نور التمدن والفكر الراقي".
وتتابع الناشطة الإعلامية حديثها بالقول: "كانت فبراير شعلة أضاءت وطنا بأكمله لم يلمس الكثيرون شعاعها ولكن تغيرت مجريات وأفكار، وبنيت مدنا وازدانت الشوارع والطرقات بعبير الحرية، وبحقد رسموا نهاية لثورة فبراير، وهناك كان للثوار درب آخر، طريق إجباري وخروج نهائي، فكانت وجهتهم وهجرتهم تحمل معهم آلامهم وآمالهم، هناك حيث يقيمون صنعوا أجمل بناء، وغرسوا للحرية عبيرا فواحا، يتنفسه كل من قصدهم زائرا أو مقيما، وما زال الحقد ينسج خيوط الظلام، ليعيد الجهل والتخلف حاكما ومنهجا، وتأبى روح فبراير إلا المقاومة والبقاء نارا تلقف ما يأفكون".
ولفتت إلى أن البعض ما زال "يرى الثورة بعين نقص ولكن قيمتها وثمنها لا يعرفه إلا من يعيشون بها هناك من أدرك أنها جوهرة ثمينة ودرة نادرة فحاول سرقتها وإخفاءها، وهناك من أدرك ذلك فلزم الاحتفاظ بها والمحافظة عليها فنال من غراسها ثمرا وظلا، ويسألون عن فبراير؟ إنه يوم نبت بمبدأ ثابت كأعمدة معبد بلقيس الصامد عبر التاريخ وروح تلد ألف روح ونبض يسري إرثا من جيل إلى جيل ومن ثائر إلى ثائر، منجزات فبراير في قلوب البعض فرحة وفي قلوب أخرى حلم وآخرون يتنفسونها وطنا".
مسار متوازن
وفي ظل الدعوات المتكررة للم الشمل وتوحيد الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي ومشروعه الذي يستهدف أمن البلاد ووحدتها وهويتها، يرى ناشطون أنه يجب التوازن في الخطاب الثوري من قبل ناشطي الثورة والمنتمين لها، بحيث لا يتم إفراغ الثورة من مضمونها، وإلغاء أهدافها، والتنصل من شعاراتها، ولا يتم جعلها مناسبة للمهاترات وتبادل التهم، كما يجب تبرئة الثورة من كل التحولات السلبية والظروف التي مرت بها البلاد والانتكاسة التي تلت الثورة، مع وجوب تذكير الشعب بحالة الاستقرار التي أعقبت الثورة. فثورة فبراير حققت أهدافها من حيث المبدأ وجاءت برئيس منتخب وحكومة توافقية وأسست نظاماً سياسيا واقتصاديا جديدا وبذلك تكون قد أنجزت الجزء الأكبر من مهمتها، حتى جاء الحوثيون وانقلبوا عليها وعلى إنجازاتها، وهم وحدهم من يتحمل وزر ومسؤولية الوضع السيء الذي آلت إليه أوضاع البلاد اليوم نتيجة خروجهم على الإجماع الوطني وانقلابهم على الثورة السلمية والنظام السياسي المنتخب ذي الشرعية الدستورية والشعبية.
ويرى (ص. خ. م)، أستاذ جامعي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه "يجب أن تبقى روح الثورة متجددة، كما يجب عدم الاستسلام ورفع الراية أمام التحديات التي تتربص بالثورة، ولكن بطريقة توافقية بحيث لا ندع فيها مجالا للمناكفات مع الآخرين، بتبني خطاب إعلامي توافقي لا يستثيرهم ولا يوغر صدورهم، ولا نترك مجالا لإضعاف روح الثورة وخفوت وهجها".
ويشير (ص. خ. م) إلى أن البعض قد "وصل إلى اعتبار الثورة ذنب يجب إعلان التوبة منه، وهذه إشكالية كبيرة، فالثورة وأهدافها النبيلة- كما في وثيقة الحوار الوطني- تعتبر مخرجا للبلاد ويجب التمسك بها، ويجب أن تبقى مظلة ينضوي تحتها كل رواد التغيير، كما يجب أن يكون الخطاب الإعلامي ذكيا، مع تجنب الاحتكاك بالآخر الذي لا يزال غير مقتنع بالثورة، إذ يجب الحفاظ على روح الثورة، بغض النظر عن الأخطاء التي رافقتها والقصور السياسي الذي صاحبها.
واختتم بالقول: "إن كان ثمة شيء يجب مراجعته فهي الأخطاء المصاحبة للثورة، وإن كان هناك من اعتذار يجب أن يقال فهو عن حسن الظن الزائد بالأطراف التي عبثت بالثورة، كما يجب إعادة النظر في أمور كثيرة تتعلق بالثورة، فإذا غضضنا الطرف عنها فقد جنينا على الثورة نفسها، فالخطأ لا يكمن في إعلان الثورة، بل في التأخر عن إعلانها حتى استفحل الداء وازداد تعقيدا".
لقد جاءت ثورة فبراير في وقتها وظرفها، وكانت قدرا وأمرا حتميا وضروريا لا مفر منه مثلها في ذلك مثل ثورة 26 سبتمر 1962 وثورة 14 اكتوبر 1963. ومهما تكن التداعيات أو الأخطاء أو الفشل في الانجار فلا يمكن تحميل ثورتي سبتمبر واكتوبر نتائج تلك الأخطاء ولا يمكن بحال الاعتذار عنهما، والحال نفسه ينطبق على ثورة فبراير التي وإن تعرضت للكثير من المؤامرات لإجهاضها إلا أنها لا زالت تشق طريقها بثبات نحو النصر وغد افضل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11766
وتتابع الناشطة الإعلامية حديثها بالقول: "كانت فبراير شعلة أضاءت وطنا بأكمله لم يلمس الكثيرون شعاعها ولكن تغيرت مجريات وأفكار، وبنيت مدنا وازدانت الشوارع والطرقات بعبير الحرية، وبحقد رسموا نهاية لثورة فبراير، وهناك كان للثوار درب آخر، طريق إجباري وخروج نهائي، فكانت وجهتهم وهجرتهم تحمل معهم آلامهم وآمالهم، هناك حيث يقيمون صنعوا أجمل بناء، وغرسوا للحرية عبيرا فواحا، يتنفسه كل من قصدهم زائرا أو مقيما، وما زال الحقد ينسج خيوط الظلام، ليعيد الجهل والتخلف حاكما ومنهجا، وتأبى روح فبراير إلا المقاومة والبقاء نارا تلقف ما يأفكون".
ولفتت إلى أن البعض ما زال "يرى الثورة بعين نقص ولكن قيمتها وثمنها لا يعرفه إلا من يعيشون بها هناك من أدرك أنها جوهرة ثمينة ودرة نادرة فحاول سرقتها وإخفاءها، وهناك من أدرك ذلك فلزم الاحتفاظ بها والمحافظة عليها فنال من غراسها ثمرا وظلا، ويسألون عن فبراير؟ إنه يوم نبت بمبدأ ثابت كأعمدة معبد بلقيس الصامد عبر التاريخ وروح تلد ألف روح ونبض يسري إرثا من جيل إلى جيل ومن ثائر إلى ثائر، منجزات فبراير في قلوب البعض فرحة وفي قلوب أخرى حلم وآخرون يتنفسونها وطنا".
مسار متوازن
وفي ظل الدعوات المتكررة للم الشمل وتوحيد الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي ومشروعه الذي يستهدف أمن البلاد ووحدتها وهويتها، يرى ناشطون أنه يجب التوازن في الخطاب الثوري من قبل ناشطي الثورة والمنتمين لها، بحيث لا يتم إفراغ الثورة من مضمونها، وإلغاء أهدافها، والتنصل من شعاراتها، ولا يتم جعلها مناسبة للمهاترات وتبادل التهم، كما يجب تبرئة الثورة من كل التحولات السلبية والظروف التي مرت بها البلاد والانتكاسة التي تلت الثورة، مع وجوب تذكير الشعب بحالة الاستقرار التي أعقبت الثورة. فثورة فبراير حققت أهدافها من حيث المبدأ وجاءت برئيس منتخب وحكومة توافقية وأسست نظاماً سياسيا واقتصاديا جديدا وبذلك تكون قد أنجزت الجزء الأكبر من مهمتها، حتى جاء الحوثيون وانقلبوا عليها وعلى إنجازاتها، وهم وحدهم من يتحمل وزر ومسؤولية الوضع السيء الذي آلت إليه أوضاع البلاد اليوم نتيجة خروجهم على الإجماع الوطني وانقلابهم على الثورة السلمية والنظام السياسي المنتخب ذي الشرعية الدستورية والشعبية.
ويرى (ص. خ. م)، أستاذ جامعي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه "يجب أن تبقى روح الثورة متجددة، كما يجب عدم الاستسلام ورفع الراية أمام التحديات التي تتربص بالثورة، ولكن بطريقة توافقية بحيث لا ندع فيها مجالا للمناكفات مع الآخرين، بتبني خطاب إعلامي توافقي لا يستثيرهم ولا يوغر صدورهم، ولا نترك مجالا لإضعاف روح الثورة وخفوت وهجها".
ويشير (ص. خ. م) إلى أن البعض قد "وصل إلى اعتبار الثورة ذنب يجب إعلان التوبة منه، وهذه إشكالية كبيرة، فالثورة وأهدافها النبيلة- كما في وثيقة الحوار الوطني- تعتبر مخرجا للبلاد ويجب التمسك بها، ويجب أن تبقى مظلة ينضوي تحتها كل رواد التغيير، كما يجب أن يكون الخطاب الإعلامي ذكيا، مع تجنب الاحتكاك بالآخر الذي لا يزال غير مقتنع بالثورة، إذ يجب الحفاظ على روح الثورة، بغض النظر عن الأخطاء التي رافقتها والقصور السياسي الذي صاحبها.
واختتم بالقول: "إن كان ثمة شيء يجب مراجعته فهي الأخطاء المصاحبة للثورة، وإن كان هناك من اعتذار يجب أن يقال فهو عن حسن الظن الزائد بالأطراف التي عبثت بالثورة، كما يجب إعادة النظر في أمور كثيرة تتعلق بالثورة، فإذا غضضنا الطرف عنها فقد جنينا على الثورة نفسها، فالخطأ لا يكمن في إعلان الثورة، بل في التأخر عن إعلانها حتى استفحل الداء وازداد تعقيدا".
لقد جاءت ثورة فبراير في وقتها وظرفها، وكانت قدرا وأمرا حتميا وضروريا لا مفر منه مثلها في ذلك مثل ثورة 26 سبتمر 1962 وثورة 14 اكتوبر 1963. ومهما تكن التداعيات أو الأخطاء أو الفشل في الانجار فلا يمكن تحميل ثورتي سبتمبر واكتوبر نتائج تلك الأخطاء ولا يمكن بحال الاعتذار عنهما، والحال نفسه ينطبق على ثورة فبراير التي وإن تعرضت للكثير من المؤامرات لإجهاضها إلا أنها لا زالت تشق طريقها بثبات نحو النصر وغد افضل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11766
alislah-ye.net
ثورة 11 فبراير.. مسار ثابت نحو التغيير
- ثورة 11 فبراير.. مسار ثابت نحو التغيير
رئيس إصلاح الجوف يؤكد على دور الاعلام وتقديم محتوى هادف يخدم المعركة الوطنية
الإصلاح نت - مأرب
أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظ الجوف، الدكتور محمد صالح محسن، على أهمية قيام الإعلاميين والناشطين بدورهم التوعوي والبعد عن المناكفات والحرص على نشر الرسائل الايجابية التي تعزز وحدة الصف الوطني في مواجهة للانقلاب.
وشدد محسن خلال اللقاء الذي نظمته الدائرة الإعلامية بالمكتب التنفيذي، اليوم السبت، للإعلاميين والناشطين، تحت شعار "الإعلام بناء الوعي وصوت القضية الوطنية"، على ضرورة تقديم محتوى هادف وضبط الخطاب بما يخدم المعركة الوطنية ومواجهة التناول السطحي للقضايا الذي راج في مواقع التواصل الاجتماعي.
وناقش اللقاء الأدوار الإعلامية، في التوعية واستنهاض المجتمع للقيام بواجبه، ومواجهة الشائعات التي تستهدف الثوابت الوطنية، كما تم مناقشة الاجراءات الفعالة لتوظيف السلطة الرقابية التي يمنحها الإعلام ومواقع التواصل لتعزيز الاصطفاف الوطني وليس لبث الفرقة والخوض في المعارك الجانبية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11767
الإصلاح نت - مأرب
أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظ الجوف، الدكتور محمد صالح محسن، على أهمية قيام الإعلاميين والناشطين بدورهم التوعوي والبعد عن المناكفات والحرص على نشر الرسائل الايجابية التي تعزز وحدة الصف الوطني في مواجهة للانقلاب.
وشدد محسن خلال اللقاء الذي نظمته الدائرة الإعلامية بالمكتب التنفيذي، اليوم السبت، للإعلاميين والناشطين، تحت شعار "الإعلام بناء الوعي وصوت القضية الوطنية"، على ضرورة تقديم محتوى هادف وضبط الخطاب بما يخدم المعركة الوطنية ومواجهة التناول السطحي للقضايا الذي راج في مواقع التواصل الاجتماعي.
