الإصلاح في ذكرى التأسيس
يحيى الأحمدي
تمر ذكرى تأسيس الإصلاح بهدوء حد التجاهل، ومن الإنصاف أن نكتب عن هذا الحزب في الوقت الذي مازال بعضهم يقترب منه بحذر أو توجس ويسقط عليه أحكامه القاصرة التي لا تستند لأي منطق سوى الجهل بهذا الحزب الكبير.
الإصلاح حزب سياسي وكيان وطني أفرزته الظروف فتشكل على أساس يمني ووطني خالص؛ له فلسفته الذاتية وظروفه المجتمعية وحجمه الخاص الذي يستحيل مليون مرة أن نلبسه الجلابية المصرية أو الطربوش الصعيدي.
هذا الحزب قابل للنقد والتقويم والتقييم والتطوير دون صعوبة أو استحالة، ولي على كثير من أعضائه ملاحظات كثيرة، لكني أتعامل معهم كبشر ممن خلق الله؛ لهم أخطاء وسيئات تتفاوت من شخص لآخر لكنها تمثلهم وحدهم، ولن يستمروا طويلا فالوعي الشبابي يتطور، ومن الصعوبة المزايدة أو التمثيل على أعضائه.
الإصلاح الضارب بجذوره عمق الضمير الوطني يستمد مشروعيته من رصيده الجماهيري والشعبي المتصل وجدانيا بكل بيت والمنحدر من كل قرية ومدينة.
الإصلاح حزب يتطور كل يوم ويستفيد من تجارب الحياة؛ ينشد الوسطية والاعتدال ويتمتع باستقلالية قراره ويتحمل تبعاته بنفسه..فلا يمكن حصره في مذهب أو طائفة أو اختزاله في جماعة، فيه من التنوع ما يضمن تجدده، وفيه من الحرية ما يسمح بتطوره وارتقائه.
لا يمكن لأحد أن يقرر قرارا مصيريا دون أن يضع في حسبانه هذا الكيان، ولا يمكن لأي قائد أو حزب أو قوة في الأرض أن تلغيه أو تتجاوزه.
الإصلاح في مجموعه ثروة بشرية تنهج السلم وتؤمن بالتعايش وترى في الآخرين شركاء بناء وتنمية دون نظرة طبقية أو مناطقية أو عنصرية.
له رصيده النضالي والسياسي وتجاربه المختلفة، وأعضاؤه مشاريع عملاقة؛ منهم الأكاديميين والأطباء والمفكرين والسياسيين والمهندسين؛ يشكلون في مجموعهم الأرضية الخصبة لبناء المجتمع وتقدمه وازدهاره إذا أحسن هذا الشعب استثمارها بعيدا عن الأحكام المسبقة والاتهامات الجاهزة.
الإصلاح القائم على الحرية والوطنية الخالصة، ناضل رواده ضد الإمامة وهاهم الأحفاد يكملون المشوار في كل ساحة وميدان.
ولعل الاحتفاء بذكرى تأسيسه يمر باهتا ويخلو حتى من (أوبريت) فني وهذا ليس سوى دليل كاف على أن أعضاءه منشغلون بما هو أهم، فالوطن أكبر من الحزب وأنصاره في مهمة مقدسة أصلها الحرية وأساسها العدل وذروة سنامها الوطن، ولهذا فأعضائه بين مقاوم أو مختطف أو في بيته مراقب.
يعيش الإصلاح الوطنية روحا ونبضا وفكرا وانتماء، والهبة التي يجسدها في ربوع الوطن مع رفقائه من الأحرار ستهتف بها الأجيال القادمة كما هتفنا نحن بثورة ال 26سبتمبر.
والانقلابيون الذين يدركون فداحة جرمهم بحق الوطن يحاولون أن يسجلوا نقاطا في نزالهم الخاسر فيتشدقون بالوطن كذبا ويجعلون منه مطية لتحقيق أهدافهم الشخصية وينسبون لغيرهم الخيانة وهم يعلمون أكثر من غيرهم أن الإصلاحيين يفهمون الوطن والوطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فالوطن في مفهوم الإصلاح ليس مجرد مساحة كبيرة من الأرض، الوطن بدون كرامة الإنسان اليمني وحريته وكبريائه أشبه بقطعة أرض مغتصبة ورثها الأبناء عن الأجداد، وبالتالي فلاقيمة لها حتى تتحرر.
الوطن في مفهوم الإصلاح كتلة من المفاهيم: هو العزة والحرية والعدل والمساواة وهو القانون والدستور.
إن ثقافة الإصلاحيين ووعيهم وفكرهم لايمكن أن تجعلهم يقبلون بوطن مخطتف يعيش فيه مواطنون بدرجة العبيد وغيرهم سادة وأشراف، أو يكون فيه صنف من البشر من نطفة مقدسة فقط لأنهم من سلالة معينة.
الوطن الذي يؤمنون به هو من يسقونه اليوم بدمائهم ويقدمون القادة قبل الأفراد من أجل كرامة هذا الشعب.
هذا الوطن هم يفهمونه جيدا وهم في طريقهم إليه، ولن يطول الغياب.
#ذكرى_تأسيس_الإصلاح
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
يحيى الأحمدي
تمر ذكرى تأسيس الإصلاح بهدوء حد التجاهل، ومن الإنصاف أن نكتب عن هذا الحزب في الوقت الذي مازال بعضهم يقترب منه بحذر أو توجس ويسقط عليه أحكامه القاصرة التي لا تستند لأي منطق سوى الجهل بهذا الحزب الكبير.
الإصلاح حزب سياسي وكيان وطني أفرزته الظروف فتشكل على أساس يمني ووطني خالص؛ له فلسفته الذاتية وظروفه المجتمعية وحجمه الخاص الذي يستحيل مليون مرة أن نلبسه الجلابية المصرية أو الطربوش الصعيدي.
هذا الحزب قابل للنقد والتقويم والتقييم والتطوير دون صعوبة أو استحالة، ولي على كثير من أعضائه ملاحظات كثيرة، لكني أتعامل معهم كبشر ممن خلق الله؛ لهم أخطاء وسيئات تتفاوت من شخص لآخر لكنها تمثلهم وحدهم، ولن يستمروا طويلا فالوعي الشبابي يتطور، ومن الصعوبة المزايدة أو التمثيل على أعضائه.
الإصلاح الضارب بجذوره عمق الضمير الوطني يستمد مشروعيته من رصيده الجماهيري والشعبي المتصل وجدانيا بكل بيت والمنحدر من كل قرية ومدينة.
الإصلاح حزب يتطور كل يوم ويستفيد من تجارب الحياة؛ ينشد الوسطية والاعتدال ويتمتع باستقلالية قراره ويتحمل تبعاته بنفسه..فلا يمكن حصره في مذهب أو طائفة أو اختزاله في جماعة، فيه من التنوع ما يضمن تجدده، وفيه من الحرية ما يسمح بتطوره وارتقائه.
لا يمكن لأحد أن يقرر قرارا مصيريا دون أن يضع في حسبانه هذا الكيان، ولا يمكن لأي قائد أو حزب أو قوة في الأرض أن تلغيه أو تتجاوزه.
الإصلاح في مجموعه ثروة بشرية تنهج السلم وتؤمن بالتعايش وترى في الآخرين شركاء بناء وتنمية دون نظرة طبقية أو مناطقية أو عنصرية.
له رصيده النضالي والسياسي وتجاربه المختلفة، وأعضاؤه مشاريع عملاقة؛ منهم الأكاديميين والأطباء والمفكرين والسياسيين والمهندسين؛ يشكلون في مجموعهم الأرضية الخصبة لبناء المجتمع وتقدمه وازدهاره إذا أحسن هذا الشعب استثمارها بعيدا عن الأحكام المسبقة والاتهامات الجاهزة.
الإصلاح القائم على الحرية والوطنية الخالصة، ناضل رواده ضد الإمامة وهاهم الأحفاد يكملون المشوار في كل ساحة وميدان.
ولعل الاحتفاء بذكرى تأسيسه يمر باهتا ويخلو حتى من (أوبريت) فني وهذا ليس سوى دليل كاف على أن أعضاءه منشغلون بما هو أهم، فالوطن أكبر من الحزب وأنصاره في مهمة مقدسة أصلها الحرية وأساسها العدل وذروة سنامها الوطن، ولهذا فأعضائه بين مقاوم أو مختطف أو في بيته مراقب.
يعيش الإصلاح الوطنية روحا ونبضا وفكرا وانتماء، والهبة التي يجسدها في ربوع الوطن مع رفقائه من الأحرار ستهتف بها الأجيال القادمة كما هتفنا نحن بثورة ال 26سبتمبر.
والانقلابيون الذين يدركون فداحة جرمهم بحق الوطن يحاولون أن يسجلوا نقاطا في نزالهم الخاسر فيتشدقون بالوطن كذبا ويجعلون منه مطية لتحقيق أهدافهم الشخصية وينسبون لغيرهم الخيانة وهم يعلمون أكثر من غيرهم أن الإصلاحيين يفهمون الوطن والوطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فالوطن في مفهوم الإصلاح ليس مجرد مساحة كبيرة من الأرض، الوطن بدون كرامة الإنسان اليمني وحريته وكبريائه أشبه بقطعة أرض مغتصبة ورثها الأبناء عن الأجداد، وبالتالي فلاقيمة لها حتى تتحرر.
الوطن في مفهوم الإصلاح كتلة من المفاهيم: هو العزة والحرية والعدل والمساواة وهو القانون والدستور.
إن ثقافة الإصلاحيين ووعيهم وفكرهم لايمكن أن تجعلهم يقبلون بوطن مخطتف يعيش فيه مواطنون بدرجة العبيد وغيرهم سادة وأشراف، أو يكون فيه صنف من البشر من نطفة مقدسة فقط لأنهم من سلالة معينة.
الوطن الذي يؤمنون به هو من يسقونه اليوم بدمائهم ويقدمون القادة قبل الأفراد من أجل كرامة هذا الشعب.
هذا الوطن هم يفهمونه جيدا وهم في طريقهم إليه، ولن يطول الغياب.
#ذكرى_تأسيس_الإصلاح
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية
الرئيس هادي يعزي الملك سلمان في استشهاد المقدم ركن طيار مهنا البيز إثر سقوط طائرته بسبب عطل فني في #أبين.
في كلمة له بذكرى تأسيس الإصلاح..رئيس المكتب التنفيذي بعدن:
نمد أيدينا لكافة القوى السياسية والمدنية لتعزيز قيم الشراكة الوطنية والعمل المشترك
الاصلاح نت - متابعات
تحل الذكرى السابعة والعشرون لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في الثالث عشر من سبتمبر 1990م، ووطننا يواصل مسيرة التحرير شمالا ويتعافى جنوبا من آثار الانقلاب الدموي الذي نفذته أدوات إيران ممثلة بجماعة الحوثي وحليفها صالح، وما تلا ذلك من إشعال للحرب في كل المحافظات.
إن الحديث معكم عبر هذه المناسبة فرصة للتواصل معكم، واستحضار محطات عظيمة تشرفنا خلالها وكل أعضائنا بخدمة الوطن وخدمة عدن الباسلة والتي تستحق منا الكثير ولم نوف بحقها علينا بعد.
مجدداً باسمكم جميعاً الثناء والتقدير لموقف الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنين جهودهم ومواقفهم الأخوية التاريخية.
ولا يفوتني، في ذكرى تأسيس الإصلاح، أن أتوجه بكل عبارات الوفاء والعرفان لجهود المؤسسين الأوائل والصف المناضل للحركة الوطنية الإصلاحية في مدينة عدن وعموم اليمن وعلى رأسهم الإمام محمد بن سالم البيحاني، والشيخ عمر طرموم، والبروفيسور محمد علي البار، والشيخ محمد جابر، والمناضلان عبدالله حسين مساوى (أبو هاشم)، وأبو بكر عبدالله شفيق، وغيرهم كثير ممن كانوا مشاعل نور وإصلاح تحب الخير للجميع.
ولقد ظل منتسبو الإصلاح وأنصاره رواد تنوير وتحضر وخير ودعاة لتعزيز الترابط والتآخي وتعزيز قيم التعايش وتحقيق السلم ومصدر طمأنينة واستقرار، ومفاتيح بناء وتنمية. وقدم الإصلاح صورة ناصعة للتمسك بالعمل المدني السلمي الرافض للتطرف والعنف والإرهاب، بل وتعرضت مقراته للاقتحام والإحراق وتعرض أحد رموزه المؤسسين للاغتيال وهو الشيخ صالح بن حليس، بهدف جر الإصلاح إلى مستنقع العنف والتخلي عن سلميته ومدنيته، لكن الإصلاح ظل متمسكا بقناعاته ومواقفه المبدئية.
لقد سعينا -وسنظل نسعى- لمد أيدينا لكافة القوى السياسية والمدنية لتعزيز قيم الشراكة الوطنية والعمل المشترك لما من شأنه الحفاظ على الثوابت الوطنية ودعم الشرعية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وإنهاء الانقلاب وخوض مرحلة البناء من جديد.
يا أبناء عدن:
لقد حملنا على عاتقنا نحن وكل الغيورين والشرفاء واجب العمل المكثف للتخفيف من معاناة أهلنا وبذل كل السبل لتذليل الصعاب والمعوقات أمام النهوض بمدينتنا والعودة بها إلى سالف عهدها ومكانتها التي تستحق، والارتقاء بكافة شرائح المجتمع وعلى رأسها المرأة و الشباب.
نجدد التأكيد أننا سنظل أوفياء لهذه المدينة العظيمة وأهلها الطيبين، مكرسين كل الجهد للتخفيف من همومهم والتعبير عن تطلعاتهم وآمالهم.
ولقد اختارت هذه المدينة سبيل العزيمة في مواجهة الانقلابيين ورفضت القبول بالأمر الواقع، وقدمت في سبيل ذلك أغلى أبنائها شهداء أبطال وجرحى ميامين، وضربت أروع الصور في البطولة والتضحية حتى أضحت قصيدة عز وفخار تتناقلها الأجيال، فلا أقل من تجديد مطالبتنا للحكومة ببذل مزيد من الاهتمام بملف الشهداء والجرحى، مقدمين التحية لكل الأبطال في الجيش الوطني والمقاومة الباسلة في كافة مواقع الشرف والبطولة في مواجهة الانقلاب المسلح.
وفي هذا المقام، دعوني أصارحكم القول إن مدينة عدن تعاني الكثير من السلبيات من خلال انحسار المظاهر المدنية لصالح قيم دخيلة يستوجب معها تكاتف الجميع للوقوف تجاهها ومعالجتها بمسئولية، ومن المؤلم أن تتسيد ثقافة الإقصاء والتهميش وبث خطاب الكراهية وتأجيج نوازع العنف في مدينة عرفت بتنوعها واحتوائها لمختلف المشارب الثقافية والدينية والفكرية، وتجسيدها لقيم العيش المشترك والقبول بالآخر، وريادتها للعمل المدني المنظم منذ بدايات القرن الماضي، كأرقى صيغ العمل الجمعي التي عرفتها الإنسانية.
وفي هذا الصدد نعبر عن إشادتنا بكل المضامين التي احتواها حوار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مع صحيفة (القدس العربي)، مؤكدين في هذا السياق تمسكنا بهدف إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وإعادة الشرعية.
يا أعضاء وجماهير الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، أنتم ومعكم كل الخيرين، عبق التاريخ وبسمة الحاضر وأمل المستقبل المنشود لمدينتكم، إجعلوا من عدن حزبكم الكبير، ولا تدخروا جهدا في خدمتها وأبنائها، وابذلوا مزيدا من التلاحم مع مجتمعكم وارفعوا من عزائمكم للبذل والعطاء واحملوا معها أحلامكم مبشرين بقادم أجمل ننشده جميعا يضمن الحرية والعيش الرغيد والعدالة والمساواة في ظل دولة المؤسسات والنظام والقانون.
دمتم ودام الوطن بألف خير..
* رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن، عضو مجلس النواب
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=588
نمد أيدينا لكافة القوى السياسية والمدنية لتعزيز قيم الشراكة الوطنية والعمل المشترك
الاصلاح نت - متابعات
تحل الذكرى السابعة والعشرون لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في الثالث عشر من سبتمبر 1990م، ووطننا يواصل مسيرة التحرير شمالا ويتعافى جنوبا من آثار الانقلاب الدموي الذي نفذته أدوات إيران ممثلة بجماعة الحوثي وحليفها صالح، وما تلا ذلك من إشعال للحرب في كل المحافظات.
إن الحديث معكم عبر هذه المناسبة فرصة للتواصل معكم، واستحضار محطات عظيمة تشرفنا خلالها وكل أعضائنا بخدمة الوطن وخدمة عدن الباسلة والتي تستحق منا الكثير ولم نوف بحقها علينا بعد.
مجدداً باسمكم جميعاً الثناء والتقدير لموقف الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنين جهودهم ومواقفهم الأخوية التاريخية.
ولا يفوتني، في ذكرى تأسيس الإصلاح، أن أتوجه بكل عبارات الوفاء والعرفان لجهود المؤسسين الأوائل والصف المناضل للحركة الوطنية الإصلاحية في مدينة عدن وعموم اليمن وعلى رأسهم الإمام محمد بن سالم البيحاني، والشيخ عمر طرموم، والبروفيسور محمد علي البار، والشيخ محمد جابر، والمناضلان عبدالله حسين مساوى (أبو هاشم)، وأبو بكر عبدالله شفيق، وغيرهم كثير ممن كانوا مشاعل نور وإصلاح تحب الخير للجميع.
ولقد ظل منتسبو الإصلاح وأنصاره رواد تنوير وتحضر وخير ودعاة لتعزيز الترابط والتآخي وتعزيز قيم التعايش وتحقيق السلم ومصدر طمأنينة واستقرار، ومفاتيح بناء وتنمية. وقدم الإصلاح صورة ناصعة للتمسك بالعمل المدني السلمي الرافض للتطرف والعنف والإرهاب، بل وتعرضت مقراته للاقتحام والإحراق وتعرض أحد رموزه المؤسسين للاغتيال وهو الشيخ صالح بن حليس، بهدف جر الإصلاح إلى مستنقع العنف والتخلي عن سلميته ومدنيته، لكن الإصلاح ظل متمسكا بقناعاته ومواقفه المبدئية.
لقد سعينا -وسنظل نسعى- لمد أيدينا لكافة القوى السياسية والمدنية لتعزيز قيم الشراكة الوطنية والعمل المشترك لما من شأنه الحفاظ على الثوابت الوطنية ودعم الشرعية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وإنهاء الانقلاب وخوض مرحلة البناء من جديد.
يا أبناء عدن:
لقد حملنا على عاتقنا نحن وكل الغيورين والشرفاء واجب العمل المكثف للتخفيف من معاناة أهلنا وبذل كل السبل لتذليل الصعاب والمعوقات أمام النهوض بمدينتنا والعودة بها إلى سالف عهدها ومكانتها التي تستحق، والارتقاء بكافة شرائح المجتمع وعلى رأسها المرأة و الشباب.
نجدد التأكيد أننا سنظل أوفياء لهذه المدينة العظيمة وأهلها الطيبين، مكرسين كل الجهد للتخفيف من همومهم والتعبير عن تطلعاتهم وآمالهم.
ولقد اختارت هذه المدينة سبيل العزيمة في مواجهة الانقلابيين ورفضت القبول بالأمر الواقع، وقدمت في سبيل ذلك أغلى أبنائها شهداء أبطال وجرحى ميامين، وضربت أروع الصور في البطولة والتضحية حتى أضحت قصيدة عز وفخار تتناقلها الأجيال، فلا أقل من تجديد مطالبتنا للحكومة ببذل مزيد من الاهتمام بملف الشهداء والجرحى، مقدمين التحية لكل الأبطال في الجيش الوطني والمقاومة الباسلة في كافة مواقع الشرف والبطولة في مواجهة الانقلاب المسلح.
وفي هذا المقام، دعوني أصارحكم القول إن مدينة عدن تعاني الكثير من السلبيات من خلال انحسار المظاهر المدنية لصالح قيم دخيلة يستوجب معها تكاتف الجميع للوقوف تجاهها ومعالجتها بمسئولية، ومن المؤلم أن تتسيد ثقافة الإقصاء والتهميش وبث خطاب الكراهية وتأجيج نوازع العنف في مدينة عرفت بتنوعها واحتوائها لمختلف المشارب الثقافية والدينية والفكرية، وتجسيدها لقيم العيش المشترك والقبول بالآخر، وريادتها للعمل المدني المنظم منذ بدايات القرن الماضي، كأرقى صيغ العمل الجمعي التي عرفتها الإنسانية.
وفي هذا الصدد نعبر عن إشادتنا بكل المضامين التي احتواها حوار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مع صحيفة (القدس العربي)، مؤكدين في هذا السياق تمسكنا بهدف إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وإعادة الشرعية.
