وقال التقرير: "تم فرض قيود صارمة على وسائل الإعلام، حيث تم ارتكاب ما يقارب ألف انتهاك موثق بحق الحريات للإعلامية، بالإضافة إلى توقف قرابة 163 صحيفة ومجلة وإذاعة، وحجب أكثر من 200 موقع إخباري محلي وخارجي عن المتابعين في اليمن، واعتقال عشرات الصحفيين الذين حاولوا تغطية الوضع، فضلا عن تعرض الناشطين الحقوقيين للتهديدات والمضايقات".
وذكر التقرير أن مليشيا الحوثي اعتقلت تعسفا أكثر من 18 ألف مدني، وأخفت العديد من الضحايا في سجون غير رسمية لا تخضع لإشراف القضاء، والتي يواجه فيها المعتقلون ظروفا قاسية، بما فيها التعذيب المفضي إلى الموت، موضحا أن أكثر من 17 ألف حالة تعذيب بحق المعتقلين في سجون الحوثي تم رصدها وتوثيقها بواسطة المنظمات الحقوقية.
وأورد تقرير "عقد من الانهيار" أن العديد من المناطق شهدت قصفا عشوائيا على الأحياء السكنية بمختلف الأسلحة، بما فيها القذائف العشوائية، والطيران المسير، والصواريخ، والقناصة والألغام، مما أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف مدني، وإصابة أكثر من 34 ألف آخرين، منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014.
ولفت التقرير إلى أن مليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من 21500 حالة انتهاك ضد المرأة خلال الفترة من سبتمبر 2015 وحتى أكتوبر 2022، بما فيها الاعتقال والاحتجاز التعسفي والنهب والاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب، ناهيك عن فرض قيود تمييزية استهدفت النساء، بما فيها تقييد حرية التنقل، وفرض نمط معين من اللباس، ومنع العمل في المطاعم، واشتراط الحصول على إذن المحرم للسماح بالسفر، واستبعادهن من المشاركة في الحياة العامة، ومنعهن من ممارسة حقوقهن.
كما مارست مليشيا الحوثي انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في اليمن، حيث زرعت أكثر من مليونين و300 ألف لغم في مختلف المناطق، مما أدى إلى مقتل 2632 شخصا، بينهم 477 طفلا و168 امرأة، وإصابة 3386 آخرين، بينهم 730 طفلا و219 امرأة، خلال الفترة من 2014 إلى 2022. كما تسببت الألغام في تضرر 4743 منشأة خاصة و456 منشأة عامة. بالإضافة إلى ذلك، فجرت المليشيا 713 منزلا بشكل كلي حتى ديسمبر 2023، وجندت نحو 30 ألف طفل منذ عام 2014، مما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون جراء هذه الانتهاكات.
- إبادة جماعية وإرهاب
ومنذ نكبة 21 سبتمبر 2014، ارتكبت مليشيا الحوثيين الإرهابية عشرات الوقائع التي يصنفها القانون الدولي "جرائم إبادة جماعية"، وأقر القانون اتفاقية منع ومعاقبة مرتكبي هذه الانتهاكات عام 1948.
لكن هذا الإطار القانوني ظلت مقصلته بعيدة عن رقاب قيادات مليشيا الحوثيين الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية، مثل مذبحة وتهجير واعتقال السلفيين في دماج بصعدة، وحصار واجتياح منطقة الحيمة في شرقي محافظة تعز عام 2021، عندما مثلت المليشيا بالمعارضين لها على جذوع الأشجار لعدة أيام.
وفي العام نفسه، حاصرت مليشيا الحوثيين منطقة العبدية في مأرب وارتكبت 2451 انتهاكا، وسبقها المأساة المروعة عام 2019 في منطقة حجور بمحافظة حجة واستخدام الحصار والماء والغذاء والدواء سلاحا جماعيا بجانب القصف الصاروخي الفتاك وسياسة الأرض المحروقة، وقوة مفرطة أفضت لإبادة عائلات بأكملها.
كما مارست مليشيا الحوثيين الأعمال الإرهابية مباشرة عبر قياداتها وغير مباشرة بدعم التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، في أعمال باتت تتطلب ملاحقة قضائية دولية لتشكيلها تهديدا محدقا بجهود مكافحة ظاهرة الإرهاب، وتهديدها أمن الدول والسلم الدولي، خصوصا الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب (1999).
وكانت واشنطن ومجلس الأمن قد فرضا عقوبات على العديد من القيادات الحوثية إثر هجماتهم الإرهابية، وفرضت الولايات المتحدة بشكل مستقل على عشرات الأشخاص ضمن شبكة الجمل المالية للحوثيين العابرة للحدود وكذا شركات شراء أسلحة وشركات صرافة لغسلها الأموال.
كما أظهرت تقارير أممية ومعلومات حديثة تورط مليشيا الحوثي في تقديم طائرات من دون طيار لتنظيم القاعدة، وتمويل وتأهيل قيادته والإفراج عن معتقليه، ووصل الأمر حد رعاية شبكاته الإعلامية وتقديم خدمة الإنترنت الآمن له.
الخلاصة، تمثل نكبة 21 سبتمبر أكبر كابوس حل بالشعب اليمني، وظهر الحوثيون بشكل أبشع مما كان عليه أجدادهم الأئمة الطغاة. ولتحقيق مآربهم في استعادة الإمامة بشكل أبشع، تحالف الحوثيون مع كل أعداء اليمن بمن فيهم تنظيمي القاعدة وداعش وإيران، وجمعوا حولهم المجرمين وأصحاب السوابق وخريجي السجون ووجهوهم نحو الشعب وقلدوهم مناصب في سلطتهم الانقلابية.
وهي سلطة ليس لها من عمل سوى استنزاف المواطن وملاحقة مصالحه والإضرار به وقمعه وترهيبه وإذلاله ومحاولة جعله عبدا مطيعا لا يقدر على مجرد الشكوى من الوضع المزري الذي أصبح عليه، لكي ترسخ السلالة العنصرية سلطتها دون أي شكوى أو أنين من إجرامها وممارساتها الإرهابية، وهو ما يفسر جنون الحوثيين وحملات القمع والترهيب والاعتقال والسجن كلما حل عيد ثورة 26 سبتمبر 1962 التي أطاحت
وذكر التقرير أن مليشيا الحوثي اعتقلت تعسفا أكثر من 18 ألف مدني، وأخفت العديد من الضحايا في سجون غير رسمية لا تخضع لإشراف القضاء، والتي يواجه فيها المعتقلون ظروفا قاسية، بما فيها التعذيب المفضي إلى الموت، موضحا أن أكثر من 17 ألف حالة تعذيب بحق المعتقلين في سجون الحوثي تم رصدها وتوثيقها بواسطة المنظمات الحقوقية.
وأورد تقرير "عقد من الانهيار" أن العديد من المناطق شهدت قصفا عشوائيا على الأحياء السكنية بمختلف الأسلحة، بما فيها القذائف العشوائية، والطيران المسير، والصواريخ، والقناصة والألغام، مما أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف مدني، وإصابة أكثر من 34 ألف آخرين، منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014.
ولفت التقرير إلى أن مليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من 21500 حالة انتهاك ضد المرأة خلال الفترة من سبتمبر 2015 وحتى أكتوبر 2022، بما فيها الاعتقال والاحتجاز التعسفي والنهب والاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب، ناهيك عن فرض قيود تمييزية استهدفت النساء، بما فيها تقييد حرية التنقل، وفرض نمط معين من اللباس، ومنع العمل في المطاعم، واشتراط الحصول على إذن المحرم للسماح بالسفر، واستبعادهن من المشاركة في الحياة العامة، ومنعهن من ممارسة حقوقهن.
كما مارست مليشيا الحوثي انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في اليمن، حيث زرعت أكثر من مليونين و300 ألف لغم في مختلف المناطق، مما أدى إلى مقتل 2632 شخصا، بينهم 477 طفلا و168 امرأة، وإصابة 3386 آخرين، بينهم 730 طفلا و219 امرأة، خلال الفترة من 2014 إلى 2022. كما تسببت الألغام في تضرر 4743 منشأة خاصة و456 منشأة عامة. بالإضافة إلى ذلك، فجرت المليشيا 713 منزلا بشكل كلي حتى ديسمبر 2023، وجندت نحو 30 ألف طفل منذ عام 2014، مما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون جراء هذه الانتهاكات.
- إبادة جماعية وإرهاب
ومنذ نكبة 21 سبتمبر 2014، ارتكبت مليشيا الحوثيين الإرهابية عشرات الوقائع التي يصنفها القانون الدولي "جرائم إبادة جماعية"، وأقر القانون اتفاقية منع ومعاقبة مرتكبي هذه الانتهاكات عام 1948.
لكن هذا الإطار القانوني ظلت مقصلته بعيدة عن رقاب قيادات مليشيا الحوثيين الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية، مثل مذبحة وتهجير واعتقال السلفيين في دماج بصعدة، وحصار واجتياح منطقة الحيمة في شرقي محافظة تعز عام 2021، عندما مثلت المليشيا بالمعارضين لها على جذوع الأشجار لعدة أيام.
وفي العام نفسه، حاصرت مليشيا الحوثيين منطقة العبدية في مأرب وارتكبت 2451 انتهاكا، وسبقها المأساة المروعة عام 2019 في منطقة حجور بمحافظة حجة واستخدام الحصار والماء والغذاء والدواء سلاحا جماعيا بجانب القصف الصاروخي الفتاك وسياسة الأرض المحروقة، وقوة مفرطة أفضت لإبادة عائلات بأكملها.
كما مارست مليشيا الحوثيين الأعمال الإرهابية مباشرة عبر قياداتها وغير مباشرة بدعم التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، في أعمال باتت تتطلب ملاحقة قضائية دولية لتشكيلها تهديدا محدقا بجهود مكافحة ظاهرة الإرهاب، وتهديدها أمن الدول والسلم الدولي، خصوصا الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب (1999).
وكانت واشنطن ومجلس الأمن قد فرضا عقوبات على العديد من القيادات الحوثية إثر هجماتهم الإرهابية، وفرضت الولايات المتحدة بشكل مستقل على عشرات الأشخاص ضمن شبكة الجمل المالية للحوثيين العابرة للحدود وكذا شركات شراء أسلحة وشركات صرافة لغسلها الأموال.
كما أظهرت تقارير أممية ومعلومات حديثة تورط مليشيا الحوثي في تقديم طائرات من دون طيار لتنظيم القاعدة، وتمويل وتأهيل قيادته والإفراج عن معتقليه، ووصل الأمر حد رعاية شبكاته الإعلامية وتقديم خدمة الإنترنت الآمن له.
الخلاصة، تمثل نكبة 21 سبتمبر أكبر كابوس حل بالشعب اليمني، وظهر الحوثيون بشكل أبشع مما كان عليه أجدادهم الأئمة الطغاة. ولتحقيق مآربهم في استعادة الإمامة بشكل أبشع، تحالف الحوثيون مع كل أعداء اليمن بمن فيهم تنظيمي القاعدة وداعش وإيران، وجمعوا حولهم المجرمين وأصحاب السوابق وخريجي السجون ووجهوهم نحو الشعب وقلدوهم مناصب في سلطتهم الانقلابية.
وهي سلطة ليس لها من عمل سوى استنزاف المواطن وملاحقة مصالحه والإضرار به وقمعه وترهيبه وإذلاله ومحاولة جعله عبدا مطيعا لا يقدر على مجرد الشكوى من الوضع المزري الذي أصبح عليه، لكي ترسخ السلالة العنصرية سلطتها دون أي شكوى أو أنين من إجرامها وممارساتها الإرهابية، وهو ما يفسر جنون الحوثيين وحملات القمع والترهيب والاعتقال والسجن كلما حل عيد ثورة 26 سبتمبر 1962 التي أطاحت
بالإمامة وطوت صفحتها ورمتها إلى مزبلة التاريخ.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11503
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11503
alislah-ye.net
نكبة 21 سبتمبر الحوثية.. عشر سنوات من القتل والدمار الشامل
- نكبة 21 سبتمبر الحوثية.. عشر سنوات من القتل والدمار الشامل
ثورة 26 سبتمبر.. ميلاد الجمهورية والانتصار للمستقبل
الإصلاح نت-خاص-عبد العز يز العسالي
أما قبل..
يا جيفة التاريخ هل من حفرة
تؤويك إن لفظتك هذي الدارُ؟
(الفضول رحمه الله، وجهها إلى الطاغية يحيى)
جميع الأدبيات العامة لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، سواء ما كتب منها قبل الثورة أو بعدها، يجد القارئ ثلاث مفردات مقرفة قد تكررت كثيرا، هي: الجهل، الفقر، المرض.. وأن ثورة 26 سبتمبر المجيدة عام 1962م جاءت للقضاء على ذلك الثلاثي البغيض، كفلسفة عامة غائية للثورة سبتمبر المجيدة، وذلك من خلال إزالة أسرة الحكم الممثلة بكهنوتية بيت حميد الدين السلالية المتوارثة التي فرضت على شعبنا اليمني عزلة رهيبة خارج العالم.
وحسب شهادة الرحالة اللبناني، أمين الريحاني، الذي زار اليمن مطلع أربعينيات القرن الماضي إذ قال: "اليمن تعيش خلف التاريخ مقدار 3 آلاف عام".
الهدف من هذه السطور فتح نافذة للجيل ليقف على بعض دلالات الجهل والفقر والمرض، ذلك أننا سنسرد بعض الشواهد بحسب المقام، وهي إما شهادات آباء، وإما شهادات مزبورة في كتب جيل رواد ثورة سبتمبر المجيدة.
المحور الأول، الليل.. البغي.. الطغيان:
1- يقول المؤرخ الدكتور حسين العمري: دخلت اليمن بعد وفاة الإمام الشوكاني في ليل دامس حالك الظلمة، واشتد ليلها إبان حكم بيت حميد الدين، ولم ير اليمن النور إلا فجر الـ26 من سبتمبر.
2- بين فجر وليل: هذا عنوان قصيدة للبردوني، رحمه الله، يصور فيها الشعب اليمني كأنه فتى يافع بطل رفيق الليل والفلوات، ولكن الفتى انخدع بمواعيد وقد طال انتظاره، لكنه انطلق وسط ذلك الليل، والقصيدة ممتعة نكتفي بمطلعها:
في ذلك الليل المخيف الشاتي
والجو يحلم بالصباح الآتي
في ذلك الليل المخيف مضى فتىً
قلقُ الثياب مروعُ الخطواتِ
ليل مخيف شاتي - شديد البرد.
فالليل هنا الجهل المطبق، والبرد يرمز إلى الفقر والعري وسط الجو الكالح البرودة على من هو في البيت ناهيك عمن يخرج.
3- النشيد الوطني للفضول:
في خطى الواثق تمشي قدمي
مثل سيل وسط ليل يرتمي
لقد التقى هاجسا البردوني والفضول عند نقطة الخروج والتحرك بحثا عن الفجر، ولكل منهما أسلوبه التصويري الشائق.
4- البغي السلالي الكهنوتي:
يقول الفضول:
فإذا ما البغي فينا طلبا
فيئة في الظل لاقى اللهبا
يقول شاعر في قصيدة مغناة:
تسحق الباغي تدك الظلم تأتي بالمحالِ
مفهوم البغي انحرف في موروثنا الفكري حيث أُلصق بكل من يقول للظلم والطغيان لا، وهو إلصاق تقمص رهبوت كهنوتي باسم الدين، في حين أن البغي يكون من الحاكم ضد الشعب أو من شخص فوضوي ضد حاكم عدل، فالسلالية العنصرية بغت حقا على الشعب اليمني.
5- الطغيان النابذ للقرآن: الفنان الحارثي، رحمه الله، صدح في إحدى أغنياته الوطنية:
أنا للطغيان لا لن أنحني
عزة الإسلام تجري في دمي
الكهنوت السلالي عبث بوجدان الشعب الجاهل حرفيا وثقافيا فانثنى بمعاول طغيانه هدما لمبادئ الإسلام الإنسانية - كرامة الإنسان، والحرية، والمساواة، ودفنا لقيم العدل والأخوة والتعارف وتمزيق نسيج وحدة المجتمع، وإطلاق المذهبية الطائفية التدميرية، انتصارا لسلالته الفارسية المتعطشة للدماء الماصة لعرق الغلابى المنكودين بالإفساد المهلك للحرث والنسل المتقمص للإسلام زورا ودجلا وبهتانا.
ينسب الكتاب إلى الرئيس القاضي الإرياني، رحمه الله، أنه وصل صنعاء صدر ثلاثينيات القرن الماضي، وفور وصوله شاهد العكفة ينهالون بالضرب على شخص مقيد اليدين، والمسكين يردد قائلا: ظلمني صلاة الله عليه.. نهبني سلام الله عليه.. حتى وصل إلى السجن.
6- النعمان والزبيري لا يعرفان شيئا اسمه "ثانوية عامة".. هذا الموقف المحرج حصل للنعمان عندما أراد دخول الأزهر، وحصل للزبيري أيضا.. ذكر ذلك النعمان في مذكراته، علما أن النعمان خريج من زبيد والزبيري خريج مدرسة الجامع الكبير - قاضي.
القارئ العزيز: ولي العهد يا جناه يقوم بنفسه باختبار طلاب ثالث إعدادي وحال الطلاب لابسي أسمال متسخة يرتجفون رعبا بين يدي الضبع الصارخ - اذكر النسب الشريف.. فأي ثانوية هذه؟
7- ذكر العزي السنيدار أن الشيخ حمود شريان (ريف صنعاء) رأى بعض ثوار 48 مستائين من اختيار ابن الوزير، فقال الشيخ شريان: مستعد أكون رئيس جمهورية ولكن الناس تريد سيدا.. طيب ولماذا سيد؟ الجواب: الإمام السيد أمان للأرض والسماء.. إذن، ليل وبغي وطغيان متفرد.
