الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
إصلاح ذمار يعزي في وفاة عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبد الله اليعري

الإصلاح نت – مأرب

عزت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، الشيخ أمين عبد الله اليعري، وذلك في وفاة والده، الشيخ عبد الله يحيى اليعري، عضو هيئة الشورى المحلية.
وعبرت الهيئة، عن الحزن لرحيل الشيخ اليعري، مشيدة بأدواره الاجتماعية والوطنية.
وتقدمت بالتعازي والمواساة إلى أولاد الفقيد، وكافة أفراد الأسرة الكريمة في هذا المصاب، سائلة الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يعصم قلوب أهله وذويه بالصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11749
التكتل الوطني يحذر من عواقب استمرار الانهيار الخدمي والاقتصادي ويدعو لتحرك حاسم لإنهاء معاناة المواطنين

الإصلاح نت - خاص

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11750

حمل التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية، المسؤولية الكاملة عن التدهور غير المسبوق في الخدمات.
وطالب التكتل في بيان أصدره اليوم الخميس، حول الانهيار الخدمي والاقتصادي في عدن وبقية المحافظات المحررة، بتحرك فوري وحاسم لإنهاء معاناة المواطنين.
وحث على إقالة ومحاسبة جميع المسؤولين المتورطين في الفشل الإداري والفساد، واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط أسعار العملة والمشتقات النفطية، وضمان استقرار الخدمات الأساسية.
وأكد التكتل الوطني وقوفه مع قضايا المواطنين وحقهم في التعبير السلمي، دون الإضرار بالممتلكات، ودعم مطالبهم المشروعة حتى يتم وضع حلول حقيقية للأزمات الراهنة.
ودعا جميع القوى السياسية إلى تجاوز الحسابات الضيقة والعمل المشترك، من خلال تشكيل لجنة طوارئ وطنية تضم ممثلين عن القوى السياسية والخبراء الاقتصاديين، لوضع حلول عاجلة ومستدامة للأزمات الراهنة.
وقال بيان التكتل الوطني، إن الشرعية الحقيقية لا تُكتسب بالقرارات أو الاعترافات الدولية فحسب، بل بقدرة الدولة على حماية مواطنيها، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية لهم.
واعتبر أن أي شرعية تفقد ارتباطها بالشعب تفقد مشروعيتها عمليًا، وتفتح المجال أمام الفوضى والبدائل غير المستقرة.
وأشار البيان إلى التدهور المتسارع للخدمات الأساسية والانهيار الاقتصادي غير المسبوق، في ظل غياب أي تحرك جاد من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية لمعالجة هذا الوضع الكارثي.
وحذر التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، من العواقب الوخيمة لاستمرار هذا الانهيار، الذي يهدد حياة المواطنين ويؤكد فشل كافة السلطات في القيام بواجباتها الأساسية.
وأكد أن انعدام الخدمات الأساسية في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، وعدم حصول المواطنين على أبسط حقوقهم المشروعة، التي تتحمل الدولة مسؤولية توفيرها، لم يعد مجرد أزمة خدمية، بل هو دليل صارخ على تآكل سلطة الدولة وعجزها عن أداء مهامها.
وعد الانقطاع الكامل للكهرباء والمياه لأيام متواصلة، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والغاز، والانهيار المستمر للعملة المحلية، التي باتت تلامس 600 ريال مقابل الريال السعودي، يعكس فشلًا إداريًا واقتصاديًا وسياسيًا لم يعد ممكنًا القبول به.
وبين التكتل الوطني، أن غياب الدولة عن إدارة هذه الملفات الحيوية يفتح الأبواب أمام الفوضى، ويعمّق حالة السخط الشعبي، ويفقد مؤسسات الدولة أي مصداقية.
وحذر من استمرار تجاهل معاناة المواطنين، الأمر الذي سيؤدي إلى انفجار اجتماعي خطير، ستكون تبعاته كارثية على الجميع، بما في ذلك الشرعية والقوى السياسية، ولن يكون أحد بمنأى عن تداعياته.

نص البيان:
في ظل التدهور المتسارع للخدمات الأساسية والانهيار الاقتصادي غير المسبوق، وفي ظل غياب أي تحرك جاد من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية لمعالجة هذا الوضع الكارثي، يحذر التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية من العواقب الوخيمة لاستمرار هذا الانهيار، الذي يهدد حياة المواطنين ويؤكد فشل كافة السلطات في القيام بواجباتها الأساسية.

إن انعدام الخدمات الأساسية في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، وعدم حصول المواطنين على أبسط حقوقهم المشروعة، التي تتحمل الدولة مسؤولية توفيرها، لم يعد مجرد أزمة خدمية، بل هو دليل صارخ على تآكل سلطة الدولة وعجزها عن أداء مهامها. فالانقطاع الكامل للكهرباء والمياه لأيام متواصلة، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والغاز، والانهيار المستمر للعملة المحلية، التي باتت تلامس 600 ريال مقابل الريال السعودي، يعكس فشلًا إداريًا واقتصاديًا وسياسيًا لم يعد ممكنًا القبول به.
إن غياب الدولة عن إدارة هذه الملفات الحيوية يفتح الأبواب أمام الفوضى، ويعمّق حالة السخط الشعبي، ويفقد مؤسسات الدولة أي مصداقية، فمن غير المقبول أن تظل مدينة بحجم عدن دون كهرباء أو ماء، بينما تعجز الحكومة عن اتخاذ أي إجراءات فاعلة لمعالجة هذه الكارثة وتداعياتها الخطيرة.
إن استمرار تجاهل معاناة المواطنين سيؤدي إلى انفجار اجتماعي خطير، ستكون تبعاته كارثية على الجميع، بما في ذلك الشرعية والقوى السياسية، ولن يكون أحد بمنأى عن تداعياته. وعليه، فإن التكتل الوطني يؤكد على ما يلي:
1. تحميل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية المسؤولية الكاملة عن التدهور غير المسبوق في الخدمات، والمطالبة بتحرك فوري وحاسم لإنهاء معاناة المواطنين.
👍2
2. إقالة ومحاسبة جميع المسؤولين المتورطين في الفشل الإداري والفساد، واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط أسعار العملة والمشتقات النفطية، وضمان استقرار الخدمات الأساسية.
3. التأكيد على وقوف التكتل الوطني مع قضايا المواطنين وحقهم في التعبير السلمي، دون الإضرار بالممتلكات، ودعم مطالبهم المشروعة حتى يتم وضع حلول حقيقية للأزمات الراهنة.
4. دعوة جميع القوى السياسية إلى تجاوز الحسابات الضيقة والعمل المشترك، من خلال تشكيل لجنة طوارئ وطنية تضم ممثلين عن القوى السياسية والخبراء الاقتصاديين، لوضع حلول عاجلة ومستدامة للأزمات الراهنة.

إن الشرعية الحقيقية لا تُكتسب بالقرارات أو الاعترافات الدولية فحسب، بل بقدرة الدولة على حماية مواطنيها، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية لهم. وأي شرعية تفقد ارتباطها بالشعب تفقد مشروعيتها عمليًا، وتفتح المجال أمام الفوضى والبدائل غير المستقرة.
التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
6 فبراير 2025
👍2
دبلوماسية الإصلاح في 2024.. حراك وطني لاستعادة الدولة ودعم الشرعية (1)

الإصلاح نت- خاص

في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، يواصل التجمع اليمني للإصلاح اتخاذ خطوات دبلوماسية متقدمة، تؤكد على دوره وحضوره في دعم الشرعية اليمنية والعمل من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

دبلوماسية الإصلاح تُعدّ من الركائز الأساسية في مشروع الحزب الوطني، حيث يسعى إلى تحقيق نوع من التوازن بين مصالح اليمن الوطنية والاعتبارات الإقليمية والدولية، ولا تقتصر جهوده على السعي لاستعادة مؤسسات الدولة وحسب بل وتمتد إلى الدفع بقضية اليمن في الساحة الدولية كقضية عادلة تستحق الدعم الكامل من المجتمع الدولي.

خلال العام 2024، كانت هناك عدة محطات هامة شهدت مشاركة قادة الإصلاح في مؤتمرات واجتماعات سياسية على المستوى الدولي، حيث تناول الإصلاح في هذه اللقاءات قضايا محورية، من بينها الحل السياسي وفقا للمرجعيات الدولية الثلاث المتوافق عليها، ووحدة الصف الوطني، والتمسك بمواقف ثابتة إزاء القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

تعد اللقاءات التي عقدها قادة التجمع اليمني للإصلاح، مع سفراء دول كبرى معتمدين لدى اليمن مثل الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية محطات دبلوماسية هامة تعكس دور الحزب البارز في دعم الشرعية اليمنية على الساحة الدولية، كما تمثل هذه اللقاءات فرصة لطرح القضايا اليمنية الحاسمة، وتعزيز الدعم الدولي للمسار السياسي والإنساني في اليمن، وفتح قنوات تواصل مع القوى الكبرى لدعم استقرار اليمن وتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

لقاءات السفراء

في إطار الجهود المستمرة لحزب الإصلاح لدعم الشرعية اليمنية وتحقيق السلام، تم عقد عدد من اللقاءات المهمة مع السفراء المعتمدين في اليمن، حيث تطرق النقاش في تلك اللقاءات إلى تطورات الوضع في اليمن والتأكيد على ضرورة إحلال السلام في البلاد وفقا للمرجعيات الثلاث. وفي هذا السياق، أكد مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح عبدالرزاق الهجري، في لقائه وعدد من قيادات الاصلاح بالسفير التركي مصطفى بولات (21 أغسطس 2024) على حرص الحزب على تحقيق السلام العادل والشامل في اليمن استنادًا إلى المرجعيات الثلاث، كما أشار إلى تصعيد مليشيا الحوثي ورفضها المستمر للسلام. السفير التركي بدوره أبدى دعم بلاده لليمن وأكد على موقف تركيا الثابت في مساندة جهود السلام.

وفي لقاء آخر مع السفير الأمريكي ستيفن فاجن (25 سبتمبر 2024)، شدد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي على موقف الحزب الثابت في دعم السلام الشامل والمستدام في اليمن، مستعرضًا تصعيد الحوثيين ورفضهم للحلول السلمية، فيما جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بأمن ووحدة اليمن.

في الصدد نفسه، تحدث عبدالرزاق الهجري في لقائه مع السفيرة الفرنسية كاترين قرم كمون (2 يناير 2025) عن الحاجة إلى تقديم دعم اقتصادي عاجل للحكومة اليمنية لتجنب انهيار العملة وتحسين الأوضاع المعيشية، بدورها أكدت السفيرة الفرنسية على دعم فرنسا للشرعية اليمنية ومساندتها لجهود الإصلاح في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

أما في اللقاء الذي جمع وفدًا من الإصلاح مع السفير الكوري الجنوبي بونج كاي دو (28 يناير 2025)، فقد تم مناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن، حيث أبدت قيادة الإصلاح تقديرها للدور الكوري الجنوبي في دعم الحكومة الشرعية، فيما أكد السفير الكوري الجنوبي استمرارية دعم بلاده لليمن في المحافل الدولية، مشددًا على أهمية وحدة اليمن واستقراره.

وسبق ذلك لقاء آخر مع السفير التركي مصطفى بولات في وادي حضرموت (28 فبراير 2024)، حيث عبرت قيادة الإصلاح عن تقديرها لمواقف تركيا الداعمة للشرعية في اليمن، مشيرين إلى الانتهاكات الحوثية المستمرة، فيما أكد السفير التركي على موقف بلاده الثابت في دعم وحدة اليمن واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

اللقاء بقيادة التحالف

وفي خطوة تعكس تعزيز التعاون بين القوى الوطنية اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي الشهر المنصرم، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي، الفريق الركن فهد السلمان، في العاصمة السعودية الرياض.

ناقش اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات الراهنة، وهنأ اليدومي السلمان بتعيينه قائداً للقوات المشتركة، معبراً عن تعازي الإصلاح في استشهاد ضباط سعوديين بمدينة سيئون، كما أثنى اليدومي على المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية في دعم اليمن وشرعيته، وحرصها على إنهاء انقلاب الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار.
من جانبه، أشاد السلمان بدور الإصلاح في توحيد القوى الوطنية اليمنية، مؤكداً استمرار دعم المملكة لليمن حتى استعادة الدولة، وأكد أن هذا الاعتداء لا يمثل إلا الفئة الضالة من الجيش اليمني، وأن التحالف سيظل ملتزماً بتحقيق أهدافه لخدمة الشعب اليمني.

المشاركة في عزاء أمير دولة الكويت

من خلال المشاركة في تقديم التعازي في وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، يظهر التجمع اليمني للإصلاح التزامه العميق بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والكويت، ويعكس حرصه على تعزيز الروابط الأخوية في الأوقات الصعبة. حيث قام وفد من حزب التجمع اليمني للإصلاح برئاسة رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، النائب عبدالرزاق الهجري، بزيارة دولة الكويت الشقيقة نهاية ديسمبر 2023 للمشاركة في تقديم التعازي، في وفاة أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وعبر الوفد الإصلاحي عن تعازيه لأمير الكويت الجديد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والأسرة الحاكمة، ولقيادة وشعب الكويت الشقيق، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار مساعي الحزب الرامية لتعزيز موقفه الدبلوماسي في محيطه الإقليمي والدولي، وخصوصًا في تعاملاته مع الدول الخليجية التي تربطها علاقات تاريخية مع اليمن.

صحوة شعبية للإطاحة بالانقلاب

وفي إطار تصعيد الحوثيين المستمر ضد الشعب اليمني، أكد الأستاذ عبد الرزاق الهجري، مستشار رئيس مجلس القيادة وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، أن تصرفات مليشيا الحوثي تجاه احتفالات الشعب بذكرى ثورة 26 سبتمبر تعكس حالة من الخوف والقلق في صفوفهم، وسط محاولات يائسة للقضاء على هوية اليمن وحضارته، وفي تصريحاتٍ أدلى بها لقناة "الحدث"، شدد الهجري على أن الحوثيين قد استنفدوا خياراتهم، لافتاً إلى أن الشعب اليمني اليوم أصبح أكثر وعيًا وإصرارًا على استعادة الدولة.
وأشار الهجري إلى أن مليشيا الحوثي تمادت في إهانة الشعب اليمني، وافتضحت أهدافها الحقيقية في محاولة القضاء على هوية اليمن وتراثه وحضارته. وأكد أن الحوثيين قد سقطوا في تصرفاتهم، مشيراً إلى أن احتجازهم للناس لمجرد الحديث عن ثورة 26 سبتمبر يعكس حجم الخوف الذي يعتريهم.

وفي ذكرى العيد الـ62 للثورة، هنأ الهجري الشعب اليمني، معتبراً ثورة 26 سبتمبر ميلاداً لأمة تخلصت من كهنوت الإمامة. وأشار إلى أن الحوثيين لم يسقطوا الدولة إلا نتيجة الخلافات السياسية الداخلية التي استغلوها لتجزئة الخصومة بين الأحزاب والقبائل.

كما استعرض الهجري ممارسات الحوثيين خلال العقد الماضي من نكبة 2014، حيث دمروا الحياة السياسية وشنوا هجمات على القبائل والنساء والأطفال، وشدد على أن المجتمع اليمني أصبح أكثر وعياً بما يقوم به الحوثيون ورافضاً لهم. وأضاف أن الحوثيين استنفدوا كل خياراتهم، وأن الشعب اليمني اليوم أكثر إصراراً على استعادة الدولة.

وأشار إلى أن الحوثيين أعادوا اليمن إلى الوراء خمسين عاماً من الفقر والجهل، داعياً القوى السياسية إلى توحيد صفوفها لتحقيق النصر على مليشيا الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.

مناسبات دبلوماسية بروتوكولية

تمثل التهاني التي وجهها التجمع اليمني للإصلاح إلى قادة دول الخليج ومصر مناسبات بروتوكولية، تحمل في طياتها دلالات سياسية تعكس مواقف الحزب وتوجهاته الإقليمية، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة واليمن، حيث يحرص الإصلاح ويعمل على بناء جسور متينة مع جميع الأشقاء والأطراف الإقليمية الفاعلة، ويسعي نحو تجاوز أي خلافات قد تلقي بظلالها وتؤثر سلباً على المشهد اليمني.

في هذا الصدد، بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي، برقية تهنئة إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمناسبة اليوم الوطني للبلاد، وأشاد اليدومي بما حققته قطر من إنجازات حضارية وتطور ملحوظ، معربًا عن تقديره لمواقفها الداعمة لليمن وقيادته الشرعية، كما أكد على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، متمنيًا لقطر مزيدًا من التقدم والازدهار.

كما بعث رئيس الهيئة العليا للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي، برقيتي تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة العيد الوطني السعودي الـ94، وأشاد اليدومي بما حققته المملكة من وحدة ونهضة شاملة، مؤكدًا اعتزاز الإصلاح بالعلاقات المتينة بين اليمن والسعودية، وثمّن مواقفها الداعمة للشعب اليمني في مواجهة التحديات السياسية والإنسانية، متمنيًا لها المزيد من التقدم والريادة.

وهنأ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد بن عبدالله اليدومي، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشعب الإماراتي الشقيق بالعيد الوطني الـ53، مشيدا بما تشهده الامارات من نهضة شاملة في كافة المجالات، وأعرب عن تقدير الإصلاح لمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة، ومثمنا أدوارها الداعمة للشعب اليمني وقيادته
الشرعية.

من ناحيته، هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، بالعيد الوطني لدولة الكويت، وذكرى يوم التحرير، وفي رسالة تهنئة، بعث بها إلى سفير دولة الكويت لدى بلادنا، سعادة السفير فلاح الحجرف، عبر الأمين العام عن التهاني لقيادة وحكومة وشعب الكويت بهذه المناسبة، معربا عن اعجابه بما تشهده الكويت في ظل قيادتها الحكيمة من تطور وما تحققه من إنجازات تعزز مكانتها الإقليمية والدولية.

وعبر الأمين العام عن التقدير الكبير لمواقف الكويت الأخوية وأدوارها التنموية والإنسانية في اليمن في مختلف المراحل، وعن الارتياح للعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن أمله أن تزداد متانة ورسوخاً، متمنيا لسعاد السفير موفور الصحة والسعادة، ولقيادة الكويت دوام الرفعة، ولحكومة وشعب دولة الكويت استمرار التقدم الازدهار.

كما هنأ رئيس التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بولاية جديدة نهاية ديسمبر 2023، واعتبر فوز "السيسي" بالانتخابات "تحقيقا لتطلعات الشعب المصري وحماية لمكتسباته، خاصة في ظل الظروف الصعبة والتحولات الجارية التي تمر به الأمة العربية"، مشيرا إلى الدور المحوري والمؤثر والرئيسي الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية في المنطقة.

وهنأت دائرة الشباب والطلاب في التجمع اليمني للإصلاح المملكة العربية السعودية على فوزها باستضافة كأس العالم 2034، وأشادت في بيان لها بجهود القيادة السعودية، ممثلة بالملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدة أن المملكة تمتلك الإمكانات والخبرات التي تجعلها جديرة بتنظيم الحدث العالمي بأفضل صورة، كما تمنت للمملكة مزيدًا من النجاح والازدهار في مختلف المجالات.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11751
👍3
الإصلاح: نقدر الموقف السعودي القوي تجاه القضية الفلسطينية وعلى كل أحرار العالم التصدي للرعونة الإسرائيلية

الإصلاح نت - متابعة خاصة

أكد التجمع اليمني للإصلاح تقديره للموقف القوي والمبدئي لقيادة المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، داعياً إلى التصدي للرعونة الإسرائيلية والتصريحات المستفزة.
وعبر الناطق الرسمي باسم الإصلاح نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، عن تقدير الإصلاح للموقف القوي والمبدئي لقيادة المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه، ورفضها ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.
ودعا ناطق الإصلاح، في منشور على منصة "إكس"، كل أحرار العالم إلى التصدي للرعونة الإسرائيلية، التي لم تكتفِ بجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى تمادي الكيان بإطلاق تصريحات مستفزة وتتجاوز سيادة الدول، بدءاً بجمهورية مصر العربية ومملكة الأردن الشقيقتين.
واستهجن الإساءة للمملكة العربية السعودية والتعريض بسيادتها من خلال تصريحات مستهجنة صدرت عن مجرم الحرب نتنياهو، بالحديث عن إقامة دولة فلسطينية في الأراضي السعودية.
وأوضح العديني أن هذا الصلف والاستفزاز تجاه الشقيقة السعودية، هو تأكيد على قوة وأهمية الموقف السعودي الثابت والصلب تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه، منوهاً بأن كل دول العالم والضمير الحر يشارك السعودية هذا الموقف.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11752
👍3
11 فبراير مشهد حضاري وبحث عن مستقبل ودولة أفضل..
ناطق الإصلاح: القيود التي كسرها الآباء في 26 سبتمبر لن تتمكن قوة في الدنيا من إعادتها إلى أيادي اليمنيين وأقدامهم وأعناقهم

الإصلاح نت - متابعة خاصة

قال الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن القيود التي كسرها الآباء والأجداد في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد 1962 لن تتمكن قوة في الدنيا من إعادتها إلى أيادي اليمنيين وأقدامهم وأعناقهم.
وأكد العديني، في منشور على منصة "إكس"، أن الشعب اليمني ظل يردد ملء أسماع الدنيا، منذ انقلاب مليشيا الحوثي في 2014، أن هذا لن يكون، وأنه شعب حر.
وأضاف: "هكذا كنا وهكذا سنبقى نقاوم الإمامة متحدين لا ولن تفرقنا خلافات الأخوة".
ونوه ناطق الإصلاح بخروج الشعب اليمني في 11 فبراير قبل 14 عاما إلى الشارع سلميا، في مشهد حضاري متقدم واستثنائي، بحثاً عن مستقبل أفضل ودولة قوية وحياة كريمة، بعد انسداد أفق المنظومة الحاكمة واستمرار التردي نحو المجهول.
وتابع قائلاً: "بالفعل أنجزت فبراير مشوارها بانتقال سلس ومشروع الحوار الوطني بكل الأطياف السياسية، وكادت تردم وترمم جروح الماضي وعلى بُعد خطوة واحدة من استكمال العملية الانتقالية، والبدء باستحقاقات المستقبل المنشود بالاستفتاء على الدستور الجديد، قبل أن تنقلب المليشيا الحوثية المدعومة من طهران على المسار السياسي وكلمة الشعب بقوة السلاح".
وأشار إلى أن محاولات مليشيا الحوثي ما زالت قائمة، منذ أواخر 2014، لإعادة الشعب اليمني العظيم، صاحب الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ، إلى زريبة الإمامة الكهنوتية المتخلفة وإلحاقه بالمشروع الإيراني.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11754
👍1
محافظة البيضاء.. تاريخ نضالي وإرهاب حوثي مستمر(تقرير حقوقي)

الإصلاح نت-متابعة خاصة

كشف تقرير حقوقي موسّع عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها مليشيا الحوثي مطلع العام الجاري 2025 في قرية حنكة آل مسعود في منطقة قيفة محافظة البيضاء، بعد فرض حصار مشدد واقتحام القرية من قبل المليشيا.

وتضمن التقرير الصادر عن منظمة "سام" للحقوق والحريات العديد من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد سكان منطقة حنكة آل مسعود في محافظة البيضاء خلال يناير 2025.

وأشار التقرير الذي حمل عنوان “حنكة آل مسعود.. صرخات مدفونة تحت الأنقاض”، إلى الحملة العسكرية العنيفة التي نفذتها مليشيا الحوثي ضد السكان، والتي تنوعت بين الحصار والقصف بمختلف الأسلحة الثقيلة، حيث باشرت عملياتها بقصف جوي ومدفعي مكثف، وفرض حصار خانق، واعتقالات تعسفية، ونهب ممتلكات، وانتهاكات طالت النساء والأطفال والمسنين.

تصعيد مستمر

واستعرض تقرير المنظمة الموسع والمكوّن من عشرة فروع، السياق العام للأحداث المتتابعة في المنطقة، ابتداء من دوافع الحملة العسكرية الحوثية على المنطقة، ثم تفاصيل أيام الهجوم، إضافة إلى الانتهاكات المتنوعة المرتكبة، والآثار المترتبة على تلك الحملة، وجهود الوساطات التي قادتها جهات قبلية، ومواقف المجتمع المحلي والدولي، مختتما بالتوصيات لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية نتيجة الاستهداف الحوثي الإجرامي الممنهج.

كما ذكر التقرير أن محافظة البيضاء شهدت تصعيدًا عسكريًا مستمرا من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية منذ العام 2014 وحتى العام 2025، حيث نفذت المليشيا حملات عسكرية ضد قرى قيفة، من بينها قرية خبزة والزوب وحمة صرار، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، وتدمير عشرات المنازل نتيجة القصف والتفجير وإحراقها على أيدي العصابة الحوثية.

وتمثل أحداث حنكة آل مسعود فصلا جديدا من سلسلة جرائم المليشيا الحوثية بحق أبناء محافظة البيضاء، ففي يناير 2025، استهدفت مليشيا الحوثي منطقة حنكة آل مسعود، التي تعد واحدة من أكبر التجمعات السكانية في مديرية القريشية، حيث يسكنها نحو 10,000 نسمة، ويبلغ عدد المباني السكنية فيها نحو 1,800 منزل.

شهية التسلط والإجرام

دوافع الحملة العسكرية للمليشيا الحوثية على المنطقة -وفقا لتقرير المنظمة- تأتي في إطار محاولة المليشيا فرض سيطرتها المطلقة على محافظة البيضاء، التي عرفت بتمردها على مليشيا الحوثي منذ بداية الانقلاب، حيث نُفذت الحملة بعد رفض السكان تلبية مطالب المليشيا الحوثية بتسليم أشخاص وصفتهم المليشيا بـ"المطلوبين"، كما استخدمت المليشيا ذريعة مكافحة الإرهاب لتبرير عمليتها العسكرية، متهمةً السكان المحليين بإيواء عناصر متطرفة في المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين صعّدوا من استهداف المساجد والمدارس الدينية، وهي السياسة ذاتها التي انتهجتها المليشيا الحوثية في مختلف المناطق منذ بداية التمرد في وجه الدولة، حيث طالبت مليشيا الحوثي السكان بإغلاق مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم واستبدال خطباء المساجد بأئمة موالين لها، وهو الأمر الذي رفضه سكان المنطقة وأدى إلى شن المليشيا حملة غير مسبوقة على حنكة آل مسعود.

حرب الدواء والغذاء

وقد أورد التقرير تفاصيل المواجهات وأيام الحملة العسكرية التي بدأت يوم 5 يناير 2025، حيث فرضت مليشيا الحوثي حصارًا مشددًا على المنطقة، ومنعت دخول المواد الغذائية والدوائية، وقطعت الاتصالات والإنترنت ومختلف الخدمات الأساسية، مما تسبب في أزمة حقيقية مكتملة الأركان، وجعل السكان في عزلة تامة.

ويضيف التقرير أن المليشيا تمادت في إجرامها بحق أبناء القرية، حيث قصفت في 9 يناير الماضي المنطقة بالطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى احتراق منزل بالكامل وتضرر العشرات من المنازل الأخرى، إضافة إلى إحراق مسجد القرية، كما نتج عن القصف العنيف الذي شنته المليشيا مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين، بينهم ثلاث نساء.

ويتابع التقرير أن مليشيا الحوثي أرسلت في 10 من الشهر ذاته، أي في اليوم التالي، تعزيزات عسكرية ضخمة، شملت دبابات وعربات مدرعة، بهدف محاصرة القرية وقصفها، كما أحكمت السيطرة على مداخل المنطقة لمنع أي محاولة للهروب أو تلقي مساعدات من القرى المجاورة.

وأضاف أنه في يومي 11 و12 من شهر يناير نفذت المليشيا حملة اعتقالات واسعة طالت المنطقة وتم اختطاف المئات من المدنيين، بينهم أطفال وكبار سن، كما تم نقل المعتقلين إلى سجون في رداع وصنعاء وسط تقارير عن تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب.

انتهاكات شتى

ويصف التقرير ما جرى في حنكة آل مسعود بأنه "جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث تم توثيق عدة انتهاكات رئيسية، منها القتل العشوائي، إذ أسفرت الحملة عن مقتل أكثر من 15 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح بليغة".
👍1
كما وثقت منظمة "سام" أيضا العديد من الجرائم منها "القصف العشوائي والتدمير الممنهج، حيث تم تدمير 10 منازل بشكل كامل، إضافة إلى إحراق مسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن".

وأشارت المنظمة في تقريرها أيضا إلى جرائم أخرى ارتكبتها المليشيا تتمثل بنهب الممتلكات، فقد وثّق التقرير حالات نهب لممتلكات المدنيين، تشمل أموالا ومجوهرات ومقتنيات ثمينة تقدر بعشرات الملايين من الريالات اليمنية.

الاعتقالات التعسفية لون آخر من ألوان الانتهاكات التي مارستها المليشيا الحوثية في حنكة آل مسعود، حيث اعتُقل أكثر من 500 مدني، بينهم كبار سن وأطفال، ونُقل بعضهم إلى سجون مجهولة دون أي مسوغات قانونية، وفقا للمنظمة.

ويؤكد التقرير أن المليشيا الحوثية مارست إرهابها الفكري من خلال فرض الفكر المذهبي بالقوة، فقد "عملت المليشيا على إغلاق المدارس الدينية، وإجبار السكان على حضور دورات ثقافية طائفية، إضافة إلى استبدال خطباء المساجد بأفراد موالين لها".

أضرار جسيمة

وقد تسببت الحملة العسكرية الحوثية بكارثة إنسانية وأضرار اقتصادية جسيمة وفق تقرير المنظمة، حيث "فقد مئات السكان مصادر رزقهم بسبب تدمير مزارعهم وفرض حصار خانق عليهم، كما أجبر القصف والنزاع المسلح المئات من العائلات على النزوح القسري بحثًا عن الأمان، مما زاد من معاناة السكان في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة".

وأشار إلى جهود الوساطات والمبادرات القبلية بقيادة الشيخ حسين أحمد حسين جرعون، التي سعت إلى التفاوض مع مليشيا الحوثي للتخفيف من وطأة الحصار ووقف الحملة العسكرية الحوثية الشرسة، كما قدم الأهالي بعض التنازلات من أجل تجنيب المنطقة ويلات الحرب والدمار، حيث عرض الأهالي تسليم بعض المطلوبين لتجنب التصعيد، بيد أن الحوثيين رفضوا العرض واستمروا في حملتهم العسكرية.

وعلى الرغم من توصل لجنة الوساطة إلى اتفاق للإفراج عن المعتقلين وتعويض السكان المتضررين، إلا أن مليشيا الحوثي -وبحسب التقرير- مارست عنجهيتها وتنصلها من الاتفاق، حيث لم تلتزم بتنفيذه، وما زالت تحتجز عشرات المعتقلين حتى لحظة كتابة التقرير الذي صدر مطلع فبراير الجاري.

وتضمن التقرير ردود الأفعال المحلية والدولية على الحملة المسلحة، حيث أدانت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة بشدة الهجوم الحوثي على المدنيين، معتبرةً أن هذه الانتهاكات غير مقبولة وتستوجب محاسبة المسؤولين عنها.

كما أورد التقرير تداعيات أخرى إزاء تلك الانتهاكات، حيث "طالبت منظمات حقوقية دولية، بينها العفو الدولية ومنظمة سام، بفتح تحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة"، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

حساسية مفرطة

وتشكل محافظة البيضاء، وفقا لتصنيف المليشيا الحوثية، خطرا كبيرا، وتعتبرها إحدى المحافظات المتمردة على سياستها، حيث واجهت المحافظة العديد من الحملات العسكرية الحوثية التي استهدفت أبناء المحافظة أبرزها الحملة التي قادتها المليشيا ضد قرية حمة صرار إحدى قرى منطقة قيفة آل مهدي بمديرية ولد ربيع التابعة لمحافظة البيضاء.

وقد فرضت المليشيا حصارًا مسلحا على القرية من مختلف الاتجاهات، واستخدمت كافة أنواع الأسلحة بما في ذلك الدبابات والطيران المسير، بعد مقتل أحد أبناء القرية على يد أفراد نقطة تفتيش تابعة لمليشيا الحوثي في مدخل القرية مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة، في واقعة تُضاف إلى سجل المليشيا القمعي والدموي بحق المدنيين في البيضاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرتها.

وبحسب تقرير صادر عن مركز رصد للحقوق والتنمية في البيضاء لعام 2023، والذي حمل عنوان "حياة القهر"، فقد تم تسجيل 340 حالة انتهاك خلال عام 2023، ومن بين الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، فرض نقاط أمنية على مداخل القرى بينها قرية "حمة صرار"، إضافة إلى قيام المليشيا بتحويل مسجد القرية المسمى "مسجد حمة صرار" إلى ثكنة عسكرية، بالإضافة إلى خلق أجواء متوترة مستمرة شهدتها المحافظة لأسباب مختلفة بما فيها التهميش والتضييق على أبناء القرية، مما أدى إلى حدوث اشتباكات كان آخرها تفجير تسعة منازل في مدينة رداع بتاريخ 19 مارس 2024.

ووفقا لمراقبين، فقد مارست المليشيا الحوثية انتهاكات وجرائم فظيعة بحق المدنيين في البيضاء في محاولة لإخضاعهم وإجبارهم على التسليم بمشروعها الذي يستند إلى حقها السياسي في الحكم بموجب ما يسمى "الاصطفاء الإلهي"، حيث يعد معارضة هذا المشروع تمردًا وعداءً لا يغتفر من وجهة نظر الحوثيين.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11755&lng=arabic
👍1
التكتل الوطني يستنكر التصريحات السافرة على سيادة المملكة والحقوق الفلسطينية ويثمن المواقف العربية الصلبة

الإصلاح نت – خاص

استنكر التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، بشدة، للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهيوني بنيامين نتنياهو، والتي دعت إلى تهجير الفلسطينيين.
وأعرب التكتل، في بيان، اليوم الاثنين، عن رفضها القاطع لهذه التصريحات، الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، سواء بترحيلهم إلى دول عربية كالأردن ومصر، أو عبر المخططات الفجة الأخيرة التي تسعى لاقتلاعهم من أرضهم وإقامة دولتهم خارج فلسطين على أراضي المملكة العربية السعودية.
واعتبر أن هذه التصريحات تمثل فصلًا آخر من فصول حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح النهج العنصري للاحتلال القائم على التطهير العرقي والفصل العنصري، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكد التكتل الوطني أن ما ورد في هذه التصريحات من مقترحات لإقامة دولة للفلسطينيين على أراضي المملكة العربية السعودية، لا يُعد فقط عدوانًا على الحقوق الفلسطينية، بل يمثل أيضًا اعتداءً سافرًا على سيادة المملكة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وقال البيان، إن محاولة فرض حلول غير مشروعة على حساب سيادة دولة مستقلة وذات سيادة، يُعد سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، ويعكس استهتار الاحتلال الصهيوني والداعمين له بمبادئ الشرعية الدولية وحق الدول في تقرير مصيرها بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
وأشار إلى أن هذا التوجه لا يخدم سوى الأجندات التوسعية الصهيونية التي تسعى لشرعنة احتلالها، عبر تصدير الأزمات وفرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وأكد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، أنه لا يعبر فقط عن موقف القوى السياسية المنضوية تحت رايته، بل يجسد أيضًا صوت أبناء الشعب اليمني بأسره.
وأوضح أن الشعب اليمني يرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لفرض حلول غير شرعية على حساب الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الفلسطينيين ليسوا ضيوفًا في أرضهم ليتم اقتراح ترحيلهم، بل هم أصحاب حق تاريخي وأصيل في وطنهم، ولن تغير سياسات الاحتلال هذه الحقيقة الراسخة.
وثمن التكتل الوطني، المواقف العربية الصلبة الرافضة لمؤامرة التهجير، وعلى رأسها موقف المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن.
وجدد التأكيد على دعمه الكامل للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقًا للمبادرات العربية.
ودعا كافة الشعوب الحرة، إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بهذه التصريحات المتعجرفة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتجر المنطقة إلى صراع كارثي يخدم أجندة الاحتلال الاستعمارية.
ونوه بأن الشعب اليمني، الذي عانى من العنصرية والتهجير القسري على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية، لا يملك إلا أن يتضامن بكل قوة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العنصرية الصهيونية ومخططات التهجير الممنهجة.
واعتبر أن معاناة الشعوب التي تواجه الاحتلال والتمييز والاقتلاع القسري واحدة، ولن يقبل اليمنيون إلا أن يكونوا في صف الحق الفلسطيني في وجه هذه الجرائم التي لا يمكن السكوت عنها.
كما دعا التكتل، كل أحرار العالم والدول العربية والإسلامية إلى استخدام كافة أدوات الضغط السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، لمواجهة هذا المخطط الإجرامي، ووقف الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تمادي الاحتلال الصهيوني في جرائمه، نتيجة للصمت الدولي، والتراخي في اتخاذ مواقف حازمة ضد سياساته العنصرية والاستعمارية.

نص البيان:
يُعرب التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهيوني بنيامين نتنياهو، والتي دعت إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، سواء بترحيلهم إلى دول عربية كالأردن ومصر، أو عبر المخططات الفجة الأخيرة التي تسعى لاقتلاعهم من أرضهم وإقامة دولتهم خارج فلسطين على أراضي المملكة العربية السعودية. إن هذه التصريحات تمثل فصلًا آخر من فصول حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح النهج العنصري للاحتلال القائم على التطهير العرقي والفصل العنصري، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ويؤكد التكتل الوطني أن ما ورد في هذه التصريحات من مقترحات لإقامة دولة للفلسطينيين على أراضي المملكة العربية السعودية لا يُعد فقط عدوانًا على الحقوق الفلسطينية، بل يمثل أيضًا اعتداءً سافرًا على سيادة المملكة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. إن محاولة فرض حلول غير مشروعة على حساب سيادة دولة مستقلة وذات سيادة يُعد سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، ويعكس استهتار الاحتلال الصهيوني والداعمين له بمبادئ الشرعية الدولية وحق الدول في تقرير مصيرها بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
👍1
كما أن هذا التوجه لا يخدم سوى الأجندات التوسعية الصهيونية التي تسعى لشرعنة احتلالها عبر تصدير الأزمات وفرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
إن التكتل الوطني لا يعبر فقط عن موقف القوى السياسية المنضوية تحت رايته، بل يجسد أيضًا صوت أبناء الشعب اليمني بأسره، الذين يرفضون رفضًا قاطعًا أي محاولة لفرض حلول غير شرعية على حساب الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني. فالفلسطينيون ليسوا ضيوفًا في أرضهم ليتم اقتراح ترحيلهم، بل هم أصحاب حق تاريخي وأصيل في وطنهم، ولن تغير سياسات الاحتلال هذه الحقيقة الراسخة.
وإذ يثمن التكتل الوطني المواقف العربية الصلبة الرافضة لمؤامرة التهجير، وعلى رأسها موقف المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، فإنه يؤكد دعمه الكامل للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقًا للمبادرات العربية. كما يدعو كافة الشعوب الحرة إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بهذه التصريحات المتعجرفة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتجر المنطقة إلى صراع كارثي يخدم أجندة الاحتلال الاستعمارية.
إن الشعب اليمني، الذي عانى من العنصرية والتهجير القسري على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية، لا يملك إلا أن يتضامن بكل قوة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العنصرية الصهيونية ومخططات التهجير الممنهجة. فمعاناة الشعوب التي تواجه الاحتلال والتمييز والاقتلاع القسري واحدة، ولن يقبل اليمنيون إلا أن يكونوا في صف الحق الفلسطيني في وجه هذه الجرائم التي لا يمكن السكوت عنها.
كما يدعو التكتل الوطني كل أحرار العالم والدول العربية والإسلامية إلى استخدام كافة أدوات الضغط السياسية والاقتصادية والدبلوماسية لمواجهة هذا المخطط الإجرامي، ووقف الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. فتمادي الاحتلال في جرائمه لا يأتي إلا نتيجة للصمت الدولي والتراخي في اتخاذ مواقف حازمة ضد سياساته العنصرية والاستعمارية.
صادر عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
10 فبراير 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11756
👍1
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة المناضل السبتمبري الشيخ يحيى العذري

الإصلاح نت - خاص

بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، برقية تعزية إلى الشيخ حميد بن عبد الله العذري، والشيخ طاهر يحيى العذري، وإخوانه، في وفاة المناضل السبتمبري الشيخ اللواء يحيى عبد الله العذري.
وعبر الآنسي عن الحزن العميق لرحيل المناضل العذري، بعد حياة من النضال والعطاء في خدمة الوطن والمجتمع.
ونوه بالتاريخ النضالي والمشرّف للفقيد في سبيل الحرية والجمهورية، وتفانيه في خدمة وطنه وشعبه، وإسهامه في ترسيخ النظام الجمهوري ومبادئ الثورة السبتمبرية الخالدة، من خلال المناصب العسكرية والمدنية التي تقلدها، مشيراً إلى إسهاماته في العمل الخيري والاجتماعي.
وأكد أمين عام الإصلاح أن رحيل المناضل العذري خسارة كبيرة لليمن بفقدان شخصية وطنية ذات تاريخ مشرّف، لافتا إلى أنه توج هذه المواقف بموقفه الشجاع الرافض لانقلاب مليشيا الحوثي، والمشروع الكهنوتي العنصري الذي أراد إعادة اليمن إلى عهود الظلام.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أشقاء الفقيد وأبنائه وإلى كل أفراد أسرتهم الكريمة، وكل رفاقه ومحبيه، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

نص التعزية:
الأخ الشيخ/ حميد بن عبد الله العذري المحترم
الأخ الشيخ/ طاهر يحيى العذري وإخوانه المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى، بلغنا نبأ وفاة المناضل السبتمبري، الشيخ اللواء/ يحيى عبد الله العذري، الذي وافاه الأجل، بعد حياة من النضال والعطاء في خدمة الوطن والمجتمع.
لقد كان الفقيد صاحب تاريخ نضالي مشرف، في سبيل الحرية والجمهورية، ومتفانياً في خدمة وطنه وشعبه، وأسهم في ترسيخ النظام الجمهوري ومبادئ الثورة السبتمبرية الخالدة، من خلال المناصب العسكرية والمدنية التي تقلدها، فضلاً عن إسهاماته في العمل الخيري والاجتماعي.
إن رحيل الشيخ يحيى خسارة كبيرة لليمن، بفقدان شخصية وطنية ذات تاريخ مشرّف، توج ذلك بموقفه الشجاع الرافض لانقلاب مليشيا الحوثي، ومشروعها الكهنوتي العنصري الذي أراد إعادة اليمن إلى عهود الظلام.
ونحن إذ نشاطركم في هذا المصاب الأليم، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كل أفراد أسرتكم الكريمة، وكل رفاق ومحبي الفقيد، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون

عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 10 فبراير 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11757
1
إصلاح المحويت يعقد لقاءً موسعًا حول تطوير الخطاب السياسي والإعلامي

الإصلاح نت - مأرب

عقدت دائرتا الإعلام والسياسة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت، اليوم الثلاثاء، لقاءً موسعًا تحت شعار "معًا لتطوير الأداء السياسي والإعلامي"، وذلك في إطار جهود التأهيل والتوعية بآليات التعامل مع المستجدات الراهنة لتعزيز كفاءة الخطاب وأداء منتسبي الحزب ونشطاء الدائرتين.
وخلال اللقاء، استعرض القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، الدكتور أحمد حالة، تطورات المشهد السياسي، وتشكيل التكتل الوطني الذي يضم 22 حزبًا ومكونا بقيادة السياسي الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مشيرًا إلى دور الإصلاح في التشاور مع الأحزاب السياسية وصولًا إلى تدشين التكتل وإعداد مشروع برنامجه السياسي الذي استضافت مدينة المخا لقاءاته التحضيرية.
وأكد حالة، وهو عضو الهيئة التنفيذية للتكتل، أن تشكيل التكتل جاء تتويجًا لجهود تشاورية بين قيادات الأحزاب السياسية لتعزيز التوافق الوطني وبناء رؤية مشتركة وتوحيد مواقفهم، مشددًا على أن وحدة الصف الوطني اليوم تمثل الركيزة الأساسية للمضي لاستعادة الدولة وتحقيق النصر.
ونوّه بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم الجهود السياسية ومختلف الملفات وحرص قيادتها على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأشار إلى تصحيح المجتمع الدولي لسردياته حول مليشيا الحوثي، ومعرفة خطرها على الأمن الدولي والملاحة البحرية، لافتا إلى قرار إعادة تصنيفها منظمة إرهابية، واعتبرها خطوة مهمة ينبغي أن يستثمرها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تعزيز المواجهة الوطنية ضد المليشيا والتنسيق.
من جانبه، شدد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحويت، عبده النزيلي، على أهمية توحيد الخطاب السياسي والإعلامي، والابتعاد عن المعارك الجانبية التي تضر بالاصطفاف الوطني، أو الانجرار خلف أي قضايا هامشية، مؤكدًا ضرورة أن يتبنى كل من يحمل سلاح الكلمة تركيز الجهود على مواجهة مليشيا الحوثي ومشروعها التخريبي ومساندة جهود استعادة الدولة.
بدوره، أكد الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي بالمحافظة، محمد العقبي، أن اللقاء يمثل انطلاقة لسلسلة من الأنشطة الهادفة إلى تمكين منتسبي دائرتي الإعلام والسياسة من التعامل مع الأحداث بمسؤولية ووعي، مشيدًا بتفاعل المشاركين وجهودهم.
وفي مداخلته، أكد رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي، الدكتور يحيى صلح، على أهمية متابعة المستجدات السياسية والاستفادة منها بما يخدم التوجه الوطني.
وتضمن اللقاء محاضرتين؛ قدم الأولى الدكتور محسن أحمد بادي، حول الاتصال السياسي وآليات التعامل مع المستجدات، فيما تناولت المحاضرة الثانية، التي قدمها رئيس الدائرة الإعلامية يحيى السقير، مواجهة الخطاب الدعائي الذي تكثفه مليشيا الحوثي، وإدارة المنصات الإعلامية والصفحات بمهنية واحترافية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11758
👍31
اليدومي يعزي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي في وفاة البرلماني السابق فهد العليمي

الإصلاح نت – خاص

بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، برقية تعزية، إلى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، في وفاة عضو مجلس النواب السابق، البرلماني فهد العليمي.
وعبر اليدومي عن الحزن البالغ، في وفاة الشخصية الوطنية والنضالية، البرلماني فهد العليمي، إثر مرض مفاجئ، منوهاً بأدواره المشهودة في العمل البرلماني، وكذا العمل السياسي، واسهاماتها في رفد الحياة السياسية والحزبية، وأدواره المجتمعية والإنسانية، في خدمة الوطن والإنسان.
وتقدم رئيس الهيئة العليا للإصلاح، بخالص التعازي والمواساة، للدكتور عبدالله العليمي، وإلى أبناء الفقيد وكل أفراد الأسرة الكريمة، داعياً الله تعالى أن يشمل الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يرفع درجته في الصالحين، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:

الأخ الدكتور/ عبدالله العليمي
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
تلقينا بحزن بالغ، نبأ وفاة الأخ/ فهد عبد العزيز العليمي، عضو مجلس النواب السابق، الذي وافاه الأجل إثر مرض مفاجئ.
لقد فقدنا شخصية وطنية نضالية، كانت له أدوار مشهودة في العمل البرلماني، وأحد وجوه العمل السياسي أسهمت في رفد الحياة السياسية والحزبية، كما كانت له اسهاماته المجتمعية والإنسانية، في خدمة الوطن والإنسان.
إننا نشاطركم الألم في هذا المصاب الأليم، ونتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى أبناء الفقيد وكل أفراد الأسرة الكريمة، سائلين الله تعالى أن يشمل فقيدنا بواسع رحمته ومغفرته وأن يرفع درجته في الصالحين، وأن يلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 11 فبراير 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11759
1
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة عضو مجلس النواب السابق فهد العليمي

الإصلاح نت – خاص

بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة، إلى سلطان فهد العليمي وإخوانه، في وفاة والدهم عضو مجلس النواب السابق، البرلماني فهد العليمي، الذي وافاه أجله إثر مرض عضال، بعد حياة حافلة بالعطاء.
وأكد الآنسي أن رحيل البرلماني فهد العليمي خسارة كبيرة للإصلاح ولليمن عموماً، بفقدان شخصية وطنية أسهمت في خدمة الوطن، سواء من خلال العمل البرلماني، أو دوره السياسي كقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، مشيداً بإسهاماته التربوية والاجتماعية والإنسانية.
ونوه بالمواقف الوطنية للفقيد، وحبه لمجتمعه، وما اتصف به من أخلاق عالية وصفات إنسانية.
وتقدم أمين عام الإصلاح بخالص التعازي والمواساة، إلى أبناء الفقيد وإلى كل أفراد الأسرة الكريمة، وإلى كل قيادات وأعضاء الإصلاح بمحافظة شبوة، وكل أبناء المحافظة، مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:
الأخ العزيز/ سلطان فهد العليمي، وإخوانه المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعظيم الأسى، تلقينا نبأ وفاة والدكم الفاضل الأستاذ/ فهد العليمي، عضو مجلس النواب السابق، الذي وافاه أجله إثر مرض عضال، بعد حياة حافلة بالعطاء.
إن رحيل والدكم خسارة كبيرة للإصلاح ولليمن عموماً، بفقدان شخصية وطنية أسهمت في خدمة الوطن، سواء من خلال العمل البرلماني، أو دوره السياسي كقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، وكذا اسهاماته التربوية والاجتماعية والإنسانية.
وكما كان فقيدنا صاحب مواقف وطنية ومحباً لمجتمعه، فقد كان كذلك محبوباً لدى الجميع، لما اتصف به من أخلاق عالية وصفات إنسانية.
ونحن إذ نشاطركم في هذه الفاجعة، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كل أفراد أسرتكم الكريمة، وإلى كل قيادات وأعضاء الإصلاح بمحافظة شبوة، وكل أبناء المحافظة، مبتهلين إلى الله عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 11 فبراير 2025م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11760
1
في ذكراها الـ14.. ثورة 11 فبراير من سلمية الحُلم إلى بُندقيّة الدفاع عن الجمهورية

الإصلاح نت-خاص/ احمد عبد العزيز

تزامنت الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير 2011 مع لحظة تاريخية فارقة في حياة الشعب اليمني، حاملة معها آمالًا وأوجاعًا، إذ تمثل الثورة نقطة تحول محورية في تاريخ اليمن المعاصر، انطلقت كحركة شعبية وطنية بعيدة عن الحزبية أو الجهوية، معلنة وحدة كل أبناء الوطن في سعيهم نحو الحرية والعدالة والمساواة.

في تلك اللحظة التي خرج فيها الشباب في 11 فبراير، كانت اليمن على حافة أزمة سياسية واقتصادية عميقة، وكان الغموض يلف مستقبل البلاد، وكانت القوى الإمامية السلالية الحوثية تتربص بالوطن وتسعى لفرض هيمنتها بمكر على الجمهورية، متخذة من ضعف مؤسسات الدولة واستقطاب بعض القوى سبيلاً لتحقيق مشروعها الطائفي السلالي.

ورغم التحديات التي واجهتها الثورة في ظل الانقلاب الحوثي، فإنها تثبت بمرور الأيام أنها ثورة لا تموت، تستمر في مقاومة الصعاب وتوحيد الصفوف خلف هدف واحد: استعادة الدولة وحماية المبادئ الجمهورية، باعتبارها تعبيرًا عن تطلعات وطنية عميقة نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

لقد حمل الثوار شعارات التغيير بأمل أن يكون النضال السلمي هو الطريق الأمثل لبناء دولة مدنية حديثة تستوعب جميع أبنائها دون إقصاء أو تمييز، واليوم تثبت الأحداث أن فبراير مسيرة مستمرة، والبندقية التي ارتفعت دفاعًا عن الحلم الجمهوري لن تصمت حتى يتحقق الهدف، ويعود اليمن لكل أبنائه، قائما على العدل والمواطنة المتساوية بعيدًا عن الاستبداد والكهنوت.

هدف وطني جامع

يرى مراقبون أن ثورة 11 فبراير ثورة شعبية أصيلة وعميقة الجذور انطلقت بقوة من أوساط الشعب اليمني، ولم تكن ثورة نخبوية أو حزبية أو مناطقية بل كانت منبثقة من إرادة الأمة وحلمها المشترك في تحقيق العدالة والكرامة، مؤكدين أنها ثورة لا تموت، بل ستظل تقاوم كل الأعاصير والعقبات التي تعترض طريقها، كما أثبتت الأيام المتتالية هذه الحقيقة التي لا تتبدل.

داعين شباب ثورة فبراير أن يكونوا في مستوى المسؤولية الوطنية، وأن يستجيبوا لصوت الشعب وجرحه، فمعركة الوعي هي المعركة الحقيقية التي يجب أن يحقق فيها الانتصار، فالوعي هو صمام الأمان ونافذة النصر، ومن هنا تنبع أهمية العمل على إزالة المفاهيم المغلوطة والمشوهة التي تروجها أدوات معادية للثورة والجمهورية، والتي تسعى إلى قلب الحقائق وفرض الأكاذيب على الناس، مستخدمة قاعدة "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس" لتحقيق أهدافها المغرضة.

وحث مراقبون شباب فبراير أن يتجنبوا الانشغال بالمعارك الجانبية أو الانجرار وراء الأصوات النشاز التي لا تهدف إلا إلى إشعال الفتن وافتعال الصراعات، سواء بدوافع شخصية مرضية أو من أجل خدمة أجندات معادية، فالمعركة الأهم هي التوجه نحو توحيد الصفوف وتعزيز التضامن بين جميع أطياف الشعب اليمني دون النظر إلى الدوافع الحزبية أو الانقسامات الجهوية الضيقة.

شعار "كلنا مقاومة وكلنا جمهوريون" يجب أن يظل شعلة الثورة المتجددة، فهذا الشعار يعكس وحدة الهدف ويضع الجميع أمام المسؤولية الوطنية في استعادة الدولة وإعادة الاعتبار للنظام الجمهوري، باعتبار أن هذا الهدف مشروع جامع يحرر اليمن من التهديدات الوجودية التي تطال وحدته وسيادته.

ويؤكد مراقبون أن الثورات الشعبية لا تتوقف عند حدود زمانية أو جغرافية، بل هي حركة مستمرة تتطور وتتكيف مع متغيرات المرحلة، وفي هذه اللحظة التاريخية المهمة تزداد أهمية تجديد الثورة وصقل الروح الوطنية، من خلال التركيز على الهدف الكبير وتوحيد الجهود المخلصة، وتجاوز الخلافات الصغيرة التي لا تصب في مصلحة الوطن، وفقا للكاتب والسياسي اليمني أحمد عثمان.

بندقية الدفاع عن الجمهورية

ورغم التحديات والانحرافات التي واجهتها ثورة الحادي عشر من فبراير، تبقى الحقيقة الناصعة أن الثورة حققت أهم أهدافها وأسست نظاماً جديداً وانتخبت رئيسا جديدا وشكلت حكومة توافقية، وأن مليشيا الحوثي الإرهابية كانت أول من انقلب على مسارها ومخرجاتها، متجاوزة كل التوافقات الوطنية التي سعت إلى رسم ملامح الدولة المستقبلية عبر مؤتمر الحوار الوطني، وإن انقلابها لم يكن مجرد صراع سياسي، بل كان ارتدادًا عن المشروع الجمهوري، حيث أوغلت في العنف، وأسقطت مؤسسات الدولة، وأعادت اليمن إلى عصور الظلام، محولة البلاد إلى ساحة مفتوحة للصراع الطائفي والتدخلات الخارجية.

في مواجهة هذا الانقلاب، لم يكن أمام شباب فبراير، الذين كانوا أول من واجه طغيان السلطة في الساحات، إلا أن يتحولوا من الهتاف السلمي إلى المقاومة المشروعة، لقد كان عليهم أن يتصدروا الصفوف دفاعًا عن الجمهورية، وهم اليوم العمود الفقري لجبهات القتال ضد المشروع الحوثي الكهنوتي، يقدمون أرواحهم في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
1
لقد كانت ثورة 11 فبراير امتدادًا طبيعيًا لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، مؤكدة واحدية الهدف، وأن المعركة اليوم لم تعد صراعًا سياسيًا بين قوى مختلفة، بل هي معركة وطنية مصيرية ضد الكهنوت، تجمع كافة القوى الجمهورية في خندق واحد لاستعادة الدولة، وفقا للناشط محمد الفقيه.

مسار وطني نحو التغيير

مثلّت ثورة 11 فبراير تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب اليمني في بناء دولة حديثة تقوم على العدل والمواطنة المتساوية، فكانت ثورة شرعية انطلقت من ميادين النضال السلمي، تبعها حوار وطني شامل هو الأول من نوعه في تاريخ اليمن، حيث اجتمعت فيه مختلف القوى السياسية والمجتمعية، لمناقشة مستقبل البلاد ورسم خارطة طريق للتحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

ورغم أن المسار الوطني كان يسير في الاتجاه الصحيح نحو الإصلاح والتطوير، جاءت النكسة الكبرى خلال انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة عام 2014، عندما نفذت مليشيا الحوثي انقلابًا مسلحًا على الدولة، لتجهض كل التفاهمات والتوافقات التي كانت تهدف إلى إخراج اليمن من أزماته، ولم يكن لهذا الانقلاب أن يمر دون أن يدفع اليمنيون ثمنه، حيث جرّ البلاد إلى أتون الحرب والصراع، متسببًا في أسوأ أزمة إنسانية وسياسية شهدها اليمن في تاريخه الحديث.

لقد أثبتت الأحداث أن ثورة فبراير كانت ولا تزال وستظل علامة فارقة في مسيرة اليمنيين نحو التغيير، ومحطة تاريخية للصحوة والتحرر من الطغيان والاستبداد، ورمزًا لنضال الأحرار من أجل بناء دولة العدل والمواطنة. ورغم المؤامرات والمكائد التي حيكت لإجهاض هذا المنجز الوطني، لا يزال الأوفياء لمبادئها يواصلون الكفاح، متشبثين بالأمل ومستمدين قوتهم من إيمانهم بعدالة قضيتهم.

ويؤكد مراقبون أن ثورة فبراير لم تكن سببًا للحرب التي يعيشها اليمن اليوم، بل كانت هذه الحرب التي تشهدها البلاد اليوم موجهة ضدها، في محاولة لإجهاض مشروعها الوطني. ومع ذلك، يظل الأحرار ثابتين في ميادين النضال، يقدمون التضحيات من أجل استعادة الدولة والجمهورية.

فبراير ووحدة الصف الوطني

تمثل ذكرى ثورة 11 فبراير لحظة وطنية يمكن استثمارها لتعزيز وحدة الصف الجمهوري، وتوجيه الخطاب الوطني نحو معركة استعادة الدولة، بعيدًا عن المزايدات والخلافات التي لا تخدم سوى أعداء الجمهورية، فالتجريح في ثورة فبراير أو الإساءة لمناضليها وأحرارها، هو في جوهره إساءة لكل من يحمل القضية الوطنية في وجه المشروع الحوثي الكهنوتي، ويفتح ثغرات يستغلها خصوم الجمهورية لتوسيع الانقسامات وإضعاف الموقف الوطني.

لقد أثبتت المراحل السابقة أن القوى الوطنية قادرة على تجاوز خلافاتها عندما تضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار، كما حدث حينما وحّد الجميع صفوفهم في مناسبات مختلفة، مؤكدين أن الجمهورية فوق أي انتماءات سياسية أو أيديولوجية. واليوم، تأتي ذكرى 11 فبراير كفرصة جديدة لتجديد العهد بالنضال المشترك، ولبناء خطاب وطني جامع يستوعب الجميع، كما فعل عدد من القيادات الوطنية التي تجاوزت الحسابات الضيقة، وسعت إلى تحويل ذكرى المحطات الوطنية إلى مساحات للتلاقي، لا ساحات للانقسام.

إن المعركة المصيرية اليوم تستدعي خطابًا يوحّد ولا يفرّق، يجمع ولا يشتت، يرتكز على القيم الوطنية المشتركة، ويعزز جبهة النضال ضد المشروع الحوثي المدعوم من إيران، فوحدة الصف الجمهوري هي وحدها قادرة على إعادة الاعتبار للدولة، وقطع الطريق على المشاريع الهدامة، وتحقيق حلم اليمنيين في الحرية والكرامة والاستقرار.

فاللحظة اليوم تستدعي من جميع القوى الوطنية، بمختلف انتماءاتها، أن تضع خلافاتها جانبًا، وتعيد توجيه البوصلة نحو الهدف الأساسي ممثلا بتحرير اليمن من قبضة المليشيات، واستعادة سيادة الدولة، وبناء نظام سياسي عادل يعكس تطلعات الشعب التي خرج من أجلها في 11 فبراير، وهذه لا شك ليست مجرد مسؤولية سياسية، بل واجب وطني يتطلب شجاعة الاعتراف بالأخطاء، والقدرة على تجاوز الماضي، والتكاتف لإنقاذ اليمن من أزمته الراهنة.

نقطة تحول مفصلية

لقد كانت ثورة 11 فبراير 2011 نقطة تحول مفصلية في التاريخ اليمني الحديث، إذ خرجت الجماهير اليمنية من مختلف الأطياف للمطالبة بالتغيير السياسي والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد، لم تكن هذه الثورة مجرد حركة احتجاجية، بل كانت مشروعًا وطنيًا واسع النطاق، شاركت فيه مختلف المكونات السياسية والاجتماعية، في تعبير واضح عن الحاجة الملحة للإصلاح السياسي والاقتصادي.

وعلى الرغم من نجاحها في تحقيق بعض أهدافها، مثل الدفع نحو مرحلة انتقالية سلمية وإطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، إلا أن التحديات التي واجهتها الثورة كانت أكبر من قدرة قياداتها على إدارتها، وإدارة الصراع مع القوى التي كانت تتربص بالثورة منذ لحظاتها الأولى.
1
ويرى مراقبون أن إلقاء اللوم على ثورة فبراير وتحميلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، هو تجاهل للحقائق وسوء قراءة للمشهد السياسي، فالثورات ليست المسؤولة عن مآلاتها، بل القوى التي تتصدى لإدارتها، ولو لم يتم الانقلاب على مخرجات الثورة، لكان اليمن اليوم في مرحلة استقرار ونمو بدلاً من الحرب والانهيار.

ولذا فبدلًا من البقاء في دوامة اللوم والاتهامات المتبادلة، فإن اللحظة الراهنة تتطلب استيعاب الدروس، والاعتراف بالأخطاء، والعمل على إعادة توحيد القوى الوطنية في معركة استعادة الدولة، إذ لم يعد هناك مجال للصراعات الجانبية، بل يجب توجيه كل الطاقات نحو العدو المشترك، الذي صادر مؤسسات الدولة، وفرض مشروعًا طائفيًا يهدد هوية اليمن واستقراره.

جرس إنذار

ويرى مراقبون أن ثورة 11 فبراير كانت بمثابة جرس إنذار استبق الخطر الإمامي الذي كان يتربص باليمن، حيث كانت البلاد على شفير الانزلاق إلى حالة من السيطرة الهادئة والمخطط لها بعناية من قبل القوى الإمامية والسلالية، التي كانت تسعى إلى فرض هيمنتها على الجمهورية اليمنية بشكل غير مباشر، مستفيدة من غياب التحرك الفعّال من القوى السياسية الرئيسية.

لقد كانت مليشيا الحوثي الإرهابية حينها تعتمد على أدوات الدولة العسكرية والسياسية لتكريس سيطرتها، ولذا كان ثوار 11 فبراير، بتلك الحماسة والعزيمة التي حملوها، أول من كشفوا خطر العودة إلى الهيمنة السلالية على حساب الدولة المدنية الحديثة التي حلم بها اليمنيون، إذ كان ذلك التحرك ضروريًا في كشف الأبعاد الخفية لهذا المشروع، فمن خلاله استطاعوا أن يسلطوا الضوء على مخطط التوسع الطائفي والسياسي الذي كان يهدد وجود الدولة، وهو ما يوضح بجلاء أهمية الدور الذي لعبته ثورة فبراير في إيقاظ الضمير السياسي للقوى السياسية اليمنية قاطبة وتحفيزها على التصدي للمخاطر التي كانت تلوح في الأفق.

لقد كشفت الأحداث اليوم أن ثورة فبراير أكدت أن التغيير السياسي ليس خيارًا بل ضرورة لا يمكن تأجيلها، وأن الاستمرار في تجاهل مخاطر الانزلاق إلى الانقسام والتمزق كان يعني خسارة وطن بأسره، وتقديم اليمن قربانا للمشروع السلالي والكهنوتي الذي ظل يحفر في جدار الجمهورية على مدى عقود تحت لافتات متنوعة.

مشروع وطني كبير

كانت ثورة 11 فبراير 2011 نقطة تحول تاريخية، أظهرت قدرة الشعب على تجاوز القيود التي فرضتها منظومات سياسية عميقة ومستقرة لفترات طويلة، اندلعت الثورة في سياق سياسي واقتصادي متأزم، حيث كان الشعب اليمني يعاني من تدهور غير مسبوق في ظروفه المعيشية وتراجع مؤشرات التنمية، إضافة إلى فساد مستشري وتضييق على الحريات، فجاءت ثورة فبراير لتكون رد فعل عفوي ومؤثر ضد واقع مرير فرضته أنظمة حاكمة، تطلع الشعب من خلالها إلى مستقبل أفضل.

وحسب نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني، فإن هذه الثورة لم تكن مجرد تحرك جماهيري ضد حكومة معينة، بل كانت بداية مشروع وطني للانتقال إلى دولة مدنية، يكون فيها صوت المواطن هو المرجعية في بناء القرارات، ويحقق فيها الاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية، ومع مرور الوقت، أظهرت ثورة 11 فبراير قوة الشباب اليمني وحركات المجتمع المدني، ووضعت أمام العالم نموذجًا لشعب قرر أن يستعيد زمام المبادرة في تحديد مصيره.

واستدرك العديني حديثه بالقول إن هذا المسار الذي بدأ واعدًا لم يدم طويلاً قبل أن ينقلب عليه مشروع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي حاولت منذ أواخر 2014 عرقلة التحول السياسي السلمي الذي كان اليمن يسير فيه، فكان ذلك انقلابًا ليس فقط على المراحل الانتقالية، بل على حلم الشعب اليمني في بناء دولة حديثة، مؤكدا أن ثورة 11 فبراير لم تكن فقط احتجاجًا ضد نظام فاسد، بل كانت أيضًا صيحة تحذير ضد محاولات القوى الرجعية، مثل مليشيا الحوثي، لإعادة اليمن إلى العصور المظلمة من الإمامة الكهنوتية.

واليوم، وبعد مرور أكثر من عقد ونصف العقد على تلك اللحظة التاريخية، لا تزال ثورة فبراير تشكل مصدر إلهام لكل الأحرار في اليمن، فهي لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل كانت بداية طريق طويل في مواجهة القوى الإمامية والسلالية، وهي دعوة مفتوحة لإكمال مشوار البناء الذي بدأت الثورة من أجل تحقيقه: دولة مدنية، ديمقراطية، تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساواة للجميع.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11762
1👍1
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه ويحث على نبذ الخلافات والإسهام في معركة الخلاص

الإصلاح نت - العيضة

وقف المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة في اجتماعه الاعتيادي أمس الثلاثاء، أمام مستجدات الأوضاع الراهنة، أبرزها تفاقم الوضع المعيشي بالمحافظة نتيجة استمرار تهاوي العملة المحلية.
وخلال الاجتماع، قال رئيس المكتب التنفيذي سالم السقاف إن اليمنيين الذين رفضوا التوريث واحتكار السلطة إبان ثورة 11 فبراير يواصلون اليوم نضالهم للقضاء على المد السلالي الحوثي، ويدافعون عن الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية، ويواجهون المشاريع الصغيرة التي تحاول إعادة اليمن إلى عهد التخلف والاستبداد.
وأضاف السقاف أن ثورة فبراير قضت على التهميش، وأعادت الحقوق لأصحابها من خلال التوافق على مؤتمر الحوار الوطني الذي كان منصفًا للجميع.
وشدد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمهرة على ضرورة تكثيف الجهود ودعم الجبهات لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيدًا بتضحيات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في سبيل استعادة الدولة.
وأكد أن معركة الخلاص من الكهنوت الإمامي تتطلب من الجميع نبذ الخلافات وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والجمهورية.
وأشار إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الأحزاب السياسية ومختلف الشرائح المجتمعية، لخلق بيئة مستقرة تساعد على تحسين الأوضاع المعيشية وتخفيف معاناة المواطنين. كما شدد على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الفساد ومحاربة كافة الظواهر السلبية التي تؤثر على حياة المواطنين.
وأشار إلى أن سكان المحافظة يعيشون أوضاعًا بالغة التعقيد بسبب غلاء الأسعار وغياب الدور الرقابي، مطالبًا في الوقت ذاته المجلس الرئاسي والحكومة بوضع معالجات عاجلة لتدهور العملة الوطنية الذي أثقل كاهل اليمنيين.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11761
1