يا أعضاء وجماهير الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، أنتم ومعكم كل الخيرين، عبق التاريخ وبسمة الحاضر وأمل المستقبل المنشود لمدينتكم، إجعلوا من عدن حزبكم الكبير، ولا تدخروا جهدا في خدمتها وأبنائها، وابذلوا مزيدا من التلاحم مع مجتمعكم وارفعوا من عزائمكم للبذل والعطاء واحملوا معها أحلامكم مبشرين بقادم أجمل ننشده جميعا يضمن الحرية والعيش الرغيد والعدالة والمساواة في ظل دولة المؤسسات والنظام والقانون.
دمتم ودام الوطن بألف خير..
* رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن، عضو مجلس النواب
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=588
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- عدن.. حزبنا الكبير
إصلاح مارب: مارب حاضنة الشرعية والجيش الوطني وحاملاً للواء الجمهورية
الإصلاح نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=589
الإصلاح نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=589
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- إصلاح مارب: مارب حاضنة الشرعية والجيش الوطني وحاملاً للواء الجمهورية
التنظيم الناصري في محافظة الضالع يهنئ التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى ال27
الإصلاح نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=590
الإصلاح نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=590
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- التنظيم الناصري يهنئ التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى ال27
نائب رئيس الجمهورية يلتقي عدداً من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية لمحافظة #صنعاء.
نائب رئيس الجمهورية يؤكد أن الشرعية عازمة على إنهاء الانقلاب وكافة ظواهره بشكل كامل وفرض السلام الشامل.
الإصلاح..الحزب الذي ولد عملاقاً
الاصلاح نت - خاص/ عبده سالم*
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=591
الاصلاح نت - خاص/ عبده سالم*
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=591
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- الإصلاح..الحزب الذي ولد عملاقاً
الإصلاح..الحزب الذي ولد عملاقاً
الاصلاح نت - خاص/ عبده سالم*
لم يكن الـ 13 من سبتمبر 1990 يوماً لإعلان ميلاد الإصلاح بقدر ما كان يوماً لإعلان الانتقال الاستراتيجي للحركة الإصلاحية إلى المشروعية السياسية بمفهومها الواسع..
حزب الإصلاح ولد عملاقاً
في يوم 26 سبتمبر 1962 أعلنت قيادة الثورة عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية الستة، وهي بمثابة وثيقة تاريخية، ومرجعية استراتيجية تحكم حياة اليمنيين وتشكل أساساً مرجعياً لدستورهم السيادي.
المعلوم أن النظام الجمهوري الجديد قد جاء على أنقاض حكم إمامي ديني يحتكر تمثيل الدين وحق إصدار الفتوى؛ باعتبار ذلك حقاً إلهياً لطبقة الأئمة وحدهم. هذا الاحتكار الإمامي كان قد أُزيل بفعل الثورة، وأصبح بإمكان أي مواطن أن يمارس السياسة والدعوة، وحق التعليم، وحق النقد، وأن يخطب في مساجد المسلمين.
في تلك الآونة كانت الحركة الإسلامية اليمنية كحركة دعوية إصلاحية تمثل حاجة ماسة للنظام الجمهوري لملء الفراغ الديني والوظائف الدينية والتعليمية والعدلية والوقفية التي كانت محتكرة على طبقة الأئمة وحدهم، فضلاً عن أن تحقيق أهداف الثورة الستة التي تؤكد على ضرورة إزالة مخلفات الأئمة الثقافية والفكرية والطبقية قد جعل من الحركة الإسلامية حاجة وطنية وثورية من أجل تحقيق هذه الأهداف على النحو الذي يعطي الانطباع للجماهير اليمنية بأن الثورة السبتمبرية لم تكن ضد الدين، لاسيما في ذلك الوقت الذي كانت فيه الإمامة تشن حربها ضد الجمهوريين باعتبارهم ضد الدين، بل إن الثورة كادت أن تنهزم لأنها ثورة الملحدين كما صورتها أبواق الدعاية الإمامية في حينها.
دور حركي في إطار مفردات الحركة الوطنية
رغم أن الشاطئ الثوري السبتمبري كان قد احتضن كل الألوان الثورية من اليمين واليسار والوسط، فقد ظلت الحركة الإصلاحية اليمنية بمرجعيتها الإسلامية جزءاً من المرجعية الوطنية والثورية وإن كان في حدود ملء الفراغ الديني الذي تركه الأئمة، وهو الدور الذي كان محل ترحيب من جميع المخرجات الثورية ومفردات الحركة الوطنية لاسيما تلك التي كانت مستهدفة من قبل الأئمة باعتبارها مخرجات إلحادية!
الحقيقة إن هذا الوضع المتميز للحركة الإصلاحية كان كفيلاً بأن يدفع بهذه الحركة إلى أن تكون أهم وأكبر أعمدة الدولة الجمهورية الوليدة؛ ولكن يبدو أن الحركة الإصلاحية في حينها لم تكن مقتنعة بدور مالئ الفراغ الديني لما يترتب على هذا الدور من إعادة إنتاج الهيمنة الدينية الثيوقراطية التي قامت الثورة من أجل تقويضها أصلاً، لاسيما وأن كل اليمنيين مسلمون ولا يحتاجون إلى وصاية دينية من هذا الطرف أو ذاك، وبالتالي ظلت الحركة الإصلاحية تبحث عن فرصة للانتقال الاستراتيجي من المشروعية الدعوية وملء الفراغ الديني للثورة إلى المشروعية الوطنية والسيادية بمفهومها الواسع.
لا أحد ينكر أن الحركة الإصلاحية استفادت من هذا الفراغ الديني في مؤسسات الوظائف الدينية والتعليمية بعد قيام الثورة، حيث تمكنت من ممارسة نشاطها الإسلامي والدعوي في وقت كانت فيه الحكومات المتعاقبة للنظام الجمهوري مستفيدة من هذا الدور أيضاً لسدّ الفجوة التي كان ينفذ من خلالها الإماميون في حربهم ضد الجمهوريين.
شراكة نضالية في اجتثاث موروث الأئمة
صحيح أن الحركة الإصلاحية اليمنية بشراكة قوى الحركة الوطنية ودعم النظام الجمهوري استطاعت أن تجتث الكثير من فكر الأئمة، وأن تنجز القدر الكبير من أهداف الثورة، وأن تزيل الكثير من الفوارق بين الطبقات من خلال نشاطها الدعوي والتعليمي بين الجماهير، لكنها لم ترتكز في عملها الدعوي هذا على مشروعية تعاقدية صريحة مع الحكومات الجمهورية المتعاقبة وبشكل معلن وموثق كما تفعل بعض الحركات الثورية والجماعات الدينية والفئات العصبوية التي ترافق عملية ظروف نشأة الدولة الجديدة؛ لأن هذه الحركة تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من مرجعية الثورة، رغم أنه لم يكن بمقدور أحد أن ينافسها هذه المشروعية، طالما وقد انحصرت في إطار الوظيفة الفكرية الدينية التي ليس لها منافس ديني أو دعوي في ذلك الوقت، ولكن الحركة الإصلاحية لم تختار هذا الدور ولم تبحث عن هذه المشروعية الاصطفائية، بل لم تبذل أي جهد لامتطاء صهوة المشروعية الثورية بدعوى تمثيل المشروعية الدينية والدعوية لأنها كانت لا تحتاج إلى ذلك كون وجودها وأمنها جزءاً من وجود وأمن النظام الجمهوري؛ فضلاً عن أن الحركة كانت تمثل حاجة وطنية ثورية خالصة باعتبارها حركة دعوية إحيائية عامة كغيرها من الدعوات المتحركة في جميع الأوطان والشعوب، ومن ثم ظلت تبحث فقطعن الفرصة المواتية للانتقال الاستراتيجي إلى المشروعية السياسية العامة المكفولة دستورياً كغيرها من مفردات الحركة الوطنية.
