جهاز مكافحة الإرهاب - ICTS
99.1K subscribers
3.38K photos
393 videos
34 links
الصفحة الرسمية لجهاز مُكافحة الإرهاب العراقي
Download Telegram
صور لعملية قتل " ابو خديجة "
من قبل جهاز مُكافحة الإرهاب والمخابرات بالتنسيق مع التحالف الدولي في صحراء الرطبة فجر اليوم .
نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب يكرمان القوة المنفذة لواجب صحراء الرطبة

===========

كرَّم كل من الفريق اول الركن الدكتور قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة والفريق الركن كريم التميمي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب القوة البطلة التي نفذت الواجب في صحراء الرطبة والذي اسفر عن مقتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) بضربة جوية وفقا لمعلومات من جهاز المخابرات الوطني العراقي واشراف قيادة العمليات المشتركة وتعاون مجلس امن اقليم كوردستان.

ويذكر ان هذا الارهابي كان يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
#سنبقى_منتصرين
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يلتقي محافظ ورئيس مجلس محافظة النجف الاشرف
==========

التقى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي السادة محافظ ورئيس وبعض اعضاء مجلس محافظة النجف الاشرف، اذ تم التباحث في الشؤون الامنية المستقرة وضرورة استدامة الامن في المحافظة اعلاه، كما تم التطرق إلى توزيع قطع اراضي لعوائل الشهداء الابرار في المحافظة.

كما تفقد رئيس الجهاز فوج مكافحة الإرهاب في محافظة النجف الأشرف والتقى سيادته بمقاتلي الفوج واطلع على ارزاقهم بمناسبة شهر رمضان المبارك موجها بضرورة ان تكون بافضل المستويات.

كما وجه سيادته بالاهتمام بسرية تحرير الرهائن في مطار النجف الأشرف.
#سنبقى_منتصرين
هناك لحظات في الحياة لا تكون مجرد أيامٍ عابرة، بل تتحول إلى أسطورة تُحكى للأجيال. لم يكن زيد عادل نعمه الدراجي مجرد شابٍ نشأ في بغداد، بل كان قدره مكتوباً بحبر البطولة منذ ولادته عام 1997 في مدينة الصدر، نشأ في منزل بسيط، لكنه كان يحمل قلبًا أكبر من أحلامه، يملؤه العزم والإصرار على أن يكون شيئًا أعظم من مجرد عابرٍ في هذه الحياة.

كبر زيد، وكبر معه إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه. لم يكن ينتظر مستقبلًا هادئًا أو وظيفة مريحة، بل كان يبحث عن ساحة يقف فيها مدافعًا عن العراق. وعندما بلغ الثامنة عشرة، لم يتردد في اتخاذ قراره، فالتحق بجهاز مكافحة الإرهاب، حيث الرجال الذين لا يعرفون الخوف، وحيث يُختبر الإيمان الحقيقي بالوطن.
لم تكن معاركه مجرد مهام عسكرية، بل كانت صفحات من الشرف يخطها بقدميه وهو يتقدم، لا يعرف التراجع، ولا يخشَّ المواجهة. وفي الموصل، في أصعب معارك التحرير، كان زيد هناك، في الصفوف الأولى، يقاتل بصلابة، كما لو أنه وُلد لهذه اللحظة.
وفي يوم ٨/١٢/ ٢٠١٦، في معركة على أرض الساحل الأيسر، كان القدر يكتب سطوره الأخيرة، حين اخترقته رصاصة قناص غادر. لم يسقط زيد مجرد جنديٍ آخر، بل سقط بطلًا، ليولد من جديد في ذاكرة العراق، وليصبح جزءًا من قصة لن تموت، تمامًا كالأبطال الذين لا يرحلون أبدًا.
رحم الله زيد الدراجي، وكل شهداء العراق الذين رسموا بدمائهم طريق الحرية.
#سنبقى_منتصرين