نبارك للأستاذ والصديق الدكتور أحمد إفرادي الأهوازي (أحد أعضاء الهيئة التحريرية لمجلة النوابت) نشره ترجمة كتاب "مدخل الى طبيعة الإجتماع السياسي الإيراني" للكاتب حسين بشرية
@Nawabet
@Nawabet
👍12👌4
مجلهی نوابت
لغة الأم إجهاض في الوقت بدل الضائع (الجزء الأول) سعيد غاوي غريبة هذه التسمية وبها متسع من الضيق وأمل بائس، فهي تنسب للأم؛ لذلك المخلوق الرقيق الحنون الذي تتصل جذوره اللامكانية واللازمانية، لأن الأم متمردة على جميع القواعد. تخلق ولا تجبر على العبادة، تعطي…
لغة الأم
إجهاض في الوقت بدل الضائع
(الجزء الثاني)
سعيد غاوي
الف) البدائل ...
في الجزء الأول من هذا المقال، أشرت لبعض الشعوب التي حافظت أو لم تحافظ على لغتها الأم، لبعض من عللها وتداعياتها ؛
وفي هذا الجزء سنسلط الضوء على البدائل لمن خفقوا في نشر لغتهم ولمن لم تكن لغتهم قادرة على منافسة قريناتها فنيا وانتاجيا وادبيا لكنهم نهضوا من رمادهم ثانية.
اليابان:
استطاعت اليابان من خلال الهايكو ان تأصل وتوثق لغتها وخطها بأفضل شكل وبهذا قد باتت اللغة اليابانية حاضرة في كل منتدى ومحفل أدبي يهمه أمر الشعر والهايكو ..
الصين وكوريا الجنوبية تملكان لغات صعبة غير مرحب بهن عالميا فمعنى الكلمة يتغير بتغيبر الهجاء في اللغة الصينية. لا ننكر أن الصينية هي المنافس الأقرب للإنجليزية من حيث العدد، غير أن عدد الراغبين بتعلم الانجليزية يتفوق، فالصينيون أنفسهم مشغولون بتعلم الإنجليزية أيضاً.
الفارسية :
اللغة الأكثر جدلاً في أوساط مثقفي الأهواز. شئنا أم أبينا فهي لغة مستقلة ولادة شکلاً ومضمونًا فقد أهدت للموروث الإنساني شعراء من الطراز الأول كالخيام والرومي وسعدي وحافظ و غيرهم من الفلاسفة و العرفاء ، ناهيك عن مئات الآف من الروايات و الأفلام السينمائية التي عرفت الفارسية للعالم من أدنى شرقه إلى اقصى غربه.
بطبيعة الحال قد تغطي النظرة السياسية عيون الإنصاف لدى المثقف الأهوازي ، لكنها_ اي الفارسية_ لغة استطاعت ان تبقى حية بفضل اولادها و ستبقى هذه الأم ولادة مادام ابناء ها حريصين عليها بهذا الشكل الهيستيري...
ماذا عن الصين و كوريا الجنوبية ؟
لعبن هاتين اللغتين ، لعبن في الوقت بدل الضائع بورقة التكنولوجيا ..فمنذ بداية التسعينات و بدء عصر التقنيات الذكية اصبحت اللغة الصينية و الكورية حاضرة بكل بيت و مكتب من خلال السلع المنزلية و الأدوات الكهربائية و الكترونية.
التكنولوجيا انقذت و روجت هاتين اللغتين حيث اصبح لهن معاهد و مدارس تعلم الراغبين و العدد على ازدياد في سائر البلدان و منها ايران، لم يكن بحسبانها و لا في الأحلام ؛
و لا ننسى الفرق الموسيقية الكورية و المسلسلات العائلية في الآوانة الأخيرة ساهمت ببسط و نشر لغتها ايضا..
التركية
للغة التركية قصة مختلفة تماما فهي خرجت من البلدان العربية كمصر و سوريا لكنها تركت لغتها في الأزقة و الميادين و الشوارع و المقاهي تصول و تجول و في اللوكاندات و الأكزخانات حتى داخل البيوت بين أفندم و طنط و ابيه ..
و استطاعت التركية ان تحافظ على لغتها من خلال كتاب عالميين كعزيز نسين و اليف شافاك و ترويج العنصرية الايجابية و نشر روح الإنتماء، حتى المسلسلات التي لا تنتهي صبح نهار و فتح ابواب البلد على السائحين و الزائرين رغم ان هذه اللغة تتخذ من الحروف الانجليزية خطا لها لكن التركية باقية مادام البسفور و مرمرا يجريان و آتاتورك يلوح لهما..
ب ) النتائج
بناء على هذه المعطيات يبدو ان هنالك طريقان لإنقاذ اللغة و بقاءها حية ترزق ؛( قد لا يكون ثالث لهما):
١.اما ان تكون لغتك وَلّادة منتجة ادبيا و فنيا كالعربية و الإنجليزية و الفرنسیة
او أن تدخل بيوت الناس و عقولها بتقنيتك و روباتاتك و أجهزتك الذكية كالصينية و الكورية ...
٢.اللغة التي تفتقد لهاتين الميزتين عليها ان تبحث عن بدائل تعوضها كالتزاوج الثقافي و الإنفتاح اللغوي و فتح باب البلد على مصراعيه، وإلا ستمحى عن خارطة اللغات عاجلا أم آجلا!
@Nawabet
إجهاض في الوقت بدل الضائع
(الجزء الثاني)
سعيد غاوي
الف) البدائل ...
في الجزء الأول من هذا المقال، أشرت لبعض الشعوب التي حافظت أو لم تحافظ على لغتها الأم، لبعض من عللها وتداعياتها ؛
وفي هذا الجزء سنسلط الضوء على البدائل لمن خفقوا في نشر لغتهم ولمن لم تكن لغتهم قادرة على منافسة قريناتها فنيا وانتاجيا وادبيا لكنهم نهضوا من رمادهم ثانية.
اليابان:
استطاعت اليابان من خلال الهايكو ان تأصل وتوثق لغتها وخطها بأفضل شكل وبهذا قد باتت اللغة اليابانية حاضرة في كل منتدى ومحفل أدبي يهمه أمر الشعر والهايكو ..
الصين وكوريا الجنوبية تملكان لغات صعبة غير مرحب بهن عالميا فمعنى الكلمة يتغير بتغيبر الهجاء في اللغة الصينية. لا ننكر أن الصينية هي المنافس الأقرب للإنجليزية من حيث العدد، غير أن عدد الراغبين بتعلم الانجليزية يتفوق، فالصينيون أنفسهم مشغولون بتعلم الإنجليزية أيضاً.
الفارسية :
اللغة الأكثر جدلاً في أوساط مثقفي الأهواز. شئنا أم أبينا فهي لغة مستقلة ولادة شکلاً ومضمونًا فقد أهدت للموروث الإنساني شعراء من الطراز الأول كالخيام والرومي وسعدي وحافظ و غيرهم من الفلاسفة و العرفاء ، ناهيك عن مئات الآف من الروايات و الأفلام السينمائية التي عرفت الفارسية للعالم من أدنى شرقه إلى اقصى غربه.
بطبيعة الحال قد تغطي النظرة السياسية عيون الإنصاف لدى المثقف الأهوازي ، لكنها_ اي الفارسية_ لغة استطاعت ان تبقى حية بفضل اولادها و ستبقى هذه الأم ولادة مادام ابناء ها حريصين عليها بهذا الشكل الهيستيري...
ماذا عن الصين و كوريا الجنوبية ؟
لعبن هاتين اللغتين ، لعبن في الوقت بدل الضائع بورقة التكنولوجيا ..فمنذ بداية التسعينات و بدء عصر التقنيات الذكية اصبحت اللغة الصينية و الكورية حاضرة بكل بيت و مكتب من خلال السلع المنزلية و الأدوات الكهربائية و الكترونية.
التكنولوجيا انقذت و روجت هاتين اللغتين حيث اصبح لهن معاهد و مدارس تعلم الراغبين و العدد على ازدياد في سائر البلدان و منها ايران، لم يكن بحسبانها و لا في الأحلام ؛
و لا ننسى الفرق الموسيقية الكورية و المسلسلات العائلية في الآوانة الأخيرة ساهمت ببسط و نشر لغتها ايضا..
التركية
للغة التركية قصة مختلفة تماما فهي خرجت من البلدان العربية كمصر و سوريا لكنها تركت لغتها في الأزقة و الميادين و الشوارع و المقاهي تصول و تجول و في اللوكاندات و الأكزخانات حتى داخل البيوت بين أفندم و طنط و ابيه ..
و استطاعت التركية ان تحافظ على لغتها من خلال كتاب عالميين كعزيز نسين و اليف شافاك و ترويج العنصرية الايجابية و نشر روح الإنتماء، حتى المسلسلات التي لا تنتهي صبح نهار و فتح ابواب البلد على السائحين و الزائرين رغم ان هذه اللغة تتخذ من الحروف الانجليزية خطا لها لكن التركية باقية مادام البسفور و مرمرا يجريان و آتاتورك يلوح لهما..
ب ) النتائج
بناء على هذه المعطيات يبدو ان هنالك طريقان لإنقاذ اللغة و بقاءها حية ترزق ؛( قد لا يكون ثالث لهما):
١.اما ان تكون لغتك وَلّادة منتجة ادبيا و فنيا كالعربية و الإنجليزية و الفرنسیة
او أن تدخل بيوت الناس و عقولها بتقنيتك و روباتاتك و أجهزتك الذكية كالصينية و الكورية ...
٢.اللغة التي تفتقد لهاتين الميزتين عليها ان تبحث عن بدائل تعوضها كالتزاوج الثقافي و الإنفتاح اللغوي و فتح باب البلد على مصراعيه، وإلا ستمحى عن خارطة اللغات عاجلا أم آجلا!
@Nawabet
👍8
مجلهی نوابت
سجاد بوکسور و جغرافیای راستین در کوت عبدالله؛ نقدی بر کتب جغرافیا عماد مزرعاوی قسمت سوم بدین ترتیب در اولین روز تدریس، هم "حقیقت کنش " را با ذکر مثال توضیح دادم و هم "ناحیه راستین" را با ذکر مثال برای دانش آموزان به تصویر کشاندم؛ پر واضح بود که اشکهای…
سجاد ماهی فروش؛ جامعهپذیری مسموم
عماد مزرعاوی
قسمت چهارم
سجاد اول داستان ما برای افراد معدودی قابل شناسایی است. سجاد دوم را اما میلیونها انسان در سراسر جهان میشناسند. همان پسرک ماهیفروشی است که با یک دست چاقو و با دست دوم سر بریدهی خانمی را در خیابانهای اهواز چرخاند. همان سجادی که دانشآموز ممتاز درس جامعهشناسی در مدرسه بود، و آیین جامعهپذیری را مو به مو در خیابان ادا کرد. این سجاد داستان ما با ظرافتی مثالزدنی، برگهی امتحان جامعهشناسی را پاسخ داد و به شکل سرِ بریده، بر تابلوی اعلانات خیابان چسباند.
سجاد در یک دست، حکم اخراج یک "مُنا" از زندگی را صادر کرد، و در دست دیگرش کارت زرد برای ملیونها منای اهوازی دیگر را نشان داد. سر بریدهای که سجاد در دست داشت آخرین تلاش سجاد برای نشان دادن شایستگیِ بودن و دیده شدن بود؛ خنده آواره بر لب سجاد میگفت: "من شایستهی زندگی در میان شما هستم، این هم نشانهی شایستگی".
یک صبح معمولی در اهواز بود. مردم منتظر خبر روز بودند. خبرها معمولا از گردونهی شرکتها و ادارات اهواز بیرون میآیند؛ خداوند سایهی مسئولین تبعیدی، پروازی و فصلی را از سر ما کم نکند، زیرا بدون شیرینعقلی برخی آنها، قطعاً روزهای ملالتباری را سپری میکردیم؛ غرقشدن یک کودک دیگر در فاضلابهای شهر، خراب کردن خانهها بر سر ساکنان، آبگرفتگی معابر، آلودگی هوا و تعطیلی، فحاشی به مراجعین و.....، نمونههایی از روزمرهگی اهوازیها با شیرینکاری مسئولین میباشند. آن روز اما خبر از کوچه پس کوچههای شهر آمد.
آموزگارم تأکید داشت که برای تمرین خودشدن کمی بیباکی نیاز است و تحمل یک عمر تنهایی؛ او همواره سوال میکرد که آیا دلیریِ سیر در کوهستانها و جنگلهای ساکت تنهایی را داری یا آرامش را در شلوغی خیابان و تجمعها میجویی؟ سجاد اما آموزگاری به دانایی و زبدهگی معلم من نداشت. در عوض، سجاد دانش را از جامعهای آموخت که در آن بردهگی، تبعیت و با گله ماندن به هر بهایی ارزش تلقی میشود.
رسیدن به هدف به هر قیمتی؛ پست و مقام گرفتن به هر قیمتی؛ دیدهشدن به هر قیمتی؛ تایید شدن به هر قیمتی؛ لایک خوردن به هر قیمتی؛.... . در جامعهی سجاد افراد، جامعهپذیری را به هر بهایی میخرند و میخورند. این گفتهها را پسرک دوربین به دست فریاد میزد: "عفیه السبع"؛ "عفیه النشمی!
آهنگ خشن فریادهای آن پسرک دوربین به دست و تیزی خندهی سجاد، تلنبار عصبانیت و بغض فروخوردهی آنها را جار میزد؛ گو این که بعد از مدتها کریخوانی با جامعه در نهایت جام را به دست گرفته باشند. خندهی پر از ترس و اضطراب سجاد در آن سکانس خشن و هولناک محلی از اِعراب نداشت؛ گو اینکه خنده مال او نبوده و برای اجرای مراسم خاصی به عاریت گرفته باشد. خنده مشخصاً از آنِ سجاد نبود.
در اهواز احساسات هم به لحاظ فضایی و مکانی، قابل تفکیک هستند؛ گو اینکه احساسات خوشایند نیز در انحصار فضاهای به خصوصی درآمدهاند و سایر فضاها، باندهای مناسبی برای فرود احساسات زیبا به حساب نمیآیند؛ بله، هر فضایی توان نمایندگی خنده را ندارد. کما اینکه هر بدنی مکان شایستهای برای نمایش خنده نیست. به همان سان، بدن سجاد به کلی با خنده بیگانه بود، به همان سان که سرزندگی در «سر» و «زندگیِ» غزل (نام دوم مُنا)، همیشه غایب بود، به همان اندازه که حرمت، اعتبار و جایگاه در باند زندگی غزل، توان فرود را نداشت. همه اهوازیها میدانند: وقتی زبانی برای ابراز وجود نداری، حقی نداری؛ وقتی حقی نداری، جایگاهی نداری؛ و وقتی جایگاهی نداری، در واقع مردهای، چه سرت بالای تنت باشد و چه در دستان سجاد.
ادامه دارد ...
@Nawabet
عماد مزرعاوی
قسمت چهارم
سجاد اول داستان ما برای افراد معدودی قابل شناسایی است. سجاد دوم را اما میلیونها انسان در سراسر جهان میشناسند. همان پسرک ماهیفروشی است که با یک دست چاقو و با دست دوم سر بریدهی خانمی را در خیابانهای اهواز چرخاند. همان سجادی که دانشآموز ممتاز درس جامعهشناسی در مدرسه بود، و آیین جامعهپذیری را مو به مو در خیابان ادا کرد. این سجاد داستان ما با ظرافتی مثالزدنی، برگهی امتحان جامعهشناسی را پاسخ داد و به شکل سرِ بریده، بر تابلوی اعلانات خیابان چسباند.