المحور الثاني، صور ظلم أفظع وأبشع:
1- اشتدت مجاعة الناس بسبب القحط ومات كثيرون جوعا، وقد حدثنا الأجداد عن جيران لهم سقطوا موتى عام 1940م بعيدا عن قراهم وهم يبحثون عن شجر في الجبال ليأكلوها.
الإصلاح نت-خاص-عبد العز يز العسالي
أما قبل..
يا جيفة التاريخ هل من حفرة
تؤويك إن لفظتك هذي الدارُ؟
(الفضول رحمه الله، وجهها إلى الطاغية يحيى)
جميع الأدبيات العامة لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، سواء ما كتب منها قبل الثورة أو بعدها، يجد القارئ ثلاث مفردات مقرفة قد تكررت كثيرا، هي: الجهل، الفقر، المرض.. وأن ثورة 26 سبتمبر المجيدة عام 1962م جاءت للقضاء على ذلك الثلاثي البغيض، كفلسفة عامة غائية للثورة سبتمبر المجيدة، وذلك من خلال إزالة أسرة الحكم الممثلة بكهنوتية بيت حميد الدين السلالية المتوارثة التي فرضت على شعبنا اليمني عزلة رهيبة خارج العالم.
وحسب شهادة الرحالة اللبناني، أمين الريحاني، الذي زار اليمن مطلع أربعينيات القرن الماضي إذ قال: "اليمن تعيش خلف التاريخ مقدار 3 آلاف عام".
الهدف من هذه السطور فتح نافذة للجيل ليقف على بعض دلالات الجهل والفقر والمرض، ذلك أننا سنسرد بعض الشواهد بحسب المقام، وهي إما شهادات آباء، وإما شهادات مزبورة في كتب جيل رواد ثورة سبتمبر المجيدة.
المحور الأول، الليل.. البغي.. الطغيان:
1- يقول المؤرخ الدكتور حسين العمري: دخلت اليمن بعد وفاة الإمام الشوكاني في ليل دامس حالك الظلمة، واشتد ليلها إبان حكم بيت حميد الدين، ولم ير اليمن النور إلا فجر الـ26 من سبتمبر.
2- بين فجر وليل: هذا عنوان قصيدة للبردوني، رحمه الله، يصور فيها الشعب اليمني كأنه فتى يافع بطل رفيق الليل والفلوات، ولكن الفتى انخدع بمواعيد وقد طال انتظاره، لكنه انطلق وسط ذلك الليل، والقصيدة ممتعة نكتفي بمطلعها:
في ذلك الليل المخيف الشاتي
والجو يحلم بالصباح الآتي
في ذلك الليل المخيف مضى فتىً
قلقُ الثياب مروعُ الخطواتِ
ليل مخيف شاتي - شديد البرد.
فالليل هنا الجهل المطبق، والبرد يرمز إلى الفقر والعري وسط الجو الكالح البرودة على من هو في البيت ناهيك عمن يخرج.
3- النشيد الوطني للفضول:
في خطى الواثق تمشي قدمي
مثل سيل وسط ليل يرتمي
لقد التقى هاجسا البردوني والفضول عند نقطة الخروج والتحرك بحثا عن الفجر، ولكل منهما أسلوبه التصويري الشائق.
4- البغي السلالي الكهنوتي:
يقول الفضول:
فإذا ما البغي فينا طلبا
فيئة في الظل لاقى اللهبا
يقول شاعر في قصيدة مغناة:
تسحق الباغي تدك الظلم تأتي بالمحالِ
مفهوم البغي انحرف في موروثنا الفكري حيث أُلصق بكل من يقول للظلم والطغيان لا، وهو إلصاق تقمص رهبوت كهنوتي باسم الدين، في حين أن البغي يكون من الحاكم ضد الشعب أو من شخص فوضوي ضد حاكم عدل، فالسلالية العنصرية بغت حقا على الشعب اليمني.
5- الطغيان النابذ للقرآن: الفنان الحارثي، رحمه الله، صدح في إحدى أغنياته الوطنية:
أنا للطغيان لا لن أنحني
عزة الإسلام تجري في دمي
الكهنوت السلالي عبث بوجدان الشعب الجاهل حرفيا وثقافيا فانثنى بمعاول طغيانه هدما لمبادئ الإسلام الإنسانية - كرامة الإنسان، والحرية، والمساواة، ودفنا لقيم العدل والأخوة والتعارف وتمزيق نسيج وحدة المجتمع، وإطلاق المذهبية الطائفية التدميرية، انتصارا لسلالته الفارسية المتعطشة للدماء الماصة لعرق الغلابى المنكودين بالإفساد المهلك للحرث والنسل المتقمص للإسلام زورا ودجلا وبهتانا.
ينسب الكتاب إلى الرئيس القاضي الإرياني، رحمه الله، أنه وصل صنعاء صدر ثلاثينيات القرن الماضي، وفور وصوله شاهد العكفة ينهالون بالضرب على شخص مقيد اليدين، والمسكين يردد قائلا: ظلمني صلاة الله عليه.. نهبني سلام الله عليه.. حتى وصل إلى السجن.
6- النعمان والزبيري لا يعرفان شيئا اسمه "ثانوية عامة".. هذا الموقف المحرج حصل للنعمان عندما أراد دخول الأزهر، وحصل للزبيري أيضا.. ذكر ذلك النعمان في مذكراته، علما أن النعمان خريج من زبيد والزبيري خريج مدرسة الجامع الكبير - قاضي.
القارئ العزيز: ولي العهد يا جناه يقوم بنفسه باختبار طلاب ثالث إعدادي وحال الطلاب لابسي أسمال متسخة يرتجفون رعبا بين يدي الضبع الصارخ - اذكر النسب الشريف.. فأي ثانوية هذه؟
7- ذكر العزي السنيدار أن الشيخ حمود شريان (ريف صنعاء) رأى بعض ثوار 48 مستائين من اختيار ابن الوزير، فقال الشيخ شريان: مستعد أكون رئيس جمهورية ولكن الناس تريد سيدا.. طيب ولماذا سيد؟ الجواب: الإمام السيد أمان للأرض والسماء.. إذن، ليل وبغي وطغيان متفرد.
المحور الثاني، صور ظلم أفظع وأبشع:
1- اشتدت مجاعة الناس بسبب القحط ومات كثيرون جوعا، وقد حدثنا الأجداد عن جيران لهم سقطوا موتى عام 1940م بعيدا عن قراهم وهم يبحثون عن شجر في الجبال ليأكلوها.
alislah-ye.net
ثورة 26 سبتمبر.. ميلاد الجمهورية والانتصار للمستقبل
- ثورة 26 سبتمبر.. ميلاد الجمهورية والانتصار للمستقبل
والبعض فُقدوا تماما ولم يُعثر عليهم أبدا كونهم سلكوا طرقا غير آمنة، والطاغية السلالي يكتب إلى عماله: قد تقرر شرعا زكاة الحشيش والحطب.. وعندما رد العمال (مدراء المديريات) أن كثيرا من الناس تركوا مزارعهم وهربوا، هنا جاء الحل الطاغي: ما فات بيت المال يضاف على من بقى من السكان.
2- حنانا يا أمير المؤمنينا
بأفئدة الرجال المخلصينا
إذا لم نستحق لديك عطفا
ولا رفقا بنا فارحم بنينا
(الزبيري)
الأستاذ النعمان كتب "الأنة الأولى" وقدمها لولي العهد بتعز، ولكن الطاغية راوغ - مواعيد.
الزبيري عاد من القاهرة وصاغ برنامجه الإصلاحي وقدمه للطاغية يحيى في صنعاء، وتم إيداع الزبيري في السجن 9 أشهر، فقدم الشعر متلطفا طالبا العطف ومنه البيتان أعلاه فازداد عتو الطاغية.. إذ كيف يكون الزبيري وأمثاله مخلصين؟ وأفرج عنه بعد وساطات عدة.
3- صدق أو لا تصدق: هذا الكلام بقريتنا والله يشهد.. تمزيق وتفتيت المفتت.. وذلك إلى جانب تكريس الحدود بين القرى المتجاورة.. وصل التفتيت إلى داخل البيت الواحد - بيت (ق) نموذجا.. فالرعوي (ق) إذا رأى عكفي الإمام قادما يسارع بنقل البقرة من الإصطبل الشمالي إلى الإصطبل الجنوبي وكذا سلة الحبوب وما شابه.
وبما أن العكفي بليد ينهب أو يتلف محتويات المنزل لكن الر عوي يرفع صوته: "محجور برأس الأمام".. هذه الغرفة تتبع منطقة كذا.. وهنا يخرج العكفي خائبا تنفيذا لتعليمات الطغيان.
4- محاصيل الحبوب في منطقة شرعب يحملها الفلاحون إلى الضواحي الشمالية من مدينة تعز.. هذا الطغيان الكهنوتي سبقه عدد من الظلم والعسف الإمامي بعد الرصاصات التي طالت "يا جناه" في الحديدة.. لقد أصدر أوامره إلى المشايخ أن يختاروا أناسا أمناء ويؤدوا الأيمان على المصحف أمام الناس جميعا أن يقوم الشخص بالبلاغ الفوري بأي طفل أو غيره التقط سنبلة وفرى حبوبها وأكلها، وبعد ذلك يتم الحصاد وكل فلاح يحمل جميع محاصيله إلى ضواحي مدينة تعز، وتتم تصفية الحبوب وتقديم الزكاة ثم العودة.. عمتي أخت أبي تسللت لالتقاط سنبلة تسد بها 1% من حاجتها فسمعت الأمين فولت هاربة فتعثرت وسقطت أكثر من 4 أمتار فانفك جبينها وظلت مريضة شهورا عدة، وظل أثر الشجة بارزا في جبينها حتى وفاتها عام 1988م.. فهل هناك تدمير وسحق لكرامة الإنسان أكثر من هذا؟ وهل ثلاثية الجهل والفقر والمرض كافية؟ أم نحن بحاجة إلى مصطلح أكثر دقة وشمولا؟
5- يوم الاثنين يوم النذر للإمام: زيد دماج في رواية "الرهينة" وعبد الكافي محمد سعيد وغيرهم ذكروا أن الإمام يجلس أمام قصر صاله صباح الاثنين يتسلم النذور ويكتب الحروز علما بأن العائد تافه.. وكثيرا ما يتملقه العكفي أن يعطيه ذلك التافه نظرا لشدة حاجته.. وهنا يفصح الطاغية ترسيخا للدجل الديني فيصرخ بوجه الحارس: لا تصح النذور لأي كان وإنما لمن هو إمام بن إمام بن إمام بن إمام بن إمام.. فيهرع العكفي طالبا المغفرة لأنه اعتدى على شرع الله.
بل هناك صور محفوظة لهاشميين ليسوا حكاما بدرجة أئمة لا يجوز أن تتجاوز ذؤابات عمائمهم "العذبة" 4 أصابع خلف رؤوسهم لا غير.. فما بالك بغير الهاشمي؟
6- "يا جناه" يقتل ليضحك: ذكر البردوني في كتابه "اليمن الجمهوري" أن رجلا هلوعا يعاني اضطرابا نفسيا، وكان "يا جناه" إذا أراد يضحك يطلب المسكين فيفجعه بأشياء فيضطرب حاله، وفي أحد الأيام أمر العكفة أن يربطوا المسكين بالحبل ويدلوه في البئر فاستغاث المسكين واضطرب ولا فائدة.. قرار ينفذ.. فقاموا بتدليته للبئر وهو يصرخ فانقطع صوته فرفعوه فوجدوه ميتا.. لكن قلب "يا جناه" قد من صخر صلد.. كانت الحادثة قبل ثورة 48.. وهنا تألم الموشكي وقال أبياتا ساخرة.. آخر بيت موطن الشاهد قال فيه:
هي خزية وحق ربي فاحذف
نقطة الزاي واغلق أنفاً وفكّاً
7- موازنة القطاع التجاري: المعلومة صادرة عن شخصية تجارية من العيار الثقيل قائلا: بلغت نسبة موازنة القطاع التجاري لليمن الشمالي عام 1961م تقريبا 5 ملايين دولار، علما بأن الدولار يومها كانت قيمته أقل من نصف ريال فرنصي - عملة اليمن.
وينتهي التاجر إلى أن عدد سكان اليمن يقارب 5 ملايين نسمة.. يعني أن معدل الفرد سائر العام نصف دولار.
8- الفجر، الشمس، الضحى: انبلج الفجر صبيحة الـ26 من سبتمبر 1962م.. وانطلق الشعب هاتفا للفجر والشمس والضحى والضياء والنور.. وتم إعلان المبادئ الستة لثورة سبتمبر المجيدة، فانكسر السياج الحديدي المفروض على الشعب اليمني، وهب الشباب دفاعا مستميتا عن ثورتهم التي أعادت إلى الشعب حريته المستلبة طيلة عقود.
ورحم الله الأستاذ عثمان أبو ماهر إذ قال:
يا نسيما عابقا كالزهر
2- حنانا يا أمير المؤمنينا
بأفئدة الرجال المخلصينا
إذا لم نستحق لديك عطفا
ولا رفقا بنا فارحم بنينا
(الزبيري)
الأستاذ النعمان كتب "الأنة الأولى" وقدمها لولي العهد بتعز، ولكن الطاغية راوغ - مواعيد.
الزبيري عاد من القاهرة وصاغ برنامجه الإصلاحي وقدمه للطاغية يحيى في صنعاء، وتم إيداع الزبيري في السجن 9 أشهر، فقدم الشعر متلطفا طالبا العطف ومنه البيتان أعلاه فازداد عتو الطاغية.. إذ كيف يكون الزبيري وأمثاله مخلصين؟ وأفرج عنه بعد وساطات عدة.
3- صدق أو لا تصدق: هذا الكلام بقريتنا والله يشهد.. تمزيق وتفتيت المفتت.. وذلك إلى جانب تكريس الحدود بين القرى المتجاورة.. وصل التفتيت إلى داخل البيت الواحد - بيت (ق) نموذجا.. فالرعوي (ق) إذا رأى عكفي الإمام قادما يسارع بنقل البقرة من الإصطبل الشمالي إلى الإصطبل الجنوبي وكذا سلة الحبوب وما شابه.
وبما أن العكفي بليد ينهب أو يتلف محتويات المنزل لكن الر عوي يرفع صوته: "محجور برأس الأمام".. هذه الغرفة تتبع منطقة كذا.. وهنا يخرج العكفي خائبا تنفيذا لتعليمات الطغيان.
4- محاصيل الحبوب في منطقة شرعب يحملها الفلاحون إلى الضواحي الشمالية من مدينة تعز.. هذا الطغيان الكهنوتي سبقه عدد من الظلم والعسف الإمامي بعد الرصاصات التي طالت "يا جناه" في الحديدة.. لقد أصدر أوامره إلى المشايخ أن يختاروا أناسا أمناء ويؤدوا الأيمان على المصحف أمام الناس جميعا أن يقوم الشخص بالبلاغ الفوري بأي طفل أو غيره التقط سنبلة وفرى حبوبها وأكلها، وبعد ذلك يتم الحصاد وكل فلاح يحمل جميع محاصيله إلى ضواحي مدينة تعز، وتتم تصفية الحبوب وتقديم الزكاة ثم العودة.. عمتي أخت أبي تسللت لالتقاط سنبلة تسد بها 1% من حاجتها فسمعت الأمين فولت هاربة فتعثرت وسقطت أكثر من 4 أمتار فانفك جبينها وظلت مريضة شهورا عدة، وظل أثر الشجة بارزا في جبينها حتى وفاتها عام 1988م.. فهل هناك تدمير وسحق لكرامة الإنسان أكثر من هذا؟ وهل ثلاثية الجهل والفقر والمرض كافية؟ أم نحن بحاجة إلى مصطلح أكثر دقة وشمولا؟
5- يوم الاثنين يوم النذر للإمام: زيد دماج في رواية "الرهينة" وعبد الكافي محمد سعيد وغيرهم ذكروا أن الإمام يجلس أمام قصر صاله صباح الاثنين يتسلم النذور ويكتب الحروز علما بأن العائد تافه.. وكثيرا ما يتملقه العكفي أن يعطيه ذلك التافه نظرا لشدة حاجته.. وهنا يفصح الطاغية ترسيخا للدجل الديني فيصرخ بوجه الحارس: لا تصح النذور لأي كان وإنما لمن هو إمام بن إمام بن إمام بن إمام بن إمام.. فيهرع العكفي طالبا المغفرة لأنه اعتدى على شرع الله.
بل هناك صور محفوظة لهاشميين ليسوا حكاما بدرجة أئمة لا يجوز أن تتجاوز ذؤابات عمائمهم "العذبة" 4 أصابع خلف رؤوسهم لا غير.. فما بالك بغير الهاشمي؟
6- "يا جناه" يقتل ليضحك: ذكر البردوني في كتابه "اليمن الجمهوري" أن رجلا هلوعا يعاني اضطرابا نفسيا، وكان "يا جناه" إذا أراد يضحك يطلب المسكين فيفجعه بأشياء فيضطرب حاله، وفي أحد الأيام أمر العكفة أن يربطوا المسكين بالحبل ويدلوه في البئر فاستغاث المسكين واضطرب ولا فائدة.. قرار ينفذ.. فقاموا بتدليته للبئر وهو يصرخ فانقطع صوته فرفعوه فوجدوه ميتا.. لكن قلب "يا جناه" قد من صخر صلد.. كانت الحادثة قبل ثورة 48.. وهنا تألم الموشكي وقال أبياتا ساخرة.. آخر بيت موطن الشاهد قال فيه:
هي خزية وحق ربي فاحذف
نقطة الزاي واغلق أنفاً وفكّاً
7- موازنة القطاع التجاري: المعلومة صادرة عن شخصية تجارية من العيار الثقيل قائلا: بلغت نسبة موازنة القطاع التجاري لليمن الشمالي عام 1961م تقريبا 5 ملايين دولار، علما بأن الدولار يومها كانت قيمته أقل من نصف ريال فرنصي - عملة اليمن.
