في ليلة رمضانية لا تُنسى، حيث اجتمع صوت الاذان مع دعوات التحرير، كان (سعد علي حسين جبر) في مقدمة الصفوف مع أبطال فوج مكافحة الارهاب الديوانية، كان اذان السماء يشهد على خطواته الثابتة وإصراره الذي لا ينكسر، حين كان صوت التكبير يرتفع مع كل طلقة تُطلق في سماء الوطن.
منذ أيامه الأولى على ساحة القتال، كان سعد رمزًا للتضحية ونكران الذات، فقد شارك ببطولة في معارك تحرير محافظة الأنبار، من ارهاب داعش الارهابي، حيث صاغت تلك المعارك إرادة الرجال في مواجهة الألم، وحفروا بأرواحهم صفحات المجد على جدران التاريخ، لم يكن للنضال وقت للتوقف، إذ أن اللهب الذي ألهب فيه الروح قاده إلى مواجهة التحديات الصعبة، مؤمنًا بأن كل قطرة دم يضحى بها ستكون بذرة لحرية الأجيال القادمة.
وفي 27 رمضان عام 2017، شهدت المدينة أحداثًا ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، حين اندلعت معركة تحرير (جامع النوري) بمدينة الموصل، كان سعد يقود رفاقه في طريق محفوف بالمخاطر، يمضي في زوايا الأنقاض، يواجه قنابل الإرهابيين ورصاصهم دون تردد، وبينما كانت تكبيرات الحرية ترتفع عالياً، هبت رياح الشهادة لتحمل اسمه إلى علياء السماء، كان قلبه ينبض بإيمان راسخ بأن التضحية سبيل إلى الخلود.
وفي تلك اللحظة التي تجاوزت حدود الخوف، أصبح اسم سعد نجمًا ساطعًا في سماء الوطن، لم يكن مجرد شهيد، بل كان رمزًا للإقدام والإيمان، إذ جسّد بروحه النقية وقلبه الصامد معاني الحرية والتضحية، وحين خفت ضوضاء المعركة وتلاشى صدى الأسلحة، بقيت قصة سعد محفورة في ذاكرة كل من يستنشق هواء في هذا الوطن ويبقى سعد يستعيد صدى خطواته وبريق عينيه في كل زاوية من ربوع العراق، معلنا أن روح البطل لا تزال تشع نورًا يضيء الطريق نحو مستقبل يتعانق فيه الأمل والحرية.
#سنبقى_منتصرين
منذ أيامه الأولى على ساحة القتال، كان سعد رمزًا للتضحية ونكران الذات، فقد شارك ببطولة في معارك تحرير محافظة الأنبار، من ارهاب داعش الارهابي، حيث صاغت تلك المعارك إرادة الرجال في مواجهة الألم، وحفروا بأرواحهم صفحات المجد على جدران التاريخ، لم يكن للنضال وقت للتوقف، إذ أن اللهب الذي ألهب فيه الروح قاده إلى مواجهة التحديات الصعبة، مؤمنًا بأن كل قطرة دم يضحى بها ستكون بذرة لحرية الأجيال القادمة.
وفي 27 رمضان عام 2017، شهدت المدينة أحداثًا ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، حين اندلعت معركة تحرير (جامع النوري) بمدينة الموصل، كان سعد يقود رفاقه في طريق محفوف بالمخاطر، يمضي في زوايا الأنقاض، يواجه قنابل الإرهابيين ورصاصهم دون تردد، وبينما كانت تكبيرات الحرية ترتفع عالياً، هبت رياح الشهادة لتحمل اسمه إلى علياء السماء، كان قلبه ينبض بإيمان راسخ بأن التضحية سبيل إلى الخلود.
وفي تلك اللحظة التي تجاوزت حدود الخوف، أصبح اسم سعد نجمًا ساطعًا في سماء الوطن، لم يكن مجرد شهيد، بل كان رمزًا للإقدام والإيمان، إذ جسّد بروحه النقية وقلبه الصامد معاني الحرية والتضحية، وحين خفت ضوضاء المعركة وتلاشى صدى الأسلحة، بقيت قصة سعد محفورة في ذاكرة كل من يستنشق هواء في هذا الوطن ويبقى سعد يستعيد صدى خطواته وبريق عينيه في كل زاوية من ربوع العراق، معلنا أن روح البطل لا تزال تشع نورًا يضيء الطريق نحو مستقبل يتعانق فيه الأمل والحرية.
#سنبقى_منتصرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كل عام وانتم بخير اعاده الله عليكم بالامن والامان.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين