مصدر في مكتب رئيس الإصلاح ينفي الاشاعات الكاذبة ويؤكد أن اليدومي بصحة جيدة
الإصلاح نت – خاص
نفى مصدر مسئول في مكتب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، صحة ما يتم تداوله من اشاعات كاذبة حول صحته.
وأكد المصدر لـ "الإصلاح نت" أن الأستاذ اليدومي ، بصحة جيدة، ولا صحة للأخبار المتداولة على الاطلاق.
ودعا المصدر إلى عدم التعاطي من هذه الاشاعات، وتوخي المصداقية في التعاطي مع هذه الشائعات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11857
الإصلاح نت – خاص
نفى مصدر مسئول في مكتب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، صحة ما يتم تداوله من اشاعات كاذبة حول صحته.
وأكد المصدر لـ "الإصلاح نت" أن الأستاذ اليدومي ، بصحة جيدة، ولا صحة للأخبار المتداولة على الاطلاق.
ودعا المصدر إلى عدم التعاطي من هذه الاشاعات، وتوخي المصداقية في التعاطي مع هذه الشائعات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11857
alislah-ye.net
مصدر في مكتب رئيس الإصلاح ينفي الاشاعات الكاذبة ويؤكد أن اليدومي بصحة جيدة
- مصدر في مكتب رئيس الإصلاح ينفي الاشاعات الكاذبة ويؤكد أن اليدومي بصحة جيدة
👎1
رئيسة رابطة أمهات المختطفين: قضية قحطان جرح مفتوح في ضمير الإنسانية (حوار)
الإصلاح نت – الصحوة نت
في ظل سنوات من الألم والمعاناة، برز صوت أمهات المختطفين كواحد من أشجع الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان في اليمن. وعلى رأس هذا الصوت، تقف الأستاذة أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، التي نالت مؤخرًا جائزة المرأة الدولية للشجاعة لعام 2025.
في هذا الحوار، الذي نشره موقع "الصحوة نت" تتحدث الحاج عن معاني هذا التكريم، وتستعرض أبرز التحديات التي واجهتها، كما تكشف آخر المستجدات حول قضية السياسي محمد قحطان، وتوجه نداءً مفتوحًا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف الإنساني الذي طال أمده.
نص الحوار:
- بداية.. نبارك لكِ هذا التكريم الدولي. كيف استقبلتِ خبر فوزكِ بجائزة المرأة الدولية للشجاعة لعام 2025؟ وماذا يعني لكِ هذا الاعتراف؟
تلقيت الخبر بمشاعر مختلطة من الفرح والمسؤولية. هذا التكريم ليس لي فقط، بل هو لكل أمٍّ يمنية تناضل من أجل رؤية ابنها حرًا. هو اعتراف دولي بمعاناة المختطفين وبالجهود التي تبذلها رابطة أمهات المختطفين منذ سنوات.
- ما أبرز التحديات التي واجهتكِ خلال قيادتكِ لرابطة أمهات المختطفين؟
أبرز التحديات هي التهديدات المباشرة، ومحاولات التضييق على أنشطتنا، ورفض السلطات الفعلية الاستماع لنا. كما واجهنا صعوبة في إيصال صوت الأمهات إلى الخارج، لكننا واصلنا العمل حتى وصلنا إلى المحافل الدولية.
- برأيك، كيف يمكن للمجتمع الدولي ترجمة هذا التكريم إلى خطوات ملموسة؟
نأمل أن يكون هذا التكريم دافعًا للمجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن جميع المختطفين، ومساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم، والعمل الجاد على إيقاف سياسة الإخفاء القسري.
- ما جديد قضية السياسي المختطف محمد قحطان؟ وهل تملكون أي معلومات عن وضعه الحالي أو مكان احتجازه؟
للأسف، لم نحصل على أي معلومات دقيقة عن مكان احتجازه أو حالته الصحية، وجماعة الحوثي ترفض الكشف عن مصيره، رغم كل المطالبات المحلية والدولية.
- كيف تصفين معاناة أسرته بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اختفائه؟
هي معاناة تفوق الوصف، أن يُغيّب إنسان عن أهله لأكثر من ١٠ سنوات دون حتى مكالمة، هو أمر مروع. أسرته تعيش قلقًا دائمًا وحزنًا لا ينتهي.
- لماذا تُعدّ قضية محمد قحطان من أكثر القضايا تعقيدًا في ملف المختطفين؟
لأنها تتعلق بشخصية سياسية بارزة، ولكون جماعة الحوثي تتعامل مع قضيته كورقة تفاوضية، ترفض الإفصاح عنه رغم أنه مشمول بقرارات مجلس الأمن.
- هل هناك مؤشرات على إدراج قضيته ضمن المفاوضات القادمة؟
هناك وعود كثيرة، لكن لم نلمس خطوات جادة. نأمل أن يكون إدراجه أولوية في أي جولة قادمة.
- ما طبيعة الأوضاع التي يعيشها المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي؟
الأوضاع مأساوية، يتعرضون للتعذيب، والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، وبعضهم وُضع في زنازين انفرادية لأشهر، وهناك العشرات ممن قضوا تحت التعذيب أو توفوا بعد خروجهم من السجن بسبب المضاعفات الناتجة عن آثار التعذيب.
- هل لديكم تقارير موثقة عن تلك الانتهاكات؟
نعم، الرابطة وثّقت الكثير، وبعض المختطفين توفوا تحت التعذيب أو بسبب الإهمال الصحي.
- هل تسمح المليشيا للأسر بزيارة أبنائهم في السجون؟
في حالات قليلة جدًا، وبشروط مذلة، وقد تكون فقط لوقت قصير جدًا، وتحت رقابة شديدة.
- كيف تعيش أسر المختطفين هذه المأساة المستمرة؟
معظم الأسر تعاني اقتصاديًا ونفسيًا. فقدان المعيل يعني انعدام الدخل، والقلق على المصير يزيد من تدهور الوضع النفسي.
- هل تتعرض أسر المختطفين للمضايقات أو التهديدات؟
نعم، بعض الأمهات تلقين تهديدات بسبب نشاطهن في الرابطة أو مشاركتهن في الوقفات الاحتجاجية.
- كيف تقيمين دور المنظمات الدولية في هذه القضية؟
هناك دعم معنوي، وبعض المنظمات وثّقت تقارير مهمة، لكننا نطالب بخطوات عملية أقوى، وبآلية مراقبة وضغط حقيقي.
- لماذا ترفض المليشيا الإفراج عن المختطفين؟
لأنهم يستخدمون المختطفين كورقة تفاوضية، يساومون بهم، ولا يؤمنون بحقوق الإنسان.
- ما تقييمك لأداء المبعوث الأممي فيما يخص هذا الملف؟
المبعوث يبذل جهودًا مشكورة، لكنه لا يملك أدوات ضغط كافية. نأمل أن يضع ملف المختطفين أولوية قصوى.
- كلمة أخيرة تودين توجيهها؟
ملف المختطفين ليس مجرد أرقام أو أوراق تفاوض، هو ملف إنساني حيّ يعكس معاناة آلاف الأسر. ندعو الجميع، محليًا ودوليًا، إلى تحمّل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه هؤلاء المظلومين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11858
الإصلاح نت – الصحوة نت
في ظل سنوات من الألم والمعاناة، برز صوت أمهات المختطفين كواحد من أشجع الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان في اليمن. وعلى رأس هذا الصوت، تقف الأستاذة أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، التي نالت مؤخرًا جائزة المرأة الدولية للشجاعة لعام 2025.
في هذا الحوار، الذي نشره موقع "الصحوة نت" تتحدث الحاج عن معاني هذا التكريم، وتستعرض أبرز التحديات التي واجهتها، كما تكشف آخر المستجدات حول قضية السياسي محمد قحطان، وتوجه نداءً مفتوحًا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف الإنساني الذي طال أمده.
نص الحوار:
- بداية.. نبارك لكِ هذا التكريم الدولي. كيف استقبلتِ خبر فوزكِ بجائزة المرأة الدولية للشجاعة لعام 2025؟ وماذا يعني لكِ هذا الاعتراف؟
تلقيت الخبر بمشاعر مختلطة من الفرح والمسؤولية. هذا التكريم ليس لي فقط، بل هو لكل أمٍّ يمنية تناضل من أجل رؤية ابنها حرًا. هو اعتراف دولي بمعاناة المختطفين وبالجهود التي تبذلها رابطة أمهات المختطفين منذ سنوات.
- ما أبرز التحديات التي واجهتكِ خلال قيادتكِ لرابطة أمهات المختطفين؟
أبرز التحديات هي التهديدات المباشرة، ومحاولات التضييق على أنشطتنا، ورفض السلطات الفعلية الاستماع لنا. كما واجهنا صعوبة في إيصال صوت الأمهات إلى الخارج، لكننا واصلنا العمل حتى وصلنا إلى المحافل الدولية.
- برأيك، كيف يمكن للمجتمع الدولي ترجمة هذا التكريم إلى خطوات ملموسة؟
نأمل أن يكون هذا التكريم دافعًا للمجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن جميع المختطفين، ومساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم، والعمل الجاد على إيقاف سياسة الإخفاء القسري.
- ما جديد قضية السياسي المختطف محمد قحطان؟ وهل تملكون أي معلومات عن وضعه الحالي أو مكان احتجازه؟
للأسف، لم نحصل على أي معلومات دقيقة عن مكان احتجازه أو حالته الصحية، وجماعة الحوثي ترفض الكشف عن مصيره، رغم كل المطالبات المحلية والدولية.
- كيف تصفين معاناة أسرته بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اختفائه؟
هي معاناة تفوق الوصف، أن يُغيّب إنسان عن أهله لأكثر من ١٠ سنوات دون حتى مكالمة، هو أمر مروع. أسرته تعيش قلقًا دائمًا وحزنًا لا ينتهي.
- لماذا تُعدّ قضية محمد قحطان من أكثر القضايا تعقيدًا في ملف المختطفين؟
لأنها تتعلق بشخصية سياسية بارزة، ولكون جماعة الحوثي تتعامل مع قضيته كورقة تفاوضية، ترفض الإفصاح عنه رغم أنه مشمول بقرارات مجلس الأمن.
- هل هناك مؤشرات على إدراج قضيته ضمن المفاوضات القادمة؟
هناك وعود كثيرة، لكن لم نلمس خطوات جادة. نأمل أن يكون إدراجه أولوية في أي جولة قادمة.
- ما طبيعة الأوضاع التي يعيشها المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي؟
الأوضاع مأساوية، يتعرضون للتعذيب، والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، وبعضهم وُضع في زنازين انفرادية لأشهر، وهناك العشرات ممن قضوا تحت التعذيب أو توفوا بعد خروجهم من السجن بسبب المضاعفات الناتجة عن آثار التعذيب.
- هل لديكم تقارير موثقة عن تلك الانتهاكات؟
نعم، الرابطة وثّقت الكثير، وبعض المختطفين توفوا تحت التعذيب أو بسبب الإهمال الصحي.
- هل تسمح المليشيا للأسر بزيارة أبنائهم في السجون؟
في حالات قليلة جدًا، وبشروط مذلة، وقد تكون فقط لوقت قصير جدًا، وتحت رقابة شديدة.
- كيف تعيش أسر المختطفين هذه المأساة المستمرة؟
معظم الأسر تعاني اقتصاديًا ونفسيًا. فقدان المعيل يعني انعدام الدخل، والقلق على المصير يزيد من تدهور الوضع النفسي.
- هل تتعرض أسر المختطفين للمضايقات أو التهديدات؟
نعم، بعض الأمهات تلقين تهديدات بسبب نشاطهن في الرابطة أو مشاركتهن في الوقفات الاحتجاجية.
- كيف تقيمين دور المنظمات الدولية في هذه القضية؟
هناك دعم معنوي، وبعض المنظمات وثّقت تقارير مهمة، لكننا نطالب بخطوات عملية أقوى، وبآلية مراقبة وضغط حقيقي.
- لماذا ترفض المليشيا الإفراج عن المختطفين؟
لأنهم يستخدمون المختطفين كورقة تفاوضية، يساومون بهم، ولا يؤمنون بحقوق الإنسان.
- ما تقييمك لأداء المبعوث الأممي فيما يخص هذا الملف؟
المبعوث يبذل جهودًا مشكورة، لكنه لا يملك أدوات ضغط كافية. نأمل أن يضع ملف المختطفين أولوية قصوى.
- كلمة أخيرة تودين توجيهها؟
ملف المختطفين ليس مجرد أرقام أو أوراق تفاوض، هو ملف إنساني حيّ يعكس معاناة آلاف الأسر. ندعو الجميع، محليًا ودوليًا، إلى تحمّل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه هؤلاء المظلومين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11858
alislah-ye.net
رئيسة رابطة أمهات المختطفين: قضية قحطان جرح مفتوح في ضمير الإنسانية (حوار)
- رئيسة رابطة أمهات المختطفين: قضية قحطان جرح مفتوح في ضمير الإنسانية (حوار)
الإصلاح يجدد إدانته لاستمرار جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ويستنكر استهداف أمن الأردن
الإصلاح نت - خاص
أدان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، استمرار المجازر الوحشية اليومية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومخططاته لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجدد المصدر لـ"الإصلاح نت" استنكار الإصلاح الشديد لأفعال الكيان الغاصب، الذي فُتِحت شهيته للعربدة والتهديد بالتهجير واستفزاز الدول العربية المجاورة وتهديد استقرارها.
وأشار إلى أن ذلك هو ما يدفع بجهات مشبوهة لمحاولة استهداف أمن المملكة الأردنية الشقيقة، خدمة لأهداف أعداء الأمة العربية، الذين يعملون على هز الاستقرار وتهديد الدول العربية، لتنفيذ مخططاتهم التوسعية، ومن تلك المحاولات ما تم الكشف عنه يوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري، عن خلية تخطط لاستهداف أمن وسلامة الأردن الشقيق.
وأكد المصدر إدانة الإصلاح الشديدة لتلك المحاولات، مؤكداً الوقوف مع الأردن قيادة وشعباً في مواجهة أي مؤامرة تستهدف أمنه واستقراره.
وثمن المصدر موقف الأردن الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وموقفه الرافض لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11859
الإصلاح نت - خاص
أدان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، استمرار المجازر الوحشية اليومية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومخططاته لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجدد المصدر لـ"الإصلاح نت" استنكار الإصلاح الشديد لأفعال الكيان الغاصب، الذي فُتِحت شهيته للعربدة والتهديد بالتهجير واستفزاز الدول العربية المجاورة وتهديد استقرارها.
وأشار إلى أن ذلك هو ما يدفع بجهات مشبوهة لمحاولة استهداف أمن المملكة الأردنية الشقيقة، خدمة لأهداف أعداء الأمة العربية، الذين يعملون على هز الاستقرار وتهديد الدول العربية، لتنفيذ مخططاتهم التوسعية، ومن تلك المحاولات ما تم الكشف عنه يوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري، عن خلية تخطط لاستهداف أمن وسلامة الأردن الشقيق.
وأكد المصدر إدانة الإصلاح الشديدة لتلك المحاولات، مؤكداً الوقوف مع الأردن قيادة وشعباً في مواجهة أي مؤامرة تستهدف أمنه واستقراره.
وثمن المصدر موقف الأردن الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وموقفه الرافض لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11859
alislah-ye.net
الإصلاح يجدد إدانته لاستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ويستنكر استهداف أمن الأردن
- الإصلاح يجدد إدانته لاستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ويستنكر استهداف أمن الأردن
👎8👍2
التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة.. تعزيز الحضور السياسي وترسيخ التلاحم المجتمعي
شهدت محافظة المهرة، خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، حضورًا فاعلًا ومنتظمًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، حيث نفذ الحزب سلسلة من الأنشطة الميدانية والاجتماعية والتنظيمية ضمن رؤيته لتعزيز حضوره السياسي وترسيخ علاقاته المجتمعية في المحافظة.
وفي خضم هذه المرحلة التي يمر بها اليمن، وسط تفاعلات محلية وإقليمية متسارعة، حرص إصلاح المهرة على أن يظل قريبًا من نبض المجتمع، حاضرًا في ساحته، مستجيبًا لقضاياه، حيث تنوعت أنشطته بين لقاءات اجتماعية مؤثرة، وأمسيات رمضانية جامعة، ومأدبات إفطار بحضور قيادة السلطة المحلية، إلى جانب الزيارات الميدانية واللقاءات التفاعلية مع وجهاء وأعيان المحافظة.
كما شكلت الاجتماعات الدورية لهيئة الشورى والمكتب التنفيذي محطة تنظيمية هامة، عكست ديناميكية الحزب الداخلية، وحرصه على تقييم الأداء، وتحديث أدواته بما يتناسب مع خصوصية المحافظة وتطلعات أبنائها.
يهدف هذا التقرير إلى استعراض مجمل أنشطة الحزب في محافظة المهرة خلال العام الجاري، بوصفها جزءًا من مسار وطني شامل يسعى من خلاله الحزب إلى تعزيز الحضور السياسي المسؤول، وتجذير القيم الديمقراطية في محافظة ظلّت دومًا رافعة للاستقرار، وبيئة حاضنة للعمل السياسي المتزن.
انعقاد الدورة الثانية لإصلاح المهرة
في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن منذ انقلاب الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014، وما تلاها من تحديات سياسية واقتصادية، يواصل التجمع اليمني للإصلاح تجذير الديمقراطية وإحياء العمل السياسي كأداة أساسية لإعادة بناء اليمن.
وفي هذا السياق، انعقدت الدورة الاعتيادية الثانية لهيئة الشورى المحلية للإصلاح في محافظة المهرة نهاية يناير 2025، تحت شعار "معًا لاستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي"، وشهدت الدورة نقاشات موسعة حول سبل تعزيز المشاركة السياسية والعمل المشترك لتوحيد الجهود الوطنية بهدف استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
الدورة عقدت بمدينة الغيضة برئاسة الشيخ حمود محمد عيسى كلشات، حيث استعرضت الهيئة خلالها تقارير الأداء ورؤية الإصلاح للعام 2025، إضافة إلى مناقشة مستفيضة للواقع السياسي والاقتصادي والأمني في المحافظة.
وفي بيانها الختامي، أكدت الهيئة تمسكها بالثوابت الوطنية وضرورة استعادة الدولة اليمنية وفقًا للمرجعيات الثلاث، محذّرة من خطورة الانقسامات والتجاذبات التي تهدد استقرار المهرة. ودعت الهيئة جميع الجهات الرسمية والاجتماعية والحزبية والإعلامية إلى تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على النسيج الاجتماعي.
وثمّنت الهيئة دور أبناء المهرة في حماية الأمن المحلي، وأشادت بجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية، رغم التحديات وشح الإمكانات، مطالبة بتعزيز قدراتها وتفعيل أداء السلطات المحلية، خاصة في مجالات الخدمات والتنمية والمنافذ الجمركية.
كما دعت الهيئة إلى تحسين أوضاع المواطنين، ومعالجة آثار الكوارث، وتنشيط الشراكة السياسية في المحافظة، وأشادت بدور الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان في دعم المحافظة، وعبرت عن ترحيبها بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو استعادة مؤسسات الدولة.
وعبرت الهيئة عن دعمها للمقاومة الفلسطينية، كما حيّت نضال الشعب السوري، وأكدت على وحدة الصف الجمهوري وضرورة نبذ الخطاب المتشدد، داعية الجميع إلى العمل المشترك لما فيه مصلحة الوطن والمهرة.
مواجهة مشاريع الإقصاء بإحياء السياسة
رغم تعقيدات المشهد اليمني وتداعيات الحرب المستمرة منذ ما يقارب عقدا من الزمن، أصرّ حزب التجمع اليمني للإصلاح على انعقاد دورته الاعتيادية الثانية لمجلس الشورى في المحافظة؛ بهدف تكريس النهج الديمقراطي، ورسالة واضحة بأن حزب الإصلاح لا يزال متمسكًا بخيار الديمقراطية والعمل السياسي المنظم، والإيمان بأهمية استمرار المؤسسات التنظيمية، وعدم تعطيل الحياة السياسية، حتى في أصعب الظروف.
مثّلت هذه الدورة رسالة داخلية مهمة، لترسيخ ثقافة التداول والشورى والتقييم والمراجعة، وهو ما تحتاجه الأحزاب اليمنية لتكون أكثر مرونة وقدرة على التصحيح الذاتي، وتجاوز التحديات، ناهيك عن تأكيد الإصلاح على أن أدوات السياسة ما زالت ممكنة إذا وُجدت الإرادة، وأن الديمقراطية اليمنية لا تزال تنبض، رغم ما تعرضت له من محاولات طمس وتدمير، وأن السياسة لم تمت، وأن الأحزاب ما تزال حاضرة، وأن التعددية ليست ترفاً؛ بل ضرورة لحفظ توازن البلاد واستقرارها.
شهدت محافظة المهرة، خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، حضورًا فاعلًا ومنتظمًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، حيث نفذ الحزب سلسلة من الأنشطة الميدانية والاجتماعية والتنظيمية ضمن رؤيته لتعزيز حضوره السياسي وترسيخ علاقاته المجتمعية في المحافظة.
وفي خضم هذه المرحلة التي يمر بها اليمن، وسط تفاعلات محلية وإقليمية متسارعة، حرص إصلاح المهرة على أن يظل قريبًا من نبض المجتمع، حاضرًا في ساحته، مستجيبًا لقضاياه، حيث تنوعت أنشطته بين لقاءات اجتماعية مؤثرة، وأمسيات رمضانية جامعة، ومأدبات إفطار بحضور قيادة السلطة المحلية، إلى جانب الزيارات الميدانية واللقاءات التفاعلية مع وجهاء وأعيان المحافظة.
كما شكلت الاجتماعات الدورية لهيئة الشورى والمكتب التنفيذي محطة تنظيمية هامة، عكست ديناميكية الحزب الداخلية، وحرصه على تقييم الأداء، وتحديث أدواته بما يتناسب مع خصوصية المحافظة وتطلعات أبنائها.
يهدف هذا التقرير إلى استعراض مجمل أنشطة الحزب في محافظة المهرة خلال العام الجاري، بوصفها جزءًا من مسار وطني شامل يسعى من خلاله الحزب إلى تعزيز الحضور السياسي المسؤول، وتجذير القيم الديمقراطية في محافظة ظلّت دومًا رافعة للاستقرار، وبيئة حاضنة للعمل السياسي المتزن.
انعقاد الدورة الثانية لإصلاح المهرة
في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن منذ انقلاب الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014، وما تلاها من تحديات سياسية واقتصادية، يواصل التجمع اليمني للإصلاح تجذير الديمقراطية وإحياء العمل السياسي كأداة أساسية لإعادة بناء اليمن.
وفي هذا السياق، انعقدت الدورة الاعتيادية الثانية لهيئة الشورى المحلية للإصلاح في محافظة المهرة نهاية يناير 2025، تحت شعار "معًا لاستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي"، وشهدت الدورة نقاشات موسعة حول سبل تعزيز المشاركة السياسية والعمل المشترك لتوحيد الجهود الوطنية بهدف استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
الدورة عقدت بمدينة الغيضة برئاسة الشيخ حمود محمد عيسى كلشات، حيث استعرضت الهيئة خلالها تقارير الأداء ورؤية الإصلاح للعام 2025، إضافة إلى مناقشة مستفيضة للواقع السياسي والاقتصادي والأمني في المحافظة.
وفي بيانها الختامي، أكدت الهيئة تمسكها بالثوابت الوطنية وضرورة استعادة الدولة اليمنية وفقًا للمرجعيات الثلاث، محذّرة من خطورة الانقسامات والتجاذبات التي تهدد استقرار المهرة. ودعت الهيئة جميع الجهات الرسمية والاجتماعية والحزبية والإعلامية إلى تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على النسيج الاجتماعي.
وثمّنت الهيئة دور أبناء المهرة في حماية الأمن المحلي، وأشادت بجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية، رغم التحديات وشح الإمكانات، مطالبة بتعزيز قدراتها وتفعيل أداء السلطات المحلية، خاصة في مجالات الخدمات والتنمية والمنافذ الجمركية.
كما دعت الهيئة إلى تحسين أوضاع المواطنين، ومعالجة آثار الكوارث، وتنشيط الشراكة السياسية في المحافظة، وأشادت بدور الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان في دعم المحافظة، وعبرت عن ترحيبها بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو استعادة مؤسسات الدولة.
وعبرت الهيئة عن دعمها للمقاومة الفلسطينية، كما حيّت نضال الشعب السوري، وأكدت على وحدة الصف الجمهوري وضرورة نبذ الخطاب المتشدد، داعية الجميع إلى العمل المشترك لما فيه مصلحة الوطن والمهرة.
مواجهة مشاريع الإقصاء بإحياء السياسة
رغم تعقيدات المشهد اليمني وتداعيات الحرب المستمرة منذ ما يقارب عقدا من الزمن، أصرّ حزب التجمع اليمني للإصلاح على انعقاد دورته الاعتيادية الثانية لمجلس الشورى في المحافظة؛ بهدف تكريس النهج الديمقراطي، ورسالة واضحة بأن حزب الإصلاح لا يزال متمسكًا بخيار الديمقراطية والعمل السياسي المنظم، والإيمان بأهمية استمرار المؤسسات التنظيمية، وعدم تعطيل الحياة السياسية، حتى في أصعب الظروف.
مثّلت هذه الدورة رسالة داخلية مهمة، لترسيخ ثقافة التداول والشورى والتقييم والمراجعة، وهو ما تحتاجه الأحزاب اليمنية لتكون أكثر مرونة وقدرة على التصحيح الذاتي، وتجاوز التحديات، ناهيك عن تأكيد الإصلاح على أن أدوات السياسة ما زالت ممكنة إذا وُجدت الإرادة، وأن الديمقراطية اليمنية لا تزال تنبض، رغم ما تعرضت له من محاولات طمس وتدمير، وأن السياسة لم تمت، وأن الأحزاب ما تزال حاضرة، وأن التعددية ليست ترفاً؛ بل ضرورة لحفظ توازن البلاد واستقرارها.
alislah-ye.net
التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة.. تعزيز الحضور السياسي وترسيخ التلاحم المجتمعي
- التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة.. تعزيز الحضور السياسي وترسيخ التلاحم المجتمعي
👍1
ويرى مراقبون أن الإصلاح يهدف إلى محاولة إحياء ما تبقى من الممارسة السياسية المنظّمة، في وجه محاولات تهميشها أو إسقاطها كليًا لحساب أدوات القوة والنفوذ والملشنة، وحرصه على التمسك بوحدة اليمن الجغرافية والسياسية، ومواجهة ما يتعرض له العمل الحزبي من تضييق وتشويه في بعض المناطق.
كما يسعى الإصلاح، من خلال عقد هذه الدورات، إلى الربط بين استمرار العمل السياسي وبين الدفاع عن المشروع الجمهوري، في مواجهة المشاريع التي تسعى لاستعادة الإمامة أو فرض حكم السلالة أو المناطقية بالقوة.
تعزيز التلاحم المجتمعي
وفي سياق متصل، واصل التجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة خلال الأشهر الماضية سلسلة من اللقاءات الميدانية مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء المحليين في إطار رؤيته لتعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ ثقافة الحوار والشراكة في ظل التحديات المعقدة التي تشهدها المحافظة والبلاد عمومًا.
ففي 30 ديسمبر 2024، دشنت قيادة إصلاح مديرية سيحوت أولى هذه الفعاليات بلقاء جمعها بالقائم بأعمال مدير عام المديرية وشيخ قبيلة الزويدي، الشيخ محمد أحمد الزويدي، عقب عودته من رحلة علاجية خارج البلاد.
ناقش اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين المكونات المحلية، وسط إشادة من الطرفين بدور الإصلاح في ردم الفجوات الاجتماعية وبناء الجسور مع مختلف التيارات، بما يسهم في تثبيت الأمن والاستقرار المحلي. وقد عبّر الشيخ الزويدي عن تقديره لاهتمام الإصلاح ومبادرته، مؤكدًا الحاجة إلى توسيع مثل هذه اللقاءات لما تحمله من رسائل طمأنة في أوساط المجتمع.
تبع ذلك لقاء سياسي قبلي مهم عقدته قيادة الحزب في 3 مارس 2025 مع وجهاء آل مقدم، برئاسة الشيخ سالم عبد الله المقدم، في مدينة الغيضة. ناقش اللقاء عددًا من القضايا المحلية، أبرزها الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي وتحصين المهرة من مشاريع التفتيت والانقسام.
ووصف الشيخ المقدم اللقاء بالإيجابي والمثمر، مؤكدًا أن هذه الخطوات تعزز التماسك الداخلي ووأد محاولات زرع الفتنة والانقسام.
من جانبه، أكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح، الأستاذ سالم السقاف، على أهمية التنسيق بين الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، مشيرًا إلى أن المهرة بحاجة إلى صوت العقل والاعتدال أكثر من أي وقت مضى.
وفي 12 أبريل 2025، كثّف الإصلاح جهوده في هذا المسار عبر جولة ميدانية لقياداته شملت عددًا من الرموز الاجتماعية والسياسية، بهدف توسيع قنوات التواصل وتعزيز الثقة بين الأطراف.
وأشار رئيس إصلاح المهرة إلى أن الإصلاح ينطلق من رؤية وطنية واضحة، تستند إلى استعادة مؤسسات الدولة ومواجهة المشروع الحوثي، في إطار دولة اتحادية عادلة تضمن لكل محافظة حقوقها وشراكتها دون تهميش أو إقصاء.
أنشطة رمضانية فاعلة
شهد شهر رمضان المبارك 2025 نشاطًا لافتًا للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، حيث نظم سلسلة من الفعاليات الاجتماعية والدعوية التي كرّست قيم التآخي والتكافل، وأسهمت في خلق أجواء من التلاحم المجتمعي، في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية والاقتصادية على المستوى الوطني.
ففي 20 مارس 2025، أقام إصلاح المهرة مأدبة إفطار رمضانية جمعت مختلف الشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمحافظة، وفي مقدمتهم محافظ المهرة محمد علي ياسر، إلى جانب وكلاء المحافظة، وممثلين عن الأحزاب والمكونات القبلية والاجتماعية.
وقد شكل هذا اللقاء منصة جامعة للتأكيد على أهمية وحدة الصف والعمل الجماعي، حيث ثمّن المحافظ دعوة الإصلاح ومواقفه الوطنية، مؤكدًا على الحاجة إلى تضافر الجهود السياسية والقبلية لمواجهة التحديات التنموية والأمنية التي تعترض المحافظة.
وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، دعا رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح، سالم السقاف، إلى دعم جهود المجلس الرئاسي في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيرًا إلى أن محافظة المهرة تقدم نموذجًا نسبيًا في حضور الدولة وتماسك المجتمع، مقارنة ببقية المحافظات.
عكست هذه الأمسيات الرمضانية توجه إصلاح المهرة نحو ترسيخ موقعه كجسر وطني جامع، يعوّل على الحضور الرمزي والسياسي للمناسبات الاجتماعية من أجل إيصال رسائل واضحة مفادها أن "الوحدة المجتمعية هي حائط الصد الأول في وجه المشاريع الهدامة، سواء القادمة من الداخل أو الخارج".
التمسك بخيار الدولة ووحدة الصف الوطني
وفي ظل ما تشهده المحافظة من تجاذبات سياسية، شدد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في المهرة، سالم السقاف، على رفضه المطلق لمحاولات عسكرة المهرة أو جلب قوات من خارجها، مؤكدًا أن المحافظة ليست بحاجة إلى هذه الاستعراضات العسكرية التي لا تخدم سوى المشاريع المشبوهة الساعية لإضعاف الدولة اليمنية وتفكيك نسيجها الاجتماعي.
كما يسعى الإصلاح، من خلال عقد هذه الدورات، إلى الربط بين استمرار العمل السياسي وبين الدفاع عن المشروع الجمهوري، في مواجهة المشاريع التي تسعى لاستعادة الإمامة أو فرض حكم السلالة أو المناطقية بالقوة.
تعزيز التلاحم المجتمعي
وفي سياق متصل، واصل التجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة خلال الأشهر الماضية سلسلة من اللقاءات الميدانية مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء المحليين في إطار رؤيته لتعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ ثقافة الحوار والشراكة في ظل التحديات المعقدة التي تشهدها المحافظة والبلاد عمومًا.
ففي 30 ديسمبر 2024، دشنت قيادة إصلاح مديرية سيحوت أولى هذه الفعاليات بلقاء جمعها بالقائم بأعمال مدير عام المديرية وشيخ قبيلة الزويدي، الشيخ محمد أحمد الزويدي، عقب عودته من رحلة علاجية خارج البلاد.
ناقش اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين المكونات المحلية، وسط إشادة من الطرفين بدور الإصلاح في ردم الفجوات الاجتماعية وبناء الجسور مع مختلف التيارات، بما يسهم في تثبيت الأمن والاستقرار المحلي. وقد عبّر الشيخ الزويدي عن تقديره لاهتمام الإصلاح ومبادرته، مؤكدًا الحاجة إلى توسيع مثل هذه اللقاءات لما تحمله من رسائل طمأنة في أوساط المجتمع.
تبع ذلك لقاء سياسي قبلي مهم عقدته قيادة الحزب في 3 مارس 2025 مع وجهاء آل مقدم، برئاسة الشيخ سالم عبد الله المقدم، في مدينة الغيضة. ناقش اللقاء عددًا من القضايا المحلية، أبرزها الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي وتحصين المهرة من مشاريع التفتيت والانقسام.
ووصف الشيخ المقدم اللقاء بالإيجابي والمثمر، مؤكدًا أن هذه الخطوات تعزز التماسك الداخلي ووأد محاولات زرع الفتنة والانقسام.
من جانبه، أكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح، الأستاذ سالم السقاف، على أهمية التنسيق بين الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، مشيرًا إلى أن المهرة بحاجة إلى صوت العقل والاعتدال أكثر من أي وقت مضى.
وفي 12 أبريل 2025، كثّف الإصلاح جهوده في هذا المسار عبر جولة ميدانية لقياداته شملت عددًا من الرموز الاجتماعية والسياسية، بهدف توسيع قنوات التواصل وتعزيز الثقة بين الأطراف.
وأشار رئيس إصلاح المهرة إلى أن الإصلاح ينطلق من رؤية وطنية واضحة، تستند إلى استعادة مؤسسات الدولة ومواجهة المشروع الحوثي، في إطار دولة اتحادية عادلة تضمن لكل محافظة حقوقها وشراكتها دون تهميش أو إقصاء.
أنشطة رمضانية فاعلة
شهد شهر رمضان المبارك 2025 نشاطًا لافتًا للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، حيث نظم سلسلة من الفعاليات الاجتماعية والدعوية التي كرّست قيم التآخي والتكافل، وأسهمت في خلق أجواء من التلاحم المجتمعي، في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية والاقتصادية على المستوى الوطني.
ففي 20 مارس 2025، أقام إصلاح المهرة مأدبة إفطار رمضانية جمعت مختلف الشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمحافظة، وفي مقدمتهم محافظ المهرة محمد علي ياسر، إلى جانب وكلاء المحافظة، وممثلين عن الأحزاب والمكونات القبلية والاجتماعية.
وقد شكل هذا اللقاء منصة جامعة للتأكيد على أهمية وحدة الصف والعمل الجماعي، حيث ثمّن المحافظ دعوة الإصلاح ومواقفه الوطنية، مؤكدًا على الحاجة إلى تضافر الجهود السياسية والقبلية لمواجهة التحديات التنموية والأمنية التي تعترض المحافظة.
وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، دعا رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح، سالم السقاف، إلى دعم جهود المجلس الرئاسي في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيرًا إلى أن محافظة المهرة تقدم نموذجًا نسبيًا في حضور الدولة وتماسك المجتمع، مقارنة ببقية المحافظات.
عكست هذه الأمسيات الرمضانية توجه إصلاح المهرة نحو ترسيخ موقعه كجسر وطني جامع، يعوّل على الحضور الرمزي والسياسي للمناسبات الاجتماعية من أجل إيصال رسائل واضحة مفادها أن "الوحدة المجتمعية هي حائط الصد الأول في وجه المشاريع الهدامة، سواء القادمة من الداخل أو الخارج".
التمسك بخيار الدولة ووحدة الصف الوطني
وفي ظل ما تشهده المحافظة من تجاذبات سياسية، شدد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في المهرة، سالم السقاف، على رفضه المطلق لمحاولات عسكرة المهرة أو جلب قوات من خارجها، مؤكدًا أن المحافظة ليست بحاجة إلى هذه الاستعراضات العسكرية التي لا تخدم سوى المشاريع المشبوهة الساعية لإضعاف الدولة اليمنية وتفكيك نسيجها الاجتماعي.
وأوضح السقاف أن أبناء المهرة يثقون بأجهزتهم الأمنية والعسكرية المحلية التي حققت نجاحات واضحة في حفظ الأمن وضبط المنافذ، وهي بحاجة إلى دعم لا إلى تهميش أو استبدال، مؤكدا أن المعركة مع الحوثي لم تعد مجرد صراع عسكري بل "معركة وعي وإرادة سياسية"، تتطلب من الجميع تجاوز الذات وتوحيد الجهود في سبيل استعادة الدولة.
قحطان شخصية عصيّة على التغييب
وفي تعليقه على اختطاف القيادي المناضل محمد قحطان، أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، أن شخصية المناضل محمد قحطان تبقى عصية على التغييب، إذ يمتلك ثقلًا سياسيًا ويكتسب احترامًا وتقديرًا من جميع المكونات السياسية في اليمن.
وأوضح السقاف في تصريحات صحفية، أن المليشيا الحوثية تتخذ من قضية قحطان ورقة للابتزاز، بعد أن تصدى هذا المناضل لمشروعها الكهنوتي بكل حزم وصلابة، ووقف دائمًا دفاعًا عن المشروع الوطني الجامع الذي يسعى لتحقيق مصلحة اليمنين جميعًا.
وأشار إلى أن أبناء الجنوب لا يزالون يتذكرون مواقف قحطان المشرفة تجاه قضيتهم الجنوبية، مستعرضًا دوره البارز في مهرجان دمت عام 2008 وحنكته السياسية في مختلف المحطات الهامة التي مرت بها البلاد.
وأضاف السقاف أن استمرار المليشيا الحوثية في اختطاف قحطان يعد دليلاً على الوجه الدموي لهذه المليشيا، التي ترفض السلام والتعايش مع الآخرين، وتعتبر الاختطاف وسيلة لتحقيق أهدافها دون قبول بأي رأي مخالف.
ودعا السقاف إلى ضرورة أن يتخذ المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية موقفًا حازمًا تجاه القيادات الوطنية البارزة مثل قحطان، مشددًا على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على الحوثيين للإفراج عن قحطان وبقية المختطفين في سجونهم، معتبرًا أن قضية اختطافه تمثل اختبارًا حقيقيًا للقيادة السياسية الشرعية في مدى قدرتها على الدفاع عن مواطنيها.
إجمالا، يكشف نشاط التجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، خلال الأشهر الماضية، عن حضور سياسي واجتماعي فاعل، يتكئ على إرث من العمل الوطني، ويتقدم بخطى واثقة رغم التحديات.
لقد أثبت الإصلاح عبر برامجه وتحركاته وتمسكه بالوسائل السلمية أن العمل السياسي المنظم لا يزال ممكنًا في ظل الواقع المعقّد، بل وضروريًا للحفاظ على تماسك المجتمع وخدمة تطلعات المواطنين، كما يعكس حرصه على تعزيز الشراكة المجتمعية، والتفاعل مع قضايا الناس، والتأكيد على قيم الدولة والهوية الوطنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11861
قحطان شخصية عصيّة على التغييب
وفي تعليقه على اختطاف القيادي المناضل محمد قحطان، أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، أن شخصية المناضل محمد قحطان تبقى عصية على التغييب، إذ يمتلك ثقلًا سياسيًا ويكتسب احترامًا وتقديرًا من جميع المكونات السياسية في اليمن.
وأوضح السقاف في تصريحات صحفية، أن المليشيا الحوثية تتخذ من قضية قحطان ورقة للابتزاز، بعد أن تصدى هذا المناضل لمشروعها الكهنوتي بكل حزم وصلابة، ووقف دائمًا دفاعًا عن المشروع الوطني الجامع الذي يسعى لتحقيق مصلحة اليمنين جميعًا.
وأشار إلى أن أبناء الجنوب لا يزالون يتذكرون مواقف قحطان المشرفة تجاه قضيتهم الجنوبية، مستعرضًا دوره البارز في مهرجان دمت عام 2008 وحنكته السياسية في مختلف المحطات الهامة التي مرت بها البلاد.
وأضاف السقاف أن استمرار المليشيا الحوثية في اختطاف قحطان يعد دليلاً على الوجه الدموي لهذه المليشيا، التي ترفض السلام والتعايش مع الآخرين، وتعتبر الاختطاف وسيلة لتحقيق أهدافها دون قبول بأي رأي مخالف.
ودعا السقاف إلى ضرورة أن يتخذ المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية موقفًا حازمًا تجاه القيادات الوطنية البارزة مثل قحطان، مشددًا على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على الحوثيين للإفراج عن قحطان وبقية المختطفين في سجونهم، معتبرًا أن قضية اختطافه تمثل اختبارًا حقيقيًا للقيادة السياسية الشرعية في مدى قدرتها على الدفاع عن مواطنيها.
إجمالا، يكشف نشاط التجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، خلال الأشهر الماضية، عن حضور سياسي واجتماعي فاعل، يتكئ على إرث من العمل الوطني، ويتقدم بخطى واثقة رغم التحديات.
لقد أثبت الإصلاح عبر برامجه وتحركاته وتمسكه بالوسائل السلمية أن العمل السياسي المنظم لا يزال ممكنًا في ظل الواقع المعقّد، بل وضروريًا للحفاظ على تماسك المجتمع وخدمة تطلعات المواطنين، كما يعكس حرصه على تعزيز الشراكة المجتمعية، والتفاعل مع قضايا الناس، والتأكيد على قيم الدولة والهوية الوطنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11861
alislah-ye.net
التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة.. تعزيز الحضور السياسي وترسيخ التلاحم المجتمعي
- التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة.. تعزيز الحضور السياسي وترسيخ التلاحم المجتمعي
أحزاب مأرب تعقد لقاءً دوريًّا وتؤكد على توحيد الصف وتعزيز الجهود لمواجهة التحديات
الإصلاح نت - مأرب
عقدت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مأرب، اليوم الأحد، لقاءها الدوري، في أجواء سادتها روح المسؤولية الوطنية، والحرص على توحيد المواقف تجاه التحديات الراهنة التي تواجه المحافظة واليمن عمومًا.
وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة مأرب، الوعيلي الأغبس، لـ"الإصلاح نت" أن اللقاء ضمن مساعي القوى السياسية لتعزيز التنسيق والتشاور المنتظم، وتبادل الرؤى حول المستجدات على الساحة الوطنية، خصوصًا ما يتعلّق بالشأن السياسي والاقتصادي والخدمي في محافظة مأرب، التي تمثل اليوم ثقلاً وطنيًا واستراتيجيًا في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد
وناقش المجتمعون مجمل الأوضاع العامة، مركّزين على ما تشهده مأرب من ضغوط متزايدة بسبب التحديات الأمنية والاقتصادية، وتزايد الاحتياجات الخدمية للسكان والنازحين، مؤكدين أن تجاوز هذه التحديات يتطلب تكاتفًا حقيقيًا، وتفعيلًا لدور الأحزاب كقوة رقابية وشريكة في بناء الدولة، وليس كطرفٍ مراقب.
وحذّر المجتمعون من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وانعكاساته على المواطنين، معتبرين أن ضعف التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتباطؤ الاستجابة للمتطلبات اليومية، يفاقم من معاناة الناس، ويخلق فجوةً بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وفي المحور الخدمي، طالب اللقاء بوضع خطة عملية واضحة لتحسين الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مع التأكيد على ضرورة إشراك المنظمات الدولية والمكاتب التنفيذية في المعالجات، بعيدًا عن الحلول المؤقتة وردود الفعل المحدودة.
ودعا المشاركون إلى تجاوز الخلافات السياسية الضيقة، ودعم القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الشعبية في مواجهة المليشيا الإنقلابية، والتركيز على بناء موقف موحّد يواجه التحديات، كما أكدوا التزامهم بالثوابت الوطنية وخيار الدولة، ورفضهم لأي مشاريع تعمل على تقويض المؤسسات أو فرض واقع سياسي خارج القانون.
وجدّد اللقاء تأكيده على أن مأرب ستبقى نموذجًا للاستقرار والتعايش والدفاع عن المشروع الوطني الجامع، حاضنة لكل اليمنيين، ومرتكزًا رئيسيًا في مواجهة مشاريع الفوضى والتفكيك.
وفي ختام اللقاء، أكدت الأحزاب عزمها على مواصلة اللقاءات الدورية، وتفعيل التنسيق والتشاور المستمر بما يعزّز من وحدة الصف السياسي، ويسهم في صناعة حلول واقعية ومستدامة للتحديات التي تواجه المحافظة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11862
الإصلاح نت - مأرب
عقدت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مأرب، اليوم الأحد، لقاءها الدوري، في أجواء سادتها روح المسؤولية الوطنية، والحرص على توحيد المواقف تجاه التحديات الراهنة التي تواجه المحافظة واليمن عمومًا.
وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة مأرب، الوعيلي الأغبس، لـ"الإصلاح نت" أن اللقاء ضمن مساعي القوى السياسية لتعزيز التنسيق والتشاور المنتظم، وتبادل الرؤى حول المستجدات على الساحة الوطنية، خصوصًا ما يتعلّق بالشأن السياسي والاقتصادي والخدمي في محافظة مأرب، التي تمثل اليوم ثقلاً وطنيًا واستراتيجيًا في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد
وناقش المجتمعون مجمل الأوضاع العامة، مركّزين على ما تشهده مأرب من ضغوط متزايدة بسبب التحديات الأمنية والاقتصادية، وتزايد الاحتياجات الخدمية للسكان والنازحين، مؤكدين أن تجاوز هذه التحديات يتطلب تكاتفًا حقيقيًا، وتفعيلًا لدور الأحزاب كقوة رقابية وشريكة في بناء الدولة، وليس كطرفٍ مراقب.
وحذّر المجتمعون من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وانعكاساته على المواطنين، معتبرين أن ضعف التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتباطؤ الاستجابة للمتطلبات اليومية، يفاقم من معاناة الناس، ويخلق فجوةً بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وفي المحور الخدمي، طالب اللقاء بوضع خطة عملية واضحة لتحسين الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مع التأكيد على ضرورة إشراك المنظمات الدولية والمكاتب التنفيذية في المعالجات، بعيدًا عن الحلول المؤقتة وردود الفعل المحدودة.
ودعا المشاركون إلى تجاوز الخلافات السياسية الضيقة، ودعم القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الشعبية في مواجهة المليشيا الإنقلابية، والتركيز على بناء موقف موحّد يواجه التحديات، كما أكدوا التزامهم بالثوابت الوطنية وخيار الدولة، ورفضهم لأي مشاريع تعمل على تقويض المؤسسات أو فرض واقع سياسي خارج القانون.
وجدّد اللقاء تأكيده على أن مأرب ستبقى نموذجًا للاستقرار والتعايش والدفاع عن المشروع الوطني الجامع، حاضنة لكل اليمنيين، ومرتكزًا رئيسيًا في مواجهة مشاريع الفوضى والتفكيك.
وفي ختام اللقاء، أكدت الأحزاب عزمها على مواصلة اللقاءات الدورية، وتفعيل التنسيق والتشاور المستمر بما يعزّز من وحدة الصف السياسي، ويسهم في صناعة حلول واقعية ومستدامة للتحديات التي تواجه المحافظة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11862
alislah-ye.net
أحزاب مأرب تعقد لقاءً دورياً وتؤكد على توحيد الصف وتعزيز الجهود لمواجهة التحديات
- أحزاب مأرب تعقد لقاءً دورياً وتؤكد على توحيد الصف وتعزيز الجهود لمواجهة التحديات
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يبحث نتائج لقاءاته مع الرئاسي ومسؤولي المملكة
الإصلاح نت – متابعة خاصة
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعًا، عصر اليوم السبت، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، وبحضور الدكتور عبدالله عوبل رئيس الهيئة التنفيذية، وأعضاء المجلس الأعلى.
واستعرض الاجتماع نتائج اللقاءات المثمرة التي عُقدت خلال الأيام الثلاثة الماضية مع فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية، والتي تناولت آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
وثمّن المجتمعون المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية، ملكًا ووليًا للعهد وحكومة وشعبًا، تجاه الشعب اليمني، ودعمهم لحقه المشروع في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، الذي تسبب في تدمير واسع لمقدرات الوطن، وسعى لفرض ثقافات دخيلة على المجتمع اليمني، ومحاولة فصله عن محيطه العربي، عبر استخدام القوة العسكرية المدعومة من إيران.
كما أشاد الاجتماع بالخطوات الإيجابية التي يتخذها مجلس القيادة الرئاسي في مواجهة الانقلاب وبما يتناسب مع ظروف ومعطيات المرحلة وتحدياتها الراهنة.
وفي سياق آخر، وقف الاجتماع أمام الأوضاع الاقتصادية المتدهورة نتيجة استمرار الانقلاب الحوثي، وتفاقم تردي الخدمات الأساسية، مؤكدًا على أهمية اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين في هذه الظروف الحرجة.
وبحث المجلس، بتمعن، الفرص المتاحة لدحر الانقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء وكافة المناطق التي عانت لعقد من الزمن من الهيمنة الحوثية.
كما ناقش الاجتماع عددًا من القضايا المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة لتعزيز العمل الوطني خلال المرحلة القادمة، ودعم جهود التحرير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11864
الإصلاح نت – متابعة خاصة
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعًا، عصر اليوم السبت، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، وبحضور الدكتور عبدالله عوبل رئيس الهيئة التنفيذية، وأعضاء المجلس الأعلى.
واستعرض الاجتماع نتائج اللقاءات المثمرة التي عُقدت خلال الأيام الثلاثة الماضية مع فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية، والتي تناولت آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
وثمّن المجتمعون المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية، ملكًا ووليًا للعهد وحكومة وشعبًا، تجاه الشعب اليمني، ودعمهم لحقه المشروع في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، الذي تسبب في تدمير واسع لمقدرات الوطن، وسعى لفرض ثقافات دخيلة على المجتمع اليمني، ومحاولة فصله عن محيطه العربي، عبر استخدام القوة العسكرية المدعومة من إيران.
كما أشاد الاجتماع بالخطوات الإيجابية التي يتخذها مجلس القيادة الرئاسي في مواجهة الانقلاب وبما يتناسب مع ظروف ومعطيات المرحلة وتحدياتها الراهنة.
وفي سياق آخر، وقف الاجتماع أمام الأوضاع الاقتصادية المتدهورة نتيجة استمرار الانقلاب الحوثي، وتفاقم تردي الخدمات الأساسية، مؤكدًا على أهمية اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين في هذه الظروف الحرجة.
وبحث المجلس، بتمعن، الفرص المتاحة لدحر الانقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء وكافة المناطق التي عانت لعقد من الزمن من الهيمنة الحوثية.
كما ناقش الاجتماع عددًا من القضايا المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة لتعزيز العمل الوطني خلال المرحلة القادمة، ودعم جهود التحرير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11864
alislah-ye.net
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يبحث نتائج لقاءاته مع الرئاسي ومسؤولي المملكة
- المجلس الأعلى للتكتل الوطني يبحث نتائج لقاءاته مع الرئاسي ومسؤولي المملكة
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس إعلامية الحديدة في استشهاد نجله في مواقع الشرف والبطولة
الإصلاح نت - خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، برقية تعزية إلى رئيس الدائرة الإعلامية للمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة، المناضل عبد الحفيظ الحطامي، في استشهاد نجله مصعب.
وأشاد الأمين العام بتضحيات الحطامي، الذي استشهد نجله مصعب وأصيب نجله الآخر صهيب، في جبهات الدفاع عن الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، بمحافظة مأرب، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث ارتقى برفقة عدد من الشهداء الأبطال المرابطين في مواقع الشرف والبطولة.
وأكد أن هذه التضحيات تتسق وموقف الحطامي ونضاله المستمر، واستمراراً لجهود التضحية والفداء والمواقف الوطنية الشجاعة التي سطرها الشهيد مصعب ورفاقه الشهداء خلال حياتهم الحافلة بالعطاء والبطولات العظيمة لأجل الوطن.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة إلى رئيس إعلامية الإصلاح بالحديدة، وإلى كافة أفراد أسرته الكريمة المناضلة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد مصعب ورفاقه بواسع رحمته ويتقبلهم في الشهداء ويرفع درجاتهم، وأن يشفى البطل صهيب وكل الجرحى، وأن يلهم أسرة الحطامي الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ العزيز المناضل/ عبد الحفيظ الحطامي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
تلقينا نبأ استشهاد نجلكم الشاب المناضل مصعب عبد الحفيظ الحطامي، وإصابة أخيه صهيب، في جبهات الدفاع عن الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، بمحافظة مأرب، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث ارتقى برفقة عدد من الشهداء الأبطال المرابطين في مواقع الشرف والبطولة.
إن هذه التضحيات التي تقدمونها تتسق ومواقفكم ونضالكم المستمر، وهي استمرار لجهود التضحية والفداء والمواقف الوطنية الشجاعة التي سطرها الشهيد مصعب ورفاقه الشهداء خلال حياتهم الحافلة بالعطاء والبطولات العظيمة لأجل الوطن.
وإننا إذ نشاطركم الحزن في استشهاد نجلكم البطل، لنتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة المناضلة، سائلين الله تعالى أن يتغمد مصعب ورفاقه بواسع رحمته ويتقبلهم في الشهداء ويرفع درجاتهم، وأن يشفى البطل صهيب وكل الجرحى، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
26 أبريل 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11865
الإصلاح نت - خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، برقية تعزية إلى رئيس الدائرة الإعلامية للمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة، المناضل عبد الحفيظ الحطامي، في استشهاد نجله مصعب.
وأشاد الأمين العام بتضحيات الحطامي، الذي استشهد نجله مصعب وأصيب نجله الآخر صهيب، في جبهات الدفاع عن الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، بمحافظة مأرب، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث ارتقى برفقة عدد من الشهداء الأبطال المرابطين في مواقع الشرف والبطولة.
وأكد أن هذه التضحيات تتسق وموقف الحطامي ونضاله المستمر، واستمراراً لجهود التضحية والفداء والمواقف الوطنية الشجاعة التي سطرها الشهيد مصعب ورفاقه الشهداء خلال حياتهم الحافلة بالعطاء والبطولات العظيمة لأجل الوطن.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة إلى رئيس إعلامية الإصلاح بالحديدة، وإلى كافة أفراد أسرته الكريمة المناضلة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد مصعب ورفاقه بواسع رحمته ويتقبلهم في الشهداء ويرفع درجاتهم، وأن يشفى البطل صهيب وكل الجرحى، وأن يلهم أسرة الحطامي الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ العزيز المناضل/ عبد الحفيظ الحطامي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
تلقينا نبأ استشهاد نجلكم الشاب المناضل مصعب عبد الحفيظ الحطامي، وإصابة أخيه صهيب، في جبهات الدفاع عن الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، بمحافظة مأرب، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث ارتقى برفقة عدد من الشهداء الأبطال المرابطين في مواقع الشرف والبطولة.
إن هذه التضحيات التي تقدمونها تتسق ومواقفكم ونضالكم المستمر، وهي استمرار لجهود التضحية والفداء والمواقف الوطنية الشجاعة التي سطرها الشهيد مصعب ورفاقه الشهداء خلال حياتهم الحافلة بالعطاء والبطولات العظيمة لأجل الوطن.
وإننا إذ نشاطركم الحزن في استشهاد نجلكم البطل، لنتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة المناضلة، سائلين الله تعالى أن يتغمد مصعب ورفاقه بواسع رحمته ويتقبلهم في الشهداء ويرفع درجاتهم، وأن يشفى البطل صهيب وكل الجرحى، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
26 أبريل 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11865
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس إعلامية الحديدة في استشهاد نجله في مواقع الشرف والبطولة
- أمين عام الإصلاح يعزي رئيس إعلامية الحديدة في استشهاد نجله في مواقع الشرف والبطولة
رئيس إعلامية الإصلاح يعزي الزميل الكميم في وفاة والدته
الإصلاح نت - خاص
عزى رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، الزميل محمد الكميم في وفاة الفاضلة والدته.
وتقدم الجرادي في برقية تعزية، باسم الدائرة الإعلامية للإصلاح، بخالص التعازي والمواساة للزميل الكميم، وكافة الأسرة الكريمة، في هذا المصاب.
وابتهل إلى الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ العزيز/ محمد صالح الكميم
تحية طيبة وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى بلغنا نبأ وفاة الفاضلة والدتكم.
ونحن في الدائرة الإعلامية للإصلاح إذ نشاطركم الألم في مصابكم الأليم، نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة الأسرة الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ علي الجرادي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح
السبت 26 أبريل 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11866
الإصلاح نت - خاص
عزى رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، الزميل محمد الكميم في وفاة الفاضلة والدته.
وتقدم الجرادي في برقية تعزية، باسم الدائرة الإعلامية للإصلاح، بخالص التعازي والمواساة للزميل الكميم، وكافة الأسرة الكريمة، في هذا المصاب.
وابتهل إلى الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ العزيز/ محمد صالح الكميم
تحية طيبة وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى بلغنا نبأ وفاة الفاضلة والدتكم.
ونحن في الدائرة الإعلامية للإصلاح إذ نشاطركم الألم في مصابكم الأليم، نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة الأسرة الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ علي الجرادي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح
السبت 26 أبريل 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11866
alislah-ye.net
رئيس إعلامية الإصلاح يعزي الزميل الكميم في وفاة والدته
- رئيس إعلامية الإصلاح يعزي الزميل الكميم في وفاة والدته
إصلاح عدن وسقطرى.. أدوار فاعلة في تجذير الديمقراطية وتعزيز الشراكة السياسية
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11867
يواصل التجمع اليمني للإصلاح حضوره السياسي والاجتماعي الفاعل في مختلف المحافظات اليمنية، تعزيزًا لقيم النضال الجمهوري وتأكيدًا على ثوابته الوطنية الداعية لاستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي، من خلال تعزيز دوره المجتمعي، وتأكيده الشراكة مع القوى السياسية لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن على مدى عقد من الزمن.
وقد شهدت الأشهر الماضية خلال العام الجاري 2025م حراكًا إصلاحيًا مميزًا في كلٍ من العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى، تنوّعت بين الفعاليات الرمضانية، والأنشطة السياسية والتنظيمية، التي عكست تفاعل الحزب مع قضايا الوطن والمجتمع، والتزامه بخدمة المشروع الوطني الجامع.
كما يؤكد الإصلاح، من خلال انتظام عقد دورات هيئات الشورى، حرصه على إحياء العمل السياسي والمؤسسي، وتعزيز دوره كحزب مدني ينشط في إطار الشرعية الدستورية، ملتزمًا بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، كجزء من إستراتيجية الحزب الهادفة لتعزيز الحضور السياسي في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ الوطن، والتي تتطلب تكاتف الجهود لاستعادة الدولة.
إصلاح عدن.. ثبات سياسي ووطني
في مدينة عرفت الكثير من الاضطراب والانقسام، برز التجمع اليمني للإصلاح في عدن كواحد من الأصوات القليلة التي اختارت البقاء في مساحة العمل الوطني، بعيدًا عن الاستقطابات، لم يساوم على مبادئه، ولم يترك موقعه في الساحة العامة، رغم ما واجهه من استهداف وتضييق.
ما يميّز حضوره في عدن ليس فقط ثباته السياسي، بل إصراره على تقديم نموذج مختلف للحزب كفاعل مدني واجتماعي، يؤمن بأن الطريق إلى الدولة يبدأ من بوابة الحوار، وأن الكلمة قد تسبق الرصاصة في القوة والتأثير.
في زمن كانت فيه المدينة تبحث عن نقاط ضوء، اختار الحزب أن يكون طرفًا في صناعة الأمل، لا في إعادة إنتاج المأساة، وظل يدعو إلى العقل ويرفع راية التعددية والسلم.
هذه التجربة، بكل ما حملته من أوجاع ومخاطر، أكدت أن المشروع الذي يحمله حزب التجمع اليمني للإصلاح ليس مجرد موقف عابر، بل التزام طويل المدى بحياة تتسع للجميع، ومسار وطني لا تضلله العواصف، إنها محاولة جادة لإبقاء فكرة الدولة حاضرة، حين بدا أن الجميع قد نسيها.
تحرير مدينة عدن
تستعيد مدينة عدن في ذاكرة تاريخها الحديث لحظات من البسالة والشجاعة التي سطرها شبابها الذين انضموا إلى صفوف المقاومة في مواجهة مليشيا الحوثي التي اجتاحت المدينة في عام 2015، إذ كان لحزب الإصلاح دور بارز في هذه المعركة، حيث تواجد قياداته وأعضاؤه في الصفوف الأمامية للمقاتلين، ليكونوا بمثابة السد المنيع أمام محاولات الحوثيين للسيطرة على عدن.
ومع مرور الوقت، تجسدت تضحيات الشباب العدني، مثل استشهاد الشابين عوض الصمدي وأحمد سهيل، الذين ما زالت ذكراهم حاضرة في وجدان رفاقهم في الحزب، هذا التنسيق بين كافة القوى الوطنية، جنبًا إلى جنب مع التحالف العربي، مهد الطريق لانتصار المقاومة في المدينة وأدى إلى تحررها بعد معركة طويلة استمرت عدة أشهر.
لقد أثبتت المقاومة الشعبية في عدن دورها الفعال والحاسم في مواجهة مليشيا الحوثيين، حيث كان الإصلاح في طليعة هذه المقاومة، وساهم في تشكيل فصائل مقاومة من خلال كوادره الشبابية، ولعب شباب الإصلاح دورًا محوريًا في تحرير المدينة، وأثبتوا التزامهم الوطني الكبير، مما جعلهم شركاء أساسيين في معركة التحرير التي تمت بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
رد الاعتبار لمدينة عدن
وبهذه المناسبة، أحيا التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن الذكرى العاشرة لتحرير مدينة عدن من مليشيا الحوثي، موجهًا التهاني لأبناء عدن والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية، وأكد الإصلاح، في بيان صادر عنه، أن هذه الذكرى تمثل محطة خالدة من محطات النضال الوطني، مشيدًا بتضحيات أبناء عدن، ومنوّهًا بالدور البطولي لشباب الإصلاح الذين كانوا في طليعة المقاومة.
وشدد البيان على ضرورة رد الاعتبار لمدينة عدن، وتحسين أوضاعها، وتفعيل مؤسسات الدولة فيها، وإعادة الاعتبار لتضحيات أبنائها، كما طالب الإصلاح بتوحيد الصف الوطني لاستكمال تحرير اليمن، والعمل على ترسيخ قيم العدالة، وإرساء نموذج حضاري في إدارة التنوع السياسي.
كما أشار البيان إلى الدور البطولي لشباب الإصلاح الذين كانوا في مقدمة صفوف المقاومة ضد المليشيا الحوثية، بالإضافة إلى تضحيات الشهداء البواسل من أبناء عدن وأعضاء الإصلاح، مثل علي ناصر هادي، وجعفر محمد سعد، وعبد الله الصبيحي، وغيرهم، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية المدينة وكرامة اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11867
يواصل التجمع اليمني للإصلاح حضوره السياسي والاجتماعي الفاعل في مختلف المحافظات اليمنية، تعزيزًا لقيم النضال الجمهوري وتأكيدًا على ثوابته الوطنية الداعية لاستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي، من خلال تعزيز دوره المجتمعي، وتأكيده الشراكة مع القوى السياسية لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن على مدى عقد من الزمن.
وقد شهدت الأشهر الماضية خلال العام الجاري 2025م حراكًا إصلاحيًا مميزًا في كلٍ من العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى، تنوّعت بين الفعاليات الرمضانية، والأنشطة السياسية والتنظيمية، التي عكست تفاعل الحزب مع قضايا الوطن والمجتمع، والتزامه بخدمة المشروع الوطني الجامع.
كما يؤكد الإصلاح، من خلال انتظام عقد دورات هيئات الشورى، حرصه على إحياء العمل السياسي والمؤسسي، وتعزيز دوره كحزب مدني ينشط في إطار الشرعية الدستورية، ملتزمًا بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، كجزء من إستراتيجية الحزب الهادفة لتعزيز الحضور السياسي في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ الوطن، والتي تتطلب تكاتف الجهود لاستعادة الدولة.
إصلاح عدن.. ثبات سياسي ووطني
في مدينة عرفت الكثير من الاضطراب والانقسام، برز التجمع اليمني للإصلاح في عدن كواحد من الأصوات القليلة التي اختارت البقاء في مساحة العمل الوطني، بعيدًا عن الاستقطابات، لم يساوم على مبادئه، ولم يترك موقعه في الساحة العامة، رغم ما واجهه من استهداف وتضييق.
ما يميّز حضوره في عدن ليس فقط ثباته السياسي، بل إصراره على تقديم نموذج مختلف للحزب كفاعل مدني واجتماعي، يؤمن بأن الطريق إلى الدولة يبدأ من بوابة الحوار، وأن الكلمة قد تسبق الرصاصة في القوة والتأثير.
في زمن كانت فيه المدينة تبحث عن نقاط ضوء، اختار الحزب أن يكون طرفًا في صناعة الأمل، لا في إعادة إنتاج المأساة، وظل يدعو إلى العقل ويرفع راية التعددية والسلم.
هذه التجربة، بكل ما حملته من أوجاع ومخاطر، أكدت أن المشروع الذي يحمله حزب التجمع اليمني للإصلاح ليس مجرد موقف عابر، بل التزام طويل المدى بحياة تتسع للجميع، ومسار وطني لا تضلله العواصف، إنها محاولة جادة لإبقاء فكرة الدولة حاضرة، حين بدا أن الجميع قد نسيها.
تحرير مدينة عدن
تستعيد مدينة عدن في ذاكرة تاريخها الحديث لحظات من البسالة والشجاعة التي سطرها شبابها الذين انضموا إلى صفوف المقاومة في مواجهة مليشيا الحوثي التي اجتاحت المدينة في عام 2015، إذ كان لحزب الإصلاح دور بارز في هذه المعركة، حيث تواجد قياداته وأعضاؤه في الصفوف الأمامية للمقاتلين، ليكونوا بمثابة السد المنيع أمام محاولات الحوثيين للسيطرة على عدن.
ومع مرور الوقت، تجسدت تضحيات الشباب العدني، مثل استشهاد الشابين عوض الصمدي وأحمد سهيل، الذين ما زالت ذكراهم حاضرة في وجدان رفاقهم في الحزب، هذا التنسيق بين كافة القوى الوطنية، جنبًا إلى جنب مع التحالف العربي، مهد الطريق لانتصار المقاومة في المدينة وأدى إلى تحررها بعد معركة طويلة استمرت عدة أشهر.
لقد أثبتت المقاومة الشعبية في عدن دورها الفعال والحاسم في مواجهة مليشيا الحوثيين، حيث كان الإصلاح في طليعة هذه المقاومة، وساهم في تشكيل فصائل مقاومة من خلال كوادره الشبابية، ولعب شباب الإصلاح دورًا محوريًا في تحرير المدينة، وأثبتوا التزامهم الوطني الكبير، مما جعلهم شركاء أساسيين في معركة التحرير التي تمت بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
رد الاعتبار لمدينة عدن
وبهذه المناسبة، أحيا التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن الذكرى العاشرة لتحرير مدينة عدن من مليشيا الحوثي، موجهًا التهاني لأبناء عدن والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية، وأكد الإصلاح، في بيان صادر عنه، أن هذه الذكرى تمثل محطة خالدة من محطات النضال الوطني، مشيدًا بتضحيات أبناء عدن، ومنوّهًا بالدور البطولي لشباب الإصلاح الذين كانوا في طليعة المقاومة.
وشدد البيان على ضرورة رد الاعتبار لمدينة عدن، وتحسين أوضاعها، وتفعيل مؤسسات الدولة فيها، وإعادة الاعتبار لتضحيات أبنائها، كما طالب الإصلاح بتوحيد الصف الوطني لاستكمال تحرير اليمن، والعمل على ترسيخ قيم العدالة، وإرساء نموذج حضاري في إدارة التنوع السياسي.
كما أشار البيان إلى الدور البطولي لشباب الإصلاح الذين كانوا في مقدمة صفوف المقاومة ضد المليشيا الحوثية، بالإضافة إلى تضحيات الشهداء البواسل من أبناء عدن وأعضاء الإصلاح، مثل علي ناصر هادي، وجعفر محمد سعد، وعبد الله الصبيحي، وغيرهم، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية المدينة وكرامة اليمن.
alislah-ye.net
إصلاح عدن وسقطرى.. أدوار فاعلة في تجذير الديمقراطية وتعزيز الشراكة السياسية
- إصلاح عدن وسقطرى.. أدوار فاعلة في تجذير الديمقراطية وتعزيز الشراكة السياسية
كما دعا البيان إلى توحيد الجهود الوطنية لاستكمال تحرير بقية المناطق اليمنية، وعودة مؤسسات الدولة للعمل وتعزيز سيادة القانون في عدن، مع السعي لتوفير بيئة مناسبة لتحقيق استقرارها ونهوضها، مما يساعد في استعادة دورها الريادي على المستوى المحلي والإقليمي.
وثمن البيان الدور الكبير لدول التحالف العربي بقيادة السعودية على دعمها المستمر لليمن، مع تقديم العزاء لأسر الشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل حرية عدن، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل جزءًا أساسيًا من تاريخ اليمن المقاوم.
دور محوري للمرأة الإصلاحية
يولي التجمع اليمني للإصلاح اهتمامًا كبيرًا بالمرأة اليمنية، إيمانًا بدورها المحوري في بناء المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة، وقد تجلّى هذا الاهتمام في مختلف أنشطته وبرامجه التي تعزز من حضور المرأة وتمكينها سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
وفي هذا السياق، أصدرت دائرة المرأة في إصلاح عدن بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في مارس 2025، أشادت فيه بصمود المرأة اليمنية ونضالها، مؤكدةً دعمها الكامل لحقوق المرأة، وداعيةً إلى تحسين أوضاعها المعيشية وتعزيز مشاركتها في صنع القرار، في ظل ما تمر به البلاد من ظروف صعبة وتحديات متراكمة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدائرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عبّرت فيه عن اعتزازها بنضال المرأة اليمنية المتواصل في بناء الأسرة والمجتمع، وتحمّلها المسؤولية الوطنية والاجتماعية بشجاعة واستبسال.
وأشادت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، بالدور الريادي الذي تضطلع به المرأة اليمنية في مختلف مجالات الحياة، مؤكدةً أنها تمثل رمزًا للصمود والتضحية في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأكد البيان على ضرورة دعم حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، بما يضمن العدالة والمساواة ويعزز من استقرار المجتمع وتنميته. كما أشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به المرأة الإصلاحية في العمل السياسي والاجتماعي، ومساهمتها في الدفاع عن حقوق المرأة والوحدة الوطنية، ومشاركتها في صنع القرار.
وتطرقت دائرة المرأة في إصلاح عدن إلى التحديات المعيشية المتزايدة التي تواجه سكان المدينة، خاصة مع تدهور الخدمات الأساسية وارتفاع تكاليف الحياة، داعية السلطات المحلية والحكومة إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية تحسّن من واقع المواطنين وتوفر لهم الحياة الكريمة.
كما وجّهت الدائرة نداءً إنسانيًا بشأن قضية المخفيين قسرًا في عدن، مشددة على أهمية إنهاء معاناة أسرهم، خصوصًا الأمهات، من خلال الإفراج الفوري عنهم أو تقديمهم لمحاكمات عادلة وفقًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وفي ختام البيان، وجهت دائرة المرأة تحية تقدير إلى كل امرأة يمنية تناضل من أجل حقوقها وتصمد في وجه التحديات، مؤكدة أن تمكين المرأة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التغيير والإصلاح المنشود في اليمن.
إصلاح سقطرى.. حضور فاعل
في عمق المحيط الهندي، حيث تقع أرخبيلات سقطرى، لا يمرّ الحضور السياسي الفاعل دون أن يُسجَّل، ولا تُبنى المشاريع الوطنية دون أن يكون للتجمع اليمني للإصلاح فيها موقعٌ وموقف، فالحزب، الذي انتشر في الجغرافيا اليمنية كصوت وطني عابر للانقسامات، لا يكتفي بالمناطق المركزية، بل يعزز وجوده حيثما كان للهوية اليمنية معنى، وللدولة المأمولة حلم.
لقد حرص الإصلاح على ألا تكون الجزيرة الإستراتيجية خارج معادلة الدولة اليمنية، فكان حضوره متصلاً بالحياة العامة للمجتمع، ومؤسساً لخطاب سياسي يستوعب خصوصية الأرخبيل الجغرافية والثقافية والبيئية، كما قدّم إصلاح سقطرى نموذجاً حزبياً يعمل بروح الدولة، ويرفض منطق الإقصاء أو الهيمنة، مدافعاً عن التعدد السياسي، وعن الشراكة بوصفها مدخلاً ضرورياً للاستقرار.
في سقطرى، التي صارت في السنوات الأخيرة ساحة صراع نفوذ وتنافس مشاريع، يبرز الإصلاح كمكوّن سياسي واجتماعي يحرص على تثبيت قيم الشراكة، والدفاع عن البيئة، والانحياز للمواطن، وتذكير الجميع بأن "الوطن ليس جزيرة مهجورة في الحسابات السياسية"، لقد أثبت الإصلاح من خلال أنشطته المتعددة على أهمية الوجود الفاعل حتى في أبعد النقاط، لكي يبقي مشروع الدولة حيًّا في الضمير الوطني، مهما كانت المسافة أو العزلة.
مأدبة إفطار لإصلاح سقطرى
يُعد شهر رمضان المبارك فرصة لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع، حيث يصبح التكافل الاجتماعي والتعاون بين الناس جزءًا أساسيًا من روحانية الشهر الكريم، تتجسد خلالها معاني الوحدة والتآلف بين الأفراد، وتُعتبر المأدبات الرمضانية الجماعية جزءًا مهمًا من هذه العملية، إذ تمثل فرصة لتعزيز التواصل وتوحيد الصفوف بين مختلف الشخصيات الاجتماعية والسياسية والدينية، بما يعزز من روح المشاركة والتعاون في المجتمع.
وثمن البيان الدور الكبير لدول التحالف العربي بقيادة السعودية على دعمها المستمر لليمن، مع تقديم العزاء لأسر الشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل حرية عدن، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل جزءًا أساسيًا من تاريخ اليمن المقاوم.
دور محوري للمرأة الإصلاحية
يولي التجمع اليمني للإصلاح اهتمامًا كبيرًا بالمرأة اليمنية، إيمانًا بدورها المحوري في بناء المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة، وقد تجلّى هذا الاهتمام في مختلف أنشطته وبرامجه التي تعزز من حضور المرأة وتمكينها سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
وفي هذا السياق، أصدرت دائرة المرأة في إصلاح عدن بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في مارس 2025، أشادت فيه بصمود المرأة اليمنية ونضالها، مؤكدةً دعمها الكامل لحقوق المرأة، وداعيةً إلى تحسين أوضاعها المعيشية وتعزيز مشاركتها في صنع القرار، في ظل ما تمر به البلاد من ظروف صعبة وتحديات متراكمة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدائرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عبّرت فيه عن اعتزازها بنضال المرأة اليمنية المتواصل في بناء الأسرة والمجتمع، وتحمّلها المسؤولية الوطنية والاجتماعية بشجاعة واستبسال.
وأشادت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، بالدور الريادي الذي تضطلع به المرأة اليمنية في مختلف مجالات الحياة، مؤكدةً أنها تمثل رمزًا للصمود والتضحية في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأكد البيان على ضرورة دعم حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، بما يضمن العدالة والمساواة ويعزز من استقرار المجتمع وتنميته. كما أشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به المرأة الإصلاحية في العمل السياسي والاجتماعي، ومساهمتها في الدفاع عن حقوق المرأة والوحدة الوطنية، ومشاركتها في صنع القرار.
وتطرقت دائرة المرأة في إصلاح عدن إلى التحديات المعيشية المتزايدة التي تواجه سكان المدينة، خاصة مع تدهور الخدمات الأساسية وارتفاع تكاليف الحياة، داعية السلطات المحلية والحكومة إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية تحسّن من واقع المواطنين وتوفر لهم الحياة الكريمة.
كما وجّهت الدائرة نداءً إنسانيًا بشأن قضية المخفيين قسرًا في عدن، مشددة على أهمية إنهاء معاناة أسرهم، خصوصًا الأمهات، من خلال الإفراج الفوري عنهم أو تقديمهم لمحاكمات عادلة وفقًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وفي ختام البيان، وجهت دائرة المرأة تحية تقدير إلى كل امرأة يمنية تناضل من أجل حقوقها وتصمد في وجه التحديات، مؤكدة أن تمكين المرأة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التغيير والإصلاح المنشود في اليمن.
إصلاح سقطرى.. حضور فاعل
في عمق المحيط الهندي، حيث تقع أرخبيلات سقطرى، لا يمرّ الحضور السياسي الفاعل دون أن يُسجَّل، ولا تُبنى المشاريع الوطنية دون أن يكون للتجمع اليمني للإصلاح فيها موقعٌ وموقف، فالحزب، الذي انتشر في الجغرافيا اليمنية كصوت وطني عابر للانقسامات، لا يكتفي بالمناطق المركزية، بل يعزز وجوده حيثما كان للهوية اليمنية معنى، وللدولة المأمولة حلم.
لقد حرص الإصلاح على ألا تكون الجزيرة الإستراتيجية خارج معادلة الدولة اليمنية، فكان حضوره متصلاً بالحياة العامة للمجتمع، ومؤسساً لخطاب سياسي يستوعب خصوصية الأرخبيل الجغرافية والثقافية والبيئية، كما قدّم إصلاح سقطرى نموذجاً حزبياً يعمل بروح الدولة، ويرفض منطق الإقصاء أو الهيمنة، مدافعاً عن التعدد السياسي، وعن الشراكة بوصفها مدخلاً ضرورياً للاستقرار.
في سقطرى، التي صارت في السنوات الأخيرة ساحة صراع نفوذ وتنافس مشاريع، يبرز الإصلاح كمكوّن سياسي واجتماعي يحرص على تثبيت قيم الشراكة، والدفاع عن البيئة، والانحياز للمواطن، وتذكير الجميع بأن "الوطن ليس جزيرة مهجورة في الحسابات السياسية"، لقد أثبت الإصلاح من خلال أنشطته المتعددة على أهمية الوجود الفاعل حتى في أبعد النقاط، لكي يبقي مشروع الدولة حيًّا في الضمير الوطني، مهما كانت المسافة أو العزلة.
مأدبة إفطار لإصلاح سقطرى
يُعد شهر رمضان المبارك فرصة لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع، حيث يصبح التكافل الاجتماعي والتعاون بين الناس جزءًا أساسيًا من روحانية الشهر الكريم، تتجسد خلالها معاني الوحدة والتآلف بين الأفراد، وتُعتبر المأدبات الرمضانية الجماعية جزءًا مهمًا من هذه العملية، إذ تمثل فرصة لتعزيز التواصل وتوحيد الصفوف بين مختلف الشخصيات الاجتماعية والسياسية والدينية، بما يعزز من روح المشاركة والتعاون في المجتمع.
وفي هذا الصدد، نظم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أرخبيل سقطرى في 25 رمضان المنصرم، في مدينة حديبو مركز المحافظة، مأدبة إفطار لشخصيات اجتماعية بارزة في المحافظة، بحضور وكيل المحافظة الدكتور عيسى مسلم عبد الله، بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية بين أبناء سقطرى خلال شهر رمضان المبارك.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح سقطرى، أحمد جمعان سعد، بالحضور، مشيرًا إلى أهمية الشهر الكريم كفرصة للكفاح والجهد، وأكد على ضرورة توحيد الصف الجمهوري في سعيه لاستعادة الدولة من قبضة مليشيا الحوثي.
وأشار سعد إلى أن سقطرى بحاجة إلى إدارة شاملة وعقلانية تضم كافة الأطراف السياسية لتجاوز التحديات التي تشهدها المحافظة، محذرًا من انفراد مكون "الانتقالي" بالسلطة الذي أدى إلى تفاقم الأزمات، كما دعا إلى التكاتف الوطني والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والنماء.
تنشيط الحياة السياسية
وفي ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها اليمن جراء الانقلاب الحوثي على الدولة منذ عشر سنوات، تُعتبر الاجتماعات الدورية واللقاءات السياسية التي تعقدها الأحزاب والمكونات السياسية بمثابة محطات حيوية لتعزيز الاستقرار السياسي والنهوض بالعمل الديمقراطي، باعتبارها خطوة نحو متابعة الأداء التنظيمي وتقييمه، ومؤشر قوي على أن العمل السياسي لا يتوقف حتى في أصعب الظروف، بل يظل حيويًا وضروريًا لاستمرار التفاعل المجتمعي وتوجيه الجهود نحو الأهداف الوطنية الكبرى.
وفي هذا الصدد، عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة أرخبيل سقطرى دورتها الاعتيادية برئاسة بدر إبراهيم خالد، يوم الأربعاء 13 فبراير 2025، تحت شعار "معًا لاستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي"، بهدف مراجعة أنشطة الحزب في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تقييم الوضع العام في المحافظة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس هيئة الشورى على أن الإصلاح في سقطرى قد حقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية في مجالات السياسة والشباب وقطاع المرأة، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها المحافظة، كما قدم رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح سقطرى، أحمد جمعان سعد، تقريرًا عن الأداء العام للمكتب التنفيذي خلال عام 2024، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها سقطرى في ظل استمرار الانقسام السياسي في إدارة المحافظة.
وطالبت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتسريع المعالجة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في سقطرى، بما في ذلك تحسين الخدمات الأساسية وتوفير المشتقات النفطية والغاز، فضلاً عن معالجة قضية إقصاء كوادر الإصلاح من الوظائف، مؤكدة في ذات السياق على أهمية إرساء الشراكة السياسية بين مختلف الأطراف والعمل على حماية الأراضي والمحميات البيئية في المحافظة، وجددت الهيئة تمسكها بالثوابت الوطنية ودعت إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيدة بمواقف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
ويرى مراقبون أن المطالب التي أوردها البيان الختامي لدورة هيئة شورى الإصلاح في سقطرى تعكس تأكيد حرصه على تعزيز الشراكة السياسية بين مختلف الأطراف في سقطرى، بعيدًا عن الإقصاء والانفراد بالسلطة، ناهيك عن حرص الإصلاح على المساهمة في بناء بيئة سياسية مستقرة تشرك جميع الأطراف في عملية اتخاذ القرار، وهو ما يساهم في تعزيز التعايش السلمي بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة.
ويظل التجمع اليمني للإصلاح سواء في عدن أوسقطرى وبقية المحافظات اليمنية حجر الزاوية في بناء مرحلة جديدة من الاستقرار والوحدة الوطنية، من خلال حرصه المستمر على تفعيل دور العمل السياسي الوطني بعيدًا عن الانقسامات، والالتزام بقيم السلم والديمقراطية والشراكة، وهي قيم تعكس إرادة شعبية صادقة في مواجهة التحديات التي يمر بها الوطن، باعتبار أن الطريق نحو استعادة الدولة وإعادة بناء اليمن يتطلب تكاتف جميع القوى الوطنية وترك خلافاتها جانبا والتصدي للمشروع الحوثي الانقلابي الذي يسعى لطمس مبادىء وقيم الجمهورية وإحلال نظام الكهنوت محلها
وفي كلمته الافتتاحية، رحب رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح سقطرى، أحمد جمعان سعد، بالحضور، مشيرًا إلى أهمية الشهر الكريم كفرصة للكفاح والجهد، وأكد على ضرورة توحيد الصف الجمهوري في سعيه لاستعادة الدولة من قبضة مليشيا الحوثي.
وأشار سعد إلى أن سقطرى بحاجة إلى إدارة شاملة وعقلانية تضم كافة الأطراف السياسية لتجاوز التحديات التي تشهدها المحافظة، محذرًا من انفراد مكون "الانتقالي" بالسلطة الذي أدى إلى تفاقم الأزمات، كما دعا إلى التكاتف الوطني والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والنماء.
تنشيط الحياة السياسية
وفي ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها اليمن جراء الانقلاب الحوثي على الدولة منذ عشر سنوات، تُعتبر الاجتماعات الدورية واللقاءات السياسية التي تعقدها الأحزاب والمكونات السياسية بمثابة محطات حيوية لتعزيز الاستقرار السياسي والنهوض بالعمل الديمقراطي، باعتبارها خطوة نحو متابعة الأداء التنظيمي وتقييمه، ومؤشر قوي على أن العمل السياسي لا يتوقف حتى في أصعب الظروف، بل يظل حيويًا وضروريًا لاستمرار التفاعل المجتمعي وتوجيه الجهود نحو الأهداف الوطنية الكبرى.
وفي هذا الصدد، عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة أرخبيل سقطرى دورتها الاعتيادية برئاسة بدر إبراهيم خالد، يوم الأربعاء 13 فبراير 2025، تحت شعار "معًا لاستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي"، بهدف مراجعة أنشطة الحزب في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تقييم الوضع العام في المحافظة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس هيئة الشورى على أن الإصلاح في سقطرى قد حقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية في مجالات السياسة والشباب وقطاع المرأة، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها المحافظة، كما قدم رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح سقطرى، أحمد جمعان سعد، تقريرًا عن الأداء العام للمكتب التنفيذي خلال عام 2024، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها سقطرى في ظل استمرار الانقسام السياسي في إدارة المحافظة.
وطالبت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتسريع المعالجة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في سقطرى، بما في ذلك تحسين الخدمات الأساسية وتوفير المشتقات النفطية والغاز، فضلاً عن معالجة قضية إقصاء كوادر الإصلاح من الوظائف، مؤكدة في ذات السياق على أهمية إرساء الشراكة السياسية بين مختلف الأطراف والعمل على حماية الأراضي والمحميات البيئية في المحافظة، وجددت الهيئة تمسكها بالثوابت الوطنية ودعت إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيدة بمواقف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
ويرى مراقبون أن المطالب التي أوردها البيان الختامي لدورة هيئة شورى الإصلاح في سقطرى تعكس تأكيد حرصه على تعزيز الشراكة السياسية بين مختلف الأطراف في سقطرى، بعيدًا عن الإقصاء والانفراد بالسلطة، ناهيك عن حرص الإصلاح على المساهمة في بناء بيئة سياسية مستقرة تشرك جميع الأطراف في عملية اتخاذ القرار، وهو ما يساهم في تعزيز التعايش السلمي بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة.
ويظل التجمع اليمني للإصلاح سواء في عدن أوسقطرى وبقية المحافظات اليمنية حجر الزاوية في بناء مرحلة جديدة من الاستقرار والوحدة الوطنية، من خلال حرصه المستمر على تفعيل دور العمل السياسي الوطني بعيدًا عن الانقسامات، والالتزام بقيم السلم والديمقراطية والشراكة، وهي قيم تعكس إرادة شعبية صادقة في مواجهة التحديات التي يمر بها الوطن، باعتبار أن الطريق نحو استعادة الدولة وإعادة بناء اليمن يتطلب تكاتف جميع القوى الوطنية وترك خلافاتها جانبا والتصدي للمشروع الحوثي الانقلابي الذي يسعى لطمس مبادىء وقيم الجمهورية وإحلال نظام الكهنوت محلها
الآنسي يعزي اللواء العرادة في شهداء الواجب الوطني ويشيد بدور قبائل مأرب في كسر المشروع الحوثي
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة، إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، في استشهاد ثلاثة من أبطال آل العرادة، أمس السبت، وهم يؤدون واجبهم الوطني، بالجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
وثمن الأمين العام تضحيات الشهداء الميامين، صالح مبارك حمد العرادة، وسلطان صالح حسين العاقل العرادة، وعبدالله علي العاقل العرادة، الذين سجلوا بنضالهم وصمودهم سيرة حافلة بالبذل والتضحية من أجل الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، وهم يرابطون مع زملائهم من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار.
ونوه بمواقف وتضحيات قبائل مأرب، الذين كانوا السد المنيع لحماية اليمن ومكتسباته في وجه بغي وعدوان مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاد الآنسي بالنضال الوطني لآل العرادة وكل قبائل وأبناء محافظة مأرب الذين كان لهم مع كل أحرار اليمن، شرف كسر المشروع الحوثي الإيراني.
وتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، للواء سلطان العرادة، وإلى كل أسر الشهداء وكافة آل العرادة وأبناء محافظة مأرب، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يرفع درجاتهم وينزلهم منازل الشهداء، وأن يلهم أهلهم وذويهم وكل آل العرادة الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ الشيخ اللواء/ سلطان العرادة
عضو مجلس القيادة الرئاسي – محافظ محافظة مأرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
بلغنا نبأ استشهاد ثلاثة من أبطال المقاومة الشعبية من آل العرادة وهم، الشهداء الميامين، صالح مبارك حمد العرادة، وسلطان صالح حسين العاقل العرادة، وعبدالله علي العاقل العرادة، الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني، بالجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
لقد سجل الأبطال بنضالهم وصمودهم سيرة حافلة بالبذل والتضحية من أجل الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، وهم يرابطون مع زملائهم من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار الذين كانوا السد المنيع لحماية اليمن ومكتسباته في وجه بغي وعدوان مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونحن إذ نشاطركم الحزن في استشهاد الأبطال، لنشيد بالنضال الوطني لآل العرادة وكل قبائل وأبناء محافظة مأرب الذين كان لهم مع كل أحرار اليمن، شرف كسر المشروع الحوثي الإيراني، ونتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كل أسر الشهداء وكافة آل العرادة وأبناء محافظة مأرب، داعين الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يرفع درجاتهم وينزلهم منازل الشهداء، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، ويخلف عليكم بخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الأحد 27 أبريل 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11868
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة، إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، في استشهاد ثلاثة من أبطال آل العرادة، أمس السبت، وهم يؤدون واجبهم الوطني، بالجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
وثمن الأمين العام تضحيات الشهداء الميامين، صالح مبارك حمد العرادة، وسلطان صالح حسين العاقل العرادة، وعبدالله علي العاقل العرادة، الذين سجلوا بنضالهم وصمودهم سيرة حافلة بالبذل والتضحية من أجل الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، وهم يرابطون مع زملائهم من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار.
ونوه بمواقف وتضحيات قبائل مأرب، الذين كانوا السد المنيع لحماية اليمن ومكتسباته في وجه بغي وعدوان مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاد الآنسي بالنضال الوطني لآل العرادة وكل قبائل وأبناء محافظة مأرب الذين كان لهم مع كل أحرار اليمن، شرف كسر المشروع الحوثي الإيراني.
وتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، للواء سلطان العرادة، وإلى كل أسر الشهداء وكافة آل العرادة وأبناء محافظة مأرب، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يرفع درجاتهم وينزلهم منازل الشهداء، وأن يلهم أهلهم وذويهم وكل آل العرادة الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ الشيخ اللواء/ سلطان العرادة
عضو مجلس القيادة الرئاسي – محافظ محافظة مأرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
بلغنا نبأ استشهاد ثلاثة من أبطال المقاومة الشعبية من آل العرادة وهم، الشهداء الميامين، صالح مبارك حمد العرادة، وسلطان صالح حسين العاقل العرادة، وعبدالله علي العاقل العرادة، الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني، بالجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
لقد سجل الأبطال بنضالهم وصمودهم سيرة حافلة بالبذل والتضحية من أجل الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، وهم يرابطون مع زملائهم من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار الذين كانوا السد المنيع لحماية اليمن ومكتسباته في وجه بغي وعدوان مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونحن إذ نشاطركم الحزن في استشهاد الأبطال، لنشيد بالنضال الوطني لآل العرادة وكل قبائل وأبناء محافظة مأرب الذين كان لهم مع كل أحرار اليمن، شرف كسر المشروع الحوثي الإيراني، ونتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كل أسر الشهداء وكافة آل العرادة وأبناء محافظة مأرب، داعين الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يرفع درجاتهم وينزلهم منازل الشهداء، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، ويخلف عليكم بخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الأحد 27 أبريل 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11868
alislah-ye.net
الآنسي يعزي اللواء العرادة في شهداء الواجب الوطني ويشيد بدور قبائل مأرب في كسر المشروع الحوثي
- الآنسي يعزي اللواء العرادة في شهداء الواجب الوطني ويشيد بدور قبائل مأرب في كسر المشروع الحوثي
التكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
الإصلاح نت – متابعة خاصة
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، اليوم الأحد، اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
كما أقر المجلس تشكيل لجنة من ذوي المعرفة والخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع. وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
وأكد الدكتور بن دغر في كلمته خلال الاجتماع على أن التكتل الوطني يواصل جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11869
الإصلاح نت – متابعة خاصة
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، اليوم الأحد، اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
كما أقر المجلس تشكيل لجنة من ذوي المعرفة والخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع. وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
وأكد الدكتور بن دغر في كلمته خلال الاجتماع على أن التكتل الوطني يواصل جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11869
alislah-ye.net
التكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
- التكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
د. عبدالله العليمي يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي وسفيرة مملكة هولندا
الإصلاح نت – متابعات
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، أمس الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن ودول الاتحاد الاوروبي، ومجمل التطورات في المنطقة ، اضافة الى مستجدات الاوضاع المحلية، والتحديات التي يواجهها ابناء الشعب اليمني نتيجة ممارسات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني ، مشيداً بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة للحكومة اليمنية وللشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام ، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة ، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وفي اللقاء وضع العليمي السفراء أمام المستجدات على الساحة الوطنية، وفي المقدمة التحديات الاقتصادية والخدمية واستمرار الهجمات الإرهابية الحوثية الارهابية في البحر الأحمر والمهددة للأمن الإقليمي والعالمي والجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على خطوط الملاحة الدولية.
ونوه الدكتور عبدالله العليمي، بالأهمية البالغة لإيجاد مقاربة أوروبية ونهجاً اوروبيا أكثر حسماً للوقوف امام الخطر الكبير الذي تمثله المليشيات الحوثية الإرهابية على الامن والاستقرار المحلي والإقليمي والعالمي، يقوم هذا النهج على خلق شراكة استراتيجية وفاعلة مع الحكومة اليمينة ودعمها بكل السبل لإنهاء انقلاب تلك المليشيات الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبهم أكد السفراء الأوروبيون موقف الاتحاد الاوروبي والتزام بلدانهم الداعم للحكومة اليمنية، وللشعب اليمني في مختلف المجالات، ودعمهم لكل ما فيه استقرار اليمن وسلامته ومواجهة هذه المخاطر.
إلى ذلك استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أمس الثلاثاء، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت، وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين، وتطرق اللقاء إلى مستجدات الاوضاع المختلفة وفي مقدمة ذلك التحديات الاقتصادية والخدمية والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، مثمناً مواقف مملكة هولندا و دعمها للحكومة والشعب اليمني في الجوانب التنموية والاغاثية وبناء القدرات، ومؤكدا على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف وإسناد و تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية لبناء قدرات قوات خفر السواحل حتى تتمكن من الإسهام في التعامل مع الهجمات والتهديدات التي تشكلها مليشيات الحوثي الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية وضبط الحدود البحرية لإيقاف تهريب الأسلحة النوعية للمليشيات الحوثية ،
وأشار الدكتور عبدالله العليمي إلى الاهمية البالغة لتعاضد مختلف الجهود لمواجهة خطر هذه المليشيات الأرهابية الذي اكتوى به الشعب اليمني وبات العالم كله يلامس هذا الخطر، مشدداً انه بدون تنسيق وشراكة حقيقية وجادة مع الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني واستعادتها لمؤسسات الدولة وإحلال السلام الدائم، ستبقى تلك المليشيات الحوثية الإرهابية مهدداً للأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي.
من جانبها أكدت سفيرة مملكة هولندا، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية والشعب اليمني واستقراره وسلامته وإحلال السلام في ربوعه.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11871
الإصلاح نت – متابعات
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، أمس الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن ودول الاتحاد الاوروبي، ومجمل التطورات في المنطقة ، اضافة الى مستجدات الاوضاع المحلية، والتحديات التي يواجهها ابناء الشعب اليمني نتيجة ممارسات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني ، مشيداً بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة للحكومة اليمنية وللشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام ، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة ، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وفي اللقاء وضع العليمي السفراء أمام المستجدات على الساحة الوطنية، وفي المقدمة التحديات الاقتصادية والخدمية واستمرار الهجمات الإرهابية الحوثية الارهابية في البحر الأحمر والمهددة للأمن الإقليمي والعالمي والجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على خطوط الملاحة الدولية.
ونوه الدكتور عبدالله العليمي، بالأهمية البالغة لإيجاد مقاربة أوروبية ونهجاً اوروبيا أكثر حسماً للوقوف امام الخطر الكبير الذي تمثله المليشيات الحوثية الإرهابية على الامن والاستقرار المحلي والإقليمي والعالمي، يقوم هذا النهج على خلق شراكة استراتيجية وفاعلة مع الحكومة اليمينة ودعمها بكل السبل لإنهاء انقلاب تلك المليشيات الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبهم أكد السفراء الأوروبيون موقف الاتحاد الاوروبي والتزام بلدانهم الداعم للحكومة اليمنية، وللشعب اليمني في مختلف المجالات، ودعمهم لكل ما فيه استقرار اليمن وسلامته ومواجهة هذه المخاطر.
إلى ذلك استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أمس الثلاثاء، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت، وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين، وتطرق اللقاء إلى مستجدات الاوضاع المختلفة وفي مقدمة ذلك التحديات الاقتصادية والخدمية والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، مثمناً مواقف مملكة هولندا و دعمها للحكومة والشعب اليمني في الجوانب التنموية والاغاثية وبناء القدرات، ومؤكدا على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف وإسناد و تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية لبناء قدرات قوات خفر السواحل حتى تتمكن من الإسهام في التعامل مع الهجمات والتهديدات التي تشكلها مليشيات الحوثي الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية وضبط الحدود البحرية لإيقاف تهريب الأسلحة النوعية للمليشيات الحوثية ،
وأشار الدكتور عبدالله العليمي إلى الاهمية البالغة لتعاضد مختلف الجهود لمواجهة خطر هذه المليشيات الأرهابية الذي اكتوى به الشعب اليمني وبات العالم كله يلامس هذا الخطر، مشدداً انه بدون تنسيق وشراكة حقيقية وجادة مع الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني واستعادتها لمؤسسات الدولة وإحلال السلام الدائم، ستبقى تلك المليشيات الحوثية الإرهابية مهدداً للأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي.
من جانبها أكدت سفيرة مملكة هولندا، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية والشعب اليمني واستقراره وسلامته وإحلال السلام في ربوعه.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11871
alislah-ye.net
د. عبدالله العليمي يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي وسفيرة مملكة هولندا
- د. عبدالله العليمي يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي وسفيرة مملكة هولندا
👍1
إصلاح حضرموت.. حراك سياسي متجدد لتجذير الديمقراطية وترسيخ الشراكة الوطنية
الإصلاح نت- خاص/ حضرموت
يواصل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت نشاطه السياسي والاجتماعي الفاعل، مجددًا التزامه بمبادئ النضال الوطني ومسؤولياته تجاه قضايا المواطنين، عبر حراك ميداني متنوع خلال الربع الأول من العام 2025م، استند إلى رؤى واضحة تعزز الشراكة الوطنية وتنتصر لقيم الجمهورية والديمقراطية.
ففي مشهد سياسي مضطرب تتقاذفه رياح الحرب والانقلاب، يواصل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت أداء دوره الوطني بثبات وعطاء، مجددًا حضوره السياسي والاجتماعي عبر أنشطة متواصلة خلال الربع الأول من العام 2025م، إذ لا يكتفِ الإصلاح بمراقبة المشهد من بعيد، بل هو جزء من حراك يسعى لترسيخ قيم العمل السياسي، وتجذير الديمقراطية، وإعادة الأمل بإمكانية استعادة الدولة اليمنية، رغم التحديات الماثلة.
لقد تنوعت أنشطة الإصلاح بين العمل السياسي والتنظيمي والاجتماعي، في رسالة واضحة يؤكد خلالها الحزب أن الفعل المدني والسياسي لا يموت مهما كانت قوة السلاح، وأن بناء الأوطان يبدأ من ترسيخ ثقافة الشراكة والالتزام بالثوابت الوطنية.
لقد عكس حراك إصلاح حضرموت حضورًا وطنيًا واعيًا، تجاوز الأطر الحزبية إلى الفضاء الوطني الجامع، مستهدفًا تعزيز وحدة الصف، ودعم جهود استعادة الدولة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية، عبر رؤى عملية لمعالجة الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.
الشراكة السياسية الواسعة
في مطلع العام الجاري، رحب التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت بقرارات مجلس القيادة الرئاسي الصادرة في 9 يناير 2025م، والتي هدفت إلى تطبيع الأوضاع وتعزيز التنمية وتحسين الخدمات بالمحافظة.
وفي الوقت الذي دعا فيه الحزب إلى سرعة تنفيذ القرارات، وإشراك كافة القوى السياسية لضمان عدالة التمثيل والاستفادة من موارد حضرموت لصالح مواطنيها، فقد أكد الحزب في بيانه، أن أي جهود لإنقاذ حضرموت لا تكتمل إلا بالشراكة العادلة وتمثيل كافة القوى والمكونات، مشددًا على أن الحلول المنفردة أو الإقصائية لا تبني دولًا، بل تكرس الأزمات.
لقد كان ترحيب الإصلاح مشفوعًا بدعوة عملية إلى تنفيذ القرارات على الأرض بصورة سريعة، بما يحقق الاستقرار ويلبي تطلعات أبناء المحافظة الذين عانوا طويلاً من تدهور الخدمات وانهيار البنية التحتية.
تجذير العمل المؤسسي
في 11 يناير 2025م، عقدت هيئة الشورى المحلية للإصلاح دورتها الاعتيادية بالمكلا تحت شعار "استعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي"، تأكيدًا على أن العمل المؤسسي والديمقراطي مستمر، رغم كوارث الحرب ومخاطر الانقلاب.
مثّل انعقاد الدورة دلالة عميقة على تمسك الإصلاح بخيار الدولة المدنية القائمة على التداول السلمي للسلطة، رافضًا الاستبداد والانقلاب، ومجددًا ثقته بأن المستقبل لا يصنعه العنف، بل تبنيه الإرادة السياسية والشراكة المجتمعية.
كما استعرضت الهيئة رؤية الإصلاح لحل أزمة الكهرباء في حضرموت للسنوات الخمس المقبلة، مقدمةً بذلك حلولًا عملية بدلًا من الاكتفاء بالتشخيص، مما عكس نضجًا سياسيًا وخطابًا مسؤولًا أمام المواطنين.
استحضار رموز النضال
وفي 19 يناير 2025م، أحيا الإصلاح الذكرى الخامسة عشرة لرحيل فيصل بن شملان، رمز الوطنية والنزاهة، عبر ندوة نوعية أقيمت بتريم بعنوان "فيصل بن شملان رجل المواقف الوطنية".
جاءت هذه الفعالية لترسيخ ثقافة الوفاء للرموز الوطنية، وتأكيد أن الأوطان التي لا تكرم رجالها الأوفياء لا تحفظ ذاكرتها الجمعية، ولا تبني مستقبلًا ثابت الأركان.
لقد قدّم الإصلاح في هذه الندوة درسًا عمليًا للأجيال خلاصتها أن العمل السياسي يجب أن يرتكز على القيم والمبادئ لا على المصالح اللحظية أو الصراعات العابرة.
حضور مجتمعي فاعل
مواصلة لحضوره المجتمعي، نظم الإصلاح لقاءً موسعًا لأعضائه بمنطقة شحوح بسيئون يوم 28 يناير 2025م، ناقش فيه مستجدات العمل الحزبي والمحلي، مؤكدًا أن التلاحم الداخلي والوحدة الوطنية هما مفتاح عبور المرحلة الراهنة.
ولم ينسَ الإصلاح أهمية الاهتمام بالشباب، فدعم الأنشطة الرياضية بتنظيم دوري كأس الإصلاح للفرق الشعبية في منطقة السحيل بسيئون يوم 21 فبراير 2025م، إدراكًا منه أن الرياضة لغة سلام، وجسر يربط بين الشباب وقيم التعايش والعمل الجماعي.
وفي سياق دعمه المتواصل للشباب، أجرى إصلاح سيئون قرعة دوري كأس الإصلاح العيدي لنجوم الوادي في 16 مارس 2025م، تلا ذلك إقامة أمسية رمضانية للطلاب الجامعيين في 20 مارس 2025م، مؤكدا أن تمكين الشباب هو الرهان الحقيقي لصناعة التغيير المنشود، فالشباب الواعي هو من يبني، وليس من يهدم.
الإصلاح نت- خاص/ حضرموت
يواصل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت نشاطه السياسي والاجتماعي الفاعل، مجددًا التزامه بمبادئ النضال الوطني ومسؤولياته تجاه قضايا المواطنين، عبر حراك ميداني متنوع خلال الربع الأول من العام 2025م، استند إلى رؤى واضحة تعزز الشراكة الوطنية وتنتصر لقيم الجمهورية والديمقراطية.
ففي مشهد سياسي مضطرب تتقاذفه رياح الحرب والانقلاب، يواصل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت أداء دوره الوطني بثبات وعطاء، مجددًا حضوره السياسي والاجتماعي عبر أنشطة متواصلة خلال الربع الأول من العام 2025م، إذ لا يكتفِ الإصلاح بمراقبة المشهد من بعيد، بل هو جزء من حراك يسعى لترسيخ قيم العمل السياسي، وتجذير الديمقراطية، وإعادة الأمل بإمكانية استعادة الدولة اليمنية، رغم التحديات الماثلة.
لقد تنوعت أنشطة الإصلاح بين العمل السياسي والتنظيمي والاجتماعي، في رسالة واضحة يؤكد خلالها الحزب أن الفعل المدني والسياسي لا يموت مهما كانت قوة السلاح، وأن بناء الأوطان يبدأ من ترسيخ ثقافة الشراكة والالتزام بالثوابت الوطنية.
لقد عكس حراك إصلاح حضرموت حضورًا وطنيًا واعيًا، تجاوز الأطر الحزبية إلى الفضاء الوطني الجامع، مستهدفًا تعزيز وحدة الصف، ودعم جهود استعادة الدولة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية، عبر رؤى عملية لمعالجة الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.
الشراكة السياسية الواسعة
في مطلع العام الجاري، رحب التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت بقرارات مجلس القيادة الرئاسي الصادرة في 9 يناير 2025م، والتي هدفت إلى تطبيع الأوضاع وتعزيز التنمية وتحسين الخدمات بالمحافظة.
وفي الوقت الذي دعا فيه الحزب إلى سرعة تنفيذ القرارات، وإشراك كافة القوى السياسية لضمان عدالة التمثيل والاستفادة من موارد حضرموت لصالح مواطنيها، فقد أكد الحزب في بيانه، أن أي جهود لإنقاذ حضرموت لا تكتمل إلا بالشراكة العادلة وتمثيل كافة القوى والمكونات، مشددًا على أن الحلول المنفردة أو الإقصائية لا تبني دولًا، بل تكرس الأزمات.
لقد كان ترحيب الإصلاح مشفوعًا بدعوة عملية إلى تنفيذ القرارات على الأرض بصورة سريعة، بما يحقق الاستقرار ويلبي تطلعات أبناء المحافظة الذين عانوا طويلاً من تدهور الخدمات وانهيار البنية التحتية.
تجذير العمل المؤسسي
في 11 يناير 2025م، عقدت هيئة الشورى المحلية للإصلاح دورتها الاعتيادية بالمكلا تحت شعار "استعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي"، تأكيدًا على أن العمل المؤسسي والديمقراطي مستمر، رغم كوارث الحرب ومخاطر الانقلاب.
مثّل انعقاد الدورة دلالة عميقة على تمسك الإصلاح بخيار الدولة المدنية القائمة على التداول السلمي للسلطة، رافضًا الاستبداد والانقلاب، ومجددًا ثقته بأن المستقبل لا يصنعه العنف، بل تبنيه الإرادة السياسية والشراكة المجتمعية.
كما استعرضت الهيئة رؤية الإصلاح لحل أزمة الكهرباء في حضرموت للسنوات الخمس المقبلة، مقدمةً بذلك حلولًا عملية بدلًا من الاكتفاء بالتشخيص، مما عكس نضجًا سياسيًا وخطابًا مسؤولًا أمام المواطنين.
استحضار رموز النضال
وفي 19 يناير 2025م، أحيا الإصلاح الذكرى الخامسة عشرة لرحيل فيصل بن شملان، رمز الوطنية والنزاهة، عبر ندوة نوعية أقيمت بتريم بعنوان "فيصل بن شملان رجل المواقف الوطنية".
جاءت هذه الفعالية لترسيخ ثقافة الوفاء للرموز الوطنية، وتأكيد أن الأوطان التي لا تكرم رجالها الأوفياء لا تحفظ ذاكرتها الجمعية، ولا تبني مستقبلًا ثابت الأركان.
لقد قدّم الإصلاح في هذه الندوة درسًا عمليًا للأجيال خلاصتها أن العمل السياسي يجب أن يرتكز على القيم والمبادئ لا على المصالح اللحظية أو الصراعات العابرة.
حضور مجتمعي فاعل
مواصلة لحضوره المجتمعي، نظم الإصلاح لقاءً موسعًا لأعضائه بمنطقة شحوح بسيئون يوم 28 يناير 2025م، ناقش فيه مستجدات العمل الحزبي والمحلي، مؤكدًا أن التلاحم الداخلي والوحدة الوطنية هما مفتاح عبور المرحلة الراهنة.
ولم ينسَ الإصلاح أهمية الاهتمام بالشباب، فدعم الأنشطة الرياضية بتنظيم دوري كأس الإصلاح للفرق الشعبية في منطقة السحيل بسيئون يوم 21 فبراير 2025م، إدراكًا منه أن الرياضة لغة سلام، وجسر يربط بين الشباب وقيم التعايش والعمل الجماعي.
وفي سياق دعمه المتواصل للشباب، أجرى إصلاح سيئون قرعة دوري كأس الإصلاح العيدي لنجوم الوادي في 16 مارس 2025م، تلا ذلك إقامة أمسية رمضانية للطلاب الجامعيين في 20 مارس 2025م، مؤكدا أن تمكين الشباب هو الرهان الحقيقي لصناعة التغيير المنشود، فالشباب الواعي هو من يبني، وليس من يهدم.
alislah-ye.net
إصلاح حضرموت.. حراك سياسي متجدد لتجذير الديمقراطية وترسيخ الشراكة الوطنية
- إصلاح حضرموت.. حراك سياسي متجدد لتجذير الديمقراطية وترسيخ الشراكة الوطنية
كما واصل الإصلاح اهتمامه بالأنشطة الشبابية، حيث أطلق دوري درع الإصلاح لكرة القدم بسيئون يوم 3 أبريل 2025م، مؤكدًا أن الاهتمام بالشباب جزء لا يتجزأ من بناء مجتمع قوي ومتماسك.
توحيد الصفوف وتجاوز الحسابات الضيقة
وبمناسبة حلول شهر رمضان، أصدر إصلاح حضرموت بيانًا سياسيًا في 27 فبراير 2025م، دعا فيه إلى تجاوز الحسابات الضيقة، وتوحيد الجهود للخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي والخدمي الذي تعيشه المحافظة.
وخلال الأنشطة المتنوعة التي نفذها الحزب، أكد الإصلاح أن معالجة أزمة الكهرباء، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، ومواجهة الفساد الإداري، هي قضايا ملحة يجب أن تكون أولوية لدى السلطة المحلية، مشددًا على أن التغاضي عن هذه الأزمات يمثل خيانة للمسؤولية الوطنية.
وتجلّى حضور الإصلاح خلال شهر رمضان المبارك عبر سلسلة من الفعاليات التي عكست حرصه على تعزيز القيم الاجتماعية والوطنية، ففي 11 مارس 2025م، نظم المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت إفطارًا رمضانيًا بمدينة المكلا، دعا فيه إلى ضرورة إنهاء الخلافات الداخلية والعمل بروح الفريق الواحد لإنقاذ المحافظة.
وفي 13 مارس 2025م، نظمت دائرة المرأة بساحل حضرموت مأدبة إفطار رمضانية في منطقة روكب، أكدت خلالها على دور المرأة في مواجهة التحديات الوطنية والاجتماعية، وأن هذه الفعاليات محطات سياسية تؤكد أن تعزيز العلاقات الإنسانية جزء أصيل من مشروع استعادة الدولة وإعادة بناء المجتمع.
تثبيت النسيج الاجتماعي
في 27 مارس 2025م، التقى وفد من قيادة إصلاح حضرموت مرجعية قبائل الوادي والصحراء، في خطوة تهدف إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي، والتأكيد على أن وحدة القبائل والمجتمع حجر الأساس لاستعادة الدولة ومواجهة المشاريع الطائفية الدخيلة.
كما نظم إصلاح حضرموت لقاءً عيديًا موسعًا في 4 أبريل 2025م بسيئون، حث خلاله على رص الصفوف، واستعادة الدولة، وحماية الهوية الوطنية من محاولات الطمس والاختراق، معيدًا التأكيد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية لكنها لا تبرر العدوان على اليمنيين.
وهكذا، على امتداد الربع الأول من العام الجاري، قدّم إصلاح حضرموت نموذجًا سياسيًا متماسكًا، أكد من خلاله أن العمل السياسي البَنّاء، والشراكة الوطنية الصادقة، والديمقراطية المسؤولة، هي أدوات النهوض الوطني، والإصلاح المجتمعي.
لقد جسد الإصلاح بحضرموت قناعة راسخة بأن استعادة الدولة تبدأ من ميادين العمل السياسي والاجتماعي، من ربط السياسة بالناس، ومن جعل معاناة المواطنين بوصلته الأساسية، بعيدًا عن الاستقطابات الضيقة والمصالح العابرة.
وفي وقت تغيب فيه الدولة وتنهار فيه مؤسساتها، ظل الإصلاح حاضرًا بجانب المواطنين، يمد جسور الأمل، ويرفع راية الدولة الوطنية التي لا بديل عنها، مهما طال ظلام الحرب والانقلاب.
ومع استمرار الرهان على الشراكة الوطنية والعمل المجتمعي، يجدد الإصلاح بحضرموت التزامه بمبادئ النضال الوطني، وانحيازه لقضايا المواطنين، ليواصل أداءه كحزب مدني يسعى لترسيخ قيم الجمهورية، وتكريس مبادئ الديمقراطية والحرية والسلم الاجتماعي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11872
توحيد الصفوف وتجاوز الحسابات الضيقة
وبمناسبة حلول شهر رمضان، أصدر إصلاح حضرموت بيانًا سياسيًا في 27 فبراير 2025م، دعا فيه إلى تجاوز الحسابات الضيقة، وتوحيد الجهود للخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي والخدمي الذي تعيشه المحافظة.
وخلال الأنشطة المتنوعة التي نفذها الحزب، أكد الإصلاح أن معالجة أزمة الكهرباء، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، ومواجهة الفساد الإداري، هي قضايا ملحة يجب أن تكون أولوية لدى السلطة المحلية، مشددًا على أن التغاضي عن هذه الأزمات يمثل خيانة للمسؤولية الوطنية.
وتجلّى حضور الإصلاح خلال شهر رمضان المبارك عبر سلسلة من الفعاليات التي عكست حرصه على تعزيز القيم الاجتماعية والوطنية، ففي 11 مارس 2025م، نظم المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت إفطارًا رمضانيًا بمدينة المكلا، دعا فيه إلى ضرورة إنهاء الخلافات الداخلية والعمل بروح الفريق الواحد لإنقاذ المحافظة.
وفي 13 مارس 2025م، نظمت دائرة المرأة بساحل حضرموت مأدبة إفطار رمضانية في منطقة روكب، أكدت خلالها على دور المرأة في مواجهة التحديات الوطنية والاجتماعية، وأن هذه الفعاليات محطات سياسية تؤكد أن تعزيز العلاقات الإنسانية جزء أصيل من مشروع استعادة الدولة وإعادة بناء المجتمع.
تثبيت النسيج الاجتماعي
في 27 مارس 2025م، التقى وفد من قيادة إصلاح حضرموت مرجعية قبائل الوادي والصحراء، في خطوة تهدف إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي، والتأكيد على أن وحدة القبائل والمجتمع حجر الأساس لاستعادة الدولة ومواجهة المشاريع الطائفية الدخيلة.
كما نظم إصلاح حضرموت لقاءً عيديًا موسعًا في 4 أبريل 2025م بسيئون، حث خلاله على رص الصفوف، واستعادة الدولة، وحماية الهوية الوطنية من محاولات الطمس والاختراق، معيدًا التأكيد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية لكنها لا تبرر العدوان على اليمنيين.
وهكذا، على امتداد الربع الأول من العام الجاري، قدّم إصلاح حضرموت نموذجًا سياسيًا متماسكًا، أكد من خلاله أن العمل السياسي البَنّاء، والشراكة الوطنية الصادقة، والديمقراطية المسؤولة، هي أدوات النهوض الوطني، والإصلاح المجتمعي.
لقد جسد الإصلاح بحضرموت قناعة راسخة بأن استعادة الدولة تبدأ من ميادين العمل السياسي والاجتماعي، من ربط السياسة بالناس، ومن جعل معاناة المواطنين بوصلته الأساسية، بعيدًا عن الاستقطابات الضيقة والمصالح العابرة.
وفي وقت تغيب فيه الدولة وتنهار فيه مؤسساتها، ظل الإصلاح حاضرًا بجانب المواطنين، يمد جسور الأمل، ويرفع راية الدولة الوطنية التي لا بديل عنها، مهما طال ظلام الحرب والانقلاب.
ومع استمرار الرهان على الشراكة الوطنية والعمل المجتمعي، يجدد الإصلاح بحضرموت التزامه بمبادئ النضال الوطني، وانحيازه لقضايا المواطنين، ليواصل أداءه كحزب مدني يسعى لترسيخ قيم الجمهورية، وتكريس مبادئ الديمقراطية والحرية والسلم الاجتماعي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11872
alislah-ye.net
إصلاح حضرموت.. حراك سياسي متجدد لتجذير الديمقراطية وترسيخ الشراكة الوطنية
- إصلاح حضرموت.. حراك سياسي متجدد لتجذير الديمقراطية وترسيخ الشراكة الوطنية
عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع قيادات التكتل الوطني تطورات الأوضاع المحلية
الإصلاح نت - متابعات
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، الأربعاء، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الاصطفاف الوطني.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور عبدالله العليمي بقيادات وممثلي التكتل الوطني، مشيداً بدورهم الوطني المسؤول، ومواقفهم المساندة لمجلس القيادة الرئاسي في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد الدكتور العليمي على أهمية دور التكتل الوطني، ومساهمته الفاعلة في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومواجهة المشروع الإيراني في اليمن، مشدداً على أن المرحلة تقتضي توحيد الصفوف، وتعزيز الشراكة السياسية بين مختلف القوى والمكونات الوطنية.
وقال العليمي: "نحن اليوم أمام فرصة حقيقية لتجسيد الشراكة الوطنية، وتفعيل الجهود الجماعية بما يحقق طموحات شعبنا في الأمن والاستقرار، وبناء الدولة التي يتطلع إليها جميع اليمنيين"، مشيراً إلى أن القوى السياسية ليست مجرد حلفاء، بل شركاء في صناعة القرار ورسم مستقبل اليمن.
كما وضع عضو رئيس مجلس القيادة الحاضرين أمام صورة شاملة للتطورات على الساحة الوطنية، والتحديات القائمة، والفرص المتاحة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب فاعلية أكبر على الأرض، وتنسيقاً أوثق بين كافة القوى الوطنية.
واستمع الدكتور العليمي من قيادة التكتل إلى عرض موجز حول نشاطهم السياسي، ورؤيتهم لتعزيز التلاحم الوطني، ودعم جهود مجلس القيادة في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والخدمية، وتحقيق تطلعات المواطنين في المحافظات المحررة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11873
الإصلاح نت - متابعات
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، الأربعاء، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الاصطفاف الوطني.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور عبدالله العليمي بقيادات وممثلي التكتل الوطني، مشيداً بدورهم الوطني المسؤول، ومواقفهم المساندة لمجلس القيادة الرئاسي في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد الدكتور العليمي على أهمية دور التكتل الوطني، ومساهمته الفاعلة في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومواجهة المشروع الإيراني في اليمن، مشدداً على أن المرحلة تقتضي توحيد الصفوف، وتعزيز الشراكة السياسية بين مختلف القوى والمكونات الوطنية.
وقال العليمي: "نحن اليوم أمام فرصة حقيقية لتجسيد الشراكة الوطنية، وتفعيل الجهود الجماعية بما يحقق طموحات شعبنا في الأمن والاستقرار، وبناء الدولة التي يتطلع إليها جميع اليمنيين"، مشيراً إلى أن القوى السياسية ليست مجرد حلفاء، بل شركاء في صناعة القرار ورسم مستقبل اليمن.
كما وضع عضو رئيس مجلس القيادة الحاضرين أمام صورة شاملة للتطورات على الساحة الوطنية، والتحديات القائمة، والفرص المتاحة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب فاعلية أكبر على الأرض، وتنسيقاً أوثق بين كافة القوى الوطنية.
واستمع الدكتور العليمي من قيادة التكتل إلى عرض موجز حول نشاطهم السياسي، ورؤيتهم لتعزيز التلاحم الوطني، ودعم جهود مجلس القيادة في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والخدمية، وتحقيق تطلعات المواطنين في المحافظات المحررة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11873
alislah-ye.net
عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع قيادات التكتل الوطني تطورات الأوضاع المحلية
- عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع قيادات التكتل الوطني تطورات الأوضاع المحلية
👍1
العرادة يلتقي التكتل الوطني ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
الإصلاح نت – متابعات
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أن مسؤولية إنهاء تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة مسؤولية وطنية كبرى يجب أن يتوحد الجميع من أجلها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، برئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، حيث كُرّس اللقاء لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الوطنية، وسبل تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
وخلال اللقاء، وضع العرادة الحاضرين أمام صورة شاملة عن الوضع العام في ظل الأوضاع الاستثنائية الحرجة التي تمر بها بلادنا خلال هذه الفترة.
وأكد أن هذه المرحلة تستدعي من الجميع العمل بروح جماعية لتعزيز الاصطفاف الوطني ووحدة الصف الجمهوري، ومساندة القوات المسلحة في معركتها المصيرية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، حتى إنهاء التمرد واستعادة الدولة.
وشدد العرادة على ضرورة رأب الصدع، وتجاوز أخطاء الأمس، وعدم استحضار الماضي، والتركيز على الحاضر والمستقبل، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها، والابتعاد عن المناكفات، وتجاوز الخلافات بين كافة القوى والمكونات الوطنية.
لافتاً إلى أن اليمن اليوم لا تحتمل المزيد من الصراعات الجانبية، وتتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا، والوقوف بمسؤولية وطنية أمام التحديات التي تواجه بلادنا في هذه المرحلة المهمة، والعمل معًا على إنهاء معاناة الشعب، وتحقيق تطلعاته على مختلف الأصعدة.
ودعا عضو مجلس القيادة إلى إعلاء الصوت الجمهوري في مواجهة الخطاب الحوثي ومشروعه الطائفي، الذي يهدد وجود الدولة، ويمزق النسيج الوطني، من خلال خطاب سياسي وإعلامي وجماهيري موحد ومسؤول يمثل أصوات جميع اليمنيين، ويعبّر عن إرادتهم، ويحقق تطلعاتهم في استعادة دولتهم المنشودة في وطن يتسع لجميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.
من جانبه، عبّر رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن تقديره لاهتمام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بالتواصل مع المكونات السياسية، وحرصه على توحيد مواقفها وتعزيز التماسك الوطني تحت مظلة الثورة والجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية الجامعة لكل اليمنيين.
وأكد أن التكتل الوطني يعمل منذ تأسيسه على خلق مساحة مشتركة للحوار والتنسيق بين كل القوى والمكونات السياسية، بهدف توحيد الرؤية والموقف تجاه القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11874
الإصلاح نت – متابعات
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أن مسؤولية إنهاء تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة مسؤولية وطنية كبرى يجب أن يتوحد الجميع من أجلها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، برئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، حيث كُرّس اللقاء لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الوطنية، وسبل تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
وخلال اللقاء، وضع العرادة الحاضرين أمام صورة شاملة عن الوضع العام في ظل الأوضاع الاستثنائية الحرجة التي تمر بها بلادنا خلال هذه الفترة.
وأكد أن هذه المرحلة تستدعي من الجميع العمل بروح جماعية لتعزيز الاصطفاف الوطني ووحدة الصف الجمهوري، ومساندة القوات المسلحة في معركتها المصيرية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، حتى إنهاء التمرد واستعادة الدولة.
وشدد العرادة على ضرورة رأب الصدع، وتجاوز أخطاء الأمس، وعدم استحضار الماضي، والتركيز على الحاضر والمستقبل، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها، والابتعاد عن المناكفات، وتجاوز الخلافات بين كافة القوى والمكونات الوطنية.
لافتاً إلى أن اليمن اليوم لا تحتمل المزيد من الصراعات الجانبية، وتتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا، والوقوف بمسؤولية وطنية أمام التحديات التي تواجه بلادنا في هذه المرحلة المهمة، والعمل معًا على إنهاء معاناة الشعب، وتحقيق تطلعاته على مختلف الأصعدة.
ودعا عضو مجلس القيادة إلى إعلاء الصوت الجمهوري في مواجهة الخطاب الحوثي ومشروعه الطائفي، الذي يهدد وجود الدولة، ويمزق النسيج الوطني، من خلال خطاب سياسي وإعلامي وجماهيري موحد ومسؤول يمثل أصوات جميع اليمنيين، ويعبّر عن إرادتهم، ويحقق تطلعاتهم في استعادة دولتهم المنشودة في وطن يتسع لجميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.
من جانبه، عبّر رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن تقديره لاهتمام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بالتواصل مع المكونات السياسية، وحرصه على توحيد مواقفها وتعزيز التماسك الوطني تحت مظلة الثورة والجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية الجامعة لكل اليمنيين.
وأكد أن التكتل الوطني يعمل منذ تأسيسه على خلق مساحة مشتركة للحوار والتنسيق بين كل القوى والمكونات السياسية، بهدف توحيد الرؤية والموقف تجاه القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11874
alislah-ye.net
العرادة يلتقي التكتل الوطني ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
- العرادة يلتقي التكتل الوطني ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
👍1