أمين عام الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم
الإصلاح نت - خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب أحمد الآنسي، برقية تعزية إلى المستشار نصر طه مصطفى، وإخوانه: السفير محمد طه، والمهندس خالد طه، في وفاة الفاضلة والدتهم.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة إلى المستشار نصر طه وأخويه وكافة أفراد الأسرة الكريمة، في هذا المصاب الأليم.
وابتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
سعادة المستشار/ نصر طه مصطفى
سعادة السفير/ محمد طه مصطفى
المهندس/ خالد طه مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة الفاضلة والدتكم.
ونحن إذ نشاطركم في مصابكم الأليم، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة.
ونبتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 31 مارس 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11827
الإصلاح نت - خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب أحمد الآنسي، برقية تعزية إلى المستشار نصر طه مصطفى، وإخوانه: السفير محمد طه، والمهندس خالد طه، في وفاة الفاضلة والدتهم.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة إلى المستشار نصر طه وأخويه وكافة أفراد الأسرة الكريمة، في هذا المصاب الأليم.
وابتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
سعادة المستشار/ نصر طه مصطفى
سعادة السفير/ محمد طه مصطفى
المهندس/ خالد طه مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة الفاضلة والدتكم.
ونحن إذ نشاطركم في مصابكم الأليم، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة.
ونبتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 31 مارس 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11827
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم
- أمين عام الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم
طلابية الإصلاح بذمار تنظم فعالية عيدية "أعيادنا تواصل وإسناد"
الإصلاح نت - مأرب
نظّمت دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، الثلاثاء، فعالية عيدية تحت عنوان "أعيادنا تواصل وإسناد"، بحضور عدد من القيادات الطلابية والحزبية، في أجواء احتفالية تعكس قيم التآخي والتواصل بين الشباب.
وفي الفعالية، هنأ رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، المهندس أحمد سيف القباطي، المشاركين وشباب الإصلاح بعيد الفطر المبارك، مشيداً بدور الشباب والطلاب في المعركة الوطنية.
وشدد القباطي على ضرورة استمرار التواصل بين الأجيال الطلابية، منوهاً بأهمية دور الشباب والطلاب في بناء الوطن.
وفي كلمته، هنّأ رئيس دائرة طلاب الإصلاح بذمار، عبد الخالق الجبري، الطلاب بعيد الفطر المبارك، مشيدًا بدورهم الفاعل في استثمار هذه المناسبة لعملية التواصل والإسناد، ومؤكدًا على أهمية تعزيز روح الأخوة والتلاحم بين الشباب.
تخللت الفعالية العديد من الفقرات الترفيهية والثقافية، التي أضفت أجواءً من الفرح والبهجة بين الحاضرين، وعززت من روح التآخي والتواصل التي تعكسها رسالة الفعالية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11828
الإصلاح نت - مأرب
نظّمت دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، الثلاثاء، فعالية عيدية تحت عنوان "أعيادنا تواصل وإسناد"، بحضور عدد من القيادات الطلابية والحزبية، في أجواء احتفالية تعكس قيم التآخي والتواصل بين الشباب.
وفي الفعالية، هنأ رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، المهندس أحمد سيف القباطي، المشاركين وشباب الإصلاح بعيد الفطر المبارك، مشيداً بدور الشباب والطلاب في المعركة الوطنية.
وشدد القباطي على ضرورة استمرار التواصل بين الأجيال الطلابية، منوهاً بأهمية دور الشباب والطلاب في بناء الوطن.
وفي كلمته، هنّأ رئيس دائرة طلاب الإصلاح بذمار، عبد الخالق الجبري، الطلاب بعيد الفطر المبارك، مشيدًا بدورهم الفاعل في استثمار هذه المناسبة لعملية التواصل والإسناد، ومؤكدًا على أهمية تعزيز روح الأخوة والتلاحم بين الشباب.
تخللت الفعالية العديد من الفقرات الترفيهية والثقافية، التي أضفت أجواءً من الفرح والبهجة بين الحاضرين، وعززت من روح التآخي والتواصل التي تعكسها رسالة الفعالية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11828
alislah-ye.net
طلابية الإصلاح بذمار تنظم فعالية عيدية «أعيادنا تواصل وإسناد»
- طلابية الإصلاح بذمار تنظم فعالية عيدية «أعيادنا تواصل وإسناد»
👍1
دائرة المرأة في الإصلاح تهنئ أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة وتشيد بنضالها في مواجهة القمع والانتهاكات
الإصلاح نت - خاص
هنأت دائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بمناسبة تكريمها بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025.
وتقدمت الدائرة، في رسالة تهنئة، بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى الحاج، التي فازت بالجائزة، تقديرا لدورها البارز في الدفاع عن حقوق الإنسان ومناصرة قضايا المختطفين والمخفيين قسرا في اليمن، رغم كل التحديات والمخاطر التي واجهتها خلال مسيرتها النضالية.
وأكدت دائرة المرأة في الإصلاح أن أمة السلام الحاج كانت صوتا صارخا في وجه الظلم، حيث قادت الحراك الحقوقي بكل شجاعة وإصرار، وواجهت الترهيب والتضييق والتهديد المستمر بسبب مواقفها الجريئة.
وأشارت إلى ما تعرضت له أمة السلام الحاج من ملاحقة واستهداف، وما عانته من حملات التشويه والتحريض، موضحة أنها لم تتراجع يوما عن رسالتها، وظلت ثابتة في مطالبها العادلة، مدافعة عن حقوق المختطفين وذويهم في أصعب الظروف.
واعتبرت دائرة المرأة في الإصلاح، أن هذا التكريم العالمي هو اعتراف بمسيرة أمة السلام الحاج ونضالاتها الحافلة بالعطاء والتضحيات، كما أنه أيضا رسالة دعم لكل النساء اليمنيات المناضلات من أجل الحرية والكرامة والعدالة.
وباركت هذا التكريم المستحق، سائلة الله أن يوفقها في مواصلة مسيرتها النبيلة، وأن يعيد لكل مظلوم حريته وكرامته.
وكان الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، قد هنأ، السبت الماضي، الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج بهذا الفوز المستحق، معتبراً أن هذا التكريم يعكس التقدير لجهودها الكبيرة طوال سنوات في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكد الآنسي أن الحزب يقدر عالياً أدوارها العظيمة في المجالات الإنسانية والحقوقية وحقوق المرأة، وأن هذه الجهود ستظل محل تقدير ودعم الإصلاح لما يحقق العدالة والانتصاف للمظلومين.
وأمس الثلاثاء، هنأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في اتصال هاتفي، رئيسة رابطة أمهات المختطفين الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، معتبراً فوزها بالجائزة محل فخر للمرأة وللشعب اليمني عامة، ودليلا على الدور المؤثر والفاعل الذي تقوم به في الدفاع عن الضحايا والمظلومين، وتعريف العالم بالجرائم الممنهجة لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد المختطفين والمخفيين قسرا.
وأكد أن هذا التكريم هو تكريم لكل الضحايا وكل امرأة يمنية حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحق والكرامة في وجه الجلادين، منوهاً بشجاعتها، لافتاً إلى أن نضالها الملهم سيظل مصدر قوة لكل من يسعى إلى إعلاء صوت الضحية والانتصار للعدالة والإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11829
الإصلاح نت - خاص
هنأت دائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بمناسبة تكريمها بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025.
وتقدمت الدائرة، في رسالة تهنئة، بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى الحاج، التي فازت بالجائزة، تقديرا لدورها البارز في الدفاع عن حقوق الإنسان ومناصرة قضايا المختطفين والمخفيين قسرا في اليمن، رغم كل التحديات والمخاطر التي واجهتها خلال مسيرتها النضالية.
وأكدت دائرة المرأة في الإصلاح أن أمة السلام الحاج كانت صوتا صارخا في وجه الظلم، حيث قادت الحراك الحقوقي بكل شجاعة وإصرار، وواجهت الترهيب والتضييق والتهديد المستمر بسبب مواقفها الجريئة.
وأشارت إلى ما تعرضت له أمة السلام الحاج من ملاحقة واستهداف، وما عانته من حملات التشويه والتحريض، موضحة أنها لم تتراجع يوما عن رسالتها، وظلت ثابتة في مطالبها العادلة، مدافعة عن حقوق المختطفين وذويهم في أصعب الظروف.
واعتبرت دائرة المرأة في الإصلاح، أن هذا التكريم العالمي هو اعتراف بمسيرة أمة السلام الحاج ونضالاتها الحافلة بالعطاء والتضحيات، كما أنه أيضا رسالة دعم لكل النساء اليمنيات المناضلات من أجل الحرية والكرامة والعدالة.
وباركت هذا التكريم المستحق، سائلة الله أن يوفقها في مواصلة مسيرتها النبيلة، وأن يعيد لكل مظلوم حريته وكرامته.
وكان الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، قد هنأ، السبت الماضي، الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج بهذا الفوز المستحق، معتبراً أن هذا التكريم يعكس التقدير لجهودها الكبيرة طوال سنوات في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكد الآنسي أن الحزب يقدر عالياً أدوارها العظيمة في المجالات الإنسانية والحقوقية وحقوق المرأة، وأن هذه الجهود ستظل محل تقدير ودعم الإصلاح لما يحقق العدالة والانتصاف للمظلومين.
وأمس الثلاثاء، هنأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في اتصال هاتفي، رئيسة رابطة أمهات المختطفين الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، معتبراً فوزها بالجائزة محل فخر للمرأة وللشعب اليمني عامة، ودليلا على الدور المؤثر والفاعل الذي تقوم به في الدفاع عن الضحايا والمظلومين، وتعريف العالم بالجرائم الممنهجة لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد المختطفين والمخفيين قسرا.
وأكد أن هذا التكريم هو تكريم لكل الضحايا وكل امرأة يمنية حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحق والكرامة في وجه الجلادين، منوهاً بشجاعتها، لافتاً إلى أن نضالها الملهم سيظل مصدر قوة لكل من يسعى إلى إعلاء صوت الضحية والانتصار للعدالة والإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11829
alislah-ye.net
دائرة المرأة في الإصلاح تهنئ أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة وتشيد بنضالها في مواجهة القمع والانتهاكات
- دائرة المرأة في الإصلاح تهنئ أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة وتشيد بنضالها في مواجهة القمع والانتهاكات
👍2
طلابية الإصلاح بحجة تؤكد استعدادها لدعم معركة التحرير وتكرم أوائل الطلاب
الإصلاح نت - مأرب
نظّمت دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة، اليوم الخميس، بمدينة مأرب، فعالية ثقافية عيدية تحت شعار "بسواعد الشباب تتحرر الأوطان"، احتفاء بحلول عيد الفطر المبارك، كرمت فيها أوائل الطلاب في الجامعات والثانوية للعام الدراسي المنصرم.
وفي الفعالية، تحدث رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس أحمد سيف القباطي، منوهاً بمنهج الإصلاح الوطني الذي ربى أعضاءه عليه، وكيف بات الوطن والتفاني في حمايته يسري في عروق كل إصلاحي، مستشهدا بما رآه من أبناء محافظة حجة وغيرهم في باقي المحافظات، الذين تربوا في رمضان على مائدة القرآن وبناء النفس، لينتقلوا إلى مرحلة التحرير "الذي نشعر معه بالحياة"، مبشرا بالنصر القريب على عصابة الحوثي الذي فشل في كل مجالات الحياة وباتت أيامه معدودة.
ونقل القباطي للمشاركين في الفعالية تحيات أمين عام الإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، وكافة أعضاء الأمانة العامة للحزب، مؤكدا "صلابة الإصلاح الذي ما أحنى لنا هامة ولا رأينا له موقفا يضعفنا في شتى المراحل والمواقف".
من جانبه، هنأ رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، الأستاذ مهدي مهدي جابر الهاتف، طلاب الإصلاح بعيد الفطر المبارك، وبما نالوه من مراتب علمية متفوقة، مؤكدا أهمية الدور المحوري لشباب الإصلاح في مسيرة التحرر في هذه المرحلة المهمة من تاريخ شعبنا، كما كان لهم دور فاعل في كافة مراحل ومعارك التحرر المتتابعة.
وقال الهاتف "إن بشائر النصر قادمة وإن شباب الإصلاح وطلابه هم طليعة من يصنعون هذا النصر، "ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن النصر المبين"، داعيا الجميع إلى أن يكونوا عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مرحلة البناء والتنمية كما في مرحلة الكفاح وحمل السلاح على السواء.
كما ألقيت كلمتان إحداهما عن فرع طلاب الإصلاح بالمحافظة ألقاها الأستاذ أحمد الشمذي، والأخرى عن الطلاب ألقاها ضيف الله الجوشعي، جددا فيهما العزائم، معلنين بأن العيد الحقيقي لهم هو تحرير الوطن وتأمين مستقبل الأجيال وإزالة الظلم عن كل ربوع الوطن.
وطالبت الكلمتان مجلس القيادة الرئاسي بسرعة اتخاذ قرار الحسم العسكري للمعركة، وتوحيد الصفوف وتوجيه الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، واستعادة مؤسسات الدولة، وبناء اليمن الجديد الذي يحلم به كل اليمنيين ويتسع لجميع أبنائه.
حضر الفعالية رئيس جامعة حجة الدكتور عبد الله حيدر، ورئيس دائرة الطلاب للإصلاح بالمحافظة أمين سفيان، وعدد من رؤساء دوائر المكتب التنفيذي للإصلاح في حجة، كما تخلل الفعالية عدد من الفقرات الفنية المعبرة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11830
الإصلاح نت - مأرب
نظّمت دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة، اليوم الخميس، بمدينة مأرب، فعالية ثقافية عيدية تحت شعار "بسواعد الشباب تتحرر الأوطان"، احتفاء بحلول عيد الفطر المبارك، كرمت فيها أوائل الطلاب في الجامعات والثانوية للعام الدراسي المنصرم.
