في زمن كان العراق فيه بأمسّ الحاجة إلى رجاله، تقدم الشاب (أثير حميد جبر هاشم)، ليكون أحد المقاتلين في صفوف جهاز مكافحة الإرهاب، التحق بالخدمة بتاريخ ١٧/٩ من العام ٢٠١٢، ليلتحق مع أبطال فوج مكافحة الارهاب -البصرة، حيث بدأ يخوض تدريباته بشغف، ويُعِدُّ نفسه لمعارك الشرف.
طوال فترة خدمته، عُرف أثير باندفاعه الصادق، وحضوره الهادئ الممزوج بعزيمة لا تلين، لم يكن ممن يتحدثون كثيراً، بل كان فعله أبلغ من الكلام، في ساحات القتال، أثبت نفسه مراراً، وتعرّض للإصابة مرتين لكنه أصرّ على البقاء في الخطوط الأمامية، مؤمنًا بأن النصر لا يُهدى، بل يُنتزع بالتضحيات.
وفي معركة تحرير الرمادي من دنس الإرهاب، كان أثير ضمن القوة المهاجمة في منطقة (زنكورة)، التي كانت من أعقد وأخطر المحاور القتالية انذاك، واجه العدو بكل شجاعة، ورفض التراجع رغم شراسة المعركة، وفي ذلك اليوم، الخامس من تشرين الأول عام ٢٠١٥، ارتقى أثير شهيداً، بعد أن دوّن بدمه صفحة مضيئة في سجل الأبطال.
رحل أثير، لكنه ترك وراءه قدوة، وسيرة بطل حقيقي آمن بأن الوطن يستحق أن نبذل من أجله كل شيء.
#سنبقى_منتصرين
طوال فترة خدمته، عُرف أثير باندفاعه الصادق، وحضوره الهادئ الممزوج بعزيمة لا تلين، لم يكن ممن يتحدثون كثيراً، بل كان فعله أبلغ من الكلام، في ساحات القتال، أثبت نفسه مراراً، وتعرّض للإصابة مرتين لكنه أصرّ على البقاء في الخطوط الأمامية، مؤمنًا بأن النصر لا يُهدى، بل يُنتزع بالتضحيات.
وفي معركة تحرير الرمادي من دنس الإرهاب، كان أثير ضمن القوة المهاجمة في منطقة (زنكورة)، التي كانت من أعقد وأخطر المحاور القتالية انذاك، واجه العدو بكل شجاعة، ورفض التراجع رغم شراسة المعركة، وفي ذلك اليوم، الخامس من تشرين الأول عام ٢٠١٥، ارتقى أثير شهيداً، بعد أن دوّن بدمه صفحة مضيئة في سجل الأبطال.
رحل أثير، لكنه ترك وراءه قدوة، وسيرة بطل حقيقي آمن بأن الوطن يستحق أن نبذل من أجله كل شيء.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الارهاب يلقي القبض على ارهابي (1) وتاجر مخدرات (1) ويدمر عدة مضافات في مناطق متفرقة
=============
نفذ الابطال في جهاز مكافحة الارهاب سلسلة عمليات اختصاصية نوعية مستندة لمعلومات استخبارية دقيقة في مناطق متفرقة من البلاد.
اذ تمكن شجعان الجهاز من القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة نينوى والذي كان يعمل بمنصب عسكري وشارك بالعديد من الاعمال الارهابية ضد القوات الامنية.
وفي عملياتنا في استئصال آفة المخدرات تمكنا من القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة ذي قار.
ووفقا لمعلومات دقيقة في متابعة فلول عصابات داعش الارهابي تم تنفيذ عملية انزال جوي في صحراء الانبار شمال الرطبة تم العثور على مضافتين (2) تحتوي على مواد متفجرة وحزام ناسف تم تدميرها بالكامل وبواجب منفصل لابطالنا تمكنا من تدمير أبنية قديمة متروكة ومضافة في المكان اعلاه.
يستمر الابطال في جهاز مكافحة الارهاب بالعمليات البطولية في مكافحة آفتي الإرهاب والمخدرات للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
=============
نفذ الابطال في جهاز مكافحة الارهاب سلسلة عمليات اختصاصية نوعية مستندة لمعلومات استخبارية دقيقة في مناطق متفرقة من البلاد.
اذ تمكن شجعان الجهاز من القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة نينوى والذي كان يعمل بمنصب عسكري وشارك بالعديد من الاعمال الارهابية ضد القوات الامنية.
وفي عملياتنا في استئصال آفة المخدرات تمكنا من القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة ذي قار.
ووفقا لمعلومات دقيقة في متابعة فلول عصابات داعش الارهابي تم تنفيذ عملية انزال جوي في صحراء الانبار شمال الرطبة تم العثور على مضافتين (2) تحتوي على مواد متفجرة وحزام ناسف تم تدميرها بالكامل وبواجب منفصل لابطالنا تمكنا من تدمير أبنية قديمة متروكة ومضافة في المكان اعلاه.
يستمر الابطال في جهاز مكافحة الارهاب بالعمليات البطولية في مكافحة آفتي الإرهاب والمخدرات للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يزور قيادة العمليات الخاصة الاولى جهازنا
============
تفقد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي قيادة العمليات الخاصة الاولى جهازنا.
التقى رئيس الجهاز بمجموعة من الضباط والمقاتلين في القيادة اعلاه مشددا على ضرورة قيامهم بواجباتهم ومهامهم على الوجه الامثل وعلى القادة والامرين توفير كل مايلزم لتحقيق مايضمن القيام بتلك المهام والواجبات.
