السيد جعفر المشعشعي
969 subscribers
2.71K photos
783 videos
9 files
585 links
الحساب الرسمي لسماحة السيد جعفر المشعشعي (عبد فاطمة)

الصفحة بإدارة كادر إعلامي تحت اشراف سماحة السيد جعفر المشعشعي ،
لطرح الاسئلة او التواصل مع سماحته يرجى التواصل مع الرقم ادناه من خلال الواتساب:

+964 780 111 7347
Download Telegram
#السيد_جعفر_الموسوي_المشعشعي
#تذكرة_المتقين
#ولادة_الزهراء
قصة الأبيات المشهورة
للحجة الشيخ فرج العمران (ره)
قالوا ادّخرتَ لدارك الأخرى ..
🌾🌾🌾🌾🌾🌾


يقول الحجة الشيخ فرج العمران (ره):

" رأيت ذات ليلة كأنّي متّ ودُفنتُ، فبقيتُ في قبري مرتهناً بعملي، نادماً على ما فرّطتُ في حياتي، مستوحشاً من سيّء أعمالي، قائلاً: (ربِّ ارجعونِ * لعلي أعملُ صالحاً فيما تركتُ )، ذاكراً لحديث: (الناس نيامٌ فإذا ماتوا انتبهوا )، فبينما أنا في تلك الوحشة العظيمة، والدهشة الفخيمة، إذ تراءى لي هناك شيءٌ لم أعرف كيفيته، ولم أميز صورته، إلاّ أنّي قطعتُ بأنّ فيه النجاة الكبرى، والأمان الدائم، فقمتُ إليه مبادراً، كأنّما نشطتُ من عِقال، فوضعتُه أمامي، فانقلب الحزن فرحاً وسروراً، واتّسع ذلك القبر الضيّق، واستضاء نوراً، فبقيتُ حامداً لربّي، شاكراً لنعمته عليّ، قائلاً : سبحان الله، كيف بقيتُ بهذا الحال المدهش في هذا القبر الضيّق الموحش، وأنا عندي هذا العمل الصالح، والصاحب المؤنس ؟! وأي شيء هو من الأفعال ؟ فألهمتُ بين النوم واليقظة أنّه ( حبُّ فاطمة الزهراء ) - صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها -.
فقلتُ هذه الأبيات ارتجالاً:

قالوا: ادّخرتَ لدارِكَ الأخـرى
زاداً ؟ فقلتُ: ذخرتُ لي ذُخرا

قالوا: فهل يكفيك ؟ قلتُ: بلى
واللهِ؛ بلْ يكفـي الورى طُــرّا

قالوا: فماذا الزادُ ؟ قلتُ: لـهُمْ
إنّي ادّخرتُ ( محبّةَ الزهـرا ) "

🌴🌴🌿🌹🌿🌴🌴
المصدر:
سفط الغوالي وملتقط اللآلي (مجموعة مؤلفات الشيخ فرج العمران (ره)، ج3، ص156 ).


مباركٌ لكم هذا العيد💐
نسالكم الدعاء،،،
#تذكرة_المتقين
#السيد_جعفر_الموسوي_المشعشعي
يوم الاربعاء الخامس عشر من شوال كان وقت نزول العذاب على قوم يونس (ع) ولكنهم في صبيحة هذا اليوم تابوا الى الله توبة نصوحا وفزعوا الى عالمهم (( روبيل )) فدلهم على طريق النجاة بالتضرع والبكاء والعويل والنحيب فقبل الله توبتهم وانجاهم من العذاب المهين (( - فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ))
اقول : ما احوجنا - وعلامات نقمة الله بادية من البعد عن الله وعقوق الوالدين وقطع الارحام وخيانة الازواج وجشع التجار وجزع الفقراء وعدم الرضا عن الله وشيوع الفواحش وانتهاك حرمات الله وعدم الحياء منه وظهور المعازف والقينات وتحليل الحرام وتحريم الحلال ووووالخ ما احوجنا الى توبة صادقة وفرار الى الله على المستوى الشخصي والاجتماعي لعل الله يرفع هذه الغمة عن هذه الامة (( وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )). وما احوجنا -ونحن نشهد هجوما مبرمجا للحط من قيمة علمائنا ومراجعنا عبر مجموعة من فضائيات الفتن- الى التمسك بتعاليم مراجعنا العظام والاخذ منهم واتباع ارشاداتهم وتوجيهاتهم لننجوا بهم كما نجى قوم يونس بلجوئهم الى عالمهم فهم يمثلون اليوم صمام الامان لهذه الفرقة وقد صاروا مرمى لاعداء المذهب الا هل من فار الى الله ؟ الا هل من مستيقض من غفلته ؟ يا راحم قوم يونس ومنجيهم من عذاب الخزي انجنا مما نحن فيه واصلح حالنا بحق محمد وآله الطاهرين (( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )).

 Whatsapp/ 009613592868
Instagram.com/alsayed_jaafar_almoshashay
http://facebook.com/s.jaafar.almoshashay
Facebook.com/s.jaafar.almosawi.page
http://twitter.com/@almoshashay
ⓣelegram.me/almushashay1
Youtube.com/c/sayyedjaafaralmoshashay3
#تذكرة_المتقين
#السيد_جعفر_الموسوي_المشعشعي
يوم الاربعاء الخامس عشر من شوال كان وقت نزول العذاب على قوم يونس (ع) ولكنهم في صبيحة هذا اليوم تابوا الى الله توبة نصوحا وفزعوا الى عالمهم (( روبيل )) فدلهم على طريق النجاة بالتضرع والبكاء والعويل والنحيب فقبل الله توبتهم وانجاهم من العذاب المهين (( - فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ))
اقول : لقد لاحت علائم السخط الالهي وبدت واضحةً بينة فاضرب بطرفك حيث شئت من الناس لترى بوضوح آيات البعد عن الله وعقوق الوالدين وقطع الارحام وخيانة الازواج وجشع التجار وجزع الفقراء وعدم الرضا عن الله وشيوع الفواحش وانتهاك حرمات الله وعدم الحياء منه وظهور المعازف والقينات وتحليل الحرام وتحريم الحلال ووووالخ ما احوجنا الى توبة صادقة وفرار الى الله على المستوى الشخصي والاجتماعي لعل الله يرفع هذه الغمة عن هذه الامة (( وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )). وما احوجنا -ونحن نشهد هجوما مبرمجا للحط من قيمة علمائنا ومراجعنا عبر مجموعة من فضائيات الفتن- الى التمسك بتعاليم مراجعنا العظام والاخذ منهم واتباع ارشاداتهم وتوجيهاتهم لننجوا بهم كما نجى قوم يونس بلجوئهم الى عالمهم فالعلماء يمثلون اليوم صمام الامان لهذه الفرقة الناجية وقد صاروا مرمى لاعداء المذهب الذين يتربصون باهل الحق ويكيدون لهم ليلا ونهارا .
الا هل من فارٍ الى الله ؟ الا هل من مستيقظ من غفلته ؟ يا راحم قوم يونس ومنجيهم من عذاب الخزي نجنا مما نحن فيه واصلح حالنا بحق محمد وآله الطاهرين (( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )).

 اخوكم السيد جعفر الموسوي المشعشعي