رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يزور قيادة العمليات الخاصة الثانية جهازنا
==========
تفقد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي قيادة العمليات الخاصة الثانية في جهازنا واشرف على سير العمليات الجارية حاليا في محافظة كركوك موجها باحكام قبضة قواتنا البطلة على فلول العصابات الارهابية.

التقى رئيس الجهاز بالقوة المنفذة للواجب واشاد بجهودهم وتفانيهم في اداء مهامهم ووجه بتكريمهم تثمينا وتشجيعا لتلك البطولات.
#سنبقى_منتصرين

جانب من تنفيذ عملية القاء قبض لابطال جهاز مكافحة الارهاب.
#سنبقى_منتصرين

لم يفكر كثيراً حين رأى الموت يقترب، كان يمكنه أن يهرب، أن يختبئ خلف ساتر كونكريتي، لكن بعض القلوب خُلقت بلا مساحة للهرب، هي قلوب لا ترى البطولة قراراً يتخذه الإنسان لحظة الخطر، بل تراها واجبًا لا يترك لها مجالًا للتراجع.
انه حيدر فاضل السلطاني.
شاب من مواليد 1994، عاش بسيطاً واستشهد عظيماً دون أن يدري.
حين دخل جهاز مكافحة الإرهاب، دخل وهو يظن أنه مجرد جندي بين آلاف، لم يكن يعلم أن القدر يخبئ له لحظة واحدة… لحظة تصنع الفرق بين الاسم العادي والاسم الخالد.
في ٢٨/٥/٢٠١٧، الموصل تحديداً، في زقاق ضيق ملطخ بالتراب والدم، حوصر هو ورفاقه.
معركة محتدمة وصدى الرصاص يملئ الافق، وفجأة ظهرت عجلة مفخخة تتقدم نحوهم ببطء لا يشبه بطء الزمن، بل يشبه بطء النهاية.
كان حيدر مصاباً في عينيه في احدى المعارك السابقة، عصب بصره تضرر، … لكن قلبه كان يرى كل شيء بوضوح.
ركب عجلته بلا تردد.
أدار المحرك، وتقدم نحو المفخخة كمن يتقدم نحو قدره مبتسماً.
وفي لحظة، سكت كل شيء…
وبقي اسمه وحده يتكلم
رحل حيدر، لكنه ترك وراءه درباً من الشجاعة لا يضلُّه السائرون.
وفي كل نبضة قلب، تظل بطولته حيّةً لا تموت.
#سنبقى_منتصرين

بسم الله الرحمن الرحيم

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))

صدق الله العلي العظيم


نتقدم بأحرِّ مشاعر العزاء والمواساة إلى الشعب العراقي الكريم والأمة الإسلامية جمعاء، بذكرى استشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليهم السلام) وأهل بيته وأصحابه في واقعة الطف الخالدة، هذه الذكرى التي تمثل رمزاً خالداً للتضحية والفداء في سبيل المبادئ والقيم.

وفي هذا المصاب الجلل، نستذكر معاني الصبر والثبات والحق التي خطّها الإمام الحسين (عليه السلام) بدمه الطاهر.

واننا في جهاز مكافحة الارهاب نجدد العهد على المضي في طريق حفظ أمن الوطن والدفاع عن كرامته وشعبه، مستلهمين من نهضة كربلاء دروس العزيمة والإباء.

رحم الله الشهداء الأبرار، ونسأل الله أن يحفظ العراق وأهله من كل سوء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

الفريق الركن
كريم التميمي
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب
١٠ محرم الحرام ١٤٤٧ هـ
6 تموز 2025

تدريبات احترافية لابطال جهاز مكافحة الارهاب تحاكي الواقع الميداني في مختلف البيئات.
#سنبقى_منتصرين

جهاز مكافحة الارهاب يتعامل بكل مهنية وسرية مع كافة المعلومات الواردة منكم فانتم رصيدنا، اتصلوا على على الخط الساخن لجهاز مكافحة الارهاب (٤٥٤).

#سنبقى_منتصرين

بسم الله الرحمن الرحيم

في الذكرى السنوية لتحرير مدينة الموصل العزيزة من دنس الإرهاب، أتقدم بإسمي واسم ابطال جهاز مكافحة الارهاب، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب العراقي الكريم، والى مرجعيتنا الرشيدة العليا صاحبة فتوى الجهاد والى الابطال في القوات المسلحة بكافة الوزارات والأجهزة الأمنية، والى المتطوعين الابطال وكل من ساهم في هذا النصر المؤزر.

إن هذا اليوم التاريخي يستحضر في وجداننا تضحيات أبطال جهاز مكافحة الإرهاب، ورفاقهم من القوات المسلحة العراقية، الذين خاضوا معارك الشرف والكرامة، وسطروا ملحمة وطنية عظيمة أعادت للموصل وجهها الحقيقي، وأثبتت أن العراق لا يُهزم طالما فيه رجال آمنوا بترابه ودافعوا عنه.

وفي هذا اليوم نؤكد أن جهاز مكافحة الإرهاب مستمر في حماية منجزات التحرير وملاحقة بقايا الإرهاب بكل قوة وبعزيمة لاتلين.

تحية إجلال وإكبار واعتزاز لشهدائنا الأبرار الذين روت دماؤهم الزكية أرض العراق، والى عوائلهم الكريمة الصابرة، وتمنياتنا بالشفاء التام لجرحانا الأبطال.

الفريق الركن
كريم التميمي
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب
10 تموز 2025

جهاز مكافحة الإرهاب يوقع مذكرة تعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين لتأهيل ودمج العائدين من مخيمات النزوح في سوريا
==============
بغداد – جهاز مكافحة الإرهاب

برعاية مشتركة من قبل معالي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن كريم التميمي، ومعالي وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيفان فائق جابرو، وقع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي مذكرة التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة الهجرة والمهجرين، بهدف تنسيق عمليات التأهيل وإعادة الدمج المجتمعي للعائدين من مخيمات النزوح في الجمهورية العربية السورية.

وتتضمن المذكرة التزامات متبادلة بين الطرفين، تشمل التبادل المعلوماتي والتنسيق المشترك في إعداد وتنفيذ برامج التأهيل، بما يضمن انخراط العائدين في مجتمعاتهم الأصلية بطريقة آمنة ومنضبطة، خصوصاً في المحافظات التي شهدت نزاعات سابقة.

وأكد الجانبان خلال مراسم التوقيع أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً فعّالاً للتكامل بين المؤسسات الأمنية والإنسانية في التعامل مع ملف العائدين، بما يضمن تحقيق الأمن المستدام والتماسك الاجتماعي، ويُسهم في منع عودة التطرف.

ويأتي هذا التعاون ضمن رؤية استراتيجية شاملة يتبناها جهاز مكافحة الإرهاب، تهدف إلى دعم جهود الاستقرار ومنع إعادة التجنيد من قبل الجماعات الإرهابية، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وتعزيز فرص إعادة الإدماج للمواطنين المتأثرين بالنزوح.

جهاز مكافحة الإرهاب
11 تموز 2025

بالتزامن مع الذكرى الثامنة لاستشهاد البطل (حسين حسن فرج البهادلي) وتحرير نينوى، نستذكر رجالاً نذروا أرواحهم ليبقى العراق حراً شامخاً.
حسين، المولود عام 1991 في ميسان – قضاء المجر الكبير، التحق بجهاز مكافحة الإرهاب بعد اجتيازه أصعب الدورات الاختصاصية والتي استمرّت لمدة عام كامل، وتخرج ضمن الأوائل فيها.
شارك في جميع معارك التحرير: الصقلاوية، آمرلي، جرف النصر، تكريت، بيجي، مصفى بيجي، جبال مكحول، الصينية، والشرقاط. تعرض لخمس إصابات في مختلف أنحاء جسمه، لكنه كان يرفض الإخلاء ويصر دائماً على إكمال القتال حتى النهاية.
في أيامه الأخيرة، قَبَّلَ أقدام والدته وودعها وهو يلتفت كل خطوة وكأنه يعلم أنها المرة الأخيرة، وفي الليلة التي سبقت استشهاده كَتَبَ:
“لا أعلم متى أموت، لكني على يقين أني سأموت شهيداً… سامحوني إذا أخطأت بحق أحدكم.”
بتاريخ ٢٠١٧/٧/٥ وتحديداً في معركة تحرير حي الميدان في الموصل، دخل (حسين) لتطهير مسجد كان قد فخخه داعش الارهابي ، فانفجرت به عبوة ناسفة زرعها الارهابيون، ليرتقي شهيداً ممزق الجسد مضيء الوجه.
ستظل يا حسين قصة بطولة لا تنطفئ، ورمزاً نقياً للتضحية والإيمان، رحلت جسداً، وبقيت روحاً وشجاعةً تلهمنا إلى الأبد.
#سنبقى_منتصرين