وناقش اللقاء الأدوار الإعلامية، في التوعية واستنهاض المجتمع للقيام بواجبه، ومواجهة الشائعات التي تستهدف الثوابت الوطنية، كما تم مناقشة الاجراءات الفعالة لتوظيف السلطة الرقابية التي يمنحها الإعلام ومواقع التواصل لتعزيز الاصطفاف الوطني وليس لبث الفرقة والخوض في المعارك الجانبية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11767
alislah-ye.net
رئيس إصلاح الجوف يؤكد على دور الاعلام وتقديم محتوى هادف يخدم المعركة الوطنية
- رئيس إصلاح الجوف يؤكد على دور الاعلام وتقديم محتوى هادف يخدم المعركة الوطنية
إصلاح سيئون يقيم ملتقى للدعاة وأئمة المساجد لمناقشة تطوير الخطاب الدعوي خلال رمضان
الإصلاح نت - سيئون
نظّمت دائرة التوجيه والإرشاد للتجمع اليمني للإصلاح، بمديرية سيئون محافظة حضرموت، ملتقى للدعاة وأئمة المساجد والخطباء، لمناقشة آليات تطوير الخطاب الدعوي خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز دور المساجد في توعية المجتمع، بالإضافة إلى الاستفادة من الوسائل الحديثة في نشر رسالة الدين الوسطية والتواصل الفعّال مع مختلف شرائح المجتمع.
وركز الملتقى، على أهمية الارتقاء بأساليب الخطابة والإرشاد بما يتناسب مع متطلبات العصر، ويحقق التأثير الإيجابي في المجتمع، لا سيما خلال الشهر الفضيل الذي يشهد إقبالًا واسعًا على المساجد والأنشطة الدعوية، بحضور عدد من المدربين المختصين.
وناقش الملتقى عدة محاور رئيسية، أبرزها، تخطيط وترتيب الخطاب الدعوي ليكون أكثر تأثيرًا وقربًا من احتياجات الناس خلال رمضان، وتفعيل الأنشطة المسجدية لتعزيز الوعي الديني وتقوية الروابط الاجتماعية، استخدام الوسائل الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية لتوسيع نطاق الخطاب الدعوي والتفاعل مع فئات المجتمع المختلفة، تنمية مهارات الدعاة والخطباء في مجالات الإلقاء والتأثير والإقناع، بما يضمن وصول الرسالة الدينية بأسلوب واضح وجاذب.
وخلال الملتقى، شدّد رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الشيخ عمر ياعديل، على ضرورة تجديد أساليب الدعوة والخطابة، مشيرًا إلى أن الداعية الناجح هو من يمتلك القدرة على التكيّف مع المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية، ويوظفها لخدمة رسالته في نشر القيم الإسلامية المعتدلة. كما أكّد أن المساجد ليست فقط أماكن للصلاة، بل منابر لنشر العلم والمعرفة وتعزيز الوعي الديني الصحيح.
واستعرض المشاركون تجارب ناجحة في إدارة الأنشطة الدعوية خلال شهر رمضان، وسُبل تحسين البرامج الإرشادية المقدمة للمصلين.
وفي ختام الملتقى، خرج المشاركون بعدد من التوصيات المهمة، من بينها: تعزيز التعاون بين الدعاة والخطباء لتنسيق الجهود الدعوية. والاستفادة من المنصات الرقمية ووسائل الإعلام الحديثة في نشر المحتوى الديني الوسطي. وكذا إعداد برامج تدريبية متخصصة للدعاة وأئمة المساجد لرفع كفاءتهم في مجال التأثير والإقناع. إضافة إلى تنظيم أنشطة مجتمعية رمضانية تعزز من القيم الإسلامية وتوطد الروابط الاجتماعية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11768
الإصلاح نت - سيئون
نظّمت دائرة التوجيه والإرشاد للتجمع اليمني للإصلاح، بمديرية سيئون محافظة حضرموت، ملتقى للدعاة وأئمة المساجد والخطباء، لمناقشة آليات تطوير الخطاب الدعوي خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز دور المساجد في توعية المجتمع، بالإضافة إلى الاستفادة من الوسائل الحديثة في نشر رسالة الدين الوسطية والتواصل الفعّال مع مختلف شرائح المجتمع.
وركز الملتقى، على أهمية الارتقاء بأساليب الخطابة والإرشاد بما يتناسب مع متطلبات العصر، ويحقق التأثير الإيجابي في المجتمع، لا سيما خلال الشهر الفضيل الذي يشهد إقبالًا واسعًا على المساجد والأنشطة الدعوية، بحضور عدد من المدربين المختصين.
وناقش الملتقى عدة محاور رئيسية، أبرزها، تخطيط وترتيب الخطاب الدعوي ليكون أكثر تأثيرًا وقربًا من احتياجات الناس خلال رمضان، وتفعيل الأنشطة المسجدية لتعزيز الوعي الديني وتقوية الروابط الاجتماعية، استخدام الوسائل الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية لتوسيع نطاق الخطاب الدعوي والتفاعل مع فئات المجتمع المختلفة، تنمية مهارات الدعاة والخطباء في مجالات الإلقاء والتأثير والإقناع، بما يضمن وصول الرسالة الدينية بأسلوب واضح وجاذب.
وخلال الملتقى، شدّد رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الشيخ عمر ياعديل، على ضرورة تجديد أساليب الدعوة والخطابة، مشيرًا إلى أن الداعية الناجح هو من يمتلك القدرة على التكيّف مع المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية، ويوظفها لخدمة رسالته في نشر القيم الإسلامية المعتدلة. كما أكّد أن المساجد ليست فقط أماكن للصلاة، بل منابر لنشر العلم والمعرفة وتعزيز الوعي الديني الصحيح.
واستعرض المشاركون تجارب ناجحة في إدارة الأنشطة الدعوية خلال شهر رمضان، وسُبل تحسين البرامج الإرشادية المقدمة للمصلين.
وفي ختام الملتقى، خرج المشاركون بعدد من التوصيات المهمة، من بينها: تعزيز التعاون بين الدعاة والخطباء لتنسيق الجهود الدعوية. والاستفادة من المنصات الرقمية ووسائل الإعلام الحديثة في نشر المحتوى الديني الوسطي. وكذا إعداد برامج تدريبية متخصصة للدعاة وأئمة المساجد لرفع كفاءتهم في مجال التأثير والإقناع. إضافة إلى تنظيم أنشطة مجتمعية رمضانية تعزز من القيم الإسلامية وتوطد الروابط الاجتماعية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11768
alislah-ye.net
إصلاح سيئون يقيم ملتقى للدعاة وأئمة المساجد لمناقشة تطوير الخطاب الدعوي خلال رمضان
- إصلاح سيئون يقيم ملتقى للدعاة وأئمة المساجد لمناقشة تطوير الخطاب الدعوي خلال رمضان
👍1
في مداخلة بمنتدى اليمن الدولي الثالث..
الهجري يقدم رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه للقيام بمهامه
الإصلاح نت – متابعة خاصة
أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، على رؤية الإصلاح ومقترحاته، لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، وفي مقدمتها وجود رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية سلماً أو حرباً، تتضمن سردية واحدة للقضية اليمنية أمام الخارج.
وشدد الهجري، في مداخلته، خلال فعاليات منتدى اليمن الدولي الثالث في دورته الثالثة الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات، على أهمية توحيد القوى العسكرية تحت وزارة الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة، وتفعيل مجلس النواب، وتفعيل وإعادة تشكيل الأجهزة الرقابية، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، كشروط لتفعيل المجلس الرئاسي.
ونوه بأهمية القيام بمكافحة الفساد والإرهاب، ومعالجة الوضع المعيشي المنهار للمواطنين وإيقاف التدهور الاقتصادي المريع، ووضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد القضايا المهمة التي ينبغي الاتفاق عليها.
وأوضح الهجري أن رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، تضمنت التأكيد على منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام.
وفي حديثه عن القضايا التي أسهمت في عدم نجاح مجلس القيادة الرئاسي بالشكل المطلوب، أشار الهجري إلى تزاحم المشاريع السياسية، واعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي، معتبراً ذلك إشكالية أثرت على أداء المجلس، موضحاً أن أي مشروع سياسي لن يكتب له النجاح إلا بإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي، واستعادة الدولة.
ومضى قائلاً: "لا يمكن لأي قوة سياسية النجاح في وجود الجماعة الإرهابية التي تسيطر على جزء مهم من البلاد، ولديها فائض قوة، وحاولت أن تستفيد من قضايا إقليمية مثل قضية غزة، لتزيد من حربها على اليمنيين".
واستطرد بالقول: "أي كيان سياسي يعتقد أنه يستطيع تحقيق هدفه في ظل وجودها فهو مخطئ، لأنها ستقضي على الجميع، سواء المؤمن باليمن الاتحادي أو من يريد استعادة دولة الجنوب، ما دامت هذه الجماعة جاثمة على صدور اليمنيين"، لافتاً إلى أنه يبدو أن هذا الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار لدى مجلس القيادة الرئاسي.
وقال عضو الهيئة العليا للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، إن عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، تعود إليها جميع المؤسسات، من أسباب ضعف مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن هناك عوائق موضوعية وأخرى ذاتية.
واعتبر أن عدم استكمال بعض بنود اتفاق الرياض 2019 المتعلق بتهيئتها أمنياً وعسكرياً، وعدم وجود جدية ورغبة لدى الأشخاص والمؤسسات في العودة إلى عدن والاستقرار فيها، واحدة من الأسباب التي أضعفت أداء المجلس الرئاسي، مشيراً إلى أن الحكومة أكثر حضوراً من غيرها من حيث التواجد على الأرض، بينما مجلس الرئاسة شبه متنقل، فيما مجلس النواب لم يُسمح له أن يعود ليمارس دوره من داخل اليمن، لا في عدن ولا في غيرها.
وقال إن هيئة التشاور والمصالحة بذلت جهدا أفضل من غيرها في الحضور وأنتجت ثلاث وثائق، تعرقلت نتيجة ملاحظات لم تُستكمل.
وأوضح الهجري أن من الأسباب التي أضعفت مجلس القيادة أنه لم يقر اللائحة المنظمة لعمله، والتي هي الفيصل لضبط المسار، مع أن قرار نقل السلطة كان يحدد 45 يوماً لإنجازها.
وأكد الهجري في مداخلته، أن يشترط لتقييم مدى نجاح مجلس القيادة الرئاسي في مهامه، العودة إلى قرار نقل السلطة والوقوف على المهام التي أُوكلت إلى المجلس، موضحاً أن عددا كبيرا من هذه المهام لم يتم تنفيذها.
وبين أن مهمة المجلس هي العمل على استعادة الدولة ومؤسساتها سلماً أو حرباً، من مليشيا الحوثي الإرهابية، معرباً عن أسفه أن ذلك لم يحدث بالشكل المرضي، مشيراً إلى جوانب إيجابية لمجلس القيادة الرئاسي، حيث توقفت المواجهات العسكرية في بعض المحافظات، وأصبحت المواجهات في المؤسسات وفي النقاش والآراء والمشاريع.
وأكد عضو الهيئة العليا للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، أن من القضايا التي تسببت في عدم فاعلية مجلس القيادة الرئاسي، هي عدم توحيد القوى العسكرية التي تتبع أعضاء في مجلس القيادة.
وتابع قائلاً: "أصبحنا اليوم متواضعين، لا نطالب بدمجها، وإنما بتوحيد قرارها العسكري، وإيجاد غرفة عمليات تضبط أداء هذه القوى المسلحة العديدة، لتكون عامل قوة للمجلس، وتفرض وجودها، فيما بقاؤها بهذا الشكل المشتت تصبح إشكالا للمجلس وليست عامل نجاح".
الهجري يقدم رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه للقيام بمهامه
الإصلاح نت – متابعة خاصة
أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، على رؤية الإصلاح ومقترحاته، لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، وفي مقدمتها وجود رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية سلماً أو حرباً، تتضمن سردية واحدة للقضية اليمنية أمام الخارج.
وشدد الهجري، في مداخلته، خلال فعاليات منتدى اليمن الدولي الثالث في دورته الثالثة الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات، على أهمية توحيد القوى العسكرية تحت وزارة الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة، وتفعيل مجلس النواب، وتفعيل وإعادة تشكيل الأجهزة الرقابية، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، كشروط لتفعيل المجلس الرئاسي.
ونوه بأهمية القيام بمكافحة الفساد والإرهاب، ومعالجة الوضع المعيشي المنهار للمواطنين وإيقاف التدهور الاقتصادي المريع، ووضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد القضايا المهمة التي ينبغي الاتفاق عليها.
وأوضح الهجري أن رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، تضمنت التأكيد على منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام.
وفي حديثه عن القضايا التي أسهمت في عدم نجاح مجلس القيادة الرئاسي بالشكل المطلوب، أشار الهجري إلى تزاحم المشاريع السياسية، واعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي، معتبراً ذلك إشكالية أثرت على أداء المجلس، موضحاً أن أي مشروع سياسي لن يكتب له النجاح إلا بإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي، واستعادة الدولة.
ومضى قائلاً: "لا يمكن لأي قوة سياسية النجاح في وجود الجماعة الإرهابية التي تسيطر على جزء مهم من البلاد، ولديها فائض قوة، وحاولت أن تستفيد من قضايا إقليمية مثل قضية غزة، لتزيد من حربها على اليمنيين".
واستطرد بالقول: "أي كيان سياسي يعتقد أنه يستطيع تحقيق هدفه في ظل وجودها فهو مخطئ، لأنها ستقضي على الجميع، سواء المؤمن باليمن الاتحادي أو من يريد استعادة دولة الجنوب، ما دامت هذه الجماعة جاثمة على صدور اليمنيين"، لافتاً إلى أنه يبدو أن هذا الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار لدى مجلس القيادة الرئاسي.
وقال عضو الهيئة العليا للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، إن عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، تعود إليها جميع المؤسسات، من أسباب ضعف مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن هناك عوائق موضوعية وأخرى ذاتية.
واعتبر أن عدم استكمال بعض بنود اتفاق الرياض 2019 المتعلق بتهيئتها أمنياً وعسكرياً، وعدم وجود جدية ورغبة لدى الأشخاص والمؤسسات في العودة إلى عدن والاستقرار فيها، واحدة من الأسباب التي أضعفت أداء المجلس الرئاسي، مشيراً إلى أن الحكومة أكثر حضوراً من غيرها من حيث التواجد على الأرض، بينما مجلس الرئاسة شبه متنقل، فيما مجلس النواب لم يُسمح له أن يعود ليمارس دوره من داخل اليمن، لا في عدن ولا في غيرها.
وقال إن هيئة التشاور والمصالحة بذلت جهدا أفضل من غيرها في الحضور وأنتجت ثلاث وثائق، تعرقلت نتيجة ملاحظات لم تُستكمل.
وأوضح الهجري أن من الأسباب التي أضعفت مجلس القيادة أنه لم يقر اللائحة المنظمة لعمله، والتي هي الفيصل لضبط المسار، مع أن قرار نقل السلطة كان يحدد 45 يوماً لإنجازها.
وأكد الهجري في مداخلته، أن يشترط لتقييم مدى نجاح مجلس القيادة الرئاسي في مهامه، العودة إلى قرار نقل السلطة والوقوف على المهام التي أُوكلت إلى المجلس، موضحاً أن عددا كبيرا من هذه المهام لم يتم تنفيذها.
وبين أن مهمة المجلس هي العمل على استعادة الدولة ومؤسساتها سلماً أو حرباً، من مليشيا الحوثي الإرهابية، معرباً عن أسفه أن ذلك لم يحدث بالشكل المرضي، مشيراً إلى جوانب إيجابية لمجلس القيادة الرئاسي، حيث توقفت المواجهات العسكرية في بعض المحافظات، وأصبحت المواجهات في المؤسسات وفي النقاش والآراء والمشاريع.
وأكد عضو الهيئة العليا للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، أن من القضايا التي تسببت في عدم فاعلية مجلس القيادة الرئاسي، هي عدم توحيد القوى العسكرية التي تتبع أعضاء في مجلس القيادة.
وتابع قائلاً: "أصبحنا اليوم متواضعين، لا نطالب بدمجها، وإنما بتوحيد قرارها العسكري، وإيجاد غرفة عمليات تضبط أداء هذه القوى المسلحة العديدة، لتكون عامل قوة للمجلس، وتفرض وجودها، فيما بقاؤها بهذا الشكل المشتت تصبح إشكالا للمجلس وليست عامل نجاح".
alislah-ye.net
الهجري يقدم رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه للقيام بمهامه
- في كلمة بمنتدى اليمن الدولي الثالث.. الهجري يقدم رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه للقيام بمهامه
👍1
وشدد على توحيد القرار العسكري، تحت إدارة القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هيئة العمليات التي تم إنشاؤها لا ترقى إلى غرفة العمليات المطلوبة.
ونفى الهجري أن يكون للإصلاح أي امتياز قبل نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف: "في المنظور الوطني للتجمع اليمني للإصلاح، كقوة سياسية، يرى أن أداء مجلس القيادة الرئاسي مخيب للآمال، وما كان يطمح إليه اليمنيون".
وقال إن المشكلة التي أعاقت البلاد، أنه بدلاً من الاتجاه إلى المشاريع التي تنهض باليمن، اتجهوا إلى المحاصصة، وكل طرف يريد أن يملئ الفراغ بأعضائه.
ولفت الهجري إلى أن الإصلاح أوصل وجهة نظره لمجلس القيادة الرئاسي مجتمعين وفرادى، بأن الأداء غير مُرضي، وأنه يجب أن يُحسن لمصلحة البلاد كلها، لأنه من دون عودة اليمن وسلطة الدولة لتدير البلاد بشكل عام، لن يستفيد الإصلاح ولا غيره من القوى السياسية، مؤكداً أن اليمن أكبر من هذه الأحزاب جميعها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11769
ونفى الهجري أن يكون للإصلاح أي امتياز قبل نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف: "في المنظور الوطني للتجمع اليمني للإصلاح، كقوة سياسية، يرى أن أداء مجلس القيادة الرئاسي مخيب للآمال، وما كان يطمح إليه اليمنيون".
وقال إن المشكلة التي أعاقت البلاد، أنه بدلاً من الاتجاه إلى المشاريع التي تنهض باليمن، اتجهوا إلى المحاصصة، وكل طرف يريد أن يملئ الفراغ بأعضائه.
ولفت الهجري إلى أن الإصلاح أوصل وجهة نظره لمجلس القيادة الرئاسي مجتمعين وفرادى، بأن الأداء غير مُرضي، وأنه يجب أن يُحسن لمصلحة البلاد كلها، لأنه من دون عودة اليمن وسلطة الدولة لتدير البلاد بشكل عام، لن يستفيد الإصلاح ولا غيره من القوى السياسية، مؤكداً أن اليمن أكبر من هذه الأحزاب جميعها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11769
alislah-ye.net
الهجري يقدم رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه للقيام بمهامه
- في كلمة بمنتدى اليمن الدولي الثالث.. الهجري يقدم رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه للقيام بمهامه
الهجري يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا ونائب المبعوث الأممي
الإصلاح نت - خاص
التقى عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، اليوم الاثنين، بسفراء كل من الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا، غابرييل مونويرا فينيالس، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، هوبيرت بيغير، وسفيرة جمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، وسفيرة مملكة هولندا، جانيت سيبين.
وفي اللقاء الذي حضره من جانب الإصلاح عضو الكتلة البرلمانية للحزب، النائب علي حسين عشال، وعضو دائرة المرأة في الإصلاح، جمعة هضبان، تم التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع على الصعيدين المحلي والإقليمي.
كما التقى الهجري وهضبان نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سرحد فتاح، وركز اللقاء على دور الأمم المتحدة في اليمن، في ظل تصاعد جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي.
وتطرق الهجري خلال اللقاءين، إلى التطورات الراهنة في اليمن على مختلف الأصعدة، ورؤية الإصلاح إزاءها، منوهاً بأهمية دعم الأصدقاء لمجلس القيادة الرئاسي للقيام بمهامه المنوطة به في بيان نقل السلطة، وكذا دعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية.
ولفت إلى المخاطر المحدقة باليمن ومستقبل المنطقة، مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في نهجها القائم على العنف والقهر وارتكاب المزيد من الجرائم، ومضاعفة معاناة اليمنيين، والموقف الدولي المطلوب لمساندة الحكومة الشرعية في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأوضح الهجري أن استمرار مليشيا الحوثي في جرائمها ضد الشعب اليمني، وآخرها ضد موظفي المنظمات الدولية، يؤكد أن المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران تعمل على مصادرة كل فرص السلام القائم على المرجعيات وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة، رغم تعاطي الشرعية مع كل الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا، التأكيد على موقف بلدانهم المساند والداعم للشعب اليمني وقيادته الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل، والتأكيد على التنسيق مع الحكومة لتحديد مجالات الدعم في المجالات الأكثر أهمية لتخفيف معاناة اليمنيين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11770
الإصلاح نت - خاص
التقى عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، اليوم الاثنين، بسفراء كل من الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا، غابرييل مونويرا فينيالس، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، هوبيرت بيغير، وسفيرة جمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، وسفيرة مملكة هولندا، جانيت سيبين.
وفي اللقاء الذي حضره من جانب الإصلاح عضو الكتلة البرلمانية للحزب، النائب علي حسين عشال، وعضو دائرة المرأة في الإصلاح، جمعة هضبان، تم التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع على الصعيدين المحلي والإقليمي.
كما التقى الهجري وهضبان نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سرحد فتاح، وركز اللقاء على دور الأمم المتحدة في اليمن، في ظل تصاعد جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي.
وتطرق الهجري خلال اللقاءين، إلى التطورات الراهنة في اليمن على مختلف الأصعدة، ورؤية الإصلاح إزاءها، منوهاً بأهمية دعم الأصدقاء لمجلس القيادة الرئاسي للقيام بمهامه المنوطة به في بيان نقل السلطة، وكذا دعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية.
ولفت إلى المخاطر المحدقة باليمن ومستقبل المنطقة، مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في نهجها القائم على العنف والقهر وارتكاب المزيد من الجرائم، ومضاعفة معاناة اليمنيين، والموقف الدولي المطلوب لمساندة الحكومة الشرعية في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأوضح الهجري أن استمرار مليشيا الحوثي في جرائمها ضد الشعب اليمني، وآخرها ضد موظفي المنظمات الدولية، يؤكد أن المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران تعمل على مصادرة كل فرص السلام القائم على المرجعيات وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة، رغم تعاطي الشرعية مع كل الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا، التأكيد على موقف بلدانهم المساند والداعم للشعب اليمني وقيادته الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل، والتأكيد على التنسيق مع الحكومة لتحديد مجالات الدعم في المجالات الأكثر أهمية لتخفيف معاناة اليمنيين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11770
alislah-ye.net
الهجري يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا ونائب المبعوث الأممي
- الهجري يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا ونائب المبعوث الأممي
👍4
دبلوماسية الإصلاح في 2024.. حراك وطني لاستعادة الدولة ودعم الشرعية (2)
الإصلاح نت-خاص
شهد العام المنصرم 2024 حراكًا دبلوماسيًا نشطًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، في إطار جهوده لتعزيز الدعم الدولي لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، من خلال لقاءاته مع عدد من السفراء والمسؤولين الدوليين، إذ عمل الحزب على كسب مواقف دولية داعمة للحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، مستندًا إلى رؤية تؤكد أهمية إنهاء الحرب عبر حل سياسي عادل يضمن استعادة مؤسسات الدولة، ويحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
هذه الدبلوماسية النشطة تعكس وعي الإصلاح بتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ولذا سعى جاهدا لإعادة توجيه الاهتمام الدولي نحو القضية اليمنية، ليس فقط من زاوية الصراع العسكري، بل من خلال تقديم رؤية شاملة تتضمن الحلول السياسية وإعادة الإعمار والاستقرار، كما تضمن ذلك برنامج زيارة قيادة الحزب إلى الصين منتصف العام الماضي بدعوة رسمية من الحزب الشيوعي.
ففي خطوة دبلوماسية بارزة تعكس حرص التجمع اليمني للإصلاح على تعزيز الشراكات الدولية لدعم الشرعية اليمنية، قام وفد رفيع المستوى من الحزب بزيارة رسمية إلى الصين، امتدت لعشرة أيام، بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني، ترأس الوفد الأمين العام للحزب، عبد الوهاب الآنسي، وضم نائبي رئيسي مجلسي النواب والشورى، ووزير التجارة، إلى جانب عدد من قيادات الحزب، حيث ركزت المباحثات مع المسؤولين الصينيين على حشد الدعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وتعزيز الشراكة بين البلدين.
تعاون مشترك
في إطار برنامج زيارة قيادة الحزب إلى الصين، شارك وفد من التجمع اليمني للإصلاح في عدد من الفعاليات والاجتماعات المهمة خلال الزيارة. ففي بكين، التقى كل من رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، عبد الرزاق الهجري، ووزير الصناعة والتجارة، محمد حزام الأشول، بنائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، بو جيان لونغ.
حيث أكد الهجري على عمق العلاقات الإستراتيجية بين اليمن والصين، مشددًا على دعم الإصلاح لمبادرة "الحزام والطريق" وأهمية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والموانئ وإعادة الإعمار، كما دعا الأشول الشركات الصينية إلى استئناف أعمالها في اليمن، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية الحيوية.
وخلال اللقاء، أكد الطرفان على الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، حيث أعرب الجانب الصيني عن دعمه لوحدة اليمن وسيادته، واستعداده لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
وفي سياق متصل، شارك الأمين العام للإصلاح، عبد الوهاب الآنسي، في مؤتمر الذكرى الـ70 للمبادئ الخمسة للتعايش السلمي، الذي افتتحه الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، بحضور عدد من قادة وزعماء الدول وقيادات الأحزاب العالمية. وخلال المؤتمر، ناقش الآنسي مع قيادات الأحزاب والسفراء قضايا إقليمية ودولية، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام في اليمن، فيما شدد الرئيس الصيني في كلمته على أهمية تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين.
تنويع قنوات التواصل الدولي
ويرى مراقبون أن علاقة الإصلاح بالصين برزت كجزء من توجهه نحو تنويع قنوات التواصل الدولي، وهو ما أكده القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ، عندما أشار إلى حرص بكين على تعزيز التعاون مع الإصلاح كأحد الأحزاب اليمنية الفاعلة، مؤكدًا على أهمية الشراكة معه في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حيث جاءت زيارة وفد حزب الإصلاح إلى الصين في هذا الإطار، والتي حملت رسائل سياسية مهمة حول رغبة الحزب في توطيد العلاقات مع القوى الدولية الكبرى، والاستفادة من الدعم الصيني في الملفات الاقتصادية والتنموية، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد وانهيار العملة المحلية وتردي الوضع المعيشي.
