ويعلمكم الله - الموضوع الخامس - الإسلام والجاهلية - الحلقة الثانية

" تُنقض عُرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية " هذا قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
فالمجتمعات اليوم إما أنها تعيش بالإسلام والمظلة التي تظلها مظلة إسلامية؛…

أفلا يتدبرون القرآن {21}

{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66)} ص

الله سبحانه وتعالى ربُّ السماوات والأرض وما بينهما.. بيده كل شيء وهو كل شيء قدير.. ليس له شريك.. وليس من دونه ملجأ في السماوات أو في الأرض أو فيما…

أفلا يتدبرون القرآن {22}

{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)}…

ويعلمكم الله - الموضوع الخامس - الإسلام والجاهلية - الحلقة الثالثة

هناك بَونٌ شاسع بين الجاهلية والإسلام ولا شك أن انتقال الفرد من الجاهلية إلى الإسلام هي نُقلة بعيدة تُشَكل تغيراً كاملاً في حياته، وليس مجرد إصلاح جزئيات بسيطة فيها، إن هذا الانتقال يُشكِّل…

لقاء الجمعة - الصادعون بالحق - {25}

لقد أوضح القرآن الكريم أن جميع المخلوقات يجب عليها الخضوع والاستسلام لسلطان الله سبحانه وتعالى، وبناء عليه فقد أصبح الناس جميعاً عبيداً له سبحانه. فالمطلوب منهم الاستسلام له عزَّ وجل، والانقياد والطاعة؛ فلا يجوز لأي أحد…

ويعلمكم الله - الموضوع السادس – الجاهلية المعاصرة – قريباً

لقد انحرف أكثر الناس اليوم –إلا من رحم الله– انحرافا شديدا عن حقيقة الإسلام لا في السلوك وحده ولكن في التصور كذلك بل عن مفهوم لا إله إلا الله، فلقد تم تفريغ الإسلام من محتواه وجوهره، وأصبح أكثر الناس…

ويعلمكم الله - الموضوع السادس - الجاهلية المعاصرة - الحلقة الأولى

الجاهلية.. هذا المصطلح ذُكِر لأول مرة في كتاب الله الكريم، وقد وَضَعَ الله سبحانه وتعالى للجاهلية مفهوماً معيناً. وذُكِر هذا المصطلح في القرآن الكريم في أربعة مواضع، وكل موضع أعطى للجاهلية…

أفلا يتدبرون القرآن {23}

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ…

أفلا يتدبرون القرآن {24}

{بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (66)} الزُمَر

خطاب من الله سبحانه وتعالى للإنسان في كل زمان ومكان.. يذكره بنعمته عليه.. وأنه سخَّر له ما في السماوات وما في الأرض من أجله.. وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة.. وأرسل له…

ويعلمكم الله - الموضوع السادس - الجاهلية المعاصرة - الحلقة الثانية

بالرغم من التقدم المادي الهائل الذي تعيش فيه البشرية اليوم -خاصة في أوروبا وأمريكا- في جميع مناحي الحياة، فإن هذه البشرية -بسبب بُعدها عن دين الله سبحانه وتعالى، وتحكيمها لقوانين ومناهج وضعها…

لقاء الجمعة - الصادعون بالحق - {26}

استكمالاً للحلقة الماضية والتي كان موضوعها عن مفهوم الدين الذي يرضاه الله، فالناس بحاجة إلى أن يدركوا أن كلمة "الدين" ليست كلمة هلامية تتقاذفها الألسن، وإنما هي مصطلح ينبني عليه منهج شامل لجميع جوانب الحياة البشرية. إن…

إن البشرية اليوم تعيش في انحراف وضنك وبؤس وشقاء وتعاسة بسبب بُعدها عن دين الله سبحانه وتعالى، وإصرارها على التمرد على أوامره، ومخالفة شرعه ومنهجه، ومنازعته سلطانه في هذا الكون، حتى وإن تقدمت هذا التقدم المادي الهائل فهي تعيش في جاهلية. والبَون بينها وبين…

{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)} الزُمَر

إن الناس لم يقدروا الله حق قدره حينما لم يعبدوه حق عبادته.. حينما…

{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19)} غافر

الله سبحانه لا يخفى عليه شيء.. والسر المستور في الصدور مكشوف لعلم الله سبحانه.. وكل حركة، وكل كلمة، وكل خاطرة، وكل نظرة؛ الله سبحانه وتعالى عليم بها وبمبتغاها.. هو سبحانه يعلم السرَّ وأخفى..…

من خلال الحلقات الماضية التي كان حديثها عن معاني كلمة "الدين" بدأ بعض الناس يتساءلون: أليس الناس في دين الله؟ وهل هم في حاجة إلى من يدعوهم إلى دين الله من جديد؟ وكيف انحصرت مدلولات كلمة "الدين" لدرجة أن بعض الناس أصبح يستغرب أن تكون المعاني التي عرضناها تندرج…

عِبَادَةُ اللهِ هِيَ غَايَةُ وُجُودِنَا فِي هَذِهِ اَلحَيَاةِ اَلدُنْيَا..

فَكَيْفَ يَا تُرَى نُحَقِقُ مَا خُلِقْنَا لِأَجْلِهِ؟

وَمَا هِيَ اَلوَسِيلَةُ لِإِدْرَاكِ ذَلِكَ اَلهَدَفِ اَلسَامِي لِنَرْتَقِيَّ مَدَارِجَ اَلْعُبُودِيَةَ، وَنَنَالُ رِضَا رَبِّنَا…