استمع إلى المقال تقنية المعلومات والاتصالات تشكل عصب حياة العصر الحديث، فهي تساعد على تطوير الأعمال، وتسهل الحياة اليومية للناس حول العالم، لكن مع التقدم التكنولوجي، يزداد انتشار الجرائم الإلكترونية والاختراقات السيبرانية التي تهدد الأمن الإلكتروني للدول…

هناك جانب آخر من تطبيقات الذكاء الصنعي المولدة يشغل الباحثون في مجال الأمن السيبراني، وهو استخدام هذه التطبيقات لإنشاء برامج ضارة.

لا شك في أن الولايات المتحدة تعاني من نقص كبير في العاملين ضمن مجال الأمن السيبراني، حيث هناك مئات الآلاف من الوظائف المتاحة، لكن هل تستطيع شركة "جوجل" سد الفجوة الحاصلة عبر جذب الطلاب الجامعيين إلى هذا المجال من خلال استثماراتها ومبادراتها المختلفة.

هذا الحدث الأخير يظهر أن التجسس السيبراني أصبح أداة قوية ومتطورة في يد المجرمين الإلكترونيين والمخابرات، ولا يقتصر تأثيره في الأفراد فحسب..

كما يحمل الذكاء الاصطناعي جوانب إيجابية عديدة، فإننا لا يمكن أن نتجاهل الجانب المظلم الذي قد يُشكله، فهناك من يستغلها بطرق مخادعة وخبيثة.

تتلخص مهمة باحثي الأمن السيبراني في اصطياد القراصنة ومواجهتهم بشكل مستمر عبر الإنترنت، لكن هل تحولوا إلى أهداف فعلية لمجموعات القرصنة، وهل يواجهون مخاطر حقيقية بسبب عملهم.

جهود الولايات المتحدة لمكافحة شركة "انتليكسا" اليونانية تُعزز الأمن القومي وتحمي الخصوصية ضد التجسس الإلكتروني.

برامج التجسس مازالت تستهدف مستخدمي آيفون، ومنها "لايت سبا" الذي يجمع بيانات حساسة ويتيح التحكم الكامل بالأجهزة.