هو لحظة النقاء فوق هذه الغرائز العمياء، حينما يثبت في مواجهة الموت، ويعلو فوق رغبات الحياة الفانية، وقتها يتحقق فيه الإنسان العظيم الذي ترفع له التحية العسكرية، انه
الشهيد البطل النقيب أحمد بكات الشبكي
مثالا خالدا في حب الوطن، فعندما كانت تحتدم المعارك ولا صوت يعلو فوق أزيز الرصاص كان احمد مصدر شحذ الهمم ورفع معنويات المقاتلين لينتفضوا للوطن ويدحروا من يريد المساس بأرضه، وفي معارك تحرير بيجي وحين يصعب إدامة التواصل مع مقاتلي الخطوط الأمامية كان احمد الشبكي هو من يتكفل بالأمر فيقاتل ويناور حتى يجد ثغرة ليصل اليهم فيزودهم بالعتاد والأرزاق لإدامة زخم المعارك حينها، احمد كان بارعاً بأختراق تحصينات داعش الارهابي في منطقة المزرعة و المالحة مرورًا في بيجي وسوقها و مركزها الذي كانَ عبارة عن صورة مصغرة من الجحيم والذي كانَ احمد يسطر فيه الملاحم هناك، كانَ رحيمًا جدًا و على خلق عال و كريم النفس فالابتسامة لا تفارقه في كل الظروف.
احمد هُجِر وعائلته قسراً من سهل نينوى من قبل العصابات الارهابية، فعانى ألم النزوح والتهجير والابتعاد عن الأرض.
كان كثيرا ما يحدث زملائه عن أحلامه، فيقول أتمنى ان اكون اول من يدخل لتحرير مدينتي في سهل نينوى او استشهد على ارضها.
خاض المعارك ببسالة فتعرض للإصابة للمرة الاولى و الثانية و الثالثة، وفي ٣٠/٦/٢٠١٥ تعرض إلى إصابته الأخيرة التي أرسلته شهيدا.
شهداؤنا فخرنا فهم من ضحوا بحياتهم دفاعاً عن الوطن والدين والحرية.

الشهداء هم أرواح طاهرة صعدت إلى السماء، وخلدت أسماءهم في التاريخ.
#سنبقى_منتصرين

جانب من تمرينات ابطال جهاز مكافحة الارهاب في اقتحام المباني وتحرير الرهائن.
#سنبقى_منتصرين

جهاز مكافحة الارهاب يلقي القبض على اربعة (4) ارهابيين ويدمر عدة مضافات في مناطق متفرقة من البلاد

===========

ضمن عمليات التنسيق والتعاون المستمرة بين ابطال جهاز مكافحة الإرهاب ومديرية عمليات جهاز أسايش اقليم كوردستان تمكن ابطالنا من القاء القبض على (4) متهمين في محافظة السليمانية.


وفي سياق عملياتنا في واجبات استطلاع وتفتيش ومراقبة مضافات عصابات داعش الارهابي في محافظتي صلاح الدين وديالى استطاع شجعان الجهاز من تخريب وتفجير (5) مضافات وتفجير عدد من العبوات الناسفة محلية الصنع بالاضافة الى زورق مفخخ عدد(1).

ابطال جهاز مكافحة الارهاب وفي مختلف بيئات العمليات مستمرون بعملياتهم النوعية والاختصاصية في تطهير بلادنا من براثن عصابات داعش الارهابية.
#سنبقى_منتصرين

خالد اخر يُحلق نحو سماء الحرية بعد ان سقى الأرض بدمائهِ الزكية
قصة الشهيد قصي احمد جاسم

قصة الشهيد على لسان احد المقاتلين اذ يقول: قاتلنا معنا في كل معارك التحرير ضد العصابات الظلامية، قصي احمد ذلك الخلوق الذي رفض الاخلاء بعد اصابته في معركة تحرير الفلوجة ليبقى مع زملائه ويقاتل، ومن الفلوجة الى صلاح الدين حيث تعرض لإصابة أخرى إبان تحريرها، شارك في معارك ديالى ليستريح في اخر معركة في الموصل في كل مرة كان قصي يقول انا لا اموت الان لم يحن دوري بعد،

