حجة في عهد المليشيات
عيد برائحة وباء الكوليرا ، والقتل والتشرد والجوع والحرمان.
#الاصلاح_نت : متابعات
بأي حال عدت ياعيد ..فمحافظة حجة هي محافظة السلام والتعايش والأمن والاستقرار، ولم تعد كذلك بل لقد تغير فيها كل شيئ
فلم يعد فيها العيد عيدا بل تحول إلى أوجاع وأمراض وأوبئة وتشرد وصراخ وعويل وتوحش من قبل مليشيا حولت كل جميل في المحافظة إلى صورة تشبهها .
فقد تحولت الصحة في عهدها إلى مرض وموت فوباء الكوليرا حول طعم فرائحية العيد إلى مأساة وكابوس وأدخل الحزن في كل بيت، وحل الوجع والألم في كل أسرة وخيم الموت بضلاله لدى مئات الأسر، نتيجة انتشار هذا الوباء القاتل في كافة مديريات المحافظة، فيما المليشيا تعيش حالة من القلق والتوتر نتيجة توسع الوباء، ومع ذلك لا تجدها تبحث عن إيقاف الوباء والتصدي له من خلال فرق طبية وصحية بل لا تبحث إلا عن إحصائية للوفيات والمصابين بهذا الوباء، يقابل ذلك عدم اكتراث بحياة الناس من قبل مليشيا فقدت كل معاني الإنسانية .
وعن الحياة فالحزن اأقى بضلاله على آلاف الأسر نتيجة فقدانها للكثير من أبنائها في الحروب التي تقودها المليشيا هنا وهناك، والتي زجت فيها بالكثير من أبناء المحافظة في تلك الحروب الخاسرة #ففي كل بيت حزن وفي كل اسرة دموع وآهات تذرفها أمهات كثر فقدوا أبنائهم .
وعن الخدمات فهي غائبة ومفقودة تماما من حياة مواطن يكتوي كل يوم بغياب تلك الخدمات #فلا كهرباء ولا ماء ولا غاز وان وجد الغاز فهو بأسعار باهضة، للمليشيا فيها نصيب الأسد لتمول بها حروبها وتوزعها على أفرادها المحظوظين بالنعيم والمواطن يالجحيم.
وعن حياة الموظف الذي عاش حياة مريرة طوال 8 أشهر بدون مرتبات، والذي ظل يرقب قبيل أيام العيد بعض الفتات من راتبه لعله يسعد أولاده بشراء كسوة العيد، وشراء الجعالة لهم وإفراحهم، إلا أن المليشيا اعتذرت للموظف عن عدم قدرتها على صرف ثلث راتب الموظف الذي كانت قد وعدت به في تعميم لها قبل ايام العيد، لتعود مجددا وتعتذر عن عدم صرف الرواتب كعادتها دونما خجل أو حياء.
حجة التي كانت تتوشح ثوبا فرائحيا متميزا من خلال تبادل الزيارات وتبادل التهاني، وتوزيع عسب العيد على الأهل والأقارب، وحضور معاني التسامح والرحمة والمحبة.
فقد توشحت في عيدها الرابع من حكم المليشيا ثوب الحزن وغياب مظاهر العيد الجميلة في مدينتها وريفها& ومراسم الحزن والموت والقتل والتشرد والحرمان وتبادل أخبار الدماء والجبهات وكيفية توزيع شباب المحافظة على جبهات الموت .
حجة في عيد فطر هذا العام جوع وفقر ومرض ونزوح وتشرد وأنات وآهات ودموع ثكالى ....هكذا تبدو حجة السلام والوئام في عهد حكم مليشيا الموت والدمار.
لكنها على أمل في انبلاج فجر جديد، وميلاد عهد جديد، تندحر فيه مليشيا البغي والموت والإجرام، وينتصر فيه أبناء اليمن المخلصين لدولتهم ومؤسسساتهم الشرعية وقيم العدالة والحرية والمساواة، عهد جديد متوج بانتصارات كبيرة للجيش الوطني والمقاومة بتحرير كل تراب الوطن الغالي، لتندحر مشاريع الموت والحقد والكراهية والبؤس والفقر والمرض والجوع والحرمان، ويسعد كل أبناء اليمن مهاجرين ونازحين ومقيمين..
