وُلد الشهيد البطل قيصر بدر جاسم الغزي في ١٦/٥/١٩٨٠ بناحية البطحاء بمحافظة ذي قار، ونشأ في بيئة متدينة، تربى على الأخلاق العالية وروح التضحية، وكان محبوباً بين أهله وجيرانه، عُرف بغيرته ونخوته وكرمه، وكان دومًا سبّاقاً لمساعدة الآخرين.
لم يتمكن من إكمال دراسته الثانوية بسبب الظروف، لكنه عوّض ذلك بالتزامه الديني والوطني، التحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وتنقّل في عدة مواقع أبرزها بغداد والبصرة والديوانية، وترك أثراً طيباً في كل مكان لبى فيه خدمة وطنه.
عندما اجتاحت عصابات داعش الإرهابية البلاد عام ٢٠١٤، لبّى النداء بشجاعة، خاض معارك عنيفة في الأنبار، هيت، تكريت، الفلوجة، وأخيرًا الموصل، حيث استُشهد يوم١٠/١١/٢٠١٦ خلال معركة شرسة، تزامنت مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
استُشهد وترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال، وذكرى عطرة في قلوب من عرفوه. مثّل الشهيد قيصر رمزًا للبطولة والفداء، ومثالًا نقيًا لحب الوطن والدين.
لقد كان قيصر الأخ الحنون، والابن البار، والقائد الذي لا يهاب الموت، كان يعود من الجبهات دامع العين لفقد رفاقه، لكنه يخفي ألمه عن أهله حتى لا يقلقهم. عاش الشهادة خُلقًا قبل أن يحققها واقعاً، وترك سيرة تبقى مناراً لمن يسير في درب العزة والإباء.
#سنبقى_منتصرين
لم يتمكن من إكمال دراسته الثانوية بسبب الظروف، لكنه عوّض ذلك بالتزامه الديني والوطني، التحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وتنقّل في عدة مواقع أبرزها بغداد والبصرة والديوانية، وترك أثراً طيباً في كل مكان لبى فيه خدمة وطنه.
عندما اجتاحت عصابات داعش الإرهابية البلاد عام ٢٠١٤، لبّى النداء بشجاعة، خاض معارك عنيفة في الأنبار، هيت، تكريت، الفلوجة، وأخيرًا الموصل، حيث استُشهد يوم١٠/١١/٢٠١٦ خلال معركة شرسة، تزامنت مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
استُشهد وترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال، وذكرى عطرة في قلوب من عرفوه. مثّل الشهيد قيصر رمزًا للبطولة والفداء، ومثالًا نقيًا لحب الوطن والدين.
لقد كان قيصر الأخ الحنون، والابن البار، والقائد الذي لا يهاب الموت، كان يعود من الجبهات دامع العين لفقد رفاقه، لكنه يخفي ألمه عن أهله حتى لا يقلقهم. عاش الشهادة خُلقًا قبل أن يحققها واقعاً، وترك سيرة تبقى مناراً لمن يسير في درب العزة والإباء.
#سنبقى_منتصرين