Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري
31.8K subscribers
20 photos
130 videos
33 links
القناة الرسمية للخبير العسكري والاستراتيجي الأردني اللواء الدكتور فايز الدويري
Download Telegram
آية الله خامنئي يقول "المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية مستمرة لأنها تواجه جبهة الظلم والجور"
‏هل هذا هو وقت بث الفرقة وإحياء الفتنة، لماذا لا تتكلم عن معارك المسلمين ضد الكفر والكفار، لماذا لا تتحدث عن القادسية ونهاوند والتي أدت إلى هزيمة عبدة النار ليصلك الإسلام وتحتل مرتبة آية الله كما يصفوك من حولك ، اليس أنت من تدعي أنك تقود جبهة المقاومة التي تحمل شعار " اللعنة على أمريكا واليهود " أليس من المفترض أن تسعى للم الشمل وتوحيد الصفوف ضد الشيطان الأكبر ، أم كلام الليل يمحوه النهار، والتقية هي هي الطريق الأسهل والأقصر للوصول للهدف الحقيقي ، أليس الحديث عن مأساة غزة هو الأولى
ما يجري في الضفة الغربية ليس مفاجئا حيث كان له العديد من المقدمات منها:
‏زيادة وتيرة الاقتحامات للمخيمات والمدن الفلسطينية
‏إصدار غالنت الأوامر بإستخدام الطائرات المسلحة في عمليات جيش الاحتلال العسكرية داخل الضفة الغربية
‏طلب العميد آفي بلوط قائد المنطقة العسكرية الوسطى قبل عدة أسابيع اجراء مناورة عسكرية في شمال الضفة الغربية على غرار العمليات العسكرية في غزة
‏تصاعد هجمات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية
‏ارتفاع وتيرة اقتحام المسجد الأقصى وطلب بني غفير البدء في بناء الكنيس اليهودي على جبل الهيكل المزعوم
‏لكن السؤال
‏أين السلطة الفلسطينية وزعاماتها مما يجري
‏أين قوات الأمن الفلسطينية التي يدفع المواطن الفلسطيني رواتبها وثمن لباسها وطعامها، هل واجبها فقط حراسة المستوطنات ومطاردة المقاومين
من عجب القول" الحكومة البريطانية تعبر عن قلق شديد إزاء العملية العسكرية في الضفة الغربية "
‏أليست بريطانيا هي من
‏أصدرت وعد بلفور
‏أليست هي من انشأت دولة الكيان
‏أليست هي من سلحت العصابات الصهيونية
‏وحديثاً اليس رئيس وزرائها من قدم في طائرة شحن عسكرية وخرج من بين الصواريخ والقذائف التي ساهمت في قتل الأطفال والنساء في غزة
‏الا تزال مستمرة في تقديم الاستشارات القانونية لدولة الاحتلال ضد قرار اتهام نتنياهو وجالنت من المحكمة الدولية وتعارضه رسمياً
‏الا تزال ترسل الأسلحة حتى هذه اللحظة إلى دولة الاحتلال
‏الا تزل تزود جيش الاحتلال بالمعلومات الاستخبارية عن المقاومة
‏الا تزال طائرات التجسس البريطانية تحلق في سماء غزة
‏وهناك الكثير
‏فعلاً أبت الوقاحة ان تفارق أهلها
العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة:
‏منذ وصول اليمين المتطرف إلى الحكم في دولة الكيان وهو يصعد في جميع الاتجاهات ليقضي على ما تبقى من إتفاقية أوسلو حيث يعمل وزير المالية على توسيع الاستيطان خاصة في المناطق الشرقية من الضفة الغربية فيما يقوم وزير الامن الداخلي بتسليح المستوطنين ومطالبتهم بمهاجمة القرى الفلسطينية و إقتحام الأقصى وكل ذلك يجري بدعم من نتنياهو وتحت مرأى ومسمع العالم أجمع وخاص العالمين العربي والإسلامي دون أي رد فعل يوقف دولة العدوان مما يقود إلى ابتلاع ما تبقى من الضفة الغربية وتهجير أهلها تحقيقاً لحلم توراتي مزيف، في ظل هذا الوضع المتردي لا يوجد أمام الفلسطينيون إلا إستمرار المقاومة وتصعيدها وهو ما يقوم به ثلة من الشباب، فتم تشكيل ما يطلق عليها كتائب، وحدت الصفوف وبدأت بالتصعيد الكمي والنوعي وكان وما يزال النجاح حليفها في معظم العمليات .

بدأ جيش الاحتلال عمليته العسكرية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية وهاهي العملية العسكرية تدخل يومها السادس وقد تستمر لأيام أو أسابيع قادمة وحسب الظروف الميدانية.
‏لكن يجب التأكيد على بعض الجوانب
‏يسعى جيش الاحتلال إلى تجزأت المجزأ حيث يقوم بتقطيع أوصال المدن وفصلها عن المخيمات وتدمير البنية التحتية ( الشوارع ، الصرف الصحي، الكهرباء، المياه، الاتصالات، المستشفيات، المنازل….) لاجبار السكان عل النزوح تمهيداً للتهجير ،
‏إن ما يجري من مقاومة في الضفة لا يمكن مقارنته بما يجري في غزة حيث يوجد في غزة عشرات آلاف المقاتلين يملكون أسلحة وإن بدت متواضعة جداً مقارنة بما يملكة جيش الاحتلال لكنها لا تقارن بما يملكه المقاتلون الفلسطينيون في الضفة حيث أعدادهم محدودة وأسلحتهم متواضعة جداً لكن الإرادة لديهم كبيرة، لذا يجب عدم المقارنة وعدم الحديث عن معارك ولكنها اشتباكات في حدود الإمكانات المتاحة،

وحتى تستمر المقاومة في عملها لا بد من توسيع دائرة العمل أفقياً وعمودياً/ كماً ونوعاً،والانتقال إلى المرحلة التالية التي تتلخص بإنشاء وحدات حماية لحماية البلدات الفلسطينية من هجمات المستوطنين بالتوازي مع استمرار عمليات المقاومة وصولاً لانتفاضة ثالثة وصولاً لثورة شعبية.
‏وعلى المقاومين الإعتماد على الله وعلى الذات لان العمق الاستراتيجي ضاع في طيات الزمن، وكما يقول المثل ما حك جلدك مثل ظفرك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بريطانيا وفرنسا( ذوات التاريخ الاستعماري القذر) تشاركان دويلة الاحتلال دعوة مجلس الأمن للاجتماع لمناقشة قضية الرهائن، لكن كلاهما تعارضان انعقاده لمناقشة قضايا عشرات آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يعانون من سوء المعاملة وفقدان كافة حقوقهم ، وقتل وجرح وفقدان ما يزيد عن 150 ألف من أبناء غزة بين شهيد ومفقود وجريح ، بريطانيا صاحبة وعد بلفور وفرنسا التي قتلت من الجزائريين فقط 6,5 مليون ولازالت تحتفظ بجماجم الشهداء الجزائريين في متاحفها، هذه الدول تمثل محور الشيطان وليس محور الشر فقط
قتلت قوات الاحتلال ثلاثة أمريكيين متضامنين مع القضية الفلسطينية وعلى فترات متعاقبة، جاء الرد الأمريكي خجولاً ولم يحمل أية إدانة لحكومة الاحتلال او جيشها النا&زي، هل السبب أن البيت الابيض لا يجرؤ على إنتقاد دولة الاحتلال أم لأن القتلى يحملون أسماء عربية ( عائشه، أبو عاقلة) أم كل ذلك .
هذا البوست من حساب مزور
اعزائي المتابعين ، لا يجد الذباب الإلكتروني إلا الكلام الكاذب والدعاية المغرضة ، أقول لهم " لكل أجل كتاب" ، سأبقى ضمن طليعة المدافعين عن القضية الأولى، القضية الفلسطينية، لأنها قضية الشرف والكرامة للأمتين العربية والإسلامية ، وستبقى روحي و دمي رخيصتين في سبيل القضية
مكتب النتنياهو يصدر تصريح يقول فيه إن طلب المدعي العام تجديد اعتقال النتن ويحيى الس&نوار والمساواه بينهما قبل إلقاء النتنياهو كلمته في الامم المتحدة يمثل معاداة السامية، إنّ المساواة بينهما فعلاً معاداة السامية، لان السنوار ساميّ أب عن جِد، فيما النتنياهو إبن صموئيل يهودي بولندي من العرق الآري ولا صلة له بالسامية .
مجزرة المواصي في خان يونس التي ارتكبها جيش الاحتلال بإستخدام ثلاثة قنابل mk84 لقتل ثلاثة مقاتلين كما يدعي ، كلام كاذب ولا يمكن لعاقل أن يتبناه أو يأخذ به، تزن كل قنبلة 2000 باوند وتحتوي على 45% من وزنها متفجرات عجينية في اغلب الأحيان مادةRdx ، وهي إسقاط حر غير موجهة في الأساس لكنها عدلت بإضافة نظام JDAM وتستخدم ضد الأهداف الكبيرة ودائرة التأثير تقاس بعشرات الأمتار ، حتى في حال تبني الكذبة الاسرائيلية أليست طائرات الكواد كابتور متواجده في سماء غزة على مدار الساعة، وتنفذ في اليوم الواحد عشرات عمليات القنص. الهدف من العملية هو القتل الجماعي المتعمد لتحقيق الهدف الأبعد وهو التهجير أو الهدف الادني الضغط على المقاومة الفلسط$بنية والمفاوض الفلسطيني لتقديم تنازلات خاصة بعد إدعاء كيربي الكاذب أن حما&س هي العقبة في وجه الوصول إلى اتفاق، امريكا ودولة الاحتلال شركاء في سفك الدم الفلسطيني
طلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن ، قطع مسافة 2040 كم في 11,5 ثانية تجاوز خلال رحلته وسائط الدفاع الجوي الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر ، كما تمكن من تجاوز منظومات الدفاع الجوي لدى الكيان ( القبة الحديدية، مقلاع داوود ، الباتريوت، حيتس) ، وانفجر على بعد ستة كيلومترات من مطار اللد/ بنغوريون ، اعترف جيش الاحتلال بفشله وعدم القدرة على التصدي ، وهذا الاعتراف يمكن وضعه في اكثر من سياق، اولاً الاعتراف بالفشل وثانياً تحميل الجهات السياسية مسؤولية اي تصعيد مستقبلي يهدف إلى توسيع دائرة الصراع كما يخطط له اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، المهم في العملية أنها تحمل رسالة واضحة أن مفهوم الامن المطلق غير موجود ولا يمكن تحقيقه
أستميح الشاعر اليمني الكبير محمود محمد الزبيري بأن أوظّف إبداعه الشعري حين قال:
‏يوم من الدهر لم تصنع أشعته
‏شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا
‏في هذا اليوم يستقبل الأردن جثمان النشمي الأردني الشهيد البطل ماهر الجازي الحويطات ، صاحب الانتماء (الأردني العربي الإسلامي) ، شهيد الأردن، شهيد فلسطين، شهيد القدس، شهيد السابع من اكتوبر، إبن معان الأبية، إبن الحسينية الطاهرة، ابن أذرح التاريخ، الذي روى بدمه الطاهر الزكي ثرى فلسطين الطاهر ليؤكد على وحدة الدم الاردني الفلسطيني ، وأن دماءه الطاهرة الزكيّة تعود جذورها إلى دماء شهداء اللطرون وأسوار القدس وجنين والسموع ، وستبقى فلسطين قضية كل الشرفاء والنشامى هم من أهل الشرف .اسأل الله أن يتقبلك شهيداً في عليين وأن يلهم اهلك( فأنت ابن الأردن وإبن فلسطين ) الصبر والسلوان وحسن العزاء.
بيجر لبنان ، من المؤكد أن التحقيقات بخصوص ما حصل من تفجير ألاف أجهزة البيجر وسواء كان الحدث ناتج عن تفخيخ مسبق من خلال وضع حشوة متفجرات زنة 20 غرام في كل جهاز أو ان التفجير كان بسبب برنامج تجسسي يرفع حرارة المكثفات لدرجة تؤدي لانفجارها وانفجار البطاريات، مهما كان السبب وراء الانفجار إلا انه يبقى اختراق أمني خطير جداً يجب الوقوف عنده ، رغم أن الحدث جسيم وخطير لكن يبقى تأثير عملية التفجير في تلك اللحظة أقل ضرراً مما لو نفذت في لحظة بدء هجوم ارضي من قبل جيش الاحتلال لأنها ستتسبب بكارثة عسكرية للحزب، تبقى العملية خطيرة مكلفة كشفت عن إختراق أمني خطير كان يجب ان لا يحصل ويجب أن تخرج التحقيقات بنتيجة دقيقة تكشف الأسباب التي أدت لذلك وتحدد حجم الخرق الأمني الذي يعاني منه الحزب وتداعياته المستقبلية
دخلت الحرب الموسعة على حزب الله يومها الرابع ، مئات الغارات الجوية غطت مدن وبلدات وقر الجنوب اللبناني إضافة إلى البقاع والهرمل وكسروان والضاحية ، هذه المرحلة تسمى صراع الارادات وكسر معادلة الردع ، يسعى من خلالها جيش الاحتلال اجبار حزب الله على القبول بشروطه من خلال استهداف بنية المقاومة المادية ومنظومة القيادة والسيطرة والبيئة الاجتماعية الحاضنة لحزب الله ، حزب الله لا يزال يرد بطريقة منضبطة حيث يصعد عمودياً وأفقياً لكنه لم يستهدف المدنيين ولم يستهدف مركز الثقل الرئيسي / تل أبيب حتى هذه اللحظة، لكنه سيجبر على ذلك إذا ما إستمر التصعيد من الجانب الآخر ، من الصعب ان يقبل حزب الله بشروط دولة الكيان مما يفتح المجال للمعركة البرية التي لا يرغب بها اي من طرفي الصراع وكل منهما له أسبابة ، لكن إذا بدأت ستكون قاسية ومكلفة للجانبين والمدى الزمني لها يصعب تكهنه