جهاز مكافحة الإرهاب - ICTS
97.8K subscribers
3.4K photos
395 videos
34 links
الصفحة الرسمية لجهاز مُكافحة الإرهاب العراقي
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
استقبل رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي مجموعة من عوائل الشهداء الابرار ومن جرحانا الابطال وذلك استمرارا على النهج الثابت في جهازنا بلقاء عوائل الشهداء والجرحى بغية الوقوف على متطلباتهم وتلبية احتاجاتهم بما يسمح به القانون.
#سنبقى_منتصرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التدريبات الاختصاصية لابطال جهاز مكافحة الإرهاب في المناطق الطينية والزراعية واجتياز الموانع المائية.

#سنبقى_منتصرين
بسم الله الرحمن الرحيم

ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَـَٔابٍۢ

قصة الشهيد البطل
المقاتل / حسن صبري الخياط
يترك خلفه تراثًا يعجب به العالم

تعدو الأيام وتبقى ذكرياتها شواهد لمن يريد الخوض في صفحات التاريخ. قصص كثيرة ومواقف عظيمة سَطَرَها أبطال جهاز مكافحة الإرهاب أثناء معاركهم الملحمية مع تنظيم داعش الإرهابي. هذه القصص تبقى متلألئة في عتمة الليل، تشبه نجوم السماء التي تضيء الظلام.

واحدٌ من هؤلاء الأبطال الاستثنائيين هو حسن صبري الخياط، الذي اختار لذاته مسيرة استثنائية لا تحتاج إلى خشبات الكلاكيت. حسن وُلد في محافظة المثنى، ومنذ اللحظة الأولى للانضمام إلى صفوف جهاز مكافحة الإرهاب عام 2006، برز بوصفه مقاتلًا من الطراز الأول، ذو خبرة وشجاعة عالية.

كان حسن قدوةً للمقاتلين الآخرين، حيث تميز بالانضباط والاستعداد لأداء الواجبات النوعية بكل دقة وشرف. شارك بفخر في معظم المهام الحرجة التي نفذتها وحدته منذ أول يوم انضم فيه وحتى عام 2014.

حتى الأبطال يملكون لحظات يمزحون فيها مع زملائهم، وهكذا كان حسن يطلب من إخوته المقاتلين أن يصمدوا في الواجب بينما كان يستعد للانتقال إلى إجازته الدورية التي تأخرت بسبب زخم المعارك.

ومن هنا أختلفت الأقدار، حيث انقلبت الأمور رأسًا على عقب. في احد الايام الذي كان حسن يستعد فيه للتمتع باجازته ، تلقى نداءً عبر جهاز الاتصال اللاسلكي، يُخبره بأن هنالك تعرض واشتباكات قد اندلعت بشكل عنيف وأن هناك مقاتلين قد أُصيبوا أثناء التقدم.

على الفور، قرر حسن الانضمام إلى الصفوف الأمامية للمعركة. انطلق مع فريق هجومي مشتبك، وشارك في الاشتباكات بجرأة وشجاعة. مع مرور الوقت، ومع استمرار المعركة، تمكن حسن ورفاقه من تحقيق النصر وتكبيد التنظيم الإرهابي خسائر فادحة.
بعد أن هدأت الأمور وانتهى الاشتباك وعاد الهدوء إلى المنطقة، عاد حسن لتفقد مكائن وأسلحة زملائه في الخدمة، مستعدًا لأي هجوم محتمل قد يشنه التنظيم الإرهابي.
بتاريخ ٣٠/٥/٢٠١٤ ارض الأنبار وتحديدا حي الأرامل ارتوت بدماء بطلنا حسن فأنبتت حرية وحياة
رغم كل التحديات والمصاعب التي واجهها حسن وزملاؤه، إلا أن قصته تظل مصدر إلهام للجيل الجديد وتذكيرًا دائمًا بشجاعة وتفاني أبطالنا في الدفاع عن وطنهم. رحيل حسن صبري الخياط كان خسارة كبيرة، لكنه ترك خلفه تراثًا يُعجب به العالم، وسيبقى اسمه محفورًا بأحرف من الذهب في سجل تاريخ مكافحة الإرهاب.
#سنبقى_منتصرين