جهاز مكافحة الإرهاب - ICTS
98.8K subscribers
3.38K photos
394 videos
34 links
الصفحة الرسمية لجهاز مُكافحة الإرهاب العراقي
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
موجز لأبرز عمليات أبطال جهاز مكافحة الإرهاب لشهر آذار 2025.

#سنبقى_منتصرين
في زمن كان العراق فيه بأمسّ الحاجة إلى رجاله، تقدم الشاب (أثير حميد جبر هاشم)، ليكون أحد المقاتلين في صفوف جهاز مكافحة الإرهاب، التحق بالخدمة بتاريخ ١٧/٩ من العام ٢٠١٢، ليلتحق مع أبطال فوج مكافحة الارهاب -البصرة، حيث بدأ يخوض تدريباته بشغف، ويُعِدُّ نفسه لمعارك الشرف.

طوال فترة خدمته، عُرف أثير باندفاعه الصادق، وحضوره الهادئ الممزوج بعزيمة لا تلين، لم يكن ممن يتحدثون كثيراً، بل كان فعله أبلغ من الكلام، في ساحات القتال، أثبت نفسه مراراً، وتعرّض للإصابة مرتين لكنه أصرّ على البقاء في الخطوط الأمامية، مؤمنًا بأن النصر لا يُهدى، بل يُنتزع بالتضحيات.
وفي معركة تحرير الرمادي من دنس الإرهاب، كان أثير ضمن القوة المهاجمة في منطقة (زنكورة)، التي كانت من أعقد وأخطر المحاور القتالية انذاك، واجه العدو بكل شجاعة، ورفض التراجع رغم شراسة المعركة، وفي ذلك اليوم، الخامس من تشرين الأول عام ٢٠١٥، ارتقى أثير شهيداً، بعد أن دوّن بدمه صفحة مضيئة في سجل الأبطال.
رحل أثير، لكنه ترك وراءه قدوة، وسيرة بطل حقيقي آمن بأن الوطن يستحق أن نبذل من أجله كل شيء.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الارهاب يلقي القبض على ارهابي (1) وتاجر مخدرات (1) ويدمر عدة مضافات في مناطق متفرقة
=============

نفذ الابطال في جهاز مكافحة الارهاب سلسلة عمليات اختصاصية نوعية مستندة لمعلومات استخبارية دقيقة في مناطق متفرقة من البلاد.

اذ تمكن شجعان الجهاز من القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة نينوى والذي كان يعمل بمنصب عسكري وشارك بالعديد من الاعمال الارهابية ضد القوات الامنية.

وفي عملياتنا في استئصال آفة المخدرات تمكنا من القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة ذي قار.

ووفقا لمعلومات دقيقة في متابعة فلول عصابات داعش الارهابي تم تنفيذ عملية انزال جوي في صحراء الانبار شمال الرطبة تم العثور على مضافتين (2) تحتوي على مواد متفجرة وحزام ناسف تم تدميرها بالكامل وبواجب منفصل لابطالنا تمكنا من تدمير أبنية قديمة متروكة ومضافة في المكان اعلاه.

يستمر الابطال في جهاز مكافحة الارهاب بالعمليات البطولية في مكافحة آفتي الإرهاب والمخدرات للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يزور قيادة العمليات الخاصة الاولى جهازنا
============

تفقد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي قيادة العمليات الخاصة الاولى جهازنا.

التقى رئيس الجهاز بمجموعة من الضباط والمقاتلين في القيادة اعلاه مشددا على ضرورة قيامهم بواجباتهم ومهامهم على الوجه الامثل وعلى القادة والامرين توفير كل مايلزم لتحقيق مايضمن القيام بتلك المهام والواجبات.

ومن جانب آخر افتتح رئيس الجهاز مطعما في القيادة وتناول وجبة الغداء مع المقاتلين مؤكدا على أهمية ان تكون مرافئ الجهاز بافضل واحسن الصور خدمة للمقاتلين الابطال.
#سنبقى_منتصرين
ولد أحمد عبد الحسين سبتي اللامي عام 1993، في عائلة بسيطة ومكافحة، نشأ وسط تعب الحياة وصعوباتها، فكان منذ صغره رجلاً قبل أوانه، لم يكن مدللاً، بل عاش حياة يملؤها الجد والعمل، مؤمناً بأن الحياة لا تُعطى مجاناً، بل تُنتزع بالكد والتعب.