سجاد در یک دست، حکم اخراج یک "مُنا" از زندگی را صادر کرد، و در دست دیگرش کارت زرد برای ملیونها منای اهوازی دیگر را نشان داد. سر بریدهای که سجاد در دست داشت آخرین تلاش سجاد برای نشان دادن شایستگیِ بودن و دیده شدن بود؛ خنده آواره بر لب سجاد میگفت: "من شایستهی زندگی در میان شما هستم، این هم نشانهی شایستگی".
یک صبح معمولی در اهواز بود. مردم منتظر خبر روز بودند. خبرها معمولا از گردونهی شرکتها و ادارات اهواز بیرون میآیند؛ خداوند سایهی مسئولین تبعیدی، پروازی و فصلی را از سر ما کم نکند، زیرا بدون شیرینعقلی برخی آنها، قطعاً روزهای ملالتباری را سپری میکردیم؛ غرقشدن یک کودک دیگر در فاضلابهای شهر، خراب کردن خانهها بر سر ساکنان، آبگرفتگی معابر، آلودگی هوا و تعطیلی، فحاشی به مراجعین و.....، نمونههایی از روزمرهگی اهوازیها با شیرینکاری مسئولین میباشند. آن روز اما خبر از کوچه پس کوچههای شهر آمد.
آموزگارم تأکید داشت که برای تمرین خودشدن کمی بیباکی نیاز است و تحمل یک عمر تنهایی؛ او همواره سوال میکرد که آیا دلیریِ سیر در کوهستانها و جنگلهای ساکت تنهایی را داری یا آرامش را در شلوغی خیابان و تجمعها میجویی؟ سجاد اما آموزگاری به دانایی و زبدهگی معلم من نداشت. در عوض، سجاد دانش را از جامعهای آموخت که در آن بردهگی، تبعیت و با گله ماندن به هر بهایی ارزش تلقی میشود.
رسیدن به هدف به هر قیمتی؛ پست و مقام گرفتن به هر قیمتی؛ دیدهشدن به هر قیمتی؛ تایید شدن به هر قیمتی؛ لایک خوردن به هر قیمتی؛.... . در جامعهی سجاد افراد، جامعهپذیری را به هر بهایی میخرند و میخورند. این گفتهها را پسرک دوربین به دست فریاد میزد: "عفیه السبع"؛ "عفیه النشمی!
آهنگ خشن فریادهای آن پسرک دوربین به دست و تیزی خندهی سجاد، تلنبار عصبانیت و بغض فروخوردهی آنها را جار میزد؛ گو این که بعد از مدتها کریخوانی با جامعه در نهایت جام را به دست گرفته باشند. خندهی پر از ترس و اضطراب سجاد در آن سکانس خشن و هولناک محلی از اِعراب نداشت؛ گو اینکه خنده مال او نبوده و برای اجرای مراسم خاصی به عاریت گرفته باشد. خنده مشخصاً از آنِ سجاد نبود.
در اهواز احساسات هم به لحاظ فضایی و مکانی، قابل تفکیک هستند؛ گو اینکه احساسات خوشایند نیز در انحصار فضاهای به خصوصی درآمدهاند و سایر فضاها، باندهای مناسبی برای فرود احساسات زیبا به حساب نمیآیند؛ بله، هر فضایی توان نمایندگی خنده را ندارد. کما اینکه هر بدنی مکان شایستهای برای نمایش خنده نیست. به همان سان، بدن سجاد به کلی با خنده بیگانه بود، به همان سان که سرزندگی در «سر» و «زندگیِ» غزل (نام دوم مُنا)، همیشه غایب بود، به همان اندازه که حرمت، اعتبار و جایگاه در باند زندگی غزل، توان فرود را نداشت. همه اهوازیها میدانند: وقتی زبانی برای ابراز وجود نداری، حقی نداری؛ وقتی حقی نداری، جایگاهی نداری؛ و وقتی جایگاهی نداری، در واقع مردهای، چه سرت بالای تنت باشد و چه در دستان سجاد.
ادامه دارد ...
@Nawabet
👏12👍5👌3
مجلهی نوابت pinned «سجاد ماهی فروش؛ جامعهپذیری مسموم عماد مزرعاوی قسمت چهارم سجاد اول داستان ما برای افراد معدودی قابل شناسایی است. سجاد دوم را اما میلیونها انسان در سراسر جهان میشناسند. همان پسرک ماهیفروشی است که با یک دست چاقو و با دست دوم سر بریدهی خانمی را در خیابانهای…»
غرور کشنده و نظمهای خودجوش: تحلیل قبیله بهعنوان یک سنت اجتماعی و پیامدهای دخالت در تغییرات تدریجی آن مبتنی بر نظریه «غرور کشنده»
عارف شجراتی
(قسمت اول)
مقدمه
در دنیای پیچیده و چندلایه اجتماعی، انسانها در تعامل با نظمهایی زندگی میکنند که ویژگیهای خاص خود را دارند. این نظمها میتوانند از نوع سازمانیافته یا خودجوش باشند. نظمهای سازمانیافته، تحت هدایت و برنامهریزی نیروهای مرکزی قرار دارند، در حالی که نظمهای خودجوش به طور طبیعی و بدون دخالت مستقیم، از تعاملات فردی و اجتماعی شکل میگیرند. فریدریش هایک، یکی از برجستهترین فیلسوفان و اقتصاددانان قرن بیستم، به تفصیل به تفاوتهای اساسی میان این دو نوع نظم پرداخته است.
یکی از مهمترین مفاهیم در نظریات هایک، "غرور کشنده" است؛ مفهومی که به خطرات و پیامدهای دخالتهای نابجا در نظمهای خودجوش اشاره دارد. هایک معتقد است که دخالتهای آمرانه و اجباری دولتها و روشنفکران در این نظمها میتواند منجر به نابودی آنها و تبعات خطرناکی شود.
این مقاله به تحلیل نظریه غرور کشنده هایک و تأثیرات آن بر نظمهای خودجوش مانند قبیله پرداخته و بر اهمیت عدم دخالتهای اجباری در این نظمها و اجازه دادن به فرآیند تکامل تدریجی آنها تأکید میکند.
انواع نظمهای اجتماعی از دیدگاه هایک
فریدریش هایک در نظریات خود، نظمهای اجتماعی را به دو دسته عمده تقسیم میکند: نظمهای سازمانیافته و نظمهای خودجوش. این تقسیمبندی بهویژه در درک چگونگی شکلگیری و تحول جوامع انسانی و پیامدهای مختلف دخالتهای بیرونی در این نظمها اهمیت دارد.
۱) نظم سازمانیافته (Order Made)
نظمهای سازمانیافته، نظمهایی هستند که بر اساس طرح و برنامهریزی آگاهانه و متمرکز ایجاد میشوند. در این نوع نظمها، فرد یا گروهی خاص مسئول طراحی، ساختاردهی، و نظارت بر روند اجرایی آن است. این نظمها بهطور مستقیم هدایت میشوند و هدفهای خاصی را دنبال میکنند. بهعنوان مثال، در یک شرکت تجاری یا سازمان دولتی، تصمیمات استراتژیک توسط افراد یا گروههایی در رأس هرم مدیریتی اتخاذ میشود و ساختارهای از پیش تعیینشده برای تحقق اهداف مشخص شکل میگیرد. در نظمهای سازمانیافته، اهداف مشخص و منابع محدود برای دستیابی به این اهداف مشخص شدهاند.
این نوع نظمها معمولاً در مواقعی کاربرد دارند که اهداف معین و کاملاً شفاف وجود دارند و نیاز به برنامهریزی و هماهنگی دقیق بین اجزاء مختلف سازمان باشد.
۲) نظم خودجوش (Spontaneous Order)
در مقابل، نظمهای خودجوش بهطور طبیعی و بدون نیاز به طراحی یا هدایت متمرکز شکل میگیرند. این نوع نظمها نتیجه تعاملات غیرمتمرکز انسانها در طول زمان است. در این نظمها، هیچگونه برنامهریزی مرکزی وجود ندارد و افراد بهطور مستقل و بر اساس نیازهای خود، از طریق تعاملات روزمره، قواعد و رفتارهای مشترکی را ایجاد میکنند که به شکل یک نظم اجتماعی پایدار در میآید. مثالی از این نوع نظمها، پول، زبان، سنتها، عرف و فرهنگ میباشد..
همچنین بازار آزاد یک نمونه بارز از نظم خودجوش است. در بازار، افراد بر اساس تقاضا و عرضه، تصمیمات اقتصادی خود را اتخاذ میکنند، بدون اینکه هیچگونه برنامهریزی یا نظارت مرکزی وجود داشته باشد. قیمتها بهطور خودکار بر اساس تعاملات میان عرضهکنندگان و مصرفکنندگان تعیین میشوند و این فرآیند بهطور مداوم در حال تکامل است. همچنین، زبان نیز بهعنوان یک نظم خودجوش شناخته میشود؛ هیچ نهادی از پیش زبان را طراحی نمیکند، بلکه زبان بهطور طبیعی و از طریق تعاملات اجتماعی توسعه مییابد.
نظمهای خودجوش بهویژه در جوامع پیچیده و گسترده اهمیت دارند، چرا که این نوع نظمها قادر به تنظیم و هماهنگسازی فعالیتهای اجتماعی و اقتصادی افراد بدون نیاز به نظارت متمرکز هستند. در این نظمها، دانشِ ضمنیِ افراد نقش محوری دارد و فرآیندهای طبیعی، برخلاف نظمهای سازمانیافته، میتوانند در پاسخ به تغییرات سریع و شرایط پیچیده بهطور انعطافپذیر عمل کنند.
@Nawabet
عارف شجراتی
(قسمت اول)
مقدمه
در دنیای پیچیده و چندلایه اجتماعی، انسانها در تعامل با نظمهایی زندگی میکنند که ویژگیهای خاص خود را دارند. این نظمها میتوانند از نوع سازمانیافته یا خودجوش باشند. نظمهای سازمانیافته، تحت هدایت و برنامهریزی نیروهای مرکزی قرار دارند، در حالی که نظمهای خودجوش به طور طبیعی و بدون دخالت مستقیم، از تعاملات فردی و اجتماعی شکل میگیرند. فریدریش هایک، یکی از برجستهترین فیلسوفان و اقتصاددانان قرن بیستم، به تفصیل به تفاوتهای اساسی میان این دو نوع نظم پرداخته است.
یکی از مهمترین مفاهیم در نظریات هایک، "غرور کشنده" است؛ مفهومی که به خطرات و پیامدهای دخالتهای نابجا در نظمهای خودجوش اشاره دارد. هایک معتقد است که دخالتهای آمرانه و اجباری دولتها و روشنفکران در این نظمها میتواند منجر به نابودی آنها و تبعات خطرناکی شود.
این مقاله به تحلیل نظریه غرور کشنده هایک و تأثیرات آن بر نظمهای خودجوش مانند قبیله پرداخته و بر اهمیت عدم دخالتهای اجباری در این نظمها و اجازه دادن به فرآیند تکامل تدریجی آنها تأکید میکند.
انواع نظمهای اجتماعی از دیدگاه هایک
فریدریش هایک در نظریات خود، نظمهای اجتماعی را به دو دسته عمده تقسیم میکند: نظمهای سازمانیافته و نظمهای خودجوش. این تقسیمبندی بهویژه در درک چگونگی شکلگیری و تحول جوامع انسانی و پیامدهای مختلف دخالتهای بیرونی در این نظمها اهمیت دارد.
۱) نظم سازمانیافته (Order Made)
نظمهای سازمانیافته، نظمهایی هستند که بر اساس طرح و برنامهریزی آگاهانه و متمرکز ایجاد میشوند. در این نوع نظمها، فرد یا گروهی خاص مسئول طراحی، ساختاردهی، و نظارت بر روند اجرایی آن است. این نظمها بهطور مستقیم هدایت میشوند و هدفهای خاصی را دنبال میکنند. بهعنوان مثال، در یک شرکت تجاری یا سازمان دولتی، تصمیمات استراتژیک توسط افراد یا گروههایی در رأس هرم مدیریتی اتخاذ میشود و ساختارهای از پیش تعیینشده برای تحقق اهداف مشخص شکل میگیرد. در نظمهای سازمانیافته، اهداف مشخص و منابع محدود برای دستیابی به این اهداف مشخص شدهاند.
این نوع نظمها معمولاً در مواقعی کاربرد دارند که اهداف معین و کاملاً شفاف وجود دارند و نیاز به برنامهریزی و هماهنگی دقیق بین اجزاء مختلف سازمان باشد.
۲) نظم خودجوش (Spontaneous Order)
در مقابل، نظمهای خودجوش بهطور طبیعی و بدون نیاز به طراحی یا هدایت متمرکز شکل میگیرند. این نوع نظمها نتیجه تعاملات غیرمتمرکز انسانها در طول زمان است. در این نظمها، هیچگونه برنامهریزی مرکزی وجود ندارد و افراد بهطور مستقل و بر اساس نیازهای خود، از طریق تعاملات روزمره، قواعد و رفتارهای مشترکی را ایجاد میکنند که به شکل یک نظم اجتماعی پایدار در میآید. مثالی از این نوع نظمها، پول، زبان، سنتها، عرف و فرهنگ میباشد..
همچنین بازار آزاد یک نمونه بارز از نظم خودجوش است. در بازار، افراد بر اساس تقاضا و عرضه، تصمیمات اقتصادی خود را اتخاذ میکنند، بدون اینکه هیچگونه برنامهریزی یا نظارت مرکزی وجود داشته باشد. قیمتها بهطور خودکار بر اساس تعاملات میان عرضهکنندگان و مصرفکنندگان تعیین میشوند و این فرآیند بهطور مداوم در حال تکامل است. همچنین، زبان نیز بهعنوان یک نظم خودجوش شناخته میشود؛ هیچ نهادی از پیش زبان را طراحی نمیکند، بلکه زبان بهطور طبیعی و از طریق تعاملات اجتماعی توسعه مییابد.
نظمهای خودجوش بهویژه در جوامع پیچیده و گسترده اهمیت دارند، چرا که این نوع نظمها قادر به تنظیم و هماهنگسازی فعالیتهای اجتماعی و اقتصادی افراد بدون نیاز به نظارت متمرکز هستند. در این نظمها، دانشِ ضمنیِ افراد نقش محوری دارد و فرآیندهای طبیعی، برخلاف نظمهای سازمانیافته، میتوانند در پاسخ به تغییرات سریع و شرایط پیچیده بهطور انعطافپذیر عمل کنند.
@Nawabet
👌5
مجلهی نوابت pinned «غرور کشنده و نظمهای خودجوش: تحلیل قبیله بهعنوان یک سنت اجتماعی و پیامدهای دخالت در تغییرات تدریجی آن مبتنی بر نظریه «غرور کشنده» عارف شجراتی (قسمت اول) مقدمه در دنیای پیچیده و چندلایه اجتماعی، انسانها در تعامل با نظمهایی زندگی میکنند که ویژگیهای خاص…»
غرور کشنده و نظمهای خودجوش: تحلیل قبیله بهعنوان یک سنت اجتماعی و پیامدهای دخالت در تغییرات تدریجی آن مبتنی بر نظریه «غرور کشنده»
عارف شجراتی
(قسمت دوم)
تفاوتهای کلیدی در شکل گیری نظمهای سازمانیافته و نظمهای خودجوش
تفاوت اصلی میان این دو نوع نظم، در نحوه شکلگیری و هدایت آنهاست.
در نظمهای سازمانیافته، انسانها بهطور آگاهانه و متمرکز، ساختار و عملکرد آن را طراحی میکنند. این نوع نظمها بیشتر برای مدیریت امور خاص و محدود کاربرد دارند و در آنها کنترل متمرکز و نظارت دائمی مورد نیاز است.
در مقابل، نظمهای خودجوش از طریق تعاملات طبیعی میان افراد ایجاد میشوند و هیچ برنامهریزی مرکزی در آنها وجود ندارد. این نوع نظمها بهطور خودکار و بدون دخالت بیرونی بهوجود میآیند و قادر به تطبیق و تکامل تدریجی هستند.
تفاوتِ روشِ تغییر در نظمها
۱) تغییر در نظم سازمانیافته:
تغییر در نظم سازمانیافته به دلیل ویژگیهای ذاتی آن بهصورت سریع و هدفمند انجام میشود. این نظمها که بر اساس طراحی و برنامهریزی قبلی شکل گرفتهاند، دارای ساختاری شفاف و قواعد از پیش تعیینشده هستند که امکان اصلاح یا تغییر آنها را بهراحتی فراهم میکند. دولتها، سازمانها یا مدیران و دستاندرکاران بنگاههای اقتصادی، نقش کلیدی در ایجاد این تغییرات دارند و میتوانند با استفاده از ابزارهایی مانند وضع قوانین جدید، اصلاح سیاستها یا انجام تغییرات ساختاری، این نظمها را متناسب با اهداف خود تنظیم کنند. به عنوان مثال، مدیران یک بنگاه اقتصادی، میتوانند با بازنگری در ساختارهای مدیریتی و اجرایی، بهرهوری سازمان یا بنگاه متبوع خود را بهبود بخشند. اگرچه این تغییرات به دلیل سرعت و شفافیت خود امکان پاسخگویی سریع به نیازها را فراهم میکنند، اما در صورت عدم برنامهریزی دقیق، ممکن است به ناکارآمدی یا بحرانهای مدیریتی منجر شوند. بنابراین، تغییر در نظم سازمانیافته مستلزم تحلیل و برنامهریزی اصولی است تا بتواند به شکلی مؤثر و پایدار اجرا شود.
۲) تغییر در نظم خودجوش:
نظمهای خودجوش بهصورت تدریجی و از طریق فرآیندهای تکاملی طبیعی تغییر میکنند. این نوع نظمها که بر پایه تعاملات غیرمتمرکز و سازوکارهای پیچیده اجتماعی یا اقتصادی شکل میگیرند، قابلیتِ انطباقِ تدریجی با شرایط محیطی و تغییرات را دارند. تغییرات در این نظمها معمولاً از طریق سازگاریهای کوچک و مستمر به وجود میآید و همین ویژگی، پایداری و انعطافپذیری آنها را تضمین میکند. دخالت ناگهانی یا اجباری در این نوع نظمها میتواند باعث اختلال در سازوکارهای تطبیقی آنها شود و فرآیندهای طبیعی را مختل کند. به عنوان مثال، تلاش برای اعمال قوانین یا تغییرات ساختاری شدید و ناگهانی در یک بازار آزاد که بر مبنای تعاملات خودجوش بین عوامل تأثیرگذار بر آن عمل میکند، ممکن است به بیثباتی اقتصادی یا ایجاد اختلال در تعادل بازار منجر شود. بنابراین، تغییر در نظمهای خودجوش نیازمند درک دقیق از ساختارهای آن و احترام به فرآیندهای طبیعی و تدریجی آنهاست تا تعادل موجود حفظ شود و روند تکاملی آن دچار آسیب نگردد.
@Nawabet
عارف شجراتی
(قسمت دوم)
تفاوتهای کلیدی در شکل گیری نظمهای سازمانیافته و نظمهای خودجوش
تفاوت اصلی میان این دو نوع نظم، در نحوه شکلگیری و هدایت آنهاست.
در نظمهای سازمانیافته، انسانها بهطور آگاهانه و متمرکز، ساختار و عملکرد آن را طراحی میکنند. این نوع نظمها بیشتر برای مدیریت امور خاص و محدود کاربرد دارند و در آنها کنترل متمرکز و نظارت دائمی مورد نیاز است.
در مقابل، نظمهای خودجوش از طریق تعاملات طبیعی میان افراد ایجاد میشوند و هیچ برنامهریزی مرکزی در آنها وجود ندارد. این نوع نظمها بهطور خودکار و بدون دخالت بیرونی بهوجود میآیند و قادر به تطبیق و تکامل تدریجی هستند.
تفاوتِ روشِ تغییر در نظمها
۱) تغییر در نظم سازمانیافته:
تغییر در نظم سازمانیافته به دلیل ویژگیهای ذاتی آن بهصورت سریع و هدفمند انجام میشود. این نظمها که بر اساس طراحی و برنامهریزی قبلی شکل گرفتهاند، دارای ساختاری شفاف و قواعد از پیش تعیینشده هستند که امکان اصلاح یا تغییر آنها را بهراحتی فراهم میکند. دولتها، سازمانها یا مدیران و دستاندرکاران بنگاههای اقتصادی، نقش کلیدی در ایجاد این تغییرات دارند و میتوانند با استفاده از ابزارهایی مانند وضع قوانین جدید، اصلاح سیاستها یا انجام تغییرات ساختاری، این نظمها را متناسب با اهداف خود تنظیم کنند. به عنوان مثال، مدیران یک بنگاه اقتصادی، میتوانند با بازنگری در ساختارهای مدیریتی و اجرایی، بهرهوری سازمان یا بنگاه متبوع خود را بهبود بخشند. اگرچه این تغییرات به دلیل سرعت و شفافیت خود امکان پاسخگویی سریع به نیازها را فراهم میکنند، اما در صورت عدم برنامهریزی دقیق، ممکن است به ناکارآمدی یا بحرانهای مدیریتی منجر شوند. بنابراین، تغییر در نظم سازمانیافته مستلزم تحلیل و برنامهریزی اصولی است تا بتواند به شکلی مؤثر و پایدار اجرا شود.
۲) تغییر در نظم خودجوش:
نظمهای خودجوش بهصورت تدریجی و از طریق فرآیندهای تکاملی طبیعی تغییر میکنند. این نوع نظمها که بر پایه تعاملات غیرمتمرکز و سازوکارهای پیچیده اجتماعی یا اقتصادی شکل میگیرند، قابلیتِ انطباقِ تدریجی با شرایط محیطی و تغییرات را دارند. تغییرات در این نظمها معمولاً از طریق سازگاریهای کوچک و مستمر به وجود میآید و همین ویژگی، پایداری و انعطافپذیری آنها را تضمین میکند. دخالت ناگهانی یا اجباری در این نوع نظمها میتواند باعث اختلال در سازوکارهای تطبیقی آنها شود و فرآیندهای طبیعی را مختل کند. به عنوان مثال، تلاش برای اعمال قوانین یا تغییرات ساختاری شدید و ناگهانی در یک بازار آزاد که بر مبنای تعاملات خودجوش بین عوامل تأثیرگذار بر آن عمل میکند، ممکن است به بیثباتی اقتصادی یا ایجاد اختلال در تعادل بازار منجر شود. بنابراین، تغییر در نظمهای خودجوش نیازمند درک دقیق از ساختارهای آن و احترام به فرآیندهای طبیعی و تدریجی آنهاست تا تعادل موجود حفظ شود و روند تکاملی آن دچار آسیب نگردد.
@Nawabet
👍6❤1
غرور کشنده: توهم شناخت کامل
فریدریش هایک در نظریه «غرور کشنده» (The Fatal Conceit) تأکید میکند که انسانها، بهویژه روشنفکران و دولتها، اغلب دچار این توهم میشوند که میتوانند سنتهای پیچیده اجتماعی را با طراحی و دخالت مستقیم بهبود دهند یا جایگزین کنند. او معتقد است که سنتهای اجتماعی، برخلاف آنچه که ممکن است در نگاه اول به نظر برسد، حاصل هزاران سال تکامل تدریجی و تعاملات غیرمتمرکز میان افراد جامعه هستند. این سنتها در طول زمان شکل گرفتهاند تا رفتارها و روابط انسانی را هماهنگ کنند و نظم پایداری در جوامع ایجاد کنند.
هایک بر این باور است که دانش انسان درباره این سنتها ناقص است و این سنتها اغلب شامل دانشی ضمنی و پراکندهاند که از طریق تجربهها و عادتها بهطور ناخودآگاه منتقل شدهاند. دخالتهای مستقیم برای تغییر یا حذف این سنتها، که بر پایه نگاهی تقلیلگرایانه و اعتماد بیشازحد به دانش انسانی استوار است، میتواند تعادل اجتماعی را مختل کند و پیامدهای غیرقابل پیشبینی و مخربی به همراه داشته باشد.
به عنوان مثال، تلاش برای جایگزینی سنتهای دیرپای خانوادگی مثل نظام قبیله، نظامهای عرفی یا قواعد اخلاقی با قوانینی متمرکز و طراحیشده، ممکن است منجر به کاهش همبستگی اجتماعی، افزایش نارضایتی و آسیبهای اجتماعی یا بحرانهای فرهنگی شود. هایک تأکید دارد که سنتها، هرچند ممکن است در نگاه اول غیرمنطقی یا ناکارآمد به نظر برسند، نقشی بنیادین در شکلدهی به نظم اجتماعی و حفظ ثبات آن دارند.
او هشدار میدهد که هرگونه دخالت غیرطبیعی در این نظمهای خودجوش، بدون درک عمق و پیچیدگی آنها، به معنای نادیده گرفتن تاریخی طولانی از سازگاریها و آزمونهای اجتماعی است. به جای تلاش برای بازنویسی این سنتها، باید به آنها بهعنوان بخشی از میراث جمعی احترام گذاشت و اجازه داد که از طریق تکامل طبیعی خودشان، به تطبیق و تغییر ادامه دهند.
نظمی که هدف این نظریه است:
غرور کشنده بهویژه نظمهای خودجوش را هدف قرار میدهد، زیرا این نظمها بر اساس تعاملات غیرمتمرکز و تجربیات تاریخی شکل گرفتهاند و دخالت در آنها باعث از بین رفتن کارایی طبیعی آنها میشود.
ادامه دارد ...
@Nawabet
فریدریش هایک در نظریه «غرور کشنده» (The Fatal Conceit) تأکید میکند که انسانها، بهویژه روشنفکران و دولتها، اغلب دچار این توهم میشوند که میتوانند سنتهای پیچیده اجتماعی را با طراحی و دخالت مستقیم بهبود دهند یا جایگزین کنند. او معتقد است که سنتهای اجتماعی، برخلاف آنچه که ممکن است در نگاه اول به نظر برسد، حاصل هزاران سال تکامل تدریجی و تعاملات غیرمتمرکز میان افراد جامعه هستند. این سنتها در طول زمان شکل گرفتهاند تا رفتارها و روابط انسانی را هماهنگ کنند و نظم پایداری در جوامع ایجاد کنند.
هایک بر این باور است که دانش انسان درباره این سنتها ناقص است و این سنتها اغلب شامل دانشی ضمنی و پراکندهاند که از طریق تجربهها و عادتها بهطور ناخودآگاه منتقل شدهاند. دخالتهای مستقیم برای تغییر یا حذف این سنتها، که بر پایه نگاهی تقلیلگرایانه و اعتماد بیشازحد به دانش انسانی استوار است، میتواند تعادل اجتماعی را مختل کند و پیامدهای غیرقابل پیشبینی و مخربی به همراه داشته باشد.
به عنوان مثال، تلاش برای جایگزینی سنتهای دیرپای خانوادگی مثل نظام قبیله، نظامهای عرفی یا قواعد اخلاقی با قوانینی متمرکز و طراحیشده، ممکن است منجر به کاهش همبستگی اجتماعی، افزایش نارضایتی و آسیبهای اجتماعی یا بحرانهای فرهنگی شود. هایک تأکید دارد که سنتها، هرچند ممکن است در نگاه اول غیرمنطقی یا ناکارآمد به نظر برسند، نقشی بنیادین در شکلدهی به نظم اجتماعی و حفظ ثبات آن دارند.
او هشدار میدهد که هرگونه دخالت غیرطبیعی در این نظمهای خودجوش، بدون درک عمق و پیچیدگی آنها، به معنای نادیده گرفتن تاریخی طولانی از سازگاریها و آزمونهای اجتماعی است. به جای تلاش برای بازنویسی این سنتها، باید به آنها بهعنوان بخشی از میراث جمعی احترام گذاشت و اجازه داد که از طریق تکامل طبیعی خودشان، به تطبیق و تغییر ادامه دهند.
نظمی که هدف این نظریه است:
غرور کشنده بهویژه نظمهای خودجوش را هدف قرار میدهد، زیرا این نظمها بر اساس تعاملات غیرمتمرکز و تجربیات تاریخی شکل گرفتهاند و دخالت در آنها باعث از بین رفتن کارایی طبیعی آنها میشود.
ادامه دارد ...
@Nawabet
👍6
غرور کشنده و نظمهای خودجوش: تحلیل قبیله بهعنوان یک سنت اجتماعی و پیامدهای دخالت در تغییرات تدریجی آن مبتنی بر نظریه «غرور کشنده»
عارف شجراتی
(قسمت سوم و آخر)
سنت، عرف، و فرهنگ در نظم خودجوش
هایک بر این باور است که سنتها، عرف و فرهنگ، بهعنوان نظمهایی خودجوش، نقشی واسطهای میان غریزه و عقل انسان ایفا میکنند. هایک این نظمها را زیرساختهای رفتاری میداند که به انسانها کمک میکنند در محیطهای پیچیده اجتماعی زندگی کنند و بدون نیاز به آگاهی کامل از همه جزئیات، به شکلی هماهنگ با یکدیگر تعامل داشته باشند. سنتها و عرفها با ارائه قواعد نانوشته و شیوههای رفتاری آزمودهشده، راهحلهایی عملی برای مسائل اجتماعی فراهم میکنند و به جامعه اجازه میدهند بدون نیاز به مداخله مداوم، انسجام خود را حفظ کند.
این نظمهای خودجوش، از سویی غریزههای اولیه انسان را کنترل و هدایت میکنند و از سوی دیگر به عقل انسان امکان میدهند تا در چارچوبی جمعی و هماهنگ عمل کند. آنها نوعی «دانش ضمنی» هستند که در فرهنگ و رفتارهای اجتماعی نهفته است و افراد، بدون درک آگاهانه از منشأ آن، از آن تبعیت میکنند.
هایک معتقد است که تخریب یا دخالت در این نظمهای خودجوش، به دلیل پیچیدگی ذاتی و تاریخ طولانی شکلگیری آنها، میتواند پیامدهای غیرمنتظره و زیانباری داشته باشد. از این رو، او تأکید میکند که سنتها و فرهنگ بهعنوان عناصر تکاملیافته باید مورد احترام قرار گیرند و درک عمیقتری از نقش آنها در هماهنگی و پایداری اجتماعی به دست آورده شود.
این سنتها همچون راهنماهایی عمل میکنند که رفتارهای فردی را در مسیری هماهنگ با رفتارهای دیگران قرار میدهند و نظم اجتماعی پایداری ایجاد میکنند. درواقع، آنها نوعی نظم خودجوش هستند که به افراد امکان میدهند در قالب شبکهای از تعاملات اجتماعی عمل کنند، حتی اگر خودشان بهطور کامل به منطق یا کارکرد این قواعد آگاه نباشند.
هایک باور دارد که این سازوکارهای اجتماعی نهتنها به انسانها کمک میکنند تا از غریزههای اولیه عبور کنند، بلکه زمینهای برای رشد عقلانیت فراهم میآورند. به عبارت دیگر، سنتها مسیری برای توسعه رفتارهای پیچیدهتر و هماهنگتر هستند که در غیاب آنها ممکن است جامعه دچار هرجومرج یا سردرگمی شود. او تأکید میکند که این سنتها نباید صرفاً بهدلیل عدم تطابق ظاهری با معیارهای مدرن رد شوند، زیرا آنها بخشی از فرایند تکاملی انسان و جامعه هستند و نقشی اساسی در ایجاد و حفظ نظم اجتماعی ایفا میکنند.
قبیله بهعنوان یک سنت، مصداقی از یک نظم خودجوش
قبیله بهعنوان یک سنت، نمونهای بارز از نظم خودجوش به شمار میآید که در طول تاریخ بر اساس نیازهای انسانی و تعاملات اجتماعی شکل گرفته است. قبیلهها حافظ هویت فرهنگی و اجتماعی افراد بودهاند و چارچوبهایی برای تعلقخاطر و همبستگی فراهم کردهاند. این نظمها توانستهاند با تکیه بر قواعد نانوشته و سنتهای تاریخی خود، انسجام و پایداری اجتماعی را تضمین کنند. علاوه بر این، قبیلهها در مواجهه با چالشهای محیطی و اجتماعی، از طریق سازوکارهای تطبیقی و تکامل تدریجی، بقای خود را حفظ کردهاند.
عملکرد قبیلهها عمدتاً بر اساس سنتها و عرفهایی بوده که بهصورت غیررسمی توسعه یافتهاند. این قواعد، بهعنوان دستورالعملهای رفتاری، افراد را در تعاملات روزمره و تصمیمگیریهای جمعی هدایت میکنند. قبیلهها از طریق این نظم خودجوش توانستهاند ساختاری انعطافپذیر ایجاد کنند که امکان تطبیق با شرایط متغیر را برای اعضای خود فراهم میسازد.
از منظر هایک، قبیلهها نمونهای از نظمهایی هستند که بدون دخالت طراحی آگاهانه شکل گرفته و بقای خود را مدیون توانایی در پاسخگویی به نیازهای اجتماعی و حفظ تعادل درونگروهی هستند. هرگونه دخالت ناگهانی یا تلاش برای تغییر ساختار این نظمها میتواند سازوکارهای تطبیقی آنها را مختل کرده و به از بین رفتن ویژگیهای مثبت آنها منجر شود.
@Nawabet
عارف شجراتی
(قسمت سوم و آخر)
سنت، عرف، و فرهنگ در نظم خودجوش
هایک بر این باور است که سنتها، عرف و فرهنگ، بهعنوان نظمهایی خودجوش، نقشی واسطهای میان غریزه و عقل انسان ایفا میکنند. هایک این نظمها را زیرساختهای رفتاری میداند که به انسانها کمک میکنند در محیطهای پیچیده اجتماعی زندگی کنند و بدون نیاز به آگاهی کامل از همه جزئیات، به شکلی هماهنگ با یکدیگر تعامل داشته باشند. سنتها و عرفها با ارائه قواعد نانوشته و شیوههای رفتاری آزمودهشده، راهحلهایی عملی برای مسائل اجتماعی فراهم میکنند و به جامعه اجازه میدهند بدون نیاز به مداخله مداوم، انسجام خود را حفظ کند.
این نظمهای خودجوش، از سویی غریزههای اولیه انسان را کنترل و هدایت میکنند و از سوی دیگر به عقل انسان امکان میدهند تا در چارچوبی جمعی و هماهنگ عمل کند. آنها نوعی «دانش ضمنی» هستند که در فرهنگ و رفتارهای اجتماعی نهفته است و افراد، بدون درک آگاهانه از منشأ آن، از آن تبعیت میکنند.
هایک معتقد است که تخریب یا دخالت در این نظمهای خودجوش، به دلیل پیچیدگی ذاتی و تاریخ طولانی شکلگیری آنها، میتواند پیامدهای غیرمنتظره و زیانباری داشته باشد. از این رو، او تأکید میکند که سنتها و فرهنگ بهعنوان عناصر تکاملیافته باید مورد احترام قرار گیرند و درک عمیقتری از نقش آنها در هماهنگی و پایداری اجتماعی به دست آورده شود.
این سنتها همچون راهنماهایی عمل میکنند که رفتارهای فردی را در مسیری هماهنگ با رفتارهای دیگران قرار میدهند و نظم اجتماعی پایداری ایجاد میکنند. درواقع، آنها نوعی نظم خودجوش هستند که به افراد امکان میدهند در قالب شبکهای از تعاملات اجتماعی عمل کنند، حتی اگر خودشان بهطور کامل به منطق یا کارکرد این قواعد آگاه نباشند.
هایک باور دارد که این سازوکارهای اجتماعی نهتنها به انسانها کمک میکنند تا از غریزههای اولیه عبور کنند، بلکه زمینهای برای رشد عقلانیت فراهم میآورند. به عبارت دیگر، سنتها مسیری برای توسعه رفتارهای پیچیدهتر و هماهنگتر هستند که در غیاب آنها ممکن است جامعه دچار هرجومرج یا سردرگمی شود. او تأکید میکند که این سنتها نباید صرفاً بهدلیل عدم تطابق ظاهری با معیارهای مدرن رد شوند، زیرا آنها بخشی از فرایند تکاملی انسان و جامعه هستند و نقشی اساسی در ایجاد و حفظ نظم اجتماعی ایفا میکنند.
قبیله بهعنوان یک سنت، مصداقی از یک نظم خودجوش
قبیله بهعنوان یک سنت، نمونهای بارز از نظم خودجوش به شمار میآید که در طول تاریخ بر اساس نیازهای انسانی و تعاملات اجتماعی شکل گرفته است. قبیلهها حافظ هویت فرهنگی و اجتماعی افراد بودهاند و چارچوبهایی برای تعلقخاطر و همبستگی فراهم کردهاند. این نظمها توانستهاند با تکیه بر قواعد نانوشته و سنتهای تاریخی خود، انسجام و پایداری اجتماعی را تضمین کنند. علاوه بر این، قبیلهها در مواجهه با چالشهای محیطی و اجتماعی، از طریق سازوکارهای تطبیقی و تکامل تدریجی، بقای خود را حفظ کردهاند.
عملکرد قبیلهها عمدتاً بر اساس سنتها و عرفهایی بوده که بهصورت غیررسمی توسعه یافتهاند. این قواعد، بهعنوان دستورالعملهای رفتاری، افراد را در تعاملات روزمره و تصمیمگیریهای جمعی هدایت میکنند. قبیلهها از طریق این نظم خودجوش توانستهاند ساختاری انعطافپذیر ایجاد کنند که امکان تطبیق با شرایط متغیر را برای اعضای خود فراهم میسازد.
از منظر هایک، قبیلهها نمونهای از نظمهایی هستند که بدون دخالت طراحی آگاهانه شکل گرفته و بقای خود را مدیون توانایی در پاسخگویی به نیازهای اجتماعی و حفظ تعادل درونگروهی هستند. هرگونه دخالت ناگهانی یا تلاش برای تغییر ساختار این نظمها میتواند سازوکارهای تطبیقی آنها را مختل کرده و به از بین رفتن ویژگیهای مثبت آنها منجر شود.
@Nawabet
👍1
پیامدهای دخالت در نظمهای خودجوش
هایک هشدار میدهد که دخالت در نظمهای خودجوش، چه از سوی دولتها و چه از سوی روشنفکران، میتواند پیامدهای منفی قابل توجهی به همراه داشته باشد. او معتقد است که این دخالتها، بهویژه اگر ناگهانی یا بدون درک کافی از پیچیدگیهای نظمهای خودجوش باشند، میتوانند اثرات منفی زیادی بهدنبال داشته باشند.
اولین پیامد این دخالتها از بین رفتن تطبیقپذیری نظم خودجوش است. نظمهای خودجوش بهطور طبیعی و تدریجی با شرایط و نیازهای جامعه سازگار میشوند. دخالتهای غیرمنتظره، این فرایند تطبیقی را مختل کرده و نظم را از توانایی خود برای واکنش به تغییرات محیطی و اجتماعی محروم میسازد.
دومین پیامد، کاهش کارایی است. نظمهای خودجوش مانند بازارها و سنتها، بهدلیل ساختار غیرمتمرکز و تجربی خود، در حل مسائل پیچیده اجتماعی بسیار کارآمد هستند. اما دخالتهای نابجا میتواند این کارایی را کاهش دهد، زیرا دخالتهای بیرونی به تغییرات غیرضروری میانجامند که ممکن است اثربخشی سیستم را مختل کنند.
سومین پیامد، ایجاد ناهماهنگی اجتماعی است. وقتی تلاش میشود نظم خودجوش جای خود را به سیستمهای طراحیشده بدهد، معمولاً موجب ایجاد تضادهای اجتماعی میشود. افراد یا گروهها ممکن است با تغییرات ناگهانی در نظمهای اجتماعی که بهطور طبیعی با آنها هماهنگ بودهاند، مخالفت کنند، که این امر منجر به تضعیف انسجام اجتماعی و ایجاد نارضایتی میشود.
چهارمین پیامد نیز افزایش بیثباتی است. تغییرات ناگهانی در نظمهای خودجوش میتواند منجر به بیثباتی اجتماعی و حتی بحرانهایی شود که بهآسانی قابل پیشبینی نیستند. نظمهای خودجوش، بهویژه در جوامع پیچیده، بهطور طبیعی شرایط را برای حفظ ثبات و هماهنگی فراهم میکنند، اما دخالت در آنها میتواند موجب از هم گسیختگی این ثبات و افزایش احتمال وقوع آشوب شود.
هایک تأکید دارد که این پیامدها نشاندهنده خطرات جدی دخالت در نظمهای خودجوش است و میطلبد که این نظمها با دقت و احترام بهطور طبیعی و بدون مداخله نابجا حفظ شوند.
توصیه به عدم دخالت و احترام به تکامل تدریجی
هایک تأکید میکند که باید به نظمهای خودجوش اجازه داده شود تا از طریق فرآیندهای طبیعی خود، تکامل یابند. این تکامل تدریجی تضمین میکند که این نظمها با نیازهای انسانی و شرایط محیطی سازگار باقی بمانند. اصلاحات و تغییرات باید با درک عمیق از سازوکارهای تاریخی و اجتماعی این نظمها و بهصورت تدریجی انجام شوند.
نتیجهگیری
در تحلیل قبیله بهعنوان یک نظم خودجوش با توجه به نظریات فریدریش هایک و مفهوم "غرور کشنده"، میتوان نتیجهگیری کرد که هرچند نظمهای خودجوش مانند قبیله ممکن است با معیارهای مدرن ناکارآمد و در ظاهر عدم تطابق داشته باشند، اما ناکارآمدی آنها در حقیقت ناشی از تلاش برای مداخله در فرآیندهای تکاملی و انطباقی است که در طول زمان شکل گرفتهاند. قبیله بهعنوان یک نظم خودجوش، با تعاملات فردی و اجتماعی، بهطور طبیعی تکامل مییابد و نیازهای مختلف جامعه را بر اساس عرفها و سنتهای تاریخی خود تنظیم میکند.
دخالتهای اجباری و عجولانه در این نظمها، همانطور که هایک در نظریه "غرور کشنده" توضیح میدهد، ممکن است منجر به تضعیف یا نابودی این فرآیندهای طبیعی و بهطور کلی اختلال در کارایی آنها شود. در مورد قبیلهها، این دخالتها میتوانند باعث ایجاد بحرانهای اجتماعی و فرهنگی شوند، چرا که نظمهای خودجوش قادر به انطباق تدریجی با تغییرات محیطی هستند. بنابراین، عدم احترام به این فرآیندهای تدریجی و تلاش برای ایجاد تغییرات سریع و اجباری ممکن است به آشوب و ناهماهنگی منجر شود.
با این حال، همانطور که هایک تأکید دارد، اگر به این نظمهای خودجوش اجازه داده شود که در چارچوب تکامل طبیعی خود حرکت کنند، قادر به سازگاری با شرایط جدید خواهند بود و در طول زمان میتوانند بهطور مؤثرتر و کارآمدتری به مسائل اجتماعی و اقتصادی پاسخ دهند. بنابراین، مشکلات و ناهماهنگیهایی که در نظمهای قبیلهای مشاهده میشود، حاصل دخالتهای خارجی و عدم توانایی در درک و پذیرش فرآیندهای طبیعی تکامل این نظمهاست. در نتیجه، برای رسیدن به یک نظم اجتماعی پایدار و کارآمد، باید به این نظمهای خودجوش احترام گذاشته و از هرگونه مداخله نابجا و عجولانه اجتناب شود.
پایان.
@Nawabet
هایک هشدار میدهد که دخالت در نظمهای خودجوش، چه از سوی دولتها و چه از سوی روشنفکران، میتواند پیامدهای منفی قابل توجهی به همراه داشته باشد. او معتقد است که این دخالتها، بهویژه اگر ناگهانی یا بدون درک کافی از پیچیدگیهای نظمهای خودجوش باشند، میتوانند اثرات منفی زیادی بهدنبال داشته باشند.
اولین پیامد این دخالتها از بین رفتن تطبیقپذیری نظم خودجوش است. نظمهای خودجوش بهطور طبیعی و تدریجی با شرایط و نیازهای جامعه سازگار میشوند. دخالتهای غیرمنتظره، این فرایند تطبیقی را مختل کرده و نظم را از توانایی خود برای واکنش به تغییرات محیطی و اجتماعی محروم میسازد.
دومین پیامد، کاهش کارایی است. نظمهای خودجوش مانند بازارها و سنتها، بهدلیل ساختار غیرمتمرکز و تجربی خود، در حل مسائل پیچیده اجتماعی بسیار کارآمد هستند. اما دخالتهای نابجا میتواند این کارایی را کاهش دهد، زیرا دخالتهای بیرونی به تغییرات غیرضروری میانجامند که ممکن است اثربخشی سیستم را مختل کنند.
سومین پیامد، ایجاد ناهماهنگی اجتماعی است. وقتی تلاش میشود نظم خودجوش جای خود را به سیستمهای طراحیشده بدهد، معمولاً موجب ایجاد تضادهای اجتماعی میشود. افراد یا گروهها ممکن است با تغییرات ناگهانی در نظمهای اجتماعی که بهطور طبیعی با آنها هماهنگ بودهاند، مخالفت کنند، که این امر منجر به تضعیف انسجام اجتماعی و ایجاد نارضایتی میشود.
چهارمین پیامد نیز افزایش بیثباتی است. تغییرات ناگهانی در نظمهای خودجوش میتواند منجر به بیثباتی اجتماعی و حتی بحرانهایی شود که بهآسانی قابل پیشبینی نیستند. نظمهای خودجوش، بهویژه در جوامع پیچیده، بهطور طبیعی شرایط را برای حفظ ثبات و هماهنگی فراهم میکنند، اما دخالت در آنها میتواند موجب از هم گسیختگی این ثبات و افزایش احتمال وقوع آشوب شود.
هایک تأکید دارد که این پیامدها نشاندهنده خطرات جدی دخالت در نظمهای خودجوش است و میطلبد که این نظمها با دقت و احترام بهطور طبیعی و بدون مداخله نابجا حفظ شوند.
توصیه به عدم دخالت و احترام به تکامل تدریجی
هایک تأکید میکند که باید به نظمهای خودجوش اجازه داده شود تا از طریق فرآیندهای طبیعی خود، تکامل یابند. این تکامل تدریجی تضمین میکند که این نظمها با نیازهای انسانی و شرایط محیطی سازگار باقی بمانند. اصلاحات و تغییرات باید با درک عمیق از سازوکارهای تاریخی و اجتماعی این نظمها و بهصورت تدریجی انجام شوند.