عيد برائحة وباء الكوليرا ، والقتل والتشرد والجوع والحرمان.
#الاصلاح_نت : متابعات
بأي حال عدت ياعيد ..فمحافظة حجة هي محافظة السلام والتعايش والأمن والاستقرار، ولم تعد كذلك بل لقد تغير فيها كل شيئ
فلم يعد فيها العيد عيدا بل تحول إلى أوجاع وأمراض وأوبئة وتشرد وصراخ وعويل وتوحش من قبل مليشيا حولت كل جميل في المحافظة إلى صورة تشبهها .
فقد تحولت الصحة في عهدها إلى مرض وموت فوباء الكوليرا حول طعم فرائحية العيد إلى مأساة وكابوس وأدخل الحزن في كل بيت، وحل الوجع والألم في كل أسرة وخيم الموت بضلاله لدى مئات الأسر، نتيجة انتشار هذا الوباء القاتل في كافة مديريات المحافظة، فيما المليشيا تعيش حالة من القلق والتوتر نتيجة توسع الوباء، ومع ذلك لا تجدها تبحث عن إيقاف الوباء والتصدي له من خلال فرق طبية وصحية بل لا تبحث إلا عن إحصائية للوفيات والمصابين بهذا الوباء، يقابل ذلك عدم اكتراث بحياة الناس من قبل مليشيا فقدت كل معاني الإنسانية .
وعن الحياة فالحزن اأقى بضلاله على آلاف الأسر نتيجة فقدانها للكثير من أبنائها في الحروب التي تقودها المليشيا هنا وهناك، والتي زجت فيها بالكثير من أبناء المحافظة في تلك الحروب الخاسرة #ففي كل بيت حزن وفي كل اسرة دموع وآهات تذرفها أمهات كثر فقدوا أبنائهم .
وعن الخدمات فهي غائبة ومفقودة تماما من حياة مواطن يكتوي كل يوم بغياب تلك الخدمات #فلا كهرباء ولا ماء ولا غاز وان وجد الغاز فهو بأسعار باهضة، للمليشيا فيها نصيب الأسد لتمول بها حروبها وتوزعها على أفرادها المحظوظين بالنعيم والمواطن يالجحيم.
وعن حياة الموظف الذي عاش حياة مريرة طوال 8 أشهر بدون مرتبات، والذي ظل يرقب قبيل أيام العيد بعض الفتات من راتبه لعله يسعد أولاده بشراء كسوة العيد، وشراء الجعالة لهم وإفراحهم، إلا أن المليشيا اعتذرت للموظف عن عدم قدرتها على صرف ثلث راتب الموظف الذي كانت قد وعدت به في تعميم لها قبل ايام العيد، لتعود مجددا وتعتذر عن عدم صرف الرواتب كعادتها دونما خجل أو حياء.
حجة التي كانت تتوشح ثوبا فرائحيا متميزا من خلال تبادل الزيارات وتبادل التهاني، وتوزيع عسب العيد على الأهل والأقارب، وحضور معاني التسامح والرحمة والمحبة.
فقد توشحت في عيدها الرابع من حكم المليشيا ثوب الحزن وغياب مظاهر العيد الجميلة في مدينتها وريفها& ومراسم الحزن والموت والقتل والتشرد والحرمان وتبادل أخبار الدماء والجبهات وكيفية توزيع شباب المحافظة على جبهات الموت .
حجة في عيد فطر هذا العام جوع وفقر ومرض ونزوح وتشرد وأنات وآهات ودموع ثكالى ....هكذا تبدو حجة السلام والوئام في عهد حكم مليشيا الموت والدمار.
لكنها على أمل في انبلاج فجر جديد، وميلاد عهد جديد، تندحر فيه مليشيا البغي والموت والإجرام، وينتصر فيه أبناء اليمن المخلصين لدولتهم ومؤسسساتهم الشرعية وقيم العدالة والحرية والمساواة، عهد جديد متوج بانتصارات كبيرة للجيش الوطني والمقاومة بتحرير كل تراب الوطن الغالي، لتندحر مشاريع الموت والحقد والكراهية والبؤس والفقر والمرض والجوع والحرمان، ويسعد كل أبناء اليمن مهاجرين ونازحين ومقيمين..