الحل نت
1.55K subscribers
15K photos
847 videos
36.8K links
"الحل نت" موقع إعلامي تأسس عام 2013، متخصص في تغطية أخبار سوريا والشرق الأوسط. نقدم تحليلات سياسية واقتصادية واجتماعية دقيقة، مع تركيز على الملف السوري. فريقنا المحترف وكتّابنا المتميزون يضمنون لكم رؤى شاملة. تابعونا! #الحل_نت
Download Telegram
عدنان الحسين - إدلب

شنت #جبهة_النصرة (فرع تنظيم القاعدة في #سوريا) هجوماً على عدد من مقار وحواجز #الفرقة_13 بريف #إدلب، حيث أوقعت قتلى وجرحى من عناصر الفرقة، وصادرت مخازن الأسلحة الخاصة بالفرقة من صواريخ مضادة للدروع وأسلحة مختلفة.

وخرجت مظاهرة كبيرة، ليلة أمس، في شوارع #معرة_النعمان لوقف الإقتتال بين النصرة والفرقة 13، طالب المتظاهرين بـ"حقن الدماء والخضوع للشرع لحل النزاعات"، وفق ناشطين.
وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي، موقع الحل السوري، بأن مقاتلي الفرقة 13 "تفاجؤوا بهجوم مباغت لجبهة النصرة على مقراتهم في #خان_شيخون وحيش، واعتقالها القائد العسكري للفرقة (النقيب علي سلوم) وعدد من العناصر، بعد نهب كافة الأسلحة المتواجدة في مخازن حيش وخان شيخون".

وأوضح المصدر أن "أرتالاً لجبهة النصرة توجهت بعد ذلك لمقرات الفرقة في مدينة معرة النعمان، وهاجمتها من عدة محاور، ما أدى لسقوط أربعة قتلى وإصابة عدد آخر من عناصر الفرقة، أثناء دفاعهم عن أنفسهم في مدينة المعرة".

وأشار المصدر إلى أن جبهة النصرة، بمشاركة جند الأقصى، "لازالت تحاصر مقار الفرقة في مدينة معرة النعمان حتى صباح اليوم، دون معرفة مصير من تبقى من عناصر الفرقة داخل مدينة المعرة، ودون ورود أنباء عن انسحاب الفرقة 13 إلى خارج المدينة".

ونشر الشيخ أحمد علوان (القاضي العام في محكمة مدينة معرة النعمان الشرعية)، عبر حسابه على فيسبوك عدة منشورات، مؤكداً أن "جبهة النصرة هي من اعتدت على الفرقة 13 دون أي أسباب"، محملهم مسؤولية ما آلت إليه الأحداث في المدينة، في رد على بيان أصدرته الجبهة تتهم فيه الفرقة بـ"الإعتداء على عناصرها ومقارها في المدينة".

وكانت جبهة النصرة قد أصدرت بياناً، قبل بدء هجومها على مواقع الفرقة 13، تقول فيه إن "عناصر الفرقة اعتدوا على مقاتلي النصرة، وداهموا مقراتهم في مدينة النعمان"، وهو مانفاه المدنيون والناشطون والمحكمة الشرعية والفرقة 13.

وأصدرت الفرقة 13 بياناً على صفحاتها الرسمية، استنكرت خلاله هجوم جبهة النصرة على مقارها. مؤكدة "حقها في الدفاع عن نفسها ضد اعتداءات النصرة غير المشروعة وإفتراء وبهتان النصرة عليهم"، بحسب ما ورد.

يذكر أن جبهة النصرة تعرضت قبل يومين لمظاهرة في معرة النعمان، كانت تطالب بإسقاط النظام، حيث اقتحم عناصر النصرة المظاهرة بالرايات السوداء، بسبب رفع المتظاهرين لأعلام الثورة، وكانت المظاهراة قد شهدت مشاركة قياديي الفرقة 13 وعناصرها.
https://7al.me/MEoTI
@news7al
عدنان الحسين - إدلب

شنت #جبهة_النصرة (فرع تنظيم القاعدة في #سوريا) هجوماً على عدد من مقار وحواجز #الفرقة_13 بريف #إدلب، حيث أوقعت قتلى وجرحى من عناصر الفرقة، وصادرت مخازن الأسلحة الخاصة بالفرقة من صواريخ مضادة للدروع وأسلحة مختلفة.

