انطلاق عمليات تفتيش واسعة في وادي زغيتون في محافظة كركوك تم تفتيش وتفجير وتخريب عدة مضافات والعثور على صواريخ معدة للانطلاق.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
استمرار تقديم الخدمات الطبية لزوار الامام الحسين ع من قبل ابطال جهاز مكافحة الارهاب.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
حين كانت السماء مثقلة بالغيوم والبلاد تعجّ بالحرب، كان هُشام قد انضم إلى قوات جهاز مكافحة الإرهاب، مدفوعاً بحبٍ لوطنهِ لا يعرف حدودا, لم يكن الأمر مجرد اختيار لمستقبل مهني، بل كان قراراً قدرياً يمضي به إلى مصير لم يكن يعلم تفاصيله بعد, أكمل الشهيد هشام نور جميع الدورات التدريبية ليجد نفسه في فوج مكافحة الإرهاب بابل، حيث بدأ رحلته مع ابطال العراق, تعرف هشام على أصدقاء جدد، رجال مثلهم مثله، تركوا خلفهم أهاليهم وأحلامهم ليحموا أرضهم, خاض معارك عدة، كانت كل واحدة منها تكتب فصلاً جديداً في قصة حياته, وفي ظهيرة يوم 12 تشرين الاول 2015، تلقت قوات جهاز مكافحة الإرهاب أوامر بالتوجه إلى محافظة الأنبار لتحريرها من عصابات داعش الإرهابية، وفعلاً بدأت القطعات فور وصولها بتحرير المناطق واحدة تلو الأخرى, وفي الساعات الأولى من صباح يوم 14 من الشهر ذاته، شن العدو هجوماً عنيفاً على خط الصد المكلف به فوج الشهيد, استخدم العدو كل ما لديه، من قنابر هاون، ومفارز قناصة، وانتحاريين، وعجلات مفخخة, لكن هشام ورفاقه كانوا صامدين، يحمون الأرض بأرواحهم. وعندما تقدمت القوات لتحرير منطقة "البو كليب"، انكسرت خطوط العدو الدفاعية، وسيطرت قوات الجهاز على المنطقة إلا أن المعركة لم تنتهِ هنا, كانت هناك خطط جديدة لتحرير ما تبقى من المناطق، وتم تقسيم المحاور، كان أحدها المحور الخلفي الذي يقطع إمدادات العدو من جهة الطريق السريع بين الأنبار والأردن. بقي هشام هناك، مع القوة الماسكة للأرض، يذودون عن ظهر القوات المتقدمة, وبعد عدة ايام، شن التنظيم هجومًا جديدًا، وكانت السيارات المفخخة تنفجر واحدة تلو الأخرى, في وسط تلك المعركة الضارية، أصيب هشام بجروح بليغة، وسال دمه كأنه شلال ينهمر من جرح عميق. لم يمهله الموت ليعود إلى أهله، ليكون عريساً يُزف على الأرض، بل زُف عريسًا إلى السماء, رحل هشام، لكن ذكراه بقيت، عطرة كنسمات الصباح، محفورة في قلوب من عرفوه ومن سمعوا قصته. لم تكن رسالته هي الوحيدة، لكنها كانت مختلفة. كانت رسالة خطها بدمه، لتزرع في قلوب أبناء هذا الوطن أملًا بمستقبل مشرق, هكذا كان هشام، فارسًا من فرسان جهاز مكافحة الإرهاب، عاش بطلًا ورحل شهيدًا، تاركًا وراءه قصة ستظل تُروى للأجيال.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نحو الاباء
جانب من الجهود المبذولة لابطال جهاز مكافحة الارهاب في الزيارة الاربعينية للامام الحسين عليه السلام.
#سنبقى_منتصرين
جانب من الجهود المبذولة لابطال جهاز مكافحة الارهاب في الزيارة الاربعينية للامام الحسين عليه السلام.
#سنبقى_منتصرين