ومن جانب آخر افتتح رئيس الجهاز مطعما في القيادة وتناول وجبة الغداء مع المقاتلين مؤكدا على أهمية ان تكون مرافئ الجهاز بافضل واحسن الصور خدمة للمقاتلين الابطال.
#سنبقى_منتصرين
============
تفقد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي قيادة العمليات الخاصة الاولى جهازنا.
التقى رئيس الجهاز بمجموعة من الضباط والمقاتلين في القيادة اعلاه مشددا على ضرورة قيامهم بواجباتهم ومهامهم على الوجه الامثل وعلى القادة والامرين توفير كل مايلزم لتحقيق مايضمن القيام بتلك المهام والواجبات.
ومن جانب آخر افتتح رئيس الجهاز مطعما في القيادة وتناول وجبة الغداء مع المقاتلين مؤكدا على أهمية ان تكون مرافئ الجهاز بافضل واحسن الصور خدمة للمقاتلين الابطال.
#سنبقى_منتصرين
ولد أحمد عبد الحسين سبتي اللامي عام 1993، في عائلة بسيطة ومكافحة، نشأ وسط تعب الحياة وصعوباتها، فكان منذ صغره رجلاً قبل أوانه، لم يكن مدللاً، بل عاش حياة يملؤها الجد والعمل، مؤمناً بأن الحياة لا تُعطى مجاناً، بل تُنتزع بالكد والتعب.
وعندما التحق بصفوف مكافحة الارهاب، لم يكن قد مضى على خدمته سوى عامين، حتى سبقه قدره إلى الخلود، أحمد لم يكن جندياً عادياً بل كان شهامة تمشي على قدمين، وشجاعة تغلفها طيبة قلب قلّ نظيرها، ثلاث مرّات أُصيب خلال خدمته، وكان كل مرة يعود فيها إلى أهله محمّلاً بالجراح، يلحّ عليه ذويه ألا يعود، أن يرتاح قليلًا، أن يفكر بنفسه، لكنه كان يجيبهم دائماً بكلمة واحدة:
“شلون أعوف جماعتي؟ منو يدافع عليهم؟ شنو أني جبان؟”
أحمد كان يرى في رفاقه أهله، في واجبه شرفه، وفي الميدان بيته الحقيقي،وبعد إحدى إصاباته، تسلّل ليلاً دون علم أهله وهو مُصاب والتحق مع رفاقه ، لأنه ببساطة، لا يستطيع أن يخذل من يقاتل إلى جانبه.
في أحد الأيام، عاد إلى البيت يجرّ رجله، ينزف منها، مدمّاة ومجروحة. لكنه رفض أن يشتكي، أن يتأوّه، أن يُشعر أهله بالخوف. صمته كان أبلغ من الألم، وإصراره كان أصدق من كل العبارات.
وفي تاريخ ١٠/٧/٢٠١٤، في قاطع الأنبار – منطقة الخمسة كيلو – سجّل أحمد الفصل الأخير من قصة رجل حقيقي، ففي اشتباك عنيف قتل من الارهابيين الكثير ، لم يستطيعوا مواجهته، لكنه لم يكن محصناً من القناص الذي كان يترصده من الخلف، رصاصة واحدة كانت كافية لإسكات صوته، لكنها لم تستطع إسكات قصته.
استُشهد أحمد، لكنه بقى حياً في ذاكرة كل من عرفه، وكل من سمع عنه، بقى حياً في ذاكرة الوطن.
#سنبقى_منتصرين
وعندما التحق بصفوف مكافحة الارهاب، لم يكن قد مضى على خدمته سوى عامين، حتى سبقه قدره إلى الخلود، أحمد لم يكن جندياً عادياً بل كان شهامة تمشي على قدمين، وشجاعة تغلفها طيبة قلب قلّ نظيرها، ثلاث مرّات أُصيب خلال خدمته، وكان كل مرة يعود فيها إلى أهله محمّلاً بالجراح، يلحّ عليه ذويه ألا يعود، أن يرتاح قليلًا، أن يفكر بنفسه، لكنه كان يجيبهم دائماً بكلمة واحدة:
“شلون أعوف جماعتي؟ منو يدافع عليهم؟ شنو أني جبان؟”
أحمد كان يرى في رفاقه أهله، في واجبه شرفه، وفي الميدان بيته الحقيقي،وبعد إحدى إصاباته، تسلّل ليلاً دون علم أهله وهو مُصاب والتحق مع رفاقه ، لأنه ببساطة، لا يستطيع أن يخذل من يقاتل إلى جانبه.
في أحد الأيام، عاد إلى البيت يجرّ رجله، ينزف منها، مدمّاة ومجروحة. لكنه رفض أن يشتكي، أن يتأوّه، أن يُشعر أهله بالخوف. صمته كان أبلغ من الألم، وإصراره كان أصدق من كل العبارات.
وفي تاريخ ١٠/٧/٢٠١٤، في قاطع الأنبار – منطقة الخمسة كيلو – سجّل أحمد الفصل الأخير من قصة رجل حقيقي، ففي اشتباك عنيف قتل من الارهابيين الكثير ، لم يستطيعوا مواجهته، لكنه لم يكن محصناً من القناص الذي كان يترصده من الخلف، رصاصة واحدة كانت كافية لإسكات صوته، لكنها لم تستطع إسكات قصته.
استُشهد أحمد، لكنه بقى حياً في ذاكرة كل من عرفه، وكل من سمع عنه، بقى حياً في ذاكرة الوطن.
#سنبقى_منتصرين