وخرجت مظاهرة كبيرة، ليلة أمس، في شوارع #معرة_النعمان لوقف الإقتتال بين النصرة والفرقة 13، طالب المتظاهرين بـ"حقن الدماء والخضوع للشرع لحل النزاعات"، وفق ناشطين.
وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي، موقع الحل السوري، بأن مقاتلي الفرقة 13 "تفاجؤوا بهجوم مباغت لجبهة النصرة على مقراتهم في #خان_شيخون وحيش، واعتقالها القائد العسكري للفرقة (النقيب علي سلوم) وعدد من العناصر، بعد نهب كافة الأسلحة المتواجدة في مخازن حيش وخان شيخون".

وأوضح المصدر أن "أرتالاً لجبهة النصرة توجهت بعد ذلك لمقرات الفرقة في مدينة معرة النعمان، وهاجمتها من عدة محاور، ما أدى لسقوط أربعة قتلى وإصابة عدد آخر من عناصر الفرقة، أثناء دفاعهم عن أنفسهم في مدينة المعرة".

وأشار المصدر إلى أن جبهة النصرة، بمشاركة جند الأقصى، "لازالت تحاصر مقار الفرقة في مدينة معرة النعمان حتى صباح اليوم، دون معرفة مصير من تبقى من عناصر الفرقة داخل مدينة المعرة، ودون ورود أنباء عن انسحاب الفرقة 13 إلى خارج المدينة".

ونشر الشيخ أحمد علوان (القاضي العام في محكمة مدينة معرة النعمان الشرعية)، عبر حسابه على فيسبوك عدة منشورات، مؤكداً أن "جبهة النصرة هي من اعتدت على الفرقة 13 دون أي أسباب"، محملهم مسؤولية ما آلت إليه الأحداث في المدينة، في رد على بيان أصدرته الجبهة تتهم فيه الفرقة بـ"الإعتداء على عناصرها ومقارها في المدينة".

وكانت جبهة النصرة قد أصدرت بياناً، قبل بدء هجومها على مواقع الفرقة 13، تقول فيه إن "عناصر الفرقة اعتدوا على مقاتلي النصرة، وداهموا مقراتهم في مدينة النعمان"، وهو مانفاه المدنيون والناشطون والمحكمة الشرعية والفرقة 13.

وأصدرت الفرقة 13 بياناً على صفحاتها الرسمية، استنكرت خلاله هجوم جبهة النصرة على مقارها. مؤكدة "حقها في الدفاع عن نفسها ضد اعتداءات النصرة غير المشروعة وإفتراء وبهتان النصرة عليهم"، بحسب ما ورد.

يذكر أن جبهة النصرة تعرضت قبل يومين لمظاهرة في معرة النعمان، كانت تطالب بإسقاط النظام، حيث اقتحم عناصر النصرة المظاهرة بالرايات السوداء، بسبب رفع المتظاهرين لأعلام الثورة، وكانت المظاهراة قد شهدت مشاركة قياديي الفرقة 13 وعناصرها.
https://7al.me/1js0N
@news7al
الحل السوري - خاص

انسحبت #الفرقة_13 (التابعة للجيش السوري الحر)، من مقراتها في مدن #معرة_النعمان و #خان_شيخون وحيش بريف #إدلب، بعد هجوم #جبهة_النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) على مقراتها في تلك المدن وسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الفرقة.

جاء انسحاب الفرقة بعد سيطرة جبهة النصرة على كافة مستودعات الذخيرة والأسلحة  التابعة لها في جبال حيش وبلدة الغدفة وخان شيخون وعلى مقرات الفرقة في معرة النعمان، بالإضافة لسقوط 6 قتلى وجرح عشرات العناصر في المعارك بين الطرفين،  حيث انسحبت إلى مناطق سيطرة فيلق الشام وحركة أحرار الشام (اللذين لم يصدر منهما أي موقف تجاه الأحداث حتى الآن).

وأصدرت جبهة النصرة بياناً تقول فيه إنها "تقبل بمحكمة شرعية بين الطرفين، حددت قضاتها مسبقاً (بينهم المنظر الجهادي والشرعي لجيش الفتح بعدالله المحيسني).

من جهتها، وافقت الفرقة 13 على المحكمة الشرعية. معلنة "براءتها من قتل أحد عناصر النصرة في معرة النعمان (كان هذا سبب الخلاف بين الطرفين)". ومطالبة بوضع كافة الأسلحة والمعدات التي صادرتها النصرة بيد المحكمة الشرعية "كبادرة حسن نية، ولتسريع عملية التحاكم نظراً للوضع الحالي في سوريا" بحسب البيان.

وفي ردود الأفعال على هجوم النصرة على فصيل تابع للجيش الحر، قال مصدر عسكري معارض من ريف إدلب (رفض ذكر اسمه، لموقع الحل السوري، إن "النصرة تعمل على هواها ولا تعطي بالاً لفصائل الجيش الحر، وإنما تسعى لاجتثاثهم بشكل كامل، فاليوم الفرقة 13 وغداً باقي الفصائل، برضى تام من قبل الفصائل المحسوبة على التيار الإسلامي"، بحسب وصفه.

وأوضح المصدر أن النصرة "لن تتوقف حتى تدمر مشاريع الجيش الحر في كل مكان، فأمس قضت بشكل شبه تقريبي على فصيل الفرقة 13، وستسعى للقضاء على البقية  لتدمير أي قوة وطنية، بدون أي مؤازرة من فصائل الحر الأخرى". مشيراً إلى أن "هناك صراع مصالح بشكل واضح بين الدول الداعمة، أكثر منه على الأرض، حيث لم تقم أي فصائل محسوبة على الجيش الحر بمساندة الفرقة"، بحسب قوله.

وعن مستقبل فصائل الحر في المنطقة، أكد المصدر أن جبهة النصرة "أخذت ما يكفيها من السلاح لمدة قصيرة وستنقض على فصيل أخر من الجيش الحر بذريعة أخرى، كاللتي قاتلت الفرقة لأجلها، وعليه إن لم تتخذ الفصائل كافة والجيش الحر خاصة موقفاً واضحاً من النصرة لوضعها عند حدودها، فأيامها باتت معدودة".

يذكر أن جبهة النصرة قامت بمهاجمة عدة فصائل محسوبة على الجيش الحر ومصادرة أسلحتها ، بينها حركة حزم، وجبهة ثوار سوريا، وأخيرا الفرقة 13.
https://7al.me/zlPXB
@news7al
الحل السوري - خاص

انسحبت #الفرقة_13 (التابعة للجيش السوري الحر)، من مقراتها في مدن #معرة_النعمان و #خان_شيخون وحيش بريف #إدلب، بعد هجوم #جبهة_النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) على مقراتها في تلك المدن وسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الفرقة.

جاء انسحاب الفرقة بعد سيطرة جبهة النصرة على كافة مستودعات الذخيرة والأسلحة  التابعة لها في جبال حيش وبلدة الغدفة وخان شيخون وعلى مقرات الفرقة في معرة النعمان، بالإضافة لسقوط 6 قتلى وجرح عشرات العناصر في المعارك بين الطرفين،  حيث انسحبت إلى مناطق سيطرة فيلق الشام وحركة أحرار الشام (اللذين لم يصدر منهما أي موقف تجاه الأحداث حتى الآن).

وأصدرت جبهة النصرة بياناً تقول فيه إنها "تقبل بمحكمة شرعية بين الطرفين، حددت قضاتها مسبقاً (بينهم المنظر الجهادي والشرعي لجيش الفتح بعدالله المحيسني).

من جهتها، وافقت الفرقة 13 على المحكمة الشرعية. معلنة "براءتها من قتل أحد عناصر النصرة في معرة النعمان (كان هذا سبب الخلاف بين الطرفين)". ومطالبة بوضع كافة الأسلحة والمعدات التي صادرتها النصرة بيد المحكمة الشرعية "كبادرة حسن نية، ولتسريع عملية التحاكم نظراً للوضع الحالي في سوريا" بحسب البيان.

وفي ردود الأفعال على هجوم النصرة على فصيل تابع للجيش الحر، قال مصدر عسكري معارض من ريف إدلب (رفض ذكر اسمه، لموقع الحل السوري، إن "النصرة تعمل على هواها ولا تعطي بالاً لفصائل الجيش الحر، وإنما تسعى لاجتثاثهم بشكل كامل، فاليوم الفرقة 13 وغداً باقي الفصائل، برضى تام من قبل الفصائل المحسوبة على التيار الإسلامي"، بحسب وصفه.