ومن المهم الإشارة إلى أن الانفتاح على الصين لا يأتي بمعزل عن سياسة الإصلاح الدبلوماسية الأوسع، التي تقوم على تعزيز التواصل مع الدول الفاعلة في الملف اليمني، وكسب مواقف داعمة لاستعادة الشرعية، والضغط على الحوثيين لوقف أنشطتهم الإرهابية، بما في ذلك تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
الحزب الشيوعي والإصلاح
يُظهر اهتمام الصين بحزب الإصلاح إدراكًا متزايدًا لدوره السياسي والشعبي في اليمن، حيث يمثل الحزب أحد الفاعلين المؤثرين في اليمن. وفي المقابل، فإن الإصلاح يدرك أهمية تنويع شراكاته الدولية والانفتاح على قوى جديدة مثل الصين، التي تملك نفوذًا متزايدًا في المنطقة.
الإصلاح نت-خاص
شهد العام المنصرم 2024 حراكًا دبلوماسيًا نشطًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، في إطار جهوده لتعزيز الدعم الدولي لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، من خلال لقاءاته مع عدد من السفراء والمسؤولين الدوليين، إذ عمل الحزب على كسب مواقف دولية داعمة للحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، مستندًا إلى رؤية تؤكد أهمية إنهاء الحرب عبر حل سياسي عادل يضمن استعادة مؤسسات الدولة، ويحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
هذه الدبلوماسية النشطة تعكس وعي الإصلاح بتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ولذا سعى جاهدا لإعادة توجيه الاهتمام الدولي نحو القضية اليمنية، ليس فقط من زاوية الصراع العسكري، بل من خلال تقديم رؤية شاملة تتضمن الحلول السياسية وإعادة الإعمار والاستقرار، كما تضمن ذلك برنامج زيارة قيادة الحزب إلى الصين منتصف العام الماضي بدعوة رسمية من الحزب الشيوعي.
ففي خطوة دبلوماسية بارزة تعكس حرص التجمع اليمني للإصلاح على تعزيز الشراكات الدولية لدعم الشرعية اليمنية، قام وفد رفيع المستوى من الحزب بزيارة رسمية إلى الصين، امتدت لعشرة أيام، بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني، ترأس الوفد الأمين العام للحزب، عبد الوهاب الآنسي، وضم نائبي رئيسي مجلسي النواب والشورى، ووزير التجارة، إلى جانب عدد من قيادات الحزب، حيث ركزت المباحثات مع المسؤولين الصينيين على حشد الدعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وتعزيز الشراكة بين البلدين.
تعاون مشترك
في إطار برنامج زيارة قيادة الحزب إلى الصين، شارك وفد من التجمع اليمني للإصلاح في عدد من الفعاليات والاجتماعات المهمة خلال الزيارة. ففي بكين، التقى كل من رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، عبد الرزاق الهجري، ووزير الصناعة والتجارة، محمد حزام الأشول، بنائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، بو جيان لونغ.
حيث أكد الهجري على عمق العلاقات الإستراتيجية بين اليمن والصين، مشددًا على دعم الإصلاح لمبادرة "الحزام والطريق" وأهمية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والموانئ وإعادة الإعمار، كما دعا الأشول الشركات الصينية إلى استئناف أعمالها في اليمن، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية الحيوية.
وخلال اللقاء، أكد الطرفان على الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، حيث أعرب الجانب الصيني عن دعمه لوحدة اليمن وسيادته، واستعداده لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
وفي سياق متصل، شارك الأمين العام للإصلاح، عبد الوهاب الآنسي، في مؤتمر الذكرى الـ70 للمبادئ الخمسة للتعايش السلمي، الذي افتتحه الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، بحضور عدد من قادة وزعماء الدول وقيادات الأحزاب العالمية. وخلال المؤتمر، ناقش الآنسي مع قيادات الأحزاب والسفراء قضايا إقليمية ودولية، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام في اليمن، فيما شدد الرئيس الصيني في كلمته على أهمية تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين.
تنويع قنوات التواصل الدولي
ويرى مراقبون أن علاقة الإصلاح بالصين برزت كجزء من توجهه نحو تنويع قنوات التواصل الدولي، وهو ما أكده القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ، عندما أشار إلى حرص بكين على تعزيز التعاون مع الإصلاح كأحد الأحزاب اليمنية الفاعلة، مؤكدًا على أهمية الشراكة معه في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حيث جاءت زيارة وفد حزب الإصلاح إلى الصين في هذا الإطار، والتي حملت رسائل سياسية مهمة حول رغبة الحزب في توطيد العلاقات مع القوى الدولية الكبرى، والاستفادة من الدعم الصيني في الملفات الاقتصادية والتنموية، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد وانهيار العملة المحلية وتردي الوضع المعيشي.
ومن المهم الإشارة إلى أن الانفتاح على الصين لا يأتي بمعزل عن سياسة الإصلاح الدبلوماسية الأوسع، التي تقوم على تعزيز التواصل مع الدول الفاعلة في الملف اليمني، وكسب مواقف داعمة لاستعادة الشرعية، والضغط على الحوثيين لوقف أنشطتهم الإرهابية، بما في ذلك تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
الحزب الشيوعي والإصلاح
يُظهر اهتمام الصين بحزب الإصلاح إدراكًا متزايدًا لدوره السياسي والشعبي في اليمن، حيث يمثل الحزب أحد الفاعلين المؤثرين في اليمن. وفي المقابل، فإن الإصلاح يدرك أهمية تنويع شراكاته الدولية والانفتاح على قوى جديدة مثل الصين، التي تملك نفوذًا متزايدًا في المنطقة.
👍1
ويرى مراقبون أن التقارب بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني يأتي في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز دورها في قضايا الأمن والاستقرار الإقليمي، لا سيما في البحر الأحمر، حيث تشدد على ضرورة وقف الهجمات الحوثية على السفن التجارية، وهذا الموقف يتماهى مع رؤية الإصلاح، الذي لطالما حذر من خطورة التهديد الحوثي على الأمن الإقليمي والدولي، مما يفتح الباب أمام تعاون أوسع بين الحزب وبكين في قضايا الأمن والتنمية وإعادة الإعمار.
كما أن الزيارة التي قام بها وفد حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى الصين تعكس دلالات مهمة على أكثر من صعيد، سواء على المستوى السياسي أو التنموي أو حتى الإستراتيجي، حيث تعتبر هذه الزيارة نقطة محورية في تعزيز العلاقات بين اليمن والصين، ويُتوقع أن يكون لها تأثير كبير في إعادة بناء علاقات اليمن مع القوى الدولية الكبرى، في وقت حساس بالنسبة للبلاد التي تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة.
زيارة هامة ونوعية
وصف رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، عبد الرزاق الهجري، الزيارة بأنها "هامة ونوعية"، مشيرًا إلى أنها تمثل نقلة كبيرة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، حيث تم بحث إعادة تفعيل اتفاقية "الحزام والطريق"، إلى جانب فرص التعاون في مجالات الطاقة والتنمية وإعادة الإعمار.
كما أشاد الإصلاح بموقف الصين الداعم للشرعية اليمنية، ووحدة البلاد واستقرارها وسلامة أراضيها، معبرًا عن تقديره لالتزام بكين بالقضايا العربية، لا سيما موقفها من القضية الفلسطينية وتصويتها لصالح قيام الدولة الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة عكست عمق التحولات في دبلوماسية الإصلاح، التي تسعى لتعزيز حضور الحزب على الساحة الدولية، والانفتاح على القوى الفاعلة لدعم استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وهو ما تجلى في التفاهمات التي تم تحقيقها مع القيادة الصينية، وحرص الطرفين على توطيد العلاقة السياسية والاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما جاءت الزيارة في وقت يمر فيه اليمن بمرحلة صعبة من الصراع المستمر مع الحوثيين، مما يجعل أي دعم دولي في هذا السياق ذا أهمية بالغة، حيث أكدت الصين في العديد من المناسبات التزامها بمساندة وحدة اليمن واستقراره، وهو موقف لا يقتصر على الكلمات بل يظهر من خلال دعمها المستمر للمبادرات الدولية التي تسعى لتحقيق السلام المستدام في اليمن والحفاظ على أمنه ووحدته.
دلالات سياسية واقتصادية
كما أن الزيارة التي قام بها وفد حزب الإصلاح إلى الصين تحمل دلالات سياسية واقتصادية وحزبية هامة بالنسبة لليمن. فعلى الصعيد السياسي، تؤكد الصين التزامها بدعم وحدة اليمن واستقراره في مواجهة الصراع المستمر مع الحوثيين، وهو ما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للحكومة الشرعية، كما أن دعم الصين لليمن يعكس تحولًا في العلاقات بين البلدين، حيث تعتبر الصين قوة مؤثرة عالميًا، مما يعزز التعاون في مجالات مثل الطاقة والنقل والتجارة، خاصة بالنظر إلى الموقع الإستراتيجي لليمن في البحر الأحمر.
اقتصاديًا، تطرقت الزيارة إلى إعادة تفعيل المشاريع التنموية المتوقفة بسبب الحرب، مما يفتح فرصًا جديدة للتعاون في مجالات حيوية مثل الكهرباء والطاقة، كما أن عودة الشركات الصينية للعمل في مشاريع حيوية تعتبر خطوة مهمة نحو إعادة بناء الاقتصاد اليمني. ومن جهة أخرى، يتعزز دور اليمن في مبادرة "الحزام والطريق"، مما يتيح فرصًا اقتصادية كبيرة في مجالات التجارة والنقل.
على الصعيد الثقافي والحزبي، سعت الزيارة إلى تعزيز التعاون بين حزب الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، مما يعكس رغبة في تبادل الخبرات وتعاون في قضايا مشتركة، كما أبدت الصين دعمًا لمبادرات السلام في اليمن، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل. وإنسانيا، أكدت الصين على اهتمامها بالقضايا الإنسانية في اليمن، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم، مما يفتح الباب أمام مزيد من الدعم في مجالات الإغاثة والتنمية.
إجمالا، تمثل دبلوماسية حزب الإصلاح خطوة إستراتيجية نحو تعزيز مكانة اليمن على الساحة الدولية، من خلال بناء علاقات قوية مع القوى الكبرى مثل الصين، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن والمنطقة. فمن خلال تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، يسعى الحزب إلى دعم الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي وتحقيق تطلعات الشعب اليمني وفتح فرص جديدة للنمو والتطور في مختلف المجالات، وصولا إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11773
كما أن الزيارة التي قام بها وفد حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى الصين تعكس دلالات مهمة على أكثر من صعيد، سواء على المستوى السياسي أو التنموي أو حتى الإستراتيجي، حيث تعتبر هذه الزيارة نقطة محورية في تعزيز العلاقات بين اليمن والصين، ويُتوقع أن يكون لها تأثير كبير في إعادة بناء علاقات اليمن مع القوى الدولية الكبرى، في وقت حساس بالنسبة للبلاد التي تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة.
زيارة هامة ونوعية
وصف رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، عبد الرزاق الهجري، الزيارة بأنها "هامة ونوعية"، مشيرًا إلى أنها تمثل نقلة كبيرة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، حيث تم بحث إعادة تفعيل اتفاقية "الحزام والطريق"، إلى جانب فرص التعاون في مجالات الطاقة والتنمية وإعادة الإعمار.
كما أشاد الإصلاح بموقف الصين الداعم للشرعية اليمنية، ووحدة البلاد واستقرارها وسلامة أراضيها، معبرًا عن تقديره لالتزام بكين بالقضايا العربية، لا سيما موقفها من القضية الفلسطينية وتصويتها لصالح قيام الدولة الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة عكست عمق التحولات في دبلوماسية الإصلاح، التي تسعى لتعزيز حضور الحزب على الساحة الدولية، والانفتاح على القوى الفاعلة لدعم استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وهو ما تجلى في التفاهمات التي تم تحقيقها مع القيادة الصينية، وحرص الطرفين على توطيد العلاقة السياسية والاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما جاءت الزيارة في وقت يمر فيه اليمن بمرحلة صعبة من الصراع المستمر مع الحوثيين، مما يجعل أي دعم دولي في هذا السياق ذا أهمية بالغة، حيث أكدت الصين في العديد من المناسبات التزامها بمساندة وحدة اليمن واستقراره، وهو موقف لا يقتصر على الكلمات بل يظهر من خلال دعمها المستمر للمبادرات الدولية التي تسعى لتحقيق السلام المستدام في اليمن والحفاظ على أمنه ووحدته.
دلالات سياسية واقتصادية
كما أن الزيارة التي قام بها وفد حزب الإصلاح إلى الصين تحمل دلالات سياسية واقتصادية وحزبية هامة بالنسبة لليمن. فعلى الصعيد السياسي، تؤكد الصين التزامها بدعم وحدة اليمن واستقراره في مواجهة الصراع المستمر مع الحوثيين، وهو ما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للحكومة الشرعية، كما أن دعم الصين لليمن يعكس تحولًا في العلاقات بين البلدين، حيث تعتبر الصين قوة مؤثرة عالميًا، مما يعزز التعاون في مجالات مثل الطاقة والنقل والتجارة، خاصة بالنظر إلى الموقع الإستراتيجي لليمن في البحر الأحمر.
اقتصاديًا، تطرقت الزيارة إلى إعادة تفعيل المشاريع التنموية المتوقفة بسبب الحرب، مما يفتح فرصًا جديدة للتعاون في مجالات حيوية مثل الكهرباء والطاقة، كما أن عودة الشركات الصينية للعمل في مشاريع حيوية تعتبر خطوة مهمة نحو إعادة بناء الاقتصاد اليمني. ومن جهة أخرى، يتعزز دور اليمن في مبادرة "الحزام والطريق"، مما يتيح فرصًا اقتصادية كبيرة في مجالات التجارة والنقل.
على الصعيد الثقافي والحزبي، سعت الزيارة إلى تعزيز التعاون بين حزب الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، مما يعكس رغبة في تبادل الخبرات وتعاون في قضايا مشتركة، كما أبدت الصين دعمًا لمبادرات السلام في اليمن، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل. وإنسانيا، أكدت الصين على اهتمامها بالقضايا الإنسانية في اليمن، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم، مما يفتح الباب أمام مزيد من الدعم في مجالات الإغاثة والتنمية.
إجمالا، تمثل دبلوماسية حزب الإصلاح خطوة إستراتيجية نحو تعزيز مكانة اليمن على الساحة الدولية، من خلال بناء علاقات قوية مع القوى الكبرى مثل الصين، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن والمنطقة. فمن خلال تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، يسعى الحزب إلى دعم الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي وتحقيق تطلعات الشعب اليمني وفتح فرص جديدة للنمو والتطور في مختلف المجالات، وصولا إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11773
alislah-ye.net
دبلوماسية الإصلاح في 2024.. حراك وطني لاستعادة الدولة ودعم الشرعية (2)
- دبلوماسية الإصلاح في 2024.. حراك وطني لاستعادة الدولة ودعم الشرعية (2)
👍3
إصلاح عمران يعزي في وفاة الشيخ الحرثي عضو هيئة الشورى المحلية
الإصلاح نت – مأرب
بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، برقية عزاءٍ ومواساة إلى الشيخ صدام حسين محمد الحرثي وإخوانه، وكافة أبناء مديرية السودة، وذلك في وفاة الشيخ المناضل حسين محمد الحرثي، عضو هيئة الشورى المحلية لمكتب إصلاح عمران والذي وافته المنية، الخميس، بسبب مرضٍ عضال ألّم به.
وأشاد مكتب الإصلاح في محافظة عمران بأدوار الفقيد حسين الحرثي، والذي يعد واحداً من رجالات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وكان له أدوار نضالية بارزة.
وعَبّر إصلاح عمران عن خالص تعازيه ومواساته لإخوة الفقيد وأبنائه وأقاربه بهذا المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11774
الإصلاح نت – مأرب
بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، برقية عزاءٍ ومواساة إلى الشيخ صدام حسين محمد الحرثي وإخوانه، وكافة أبناء مديرية السودة، وذلك في وفاة الشيخ المناضل حسين محمد الحرثي، عضو هيئة الشورى المحلية لمكتب إصلاح عمران والذي وافته المنية، الخميس، بسبب مرضٍ عضال ألّم به.
وأشاد مكتب الإصلاح في محافظة عمران بأدوار الفقيد حسين الحرثي، والذي يعد واحداً من رجالات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وكان له أدوار نضالية بارزة.
وعَبّر إصلاح عمران عن خالص تعازيه ومواساته لإخوة الفقيد وأبنائه وأقاربه بهذا المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11774
alislah-ye.net
إصلاح عمران يعزي في وفاة الشيخ الحرثي عضو هيئة الشورى المحلية
- إصلاح عمران يعزي في وفاة الشيخ الحرثي عضو هيئة الشورى المحلية
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ الملك سلمان وولي عهده بيوم تأسيس المملكة
الإصلاح نت – خاص
بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة يوم تأسيس المملكة العربية السعودية.
وعبر اليدومي عن تهاني الإصلاح وتبريكاته لقيادة المملكة وللحكومة والشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة.
ونوّه بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة اليوم، حيث تعزز حضورها على الساحة الدولية بصورة غير مسبوقة، وأصبحت مقصداً عالمياً ولاعباً رئيسياً مؤثراً على الصعيدين السياسي والاقتصادي في مختلف المجالات.
وتمنى رئيس الهيئة العليا للإصلاح للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار، سائلاً المولى التوفيق والسداد لقيادة المملكة الحكيمة للمنطقة نحو مزيد من الرخاء والأمن.
نص التهنئة:
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية
تحية طيبة وبعد،
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نتقدم إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة يوم تأسيس المملكة العربية السعودية.
وإنه لمن دواعي الفخر أن نشهد اليوم الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة، حيث تعزز حضورها على الساحة الدولية بصورة غير مسبوقة، وأصبحت مقصداً عالمياً ولاعباً رئيسياً مؤثراً على الصعيدين السياسي والاقتصادي في مختلف المجالات.
وإننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة، نتمنى لكم مزيداً من التقدم والازدهار، سائلين المولى لكم التوفيق والسداد في قيادتكم الحكيمة للمنطقة نحو مزيد من الرخاء والأمن.
محمد عبد الله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11775
الإصلاح نت – خاص
بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة يوم تأسيس المملكة العربية السعودية.
وعبر اليدومي عن تهاني الإصلاح وتبريكاته لقيادة المملكة وللحكومة والشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة.
ونوّه بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة اليوم، حيث تعزز حضورها على الساحة الدولية بصورة غير مسبوقة، وأصبحت مقصداً عالمياً ولاعباً رئيسياً مؤثراً على الصعيدين السياسي والاقتصادي في مختلف المجالات.
وتمنى رئيس الهيئة العليا للإصلاح للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار، سائلاً المولى التوفيق والسداد لقيادة المملكة الحكيمة للمنطقة نحو مزيد من الرخاء والأمن.
نص التهنئة:
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية
تحية طيبة وبعد،
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نتقدم إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة يوم تأسيس المملكة العربية السعودية.
وإنه لمن دواعي الفخر أن نشهد اليوم الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة، حيث تعزز حضورها على الساحة الدولية بصورة غير مسبوقة، وأصبحت مقصداً عالمياً ولاعباً رئيسياً مؤثراً على الصعيدين السياسي والاقتصادي في مختلف المجالات.
وإننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة، نتمنى لكم مزيداً من التقدم والازدهار، سائلين المولى لكم التوفيق والسداد في قيادتكم الحكيمة للمنطقة نحو مزيد من الرخاء والأمن.
محمد عبد الله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11775
alislah-ye.net
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ الملك سلمان وولي عهده بيوم تأسيس المملكة
- رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ الملك سلمان وولي عهده بيوم تأسيس المملكة
👍1
حضرموت.. إصلاح السحيل ينظم قرعة كأس الإصلاح للفرق الشعبية في سيئون
#الإصلاح_نت - #سيئون
#حضرموت
https://alislah-ye.net/news_details.php?lng=arabic&sid=11776
#الإصلاح_نت - #سيئون
#حضرموت
https://alislah-ye.net/news_details.php?lng=arabic&sid=11776
alislah-ye.net
حضرموت.. إصلاح السحيل ينظم قرعة كأس الإصلاح للفرق الشعبية في سيئون
- حضرموت.. إصلاح السحيل ينظم قرعة كأس الإصلاح للفرق الشعبية في سيئون
إصلاح تعز يدعو إلى وقف التدهور المعيشي وتعزيز الدور الشعبي لطي كابوس مليشيا الحوثي
الإصلاح نت - خاص
دعا التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة تعز، على أهمية قيام السلطة المحلية بالمحافظة، بتحسين الخدمات المرتبطة بحياة الناس من ماء وكهرباء وطرق، وترشيد الإنفاق لموارد السلطة المحلية ووضع خطة أولويات للمحافظة يكون التخفيف من معاناة المواطنين هو هدفها الرئيس، والتركيز على الفرص الاقتصادية في المحافظة وعلى رأسها الزراعة والاسماك وميناء ومطار المخاء، ومحاربة الفساد وإحالة الفاسدين في مكاتب السلطة المحلية والمديريات ووفقا لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لنيابة الأموال العامة.
ودعا إصلاح تعز، إلى تشكيل لجنة أو عقد لقاء موسع يضم ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وجامعة تعز والنقابات والجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية للنظر في الحلول الممكنة والمتاحة لقضية المعلمين.
وحث رجال الأعمال والتجار والموسرين ومنظمات المجتمع المدني، لإحياء واجب التكافل الأخوي مع الأسر الفقيرة، والتخفيف من معاناتها خلال شهر رمضان المبارك، كما دعا كل أبناء المحافظة لبث روح التكافل والإخاء والمحبة في شهر رمضان المبارك وأن يتمثلوا دور أجدادهم
وأهاب الإصلاح بتعز، بكل أبناء المحافظة سلطة وأحزابا ومجتمعا، إلى استشعار اللحظة التاريخية التي تمر بها البلاد والمحافظة بشكل خاص، والظروف المحيطة الاقتصادية منها والأمنية والسياسية ليرفعوا من مستوى اليقظة، وبذل الجهد والتعاون وحشد كل الطاقات وتوجيهها لما فيه مصلحة المحافظة وتمتين روابطها وتحصينها بالوعي والوحدة والتكافل، تجاه ما يحيط بها وبالوطن من مخاطر وتحديات سيتم تجاوزها بالوعي والتجرد وتجاوز كل المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة.
وتقدم بالتهاني بقدوم شهر رمضان المبارك بنفحاته وبركاته، وفضائله، وأشار إلى أنه يأتي هذا العام، ومحافظة تعز بحاضنتها الأبية بقواها واحزابها وعلمائها وشخصياتها الوطنية، وبكل أبنائها الأوفياء، تواصل صمودها وتصديها منذ عقد من الزمن لمليشيا الحوثي، بذلت خلاله أرواحا طاهرة، وأنفقت الغالي والثمين، مسترخصة كل نفيس في سبيل الله، ودفعا عن الكرامة والوطن.
ولفت إلى أن تعز وكل محافظات اليمني بمواقفها المشرفة وتضحياتها مع كل أحرار اليمن، في مقاومة مليشيا الحوثي لاستعادة الدولة وتخليص وإنقاذ البلاد من العصابة الحوثية المتمردة، فإنهم وكل أبناء الشعب بواجهون ظروفا معيشية صعبة، وغلاء موجعا، جراء تدهور مستمر لقيمة العملة الوطنية، طال الجميع، مما قد يعكس أثره وسلبياته على السكينة العامة، والأمن الاجتماعي، ويتيح فرصا لذوي الاغراض السيئة من المتربصين.
وفي هذا الصدد شدد إصلاح تعز، على أن يعمل القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يعملوا بكل طاقاتهم وجهودهم في كلا الواجبين: جبهات الشرف والمواجهة لإسقاط مشروع الحوثي المرتهن لإيران، ومواجهة الوضع المعيشي للناس بحلول عملية عاجلة، مشيراً إلى أن هذا الوضع تسببت به كارثة 21 سبتمبر وما انتجه من انقلاب وحروب شاملة وحصار جرت البلاد إلى هذا النفق المظلم.
وأكد إصلاح تعز، أنه وكل أبناء محافظة تعز على عهدهم وعهودهم في النفير للدفاع عن الهوية والوطن، ووقوفهم الثابت مع الشرعية منذ اللحظات الأولى، في سبيل استعادة الدولة وانهاء حالة الانقلاب وتعزيز مبادئ الثورة والنظام الجمهوري، وأنه سيمضي قدما الانحياز للمشروع الوطني الكبير.
وأوضح أن ما يعزز الدور الشعبي، أن يجد الشعب اليمني قيادة الدولة والحكومة يتخذون الخطوات الاستراتيجية الكبرى في رفع المعاناة المعيشية عن الشعب، وطي كابوس مليشيا الظلم والظلام عن الوطن.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب اليمني العظيم:
يا أبناء محافظة تعز الأبية:
ونحن نستقبل الشهر الفضيل؛ شهر رمضان المبارك بنفحاته وبركاته، وفضائله التي أودعها الله فيه، يسعدنا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ومن قلب بهجة السرور التي يضفيها هذا الشهر الكريم أن نهنئكم بشهر الصيام والقيام والقرآن والإحسان.
يأتي شهر رمضان الجهاد والفتوحات هذا العام، ومحافظة تعز بحاضنتها الأبية بقواها واحزابها وعلمائها وشخصياتها الوطنية. وبكل أبنائها الأوفياء تواصل صمودها وتصديها منذ عقد من الزمن لمليشيا الحوثي، بذلت خلاله أرواحا طاهرة، وأنفقت الغالي والثمين، مسترخصة كل نفيس في سبيل الله، ودفعا عن الكرامة والوطن.
واليوم، وتعز تقف شأنها في ذلك شأن كل المحافظات اليمنية، في مواقف الشرف والتضحيات مقاومةً، ومتصديةً لمليشيا الحوثي في جبهة واحدة مع كل أحرار اليمن؛ لاستعادة الدولة وتخليص وإنقاذ البلاد من العصابة الحوثية المتمردة، فإنها في الوقت نفسه؛ يواجه أبناؤها، وكل الشعب اليمني ظروفا معيشية صعبة، وغلاء موجعا، جراء تدهور مستمر لقيمة العملة الوطنية، وقد طال هذا الغلاء الفاحش كل الأسر والأفراد، وكل الموظفين والمعلمين، والعمال..
الإصلاح نت - خاص
دعا التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة تعز، على أهمية قيام السلطة المحلية بالمحافظة، بتحسين الخدمات المرتبطة بحياة الناس من ماء وكهرباء وطرق، وترشيد الإنفاق لموارد السلطة المحلية ووضع خطة أولويات للمحافظة يكون التخفيف من معاناة المواطنين هو هدفها الرئيس، والتركيز على الفرص الاقتصادية في المحافظة وعلى رأسها الزراعة والاسماك وميناء ومطار المخاء، ومحاربة الفساد وإحالة الفاسدين في مكاتب السلطة المحلية والمديريات ووفقا لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لنيابة الأموال العامة.
ودعا إصلاح تعز، إلى تشكيل لجنة أو عقد لقاء موسع يضم ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وجامعة تعز والنقابات والجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية للنظر في الحلول الممكنة والمتاحة لقضية المعلمين.
وحث رجال الأعمال والتجار والموسرين ومنظمات المجتمع المدني، لإحياء واجب التكافل الأخوي مع الأسر الفقيرة، والتخفيف من معاناتها خلال شهر رمضان المبارك، كما دعا كل أبناء المحافظة لبث روح التكافل والإخاء والمحبة في شهر رمضان المبارك وأن يتمثلوا دور أجدادهم
وأهاب الإصلاح بتعز، بكل أبناء المحافظة سلطة وأحزابا ومجتمعا، إلى استشعار اللحظة التاريخية التي تمر بها البلاد والمحافظة بشكل خاص، والظروف المحيطة الاقتصادية منها والأمنية والسياسية ليرفعوا من مستوى اليقظة، وبذل الجهد والتعاون وحشد كل الطاقات وتوجيهها لما فيه مصلحة المحافظة وتمتين روابطها وتحصينها بالوعي والوحدة والتكافل، تجاه ما يحيط بها وبالوطن من مخاطر وتحديات سيتم تجاوزها بالوعي والتجرد وتجاوز كل المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة.
وتقدم بالتهاني بقدوم شهر رمضان المبارك بنفحاته وبركاته، وفضائله، وأشار إلى أنه يأتي هذا العام، ومحافظة تعز بحاضنتها الأبية بقواها واحزابها وعلمائها وشخصياتها الوطنية، وبكل أبنائها الأوفياء، تواصل صمودها وتصديها منذ عقد من الزمن لمليشيا الحوثي، بذلت خلاله أرواحا طاهرة، وأنفقت الغالي والثمين، مسترخصة كل نفيس في سبيل الله، ودفعا عن الكرامة والوطن.
ولفت إلى أن تعز وكل محافظات اليمني بمواقفها المشرفة وتضحياتها مع كل أحرار اليمن، في مقاومة مليشيا الحوثي لاستعادة الدولة وتخليص وإنقاذ البلاد من العصابة الحوثية المتمردة، فإنهم وكل أبناء الشعب بواجهون ظروفا معيشية صعبة، وغلاء موجعا، جراء تدهور مستمر لقيمة العملة الوطنية، طال الجميع، مما قد يعكس أثره وسلبياته على السكينة العامة، والأمن الاجتماعي، ويتيح فرصا لذوي الاغراض السيئة من المتربصين.
وفي هذا الصدد شدد إصلاح تعز، على أن يعمل القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يعملوا بكل طاقاتهم وجهودهم في كلا الواجبين: جبهات الشرف والمواجهة لإسقاط مشروع الحوثي المرتهن لإيران، ومواجهة الوضع المعيشي للناس بحلول عملية عاجلة، مشيراً إلى أن هذا الوضع تسببت به كارثة 21 سبتمبر وما انتجه من انقلاب وحروب شاملة وحصار جرت البلاد إلى هذا النفق المظلم.
وأكد إصلاح تعز، أنه وكل أبناء محافظة تعز على عهدهم وعهودهم في النفير للدفاع عن الهوية والوطن، ووقوفهم الثابت مع الشرعية منذ اللحظات الأولى، في سبيل استعادة الدولة وانهاء حالة الانقلاب وتعزيز مبادئ الثورة والنظام الجمهوري، وأنه سيمضي قدما الانحياز للمشروع الوطني الكبير.
وأوضح أن ما يعزز الدور الشعبي، أن يجد الشعب اليمني قيادة الدولة والحكومة يتخذون الخطوات الاستراتيجية الكبرى في رفع المعاناة المعيشية عن الشعب، وطي كابوس مليشيا الظلم والظلام عن الوطن.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب اليمني العظيم:
يا أبناء محافظة تعز الأبية:
ونحن نستقبل الشهر الفضيل؛ شهر رمضان المبارك بنفحاته وبركاته، وفضائله التي أودعها الله فيه، يسعدنا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ومن قلب بهجة السرور التي يضفيها هذا الشهر الكريم أن نهنئكم بشهر الصيام والقيام والقرآن والإحسان.
يأتي شهر رمضان الجهاد والفتوحات هذا العام، ومحافظة تعز بحاضنتها الأبية بقواها واحزابها وعلمائها وشخصياتها الوطنية. وبكل أبنائها الأوفياء تواصل صمودها وتصديها منذ عقد من الزمن لمليشيا الحوثي، بذلت خلاله أرواحا طاهرة، وأنفقت الغالي والثمين، مسترخصة كل نفيس في سبيل الله، ودفعا عن الكرامة والوطن.
واليوم، وتعز تقف شأنها في ذلك شأن كل المحافظات اليمنية، في مواقف الشرف والتضحيات مقاومةً، ومتصديةً لمليشيا الحوثي في جبهة واحدة مع كل أحرار اليمن؛ لاستعادة الدولة وتخليص وإنقاذ البلاد من العصابة الحوثية المتمردة، فإنها في الوقت نفسه؛ يواجه أبناؤها، وكل الشعب اليمني ظروفا معيشية صعبة، وغلاء موجعا، جراء تدهور مستمر لقيمة العملة الوطنية، وقد طال هذا الغلاء الفاحش كل الأسر والأفراد، وكل الموظفين والمعلمين، والعمال..
alislah-ye.net
إصلاح تعز يدعو إلى وقف التدهور المعيشي وتعزيز الدور الشعبي لطي كابوس مليشيا الحوثي
- إصلاح تعز يدعو إلى وقف التدهور المعيشي وتعزيز الدور الشعبي لطي كابوس مليشيا الحوثي
وغيرهم؛ مما قد يعكس أثره وسلبياته على السكينة العامة، والأمن الاجتماعي، ويتيح فرصا لذوي الاغراض السيئة من المتربصين.
وهو مايوجب على القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يعملوا بكل طاقاتهم وجهودهم في كلا الواجبين: جبهات الشرف والمواجهة لإسقاط مشروع الحوثي المرتهن لإيران، و الواجب الثاني مواجهة الوضع المعيشي للناس بحلول عملية عاجلة، وهو الوضع الذي تسببت به كارثة 21 سبتمبر و ما انتجه هذا الانقلاب من حروب شاملة وحصار جرت البلاد إلى هذا النفق المظلم.
إن التجمع اليمني للإصلاح، وكل أبناء محافظة تعز على عهدهم وعهودهم في النفير للدفاع عن الهوية والوطن، ووقوفهم الثابت مع الشرعية منذ اللحظات الأولى، في سبيل استعادة الدولة وانهاء حالة الانقلاب وتعزيز مبادئ الثورة والنظام الجمهوري، وسيمضي قدما في ذلك حيث لم يحدث أن تخلت المحافظة يوما، أو الإصلاح عن أداء الدور، أو الانحياز للمشروع الوطني الكبير.
وإن مما يعزز الدور الشعبي على طول اليمن وعرضه أن يجد الشعب اليمني قيادة الدولة والحكومة يتخذون الخطوات الاستراتيجية الكبرى في رفع المعاناة المعيشية عن الشعب، وطي كابوس مليشيا الظلم والظلام عن الوطن.
وعليه فإننا في التجمع اليمني للإصلاح، نؤكد على ما يلي:
- ترشيد الإنفاق لموارد السلطة المحلية ووضع خطة أولويات للمحافظة يكون التخفيف من معاناة المواطنين هو هدفها الرئيس، والتركيز على الفرص الاقتصادية في المحافظة وعلى رأسها الزراعة والاسماك وميناء ومطار المخاء.
- محاربة الفساد وإحالة الفاسدين في مكاتب السلطة المحلية والمديريات ووفقا لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لنيابة الأموال العامة.
- تشكيل لجنة أو عقد لقاء موسع يضم ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وجامعة تعز والنقابات والجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية للنظر في الحلول الممكنة والمتاحة لقضية المعلمين.
- تحسين الخدمات المرتبطة بحياة الناس من ماء وكهرباء وطرق.
- دعوة رجال الأعمال والتجار والموسرين ومنظمات المجتمع المدني لإحياء واجب التكافل الأخوي مع الأسر الفقيرة، والتخفيف من معاناتها خلال شهر رمضان المبارك.
- ندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الى تحمل مسؤوليتهم الدستورية والقانونية والوطنية للعمل على ايقاف تدهور العملة الوطنية وكل ما فيه انقاذ الوضع الاقتصادي الخانق وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين
- العمل على ترشيد الإنفاق وضبط الموارد عبر المؤسسات الإيرادية الرسمية ومحاربة الفساد وإحالة الفاسدين لنيابة الاموال العامة.
- العمل بكل الوسائل لإعادة تصدير النفط والغاز، وتوريد كل إيرادات الدولة للبنك المركزي.
- إيجاد الحلول العملية والمستعجلة للتخفيف عن موظفي الدولة وعلى رأسهم المعلمين
كما ندعو كل أبناء المحافظة لبث روح التكافل والإخاء والمحبة في شهر رمضان المبارك وأن يتمثلوا دور أجدادهم والذين وصفهم رسول الله صل عليه وسلم: «إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قلّ طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني وانا منهم».
* نهيب بكل أبناء المحافظة سلطة وأحزابا ومجتمعا أن يستشعروا اللحظة التاريخية التي تمر بها بلادنا والمحافظة بشكل خاص والظروف المحيطة الاقتصادية منها والأمنية والسياسية ليرفعوا من مستوى اليقظة وبذل الجهد والتعاون وحشد كل الطاقات وتوجيهها لما فيه مصلحة المحافظة وتمتين روابطها وتحصينها بالوعي والوحدة والتكافل تجاه ما يحيط بها وبالوطن من مخاطر وتحديات سنتجاوزها بفضل الله، ثم بوعينا وتجردنا وتجاوز كل المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة
النصر لليمن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى الميامين، والحرية للمختطفين.
صادر عن/التجمع اليمني للإصلاح محافظة تعز
26شعبان 1446هـ.
25 فبراير 2025م.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11779
وهو مايوجب على القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يعملوا بكل طاقاتهم وجهودهم في كلا الواجبين: جبهات الشرف والمواجهة لإسقاط مشروع الحوثي المرتهن لإيران، و الواجب الثاني مواجهة الوضع المعيشي للناس بحلول عملية عاجلة، وهو الوضع الذي تسببت به كارثة 21 سبتمبر و ما انتجه هذا الانقلاب من حروب شاملة وحصار جرت البلاد إلى هذا النفق المظلم.
إن التجمع اليمني للإصلاح، وكل أبناء محافظة تعز على عهدهم وعهودهم في النفير للدفاع عن الهوية والوطن، ووقوفهم الثابت مع الشرعية منذ اللحظات الأولى، في سبيل استعادة الدولة وانهاء حالة الانقلاب وتعزيز مبادئ الثورة والنظام الجمهوري، وسيمضي قدما في ذلك حيث لم يحدث أن تخلت المحافظة يوما، أو الإصلاح عن أداء الدور، أو الانحياز للمشروع الوطني الكبير.
وإن مما يعزز الدور الشعبي على طول اليمن وعرضه أن يجد الشعب اليمني قيادة الدولة والحكومة يتخذون الخطوات الاستراتيجية الكبرى في رفع المعاناة المعيشية عن الشعب، وطي كابوس مليشيا الظلم والظلام عن الوطن.
وعليه فإننا في التجمع اليمني للإصلاح، نؤكد على ما يلي:
- ترشيد الإنفاق لموارد السلطة المحلية ووضع خطة أولويات للمحافظة يكون التخفيف من معاناة المواطنين هو هدفها الرئيس، والتركيز على الفرص الاقتصادية في المحافظة وعلى رأسها الزراعة والاسماك وميناء ومطار المخاء.
- محاربة الفساد وإحالة الفاسدين في مكاتب السلطة المحلية والمديريات ووفقا لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لنيابة الأموال العامة.
- تشكيل لجنة أو عقد لقاء موسع يضم ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وجامعة تعز والنقابات والجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية للنظر في الحلول الممكنة والمتاحة لقضية المعلمين.
- تحسين الخدمات المرتبطة بحياة الناس من ماء وكهرباء وطرق.
- دعوة رجال الأعمال والتجار والموسرين ومنظمات المجتمع المدني لإحياء واجب التكافل الأخوي مع الأسر الفقيرة، والتخفيف من معاناتها خلال شهر رمضان المبارك.
- ندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الى تحمل مسؤوليتهم الدستورية والقانونية والوطنية للعمل على ايقاف تدهور العملة الوطنية وكل ما فيه انقاذ الوضع الاقتصادي الخانق وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين
- العمل على ترشيد الإنفاق وضبط الموارد عبر المؤسسات الإيرادية الرسمية ومحاربة الفساد وإحالة الفاسدين لنيابة الاموال العامة.
- العمل بكل الوسائل لإعادة تصدير النفط والغاز، وتوريد كل إيرادات الدولة للبنك المركزي.
- إيجاد الحلول العملية والمستعجلة للتخفيف عن موظفي الدولة وعلى رأسهم المعلمين
كما ندعو كل أبناء المحافظة لبث روح التكافل والإخاء والمحبة في شهر رمضان المبارك وأن يتمثلوا دور أجدادهم والذين وصفهم رسول الله صل عليه وسلم: «إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قلّ طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني وانا منهم».
* نهيب بكل أبناء المحافظة سلطة وأحزابا ومجتمعا أن يستشعروا اللحظة التاريخية التي تمر بها بلادنا والمحافظة بشكل خاص والظروف المحيطة الاقتصادية منها والأمنية والسياسية ليرفعوا من مستوى اليقظة وبذل الجهد والتعاون وحشد كل الطاقات وتوجيهها لما فيه مصلحة المحافظة وتمتين روابطها وتحصينها بالوعي والوحدة والتكافل تجاه ما يحيط بها وبالوطن من مخاطر وتحديات سنتجاوزها بفضل الله، ثم بوعينا وتجردنا وتجاوز كل المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة
النصر لليمن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى الميامين، والحرية للمختطفين.
صادر عن/التجمع اليمني للإصلاح محافظة تعز
26شعبان 1446هـ.
25 فبراير 2025م.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11779
alislah-ye.net
إصلاح تعز يدعو إلى وقف التدهور المعيشي وتعزيز الدور الشعبي لطي كابوس مليشيا الحوثي
- إصلاح تعز يدعو إلى وقف التدهور المعيشي وتعزيز الدور الشعبي لطي كابوس مليشيا الحوثي
قياديات من دائرة المرأة في الإصلاح يشاركن في برنامج حول التصدي للعنف الممارس ضد المرأة السياسية
الإصلاح نت - خاص
شاركت ممثلات عن دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح في أعمال المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي للقيادات النسوية حول دور دوائر اقسام المرأة في التصدي للعنف الممارس ضد المرأة السياسية الذي نظمته في العاصمة العُمانية (مسقط) منظمة مارتي اهتيساري للسلام (cmi).
حيث مثلت الإصلاح، كل من، القيادية في دائرة المرأة بالإصلاح في محافظة مأرب، أمل دحوان، والقيادية في دائرة المرأة للإصلاح بمحافظة حضرموت، سارة الجابري، إلى جانب قيادات نسوية من المكونات الأحزاب السياسية اليمنية.
وركز البرنامج في مرحلته الثالثة، على ورشة عمل تم خلالها استعراض ومناقشة انواع العنف السياسي ضد المرأة، وتصميم استراتيجيات فعالة للحد من هذه الظاهرة وتحديد واقع اجراءات مشتركة واشتراكات مناسبة والتعاون داخل المكونات والاحزاب لتحقيق الأمن والحماية للمرأة اليمنية في الحياة العامة.
كما تناولت الورشة على مدى ثلاثة أيام موضوعات تتعلق بالعنف السياسي والعمل على شكل مجموعات وكذا حضور قياديات من مسقط، والتحدث عن التجربة العُمانية في نجاح عمل المرأة، والمرأة السياسية بشكل خاص.
وعلى هامش انعقاد الورشة قامت عضوة الدائرة امل دحوان، بعقد اجتماع مع cml، لتوضيح الأنشطة التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، من المشاركة في العديد من التحالفات السياسية والعمل ضمن فريق صناعة الاستراتيجية المحلية الخاصة بالمرأة، والعديد من الأنشطة الداعمة والمناصرة لعمل النساء في الجانب السياسي في محافظة مأرب.
واختتمت ورشة العمل أمس الأربعاء، بالعديد من التوصيات والتحالفات الخاصة بالمرأة علي مستوي قيادات الأحزاب في اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11781
الإصلاح نت - خاص
شاركت ممثلات عن دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح في أعمال المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي للقيادات النسوية حول دور دوائر اقسام المرأة في التصدي للعنف الممارس ضد المرأة السياسية الذي نظمته في العاصمة العُمانية (مسقط) منظمة مارتي اهتيساري للسلام (cmi).
حيث مثلت الإصلاح، كل من، القيادية في دائرة المرأة بالإصلاح في محافظة مأرب، أمل دحوان، والقيادية في دائرة المرأة للإصلاح بمحافظة حضرموت، سارة الجابري، إلى جانب قيادات نسوية من المكونات الأحزاب السياسية اليمنية.
وركز البرنامج في مرحلته الثالثة، على ورشة عمل تم خلالها استعراض ومناقشة انواع العنف السياسي ضد المرأة، وتصميم استراتيجيات فعالة للحد من هذه الظاهرة وتحديد واقع اجراءات مشتركة واشتراكات مناسبة والتعاون داخل المكونات والاحزاب لتحقيق الأمن والحماية للمرأة اليمنية في الحياة العامة.
كما تناولت الورشة على مدى ثلاثة أيام موضوعات تتعلق بالعنف السياسي والعمل على شكل مجموعات وكذا حضور قياديات من مسقط، والتحدث عن التجربة العُمانية في نجاح عمل المرأة، والمرأة السياسية بشكل خاص.
وعلى هامش انعقاد الورشة قامت عضوة الدائرة امل دحوان، بعقد اجتماع مع cml، لتوضيح الأنشطة التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، من المشاركة في العديد من التحالفات السياسية والعمل ضمن فريق صناعة الاستراتيجية المحلية الخاصة بالمرأة، والعديد من الأنشطة الداعمة والمناصرة لعمل النساء في الجانب السياسي في محافظة مأرب.
واختتمت ورشة العمل أمس الأربعاء، بالعديد من التوصيات والتحالفات الخاصة بالمرأة علي مستوي قيادات الأحزاب في اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11781
alislah-ye.net
قياديات من دائرة المرأة في الإصلاح يشاركن في برنامج حول التصدي للعنف الممارس ضد المرأة السياسية
- قياديات من دائرة المرأة في الإصلاح يشاركن في برنامج حول التصدي للعنف الممارس ضد المرأة السياسية
رئيس سياسة الإصلاح بالمهرة يشيد بالدعم السعودي والعماني للمحافظة ويدعو لفرض الرقابة على الأسواق
الإصلاح نت – الغيضة
قال رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سعيد الغاوي، إن الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة أثرت سلبًا على الحياة المعيشية للمواطنين في المحافظة، خاصة في ظل تزايد الأعباء عليهم مع اقتراب شهر رمضان.
وأشار إلى أن هذه الأزمات المستمرة ناتجة عن انقلاب مليشيات الحوثي على مقدرات الدولة اليمنية ونهب مؤسساتها للعام العاشر على التوالي، مشيرًا إلى أن اليمنيين اليوم يتطلعون نحو استعادة الوطن وقطع الأطماع الإيرانية وإعادة بناء اليمن وفقًا لمخرجات الحوار الوطني.
وأضاف الغاوي أن الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، كانوا السباقين في مواجهة هذه التحديات وقدموا دعماً إغاثيًا كبيرًا للمحافظة للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة.
ولفت إلى أن المحافظة استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية دعماً إغاثيًا متنوعًا من الأشقاء في السعودية وعمان، والتي تأتي ضمن جهودهم المتواصلة لمساندة الشعب في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وطالب بضرورة تعزيز التعاون بين المجتمع والسلطات المحلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، معبرًا عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
ودعا المكاتب المعنية في السلطة المحلية إلى القيام بدورها الرقابي على الأسواق، خاصة بعد التحسين الطفيف الذي شهدته العملة الوطنية خلال الأيام الأخيرة، وتزايد حالة الجشع من التجار الذين يتعاملون مع الشهر الفضيل موسمًا لجني الأرباح دون الاكتراث لحجم معاناة المواطنين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11783
الإصلاح نت – الغيضة
قال رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سعيد الغاوي، إن الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة أثرت سلبًا على الحياة المعيشية للمواطنين في المحافظة، خاصة في ظل تزايد الأعباء عليهم مع اقتراب شهر رمضان.
وأشار إلى أن هذه الأزمات المستمرة ناتجة عن انقلاب مليشيات الحوثي على مقدرات الدولة اليمنية ونهب مؤسساتها للعام العاشر على التوالي، مشيرًا إلى أن اليمنيين اليوم يتطلعون نحو استعادة الوطن وقطع الأطماع الإيرانية وإعادة بناء اليمن وفقًا لمخرجات الحوار الوطني.
وأضاف الغاوي أن الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، كانوا السباقين في مواجهة هذه التحديات وقدموا دعماً إغاثيًا كبيرًا للمحافظة للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة.
ولفت إلى أن المحافظة استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية دعماً إغاثيًا متنوعًا من الأشقاء في السعودية وعمان، والتي تأتي ضمن جهودهم المتواصلة لمساندة الشعب في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وطالب بضرورة تعزيز التعاون بين المجتمع والسلطات المحلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، معبرًا عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
ودعا المكاتب المعنية في السلطة المحلية إلى القيام بدورها الرقابي على الأسواق، خاصة بعد التحسين الطفيف الذي شهدته العملة الوطنية خلال الأيام الأخيرة، وتزايد حالة الجشع من التجار الذين يتعاملون مع الشهر الفضيل موسمًا لجني الأرباح دون الاكتراث لحجم معاناة المواطنين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11783
alislah-ye.net
رئيس سياسة الإصلاح بالمهرة يشيد بالدعم السعودي والعماني للمحافظة ويدعو لفرض الرقابة على الأسواق
- رئيس سياسة الإصلاح بالمهرة يشيد بالدعم السعودي والعماني للمحافظة ويدعو لفرض الرقابة على الأسواق
👍1
إصلاح حضرموت يدعو إلى توحيد جهود المكونات بالمحافظة ويحث السلطة المحلية على تكثيف جهودها ومعالجة مشكلات الخدمات
الإصلاح نت - المكلا
دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، كافة القوى الحية في المحافظة، من أحزاب ومكونات سياسية ونقابية ومدنية، إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الضيقة، والجلوس على طاولة الحوار لتدارس الأوضاع، ووضع الحلول العملية لمواجهة التحديات الراهنة، موضحاً أن الوضع أصبح كارثيًا، ولا يحتمل مزيدًا من التجاذبات أو الحسابات الأنانية.
وحث إصلاح حضرموت، في بيان بمناسبة قدوم شهر رمضان، على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والخدمي، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، وتفعيل أجهزة الدولة وفق القانون، لضمان الشفافية والنزاهة والعدالة ومحاربة الفساد، وإشراك الكفاءات من أبناء المحافظة في صنع القرار، بعيدًا عن العشوائية والارتجال.
وأكد على ضرورة معالجة أزمة الكهرباء، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، حيث تشهد المحافظة انقطاعات طويلة حتى خلال فصل الشتاء، مما يكشف عن غياب الجدية لدى السلطات في حل هذه المشكلة، مشيراً إلى ما قدمه من مقترحات عملية لمعالجتها، لافتاً إلى تزايد المعاناة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في حضرموت، معتبراً استمرار هذا الإهمال جريمة بحق المواطنين.
كما دعا السلطة المحلية بالمحافظة إلى تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة المعيشية، وإيجاد حلول جذرية للتدهور الاقتصادي والخدماتي، خاصة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، والعمل على تحسين أجور الموظفين بما يواكب غلاء الأسعار.
وهنأ أبناء حضرموت خاصة، وجميع أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً أبناء الشعب إلى التكاتف والتراحم، ومساعدة المحتاجين، وتفقد أحوال الفقراء والأيتام والأرامل، ومد يد العون إليهم، إيمانًا بروح التكافل الاجتماعي.
وحث رجال المال والأعمال والتجار على انتهاز هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله، عبر دعم الفقراء والمحتاجين، وإدراك أن العمل الإنساني في مثل هذه الظروف واجب ديني وأخلاقي ووطني.
نص البيان:
يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء حضرموت خاصة، ولجميع أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية عامة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ، سائلين الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يحقق للأمة ما تصبو إليه من عز وتمكين ونصر ورفعة، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم، ويبارك لهم في أرزاقهم وأعمالهم.
يحلّ شهر رمضان المبارك هذا العام، وشعبنا اليمني يرزح تحت وطأة معاناة متفاقمة، نتيجة استمرار انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية على الدولة، ونهبها لمقدرات البلاد، وتدميرها لمؤسساتها، وإيقاف عجلة التنمية، الأمر الذي ألقى بظلاله القاتمة على مختلف مناحي الحياة، وأثقل كاهل المواطن على مدى إحدى عشرة سنة من العذاب والمعاناة.
ونحث السلطات المحلية في حضرموت على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والخدمي، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، وتفعيل أجهزة الدولة وفق القانون، لضمان الشفافية والنزاهة والعدالة ومحاربة الفساد، وإشراك الكفاءات من أبناء المحافظة في صنع القرار، بعيدًا عن العشوائية والارتجال.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت نؤكد على ضرورة معالجة أزمة الكهرباء، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، حيث تشهد المحافظة انقطاعات طويلة حتى خلال فصل الشتاء، مما يكشف عن غياب الجدية لدى السلطات في حل هذه المشكلة، رغم تقديمنا مقترحات عملية لمعالجتها. ومع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في حضرموت، فإن استمرار هذا الإهمال يعد جريمة بحق المواطنين.
إن على السلطة المحلية أن تكثف جهودها لمعالجة الأزمة المعيشية، وإيجاد حلول جذرية للتدهور الاقتصادي والخدماتي، خاصة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، والعمل على تحسين أجور الموظفين بما يواكب غلاء الأسعار.
وندعو كافة القوى الحية في حضرموت، من أحزاب ومكونات سياسية ونقابية ومدنية، إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الضيقة، والجلوس على طاولة الحوار لتدارس الأوضاع، ووضع الحلول العملية لمواجهة التحديات الراهنة، فالوضع أصبح كارثيًا، ولا يحتمل مزيدًا من التجاذبات أو الحسابات الأنانية.
في هذا الشهر الكريم، ندعو أبناء الشعب إلى التكاتف والتراحم، ومساعدة المحتاجين، وتفقد أحوال الفقراء والأيتام والأرامل، ومد يد العون إليهم، إيمانًا بروح التكافل الاجتماعي.
الإصلاح نت - المكلا
دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، كافة القوى الحية في المحافظة، من أحزاب ومكونات سياسية ونقابية ومدنية، إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الضيقة، والجلوس على طاولة الحوار لتدارس الأوضاع، ووضع الحلول العملية لمواجهة التحديات الراهنة، موضحاً أن الوضع أصبح كارثيًا، ولا يحتمل مزيدًا من التجاذبات أو الحسابات الأنانية.
وحث إصلاح حضرموت، في بيان بمناسبة قدوم شهر رمضان، على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والخدمي، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، وتفعيل أجهزة الدولة وفق القانون، لضمان الشفافية والنزاهة والعدالة ومحاربة الفساد، وإشراك الكفاءات من أبناء المحافظة في صنع القرار، بعيدًا عن العشوائية والارتجال.
وأكد على ضرورة معالجة أزمة الكهرباء، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، حيث تشهد المحافظة انقطاعات طويلة حتى خلال فصل الشتاء، مما يكشف عن غياب الجدية لدى السلطات في حل هذه المشكلة، مشيراً إلى ما قدمه من مقترحات عملية لمعالجتها، لافتاً إلى تزايد المعاناة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في حضرموت، معتبراً استمرار هذا الإهمال جريمة بحق المواطنين.
كما دعا السلطة المحلية بالمحافظة إلى تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة المعيشية، وإيجاد حلول جذرية للتدهور الاقتصادي والخدماتي، خاصة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، والعمل على تحسين أجور الموظفين بما يواكب غلاء الأسعار.
وهنأ أبناء حضرموت خاصة، وجميع أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً أبناء الشعب إلى التكاتف والتراحم، ومساعدة المحتاجين، وتفقد أحوال الفقراء والأيتام والأرامل، ومد يد العون إليهم، إيمانًا بروح التكافل الاجتماعي.
وحث رجال المال والأعمال والتجار على انتهاز هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله، عبر دعم الفقراء والمحتاجين، وإدراك أن العمل الإنساني في مثل هذه الظروف واجب ديني وأخلاقي ووطني.
نص البيان:
يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء حضرموت خاصة، ولجميع أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية عامة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ، سائلين الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يحقق للأمة ما تصبو إليه من عز وتمكين ونصر ورفعة، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم، ويبارك لهم في أرزاقهم وأعمالهم.
يحلّ شهر رمضان المبارك هذا العام، وشعبنا اليمني يرزح تحت وطأة معاناة متفاقمة، نتيجة استمرار انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية على الدولة، ونهبها لمقدرات البلاد، وتدميرها لمؤسساتها، وإيقاف عجلة التنمية، الأمر الذي ألقى بظلاله القاتمة على مختلف مناحي الحياة، وأثقل كاهل المواطن على مدى إحدى عشرة سنة من العذاب والمعاناة.
ونحث السلطات المحلية في حضرموت على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والخدمي، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، وتفعيل أجهزة الدولة وفق القانون، لضمان الشفافية والنزاهة والعدالة ومحاربة الفساد، وإشراك الكفاءات من أبناء المحافظة في صنع القرار، بعيدًا عن العشوائية والارتجال.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت نؤكد على ضرورة معالجة أزمة الكهرباء، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، حيث تشهد المحافظة انقطاعات طويلة حتى خلال فصل الشتاء، مما يكشف عن غياب الجدية لدى السلطات في حل هذه المشكلة، رغم تقديمنا مقترحات عملية لمعالجتها. ومع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في حضرموت، فإن استمرار هذا الإهمال يعد جريمة بحق المواطنين.
إن على السلطة المحلية أن تكثف جهودها لمعالجة الأزمة المعيشية، وإيجاد حلول جذرية للتدهور الاقتصادي والخدماتي، خاصة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، والعمل على تحسين أجور الموظفين بما يواكب غلاء الأسعار.
وندعو كافة القوى الحية في حضرموت، من أحزاب ومكونات سياسية ونقابية ومدنية، إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الضيقة، والجلوس على طاولة الحوار لتدارس الأوضاع، ووضع الحلول العملية لمواجهة التحديات الراهنة، فالوضع أصبح كارثيًا، ولا يحتمل مزيدًا من التجاذبات أو الحسابات الأنانية.
في هذا الشهر الكريم، ندعو أبناء الشعب إلى التكاتف والتراحم، ومساعدة المحتاجين، وتفقد أحوال الفقراء والأيتام والأرامل، ومد يد العون إليهم، إيمانًا بروح التكافل الاجتماعي.
alislah-ye.net
إصلاح حضرموت يدعو إلى توحيد جهود المكونات بالمحافظة ويحث السلطة المحلية على تكثيف جهودها ومعالجة مشكلات الخدمات
- إصلاح حضرموت يدعو إلى توحيد جهود المكونات بالمحافظة ويحث السلطة المحلية على تكثيف جهودها ومعالجة مشكلات الخدمات
كما نحث رجال المال والأعمال والتجار على انتهاز هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله، عبر دعم الفقراء والمحتاجين، وإدراك أن العمل الإنساني في مثل هذه الظروف واجب ديني وأخلاقي ووطني.
نسأل الله تعالى أن يجعل هذا الشهر الكريم شهر خير ونصر لشعبنا ولأمتنا، وأن يفرّج عن شعبنا اليمني وكل المستضعفين في الأرض، وأن يبدّل حالنا إلى أحسن حال، والله الموفق إلى سواء السبيل.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح - محافظة حضرموت
المكلا 28 شعبان 1446 هجرية
الموافق 27 /2 /2025م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11784
نسأل الله تعالى أن يجعل هذا الشهر الكريم شهر خير ونصر لشعبنا ولأمتنا، وأن يفرّج عن شعبنا اليمني وكل المستضعفين في الأرض، وأن يبدّل حالنا إلى أحسن حال، والله الموفق إلى سواء السبيل.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح - محافظة حضرموت
المكلا 28 شعبان 1446 هجرية
الموافق 27 /2 /2025م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11784
alislah-ye.net
إصلاح حضرموت يدعو إلى توحيد جهود المكونات بالمحافظة ويحث السلطة المحلية على تكثيف جهودها ومعالجة مشكلات الخدمات
- إصلاح حضرموت يدعو إلى توحيد جهود المكونات بالمحافظة ويحث السلطة المحلية على تكثيف جهودها ومعالجة مشكلات الخدمات
الإصلاح يهنئ بحلول شهر رمضان ويدعو إلى رفع المعاناة عن الشعب وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة
الإصلاح نت - خاص
هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني الكريم وقيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، والأمة العربية والإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، إلى إعادة تقييم الذات وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، وشعبنا يخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يأتي في وقت لا يزال فيه جزء كبير من الشعب المناضل الصابر، يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن.
ولفت إلى ما ارتكبته مليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل فرض نفسها، من أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن كل ذلك اقترن بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
وتطرق إلى حلول الشهر الفضيل، في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء الشعب من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
وشدد الإصلاح على أن يتحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، من خلال حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ.
وأكد على استلهام النضال من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد وميليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
كما أكد البيان على العمل لرفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
وجدد الإصلاح تأكيده على أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، من خلال تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية، ووحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتوحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
وشدد البيان على تفعيل دور مجلسي النواب والشورى، وتفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب، وتحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة، ومنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
كما جدد الإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
وأشاد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، مثمناً دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
ووجه الإصلاح التحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
الإصلاح نت - خاص
هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني الكريم وقيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، والأمة العربية والإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، إلى إعادة تقييم الذات وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، وشعبنا يخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يأتي في وقت لا يزال فيه جزء كبير من الشعب المناضل الصابر، يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن.
ولفت إلى ما ارتكبته مليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل فرض نفسها، من أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن كل ذلك اقترن بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
وتطرق إلى حلول الشهر الفضيل، في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء الشعب من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
وشدد الإصلاح على أن يتحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، من خلال حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ.
وأكد على استلهام النضال من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد وميليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
كما أكد البيان على العمل لرفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
وجدد الإصلاح تأكيده على أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، من خلال تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية، ووحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتوحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
وشدد البيان على تفعيل دور مجلسي النواب والشورى، وتفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب، وتحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة، ومنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
كما جدد الإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
وأشاد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، مثمناً دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
ووجه الإصلاح التحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
alislah-ye.net
الإصلاح يهنئ بحلول شهر رمضان ويدعو إلى رفع المعاناة عن الشعب وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة
- الإصلاح يهنئ بحلول شهر رمضان ويدعو إلى رفع المعاناة عن الشعب وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة
ودعا جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، خير من صام وقام وعمل الخير.
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، يتقدَّم التجمع اليمني للإصلاح بأسمى التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم، وإلى قيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، وإلى رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، بهذه المناسبة العظيمة التي نستمد منها معاني الخير والصبر والتراحم، وتتعزز فيها قيم التكافل والترابط، والبذل والعطاء، المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
لقد جعل الله عز وجل رمضان محطة إيمانية عظيمة وموسمًا للخير والطاعات، ومحطة تربوية نتدرَّب فيها على الصبر، وتحمل المشقة، والشعور بآلام المعدمين وحاجة المحتاجين.
يا أبناء شعبنا اليمني الكريم:
يحل علينا شهر رمضان هذا العام في وقت لا يزال فيه جزء كبير من شعبنا المناضل الصابر يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن، وقد ارتكبت في سبيل فرض نفسها مختلف أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، واقترن كل ذلك بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
كما يأتي هذا الشهر الفضيل في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء شعبنا من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة الوطنية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
إن هذه الأوضاع تستدعي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، وذلك من خلال:
- حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ، استلهاما من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد ومليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
- رفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية.
- الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
كما نؤكد مجددًا أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، وذلك من خلال:
- تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية.
- وحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
- توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.
- إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
- تفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
- تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب.
- تحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة.
- منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
وأمام هذه التحديات، وفي ظل استقبالنا لهذا الشهر الكريم، يجب علينا إعادة تقييم ذواتنا وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، ونحن نخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، خير من صام وقام وعمل الخير.
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، يتقدَّم التجمع اليمني للإصلاح بأسمى التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم، وإلى قيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، وإلى رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، بهذه المناسبة العظيمة التي نستمد منها معاني الخير والصبر والتراحم، وتتعزز فيها قيم التكافل والترابط، والبذل والعطاء، المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
لقد جعل الله عز وجل رمضان محطة إيمانية عظيمة وموسمًا للخير والطاعات، ومحطة تربوية نتدرَّب فيها على الصبر، وتحمل المشقة، والشعور بآلام المعدمين وحاجة المحتاجين.
يا أبناء شعبنا اليمني الكريم:
يحل علينا شهر رمضان هذا العام في وقت لا يزال فيه جزء كبير من شعبنا المناضل الصابر يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن، وقد ارتكبت في سبيل فرض نفسها مختلف أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، واقترن كل ذلك بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
كما يأتي هذا الشهر الفضيل في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء شعبنا من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة الوطنية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
إن هذه الأوضاع تستدعي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، وذلك من خلال:
- حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ، استلهاما من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد ومليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
- رفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية.
- الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
كما نؤكد مجددًا أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، وذلك من خلال:
- تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية.
- وحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
- توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.
- إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
- تفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
- تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب.
- تحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة.
- منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
وأمام هذه التحديات، وفي ظل استقبالنا لهذا الشهر الكريم، يجب علينا إعادة تقييم ذواتنا وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، ونحن نخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
وفي هذا السياق، يجدد التجمع اليمني للإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
كما نشيد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، ونثمن دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
نتوجه بالتحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
وهي مناسبة ندعو فيها جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.
ختامًا، ندعو الله العلي القدير أن يجعل هذا الشهر الفضيل زاخراً بالطاعات، وأعمال الخير والبر والإحسان، وأن يعيده علينا وقد تحقق لوطننا السلام والأمن والنصر والخلاص، ولشعبنا الخير والنماء.
سائلين الله الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين.
شهر مبارك، وكل عام والجميع بخير.
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الجمعة 29 شعبان 1446هـ
الموافق 28 فبراير 2025م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11785
كما نشيد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، ونثمن دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
نتوجه بالتحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
وهي مناسبة ندعو فيها جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.
ختامًا، ندعو الله العلي القدير أن يجعل هذا الشهر الفضيل زاخراً بالطاعات، وأعمال الخير والبر والإحسان، وأن يعيده علينا وقد تحقق لوطننا السلام والأمن والنصر والخلاص، ولشعبنا الخير والنماء.
سائلين الله الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين.
شهر مبارك، وكل عام والجميع بخير.
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الجمعة 29 شعبان 1446هـ
الموافق 28 فبراير 2025م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11785
alislah-ye.net
الإصلاح يهنئ بحلول شهر رمضان ويدعو إلى رفع المعاناة عن الشعب وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة
- الإصلاح يهنئ بحلول شهر رمضان ويدعو إلى رفع المعاناة عن الشعب وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة