بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
صدق الله العلي العظيم
لدينا في العراق رجال آمنوا بأن النصر حليف الشجعان، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يحمل البشارات للمؤمنين فقد خص العراقيين ببشرى لهم لأنهم استحقوا بصبرهم وتضحياتهم هذه البشرى.
وجاء هذا الانتصار نتيجة المتابعة الحثيثة للأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وعملهم الاستخباري المتميز الذي سبقه توجيه من السيد القائد العام للقوات المسلحة من خلال الاجتماعات المتكررة مع قيادة العمليات المشتركة وجهاز المخابرات الوطني العراقي لمتابعة أحد الأهداف المهمة ألا وهو الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
وجاءت هذه المتابعة منذ أكثر من سنتين، وفي الأشهر الستة الماضية ضاق على هذا الإرهابي الخناق، من خلال عشرات العمليات الناجحة لقواتنا الأمنية البطلة ومن أهمها عملية (وثبة الأسود) في منطقة حزيمي بصحراء الأنبار في آب الماضي التي أدت الى مقتل قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن العمليات التي نفذتها قطعاتنا الأمنية البطلة بمختلف تشكيلاتها في قصف ومداهمة مجموعة من المضافات وأماكن تواجد الإرهابيين في مناطق مختلفة، والعثور على هواتف ومعلومات ووثائق مهمة، فضلاً عن تعاون استخباري مثمر مع مجلس أمن إقليم كردستان من خلال متابعة وإيصال وتسليم احد المقربين من هذا الإرهابي، مكنت الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة من تحديد مكانه وبإسناد فني استخباري ومراقبة جوية من التحالف الدولي، تم في الساعة 1830 مساء يوم أمس الخميس قتل هذا الإرهابي الخطير بضربة جوية ناجحة في صحراء الأنبار أعقبها إنزال جوي وعمل مميز لأبطال جهاز مكافحة الإرهاب وبالتنسيق والتعاون والمشاركة من أبطال قيادة عمليات الأنبار وشرطة الرطبة ووفقاً لمعلومات دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على سبعة ارهابيين بينهم امرأتان كان لديهما علاقة وصلة بهذا المجرم المقتول من خلال توفير ما يحتاجه وكانتا حلقة وصل مع ارهابيين آخرين، كما تم وبعمل استخباري سريع إلقاء القبض على خمسة مطلوبين آخرين في أربيل من قبل جهاز مجلس أمن الإقليم.
كما نثمن دور القضاء العراقي كافة ومحكمة تحقيق الكرخ الأولى خاصة والقاضي المختص بقضايا جهاز المخابرات الوطني العراقي والعمليات المهمة من خلال توفير جميع التسهيلات اللازمة لإنجاز عمليات إلقاء القبض على المطلوبين.
وبهذا النصر المؤزر فقد تخلص العراق والعالم من أحد القيادات القذرة للإرهاب الذي لم يبقَ لديه شيء على أرضنا الطاهرة المحبة للتقدم والازدهار.
والحمد لله ناصر المؤمنين المخلصين.
========
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
14 آذار 2025
(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
صدق الله العلي العظيم
لدينا في العراق رجال آمنوا بأن النصر حليف الشجعان، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يحمل البشارات للمؤمنين فقد خص العراقيين ببشرى لهم لأنهم استحقوا بصبرهم وتضحياتهم هذه البشرى.
