بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى )
صدق الله العلي العظيم
=================
القوات الأمنية البطلة وبعملية مشتركة تقتل 6 ارهابيين أحدهم قيادي في داعش ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك
================
بناء على توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبعمل استخباري مميز ودقيق من قبل ابطال جهاز المخابرات الوطني العراقي وبعد سلسلة عمليات استخبارية نوعية لابطال الجهاز تتوالى الانتصارات والعمليات النوعية التي كسرت ظهر الارهاب وقتل قياداته ، وبمتابعة استخبارية دقيقة استمرت لأكثر من شهرين من قبل الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي ، وبجهد فني ومراقبة وتخطيط خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو الشجعان بواسطة طائرات F16 اليوم الخميس ثلاث ضربات موجعة ، أسفرت عن قتل مفرزة ارهابية تتكون من (6) عناصر في بينهم الارهابي (عمر صلاح نعمة) المكنى (ابو خطاب) أحد أخطر قيادات داعش الارهابي وآمر ما يسمى (قاطع البو حمدان في ولاية كركوك) والارهابي عثمان ابو عبد وكذلك الإرهابي عز الدين هشام.
وقد أعقبها عملية مداهمة وتفتيش للمكان المستهدف من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي بالإشتراك مع قطعات جهاز مكافحة الارهاب حيث تم العثور على جثث الارهابيين وعدد من الأحزمة الناسفة والاسلحة والمعدات الفنية وهواتف مختلفة والتي كانت تستخدم من قبلهم.
وفي الوقت الذي تتوالي انتصارات العراق على قوى الارهاب يعاهد أبطال قواتنا الأمنية شعبهم الكريم على البقاء حصناً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن واستقراره.
================
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
19 أيلول 2024
( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى )
صدق الله العلي العظيم
=================
القوات الأمنية البطلة وبعملية مشتركة تقتل 6 ارهابيين أحدهم قيادي في داعش ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك
================
بناء على توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبعمل استخباري مميز ودقيق من قبل ابطال جهاز المخابرات الوطني العراقي وبعد سلسلة عمليات استخبارية نوعية لابطال الجهاز تتوالى الانتصارات والعمليات النوعية التي كسرت ظهر الارهاب وقتل قياداته ، وبمتابعة استخبارية دقيقة استمرت لأكثر من شهرين من قبل الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي ، وبجهد فني ومراقبة وتخطيط خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو الشجعان بواسطة طائرات F16 اليوم الخميس ثلاث ضربات موجعة ، أسفرت عن قتل مفرزة ارهابية تتكون من (6) عناصر في بينهم الارهابي (عمر صلاح نعمة) المكنى (ابو خطاب) أحد أخطر قيادات داعش الارهابي وآمر ما يسمى (قاطع البو حمدان في ولاية كركوك) والارهابي عثمان ابو عبد وكذلك الإرهابي عز الدين هشام.
وقد أعقبها عملية مداهمة وتفتيش للمكان المستهدف من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي بالإشتراك مع قطعات جهاز مكافحة الارهاب حيث تم العثور على جثث الارهابيين وعدد من الأحزمة الناسفة والاسلحة والمعدات الفنية وهواتف مختلفة والتي كانت تستخدم من قبلهم.
وفي الوقت الذي تتوالي انتصارات العراق على قوى الارهاب يعاهد أبطال قواتنا الأمنية شعبهم الكريم على البقاء حصناً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن واستقراره.
================
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
19 أيلول 2024
بالصور/ العملية البطولية التي نفذها ابطال جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق والاشتراك مع ابطال جهاز المخابرات الوطني العراقي والتي اسفرت عن مقتل (٦) من عناصر داعش الارهابي.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
في إحدى الليالي الحالكة من شهر تشرين الأول، عام 2015، كانت أصوات الاشتباكات تعلو وتغيب في أرض المعارك، كان علي جبار قاسم، الشاب الذي ولد وترعرع في حي الجمهورية بمحافظة البصرة، يقف بصلابة إلى جانب رفاقه في جهاز مكافحة الإرهاب، فمنذ انضمامه إلى هذا الجهاز في 14 آب 2014، عرف علي بشجاعته وإصراره، فخاض العديد من المعارك لتحرير الأرض من دنس الإرهاب.
بعد أن أكمل جميع الدورات التدريبية بنجاح باهر، نال شهادة العمليات الخاصة بامتياز، ولم يكن هذا الامتياز مجرد شهادة، بل تجسيداً لإخلاصه وتفانيه، مع كل معركة شارك فيها، كانت بسالته تتحدث بصوت أعلى من الرصاص، من الأنبار إلى صلاح الدين، من الطاش إلى الملعب، وتكريت ثم بيجي، كان علي يقاتل بشرف وعزيمة لا تهتز، مقدماً كل ما يملك في سبيل وطنه.
وفي 31 تشرين الأول 2015، أثناء اشتباك عنيف مع عصابات داعش الإرهابية، كان علي في طليعة القوات المقاتلة، لكن تلك المعركة كانت آخر معاركه، استشهد علي وهو يدافع عن أرضه ورفاقه، تاركاً خلفه إرثاً من البطولة والتضحية، في يوم استشهاده، لم يكن علي مجرد مقاتل محارب، لقد كان رمزاً لأمل أمة في الانتصار على قوى الظلام. ورغم اشتداد المعركة واحتدام الاشتباكات، ظل علي ثابتاً، يرد الهجوم ببسالة حتى آخر نفس. وفور سقوطه، بدا أن الأرض قد فقدت واحداً من أعظم أبنائها.
قصته ستبقى شاهدة على جيل لم يستسلم، جيل عرف أن الوطن يستحق كل تضحية، حتى لو كان الثمن الحياة.
#سنبقى_منتصرين
بعد أن أكمل جميع الدورات التدريبية بنجاح باهر، نال شهادة العمليات الخاصة بامتياز، ولم يكن هذا الامتياز مجرد شهادة، بل تجسيداً لإخلاصه وتفانيه، مع كل معركة شارك فيها، كانت بسالته تتحدث بصوت أعلى من الرصاص، من الأنبار إلى صلاح الدين، من الطاش إلى الملعب، وتكريت ثم بيجي، كان علي يقاتل بشرف وعزيمة لا تهتز، مقدماً كل ما يملك في سبيل وطنه.
وفي 31 تشرين الأول 2015، أثناء اشتباك عنيف مع عصابات داعش الإرهابية، كان علي في طليعة القوات المقاتلة، لكن تلك المعركة كانت آخر معاركه، استشهد علي وهو يدافع عن أرضه ورفاقه، تاركاً خلفه إرثاً من البطولة والتضحية، في يوم استشهاده، لم يكن علي مجرد مقاتل محارب، لقد كان رمزاً لأمل أمة في الانتصار على قوى الظلام. ورغم اشتداد المعركة واحتدام الاشتباكات، ظل علي ثابتاً، يرد الهجوم ببسالة حتى آخر نفس. وفور سقوطه، بدا أن الأرض قد فقدت واحداً من أعظم أبنائها.
قصته ستبقى شاهدة على جيل لم يستسلم، جيل عرف أن الوطن يستحق كل تضحية، حتى لو كان الثمن الحياة.
#سنبقى_منتصرين