نتیجهگیری
در تحلیل قبیله بهعنوان یک نظم خودجوش با توجه به نظریات فریدریش هایک و مفهوم "غرور کشنده"، میتوان نتیجهگیری کرد که هرچند نظمهای خودجوش مانند قبیله ممکن است با معیارهای مدرن ناکارآمد و در ظاهر عدم تطابق داشته باشند، اما ناکارآمدی آنها در حقیقت ناشی از تلاش برای مداخله در فرآیندهای تکاملی و انطباقی است که در طول زمان شکل گرفتهاند. قبیله بهعنوان یک نظم خودجوش، با تعاملات فردی و اجتماعی، بهطور طبیعی تکامل مییابد و نیازهای مختلف جامعه را بر اساس عرفها و سنتهای تاریخی خود تنظیم میکند.
دخالتهای اجباری و عجولانه در این نظمها، همانطور که هایک در نظریه "غرور کشنده" توضیح میدهد، ممکن است منجر به تضعیف یا نابودی این فرآیندهای طبیعی و بهطور کلی اختلال در کارایی آنها شود. در مورد قبیلهها، این دخالتها میتوانند باعث ایجاد بحرانهای اجتماعی و فرهنگی شوند، چرا که نظمهای خودجوش قادر به انطباق تدریجی با تغییرات محیطی هستند. بنابراین، عدم احترام به این فرآیندهای تدریجی و تلاش برای ایجاد تغییرات سریع و اجباری ممکن است به آشوب و ناهماهنگی منجر شود.
با این حال، همانطور که هایک تأکید دارد، اگر به این نظمهای خودجوش اجازه داده شود که در چارچوب تکامل طبیعی خود حرکت کنند، قادر به سازگاری با شرایط جدید خواهند بود و در طول زمان میتوانند بهطور مؤثرتر و کارآمدتری به مسائل اجتماعی و اقتصادی پاسخ دهند. بنابراین، مشکلات و ناهماهنگیهایی که در نظمهای قبیلهای مشاهده میشود، حاصل دخالتهای خارجی و عدم توانایی در درک و پذیرش فرآیندهای طبیعی تکامل این نظمهاست. در نتیجه، برای رسیدن به یک نظم اجتماعی پایدار و کارآمد، باید به این نظمهای خودجوش احترام گذاشته و از هرگونه مداخله نابجا و عجولانه اجتناب شود.
پایان.
@Nawabet
👏4👍2
به زودی:
در پنجمین سالگرد شروع به کار مجلهی نوابت و در آستانهی انتشار شمارهی دهم، بر آن هستیم تا با گردآوری مقالاتی ارزشمند و تأثیرگذار، فراسوی مرزهای زبان و فرهنگ، به جهانی چالشبرانگیز و سرشار از معانیِ تکهتکهشده پا بگذاریم. در این شماره، با در اختیار گذاشتن مجموعهای از مقالات مسئلهمحور و عمیق در برابر مخاطبانِ عزیزمان، در پی آن هستیم تا حتیالمقدور روشناهایی بر زوایای پنهانِ زبانِ مادری، نظامهای آموزشی و همچنین تأثیرات فرهنگی و سیاسی با غلبهی ذائقه و چشماندازهای گونهی خاصِ اندیشه در اهواز بر هویتِ فردی و جمعی در ایران برافروزیم. مقالات و مطالبی که در صددِ انتشارشان هستیم، ترکیبی از نگرشها و رویکردهای مختلف و شاید نادیدهگرفتهشده نشأت گرفتهاند. چنانکه مضامینِ آنها به بررسی عمیق چالشها و فرصتهای نهفته در زبانهای مادری و نظامهای آموزشی میپردازند و تلاش دارند تا به حقایق و واقعیتهای متکثری که جوامعِ دوزبانه و چندفرهنگی با آن مواجهاند، پرداخته و زوایای مختلفشان را تحلیل کنند. نویسندگانِ این مقالات با نگاهی ژرف و کاوشگر، از تجربیات و یافتههای خود برای گسترشِ افقهای تفکر استفاده میکنند و مخاطبِ نکتهبین را به غور در درونمایههای انسانی و اجتماعی فرا میخوانند. از اینرو، انتشار این مقالات در مجلهی "نوابت" صرفاً به معنی ارائهی دانشی تازه نیست، بلکه در نهانِ خود دعوتنامهایست به یک گفتوگوی زنده، سازنده و عمیق در خصوصِ روابطِ پیچیدهی میانِ زبان و فرهنگ، و تأثیرات آنها بر زندگی اجتماعی و سیاسی. با امید به آنکه این آثار، به اندیشیدن در بابِ ریشهها و پیوستگیهای فرهنگی کمک کرده و در نهایت، درکی عمیقتر از دنیای متنوع و غنی اطرافمان برای خوانندگان به ارمغان آورد.
فهرستِ عناوینِ مطالبِ این شماره که در آغازِ سالِ میلادیِ پیشِ رو انتشار خواهند یافت:
بخشِ عربی:
إلى مزدوجي اللغة / عبدالله النیسی
التعليم باللغة الأم: حلمٌ أم حقيقة؟ / سعيد بوسامر
نقد قصيدة «ما زلنا نتذكر» للشاعرة مريم الكعبي: دراسة نظرية وتطبيقة / عاشور الصیاحي
من طوكیو إلی الأهواز.. البوفة تزدحم باللغة الأم / حسین العبّاسی
بخش فارسی:
آنچه همیشه میماند، زبان مادری است. / عبدالرضا نواصری
زبانِ مادری! و زبانِ نامادری! / حسین عبّاسی
دفاع از زبان مادری؛ نبردی برای نجابت؟ / مرتضی حافظی
زبان رسمی، قبیله و بن بست توسعه / حمید حمیدینسب
فرصتها و چالش ها در آموزش به زبان غیرمادری / سمیرا پروین
زبان، قدرت و تفاوت؛ هندسههای متکثر در رویداد فضا، تأملی بر اندیشه دورین مسی (١٩٤٤- ٢٠١٦) / محمود شورچه
ديوار حائل / رسول عطاییان
چالشهای اصلاحات جنسیتی در جهان اسلام / زین قسام، ترجمهی مریم السادات سیاهپوش
جودیت و جلیله / آزاده پورصدامی (شیرین)
نسبت دولت-ملت ایرانی با عربِ قلمرو ایران / احمد فرادی اهوازی
ایرانِ مطلوب / منفور؛ پیوند نامیمون زبان و فضا / عماد مزرعاوی
ملتسازی در ستیز با فرهنگ و زبان / عبدالله لشکرزاده
دانش و قدرت در جغرافیای مجارستانِ تحت سلطه شوروی / رابرت گیوری و فرنس گیوریس، ترجمهی آفاق باوی
ماجراجویی بدون مرز: تجربههای ارتباطی در سفر / عدالت عابدینی
هیئت تحریریهی مجلهی نوابت
@Nawabet
در پنجمین سالگرد شروع به کار مجلهی نوابت و در آستانهی انتشار شمارهی دهم، بر آن هستیم تا با گردآوری مقالاتی ارزشمند و تأثیرگذار، فراسوی مرزهای زبان و فرهنگ، به جهانی چالشبرانگیز و سرشار از معانیِ تکهتکهشده پا بگذاریم. در این شماره، با در اختیار گذاشتن مجموعهای از مقالات مسئلهمحور و عمیق در برابر مخاطبانِ عزیزمان، در پی آن هستیم تا حتیالمقدور روشناهایی بر زوایای پنهانِ زبانِ مادری، نظامهای آموزشی و همچنین تأثیرات فرهنگی و سیاسی با غلبهی ذائقه و چشماندازهای گونهی خاصِ اندیشه در اهواز بر هویتِ فردی و جمعی در ایران برافروزیم. مقالات و مطالبی که در صددِ انتشارشان هستیم، ترکیبی از نگرشها و رویکردهای مختلف و شاید نادیدهگرفتهشده نشأت گرفتهاند. چنانکه مضامینِ آنها به بررسی عمیق چالشها و فرصتهای نهفته در زبانهای مادری و نظامهای آموزشی میپردازند و تلاش دارند تا به حقایق و واقعیتهای متکثری که جوامعِ دوزبانه و چندفرهنگی با آن مواجهاند، پرداخته و زوایای مختلفشان را تحلیل کنند. نویسندگانِ این مقالات با نگاهی ژرف و کاوشگر، از تجربیات و یافتههای خود برای گسترشِ افقهای تفکر استفاده میکنند و مخاطبِ نکتهبین را به غور در درونمایههای انسانی و اجتماعی فرا میخوانند. از اینرو، انتشار این مقالات در مجلهی "نوابت" صرفاً به معنی ارائهی دانشی تازه نیست، بلکه در نهانِ خود دعوتنامهایست به یک گفتوگوی زنده، سازنده و عمیق در خصوصِ روابطِ پیچیدهی میانِ زبان و فرهنگ، و تأثیرات آنها بر زندگی اجتماعی و سیاسی. با امید به آنکه این آثار، به اندیشیدن در بابِ ریشهها و پیوستگیهای فرهنگی کمک کرده و در نهایت، درکی عمیقتر از دنیای متنوع و غنی اطرافمان برای خوانندگان به ارمغان آورد.
فهرستِ عناوینِ مطالبِ این شماره که در آغازِ سالِ میلادیِ پیشِ رو انتشار خواهند یافت:
بخشِ عربی:
إلى مزدوجي اللغة / عبدالله النیسی
التعليم باللغة الأم: حلمٌ أم حقيقة؟ / سعيد بوسامر
نقد قصيدة «ما زلنا نتذكر» للشاعرة مريم الكعبي: دراسة نظرية وتطبيقة / عاشور الصیاحي
من طوكیو إلی الأهواز.. البوفة تزدحم باللغة الأم / حسین العبّاسی
بخش فارسی:
آنچه همیشه میماند، زبان مادری است. / عبدالرضا نواصری
زبانِ مادری! و زبانِ نامادری! / حسین عبّاسی
دفاع از زبان مادری؛ نبردی برای نجابت؟ / مرتضی حافظی
زبان رسمی، قبیله و بن بست توسعه / حمید حمیدینسب
فرصتها و چالش ها در آموزش به زبان غیرمادری / سمیرا پروین
زبان، قدرت و تفاوت؛ هندسههای متکثر در رویداد فضا، تأملی بر اندیشه دورین مسی (١٩٤٤- ٢٠١٦) / محمود شورچه
ديوار حائل / رسول عطاییان
چالشهای اصلاحات جنسیتی در جهان اسلام / زین قسام، ترجمهی مریم السادات سیاهپوش
جودیت و جلیله / آزاده پورصدامی (شیرین)
نسبت دولت-ملت ایرانی با عربِ قلمرو ایران / احمد فرادی اهوازی
ایرانِ مطلوب / منفور؛ پیوند نامیمون زبان و فضا / عماد مزرعاوی
ملتسازی در ستیز با فرهنگ و زبان / عبدالله لشکرزاده
دانش و قدرت در جغرافیای مجارستانِ تحت سلطه شوروی / رابرت گیوری و فرنس گیوریس، ترجمهی آفاق باوی
ماجراجویی بدون مرز: تجربههای ارتباطی در سفر / عدالت عابدینی
هیئت تحریریهی مجلهی نوابت
@Nawabet
👍15❤2🔥2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انتشار شمارهی دهم مجلهی نوابت
با محوریت «زبان مادری و آموزش»
العدد العاشر لمجلة النوابت حول "اللغة الأم والتعليم"
اهواز، بهمن ١٤٠٣ / يناير 2025
سردبیر:
عبدالله محیسن
هیئت تحریریه:
احمد فرادی اهوازی، عماد مزرعاوی، محمد مرعی، مائده ساکی، عبدالله محیسن
نقاشی روی جلد:
عبدالقهار عامریان
نویسندگان (الکتّاب):
عربي
عبدالله نیسی، سعيد بوسامر، عاشور صیاحي، حسین عباسي
فارسی
عبدالرضا نواصری، حسین عباسی، مرتضی حافظی، حمید حمیدینسب، سمیرا پروین، محمود شورچه، رسول عطائیان، زین قسام (ترجمهی مریمالسادات سیاهپوش)، آزاده پورصدامی، احمد فرادی اهوازی، عماد مزرعاوی، عبدالله لشکرزاده، رابرت گیوری و فرنس گیورس (ترجمهی آفاق باوی)، عدالت عابدینی
صفحهآرایی:
مرضیه معاویان
@Nawabet
با محوریت «زبان مادری و آموزش»
العدد العاشر لمجلة النوابت حول "اللغة الأم والتعليم"
اهواز، بهمن ١٤٠٣ / يناير 2025
سردبیر:
عبدالله محیسن
هیئت تحریریه:
احمد فرادی اهوازی، عماد مزرعاوی، محمد مرعی، مائده ساکی، عبدالله محیسن
نقاشی روی جلد:
عبدالقهار عامریان
نویسندگان (الکتّاب):
عربي
عبدالله نیسی، سعيد بوسامر، عاشور صیاحي، حسین عباسي
فارسی
عبدالرضا نواصری، حسین عباسی، مرتضی حافظی، حمید حمیدینسب، سمیرا پروین، محمود شورچه، رسول عطائیان، زین قسام (ترجمهی مریمالسادات سیاهپوش)، آزاده پورصدامی، احمد فرادی اهوازی، عماد مزرعاوی، عبدالله لشکرزاده، رابرت گیوری و فرنس گیورس (ترجمهی آفاق باوی)، عدالت عابدینی
صفحهآرایی:
مرضیه معاویان
@Nawabet
❤8👍3
مجلهی_نوابت،_شمارهی_۱۰،_زبان_مادری_و_آموزش.pdf
4.3 MB
انتشار شمارهی دهم مجلهی نوابت
با محوریت «زبان مادری و آموزش»
العدد العاشر لمجلة النوابت حول "اللغة الأم والتعليم"
اهواز، بهمن ١٤٠٣ / يناير 2025
سردبیر:
عبدالله محیسن
هیئت تحریریه:
احمد فرادی اهوازی، عماد مزرعاوی، محمد مرعی، مائده ساکی، عبدالله محیسن
نقاشی روی جلد:
عبدالقهار عامریان
نویسندگان (الکتّاب):
عربي
عبدالله نیسی، سعيد بوسامر، عاشور صیاحي، حسین عباسي
فارسی
عبدالرضا نواصری، حسین عباسی، مرتضی حافظی، حمید حمیدینسب، سمیرا پروین، محمود شورچه، رسول عطائیان، زین قسام (ترجمهی مریمالسادات سیاهپوش)، آزاده پورصدامی، احمد فرادی اهوازی، عماد مزرعاوی، عبدالله لشکرزاده، رابرت گیوری و فرنس گیورس (ترجمهی آفاق باوی)، عدالت عابدینی
صفحهآرایی:
مرضیه معاویان
@Nawabet
با محوریت «زبان مادری و آموزش»
العدد العاشر لمجلة النوابت حول "اللغة الأم والتعليم"
اهواز، بهمن ١٤٠٣ / يناير 2025
سردبیر:
عبدالله محیسن
هیئت تحریریه:
احمد فرادی اهوازی، عماد مزرعاوی، محمد مرعی، مائده ساکی، عبدالله محیسن
نقاشی روی جلد:
عبدالقهار عامریان
نویسندگان (الکتّاب):
عربي
عبدالله نیسی، سعيد بوسامر، عاشور صیاحي، حسین عباسي
فارسی
عبدالرضا نواصری، حسین عباسی، مرتضی حافظی، حمید حمیدینسب، سمیرا پروین، محمود شورچه، رسول عطائیان، زین قسام (ترجمهی مریمالسادات سیاهپوش)، آزاده پورصدامی، احمد فرادی اهوازی، عماد مزرعاوی، عبدالله لشکرزاده، رابرت گیوری و فرنس گیورس (ترجمهی آفاق باوی)، عدالت عابدینی
صفحهآرایی:
مرضیه معاویان
@Nawabet
👍29❤2
گاع تحطهم وگاع تزمهم
سامي حزباوي
تتداول اغلب الناس قصص وحکايات من التراث الأدبي الخاص بهم ويتضمن هذا المثل(العنوان) إحدى تلك القصص. فحسب آراء الکثير من القاصّين والحکَّائين تدل قصة هذا المثل علی بعد المسافة والمكان وعبّر حمادي عنها بشكل عام ب"الرموز الشعبية". ولكن يبدو أنها تحمل فی طياتها معنی آخر أو بتعبير أدق جهة أخری إضافة علی المعنی الأول. وقبل أن أشرح هذه الجهة یجب أن نعرّف هذه الكلمات: «الگاع» و«الحَط» و«الزَمّ».
