بحضور رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن كريم التميمي تم اليوم تخرج دورة العمليات الخاصة (٧٧) في اكاديمية جهازنا.
اوضح رئيس الجهاز ان رفد الجهاز بدماء جديدة مع تجهيزهم باحدث المعدات والتجهيزات القتالية هو من اهم اهداف المرحلة الحالية لادامة زخم المعارك والتعرضات الدائمة ضد عصابات داعش الارهابي في كل مناطق بلدنا الحبيب.
جهاز مكافحة الارهاب
٦ آب ٢٠٢٤
اوضح رئيس الجهاز ان رفد الجهاز بدماء جديدة مع تجهيزهم باحدث المعدات والتجهيزات القتالية هو من اهم اهداف المرحلة الحالية لادامة زخم المعارك والتعرضات الدائمة ضد عصابات داعش الارهابي في كل مناطق بلدنا الحبيب.
جهاز مكافحة الارهاب
٦ آب ٢٠٢٤
رئيس جهاز مكافحة الارهاب يشرف على قرعة توزيع مقاتلي الجهاز
==========
اشرف رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن كريم التميمي اليوم على توزيع مقاتلي جهازنا من المتطوعين الجدد على الوحدات القتالية موجها لهم بان يجعلوا نصب اعينهم خدمة بلدهم وان يبذلوا الغالي والنفيس من اجل رفعة العراق العظيم.
#سنبقى_منتصرين
Head of the Counter-Terrorism Service supervises the draw for the distribution of the service's fighters
==========
Today, the head of the Counter-Terrorism Service, Lieutenant General Karim Al-Tamimi, supervised the distribution of our service's fighters from the new volunteers to the combat units, directing them to keep their eyes on serving their country and to sacrifice their most precious and valuable things for the sake of the great Iraq.
#We_Will_Remain_Victory
==========
اشرف رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن كريم التميمي اليوم على توزيع مقاتلي جهازنا من المتطوعين الجدد على الوحدات القتالية موجها لهم بان يجعلوا نصب اعينهم خدمة بلدهم وان يبذلوا الغالي والنفيس من اجل رفعة العراق العظيم.
#سنبقى_منتصرين
Head of the Counter-Terrorism Service supervises the draw for the distribution of the service's fighters
==========
Today, the head of the Counter-Terrorism Service, Lieutenant General Karim Al-Tamimi, supervised the distribution of our service's fighters from the new volunteers to the combat units, directing them to keep their eyes on serving their country and to sacrifice their most precious and valuable things for the sake of the great Iraq.
#We_Will_Remain_Victory
رئيسُ جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن كريم التميمي يلتقي بابطال جهازنا المشاركين في بطولة المحارب الذهبي محفزاً لهم بتحصيل أعلى المراتب في البطولات الدولية.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
في أزقة بغداد القديمة، وُلد بطلٌ من طرازٍ خاص، رجلٌ صنعته المحن وغذّته الشجاعة منذ طفولته، عيونه تحمل في نظراتها حلماً أكبر من العمر، بوطنٍ آمن ومستقبلٍ مشرقٍ، وُلِد الشهيد محمد سامي جمعة الساعدي في عام 1983 في حي الشعب، حيث ترعرع بين احضان مدينته التي شهدت على نموه وصموده، ومع مرور السنين، كان الوطن يناديه ليكون حاميه ومدافعا عنه.
انظم محمد سامي إلى قوات جهاز مكافحة الإرهاب، حيث كانت تلك الخطوة بداية رحلة مليئة بالبطولات والتضحيات، في عام 2007، اجتاز محمد جميع الدورات التي تؤهله ليكون جزءاً من هذا الجهاز، بما في ذلك دورة معاون طبيب ميداني، حيث أظهر قدراتٍ استثنائية في إسعاف الجرحى وإنقاذهم، محمد لم يكن مجرد جندي، بل كان رمزاً للبطولة والشجاعة في مواجهة العصابات الارهابية، شارك في كل معركة كُلّف بها ضد تنظيمات القاعدة ثم ضد عصابات داعش الإرهابية، حيث خاض معارك شرسة وكتب بدمائه الزكية فصولاً من النصر، في كلِ معركةٍ كان محمد يتقدم الصفوف، يدفعه الايمان العميق بضرورة الدفاع عن الأرض والعرض.
في إحدى المعارك الحاسمة بمنطقة "البو كليب"، كانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب تستعد لتحرير المنطقة حيث قُسمت المحاور وكان على محمد وزملائه تأمين المحور الخلفي لمنع وصول الإمدادات للإرهابيين، ومع اشتداد القتال طلب محمد من آمر الفوج السماح له بالتقدم أكثر، وكأن قلبه كان ينبئه بأن هذه اللحظة قد تكون موعده مع الخلود.
وفي أتون المعركة، وبين أصوات الرصاص والانفجارات، واجه محمد مجموعة إرهابية من عصابات داعش الارهابي رغم إصاباته، قاتل محمد بشراسة لا مثيل لها، وكان يهتف بصوت ملؤه العزيمة: "سننتصر"، حتى اقترب أحد الإرهابيين بعجلته المفخخة، كان محمد يقترب أكثر، غير آبه بالموت، صوَّب بندقيته نحو العدو وأرداه قتيلاً، ثم أخلّى أحد زملائه الجرحى وعاد للقتال، كالنسر الجريح الذي لا يزال يملك قوةً تفوق الغربان.
في لحظةٍ مؤثرة، استتر محمد خلف جدارٍ للحظات، استذكر روح أخيه الذي سبقه بالشهادة اذ كان احد مقاتلي الجهاز ايضاً، أهداه الفاتحة وما ان انتهى، عاد للقتال بروحٍ لا تعرف الاستسلام.
بتاريخ ١٩/١٠/٢٠١٥، انفجرت مفخخة بالقرب منه، لتنطلق روحه الطاهرة إلى بارئها، شهيداً على أرض المعركة، حمل زملاؤه جثمانه الطاهر مع عدد من الجرحى إلى المستشفى، لتبدأ قصة جديدة من الشرف والعزة، تُروى لكل الأجيال عن بطلٍ اسمه محمد الساعدي، الذي ضحّى بحياته من أجل أن يعيش وطنه.
#سنبقى_منتصرين
انظم محمد سامي إلى قوات جهاز مكافحة الإرهاب، حيث كانت تلك الخطوة بداية رحلة مليئة بالبطولات والتضحيات، في عام 2007، اجتاز محمد جميع الدورات التي تؤهله ليكون جزءاً من هذا الجهاز، بما في ذلك دورة معاون طبيب ميداني، حيث أظهر قدراتٍ استثنائية في إسعاف الجرحى وإنقاذهم، محمد لم يكن مجرد جندي، بل كان رمزاً للبطولة والشجاعة في مواجهة العصابات الارهابية، شارك في كل معركة كُلّف بها ضد تنظيمات القاعدة ثم ضد عصابات داعش الإرهابية، حيث خاض معارك شرسة وكتب بدمائه الزكية فصولاً من النصر، في كلِ معركةٍ كان محمد يتقدم الصفوف، يدفعه الايمان العميق بضرورة الدفاع عن الأرض والعرض.
في إحدى المعارك الحاسمة بمنطقة "البو كليب"، كانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب تستعد لتحرير المنطقة حيث قُسمت المحاور وكان على محمد وزملائه تأمين المحور الخلفي لمنع وصول الإمدادات للإرهابيين، ومع اشتداد القتال طلب محمد من آمر الفوج السماح له بالتقدم أكثر، وكأن قلبه كان ينبئه بأن هذه اللحظة قد تكون موعده مع الخلود.
وفي أتون المعركة، وبين أصوات الرصاص والانفجارات، واجه محمد مجموعة إرهابية من عصابات داعش الارهابي رغم إصاباته، قاتل محمد بشراسة لا مثيل لها، وكان يهتف بصوت ملؤه العزيمة: "سننتصر"، حتى اقترب أحد الإرهابيين بعجلته المفخخة، كان محمد يقترب أكثر، غير آبه بالموت، صوَّب بندقيته نحو العدو وأرداه قتيلاً، ثم أخلّى أحد زملائه الجرحى وعاد للقتال، كالنسر الجريح الذي لا يزال يملك قوةً تفوق الغربان.
في لحظةٍ مؤثرة، استتر محمد خلف جدارٍ للحظات، استذكر روح أخيه الذي سبقه بالشهادة اذ كان احد مقاتلي الجهاز ايضاً، أهداه الفاتحة وما ان انتهى، عاد للقتال بروحٍ لا تعرف الاستسلام.
بتاريخ ١٩/١٠/٢٠١٥، انفجرت مفخخة بالقرب منه، لتنطلق روحه الطاهرة إلى بارئها، شهيداً على أرض المعركة، حمل زملاؤه جثمانه الطاهر مع عدد من الجرحى إلى المستشفى، لتبدأ قصة جديدة من الشرف والعزة، تُروى لكل الأجيال عن بطلٍ اسمه محمد الساعدي، الذي ضحّى بحياته من أجل أن يعيش وطنه.
#سنبقى_منتصرين