وينتهي التاجر إلى أن عدد سكان اليمن يقارب 5 ملايين نسمة.. يعني أن معدل الفرد سائر العام نصف دولار.
8- الفجر، الشمس، الضحى: انبلج الفجر صبيحة الـ26 من سبتمبر 1962م.. وانطلق الشعب هاتفا للفجر والشمس والضحى والضياء والنور.. وتم إعلان المبادئ الستة لثورة سبتمبر المجيدة، فانكسر السياج الحديدي المفروض على الشعب اليمني، وهب الشباب دفاعا مستميتا عن ثورتهم التي أعادت إلى الشعب حريته المستلبة طيلة عقود.
ورحم الله الأستاذ عثمان أبو ماهر إذ قال:
يا نسيما عابقا كالزهر
طيب الأنفاس عند السحر
يا جلال الحق صوت القدر
يا وثوب الشعب في سبتمبر
اسقني عدلا وغذي عمري
في سلام الثائر المنتصر
موطني أنت ونور البصر
ووميض في دم المستعر
ذكرياتي عبرا سطرتها
فوق هامات جبال العبرِ
لقد قدم الشعب اليمني مئات الآلاف من الرجال دفاعا عن الحرية والمساواة ودفن حقبة كالحة السواد والحقد الطائفي الخبيث.
لقد امتطى شعبنا اليمني صهوة العز لابسا حللا حمراء وإصرارا عجيبا رافضا كل أنواع الظلم أيا كان مصدره عاشقا للحق جليلا ومهيبا صادحا مع الفضول رحمه الله:
مواكب الزحف نحو المجد زيدينا
وثبا إليه وزيدي من تحدينا
المحور الثالث، انتفاشة قطيع وضباع المليشيا:
غير خاف على الشعب اليمني تلك الأسباب والعوامل التي ساعدت قطعان مليشيا السلالية الكهنوتية على القيام بالانقلاب الإرهابي السلالي، فاختطفت الشرعية السياسية واتجهت إلى نهب مقدرات الوطن واتجهت للعبث بالتعليم وتجريف الهوية وتحريف وقح لأهداف ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، وحرمان الموظفين من رواتبهم اجترارا لجرائم وأحقاد جيفة التاريخ التي دفنها الشعب اليمني في الفجر السبتمبري الوضاء.
يا ضباع المليشيا، يا قطيع الغباء: أنتم تدركون تماما أنكم لم ولن تمروا، فنتاج انقلابكم هو لقيط مال مدنس وخيانة مثقف وقوة جاهلة ملأها الغرور الأجوف، وتدركون جيدا بل لسان حالكم ومقالكم يردد من تغدى بكذبة ما تعشى بها.. وتدركون جيدا أن الشعب اليمني البطل ما سكت ولن يسكت وأن المسألة مسألة وقت وستلعنون اليوم الذي فيه ولدتم وسينتزع الشعب اليمني حقوقه باستعادة الشرعية السياسية والنظام الجمهوري، وسيدفن شعبنا مستنقع طائفيتكم الخسيسة مرددا بالفم الملآن:
وذكري متناسينا وناسينا
إنا على الدرب ما زلنا يمانينا
وفجر أيلول برهان بأيدينا
كم سلكنا ومشينا
طرقا تفنى بها روح الفناءِ
ورفضنا وأبينا
ركعة الهوان وضعف الانحناء
اعلموا يا ديدان فقاسة جيفة التاريخ: كما أن قوى الشعب اليمني قد كنستكم صبيحة الـ26 من سبتمبر 1962م فإنها قادرة على دفنكم في مستنقع أحقادكم الصادرة عن نفوسكم القميئة والتي سيدحرها شعبنا اليمني وإن غدا لناظره قريب.
عاش الشعب اليمني حرا أبيا..
عاشت الجمهورية وعاشت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة..
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار..
الشفاء للجرحى الميامين الأبطال..
عاش الجيش الوطني درعا حصينا لمبادئ ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة..
عاشت المقاومة الشعبية..
إلى اللقاء..
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11504
يا جلال الحق صوت القدر
يا وثوب الشعب في سبتمبر
اسقني عدلا وغذي عمري
في سلام الثائر المنتصر
موطني أنت ونور البصر
ووميض في دم المستعر
ذكرياتي عبرا سطرتها
فوق هامات جبال العبرِ
لقد قدم الشعب اليمني مئات الآلاف من الرجال دفاعا عن الحرية والمساواة ودفن حقبة كالحة السواد والحقد الطائفي الخبيث.
لقد امتطى شعبنا اليمني صهوة العز لابسا حللا حمراء وإصرارا عجيبا رافضا كل أنواع الظلم أيا كان مصدره عاشقا للحق جليلا ومهيبا صادحا مع الفضول رحمه الله:
مواكب الزحف نحو المجد زيدينا
وثبا إليه وزيدي من تحدينا
المحور الثالث، انتفاشة قطيع وضباع المليشيا:
غير خاف على الشعب اليمني تلك الأسباب والعوامل التي ساعدت قطعان مليشيا السلالية الكهنوتية على القيام بالانقلاب الإرهابي السلالي، فاختطفت الشرعية السياسية واتجهت إلى نهب مقدرات الوطن واتجهت للعبث بالتعليم وتجريف الهوية وتحريف وقح لأهداف ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، وحرمان الموظفين من رواتبهم اجترارا لجرائم وأحقاد جيفة التاريخ التي دفنها الشعب اليمني في الفجر السبتمبري الوضاء.
يا ضباع المليشيا، يا قطيع الغباء: أنتم تدركون تماما أنكم لم ولن تمروا، فنتاج انقلابكم هو لقيط مال مدنس وخيانة مثقف وقوة جاهلة ملأها الغرور الأجوف، وتدركون جيدا بل لسان حالكم ومقالكم يردد من تغدى بكذبة ما تعشى بها.. وتدركون جيدا أن الشعب اليمني البطل ما سكت ولن يسكت وأن المسألة مسألة وقت وستلعنون اليوم الذي فيه ولدتم وسينتزع الشعب اليمني حقوقه باستعادة الشرعية السياسية والنظام الجمهوري، وسيدفن شعبنا مستنقع طائفيتكم الخسيسة مرددا بالفم الملآن:
وذكري متناسينا وناسينا
إنا على الدرب ما زلنا يمانينا
وفجر أيلول برهان بأيدينا
كم سلكنا ومشينا
طرقا تفنى بها روح الفناءِ
ورفضنا وأبينا
ركعة الهوان وضعف الانحناء
اعلموا يا ديدان فقاسة جيفة التاريخ: كما أن قوى الشعب اليمني قد كنستكم صبيحة الـ26 من سبتمبر 1962م فإنها قادرة على دفنكم في مستنقع أحقادكم الصادرة عن نفوسكم القميئة والتي سيدحرها شعبنا اليمني وإن غدا لناظره قريب.
عاش الشعب اليمني حرا أبيا..
عاشت الجمهورية وعاشت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة..
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار..
الشفاء للجرحى الميامين الأبطال..
عاش الجيش الوطني درعا حصينا لمبادئ ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة..
عاشت المقاومة الشعبية..
إلى اللقاء..
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11504
alislah-ye.net
ثورة 26 سبتمبر.. ميلاد الجمهورية والانتصار للمستقبل
- ثورة 26 سبتمبر.. ميلاد الجمهورية والانتصار للمستقبل
الدكتور عبدالله العليمي: روح ٢٦ سبتمبر في دم كل فرد والشعب يحاصر الحوثيين بالنبذ والعزلة والاستنكار
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، إن ثورة 26 سبتمبر، لم تكن فعلا عشوائيا، بل كانت نتاجاً لتاريخ متصل من النضال بالقلم والفعل ضد مبدأ الإمامة.
وقال العليمي، في منشور له على منصة (X) بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، إنها كانت نتاج لفلسفة واضحة تراكمت عبر عدة أجيال، وعاشت في أعماقهم وترسخت في عقولهم، وأنارت أرواحهم لتشعل عقول وأفئدة وروح شعب بأكمله، ولتنفجر بغضب وبأس وشجاعة ليلة، السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.
وأكد أن قراءة متعمقة لأهداف الثورة، تجعلك ترى بوضوح فلسفتها العميقة، وتمنحك فهماً واسعاً لأسبابها ومسيرتها وسيرتها.
وتابع قائلاً: "لذلك لم تستطع وسائل التعسف الإمامي والقتل والاعتقال أن تقمعها، بل ظلت متقدة في روح الشعب، حتى وجدها في 26 سبتمبر المجيد بعدما سلك من أجلها دروب النضال والفداء والتضحية مقدما كتائب من المناضلين الاحرار شهداء ومعتقلين وضحايا".
وبين الدكتور عبدالله العليمي، أن اعتقال الثوار لا يعتقل الثورة، وأن قتل الثائرين يزيد من لهيبها.
وأشار إلى أن الحوثيين، يشعرون في كل سبتمبر، بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالاً، بينما يجدون أنفسهم غرباء معزولين عن الأمة والشعب.
وقال إن ما يحدث اليوم في صنعاء يقول بوضوح، أن شعباً بأكمله ينظر اليهم (مليشيا الحوثي) كغاصبين كما نظر إلى أسلافهم من الأئمة كمغتصبي سلطة.
واستطرد: "ومثلما يحاصرون الشعب بالأطقم المسلحة ويضيقون عليه بالهمجية والعنف يحاصرهم الشعب بالنبذ والعزلة والاستنكار".
وشدد الدكتور عبدالله العليمي، على أن روح ٢٦ سبتمبر في دم كل فرد من أبناء الشعب، رضعها مع حليب الامهات حتى صارت جزءا من دماءه وكيانه، مؤكداً أنها ستظل ماضية الى خواتمها المجيدة مرة أخرى، اليوم أو غدا أو بعد غد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11505
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، إن ثورة 26 سبتمبر، لم تكن فعلا عشوائيا، بل كانت نتاجاً لتاريخ متصل من النضال بالقلم والفعل ضد مبدأ الإمامة.
وقال العليمي، في منشور له على منصة (X) بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، إنها كانت نتاج لفلسفة واضحة تراكمت عبر عدة أجيال، وعاشت في أعماقهم وترسخت في عقولهم، وأنارت أرواحهم لتشعل عقول وأفئدة وروح شعب بأكمله، ولتنفجر بغضب وبأس وشجاعة ليلة، السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.
وأكد أن قراءة متعمقة لأهداف الثورة، تجعلك ترى بوضوح فلسفتها العميقة، وتمنحك فهماً واسعاً لأسبابها ومسيرتها وسيرتها.
وتابع قائلاً: "لذلك لم تستطع وسائل التعسف الإمامي والقتل والاعتقال أن تقمعها، بل ظلت متقدة في روح الشعب، حتى وجدها في 26 سبتمبر المجيد بعدما سلك من أجلها دروب النضال والفداء والتضحية مقدما كتائب من المناضلين الاحرار شهداء ومعتقلين وضحايا".
وبين الدكتور عبدالله العليمي، أن اعتقال الثوار لا يعتقل الثورة، وأن قتل الثائرين يزيد من لهيبها.
وأشار إلى أن الحوثيين، يشعرون في كل سبتمبر، بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالاً، بينما يجدون أنفسهم غرباء معزولين عن الأمة والشعب.
وقال إن ما يحدث اليوم في صنعاء يقول بوضوح، أن شعباً بأكمله ينظر اليهم (مليشيا الحوثي) كغاصبين كما نظر إلى أسلافهم من الأئمة كمغتصبي سلطة.
واستطرد: "ومثلما يحاصرون الشعب بالأطقم المسلحة ويضيقون عليه بالهمجية والعنف يحاصرهم الشعب بالنبذ والعزلة والاستنكار".
وشدد الدكتور عبدالله العليمي، على أن روح ٢٦ سبتمبر في دم كل فرد من أبناء الشعب، رضعها مع حليب الامهات حتى صارت جزءا من دماءه وكيانه، مؤكداً أنها ستظل ماضية الى خواتمها المجيدة مرة أخرى، اليوم أو غدا أو بعد غد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11505
alislah-ye.net
الدكتور عبدالله العليمي: روح ٢٦ سبتمبر في دم كل فرد والشعب يحاصر الحوثيين بالنبذ والعزلة والاستنكار
- الدكتور عبدالله العليمي: روح ٢٦ سبتمبر في دم كل فرد والشعب يحاصر الحوثيين بالنبذ والعزلة والاستنكار
الرئيس العليمي: ثورة 26 سبتمبر جعلت من اسم الإمامة مرادفا للعار
الإصلاح نت – الصحوة نت
هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي الشعب اليمني كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة ذكرى الاعياد الوطنية الخالدة، العيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر العظيمة، والعيد الحادي والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والسابع والخمسين ليوم الجلاء التاريخي في الثلاثين من نوفمبر.
وقال العليمي في خطاب للشعب اليمني: "تلك هي ذكرى مناسباتنا الوطنية العظيمة الفعل والأثر، الدائمة الحضور في نفوس أبناء شعبنا وفي تفاصيل حياتهم".
ونوه العليمي باحتفاء الشعب اليمني نساء ورجالا على الدوام بهذه المناسبات الوطنية والتخليد المنقطع النظير لقادة الثورة العظماء، والالتفاف حول القوات المسلحة والامن، "وجعل ذكراها أكثر من اي وقت مضى، دعوة للفعل، والتماسك، والثبات، ونداء مسؤولية وواجب لا يستثني احدا بالانخراط في معركة استعادة مؤسسات الدولة وكل شبر من ارض الوطن، والدفاع عن كرامتنا، وحريتنا، وجمهوريتنا بالسلاح، والمال، والكلمة".
وأوضح هذه ليست مجرد مناسبة للاحتفال ببطولات شعبنا العظيم، ورجاله الافذاذ، بل هي في حقيقتها مشروع حاضر، وملح في طليعة مهام وأولويات شعبنا لاستكمال تحرير ارضه من الارهاب، والاستعباد، والاستبداد، والجهل، والظلم الذي بعثته الامامة الحوثية المجرمة.
واعتبر رئيس مجلس القيادة أن احتفالات الشعب اليمني المبكرة كل عام بهذا اليوم الخالد، تؤكد ان شعلة التغيير ستظل متقدة ابدا في النفوس تضيء لنا معاني الحرية والكرامة الإنسانية، والمواطنة المتساوية، وسيادة الشعب.
واضاف "كما ان هذا الاحتشاد، والابتهاج الكبير بأعياد الثورة اليمنية في مختلف المحافظات هو استفتاء شعبي يشير إلى عظمة مبادئ سبتمبر الخالدة، ومكانتها في قلوب اليمنيين الاحرار، ورفضهم الصريح للإماميين الجدد، وانقلابهم الآثم، حيث أن ثورة سبتمبر جعلت من اسم الإمامة مرادفا للعار.
كما أثنى الرئيس على أبناء القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، وأبطال المقاومة الشعبية في مختلف الجبهات والميادين، قائلا "لقد كنتم الصخرة التي تكسر ت عليها اوهام المليشيا الحوثية العنصرية، وكنتم الحصن الذي حفظ تماسك اليمن وحمى عروبته امام المد الإيراني، واذياله المجرمة، لقد كنتم الأمل، والملجأ في الامس وانتم الامل والضمان اليوم، وفي الغد".
واعتبر الرئيس أن خيارات السلام مثلها مثل خيارات المعركة "تكون ممكنة فقط بالجدية، والاستعداد، والثقة بحلفائنا الاوفياء، وبذل كل الجهد لاستثمارها، وانجاحها دو ن الوقوع في حبال الاوهام التي تتقن صناعة الخيبات، والضحايا، ونسج نظريات المؤامرة".
كما وجه الحكومة باستكمال بنيتها المؤسسية، وتفعيل منظومة القوانين واللوائح، ووضع خطط واضحة لتنمية الإيرادات، وتحسين الوظيفة الاجتماعية لمؤسسا ت الدولة، وتعزيز البيئة المناسبة للعمل السياسي، وحماية الحقوق والحريات العامة.
على الصعيد القومي، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان لفلسطين في قلب كل يمني مكانة هي بين أقدس مقدساتنا، وهي مكانة لن تختطفها اسرائيل بالاحتلال، والمجازر، وحروب الابادة والتهجير، ولا إيران ومليشياتها بالطائفية والتوظيف الكاذب والمزايدة التي تتكشف كل يوم.
وجدد العليمي ادانة اليمن لاستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية على ابناء فلسطين المحتلة، وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، مجددا التأكيد على أن توحيد الصف العربي والاسلامي في مواجهة صلف واجرام الكيان الصهيوني هو السبيل الامثل للتضامن ونصرة القضية الفلسطينية.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من اجل اجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه المستمرة، وتوفير الاغاثة العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، والضفة الغربية، ودعم تطلعاته في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11506
الإصلاح نت – الصحوة نت
هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي الشعب اليمني كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة ذكرى الاعياد الوطنية الخالدة، العيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر العظيمة، والعيد الحادي والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والسابع والخمسين ليوم الجلاء التاريخي في الثلاثين من نوفمبر.
وقال العليمي في خطاب للشعب اليمني: "تلك هي ذكرى مناسباتنا الوطنية العظيمة الفعل والأثر، الدائمة الحضور في نفوس أبناء شعبنا وفي تفاصيل حياتهم".
ونوه العليمي باحتفاء الشعب اليمني نساء ورجالا على الدوام بهذه المناسبات الوطنية والتخليد المنقطع النظير لقادة الثورة العظماء، والالتفاف حول القوات المسلحة والامن، "وجعل ذكراها أكثر من اي وقت مضى، دعوة للفعل، والتماسك، والثبات، ونداء مسؤولية وواجب لا يستثني احدا بالانخراط في معركة استعادة مؤسسات الدولة وكل شبر من ارض الوطن، والدفاع عن كرامتنا، وحريتنا، وجمهوريتنا بالسلاح، والمال، والكلمة".
وأوضح هذه ليست مجرد مناسبة للاحتفال ببطولات شعبنا العظيم، ورجاله الافذاذ، بل هي في حقيقتها مشروع حاضر، وملح في طليعة مهام وأولويات شعبنا لاستكمال تحرير ارضه من الارهاب، والاستعباد، والاستبداد، والجهل، والظلم الذي بعثته الامامة الحوثية المجرمة.
واعتبر رئيس مجلس القيادة أن احتفالات الشعب اليمني المبكرة كل عام بهذا اليوم الخالد، تؤكد ان شعلة التغيير ستظل متقدة ابدا في النفوس تضيء لنا معاني الحرية والكرامة الإنسانية، والمواطنة المتساوية، وسيادة الشعب.
واضاف "كما ان هذا الاحتشاد، والابتهاج الكبير بأعياد الثورة اليمنية في مختلف المحافظات هو استفتاء شعبي يشير إلى عظمة مبادئ سبتمبر الخالدة، ومكانتها في قلوب اليمنيين الاحرار، ورفضهم الصريح للإماميين الجدد، وانقلابهم الآثم، حيث أن ثورة سبتمبر جعلت من اسم الإمامة مرادفا للعار.
كما أثنى الرئيس على أبناء القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، وأبطال المقاومة الشعبية في مختلف الجبهات والميادين، قائلا "لقد كنتم الصخرة التي تكسر ت عليها اوهام المليشيا الحوثية العنصرية، وكنتم الحصن الذي حفظ تماسك اليمن وحمى عروبته امام المد الإيراني، واذياله المجرمة، لقد كنتم الأمل، والملجأ في الامس وانتم الامل والضمان اليوم، وفي الغد".
واعتبر الرئيس أن خيارات السلام مثلها مثل خيارات المعركة "تكون ممكنة فقط بالجدية، والاستعداد، والثقة بحلفائنا الاوفياء، وبذل كل الجهد لاستثمارها، وانجاحها دو ن الوقوع في حبال الاوهام التي تتقن صناعة الخيبات، والضحايا، ونسج نظريات المؤامرة".
كما وجه الحكومة باستكمال بنيتها المؤسسية، وتفعيل منظومة القوانين واللوائح، ووضع خطط واضحة لتنمية الإيرادات، وتحسين الوظيفة الاجتماعية لمؤسسا ت الدولة، وتعزيز البيئة المناسبة للعمل السياسي، وحماية الحقوق والحريات العامة.
على الصعيد القومي، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان لفلسطين في قلب كل يمني مكانة هي بين أقدس مقدساتنا، وهي مكانة لن تختطفها اسرائيل بالاحتلال، والمجازر، وحروب الابادة والتهجير، ولا إيران ومليشياتها بالطائفية والتوظيف الكاذب والمزايدة التي تتكشف كل يوم.
وجدد العليمي ادانة اليمن لاستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية على ابناء فلسطين المحتلة، وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، مجددا التأكيد على أن توحيد الصف العربي والاسلامي في مواجهة صلف واجرام الكيان الصهيوني هو السبيل الامثل للتضامن ونصرة القضية الفلسطينية.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من اجل اجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه المستمرة، وتوفير الاغاثة العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، والضفة الغربية، ودعم تطلعاته في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11506
alislah-ye.net
الرئيس العليمي: ثورة 26 سبتمبر جعلت من اسم الإمامة مرادفا للعار
- الرئيس العليمي: ثورة 26 سبتمبر جعلت من اسم الإمامة مرادفا للعار
الشعلة الـ62 لثورة 26 سبتمبر تتقد في أنحاء اليمن والعهد يتجدد بالدفاع عن مكتسباتها
الإصلاح نت – متابعات
انطلقت مساء اليوم الأربعاء، شعلة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، في مختلف محافظات اليمن، وفي القرى والأحياء، تعبيراً عن الابتهاج، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، حيث تم ايقاد الشعلة في المحافظات المحررة في احتفالات رسمية وشعبية، بينما اتقدت شعلة الثورة في المنازل بمختلف المدن والقرى، رغم إرهاب وقمع مليشيا الحوثي.
فقد شهدت مدينة مارب حفل إيقاد الشعلة، بحضور نائب رئيس مجلس القيادة اللواء سلطان بن علي العرادة ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وجرت مراسم إيقاد الشعلة الأم للاحتفال بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة وسط المدينة، حيث أشعل الشعلة وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان ورئيس الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز ووكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي، إيذاناً ببدء الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة التي تحمل مكانة خاصة في قلوب اليمنيين.
وشهدت مراسم الاحتفال عرضًا كشفيًا شبابيًا كرنفاليًا بمشاركة 1200 كشّاف من مختلف محافظات الجمهورية، حيث قدموا لوحات فنية وطنية جسّدت إيمان الشعب اليمني والأجيال المتعاقبة بأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر ونظامها الجمهوري.
كما عبّر العرض عن القيمة الإنسانية العظيمة للثورة وما حققته من إنجازات كبيرة في مجالات الحياة المختلفة، مؤكدين تجديد العهد بحمل مشاعل الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها والدفاع عن مكتسباتها العظيمة.
وشهدت مدينة تعز، احتفاء إيقاد شعلة العيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر وسط المدينة.
وشارك في حفل ايقاد الشعلة الذي اقيم في شارع جمال وسط مدينة تعز، الآلاف من المواطنين، وقيادات عسكرية وأمنية.
وعقب إيقاد الشعلة تم إطلاق ألعاب نارية في سماء المدينة.
وعبر المشاركون عن فرحتهم الغامرة بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي.
بينما اوقدت شعلت الثورة واستعلت الألعاب النارية في سماء قرى مديرية بعدان، ورفعت الأعلام الوطنية على أسطح المنازل.
ورغم حملة القمع والإرهاب ونشر المدرعات في العاصمة المختطفة صنعاء والمظاهر المسلحة لعناصر المليشيا بصورة غير مسبوقة، رفع المواطنون الأعلام الوطنية على أسطح المنازل، وعبروا عن ابتهاجهم بالثورة التي أعادت لصنعاء اعتبارها، قبل أن تغيبها مليشيا الحوثي وسط الظلام.
بينما شهدت محافظة إب، إطلاق كثيف للألعاب النارية في سماء المحافظة، بالرغم من عمليات القمع والتنكيل الحوثية التي هدفت لمنع الاحتفاء بذكرى الثورة المجيدة.
وقالت مصادر محلية إن أبناء مدينة إب أطلقوا الألعاب النارية بشكل واسع في سماء عاصمة المحافظة منذ 7:45 مساء اليوم الأربعاء، وحتى ما بعد الثامنة والربع ابتهاجا بذكرى ثورة سبتمبر.
وأضافت المصادر، أن الفعاليات الاحتفالية امتدت لمختلف مديريات المحافظة، وألهبوا شعلة الثورة بقمم الجبال في العزل والمديريات.
كما رفع أبناء المحافظة العلم الوطني في أسطح المنازل وعلى متن السيارات والدراجات النارية، بالرغم من مصادرتها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واوقدت شعلة ثورة 26 سبتمبر في مديريات محافظة ذمار، على أسطح المنازل، بينما اشعلها أهالي مديرية الحداء على قمم الجبال، رغم الإرهاب والتحذيرات التي اطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وخلال الأيام الماضية، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية حملات قمع واختطافات في محافظة إب، وبقية المحافظات الخاضعة للمليشيا، خلال الأيام الماضية، استهدفت ناشطين وتربويين وصحفيين ومشائخ ومحامين، يعتزمون تنظيم احتفالات بثورة 26 سبتمبر المجيدة التي تناصبها المليشيا العداء.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11508
الإصلاح نت – متابعات
انطلقت مساء اليوم الأربعاء، شعلة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، في مختلف محافظات اليمن، وفي القرى والأحياء، تعبيراً عن الابتهاج، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، حيث تم ايقاد الشعلة في المحافظات المحررة في احتفالات رسمية وشعبية، بينما اتقدت شعلة الثورة في المنازل بمختلف المدن والقرى، رغم إرهاب وقمع مليشيا الحوثي.
فقد شهدت مدينة مارب حفل إيقاد الشعلة، بحضور نائب رئيس مجلس القيادة اللواء سلطان بن علي العرادة ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وجرت مراسم إيقاد الشعلة الأم للاحتفال بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة وسط المدينة، حيث أشعل الشعلة وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان ورئيس الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز ووكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي، إيذاناً ببدء الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة التي تحمل مكانة خاصة في قلوب اليمنيين.
وشهدت مراسم الاحتفال عرضًا كشفيًا شبابيًا كرنفاليًا بمشاركة 1200 كشّاف من مختلف محافظات الجمهورية، حيث قدموا لوحات فنية وطنية جسّدت إيمان الشعب اليمني والأجيال المتعاقبة بأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر ونظامها الجمهوري.
كما عبّر العرض عن القيمة الإنسانية العظيمة للثورة وما حققته من إنجازات كبيرة في مجالات الحياة المختلفة، مؤكدين تجديد العهد بحمل مشاعل الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها والدفاع عن مكتسباتها العظيمة.
وشهدت مدينة تعز، احتفاء إيقاد شعلة العيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر وسط المدينة.
وشارك في حفل ايقاد الشعلة الذي اقيم في شارع جمال وسط مدينة تعز، الآلاف من المواطنين، وقيادات عسكرية وأمنية.
وعقب إيقاد الشعلة تم إطلاق ألعاب نارية في سماء المدينة.
وعبر المشاركون عن فرحتهم الغامرة بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي.
بينما اوقدت شعلت الثورة واستعلت الألعاب النارية في سماء قرى مديرية بعدان، ورفعت الأعلام الوطنية على أسطح المنازل.
ورغم حملة القمع والإرهاب ونشر المدرعات في العاصمة المختطفة صنعاء والمظاهر المسلحة لعناصر المليشيا بصورة غير مسبوقة، رفع المواطنون الأعلام الوطنية على أسطح المنازل، وعبروا عن ابتهاجهم بالثورة التي أعادت لصنعاء اعتبارها، قبل أن تغيبها مليشيا الحوثي وسط الظلام.
بينما شهدت محافظة إب، إطلاق كثيف للألعاب النارية في سماء المحافظة، بالرغم من عمليات القمع والتنكيل الحوثية التي هدفت لمنع الاحتفاء بذكرى الثورة المجيدة.
وقالت مصادر محلية إن أبناء مدينة إب أطلقوا الألعاب النارية بشكل واسع في سماء عاصمة المحافظة منذ 7:45 مساء اليوم الأربعاء، وحتى ما بعد الثامنة والربع ابتهاجا بذكرى ثورة سبتمبر.
وأضافت المصادر، أن الفعاليات الاحتفالية امتدت لمختلف مديريات المحافظة، وألهبوا شعلة الثورة بقمم الجبال في العزل والمديريات.
كما رفع أبناء المحافظة العلم الوطني في أسطح المنازل وعلى متن السيارات والدراجات النارية، بالرغم من مصادرتها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واوقدت شعلة ثورة 26 سبتمبر في مديريات محافظة ذمار، على أسطح المنازل، بينما اشعلها أهالي مديرية الحداء على قمم الجبال، رغم الإرهاب والتحذيرات التي اطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وخلال الأيام الماضية، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية حملات قمع واختطافات في محافظة إب، وبقية المحافظات الخاضعة للمليشيا، خلال الأيام الماضية، استهدفت ناشطين وتربويين وصحفيين ومشائخ ومحامين، يعتزمون تنظيم احتفالات بثورة 26 سبتمبر المجيدة التي تناصبها المليشيا العداء.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11508
alislah-ye.net
الشعلة الـ62 لثورة 26 سبتمبر تتقد في أنحاء اليمن والعهد يتجدد بالدفاع عن مكتسباتها
- الشعلة الـ62 لثورة 26 سبتمبر تتقد في أنحاء اليمن والعهد يتجدد بالدفاع عن مكتسباتها
هنأ بعيدها الـ62 ودعا للسير في دربها..
الإصلاح: الاحتفال الكبير بذكرى ثورة 26 سبتمبر يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان
الإصلاح نت – خاص
أكد التجمع اليمني للإصلاح، أن ثورة 26 سبتمبر الخالدة، كانت تتويجاً لمسيرة نضال طويل وتضحيات جسيمة من أجل الانعتاق من الإمامة الكهنوتية التي سامت الشعب العذاب والقهر وجمعت عليه الآفات.
وتقدم الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب وإلى قيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة بهذه المناسبة الغراء.
وعبر عن الافتخار والاعتزاز بكل أبناء الشعب اليمني المتمسكين بثورتهم ونظامهم الجمهوري، وثوابتهم الوطنية، وهويتهم الوطنية، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، الذين يعيشون صوراً من النضال الوطني هي الأنصع، مشيراً إلى مواجهتهم إرهاب وبطش وقمع مليشيا الحوثي العنصرية بمزيد من التشبث بالثورة السبتمبرية، التي تكشف أباطيل الكهنوت والطغيان السلالي، وغطرسته وتعاليه على اليمنيين.
واعتبر البيان أن هذا الزخم والألق في الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر، وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلد والشعب، هو أبلغ رسالة شعبية لأعداء الثورة والهوية، الذين يصرون على السير عكس اتجاه وإرادة الشعب اليمني بصورة تنطوي على الحقد على الشعب وثورته السبتمبرية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الذي تقاسمته الإمامة والاستعمار، لم يقف مكتوف الأيدي، بل كافح وناضل وخلٌد ذلك في عدة محطات حتى تحقق له النصر وصنع ثورته وذلك التاريخ المشرف والمكسب العظيم لأبناء سبتمبر وأكتوبر.
وأوضح الإصلاح أن الشعب اليمني اليوم في حالة مستمرة للدفاع عن الجمهورية وأهدافها العظيمة من أعدائها، ويحيي مبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
وشدد على أن ما يحدث يفرض على كل القوى السياسية والاجتماعية أن توحد صفوفها خلف مجلس القيادة الرئاسي، لإزاحة مخلفات الإمامة وإسقاط مليشياتها العنصرية، وإنقاذ اليمن وهويته من خطر المشروع الحوثي الإيراني المعادي، واستعادة الدولة وإنقاذ الشعب من إرهاب المليشيا الحوثية وممارساتها الإجرامية التي فاقت كل التصورات.
وقال البيان إن الأمر يفرض على الجميع تقديم مصلحة الوطن والشعب، والتعالي على كل الصغائر، حتى يعود الوطن لأبنائه جميعاً، ويعيش الكل في ظل دولة مدنية عادلة تحقق العدل والمساواة والحرية والديمقراطية، وتنشر الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية.
وحيا الإصلاح بإجلال، كل رجال اليمن الشرفاء وأحراره الميامين الذين سلكوا درب النضال من أجل الثورة والحفاظ عليها وترسيخ النظام الجمهوري، وكل السائرين على هذا الدرب المشرف، يقتفون طريق الرعيل الأول من صناع شمس ضحى اليمن.
ووجه الإصلاح تحية خاصة إلى كل المرابطين للدفاع عن الثورة والجمهورية والكرامة على امتداد الوطن، الذين يبذلون أرواحهم في وجه مليشيا الظلام الحوثية الإمامية، من أجل الانتصار لكرامة اليمنيين.
كما حيا كل الجرحى والأسرى والمختطفين وأسر الشهداء، وكل من ينسجون خيوط النصر في مجالات التعليم والفكر والثقافة والإعلام والسياسة وكل المجالات والمواقع.
وخص بالتحية كل من استقبلوا ذكرى ثورة 26 سبتمبر، بهذا الألق الكبير، الذي يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان.
نص البيان:
في غمرة احتفال شعبنا اليمني العظيم بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، يشرفنا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب وإلى قيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة بهذه المناسبة الغراء، التي كانت تتويجاً لمسيرة نضال طويل وتضحيات جسيمة من أجل الانعتاق من الإمامة الكهنوتية التي سامت الشعب العذاب والقهر وجمعت عليه على الآفات.
ونحن إذ نحتفي بذكرى ثورة اليمنيين الأم، نعبر عن افتخارنا واعتزازنا بكل أبناء شعبنا اليمني المتمسكين بثورتهم ونظامهم الجمهوري، وثوابتهم وهويتهم الوطنية، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، الذين يعيشون صوراً من النضال الوطني هي الأنصع، وهم يواجهون إرهاب وبطش وقمع مليشيا الحوثي العنصرية، بمزيد من التشبث بالثورة السبتمبرية، وتكشف أباطيل الكهنوت والطغيان السلالي، وغطرسته وتعاليه على اليمنيين.
إن هذا الزخم والألق في الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر، وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلدنا وشعبنا، هو أبلغ رسالة شعبية لأعداء الثورة والهوية، الذين يصرون على السير عكس اتجاه وإرادة الشعب اليمني بصورة تنطوي على الحقد على الشعب وثورته السبتمبرية، هذا الشعب الذي تقاسمته الإمامة والاستعمار، فلم يقف مكتوف اليدين، بل كافح وناضل وخلّد ذلك في عدة محطات حتى تحقق له النصر وصنع ثورته وذلك التاريخ المشرف والمكسب العظيم لأبناء سبتمبر وأكتوبر.
الإصلاح: الاحتفال الكبير بذكرى ثورة 26 سبتمبر يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان
الإصلاح نت – خاص
أكد التجمع اليمني للإصلاح، أن ثورة 26 سبتمبر الخالدة، كانت تتويجاً لمسيرة نضال طويل وتضحيات جسيمة من أجل الانعتاق من الإمامة الكهنوتية التي سامت الشعب العذاب والقهر وجمعت عليه الآفات.
وتقدم الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب وإلى قيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة بهذه المناسبة الغراء.
وعبر عن الافتخار والاعتزاز بكل أبناء الشعب اليمني المتمسكين بثورتهم ونظامهم الجمهوري، وثوابتهم الوطنية، وهويتهم الوطنية، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، الذين يعيشون صوراً من النضال الوطني هي الأنصع، مشيراً إلى مواجهتهم إرهاب وبطش وقمع مليشيا الحوثي العنصرية بمزيد من التشبث بالثورة السبتمبرية، التي تكشف أباطيل الكهنوت والطغيان السلالي، وغطرسته وتعاليه على اليمنيين.
واعتبر البيان أن هذا الزخم والألق في الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر، وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلد والشعب، هو أبلغ رسالة شعبية لأعداء الثورة والهوية، الذين يصرون على السير عكس اتجاه وإرادة الشعب اليمني بصورة تنطوي على الحقد على الشعب وثورته السبتمبرية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الذي تقاسمته الإمامة والاستعمار، لم يقف مكتوف الأيدي، بل كافح وناضل وخلٌد ذلك في عدة محطات حتى تحقق له النصر وصنع ثورته وذلك التاريخ المشرف والمكسب العظيم لأبناء سبتمبر وأكتوبر.
وأوضح الإصلاح أن الشعب اليمني اليوم في حالة مستمرة للدفاع عن الجمهورية وأهدافها العظيمة من أعدائها، ويحيي مبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
وشدد على أن ما يحدث يفرض على كل القوى السياسية والاجتماعية أن توحد صفوفها خلف مجلس القيادة الرئاسي، لإزاحة مخلفات الإمامة وإسقاط مليشياتها العنصرية، وإنقاذ اليمن وهويته من خطر المشروع الحوثي الإيراني المعادي، واستعادة الدولة وإنقاذ الشعب من إرهاب المليشيا الحوثية وممارساتها الإجرامية التي فاقت كل التصورات.
وقال البيان إن الأمر يفرض على الجميع تقديم مصلحة الوطن والشعب، والتعالي على كل الصغائر، حتى يعود الوطن لأبنائه جميعاً، ويعيش الكل في ظل دولة مدنية عادلة تحقق العدل والمساواة والحرية والديمقراطية، وتنشر الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية.
وحيا الإصلاح بإجلال، كل رجال اليمن الشرفاء وأحراره الميامين الذين سلكوا درب النضال من أجل الثورة والحفاظ عليها وترسيخ النظام الجمهوري، وكل السائرين على هذا الدرب المشرف، يقتفون طريق الرعيل الأول من صناع شمس ضحى اليمن.
ووجه الإصلاح تحية خاصة إلى كل المرابطين للدفاع عن الثورة والجمهورية والكرامة على امتداد الوطن، الذين يبذلون أرواحهم في وجه مليشيا الظلام الحوثية الإمامية، من أجل الانتصار لكرامة اليمنيين.
كما حيا كل الجرحى والأسرى والمختطفين وأسر الشهداء، وكل من ينسجون خيوط النصر في مجالات التعليم والفكر والثقافة والإعلام والسياسة وكل المجالات والمواقع.
وخص بالتحية كل من استقبلوا ذكرى ثورة 26 سبتمبر، بهذا الألق الكبير، الذي يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان.
نص البيان:
في غمرة احتفال شعبنا اليمني العظيم بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، يشرفنا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب وإلى قيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة بهذه المناسبة الغراء، التي كانت تتويجاً لمسيرة نضال طويل وتضحيات جسيمة من أجل الانعتاق من الإمامة الكهنوتية التي سامت الشعب العذاب والقهر وجمعت عليه على الآفات.
ونحن إذ نحتفي بذكرى ثورة اليمنيين الأم، نعبر عن افتخارنا واعتزازنا بكل أبناء شعبنا اليمني المتمسكين بثورتهم ونظامهم الجمهوري، وثوابتهم وهويتهم الوطنية، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، الذين يعيشون صوراً من النضال الوطني هي الأنصع، وهم يواجهون إرهاب وبطش وقمع مليشيا الحوثي العنصرية، بمزيد من التشبث بالثورة السبتمبرية، وتكشف أباطيل الكهنوت والطغيان السلالي، وغطرسته وتعاليه على اليمنيين.
إن هذا الزخم والألق في الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر، وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلدنا وشعبنا، هو أبلغ رسالة شعبية لأعداء الثورة والهوية، الذين يصرون على السير عكس اتجاه وإرادة الشعب اليمني بصورة تنطوي على الحقد على الشعب وثورته السبتمبرية، هذا الشعب الذي تقاسمته الإمامة والاستعمار، فلم يقف مكتوف اليدين، بل كافح وناضل وخلّد ذلك في عدة محطات حتى تحقق له النصر وصنع ثورته وذلك التاريخ المشرف والمكسب العظيم لأبناء سبتمبر وأكتوبر.
alislah-ye.net
الإصلاح: الاحتفال الكبير بذكرى ثورة 26 سبتمبر يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان
- هنأ بعيدها الـ62 ودعا للسير في دربها.. الإصلاح: الاحتفال الكبير بذكرى ثورة 26 سبتمبر يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان
ونحن اليوم في حالة مستمرة للدفاع عن الجمهورية وأهدافها العظيمة من أعدائها، ونحيي مبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وهو ما يفرض على كل القوى السياسية والاجتماعية أن توحد صفوفها خلف مجلس القيادة الرئاسي، لإزاحة مخلفات الإمامة وإسقاط مليشياتها العنصرية وإنقاذ اليمن وهويته من خطر المشروع الحوثي الإيراني المعادي، واستعادة الدولة وإنقاذ شعبنا من إرهاب المليشيا الحوثية وممارساتها الإجرامية التي فاقت كل التصورات، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً أن نقدم مصلحة وطننا وشعبنا ونتعالى على كل الصغائر، حتى يعود الوطن لأبنائه جميعاً، ويعيش الكل في ظل دولة مدنية عادلة تحقق العدل والمساواة والحرية والديمقراطية، وتنشر الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية.
وفي هذا اليوم الأغر، نحيي بإجلال كل رجال اليمن الشرفاء وأحراره الميامين الذين سلكوا درب النضال من أجل الثورة والحفاظ عليها وترسيخ النظام الجمهوري، وكل السائرين على هذا الدرب المشرف، يقتفون طريق الرعيل الأول من صناع شمس ضحى اليمن، ونخص بالتحية كل المرابطين للدفاع عن الثورة والجمهورية والكرامة على امتداد الوطن، الذين يبذلون أرواحهم في وجه مليشيا الظلام الحوثية الإمامية، من أجل الانتصار لكرامة اليمنيين، كما نحيي كل الجرحى والأسرى والمختطفين وأسر الشهداء، وكل من ينسجون خيوط النصر في مجالات التعليم والفكر والثقافة والإعلام والسياسة وكل المجالات والمواقع، وكل من استقبلوا هذه الذكرى بهذا الألق الكبير الذي يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان.
الرحمة للشهداء الأبرار..
الشفاء للجرحى والمصابين..
الحرية للأسرى والمختطفين..
النصر لليمن وثورته الخالدة..
والخزي والعار لمليشيا الكهنوت والعنصرية..
وكل عام ووطننا وشعبنا بخير..
صادر عن/ الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11509
وفي هذا اليوم الأغر، نحيي بإجلال كل رجال اليمن الشرفاء وأحراره الميامين الذين سلكوا درب النضال من أجل الثورة والحفاظ عليها وترسيخ النظام الجمهوري، وكل السائرين على هذا الدرب المشرف، يقتفون طريق الرعيل الأول من صناع شمس ضحى اليمن، ونخص بالتحية كل المرابطين للدفاع عن الثورة والجمهورية والكرامة على امتداد الوطن، الذين يبذلون أرواحهم في وجه مليشيا الظلام الحوثية الإمامية، من أجل الانتصار لكرامة اليمنيين، كما نحيي كل الجرحى والأسرى والمختطفين وأسر الشهداء، وكل من ينسجون خيوط النصر في مجالات التعليم والفكر والثقافة والإعلام والسياسة وكل المجالات والمواقع، وكل من استقبلوا هذه الذكرى بهذا الألق الكبير الذي يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان.
الرحمة للشهداء الأبرار..
الشفاء للجرحى والمصابين..
الحرية للأسرى والمختطفين..
النصر لليمن وثورته الخالدة..
والخزي والعار لمليشيا الكهنوت والعنصرية..
وكل عام ووطننا وشعبنا بخير..
صادر عن/ الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11509
alislah-ye.net
الإصلاح: الاحتفال الكبير بذكرى ثورة 26 سبتمبر يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان
- هنأ بعيدها الـ62 ودعا للسير في دربها.. الإصلاح: الاحتفال الكبير بذكرى ثورة 26 سبتمبر يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان
خرافة التمايز الطبقي والعرقي
بقلم الأستاذ محمد عبدالله اليدومي
إن من بين ما يلفت النظر عند مطالعة بعض صفحات التراث؛ أن عدداً من الباحثين القدامى قد أقر التمايز الطبقي والعرقي بين المسلمين، متأثراً في رأيه ذاك ببعض النظريات الفارسية واليهودية التي كانت سائدة في عالم ما قبل البعثة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
تلك النظريات الخرافية الزائفة التي تخالف منطق العقل، وتخالف أصول البنية الإنسانية، وتخالف -أولاً وأخيراً- إحدى الغايات الأساسية التي جاء الإسلام لترسيخها في أفهام وعقول المسلمين، وأعلنها مدوية في أسماع الزمن: أن الناس ((سواسية كأسنان المشط))، وأن البشر كلهم: مسلمهم وكافرهم، عربيهم وأعجميهم..
(( كلهم لآدم وآدم من تراب )).
والإسلام بإعلانه هذا قد سوّى بين البشر -دون استثناء- وأفصح منذ البداية بعالمية الإسلام من خلال الآيات القرآنية التي تنزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-في مكة المكرمة، في وقت كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث بين قومه على من يؤمن به وينصره..
ويشاء الله أن يكون من بين المستجيبين لدعوته بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي مثلهم في استجابتهم لدعوة الله مثل من استجاب للدعوة من العرب في بداية أمرها.
ورغم هذه الحقيقة -حقيقة عالمية الإسلام ومساواته بين معتنقيه- فقد جاء من يفسر الإسلام تفسيراً بعيداً عن حقيقته تلك، وبعيداً عن كون الإسلام ديناً للبشرية كلها بمختلف الألسن والألوان والأوطان..
لقد جاء من المسلمين من حاول أن يربط مصير الإسلام بمصير جنس معين من البشر؛ متجاهلاً أن هذا الدين يعز الله به من يلتزم به عقيدة وشريعة دون ما تفريق بين الناس .. لأن الناس -في نظر الإسلام- مهما كانوا وأينما كانوا لا يتمايزون فيما بينهم بأصول عرقية تختلف من جنس إلى آخر !
وكون الإسلام عالمي الدعوة والتبليغ؛ فقد وجب على كل من يعتنقه أن يعي جيداً أن هذه "العالمية" تتنافى مع كل قول يدعي أن الإسلام جاء ليعز شعباً مسلماً على حساب شعوب مسلمة أخرى، أو أنه جاء ليحفظ مصالح أسرة بذاتها على حساب بقية الناس ومصالحهم!
إن الإسلام جاء ليجعل من معتنقيه أمة واحدة، يشكل المسلمون فيها طبقة واحدة، لا فرق بين غنيهم وفقيرهم، ولا أبيضهم وأسودهم وأصفرهم وأحمرهم
﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠]
ولا يتفاضلون إلا بقدر قربهم أو بعدهم من الله عز وجل :
﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم﴾ [الحجرات: ١٣]،
﴿وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ نَقيرًا﴾ [النساء: ١٢٤]
﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾
[النحل: ٩٧]
إن الإسلام دين الله في الأرض .. وليس بين الله وبين أحد من خلقه قرابة ولا نسب، كما أن دعوى بني إسرائيل
﴿نَحنُ أَبناءُ اللَّهِ وَأَحِبّاؤُهُ﴾ [المائدة: ١٨]
وقول إبليس ﴿أَنا خَيرٌ مِنهُ﴾ [الأعراف: ١٢]، كل ذلك ماهو إلا زيف أبطله الإسلام، وزعم كاذب فنده القرآن في أكثر من موضع في القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة.
لقد عمل البعض على تأويل بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة بحسب أهوائهم ومصالحهم، وعملوا بتلك التأويلات على تمزيق الأمة الواحدة، وصوروا الإسلام تصويراً مشوهاً، وقدموا الإسلام - للمسلمين وغير المسلمين - على غير حقيقته، وعملت هذه التأويلات في الأمة المسلمة مالم يعمله أعداؤها فيها.
وصدق العالم الجليل ابن قيم الجوزية-رحمه الله- عندما قال في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": "أصل خراب الدين والدنيا إنما هو من التأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه، ولا دل عليه أنه مراده، وهل اختلفت الأمم على أنبيائهم إلا بالتأويل؟ وهل وقعت في الأمة فتنة كبيرة أو صغيرة إلا بالتأويل؟ وهل أريقت دماء المسلمين في الفتن إلا بالتأويل؟".
- رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
كتب هذه الافتتاحية لجريدة الصحوة العدد (105)
السنة الثالثة، الخميس 29 صفر 1408هـ الموافق 22 / 10 / 1987م.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11510
بقلم الأستاذ محمد عبدالله اليدومي
إن من بين ما يلفت النظر عند مطالعة بعض صفحات التراث؛ أن عدداً من الباحثين القدامى قد أقر التمايز الطبقي والعرقي بين المسلمين، متأثراً في رأيه ذاك ببعض النظريات الفارسية واليهودية التي كانت سائدة في عالم ما قبل البعثة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
تلك النظريات الخرافية الزائفة التي تخالف منطق العقل، وتخالف أصول البنية الإنسانية، وتخالف -أولاً وأخيراً- إحدى الغايات الأساسية التي جاء الإسلام لترسيخها في أفهام وعقول المسلمين، وأعلنها مدوية في أسماع الزمن: أن الناس ((سواسية كأسنان المشط))، وأن البشر كلهم: مسلمهم وكافرهم، عربيهم وأعجميهم..
(( كلهم لآدم وآدم من تراب )).
والإسلام بإعلانه هذا قد سوّى بين البشر -دون استثناء- وأفصح منذ البداية بعالمية الإسلام من خلال الآيات القرآنية التي تنزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-في مكة المكرمة، في وقت كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث بين قومه على من يؤمن به وينصره..
ويشاء الله أن يكون من بين المستجيبين لدعوته بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي مثلهم في استجابتهم لدعوة الله مثل من استجاب للدعوة من العرب في بداية أمرها.
ورغم هذه الحقيقة -حقيقة عالمية الإسلام ومساواته بين معتنقيه- فقد جاء من يفسر الإسلام تفسيراً بعيداً عن حقيقته تلك، وبعيداً عن كون الإسلام ديناً للبشرية كلها بمختلف الألسن والألوان والأوطان..
لقد جاء من المسلمين من حاول أن يربط مصير الإسلام بمصير جنس معين من البشر؛ متجاهلاً أن هذا الدين يعز الله به من يلتزم به عقيدة وشريعة دون ما تفريق بين الناس .. لأن الناس -في نظر الإسلام- مهما كانوا وأينما كانوا لا يتمايزون فيما بينهم بأصول عرقية تختلف من جنس إلى آخر !
وكون الإسلام عالمي الدعوة والتبليغ؛ فقد وجب على كل من يعتنقه أن يعي جيداً أن هذه "العالمية" تتنافى مع كل قول يدعي أن الإسلام جاء ليعز شعباً مسلماً على حساب شعوب مسلمة أخرى، أو أنه جاء ليحفظ مصالح أسرة بذاتها على حساب بقية الناس ومصالحهم!
إن الإسلام جاء ليجعل من معتنقيه أمة واحدة، يشكل المسلمون فيها طبقة واحدة، لا فرق بين غنيهم وفقيرهم، ولا أبيضهم وأسودهم وأصفرهم وأحمرهم
﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠]
ولا يتفاضلون إلا بقدر قربهم أو بعدهم من الله عز وجل :
﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم﴾ [الحجرات: ١٣]،
﴿وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ نَقيرًا﴾ [النساء: ١٢٤]
﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾
[النحل: ٩٧]
إن الإسلام دين الله في الأرض .. وليس بين الله وبين أحد من خلقه قرابة ولا نسب، كما أن دعوى بني إسرائيل
﴿نَحنُ أَبناءُ اللَّهِ وَأَحِبّاؤُهُ﴾ [المائدة: ١٨]
وقول إبليس ﴿أَنا خَيرٌ مِنهُ﴾ [الأعراف: ١٢]، كل ذلك ماهو إلا زيف أبطله الإسلام، وزعم كاذب فنده القرآن في أكثر من موضع في القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة.
لقد عمل البعض على تأويل بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة بحسب أهوائهم ومصالحهم، وعملوا بتلك التأويلات على تمزيق الأمة الواحدة، وصوروا الإسلام تصويراً مشوهاً، وقدموا الإسلام - للمسلمين وغير المسلمين - على غير حقيقته، وعملت هذه التأويلات في الأمة المسلمة مالم يعمله أعداؤها فيها.
وصدق العالم الجليل ابن قيم الجوزية-رحمه الله- عندما قال في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": "أصل خراب الدين والدنيا إنما هو من التأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه، ولا دل عليه أنه مراده، وهل اختلفت الأمم على أنبيائهم إلا بالتأويل؟ وهل وقعت في الأمة فتنة كبيرة أو صغيرة إلا بالتأويل؟ وهل أريقت دماء المسلمين في الفتن إلا بالتأويل؟".
- رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
كتب هذه الافتتاحية لجريدة الصحوة العدد (105)
السنة الثالثة، الخميس 29 صفر 1408هـ الموافق 22 / 10 / 1987م.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11510
alislah-ye.net
خرافة التمايز الطبقي والعرقي
- خرافة التمايز الطبقي والعرقي
👍1
التحالف الوطني للأحزاب: الوعي الجماهير يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر وإصرار على استعادة الدولة
الإصلاح نت – خاص
قال التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، إن احتفال الشعب اليمني، بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة، تجديد للعهد بمواصلة النضال لتحقيق أهداف ثورة سبتمبر والوفاء لنضالات الأجيال السابقة التي قدمت أرواحها فداءً لتحرر اليمن واستقلاله.
وأكد في بيان، مساء الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، أنها تتجدد في القلوب مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات الأجداد والمناضلين الذين حرروا اليمن من الكهنوت الإمامي والاستعمار البغيض، مؤسسين لعهد من الحرية والكرامة والعدالة.
ورفع التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب اليمني وقيادته السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وكافة الأبطال المرابطين في مواقع الشرف من قواتنا المسلحة والأمن، الذين يواصلون الدفاع عن الجمهورية والكرامة الوطنية.
وأشار البيان، إلى أن التحديات ما زالت كبيرة أمام الشعب اليمني، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، وتحديداً مع استمرار سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على مناطق واسعة من البلاد.
وأدان التحالف الوطني بشدة، الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على المدنيين، ومحاولاتهم الممنهجة لطمس الهوية اليمنية الثورية.
وأوضح أن هذه جماعة الحوثي الإرهابية تعيد تكرار ممارسات الحكم الإمامي البغيض، وتستهدف محو آثار الثورة السبتمبرية العظيمة ومنع المواطنين في مناطق سيطرتها من الاحتفال بها، وهو ما يكشف حجم العزلة الشعبية التي تعاني منها.
ولفت تحالف الأحزاب اليمنية، إلى حجم الوعي الجماهيري المشهود في كل مناطق اليمن، خاصة تلك الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
ونوهت بأن الوعي الجماهيري، يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر، وإصرار اليمنيين على مواصلة النضال لاستعادة الدولة والقضاء على المشروع الإمامي المتخلف، كما إن الوعي الشعبي يجسد إرادة الشعب اليمني في الحفاظ على مكتسبات الثورة وحماية الجمهورية ومكتسبات نضال آبائنا وأجدادنا.
ودعا تحالف الأحزاب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى إدانة هذه الجرائم والانتهاكات الحوثية، والوقوف بحزم ضد هذه الجماعة التي تمثل تهديداً ليس فقط لليمن، بل لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
واعتبر التغاضي عن ممارسات مليشيا الحوثي وجرائمها وانتهاكاتها، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة معاناة الشعب اليمني.
ودعا كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني في الداخل، إلى المزيد من التلاحم الوطني، وعدم الرضوخ لتلك الممارسات التعسفية، والعمل المشترك من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي.
وعبر تحالف الأحزاب اليمنية، عن التقدير الكبير لوقفة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على دعمهم المستمر للشعب اليمني في هذه المعركة المصيرية.
وجدد التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في إنجاز المهام الوطنية الموكلة إليه، وحرصه على إنجاح جهود تشكيل تحالف سياسي وطني أوسع لدعم الشرعية وتعزيز الاصطفاف الوطني.
وأعلن التحالف الوطني، تجديد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن النظام الجمهوري، ومنجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر، واستعادة الدولة اليمنية وإصلاح مؤسساتها، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والعدالة.
نص البيان:
تحل علينا الذكرى الثانية والستون لثورة 26 سبتمبر المجيدة، ومعها تتجدد في قلوبنا مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات الأجداد والمناضلين الذين حرروا اليمن من الكهنوت الإمامي والاستعمار البغيض، مؤسسين لعهد من الحرية والكرامة والعدالة.
وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة، يطيب لنا في التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير شعبنا اليمني وقيادته السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وكافة الأبطال المرابطين في مواقع الشرف من قواتنا المسلحة والأمن، الذين يواصلون الدفاع عن الجمهورية والكرامة الوطنية.
إن احتفال شعبنا بهذه الذكرى الخالدة يجدد العهد بمواصلة النضال لتحقيق أهداف ثورة سبتمبر والوفاء لنضالات الأجيال السابقة التي قدمت أرواحها فداءً لتحرر اليمن واستقلاله.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا، وتحديداً مع استمرار سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على مناطق واسعة من البلاد، نجد أن التحديات ما زالت كبيرة أمام شعبنا اليمني.
الإصلاح نت – خاص
قال التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، إن احتفال الشعب اليمني، بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة، تجديد للعهد بمواصلة النضال لتحقيق أهداف ثورة سبتمبر والوفاء لنضالات الأجيال السابقة التي قدمت أرواحها فداءً لتحرر اليمن واستقلاله.
وأكد في بيان، مساء الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، أنها تتجدد في القلوب مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات الأجداد والمناضلين الذين حرروا اليمن من الكهنوت الإمامي والاستعمار البغيض، مؤسسين لعهد من الحرية والكرامة والعدالة.
ورفع التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب اليمني وقيادته السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وكافة الأبطال المرابطين في مواقع الشرف من قواتنا المسلحة والأمن، الذين يواصلون الدفاع عن الجمهورية والكرامة الوطنية.
وأشار البيان، إلى أن التحديات ما زالت كبيرة أمام الشعب اليمني، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، وتحديداً مع استمرار سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على مناطق واسعة من البلاد.
وأدان التحالف الوطني بشدة، الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على المدنيين، ومحاولاتهم الممنهجة لطمس الهوية اليمنية الثورية.
وأوضح أن هذه جماعة الحوثي الإرهابية تعيد تكرار ممارسات الحكم الإمامي البغيض، وتستهدف محو آثار الثورة السبتمبرية العظيمة ومنع المواطنين في مناطق سيطرتها من الاحتفال بها، وهو ما يكشف حجم العزلة الشعبية التي تعاني منها.
ولفت تحالف الأحزاب اليمنية، إلى حجم الوعي الجماهيري المشهود في كل مناطق اليمن، خاصة تلك الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
ونوهت بأن الوعي الجماهيري، يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر، وإصرار اليمنيين على مواصلة النضال لاستعادة الدولة والقضاء على المشروع الإمامي المتخلف، كما إن الوعي الشعبي يجسد إرادة الشعب اليمني في الحفاظ على مكتسبات الثورة وحماية الجمهورية ومكتسبات نضال آبائنا وأجدادنا.
ودعا تحالف الأحزاب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى إدانة هذه الجرائم والانتهاكات الحوثية، والوقوف بحزم ضد هذه الجماعة التي تمثل تهديداً ليس فقط لليمن، بل لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
واعتبر التغاضي عن ممارسات مليشيا الحوثي وجرائمها وانتهاكاتها، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة معاناة الشعب اليمني.
ودعا كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني في الداخل، إلى المزيد من التلاحم الوطني، وعدم الرضوخ لتلك الممارسات التعسفية، والعمل المشترك من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي.
وعبر تحالف الأحزاب اليمنية، عن التقدير الكبير لوقفة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على دعمهم المستمر للشعب اليمني في هذه المعركة المصيرية.
وجدد التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في إنجاز المهام الوطنية الموكلة إليه، وحرصه على إنجاح جهود تشكيل تحالف سياسي وطني أوسع لدعم الشرعية وتعزيز الاصطفاف الوطني.
وأعلن التحالف الوطني، تجديد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن النظام الجمهوري، ومنجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر، واستعادة الدولة اليمنية وإصلاح مؤسساتها، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والعدالة.
نص البيان:
تحل علينا الذكرى الثانية والستون لثورة 26 سبتمبر المجيدة، ومعها تتجدد في قلوبنا مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات الأجداد والمناضلين الذين حرروا اليمن من الكهنوت الإمامي والاستعمار البغيض، مؤسسين لعهد من الحرية والكرامة والعدالة.
وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة، يطيب لنا في التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير شعبنا اليمني وقيادته السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وكافة الأبطال المرابطين في مواقع الشرف من قواتنا المسلحة والأمن، الذين يواصلون الدفاع عن الجمهورية والكرامة الوطنية.
إن احتفال شعبنا بهذه الذكرى الخالدة يجدد العهد بمواصلة النضال لتحقيق أهداف ثورة سبتمبر والوفاء لنضالات الأجيال السابقة التي قدمت أرواحها فداءً لتحرر اليمن واستقلاله.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا، وتحديداً مع استمرار سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على مناطق واسعة من البلاد، نجد أن التحديات ما زالت كبيرة أمام شعبنا اليمني.
alislah-ye.net
التحالف الوطني للأحزاب: الوعي الجماهير يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر وإصرار على استعادة الدولة
- التحالف الوطني للأحزاب: الوعي الجماهير يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر وإصرار على استعادة الدولة
👍1
وإننا ندين بشدة الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على المدنيين ومحاولاتهم الممنهجة لطمس الهوية اليمنية الثورية، هذه الجماعة الإرهابية تعيد تكرار ممارسات الحكم الإمامي البغيض، وتستهدف محو آثار الثورة السبتمبرية العظيمة ومنع المواطنين في مناطق سيطرتها من الاحتفال بها، وهو ما يكشف حجم العزلة الشعبية التي تعاني منها.
يا جماهير شعبنا اليمني الأبي،
إن حجم الوعي الجماهيري الذي نشهده اليوم في كل مناطق اليمن، خاصة تلك الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر وإصرار اليمنيين على مواصلة النضال لاستعادة الدولة والقضاء على المشروع الإمامي المتخلف، وإن هذا الوعي الشعبي يجسد إرادة الشعب اليمني في الحفاظ على مكتسبات الثورة وحماية الجمهورية ومكتسبات نضال آبائنا وأجدادنا.
وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم والانتهاكات الحوثية، والوقوف بحزم ضد هذه الجماعة التي تمثل تهديداً ليس فقط لليمن، بل لأمن واستقرار المنطقة بأسرها، وإن التغاضي عن هذه الممارسات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة معاناة الشعب اليمني.
كما ندعو كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني في الداخل إلى المزيد من التلاحم الوطني وعدم الرضوخ لتلك الممارسات التعسفية، والعمل المشترك من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي.
ونعبر عن تقديرنا الكبير لوقفة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على دعمهم المستمر للشعب اليمني في هذه المعركة المصيرية.
إن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يجدد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في إنجاز المهام الوطنية الموكلة إليه، وحرصه على إنجاح جهود تشكيل تحالف سياسي وطني أوسع لدعم الشرعية وتعزيز الاصطفاف الوطني.
وفي الختام، نجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن النظام الجمهوري ومنجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر، واستعادة الدولة اليمنية وإصلاح مؤسساتها لتحقيق تطلعات شعبنا اليمني في الحرية والكرامة والعدالة.
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار،
الشفاء العاجل للجرحى والمصابين،
الحرية للمختطفين والأسرى،
والنصر لليمن.
صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية
25 سبتمبر 2024م.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11511
يا جماهير شعبنا اليمني الأبي،
إن حجم الوعي الجماهيري الذي نشهده اليوم في كل مناطق اليمن، خاصة تلك الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر وإصرار اليمنيين على مواصلة النضال لاستعادة الدولة والقضاء على المشروع الإمامي المتخلف، وإن هذا الوعي الشعبي يجسد إرادة الشعب اليمني في الحفاظ على مكتسبات الثورة وحماية الجمهورية ومكتسبات نضال آبائنا وأجدادنا.
وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم والانتهاكات الحوثية، والوقوف بحزم ضد هذه الجماعة التي تمثل تهديداً ليس فقط لليمن، بل لأمن واستقرار المنطقة بأسرها، وإن التغاضي عن هذه الممارسات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة معاناة الشعب اليمني.
كما ندعو كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني في الداخل إلى المزيد من التلاحم الوطني وعدم الرضوخ لتلك الممارسات التعسفية، والعمل المشترك من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي.
ونعبر عن تقديرنا الكبير لوقفة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على دعمهم المستمر للشعب اليمني في هذه المعركة المصيرية.
إن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يجدد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في إنجاز المهام الوطنية الموكلة إليه، وحرصه على إنجاح جهود تشكيل تحالف سياسي وطني أوسع لدعم الشرعية وتعزيز الاصطفاف الوطني.
وفي الختام، نجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن النظام الجمهوري ومنجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر، واستعادة الدولة اليمنية وإصلاح مؤسساتها لتحقيق تطلعات شعبنا اليمني في الحرية والكرامة والعدالة.
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار،
الشفاء العاجل للجرحى والمصابين،
الحرية للمختطفين والأسرى،
والنصر لليمن.
صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية
25 سبتمبر 2024م.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11511
alislah-ye.net
التحالف الوطني للأحزاب: الوعي الجماهير يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر وإصرار على استعادة الدولة
- التحالف الوطني للأحزاب: الوعي الجماهير يعكس رسوخ قيم ثورة 26 سبتمبر وإصرار على استعادة الدولة
احتفاءً بذكرى التأسيس.. أمسية شبابية لطلاب الاصلاح بالقطن عن الولاء الوطني
الإصلاح نت – سيئون
نظمت دائرة الطلاب في التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن، محافظة حضرموت، مساء الأربعاء، فعالية شبابية بمناسبة الذكرى 34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح تحت عنوان "الولاء الوطني".
وفي كلمة دائرة الطلاب، استعرض يسلم باشماخ، تاريخ التجمع اليمني للإصلاح، مشيرًا إلى دوره الوطني في مختلف المراحل التي مر بها اليمن، مؤكداً على أهمية مشاركة الشباب في بناء الوطن.
فيما قدم عبدالله بن شهاب، محاضرة تناولت ثلاثة محاور: مفهوم الوطن، حب الوطن من منظور إسلامي، وواجبات الشباب تجاه وطنهم، وترجمة حب الوطن إلى أفعال.
اختتمت الأمسية بأنشودة قدمها المنشد أحمد بن عميرة، فيما أكد المشاركون على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الوطني وقيم المواطنة لدى الشباب، مع دعوة إلى مزيد من المبادرات الشبابية التي تسهم في بناء مستقبل اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11513
الإصلاح نت – سيئون
نظمت دائرة الطلاب في التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن، محافظة حضرموت، مساء الأربعاء، فعالية شبابية بمناسبة الذكرى 34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح تحت عنوان "الولاء الوطني".
وفي كلمة دائرة الطلاب، استعرض يسلم باشماخ، تاريخ التجمع اليمني للإصلاح، مشيرًا إلى دوره الوطني في مختلف المراحل التي مر بها اليمن، مؤكداً على أهمية مشاركة الشباب في بناء الوطن.
فيما قدم عبدالله بن شهاب، محاضرة تناولت ثلاثة محاور: مفهوم الوطن، حب الوطن من منظور إسلامي، وواجبات الشباب تجاه وطنهم، وترجمة حب الوطن إلى أفعال.
اختتمت الأمسية بأنشودة قدمها المنشد أحمد بن عميرة، فيما أكد المشاركون على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الوطني وقيم المواطنة لدى الشباب، مع دعوة إلى مزيد من المبادرات الشبابية التي تسهم في بناء مستقبل اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11513
alislah-ye.net
احتفاءً بذكرى التأسيس.. أمسية شبابية لطلاب الاصلاح بالقطن عن الولاء الوطني
- احتفاءً بذكرى التأسيس.. أمسية شبابية لطلاب الاصلاح بالقطن عن الولاء الوطني
الإصلاح بساحل حضرموت يقيم برنامجا لرفع القدرات السياسية
الإصلاح نت - المكلا
أقام التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، برنامجاً تدريبياً لرفع وتنمية قدرات منتسبيه في المجال السياسي، الذي يمتد على مدار أربعة أيام.
يستهدف البرنامج 45 كادراً إصلاحياً من مختلف مناطق ومديريات ساحل حضرموت ضمن مشروع التأهيل السياسي لمنتسبيه.
وفي التدشين، ألقى رئيس الإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد أحمد بن زياد، كلمة أكد فيها على أهمية تعزيز قدرات المنتسبين وتطوير مهاراتهم في الجانب السياسي، مشيرًا إلى ضرورة الإنخراط الفعّال في هذا المجال لما يحقق مصلحة حضرموت واليمن عموماً.
من جانبه، أشار رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، أحمد سالم المرشدي، إلى حرص الدائرة على تأهيل الأفراد وتفعيل دورهم في العمل السياسي على مستوى المحافظة، مؤكداً أن الدائرة ملتزمة بتنظيم الدورات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تحسين كفاءة المنتسبين وإعدادهم للمشاركة الفعّالة في الأنشطة السياسية.
حضر تدشين الدورة أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، محمد احمد بالطيف، ورؤساء دائرتي التوجيه والاجتماعية الشيخ عبدالله علوي المقدي والاستاذ محمد احمد باراس.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11514
الإصلاح نت - المكلا
أقام التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، برنامجاً تدريبياً لرفع وتنمية قدرات منتسبيه في المجال السياسي، الذي يمتد على مدار أربعة أيام.
يستهدف البرنامج 45 كادراً إصلاحياً من مختلف مناطق ومديريات ساحل حضرموت ضمن مشروع التأهيل السياسي لمنتسبيه.
وفي التدشين، ألقى رئيس الإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد أحمد بن زياد، كلمة أكد فيها على أهمية تعزيز قدرات المنتسبين وتطوير مهاراتهم في الجانب السياسي، مشيرًا إلى ضرورة الإنخراط الفعّال في هذا المجال لما يحقق مصلحة حضرموت واليمن عموماً.
من جانبه، أشار رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، أحمد سالم المرشدي، إلى حرص الدائرة على تأهيل الأفراد وتفعيل دورهم في العمل السياسي على مستوى المحافظة، مؤكداً أن الدائرة ملتزمة بتنظيم الدورات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تحسين كفاءة المنتسبين وإعدادهم للمشاركة الفعّالة في الأنشطة السياسية.
حضر تدشين الدورة أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، محمد احمد بالطيف، ورؤساء دائرتي التوجيه والاجتماعية الشيخ عبدالله علوي المقدي والاستاذ محمد احمد باراس.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11514
alislah-ye.net
الإصلاح بساحل حضرموت يقيم برنامجا لرفع القدرات السياسية
- الإصلاح بساحل حضرموت يقيم برنامجا لرفع القدرات السياسية
الجرادي: صنعاء جمهورية وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع علم الجمهورية الذي يرمز للخلاص من الكهنة
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن الجمهورية هي النقيض الموضوعي لدعوى العنصرية والكهانة والسلالية.
وأضاف الجرادي، في منشور على منصة (X) بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، إن مليشيات الحوثي تنظر لسبتمبر والجمهورية كتهديد ونقيض لكل دعاواها السلالية.
وأشار إلى أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر، هي المناسبة الوحيدة التي أجبر المجتمع مليشيات الحوثي على الاحتفال بها وهم صاغرون، مؤكداً أنها ذكرى خالدة وعظيمة.
وأوضح أن الاحتفاء بسبتمبر، كان استفتاءً شعبياً واضحاً على سقوط كل دعاوى مليشيات الحوثي، رغم استخدام كل أدوات القمع والقهر لصهر المجتمع وصبغة بلوثة السلالة.
وتابع الجرادي: "لقد فشلوا بامتياز، نعم لديهم قوة باطشة ولدينا مجتمع يمقتهم ويزدريهم ويلفظهم".
وبين أن المجتمع اليمني يرى الجمهورية مصيره وكرامته وعنوان كبريائه وإنسانيته.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح، إنه بعد عشر سنوات من تجريف مليشيات الحوثي التعليم والمناهج واستيراد طقوس فارس وشعارات ولاية الفقيه، فإن صنعاء تنتمي للجمهورية، وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع العلم الجمهوري، الذي يرمز للخلاص من حكم الكهنة والإمامة البغيضة التي يعد الحوثي النسخة الأسوأ منها.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي غارقة في أوهام العنصرية والمتسلحة بالقوة والبطش والتوحش وسحق المخالف وقهر المجتمع، متسائلاً: "كيف لها أن تعرف إن كان المجتمع يمقتها وينتظر لحظة الخلاص منها؟".
ولفت إلى ابتداع مليشيا الحوثي لنفسها مناسبات وأعيادا كثيرة، واستخدامها الرهبة والترهيب في إجبار الناس على حضور هذه المناسبات التي تحولت إلى مصدر للجبايات والنهب والسطو على ما تبقى للناس من أموال.
وخاطب الأحرار الجمهوريين بالقول: "هذا يومكم وغدكم، ولا مكان للعنصرية والسلالية والكهانة، هذه أرض الأحرار، هذه الجمهورية اليمنية".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11512
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن الجمهورية هي النقيض الموضوعي لدعوى العنصرية والكهانة والسلالية.
وأضاف الجرادي، في منشور على منصة (X) بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، إن مليشيات الحوثي تنظر لسبتمبر والجمهورية كتهديد ونقيض لكل دعاواها السلالية.
وأشار إلى أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر، هي المناسبة الوحيدة التي أجبر المجتمع مليشيات الحوثي على الاحتفال بها وهم صاغرون، مؤكداً أنها ذكرى خالدة وعظيمة.
وأوضح أن الاحتفاء بسبتمبر، كان استفتاءً شعبياً واضحاً على سقوط كل دعاوى مليشيات الحوثي، رغم استخدام كل أدوات القمع والقهر لصهر المجتمع وصبغة بلوثة السلالة.
وتابع الجرادي: "لقد فشلوا بامتياز، نعم لديهم قوة باطشة ولدينا مجتمع يمقتهم ويزدريهم ويلفظهم".
وبين أن المجتمع اليمني يرى الجمهورية مصيره وكرامته وعنوان كبريائه وإنسانيته.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح، إنه بعد عشر سنوات من تجريف مليشيات الحوثي التعليم والمناهج واستيراد طقوس فارس وشعارات ولاية الفقيه، فإن صنعاء تنتمي للجمهورية، وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع العلم الجمهوري، الذي يرمز للخلاص من حكم الكهنة والإمامة البغيضة التي يعد الحوثي النسخة الأسوأ منها.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي غارقة في أوهام العنصرية والمتسلحة بالقوة والبطش والتوحش وسحق المخالف وقهر المجتمع، متسائلاً: "كيف لها أن تعرف إن كان المجتمع يمقتها وينتظر لحظة الخلاص منها؟".
ولفت إلى ابتداع مليشيا الحوثي لنفسها مناسبات وأعيادا كثيرة، واستخدامها الرهبة والترهيب في إجبار الناس على حضور هذه المناسبات التي تحولت إلى مصدر للجبايات والنهب والسطو على ما تبقى للناس من أموال.
وخاطب الأحرار الجمهوريين بالقول: "هذا يومكم وغدكم، ولا مكان للعنصرية والسلالية والكهانة، هذه أرض الأحرار، هذه الجمهورية اليمنية".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11512
alislah-ye.net
الجرادي: صنعاء جمهورية وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع علمها الذي يرمز للخلاص من الكهنوت
- الجرادي: صنعاء جمهورية وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع علمها الذي يرمز للخلاص من الكهنوت
رئيس الإصلاح بالمهرة: ثورة 26 سبتمبر محطة فارقة بتاريخ اليمن وكان لها إسهامات في جنوب الوطن
الإصلاح نت - خاص
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة المهرة، سالم السقاف، أن تضحيات الرعيل الأول في القضاء على الكهنوت الإمامي، لن ينساه اليمنيون، بل ستظل ذكرى تاريخ ذلك النضال محفورة بذاكرة كل يمني حر.
وأضاف السقاف لـ "الإصلاح نت" إن ثورة 26 سبتمبر مثلت محطة فارقة بتاريخ اليمن، وقضت على الاستبداد والظلم واخرجت الشعب اليمني من العبودية والظلم والجهل والتخلف.
واشار السقاف الى أن الثورة السبتمبرية امتدت اسهاماتها إلى جنوب الوطن وكان لها دورا في دعم ثورة 14من أكتوبر والمضي قدما نحو الاستقلال من الاستعمار البريطاني وصولاً لتحقيق الوحدة المباركة التي جمعت أبناء الشعب الواحد.
وأضاف السقاف إلى أن الاماميين الجدد منذ انقلابهم على الجمهورية 2014م حاولوا طمس معالم هذه الخالدة الا ان الوعي الشعبي مثل حجرة صلبة أمام مشروعهم ومحاولاتهم في إعادة اليمن إلى الوراء.
واشاد بتضحيات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين قدموا كل التضحيات من أجل استعادة الجمهورية من المليشيات الحوثية داعيا في الوقت ذاته لدعم الجيش والابتعاد عن الخلافات البينية واستعادة ما تبقى من أرض الوطن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11515
الإصلاح نت - خاص
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة المهرة، سالم السقاف، أن تضحيات الرعيل الأول في القضاء على الكهنوت الإمامي، لن ينساه اليمنيون، بل ستظل ذكرى تاريخ ذلك النضال محفورة بذاكرة كل يمني حر.
وأضاف السقاف لـ "الإصلاح نت" إن ثورة 26 سبتمبر مثلت محطة فارقة بتاريخ اليمن، وقضت على الاستبداد والظلم واخرجت الشعب اليمني من العبودية والظلم والجهل والتخلف.
واشار السقاف الى أن الثورة السبتمبرية امتدت اسهاماتها إلى جنوب الوطن وكان لها دورا في دعم ثورة 14من أكتوبر والمضي قدما نحو الاستقلال من الاستعمار البريطاني وصولاً لتحقيق الوحدة المباركة التي جمعت أبناء الشعب الواحد.
وأضاف السقاف إلى أن الاماميين الجدد منذ انقلابهم على الجمهورية 2014م حاولوا طمس معالم هذه الخالدة الا ان الوعي الشعبي مثل حجرة صلبة أمام مشروعهم ومحاولاتهم في إعادة اليمن إلى الوراء.
واشاد بتضحيات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين قدموا كل التضحيات من أجل استعادة الجمهورية من المليشيات الحوثية داعيا في الوقت ذاته لدعم الجيش والابتعاد عن الخلافات البينية واستعادة ما تبقى من أرض الوطن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11515
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح بالمهرة: ثورة 26 سبتمبر محطة فارقة بتاريخ اليمن وكان لها إسهامات في جنوب الوطن
- رئيس الإصلاح بالمهرة: ثورة 26 سبتمبر محطة فارقة بتاريخ اليمن وكان لها إسهامات في جنوب الوطن
26 سبتمبر.. نقطة التحول البارزة في مسار تاريخ اليمن الحديث
الإصلاح نت-خاص
تًعد ثورة الـ 26 سبتمبر 1962 نقطة تحول بارزة في تاريخ اليمن الحديث، حيث انطلقت هذه الثورة لتضع حداً ليس لعقود من حكم الإمامة بل لمئات السنين من الحكم الكهنوتي البغيض الذي غيّب عن الشعب أبسط حقوقه في الحرية والعدالة، جاء هذا الحدث التاريخي نتيجة لتراكمات من المعاناة والاضطهاد، وأدى إلى ولادة جمهورية جديدة قائمة على مبادئ الحرية والمواطنة والمساواة.
استهدفت الثورة تعزيز الهوية الوطنية وبناء مجتمع متماسك يسعى نحو التقدم والازدهار، ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها، فإن تضحيات الثوار وإرادتهم القوية قد أسست لأسس دولة حديثة، رغم الصعوبات التي واجهتها منذ ولادتها المبكرة وحتى اليوم.
عكست ثورة 26 سبتمبر الروح النضالية للشعب اليمني، الذي لطالما سعى إلى التحرر من قيود الظلم والاستبداد. كما كانت هذه الثورة حافزًا لإطلاق حركات تحررية أخرى في المنطقة، ما يدل على التأثير الواسع الذي أحدثته، وفي هذه الذكرى، نتأمل في الدروس المستفادة من الثورة وتأثيرها المستمر على حاضر اليمن ومستقبله، مُدركين أن القيم والمبادئ التي نادت بها لا تزال تمثل أملًا قويًا في إعادة بناء وطن يسوده السلام والعدالة.
الخلفية التاريخية
تشكل الخلفية التاريخية لثورة 26 سبتمبر 1962 أساسًا لفهم السياقات الاجتماعية والسياسية التي أدت إلى هذا التحول الجذري في اليمن، إذ كانت التضحيات والإرادة الشعبية هي المحركات الأساسية للثورة، التي تركت آثارها إلى اليوم.
وبالنظر إلى الخلفية التاريخية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، فقد كان اليمن تحت حكم الإمامة التي بدأت منذ القرن الثالث عشر، حيث سيطر الأئمة على البلاد لمدة طويلة، وكان حكمهم يعتمد على مبادئ ما أنزل بها من سلطان، مما أدى إلى تهميش كبير للشعب ومنع أي شكل من أشكال المشاركة السياسية، وكان الناس يعانون من الفقر والجهل، حيث كانت نسبة الأمية مرتفعة بشكل كبير.
كما تدهورت الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير خلال فترة الحكم الإمامي، إذ عانى الشعب من نقص في الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، وكانت الموارد الطبيعية تُستنزف لصالح الطبقة الحاكمة، هذا التهميش أدى إلى زيادة مشاعر الاستياء والغضب في أوساط المواطنين.
ومع بداية القرن العشرين، بدأت تظهر حركات سياسية تعبر عن مطالب الشعب، كان أبرزها حركة الأحرار التي تشكلت في عام 1940، وكانت هذه الحركة تسعى إلى إنهاء الحكم الإمامي وإقامة نظام جمهوري، وخلال الخمسينات انتشرت الأفكار الجمهورية في أوساط الشباب، متأثرةً بالأحداث التاريخية في المنطقة مثل ثورة مصر عام 1952.
كما تأثرت الثورة أيضًا بالعوامل الإقليمية والدولية، فدعم مصر تحت قيادة جمال عبد الناصر الحركات الوطنية في العالم العربي، بما في ذلك اليمن، أرسل النظام المصري مساعدات عسكرية ودعمًا لوجستيًا للمجموعة الثورية، مما ساهم في تعزيز موقف الثوار.
انطلقت الثورة بقيادة مجموعة من الضباط الأحرار الذين كانوا جزءًا من حركة الأحرار، حيث تمت الإطاحة بالإمام محمد البدر، الذي كان في ذلك الوقت حاكمًا، وتم إعلان قيام الجمهورية اليمنية، تزامن ذلك مع انتفاضة شعبية واسعة، حيث شارك الشعب بشكل كبير في هذا التغيير التاريخي.
أدت الثورة إلى تغييرات جذرية في هيكل السلطة في اليمن، حيث تم إلغاء النظام الملكي، وأُعلنت الجمهورية، وبدأت جهود لبناء دولة حديثة تقوم على أسس ديمقراطية، ورغم التحديات التي واجهتها الثورة في السنوات التالية، إلا أنها ساهمت في تعزيز الوعي الوطني وأثرت على حركات التحرر في المنطقة.
ثورة سبتمبر ماذا قدمت لليمنيين؟
تركت ثورة 26 سبتمبر بصمة واضحة في تاريخ اليمن، حيث أحدثت تغييرات جذرية في الهيكل الاجتماعي والسياسي، ورغم التحديات التي واجهت اليمن بعد الثورة، إلا أن مبادئها وقيمها لا تزال تمثل أملًا لتحقيق التقدم والازدهار.
وسنحاول استعراض أبرز ما قدمته ثورة 26 سبتمبر لليمنيين، أولها إنهاء الحكم الإمامي الذي دام قرون طويلة ويعد أكبر إنجاز للثورة وأسست الجمهورية اليمنية، مما أتاح للشعب فرصة المشاركة في الحياة السياسية واتخاذ القرارات.
إضافة إلى ذلك، ساهمت ثورة 26 سبتمبر في تعزيز الهوية الوطنية، كما ساهمت في تعزيز الوعي الوطني والشعور بالانتماء لليمن، حيث وحدت مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية تحت راية الجمهورية، ناهيك عن الإصلاحات الاجتماعية، حيث نفذت الثورة العديد من الإصلاحات الاجتماعية، بما في ذلك: إلغاء العبودية، وتحسين حقوق المرأة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية، والتوجه نحو دولة حديثة، ودعم الوعي السياسي، كما عبّدت الطريق نحو الوحدة اليمنية.
الإصلاح نت-خاص
تًعد ثورة الـ 26 سبتمبر 1962 نقطة تحول بارزة في تاريخ اليمن الحديث، حيث انطلقت هذه الثورة لتضع حداً ليس لعقود من حكم الإمامة بل لمئات السنين من الحكم الكهنوتي البغيض الذي غيّب عن الشعب أبسط حقوقه في الحرية والعدالة، جاء هذا الحدث التاريخي نتيجة لتراكمات من المعاناة والاضطهاد، وأدى إلى ولادة جمهورية جديدة قائمة على مبادئ الحرية والمواطنة والمساواة.
استهدفت الثورة تعزيز الهوية الوطنية وبناء مجتمع متماسك يسعى نحو التقدم والازدهار، ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها، فإن تضحيات الثوار وإرادتهم القوية قد أسست لأسس دولة حديثة، رغم الصعوبات التي واجهتها منذ ولادتها المبكرة وحتى اليوم.
عكست ثورة 26 سبتمبر الروح النضالية للشعب اليمني، الذي لطالما سعى إلى التحرر من قيود الظلم والاستبداد. كما كانت هذه الثورة حافزًا لإطلاق حركات تحررية أخرى في المنطقة، ما يدل على التأثير الواسع الذي أحدثته، وفي هذه الذكرى، نتأمل في الدروس المستفادة من الثورة وتأثيرها المستمر على حاضر اليمن ومستقبله، مُدركين أن القيم والمبادئ التي نادت بها لا تزال تمثل أملًا قويًا في إعادة بناء وطن يسوده السلام والعدالة.
الخلفية التاريخية
تشكل الخلفية التاريخية لثورة 26 سبتمبر 1962 أساسًا لفهم السياقات الاجتماعية والسياسية التي أدت إلى هذا التحول الجذري في اليمن، إذ كانت التضحيات والإرادة الشعبية هي المحركات الأساسية للثورة، التي تركت آثارها إلى اليوم.
وبالنظر إلى الخلفية التاريخية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، فقد كان اليمن تحت حكم الإمامة التي بدأت منذ القرن الثالث عشر، حيث سيطر الأئمة على البلاد لمدة طويلة، وكان حكمهم يعتمد على مبادئ ما أنزل بها من سلطان، مما أدى إلى تهميش كبير للشعب ومنع أي شكل من أشكال المشاركة السياسية، وكان الناس يعانون من الفقر والجهل، حيث كانت نسبة الأمية مرتفعة بشكل كبير.
كما تدهورت الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير خلال فترة الحكم الإمامي، إذ عانى الشعب من نقص في الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، وكانت الموارد الطبيعية تُستنزف لصالح الطبقة الحاكمة، هذا التهميش أدى إلى زيادة مشاعر الاستياء والغضب في أوساط المواطنين.
ومع بداية القرن العشرين، بدأت تظهر حركات سياسية تعبر عن مطالب الشعب، كان أبرزها حركة الأحرار التي تشكلت في عام 1940، وكانت هذه الحركة تسعى إلى إنهاء الحكم الإمامي وإقامة نظام جمهوري، وخلال الخمسينات انتشرت الأفكار الجمهورية في أوساط الشباب، متأثرةً بالأحداث التاريخية في المنطقة مثل ثورة مصر عام 1952.
كما تأثرت الثورة أيضًا بالعوامل الإقليمية والدولية، فدعم مصر تحت قيادة جمال عبد الناصر الحركات الوطنية في العالم العربي، بما في ذلك اليمن، أرسل النظام المصري مساعدات عسكرية ودعمًا لوجستيًا للمجموعة الثورية، مما ساهم في تعزيز موقف الثوار.
انطلقت الثورة بقيادة مجموعة من الضباط الأحرار الذين كانوا جزءًا من حركة الأحرار، حيث تمت الإطاحة بالإمام محمد البدر، الذي كان في ذلك الوقت حاكمًا، وتم إعلان قيام الجمهورية اليمنية، تزامن ذلك مع انتفاضة شعبية واسعة، حيث شارك الشعب بشكل كبير في هذا التغيير التاريخي.
أدت الثورة إلى تغييرات جذرية في هيكل السلطة في اليمن، حيث تم إلغاء النظام الملكي، وأُعلنت الجمهورية، وبدأت جهود لبناء دولة حديثة تقوم على أسس ديمقراطية، ورغم التحديات التي واجهتها الثورة في السنوات التالية، إلا أنها ساهمت في تعزيز الوعي الوطني وأثرت على حركات التحرر في المنطقة.
ثورة سبتمبر ماذا قدمت لليمنيين؟
تركت ثورة 26 سبتمبر بصمة واضحة في تاريخ اليمن، حيث أحدثت تغييرات جذرية في الهيكل الاجتماعي والسياسي، ورغم التحديات التي واجهت اليمن بعد الثورة، إلا أن مبادئها وقيمها لا تزال تمثل أملًا لتحقيق التقدم والازدهار.
وسنحاول استعراض أبرز ما قدمته ثورة 26 سبتمبر لليمنيين، أولها إنهاء الحكم الإمامي الذي دام قرون طويلة ويعد أكبر إنجاز للثورة وأسست الجمهورية اليمنية، مما أتاح للشعب فرصة المشاركة في الحياة السياسية واتخاذ القرارات.
إضافة إلى ذلك، ساهمت ثورة 26 سبتمبر في تعزيز الهوية الوطنية، كما ساهمت في تعزيز الوعي الوطني والشعور بالانتماء لليمن، حيث وحدت مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية تحت راية الجمهورية، ناهيك عن الإصلاحات الاجتماعية، حيث نفذت الثورة العديد من الإصلاحات الاجتماعية، بما في ذلك: إلغاء العبودية، وتحسين حقوق المرأة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية، والتوجه نحو دولة حديثة، ودعم الوعي السياسي، كما عبّدت الطريق نحو الوحدة اليمنية.
alislah-ye.net
26 سبتمبر.. نقطة التحول البارزة في مسار تاريخ اليمن الحديث
- 26 سبتمبر.. نقطة التحول البارزة في مسار تاريخ اليمن الحديث
ومن المهم التأكيد على أن الثورة أولت التعليم اهتمامًا كبيرًا للتعليم، حيث تم إنشاء مدارس جديدة ومؤسسات تعليمية، مما ساهم في خفض معدل الأمية وزيادة وعي الشعب، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية، مثل الطرق والمواصلات والمياه، مما ساعد في تحسين مستوى المعيشة في البلاد، ونشر الوعي السياسي بين المواطنين، مما أتاح لهم فهم حقوقهم ومطالبهم وأهمية المشاركة في العملية السياسية.
أخطاء وقصور
يرى مراقبون، أن ثورة 26 سبتمبر وقعت في بعض الأخطاء التي من المهم التذكير بها لأجل التنبّه لها اليوم خصوصًا ولا زالت المعركة مع الإماميين جارية حتى اليوم، بل هي أشد ضراوة من سابقاتها، أبرز هذه الأخطاء غض الطرف عن التيار الإمامي، وعدم التعامل معه بحذر، فبعد الإطاحة بالنظام الإمامي، كان يُعتقد أن فكر الإمامة قد انتهى إلى الأبد، مما أدى إلى إغفال التهديدات التي يمكن أن يشكلها، كما لم تُتخذ خطوات فعالة لمواجهة هذا الفكر، ما سمح للحوثيين ومؤيدي الإمامة بإعادة إحياء شعاراتهم واستقطاب المؤيدين من جديد، مستفيدين من الشعور بالحنين لدى بعض فئات الشعب للأيام الماضية.
ويرى آخرون أن من أخطاء 26 سبتمبر إهمال تعليم القبائل، وهو الأمر الذي ساهم في تعزيز نفوذ التيار الإمامي الذي كان سببه إهمال التعليم في المناطق القبلية، فبعد الثورة، لم تُعطَ أولوية كافية لتعليم القبائل وتوعيتهم بالمبادئ الجمهورية، الأمر الذي أدى إلى ترك فئات واسعة من المجتمع غير واعية بقيم الديمقراطية والمساواة، ما جعلها عرضة للتأثيرات التقليدية والفكر الإمامي، فاستغل الحوثيون هذا الإهمال من خلال تقديم أنفسهم كمدافعين عن القيم والدين، مما ساعدهم في حشد المؤيدين في المناطق القبلية.
إضافة إلى ذلك، فإن اتساع رقعة الخلافات بين الجمهوريين المتعلقة بتوزيع السلطة والنفوذ، أدى إلى خلخلة الجبهة الجمهورية، إذ اختلفت القوى حول الأجندات السياسية والمبادئ التي يجب أن تُبنى عليها الدولة، مما أثر سلبًا على الوحدة الوطنية وأعطى الفرصة للتيارات الأخرى، بما في ذلك الحوثيين للاستفادة من هذه الانقسامات.
ومن المهم الإشارة إلى أن توسع الفجوة بين الشمال والجنوب، عبر تبني كل منطقة جغرافية رؤى سياسية واقتصادية مختلفة، هذه الخلافات أدت إلى عدم الاستقرار في البلاد وعمّقت الانقسام داخل الصف الجمهوري، ما جعل اليمن عرضة للتدخلات الخارجية والصراعات الداخلية.
ويرى مراقبون، أن غياب الخطط التنموية المتكاملة كانت من الأخطاء التي رافقت عهد ما بعد ثورة سبتمبر، فرغم أن الثورة أعلنت عن برامج تنموية، إلا أن التنفيذ كان ضعيفًا، حيث لم تُركز الجهود على تطوير البنية التحتية في المناطق المهمشة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية في هذه المناطق، وتنامي مشاعر الإحباط والاستياء لدى المواطنين.
اجمالا، كانت الأخطاء التي وقعت فيها ثورة 26 سبتمبر لها تداعيات كبيرة على الوضع السياسي والاجتماعي في اليمن، حيث كان تجاهل التيار الإمامي، وإهمال التعليم في القبائل، والخلافات الداخلية، والفجوات بين الشمال والجنوب ساهمت جميعها في خلق بيئة من الفوضى وعدم الاستقرار، ما أتاح للحوثيين وأطراف أخرى الاستفادة من هذه الثغرات لإعادة إحياء الأفكار القديمة وإيجاد قاعدة شعبية جديدة، لذلك، فإن فهم هذه الأخطاء يمكن أن يسهم في تشكيل رؤية مستقبلية أكثر استقرارًا ووحدة.
استغلال الحوثي الثغرات لإعادة الإمامة
تمكن الحوثيون من استغلال الثغرات التي خلفتها الثورة والانقسامات الداخلية في المجتمع اليمني لتوسيع نفوذهم وإعادة بعث عهد الإمامة بطرق جديدة، لقد شكلت هذه الديناميات تحديًا كبيرًا أمام جهود بناء الدولة الحديثة، مايستدعي التفكير في كيفية معالجة هذه القضايا لضمان استقرار اليمن في المستقبل.
ويرى مراقبون، أن الحوثيين استغلوا الثغرات السياسية في اليمن لصالح إعادة الإمامة، ومن ذلك، استغلال الإحباط الشعبي، إثر قيام ثورة 26 سبتمبر وما تلاها من صراعات وأزمات، شعرت العديد من الفئات في المجتمع اليمني بالإحباط نتيجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة، فاستخدم الحوثيون هذا الإحباط كأداة للترويج لأفكارهم، مُقدمين أنفسهم كبديل يوفر حلاً للأزمات القائمة.
كما عمل الحوثيون على إحياء الفكر الإمامي وسط غياب التعليم والتوعية، فكما ذكرنا، كان إهمال التعليم في المناطق القبلية عاملًا حاسمًا، إذ استغل الحوثيون غياب الوعي السياسي في هذه المناطق، وقدموا أنفسهم كحماة للثقافة المحلية والدين، ما أتاح لهم جذب المزيد من المؤيدين من ذوي الثقافة الضحلة الذين كانوا غير مُدركين للمبادئ الجمهورية.
واستفاد الحوثيون من الخلافات بين القوى الجمهورية، كما استغلوا الفوضى لاستعادة السيطرة في بعض المناطق، ناهيك عن الدعم الخارجي الذي تلقوه من إيران، مما ساعدهم على تعزيز قدراتهم العسكرية والسياسية، هذا الدعم أتاح لهم توسيع نفوذهم ومواجهة القوى الأخرى بشكل أكثر فعالية.
أخطاء وقصور
يرى مراقبون، أن ثورة 26 سبتمبر وقعت في بعض الأخطاء التي من المهم التذكير بها لأجل التنبّه لها اليوم خصوصًا ولا زالت المعركة مع الإماميين جارية حتى اليوم، بل هي أشد ضراوة من سابقاتها، أبرز هذه الأخطاء غض الطرف عن التيار الإمامي، وعدم التعامل معه بحذر، فبعد الإطاحة بالنظام الإمامي، كان يُعتقد أن فكر الإمامة قد انتهى إلى الأبد، مما أدى إلى إغفال التهديدات التي يمكن أن يشكلها، كما لم تُتخذ خطوات فعالة لمواجهة هذا الفكر، ما سمح للحوثيين ومؤيدي الإمامة بإعادة إحياء شعاراتهم واستقطاب المؤيدين من جديد، مستفيدين من الشعور بالحنين لدى بعض فئات الشعب للأيام الماضية.
ويرى آخرون أن من أخطاء 26 سبتمبر إهمال تعليم القبائل، وهو الأمر الذي ساهم في تعزيز نفوذ التيار الإمامي الذي كان سببه إهمال التعليم في المناطق القبلية، فبعد الثورة، لم تُعطَ أولوية كافية لتعليم القبائل وتوعيتهم بالمبادئ الجمهورية، الأمر الذي أدى إلى ترك فئات واسعة من المجتمع غير واعية بقيم الديمقراطية والمساواة، ما جعلها عرضة للتأثيرات التقليدية والفكر الإمامي، فاستغل الحوثيون هذا الإهمال من خلال تقديم أنفسهم كمدافعين عن القيم والدين، مما ساعدهم في حشد المؤيدين في المناطق القبلية.
إضافة إلى ذلك، فإن اتساع رقعة الخلافات بين الجمهوريين المتعلقة بتوزيع السلطة والنفوذ، أدى إلى خلخلة الجبهة الجمهورية، إذ اختلفت القوى حول الأجندات السياسية والمبادئ التي يجب أن تُبنى عليها الدولة، مما أثر سلبًا على الوحدة الوطنية وأعطى الفرصة للتيارات الأخرى، بما في ذلك الحوثيين للاستفادة من هذه الانقسامات.
ومن المهم الإشارة إلى أن توسع الفجوة بين الشمال والجنوب، عبر تبني كل منطقة جغرافية رؤى سياسية واقتصادية مختلفة، هذه الخلافات أدت إلى عدم الاستقرار في البلاد وعمّقت الانقسام داخل الصف الجمهوري، ما جعل اليمن عرضة للتدخلات الخارجية والصراعات الداخلية.
ويرى مراقبون، أن غياب الخطط التنموية المتكاملة كانت من الأخطاء التي رافقت عهد ما بعد ثورة سبتمبر، فرغم أن الثورة أعلنت عن برامج تنموية، إلا أن التنفيذ كان ضعيفًا، حيث لم تُركز الجهود على تطوير البنية التحتية في المناطق المهمشة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية في هذه المناطق، وتنامي مشاعر الإحباط والاستياء لدى المواطنين.
اجمالا، كانت الأخطاء التي وقعت فيها ثورة 26 سبتمبر لها تداعيات كبيرة على الوضع السياسي والاجتماعي في اليمن، حيث كان تجاهل التيار الإمامي، وإهمال التعليم في القبائل، والخلافات الداخلية، والفجوات بين الشمال والجنوب ساهمت جميعها في خلق بيئة من الفوضى وعدم الاستقرار، ما أتاح للحوثيين وأطراف أخرى الاستفادة من هذه الثغرات لإعادة إحياء الأفكار القديمة وإيجاد قاعدة شعبية جديدة، لذلك، فإن فهم هذه الأخطاء يمكن أن يسهم في تشكيل رؤية مستقبلية أكثر استقرارًا ووحدة.
استغلال الحوثي الثغرات لإعادة الإمامة
تمكن الحوثيون من استغلال الثغرات التي خلفتها الثورة والانقسامات الداخلية في المجتمع اليمني لتوسيع نفوذهم وإعادة بعث عهد الإمامة بطرق جديدة، لقد شكلت هذه الديناميات تحديًا كبيرًا أمام جهود بناء الدولة الحديثة، مايستدعي التفكير في كيفية معالجة هذه القضايا لضمان استقرار اليمن في المستقبل.
ويرى مراقبون، أن الحوثيين استغلوا الثغرات السياسية في اليمن لصالح إعادة الإمامة، ومن ذلك، استغلال الإحباط الشعبي، إثر قيام ثورة 26 سبتمبر وما تلاها من صراعات وأزمات، شعرت العديد من الفئات في المجتمع اليمني بالإحباط نتيجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة، فاستخدم الحوثيون هذا الإحباط كأداة للترويج لأفكارهم، مُقدمين أنفسهم كبديل يوفر حلاً للأزمات القائمة.
كما عمل الحوثيون على إحياء الفكر الإمامي وسط غياب التعليم والتوعية، فكما ذكرنا، كان إهمال التعليم في المناطق القبلية عاملًا حاسمًا، إذ استغل الحوثيون غياب الوعي السياسي في هذه المناطق، وقدموا أنفسهم كحماة للثقافة المحلية والدين، ما أتاح لهم جذب المزيد من المؤيدين من ذوي الثقافة الضحلة الذين كانوا غير مُدركين للمبادئ الجمهورية.
واستفاد الحوثيون من الخلافات بين القوى الجمهورية، كما استغلوا الفوضى لاستعادة السيطرة في بعض المناطق، ناهيك عن الدعم الخارجي الذي تلقوه من إيران، مما ساعدهم على تعزيز قدراتهم العسكرية والسياسية، هذا الدعم أتاح لهم توسيع نفوذهم ومواجهة القوى الأخرى بشكل أكثر فعالية.
إضافة إلى ذلك، نظم الحوثيون فعاليات جماهيرية وحملات دعائية قوية، حيث استخدموا منابر المساجد ووسائل الإعلام لترويج أفكارهم الخرافية وكذا السيطرة على المؤسسات. ومع تصاعد قوتهم بدأ الحوثيون في السيطرة على المؤسسات الحكومية والعسكرية، ما مكنهم من فرض سيطرتهم على الأرض واستعادة العديد من العناصر التقليدية للحكم الإمامي، ولكن تحت شعارات جديدة.
نقطة تاريخية
في الأخير، نؤكد أن ثورة 26 سبتمبر 1962 مثلت نقطة تحول تاريخية في مسار اليمن، حيث سعت إلى إرساء أسس جديدة للحكم تقوم على الحرية والعدالة والمساواة والديموقراطية، ورغم الإنجازات التي حققتها، فإن التحديات التي واجهتها، بما في ذلك تجاهل التيار الإمامي وتفشي الخلافات الداخلية، تركت آثارًا عميقة على البلاد.
اليوم، ومع استمرار الخلافات والأزمات، يُظهر الوضع الحالي أهمية استيعاب الدروس المستفادة من تاريخ اليمن الحديث، فلا بد من العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والصف الجمهوري وإعادة بناء الثقة بين مختلف الفئات السياسية والاجتماعية، مع التركيز على أهمية التعليم والتنمية المستدامة.
إن المستقبل يتطلب من اليمنيين جميعًا، سواء كانوا من أجيال الثورة أو من الشباب الطموح، أن يحملوا شعلة التغيير، ويسعوا لبناء وطن يسوده السلام والاستقرار، فالتاريخ علمنا أن الأمل لا يموت، وأن إرادة الشعوب القادرة على التعلم من أخطاء الماضي قادرة على إعادة بناء مستقبل مشرق مهما كانت التحديات .
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11518
نقطة تاريخية
في الأخير، نؤكد أن ثورة 26 سبتمبر 1962 مثلت نقطة تحول تاريخية في مسار اليمن، حيث سعت إلى إرساء أسس جديدة للحكم تقوم على الحرية والعدالة والمساواة والديموقراطية، ورغم الإنجازات التي حققتها، فإن التحديات التي واجهتها، بما في ذلك تجاهل التيار الإمامي وتفشي الخلافات الداخلية، تركت آثارًا عميقة على البلاد.
اليوم، ومع استمرار الخلافات والأزمات، يُظهر الوضع الحالي أهمية استيعاب الدروس المستفادة من تاريخ اليمن الحديث، فلا بد من العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والصف الجمهوري وإعادة بناء الثقة بين مختلف الفئات السياسية والاجتماعية، مع التركيز على أهمية التعليم والتنمية المستدامة.
إن المستقبل يتطلب من اليمنيين جميعًا، سواء كانوا من أجيال الثورة أو من الشباب الطموح، أن يحملوا شعلة التغيير، ويسعوا لبناء وطن يسوده السلام والاستقرار، فالتاريخ علمنا أن الأمل لا يموت، وأن إرادة الشعوب القادرة على التعلم من أخطاء الماضي قادرة على إعادة بناء مستقبل مشرق مهما كانت التحديات .
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11518
alislah-ye.net
26 سبتمبر.. نقطة التحول البارزة في مسار تاريخ اليمن الحديث
- 26 سبتمبر.. نقطة التحول البارزة في مسار تاريخ اليمن الحديث