وعندما التحق بصفوف مكافحة الارهاب، لم يكن قد مضى على خدمته سوى عامين، حتى سبقه قدره إلى الخلود، أحمد لم يكن جندياً عادياً بل كان شهامة تمشي على قدمين، وشجاعة تغلفها طيبة قلب قلّ نظيرها، ثلاث مرّات أُصيب خلال خدمته، وكان كل مرة يعود فيها إلى أهله محمّلاً بالجراح، يلحّ عليه ذويه ألا يعود، أن يرتاح قليلًا، أن يفكر بنفسه، لكنه كان يجيبهم دائماً بكلمة واحدة:
“شلون أعوف جماعتي؟ منو يدافع عليهم؟ شنو أني جبان؟”
أحمد كان يرى في رفاقه أهله، في واجبه شرفه، وفي الميدان بيته الحقيقي،وبعد إحدى إصاباته، تسلّل ليلاً دون علم أهله وهو مُصاب والتحق مع رفاقه ، لأنه ببساطة، لا يستطيع أن يخذل من يقاتل إلى جانبه.
في أحد الأيام، عاد إلى البيت يجرّ رجله، ينزف منها، مدمّاة ومجروحة. لكنه رفض أن يشتكي، أن يتأوّه، أن يُشعر أهله بالخوف. صمته كان أبلغ من الألم، وإصراره كان أصدق من كل العبارات.
وفي تاريخ ١٠/٧/٢٠١٤، في قاطع الأنبار – منطقة الخمسة كيلو – سجّل أحمد الفصل الأخير من قصة رجل حقيقي، ففي اشتباك عنيف قتل من الارهابيين الكثير ، لم يستطيعوا مواجهته، لكنه لم يكن محصناً من القناص الذي كان يترصده من الخلف، رصاصة واحدة كانت كافية لإسكات صوته، لكنها لم تستطع إسكات قصته.
استُشهد أحمد، لكنه بقى حياً في ذاكرة كل من عرفه، وكل من سمع عنه، بقى حياً في ذاكرة الوطن.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الارهاب يلقي القبض على (3) ارهابيين وتاجر مخدرات ويدمر عدة مضافات
==========
نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب عدة عمليات نوعية اختصاصية في مناطق متفرقة من البلاد.

اذ نفذ ابطالنا عملية القاء قبض على احد الارهابيين في العاصمة بغداد.

وبعملية نوعية مستندة لمعلومات استخبارية دقيقة تم إلقاء القبض على ارهابيين اثنين(2) في محافظة نينوى كانا يشغلان (منصب عسكري) ضمن ماكان يسمى ولاية الانبار.

وبعمليتين منفصلتين في اطار حملاتنا في دهم وتفتيش المخابئ الارهابية تمكنا من تدمير (6) مضافات و(6) بيوت طينية وعجلة نوع (بيك اب) وأحد الكهوف تحتوي على مواد متفجرة في محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وضمن مكافحة آفة المخدرات وبالتعاون مع مديرية المخدرات والمؤثرات العقلية وشرطة المحافظة القى شجعان الجهاز القبض على احد تجار المخدرات في محافظة ذي قار.

ابطال جهاز مكافحة الإرهاب مستمرون بعمليات اختصاصية متعددة وفي مناطق متفرقة من البلاد لمكافحة آفتي الأرهاب والمخدرات وصولا لوطن آمن مزدهر.
#سنبقى_منتصرين
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يلقي محاضرة في جامعة بغداد - كلية العلوم السياسية
===========
ألقى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي صباح اليوم محاضرة بعنوان(الانتقال من توفير بيئة آمنة ومستقرة الى حالة الأمن المستدام) في جامعة بغداد - كلية العلوم السياسية.

تطرق في المحاضرة الى عدة محاور منها (المكنّة الادائية لجهاز مكافحة الإرهاب (2021-2025)
في مستويات:
1. المواجهة الصلبة (الردع).
2. ⁠مستوى المنع.
3. ⁠مستوى الوقاية.
4. ⁠مستوى مواجهة التطرف العنيف.
5. ⁠المستوى الاقليمي والدولي.