تعرف اکثر العرب معنى هذه الکلمات وتأتي ضمن ما يسمّى باللغة البيضاء أو اللهجة وهي لغة ليس بعيدة عن العربية الفصحى.
الگاع أو القاع، ونعرف القاع هي الأرض (الأرض المستوية) (٢)، و الحط، هو النزل (ینزِل أو يسکن لفترة معينة وثم يرحل)، وأمّا الزم، فلها معاني كثيرة:
زَمَّ السَّائِرُ: تَقَدَّمَ في السَّيْرِ
زَمَّ الطِّفْلُ: تَكَلَّمَ
زَمَّ بأَنْفِه: شَمَخَ وتكبَّر
زَمَّتْ صُرَّتها أوحَقِيبَتها: شَدَّتْها وَرَبَطَتْها
زَمَّ شَفَتَيْهِ دَهْشَةً: عَضَّ عَلَيْها
زَمَّ الجَمَلَ: جَعَلَ لَهُ زِمامًا
زَمَّ زِمامَ حِذائِهِ: رَبَطَهُ، عَقَدَهُ
زَمَّ الرَّجُلُ بِأَنْفِهِ أَوْ بِرَأْسِهِ: رَفَعَ رَأْسَهُ كِبْرِياءً وَتَكَبُّراً، زَمَّ رَأْسَهُ
زَمَّ القَوْمَ: تَقَدَّمَهُمْ.
يبدو صعود الأرض تارةً ونزولها تارة أخرى، هو استعارة لصروف الدهر أو ما نعبّر عنه بعذاب الغربة أو مأساتها والبعد عن الأهل والأحبة، ولذلک تصوَّر القدماء بأن الأرض أو الکون يصعد بهم وينزل. لکن حسب ما يقصد الحکَّاء هنا تبدو أن الأرض(القاع) عندما تزمّهم وتَحِطّهم أي عندما نقول "تَزِمُّهم" بمعنی تدفعهم ولا تجذبهم، أو تضع بيدها زمام الإمور..
ويبدو أيضًا أن للأرض ذکاء خاص، ذکاء کوني ووجودي، ولربما هنالك علاقة عضوية ما بين الناس والکون. فقد تعطي هذه العبارة حالة خاصة للحکي وأنَّها تنظر لشخصيات الحكاية من الأعلى ولذلك عند الإصغاء ننظر لأحداث من الأعلى، کما تفعل التقنية في وقتنا الحاضر، مثل الرسومات المتحركة أو أجهزة التصوير من أعلى (ما تسمى بهليشات).
وعندما ننظر إلى هذه العلاقة الغريبة والعضوية يصبح هذا السؤال وجيهًا واساسيًا؛ كيف كان ينظر مُبدِع هذه العبارة للعالم؟ هل يجب علينا أن نستغرب من نظرته الدقیقة للوجود؟ أم من نظرته الشاملة الیه؟ البحث عن حقيقة هذا الأمر يطرح إشكاليات كثيرة ولكن نستطيع القول بأن من أجل العضوية الكونية أو بالأحرى الوجودية فنظرته كانت عفوية، بمعنى أخر يرى ويدرك الوجود حسب ما يظهر نفسه لنفسه كما ما يقول شلینغ(٣) وتَعقَّبَه هایدغر عندما قال أنَّ الکون يخفي نفسه تارة ويظهرها تارة أخری(٤). ومن جهة أخرى عندما یذکر الراوي هذه العبارة، وکأنه یترک الشخصيات للکون أو صروف الدهر أو لا يستطيع أن يعدِّل في الحکاية أو القصة أو السرد. كمثل ما قاله عبدالمطلب "للبيت ربٌّ يحميه"، وفي اللهجة الأهوازية نقول "کل شيء اليجي من السما تتلگاه الگاع". وحسب عفوية تجلي الوجود، يبدو كان للقدماء فهمًا أوسع للوجود.
بالطبع هناک تفاصيل ونقاشات طويلة وعميقة في ما جاء عن الحکماء والقدماء، مثل کنفوسیوس، ولا يسع هذا المقام الولوج فيها، فنختم الكلام ونذکر بعض العبارات.
يذکر حمادي البعض من هذه المصطلحات والرموز الشعبية في کتابه "الحکایة الشعبية في
الأهواز":
١- ما بين ترحيل وتنزيل: قطع مسافات طويلة
٢- لِهـــنَاک: مرور الوقت علی موقف من أحداث وبعدها يتابع الحدث الجديد.
٣- طِبگو البيت على البيت وانا خليتهم وإجيت.
وللقَسَم:
٤- وحگ مَن خَضَّر العود ویَبَسِّه
٥- والعود وربّ المعبود (للقَسَم عند أهل البادية)
٦- وهناک رموز للأرقام أيضًا، مثلًا رقم ٧ :
سبعة أيام، والسلطان ابو سبع نسوان، والحطاب عنده سبع بنات وسبع سنابل والخ.
وفي مجال أخر نبحث في هذا الرقم، فقد تداول هذا الرقم وأشبع من البحث من قبل الاخصائين في مجال الأدب والأنثربولوجيا والميثولوجيا ضمن قضية رمزية الأرقام.
الهوامش:
١- عبدالعزيز حمادي. الحکایة الشعبية الأهوازية، صفحة ٤٦.
(گاع تزمهم و گاع تحطهم: يستخدم عندما يريد الراوي أن يعبّر عن بعد المسافة التي تطويها شخصيات الحکاية ويصف حلولهم بمکان ما والعودة مرة ثانية بمتابعة الطريق)
٢- معجم المعاني
٣- برايان مغي. قصة الفلسفة
٤- مارتن هايدغر. السؤال عن الوجود (حسب الحوار الذي دار بيني وعبدالله محيسن وقرائته من فلسفة هايدغر)
@Nawabet
سامي حزباوي
تتداول اغلب الناس قصص وحکايات من التراث الأدبي الخاص بهم ويتضمن هذا المثل(العنوان) إحدى تلك القصص. فحسب آراء الکثير من القاصّين والحکَّائين تدل قصة هذا المثل علی بعد المسافة والمكان وعبّر حمادي عنها بشكل عام ب"الرموز الشعبية". ولكن يبدو أنها تحمل فی طياتها معنی آخر أو بتعبير أدق جهة أخری إضافة علی المعنی الأول. وقبل أن أشرح هذه الجهة یجب أن نعرّف هذه الكلمات: «الگاع» و«الحَط» و«الزَمّ».
تعرف اکثر العرب معنى هذه الکلمات وتأتي ضمن ما يسمّى باللغة البيضاء أو اللهجة وهي لغة ليس بعيدة عن العربية الفصحى.
الگاع أو القاع، ونعرف القاع هي الأرض (الأرض المستوية) (٢)، و الحط، هو النزل (ینزِل أو يسکن لفترة معينة وثم يرحل)، وأمّا الزم، فلها معاني كثيرة:
زَمَّ السَّائِرُ: تَقَدَّمَ في السَّيْرِ
زَمَّ الطِّفْلُ: تَكَلَّمَ
زَمَّ بأَنْفِه: شَمَخَ وتكبَّر
زَمَّتْ صُرَّتها أوحَقِيبَتها: شَدَّتْها وَرَبَطَتْها
زَمَّ شَفَتَيْهِ دَهْشَةً: عَضَّ عَلَيْها
زَمَّ الجَمَلَ: جَعَلَ لَهُ زِمامًا
زَمَّ زِمامَ حِذائِهِ: رَبَطَهُ، عَقَدَهُ
زَمَّ الرَّجُلُ بِأَنْفِهِ أَوْ بِرَأْسِهِ: رَفَعَ رَأْسَهُ كِبْرِياءً وَتَكَبُّراً، زَمَّ رَأْسَهُ
زَمَّ القَوْمَ: تَقَدَّمَهُمْ.
يبدو صعود الأرض تارةً ونزولها تارة أخرى، هو استعارة لصروف الدهر أو ما نعبّر عنه بعذاب الغربة أو مأساتها والبعد عن الأهل والأحبة، ولذلک تصوَّر القدماء بأن الأرض أو الکون يصعد بهم وينزل. لکن حسب ما يقصد الحکَّاء هنا تبدو أن الأرض(القاع) عندما تزمّهم وتَحِطّهم أي عندما نقول "تَزِمُّهم" بمعنی تدفعهم ولا تجذبهم، أو تضع بيدها زمام الإمور..
ويبدو أيضًا أن للأرض ذکاء خاص، ذکاء کوني ووجودي، ولربما هنالك علاقة عضوية ما بين الناس والکون. فقد تعطي هذه العبارة حالة خاصة للحکي وأنَّها تنظر لشخصيات الحكاية من الأعلى ولذلك عند الإصغاء ننظر لأحداث من الأعلى، کما تفعل التقنية في وقتنا الحاضر، مثل الرسومات المتحركة أو أجهزة التصوير من أعلى (ما تسمى بهليشات).
وعندما ننظر إلى هذه العلاقة الغريبة والعضوية يصبح هذا السؤال وجيهًا واساسيًا؛ كيف كان ينظر مُبدِع هذه العبارة للعالم؟ هل يجب علينا أن نستغرب من نظرته الدقیقة للوجود؟ أم من نظرته الشاملة الیه؟ البحث عن حقيقة هذا الأمر يطرح إشكاليات كثيرة ولكن نستطيع القول بأن من أجل العضوية الكونية أو بالأحرى الوجودية فنظرته كانت عفوية، بمعنى أخر يرى ويدرك الوجود حسب ما يظهر نفسه لنفسه كما ما يقول شلینغ(٣) وتَعقَّبَه هایدغر عندما قال أنَّ الکون يخفي نفسه تارة ويظهرها تارة أخری(٤). ومن جهة أخرى عندما یذکر الراوي هذه العبارة، وکأنه یترک الشخصيات للکون أو صروف الدهر أو لا يستطيع أن يعدِّل في الحکاية أو القصة أو السرد. كمثل ما قاله عبدالمطلب "للبيت ربٌّ يحميه"، وفي اللهجة الأهوازية نقول "کل شيء اليجي من السما تتلگاه الگاع". وحسب عفوية تجلي الوجود، يبدو كان للقدماء فهمًا أوسع للوجود.
بالطبع هناک تفاصيل ونقاشات طويلة وعميقة في ما جاء عن الحکماء والقدماء، مثل کنفوسیوس، ولا يسع هذا المقام الولوج فيها، فنختم الكلام ونذکر بعض العبارات.
يذکر حمادي البعض من هذه المصطلحات والرموز الشعبية في کتابه "الحکایة الشعبية في
الأهواز":
١- ما بين ترحيل وتنزيل: قطع مسافات طويلة
٢- لِهـــنَاک: مرور الوقت علی موقف من أحداث وبعدها يتابع الحدث الجديد.
٣- طِبگو البيت على البيت وانا خليتهم وإجيت.
وللقَسَم:
٤- وحگ مَن خَضَّر العود ویَبَسِّه
٥- والعود وربّ المعبود (للقَسَم عند أهل البادية)
٦- وهناک رموز للأرقام أيضًا، مثلًا رقم ٧ :
سبعة أيام، والسلطان ابو سبع نسوان، والحطاب عنده سبع بنات وسبع سنابل والخ.
وفي مجال أخر نبحث في هذا الرقم، فقد تداول هذا الرقم وأشبع من البحث من قبل الاخصائين في مجال الأدب والأنثربولوجيا والميثولوجيا ضمن قضية رمزية الأرقام.
الهوامش:
١- عبدالعزيز حمادي. الحکایة الشعبية الأهوازية، صفحة ٤٦.
(گاع تزمهم و گاع تحطهم: يستخدم عندما يريد الراوي أن يعبّر عن بعد المسافة التي تطويها شخصيات الحکاية ويصف حلولهم بمکان ما والعودة مرة ثانية بمتابعة الطريق)
٢- معجم المعاني
٣- برايان مغي. قصة الفلسفة
٤- مارتن هايدغر. السؤال عن الوجود (حسب الحوار الذي دار بيني وعبدالله محيسن وقرائته من فلسفة هايدغر)
@Nawabet
👍9
قصيدة النثر الأهوازية؛ بين مطرقة الكيان وسندان اللسان
(قراءة سوسيو _ سايكولوجية)
سعيدغاوي
أن يسأل شاعر قصيدة النثر عن مدى تمسكه بهويته أو إنتمائه للوطن قد يكون سؤالا مبرر/غير مبرر بطياته، فلا شك بأن شعراء النثر في الأهواز وشاعراتها (لنسميهم النثريون) ينتمون لأرضهم وبلدهم كباق الناس، والوفاء للتراب جزء لا يتجزأ من كتاباتهم ، لو كان المراد من الهوية والإنتماء هو اللسان والعرق طبعا ...
ما يشغل بال النخب الأهوازية عامة والشاعر خاصة إنما، هو كيفية الحفاظ على العربية كلسان والعروبة ككيان.
فشّكل هذا الهاجس قلقا وتواردا في الأفكار عن هويته وكينونته كمواطن ايراني يحمل الجنسية والجواز الإيراني وكعربي ذات هوية وكيان مستقل شأنه شأن الأتراك و الأكراد والبلوش وسائر الإثنيات العرقية في إيران.
هو/هی في تساؤل دائم وصراع مع النفس وفي حوار ازلي/ابدي مع ذاته عن كيفية الإحتفاظ بهويته ولسانه والحفاظ على ثغورها إلى جانب الإنفتاح والتواصل مع باقي الثقافات الإيرانية.
يتجلى هذا الإضطراب الفكري في قصائد الشعراء من قصيدة النثر على وجه التحديد؛
يقول الدكتور جمال نصاري مثلا:
عندما أموت ستفتح السماء
أحضانها لي
فعندئذ
سأترك أسئلتي مفتوحة
على وجه الأرض
لجيل رمادي
يعيش بلابطل..
يشير نصاري لأسئلة مفتوحة أي أنها لا تخاطب شخصا ما ولا تحتاج لجواب آني بل تترك لجيل رمادي لا یتسم بلون خاص لا اسود ولا ابيض بل مزيج من اللونين ليجيب على الأسئلة هذه بعد سنين من موت الشاعر مما يدل على ثقة الشاعر في عدم وجود اجابات فورية لأسئلته.
ويستمر هذا النزاع الماهوي وهو صراع إنساني بشكل عام وصراع نخبوي بشكل خاص يستمر في هبوط وصعود حتى يصل بالشاعر الأهوازي لمراجعة افكاره في برزخ فكري، لتقول الشاعرة مريم كعبي:
(كان بإمكاني ان أجتاز السوال بلا جلبة
وأنعم في شفتي الكون
دون ان أحرك الريح
او اخدش ترددات المشاة)
لكن سرعان ماتعود لحيرتها التي تلعب دور المحرك في كيانها الشعري لتقول:
(غير أني أعرضت عن الصراط
و ظللت واقفة في البرزخ...)
فبقاء شاعر قصيدة النثر الأهوازي بين مثلث نفسه و انتماءه وهويته يشكل برمودا ثلاثي الأضلاع يبتلع الأفق الذي ينظر من خلاله الى المستقبل وقد
يجد عوائق بينه وبين إنتماءه
لنرى سعيد غاوي يقول:
(کنت انثر هویتي فوق رفات التاريخ ككل يوم
حين اكتشفت انك تحولين بين إنتمائي وبيني ...
كل شاعر في مديتني يحمل جزءا مني..
حتى إمتلأت أغصان القواميس من مفردات لم أكتشف يوما انك تسكنين فيها)
وهذا مؤشر على صراع يومي بين الشاعر و نفسه فهو يعيش في مجتمع متعدد الموزائيكات ومدن شبه متروبولية كألاهواز وعبادان ومعشور، تتسم بتعدد الثقافات والأعراق ، كل عنصر ثقافي يمكن أن يقف بين المرء ونفسه حتى عاطفته وأحاسيسه ليبحث عن ما أضاعه بين قصائد الآخرين الذينهم في بحث وجدل نفساني مشابه والوصول الإبتعادي عن كل ما يحول بينه وبين إنتماءه ..
و يعبر ابراهيم ديراوي أيضا عن متاهات الروح لشاعر قصيدة النثر الأهوازي بعبارات اليأس فيكتب:
(أشعر بالفراغ
برغبة شديدة بالبكاء
وبالموت المكثف بالرياح الحزينة
إنه الخريف
موسم الغيمات المثلومة وكسل الرب
موسم متاهات الروح
والمعاطف الخائنة
أمي لم تتصل بعد
من يدفع هذه الرصاصة المحتملة عن نوافذ روحي؟)
@Nawabet
(قراءة سوسيو _ سايكولوجية)
سعيدغاوي
أن يسأل شاعر قصيدة النثر عن مدى تمسكه بهويته أو إنتمائه للوطن قد يكون سؤالا مبرر/غير مبرر بطياته، فلا شك بأن شعراء النثر في الأهواز وشاعراتها (لنسميهم النثريون) ينتمون لأرضهم وبلدهم كباق الناس، والوفاء للتراب جزء لا يتجزأ من كتاباتهم ، لو كان المراد من الهوية والإنتماء هو اللسان والعرق طبعا ...
ما يشغل بال النخب الأهوازية عامة والشاعر خاصة إنما، هو كيفية الحفاظ على العربية كلسان والعروبة ككيان.
فشّكل هذا الهاجس قلقا وتواردا في الأفكار عن هويته وكينونته كمواطن ايراني يحمل الجنسية والجواز الإيراني وكعربي ذات هوية وكيان مستقل شأنه شأن الأتراك و الأكراد والبلوش وسائر الإثنيات العرقية في إيران.
هو/هی في تساؤل دائم وصراع مع النفس وفي حوار ازلي/ابدي مع ذاته عن كيفية الإحتفاظ بهويته ولسانه والحفاظ على ثغورها إلى جانب الإنفتاح والتواصل مع باقي الثقافات الإيرانية.
يتجلى هذا الإضطراب الفكري في قصائد الشعراء من قصيدة النثر على وجه التحديد؛
يقول الدكتور جمال نصاري مثلا:
عندما أموت ستفتح السماء
أحضانها لي
فعندئذ
سأترك أسئلتي مفتوحة
على وجه الأرض
لجيل رمادي
يعيش بلابطل..
يشير نصاري لأسئلة مفتوحة أي أنها لا تخاطب شخصا ما ولا تحتاج لجواب آني بل تترك لجيل رمادي لا یتسم بلون خاص لا اسود ولا ابيض بل مزيج من اللونين ليجيب على الأسئلة هذه بعد سنين من موت الشاعر مما يدل على ثقة الشاعر في عدم وجود اجابات فورية لأسئلته.
ويستمر هذا النزاع الماهوي وهو صراع إنساني بشكل عام وصراع نخبوي بشكل خاص يستمر في هبوط وصعود حتى يصل بالشاعر الأهوازي لمراجعة افكاره في برزخ فكري، لتقول الشاعرة مريم كعبي:
(كان بإمكاني ان أجتاز السوال بلا جلبة
وأنعم في شفتي الكون
دون ان أحرك الريح
او اخدش ترددات المشاة)
لكن سرعان ماتعود لحيرتها التي تلعب دور المحرك في كيانها الشعري لتقول:
(غير أني أعرضت عن الصراط
و ظللت واقفة في البرزخ...)
فبقاء شاعر قصيدة النثر الأهوازي بين مثلث نفسه و انتماءه وهويته يشكل برمودا ثلاثي الأضلاع يبتلع الأفق الذي ينظر من خلاله الى المستقبل وقد
يجد عوائق بينه وبين إنتماءه
لنرى سعيد غاوي يقول:
(کنت انثر هویتي فوق رفات التاريخ ككل يوم
حين اكتشفت انك تحولين بين إنتمائي وبيني ...
كل شاعر في مديتني يحمل جزءا مني..
حتى إمتلأت أغصان القواميس من مفردات لم أكتشف يوما انك تسكنين فيها)
وهذا مؤشر على صراع يومي بين الشاعر و نفسه فهو يعيش في مجتمع متعدد الموزائيكات ومدن شبه متروبولية كألاهواز وعبادان ومعشور، تتسم بتعدد الثقافات والأعراق ، كل عنصر ثقافي يمكن أن يقف بين المرء ونفسه حتى عاطفته وأحاسيسه ليبحث عن ما أضاعه بين قصائد الآخرين الذينهم في بحث وجدل نفساني مشابه والوصول الإبتعادي عن كل ما يحول بينه وبين إنتماءه ..
و يعبر ابراهيم ديراوي أيضا عن متاهات الروح لشاعر قصيدة النثر الأهوازي بعبارات اليأس فيكتب:
(أشعر بالفراغ
برغبة شديدة بالبكاء
وبالموت المكثف بالرياح الحزينة
إنه الخريف
موسم الغيمات المثلومة وكسل الرب
موسم متاهات الروح
والمعاطف الخائنة
أمي لم تتصل بعد
من يدفع هذه الرصاصة المحتملة عن نوافذ روحي؟)
@Nawabet
👍4
هو متأرجح بين خريف اليأس واختفاء فصول الأمل وخوف ورجاء ويشير بالحالة الأزلية للإنسان الأهوازي كأن لاوجود لفصل آخر ومعاناته التي قد ترى كأوراق الخريف وقد لا ترى كالحزن الذي تحمله تلك الأوراق معها وفي لحظة يشرك القارئ معه ويتذكر فجأة " أمي لم تتصل بعد" وهذا هو الأمل الوحيدو الأخير؛ الأم ، الملاذ و الدفء وربما الأرض...
لكنه يعود ليسلب التفاؤل من بين يديك ليعلن عن كسل الرب ونسيانه للإنسان الأهوازي في خريف يحيط بالوقت والمكان...
ورغم التنفس الإصطناعي من خلال لغة الشعر، الا أن للشاعر هدف اكبر وأسمى وهو الإنفراد بكيان ولسان اثني(ethnic)(عرقي) مستقل ... فنرى التشبث بعناصر طبيعية لمدينته كآخر رمزية يتمسك بها الشاعر العربي للبقاء على تلك الهوية و ذاك اللسان، لنقرأ عن لسان سعيد خجسته:
(كارون!
أيها النبي الراقص ... يأكلون من لحمك و أنت تحتضر
إهطل سمرتك على بشرة الأرض
أراك من ثقب الباب
تحوك جوربك الصوفي
والبسمة الخضراء على شفتيك العاريتين...)
يتلألأ الحزن والياس ببريق الأمل فنلاحظ القلق الناتج من جفاف كارون بصفته شريان هذه الأرض من جانب وتفاؤل الشاعر الأهوازي "ببسمة خضراء من كارون" ... من جانب آخر وإعطاءه صفاتا كالسُمرة ليكون حبيبا وتقع أنسنته ليرتقي لمقام الحبيبة ذات ملامح وشفاه عربية معروفة وملموسة للقارئ ويظل الشاعر العربي الأهوازي يبحث عن ما أضاع منه في خضم الإمتزاج الثقافي بعد ثورة النفط ليبقى على عروبته وعربية لسانه إلى جانب التعايش السلمي مع كل الثقافات من منطلق النظر لكل فرد على أنه إنسان يستحق العيش والإحترام مادام يحترم الأرض وأهلها وهذا ما قد تربى وترعرع عليه الإنسان العربي مهما أحاطت به المحن والمصاعب.
ويأخذ الصراع الماهوي هذا بألشاعر للمواجهة الصريحة مع ذاته ومع بنوجلدته وحتى مع "لسانه" الذي قد تخلق التقاليد منه عائقا في حال عجزت التلميحات عن ايصال مايقصد ولذلك يتصدى" ماجد التميمي" على سبيل المثال، للأغلال الوهمية كقواعد اللغة مثلا مما يعطيه دافعا للعدول عن طريق لا يُرتجی وقديجبره أن يختار لنفسه فكرة التعايش مع الأمَرّین --- تقالید الشارع وهويته المتناثرة بين الأنا كشاعر والقبيلة كمجتمع محافظ -- ليثور عليها حتى لو كلفه ذلك الطرد أو الخروج الطوعي منها
ليقول ويسأل:
(كيف تمكنت ان تكون هو ..
أنا لست هو..
الهوية ضد المكان ..
لأخرج من لغتي .. لتطردني القبيلة
من صرفها ونحوها ..)
و
يمضي التميمي لزوايا أبعد وأشد ليكتب:
(الخيانة صرف ونحو ...)
وهذا التناغم البارادوكسيكال
يبدو انه هو المحرك الأصلي للنثري الأهوازي عاطفيا وأدبيا في طريق صعب غير مفروش بالسجادة الحمراء والزهور، ليعيش أويتعايش، مع مجتمع يميل بعضه للخلف ويشده قلق البعض الآخر للأمام ...!
المصادر:
--ديراوي/ ابراهيم / قلق بين ضحكتين/ دارنشر هرمنوطيقيا/ 2017/ عبادان
--/خجسته سعيد / عد يامطر، دارهرمنوطيقيا للنشر2017/ عبادان
--غاوي نصاري سعيد، سقوط نحو السماء/ دار هرمنوطيقيا للنشر2018 /عبادان
--مجلة حبر ابيض العدد 7
--مجلة حبر ابيض العدد13
--نصاري، جمال/
قراءات سايكولوجية / دار هرمنوطيقيا للنشر 2016/ عبادان
@Nawabet
لكنه يعود ليسلب التفاؤل من بين يديك ليعلن عن كسل الرب ونسيانه للإنسان الأهوازي في خريف يحيط بالوقت والمكان...
ورغم التنفس الإصطناعي من خلال لغة الشعر، الا أن للشاعر هدف اكبر وأسمى وهو الإنفراد بكيان ولسان اثني(ethnic)(عرقي) مستقل ... فنرى التشبث بعناصر طبيعية لمدينته كآخر رمزية يتمسك بها الشاعر العربي للبقاء على تلك الهوية و ذاك اللسان، لنقرأ عن لسان سعيد خجسته:
(كارون!
أيها النبي الراقص ... يأكلون من لحمك و أنت تحتضر
إهطل سمرتك على بشرة الأرض
أراك من ثقب الباب
تحوك جوربك الصوفي
والبسمة الخضراء على شفتيك العاريتين...)
يتلألأ الحزن والياس ببريق الأمل فنلاحظ القلق الناتج من جفاف كارون بصفته شريان هذه الأرض من جانب وتفاؤل الشاعر الأهوازي "ببسمة خضراء من كارون" ... من جانب آخر وإعطاءه صفاتا كالسُمرة ليكون حبيبا وتقع أنسنته ليرتقي لمقام الحبيبة ذات ملامح وشفاه عربية معروفة وملموسة للقارئ ويظل الشاعر العربي الأهوازي يبحث عن ما أضاع منه في خضم الإمتزاج الثقافي بعد ثورة النفط ليبقى على عروبته وعربية لسانه إلى جانب التعايش السلمي مع كل الثقافات من منطلق النظر لكل فرد على أنه إنسان يستحق العيش والإحترام مادام يحترم الأرض وأهلها وهذا ما قد تربى وترعرع عليه الإنسان العربي مهما أحاطت به المحن والمصاعب.
ويأخذ الصراع الماهوي هذا بألشاعر للمواجهة الصريحة مع ذاته ومع بنوجلدته وحتى مع "لسانه" الذي قد تخلق التقاليد منه عائقا في حال عجزت التلميحات عن ايصال مايقصد ولذلك يتصدى" ماجد التميمي" على سبيل المثال، للأغلال الوهمية كقواعد اللغة مثلا مما يعطيه دافعا للعدول عن طريق لا يُرتجی وقديجبره أن يختار لنفسه فكرة التعايش مع الأمَرّین --- تقالید الشارع وهويته المتناثرة بين الأنا كشاعر والقبيلة كمجتمع محافظ -- ليثور عليها حتى لو كلفه ذلك الطرد أو الخروج الطوعي منها
ليقول ويسأل:
(كيف تمكنت ان تكون هو ..
أنا لست هو..
الهوية ضد المكان ..
لأخرج من لغتي .. لتطردني القبيلة
من صرفها ونحوها ..)
و
يمضي التميمي لزوايا أبعد وأشد ليكتب:
(الخيانة صرف ونحو ...)
وهذا التناغم البارادوكسيكال
يبدو انه هو المحرك الأصلي للنثري الأهوازي عاطفيا وأدبيا في طريق صعب غير مفروش بالسجادة الحمراء والزهور، ليعيش أويتعايش، مع مجتمع يميل بعضه للخلف ويشده قلق البعض الآخر للأمام ...!
المصادر:
--ديراوي/ ابراهيم / قلق بين ضحكتين/ دارنشر هرمنوطيقيا/ 2017/ عبادان
--/خجسته سعيد / عد يامطر، دارهرمنوطيقيا للنشر2017/ عبادان
--غاوي نصاري سعيد، سقوط نحو السماء/ دار هرمنوطيقيا للنشر2018 /عبادان
--مجلة حبر ابيض العدد 7
--مجلة حبر ابيض العدد13
--نصاري، جمال/
قراءات سايكولوجية / دار هرمنوطيقيا للنشر 2016/ عبادان
@Nawabet
👍7❤1
مجلهی نوابت، جمعه ۸ فروردین ۱۴۰۴، ۲۸ مارس ۲۰۲۵
طعمِ طرد از ولنجک تهران تا ملاشیهی اهواز
نقش زبان در بودن یا نبودن
عماد مزرعاوی
مقدمه
به عنوان یک مرد همواره تلاش کردهام با گفتهها و تجربیات زنان از طرد، سرکوب و فرودستی همذاتپنداری کنم. همواره به دنبال یافتن این سرنخ بودم که یک زن باید با چه زبان و ادبیاتی سخن بگوید تا مرد تجربهی دیگربودگی و احساس طرد او را درک کند؟ یک روایت زنانه باید چه واقعیتها و جزئیاتی داشته باشد تا مرد احساس محرومیت او را لمس کند؟
به عنوان یک دانشآموز عرب در نظام آموزشی تکزبانی در ایران، با نوع دیگری از تجربهی فرودستی و طرد سروکله زدهام، اما به اشتراک گذاشتن و به تصویر در آوردن چنین تجربهای همواره برایم مشکل بوده است تا اینکه رویدادی جالب در کشاکش مناظرات انتخابات ریاست جمهوری سال ۱۴۰۳ چنین مجالی را مهیا کرد، که در ادامه برای تشریح بحث از آن سود خواهم جست. این انتخابات، کلکسیونی از تأثیر و بهکارگیری زبان در برد و باختهای روزمره، کلنجارها و تجربههای طرد را به شکل مستقیم پیش روی نود میلیون ایرانی گذاشت.