مقاتل خلوق هادئ متواضع شجاع صاحب ابتسامة وكأنها علامة النصر هكذا عاش ورحل تاركاً في الذاكرة الكثير من القصص والمواقف التي عشناها معًا ما زلت اتذكر ذلك الهمام لا بل مازالت صورته تقف نصب عيني، في اول مرة التقيته في ايام قبولنا في جهاز مكافحة الارهاب كمتطوعين جدد في نهاية العام 2010 استمرينا معا واكملنا كل الدورات الخاصة بمقاتلي جهاز مكافحة الارهاب لنصبح مقاتلين في فوج مكافحة الارهاب ديالى ومن هناك بدأت قصتنا كان المرح لا يفارقنا في تلك في الايام التي نقضيها في دوامنا بالرغم من التدريبات وصولًا الى معركتنا الكبرى مع داعش الارهابي ذات يوم بعــد التقــدم تعرضت حضيرتنا الــى صاروخ نوع RPG7 اصيب كل افراد الطاقم بجروح ولكن كانت اصاباتنا خفيفة تقدمنا نحو العدو بقوة واستطعنا من اخلاء العوائل وإسعاف الجرحى منهم وإعطائهم الطعـام من المتيسر من أرزاقنا ، كنا نستعد لتنفيذ عملية تسلل إلى المنازل المجاورة لتحرير بقايا العوائل المحتجزة هناك، وفعلاً كان لنا ما اردنا، استمرت المعارك واستمر تحرير المناطق التي احتلتها عصابات داعش الارهابي وفي ليلة١٤/٦/٢٠١٦ كان قصي جالسا بجانبي وحدثني عن مولوده الجديد كان فرحاً به وبعد دقائق قال هل سأستشهد ولن ارى موسى مرة اخرى تبادلنا الكثير من الاحاديث بهذه الاثناء اشتبكنا مع عصابات داعش ودخل قصي الى احد المنازل ليستتر به واذا به مفخخ، فأنفجر في الحال مادفعني إلى الإسراع بأخلائه وحمله على كتفي للعودة به الى نقطة الطبابة، كانت روحه حينها قد رفرفت إلى السماء ليُكتب عند ربه شهيداً.
فرحمه الله ورحم شهداء العراق نبراس الفخر والكرامة.
#سنبقى_منتصرين

القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، يشدد على أهمية تطوير جهاز مكافحة الإرهاب وقدراته الميدانية والتكنولوجية
••••••••••

أجرى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، مساء اليوم الخميس، زيارة إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب، إطلع خلالها على مستويات الجهوزية والاستعداد لدى قيادات وآمري تشكيلات الجهاز ووحداته.

وفور الوصول إلى مقر قيادة الجهاز، اجتمع سيادته بالضبّاط القادة والآمرين، واستمع إلى إيجاز أمني وعسكري قدمه السيد رئيس الجهاز، تضمن عرضاً لأهم خطوات التطوير واستدامة القدرات الميدانية والفنية والحركات لوحدات الجهاز.

وأشار السيد السوداني، في كلمة له، إلى أن مهمة الجهاز تتعدى مكافحة الارهاب الى التصدي لكل مهددات الأمن الوطني، ليشتمل على مواجة مُختلف التحدّيات الأمنية، إذ أن التهديدات لم تعد تتمثل بفلول داعش المندحرة، بل يتوجب الاستعداد للتعامل مع أي محاولة عبث تحاول الإساءة للأمن والاستقرار المجتمعي.

وبيّن سيادته أهمية الأمن والاستقرار لنجاح خطط تقديم الخدمات للمواطنين، وأن الحكومة قد نجحت في إدارة معادلة العمل الخدمي في ظل تأمين الاستقرار الأمني، وبما يقطع الطريق على المتربصين بالعملية السياسية، مشيراً الى أن العوامل التي تسعى الى الفوضى، تستهدف العبث بمقدرات العراق، والسيطرة على القرار الأمني والسياسي وإيقاف حركة النمو.

كما تطرق السيد السوداني الى ضرورة العمل على بناء دور أكبر لتشكيلات الجهاز في المضمار الاستخباري والفني، واعتماد التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الرقمية المتطوّرة، مشدداً على الابتعاد عن أي تأثيرات سياسية أو اجتماعية قد تؤثر في مهنية أداء الواجب.

واستذكر سيادته بفخر واعتزاز تضحيات الأبطال الشهداء من منتسبي الجهاز، مؤكداً وجوب بذل كل الجهود لرعاية عوائل الشهداء، وكذلك أن تكون حقوق المنتسبين ضمن أولوية العمل الإداري لقيادة الجهاز؛ لتوفير كل أسباب الرعاية لهم وضمان حقوقهم.

•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
30- أيار-2024

بالفيديو القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يزور مقرّ جهاز مكافحة الإرهاب.