وفي المحور الثاني استراتيجية الأمن المستدام (2026-2030)
تطرق للمستويات التالية:

1.تجديد الرؤية.
2.التهديدات القادمة.

ومن ضمن المحاور الاخرى التي تم التطرق لها
(ضرورة ادامة التعاون الاستخباري، تطوير التدريب والتأهيل، تعزيز الامكانيات والجهود في مجال الامن السيبراني، تعزيز الصورة النمطية في المؤسسات الاعلامية الحكومية وغير الحكومية بضرورة مكافحة الارهاب).

ان الانفتاح على الجامعات العراقية وادامة التواصل مع الاكاديميين ومواكبة التطور العلمي والمعرفي من اهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها الاستراتيجية العراقية في مكافحة الإرهاب للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
في كل أمة رجال، وفي كل أرض أبطال، ولكن قلوب الأمهات وحدها تعرف معنى أن يُولد من رحمها شهيد، مصطفى، مواليد 1995، شابٌ من تراب العراق، من أولئك الذين إن نظرت في عيونهم ترى ظلاً لراية، وصوتاً لنداء قديم: “هيهات منا الذلة”، لم يكن حلمه سوى أن يُستشهد، قالها بصدق: “أنا أريد أروح شهيد، أقسم بالله.” لكنّه لم يكن يبحث عن موت… بل عن معنى، وحين قيل له أن طريق الجهاد هنا، في أرض العراق، لم يتردد.

بداية عام 2014، التحق مصطفى بصفوف جهاز مكافحة الارهاب، بسبب قوته البدنية وطوله الفارع، وما يملكه من العزم والانضباط، خضع لدورات الكوماندوز، والاقتحامات، والقنص، والمناورة. كان يختفي شهوراً في التدريب، ثم يعود ليُحدّث إخوته بقصص تُشبه الأساطير، ثم بدأ الخيط ينقطع، لم يعُد يحكي، صمت… وكأنّه صار يحمل سرّاً أكبر من أن يُقال، صار يخرج بواجبات للفلوجة، للملعب، لمواقع لا تُعرف أهي معسكرات أم جبهات قتال. ثم، بعد عام كامل من التحاقه، اتصل بأخيه ذات ليلة. قال له: “إحنا محاصرين صار ثلاث أيام في بيجي… اسألكم الدعاء.”

ثم توالت الأخبار. رفاقه يطمئنون أهله يوماً، ويقولون إنهم ما زالوا محاصرين يوماً آخر. مرة قالوا إنه استُشهد، لكن لا شيء كان مؤكداً.
بعد عشرين يوماً، جاء الخبر اليقين: مصطفى استُشهد بتاريخ 20/12/2014. لكن، لم يمت كما يموت الناس، مصطفى رفض الانسحاب، كان الوحيد السليم بين رفاقه الجرحى والمصابين، وقف يغطي انسحابهم، يقاتل وحيداً ليمنحهم فرصة النجاة. فداهم بروحه الطاهرة، ليعبروا هم إلى الحياة.
لم يبقَ مصطفى، لكن روحه باقية فينا. استُشهد وهو يدافع عن رفاقه، رفض الانسحاب ليؤمّن عبورهم، وقدم روحه فداء للوطن والعقيدة، بطولته خُلّدت، وسيبقى اسمه رمزاً للشجاعة والتضحية.
#سنبقى_منتصرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاحترافية العالية والدقة اللامتناهية جانب من تدريبات الرماية لابطال جهاز مكافحة الارهاب.
#سنبقى_منتصرين
في أرض الرمادي، حيث الموت يحوم فوق رؤوس الرجال، وحيث لا يُحسم النصر إلا بدماء الأبطال، كتب الشهيد (علي صباح حسين عبد الله) سطوره الأخيرة في حياةٍ عاشها بكل شرفٍ وصدق.
كان ذلك اليوم، ٢٧/٨/٢٠١٥، يوماً من أيام العراق العظيمة، علي، ذلك الشاب البسيط ذو القلب الشجاع، كان يتقدّم الصفوف مع رفاقه في معركة شرسة ضد التنظيم الإرهابي، يقاتل كأنما يحمل العراق كله على كتفيه، لم يعرف التراجع، لم يرتبك أمام الخطر، فكان السيف الذي يشقّ طريق النصر وسط الظلام.
المعركة كانت قاسية، لكن الإرادة كانت أصلب من الحديد، وبفضل الله ثم ببطولة الرجال أمثال علي، تكللت بالنجاح، تحررت المنطقة، وتراجع العدو مدحوراً.
لكن الجسد الذي يحمل الروح العظيمة كان قد أُنهك، والعطش اشتد في عروق علي كأنما يستنزف بقايا قوته، وسط الأنقاض، وبين ركام البيوت المحطّمة، رأى منزلاً قائماً، فدخله على أمل أن يجد فيه جرعة ماء، تبلّل حلقه اليابس وتعيد له شيئاً من الحياة.
دخل البيت بخطوات منهكة، وهو لا يعلم أن خلف جدرانه، كان الموت يكمُن، مغطاً بخداع الجبناء، وما إن وطأت قدماه الداخل، حتى دوّى انفجار عنيف… وارتقى علي شهيداً، لا يحمل ماءً في يده، بل كفّاه تقطران من دمه الطاهر.
استُشهد عطشان… لكنّه ارتوى من نبع المجد، ارتقى وهو على يقين أن طريقه لم يكن عبثاً، وأنه لم يذهب في سبيله وحده، بل سار نحو الخلود، لم يكن يبحث عن حياة طويلة، بل عن حياة لها معنى… وقد وجدها في استشهاده.
لروحه الطاهرة الفاتحة.
#سنبقى_منتصرين
رجال العمليات الخاصة 🇮🇶