وأوضح المصدر أن النصرة "لن تتوقف حتى تدمر مشاريع الجيش الحر في كل مكان، فأمس قضت بشكل شبه تقريبي على فصيل الفرقة 13، وستسعى للقضاء على البقية  لتدمير أي قوة وطنية، بدون أي مؤازرة من فصائل الحر الأخرى". مشيراً إلى أن "هناك صراع مصالح بشكل واضح بين الدول الداعمة، أكثر منه على الأرض، حيث لم تقم أي فصائل محسوبة على الجيش الحر بمساندة الفرقة"، بحسب قوله.

وعن مستقبل فصائل الحر في المنطقة، أكد المصدر أن جبهة النصرة "أخذت ما يكفيها من السلاح لمدة قصيرة وستنقض على فصيل أخر من الجيش الحر بذريعة أخرى، كاللتي قاتلت الفرقة لأجلها، وعليه إن لم تتخذ الفصائل كافة والجيش الحر خاصة موقفاً واضحاً من النصرة لوضعها عند حدودها، فأيامها باتت معدودة".

يذكر أن جبهة النصرة قامت بمهاجمة عدة فصائل محسوبة على الجيش الحر ومصادرة أسلحتها ، بينها حركة حزم، وجبهة ثوار سوريا، وأخيرا الفرقة 13.
https://7al.me/x2edm
@news7al
عدنان الحسين - إدلب

خرجت عشرات المظاهرات، اليوم، في عدة مدن وبلدات بكل من #حلب وريفها وريف #إدلب، في الذكرى الخامسة لإنطلاقة الثورة السورية، منادية بإسقاط النظام السوري، ورافعة رايات الثورة السورية تحت عنوان #الثورة_مستمرة.

وشهدت أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ومدن #اعزاز و #الأتارب وعدة قرى أخرى تظاهرات حاشدة بمشاركة الأطفال والنساء والرجال والناشطين، رفعت أعلام الثورة السورية وحيت الفصائل المقاتلة، كما عبر المشاركون عن فرحتهم بقرار انسحاب #القوات_الروسية من #سوريا، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام بكافة رموزه ومحاكمتهم.


وفي ريف إدلب شهدت مدينة #معرة_النعمان (التي تشهد حالة توتر بين الأهالي وجبهة النصرة، نتيجة لهجوم الأخيرة على مقرات وعناصر الفرقة 13)، تظاهرة حاشدة حيت الجيش الحر وطالبت النصرة بالخروج من المدينة، وقاموا بإزالة راية الجبهة من المدينة، مطالبين بإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجونها.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي موقع الحل السوري، بأن متظاهرين في مدينة معرة النعمان قاموا بنزع رايات جبهة النصرة من الشوارع ومن على أسطح مقراتها، وهتفوا مطالبين بخروجها من مدينتهم متهمينها بقتل أبناءهم من عناصر #الفرقة_13 واعتقال آخرين.

وأوضح المصدر بأن المظاهرات أثمرت عن، إطلاق جبهة النصرة لسراح عدد من معتقلي الفرقة 13، بينهم قياديين.
وفي السياق ذاته، خرج المئات في كل من #سراقب ودركوش وكفرنبل وبنش، في مظاهرات حاشدة تزينت بإعلام الثورة السورية وبمشاركة واسعة من المدنيين والقياديين، حيث شارك أبو محمد الصادق (الشرعي السابق لـ #أحرار_الشام)، وأحمد دبيح (القيادي في #جيش_الإسلام)، في المظاهرات إضافة لقياديين آخرين.

وازدات المظاهرات زخماً، مع إعلان #روسيا، سحب قواتها المشاركة للنظام السوري في الحرب على المعارضة، حيث اعتبره المتظاهرون نصراً على هيمنة الروس، وذلك من خلال الافتات التي وجهت عبارات استهزاء بروسيا وإيران.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو العبد الشمالي من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، موقع الحل السوري، بأن المظاهرات خرجت لتؤكد بأن "الثورة مستمرة، ولو بقي رجل واحد يحمل رايتها، وستكمل طريقها حتى النهاية، بحسب الشعارات والرايات التي رفعت في مدينة اعزاز عصر اليوم.