وجاء هذا الانتصار نتيجة المتابعة الحثيثة للأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وعملهم الاستخباري المتميز الذي سبقه توجيه من السيد القائد العام للقوات المسلحة من خلال الاجتماعات المتكررة مع قيادة العمليات المشتركة وجهاز المخابرات الوطني العراقي لمتابعة أحد الأهداف المهمة ألا وهو الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
وجاءت هذه المتابعة منذ أكثر من سنتين، وفي الأشهر الستة الماضية ضاق على هذا الإرهابي الخناق، من خلال عشرات العمليات الناجحة لقواتنا الأمنية البطلة ومن أهمها عملية (وثبة الأسود) في منطقة حزيمي بصحراء الأنبار في آب الماضي التي أدت الى مقتل قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن العمليات التي نفذتها قطعاتنا الأمنية البطلة بمختلف تشكيلاتها في قصف ومداهمة مجموعة من المضافات وأماكن تواجد الإرهابيين في مناطق مختلفة، والعثور على هواتف ومعلومات ووثائق مهمة، فضلاً عن تعاون استخباري مثمر مع مجلس أمن إقليم كردستان من خلال متابعة وإيصال وتسليم احد المقربين من هذا الإرهابي، مكنت الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة من تحديد مكانه وبإسناد فني استخباري ومراقبة جوية من التحالف الدولي، تم في الساعة 1830 مساء يوم أمس الخميس قتل هذا الإرهابي الخطير بضربة جوية ناجحة في صحراء الأنبار أعقبها إنزال جوي وعمل مميز لأبطال جهاز مكافحة الإرهاب وبالتنسيق والتعاون والمشاركة من أبطال قيادة عمليات الأنبار وشرطة الرطبة ووفقاً لمعلومات دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على سبعة ارهابيين بينهم امرأتان كان لديهما علاقة وصلة بهذا المجرم المقتول من خلال توفير ما يحتاجه وكانتا حلقة وصل مع ارهابيين آخرين، كما تم وبعمل استخباري سريع إلقاء القبض على خمسة مطلوبين آخرين في أربيل من قبل جهاز مجلس أمن الإقليم.
كما نثمن دور القضاء العراقي كافة ومحكمة تحقيق الكرخ الأولى خاصة والقاضي المختص بقضايا جهاز المخابرات الوطني العراقي والعمليات المهمة من خلال توفير جميع التسهيلات اللازمة لإنجاز عمليات إلقاء القبض على المطلوبين.
وبهذا النصر المؤزر فقد تخلص العراق والعالم من أحد القيادات القذرة للإرهاب الذي لم يبقَ لديه شيء على أرضنا الطاهرة المحبة للتقدم والازدهار.
والحمد لله ناصر المؤمنين المخلصين.
========
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
14 آذار 2025
صور لعملية قتل " ابو خديجة "
من قبل جهاز مُكافحة الإرهاب والمخابرات بالتنسيق مع التحالف الدولي في صحراء الرطبة فجر اليوم .
من قبل جهاز مُكافحة الإرهاب والمخابرات بالتنسيق مع التحالف الدولي في صحراء الرطبة فجر اليوم .
نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب يكرمان القوة المنفذة لواجب صحراء الرطبة
===========
كرَّم كل من الفريق اول الركن الدكتور قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة والفريق الركن كريم التميمي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب القوة البطلة التي نفذت الواجب في صحراء الرطبة والذي اسفر عن مقتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) بضربة جوية وفقا لمعلومات من جهاز المخابرات الوطني العراقي واشراف قيادة العمليات المشتركة وتعاون مجلس امن اقليم كوردستان.
ويذكر ان هذا الارهابي كان يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
#سنبقى_منتصرين
===========
كرَّم كل من الفريق اول الركن الدكتور قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة والفريق الركن كريم التميمي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب القوة البطلة التي نفذت الواجب في صحراء الرطبة والذي اسفر عن مقتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) بضربة جوية وفقا لمعلومات من جهاز المخابرات الوطني العراقي واشراف قيادة العمليات المشتركة وتعاون مجلس امن اقليم كوردستان.
ويذكر ان هذا الارهابي كان يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
#سنبقى_منتصرين
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يلتقي محافظ ورئيس مجلس محافظة النجف الاشرف
==========
التقى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي السادة محافظ ورئيس وبعض اعضاء مجلس محافظة النجف الاشرف، اذ تم التباحث في الشؤون الامنية المستقرة وضرورة استدامة الامن في المحافظة اعلاه، كما تم التطرق إلى توزيع قطع اراضي لعوائل الشهداء الابرار في المحافظة.
كما تفقد رئيس الجهاز فوج مكافحة الإرهاب في محافظة النجف الأشرف والتقى سيادته بمقاتلي الفوج واطلع على ارزاقهم بمناسبة شهر رمضان المبارك موجها بضرورة ان تكون بافضل المستويات.
كما وجه سيادته بالاهتمام بسرية تحرير الرهائن في مطار النجف الأشرف.
#سنبقى_منتصرين
==========
التقى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي السادة محافظ ورئيس وبعض اعضاء مجلس محافظة النجف الاشرف، اذ تم التباحث في الشؤون الامنية المستقرة وضرورة استدامة الامن في المحافظة اعلاه، كما تم التطرق إلى توزيع قطع اراضي لعوائل الشهداء الابرار في المحافظة.
كما تفقد رئيس الجهاز فوج مكافحة الإرهاب في محافظة النجف الأشرف والتقى سيادته بمقاتلي الفوج واطلع على ارزاقهم بمناسبة شهر رمضان المبارك موجها بضرورة ان تكون بافضل المستويات.
كما وجه سيادته بالاهتمام بسرية تحرير الرهائن في مطار النجف الأشرف.
#سنبقى_منتصرين
هناك لحظات في الحياة لا تكون مجرد أيامٍ عابرة، بل تتحول إلى أسطورة تُحكى للأجيال. لم يكن زيد عادل نعمه الدراجي مجرد شابٍ نشأ في بغداد، بل كان قدره مكتوباً بحبر البطولة منذ ولادته عام 1997 في مدينة الصدر، نشأ في منزل بسيط، لكنه كان يحمل قلبًا أكبر من أحلامه، يملؤه العزم والإصرار على أن يكون شيئًا أعظم من مجرد عابرٍ في هذه الحياة.
كبر زيد، وكبر معه إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه. لم يكن ينتظر مستقبلًا هادئًا أو وظيفة مريحة، بل كان يبحث عن ساحة يقف فيها مدافعًا عن العراق. وعندما بلغ الثامنة عشرة، لم يتردد في اتخاذ قراره، فالتحق بجهاز مكافحة الإرهاب، حيث الرجال الذين لا يعرفون الخوف، وحيث يُختبر الإيمان الحقيقي بالوطن.
لم تكن معاركه مجرد مهام عسكرية، بل كانت صفحات من الشرف يخطها بقدميه وهو يتقدم، لا يعرف التراجع، ولا يخشَّ المواجهة. وفي الموصل، في أصعب معارك التحرير، كان زيد هناك، في الصفوف الأولى، يقاتل بصلابة، كما لو أنه وُلد لهذه اللحظة.
وفي يوم ٨/١٢/ ٢٠١٦، في معركة على أرض الساحل الأيسر، كان القدر يكتب سطوره الأخيرة، حين اخترقته رصاصة قناص غادر. لم يسقط زيد مجرد جنديٍ آخر، بل سقط بطلًا، ليولد من جديد في ذاكرة العراق، وليصبح جزءًا من قصة لن تموت، تمامًا كالأبطال الذين لا يرحلون أبدًا.
رحم الله زيد الدراجي، وكل شهداء العراق الذين رسموا بدمائهم طريق الحرية.
#سنبقى_منتصرين
كبر زيد، وكبر معه إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه. لم يكن ينتظر مستقبلًا هادئًا أو وظيفة مريحة، بل كان يبحث عن ساحة يقف فيها مدافعًا عن العراق. وعندما بلغ الثامنة عشرة، لم يتردد في اتخاذ قراره، فالتحق بجهاز مكافحة الإرهاب، حيث الرجال الذين لا يعرفون الخوف، وحيث يُختبر الإيمان الحقيقي بالوطن.
لم تكن معاركه مجرد مهام عسكرية، بل كانت صفحات من الشرف يخطها بقدميه وهو يتقدم، لا يعرف التراجع، ولا يخشَّ المواجهة. وفي الموصل، في أصعب معارك التحرير، كان زيد هناك، في الصفوف الأولى، يقاتل بصلابة، كما لو أنه وُلد لهذه اللحظة.
وفي يوم ٨/١٢/ ٢٠١٦، في معركة على أرض الساحل الأيسر، كان القدر يكتب سطوره الأخيرة، حين اخترقته رصاصة قناص غادر. لم يسقط زيد مجرد جنديٍ آخر، بل سقط بطلًا، ليولد من جديد في ذاكرة العراق، وليصبح جزءًا من قصة لن تموت، تمامًا كالأبطال الذين لا يرحلون أبدًا.
رحم الله زيد الدراجي، وكل شهداء العراق الذين رسموا بدمائهم طريق الحرية.
#سنبقى_منتصرين