ما هو معلوم في هذا الوضع أيضاً أن الأنظمة الجمهورية المتعاقبة على حكم اليمن هي الأخرى كانت قد عجزت عن ممارسة مهامها السيادية في إطار المرجعية الوطنية الثورية العليا، بل إن النظام الجمهوري ظل يعيش في فراغ استراتي
الاصلاح نت - خاص/ عبده سالم*
لم يكن الـ 13 من سبتمبر 1990 يوماً لإعلان ميلاد الإصلاح بقدر ما كان يوماً لإعلان الانتقال الاستراتيجي للحركة الإصلاحية إلى المشروعية السياسية بمفهومها الواسع..
حزب الإصلاح ولد عملاقاً
في يوم 26 سبتمبر 1962 أعلنت قيادة الثورة عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية الستة، وهي بمثابة وثيقة تاريخية، ومرجعية استراتيجية تحكم حياة اليمنيين وتشكل أساساً مرجعياً لدستورهم السيادي.
المعلوم أن النظام الجمهوري الجديد قد جاء على أنقاض حكم إمامي ديني يحتكر تمثيل الدين وحق إصدار الفتوى؛ باعتبار ذلك حقاً إلهياً لطبقة الأئمة وحدهم. هذا الاحتكار الإمامي كان قد أُزيل بفعل الثورة، وأصبح بإمكان أي مواطن أن يمارس السياسة والدعوة، وحق التعليم، وحق النقد، وأن يخطب في مساجد المسلمين.
في تلك الآونة كانت الحركة الإسلامية اليمنية كحركة دعوية إصلاحية تمثل حاجة ماسة للنظام الجمهوري لملء الفراغ الديني والوظائف الدينية والتعليمية والعدلية والوقفية التي كانت محتكرة على طبقة الأئمة وحدهم، فضلاً عن أن تحقيق أهداف الثورة الستة التي تؤكد على ضرورة إزالة مخلفات الأئمة الثقافية والفكرية والطبقية قد جعل من الحركة الإسلامية حاجة وطنية وثورية من أجل تحقيق هذه الأهداف على النحو الذي يعطي الانطباع للجماهير اليمنية بأن الثورة السبتمبرية لم تكن ضد الدين، لاسيما في ذلك الوقت الذي كانت فيه الإمامة تشن حربها ضد الجمهوريين باعتبارهم ضد الدين، بل إن الثورة كادت أن تنهزم لأنها ثورة الملحدين كما صورتها أبواق الدعاية الإمامية في حينها.
دور حركي في إطار مفردات الحركة الوطنية
رغم أن الشاطئ الثوري السبتمبري كان قد احتضن كل الألوان الثورية من اليمين واليسار والوسط، فقد ظلت الحركة الإصلاحية اليمنية بمرجعيتها الإسلامية جزءاً من المرجعية الوطنية والثورية وإن كان في حدود ملء الفراغ الديني الذي تركه الأئمة، وهو الدور الذي كان محل ترحيب من جميع المخرجات الثورية ومفردات الحركة الوطنية لاسيما تلك التي كانت مستهدفة من قبل الأئمة باعتبارها مخرجات إلحادية!
الحقيقة إن هذا الوضع المتميز للحركة الإصلاحية كان كفيلاً بأن يدفع بهذه الحركة إلى أن تكون أهم وأكبر أعمدة الدولة الجمهورية الوليدة؛ ولكن يبدو أن الحركة الإصلاحية في حينها لم تكن مقتنعة بدور مالئ الفراغ الديني لما يترتب على هذا الدور من إعادة إنتاج الهيمنة الدينية الثيوقراطية التي قامت الثورة من أجل تقويضها أصلاً، لاسيما وأن كل اليمنيين مسلمون ولا يحتاجون إلى وصاية دينية من هذا الطرف أو ذاك، وبالتالي ظلت الحركة الإصلاحية تبحث عن فرصة للانتقال الاستراتيجي من المشروعية الدعوية وملء الفراغ الديني للثورة إلى المشروعية الوطنية والسيادية بمفهومها الواسع.
لا أحد ينكر أن الحركة الإصلاحية استفادت من هذا الفراغ الديني في مؤسسات الوظائف الدينية والتعليمية بعد قيام الثورة، حيث تمكنت من ممارسة نشاطها الإسلامي والدعوي في وقت كانت فيه الحكومات المتعاقبة للنظام الجمهوري مستفيدة من هذا الدور أيضاً لسدّ الفجوة التي كان ينفذ من خلالها الإماميون في حربهم ضد الجمهوريين.
شراكة نضالية في اجتثاث موروث الأئمة
صحيح أن الحركة الإصلاحية اليمنية بشراكة قوى الحركة الوطنية ودعم النظام الجمهوري استطاعت أن تجتث الكثير من فكر الأئمة، وأن تنجز القدر الكبير من أهداف الثورة، وأن تزيل الكثير من الفوارق بين الطبقات من خلال نشاطها الدعوي والتعليمي بين الجماهير، لكنها لم ترتكز في عملها الدعوي هذا على مشروعية تعاقدية صريحة مع الحكومات الجمهورية المتعاقبة وبشكل معلن وموثق كما تفعل بعض الحركات الثورية والجماعات الدينية والفئات العصبوية التي ترافق عملية ظروف نشأة الدولة الجديدة؛ لأن هذه الحركة تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من مرجعية الثورة، رغم أنه لم يكن بمقدور أحد أن ينافسها هذه المشروعية، طالما وقد انحصرت في إطار الوظيفة الفكرية الدينية التي ليس لها منافس ديني أو دعوي في ذلك الوقت، ولكن الحركة الإصلاحية لم تختار هذا الدور ولم تبحث عن هذه المشروعية الاصطفائية، بل لم تبذل أي جهد لامتطاء صهوة المشروعية الثورية بدعوى تمثيل المشروعية الدينية والدعوية لأنها كانت لا تحتاج إلى ذلك كون وجودها وأمنها جزءاً من وجود وأمن النظام الجمهوري؛ فضلاً عن أن الحركة كانت تمثل حاجة وطنية ثورية خالصة باعتبارها حركة دعوية إحيائية عامة كغيرها من الدعوات المتحركة في جميع الأوطان والشعوب، ومن ثم ظلت تبحث فقطعن الفرصة المواتية للانتقال الاستراتيجي إلى المشروعية السياسية العامة المكفولة دستورياً كغيرها من مفردات الحركة الوطنية.
ما هو معلوم في هذا الوضع أيضاً أن الأنظمة الجمهورية المتعاقبة على حكم اليمن هي الأخرى كانت قد عجزت عن ممارسة مهامها السيادية في إطار المرجعية الوطنية الثورية العليا، بل إن النظام الجمهوري ظل يعيش في فراغ استراتي
جي، وغياب مرجعي بفعل اتساع رقعة الصراع والحروب الأهلية واستمر هذا الوضع الملتهب إلى أن تحققت المصالحة الوطنية والتي بموجبها عاد الأئمة لممارسة دورهم من جديد في إطار النظام الجمهوري؛ الأمر الذي أدى إلى اضطراب في استراتيجية النظام الجمهوري إلى الحد الذي عجز فيه هذا النظام عن تثبيت أي قاعدة من قواعد الدولة الوطنية، وهو الأمر الذي دفع الحركة الإصلاحية مع بعض الكيانات القبلية إلى الدخول في حالة شراكة وطنية مستدامة وغير معلنة مع الأنظمة الجمهورية المتعاقبة بهدف إرساء دعائم الثورة اليمنية والانتقال بالنظام الثوري إلى الشرعية الدستورية، وبموجب ذلك تم الإعلان عن أول وثيقة دستورية لليمن وتشكيل أول مجلس وطني برئاسة الشيخ المناضل عبدالله بن حسين الأحمر.
لا شك بأن جهود الحركة الإصلاحية قد أسهمت في تأسيس بعض القوام الاستراتيجي للدولة اليمنية، وأرست دعائم الشرعية الدستورية، ورسخت بعض قواعد العمل السياسي والديموقراطي، وأرست مداميك التجربة الانتخابية، إضافة إلى جملة من الإنجازات التربوية، وتصحيح القوانين الوطنية والمناهج التعليمية، وغير ذلك، وكلها مكاسب حقيقية لا يمكن لأحد أن ينكرها، ولكنها ظلت مكاسب لا تتمتع بأية حماية ولا غطاء استراتيجي مما عرضها للإهدار من قبل رموز الحكم الفردي والأسري والعصبوي الممسكين بمراكز السيطرة العسكرية والأمنية. يأتي هذا في وقت كانت بعض مكونات القبيلة الجمهورية هي الأخرى قد تخلت عن بعض أدوارها كطليعة ثورية مناضلة عقب تحقيق المصالحة الوطنية الأمر الذي أدى إلى احتفاظ النظام الجمهوري بقدر كبير من موروث الإمامة الاجتماعي والعرفي.
الوحدة اليمنية كمحطة انتقال استراتيجي
جاءت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م والحركة الإسلامية لا تتمتع بأي غطاء استراتيجي يمكنها من التعاطي مع هذا الحدث الوحدوي كقوة وطنية سياسية مستقلة ومتمتعة بمشروعية استراتيجية سوى ما وفره التباين بين شريكيّ حكومة الوحدة الذي من خلاله استطاعت الحركة فرض وجودها الاستراتيجي وبسط مشروعيتها السياسية على المشهد السياسي الوحدوي، لاسيما وأن الوحدة قد ارتكزت -في حقيقة الأمر- على أساس سلمي توافقي، فضلاً عن استنادها إلى قاعدة أمنية راسخة قوامها التصالح السياسي، وغلق ملفات الصراع الماضي، وهو ما أدى إلى خفض منسوب الهواجس الأمنية لكل الأطراف إلى درجة ما دون الصفر، وخاصة بعد أن أطلق بيان الوحدة جملة من الإشارات والتباشير الأمنية المتصلة بقضايا الصراعات التاريخية التي كانت قد تشكلت أيديولوجياً بفعل التشطير وحركة الاستقطابات الدولية في مراحل الحرب الباردة، وهو ما جعل الحركة الإصلاحية تنظر للوحدة -على صعيد الأمن الوطني الداخلي- بأنها ستكون بمثابة العاصم الأمني الوطني الذي سيعصم كل مفردات الصراع وأدواته التي تشكلت بفعل التشطير، وبالتالي سيمنعها من ملامسة الموروث الانتقامي الذي شكلته هذه الحالة، وهو ما سيحول بالطبع دون انزلاق هذه المفردات إلى أتون الصراع الانتقامي المدمر الذي انزلقت إليه بعض الأطراف في بعض الدول ذات الأوضاع المشابهة لليمن بحكم التأثير المشترك الناجم عن تداعيات الحروب الأهلية أبان الحرب الباردة.
أما على صعيد الأمن الإقليمي، والأمن الجماعي الدولي، فإن الحركة الإصلاحية كانت على ثقة بأن العالم الخارجي بدون شك قد قرأ بيان الوحدة باعتباره إعلاناً يمنياً رسمياً وشعبياً للعالمين الإقليمي والدولي مفاده بأن اليمن الذي كان يشكل بشطريه المتصارعين قلقاً للأمن الإقليمي والدولي في المنطقة قد تحول بفعل قيام الوحدة اليمنية إلى منطقة ضامنة للأمن الإقليمي والدولي بعد أن تخلى النظامان في الشطرين على كل مشاريعهما وأجندتهما الصراعية والأيديولوجية، وبالتالي فإن الوحدة قد تحققت على قاعدة المشترك الوطني بين الشطرين بكامل قوامهما الاستراتيجي، وهو القوام الذي أصبح بفعل قيام الوحدة قواماً استراتيجياً ضامناً للأمن الإقليمي والسلم العالمي.
لا شك أن مثل هذه الإشارات الأمنية التي أطلقتها الوحدة منذ يومها الأول كانت بمثابة تطمين للشركات الاقتصادية الإقليمية والدولية، وللمستثمرين الدوليين بأنهم لن يكونوا هم واستثماراتهم ضحايا لهذه الصراعات الانتقامية ولا ضحايا للإرهاب، ولا ضحايا للابتزاز باسم الإرهاب، وهو ما سيشجعهم للدخول بأموالهم ومعداتهم للاستثمار في اليمن، في إطار هذا الزخم الوحدوي السلمي المتعاظم، وخاصة تلك الشركات النفطية العالمية التي كانت قد حزمت حقائبها نحو المثلث الصحراوي بين (مارب ـ شبوة) و(مارب ـ حضرموت) الذي كان إلى ما قبل الوحدة يمثل –من الناحية الوطنية- منطقة تماس حدودي بين الشطرين، و-من الناحية الإقليمية- منطقة الخط الفاصل بين المد السوفييتي الثوري القادم من الجنوب ومنطقة آبار النفط والمصالح الأمريكية في الجزيرة العربية إبان الحرب الباردة. هذا المثلث الملتهب كان قد تحول بفعل هذا المناخ الوحدوي السلمي، والآمن من منطقة تماس حدودي مضطرب إلى عمق وطني وحدوي خالص، وبال
لا شك بأن جهود الحركة الإصلاحية قد أسهمت في تأسيس بعض القوام الاستراتيجي للدولة اليمنية، وأرست دعائم الشرعية الدستورية، ورسخت بعض قواعد العمل السياسي والديموقراطي، وأرست مداميك التجربة الانتخابية، إضافة إلى جملة من الإنجازات التربوية، وتصحيح القوانين الوطنية والمناهج التعليمية، وغير ذلك، وكلها مكاسب حقيقية لا يمكن لأحد أن ينكرها، ولكنها ظلت مكاسب لا تتمتع بأية حماية ولا غطاء استراتيجي مما عرضها للإهدار من قبل رموز الحكم الفردي والأسري والعصبوي الممسكين بمراكز السيطرة العسكرية والأمنية. يأتي هذا في وقت كانت بعض مكونات القبيلة الجمهورية هي الأخرى قد تخلت عن بعض أدوارها كطليعة ثورية مناضلة عقب تحقيق المصالحة الوطنية الأمر الذي أدى إلى احتفاظ النظام الجمهوري بقدر كبير من موروث الإمامة الاجتماعي والعرفي.
الوحدة اليمنية كمحطة انتقال استراتيجي
جاءت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م والحركة الإسلامية لا تتمتع بأي غطاء استراتيجي يمكنها من التعاطي مع هذا الحدث الوحدوي كقوة وطنية سياسية مستقلة ومتمتعة بمشروعية استراتيجية سوى ما وفره التباين بين شريكيّ حكومة الوحدة الذي من خلاله استطاعت الحركة فرض وجودها الاستراتيجي وبسط مشروعيتها السياسية على المشهد السياسي الوحدوي، لاسيما وأن الوحدة قد ارتكزت -في حقيقة الأمر- على أساس سلمي توافقي، فضلاً عن استنادها إلى قاعدة أمنية راسخة قوامها التصالح السياسي، وغلق ملفات الصراع الماضي، وهو ما أدى إلى خفض منسوب الهواجس الأمنية لكل الأطراف إلى درجة ما دون الصفر، وخاصة بعد أن أطلق بيان الوحدة جملة من الإشارات والتباشير الأمنية المتصلة بقضايا الصراعات التاريخية التي كانت قد تشكلت أيديولوجياً بفعل التشطير وحركة الاستقطابات الدولية في مراحل الحرب الباردة، وهو ما جعل الحركة الإصلاحية تنظر للوحدة -على صعيد الأمن الوطني الداخلي- بأنها ستكون بمثابة العاصم الأمني الوطني الذي سيعصم كل مفردات الصراع وأدواته التي تشكلت بفعل التشطير، وبالتالي سيمنعها من ملامسة الموروث الانتقامي الذي شكلته هذه الحالة، وهو ما سيحول بالطبع دون انزلاق هذه المفردات إلى أتون الصراع الانتقامي المدمر الذي انزلقت إليه بعض الأطراف في بعض الدول ذات الأوضاع المشابهة لليمن بحكم التأثير المشترك الناجم عن تداعيات الحروب الأهلية أبان الحرب الباردة.
أما على صعيد الأمن الإقليمي، والأمن الجماعي الدولي، فإن الحركة الإصلاحية كانت على ثقة بأن العالم الخارجي بدون شك قد قرأ بيان الوحدة باعتباره إعلاناً يمنياً رسمياً وشعبياً للعالمين الإقليمي والدولي مفاده بأن اليمن الذي كان يشكل بشطريه المتصارعين قلقاً للأمن الإقليمي والدولي في المنطقة قد تحول بفعل قيام الوحدة اليمنية إلى منطقة ضامنة للأمن الإقليمي والدولي بعد أن تخلى النظامان في الشطرين على كل مشاريعهما وأجندتهما الصراعية والأيديولوجية، وبالتالي فإن الوحدة قد تحققت على قاعدة المشترك الوطني بين الشطرين بكامل قوامهما الاستراتيجي، وهو القوام الذي أصبح بفعل قيام الوحدة قواماً استراتيجياً ضامناً للأمن الإقليمي والسلم العالمي.
لا شك أن مثل هذه الإشارات الأمنية التي أطلقتها الوحدة منذ يومها الأول كانت بمثابة تطمين للشركات الاقتصادية الإقليمية والدولية، وللمستثمرين الدوليين بأنهم لن يكونوا هم واستثماراتهم ضحايا لهذه الصراعات الانتقامية ولا ضحايا للإرهاب، ولا ضحايا للابتزاز باسم الإرهاب، وهو ما سيشجعهم للدخول بأموالهم ومعداتهم للاستثمار في اليمن، في إطار هذا الزخم الوحدوي السلمي المتعاظم، وخاصة تلك الشركات النفطية العالمية التي كانت قد حزمت حقائبها نحو المثلث الصحراوي بين (مارب ـ شبوة) و(مارب ـ حضرموت) الذي كان إلى ما قبل الوحدة يمثل –من الناحية الوطنية- منطقة تماس حدودي بين الشطرين، و-من الناحية الإقليمية- منطقة الخط الفاصل بين المد السوفييتي الثوري القادم من الجنوب ومنطقة آبار النفط والمصالح الأمريكية في الجزيرة العربية إبان الحرب الباردة. هذا المثلث الملتهب كان قد تحول بفعل هذا المناخ الوحدوي السلمي، والآمن من منطقة تماس حدودي مضطرب إلى عمق وطني وحدوي خالص، وبال
تالي أصبحت هذه المنطقة الشرقية من الوطن اليمني الموحد محط اهتمام الجميع في الداخل والخارج، لاسيما تلك المنطقة الغنية بحقول النفط والغاز التي اتجهت إليها أنظار المستثمرين الدوليين الباحثين عن الفرص الاستثمارية، واشرأبت إليها أعناق اليمنيين المتطلعين إلى مستقبل أفضل من الرفاه. نعم الجميع في الداخل والخارج من المستثمرين الدوليين، والمستفيدين الوطنيين على حد سواء كانوا على أمل واحد وهو أن تغدو هذه المنطقة في ظل العهد الجديد للدولة الوحدوية منطقة أمن وسلام لكل الشركات الاقتصادية والاستثمارية القادمة من مختلف مناطق العالم، لا ميدان صراع من ميادين الصراع الجديدة لما يسمى ب (الحرب على الإرهاب)، أو ميادين لتصفية الحسابات السياسية وتمرير بعض التطلعات ومصالح النفوذ الإقليمية على ذمة هذه الحرب وتحت غطائها.
الأهم من ذلك بأن الوحدة اليمنية كانت قد ارتكزت على أساس ديموقراطي، حيث تلازمت الوحدة مع الديموقراطية القائمة على مبدأ التعددية السياسية والنظام السياسي التعددي وهو ما شكل عنصر الحسم في تحويل هذا الحلم الوحدوي إلى حقيقة أطلقت العنان لحريات إنسانية كانت مقموعة في عهود التشطير، وجاءت الوحدة لتضمن هذه الحريات من جديد في بيانها الأول. ومن ذلك حق الممارسة السياسية في إطار مبدأ التعددية والمشاركة الشعبية، واعتبرته مبدأ يستقيم عليه الحكم، وهو المبدأ الذي ارتكزت عليه الحركة الإصلاحية باعتباره يمثل الفرصة السانحة للإعلان عن الانتقال الاستراتيجي للحركة الإصلاحية اليمنية من المشروعية الدعوية المحدودة إلى المشروعية السياسية العامة في إطار مبدأ التعددية السياسية ومن ثم إعلان ميلاد التجمع اليمني للإصلاح كأول وليد سياسي يولد عملاقاً من اليوم الأول لميلاده.
*نائب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=591
الأهم من ذلك بأن الوحدة اليمنية كانت قد ارتكزت على أساس ديموقراطي، حيث تلازمت الوحدة مع الديموقراطية القائمة على مبدأ التعددية السياسية والنظام السياسي التعددي وهو ما شكل عنصر الحسم في تحويل هذا الحلم الوحدوي إلى حقيقة أطلقت العنان لحريات إنسانية كانت مقموعة في عهود التشطير، وجاءت الوحدة لتضمن هذه الحريات من جديد في بيانها الأول. ومن ذلك حق الممارسة السياسية في إطار مبدأ التعددية والمشاركة الشعبية، واعتبرته مبدأ يستقيم عليه الحكم، وهو المبدأ الذي ارتكزت عليه الحركة الإصلاحية باعتباره يمثل الفرصة السانحة للإعلان عن الانتقال الاستراتيجي للحركة الإصلاحية اليمنية من المشروعية الدعوية المحدودة إلى المشروعية السياسية العامة في إطار مبدأ التعددية السياسية ومن ثم إعلان ميلاد التجمع اليمني للإصلاح كأول وليد سياسي يولد عملاقاً من اليوم الأول لميلاده.
*نائب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=591
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- الإصلاح..الحزب الذي ولد عملاقاً
بين القتل والاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري
130 انتهاكاً مارسه الانقلابيون الحوثيون وحليفهم صالح بحق الصحفيين
الإصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=592
130 انتهاكاً مارسه الانقلابيون الحوثيون وحليفهم صالح بحق الصحفيين
الإصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=592
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- بين القتل والاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري 130 انتهاكاً مارسه الانقلابيون الحوثيون وحليفهم صالح بحق الصحفيين
قيادات سياسية ومدنية في تعز تتحدث عن الإصلاح في ذكرى تأسيسه
https://www.youtube.com/watch?v=SbyK3qnGiso
https://www.youtube.com/watch?v=SbyK3qnGiso
YouTube
قيادات سياسية ومدنية في تعز تتحدث عن الإصلاح في ذكرى تأسيسه
لمتابعة قناة سهيل على التردد التالي: 11316 عمودي/27500 :للبث المباشر زوروا موقعنا على الانترنت http://www.suhail.net/ ولمتابعة الأخبار العاجلة يمكنكم الاشترا...
بمناسبة الذكرى ال27 لتأسيس التجمع اليمني للاصلاح مكتب المحويت
ندوة سياسية بعنوان
الاصلاح مسيرة عطاء وبناء
الزمن : السبت 16/9/2017م
ندوة سياسية بعنوان
الاصلاح مسيرة عطاء وبناء
الزمن : السبت 16/9/2017م
مجزرة جديدة يرتكبها الحوثي وصالح ضحاياها من المدنيين في تعز
الاصلاح نت -متابعات
ارتكبت مليشيا الحوثي وصالح مجزرة جديدة إثر قصفها حي سكني في محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وأفادت مصادر طبية للصحوة نت بإرتقاء ثلاثة شهداء واصابة عشرة معظمهم من الاطفال في مجزرة جديدة ارتكبتها المليشيا الانقلابية بحق المدنيين جراء قصفها الاحياء السكنية بقذائف الهاوز من مواقعهم في منطقة القرف مديرية التعزية شمال شرق المدينة.
وتستمر مليشيا الحوثي وصالح في استهداف الأحياء السكنية بمدينة تعز التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني بصواريخ الكاتيوشا بين الحين والآخر .
الاصلاح نت -متابعات
ارتكبت مليشيا الحوثي وصالح مجزرة جديدة إثر قصفها حي سكني في محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وأفادت مصادر طبية للصحوة نت بإرتقاء ثلاثة شهداء واصابة عشرة معظمهم من الاطفال في مجزرة جديدة ارتكبتها المليشيا الانقلابية بحق المدنيين جراء قصفها الاحياء السكنية بقذائف الهاوز من مواقعهم في منطقة القرف مديرية التعزية شمال شرق المدينة.
وتستمر مليشيا الحوثي وصالح في استهداف الأحياء السكنية بمدينة تعز التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني بصواريخ الكاتيوشا بين الحين والآخر .
مليشيا الحوثي وصالح تواصل اثارة الطائفية النتنة من منابر مساجد العاصمة
الاصلاح نت : العاصمة أونلاين
ذكرت مصارد لـ"العاصمة أونلاين" أن خطباء مليشيا الحوثي وصالح تواصل بث النعرات الطائفية السياسية لإثارة الحرب والاقتال بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
وأكدت المصادر أن المليشيا فرضت خطباء للمساجد التي لم يسبق بأن يتم فيها أدى شعار الصرخة حيث أن المليشيا منعت أدى صلاة الجمعة فيها.
وقال المصادر أن المليشيا قامت بإطلاق الرصاص في محيط مسجد الرحمة والتقوى أثناء تأديتهم الشعارات وقد هدد بعض خطباء مساجد صنعاء القديمة جميع منهم لا يقاتلون على حد قولهم في سبيل تحرير مكة المكرمة والمدينة ممن قد سموهم أعوان اليهود والنصارى وايضا حق علي بن ابي طالب بالولاية.
وأضافت المصادرأن مسلحي الحوثي وصالح منعوا المصلين من الخروج وقاموا بتطويق الجامع و انتشروا بداخله وخارجه.
الاصلاح نت : العاصمة أونلاين
ذكرت مصارد لـ"العاصمة أونلاين" أن خطباء مليشيا الحوثي وصالح تواصل بث النعرات الطائفية السياسية لإثارة الحرب والاقتال بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
وأكدت المصادر أن المليشيا فرضت خطباء للمساجد التي لم يسبق بأن يتم فيها أدى شعار الصرخة حيث أن المليشيا منعت أدى صلاة الجمعة فيها.
وقال المصادر أن المليشيا قامت بإطلاق الرصاص في محيط مسجد الرحمة والتقوى أثناء تأديتهم الشعارات وقد هدد بعض خطباء مساجد صنعاء القديمة جميع منهم لا يقاتلون على حد قولهم في سبيل تحرير مكة المكرمة والمدينة ممن قد سموهم أعوان اليهود والنصارى وايضا حق علي بن ابي طالب بالولاية.
وأضافت المصادرأن مسلحي الحوثي وصالح منعوا المصلين من الخروج وقاموا بتطويق الجامع و انتشروا بداخله وخارجه.