#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الإرهاب يجري ندوة نقاشية مع اساتذة وطلبة الجامعة العراقية
============

انسجاما مع منهج جهاز
مكافحة الإرهاب في ادامة التواصل مع الجامعات العراقية، عُقدت ندوة نقاشية مع كوكبة من اساتذة وطلبة كلية القانون والعلوم السياسية - الجامعة العراقية في مقر جهاز مكافحة الإرهاب للاطلاع على تجربة وفعاليات جهازنا في مجال حماية حقوق الإنسان اثناء تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب والتطرق الى دور الجهاز في مكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب.

تضمنت الندوة التعريف بمبادئ حقوق الإنسان والسياقات القانونية المتبعة في جهازنا عن كيفية التعامل مع الواجبات المناطة بنا.

ومن جانب اخر تم التطرق الى الحملات التي يقوم بها جهازنا في التواصل مع المواطنين في كل مناطق البلاد والمناطق المحررة على وجه الخصوص.

يستمر جهازنا بالمحاضرات والندوات والورش النقاشية بالتعاون مع الجامعات العراقية وصولا لتحقيق الاستراتيجية العراقية في مكافحة الإرهاب بالوصول الى عراق آمن مستقر يرفل ابناؤه بالأمن والامان.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الارهاب بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يقيمان ندوة عن اجراءات تحديث سجل الناخبين

============

عقدت اليوم في مقر جهاز مكافحة الإرهاب ندوة تثقيفية حول اجراءات تحديث سجل الناخبين والتسجيل البايومتري بالتعاون مع مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

تم خلال الندوة التطرق لكافة المحاور التي تخص الانتخابات وضرورة تحديث البيانات للناخب وبيان اوقات التحديث ومراكز التسجيل.

وايضا تضمنت الندوة الاجابة عن اسئلة واستفسارات المشاركين حول استلام البطاقة الانتخابية البايومترية والمستمسكات المطلوبة حين الاستلام.
#سنبقى_منتصرين
في مدينة الناصرية، وبين الأزقة المليئة بعطر الإيمان والصبر، وُلد عام 1993 شابٌ حمل في قلبه حب الوطن وصدق الانتماء، اسمه (جاسم خريبط غانم الخفاجي)، نشأ في كنف أسرة دينية مؤمنة غرست في قلبه حب العراق، والخوف من الله، والولاء لما هو حق. ومنذ صغره، كان (جاسم) مختلفاً… في هدوئه، في نظرته البعيدة، وفي حماسه لأي عمل فيه نفع للناس.
كبر (جاسم) وهو يحلم أن يكون من حماة الوطن، لا تستهويه الراحة ولا تغريه الحياة المترفة، بل كان يرى في الزي العسكري شَرفاً، وفي الميدان مقاماً لا يناله إلا الصادقون، ومع بداية الحرب على الإرهاب، أصبح هذا الحلم واجباً مقدّساً، فانضم عام 2014 إلى جهاز مكافحة الإرهاب.
خضع لدورات تدريبية طويلة وقاسية استمرت أكثر من عام، صقلت روحه، ورفعت من عزيمته، لم يكن يتذمر، بل كان يرى في كل تعبٍ خطوة نحو الوفاء للعراق، وبعد إتمام التدريب، انطلق مع زملائه إلى خطوط النار.
عام 2016، تزوّج (جاسم)، وأصبح الحلم يتسع: وطن آمن، وبيت صغير، وطفل يحمله بين ذراعيه. لكن الأقدار أرادت له طريقاً آخر، طريق المجد والشهادة، لم تمضِ أشهر على زواجه، حتى كان في طليعة القوات المقاتلة في معارك شرسة ضد عصابات داعش الارهابي في الرمادي، وفي الفلوجة، وفي ميادين لم يكن فيها مكان للخوف أو التراجع.

وفي واحدة من تلك المواجهات البطولية، في قضاء الفلوجة، ارتقى جاسم شهيداً في عام 2016، بعد أن قاتل حتى الرمق الأخير. سقط وهو ثابت، مؤمن، مطمئن، يؤدي واجبه كما كان يحلم دوماً.

كانت أمنيته الأخيرة أن يُرزق بولد، وأن يحمله بيديه، ولكن إرادة الله شاءت أن يُولد ابنه بعد استشهاده، جاء الطفل يحمل اسم والده، وإرثه، ومجده، لكنه لم يرَ وجهه، ولم يسمع صوته. ولكن وجه وصوت (جاسم) اصبح محفورا في ذاكرة العراق واهله ومحبيه ورفاق دربه
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وجعل من ولده امتدادًا لعزه وكرامته
#سنبقى_منتصرين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ابطال جهاز مكافحة الارهاب ينفذون تمرين فرسان الليل.
#سنبقى_منتصرين
علي لطيف هادي علي، شابٌ وُلد عام 1994، ونشأ على قيم الشجاعة والوفاء، لم يكن مجرد اسم في سجل المقاتلين، بل كان رمزاً للفداء والولاء، هو الابن الاكبر لعائلة عراقية أصيلة، تربّى على حب الوطن، وحمل منذ صغره إيماناً عميقاً بأن الأرض تستحق أن تُروى بالدم إذا ما اقتضى الأمر.
بعزيمة لا تلين وقلب لا يعرف الخوف، اختار الانضمام إلى صفوف النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب. لم تكن مهمته سهلة، ولم تكن الأيام هادئة، لكنه كان مستعداً دوماً لأن يكون في الصف الأول، حيث الواجب ينادي وحيث التضحية تكون المعنى الأسمى.
خارج الميدان، كان علي إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، زوجٌ محبّ، وأب لطفلة وُلدت قبل استشهاده بأربعة أشهر فقط، كان يحمل حلماً بسيطاً: بيت صغير، حياة دافئة، وأمان لعائلته، لكنه اختار أن يقدّم هذا الحلم هدية لأمن العراق واستقراره، فآثر التضحية على أحلامه الشخصية.
في الموصل – الجانب الأيمن، وفي يوم ١٤/٣/٢٠١٤، ارتقى علي شهيداً، مجسداً أسمى معاني الشجاعة والتضحية ارتقى جسده، لكن روحه بقيت خالدة، ترفرف في سماء الوطن، وتهمس لكل من يعرفه: “الواجب فوق كل شيء”.
رحل الجسد، وبقي الأثر. علي، اسمك حيّ في ذاكرة الوطن.
#سنبقى_منتصرين
في فجر البطولة، سطعت شمس لا تُنسى من مدينة الحلة في محافظة بابل ، كان اسمها الشهيد البطل (عباس محمود جاسم الأعرجي) ، أحد أبطال جهاز مكافحة الإرهاب، الذي وقف في وجه الظلام، وهو لا يزال في مطلع العشرينات من عمره.
شاب في عمر الزهور، ترك الحياة بكل ما فيها من أحلام مؤجلة، وقالها بصدقٍ لأصدقائه في خنادق الموصل:
“لن أتزوج حتى ينتصر العراق.”
“عانق أمه عناق الراحل دون رجعة، كأنه يودّعها بقلب يعلم أن الطريق هذه المرة بلا عودة، قبّل يديها بخشوع، رفع وجهها إليه، ومسح دموعها التي انهمرت كالسيل على وجنتيها
نظر إليها نظرة ملائكية وابتسم ابتسامةً طاهرة، تشبه وداع الملائكة.
وفي يوم الوداع، نادى إخوته:
“سامحوني… وادعوا لي… وكونوا فخورين بأخيكم البطل، لا تحزنوا… فعرسي في الجنة.”
انضم الشهيد إلى معارك تحرير الموصل في أشرس نقاطها، لم يعرف قلبه الخوف، بل كان يواجه الموت ضاحكاً، يرسل الصور والابتسامات من قلب الجحيم، مع كل شبر من تراب العراق يُحرَّر.
بتاريخ 4/8/2017، وردت أنباء عن وجود عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي متخفيين بين المدنيين، بدأت عملية دهم معقدة، وأثناء ذلك، حاول أحد الإرهابيين الفرار، فكان (عباس) له بالمرصاد، وأرداه شهيدُنا قتيلاً دون تردد.
لم يكتفِ بذلك، بل اقتحم المنزل الذي تحصّن فيه العنصر الثاني، واندلعت مواجهة شرسة، انتهت بارتقاء قلب شجاع، لا يعرف إلا النصر أو الشهادة.
استُشهد (عباس)، وارتقى إلى علياء المجد، تاركًا خلفه قصة تروى، وبطولة تسكن الوجدان، وابتسامة خالدة في ذاكرة كل من عرفه فرحمه الله واسكنه فسيح جنانه.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الإرهاب يلقي القبض على (4) تجار مخدرات في مناطق مختلفة
============
نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب سلسلة عمليات في مكافحة آفة المخدرات في مناطق متفرقة من البلاد.

اذ شرعت قواتنا بعمليتين نوعيتين اسفرتا عن القاء القبض على تاجري مخدرات في محافظة ذي قار.

وبعملية اخرى لابطال جهازنا تمكنا من القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة النجف الاشرف.

واختتم الابطال عملياتهم بعملية نوعية اسفرت عن القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة البصرة.

يستمر ابطال جهازنا بعمليات نوعية اختصاصية في مكافحة آفتي الارهاب والمخدرات للوصول إلى عراق آمن مستقر يرفل بالعز والكرامة.
#سنبقى_منتصرين
وُلد الشهيد البطل قيصر بدر جاسم الغزي في ١٦/٥/١٩٨٠ بناحية البطحاء بمحافظة ذي قار، ونشأ في بيئة متدينة، تربى على الأخلاق العالية وروح التضحية، وكان محبوباً بين أهله وجيرانه، عُرف بغيرته ونخوته وكرمه، وكان دومًا سبّاقاً لمساعدة الآخرين.

لم يتمكن من إكمال دراسته الثانوية بسبب الظروف، لكنه عوّض ذلك بالتزامه الديني والوطني، التحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وتنقّل في عدة مواقع أبرزها بغداد والبصرة والديوانية، وترك أثراً طيباً في كل مكان لبى فيه خدمة وطنه.
عندما اجتاحت عصابات داعش الإرهابية البلاد عام ٢٠١٤، لبّى النداء بشجاعة، خاض معارك عنيفة في الأنبار، هيت، تكريت، الفلوجة، وأخيرًا الموصل، حيث استُشهد يوم١٠/١١/٢٠١٦ خلال معركة شرسة، تزامنت مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
استُشهد وترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال، وذكرى عطرة في قلوب من عرفوه. مثّل الشهيد قيصر رمزًا للبطولة والفداء، ومثالًا نقيًا لحب الوطن والدين.
لقد كان قيصر الأخ الحنون، والابن البار، والقائد الذي لا يهاب الموت، كان يعود من الجبهات دامع العين لفقد رفاقه، لكنه يخفي ألمه عن أهله حتى لا يقلقهم. عاش الشهادة خُلقًا قبل أن يحققها واقعاً، وترك سيرة تبقى مناراً لمن يسير في درب العزة والإباء.
#سنبقى_منتصرين