وفي الفعالية، تحدث رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس أحمد سيف القباطي، منوهاً بمنهج الإصلاح الوطني الذي ربى أعضاءه عليه، وكيف بات الوطن والتفاني في حمايته يسري في عروق كل إصلاحي، مستشهدا بما رآه من أبناء محافظة حجة وغيرهم في باقي المحافظات، الذين تربوا في رمضان على مائدة القرآن وبناء النفس، لينتقلوا إلى مرحلة التحرير "الذي نشعر معه بالحياة"، مبشرا بالنصر القريب على عصابة الحوثي الذي فشل في كل مجالات الحياة وباتت أيامه معدودة.
ونقل القباطي للمشاركين في الفعالية تحيات أمين عام الإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، وكافة أعضاء الأمانة العامة للحزب، مؤكدا "صلابة الإصلاح الذي ما أحنى لنا هامة ولا رأينا له موقفا يضعفنا في شتى المراحل والمواقف".
من جانبه، هنأ رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، الأستاذ مهدي مهدي جابر الهاتف، طلاب الإصلاح بعيد الفطر المبارك، وبما نالوه من مراتب علمية متفوقة، مؤكدا أهمية الدور المحوري لشباب الإصلاح في مسيرة التحرر في هذه المرحلة المهمة من تاريخ شعبنا، كما كان لهم دور فاعل في كافة مراحل ومعارك التحرر المتتابعة.
وقال الهاتف "إن بشائر النصر قادمة وإن شباب الإصلاح وطلابه هم طليعة من يصنعون هذا النصر، "ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن النصر المبين"، داعيا الجميع إلى أن يكونوا عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مرحلة البناء والتنمية كما في مرحلة الكفاح وحمل السلاح على السواء.
كما ألقيت كلمتان إحداهما عن فرع طلاب الإصلاح بالمحافظة ألقاها الأستاذ أحمد الشمذي، والأخرى عن الطلاب ألقاها ضيف الله الجوشعي، جددا فيهما العزائم، معلنين بأن العيد الحقيقي لهم هو تحرير الوطن وتأمين مستقبل الأجيال وإزالة الظلم عن كل ربوع الوطن.
وطالبت الكلمتان مجلس القيادة الرئاسي بسرعة اتخاذ قرار الحسم العسكري للمعركة، وتوحيد الصفوف وتوجيه الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، واستعادة مؤسسات الدولة، وبناء اليمن الجديد الذي يحلم به كل اليمنيين ويتسع لجميع أبنائه.
حضر الفعالية رئيس جامعة حجة الدكتور عبد الله حيدر، ورئيس دائرة الطلاب للإصلاح بالمحافظة أمين سفيان، وعدد من رؤساء دوائر المكتب التنفيذي للإصلاح في حجة، كما تخلل الفعالية عدد من الفقرات الفنية المعبرة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11830
alislah-ye.net
طلابية الإصلاح بحجة تؤكد استعدادها لدعم معركة التحرير وتكرم أوائل الطلاب
- طلابية الإصلاح بحجة تؤكد استعدادها لدعم معركة التحرير وتكرم أوائل الطلاب
فعالية عيدية لدائرة الطلاب بإصلاح عمران بعنوان "شبابنا طليعة التحرير والإسناد"
الإصلاح نت - مأرب
أقامت دائرة الطلاب بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران فعالية عيدية تحت شعار "شبابنا طليعة التحرير والإسناد"، بحضور المئات من طلاب المحافظة في مرحلتي الثانوية والجامعة وبإشراف من دائرة الطلاب بالأمانة العامة.
وفي الفعالية العيدية، ألقى رئيس دائرة الطلاب في الأمانة العامة للإصلاح المهندس أحمد سيف القباطي، كلمة هنأ خلالها شباب الإصلاح وطلابه بعيد الفطر المبارك، مشيداً بالدور الذي يقوم به الشباب في المعركة الوطنية من خلال إسنادهم لقوات الجيش الوطني والأمن في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار القباطي إلى أهمية شريحة الشباب والطلاب في بناء الأوطان منوها بأن شباب الإصلاح يرفضون العبودية والقهر والاستبداد وأن الشباب رافعو علم الجمهورية والحرية.
من جانبه، رحب نصر البكري، في كلمة دائرة الطلاب بإصلاح عمران، بالشباب والضيوف الحاضرين وهنأهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، شاكرا لهم دورهم الفاعل في مواصلة مشوارهم العلمي في الوقت الذي يؤدون فيه واجبهم الوطني من خلال إسنادهم للقوات المسلحة والأمن في المعركة المصيرية مع مليشيا الحوثي الإرهابية حتى النصر بإذن الله.
تخلل الفعالية العيدية العديد من الفقرات الفنية والثقافية والمسابقات الترفيهية والتي بدورها أنعشت الأجواء الفرائحية بين المشاركين وعززت الوعي الوطني لديهم بضرورة الاستمرار في إسناد معركة اليمنيين للخلاص من مليشيا التمرد والإرهاب الحوثية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11831
الإصلاح نت - مأرب
أقامت دائرة الطلاب بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران فعالية عيدية تحت شعار "شبابنا طليعة التحرير والإسناد"، بحضور المئات من طلاب المحافظة في مرحلتي الثانوية والجامعة وبإشراف من دائرة الطلاب بالأمانة العامة.
وفي الفعالية العيدية، ألقى رئيس دائرة الطلاب في الأمانة العامة للإصلاح المهندس أحمد سيف القباطي، كلمة هنأ خلالها شباب الإصلاح وطلابه بعيد الفطر المبارك، مشيداً بالدور الذي يقوم به الشباب في المعركة الوطنية من خلال إسنادهم لقوات الجيش الوطني والأمن في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار القباطي إلى أهمية شريحة الشباب والطلاب في بناء الأوطان منوها بأن شباب الإصلاح يرفضون العبودية والقهر والاستبداد وأن الشباب رافعو علم الجمهورية والحرية.
من جانبه، رحب نصر البكري، في كلمة دائرة الطلاب بإصلاح عمران، بالشباب والضيوف الحاضرين وهنأهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، شاكرا لهم دورهم الفاعل في مواصلة مشوارهم العلمي في الوقت الذي يؤدون فيه واجبهم الوطني من خلال إسنادهم للقوات المسلحة والأمن في المعركة المصيرية مع مليشيا الحوثي الإرهابية حتى النصر بإذن الله.
تخلل الفعالية العيدية العديد من الفقرات الفنية والثقافية والمسابقات الترفيهية والتي بدورها أنعشت الأجواء الفرائحية بين المشاركين وعززت الوعي الوطني لديهم بضرورة الاستمرار في إسناد معركة اليمنيين للخلاص من مليشيا التمرد والإرهاب الحوثية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11831
alislah-ye.net
فعالية عيدية لدائرة الطلاب بإصلاح عمران بعنوان
- فعالية عيدية لدائرة الطلاب بإصلاح عمران بعنوان "شبابنا طليعة التحرير والإسناد"
حضرموت.. انطلاق دوري درع الإصلاح لكرة القدم بمديرية سيئون
الإصلاح نت - سيئون
انطلقت على منشأة نادي اتحاد حضرموت، اليوم الخميس، مباريات دوري درع الإصلاح لكرة القدم، بحضور رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون المهندس عبد الحافظ خباه وعدد من قيادات الحزب بالمديرية.
وجمعت المباراة الأولى فريق تحدي الخطاب بفريق تضامن الشيشان والتي انتهت مجرياتها بالتعادل السلبي بعد ضياع عدة فرص من قبل الفريقين وتقاسم نقاط اللقاء نقطة لكل فريق.
وجمعت المباراة الثانية فريق نصر السحيل بفريق وحدة الرحمن، وكانت مجريات المباراة سريعة من قبل الفريقين، حيث باغت مهاجم نصر السحيل عماد عباد مدافعي وحدة الرحمن بتسجيله الأسبقية للنصر.
ولم يمض وقت طويل حيث عاد فريق الوحدة بهدف التعادل عبر المهاجم الواعد القناص فادي الكربي مدركاً التعادل، وبهذه النتيجة انتهت المباراة في انتظار الجولة الثانية التي ستحمل في طياتها الكثير من الإثارة.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم أفضل لاعبي المباراة الأولى والثانية، وكان التكريم من نصيب لاعب فريق تضامن الشيشان وليد بالطيور، ولاعب فريق وحدة الرحمن محمد قمصي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11832
الإصلاح نت - سيئون
انطلقت على منشأة نادي اتحاد حضرموت، اليوم الخميس، مباريات دوري درع الإصلاح لكرة القدم، بحضور رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون المهندس عبد الحافظ خباه وعدد من قيادات الحزب بالمديرية.
وجمعت المباراة الأولى فريق تحدي الخطاب بفريق تضامن الشيشان والتي انتهت مجرياتها بالتعادل السلبي بعد ضياع عدة فرص من قبل الفريقين وتقاسم نقاط اللقاء نقطة لكل فريق.
وجمعت المباراة الثانية فريق نصر السحيل بفريق وحدة الرحمن، وكانت مجريات المباراة سريعة من قبل الفريقين، حيث باغت مهاجم نصر السحيل عماد عباد مدافعي وحدة الرحمن بتسجيله الأسبقية للنصر.
ولم يمض وقت طويل حيث عاد فريق الوحدة بهدف التعادل عبر المهاجم الواعد القناص فادي الكربي مدركاً التعادل، وبهذه النتيجة انتهت المباراة في انتظار الجولة الثانية التي ستحمل في طياتها الكثير من الإثارة.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم أفضل لاعبي المباراة الأولى والثانية، وكان التكريم من نصيب لاعب فريق تضامن الشيشان وليد بالطيور، ولاعب فريق وحدة الرحمن محمد قمصي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11832
alislah-ye.net
حضرموت.. انطلاق دوري درع الإصلاح لكرة القدم بمديرية سيئون
- حضرموت.. انطلاق دوري درع الإصلاح لكرة القدم بمديرية سيئون
في الذكرى العاشرة لاختطافه..
إعلامية الإصلاح تدعو إلى المشاركة في حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وفاءً لموقفه الوطني
الإصلاح نت - خاص
دعت دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى المشاركة في حملة إلكترونية، للمطالبة بإطلاق سراح القائد الوطني الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، في الذكرى العاشرة لاختطافه.
وحثت، في بلاغ صحفي، اليوم الخميس، على الوفاء للموقف الوطني للمناضل قحطان، بالمشاركة في الحملة، لكشف جريمة إخفائه والمطالبة بإطلاق سراحه، تماشيًا مع القرار الأممي 2216.
وأوضحت أن الحملة ستنطلق يوم الجمعة 4 أبريل الساعة 8 مساءً، تحت هاشتاج: #قحطان_10سنوات_من_التغييب
وأشارت إعلامية الإصلاح إلى مضى عشرة أعوام على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، من قبل مليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة وإرادة اليمنيين، لافتة إلى أنه طوال هذه السنوات، تصر المليشيا الحوثية على منع أي معلومات عن مصيره، فضلا عن السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه.
وأكدت أن هذه جريمة إضافية ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية، وحرباً نفسية على أسرة قحطان ورفاقه، انتقاما منه كرمز وطني ومناضل جسور، انحاز للدولة والتوافق الوطني، ما جعله هدفا لأحقادها وكراهيتها لليمنيين عموماً.
نص البلاغ:
مضت عشرة أعوام على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، من قبل مليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة وإرادة اليمنيين، وطوال هذه السنوات، تصر المليشيا الحوثية على منع أي معلومات عن مصيره، فضلا عن السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه، وهي جريمة إضافية ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية، وحربًا نفسية على أسرته ورفاقه، انتقاما منه كرمز وطني ومناضل جسور، انحاز للدولة والتوافق الوطني، مما جعله هدفا لأحقادها وكراهيتها لليمنيين عموماً.
وعليه، ووفاءً لموقفه الوطني الخالد، تدعوكم دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح إلى المشاركة في حملة إلكترونية لكشف جريمة إخفائه والمطالبة بإطلاق سراحه، تماشيًا مع القرار الأممي 2216، والتي ستنطلق يوم الجمعة 4 أبريل الساعة 8 مساءً، تحت هاشتاج: #قحطان_10سنوات_من_التغييب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11833
إعلامية الإصلاح تدعو إلى المشاركة في حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وفاءً لموقفه الوطني
الإصلاح نت - خاص
دعت دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى المشاركة في حملة إلكترونية، للمطالبة بإطلاق سراح القائد الوطني الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، في الذكرى العاشرة لاختطافه.
وحثت، في بلاغ صحفي، اليوم الخميس، على الوفاء للموقف الوطني للمناضل قحطان، بالمشاركة في الحملة، لكشف جريمة إخفائه والمطالبة بإطلاق سراحه، تماشيًا مع القرار الأممي 2216.
وأوضحت أن الحملة ستنطلق يوم الجمعة 4 أبريل الساعة 8 مساءً، تحت هاشتاج: #قحطان_10سنوات_من_التغييب
وأشارت إعلامية الإصلاح إلى مضى عشرة أعوام على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، من قبل مليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة وإرادة اليمنيين، لافتة إلى أنه طوال هذه السنوات، تصر المليشيا الحوثية على منع أي معلومات عن مصيره، فضلا عن السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه.
وأكدت أن هذه جريمة إضافية ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية، وحرباً نفسية على أسرة قحطان ورفاقه، انتقاما منه كرمز وطني ومناضل جسور، انحاز للدولة والتوافق الوطني، ما جعله هدفا لأحقادها وكراهيتها لليمنيين عموماً.
نص البلاغ:
مضت عشرة أعوام على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، من قبل مليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة وإرادة اليمنيين، وطوال هذه السنوات، تصر المليشيا الحوثية على منع أي معلومات عن مصيره، فضلا عن السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه، وهي جريمة إضافية ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية، وحربًا نفسية على أسرته ورفاقه، انتقاما منه كرمز وطني ومناضل جسور، انحاز للدولة والتوافق الوطني، مما جعله هدفا لأحقادها وكراهيتها لليمنيين عموماً.
وعليه، ووفاءً لموقفه الوطني الخالد، تدعوكم دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح إلى المشاركة في حملة إلكترونية لكشف جريمة إخفائه والمطالبة بإطلاق سراحه، تماشيًا مع القرار الأممي 2216، والتي ستنطلق يوم الجمعة 4 أبريل الساعة 8 مساءً، تحت هاشتاج: #قحطان_10سنوات_من_التغييب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11833
alislah-ye.net
إعلامية الإصلاح تدعو إلى المشاركة في حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وفاءً لموقفه الوطني
- في الذكرى العاشرة لاختطافه.. إعلامية الإصلاح تدعو إلى المشاركة في حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وفاءً لموقفه الوطني
محمد قحطان.. رمز الوطنية المخفي في ظلام الكهنوت
عبدالرزاق الهجري
لم يكن الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، إلا حاملاً للواء النضال السلمي، ورائداً للحوار والفكر والسياسة، وحادياً للعمل الوطني، وهذه الصفات التي تجعل منه قائداً وطنياً، جعلته هدفاً لقوى الظلام والكهنوت، التي رأت في سمات قحطان تهمة، على أساسها اختطفته بصورة تنم عن انحطاط المشروع الذي تحمله هذه الجماعة المتخلفة، وتخفيه طوال هذه السنوات، فهو بنظرها وبالصفات التي تميز بها، يمثل عقبة أمام المشروع الكهنوتي العنصري.
واليوم تكتمل عشر سنوات على اختطاف وإخفاء قحطان، عقد كامل من اختطاف وطن، وإخفاء خيرة رجاله في سجون مخلفات الإمامة، وإدخاله في نفق مظلم، وما كل ذلك إلا تأكيدا على إجرام الحوثي ومليشياته، وإثباتا للحقد الذي تحمله هذه الجماعة، وإنها ليست سوى عصابة تمتهن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وما استمرار اختطاف محمد قحطان إلا صورة للطبيعة الإجرامية للحوثية، ضد كل يمني يرفض أن يكون مطية للمشروع المتخلف.
والمفارقة الصارخة، أن قحطان صاحب التاريخ والفكر السياسي الناضج والآراء المتقدمة، ودوره في الحياة اليمنية وصياغة السياسة، بركائزها: الدولة والمجتمع والإنسان، مغيب في سجون جماعة عنصرية كهنوتية، ذات مشروع أساسه الخرافة والتمييز العنصري، وهذه وإن كانت مفارقة، فإن قحطان ليس بدعاً من رموز الحركة الوطنية اليمنية الذين واجهوا الإمامة في فترات متقطعة من التاريخ، وأقربها الذين أشعلوا بنضالهم الوطني ثورة 26 سبتمبر.
صحيح أن إخفاء قحطان في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن، يعد خسارة كبيرة، لكن قحطان السياسي الملهم عصي على التغييب، فهذا الحضور الكثيف لقحطان باعتباره رمزاً وطنيا وقامة جمهورية ومناضلاً سياسياً جسوراً، هو مكسب وطني، فقحطان اليوم حاضر بفكره وبطريقته التي اختطها، فقد خبره اليمنيون السياسي المرن في الحوار السياسي، والوطني الصلب في المواقف الوطنية.
عشر سنوات من الإخفاء دليل دامغ على طبيعة مليشيا الحوثي ونهجها الدموي الإرهابي الرافض للسياسة والسلام والتعايش مع اليمنيين، وهي طوال هذه المدة ترفض السماح له بالتواصل مع أسرته، أو تمكينها من زيارته، وكل هذا الحقد لأن قحطان لم يهادن في الوطن وثوابته ومكتسبات الحركة الوطنية اليمنية، والمعبر عن القضية الوطنية في صراعها مع المشروع الإمامي العنصري والكاشف لقبحه، والعدو الأول للاستبداد، ممثلا بالإصلاح، الحزب الوطني النضالي.
تدرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن استمرار إخفاء قحطان بهذه الصورة الوحشية، جريمة سياسية وإنسانية، ومنذ أول عام، كان قحطان أحد الأربعة المشمولين في القرار الدولي 2216، الذين يجب أن تطلقهم المليشيا الإرهابية فوراً، ولكنها أصرت على سلوكها الإرهابي وطبيعتها اللاأخلاقية في التعاطي مع الجهود السياسية والإنسانية، لكن هذا لا يعفي الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي من المسؤولية في استخدام أدواتها وإمكانياتها لكشف مكان إخفائه والعمل على إطلاقه.
لقد وقف قحطان إلى قبل ساعات من اختطافه وإخفائه كالطود الشامخ على طاولة الحوار، رافضاً لاختطاف البلاد، وقبلها كان يؤكد أن هذا الوضع البائس الذي جلبته المليشيا المشبعة بالخرافة والشهية للدماء، ليس سوى "انتفاشة" وما استمرار تغييبه إلا تعبير عن الدناءة.
واليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، تتلاحم فيها الصفوف، لاستعادة البلاد والدولة، والتحرر من مخلفات الإمامة، ليعود السلام والسياسة ووجها المشرق المناضل محمد قحطان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1009
عبدالرزاق الهجري
لم يكن الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، إلا حاملاً للواء النضال السلمي، ورائداً للحوار والفكر والسياسة، وحادياً للعمل الوطني، وهذه الصفات التي تجعل منه قائداً وطنياً، جعلته هدفاً لقوى الظلام والكهنوت، التي رأت في سمات قحطان تهمة، على أساسها اختطفته بصورة تنم عن انحطاط المشروع الذي تحمله هذه الجماعة المتخلفة، وتخفيه طوال هذه السنوات، فهو بنظرها وبالصفات التي تميز بها، يمثل عقبة أمام المشروع الكهنوتي العنصري.
واليوم تكتمل عشر سنوات على اختطاف وإخفاء قحطان، عقد كامل من اختطاف وطن، وإخفاء خيرة رجاله في سجون مخلفات الإمامة، وإدخاله في نفق مظلم، وما كل ذلك إلا تأكيدا على إجرام الحوثي ومليشياته، وإثباتا للحقد الذي تحمله هذه الجماعة، وإنها ليست سوى عصابة تمتهن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وما استمرار اختطاف محمد قحطان إلا صورة للطبيعة الإجرامية للحوثية، ضد كل يمني يرفض أن يكون مطية للمشروع المتخلف.
والمفارقة الصارخة، أن قحطان صاحب التاريخ والفكر السياسي الناضج والآراء المتقدمة، ودوره في الحياة اليمنية وصياغة السياسة، بركائزها: الدولة والمجتمع والإنسان، مغيب في سجون جماعة عنصرية كهنوتية، ذات مشروع أساسه الخرافة والتمييز العنصري، وهذه وإن كانت مفارقة، فإن قحطان ليس بدعاً من رموز الحركة الوطنية اليمنية الذين واجهوا الإمامة في فترات متقطعة من التاريخ، وأقربها الذين أشعلوا بنضالهم الوطني ثورة 26 سبتمبر.
صحيح أن إخفاء قحطان في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن، يعد خسارة كبيرة، لكن قحطان السياسي الملهم عصي على التغييب، فهذا الحضور الكثيف لقحطان باعتباره رمزاً وطنيا وقامة جمهورية ومناضلاً سياسياً جسوراً، هو مكسب وطني، فقحطان اليوم حاضر بفكره وبطريقته التي اختطها، فقد خبره اليمنيون السياسي المرن في الحوار السياسي، والوطني الصلب في المواقف الوطنية.
عشر سنوات من الإخفاء دليل دامغ على طبيعة مليشيا الحوثي ونهجها الدموي الإرهابي الرافض للسياسة والسلام والتعايش مع اليمنيين، وهي طوال هذه المدة ترفض السماح له بالتواصل مع أسرته، أو تمكينها من زيارته، وكل هذا الحقد لأن قحطان لم يهادن في الوطن وثوابته ومكتسبات الحركة الوطنية اليمنية، والمعبر عن القضية الوطنية في صراعها مع المشروع الإمامي العنصري والكاشف لقبحه، والعدو الأول للاستبداد، ممثلا بالإصلاح، الحزب الوطني النضالي.
تدرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن استمرار إخفاء قحطان بهذه الصورة الوحشية، جريمة سياسية وإنسانية، ومنذ أول عام، كان قحطان أحد الأربعة المشمولين في القرار الدولي 2216، الذين يجب أن تطلقهم المليشيا الإرهابية فوراً، ولكنها أصرت على سلوكها الإرهابي وطبيعتها اللاأخلاقية في التعاطي مع الجهود السياسية والإنسانية، لكن هذا لا يعفي الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي من المسؤولية في استخدام أدواتها وإمكانياتها لكشف مكان إخفائه والعمل على إطلاقه.
لقد وقف قحطان إلى قبل ساعات من اختطافه وإخفائه كالطود الشامخ على طاولة الحوار، رافضاً لاختطاف البلاد، وقبلها كان يؤكد أن هذا الوضع البائس الذي جلبته المليشيا المشبعة بالخرافة والشهية للدماء، ليس سوى "انتفاشة" وما استمرار تغييبه إلا تعبير عن الدناءة.
واليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، تتلاحم فيها الصفوف، لاستعادة البلاد والدولة، والتحرر من مخلفات الإمامة، ليعود السلام والسياسة ووجها المشرق المناضل محمد قحطان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1009
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
الهجري: قحطان حضور كثيف عصي على التغييب وإخفاؤه 10 سنوات تأكيد على إجرام الحوثي
الإصلاح نت - خاص
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، إن الأستاذ المناضل محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، عصي على التغييب، منوهاً بحضوره الكثيف باعتباره رمزاً وطنيا وقامة جمهورية ومناضلاً سياسياً جسوراً.
وأضاف الهجري، في مقال خاص بالذكرى الـ10 لاختطاف القائد الوطني محمد قحطان، ينشره "الإصلاح نت"، أن إخفاء قحطان في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن، يعد خسارة كبيرة، لكنه قال إن الحضور الكثيف لقحطان هو مكسب وطني، مشيراً إلى أنه اليوم حاضر بفكره وبطريقته التي اختطها، حيث خبره اليمنيون السياسي المرن في الحوار السياسي، والوطني الصلب في المواقف الوطنية.
وأكد أن الأستاذ محمد قحطان، لم يكن إلا حاملاً للواء النضال السلمي، ورائداً للحوار والفكر والسياسة، وحادياً للعمل الوطني، وهذه الصفات التي تجعل منه قائداً وطنياً، جعلته هدفاً لقوى الظلام والكهنوت، التي رأت في سمات قحطان تهمة، على أساسها اختطفته بصورة تنم عن انحطاط المشروع الذي تحمله هذه الجماعة المتخلفة، وتخفيه طوال هذه السنوات، فهو بنظرها وبالصفات التي تميز بها، يمثل عقبة أمام المشروع الكهنوتي العنصري.
واعتبر أن إخفاء قحطان وخيرة رجال اليمن في سجون مخلفات الإمامة، تأكيد على إجرام الحوثي ومليشياته، وإثباتا للحقد الذي تحمله هذه الجماعة، وأنها ليست سوى عصابة تمتهن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وما استمرار اختطاف محمد قحطان إلا صورة للطبيعة الإجرامية للحوثية، ضد كل يمني يرفض أن يكون مطية للمشروع المتخلف.
وأَضاف: "والمفارقة الصارخة، أن قحطان صاحب التاريخ والفكر السياسي الناضج والآراء المتقدمة، ودوره في الحياة اليمنية وصياغة السياسة، بركائزها: الدولة والمجتمع والإنسان، مغيب في سجون جماعة عنصرية كهنوتية، ذات مشروع أساسه الخرافة والتمييز العنصري، وهذه وإن كانت مفارقة، فإن قحطان ليس بدعاً من رموز الحركة الوطنية اليمنية الذين واجهوا الإمامة في فترات متقطعة من التاريخ، وأقربها الذين أشعلوا بنضالهم الوطني ثورة 26 سبتمبر".
ولفت إلى أن عشر سنوات من إخفاء قحطان، دليل دامغ على طبيعة مليشيا الحوثي ونهجها الدموي الإرهابي الرافض للسياسة والسلام والتعايش مع اليمنيين، وهي طوال هذه المدة ترفض السماح له بالتواصل مع أسرته، أو تمكينها من زيارته.
واعتبر أن كل هذا الحقد لأن قحطان لم يهادن في الوطن وثوابته ومكتسبات الحركة الوطنية اليمنية، والمعبر عن القضية الوطنية في صراعها مع المشروع الإمامي العنصري والكاشف لقبحه، والعدو الأول للاستبداد، ممثلا بالإصلاح، الحزب الوطني النضالي.
ونوه بإدراك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن استمرار إخفاء قحطان بهذه الصورة الوحشية، جريمة سياسية وإنسانية، ومنذ أول عام، حيث كان قحطان أحد الأربعة المشمولين في القرار الدولي 2216، الذين يجب أن تطلقهم المليشيا الإرهابية فوراً، إلا أن مليشيا الحوثي أصرت على سلوكها الإرهابي وطبيعتها اللاأخلاقية في التعاطي مع الجهود السياسية والإنسانية، لكن هذا لا يعفي الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي من المسؤولية في استخدام أدواتها وإمكانياتها لكشف مكان إخفائه والعمل على إطلاقه.
وذكّر بأن قحطان إلى قبل ساعات من اختطافه وإخفائه كان كالطود الشامخ على طاولة الحوار، رافضاً لاختطاف البلاد، وقبلها كان يؤكد أن هذا الوضع البائس الذي جلبته المليشيا المشبعة بالخرافة والشهية للدماء، ليس سوى "انتفاشة" وما استمرار تغييبه إلا تعبير عن الدناءة.
واختتم المقال بالقول: "اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، تتلاحم فيها الصفوف، لاستعادة البلاد والدولة، والتحرر من مخلفات الإمامة، ليعود السلام والسياسة ووجها المشرق المناضل محمد قحطان".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11835
الإصلاح نت - خاص
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، إن الأستاذ المناضل محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، عصي على التغييب، منوهاً بحضوره الكثيف باعتباره رمزاً وطنيا وقامة جمهورية ومناضلاً سياسياً جسوراً.
وأضاف الهجري، في مقال خاص بالذكرى الـ10 لاختطاف القائد الوطني محمد قحطان، ينشره "الإصلاح نت"، أن إخفاء قحطان في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن، يعد خسارة كبيرة، لكنه قال إن الحضور الكثيف لقحطان هو مكسب وطني، مشيراً إلى أنه اليوم حاضر بفكره وبطريقته التي اختطها، حيث خبره اليمنيون السياسي المرن في الحوار السياسي، والوطني الصلب في المواقف الوطنية.
وأكد أن الأستاذ محمد قحطان، لم يكن إلا حاملاً للواء النضال السلمي، ورائداً للحوار والفكر والسياسة، وحادياً للعمل الوطني، وهذه الصفات التي تجعل منه قائداً وطنياً، جعلته هدفاً لقوى الظلام والكهنوت، التي رأت في سمات قحطان تهمة، على أساسها اختطفته بصورة تنم عن انحطاط المشروع الذي تحمله هذه الجماعة المتخلفة، وتخفيه طوال هذه السنوات، فهو بنظرها وبالصفات التي تميز بها، يمثل عقبة أمام المشروع الكهنوتي العنصري.
واعتبر أن إخفاء قحطان وخيرة رجال اليمن في سجون مخلفات الإمامة، تأكيد على إجرام الحوثي ومليشياته، وإثباتا للحقد الذي تحمله هذه الجماعة، وأنها ليست سوى عصابة تمتهن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وما استمرار اختطاف محمد قحطان إلا صورة للطبيعة الإجرامية للحوثية، ضد كل يمني يرفض أن يكون مطية للمشروع المتخلف.
وأَضاف: "والمفارقة الصارخة، أن قحطان صاحب التاريخ والفكر السياسي الناضج والآراء المتقدمة، ودوره في الحياة اليمنية وصياغة السياسة، بركائزها: الدولة والمجتمع والإنسان، مغيب في سجون جماعة عنصرية كهنوتية، ذات مشروع أساسه الخرافة والتمييز العنصري، وهذه وإن كانت مفارقة، فإن قحطان ليس بدعاً من رموز الحركة الوطنية اليمنية الذين واجهوا الإمامة في فترات متقطعة من التاريخ، وأقربها الذين أشعلوا بنضالهم الوطني ثورة 26 سبتمبر".
ولفت إلى أن عشر سنوات من إخفاء قحطان، دليل دامغ على طبيعة مليشيا الحوثي ونهجها الدموي الإرهابي الرافض للسياسة والسلام والتعايش مع اليمنيين، وهي طوال هذه المدة ترفض السماح له بالتواصل مع أسرته، أو تمكينها من زيارته.
واعتبر أن كل هذا الحقد لأن قحطان لم يهادن في الوطن وثوابته ومكتسبات الحركة الوطنية اليمنية، والمعبر عن القضية الوطنية في صراعها مع المشروع الإمامي العنصري والكاشف لقبحه، والعدو الأول للاستبداد، ممثلا بالإصلاح، الحزب الوطني النضالي.
ونوه بإدراك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن استمرار إخفاء قحطان بهذه الصورة الوحشية، جريمة سياسية وإنسانية، ومنذ أول عام، حيث كان قحطان أحد الأربعة المشمولين في القرار الدولي 2216، الذين يجب أن تطلقهم المليشيا الإرهابية فوراً، إلا أن مليشيا الحوثي أصرت على سلوكها الإرهابي وطبيعتها اللاأخلاقية في التعاطي مع الجهود السياسية والإنسانية، لكن هذا لا يعفي الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي من المسؤولية في استخدام أدواتها وإمكانياتها لكشف مكان إخفائه والعمل على إطلاقه.
وذكّر بأن قحطان إلى قبل ساعات من اختطافه وإخفائه كان كالطود الشامخ على طاولة الحوار، رافضاً لاختطاف البلاد، وقبلها كان يؤكد أن هذا الوضع البائس الذي جلبته المليشيا المشبعة بالخرافة والشهية للدماء، ليس سوى "انتفاشة" وما استمرار تغييبه إلا تعبير عن الدناءة.
واختتم المقال بالقول: "اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، تتلاحم فيها الصفوف، لاستعادة البلاد والدولة، والتحرر من مخلفات الإمامة، ليعود السلام والسياسة ووجها المشرق المناضل محمد قحطان".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11835
alislah-ye.net
الهجري: قحطان حضور كثيف عصي على التغييب وإخفاؤه 10 سنوات تأكيد على إجرام الحوثي
- الهجري: قحطان حضور كثيف عصي على التغييب وإخفاؤه 10 سنوات تأكيد على إجرام الحوثي
الإرياني: سيظل المناضل محمد قحطان رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين
الإصلاح نت - متابعة خاصة
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن الأستاذ المناضل محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، سيظل رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين.
وأضاف الإرياني، في تدوينة على منصة "إكس" في الذكرى الـ10 لاختطاف قحطان، أن قحطان سيظل أيقونة العمل السياسي الوطني ضد الإمامة بنسختها الحوثية، وقد كان موقفه الصلب تجاه الانقلاب واختطاف البلاد معبراً عن الإرادة الشعبية.
وأوضح أن اختطاف وإخفاء مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية لعميد المختطفين اليمنيين الأستاذ المناضل محمد قحطان منذ 10 سنوات، يكشف الوجه الإرهابي المظلم لهذه المليشيا تجاه كل اليمنيين وفي مقدمتهم قحطان أحد أهم رموز العمل السياسي السلمي.
وتابع: "رغم التغييب القسري لقحطان ومعاناة أسرته، فإنه حاضر في وجدان اليمنيين كأحد رواد النضال ضد المشروع الإمامي الكهنوتي العنصري، ورمز الصمود في وجه الإرهاب القادم من إيران".
وأشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة، إلى أن تكريم فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مايو الماضي، للمناضل قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، يأتي عرفانا واعتزازا بدوره في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، ودفاعه المخلص عن النظام الجمهوري ومكتسباته، وتقديراً لعطائه وإسهاماته الجليلة في تعزيز دور الحركة الوطنية، وقواها السياسية، ونضالها السلمي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العادلة
وقال إن ما يثير الاستغراب هو تجاهل قضية الأستاذ محمد قحطان من قبل الأمم المتحدة التي ترعى المفاوضات، إلى جانب المنظمات والأطراف الأخرى الفاعلة في الملف اليمني، لا سيما أنه أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216.
وأعرب عن أمله في أن تكون الأمم المتحدة أكثر جدية في العمل والضغط لإطلاق سراح قحطان وكل المختطفين في سجون المليشيا الحوثي وبشكل فوري.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11834
الإصلاح نت - متابعة خاصة
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن الأستاذ المناضل محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، سيظل رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين.
وأضاف الإرياني، في تدوينة على منصة "إكس" في الذكرى الـ10 لاختطاف قحطان، أن قحطان سيظل أيقونة العمل السياسي الوطني ضد الإمامة بنسختها الحوثية، وقد كان موقفه الصلب تجاه الانقلاب واختطاف البلاد معبراً عن الإرادة الشعبية.
وأوضح أن اختطاف وإخفاء مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية لعميد المختطفين اليمنيين الأستاذ المناضل محمد قحطان منذ 10 سنوات، يكشف الوجه الإرهابي المظلم لهذه المليشيا تجاه كل اليمنيين وفي مقدمتهم قحطان أحد أهم رموز العمل السياسي السلمي.
وتابع: "رغم التغييب القسري لقحطان ومعاناة أسرته، فإنه حاضر في وجدان اليمنيين كأحد رواد النضال ضد المشروع الإمامي الكهنوتي العنصري، ورمز الصمود في وجه الإرهاب القادم من إيران".
وأشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة، إلى أن تكريم فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مايو الماضي، للمناضل قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، يأتي عرفانا واعتزازا بدوره في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، ودفاعه المخلص عن النظام الجمهوري ومكتسباته، وتقديراً لعطائه وإسهاماته الجليلة في تعزيز دور الحركة الوطنية، وقواها السياسية، ونضالها السلمي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العادلة
وقال إن ما يثير الاستغراب هو تجاهل قضية الأستاذ محمد قحطان من قبل الأمم المتحدة التي ترعى المفاوضات، إلى جانب المنظمات والأطراف الأخرى الفاعلة في الملف اليمني، لا سيما أنه أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216.
وأعرب عن أمله في أن تكون الأمم المتحدة أكثر جدية في العمل والضغط لإطلاق سراح قحطان وكل المختطفين في سجون المليشيا الحوثي وبشكل فوري.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11834
alislah-ye.net
الإرياني: سيظل المناضل محمد قحطان رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين
- الإرياني: سيظل المناضل محمد قحطان رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم لقاءً عيديا بمناسبة عيد الفطر
الإصلاح نت - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح بسيئون محافظة حضرموت، لقاءً عيديا جمع عددًا من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، في أجواء جسدت معاني التآخي والتلاحم الاجتماعي.
وخلال اللقاء، شدد أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، منير بامحيمود على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تمارس القمع والتنكيل بحق الشعب اليمني وتزيد من معاناته المعيشية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وندد أمين مكتب الإصلاح في وادي حضرموت، بشدة، باستمرار ميليشيا الحوثي في اختطاف السياسي البارز محمد قحطان، وذلك في الذكرى العاشرة لاعتقاله القسري.
وأكد أن احتجاز قحطان طوال هذه السنوات دون أي مسوغ قانوني، ودون الكشف عن مصيره، يُعد جريمة إنسانية وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تكثيف الجهود للضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن قحطان وكل المختطفين السياسيين، محمّلاً الجماعة مسؤولية سلامته، ومشدداً على أن قضيته ستظل حاضرة في وجدان كل اليمنيين الأحرار.
وأكد أن مليشيا الحوثي تسعى لخداع المجتمع بشعارات نصرة غزة، بينما تستمر في شن حربها ضد الشعب اليمني، وتعمل كأداة لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، في محاولة لفرض سيطرتها بالقوة وطمس الهوية الوطنية لصالح مشاريع طائفية مدمرة.
ودعا السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيرًا إلى رؤية الإصلاح لمعالجة أزمة الكهرباء في الوادي والصحراء، والتي قدمها كحل عملي لتحسين الخدمة والتخفيف من معاناة المواطنين.
وأضاف أن فريقًا من كوادر الإصلاح في القطاع التربوي والتعليمي يعمل على إعداد مصفوفة من المعالجات والتطويرات التي من شأنها تحسين أداء وكفاءة العملية التعليمية، بما يواكب متطلبات نهضة المحافظة والوطن.
من جانبه، رحب رئيس الإصلاح بمديرية سيئون، المهندس عبدالحافظ خباه، بالحاضرين، مهنئًا إياهم بعيد الفطر المبارك، ومشيدًا بالمبادرات المجتمعية التي شهدها شهر رمضان، داعيًا إلى استمرارها لما لها من أثر إيجابي في تعزيز التكافل والتضامن الاجتماعي.
فيما نوّه رئيس الحزب الاشتراكي بوادي حضرموت، أبوبكر عبدالقادر بارجاء، بدور المجالس المحلية كونها تضم كوادر مختلف المكونات، مشيراً بأنها باب لتوحيد الصف والجهود لصنع التغيير والضغط.
وتخلل اللقاء العيدي موشحات دينية، وقصيدة شعرية قدمها الشاعر أكرم شواله.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11836
الإصلاح نت - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح بسيئون محافظة حضرموت، لقاءً عيديا جمع عددًا من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، في أجواء جسدت معاني التآخي والتلاحم الاجتماعي.
وخلال اللقاء، شدد أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، منير بامحيمود على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تمارس القمع والتنكيل بحق الشعب اليمني وتزيد من معاناته المعيشية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وندد أمين مكتب الإصلاح في وادي حضرموت، بشدة، باستمرار ميليشيا الحوثي في اختطاف السياسي البارز محمد قحطان، وذلك في الذكرى العاشرة لاعتقاله القسري.
وأكد أن احتجاز قحطان طوال هذه السنوات دون أي مسوغ قانوني، ودون الكشف عن مصيره، يُعد جريمة إنسانية وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تكثيف الجهود للضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن قحطان وكل المختطفين السياسيين، محمّلاً الجماعة مسؤولية سلامته، ومشدداً على أن قضيته ستظل حاضرة في وجدان كل اليمنيين الأحرار.
وأكد أن مليشيا الحوثي تسعى لخداع المجتمع بشعارات نصرة غزة، بينما تستمر في شن حربها ضد الشعب اليمني، وتعمل كأداة لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، في محاولة لفرض سيطرتها بالقوة وطمس الهوية الوطنية لصالح مشاريع طائفية مدمرة.
ودعا السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيرًا إلى رؤية الإصلاح لمعالجة أزمة الكهرباء في الوادي والصحراء، والتي قدمها كحل عملي لتحسين الخدمة والتخفيف من معاناة المواطنين.
وأضاف أن فريقًا من كوادر الإصلاح في القطاع التربوي والتعليمي يعمل على إعداد مصفوفة من المعالجات والتطويرات التي من شأنها تحسين أداء وكفاءة العملية التعليمية، بما يواكب متطلبات نهضة المحافظة والوطن.
من جانبه، رحب رئيس الإصلاح بمديرية سيئون، المهندس عبدالحافظ خباه، بالحاضرين، مهنئًا إياهم بعيد الفطر المبارك، ومشيدًا بالمبادرات المجتمعية التي شهدها شهر رمضان، داعيًا إلى استمرارها لما لها من أثر إيجابي في تعزيز التكافل والتضامن الاجتماعي.
فيما نوّه رئيس الحزب الاشتراكي بوادي حضرموت، أبوبكر عبدالقادر بارجاء، بدور المجالس المحلية كونها تضم كوادر مختلف المكونات، مشيراً بأنها باب لتوحيد الصف والجهود لصنع التغيير والضغط.
وتخلل اللقاء العيدي موشحات دينية، وقصيدة شعرية قدمها الشاعر أكرم شواله.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11836
alislah-ye.net
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم لقاءً عيديا بمناسبة عيد الفطر
- حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم لقاءً عيديا بمناسبة عيد الفطر
👍1
١٠ سنوات تغييب متعمد
بقلم/ رشاد الشرعبي
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1010
عشر سنوات انتظر ان يصلني اتصال القائد السياسي والأستاذ القدير محمد قحطان، لأصحح له المعلومات المغلوطة التي قدمتها له في آخر اتصال له بي ليلة اختطافه من منزله في ظهر ٥ ابريل ٢٠١٥.
كنت قد ارسلت له آخر الليل برسالة نصية اصحح بعض المعلومات المغلوطة التي اوردتها خلال اتصاله بي في مساء ٤ أبريل بشأن الوضع في عدن حيث كنت قد تسللت منها الي تعز قبل الاتصال بيوم ولا زال الاستاذ قحطان يعتقد إني في عدن، تحدثنا طويلا عن الوضع في عدن ثم صنعاء خاصة بعد صدور بيان الإصلاح الداعم لعاصفة الحزم ووجدته حينها يذكرني: يا رشاد كأنك لا تعلم إني تحت الإقامة الجبرية في منزلي.
عشر سنوات مرت طويلة مملة، كان فيها المشهد السياسي جامد وممل في ظل تغييب رجل السياسة والحوار والمفاوضات، الاستاذ محمد قحطان، التغييب متعمد لقامة كهذا الرجل الذي كان يغطي المشهد السياسي ويترقب السياسيون قبل الإعلاميون ما سينطق به.
عشر سنوات تصر مليشيا الحوثي الإرهابية على تغييب محمد قحطان وارتكاب سلسلة من الجرائم في حقه وأسرته واليمن والحريات، وتضرب حصارا خانقا عليه وتمنع معرفة مصيره وحالته الصحية وتحرم أسرته من التواصل به.
عشر سنوات وفي كل عيد انتظره يتصل بي من قريتي ليقول لي انه هناك وسلم على اولاد عمي، وانتظر دعابته وهو يقول لي انه ليس مهتما بي فقط في صنعاء ولكن حتى في القرية.
يا االله كم هي العشر سنوات مليئة بالقهر والوجع لغياب هذا النجم اليماني الساطع وكيف مرت كئيبة مملة مظلمة في ظل غيابه عنا ونحن تلاميذه واحبابه، فكيف هي بالنسبة لأسرته التي تعاني من غيابه وفي ظل وفاة الكثير من احبائه طوال تلك السنوات، والدته واعمامه وعماته وآخرين.
عشر سنوات من الاجرام الحوثي والإرهاب المليشاوي، لتغييب قائد سياسي تم اختطافه من منزله في صنعاء اعزل الا من حبه لليمن واليمنيين، واصرار عجيب على منعه من التواصل مع أسرته واطلاعهم على وضعه الصحي والأمراض التي يعاني منها وعلى الاقل سماع صوته الدافئ.
عشر سنوات من الصمت والمماطلة والتغييب والمنع والمصادرة والترهيب للأسرة والابتزاز والمغالطة والكذب، لن تغيب الاستاذ محمد قحطان ولن ينساه اليمنيين وكل الشرفاء وسنظل جميعا ننتظر اتصاله وتواصله ودعاباته وتصريحاته المثيرة للجدل وطروحاته السياسية التي يفتقدها المشهد السياسي اليمني.
بقلم/ رشاد الشرعبي
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1010
عشر سنوات انتظر ان يصلني اتصال القائد السياسي والأستاذ القدير محمد قحطان، لأصحح له المعلومات المغلوطة التي قدمتها له في آخر اتصال له بي ليلة اختطافه من منزله في ظهر ٥ ابريل ٢٠١٥.
كنت قد ارسلت له آخر الليل برسالة نصية اصحح بعض المعلومات المغلوطة التي اوردتها خلال اتصاله بي في مساء ٤ أبريل بشأن الوضع في عدن حيث كنت قد تسللت منها الي تعز قبل الاتصال بيوم ولا زال الاستاذ قحطان يعتقد إني في عدن، تحدثنا طويلا عن الوضع في عدن ثم صنعاء خاصة بعد صدور بيان الإصلاح الداعم لعاصفة الحزم ووجدته حينها يذكرني: يا رشاد كأنك لا تعلم إني تحت الإقامة الجبرية في منزلي.
عشر سنوات مرت طويلة مملة، كان فيها المشهد السياسي جامد وممل في ظل تغييب رجل السياسة والحوار والمفاوضات، الاستاذ محمد قحطان، التغييب متعمد لقامة كهذا الرجل الذي كان يغطي المشهد السياسي ويترقب السياسيون قبل الإعلاميون ما سينطق به.
عشر سنوات تصر مليشيا الحوثي الإرهابية على تغييب محمد قحطان وارتكاب سلسلة من الجرائم في حقه وأسرته واليمن والحريات، وتضرب حصارا خانقا عليه وتمنع معرفة مصيره وحالته الصحية وتحرم أسرته من التواصل به.
عشر سنوات وفي كل عيد انتظره يتصل بي من قريتي ليقول لي انه هناك وسلم على اولاد عمي، وانتظر دعابته وهو يقول لي انه ليس مهتما بي فقط في صنعاء ولكن حتى في القرية.
يا االله كم هي العشر سنوات مليئة بالقهر والوجع لغياب هذا النجم اليماني الساطع وكيف مرت كئيبة مملة مظلمة في ظل غيابه عنا ونحن تلاميذه واحبابه، فكيف هي بالنسبة لأسرته التي تعاني من غيابه وفي ظل وفاة الكثير من احبائه طوال تلك السنوات، والدته واعمامه وعماته وآخرين.
عشر سنوات من الاجرام الحوثي والإرهاب المليشاوي، لتغييب قائد سياسي تم اختطافه من منزله في صنعاء اعزل الا من حبه لليمن واليمنيين، واصرار عجيب على منعه من التواصل مع أسرته واطلاعهم على وضعه الصحي والأمراض التي يعاني منها وعلى الاقل سماع صوته الدافئ.
عشر سنوات من الصمت والمماطلة والتغييب والمنع والمصادرة والترهيب للأسرة والابتزاز والمغالطة والكذب، لن تغيب الاستاذ محمد قحطان ولن ينساه اليمنيين وكل الشرفاء وسنظل جميعا ننتظر اتصاله وتواصله ودعاباته وتصريحاته المثيرة للجدل وطروحاته السياسية التي يفتقدها المشهد السياسي اليمني.
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
محمد قحطان.. رمز النضال الجمهوري
رائف الرويقي
في الذكرى العـ10ـاشرة لاختطاف السياسي اليمني محمد قحطان، يبقى اسمه حاضراً في ذاكرة الوطن كرمز للنضال الجمهوري، حيث اختطفته مليشيا الحوثي محاولة منها لإسكات صوته، لكن القضايا العادلة لا تموت، والتاريخ لا ينسى الأبطال، فقد كان قحطان أحد أبرز المدافعين عن الجمهورية ومكتسباتها، وظل صامداً في مواجهة المشاريع الرجعية الساعية لإعادة اليمن إلى عصور الظلام والكهنوت.
لم يكن قحطان مجرد سياسي تقليدي، بل كان رجل فكر وحوار، آمن بالديمقراطية والتعددية السياسية كطريق لبناء يمن جديد، وسعى من خلال مشاركته الفاعلة في مختلف المحافل السياسية إلى ترسيخ هذه المبادئ، غير عابئ بالمخاطر التي كانت تحيط به ومع ذلك، تعرض للاختطاف والتغييب القسري منذ عام 2015، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.
استمرار اختطافه يكشف استهتار الحوثيين بالاتفاقات السياسية والمبادرات الإنسانية التي نادت بالإفراج عن المختطفين، ورغم المطالبات المتكررة، لا يزال مصيره مجهولاً، دون السماح له بالتواصل مع عائلته أو الحصول على أي زيارة، مما يعكس الطبيعة القمعية لهذه الجماعة التي تسعى لإخماد كل صوت جمهوري حر.
على المجتمع الدولي، الذي رعى العديد من الاتفاقات، أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية في الضغط للإفراج عن قحطان وكافة المعتقلين السياسيين.
كما يقع على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية واجب وطني للعمل بجدية على إنهاء معاناة هذا الرمز الجمهوري، لأن استمرار تغييبه يمثل وصمة عار لكل القوى الساعية لاستعادة الدولة.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1011
رائف الرويقي
في الذكرى العـ10ـاشرة لاختطاف السياسي اليمني محمد قحطان، يبقى اسمه حاضراً في ذاكرة الوطن كرمز للنضال الجمهوري، حيث اختطفته مليشيا الحوثي محاولة منها لإسكات صوته، لكن القضايا العادلة لا تموت، والتاريخ لا ينسى الأبطال، فقد كان قحطان أحد أبرز المدافعين عن الجمهورية ومكتسباتها، وظل صامداً في مواجهة المشاريع الرجعية الساعية لإعادة اليمن إلى عصور الظلام والكهنوت.
لم يكن قحطان مجرد سياسي تقليدي، بل كان رجل فكر وحوار، آمن بالديمقراطية والتعددية السياسية كطريق لبناء يمن جديد، وسعى من خلال مشاركته الفاعلة في مختلف المحافل السياسية إلى ترسيخ هذه المبادئ، غير عابئ بالمخاطر التي كانت تحيط به ومع ذلك، تعرض للاختطاف والتغييب القسري منذ عام 2015، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.
استمرار اختطافه يكشف استهتار الحوثيين بالاتفاقات السياسية والمبادرات الإنسانية التي نادت بالإفراج عن المختطفين، ورغم المطالبات المتكررة، لا يزال مصيره مجهولاً، دون السماح له بالتواصل مع عائلته أو الحصول على أي زيارة، مما يعكس الطبيعة القمعية لهذه الجماعة التي تسعى لإخماد كل صوت جمهوري حر.
على المجتمع الدولي، الذي رعى العديد من الاتفاقات، أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية في الضغط للإفراج عن قحطان وكافة المعتقلين السياسيين.
كما يقع على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية واجب وطني للعمل بجدية على إنهاء معاناة هذا الرمز الجمهوري، لأن استمرار تغييبه يمثل وصمة عار لكل القوى الساعية لاستعادة الدولة.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1011
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
قحطان أقوى من سجانه
عبدالرزاق الحطامي
كأن السلالية والإنسانية شتان لا يتحقق وجود أحدهما إلا بشرط غياب الآخر في الكائن البشري كما في المرء اليمني ذاته، فإما أن يكون إنسانا أو سلاليا، حوثيا.
تشهد قضية الأستاذ محمد قحطان الممتدة على مدى عقد فاجع وثقيل الوطأة من السنين السود على دقة هذه المعادلة، حيث التجرد الحوثي التام من أية ذرة إنسانية تشي بنبضة حياة متبقية في ضمير ميت ومتحجر، وإلا لكان الزمن المار بطول مدته كافيا لحدوث مراجعة ما، ولو من قبيل الصدفة المتأخرة إن لم تكن صحوة تأنيب حقيقي.
تزوج أبناء لقحطان المختطف والمخفي قسرا في سجون الإرهاب الحوثي عشر سنين وأنجبوا له أحفادا وهو مغيب عن أسرته التي لا تعلم عن مصيره سوى التساؤلات الحائرة التي تتناسل بلا أجوبة.
هنا سيتخذ الحوثيون خاطفوه من مأساة إنسانية مروعة ليس لأسرته وحسب، بل للوجدان الشعبي العام المهتم بقحطان، موضوعا للتسلية والتلاعب بالأعصاب، وفي الوقت نفسه لا يزال قحطان قادرا بجدارة تفوق قدرات أي سجين على سفح وجوههم في مرايا المشهد اليمني، بكل ما فيها من قبح خلقي ودمامة تكوينية مطرزة بالدمامل.
هؤلاء هم على حقيقتهم، ذروة التوحش في حضيض التجرد من الإنسانية والأخلاق والقيم، لتكون مليشيا الحوثي على النقيض الجذري منها دونما أمل بحدوث أي اشتباك بينهما، بفعل امتداد الزمن.
نعم يحمل الزمن الممتد أو الزمن المزمن كتلة من المتغيرات والمستجدات وتبدل القناعات، لكنه يتوقف في سجن قحطان، مكانه المجهول عند نقطة معينة، بينما خارج الجدران لا يحرك شيئا في جثة الضمير الحوثي الذي ولد ميتا.
اختطف قحطان وقد وخط الشيب رأسه ولحيته المشذبة، وهو مريضا بالسكري والضغط وأمراض ما بعد العقد الرابع والخامس من العمر، وستجد مليشيا الحوثي في هذا الوضع متعة أخرى للتلذذ بآلامه.
ومع تدهور الوضع الصحي أو تطاول العمر في خريف الاكتهال لاشك أبدا أن قحطان لا يزال أقوى من سجانه، بل وأشد تمسكا بحياته من الأسمنت المحيط به في ثنايا الجدران المصمتة.
ويوما ما لن يكون بعيدا، سيعود البطل المغيب من ظلمات الحقد النذيل، فقط ليتأكد أن حضوره طيلة عشر سنوات ازداد أزمنة شاسعة في العلو والاتساع واللمعان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1012
عبدالرزاق الحطامي
كأن السلالية والإنسانية شتان لا يتحقق وجود أحدهما إلا بشرط غياب الآخر في الكائن البشري كما في المرء اليمني ذاته، فإما أن يكون إنسانا أو سلاليا، حوثيا.
تشهد قضية الأستاذ محمد قحطان الممتدة على مدى عقد فاجع وثقيل الوطأة من السنين السود على دقة هذه المعادلة، حيث التجرد الحوثي التام من أية ذرة إنسانية تشي بنبضة حياة متبقية في ضمير ميت ومتحجر، وإلا لكان الزمن المار بطول مدته كافيا لحدوث مراجعة ما، ولو من قبيل الصدفة المتأخرة إن لم تكن صحوة تأنيب حقيقي.
تزوج أبناء لقحطان المختطف والمخفي قسرا في سجون الإرهاب الحوثي عشر سنين وأنجبوا له أحفادا وهو مغيب عن أسرته التي لا تعلم عن مصيره سوى التساؤلات الحائرة التي تتناسل بلا أجوبة.
هنا سيتخذ الحوثيون خاطفوه من مأساة إنسانية مروعة ليس لأسرته وحسب، بل للوجدان الشعبي العام المهتم بقحطان، موضوعا للتسلية والتلاعب بالأعصاب، وفي الوقت نفسه لا يزال قحطان قادرا بجدارة تفوق قدرات أي سجين على سفح وجوههم في مرايا المشهد اليمني، بكل ما فيها من قبح خلقي ودمامة تكوينية مطرزة بالدمامل.
هؤلاء هم على حقيقتهم، ذروة التوحش في حضيض التجرد من الإنسانية والأخلاق والقيم، لتكون مليشيا الحوثي على النقيض الجذري منها دونما أمل بحدوث أي اشتباك بينهما، بفعل امتداد الزمن.
نعم يحمل الزمن الممتد أو الزمن المزمن كتلة من المتغيرات والمستجدات وتبدل القناعات، لكنه يتوقف في سجن قحطان، مكانه المجهول عند نقطة معينة، بينما خارج الجدران لا يحرك شيئا في جثة الضمير الحوثي الذي ولد ميتا.
اختطف قحطان وقد وخط الشيب رأسه ولحيته المشذبة، وهو مريضا بالسكري والضغط وأمراض ما بعد العقد الرابع والخامس من العمر، وستجد مليشيا الحوثي في هذا الوضع متعة أخرى للتلذذ بآلامه.
ومع تدهور الوضع الصحي أو تطاول العمر في خريف الاكتهال لاشك أبدا أن قحطان لا يزال أقوى من سجانه، بل وأشد تمسكا بحياته من الأسمنت المحيط به في ثنايا الجدران المصمتة.
ويوما ما لن يكون بعيدا، سيعود البطل المغيب من ظلمات الحقد النذيل، فقط ليتأكد أن حضوره طيلة عشر سنوات ازداد أزمنة شاسعة في العلو والاتساع واللمعان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1012
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👍1
قحطان.. عقد من الانتصار والصمود
د. عبدالخالق السمدة
من 4 ابريل 2015 إلى 3 ابريل 2025، عشر سنوات بالتمام والكمال، قضاها رجل التفاوض والحوار، القائد السياسي المخضرم محمد قحطان مخفيا قسرا في سجون مليشيا الحوثي الارهابية..
لا يمكن تفسير جرأة الحوثيين على إخفاء شخصية بهذا الوزن النضالي الذي يجسده القائد قحطان، رمز المدنية والنضال السلمي، عراب السياسة والشراكة والحوار لعقود من الزمن؛ إلا من زاوية واحدة: وهي خوف المليشيات من تأثيره وعظيم فعاله خارج أسوار التغييب والإخفاء القسري.
وحده قحطان كان استثناء في كل شيء عند قادة المليشيات، حتى أنهم حجبوا عن زوجته وأبنائه وبناته حقا اصيلا في زيارته أو الاتصال به ومعرفة مكان احتجازه. بل لم يثنهم عن اقتراف هذا الجرم حتى رحيل والدته الكريمة عن الدنيا، وعدد من أقاربه!!
خطيئة لا يغفرها أي يمني تجري في عروقه أدنى ذرة من كرامة أو قبيلة أو عرف، وستبقى عيبا أسود في خلد الأحرار في عموم قبائل ومدن وأرياف اليمن، كواحدة من أهم أسباب غضب الشعب اليمني الأصيل وعقابه.
ما الذي يرعب المليشيات من الاستجابة لكل لمناشدات أسرة رجل ثمانيني ومحبيه عقدا كاملا أمام أبواب الأمم المتحدة ومبعوثبها إلى اليمن، ونداءات الضمير العالمي لتنفيذ قرار الشرعية الدولية 2216 الذي نص على إطلاقه دون قيد أو شرط.
عقد كامل والجماعة الإرهابية تصر على إخفاء أهم شخصية سياسية مدنية جامعة شيدت مداميك الحوار الوطني وأرست دعائم الوفاق والاتفاق السياسي بين الفرقاء وبنت قواعد صلبة في إدارة الخلاف والاختلاف السياسي بالوسائل السلمية.
عقد من عمر المناضل الجسور والوطني الغيور قضاه في سجون جماعة إرهابية لا تقيم للدين شرعا ولا للقانون احتراما ولا للعرف قدرا ولا للشرعية الدولية وزنا ولا للإنسانية وجها، بل ولم تفكر في غضبة الملايين الذين تعاظم رصيد الظاهرة القحطانية في وعيهم الجمعي، وعرفوا أي قائد كان قحطان، وأي وجع يمثله هذا النمط القيادي للحوثيين ومشروعهم الذي ألصق به قحطان عار "الانتفاشة" وهو داخل العاصمة صنعاء حرا طليقا.
"كلنا قحطان" صرخة أطلقها اليمنيون في وجه العصابة التي خرجت من مجاهل النسيان وكهوف التخلف.
عقد من الزمان، ما كان لقحطان أن يبقى مغيبا في مخابئ هؤلاء الوحوش، لولا أنه قحطان بشحمه ودمه، فكرا ومشروعا ودرسا عمليا ملهما للأجيال، وعلامة على رداءة آخر النسخ الفاشلة للمشروع الإمامي في اليمن.
عقد من الزمن شاهد على عجز المجتمع المحلي والإقليمي والدولي على إرغام هذه الجماعة عن الكشف عن قحطان، فضلا عن إطلاق سراحه، ومع ذلك سيبقى إخفاء قحطان وصمة العار التي كشفت سوأة المخطط المحلي والإقليمي المفضوح لتدمير اليمن.. وهيهات!!
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1013
د. عبدالخالق السمدة
من 4 ابريل 2015 إلى 3 ابريل 2025، عشر سنوات بالتمام والكمال، قضاها رجل التفاوض والحوار، القائد السياسي المخضرم محمد قحطان مخفيا قسرا في سجون مليشيا الحوثي الارهابية..
لا يمكن تفسير جرأة الحوثيين على إخفاء شخصية بهذا الوزن النضالي الذي يجسده القائد قحطان، رمز المدنية والنضال السلمي، عراب السياسة والشراكة والحوار لعقود من الزمن؛ إلا من زاوية واحدة: وهي خوف المليشيات من تأثيره وعظيم فعاله خارج أسوار التغييب والإخفاء القسري.
وحده قحطان كان استثناء في كل شيء عند قادة المليشيات، حتى أنهم حجبوا عن زوجته وأبنائه وبناته حقا اصيلا في زيارته أو الاتصال به ومعرفة مكان احتجازه. بل لم يثنهم عن اقتراف هذا الجرم حتى رحيل والدته الكريمة عن الدنيا، وعدد من أقاربه!!
خطيئة لا يغفرها أي يمني تجري في عروقه أدنى ذرة من كرامة أو قبيلة أو عرف، وستبقى عيبا أسود في خلد الأحرار في عموم قبائل ومدن وأرياف اليمن، كواحدة من أهم أسباب غضب الشعب اليمني الأصيل وعقابه.
ما الذي يرعب المليشيات من الاستجابة لكل لمناشدات أسرة رجل ثمانيني ومحبيه عقدا كاملا أمام أبواب الأمم المتحدة ومبعوثبها إلى اليمن، ونداءات الضمير العالمي لتنفيذ قرار الشرعية الدولية 2216 الذي نص على إطلاقه دون قيد أو شرط.
عقد كامل والجماعة الإرهابية تصر على إخفاء أهم شخصية سياسية مدنية جامعة شيدت مداميك الحوار الوطني وأرست دعائم الوفاق والاتفاق السياسي بين الفرقاء وبنت قواعد صلبة في إدارة الخلاف والاختلاف السياسي بالوسائل السلمية.
عقد من عمر المناضل الجسور والوطني الغيور قضاه في سجون جماعة إرهابية لا تقيم للدين شرعا ولا للقانون احتراما ولا للعرف قدرا ولا للشرعية الدولية وزنا ولا للإنسانية وجها، بل ولم تفكر في غضبة الملايين الذين تعاظم رصيد الظاهرة القحطانية في وعيهم الجمعي، وعرفوا أي قائد كان قحطان، وأي وجع يمثله هذا النمط القيادي للحوثيين ومشروعهم الذي ألصق به قحطان عار "الانتفاشة" وهو داخل العاصمة صنعاء حرا طليقا.
"كلنا قحطان" صرخة أطلقها اليمنيون في وجه العصابة التي خرجت من مجاهل النسيان وكهوف التخلف.
عقد من الزمان، ما كان لقحطان أن يبقى مغيبا في مخابئ هؤلاء الوحوش، لولا أنه قحطان بشحمه ودمه، فكرا ومشروعا ودرسا عمليا ملهما للأجيال، وعلامة على رداءة آخر النسخ الفاشلة للمشروع الإمامي في اليمن.
عقد من الزمن شاهد على عجز المجتمع المحلي والإقليمي والدولي على إرغام هذه الجماعة عن الكشف عن قحطان، فضلا عن إطلاق سراحه، ومع ذلك سيبقى إخفاء قحطان وصمة العار التي كشفت سوأة المخطط المحلي والإقليمي المفضوح لتدمير اليمن.. وهيهات!!
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1013
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
قالت إن تعاطي المجتمع الدولي مع الجريمة اتسم بالصمت والعجز..
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
الإصلاح نت – متابعة خاصة
اتهمت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، اليوم الجمعة، مليشيا الحوثي باستخدام قضية السياسي محمد قحطان كورقة ابتزاز سياسي، وتواصل جريمة إخفائه في سجونها، منذ عقد من الزمن، محمّلة قيادة المليشيا المسؤولية الكاملة عن حياته.
وذكرت الهيئة، في بيان بمناسبة الذكرى العاشرة لاختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، منذ 5 أبريل 2015، أن اسم السياسي قحطان مُدرج في جميع قوائم جولات التفاوض الخاصة بالأسرى، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص صراحة على الإفراج عنه، إلا أن مليشيا الحوثي ترفض الإفراج عنه أو الكشف عن مصيره أو السماح لعائلته بالتواصل معه.
ووصفت استمرار احتجازه قسراً بأنه "جريمة إخفاء قسري" وفق إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، معتبرة أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الجريمة على مدار عقد من الزمن اتسم بالصمت والعجز، ما شجّع الحوثيين على المضي في انتهاكاتهم.
واعتبرت أن استمرار إخفائه يمثل انتهاكًا جسيمًا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لا سيما المادتين (9) و(10) المتعلقتين بالحماية من الاعتقال التعسفي وحق المعاملة الإنسانية للمحتجزين.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على مليشيا الحوثي لوقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي قحطان، والإفراج الفوري عنه وعن باقي المختطفين في سجونهم دون قيد أو شرط.
كما دعت مجلس حقوق الإنسان والآليات الأممية المختصة إلى توثيق القضية ضمن ملف الانتهاكات الجسيمة في اليمن، مؤكدة أن العدالة والمساءلة هما المسار الوحيد نحو سلام دائم.
وجددت تضامنها الكامل مع أسرة السياسي محمد قحطان، مشددة على أن قضيته ستظل حاضرة في الضمير الحقوقي حتى يتم الإفراج عنه ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11837
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
الإصلاح نت – متابعة خاصة
اتهمت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، اليوم الجمعة، مليشيا الحوثي باستخدام قضية السياسي محمد قحطان كورقة ابتزاز سياسي، وتواصل جريمة إخفائه في سجونها، منذ عقد من الزمن، محمّلة قيادة المليشيا المسؤولية الكاملة عن حياته.
وذكرت الهيئة، في بيان بمناسبة الذكرى العاشرة لاختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، منذ 5 أبريل 2015، أن اسم السياسي قحطان مُدرج في جميع قوائم جولات التفاوض الخاصة بالأسرى، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص صراحة على الإفراج عنه، إلا أن مليشيا الحوثي ترفض الإفراج عنه أو الكشف عن مصيره أو السماح لعائلته بالتواصل معه.
ووصفت استمرار احتجازه قسراً بأنه "جريمة إخفاء قسري" وفق إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، معتبرة أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الجريمة على مدار عقد من الزمن اتسم بالصمت والعجز، ما شجّع الحوثيين على المضي في انتهاكاتهم.
واعتبرت أن استمرار إخفائه يمثل انتهاكًا جسيمًا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لا سيما المادتين (9) و(10) المتعلقتين بالحماية من الاعتقال التعسفي وحق المعاملة الإنسانية للمحتجزين.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على مليشيا الحوثي لوقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي قحطان، والإفراج الفوري عنه وعن باقي المختطفين في سجونهم دون قيد أو شرط.
كما دعت مجلس حقوق الإنسان والآليات الأممية المختصة إلى توثيق القضية ضمن ملف الانتهاكات الجسيمة في اليمن، مؤكدة أن العدالة والمساءلة هما المسار الوحيد نحو سلام دائم.
وجددت تضامنها الكامل مع أسرة السياسي محمد قحطان، مشددة على أن قضيته ستظل حاضرة في الضمير الحقوقي حتى يتم الإفراج عنه ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11837
alislah-ye.net
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
- قالت إن تعاطي المجتمع الدولي مع الجريمة اتسم بالصمت والعجز.. هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
👍1
محمد قحطان.. صوت الحرية المغيّب في سجون الحوثيين
د. أحمد بن أحمد الشاوش
رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح البيضاء
قبل عشر سنوات، وتحديدًا في 5 أبريل 2015، غُيِّب صوت العقل ورجل الحوار والسلام والسياسية في اليمن، الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، حين اختطفته جماعة الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء، في جريمة لم تقتصر على شخصه فحسب، بل استهدفت مشروعًا وطنيًا جامعًا، كان قحطان أحد أعمدته.
محمد قحطان، الذي عرف بمواقفه المعتدلة وبقدرته على الحوار السياسي مع كل الأطياف، كان يمثل وجهًا مدنيًا ناضجًا في زمن الصراع المسلح.
لم يكن قحطان مجرد قيادي في حزب سياسي، بل كان رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى ومثقفًا سياسيًا واسع الأفق، يحمل هموم اليمنيين جميعًا، لا هموم حزبه فقط.
لقد مثّل قحطان خط الدفاع الأول عن خيار الدولة والشراكة الوطنية، في مرحلة كانت البلاد على مفترق طرق.
وبرغم الصمت الدولي والتقاعس الأممي عن الضغط الجاد على جماعة الحوثي للإفراج عنه، فإن قضية محمد قحطان لا تزال حيّة في وجدان اليمنيين، الذين يرون فيه رمزًا حقيقيا للدولة المدنية الحديثة، وايقونة للنضال والحرية.
ليس غريبا أن يظل قحطان حاضرا في ذاكرة الجميع، رغم مرور هذه السنوات الطويلة، فقحطان أكبر من أن ينسى لان تأثيره في الحياة السياسية اليمنية كان بارزا وعميقا.
إن استمرار إخفاء محمد قحطان طوال هذه السنوات يُؤكد على عدم قدرة وجاهزية مليشيا على التعايش والانسجام مع أبناء الشعب اليمني بأكمله، ووصمة عار في جبين العالم المتغاضي عن معاناة آلاف المختطفين. كما أنه يشكّل تذكيرًا مستمرًا بأن لا سلام حقيقي في اليمن دون عدالة، ولا عدالة دون إطلاق سراح كل المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1014
د. أحمد بن أحمد الشاوش
رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح البيضاء
قبل عشر سنوات، وتحديدًا في 5 أبريل 2015، غُيِّب صوت العقل ورجل الحوار والسلام والسياسية في اليمن، الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، حين اختطفته جماعة الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء، في جريمة لم تقتصر على شخصه فحسب، بل استهدفت مشروعًا وطنيًا جامعًا، كان قحطان أحد أعمدته.
محمد قحطان، الذي عرف بمواقفه المعتدلة وبقدرته على الحوار السياسي مع كل الأطياف، كان يمثل وجهًا مدنيًا ناضجًا في زمن الصراع المسلح.
لم يكن قحطان مجرد قيادي في حزب سياسي، بل كان رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى ومثقفًا سياسيًا واسع الأفق، يحمل هموم اليمنيين جميعًا، لا هموم حزبه فقط.
لقد مثّل قحطان خط الدفاع الأول عن خيار الدولة والشراكة الوطنية، في مرحلة كانت البلاد على مفترق طرق.
وبرغم الصمت الدولي والتقاعس الأممي عن الضغط الجاد على جماعة الحوثي للإفراج عنه، فإن قضية محمد قحطان لا تزال حيّة في وجدان اليمنيين، الذين يرون فيه رمزًا حقيقيا للدولة المدنية الحديثة، وايقونة للنضال والحرية.
ليس غريبا أن يظل قحطان حاضرا في ذاكرة الجميع، رغم مرور هذه السنوات الطويلة، فقحطان أكبر من أن ينسى لان تأثيره في الحياة السياسية اليمنية كان بارزا وعميقا.
إن استمرار إخفاء محمد قحطان طوال هذه السنوات يُؤكد على عدم قدرة وجاهزية مليشيا على التعايش والانسجام مع أبناء الشعب اليمني بأكمله، ووصمة عار في جبين العالم المتغاضي عن معاناة آلاف المختطفين. كما أنه يشكّل تذكيرًا مستمرًا بأن لا سلام حقيقي في اليمن دون عدالة، ولا عدالة دون إطلاق سراح كل المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1014
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
محمد قحطان... عشر سنوات في العتمة
شادية الصبري
مسؤولة شعبة الحقوق بدائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
قبل عشر سنوات، وفي لحظة مفصلية من تاريخ اليمن، غيبت جماعة الحوثي واحدا من أبرز السياسيين اليمنيين عن المشهد العام
محمد قحطان لم يكن مجرد قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بل كان صانع سياسة، ورجل حوار، ووجها من وجوه العمل السياسي السلمي في البلاد.
ولد قحطان من رحم العمل الوطني، وشق طريقه وسط ألغام السياسة اليمنية المعقدة، ليصبح من أبرز الأصوات الداعية إلى الحوار والتوافق، حتى في أحلك الظروف. عرف بمواقفه الواضحة، وبقدرته على إدارة النقاشات والخلافات دون اللجوء إلى العنف، وكان من أبرز من ساهموا في صياغة مسار الحوار الوطني قبل أن ينقلب الحوثيون على كل شيء.
في 4 إبريل 2015، اقتيد قحطان من منزله في صنعاء، ومنذ ذلك الحين، لم يعرف له أثر. لا أخبار عن صحته، ولا زيارات سمح بها، ولا معلومات حتى عن مكان احتجازه. عشر سنوات كاملة من الإخفاء القسري، خاضت فيها عائلته ومعها كثير من الناشطين والحقوقيين معركة طويلة لكسر الصمت دون جدوى.
قضية محمد قحطان ليست فقط قصة اختطاف سياسي، بل تجسيد صارخ لفشل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في حماية الحقوق الأساسية. لقد وقعت الأمم المتحدة على معاهدات تحظر الإخفاء القسري، وشاركت الأطراف اليمنية في اتفاقيات تبادل أسرى نصت بوضوح على إدراج اسمه، ولكن كل ذلك ظل حبرا على ورق.
خلال السنوات الماضية، مرت اليمن بتحولات عديدة، وتغيرت التحالفات، وتوقفت المعارك في بعض الجبهات، ولكن ظل ملف محمد قحطان ثابتا في الظل، بعيدا عن الأولويات، وكأن القضية لا تتعلق بإنسان له عائلة تنتظر، وصوت كان جزءا من المسار السلمي الذي يحتاجه اليمن أكثر من أي وقت مضى.
الإصرار على تغييب قحطان يعكس جوهر المشروع الحوثي: صوت واحد، ورأي واحد، ومساحة مغلقة لا مكان فيها للحوار ولا للتنوع السياسي. وعلى الجانب الآخر، فإن ضعف الضغط الدولي، وصمت أطراف محلية فاعلة، كل ذلك ساهم في إطالة أمد هذه المأساة.
قحطان اليوم، بعد عشر سنوات من الغياب، لم يعد فقط رمزا لحزب أو تيار، بل تحول إلى رمز وطني للضحية التي تركت بلا نصير. رمزية اختفائه أصبحت شهادة على حالة حقوق الإنسان في اليمن، وعلى هشاشة الالتزامات الدولية تجاه قضايا العدالة في مناطق النزاع.
إن استعادة صوت محمد قحطان لا تبدأ فقط بخروجه من المعتقل، بل بفتح هذا الملف المغلق، ومساءلة من قرر أن يجعل الإخفاء القسري أداة حكم. ولا تنتهي إلا حين تحمّدل كل الأطراف مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة، ويعاد الاعتبار لرجل اختطف لأنه اختار الكلمة طريقا، والحوار أداة، والسلم خيارا.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1016
شادية الصبري
مسؤولة شعبة الحقوق بدائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
قبل عشر سنوات، وفي لحظة مفصلية من تاريخ اليمن، غيبت جماعة الحوثي واحدا من أبرز السياسيين اليمنيين عن المشهد العام
محمد قحطان لم يكن مجرد قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بل كان صانع سياسة، ورجل حوار، ووجها من وجوه العمل السياسي السلمي في البلاد.
ولد قحطان من رحم العمل الوطني، وشق طريقه وسط ألغام السياسة اليمنية المعقدة، ليصبح من أبرز الأصوات الداعية إلى الحوار والتوافق، حتى في أحلك الظروف. عرف بمواقفه الواضحة، وبقدرته على إدارة النقاشات والخلافات دون اللجوء إلى العنف، وكان من أبرز من ساهموا في صياغة مسار الحوار الوطني قبل أن ينقلب الحوثيون على كل شيء.
في 4 إبريل 2015، اقتيد قحطان من منزله في صنعاء، ومنذ ذلك الحين، لم يعرف له أثر. لا أخبار عن صحته، ولا زيارات سمح بها، ولا معلومات حتى عن مكان احتجازه. عشر سنوات كاملة من الإخفاء القسري، خاضت فيها عائلته ومعها كثير من الناشطين والحقوقيين معركة طويلة لكسر الصمت دون جدوى.
قضية محمد قحطان ليست فقط قصة اختطاف سياسي، بل تجسيد صارخ لفشل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في حماية الحقوق الأساسية. لقد وقعت الأمم المتحدة على معاهدات تحظر الإخفاء القسري، وشاركت الأطراف اليمنية في اتفاقيات تبادل أسرى نصت بوضوح على إدراج اسمه، ولكن كل ذلك ظل حبرا على ورق.
خلال السنوات الماضية، مرت اليمن بتحولات عديدة، وتغيرت التحالفات، وتوقفت المعارك في بعض الجبهات، ولكن ظل ملف محمد قحطان ثابتا في الظل، بعيدا عن الأولويات، وكأن القضية لا تتعلق بإنسان له عائلة تنتظر، وصوت كان جزءا من المسار السلمي الذي يحتاجه اليمن أكثر من أي وقت مضى.
الإصرار على تغييب قحطان يعكس جوهر المشروع الحوثي: صوت واحد، ورأي واحد، ومساحة مغلقة لا مكان فيها للحوار ولا للتنوع السياسي. وعلى الجانب الآخر، فإن ضعف الضغط الدولي، وصمت أطراف محلية فاعلة، كل ذلك ساهم في إطالة أمد هذه المأساة.
قحطان اليوم، بعد عشر سنوات من الغياب، لم يعد فقط رمزا لحزب أو تيار، بل تحول إلى رمز وطني للضحية التي تركت بلا نصير. رمزية اختفائه أصبحت شهادة على حالة حقوق الإنسان في اليمن، وعلى هشاشة الالتزامات الدولية تجاه قضايا العدالة في مناطق النزاع.
إن استعادة صوت محمد قحطان لا تبدأ فقط بخروجه من المعتقل، بل بفتح هذا الملف المغلق، ومساءلة من قرر أن يجعل الإخفاء القسري أداة حكم. ولا تنتهي إلا حين تحمّدل كل الأطراف مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة، ويعاد الاعتبار لرجل اختطف لأنه اختار الكلمة طريقا، والحوار أداة، والسلم خيارا.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1016
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👍2
محمد قحطان.. حين اختُطف السلام
بقلم: وليد ابوبكر المعلمي
عشر سنوات من الغياب القسري لصوت العقل والحوار في اليمن
قبل عشر سنوات وتحديدا في أبريل من العام 2015، أُسدل الستار على واحدة من أهم محطات الحوار السياسي في اليمن، ليس فقط بإطلاق رصاصة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بانقلابهاعلى الدولة ومؤسساتها، ولكن أيضًا باختطاف أحد رموز التوافق وصناع السلام في اليمن .. محمد قحطان، السياسي البارز وعضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وأحد أبرز المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني.
لم يكن محمد قحطان رجلاً عادياً في زمن الاستقطاب الحاد، بل كان من أوائل الأصوات التي نادت بالحوار حتى مع الحوثيين، ودعا إلى تغليب منطق السياسة على منطق السلاح، وكان يؤمن أن اليمن وطنٌ يتسع للجميع، لا وطنٌ يُختزل في جماعة أو طائفة لذا كان مهندس التوافقات السياسية والمقاربات الفكرية والتكتلات الوطنية.
وكان يسعى ومعه الكثير من عقلاء اليمن لكبح جماح التهور الحوثي في رمي اليمن في اتون الاقتتال حاول قحطان مع المرحوم د. عبدالكريم الإرياني ان يكون صوت الحوار والعقل بديلا لأصوات الرصاص والمدافع لكن دون جدوى فالحوثيون جماعة لا تعيش إلا في الحرب.
"الحوار ليس خيارًا بديلًا عن الحرب، بل هو الخيار الوحيد لمن يريد إنقاذ هذا الوطن من الغرق."
بهذه الكلمات، لخص محمد قحطان رؤيته لمستقبل اليمن، لكنه دفع ثمنها غالياً، عندما اختطفته مليشيات الحوثي من منزله في صنعاء، ليُغيّب قسرًا منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، دون السماح لعائلته بزيارته أو حتى الحصول على معلومات دقيقة عن وضعه.
اختطاف محمد قحطان لم يكن مجرد اعتقال سياسي، بل كان رسالة عنيفة لكل دعاة التعايش، ونسفًا متعمدًا لمسار الحوار الوطني، ومحاولة لإسكات صوت يمثل شريحة واسعة من اليمنيين الذين يؤمنون بالحل السلمي ويقاومون منطق الحرب العبثية.
عشر سنوات مضت، تغيرت خلالها التحالفات، وتبدلت المواقف، ووقّعت اتفاقات تبادل أسرى، لكن اسم قحطان ظل حاضرًا في القلوب وغائبًا في الواقع، وكأن بقاءه في غياهب السجون أصبح شرطًا لغياب العقل والمنطق عن المشهد.
نداء من قلب الجرح
إن استمرار احتجاز محمد قحطان هو جريمة إنسانية وقانونية وأخلاقية، ويجب أن لا تمر بصمت. صمته الإجباري هو صمت وطن بأكمله، وطن أنهكته الحرب ويحن إلى صوت الحكمة.
ندعو المجتمع الدولي، والمبعوثين الأمميين والدوليين، وكل القوى الفاعلة في الداخل والخارج، أن يجعلوا من قضية محمد قحطان أولوية عاجلة في أي مسار سياسي أو تفاوضي.
لأن السلام لا يمكن أن يُبنى بينما صانعوه يقبعون خلف القضبان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1015
بقلم: وليد ابوبكر المعلمي
عشر سنوات من الغياب القسري لصوت العقل والحوار في اليمن
قبل عشر سنوات وتحديدا في أبريل من العام 2015، أُسدل الستار على واحدة من أهم محطات الحوار السياسي في اليمن، ليس فقط بإطلاق رصاصة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بانقلابهاعلى الدولة ومؤسساتها، ولكن أيضًا باختطاف أحد رموز التوافق وصناع السلام في اليمن .. محمد قحطان، السياسي البارز وعضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وأحد أبرز المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني.
لم يكن محمد قحطان رجلاً عادياً في زمن الاستقطاب الحاد، بل كان من أوائل الأصوات التي نادت بالحوار حتى مع الحوثيين، ودعا إلى تغليب منطق السياسة على منطق السلاح، وكان يؤمن أن اليمن وطنٌ يتسع للجميع، لا وطنٌ يُختزل في جماعة أو طائفة لذا كان مهندس التوافقات السياسية والمقاربات الفكرية والتكتلات الوطنية.
وكان يسعى ومعه الكثير من عقلاء اليمن لكبح جماح التهور الحوثي في رمي اليمن في اتون الاقتتال حاول قحطان مع المرحوم د. عبدالكريم الإرياني ان يكون صوت الحوار والعقل بديلا لأصوات الرصاص والمدافع لكن دون جدوى فالحوثيون جماعة لا تعيش إلا في الحرب.
"الحوار ليس خيارًا بديلًا عن الحرب، بل هو الخيار الوحيد لمن يريد إنقاذ هذا الوطن من الغرق."
بهذه الكلمات، لخص محمد قحطان رؤيته لمستقبل اليمن، لكنه دفع ثمنها غالياً، عندما اختطفته مليشيات الحوثي من منزله في صنعاء، ليُغيّب قسرًا منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، دون السماح لعائلته بزيارته أو حتى الحصول على معلومات دقيقة عن وضعه.
اختطاف محمد قحطان لم يكن مجرد اعتقال سياسي، بل كان رسالة عنيفة لكل دعاة التعايش، ونسفًا متعمدًا لمسار الحوار الوطني، ومحاولة لإسكات صوت يمثل شريحة واسعة من اليمنيين الذين يؤمنون بالحل السلمي ويقاومون منطق الحرب العبثية.
عشر سنوات مضت، تغيرت خلالها التحالفات، وتبدلت المواقف، ووقّعت اتفاقات تبادل أسرى، لكن اسم قحطان ظل حاضرًا في القلوب وغائبًا في الواقع، وكأن بقاءه في غياهب السجون أصبح شرطًا لغياب العقل والمنطق عن المشهد.
نداء من قلب الجرح
إن استمرار احتجاز محمد قحطان هو جريمة إنسانية وقانونية وأخلاقية، ويجب أن لا تمر بصمت. صمته الإجباري هو صمت وطن بأكمله، وطن أنهكته الحرب ويحن إلى صوت الحكمة.
ندعو المجتمع الدولي، والمبعوثين الأمميين والدوليين، وكل القوى الفاعلة في الداخل والخارج، أن يجعلوا من قضية محمد قحطان أولوية عاجلة في أي مسار سياسي أو تفاوضي.
لأن السلام لا يمكن أن يُبنى بينما صانعوه يقبعون خلف القضبان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1015
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👎1
محمد قحطان.. صوت الوطن المغيّب
عبدالعزيز الحمزة
عشر سنوات من التغييب، في وطنٍ أثقلته الجراح، وأعياه الصمت المطبق في زنازين القهر، ما زال محمد قحطان، السياسي الجسور، يغيب خلف أسوار الغياب القسري، كأنما أرادت العتمة أن تبتلع الضوء، وأن تكمم صوتاً كان ولا يزال صدى الحقيقة ووجدان الوطن.
عشر سنوات كاملة منذ أن غُيِّب هذا الرجل الذي لم يحمل في وجه خصومه سوى الكلمة، ولم يشهر في وجه جلاديه إلا عقله وفكره وصلابة قناعته بالسلام والحوار، عشر سنوات لا يعرف فيها أهله مكانه، ولا تصله رسالة، ولا صوت، ولا ضوء، ولا حتى شمعة تذيب عتمة زنزانته. إنها مأساة لا تخص فرداً بعينه، بل تختصر وجع أمة وجرح وطن.
لم يكن محمد قحطان يوماً داعية حرب، ولا راكباً لموجة عنف، بل كان أحد أبرز رجال السياسة الذين آمنوا أن الخلاص لا يأتي من فوهة البندقية، بل من طاولة الحوار، وأن الدولة تُبنى على أسس المواطنة لا على قواعد الدم والسلالة. حمل همّ الوطن حين كان الآخرون يعتلون موجة الخراب، وارتضى أن يكون في قلب المعركة السياسية من أجل الجمهورية، من أجل الإنسان، من أجل يمن يتسع للجميع.
إن اختطاف قحطان وإخفاءه بهذه الطريقة الوحشية لا يعبر فقط عن الحقد الذي تكنه المليشيا الحوثية لرموز النضال السلمي، بل يكشف عن بشاعة مشروعها القائم على الكهنوت والاستبداد، حيث تُعد الكلمات المضيئة جرائم، والمواقف النبيلة تُواجَه بالقيد، والصوت الجمهوري يُعاقب بالإخفاء.
لكن المأساة لا تكتمل دون الإشارة إلى صمتٍ آخر، لا يقل وطأة عن صمت السجّان، وهو صمت الحكومة الشرعية، التي لم تُظهر الجدية الكافية في المطالبة الحازمة بالإفراج عن محمد قحطان، ولا عن آلاف المعتقلين والمخفيين في سجون المليشيا الحوثية. لقد كان من الواجب أن تتصدر قضية قحطان وكل الأسرى والمعتقلين جدول أولوياتها في كل محفل سياسي وحقوقي ودولي، لا أن تُترك هذه القضايا العادلة رهينة الإهمال أو التوظيف العابر في المناسبات.
إن استمرار هذا الإخفاء يمثل وصمة عار في جبين جماعة تدّعي الإنسانية زيفاً، وتمنح نفسها غطاءً سياسياً على حساب حياة البشر. وهو كذلك تقصير فاضح للمجتمع الدولي الذي لم يُحرك ساكناً تجاه قرار واضح وصريح في مجلس الأمن (2216)، طالب بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.
نطالب، اليوم، ومعنا كل الأحرار في العالم، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، أن تتجاوز لغة التنديد إلى أفعال حقيقية، أن تمارس الضغط بكل أدواتها لكشف مصير محمد قحطان والإفراج عنه فوراً. فهذا الصمت الدولي لم يعد بريئاً، بل بات تواطؤاً ضمنياً مع من يسحق الإنسان ويطمس صوت الوطن.
قحطان ليس مجرد سياسي اختُطف، بل هو رمز وطن، ضمير جمهوري، روح مقاومة لا تموت. وها نحن، على أعتاب مرحلة جديدة، نقف لنردد: لا سلام بلا عدالة، ولا عدالة بغير حرية، ولا حرية في وطن يُغيب رموزه خلف جدران الصمت.
إن عودة محمد قحطان إلى أهله وميادين الكلمة، ليست مطلباً شخصياً، بل واجب وطني، وصرخة حق في وجه الاستبداد، ورسالة إلى العالم أن اليمن لم ينكسر، وأن النور مهما طال احتجازه، لا بد أن يخرج من رحم العتمة، كما يخرج الفجر من قلب الليل.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1017
عبدالعزيز الحمزة
عشر سنوات من التغييب، في وطنٍ أثقلته الجراح، وأعياه الصمت المطبق في زنازين القهر، ما زال محمد قحطان، السياسي الجسور، يغيب خلف أسوار الغياب القسري، كأنما أرادت العتمة أن تبتلع الضوء، وأن تكمم صوتاً كان ولا يزال صدى الحقيقة ووجدان الوطن.
عشر سنوات كاملة منذ أن غُيِّب هذا الرجل الذي لم يحمل في وجه خصومه سوى الكلمة، ولم يشهر في وجه جلاديه إلا عقله وفكره وصلابة قناعته بالسلام والحوار، عشر سنوات لا يعرف فيها أهله مكانه، ولا تصله رسالة، ولا صوت، ولا ضوء، ولا حتى شمعة تذيب عتمة زنزانته. إنها مأساة لا تخص فرداً بعينه، بل تختصر وجع أمة وجرح وطن.
لم يكن محمد قحطان يوماً داعية حرب، ولا راكباً لموجة عنف، بل كان أحد أبرز رجال السياسة الذين آمنوا أن الخلاص لا يأتي من فوهة البندقية، بل من طاولة الحوار، وأن الدولة تُبنى على أسس المواطنة لا على قواعد الدم والسلالة. حمل همّ الوطن حين كان الآخرون يعتلون موجة الخراب، وارتضى أن يكون في قلب المعركة السياسية من أجل الجمهورية، من أجل الإنسان، من أجل يمن يتسع للجميع.
إن اختطاف قحطان وإخفاءه بهذه الطريقة الوحشية لا يعبر فقط عن الحقد الذي تكنه المليشيا الحوثية لرموز النضال السلمي، بل يكشف عن بشاعة مشروعها القائم على الكهنوت والاستبداد، حيث تُعد الكلمات المضيئة جرائم، والمواقف النبيلة تُواجَه بالقيد، والصوت الجمهوري يُعاقب بالإخفاء.
لكن المأساة لا تكتمل دون الإشارة إلى صمتٍ آخر، لا يقل وطأة عن صمت السجّان، وهو صمت الحكومة الشرعية، التي لم تُظهر الجدية الكافية في المطالبة الحازمة بالإفراج عن محمد قحطان، ولا عن آلاف المعتقلين والمخفيين في سجون المليشيا الحوثية. لقد كان من الواجب أن تتصدر قضية قحطان وكل الأسرى والمعتقلين جدول أولوياتها في كل محفل سياسي وحقوقي ودولي، لا أن تُترك هذه القضايا العادلة رهينة الإهمال أو التوظيف العابر في المناسبات.
إن استمرار هذا الإخفاء يمثل وصمة عار في جبين جماعة تدّعي الإنسانية زيفاً، وتمنح نفسها غطاءً سياسياً على حساب حياة البشر. وهو كذلك تقصير فاضح للمجتمع الدولي الذي لم يُحرك ساكناً تجاه قرار واضح وصريح في مجلس الأمن (2216)، طالب بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.
نطالب، اليوم، ومعنا كل الأحرار في العالم، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، أن تتجاوز لغة التنديد إلى أفعال حقيقية، أن تمارس الضغط بكل أدواتها لكشف مصير محمد قحطان والإفراج عنه فوراً. فهذا الصمت الدولي لم يعد بريئاً، بل بات تواطؤاً ضمنياً مع من يسحق الإنسان ويطمس صوت الوطن.
قحطان ليس مجرد سياسي اختُطف، بل هو رمز وطن، ضمير جمهوري، روح مقاومة لا تموت. وها نحن، على أعتاب مرحلة جديدة، نقف لنردد: لا سلام بلا عدالة، ولا عدالة بغير حرية، ولا حرية في وطن يُغيب رموزه خلف جدران الصمت.
إن عودة محمد قحطان إلى أهله وميادين الكلمة، ليست مطلباً شخصياً، بل واجب وطني، وصرخة حق في وجه الاستبداد، ورسالة إلى العالم أن اليمن لم ينكسر، وأن النور مهما طال احتجازه، لا بد أن يخرج من رحم العتمة، كما يخرج الفجر من قلب الليل.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1017
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👍1👎1