البعد الوطني، بما فيها أسباب التوتر في صعدة، وتحديد المزيد من الخطوات الهادفة إلى تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، والتدابير التي تضمن عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في المستقبل.
• اقتراح اعتماد سبل قانونية وغيرها من السبل الإضافية التي تعزز حماية حقوق المجموعات الضعيفة بما فيها الأطفال، وكذلك السبل اللازمة للنهوض بالمرأة والإسهام في تحديد أولويات برامج التعمير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لتوفير فرص عمل وخدمات اقتصادية واجتماعية وثقافية أفضل للجميع.
- نتائج مؤتمر الحوار
خلص مؤتمر الحوار الوطني إلى التوقيع على وثيقة لمخرجات الحوار، تضمنت بنودا دعت إلى إعادة هيكلة البرلمان ومجلس الشورى، لتكون مناصفة بين الشمال والجنوب. وفيما يتعلق بحل قضية صعدة فقد دعت الوثيقة إلى حظر وجود مليشيات مسلحة، وتسليم الأسلحة للدولة وبسط نفوذها في أنحاء اليمن كافة، وتضمن نقاطا ونصوصا ومحددات للدستور القادم، واتفق أعضاء الحوار على أن تكون اليمن دولة اتحادية من ستة أقاليم فيدرالية، هي: إقليم حضرموت، وإقليم عدن، وإقليم الجند، وإقليم تهامة، وإقليم آزال، وإقليم سبأ، وعلى أن تكون صنعاء وعدن لهما وضع خاص وغير خاضعتين لسلطة أي إقليم.
- انقلاب مليشيا الحوثي
وبعد مدة من التوقيع على وثيقة الحوار الوطني، كانت لجنة صياغة الدستور التي تشكلت من مؤتمر الحوار قد أنهت مسودة للدستور الجديد. وفي 17 يناير 2015، كان أمين عام مؤتمر الحوار الوطني، أحمد عوض بن مبارك، في طريقه لتقديم مسودة الدستور خلال اجتماع رئاسي، إلا أن مليشيا الحوثيين الإرهابية اعترضت طريقه واختطفته واقتادته إلى جهة مجهولة، وكان ذلك ضمن خطواتها الانقلابية على مخرجات مؤتمر الحوار وعلى العملية السياسية وعلى السلطة الشرعية، ضمن سلسلة من خطواتها الانقلابية بدأتها