وأوضح المصدر، بأن الملفت في المظاهرات الحالية، التئام الشرخ بين الحاضنة الشعبية والجناح العسكري للثورة ( #الجيش_الحر)، حيث شهدت مشاركة متفاوتة بين المقاتلين والقياديين وبين المدنيين، تحت راية الثورة السورية.

يذكر أن شرارة #الثورة_السورية بدأت في 15 آذار 2011، في محافظة #درعا جنوبي سوريا، ويحيي المدنيون بين يومي 15 و18 آذار، ذكرى إنطلاقتها، وتصادف اليوم، الذكرى الخامسة لاندلاعها، مع تحولها بشكل شبه كامل لقتال بين نظام الأسد والمعارضة.
https://7al.me/z4MAH
@news7al
عدنان الحسين - إدلب

خرجت عشرات المظاهرات، اليوم، في عدة مدن وبلدات بكل من #حلب وريفها وريف #إدلب، في الذكرى الخامسة لإنطلاقة الثورة السورية، منادية بإسقاط النظام السوري، ورافعة رايات الثورة السورية تحت عنوان #الثورة_مستمرة.

وشهدت أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ومدن #اعزاز و #الأتارب وعدة قرى أخرى تظاهرات حاشدة بمشاركة الأطفال والنساء والرجال والناشطين، رفعت أعلام الثورة السورية وحيت الفصائل المقاتلة، كما عبر المشاركون عن فرحتهم بقرار انسحاب #القوات_الروسية من #سوريا، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام بكافة رموزه ومحاكمتهم.


وفي ريف إدلب شهدت مدينة #معرة_النعمان (التي تشهد حالة توتر بين الأهالي وجبهة النصرة، نتيجة لهجوم الأخيرة على مقرات وعناصر الفرقة 13)، تظاهرة حاشدة حيت الجيش الحر وطالبت النصرة بالخروج من المدينة، وقاموا بإزالة راية الجبهة من المدينة، مطالبين بإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجونها.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي موقع الحل السوري، بأن متظاهرين في مدينة معرة النعمان قاموا بنزع رايات جبهة النصرة من الشوارع ومن على أسطح مقراتها، وهتفوا مطالبين بخروجها من مدينتهم متهمينها بقتل أبناءهم من عناصر #الفرقة_13 واعتقال آخرين.

وأوضح المصدر بأن المظاهرات أثمرت عن، إطلاق جبهة النصرة لسراح عدد من معتقلي الفرقة 13، بينهم قياديين.
وفي السياق ذاته، خرج المئات في كل من #سراقب ودركوش وكفرنبل وبنش، في مظاهرات حاشدة تزينت بإعلام الثورة السورية وبمشاركة واسعة من المدنيين والقياديين، حيث شارك أبو محمد الصادق (الشرعي السابق لـ #أحرار_الشام)، وأحمد دبيح (القيادي في #جيش_الإسلام)، في المظاهرات إضافة لقياديين آخرين.

وازدات المظاهرات زخماً، مع إعلان #روسيا، سحب قواتها المشاركة للنظام السوري في الحرب على المعارضة، حيث اعتبره المتظاهرون نصراً على هيمنة الروس، وذلك من خلال الافتات التي وجهت عبارات استهزاء بروسيا وإيران.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو العبد الشمالي من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، موقع الحل السوري، بأن المظاهرات خرجت لتؤكد بأن "الثورة مستمرة، ولو بقي رجل واحد يحمل رايتها، وستكمل طريقها حتى النهاية، بحسب الشعارات والرايات التي رفعت في مدينة اعزاز عصر اليوم.

وأوضح المصدر، بأن الملفت في المظاهرات الحالية، التئام الشرخ بين الحاضنة الشعبية والجناح العسكري للثورة ( #الجيش_الحر)، حيث شهدت مشاركة متفاوتة بين المقاتلين والقياديين وبين المدنيين، تحت راية الثورة السورية.

يذكر أن شرارة #الثورة_السورية بدأت في 15 آذار 2011، في محافظة #درعا جنوبي سوريا، ويحيي المدنيون بين يومي 15 و18 آذار، ذكرى إنطلاقتها، وتصادف اليوم، الذكرى الخامسة لاندلاعها، مع تحولها بشكل شبه كامل لقتال بين نظام الأسد والمعارضة.
https://7al.me/rlyOx
@news7al