امروز و بعد از گذشت چندین ماه از انتخابات ریاست جمهوری، خبر تکراری میزان زیاد ترک تحصیل و مخالفت مجلس با طرح تدریس زبان های قومی در مدارس، مرا بر آن داشت تا از انتخابات ریاست جمهوری ۱۴۰۳ برای تقریب معنا و سرنخی برای به تصویر کشیدن و ملموس کردن تجربههایم از طرد زبان مادری و تصور پیامدهای آن بهره ببرم.
قاب اول: سایهی زبان فارسی بر انتخابات ریاست جمهوری
«دکتر یداله کریمی پور»، استاد جغرافیای سیاسی دانشگاه خوارزمی تهران، در یادداشتی که چند روز پیش از مناظرهی ریاست جمهوری در کانال تلگرامی خود منتشر کرده بود اشاره داشت که «دکتر پزشکیان از هر لحاظ برتر و سزاوارتر از سایر کاندیداهای ریاست جمهوری است جز در یک مورد: "حرافی و زبان بازی!" نقطهی ضعف! دکتر پزشکیان این است که زبان فارسی، زبان دوم وی میباشد». به نظر دکتر کریمی این ویژگی از سوی دیگر کاندیداها که تکزبان هستند و زبان فارسی تنها زبان آنهاست، بدون شک مورد سوء استفاده قرار گرفته میشود.
در یادداشت مذکور مینویسد: آنها از این روشِ «تجربهشده» برای غلبه بر پزشکیان برنامهریزی کرده و بیشترین بهره را خواهند برد. گذشته از صحت و سقم این پیشبینی، دو امر برایم قابل تأمل بود:
اول: استفاده از «زبان بازی» و سوء استفاده از زبان رسمی، برای غلبه بر دیگران ـ حتی در بالاترین سطح مسئولیتهای جامعه (ریاست جمهوری)، و دوم، «بدیهیانگاری» نسبت به استعمال زبان به عنوان سلاح و ابزار برای غلبه بر رقبا.
بدیهیانگاشتن چنین امر غیر اخلاقی و عاری از انسانیت و مطرحشدنش آنهم در محیط آکادمیک و به اصطلاح علمی دانشگاه، بسیار اندوهبار و ترسناک است؛ چرا که بدیهیانگاری در برابر سوء استفاده از قدرت، دقیقاً نقطهی مقابل فلسفهی وجودی دانشگاه است. کمااینکه اذعان به استفاده از زبان(در تعبیر تجربه شده) به عنوان سلاح قدرت و نه ابزار ارتباط در دانشگاه، عمق فاجعهی حاکم بر روابط انسانی کشور را نشان میدهد. آیا نبود صدها مقاله و کتاب در باب امکان سوء استفاده از زبان فارسی از سوی برخی کارشناسان، اغماض و توجیه چنین امری نیست؟
@Nawabet
طعمِ طرد از ولنجک تهران تا ملاشیهی اهواز
نقش زبان در بودن یا نبودن
عماد مزرعاوی
مقدمه
به عنوان یک مرد همواره تلاش کردهام با گفتهها و تجربیات زنان از طرد، سرکوب و فرودستی همذاتپنداری کنم. همواره به دنبال یافتن این سرنخ بودم که یک زن باید با چه زبان و ادبیاتی سخن بگوید تا مرد تجربهی دیگربودگی و احساس طرد او را درک کند؟ یک روایت زنانه باید چه واقعیتها و جزئیاتی داشته باشد تا مرد احساس محرومیت او را لمس کند؟
به عنوان یک دانشآموز عرب در نظام آموزشی تکزبانی در ایران، با نوع دیگری از تجربهی فرودستی و طرد سروکله زدهام، اما به اشتراک گذاشتن و به تصویر در آوردن چنین تجربهای همواره برایم مشکل بوده است تا اینکه رویدادی جالب در کشاکش مناظرات انتخابات ریاست جمهوری سال ۱۴۰۳ چنین مجالی را مهیا کرد، که در ادامه برای تشریح بحث از آن سود خواهم جست. این انتخابات، کلکسیونی از تأثیر و بهکارگیری زبان در برد و باختهای روزمره، کلنجارها و تجربههای طرد را به شکل مستقیم پیش روی نود میلیون ایرانی گذاشت.
امروز و بعد از گذشت چندین ماه از انتخابات ریاست جمهوری، خبر تکراری میزان زیاد ترک تحصیل و مخالفت مجلس با طرح تدریس زبان های قومی در مدارس، مرا بر آن داشت تا از انتخابات ریاست جمهوری ۱۴۰۳ برای تقریب معنا و سرنخی برای به تصویر کشیدن و ملموس کردن تجربههایم از طرد زبان مادری و تصور پیامدهای آن بهره ببرم.
قاب اول: سایهی زبان فارسی بر انتخابات ریاست جمهوری
«دکتر یداله کریمی پور»، استاد جغرافیای سیاسی دانشگاه خوارزمی تهران، در یادداشتی که چند روز پیش از مناظرهی ریاست جمهوری در کانال تلگرامی خود منتشر کرده بود اشاره داشت که «دکتر پزشکیان از هر لحاظ برتر و سزاوارتر از سایر کاندیداهای ریاست جمهوری است جز در یک مورد: "حرافی و زبان بازی!" نقطهی ضعف! دکتر پزشکیان این است که زبان فارسی، زبان دوم وی میباشد». به نظر دکتر کریمی این ویژگی از سوی دیگر کاندیداها که تکزبان هستند و زبان فارسی تنها زبان آنهاست، بدون شک مورد سوء استفاده قرار گرفته میشود.
در یادداشت مذکور مینویسد: آنها از این روشِ «تجربهشده» برای غلبه بر پزشکیان برنامهریزی کرده و بیشترین بهره را خواهند برد. گذشته از صحت و سقم این پیشبینی، دو امر برایم قابل تأمل بود:
اول: استفاده از «زبان بازی» و سوء استفاده از زبان رسمی، برای غلبه بر دیگران ـ حتی در بالاترین سطح مسئولیتهای جامعه (ریاست جمهوری)، و دوم، «بدیهیانگاری» نسبت به استعمال زبان به عنوان سلاح و ابزار برای غلبه بر رقبا.
بدیهیانگاشتن چنین امر غیر اخلاقی و عاری از انسانیت و مطرحشدنش آنهم در محیط آکادمیک و به اصطلاح علمی دانشگاه، بسیار اندوهبار و ترسناک است؛ چرا که بدیهیانگاری در برابر سوء استفاده از قدرت، دقیقاً نقطهی مقابل فلسفهی وجودی دانشگاه است. کمااینکه اذعان به استفاده از زبان(در تعبیر تجربه شده) به عنوان سلاح قدرت و نه ابزار ارتباط در دانشگاه، عمق فاجعهی حاکم بر روابط انسانی کشور را نشان میدهد. آیا نبود صدها مقاله و کتاب در باب امکان سوء استفاده از زبان فارسی از سوی برخی کارشناسان، اغماض و توجیه چنین امری نیست؟
@Nawabet
👏8
قاب دوم: سخنوری یا خشونت؛ دو سر طیف ابراز وجود
در همان هفتهی مناظرههای ریاست جمهوری سوءاستفاده از زبانبازی به شکل فجیعتر، مستبدانهتر، و غیر اخلاقیتر از حد انتظار در رسانهی رسمی کشور به نمایش گذاشته شد؛ دامی که تمامیتخواهان پهن کرده بودند این بار دامنگیر «دکتر محمد فاضلی» شد،که اتفاقاً سخنوری ماهر بود. مستبدان این بار ماهرانه از ابزار صدارسانی برای خاموشکردن صدا استفاده کردند. میکروفن که تکنولوژی و ابزاری به منظور "ارسال" و "تکثر" صدا به فضاهای بیشتر و وسیعتر اختراع شده، به عنوان ابزار ساکتکردن مورد سوءاستفاده قرار گرفت. در مقابل، دکتر فاضلی نیز دقیقاً آن ابزاری را زمین انداخت که به امید و استمداد آن در پی رساندن گفتمان و صدایش پا به عرصهی انتخابات گذاشته بود؛ پرتاب میکروفون که نماد سخن گفتن و ابزار تقویت صداهای ضعیف است، آیا نمایی تمام قد از عاقبت حذف زبان به عنوان ابزار گفتوگو و ارتباط نیست؟ آیا رقم-خوردن چنین نمایشی آن هم در بزرگترین پایگاه و نماد تکصدایی در ایران (صدا و سیما) پیامی را مخابره نمیکند؟
به نظرم هر اندازه برای رساندن پیام خود به عنوان زبان حذف شده مطلب مینوشتم باز هم نمیتوانستم احساس و تجربهی خود را آن طور که در شبکه صداوسیما اتفاق افتاد نشان دهم.آیا پرتاب میکروفون آن هم از سوی فردی با متانت و بردباری دکتر فاضلی، تهدید و نشانی از عواقب قهر انفجاری و به یکبارهی حذفشدگان و به حاشیه راندهشدگان این مرز و بوم نیست؟ آیا پرتاب میکروفون عاقبت احتمالی قطع امید از گفتوگو و اصلاح در آینده نیست؟
قاب سوم: حلول کودکی از ملاشیه در دکتری از ولنجک
وقتی محمد فاضلی با صدای بدون میکروفون فریاد زد: «در رسانهای که اجازهی حرفزدن داده نمیشود نمیمانم» مرا به یاد جملهی کودک ۸ سالهای از منطقهی ملاشیهی اهواز انداخت. او نیز فریاد زده بود: «در مدرسهای که نمیتوانم با تنها زبانی که بلدم سخن بگویم نمیمانم.» سالانه هزاران کودک در خلوت و گریهکنان در برابر فشار خانواده چنین جملهای را فریاد میزنند؛ گویی کائنات دست در دست هم داده¬اند تا داستانهای غمگینانهی کودکان ملاشیه در گامهایی تجلی یابند، که فاضلی برمیداشت؛ برخاستن فاضلی از جایگاه یک سخنور، دقیقاً مشابه همان ترک تحصیلی است که سالانه هزاران کودک عرب در خوزستان تجربه میکنند. گامهای دکتر محمد فاضلی تجلی گامهای خروج بیش از ۷۰ هزار دانش آموز از مدارس است که در پایان متوسطه اول در مهرماه سال ۱۴۰۳ مدرسه را ترک کردند. چه بسا آن ۸۲ هزار کودک و نوجوان خوزستانی نیز به دلیل ترس از مواجه با زبان فارسی از تحصیل بازمانده اند.
من اگر تعبیر خواب میدانستم و یا برنامهریزی دولتی میبودم گامهای دکتر فاضلی از جایگاه تا لحظهی پرتاب میکروفون را میشمردم. چهبسا شمار آن گامها تعداد سالهایی است که طردشدگان از جایگاه سخنوری و مدرسه برای تلافی، اعتراض و قهرکردن بدان نیاز دارند. چهبسا فرد ترک تحصیل کرده به اندازهی گامهای دکتر فاضلی مسافت یا زمان نیاز دارد تا آتش بزند، تغییر مذهب بدهد، اموال عمومی را تخریب کند، مهاجرت کند و ...
@Nawabet
در همان هفتهی مناظرههای ریاست جمهوری سوءاستفاده از زبانبازی به شکل فجیعتر، مستبدانهتر، و غیر اخلاقیتر از حد انتظار در رسانهی رسمی کشور به نمایش گذاشته شد؛ دامی که تمامیتخواهان پهن کرده بودند این بار دامنگیر «دکتر محمد فاضلی» شد،که اتفاقاً سخنوری ماهر بود. مستبدان این بار ماهرانه از ابزار صدارسانی برای خاموشکردن صدا استفاده کردند. میکروفن که تکنولوژی و ابزاری به منظور "ارسال" و "تکثر" صدا به فضاهای بیشتر و وسیعتر اختراع شده، به عنوان ابزار ساکتکردن مورد سوءاستفاده قرار گرفت. در مقابل، دکتر فاضلی نیز دقیقاً آن ابزاری را زمین انداخت که به امید و استمداد آن در پی رساندن گفتمان و صدایش پا به عرصهی انتخابات گذاشته بود؛ پرتاب میکروفون که نماد سخن گفتن و ابزار تقویت صداهای ضعیف است، آیا نمایی تمام قد از عاقبت حذف زبان به عنوان ابزار گفتوگو و ارتباط نیست؟ آیا رقم-خوردن چنین نمایشی آن هم در بزرگترین پایگاه و نماد تکصدایی در ایران (صدا و سیما) پیامی را مخابره نمیکند؟
به نظرم هر اندازه برای رساندن پیام خود به عنوان زبان حذف شده مطلب مینوشتم باز هم نمیتوانستم احساس و تجربهی خود را آن طور که در شبکه صداوسیما اتفاق افتاد نشان دهم.آیا پرتاب میکروفون آن هم از سوی فردی با متانت و بردباری دکتر فاضلی، تهدید و نشانی از عواقب قهر انفجاری و به یکبارهی حذفشدگان و به حاشیه راندهشدگان این مرز و بوم نیست؟ آیا پرتاب میکروفون عاقبت احتمالی قطع امید از گفتوگو و اصلاح در آینده نیست؟
قاب سوم: حلول کودکی از ملاشیه در دکتری از ولنجک
وقتی محمد فاضلی با صدای بدون میکروفون فریاد زد: «در رسانهای که اجازهی حرفزدن داده نمیشود نمیمانم» مرا به یاد جملهی کودک ۸ سالهای از منطقهی ملاشیهی اهواز انداخت. او نیز فریاد زده بود: «در مدرسهای که نمیتوانم با تنها زبانی که بلدم سخن بگویم نمیمانم.» سالانه هزاران کودک در خلوت و گریهکنان در برابر فشار خانواده چنین جملهای را فریاد میزنند؛ گویی کائنات دست در دست هم داده¬اند تا داستانهای غمگینانهی کودکان ملاشیه در گامهایی تجلی یابند، که فاضلی برمیداشت؛ برخاستن فاضلی از جایگاه یک سخنور، دقیقاً مشابه همان ترک تحصیلی است که سالانه هزاران کودک عرب در خوزستان تجربه میکنند. گامهای دکتر محمد فاضلی تجلی گامهای خروج بیش از ۷۰ هزار دانش آموز از مدارس است که در پایان متوسطه اول در مهرماه سال ۱۴۰۳ مدرسه را ترک کردند. چه بسا آن ۸۲ هزار کودک و نوجوان خوزستانی نیز به دلیل ترس از مواجه با زبان فارسی از تحصیل بازمانده اند.
من اگر تعبیر خواب میدانستم و یا برنامهریزی دولتی میبودم گامهای دکتر فاضلی از جایگاه تا لحظهی پرتاب میکروفون را میشمردم. چهبسا شمار آن گامها تعداد سالهایی است که طردشدگان از جایگاه سخنوری و مدرسه برای تلافی، اعتراض و قهرکردن بدان نیاز دارند. چهبسا فرد ترک تحصیل کرده به اندازهی گامهای دکتر فاضلی مسافت یا زمان نیاز دارد تا آتش بزند، تغییر مذهب بدهد، اموال عمومی را تخریب کند، مهاجرت کند و ...
@Nawabet
👏8
مجلهی نوابت
مجلهی نوابت، جمعه ۸ فروردین ۱۴۰۴، ۲۸ مارس ۲۰۲۵ طعمِ طرد از ولنجک تهران تا ملاشیهی اهواز نقش زبان در بودن یا نبودن عماد مزرعاوی مقدمه به عنوان یک مرد همواره تلاش کردهام با گفتهها و تجربیات زنان از طرد، سرکوب و فرودستی همذاتپنداری کنم. همواره به دنبال…
نقش_زبان_در_بودن_یا_نبودن_عماد_مزرعاوی.pdf
195 KB
👍9