في فجر البطولة، سطعت شمس لا تُنسى من مدينة الحلة في محافظة بابل ، كان اسمها الشهيد البطل (عباس محمود جاسم الأعرجي) ، أحد أبطال جهاز مكافحة الإرهاب، الذي وقف في وجه الظلام، وهو لا يزال في مطلع العشرينات من عمره.
شاب في عمر الزهور، ترك الحياة بكل ما فيها من أحلام مؤجلة، وقالها بصدقٍ لأصدقائه في خنادق الموصل:
“لن أتزوج حتى ينتصر العراق.”
“عانق أمه عناق الراحل دون رجعة، كأنه يودّعها بقلب يعلم أن الطريق هذه المرة بلا عودة، قبّل يديها بخشوع، رفع وجهها إليه، ومسح دموعها التي انهمرت كالسيل على وجنتيها
نظر إليها نظرة ملائكية وابتسم ابتسامةً طاهرة، تشبه وداع الملائكة.
وفي يوم الوداع، نادى إخوته:
“سامحوني… وادعوا لي… وكونوا فخورين بأخيكم البطل، لا تحزنوا… فعرسي في الجنة.”
انضم الشهيد إلى معارك تحرير الموصل في أشرس نقاطها، لم يعرف قلبه الخوف، بل كان يواجه الموت ضاحكاً، يرسل الصور والابتسامات من قلب الجحيم، مع كل شبر من تراب العراق يُحرَّر.
بتاريخ 4/8/2017، وردت أنباء عن وجود عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي متخفيين بين المدنيين، بدأت عملية دهم معقدة، وأثناء ذلك، حاول أحد الإرهابيين الفرار، فكان (عباس) له بالمرصاد، وأرداه شهيدُنا قتيلاً دون تردد.
لم يكتفِ بذلك، بل اقتحم المنزل الذي تحصّن فيه العنصر الثاني، واندلعت مواجهة شرسة، انتهت بارتقاء قلب شجاع، لا يعرف إلا النصر أو الشهادة.
استُشهد (عباس)، وارتقى إلى علياء المجد، تاركًا خلفه قصة تروى، وبطولة تسكن الوجدان، وابتسامة خالدة في ذاكرة كل من عرفه فرحمه الله واسكنه فسيح جنانه.
#سنبقى_منتصرين
شاب في عمر الزهور، ترك الحياة بكل ما فيها من أحلام مؤجلة، وقالها بصدقٍ لأصدقائه في خنادق الموصل:
“لن أتزوج حتى ينتصر العراق.”
“عانق أمه عناق الراحل دون رجعة، كأنه يودّعها بقلب يعلم أن الطريق هذه المرة بلا عودة، قبّل يديها بخشوع، رفع وجهها إليه، ومسح دموعها التي انهمرت كالسيل على وجنتيها
نظر إليها نظرة ملائكية وابتسم ابتسامةً طاهرة، تشبه وداع الملائكة.
وفي يوم الوداع، نادى إخوته:
“سامحوني… وادعوا لي… وكونوا فخورين بأخيكم البطل، لا تحزنوا… فعرسي في الجنة.”
انضم الشهيد إلى معارك تحرير الموصل في أشرس نقاطها، لم يعرف قلبه الخوف، بل كان يواجه الموت ضاحكاً، يرسل الصور والابتسامات من قلب الجحيم، مع كل شبر من تراب العراق يُحرَّر.
بتاريخ 4/8/2017، وردت أنباء عن وجود عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي متخفيين بين المدنيين، بدأت عملية دهم معقدة، وأثناء ذلك، حاول أحد الإرهابيين الفرار، فكان (عباس) له بالمرصاد، وأرداه شهيدُنا قتيلاً دون تردد.
لم يكتفِ بذلك، بل اقتحم المنزل الذي تحصّن فيه العنصر الثاني، واندلعت مواجهة شرسة، انتهت بارتقاء قلب شجاع، لا يعرف إلا النصر أو الشهادة.
استُشهد (عباس)، وارتقى إلى علياء المجد، تاركًا خلفه قصة تروى، وبطولة تسكن الوجدان، وابتسامة خالدة في ذاكرة كل من عرفه فرحمه الله واسكنه فسيح جنانه.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الإرهاب يلقي القبض على (4) تجار مخدرات في مناطق مختلفة
============
نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب سلسلة عمليات في مكافحة آفة المخدرات في مناطق متفرقة من البلاد.
اذ شرعت قواتنا بعمليتين نوعيتين اسفرتا عن القاء القبض على تاجري مخدرات في محافظة ذي قار.
وبعملية اخرى لابطال جهازنا تمكنا من القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة النجف الاشرف.
واختتم الابطال عملياتهم بعملية نوعية اسفرت عن القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة البصرة.
يستمر ابطال جهازنا بعمليات نوعية اختصاصية في مكافحة آفتي الارهاب والمخدرات للوصول إلى عراق آمن مستقر يرفل بالعز والكرامة.
#سنبقى_منتصرين
============
نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب سلسلة عمليات في مكافحة آفة المخدرات في مناطق متفرقة من البلاد.
اذ شرعت قواتنا بعمليتين نوعيتين اسفرتا عن القاء القبض على تاجري مخدرات في محافظة ذي قار.
وبعملية اخرى لابطال جهازنا تمكنا من القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة النجف الاشرف.
واختتم الابطال عملياتهم بعملية نوعية اسفرت عن القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة البصرة.
يستمر ابطال جهازنا بعمليات نوعية اختصاصية في مكافحة آفتي الارهاب والمخدرات للوصول إلى عراق آمن مستقر يرفل بالعز والكرامة.
#سنبقى_منتصرين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني الخاصة بالإعلان عن إطلاق ستراتيجية الأمن الوطني.
وُلد الشهيد البطل قيصر بدر جاسم الغزي في ١٦/٥/١٩٨٠ بناحية البطحاء بمحافظة ذي قار، ونشأ في بيئة متدينة، تربى على الأخلاق العالية وروح التضحية، وكان محبوباً بين أهله وجيرانه، عُرف بغيرته ونخوته وكرمه، وكان دومًا سبّاقاً لمساعدة الآخرين.
لم يتمكن من إكمال دراسته الثانوية بسبب الظروف، لكنه عوّض ذلك بالتزامه الديني والوطني، التحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وتنقّل في عدة مواقع أبرزها بغداد والبصرة والديوانية، وترك أثراً طيباً في كل مكان لبى فيه خدمة وطنه.
عندما اجتاحت عصابات داعش الإرهابية البلاد عام ٢٠١٤، لبّى النداء بشجاعة، خاض معارك عنيفة في الأنبار، هيت، تكريت، الفلوجة، وأخيرًا الموصل، حيث استُشهد يوم١٠/١١/٢٠١٦ خلال معركة شرسة، تزامنت مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
استُشهد وترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال، وذكرى عطرة في قلوب من عرفوه. مثّل الشهيد قيصر رمزًا للبطولة والفداء، ومثالًا نقيًا لحب الوطن والدين.
لقد كان قيصر الأخ الحنون، والابن البار، والقائد الذي لا يهاب الموت، كان يعود من الجبهات دامع العين لفقد رفاقه، لكنه يخفي ألمه عن أهله حتى لا يقلقهم. عاش الشهادة خُلقًا قبل أن يحققها واقعاً، وترك سيرة تبقى مناراً لمن يسير في درب العزة والإباء.
#سنبقى_منتصرين
لم يتمكن من إكمال دراسته الثانوية بسبب الظروف، لكنه عوّض ذلك بالتزامه الديني والوطني، التحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وتنقّل في عدة مواقع أبرزها بغداد والبصرة والديوانية، وترك أثراً طيباً في كل مكان لبى فيه خدمة وطنه.
عندما اجتاحت عصابات داعش الإرهابية البلاد عام ٢٠١٤، لبّى النداء بشجاعة، خاض معارك عنيفة في الأنبار، هيت، تكريت، الفلوجة، وأخيرًا الموصل، حيث استُشهد يوم١٠/١١/٢٠١٦ خلال معركة شرسة، تزامنت مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
استُشهد وترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال، وذكرى عطرة في قلوب من عرفوه. مثّل الشهيد قيصر رمزًا للبطولة والفداء، ومثالًا نقيًا لحب الوطن والدين.
لقد كان قيصر الأخ الحنون، والابن البار، والقائد الذي لا يهاب الموت، كان يعود من الجبهات دامع العين لفقد رفاقه، لكنه يخفي ألمه عن أهله حتى لا يقلقهم. عاش الشهادة خُلقًا قبل أن يحققها واقعاً، وترك سيرة تبقى مناراً لمن يسير في درب العزة والإباء.
#سنبقى_منتصرين