لم يكن الوطن مجرد أرض لصلاح حسن حسين الطائي، بل كان قدره الذي اختاره بقلبه وسلاحه، نشأ على حب العراق، وحين اشتدت المحنة، لم يتردد في أن يكون من أوائل الملبّين للنداء، التحق بفوج مكافحة الإرهاب المثنى، وخاض أشرس المعارك، كان يعرف أن كل خطوة يخطوها على تلك الأرض المشتعلة قد تكون الأخيرة، لكنه لم يكن يبالي، فحياته كانت فداءً لوطنه.
في آخر اتصال له مع والدته، قال بصوت يملؤه الحنين: “يمّه، اليوم موعد إجازتي.” لم تكن تعلم أن هذا الوعد لن يتحقق، وأن قلبها سينتظر عودته بلا جدوى، كانت المعركة في أوجها، الأنبار تحترق، والعدو يلفظ آخر أنفاسه لكنه لا يزال متمسكًا بخبثه، متحصنًا بين جدران المنازل، محتميًا بأجساد الأبرياء. كانت العائلات ترتجف، نساء وأطفال، عالقون في الجحيم، لا يملكون إلا الرجاء في قلوبهم أن يأتي من ينقذهم.
لم يحتمل صلاح المشهد، نظر إلى زميله نظرة تفاهما فيها دون كلام، كانا يعرفان أن التراجع خيانة، وأن كل ثانية تعني أرواحًا تُزهق. تقدما بلا تردد، تسللا بين الأزقة تحت زخات الرصاص، اقتربا من العائلات المحتجزة، كان الأطفال يبكون، والنساء يتوسلن، وقبل أن تمتد أيديهم لإنقاذهم، دوى انفجار هائل.
عبوة ناسفة انفجرت بينهما، سقط صلاح وزميله وسط الدماء والغبار، اختلطت أنفاسهما الأخيرة بصوت العائلات التي نجت بفضل انتفاضتهما، لم يصل إلى بيته، ولم ينعم بحضن والدته التي انتظرته، بل عاد ملفوفًا بعلم العراق، وصوته لا يزال يتردد في أذنيها، “يمّه، اليوم موعد إجازتي”، لكنه ذهب إلى إجازة أبدية، حيث لا حرب ولا دماء، فقط راحة الأبطال.
وهكذا رحل صلاح، تاركًا خلفه حزنًا لا يهدأ في قلب والدته، وذكرى بطل لم يتردد لحظة في التضحية من اجل وطنه.
#سنبقى_منتصرين
في آخر اتصال له مع والدته، قال بصوت يملؤه الحنين: “يمّه، اليوم موعد إجازتي.” لم تكن تعلم أن هذا الوعد لن يتحقق، وأن قلبها سينتظر عودته بلا جدوى، كانت المعركة في أوجها، الأنبار تحترق، والعدو يلفظ آخر أنفاسه لكنه لا يزال متمسكًا بخبثه، متحصنًا بين جدران المنازل، محتميًا بأجساد الأبرياء. كانت العائلات ترتجف، نساء وأطفال، عالقون في الجحيم، لا يملكون إلا الرجاء في قلوبهم أن يأتي من ينقذهم.
لم يحتمل صلاح المشهد، نظر إلى زميله نظرة تفاهما فيها دون كلام، كانا يعرفان أن التراجع خيانة، وأن كل ثانية تعني أرواحًا تُزهق. تقدما بلا تردد، تسللا بين الأزقة تحت زخات الرصاص، اقتربا من العائلات المحتجزة، كان الأطفال يبكون، والنساء يتوسلن، وقبل أن تمتد أيديهم لإنقاذهم، دوى انفجار هائل.
عبوة ناسفة انفجرت بينهما، سقط صلاح وزميله وسط الدماء والغبار، اختلطت أنفاسهما الأخيرة بصوت العائلات التي نجت بفضل انتفاضتهما، لم يصل إلى بيته، ولم ينعم بحضن والدته التي انتظرته، بل عاد ملفوفًا بعلم العراق، وصوته لا يزال يتردد في أذنيها، “يمّه، اليوم موعد إجازتي”، لكنه ذهب إلى إجازة أبدية، حيث لا حرب ولا دماء، فقط راحة الأبطال.
وهكذا رحل صلاح، تاركًا خلفه حزنًا لا يهدأ في قلب والدته، وذكرى بطل لم يتردد لحظة في التضحية من اجل وطنه.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الإرهاب يلقي القبض على احد الارهابيين ويجري عمليات تفتيش واسعة في مناطق متفرقة
===========
نفذ ابطال جهاز مكافحة الارهاب وبالتعاون مع فوج مكافحة الارهاب السليمانية عملية اسفرت عن القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة كركوك.
وفي اطار حملات جهاز مكافحة الإرهاب في ملاحقة فلول عصابات داعش الارهابي واستنادا لمعلومات استخبارية تمكن الابطال من تدمير وتفجير (5) مضافات ومجموعة من الانفاق تحتوي على صواريخ قاذفة وقنابر هاون ومساطر تفجير وعبوات ناسفة معدة للتفجير في محافظة صلاح الدين سلسلة جبال مكحول.
وادامة للتنسيق والتعاون مع فوج مكافحة الإرهاب السليمانية في واجبات البحث والتفتيش تمكنا من تفجير مضافتين (2) وتخريب (5) مضافات في سلسلة جبال بلكانة.
كما تمكن الشجعان في جهازنا من تفتيش وتطهير اربع مضافات
وتدميرها بالكامل،
وتفتيش وتطهير نفق عدد (1) وتدميره بالكامل، وتدمير مباني طينية تستخدم لإيواء عصابات داعش الارهابي، في قرية الزركة في الحدود الفاصلة بين محافظتي كركوك- صلاح الدين.
يستمر ابطال جهاز مكافحة الارهاب بعمليات البحث والتفتيش والملاحقة والقاء القبض ضد العصابات الارهابية الداعشية لتطهير ارضنا الحبيبة من هذه العصابات للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
===========
نفذ ابطال جهاز مكافحة الارهاب وبالتعاون مع فوج مكافحة الارهاب السليمانية عملية اسفرت عن القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة كركوك.
وفي اطار حملات جهاز مكافحة الإرهاب في ملاحقة فلول عصابات داعش الارهابي واستنادا لمعلومات استخبارية تمكن الابطال من تدمير وتفجير (5) مضافات ومجموعة من الانفاق تحتوي على صواريخ قاذفة وقنابر هاون ومساطر تفجير وعبوات ناسفة معدة للتفجير في محافظة صلاح الدين سلسلة جبال مكحول.
وادامة للتنسيق والتعاون مع فوج مكافحة الإرهاب السليمانية في واجبات البحث والتفتيش تمكنا من تفجير مضافتين (2) وتخريب (5) مضافات في سلسلة جبال بلكانة.
كما تمكن الشجعان في جهازنا من تفتيش وتطهير اربع مضافات
وتدميرها بالكامل،
وتفتيش وتطهير نفق عدد (1) وتدميره بالكامل، وتدمير مباني طينية تستخدم لإيواء عصابات داعش الارهابي، في قرية الزركة في الحدود الفاصلة بين محافظتي كركوك- صلاح الدين.
يستمر ابطال جهاز مكافحة الارهاب بعمليات البحث والتفتيش والملاحقة والقاء القبض ضد العصابات الارهابية الداعشية لتطهير ارضنا الحبيبة من هذه العصابات للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ماذا يفعل مقاتل جهاز مكافحة الإرهاب في اليوم الواحد.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ابطال جهاز مكافحة الارهاب 🇮🇶
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين