ولد أحمد عبد الحسين سبتي اللامي عام 1993، في عائلة بسيطة ومكافحة، نشأ وسط تعب الحياة وصعوباتها، فكان منذ صغره رجلاً قبل أوانه، لم يكن مدللاً، بل عاش حياة يملؤها الجد والعمل، مؤمناً بأن الحياة لا تُعطى مجاناً، بل تُنتزع بالكد والتعب.
وعندما التحق بصفوف مكافحة الارهاب، لم يكن قد مضى على خدمته سوى عامين، حتى سبقه قدره إلى الخلود، أحمد لم يكن جندياً عادياً بل كان شهامة تمشي على قدمين، وشجاعة تغلفها طيبة قلب قلّ نظيرها، ثلاث مرّات أُصيب خلال خدمته، وكان كل مرة يعود فيها إلى أهله محمّلاً بالجراح، يلحّ عليه ذويه ألا يعود، أن يرتاح قليلًا، أن يفكر بنفسه، لكنه كان يجيبهم دائماً بكلمة واحدة:
“شلون أعوف جماعتي؟ منو يدافع عليهم؟ شنو أني جبان؟”
أحمد كان يرى في رفاقه أهله، في واجبه شرفه، وفي الميدان بيته الحقيقي،وبعد إحدى إصاباته، تسلّل ليلاً دون علم أهله وهو مُصاب والتحق مع رفاقه ، لأنه ببساطة، لا يستطيع أن يخذل من يقاتل إلى جانبه.
في أحد الأيام، عاد إلى البيت يجرّ رجله، ينزف منها، مدمّاة ومجروحة. لكنه رفض أن يشتكي، أن يتأوّه، أن يُشعر أهله بالخوف. صمته كان أبلغ من الألم، وإصراره كان أصدق من كل العبارات.
وفي تاريخ ١٠/٧/٢٠١٤، في قاطع الأنبار – منطقة الخمسة كيلو – سجّل أحمد الفصل الأخير من قصة رجل حقيقي، ففي اشتباك عنيف قتل من الارهابيين الكثير ، لم يستطيعوا مواجهته، لكنه لم يكن محصناً من القناص الذي كان يترصده من الخلف، رصاصة واحدة كانت كافية لإسكات صوته، لكنها لم تستطع إسكات قصته.
استُشهد أحمد، لكنه بقى حياً في ذاكرة كل من عرفه، وكل من سمع عنه، بقى حياً في ذاكرة الوطن.
#سنبقى_منتصرين
وعندما التحق بصفوف مكافحة الارهاب، لم يكن قد مضى على خدمته سوى عامين، حتى سبقه قدره إلى الخلود، أحمد لم يكن جندياً عادياً بل كان شهامة تمشي على قدمين، وشجاعة تغلفها طيبة قلب قلّ نظيرها، ثلاث مرّات أُصيب خلال خدمته، وكان كل مرة يعود فيها إلى أهله محمّلاً بالجراح، يلحّ عليه ذويه ألا يعود، أن يرتاح قليلًا، أن يفكر بنفسه، لكنه كان يجيبهم دائماً بكلمة واحدة:
“شلون أعوف جماعتي؟ منو يدافع عليهم؟ شنو أني جبان؟”
أحمد كان يرى في رفاقه أهله، في واجبه شرفه، وفي الميدان بيته الحقيقي،وبعد إحدى إصاباته، تسلّل ليلاً دون علم أهله وهو مُصاب والتحق مع رفاقه ، لأنه ببساطة، لا يستطيع أن يخذل من يقاتل إلى جانبه.
في أحد الأيام، عاد إلى البيت يجرّ رجله، ينزف منها، مدمّاة ومجروحة. لكنه رفض أن يشتكي، أن يتأوّه، أن يُشعر أهله بالخوف. صمته كان أبلغ من الألم، وإصراره كان أصدق من كل العبارات.
وفي تاريخ ١٠/٧/٢٠١٤، في قاطع الأنبار – منطقة الخمسة كيلو – سجّل أحمد الفصل الأخير من قصة رجل حقيقي، ففي اشتباك عنيف قتل من الارهابيين الكثير ، لم يستطيعوا مواجهته، لكنه لم يكن محصناً من القناص الذي كان يترصده من الخلف، رصاصة واحدة كانت كافية لإسكات صوته، لكنها لم تستطع إسكات قصته.
استُشهد أحمد، لكنه بقى حياً في ذاكرة كل من عرفه، وكل من سمع عنه، بقى حياً في ذاكرة الوطن.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الارهاب يلقي القبض على (3) ارهابيين وتاجر مخدرات ويدمر عدة مضافات
==========
نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب عدة عمليات نوعية اختصاصية في مناطق متفرقة من البلاد.
اذ نفذ ابطالنا عملية القاء قبض على احد الارهابيين في العاصمة بغداد.
وبعملية نوعية مستندة لمعلومات استخبارية دقيقة تم إلقاء القبض على ارهابيين اثنين(2) في محافظة نينوى كانا يشغلان (منصب عسكري) ضمن ماكان يسمى ولاية الانبار.
وبعمليتين منفصلتين في اطار حملاتنا في دهم وتفتيش المخابئ الارهابية تمكنا من تدمير (6) مضافات و(6) بيوت طينية وعجلة نوع (بيك اب) وأحد الكهوف تحتوي على مواد متفجرة في محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وضمن مكافحة آفة المخدرات وبالتعاون مع مديرية المخدرات والمؤثرات العقلية وشرطة المحافظة القى شجعان الجهاز القبض على احد تجار المخدرات في محافظة ذي قار.
ابطال جهاز مكافحة الإرهاب مستمرون بعمليات اختصاصية متعددة وفي مناطق متفرقة من البلاد لمكافحة آفتي الأرهاب والمخدرات وصولا لوطن آمن مزدهر.
#سنبقى_منتصرين
==========
نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب عدة عمليات نوعية اختصاصية في مناطق متفرقة من البلاد.
اذ نفذ ابطالنا عملية القاء قبض على احد الارهابيين في العاصمة بغداد.
وبعملية نوعية مستندة لمعلومات استخبارية دقيقة تم إلقاء القبض على ارهابيين اثنين(2) في محافظة نينوى كانا يشغلان (منصب عسكري) ضمن ماكان يسمى ولاية الانبار.
وبعمليتين منفصلتين في اطار حملاتنا في دهم وتفتيش المخابئ الارهابية تمكنا من تدمير (6) مضافات و(6) بيوت طينية وعجلة نوع (بيك اب) وأحد الكهوف تحتوي على مواد متفجرة في محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وضمن مكافحة آفة المخدرات وبالتعاون مع مديرية المخدرات والمؤثرات العقلية وشرطة المحافظة القى شجعان الجهاز القبض على احد تجار المخدرات في محافظة ذي قار.
ابطال جهاز مكافحة الإرهاب مستمرون بعمليات اختصاصية متعددة وفي مناطق متفرقة من البلاد لمكافحة آفتي الأرهاب والمخدرات وصولا لوطن آمن مزدهر.
#سنبقى_منتصرين
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يلقي محاضرة في جامعة بغداد - كلية العلوم السياسية
===========
ألقى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي صباح اليوم محاضرة بعنوان(الانتقال من توفير بيئة آمنة ومستقرة الى حالة الأمن المستدام) في جامعة بغداد - كلية العلوم السياسية.
تطرق في المحاضرة الى عدة محاور منها (المكنّة الادائية لجهاز مكافحة الإرهاب (2021-2025)
في مستويات:
1. المواجهة الصلبة (الردع).
2. مستوى المنع.
3. مستوى الوقاية.
4. مستوى مواجهة التطرف العنيف.
5. المستوى الاقليمي والدولي.
وفي المحور الثاني استراتيجية الأمن المستدام (2026-2030)
تطرق للمستويات التالية:
1.تجديد الرؤية.
2.التهديدات القادمة.
ومن ضمن المحاور الاخرى التي تم التطرق لها
(ضرورة ادامة التعاون الاستخباري، تطوير التدريب والتأهيل، تعزيز الامكانيات والجهود في مجال الامن السيبراني، تعزيز الصورة النمطية في المؤسسات الاعلامية الحكومية وغير الحكومية بضرورة مكافحة الارهاب).
ان الانفتاح على الجامعات العراقية وادامة التواصل مع الاكاديميين ومواكبة التطور العلمي والمعرفي من اهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها الاستراتيجية العراقية في مكافحة الإرهاب للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
===========
ألقى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي صباح اليوم محاضرة بعنوان(الانتقال من توفير بيئة آمنة ومستقرة الى حالة الأمن المستدام) في جامعة بغداد - كلية العلوم السياسية.
تطرق في المحاضرة الى عدة محاور منها (المكنّة الادائية لجهاز مكافحة الإرهاب (2021-2025)
في مستويات:
1. المواجهة الصلبة (الردع).
2. مستوى المنع.
3. مستوى الوقاية.
4. مستوى مواجهة التطرف العنيف.
5. المستوى الاقليمي والدولي.
وفي المحور الثاني استراتيجية الأمن المستدام (2026-2030)
تطرق للمستويات التالية:
1.تجديد الرؤية.
2.التهديدات القادمة.
ومن ضمن المحاور الاخرى التي تم التطرق لها
(ضرورة ادامة التعاون الاستخباري، تطوير التدريب والتأهيل، تعزيز الامكانيات والجهود في مجال الامن السيبراني، تعزيز الصورة النمطية في المؤسسات الاعلامية الحكومية وغير الحكومية بضرورة مكافحة الارهاب).
ان الانفتاح على الجامعات العراقية وادامة التواصل مع الاكاديميين ومواكبة التطور العلمي والمعرفي من اهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها الاستراتيجية العراقية في مكافحة الإرهاب للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
في كل أمة رجال، وفي كل أرض أبطال، ولكن قلوب الأمهات وحدها تعرف معنى أن يُولد من رحمها شهيد، مصطفى، مواليد 1995، شابٌ من تراب العراق، من أولئك الذين إن نظرت في عيونهم ترى ظلاً لراية، وصوتاً لنداء قديم: “هيهات منا الذلة”، لم يكن حلمه سوى أن يُستشهد، قالها بصدق: “أنا أريد أروح شهيد، أقسم بالله.” لكنّه لم يكن يبحث عن موت… بل عن معنى، وحين قيل له أن طريق الجهاد هنا، في أرض العراق، لم يتردد.
بداية عام 2014، التحق مصطفى بصفوف جهاز مكافحة الارهاب، بسبب قوته البدنية وطوله الفارع، وما يملكه من العزم والانضباط، خضع لدورات الكوماندوز، والاقتحامات، والقنص، والمناورة. كان يختفي شهوراً في التدريب، ثم يعود ليُحدّث إخوته بقصص تُشبه الأساطير، ثم بدأ الخيط ينقطع، لم يعُد يحكي، صمت… وكأنّه صار يحمل سرّاً أكبر من أن يُقال، صار يخرج بواجبات للفلوجة، للملعب، لمواقع لا تُعرف أهي معسكرات أم جبهات قتال. ثم، بعد عام كامل من التحاقه، اتصل بأخيه ذات ليلة. قال له: “إحنا محاصرين صار ثلاث أيام في بيجي… اسألكم الدعاء.”
ثم توالت الأخبار. رفاقه يطمئنون أهله يوماً، ويقولون إنهم ما زالوا محاصرين يوماً آخر. مرة قالوا إنه استُشهد، لكن لا شيء كان مؤكداً.
بعد عشرين يوماً، جاء الخبر اليقين: مصطفى استُشهد بتاريخ 20/12/2014. لكن، لم يمت كما يموت الناس، مصطفى رفض الانسحاب، كان الوحيد السليم بين رفاقه الجرحى والمصابين، وقف يغطي انسحابهم، يقاتل وحيداً ليمنحهم فرصة النجاة. فداهم بروحه الطاهرة، ليعبروا هم إلى الحياة.
لم يبقَ مصطفى، لكن روحه باقية فينا. استُشهد وهو يدافع عن رفاقه، رفض الانسحاب ليؤمّن عبورهم، وقدم روحه فداء للوطن والعقيدة، بطولته خُلّدت، وسيبقى اسمه رمزاً للشجاعة والتضحية.
#سنبقى_منتصرين
بداية عام 2014، التحق مصطفى بصفوف جهاز مكافحة الارهاب، بسبب قوته البدنية وطوله الفارع، وما يملكه من العزم والانضباط، خضع لدورات الكوماندوز، والاقتحامات، والقنص، والمناورة. كان يختفي شهوراً في التدريب، ثم يعود ليُحدّث إخوته بقصص تُشبه الأساطير، ثم بدأ الخيط ينقطع، لم يعُد يحكي، صمت… وكأنّه صار يحمل سرّاً أكبر من أن يُقال، صار يخرج بواجبات للفلوجة، للملعب، لمواقع لا تُعرف أهي معسكرات أم جبهات قتال. ثم، بعد عام كامل من التحاقه، اتصل بأخيه ذات ليلة. قال له: “إحنا محاصرين صار ثلاث أيام في بيجي… اسألكم الدعاء.”
ثم توالت الأخبار. رفاقه يطمئنون أهله يوماً، ويقولون إنهم ما زالوا محاصرين يوماً آخر. مرة قالوا إنه استُشهد، لكن لا شيء كان مؤكداً.
بعد عشرين يوماً، جاء الخبر اليقين: مصطفى استُشهد بتاريخ 20/12/2014. لكن، لم يمت كما يموت الناس، مصطفى رفض الانسحاب، كان الوحيد السليم بين رفاقه الجرحى والمصابين، وقف يغطي انسحابهم، يقاتل وحيداً ليمنحهم فرصة النجاة. فداهم بروحه الطاهرة، ليعبروا هم إلى الحياة.
لم يبقَ مصطفى، لكن روحه باقية فينا. استُشهد وهو يدافع عن رفاقه، رفض الانسحاب ليؤمّن عبورهم، وقدم روحه فداء للوطن والعقيدة، بطولته خُلّدت، وسيبقى اسمه رمزاً للشجاعة والتضحية.
#سنبقى_منتصرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاحترافية العالية والدقة اللامتناهية جانب من تدريبات الرماية لابطال جهاز مكافحة الارهاب.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين