القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، يشدد على أهمية تطوير جهاز مكافحة الإرهاب وقدراته الميدانية والتكنولوجية
••••••••••
أجرى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، مساء اليوم الخميس، زيارة إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب، إطلع خلالها على مستويات الجهوزية والاستعداد لدى قيادات وآمري تشكيلات الجهاز ووحداته.
وفور الوصول إلى مقر قيادة الجهاز، اجتمع سيادته بالضبّاط القادة والآمرين، واستمع إلى إيجاز أمني وعسكري قدمه السيد رئيس الجهاز، تضمن عرضاً لأهم خطوات التطوير واستدامة القدرات الميدانية والفنية والحركات لوحدات الجهاز.
وأشار السيد السوداني، في كلمة له، إلى أن مهمة الجهاز تتعدى مكافحة الارهاب الى التصدي لكل مهددات الأمن الوطني، ليشتمل على مواجة مُختلف التحدّيات الأمنية، إذ أن التهديدات لم تعد تتمثل بفلول داعش المندحرة، بل يتوجب الاستعداد للتعامل مع أي محاولة عبث تحاول الإساءة للأمن والاستقرار المجتمعي.
وبيّن سيادته أهمية الأمن والاستقرار لنجاح خطط تقديم الخدمات للمواطنين، وأن الحكومة قد نجحت في إدارة معادلة العمل الخدمي في ظل تأمين الاستقرار الأمني، وبما يقطع الطريق على المتربصين بالعملية السياسية، مشيراً الى أن العوامل التي تسعى الى الفوضى، تستهدف العبث بمقدرات العراق، والسيطرة على القرار الأمني والسياسي وإيقاف حركة النمو.
كما تطرق السيد السوداني الى ضرورة العمل على بناء دور أكبر لتشكيلات الجهاز في المضمار الاستخباري والفني، واعتماد التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الرقمية المتطوّرة، مشدداً على الابتعاد عن أي تأثيرات سياسية أو اجتماعية قد تؤثر في مهنية أداء الواجب.
واستذكر سيادته بفخر واعتزاز تضحيات الأبطال الشهداء من منتسبي الجهاز، مؤكداً وجوب بذل كل الجهود لرعاية عوائل الشهداء، وكذلك أن تكون حقوق المنتسبين ضمن أولوية العمل الإداري لقيادة الجهاز؛ لتوفير كل أسباب الرعاية لهم وضمان حقوقهم.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
30- أيار-2024
••••••••••
أجرى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، مساء اليوم الخميس، زيارة إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب، إطلع خلالها على مستويات الجهوزية والاستعداد لدى قيادات وآمري تشكيلات الجهاز ووحداته.
وفور الوصول إلى مقر قيادة الجهاز، اجتمع سيادته بالضبّاط القادة والآمرين، واستمع إلى إيجاز أمني وعسكري قدمه السيد رئيس الجهاز، تضمن عرضاً لأهم خطوات التطوير واستدامة القدرات الميدانية والفنية والحركات لوحدات الجهاز.
وأشار السيد السوداني، في كلمة له، إلى أن مهمة الجهاز تتعدى مكافحة الارهاب الى التصدي لكل مهددات الأمن الوطني، ليشتمل على مواجة مُختلف التحدّيات الأمنية، إذ أن التهديدات لم تعد تتمثل بفلول داعش المندحرة، بل يتوجب الاستعداد للتعامل مع أي محاولة عبث تحاول الإساءة للأمن والاستقرار المجتمعي.
وبيّن سيادته أهمية الأمن والاستقرار لنجاح خطط تقديم الخدمات للمواطنين، وأن الحكومة قد نجحت في إدارة معادلة العمل الخدمي في ظل تأمين الاستقرار الأمني، وبما يقطع الطريق على المتربصين بالعملية السياسية، مشيراً الى أن العوامل التي تسعى الى الفوضى، تستهدف العبث بمقدرات العراق، والسيطرة على القرار الأمني والسياسي وإيقاف حركة النمو.
كما تطرق السيد السوداني الى ضرورة العمل على بناء دور أكبر لتشكيلات الجهاز في المضمار الاستخباري والفني، واعتماد التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الرقمية المتطوّرة، مشدداً على الابتعاد عن أي تأثيرات سياسية أو اجتماعية قد تؤثر في مهنية أداء الواجب.
واستذكر سيادته بفخر واعتزاز تضحيات الأبطال الشهداء من منتسبي الجهاز، مؤكداً وجوب بذل كل الجهود لرعاية عوائل الشهداء، وكذلك أن تكون حقوق المنتسبين ضمن أولوية العمل الإداري لقيادة الجهاز؛ لتوفير كل أسباب الرعاية لهم وضمان حقوقهم.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
30- أيار-2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يزور مقرّ جهاز مكافحة الإرهاب.
جهاز مكافحة الإرهاب بالتعاون مع جامعة ديالى يقيم ندوة تثقيفية بشأن استراتيجية مكافحة الإرهاب
============
في اطار تطبيق الاستراتيجية العراقية لجهاز مكافحة الإرهاب في الانفتاح على الحواضر العلمية والاكاديمية نظم جهاز مكافحة الإرهاب بالتعاون مع جامعة ديالى ندوة تثقيفية بعنوان (الاستراتيجية العراقية لمكافحة الإرهاب والتطرف) بحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية العلوم وعدد من الأكاديميين والمنتسبين.
بين المحاضرين من جهازنا الأساليب المتبعة في منع وردع الارهاب وماهي الطرق المتبعة في الجهاز للحد من التطرف والارهاب في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد.
وقال السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك خلال مشاركته في الندوة: نستذكر باعتزاز الجهود الوطنية المخلصة التي بذلها الرجال الأشداء في جهاز مكافحة الإرهاب في حروبهم المستمرة على الفكر المتطرف لاقتلاع جذور الإرهاب وتضحية الشهداء الأكارم من هذا الجهاز وبقية أجهزتنا الأمنية الذين رسخوا بدمائهم الزكية منظومة السلم المجتمعي في بلدنا الحبيب، مثمنا هذا التواصل المؤسساتي بين جهاز مكافحة الإرهاب وبين جامعة ديالى لتنظيم هذه الفعالية العلمية الهادفة إلى تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية العراقية لمكافحة الارهاب.
يشار الى ان جهاز مكافحة الإرهاب دائم التواصل مع الجامعات والمعاهد العلمية وبشكل مستمر لتبادل الخبرات للوصول الى اقصر وافضل السبل في تنفيذ استراتيجيته في الوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
============
في اطار تطبيق الاستراتيجية العراقية لجهاز مكافحة الإرهاب في الانفتاح على الحواضر العلمية والاكاديمية نظم جهاز مكافحة الإرهاب بالتعاون مع جامعة ديالى ندوة تثقيفية بعنوان (الاستراتيجية العراقية لمكافحة الإرهاب والتطرف) بحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية العلوم وعدد من الأكاديميين والمنتسبين.
بين المحاضرين من جهازنا الأساليب المتبعة في منع وردع الارهاب وماهي الطرق المتبعة في الجهاز للحد من التطرف والارهاب في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد.
وقال السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك خلال مشاركته في الندوة: نستذكر باعتزاز الجهود الوطنية المخلصة التي بذلها الرجال الأشداء في جهاز مكافحة الإرهاب في حروبهم المستمرة على الفكر المتطرف لاقتلاع جذور الإرهاب وتضحية الشهداء الأكارم من هذا الجهاز وبقية أجهزتنا الأمنية الذين رسخوا بدمائهم الزكية منظومة السلم المجتمعي في بلدنا الحبيب، مثمنا هذا التواصل المؤسساتي بين جهاز مكافحة الإرهاب وبين جامعة ديالى لتنظيم هذه الفعالية العلمية الهادفة إلى تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية العراقية لمكافحة الارهاب.
يشار الى ان جهاز مكافحة الإرهاب دائم التواصل مع الجامعات والمعاهد العلمية وبشكل مستمر لتبادل الخبرات للوصول الى اقصر وافضل السبل في تنفيذ استراتيجيته في الوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
في أحد أحياء مدينة الرمادي المدمرة، وبين شوارعها المليئة بالألغام والعبوات الناسفة، تبرز قصة بطولة استثنائية لشهيد قدم حياته في سبيل الوطن.
المقاتل حيدر جلال نايف، 2014 /الأنبار حي البكر تحديداً حيث تعيش المدينة لحظات عصيبة تحت سيطرة الإرهاب، يقف الشهيد حيدر واصدقاؤه من الفوج الثاني في [ICTF] كخط الدفاع الصلب لحماية المدينة والناس، هؤلاء الرجال الشجعان المدربين على تنفيذ أصعب المهام كانوا مستعدين لبذل أرواحهم لتحرير المدينة وإنقاذ أهلها من بطش الارهاب الوحشي.
حيدر، الشاب الخلوق ذو الابتسامة الدائمة، متزوج منذ سنوات خمس كان معروفًا بين زملائه بأخلاقه وحسن سيرته. في إحدى العمليات المحفوفة بالمخاطر، تطوع حيدر لمهمة شبه مستحيلة اقتحام منزل يسيطر عليه ارهابيون من داعش، محميًا برشاشات ثقيلة ويتواجد بداخله عددا ليس بقليل منهم، حيث كانوا يعيقون من خلاله عمليات تقدم جهاز مكافحة الارهاب، أصر حيدر على خوض المهمة قائلاً لضابطه: "أنا ما عندي أطفال" استأذنك ان اكون من حضيرة الاقتحام التي ستنفذ الواجب.
وفعلا انضم حيدر بعد اصراره الشديد وباشرت المجموعة لتنفيذ المهمة ومنذ الخطوات الاولى لتطهير المنزل تعالت أصوات الرصاص جراء الاشتباك القريب بالداخل، دقائق من الرماية المتبادلة ثم انفجار للبيت الذي كان مفخخاً، أصيب عددا من أفراد القوة واستشهد حيدر، وبعد ساعات قليلة يتصل أخ الشهيد على احد أصدقاء حيدر بعد ان اُغلقَ هاتفه عدة أيام ليطمئن عليه و يخبره انه سيصبح اب في قادم الزمن، لكنه لا يعلم ان حيدر رحل دون ان يعلم ذلك.
كانت هذه المهمة تتويجًا لمسيرة حافلة بالشجاعة والتضحية، حيث واجه حيدر الموت بابتسامته المعتادة، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: حماية أرضه وأهله.
#سنبقى_منتصرين
المقاتل حيدر جلال نايف، 2014 /الأنبار حي البكر تحديداً حيث تعيش المدينة لحظات عصيبة تحت سيطرة الإرهاب، يقف الشهيد حيدر واصدقاؤه من الفوج الثاني في [ICTF] كخط الدفاع الصلب لحماية المدينة والناس، هؤلاء الرجال الشجعان المدربين على تنفيذ أصعب المهام كانوا مستعدين لبذل أرواحهم لتحرير المدينة وإنقاذ أهلها من بطش الارهاب الوحشي.
حيدر، الشاب الخلوق ذو الابتسامة الدائمة، متزوج منذ سنوات خمس كان معروفًا بين زملائه بأخلاقه وحسن سيرته. في إحدى العمليات المحفوفة بالمخاطر، تطوع حيدر لمهمة شبه مستحيلة اقتحام منزل يسيطر عليه ارهابيون من داعش، محميًا برشاشات ثقيلة ويتواجد بداخله عددا ليس بقليل منهم، حيث كانوا يعيقون من خلاله عمليات تقدم جهاز مكافحة الارهاب، أصر حيدر على خوض المهمة قائلاً لضابطه: "أنا ما عندي أطفال" استأذنك ان اكون من حضيرة الاقتحام التي ستنفذ الواجب.
وفعلا انضم حيدر بعد اصراره الشديد وباشرت المجموعة لتنفيذ المهمة ومنذ الخطوات الاولى لتطهير المنزل تعالت أصوات الرصاص جراء الاشتباك القريب بالداخل، دقائق من الرماية المتبادلة ثم انفجار للبيت الذي كان مفخخاً، أصيب عددا من أفراد القوة واستشهد حيدر، وبعد ساعات قليلة يتصل أخ الشهيد على احد أصدقاء حيدر بعد ان اُغلقَ هاتفه عدة أيام ليطمئن عليه و يخبره انه سيصبح اب في قادم الزمن، لكنه لا يعلم ان حيدر رحل دون ان يعلم ذلك.
كانت هذه المهمة تتويجًا لمسيرة حافلة بالشجاعة والتضحية، حيث واجه حيدر الموت بابتسامته المعتادة، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: حماية أرضه وأهله.
#سنبقى_منتصرين